شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   احتضنتك من أذيتهم فأرهقتك قسوتي فيصل و رسيل للكاتبة / سلطانة (https://www.rewity.com/forum/t483966.html)

"جوري" 18-09-21 12:25 AM

احتضنتك من أذيتهم فأرهقتك قسوتي فيصل و رسيل للكاتبة / سلطانة
 



https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

((احتضنتك من أذيتهم فأرهقتك قسوتي فيصل و رسيل ))

للكاتبة/ سلطانة
https://upload.rewity.com/do.php?img=170908



قراءة ممتعة لكم.......


"جوري" 18-09-21 12:33 AM

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ــــا






📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


السكرتير بندر : طال عمرك المؤتمر بيكون الساعة ٧ المساء في فندق ... فيصل : طيب
السكرتير بندر : استاذ فيصل الوالد طال عمره اتصل و يقول ان نستلم اوراق المؤتمر على الساعة ٥
فيصل : خلاص مو مشكله استلم الأوراق انت حجزت لنا تذاكر على السعوديه ؟!
السكرتير بندر : ايه طال عمرك ان شاء الله على الساعة ١٠ بعد المؤتمر
فيصل : حلو ..
٠

كانت في غرفتها ما طلعت مستوحشه فكره ان ابوها توفى ان اليوم يوم عزا ابوها ان ابوها
اللي دايماً تشوف في عيونه الحنان ونظراته وكلامه اللي يحسسها انها بأمان كل هذا راح وتركهـــا مع مين مع .. امها اللي بحياتها م ضمتها ولا سمعتها كلمه حلوه او ي بنتي الا قدام ابو رسيل
اليوم اول عزا نهايه الأمان وبدايه التعذيب اللي م راح تقصر فيه امها .
دخلت عليها امها : لــيـه جالسه هنا قومي الضيوف م عندهم احد اجلسي هناك بدال ما انتي جالسه هنا
رسيل : يمه طيب انتي عندهم مو لازم اطلع مابي خليني لوحدي
ام رسيل : انا بروح لغرفتي ارتاح طول العزا وانا مقابلتهم وهم ماشاء الله كل ٥ دقايق جايه واحده قومي يالله ولا تناقشيني
رسيل : طيب
طلعت ام رسيل من الغرفه وراحت ع غرفتها قفلت الباب بهدوء واخذت الجوال واتصلت ع حبيبها ( ام رسيل اللي اسمها عذاري غصبوها اهلها تتزوج فؤاد اللي هو ابو رسيل وهي عمرها ١٦ هاذي م تحبه طبعاً تحب واحد ثاني غير ابو رسيل هذا الشي خلاها تكرهه وبنته انها ضيعت شبابها بتربيه رسيل و خدمه فؤاد "ابو رسيل " لكن لقت هالفرصه الحين بعد وفاته وهي كانت اكثر انسانه فرحانه بوفاته لأنها حست انها حره الان اتصلت ع حبيبها اسمه عبد الرحمن
ام رسيل : الوو
عبد الرحمن : ي هلا والله حبيبتي
ام رسيل : والله فرحتي ما توصف اخيراً ارتحت من هالجحيم
عبد الرحمن : اهه بقي بس العدّه وبعدها اخذك ونبعد عنهم ونرتاح
ام رسيل : يالله انا ايش يصبرني بهالعدّه
عبد الرحمن : تحملي حبيبتي كلها بس ٤ شهور وكم يوم وبعدها بنعيش بحريه
ام رسيل : إن شاء الله حتى ارتاح من بنته هاذي بعد يالله حبيبي برتاح شوي طول العزا وانا جالسه عندهم قطيعه كل شوي ناطه لي وحده
عبد الرحمن : اوكي حبيبتي باي
ام رسيل : باي
٠
على الساعة ٧ م في امريكا السكرتير بندر : طال عمرك ينتظرونك المؤتمر بيبدأ
فيصل : اوك "بعد م خلص المؤتمر بعد ساعتين ... فيصل وهو يكلم المشرف ع مشروعهم "
فيصل : تشرفت بالتعامل معك
المشرف : الشرف لي سيد فيصل اتمنى اننا نتقابل في مشاريع جديده
فيصل : ان شاء الله عن اذنك
المشرف : تفضل
طلع فيصل وهو متوجه للسياره
فيصل : بندر الوالد ماعنده علم اني برجع للسعوديه هالليله ؟!
السكرتير بندر : لا طال عمرك ماعنده علم ولا حتى الأهل
فيصل : حلو .. الهدايا جاهزه ؟!
السكرتير بندر : ايه طال عمرك لا تشيل هم كل شي جاهز
فيصل وهو حاط يده ع كتف بندر : مشكور والله تعبناك سنه كامله مغترب عن اهلك
السكرتير بندر : لا طال عمرك تعبكم راحه وهذا واجبي
فيصل يقول لأحد البودي قارد : خل الريسبشن ياخذون الهدايا وينزلونها في غرفه بندر
البودي قارد : ابشر طال عمرك
السكرتير بندر : ليه استاذ فيصل والله ماكان مهم لهالهدايا
فيصل : ليه تبي ترجع لأهلك وايديك فاضيه وغير كذا هذا قليل عليك استاذ بندر
السكرتير بندر : مشكور طال عمرك
فيصل : م يحتاج هالشكر يالله خلنا نستعجل حتى نلحق الطياره
٠

في بــيــت فهد ( ابو فيصل )
محمد اللي جالس يتابع الفلم قطع عليه دخول عبدالله اللي رماه بالمخده : هيه ولد !
محمد بحده : ووجع ان شاءالله ماتشوفني اتابع ؟
عبدالله: اقول خلنا نطلع والله طفش شرايك نروح للاستراحه؟
محمد : روح انت انا مالي خلق ابد !
عبدالله : ع تبن كيفك انا بطلع بس انتبه ان سألك الوالد قول له اني بالغرفه نايم
محمد بتسليك : طيب طيب
عبدالله : م اوصيك
محمد : طيب بس انقلع " عبدالله وهو طالع صادف لجين : ع وين ؟
عبدالله : وش علاقتك على وين هاه مين انتي مين ؟ لا تنشغلين الا بنفسك غيرك لا "وطلع
لجين : مالت عليك من اخو حتى مالت
٠
- بيت رسيل -
طلعت عذاري بتتأفف : وجع مابغو يطسون
رسيل بضيق : يمه
عذاري : و وجعه ان شاءالله ووجعه هاه !!
رسيل : بسألك شي واحد بس انتي مستانسه عشان ابوي توفى ؟
عذاري بعصبيه : والله لااصفقك ذاك الكف اللي يخليك ماتعرفين يمينك من يسارك انقلعي عن وجهي
رسيل بشك : بس جاوبيني ليه مستانسه ؟
عذاري بصراخ : ترا اكوفنك هنا هاه جعلك يارب تلحقين ابوك قولي امين "ودخلت وضربت الباب بقوه"
رسيل بضيق تتنهد ونزلت دموعها
٠
من ناحيه فيصل اللي طلع من الفندق ع المطار وبالطياره توجه للرياض
بنفس هالليله بعد ماوقع اوراق الوفد بالفندق وانتهى الاجتماع طلع ع المطار توجه للشرقيه
٠
" ببيت ابو فيصل "
اول مادخلت مريم شهقت لجين : مريم !"ركضت لها وضمتها
دخلو رايد ورهف من ورا مريم
محمد : اوه الله الله نورتو من زمان عنكم " وسلم ع مريم "
رايد : م ودك تسلم علي ؟
محمد بضحكه : انت المفروض اللي تسلم علي
رايد : يصير خير " وسلم عليه "
لجين بحماس : والله تحمست قولو تكفون انكم بتنامون هنا تكفون !
رهف : ابشرك ولا اسبوع كامل بعد !
لجين بصدمه شهقت : امانه !
رهف بضحك : والله
لجين : يمه حماس اخيراً اخيراً !
ام فيصل اللي نزلت وقفت مصدومه : مريم ؟
محمد بضحك : انصدمت
رايد بضحك : صنمت بمكانها !
مريم : اي ي حبي لك اشتقت والله لك "تقدمت لها وحضنتها وسلمت عليها "
ام فيصل: والله تو مانور البيت ي هلا وراه قاطعين عنا هاه !
سلمو عليها رهف ورايد
محمد : لو بس تكمل ويجي فيصل من سنه ماشفناه ولا كأن عندنا ولد بهالعايله باسمه !
لجين : وجع اسكت والله اشتقت له حسافه !
محمد : اقول وش رايك نروح ع الشاليه مع الشباب ؟
رائد : الحين !
محمد : ايه على الفجر بنرجع هاه بتروح والا ؟
رائد : طيب وينه عبدالله ؟
محمد : راح معهم من قبل ما تجي هاه اخلص ؟
رائد : اكيد بروح معكم اجل تبيني اجلس هنا انهبلت
التفت محمد عليهم : ترانا بنطلع يالله
مريم : انتبهو بالطريق ورائد خل جوالك مفتوح طيب !
٠
"بالسياره "
مهند : ماقلت لي وينه محمد مو جاي ؟
عبدالله : يتابع فلم هالاخ يصرفني شكله مو مشتهي
رعد: غبي في احد يفوت الطلعه ذي
عبدالله : خله يتحسف واصلا اعرفه انا اكيد بيجي تطمن ذا نشبه ماتفرق معه
رعد بضحك : صادق والله
مهند : المهم خبرو الشباب بالقروب يبون شي قبل م نوصل للشاليه ؟
رعد : اوك برسل انا !
مهند : عبيد اسال هادي شوف جاب اغراض الشوي ؟
عبدالله : طيب
مهند : انا والله مو خايف الا من عمي ابو فارس " منصور " بيهجدنا لاشافنا كلنا طالعين للشاليه وبيسأل ويحقق وبعده بيعطينا محاضره محترمه وان الشركه مافيها احد منا
عبدالله : عبدالملك بالشركه يكفي !
رعد : مين قال انه بالشركه ؟ ي حبيبي سليمان سحبه معه هو وهادي الا غصب يكونون فيه
عبدالله : تمزح والله بيعصب عمي
مهند بضحك : الحين فارس ومؤيد " عيال منصور" كيف بيجون ؟ الا لازم استئذان من عمي
رعد : لاتخاف ع فارس ذا مو هين يعرف يدبر اموره
٠


بيوم جديد الصبح الساعه ٨ " .... في بيت ابو رسيل ..."
بدا يوم جديد م تدري ايش يخبي لها هاليوم او الايام اللي بعدها صحت من النوم وهي تحس جسمها متكسر من تنظيف المطبخ والبيت البارحه راحت تفتح الصندوق وتشوف السلسال اللي عطاها اياه أبوها وكانت صورته
رسيل بضيق وخنقه : اهــــِِِِ ثاني يوم عزاء لك ي يُبه اخخ ياربي اربط ع قلبي " شوي وتسمع جرس الباب طلعت من غرفتها تناظر : غريبه امي م صحت *يرن جرس الباب *شهقت : يوه نسيت مين عند الباب
ام ابراهيم : افتحي ي بنتي
فتحت الباب : هلا خالتي
ام ابراهيم : صباح الخير ي بنيتي
رسيل : صباح النور حياك تفضلي
ام ابراهيم : لا ي بنتي انا بس حبيت اعطيكم الفطور خذيه بالعافيه عليكم
رسيل : ليه تعبتي نفسك ي خاله
ام إبراهيم: جيران لا فيه تعب ولاشي الا امك وين هي
رسيل : نايمه
ام ابراهيم : اها بالعافيه عليكم ي بنتي
رسيل : الله يعافيك..
سكرت الباب ..
٠
في الشرقيه عند فيصل اللي حجز فندق يرتاح فيه شوي وهو بيلبس تيشيرته
فجأه دق الباب تنهد ومسك تيشيرته بيده وراح للباب فتحه وتركه
ورجع لداخل اما عند بندر اللي لحقه : طال عمرك متى تبيني اجهز لك السياره ؟
فيصل : خلني افطر وبعدها اروح ع البيت بس عسى كل الهدايا جاهزه
السكرتير بندر : ايع طال عمرك و لا يهمك كل شي جاهز ع كذا بقول لهم يجهزون فطورك
لبس تيشيرته والتفت ع بندر عقد حواجبه باستغراب وابتسم بخفيف : مشتاق لاهلك ؟
السكرتير بندر : اكيد سنه مغتربين عنهم
فيصل بضحكه سخريه التفت واخذ جواله : ماشاءالله عليك مثل حماسك ماشفت
السكرتير بندر بضحك : شسوي والله م قد طولت عليهم كذا !
فيصل : انا بنزل افطر وبعدها بنطلع
بندر يأشر عليه : كذا ؟
عقد فيصل حواجبه باستغراب يطالع بملابسه : اي شفيه لازم اكون مرسم يعني ؟ "
ضحك بخفيف وطلع ولحقه بندر ونزلو تحت يفطرون
٠
- بالشاليه -
عند الشباب اللي بكل مكان واحد نايم وبهدوء فرق عن ازعاجهم اللي قبل ساعات دخل سليمان يطالع فيهم : بسم الله قوم صرعى " ابتسم بخبث والتفت ع جهاز الانذار اللي موجود طلع بسرعه لبرا وهو كاتم ضحكته بخبث
اخذ جزمته وانتم بكرامه وضرب الصندوق ومنه ع طول ضغط ع صفاره الانذار اللي اعتلى صوتها بازعاج فز مصعب من مكانه بصدمه وخوف التفت حوله بسرعه
اما سليمان جلس بعيد يراقبهم ويضحك بخفيف
٠
عند فيصل اللي فطر واول م خلص التفت ع بندر اللي قدامه ع الطاوله بس منشغل بالجوال رجع فيصل استند ع ورا ويناظر له بكل هدوء وببرود
الى ان رفع بندر عينه وانتبه لفيصل تعدل بسرعه وقتها : اعـــ..ذرني طال عمرك
فيصل : قول لي وش منشغل فيه ؟
نزل بندر جواله بسرعه : لا ابد بس كنت اكلم الوالده !
فيصل بخبث : الوالده ؟ ومتشقق وجهك من الابتسامه؟
بندر بفشيله : ايه الوالده !
ضحك وقام واخذ جوالاته ومفتاح سيارته : يالله انا بمشي ع البيت وانت روح " وبتشديد بخبث : للوالده ! "
والتفت بيروح
قام بندر :ماتبيني اروح معك
التفت فيصل بضحك : روح روح لها قبل م اغير رايي وتندم !
بندر بتوهق : طيـ..ب
ابتسم فيصل بازدراء والتفت وعطاه ظهره : فامان الله " وراح "
بندر : والله مايفوت لو رمشه عين ماشاء الله "
وجلس يطقطق بجواله "
عند فيصل ركب سيارته ومال راسه بشوي وعقد حواجبه : لهالدرجه الحب معذبه ؟ "
شغل سيارته وحرك
٠

عند مصعب اللي صحى مفزوع و كان يتلفت من الخوف قام وهو بيطلع من الغرفه صدم بعبدالملك اللي دخل الغرفه رجع مصعب ع ورا وماسك راسه بقوه وبصراخ : ي الكلب
عند عبدالملك اللي راص ع شفايفه بالم : وجع ثم وجع اخخخ
مصعب وهو يتلفت حوله بخوف : شسالفه ؟
عبدالملك بصراخ للشباب : هيه قومو الشاليه يحترق قومو هيه
مصعب كان دايخ من الضربه بس طاحت عينه ع سليمان اللي ع الشباك ويضحك بقوه
مصعب بعصبيه : عبدالمــــــلك
محمد والشباب اللي فزو من اماكنهم بسرعه ومن الزحمه ومضيعين من النوم كل واحد يصدم بالثاني
مصعب بصراخ : عـــــــــبــــــدالمــــ ــلـــــك
التفت عبدالملك وبعصبيه: وجع
مصعب وعينه ع سليمان : امسك هالكلب والله ماراح ارحمه والله !
اياد وهو يحك راسه وباستغراب وقف جنب مصعب وبفهاوه : شسالفه
التفت عليه مصعب ودفه بقوه وعصبيه: بــــــــــعد عن وجهي !
" ركض للشباك اول م شافه سليمان
شهق بصدمه التفت ع ورا ويركض وهو قامط العافيه اما مصعب اللي فتح الشباك ونزل بسرعه يلحقه وبصراخ يناديه
التفت عبدالملك ع الشباب اللي واقفين يطالعون باستغراب وفهاوه
عبدالملك بصدمه : هو اللي مشغل الانذار ؟
هادي بدون نفس وفيه النوم : قول انك تمزح !
التفت عبدالملك وطلع من الشباك يركض لهم وبصراخ : والله ي سليمان مارحمتك والله !
اما فارس اخذ فراشه وتمدد ع السرير : لا اوصيكم كفخوه بالنيابه عني ! "
والتفت يكمل نومه
أما مهند ارتفع ضغط ..
٠
اول م وصل نزل من السياره بكل برود وهو يطالع بالقصر وبتنهد : اوه كل شيء مثل ماهو
البوديقارد : مرحباً بك سيدي !
التفت له فيصل واومئ براسه والتفت وتوجه لداخل بهدوء
واول م فتح الباب بهدوء ودخل لداخل وقف وراهم وهم يفطرون كان قدام لجين اللي شهقت وشرقت بالاكل وتكح بقوه التفتو ع ورا وبصدمه
قامو من مكانهم لجين وهي تشرب المويه بسرعه وبصدمه : فيصل !
ركضت له وضمته بقوه : اشتقت لك والله مو مصدقه انك رجعت
فيصل : شوي شوي خنقتيني !
ضربتها ام فيصل وبعدتها عن فيصل : وجع وخري عنه والتفتت له وبحزن وعيونها دمعت : يمه ولدي !
حضنها فيصل : اشتقت لك
ام فيصل بضيق ضمته بقوه : اخخخ ي وليدي اخخ وينك بس والله اني زعلانه عليك ي ضناي ناسي اميمتك ؟
بعد عنها فيصل بابتسامه : انشغلت والله اسف حقك علي
ام فيصل بتغلي: هذا عذرك انشغلت اجل انا امك تعرف وش امك اولى فيك من شغلك
مريم : ي هلا والله تو مانور البيت " وسلمت عليه "
فيصل : بنورك غريبه القاك هنا ؟
رهف بضحك: ما الومك والله بالقوه نبقى هنا !
مد يده لها: تعالي ي العوبا انتي تعالي "
توجهت له رهف بضحك وسلمت عليه "
فيصل : الا صحيح وين محمد و عبدالله مو موجودين !!
ام فيصل: بالشاليه
فيصل : للحين حياتهم شاليهات واستراحات
لجين : مستحيل بيتغيرون
فيصل لمريم : رائد معهم ؟
مريم بضحك : اول واحد
لجين : مو مهم الا فيصل كيف امريكا حلوه صح ! انت م خلصت شغلك يعني بدري تجي هنا !
رهف: ( وهي تضرب كتف لجين ) : خلاص بسك اسئله مو وقته !
لجين : خلاص خلاص فهمت
فيصل : الوالد في الشركه اكيد !
ام فيصل : اي والله هالايام مشغول حيل م نشوفه الا ع العشاء
فيصل : طيب بروح ارتاح وبعده بطلع للشركه
ام فيصل : م تبي تفطر !
فيصل : لا فطرت بالفندق
ام فيصل : روح ارتاح ي بعد عيني
رهف ولجين يتهامسون : وبدأ الدلع
فيصل : يالله عن اذنكم
لجين و رهف : إذنك معك
"صعد لغرفته "
ام فيصل : يالله بروح ابشر عبير وامها برجعه فيصل " ام عبير تصير اخت ام فيصل !
لجين : يوه كله الا هالعبير اعوذ بالله لو درت ان فيصل جاء بتسنتر ف البيت وعند باب غرفته بعد !
مريم : هههه والله انك مو صاحيه
٠

عن رسيل وهي تغسل الملابس
دخلت عذاري : م خلصتي ايش هالبطئ
رسيل : كثيره الملابس يمه انتي جامعه النظيفه و اللي مو نظيفه
ام رسيل : لا خليني اغسلهم بدالك احسن اقول بسرعه اخلصي ولا تضيعين وقتي ولما تخلصين روحي اكوي الملابس الباقيه وبعدها سوي الفطور
٠
اتصل التلفون 'الخدامه' : الو
ام فيصل : الو جيني ماما ام مشعل موجوده
الخدامه : اي ماما موجود
ام فيصل : قولي لها ام فيصل تبيك بسرعه استعجلي
الخدامه : حاضر ماما " وبصوت عالي تناديها: مااااما مامااا
ام مشعل وهي تتصفح جوالها : نعم
الخدامه : ماما ام فيصل يبي انت ضروري
ام مشعل : اللهم اجعله خير خلاص انتي روحي الحين صحي عبير و جهزي لها الفطور
الخدامه : حاضر
ام مشعل : الو هلا ي خيتي خير فيه شي خوفتيني لما قالت الخدامه انك تبيني ضروري وبهالوقت فجأه
ام فيصل بفرحه : خير خير وانا خيتك البشاره
ام مشعل : بشاره
ام فيصل : بشري عبير فيصل رجع
ام مشعل بصدمه : هاهه فيصل رجع الله يبشرك بالخير والله انها بتفرح عبير يالله اخيراً
ام فيصل : اي والله صدمنا برجوعه
ام مشعل: اي والله اجل الليله بجيكم هاه وانا اختك
ام فيصل : اي اي حياكم ..
ام مشعل :الله يحييك 'قفلت الخط ام فيصل '،،،
لجين : عساك بشرتي حبيبه القلب
ام فيصل : عيب تراها بنت خالتك و قريب بتكون زوجه اخوك
لجين : تبطي عظم تكون زوجه اخوي
ام فيصل : والله لسانك صاير طويل يبي له قص روحي عن وجهي لا اسمعك تقولين هالكلام فاهمه
لجين وهي معصبه : والله هي الملوسنه هالعويبر ' طلعت من الصاله بتصعد لغرفتها وهي معصبه
٠
بغرفته وهو يبدل ملابسه الا قطع عليه رنين جواله تأفف واخذه ورفعه بدون نفس : هلا
البوديقارد: اسف ع ازعاجك طال عمرك
فيصل باستغراب : ليه فيه شي؟
البوديقارد : طال عمرك فيه شخص تقريباً له شهرين يبي يكلمك و يتواصل معك ضروري وقلنا له انك مشغول ومو متواجد حالياً بالمملكه بس كان مصر الا يقابلك او يتواصل معك باي طريقه والحين اتصل الا و يبي يكلمك !
فيصل بتنهد: طيب حول لي المكالمه
البوديقارد:حاضر طويل العمر " وحوله"
راكان بتردد وخوف : فيـ.. فيـ..صل ؟ انت فيصـ..ل
فيصل باستغراب جلس ع السرير : اي فيصل تفضل امر اخوي !
راكان بضيق نزلت دموعه : م تذكـ..رتني ؟
عقد حواجبه باستغراب :مو غريب علي هالصوت ؟
راكان بانكسار : انا انـ..ا صديقك و اخوك راكان من ايـ..ام الدراسه نسيــ..تني ؟
"فز من مكانه فيصل بصدمه : راكان
انهار راكان لحظتها : ابيك ياخوي ابيك
فيصل : راكـــــــان وينك مختفي انا اقدر انسى الصديق اللي ي ما انضربنا وتعاقبنا سوا مستحيل انساك قلتها خويي الروح بالروح وينك ياخوي مختفي
راكان : موجوع وانا اخوك محتاجك جنبي
فيصل بخوف : وينك ايش فيك راكان فيك شي !
راكان وهو يكبت الم الاه والجروح في صدره : فيصل الله يخليك محتاجك ابي اشوفك لي سنه ادور عليك ويقولون لي مو موجود مسافر لامريكا
فيصل : اي والله يا اخوك كنت مسافر هناك لامور متعلقه بالشركه واليوم رجعت للشرقيه .. قولي وينك فيه ابي اقابلك انت في الشرقيه والا نقلت ؟
راكان : لا بالشرقيه وين تبيني انقل هو انا اقدر
فتح باب غرفته واخذ جواله ومفتاح سيارته : لا انت مو عاجبني حالك ابد يالله ابي اقابلك ع الكورنيش طيب !!
راكان : لا انت اليوم رجعت من السفر وتعبان اكيد خله لين م ترتاح
فيصل وهو يقول باستعجال : نتقابل ع الكورنيش انتظرتي هناك تفهم ما راح اطول نص ساعه بالكثير واكون موجود
راكان : بس ي فيصل انـ..ت
فيصل : يالله قابلني هناك مع السلامه
راكان : مع السلامه
٠

عند رسيل اللي رمت الملابس وبحلطمه : ليه تبيني اسوي الفطور وام ابراهيم ارسلت فطور قبل شوي ؟
عذاري بحده: نعم نعم نعم نعم ؟؟ وتنافخين بعد ؟ خير هاه !! "
وقربت لها ابتعدت رسيل ع ورا وبعصبيه : يمه انتي مو صاحيه فيك شيء !! اجل بعدتك ولا حزنتي ع ابوي؟ حتى مارف لك جفن ولا دمعه بس ؟
عذاري بحده وعصبيه مسكتها من شعرها بقوه : ولك عين ترادديني خير ها
رسيل بحده والم : لاني شايفتك مو طبيعيه اكيد عندك شي
عذاري بصراخ شدت ع شعرها زياده صرخت رسيل بألم وماسكه شعرها : شوفي ي رسيل ي بنت ابوك والله ثم والله لو اسمعك تتطاولين علي بس مره بس ! لاخذ وجهك الحسن ذا واحرقه بالزيت والله !
توسعت عيونها بصدمه من كلام امها فكتها عذاري وطلعت من قوه صدمتها نزلت دموعها من تهديد امها !
٠
عند الشباب مصعب مسك سليمان وطيحه ع الارض ويضربه تجمعو الشباب بسرعه ..
سليمان اللي يضحك ومو قادر يمسك ضحكته مع ضرب مصعب له بعده مهند عن سليمان ومسكه بدال مصعب وكمل الضرب فيه وبعصبيه : الله يقلعك من مزح ي غثيث
سليمان بضحك : خلاص اسف و * ما قدر يكمل من ضحكه اما مهند اللي تنرفز من ضحكته ويضربه لحق عليه مؤيد بضحك ومسك مهند : خلاص اعصابك ياولد
٠
ع البحر يتأمل وبضيق يفكر بهمه اللي تورط فيه كيف بيطلع منه وينتقم من اللي دمرو حياته ويرتاح
قطع عليه لحظتها اتصال من فيصل تنهد بضيق ورد : الو !
فيصل وهو يطالع حوله : وينك ؟
راكان : موجود بالكورنيش !
فيصل وهو يتلفت :مالقيتك
راكان وهو يتلفت حوله انتبه لواحد ماسك جواله وقف واشر له انتبه له فيصل : انت اللي تآشر لي !
راكان بضيق :ايه "
قفل فيصل جواله وتوجه له بسرعه : راااكان !!
م تحمل نفسه ورمى نفسه بحضن فيصل وانهار ببكى يضمه بقى يتنهد بتعب وضيق من اعماق قلبه
فيصل اللي مصدوم : راكـ..ان ؟
راكان بضيق : ااااه ياخوي وينك عني
فيصل بصدمه وخوف : راكان وش فيك
وبعد عنه مصدوم : قول لي وش صاير ؟ فيك شي ؟
راكان بضيق وانهيار : كل الابواب تقفلت بوجهي ياخوي كلها اخخخ ماعاد حالي يسر الخاطر
فيصل : عشان كذا متغير ؟ وش صاير لك ؟ قول لي وانا والله ماراح ارحم اللي سوا فيك كذا !
راكان بضيق جلس : كل شي فقدته ؟ فقدت اهلي بنتي زوجتي كل شي بسببهم حرموني منهم حرموني من السعـ.. " وانهار بضيق وقتها "
جلس جنبه فيصل وهو يطالعه بضيق : قول لي !
راكان بحقد وانتقام التفت ع فيصل : تكفى الله يخليك ياخوي خذ بثاري منهم انتقم لي منهم ابي انتقم لاهلي لعايلتي لزوجتي لبنتي تكفى اترجاك اللي تبيه اسويه لك اي شيء والله اي شيء بس الله يخليك تكفى اترجاك اترجاك ياخوي اترجـ.. "
قاطعه فيصل : انهبلت انت تترجاني اللي تامر فيه انا انفذه مابي اشوفك منهار كذا بس قول لي وش صاير ترا ع اعصابي !؟
راكان : انا ضابط بشرطه الرياض كنت احقق بمسأله واحد متورط بقضيه مخدرات واعترف ان فيه واحد هامور وله جاه ومنصب وكلمته ماتنثنى هو اللي يمول بالمخدرات ويتاجر بانواعها واعترف باسمه اللي من سابع المستحيلات انسى هالخبيث اسمه طلال العبدالله له قصر وحفلات وخمر ومخدرات بس لانه تاجر معروف ومنصب ماحد يتجرأ يتطاول عليه وانا حطيته براسي الا اكشفه بس ماتوقعت اتورط بكل هذا واخسر اعز ماعندي واعترف هالشخص ان ورطه طلال العبدالله بقضيه قتل بس عشان يتخلص منه وبديت احقق واراقب حفلاته وقصره بس ذاك الوقت اللي شكو فيني و كشفوني حبسوني عندهم شهرين ما فيه نوع من الاهانه ما ذقته ذقت العذاب " ونزلت دموعه وبغصه : وحولوني على مصحه نفسيه الا يبوني اتعالج هناك ومافيه الا اني هربت من هناك بعد م ساعدني الفراش يوم اعطيه الفلوس بس م نسوني مافي مكان م دوروني فيه الله يخليك ي فيصل مابي ارجع لهناك تكفى اترجاك ي فيصل اترجاك اوقف معي انتقم لي منهم اترجاك



فيصل بحقد وصدمه : حقير !
التفت له فيصل وباستعجال : ع كذا لازم اخبيك !
راكان بضيق: بس وين ؟
قام فيصل باستعجال :قوم قوم معي بسرعه اعرف مكان ماراح يلقونك فيه
قام راكان وتوجهو للسياره ومن هناك ع المزرعه اللي باسم فيصل واللي م يدري عنها احد
واول م دخلو للمزرعه ونزل من سيارته
البوديقارد : الحمدلله ع سلامتك طال عمرك
فيصل : الله يسلمك ..اسمع ابيك تقول للخدم يجهزون غرفه لراكان ومابي اي واحد يقصر معه بشي و ابيكم تشددون الحراسه شوي على المزرعه ولاتنسى ماابي اي احد يدري عن وجوده هنا انت فاهم ايش اقولك !
البودي قارد : ابشر طال عمرك الحين اقولهم
والتفت ع راكان : اسمعني زين بكرا بجي هنا ان شاء الله ابيك تقول لي كل شي بالتفاصيل اوكي كل صغيره وكبيره حتى اقدر اساعدك
راكان : طيب بس انت وين بتروح !
فيصل : برجع للبيت ان شاء الله بكرا بجي الصبح الحين بخليك بامانتهم بس لاتفكر بهالموضوع لانه امانه عندي هاه يالله انتبه ع نفسك وارتاح
راكان : اوكيه
طلعت الخدامه : مستر
فيصل : جهزي له غرفه اوك دلّي راكان على الغرفه وابيكم م تقصرون بشي وصل !
الخدامه : اوك مستر فيصل
راكان : طيب استناك بكرا
فيصل : يالله عن اذنك انتبه ع نفسك وخلك واثق ان حقك بتاخذه وزياده
راكان بانكسار: ان شاءالله
" طلع فيصل من الفله وكلم البودي قارد ونبهم انه يشددون الحراسه ع المزرعه وينتبهون زين
ركب سيارته وهو يفكر كيف بينتقم لاخوه اللي استنجد فيه كان حيل مقهور عليه وع حالته اللي كيف كان و وين صار
وبنبره حقد وقهر : والله ماراح اخليهم الا وهم يعضون اصابعهم ندم ع اللي سووه فيك ي راكان م اكون فيصل آل راجح ..
٠
عند رسيل دخلت لغرفه امها طبعا استغلت هالوضع لان عذاري تتسبح اخذت تفتش بالغرفه تدور الجوال لانها شاكه بامها طول وقتها ع هالجوال رفعت المخده الا لقته تحت الفراش التفتت وراها بخوف وربكه اخذت الجوال !
فتحته بسرعه تشوف اتصالات من شخص اسمه عبد الرحمن
عقدت حواجبها بصدمه من هالاسم كملت و فتحت الرسايل وبصدمه تطالع مو فاهمه شي : مين هذا معقوله يكون لا لااا ماظن مستحيل امي تسويها
عذاري : رسيل رسيل وصمخ وينك رسيل وهي تخبي الجوال وراها
عذاري : وينك فيه هاه !
رسيل : لا يمه كنت ب ب .. بروح اجيب منديل من المطبخ حتى امسح زجاجات العطور
عذاري : استعجلي وروحي جيبي لي الاستشوار
رسيل : طيب ! " واول م طلعت عذاري
التفتت رسيل بسرعه ورجعت الجوال مكانه وطلعت وهي شوي وبتبكي من صدمتها بامها ..


عند فيصل اللي من صدمته وضياعه ما وعى على نفسه الا لما وقف السياره قدام البحر ونزل جلس وهو مصدوم من اللي سمعه من راكان بدأ يفكر بجديه كيف بينتقم لصديق الطفوله كيف بياخذ بثاره كيف بيمحي ولو جزء بسيط من تعاسته غمض عيونه بقوه يبي يركز يبي يربط الامور ببعضها ماهو الا باتصال تنهد بضيق وفتح عيونه اخذ جواله
ورد : هلا !
ام فيصل بخوف : بسم لله عليك وش فيك ي يمه طلعت مستعجل ولا رديت علي شصاير حتى انك م ارتحت !
فيصل : لا مافي شيء بس طلعت لي شغله ضروريه وخلصتها !
ام فيصل بخوف : طيب وش فيه صوتك كانك زعلان والا مكتوم ؟ وش فيك ي يمه
تنحنح : مافيني شيء وبرجع الحين ارتاح !
ام فيصل : طيب ي يمه لا تطول هاه !
فيصل بتنهد: ابشري " وقفل "
حط يده ع راسه وغمض عيونه بقوه وتنهد من اعماق قلبه : والله لاحرق قلوبهم مثل ماحرقو قلبك ي راكان والله ! "
قام وركب سيارته وتوجه للبيت على طول "
٠
" بالشاليه بعد م توزعو الشباب بسياراتهم لما وصل لهم خبر او بالاحرى امر من منصور " ابو فارس "
انهم يرجعون وعلى الشركه يباشرون اشغالهم وانه سمح لهم بس هالليله بس لو بتتكرر بيكون لهم عقاب دوامهم لشهر بس بدون راتب او اي احقيه طبعاً منصور الكل يهابه حتى اخوانه وكلمته اللي تمشي
وفعلاً هو اللي مسيطر على كل العايله
وبتحلطم من الشباب على اللي صار كل واحد توجه لبيته وهم واصل حدهم انه خرب عليهم منصور طلعتهم كالعاده وبس منتظرين اللحظه اللي راح يمسكهم فيها و بمحاضرته اللي بيستمعون فيها
دخلو محمد وعبدالله ورائد البيت
عبدالله بتحلطم : ياخي والله المفروض نستانس اعوذ بالله مو كذا
محمد بتنهد :انت اللي يشوفك يقول هاذي اول مره يسويها ؟ المفروض تتعود
عبدالله : ع الاقل نكمل يومين والله بس يومين مو كذا !
ام فيصل : بسم لله الرحمن الرحيم يالله صباح خير بهالهواش !
رائد بضحك : مو شيء جديد عليهم !
مريم : ليه رجعتو ؟
محمد :ابد اتصال واحد وتهديد من العم منصور خلى الشباب يطقون رجلهم وينحاشون ع بيوتهم
ام فيصل :زين يسوي فيكم !
عبدالله بحلطمه : يمه مو كذا عاد ترا والله صدق مو ماخذين راحتنا بسببه اعوذ بالله المفروض يحكم عياله بس مو احنا
مريم : ي كثر ما تتحلطم انت ولا يعجبك العجب !
عبدالله بعصبيه : الحين انا اتحلطم هذا مو من حقي بالله ؟
محمد : ي كثر هذرتك قوم قوم اصعد وكمل نوم اعصابك تعبانه م نمت زين انت
رائد بضحك : اي والله صدقت روح وانا اخوك روح
عبدالله : كل تبن انت بالله " وصعد "
اما محمد اللي ركى نفسه ع الكنب وتمدد : اخخخ ي ظهري !
ام فيصل : قوم
محمد: طيب طيب اصلاً بصعد لعند عبدالله بستغل نرفزته ذي وارفع ضغطه
رائد بضحك : يالله معك انا
مريم : روحو روحو فكونا من شركم
" قامو وصعدو لفوق بسرعه لغرفه عبدالله واول ما دخلو بصراخ : هاااااااااي
عبدالله بنرفزه يطالع فيهم : الله يلهمكم العقل بس !
رمى نفسه رائد فوق السرير وتربع : ارحمني ي العاقل انت !
جلس محمد فوق الطاوله وهو كاتم ضحكته : افا معصب عشان شاليه
عبدالله بدون نفس : قفلوا الموضوع بالله
رائد بضحك انسدح : طيب طيب ي مرهف الاحساس !
محمد بضحك : ابي انام عندك حتى اواسيك !
عبدالله بعصبيه : مو لازم !
محمد بضحك : طيب طيب اسف ! "


من جهه فيصل اللي نزل من سيارته بدون نفس وضيق وقبل م يدخل اخذ نفس
وتنهد وابتسم ودخل للصاله
فزت ام فيصل : بسم لله لاسلام ولا كلام ي وليدي عسى ماشر وينك ؟ فيصل بابتسامه : ماتوقعتكم هنا خلصت شغلي ورجعت المهم انا طالع برتاح !
مريم بضحك : ترا الشباب جو وفوق بغرفه عبدالله م درو عنك انك جيت
رفع حاجبه باستغراب وبضحك: امانه ؟
ام فيصل : روح روح فاجئهم !
فيصل : هذ اللي بيصير ..
وصعد بحماس لهم واول ما وقف قدام الغرفه الا سمع هواشهم ضحكهم
كتم ضحكته وفتح الباب بقوه التفتو بخوف وصدمه من قوه ما الباب انفتح
ضحك : السلام عليكم !
تجمدو بصدمه يطالعون فيه التفت رائد يطالع بمحمد اللي ماشال عينه عن فيصل مصدوم
عبدالله بصدمه شهق : فـ..
عقد حواجبه باستغراب وسخريه : م ودكم تسلمون علي ؟
قام رائد بسرعه وحضنه مصدوم : الحمدلله ع سلامتك والله مصدوم لا تشره
محمد بصدمه توجه له وبعد رائد وحضن فيصل : بسم لله الرحمن الرحيم فجعتنا الحمدلله ع سلامتك
٠
عند عذاري اللي دخلت وقفلت الباب وردت ع عبدالرحمن بهمس : الو !
عبدالرحمن : صباح الحب ي حبيبتي انتي
عذاري بحياء : صباح الخير
عبدالرحمن : شوفي انا دقيت عشان اقولك شي واحد اني ماراح اتحمل اكثر من كذا ارمي بنتك عند عمها وخلينا نروح !
عذاري بصدمه : تمزح ؟
عبدالرحمن بشوق : والله ماكذب ماقدر اتحمل بعدك عني يالله الليله اخذك وارمي ذي عند عمها وخلينا نعيش حياتنا هاه وش قلتي؟ ان بترفضين والله بتخسريني ي انا ي بنتك !
عذاري بصدمه : بس العـ..ده ؟
عبدالرحمن : ما اقدر اصبر اربع شهور وكم يوم ماقدر
عذاري : عبدالرحمن بتتركني انجيت انت ؟
عبدالرحمن :مخيره بين بنتك وبيني وعندك الليله تردين علي حتى اخذك اما ذي طشيها عند عمها هو الاولى فيها وعنده فلوس وجاه ماراح يبخل يصرف عليها
عذاري : بس انت تعرف ان ..
٠
محمد بصدمه ابتعد عنه : والله ولا فكرت مجرد تفكير انك بترجع انقطعت اخبارك ابد
فيصل : تستهبل بس انشغلت ماقدرت انظم وقتي
محمد بخبث : علينا هالكلام ؟
فيصل : وجع
والتفت ع عبدالله : اوه اخبارك ي العاقل !
ضحك عبدالله وحضنه وسلم عليه : اشتقنا لك والله !
فيصل : حتى انا والله الحمدلله عدت سنه ع خير
ابتعد عبدالله بضحك : عاد مثل ما انت ماتغيرت !
محمد وهو يقلد امه: لا عاد عند الوالده بتقول له انت نحفان وتغيرت اكيد ارهقوك بالكرف و و و الخخ ..
رائد بضحك : بالله م قالتها ؟
فيصل بضحك : لا هالمره من صدمتها ماقالتها
عبدالله : لاتخاف بتقولها بتقولها اليوم والا بكره !
محمد : متى جيت ؟
فيصل : قبل ساعتين تقريباً
محمد بصدمه : اما عاد ؟ اليوم ؟
عبدالله : م نمت زين باين ع وجهك التعب
رائد : مو تعب فيه شي مشغل بالك صح ؟
التفت عليه فيصل يطالع فيه ثم استوعب ع نفسه : ايه لا اقصد تعبان برتاح وانتم بعد
محمد: طيب طيب
طلع فيصل وتوجه لغرفته ونزل تيشيرته بتعب دخل للحمام وانتم بكرامه ووقف يطالع بالمرايه
وبتنهد : اخ لهالدرجه محد في قلبه رحمه ؟
قاطعه لحظتها دخول رائد طلع فيصل من الحمام وانتم بكرامه عقد حواجبه باستغراب : بغيت شيء ؟
رائد : فيك شيء ؟
طلع فيصل وجلس ع السرير وعقد حواجبه باستغراب : ليه باين علي ؟
جلس رائد ع حافه الطاوله قدامه : عن نفسي انا لاحظت مو تعب السفر لا شي ثاني !
فيصل بتنهد : اقولك بعدين !
رائد : لا ابي الحين
فيصل : مو شايفني تعبان
رائد باصرار : قلت لك الحين !
فيصل بهدوء : بما انك مصر عشان كذا تحمل لانك انت اللي بتساعدني
تعدل رائد باهتمام : هاه وش قولك ؟
فيصل : عندي صديق اسمه راكان
وكمل له وعند رائد اللي باهتمام يسمعه وبصدمه من فيصل
٠

من جهه ام مشعل اللي دخلت ع غرفه عبير وبحماس : عبير البشاره البشاره !
قامت وهي تمسح وجهها بنعاس : هاه ي يمه هااه وش هالازعاج من صباح الله خير
ام مشعل بفرحه : فيصل رجع ي بنت رجع قومي وخلي عنك هالنوم !
عبير بصدمه سكتت لثواني ثم نطقت : يمه تكذبين اكيد تكذبين ؟
ام مشعل : وش فيك ليه بكذب تو خالتك تبشرني
فزت من مكانها بصدمه تروح وترجع بنفس المكان : فيصل ؟فيصل رجع ؟ ي يمه رجع ؟
والتفتت ع امها : يمه فيصل رجع اخخخ مو مصدقه رجع طيب متى ؟ ليه م خبرونا من بدري نستقبله هاه ؟ ليه مو مصدقه يمه والله مو مصدقه
ام مشعل : بكرا بنروح لهم ان شاءالله
عبير بصدمه : هاااه ؟ بكره ؟ لا لا م انتظر انا الليله نروح الليله .
وركضت لدولابها فتحته
٠
عند عذاري : انا ابيك اكيد بس عبدالرحمن بحده : لابس ولا شي مو انتي متأذيه منها ؟ خلاص ارسليها لعمها هو اللي بيتكفل فيها
عذاري : خلاص خلاص اللي تبيه يصير الليله انتظرك وبدق ع عمها اول م اطلع من الشقه
عبدالرحمن بفرحه : صدق هذا الكلام الزين هذا هو الليله الساعه ١٠ باخذك تجهزي
عذاري : طيب
عبدالرحمن : صدقيني بعيشك احلى عيشه وماراح اقصر عليك والله
عذاري بحيا : ادري حبيبي

عند رسيل اللي بالمطبخ وبالها كله بسالفه امها وعبدالرحمن تنهدت بضيق وانسابت دمعتها ع خدها
: اخخخ معقوله كانت تخون ابوي بعد كل هالسنين ؟ وش تسوين ي يمه وش تسوين ؟
٠
عند رائد اللي مصدوم : تمزح كل هذا ؟
فيصل تنهد ونزل راسه على يديه : ادري ماراح تصدق ولا انا بس وربي ماراح ارحمهم وبااقلب حالهم فوق تحت
رائد : طيب وش اللي ببالك ؟
رفع راسه وتعدل باهتمام : اسمعني انا ماعندي عن طلال ال عبدالله اي معلومات بس اللي فهمته انه موجود بالرياض وحفلاته وكل شيء هناك المهم حتى نعرف كل شيء عنه يبي لنا نراقبه لفتره عشان كذا انا بسافر لهناك يومين حتى اقدر اتحرى عنه براحتي
رائد : لا عاد توك جاي !
فيصل : ماراح ارتاح وقلبي محروق عليه !
رائد : طيب بروح معك
فيصل : لا انت ابقى هنا انا بس بروح اراقبه عن قرب وقد ماقدر اعرف عنه معلومات وبرجع وبعدها اقولك اللي افكر فيه بس ع الاغلب اللي ببالي اننا نخالطهم باجوائهم ذي الى ما ندخل من ضمن حفلاته الى ما يطيحون بالفخ ونبلغ عنهم وبكذا يكون التشهير فيه بالصحف و المجلات وتطيح سمعته وتنكشف حقيقته
رائد بقلق : متأكد ؟
فيصل : شرايك انت بالله؟
رائد : لا بس من كلامك عنه باين انه صاحب سلطه اخاف اننا م نكون قده
فيصل بنرفزه : كيف مو قده مين هو حتى انا اخاف منه ؟ والله لا اجيبه واكسر هيبته ذي اللي متفاخر فيها
رائد : طيب طيب م كان قصدي كذا انا بس عشان خفت يصير لك شي
فيصل بنرفزه : ماراح يصير لي شي ولا تستصغرني مره ثانيه
رائد : طيب خلاص ماصار شي حقك علي
فيصل تنهد : المهم ابيك تكون عند راكان هاليومين لما اكون انا بالرياض !
رائد : مو مشكله بس متى بتروح ؟
فيصل : الليله
رائد بصدمه : الليله يابن الحلال انتظر ع الاقل يتحمدون لك بالسلامه
توجه فيصل لدولابه يطلع له لبس : مو منتظر يوم بس عشان يتحمدون لي !
رائد : عنيد وراسك يابس سوي اللي تبيه !
فيصل بابتسامه : اكيد بسوي اللي براسي اجل بنتظر راي غيرك؟
رائد : انا بطلع انام عند محمد وانت ارتاح يكفي اعصابك تعبانه
طلع بسرعه لحظه م فيصل رمى لبسه ع الارض وبعصبيه : قال اعصابي تعبانه قال !
وتنهد واخذ نفس عميق : هانت هانت كلها شهر وينتهي !
٠

بمكتبه الفاخر وبكل برود التفت ع عادل " مساعده الشخصي "
طلال : لقيتوه ؟ " يقصد راكان"
عادل : لاطال عمرك بس اللي عرفناه انه بالشرقيه
طلال بحده : دوروه لي ابي نهايه هالاسبوع يكون عندي والا تعرف انا وش بسوي لك !
عادل بربكه : لا لا طال عمرك اكيد بنلقاه لا تشيل هم
طلال بحده : اي هم مين هو حتى اشيل همه انقلع عن وجهي .
طلع عادل بسرعه
طلال بحده : والله ي راكان ماراح ارحمك والله
٠
" بالشركه "
عند فهد اللي قطع عليهم دخول السكرتير
حسام: السلام عليكم اسف ازعجتكم
منصور بهدوء وجمود : تفضل ؟
حسام : طال عمرك " والتفت لفهد وكمل :وصل طويل العمر فيصل !
ابو فيصل بصدمه : وصل ؟
حسام : ايه اليوم الصبح الساعه ٩ خبرني سكرتيره بندر !
منصور : وماقال لنا ؟
ابو فيصل : مو غريب طبعه يسوي اي شي فجاه !
منصور : بس المفروض يخبرنا مهما كان مو ننصدم كذا؟
ابو فيصل : اعذرني ياخوي مو مشكله الليله بنجتمع ونشوف ممكن حب يفاجئنا
منصور : تعرف اكره ماعندي احد يحطني امام الامر الواقع !
ابو فيصل : حصل خير ياخوي يالله خلنا نكمل شغلنا حتى نطلع !
منصور بتنهد : طيب بس ع فكره ماراح انساها له وبواجهه فيها !
٠
عند الشباب اللي وصل لهم الخبر بالقروب وباستغراب انه جاء من دون ما يدرون وخصوصاً ع حد علمهم انه شهر وبيرجع ع م ينتهي العقد مع الشركه الثانيه اللي متعاقدين معها لمده سنه !
الى م ارسل فارس عن ابوه منصور انهم بالمجلس الليله بيجتمعون عشان فيصل وبيتعشون " متعودين ع هالمناسبات"
٠
الليل الساعه ٨ المساء بعد ما صحى محمد وهو يجهز ثوبه وبحلطمه : م يخلص عشاهم ذولا باي مناسبه !
دخل عبدالله عليه وبضحك : صدقني لو احد طاح بالغلط لا يقولو يالله عشاء !
محمد بضحك : الله يغربل عدوك وجع !
عبدالله : يالله يستاهل هذا فويصل !
دخل رائد : عبيد عندك ثوب ابيه م جبت معي ثوب !
عبدالله بخبث : ماراح اعطيك الا لما تسوي لي اللي اطلبه منك
محمد : اقول رائد خذ ثوبي ان تبي وخل هذا ع جنب !
رائد : غبي انت ؟ انت اطول مني بيطلع طويل علي .
والتفت ع عبدالله : يالله عطني وجع
محمد بصدمه وحده : نعم نعم اقول انت وياه برا يالله يالله اص ولاكلمه ادري بتراددني انت ووجهك انقلع يالله انقلع لا اتوطاك !
عبدالله : مالت عليك وع غرفتك مالت
وطلع ولحقه رائد : وجع عطني ثوبك ياخي
التفت عبدالله : دقيقه اطلعه من مخباتي تستهبل انت الغرفه وتدلها والكبت وتعرفه روح اخذ
رائد بحقد : كل تبن الغلط علي استأذن منك " وراح "
٠
عند فيصل اللي فتح عيونه بتعب ومثل الضباب تبدد طالع حوله وعقد حواجبه باستغراب حط يده ع راسه بتعب وصداع تو استوعب انه بالبيت قام وبتنهد توجه للحمام وانتم بكرامه
غسل وجهه واخذ شاور ع السريع طلع وصلى وعقبه وهو طالع من غرفته واجه محمد بكامل كشخته كان عند الباب
فيصل باستغراب رفع حاجبه : كاشخ ؟
محمد باستغراب : بسم لله عليك ماعندك خبر؟
فيصل باستغراب : م فهمت اي خبر تقصد؟
طلع عبدالله وشهق : للحين م لبست انت ؟
التفت فيصل عليه : شسالفه ؟ ليه كاشخينً؟
عبدالله : يالهوتي ده عيقتلنا عمو ابو فارس
فيصل بتأفف : م ودكم تقولون ؟


محمد بتنهد : مسوين عشا لك بالمجلس عند عمي ابو فارس البس بسرعه انتظرك تحت
رفع فيصل حاجبه باستنكار : الحين ؟
عبدالله : انا تحت لا تطولون والا اقول ؟ بروح انا مع رائد !
فيصل : دقيقه دقيقه مالقى الا يحط العشا الا الليله ؟
محمد : ليه متى تبي ي سيد فيصل ؟
فيصل تنهد : روح روح وانا الحقكم ! "ع صعود ام فيصل : ايه ايه روحو وانت ي يمه اجلس شوي وبعده الحقهم !
محمد : طرده يعني لا لا قوليها بوجهي عادي لا تلمحين !
ام فيصل : اقول الحق ع عبدالله بس !
والتفتت ع فيصل : يالله يمه انزل اجلس معي شوي وبعده الحق عليهم عشاهم ماراح يطير !
فيصل تنهد : لاخليني البس بالاول وبعده اطلع حتى م اتأخر تلقينهم شايلين بخاطرهم ليه م علمتهم من بدري !
محمد : اكيد من دون ما تقول يالله انا بروح قبل م تهجدني الوالده الحبيبه يكفي نظراتك ي يمه خلاص خلاص رايح " ونزل "
دخل فيصل للغرفه ام فيصل وهي عند الباب : يالله يمه انتظرك تحت
فيصل وهو يطلع ثوبه : طيب
٠
بالسياره عبير : شفتي هذا احنا تاخرنا !
ام عبير : خلاص عاد بنوصل اثقلي ي بنت
عبير بتأفف : اففف ياربي اف
بعد نص ساعه وصلو بيت أبو فيصل

في هذه الاثناء فيصل كان نازل من الدرج التفتت له ام فيصل : بتطلع؟
فيصل بتعب : ايه !
مريم : فيك شي ؟
فيصل : لابس مصدع بروح لا اتاخر عليهم زياده يالله فامـ..
قاطعته ام فيصل وفزت من مكانها ومسكته : دقيقه دقيقه ي يمه "ولحظتها الا ع دخله ام عبير التفت ام فيصل : ي هلاااا ي خيتي "
وسلمت عليها واشرت لعبير تبقى برا لا تدخل حتى تقابل فيصل لا طلع فهمت عبير ع خالتها ام فيصل ابتسمت بحيا ورجعت ع برا
اما لجين كانت متكتفه وتطالع بحقد : وجع يوجعها هذه الحيه ..
ام عبير : يوه فيصل ؟ ي هلا والله ي هلا تو مانورت الشرقيه ي يمه
" سلمت عليه "
فيصل بابتسامه : اخبارك ؟ من زمان عنك ؟
ام عبير : اخبارك انت ي يمه ماعليك مني هاه اشتقت لنا ؟
فيصل ؛ من دون م تسإدالين حيل والله !
ام عبير : تعبان ؟ وش فيه وجهك كذا !
مريم : مصدع !
ام عبير : يوه مريم انتي هنا ! ي هلا والله ي بعدي
" وسلمت عليها لحظتها اشر فيصل لامه انه بيطلع اومئت له ام فيصل براسها بمعنى طيب طلع لحظتها كان الخادم فاتح له باب السياره اشر له فيصل ينتظره راح وجلس ع حافه النافوره اللي بالوسط نزل راسه على يديه وتنهد بتعب وبصداع ما حس الا بيد ع ايديه رفع راسه وعقد حواجبه باستغراب لما شافها
ابتسمت بخجل : فيصل !
فيصل باستغراب : عبيـ..ر ؟
جلست جنبه : الحمدلله ع سلامتك
التفت لها وبتعب : الله يسلمك
حطت ايدها ع خده وبخوف : شفيك؟
غمض عيونه بتعب : ولاشـ..
فتح عيونه بصدمه لما حطت ايدها ع فمه :اصصص تكذب ادري فيك من اي شخص ثاني
تنهد والتفت ونزل راسه مستغرب
وقام : عن اذنك
وهو بيروح الا مسكته من يده وجت قدامه : انتظر مكالمتك الليله !
عقد حواجبه باستغراب : اتصل ؟
عبير بابتسامه مسكت يده : اسمعك باي وقت تبي تفضفض فيه وصدقني يضيق صدري لاشفتك كذا
فيصل :طيب
سحب يده وراح ركب سيارته ع طول وحرك بسرعه
عبير بصدمه : مو مصدقه ؟ خلاني امسك يده حتى نظراته اخخخخ يعني خلاص قريب قريب ي عبير " دخلت للبيت بحماس "
٠
عند فيصل اللي وقف سيارته واستند ع ورا وتنهد بتعب : اخاف اخسر حياتي لا تدخلت اخاف حتى من اللي حولي ممكن تنتهي حياتهم بسببي !
" غمض عيونه بتعب "
٠

عند عذاري اللي قفلت الباب وردت : هاه وينك ؟
عبدالرحمن : قلت لك موجود بس الساعه ٩ باخذك !
عذاري : لا لا خذني الحين لاني ارسلت عليه وقلت له وهددته ان ما اخذها لافضحه وخاف ع سمعته هو علشان كذا خلنا نروح الحين قبل م يجي واحد من رجاله !
عبدالرحمن : طيب طيب انتظرك !
عذاري : يالله نازله
" قفلت وطلعت اما رسيل بغرفتها تجفف شعرها ومقفله الباب م انتبهت بعذاري اللي فتحت الباب ونزلت وكانت من قبل مطلعه شنطتها اخذتها ونزلت تحت بسرعه
وع طلعتها الا بسياره عبدالرحمن اللي وقفت عند الباب بسرعه ركبت ع طول ومشى
بعدها بدقايق وصلت سيارات رجال اللي ارسلهم عم رسيل نزلو بسرعه وصعدو
رسيل التفتت باستغراب وخوف لما سمعت صوت الباب يضرب قفلت المجفف وطلعت بخوف من الغرفه ركض لغرفة امها وبخوف ورعب من الباب اللي تزيد ضرباته بقوه دخلت الغرفه بسرعه : يمممـ..
" سكتت بصدمه مافيه احد بالغرفه"
التفتت حولها ورعبها يزيد طلعت من الغرفه تدورها بالبيت وهي تنتفض من الخوف وباستعجال لا مطبخ ولا حمام ولاغيره مو موجوده جن جنونها بهاللحظه تجمعت الدموع بعيونها من الصدمه ..
انضرب الباب بقوه التفتت بسرعه باتجاهه و بصدمه انفتح وهم قدامها ببدل سود رسميه الواحد اطول منها وبجبروت جسمه نزلت دموعها بصدمه توجهو لها بسرعه رجعت ع وا وبصراخ : ي نااااااااا
" الا بيد تضغط ع فمها بقوه نزلت نفسها وتقاوم وترفس وبرعب وقلبها يزيد دقاته من تشوفهم حولها مغطين
٠
عند فيصل اللي وصل تنهد ونزل وعدل نفسه وابتسم بهدوء ودخل : السلام عليكم
التفتو له الكل قام منصور : ي هلا وعليكم السلام تو م نورت !
توجه له فيصل وسلم عليه وسلم ع ابوه وع اعمامه والشباب
ابو فيصل : الحمدلله ع سلامتك ي وليديً
فيصل بابتسامه : الله يسلمك
ابو مهند : عاد والله الاخبار م تطمن بخصوص التعاقد ! مثل م وصل لنا انك تماديت بخصوص البنود !
التفت له فيصل ورفع حاجبه باستنكار : ماشاءالله تحب تسمع اللي يهواه روحك ان كان ضدي والكلام الصح والحق اللي يكون عني من ثناء وبصالحي م تهواه؟
ابو مهند : م تغيرت ولاراح تتغير
فيصل بسخريه : زين انك فاهم هالكلام
منصور بحده : خلاص عاد اجلسو يالله
تنهد فيصل وجلس التفت له عبدالملك : ماعليك انت المهم الحمدلله ع سلامتك
فيصل وعينه ع عمه ابو مهند: الله يسلمك
٠
عند طلال اللي رفع جوال واتصل ع البوديقارد : هاه وش صار ع اللي وصيتكم عليه ؟
البوديقارد : لاتقلق سيدي انها معنا !
طلال : تتوجهون فيها للبيت الحين فاهمين من دون محد يدري و الخدامه بتتكفل فيها
البوديقارد : حاضر سيدي !
٠
بهاللحظه عند فيصل اللي رن جواله بوسط كلامهم نزل راسه وطلع جواله برقم البوديقارد رفع راسه : عن اذنكم " وطلع رفعه بسرعه : هاه شصار ؟
البويقارد : طال عمرك تو رجاله ركبو وحده بسيارتهم شكلهم خاطفينها
فيصل بصدمه : نعم خاطفين متاكد ؟
البوديقارد : ايه متاكد وهذا انا وراهم
فيصل : اسمعني وركز معي زين خلك وراهم الين م تشوف المكان اللي بيروحون له واحفظه زين حتى لاجيت الليله للرياض امر هناك اكيد وراه شي هالمره لازم امسكه عليه
البوديقارد : حاضر طال عمرك !
فيصل : حاول انك تميز اللي خطفوها فهمت ؟
البوديقارد :ابشر
فيصل : لاتنسى اللي قلت لك عليه
وقفل
وبشك : ي ترى مين اللي خاطفها !! ٠٠
٠
بالسيارة تنهدت بضيق وخوف ترتجف نزلت دموعها انفجرت بالبكا تحس ان واحد ع يمينها والثاني ع يسارها بالسياره راصينها
ولبسوها عبايتها ع الماشي والطرحه باهمال ع وجهها مشبكه ايدينها ببعض بقوه وقلبها يضرب بخوف منزله عيونها تحت وانفاسها متسارعه وبطنها يمغصها من الخوف
السايق : راح نوصل !
البرديقارد : انتبه ان كان هناك احد يراقبنا ؟
السايق : ماشي


عند فيصل اللي دخل وباستعجال : اعتذر مضطر اطلع الحين
التفتو له بصدمه واستغراب
منصور: نعم ؟
ابو فيصل : وش تترك العشا وتروح؟
فيصل : اسف بس والله مضطر اطلع صديقي صار عليه حادث من قبل شوي لازم اروح له !
منصور : افااا عسى ماصابه شي ؟
فيصل : مدري والله عشان كذا مضطر اروح له اسف وتعشو انتم انا بتاخر
منصور : تبي احد من الشباب يروح معك؟
فيصل : لا لا م يحتاج يالله عن اذنكم
وطلع بسرعه تاركهم بوسط استغرابهم ركب سيارته بسرعه وتوجه للرياض رفع جواله : هاه وين هم فيه ؟
البوديقارد : للحين بالطريق * لاحقهم
فيصل : لاتخليهم يشكون فيك
البوديقارد: لا لاتشيل هم بعيد عنهم
فيصل : طيب اول م يوصلون عطني العنوان وارجع وانا بكمل عنك
البوديقارد: متاكد طال عمرك ؟
فيصل : ايه اصبر بقفل فيه احد ع الخط
قفل ورد : هلا
رائد : وينك فيه لا تقول انك سافرت للرياض
فيصل : ايه
رائد : اما عاد وش فيه اكيد اللي اتصل عليك قايل شي
فيصل : رائد
رائد : هلا
فيصل :مشغول انا م اقدر اكلمك بقفل جوالي ولارجعت اخبرك
رائد :هيه دقيـ..
م كمل كلامه الا قفل الخط بوجهه
رائد بصدمه نزل الجوال : قفل اخخ ياربي لا يصير شي فيه
٠
عند عذاري تنهدت : اخاف يلقانا ! عبدالرحمن : لاتخافين بنبتعد لمنطقه ثانيه ماراح يشوف رقعه وجيهنا خلي هيبته ذي وغناه ينفعه ملزوم ببنت اخوه بس انتي وش دخلك ؟ خلاص قفلي الموضوع
عذاري : معك حق
عبدالرحمن : اكيد معي حق مو انا عبدالرحمن حبيبك
عذاري بحيا : فديتك
٠
"بعد ساعتين "
عندي رسيل اول م وصلو نزلوها رفعت راسها تطالع بالمكان بصدمه من كبره مثل القصر زاد خوفها التفتت تطالع باللي ماسكها واول م التفت يطالع فيها صدت عنه بسرعه من خوفها من نظراته وجبروته
٠
عند البوديقارد اللي اتصل ع فيصل : الو طال عمرك ؟
فيصل : هاه وش صار؟
البوديقارد : وصلو لقصر ف منطقه *
فيصل باستغراب : هناك طيب انت انتبه لهم انا بقي لي ساعتين واوصل
البوديقارد : حاضر " قفل "
٠
عادل : طال عمرك هاذي هي ف القصر
طلال : حلو حلو الصبح بكون هناك
٠
عند ام عبير بهمس بعد م راحت ام فيصل : هاه وش صار
عبير بثقه : هه ي يمه م تعرفين بنتك انتي والله قريب اجيب راسه
ام عبير : كفو كفو هاذي بنتي اسحبيه لك لين م يجيب سيره الزواج !
عبير : لاتشغلين نفسك في هالموضوع لانه بيتم
من بعيد لجين اللي تطالع فيهم بحقد وهم يتهامسون : وجع من خاله ذي !
رهف بهمس : اصص لايسمعونك !
لجين ونظرها ع ام عبير : خليهم يسمعون ياخي تقهرني هي وبنتها
رهف بضحك : وجع
٠
من جهه رسيل اللي دخلوها القصر تطالع مندهشه من فخامه المكان سحبوها للغرفه اللي اخر القصر من جهه السرداب بعيد عن كل القصر دخلوها فيه وقفلو الباب عليها
تنهدت بضيق والتفتت تطالع بالغرفه سرير مهتري خشبه وبنور خافت وسراميك بارد من دون حتى فراش وبارد وهدوء مخيف
جلست ع طرف السرير بصدمه مو فاهمه ولاشي م تسمع غير صوت انفاسها المتسارعه وبخوف ورهبه
٠
بعد ساعتين ونص من وصول فيصل بدل ملابسه بالسياره اخذ سلاحه معه وحطه في ظهره من ورا تنهد بهدوء
كان يراقبهم من بعيد لحظه م وقف عند الكيبل ومعه المقص الخاص بالاسلاك " نسميه زراديه " فتح الكيبل بهدوء وبفمه حاط المصباح وموجه للكيبل بسلك احمر واصفر وازرق تنهد بهدوء وبتركيز قطع السلك الاحمر والازرق سوا لحظتها الا بكامل الكهربا بالقصر يطفي قفل المصباح حقه بسرعه
ونزل نفسه يمشي بسرعه باتجاه السور
من جهه الحراس اللي فزو من اماكنهم بسرعه واحتياط باسلحتهم


فيصل طلع السور ورمى نفسه لتحت بسرعه والاقرب له كان جهه المطبخ بلحظه م ركض
فيصل وهو منزل نفسه فتح شباك المطبخ ودخل وهو بيطلع من المطبخ الا يصادف واحدة صدم فيها
وقف
اما هي رفعت عيونها مصدومه رجعت ع ورا وبخوف ورعب : لا الله يخليك لا
سحبها لحظه م سمع صوت الحراس من بعيد الباب بسرعه حط ايده ع فمها وراصها ع الجدار وقريب منها لدرجه تحس بانفاسه
دخل الحارس للمطبخ وهو يتلفت بسلاحه ويدور وهم ورا الباب ..
واول م طلع الحارس التفتت بتهرب حط ايده اليسار قدام طريقها وايده اليمين ع فمها وسحبها لمكانها وثبتها وعينه بنظرات حاده لها خافت ونزلت راسها بخوف
لحد م تأكد ان مافيه احد بالممر اللي قدام المطبخ التفت ع ورا يتاكد ولحظتها طلع بسرعه وسحبها معه وقف وسحبت يدها منه بسرعه : اتركني !
التفت فيصل وعقد حواجبه باستغراب : نعم ؟
اماني بحده وخوف : بعد عني لا تلمسني !
فيصل باستغراب : دقيقه انتي تبين هنا؟
اماني : مالك شغل فيني خلني وابعد لااعرفك ولا تعرفني
فيصل بصدمه مو مستوعب : مو هم خاطفينك؟
اماني : لا انا استاهل هذا بيت زوجي بس انت وش جابك هنا اطلع والله لو شافك زوجي بينحرني اطلع وفكني منك انت وبعدين ليه جاي ؟تعرفني ؟
وقف فيصل وصد عنها يطالع باستغراب مو فاهم شي ورفع راسه لها : يعني هو زوجك ؟
اماني بحده وصراخ : ايه زوجي
" يصير طلال زوجها بالمسيار " : انقلع تفهم
" طلعت بسرعه وتوجهت لغرفتها "
من جهه فيصل اللي تسمر بمكانه مستغرب توقع انها وحده مخطوفه وبتساعده بقضيه طلال التفت وهو بيطلع الا فجأه بوجه..
٠
بقصر ابو جيهان " فايز عم رسيل "
لحظه م انفتح الباب ودخل ابو جيهان : والله هلت واستهلت ي بنت اخوي
رفعت راسها بصدمه : عمـ..ي ؟
ابوجيهان بخبث وحده : اجل تسويها امك وترميك عندي هاه تلزقك فيني حتى افكها من شرك ومن همك بس والله لا انتي ولا أمك بغفر لكم هالحركه لا تتوقعين جايه عندي اني بدلعك بمثل دلع بنتي لا والله بتعيشين الذل حتى تعرفين كيف انك تنشبين بامك لا وتجين عندي ! توسعت عيونها وقفت : هاه دقـ..يقه امي وش دخلها؟ وش تقصد ؟
ابو جيهان بحده وصراخ : xxxxب xxxxب انتي وامك اجل الحين تسوين نفسك م تدرين عارف خططتكم انا امك تروح وتشوف حياتها وهي ببدايه عدتها حتى اما انتي حاطه ببالك بتجين وتاخذينها وناسه و طلعات ولبس بس حريمتك والله هاذي غرفتك وع جثتي ان تشوفين غيرها "
وطلع وضرب الباب بقوه غمضت عيونها بسرعه من صدى الصوت فتحت عيونها بخفيف وصدمه و بدموع انسابت ع خدها بصدمه التفتت حولها مو مصدقه من الخوف وصدمتها تتلفت م تدري وش تسوي حطت ايدها ع وجهها وانهارت بالبكا
٠
من ناحيه ام فيصل بحده : هاه ؟
عبدالله : والله مدري شكل خويه وضعه مو مستقر عشان كذا مقفل جوالاته
ام فيصل بخوف : بسم لله عليه عسى مايكون فيه شي !
محمد : يمه ع طول الا تحطين فيه شي خلاص قال بيشوفه ممكن خلص شحنه او ماله خلق
ام فيصل بحده : انت خلك ساكت
محمد بشهقه : انااا ؟
عبدالله : احح والله توجع
ام فيصل بحده : طسو عن وجهي وعلقو عليه والا اسالو اي احد ااي اي بندر هذا اسالوه !

#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" 18-09-21 04:33 PM




كان طلال موصي حراسه ع زوجته اماني اللي انحاشت منه قبل يومين
اخذوها وطبعاً كان حارس فيصل يراقبهم ..

لكن في نفس اللحظه بس مكان ثاني كان ابو جيهان اللي اتصلت عليه عذاري وهددته انها بتفضحه اذا م اخذ رسيل فارسل رجاله للعماره واخذوها ع القصر وع غرفه مجهوله ..

اما فيصل اللي كان ماشي ع كلام الحارس واقتحم القصر اللي هو قصر طلال اللي فيه اماني وع اساس انه بنيته بيكشف طلال ويتهمه انه خطف هالبنت وانها بتساعده وتشهد عليه بقضايا متعدده كقضيه خطف واعتداء ممكن بس انصدم من اماني اللي هاوشته وقاومته وانها زوجته بالمسيار يعني مافيه اي فايده تفيد فيصل ..

طلعت اماني من المطبخ وع طول توجهت لغرفتها فوق خوف من انه ممكن يرصدونها رجال طلال وبيفتح معها تحقيق ومشاكل ..

أما فيصل اللي اول م التفت بيطلع من الباب الا وقف فجأه بصدمه بوجهه ظل الحارس رجع ع ورا بسرعه ونزل نفسه فما قدر يشوفه الحارس اللي اخذ نظره سريعه من برا من دون م يدخل لداخل وطلع
تنهد فيصل بهدوء وصدمه : اخخخخ وش هالنحاسه ؟
توجه بهدوء وهو منزل نفسه لشباك المطبخ رفع نفسه يطالع حوله اول م انتبه انهم بعيدين وراحو للحديقه الخلفيه يدورون فيها الحراس قام بسرعه وطلع من الشباك ونزل مستوى نفسه لتحت يركض بسرعه باتجاه السور من بعيد ركض بسرعه ورمى نفسه لفوق لحد م مسك فيها ونزل باستعجال من فوق ركض للسياره للحظه م سمع صوت البوديقارد اللي انتبه له : هاااايه !
زاد فيصل بركضه بسرعه للسياره باستعجال ضغط الكنترول وركب بسرعه وهو يشوف الحراس متوجهين له داس بنزين ع ورا بسرعه جنونيه اخذ فرامل بقهه ولف بالدريكسون ع اليسار وزاد السرعه
٠

عند رسيل اللي مسحت دموعها بحقد وقهر قامت من مكانها تتلفت حولها
مقهوره وبعصبيه : والله م اقعد هنا حتى لو هي تخلت عني " تقصد امها "
توجهت للشباك الزجاج وبعدت الستاره تطالع الحارس اللي كان عندها اخذ مناوبه الح ا رس الثاني من جهه الشمال للفله
تنهدت بسرعه وفتحت الشباك والتفتت حولها بسرعه طلعت رجلها اليمين عقبها اليسار
ركضت بسرعه وبخوف للباب الصغير اللي ع اليسار وقفت عند نهايه الجدار تطالع حولها تتاكد فيه حراس او لا ؟
مدت راسها تطالع الا هو معطيها ظهره يطقطق بجواله التفتت وراها بسرعه م شافت احد توجهت للباب الصغير بسرعه تركض وبخفيه وع طرف اصابعها واول م طلعت ولفت ع اليمين بسرعه وهي بتقطع الشارع ما سمعت الا صوت فرامل سيارة قوية توسعت عيونها بصدمه التفتت ع السياره اللي كانت تاكسي
رسيل بصدمه : انـ..ت انت م تشوف ؟
صاحب التاكسي بحده : فيه احد يطلع ع الشارع كذا من دون يتلفت هاه بغيت اخذ ذنب فيك الله ياخذك !
رسيل بعصبيه : ياخذك انت قول امين !

اما فيصل اللي كان مسرع بس شاف صاحب التاكسي واقف فسحب فرامل بقوه من سياره التاكسي وبحده واستعجال وهو مصدوم : وجع !
رجع ع ورا بسرعه وسحب فرامل بعده زاد سرعته لقدام اما رسيل تطالع فيه مصدومه ولو ان فيصل تقدم لدقيقه لكان قدره بيواجهه مع رسيل بس محتوم بقدرها المكتوب انها تصادف صاحب التاكسي
رسيل بصدمه: هذا م مجنون بعد ؟
صاحب التاكسي بعصبيه : لو انه مانتبه كان ضرب التاكسي بسببك ي اللي م تربيتي
وركب السياره
رسيل بحده : نعم ؟
تجاهلها صاحب التاكسي وتعدا
رسيل اللي فهمت وتتحلطم : الله ياخذكم !
م وعت الا بايد تمسكها بقوه من عضدها التفتت ع طول و شهقت بصدمه وكأن دمها نشف
٠

عند جيهان
جيهان بشك : يبه م قلت لي من اللي نزلت من السياره ؟
ابو جيهان : بنت عمك !
جيهان بصدمه : بنت عمي لاتقول بنته ذيك !
ابو جيهان بقهر : ايه !
جيهان بصدمه : يبه !! وليه جبتها ؟
ابو جيهان بعصبيه : خلاص عاد جت وانتهينا قفلي هالسيره ولا اشوف احد يدري هاه !
جيهان بصدمه : طـ..يب
قام وطلع من عصبيته وقهره "
٠

بندر اللي اتصل فيه رائد رد : الو ؟
رائد : نايم ؟
بندر باستغراب : لا
رائد : حلو انا جايك بالطريق البس وانزل
بندر باستغراب : ليه صاير شي طويل العمر فيه شي ؟
رائد : لا لا مافيه شي بس انتظرك بسرعه
بندر باستغراب : طيب
٠

بالمستشفى "
عند اياد اللي باستعجال يركض من دخل بوابه المستشفى وهو يشيك ع ساعته وبربكه : تأخرت !
لف بسرعه من الممر وصدم بااحد رجع ع ورا وحط ايده ع خصره بألم لان الملفات نهايتها من فوق حاده فصدم فيها
طاحت الملفات من ايدها وبعصبيه وحده نزلت تجمعها : وجع !
اياد : يوجعك !
رفعت راسها بصدمه : نعم ؟
تجاهلها اياد ومشى من جنبها و استقصد يضرب بايده الملفات اللي بايدها وطاحت من جديد
شهقت بصدمه ووقف مؤيد والتفت عليها وبسخريه ونرفزه وعناد : يوه اسف م انتبهت !
ولف بيمشي
صمود اللي جن جنونها بعصبيه اخذت الملف بقوه حذفته عليه
مؤيد اللي وقف بصدمه واللي حوله يطالعون فيه وبضحك التفت لها ..
٠
" توضيح رسيل لما طلعت من القصر وكانت بتقطع الشارع كان قدامها سياره التاكسي اللي سحب فرامل بقوه ونزل يتهاوش معها
بعد دقيقه بالضبط فيصل اللي لف ع اليسار من الشارع اللي فيه رسيل وصاحب التاكسي لقى سياره التاكسي قدامه سحب بريك بقوه و رجع ع ورا واخذ فرامل وزاد السرعه وكمل ولف عن التاكسي بوسط صدمه رسيل و صاحب التاكسي من اللي صار
م انتبهت ان هالشخص ممكن بأيامها
راح يكون جزء اساسي منه ..

نرجع للحظه م التفتت بصدمه وشهقت الا الحارس ماسكها بقوه سحبها لداخل وهي تقاومه الى م وصلها لداخل القصر ورماها ع الارض قدام الدرج لحظه م نزل ابو جيهان وطلعت جيهان من الصاله قامت رفعت راسها بضيق وقهر ابو جيهان بعصبيه : تبين تفضحيني انتي؟
نزل بسرعه وتهجم ومسكها من شعرها بقوه شدت ع نفسها بألم
اما جيهان اللي واقفه بصدمه اول م شافت ابوها كذا ابو جيهان بصراخ وعصبيه : هاذي بدايتها هاه هاذي ؟
التفت يطالع بالحارس بعصبيه : تكونون مراقبين المكان زين !
رماها وقام والتفت ع الخدامه : بسرعه خذيها ع غرفتها ..

رسيل اللي رفعت عيونها بحده وفيها الدموع بس ماسكه نفسها الى م سحبتها الخدامه للغرفه واول م دخلتها وقفلت الباب انهارت بعد م كانت مسويه نفسها متحمله م كانت تبيهم يشوفون انكسارها

جيهان اللي تطالع بابوها بصدمه الى م صعد فوق التفتت باستغراب : اول مره اشوفه بهالحاله ؟ هه تستاهل اجل مفكره تلقى العز هنا ؟ الا والله الذل !
٠

بالمستشفى عند إياد اللي اكتفى يطالع فيها بنظرات استحقار التفت وراح
اما صمود تطالعه بثقه: هه مغرور
نزلت جمعت الملفات وراحت بسرعه من بين انظار اللي حولها -
٠

عند رائد اللي اخذ بندر ع المزرعه عند راكان
واول م وصلو التفت بندر بصدمه : هاذي مزرعـ.. "
قاطعه رائد : ادري مزرعه فيصل المهم انزل معي لان ابيك تقابل لي واحد !
بندر باستغراب : طيب !
نزلو ودخلو المزرعة استقبلتهم الخادمه
رائد : وين راكان ؟
الخادمه : في الغرفه نائم !
رائد بتنهد التفت ع بندر :شكلنا بننتظره
٠


بعد هاليومين يوم الثلاثاء باحداث شبه مستقره
عند فيصل رجع الشرقيه الفجر
اما رائد اللي عرف بنفسه هو وبندر على راكان وجلسو وطلب رائد منه انه يقول كل شي عن حياته واللي صار وفعلاً من الالف الى الياء
اما رسيل ع حالها بالغرفه بس يوصل لها اما وجبتين او وجبه ع حسب
وبغرفتها شبه وحيده سمعت صوت المفتاح يفتح الباب رفعت راسها بترقب واستغراب دخلت جيهان بهدوء وجلست ع السرير وبهدوء : رسيل ؟
رسيل باستغراب تطالع فيها : نعم ؟
جيهان : ادري اللي سواه ابوي م يرضي اي شخص اعذريني والله مو هو كذا بس مدري ليه حتى انا مو حابه اللي يصير فيك كذا بس شوفي بطلب منك طلب وان سويتيه والله لاطلعك من هنا !
رسيل بصدمه : هاه ؟
جيهان : لاتطالعين فيني كذا والله صادقه شوفي ادري بتقولين تتشرطين بس شوفي انا ممكن اسبب لنفسي المشاكل بس عشانك وانتي شايفه ابوي كيف عصبي وماعنده تفاهم !
رسيل : وش اللي تبينه ؟
جيهان : ابد بس شي واحد فيه حفله نهايه هالاسبوع ابي منك تروحين لها
رسيل بصدمه وانفعال : هاه ! جيهان : اسمعيني انا وحده م اسوي الشي الا بمقابل والا انتي عاجبك بالله وضعك هذا ؟
رسيل بحده : طبعاً لا ولا راح اوافق وخليني اجلس هنا ولاتطلبين مني هالطلب مره ثانيه
قامت جيهان من مكانها وباستحقار وحده : بكيفك بس انتي اللي بتندمين فرصه وضاعت من ايدك !
وطلعت
٠

توجه فيصل للمزرعه واعطى خبر لرائد وبندر يلحقونه بسرعه واول م وصل دخل داخل : وين راكان؟
الخدامه : ف الاعلى بغرفته سيدي
صعد بسرعه لفوق طق الباب ودخل

راكان اللي كان شارد بذهنه جلس فيصل قدامه واشر له : هيه ولد !
استوعب راكان والتفت له بسرعه وبصدمه: فيصل !
فيصل : وش فيك؟
راكان : مافيني شي بس انت وينك لك يومين مختفي؟
فيصل : كان عندي شغل المهم اسمعني بكرا بنسافر انا ورائد وبندر للرياض
راكان بخوف : ليه
فيصل بتنهد وقف : لان الجمعه بنحضر الحفله
راكان بصدمه وقف : هاه !
فيصل : ماعندنا وقت عشان كذا انتبه لنفسك هاليومين الين م نرجع ابنشغل عنك لان يبي لي اخطط زين لهالحفله
وهو بيطلع الا مسكه راكان وبخوف : بهالسرعه والله اخاف يصير لكم شي
ابتسم بثقه : لاتخاف عارف خطواتي وواثق فيها !
وطلع نزل تحت دخلو رائد وبندر اشر لهم فيصل بمعنى يلحقونه ودخلو للمكتب بسرعه قفل الباب والتفت لهم :الجمعه الحفله !
رائد : ايه ؟
فيصل : بنشاركهم فيها
بندر ورائد بصدمه : هااه !
فيصل باستعجال طلع اللاب وفتحه ووصله بجواله وهو يفتحه : لا تطالعون فيني كذا كلمه وقلتها بنحضر ليش وليه وكيف م اسمعها
رائد بصدمه : طيب بس م يمدينا نجهز
رفع فيصل عيونه له ويطالع فيه : ثلاث ايام م تكفيك؟
رائد بتوهق : طيب
فيصل بتركيز : المهم اسمعوني وركزو معي زين اللي بنسويه اننا
ولف لهم اللاب : بتدخل هالقصر بحفله الجمعه اللي بيصير مثل مو شايفين هذا القصر من برا اللي بيكون ان فيه حراس راح يكونون مثل حلقه اتصال بيننا وبينهم بالحفله نحاول نماشيهم قد م نقدر بنعطي بلاغ للشرطه بلحظتها حتى يكون جرم مشهود وبدليل يثبت ان اللي اسمه طلال مسؤول عن هذا كله بعده نبدأ بالتسريبات لفيديوهات مصوره وصور للصحافه من مجلات وانترتت وجرايد بس ابي اخسف بسمعته
بندر باستغراب : طيب ممكن واسطته تساعده انه يطلع ؟
فيصل بخبث : هه مستحيل اسمح له يرقع وضعه !
رائد بتنهد : طيب واحنا اللي مطلوب مننا اننا نكون بالحفله ونماشيه و نراقب الى م يوصلون الشرطه ؟
فيصل : بالضبط
رائد : اوك بس تتوقع بيدخلونا ع طول ؟
فيصل : لا طبعاً مافيه الا حاله وحده باسماء مستعاره !
بندر : مستعاره ؟
فيصل : مو مهم خلو هاذي علي
بندر ورائد : طيب
٠

عند جيهان اللي طلعت لعند ابوها وقفت واخذت نفس قبل م تدخل وباستعجال ركضت وبخوف تمثيل : يبه يبه !
فز ابو جيهان بخوف : وش فيه ؟
جيهان بخوف وربكه : هاذي اللي اسمها اسيل او رسيل الخدامه تقول انها ضربتها وحاولت تنحاش بس لحقت عليها الخدامه ودخلتها بالقوه داخل
ابو جيهان بصدمه وعصبيه : هاااه ؟
جيهان : روح تفاهم معها يبي لها احد يوريها العين الحمرا
ابو جيهان بعصبيه : والله ماراح ارحمها والله
قام وهو بيطلع مسكته جيهان و بخوف : بس لاتقول انه انا خبرتك تعرف اخاف تسوي لي شي قول الخدامه خبرتني
ابو جيهان بعصبيه طلع ونزل لتحت بسرعه توجه وهو بكامل قهره ويغلي من داخل فتح الباب بقوه لدرجه ارعبتها وفزت من مكانها بصدمه وخوف توجه له بسرعه سحبها من شعرها وبعصبيه : الكلبه تحاولين تطلعين هاه تبين تنحاشين
ويشد بزياده اما هي ماسكه شعرها وبحده التفتت له : فك جعل ايدك للكسر فكني !
سحبها بقوه وضربها بالجدار بهاللحظه صنمت بمكانها والدنيا تدور فيها مسكت راسها وايدها ترتجف طاحت ع الارض دايخه اما هو طلع وقفل الباب اكثر من مره وبعصبيه التفت ع جيهان والخدامه : ماااحد يفتح لهالحيوانه تفهمون !
جيهان بخوف : طيب
واول ماراح التفتت وبضحك و انتصار : اخيراً اذا م خليتها تكره هالمكان الين م توافق ع اللي براسي م اكون بنت فايز !

رسيل اللي انسابت دمعتها ع خدها ومستنده براسها وظهرها ع الجدار وراسها دايخ وبصوت مخنوق فيه البكيه : حسـ..ـبي الله مو بشر ذا
تنهدت بضيق : ابي ابـ..وي

بعدها بدقايق الا الباب يطق رفعت راسها بضيق قامت لعند الباب تسمع صوت جيهان : راح اساعدك بس سوي اللي ابي
عقدت رسيل حواجبها بالبدايه الى م استوعبت : نعمً !
جيهان : موافقه ؟
رسيل : طبعاً لا
جيهان باصرار : يالله مابقى شي هو الجمعه
رسيل بحده : قلت مابي
جيهان : يالله وافقي حتى تطلعين ياغبيه عاجبك حالك ذا انا حاولت بابوي بس حاطك براسه م اظن انه بيرحمك بيوم من الايام
رسيل : حسبي الله عليه
جيهان : يالله هاذي فرصه وجات لعندك بس بعدين ابوي بيسافر هالايام يعني اقدر اطلعك من هنا من دون محد يحس يالله وش قلتي ؟
ترا هذا لمصلحتك !
رسيل بتردد : لا !
جيهان : كيفك انتي اللي بتخسرين بس حابه اقولك الليله اخر موعد تردين علي فيه والا بتروح عليك وخلي ابوي يمسيك ويصبحك بضرب وهواش انتي مالك علاقه فيه وبظلم
وراحت الا قطعت عليها صوت رسيل : موافقه !
وقفت جيهان بحماس ورجعت لعند الباب بصدمه : هاه !
رسيل بتنهد وضيق : موافقـ..هـ
جيهان : حلو صدقيني بطلعك من هنا تشوفين حياتك وبعطيك فلوس حتى تأمنين نفسك
رسيل : وعد !
جيهان : افا عليك اخذيها مني المهم انا بطلع الحين لارجعت بدبر طريقه افتح لك الباب يالله باي
وراحت اما رسيل تنهدت بضيق وجلست ع السرير وقلبها يوجعها بألم وفاه ابوها وباللي يصير
٠

بالفطور الساعه ٨
عند ابو فيصل باستغراب : الا وينه فيصل؟
ام فيصل : والله مدري مو بغرفته طلع !
عبدالله : تلقينه عنده اشغال !
ام فيصل بتنهد : والله م اتعبه غير هالاشغال !
ابو فيصل : كلن يعتمد عليه خليه قد نفسه وقد ثقه غيره فيه
ام فيصل : بس الشغل حدود كذا هو مو لاقي لنفسه وقت يرتاح حتى يجلس مع اصدقائه معنا مع نفسه طيب !
محمد . يمه هو مرتاح كذا المهم " قام " : يالله انا بطلع مع فارس ع الشركه تبون شي !
ابو فيصل : لا سلامتك بس شوف الملفات اللي مع جاسم
محمد: ايه قال لي فارس عنها
ابو فيصل: امانه عندك ترا
محمد : لاتشيل هم !
" وطلع "
٠

الساعه ٦ المساء بعد م رجعو الشباب لبيوتهم بعضهم من الدوام وبعضهم اللي صحى من النوم لعند فيصل اللي رجع انتبه لمريم بالحديقه تنهد وراح وجلس : وش تسوين لحالك ؟
انتبهت له مريم : بسم لله متى جيت ؟
فيصل بابتسامه : توي المهم ابقولك شي
مريم بخوف تعدلت : وش فيه ؟
فيصل بضحك : لاتخافين ترا م يحتاج كل هالخوف
مريم : تكلم !
فيصل : طيب طيب بدخل بالموضوع ابي رائد يكمل دراسته بالرياض
مريم بصدمه : هاه !
فيصل : قبل م ترفضين انا مو عاجبني ابوه ابداً ولا حاله وانتي تعرفينه زين فابي يبتعد عن ابوه لان بدأ يأثر عليه
مريم بصدمه : يأثر عليه ؟
فيصل : بسألك الحين هم عندهم خبر ان ابوه رايح سياحه لعب وقمار والا ع عذره الوهمي لعياله انه شغل وشغل مع ان ماوراه غنى هالشغل ؟
مريم بضيق تنهدت : شسوي يبقى ابوهم ي فيصل !
فيصل : يكفي اني متستر عليه وقدام العايله هو الانسان الكامل اللي يبذل شغله للقمه عيشه هو وعياله وزوجته متى تنتهي هالدراما ؟
مريم بتنهد : والله ماباليد حيله !! فيصل : تقدرين تسيطرين ع رهف بس رائد م يقوى احد عليه غيري والا الام وش بيدها ماراح تحبسينه وتقولين ابيك قدام نظري ؟
مريم بحزن : معك حق
فيصل : عشان كذا مضطر اخذه معي يكمل هناك وبعدين انا بستلم اداره الشركه اللي هناك
مريم : هاه ؟ امداك !
فيصل : اريح لي وشغلي اغلبه هناك فليه ارجع مشوار بين الشرقيه والرياض !
مريم : الله يعين !
قام فيصل : ماراح اصر ولاراح ارجع اسألك لانه اعتبرها موافقه
وهو بيروح
وقفته مريم : فيصل !
وقف والتفت عليها : امري ؟
مريم : ولدي امانه عندك ي فيصل امانه !
فيصل بابتسامه : لاتخافين هو كذا من دون م تقولين
" وراح "
٠

يوم الجمعه الصبح فيصل ورائد وبندر كانوا وصلو للرياض الاربعاء بوسط صدمه ومعارضه اعمامه انه يمسك اداره الشركه اللي هناك اللي كان عبدالملك مسؤول عنها هو وهادي م حبو يخالفون رايه فوافقو و خصوصاً انه كان متعب بالنسبه لهم يروحون ويرجعون بس قدر فيصل انه ياخذ الاداره رغم معارضه اعمامه وكانت الفكره بالنسبه لهم ان رائد بيكمل جامعته هناك واما فيصل يدير الشركه
كانو الخميس ليلهم كله يجهزون فيها شغلهم من رجال وخطه وسلاح ويشيكون باسماء المجلات وشركات الاعلام والتنسيق بالوقت وباسماء المدعوين للحفله ويشيكون ع موقع القصر ومداخله ومخارجه
٠

رسيل اللي جهزت لها جيهان الفستان واغراضها كله والسايق وعنوان الحفله بقي بس قبل م تطلع لهالحفله تخبرها جيهان بالخطه
٠

بهالليله المنتظره من طرفين بليله محتمه بالاقدار المكتوبه

القصر اللي بضيوف ومضيفين وازعاج وصخب وبقمه وناستهم وحماسهم

فيصل ورائد اللي وصلو التفت فيصل ع رائد : جاهز ؟
رائد بتنهد : اكذب عليك ان قلت ايه
ضحك فيصل : ماراح يصير الا كل خير بس خف من توترك لايشكون فينا !
رائد : والله احاول !
نزلو بكل هدوء من السياره بوسط الزحمه والازعاج وعند البوابه يشيك البوديقارد ع الاسماء : سيد فهد **** والسيد عبدالاله **** تفضلو ليله ممتعه
فيصل بنفسه :بتكون كذا من دون م تقول "

رسيل اللي بكامل اناقتها كان اخر شي سمعته من جيهان : انتبهي مجرد ربكه منك بتخرب الخطه عليك ! بتشوفين واحد اسمه رائد " مو رائد ولد مريم لا هو شخص ثاني انتبهو "
ابي منك تاخذين عينه دم منه محتاجته طبعاً خدريه وبعده خذيه منه "
وعطتها حبوب تنويم مخدره والابره " " نزلت من السياره بخوف وربكه وترتجف
غمضت عيونها بهدوء وتنهدت بعمق : اهدي ي رسيل اهدي بس بتبقين نص ساعه تاخذين اللي تبينه وبتطلعين بس نص ساعه اهدي " فتحت عيونها بخفيف وتقدمت للقصر ودخلت "
٠

من جهه ثانيه فيصل ورائد اللي واقفين حول الطاوله ويطالعون بغيرهم من ازعاج وصخب ورقص وضيافه وضيوف كل مره
يزيدون
قرب فيصل من رائد وبهمس : انتبه ع انظارهم لنا !
رائد وهو يطالع باللي حوله : تصدق م توقعت ان فيه بنات بهالزين ؟
فيصل : لاتنسى احنا ليه هنا !
رائد بضحك : ياخي عادي نستانس وش ورانا ؟
فيصل : رائد !
رائد : خلاص خلاص توبه بقعد بجنبك وماراح اتحرك !
رفع حاجبه باستنكار : نعم ؟
رائد : بالله وش بيعجبك ؟
فيصل : اسكت !
التفت رائد : طيـ..
سكت بصدمه من اللي دخلت من الباب !
رائد بصدمه : اخ وش هالملاك ؟
فيصل اللي تنهد والتفت يطالع باللي حوله همه بس وجود طلال م كان مركز مع اللي رائد ذايب ويطالع بتمعن لها
٠

رسيل اللي دخلت للقصر بخوف وربكه تحاول تثق بنفسها مشت لاقرب طاوله وتنهدت بهدوء تحاول توازن بانفاسها
٠

عند جيهان اللي اخذت جوالها ورفعته : الو ؟
السايق : مرهبا مدام
جيهان : هاه وصلتها للحفله ؟
السايق : اي مدام عنوان هاد ****
شهقت جيهان بصدمه : هااااه ي غبي وش مسوي انت مو هذا العنوان مو هو قلت لك العنوان * انت غبي والا م تفهم !
السايق بربكه : مدام هاد هفله فيه ضيوف انا اتوقع هاد عنوان !
جيهان بعصبيه : اقتلك انا اقتلك لا ي الغبي مو هو قول لها تطلع وخذها ع عنوان * وانا بدق عليها اخلص علي !
قفلت بسرعه واتصلت ع رسيل اللي مره مرتين الى م حست بصوت جوالها فتحت شنطتها بسرعه وهي بتطلع الجوال بس من توترها طاح ع الارض وانكسر جن جنونها بهاللحظه شهقت نزلت واخذته ركبت البطاريه والشريحه واول م كانت تبي تفتحه الا يطلب رقم pin توسعت عيونها بصدمه ماتعرف هالرقم ولاهو جوالها بالاساس "

جيهان بعصبيه : اووف من ذي اوف !
رجعت جيهان اتصلت ع السايق : نأم مدام !
جيهان بحده ىعصبيه : م ترد اسمعني روح وقول لهم ينادونها او انت ادخل وطلعها بسرعه ي الغبي !
السايق : طيب مدام
قفل ونزل توجه لهم واول م بيدخل وقفه حراس البوابه : دقيقه الاسم !
السايق : كومار *
البوديقارد وهى يشيك ع الاسامي
قاطعه السايق : انا مافي مدعى هاد حفله
البوديقارد ٢ : اجل ليه جاي ؟ السايق : فيه مدام انا يبغاها يجي الهين !
البوديقارد ١ : اطلع !
السايق بصدمه : هاه ؟
البوديقارد ٢ : قال لك اطلع لا الحين نتفاهم معك بشكل يرضيك !
السايق بخوف : اسـ..ف سوري
وراح بسرعه دقت عليه جيهان رد : ماما هاد ممنوع يدخل انا !
جيهان بصراخ :وجع يوجع بطنك قول امين اجل شلون نطلعها ! السايق : انا في خوف مافي يرجع هناك
جيهان بعصبيه : انهبلت انت يالحيوان طلعها الحين !
السايق : لا مدام انا توبه يرجع مافي " وقفل"
جيهان اللي جن جنونها : الكلب قفل بوجهي حسبي الله عليك ي كومار حسبي الله !
٠

رسيل اللي حاطه جوالها ع الطاوله وتطالع فيه بقهر وخوف الى م انتبهت لاسم بسيد رائد رفعت راسها ع طول تطالع كان معطيها ظهره طبعاً هي ع بالها انه هاذي هي الحفله اللي عطتها جيهان العنوان وان هذا رائد الشخص المقصود م جاء ع بالها ولو فكره ان لا هي الحفله المقصوده ولا هو رائد الشخص الصح
م نزلت عينها عنه وتحاول تتفحصه

رائد اللي التفت ع المضيف : هلا !
المضيف : سيارتك هي *
رائد باستغراب التفت ع فيصل ثم التفت ع المضيف : ايه
المضيف : وقفتها بمكان محجوز اعذرني لو تقدر تطلعها لان السيد طلال بيوصل بعد شوي وهالموقف خاص له " رفع فيصل حاجبه بتعجب والتفت ع رائد : روح طلعها والا عطهم المفتاح
رائد : لا لا انا جاي بطلعها " طلع معه

فيصل اللي نزل راسه ع ايده وتنهد بتعب وبدأ راسه يصدع الا وحس بايد ع ايده
رفع عيونه بصدمه الا بساره بدلع : فيك شي؟
عقد حواجبه باستغراب : نعم ؟
ساره بدلع قربت من اذنه : تبينا نطلع برا حتى تريح نفسك ؟
اعتدل بوقفته وتنهد وصد عنها : لا
ساره : طيب وين اللي معك اللي اسمه رائد !
التفت بصدمه وتوسعت عيونه : وش عرفك انه اسمه رائد ؟
ساره بخوف من نظراته : قبل شـ..وي المضيف ناداه برائد !
لحظتها جن جنونه ابتعد بسرعه عنها وركض يلحقهم صدم بالمضيف بالصحن ابتعد ع ورا بألم وطاحت الاكواب ع الارض الكل التفتو بصدمه من هيأه فيصل اللي ابتعد بسرعه يركض بخوف : وهو بيطلع الا وقفه
البرديقارد : عفواً طال عمرك لوين ؟
فيصل بعصبيه واستعجال بعده بقوه
بس مسكه البوديقارد : ممنوع احد يطلع ويدخل الا بعلم السيد طلال او حتى لوصوله تفضل ارجع لمكانك طال عمرك والتزم بالهدوء
فيصل بعصبيه وصراخ : قلت لك بعد !
٠


أما رائد اللي مشى ووقف باستغراب : هاذي سيارتي لا يكون ملخبط بيني وبين شخص ثـ.. "
سكت بصدمه وشهق بخوف لاول ماستوعب ان هو باسم مستعار
التفتو عليه الحراس بلع ريقه بخوف
٠

رسيل اللي لحقت برائد اول م طلع م كان فيه حراس البوابه ومن بعيد تراقبه
بلحظه وقفت بصدمه وخوف لما شافت انهم التفتو ل رائد انقبض قلبها برعب وشهقت بخوف لما حست بايد تمسكها من ورا
٠

عند طلال اللي لحظتها وصل مكالمه رد : هاه شصار معكم ؟
البوديقارد : لاتشيل هم طال عمرك تم الموضوع
طلال بخبث : حلو
٠

حست بايد تمسكها من ورا التفت وشهقت بصدمهه انتبه لها فيصل من خوفها عقد حواجبه بحده : مين انتي ؟ ليه هنا ؟
بعدته عنها بسرعه وركضت لداخل فيصل اللي التفت لها بسرعه بقو يطالع فيها بشك ولثواني استوعب لحظتها رائد التفت له
الا شافه راجع بكل هدوء عقد حواجبه باستغراب وشك لما وصل له : شصار ؟
رائد باستغراب : طلعو مخربطين بيني وبين واحد اسمه رائد عبد الرحيم *
فيصل بهمس : م شكو ؟
رائد : لا مستحيل !
فيصل باستغراب : طيب ليه نادوك باسمك مو بالاسم المستعار ؟
رائد بهمس : مدري قالو لخبطنا بالاشخاص وعارفين ان اسمي محمد ** يعني مو عارفين اسمي المستعار !
فيصل بشك فيهم : امش ندخل لداخل
رائد : طيب " ودخلو وتوجهو لطاولتهم

فيصل اللي يطالع برسيل بشك
انتبه له رائد والتفت عليه : شفيك اكلت البنت بنظراتك !
فيصل : تدري انها لحقتك !
التفت رائد طالع فيها : هاذي !
انتبهت لنظراتهم عليها صدت عنهم
بربكه ماسكه الجوال وراصه ايدينها عليه بقوه وخوف دخلت الجوال بالشنطه وتعدلت بوقفتها ومشت وقفت المضيف : لو سمحت وين التواليت ؟
المضيف يأشر : من هنا ع يمينك اخر الممر "رسيل وهي منتبهه ع نظرات فيصل ونظرها هي ع المضيف : طيـ..ب !
وراحت باستعجال وقلبها يدق بخوف

اما عند رائد اللي بدأ يدخل جو وطرب وحماس
التفت له فيصل : انا بروح خلك هنا ع م ارجع
رائد بصوت عالي : م اسمعك ؟
قرب منه فيصل : انااا بروح وبرجع وانت لاتتحرك من مكانك فاهم وان صار شيء اتصل علي
رائد بحماس : طيب طيب
تنهد فيصل وهو يطالع رائد اللي طربان
راح "
٠

لجين بغرفتها ع اللاب فجأه قطع عليها جوالها وصلت لها رساله
فتحتها من مشعل " يصير اخو عبير "
مشعل : رجعت للسعوديه !
قفلت الجوال بقهر : حسبي الله عليك جعلك م رجعت !
٠

عند رسيل اللي دخلت للتواليت وانتم بكرامه وقفت ع المرايه وتنهدت بنفس عميق تبي تهدي اعصابها وتخفف توترها غسلت وجهها بمويه وبهدوء : خلاص هدي ي رسيل خلاص بس بقي خطوه وحده وبعدها بتطلعين ..



اما طلال وصل و الكل رحبو فيه لحظه ما دخل وجلس على طاولته اللي قدام عند أصدقاءه وضحك وسوالف
اما رائد اللي نساهم وعايش جوه بطرب ورقص وحماس وقفت جنبه ساره بدلع وهمس : جوك يعجبني
رائد بضحك : ادري والدليل مابعدتي عيونك عني !
ساره بدلع : شسوي انت الوحيد اللي جذبتني من بينهم كلهم !
٠
لجين اللي وصلت لها رساله من جديد بتأفف رفعت جوالها وفتحت توسعت عيونها بصدمه : انا تحت انتظرك !
فزت من مكانها واتصلت عليه على طول وهي رايحه وراجعه بنفس المكان من الخوف
رد عليها بجهوريه صوته : اشتقت لك
لجين بحده : اسمعني زين انت اللي تركتني انت اللي تتحمل خطيئتك ي ولد امك و ماراح انزل وارجع لبيتكم الحين !
مشعل : ماراح ارجع وبتنزلين لي الحين
لجين : هه ع كيفك انتي تآمرني ؟
مشعل : انتظرك او اني بصعد لك دام مافي احد بالبيت
شهقت بصدمه : وش عرفك؟
مشعل : ليه حاطه ببالك اني غبي ؟ هاه ؟ انزلي يالله وبعدين تراي بالاخير اكون خطيبك فما اتوقع هالشيء بيضرك ؟
قفلت الخط بوجهه واخذت الجلال وحطته عليها ونزلت لتحت وهي يمغصها بطنها بخوف وربكه
اول م وصلت للمستودع بعيد عن القصر وقفت تتلفت حولها الا فاجئها
همس لها : اشتقت لك
لجين التفتت له وبحده وعصبيه :ً هييييه انت اوعى ع نفسك وين احنا فيه هاه ؟
توجه لها مشعل باستغراب : بتتركيني؟
لجين بضيق ممزوج بقهر : ايه مثل م تركتني وسافرت ونسيتني !
مشعل : نسيتك مين قال
لجين بحده وصراخ : خلاص فكني من شرك انت انتهيت بالنسبه لي حتى ان الخطوبه
وفصخت خاتمها وحطته بايده بقوه : فصختها من هاللحظه بس ابعد عن وجهي !
وهي بتروح سحبها من يدها وغمض عيونهه بضيق : لاتخلـ..يني
صنمت بمكانها شعور كان ناسيته من سنتين نزلت دمعتها م قدرت تكبت شهقاتها : اكرهـ..ك
تنهد براحه لما شاف دموعها وهمس لها بصوت خافت بكميه مشاعر بداخله مكبوته لهاللحظه اطلقت العنان مع هالكلمه : احبـك كثر م انا هيمان بك الحين
بكت هاللحظه بزياده وانهارت ومن بين ضيقها : اكرهكك اكرهــــــك
ابتسم : افهمها بمعنى احبك احبك !!
٠
اما فيصل كان بالممر واقف بكل هدوء ويطقطق بجواله وهو مركز من اللي يطلع من الحمام
٠
من جهه ام عبير : وراه رجع على الرياض هذا مو عيب بالله ترك البنت وراح لشغله ع الاقل خلي تصير ملكه !
ام فيصل: والله ي خيتي ما امداني اكلمه بس ان شاءالله من هالناحيه لا تخافين انا على راسه ونهايه هالشهر بالكثير بتصير الملكه ما تغلى ع عبير
ام عبير : ما قصرتي يا خيتي هذا الكلام الزين
" والتفتت وغمزت لبنتها اللي ابتسمت بحماس"
٠
أما عند مشعل
جلس على الطاوله : ماعاش من يبكي هالعيون !
نزلت راسها بخجل وابتسمت من شعور قلبها اللي يوجعها من حبها له
مشعل بهمس : قبل ما اروح
رفعت عيونها له بخوف اول ما قالها
كمل مشعل : ابي منك بس شغله وحده
لجين بخوف : وشـ..و ؟
سحب يدها ولبسها الخاتم بكل هدوء تنهد بعمق ورفع عيونه : الخاتم ذا ما يخرج من مكانه !
٠


رسيل اللي عدلت نفسها ونقابها وتحس نفسها غلط في ذا المكان هي ايش عليها باللي يحصل هنا العيون كلها تتلفت عليها ظلت فترة ولما حست انها ارتاحت فجأة حست بأحد دخل التفتت بصدمه
ما كان الا فيصل اللي دخل بكل برود وسحبها بكل هدوء وتوجه فيها للحمام دخلها لداخل معه وقفل الباب ورصها ع الجدار وهو قريب منها مايفصل الا سم واحد وبنظرات حاده على شك حط ايده على فمها وبهمس ابتسم : اصص
اما هي بهاللحظه زادت دقات قلبها واقشعر جسمها برعب كأن دمها جف بعروقها بدات ترتجف
توسعت ابتسامته وقرب يطالع بعيونها : ليه ترجفين ؟
رمشت بسرعه من صدمتها وزادت انفاسها
اما فيصل ببرود و استفزاز رفع حاجبه : خايفه مني ؟
من جهتها نزلت عيونها تبي تبعد عنه
وهو نزل وجهه لمستوى عيونها حتى تطالع فيه لحظه ما تلاقت عيونها بعيونه اقشعر جسمها بقوه
فيصل بهمس وهو حاط يده ع فمها للحين : شكي بمحله !
حطت يدها وهي ترتجف على يده تبي تبعدها ع فمها رصها بقوه نزلت ايدها بسرعه من الخوف وبشهقتها المكبوته اما هو بهمس ونرفزه ابتسم : ليلي بيكون طويل معك
زادت توسع عيونها بصدمه من كلامه
فيصل اللي توسعت ابتسامته بثقه وخبث : سؤال واحد جاوبي عليه وبعدها راح اتركك على راحتك !
نزل يده وبهمس : وش علاقتـ....
قطعه كلامه صراخ وازعاج الناس التفت بسرعه وصدمه على مصدر الصوت والازعاج والصراخ وهلع
بلعت ريقها بخوف وهي تطالع فيه : وش فيـ..هه ؟
فيصل اللي رفع ساعته يطالع فيها بسرعه وبصدمه : مو وقتهم اللي اتفقنا عليه ؟
فتح الباب باستعجال طلعت وراه بسرعه وقبل ما يفتح باب التواليت وقف اخذ جواله يحاول يتصل على رائد مره مرتين بس مقفل
نزل جواله بقهر : اخخ منك ي رائد !
لحظتها رفعت رسيل عيونها له بشك لما سمعته ينطق اسم رائد !
تنهد فيصل وكل ماله يزيد الصراخ والهواش فتح الباب بخفيف يحاول يطالع بس انصدم ورجع ع ورا بسرعه وقفل الباب
اما هي رجعت ع ورا وشهقت بخوف التفت فيصل يقفل الباب اكثر من مره
رسيل اللي بدأت ترجع ترتجف بخوف من الأصوات اللي تسمعها من صراخ التفتت على فيصل برعب وبين شهقاتها : وش فـ..يه !
فيصل اللي حاط يده ع خصره ورايح وراجع بنفس المكان بسرعه ويده الثانيه حاطه ع اذنه يتصل ع رائد اللي مقفل جواله فيصل بحده : رد ي رائد رد !
نزل جواله ووقف اتصل ع بندر اللي رد بسرعه وبخوف : اطلع بسرعه اطلع !
فيصل بصدمه : شفيك ؟
بندر بخوف وهو يراقب القصر من بعيد : الشرطه داهمت القصر
فيصل بصدمه : هاه بس مو هذا الوقـ..
بندر بخوف : مدري اكيد فخ لان طلال هذا طلع من نص ساعه يمكن هو اللي مدبرها بسرعه اطلع !
فيصل بصدمه وقف وصنم بمكانه : طلـ..ع ؟
بندر بحده وخوف : اطلع قبل م يمسكونك!
فيصل بربكه مو مستوعب : رائـ.. طيب رائد وينه ؟
بندر : موجود مافيه شي بس انت اللي بالقصر بدو يداهمون هذا هم يقبضون عليهم بسرعه
قطع عليهم فجأه ضرب ع باب التواليت التفتت رسيل بصدمه شهقت حطت يدها بسرعه ع فمها وانفاسها تتسارع بخوف
فيصل التفت ع الباب مصدوم و اقشعر جسمه بهاللحظه ..

العسكري اللي يضرب الباب بقوه التفت ع الضابط : سيدي الباب مقفول !!! يقصد باب التواليت
الضابط بحده واستعجال : اكسره وش تنتظر ؟

رسيل اللي زادت شهقاتها بخوف التفت فيصل لها بسرعه وتوجه لها باستعجال وحط يده ع فمها ويده الثانيه حاطه ع رقبتها من ورا وبهمس : اصصص " الا فجأه وبقمه الرعب بالباب اللي انضرب بقوه واعتلى صوته رجعت ع الجدار وترتجف بخوف اما هو التفت ع الباب ثم التفت عليها لحظه ما حس برجفتها ..
٠


نرجع للحظه م فيصل دخل ع التواليت وسحب رسيل معه ع الحمام بهاللحظه الا باصوات
سيارات الشرطه اللي داهمت القصر طبعاً
بهاللحظه كان طلال طالع قبل م يوصلون بدقايق وحاسب للخطه الف حساب
حس رائد بحركه غريبه بالقصر الى ما قطع عليه اتصال بندر اللي يحذرهم طبعاً طلع بسرعه من الشباك ع الحديقه الخلفيه ومن هناك لممر صغير ممتد بين عمارات الى ما وصل لبندر كان يحاول يتصل رائد بفيصل بس كان حاط جواله صامت فما سمع
لحظه م داهمو القصر باسلحتهم طبعاً الحراس انسحبو مع طلال كان هذا فخ مدبر منه بصراخ وهلع للضيوف اللي بدو العساكر ينقضون عليهم ويقبضونهم وبدأ التفتيش بالقصر من غرف وسرداب والحديقه الاماميه والخلفيه طبعاً طلال لعبها صح
كيف يكون هو المبلغ وهي حفلته ؟ كان منسق مع الشرطه اول ما سمع بمؤامره من اصدقاء له حتى يتخلصون منه ويشوهون سمعته تحت مبدأ تفكير فيصل انه ينهي طلال من الوجود ويطيحه بالارض اسفل السافلين ! طبعاً فيه بعضهم من اصدقاء طلال قدرو يطلعون من دهائهم لما شكو بخروجه فجأه وترك الحفله وهي ببدايتها فما قدرو الشرطه يمسكونهم !
٠
نتقدم بهاللحظه الي عند فيصل لوقت م التفت ع رسيل لما حس برجفتها وهى حاط ايده ع فمها وايده الثانيه من ورا ع رقبتهاا
بصدمه من رجفتها يطالع فيها من فوق لتحت
" عند الشرطي اللي بهاللحظه ضرب الباب بسلاحه بطلقه و انفتح الباب دخل بسرعه هو واللي معه ووجهوً السلاح وبصدمه وصراخ : وقفو !
٠
بندر اللي يطقطق باصابعه بخوف ورايح وجاي : تتوقع مسكوه غريبه فيصل يكون لهالوقت هناك ؟
اما رائد اللي جالس ع مقدمه السياره ويراقب القصر بربكه : انا مدري ليه تركته !
بندر بخوف : تتوقع انه بيطلع منها لا لا اكيد بيطلع انا اعرف فيصل داهيه مستحيل بيخليهم يمسكونه مستحيل !
رائد بخوف فز من مكانه لما شاف سيارات شرطه جديده توجهت للقصر وهالمره معهم اعلام " شركات اعلاميه "
رائد بصدمه : والله بيشهرون في سمعته !
يقصد فيصل بينفضح بين الكل بفخ هو ماله اي صله فيه الا انه انقلب عليه ..
٠
نرجع لثواني قبل م يكسر العسكري باب التواليت بالسلاح كان فيصل اللي سحب رسيل بسرعه وتوجه فيها لشباك الحمام التفتت له وهي من صدمتها باللي يصير فهت
فيصل باستعجال يدفها : بسرعه اصعدي يالله !
وكل لحظه يتلفت وراه باستعجال وربكه اما هي طلعت ع المرحاض وانتم بكرامه وحطت رجلها نزلته برا وبعدها رجلها الثانيه اما هو طلع ع المرحاض ينتظرها تنزل للحظه م هي بتنزل مسك ايديها ونزلت لتحت مسك بايديه الشباك ورفع نفسه وهو بيرمي نفسه الا ع طلقه الرصاص
اللي انفتح الباب اول م دخلو العساكر انتبهو لفيصل من الشباك لانه عالي بس كان باب الحمام نفسه مقفل طبعاً بسرعه رمى نفسه م شافو وجهه طاح ع الارض قام بسرعه وسحب رسيل ويركضون بسرعه
وكل لحظه يتلفت وراه من جهه العساكر اللي حاولو يضربون الباب حق الحمام " طبعاً بكل تواليت فيه اربع الى ثلاث حمامات بابوابها وهذا اللي اقصده "
من جهه فيصل ورسيل اللي طلعو من القصر ودخلوا شوارع فرعيه بين ممرات
اول ما حسو انهم ابتعدو ترك يدها وحط يديه ع ركبه بوضعيه اشبه بالركوع يتنفس بسرعه
رسيل اللي حاطه ايدها ع صدرها بخوف تطالع حولها رفع عيونه فيصل لها : اسمعيني خليك داخل هالعماره الين ما اجيب السياره "التفتت له وهزت راسها بايه من الخوف "



تركها وراح اما هي دخلت العماره طبعاً العماير هاذي بوسط بنايتها يعني م انتهت وقفت ع جنب الباب حتى محد يشوفها وبخوف محاوطه بايديها على كتفها فجأه حست بايد ع خصرها صرخت وحط ايده ع فمها سحبها وطيحها ع الارض وهي ترفس بقوه طبعاً كان نور خافت حاول يثبتها اما هي تقاوم وترفس بقوه دفته بقوه لما ضربته برجلها طاح ع جنب قامت بسرعه قدر يوقف ويلحق ويمسكها التفتت عليه و لاشعورياً دفته من رعبها ضرب الحديده بطرفها الحاد ع يده جن جنونها بهاللحظه التفتت بسرعه من دون م تحس على نفسها من الصدمه وركضت لبرا
اما فيصل اللي وهو لاف بسرعه من الشارع اللي ترك فيها رسيل ما انتبه على الشخص وصدمه بالشارع حطت يديها ع فمها بصدمه
اما فيصل اللي سحب بريك بقوه مصدوم ومن دون ما يرمش نزل بسرعه من السياره التفت على ورا وهو يشوف الدم اللي ينساب على الارض التفت ع رسيل اللي مصنمه بمكانها تطالع فيه ثم تطالع باللي دهسه "
اللي دهسه فيصل هو نفسه اللي حاول يعتدي ع رسيل لما طلعت قدر يلحقها واول م قطعت الشارع بخوف الا هو كان وراها بس فيصل لف بسيارته ع هالشارع وصدمه من سرعته دهسه ركض له فيصل واول ماشاف هالشخص طاح ع ورا بصدمه

اما رسيل تجمدت بمكانها تطالع برده فعله
فيصل اللي متوسعه عيونه بصدمه يطالع مو مستوعب تسارعت انفاسه
رسيل بخوف : اكيـ..د مات ضربته بالحديد من دون ما اقصـ..د
نزلت دموعها وهي ترتجف ومن بين شهقاتها : وانـ..ت دهسـ..
التفت لها فيصل بنظرات حاده وبصدمه : ضربتـ.. هو اللي يلحقـ..ك !
بلعت ريقها بخوف من نظراته : ايـ..هه بس انا والله والله ما قصدت هو كان بيعتدي علي والله كان بيعتدي علي احلف لك بالله دفيته بس ضرب الحديده ما اقصد !
قام فيصل وهو يلتفت حوله بربكه حط ايده ع راسه وماسك شعره بقوه وايده الثانيه ع خصره وبتوتر يكلم نفسه : ماات !! ماااات اكيد انتهيت انا ! بس والله هو طلع فجأة لي
رسيل بضيق انهارت : يعنـ..ي بانسجن !
التفت عليها وتهجم بسرعه وسحبها وضغط ع حنكها بقوه : اي سجن لا تطرينه لاتطرينه كلمه واحده تقولينها عن اللي صار اقسم بالله ماراح ارحمك لاوريك جهنم بهالدنيا والله !
ابعدت يده عن حنكها بألم ورجعت ع ورا مصدومه : طيـ..ب !
فيصل بصدمه التفت على اللي دهسه طالع فيه لثواني ثم التفت بسرعه لرسيل سحبها من يدها بسرعه وركبها السياره بوسط صدمتها ركب بسرعه للسياره طالع باللي دهسه بالمرايه لثانيه ثم شغل سيارته
وزاد سرعته بجنون
رسيل بصدمه : بتتـ..ركه ؟
فيصل وهو ضاغط يدينه ع الدريكسون : اسكتي !
رسيل بصدمه : بتخليه هناك انت انهبلت !
فيصل وهو كاتم اعصابه : اسكتي !!
رسيل بحده : انت مو انسان مافي بقلبك رحمه لحاله يحتضر !
التفت فيصل لها وبحده : تسكتين ماتفهمين كان خليتيه يتهجم عليك دام انك راحمته فاسكتي !
رسيل بحده : ماراح اسكت
فيصل : اقسم بالله لارميك هنا !
رسيل بحده : زين تسوي زين ارميني يكون احسن اروح انقاذه !
فيصل : ماشاءالله الايمان عامر قلبك !
رسيل بصدمه : نعم !
فيصل بصراخ التفت عليها : اسكتي مابي اسمع همس منك بسبب اللي ورطتيني فيه !
رسيل : انا ؟ وش ورطتك فيه ؟
فيصل بصدمه التفت عليها : امداك تنسين ي البريئه ذاك اللي دهسته تراه بسببك انتي اللي تتحملين ذنبه لانه قاعد يلحقك لو ما كان جيتي الحفلة ما كان حصل اللي حصل !
شهقت بصدمه : انا انت اللي قتلته انت اللي دهسته والا انا مالي علاقه غير اني ادافع ع نفسي !
فيصل وهو يحاول يسيطر ع اعصابه بهدوء : م قتلته انتي اللي تسببتي بروحه !
رسيل بصدمه وبصوت عالي : ادافع ع نفسي افهم ادافع ع نفسي انا صح هو حاول يعتدي علي وما انكر اني دفيته وضرب راسه بالحديده بس اللي دهسه مين انت اللي قتلته مالي علاقه انا انت اللي بتتحاسب لو بلغو عنك !
التفت وبصراخ هستيري وعصبيه مو واعي بنفسه وهو يسوق : مـــــٌاااقـــــتــــلـــ ـــه ! ماااااقتلته ماااااقتــــًلـــــِتـــه افهمي !
من صدمتها وخوفها لفت ع قدام بسرعه الا قطعت بصراخ مصدومه انـــــتـــــبــــــه !
التفت بسرعه لقدام و جمد برعب من اللي قدامه ..
٠

من جهه رائد اللي متكتف بتوتر يطالع بالقصر من بعيد : تتوقع طلع ؟
بندر : لما قلت له ان الشرطه فيه ماصدق باين ان ماعنده خبر !
ضرب رائد رجله بالارض بخوف وتحلطم : اخخخ ي فيصل اخخ انا ليه م عارضت فكرته ليه !
بندر : حتى لو عارضته ماراح يفكر انه يسمع لك وانت عارف انه عنيد !
رائد بخوف وتوتر : اتصل عليه وش تنتظر ؟
بندر : اخاف اتصل بوقت غلط ؟
رائد : طيب وش بنسوي ؟
بندر : اركب اركب خلنا ندور على القصر يمكن نحصله يبي مساعده او سياره ما اتوقع مسكوه لان الشرطه للحين تدور !
رائد باستعجال ركب السياره : طيب يالله بسرعه !
ركب بندر وتوجهو للقصر "
٠
من جهه مشعل وقف لما لجين تطالع بخوف
انتبه لنظراتها وضحك : شفيك تطالعيني كذا ؟
لجين بخوف : وين بتروح ؟
مشعل بابتسامه : بيرجعون اهلك باي وقت خليني اروح قبل ما يصير شي بس ابي منك تنتبهين ع نفسك ترا قلبي معك هاه احبك !
ابتسمت بخجل ورفعت عيونها له : انتبه ع نفسك
نزل عيونه لها وضحك بخفيف : طيب
ابتعد عنها : يالله فأمان لله !
وراح اما هي بقت تطالعه لحد ماطلع تنهدت وحاطه يدها على قلبها ابتسمت بفرحه ورضى وخجل!
٠
اما جيهان رجعت تتصل مره ثانيه بس الجوال مقفل وبعصبيه : الله ياخذك الله ياخذك انا وش بقول لابوي الحين اكيد انحاشت كيف خليتها تروح كيف !! مافيه الا اني اكذب واقول انها هربت مع واحد ايه ايه بقول كذا وهذاك السايق اكيد انحاش و لايبي يرجع بس الخدامه شافتني وانا اوصيها ؟
نزلت بسرعه وتوجهت للمطبخ : ممممميري !
ميري : نعم مدام !!
جيهان بعصبيه : شوفي ان سالك باب عن هاذي رسيل قول انها في هروب مع واحد يفهم ؟
ميري باستغراب : نأم مدام !
جيهان : لو سألك وش بتقولين ؟
ميري : يهرب مع هاد واهد
جيهان بتنهد بتوتر : حلو هربت مع واحد والله لو اسمعك تقولين له غير هالكلام لاسفرك ومن دون راتب !!
ميري : لا مدام مافي يقول غير كلام !
صدت جيهان وبعصبيه : الله ياخذك بسياره تدهسك يارسيل اخخخخ بس
٠

تدارك الوضع ولف الدريكسون ولفه عن السياره اللي كانت قدامه نزل عن الخط سحب بريك بقوه رجع استند ع وراه وغمض عيونه ويتنفس ودقات قلبه تنبض بقوه
اما رسيل اللي حاطه ايديها ع وجهها وبكت بخفيف بصدمه نزلت دموعها من الرعب اللي عاشته لما كانت السياره قدامهم وتضرب بوري بقوه وقت ما كان فيصل يتهاوش معها
فتح عيونه والتفت عليها من دون ما يتعدل بجلسته كان مستند ع المقعد باستسلام : فيـ..ك شي ؟
صدت عنه تمسح دموعها بخوف وشهقه : لـ..لا !
تعدل وهو يطالع فيها : م قتلـ..
قاطعته وهي صاده عنه : خلاص قفل الموضوع !
فيصل : ماراح اقفله لحد م يقتنع اللي براسك ذا !
التفتت له بتعب واستسلام : وش تبي مني انت ؟
فيصل : ورطتيني و ورطتي نفسك بمصيبه اكبر لدرجه اني لاول مره احاول اهرب منها !
عقدت حواجبها بخوف وصدمه : شتـ..قصد ؟
فيصل بتنهد التفت وحط راسه ع الدركسون : انا انتهيت !
رسيل بخوف : وش انت وش قاعـ..د تقول لا تسكت تكفى قول
نزلت دموعها بخوف تهزه : قول الله يخليك وش المصيبه هذا اللي قتلته ؟ لايكـ..
التفت لها وبنظرات حاده : م قتـ..
رسيل بانهيار وتأفف : خلاص ماقتلته خلاص بس قول وش صاير !
رجع راسه ع الدريكسون غمض عيونه وبهمس لنفسه : ماراح يخلوني لو اكتشفو اني انا اللي قتلته
رسيل : م سمعت ؟
قام فيصل والتفت لها : وش علاقتك بالحفله؟
صدت عنه وتحاول تصرفه : تتوقع بنسجن !
فيصل باصرار بهدوء : وش علاقتك بالحفله؟
رسيل وهي صاده للحين : ابي ارجع للبيـ..
م كملت الا هو ماسكها من حنكها ولفها عليه وهو قريب منها : وش علاقتك بالحفله؟
رسيل بصدمه من حركته : انـ..
فيصل باهتمام : ايـه ؟
رسيل بربكه : انـ..
سكتت من خوفها
الى م قطعت صمت بشجاعه : مالك علاقه !
عقد حواجبه باستغراب : نعم ؟
رسيل : سمعت اللي قلته !
نزل يده : بتشوفين كيف مالي علاقه
والتفت فتح الباب ونزل من السياره وابتعد يحاول يسيطر ع اعصابه حط ايده ع جبينه وضغط بقوه : وش هالمصيبه لو بس تعترف ان اللي دهسه انا ماراح تنتهي مصايبي معهم ماراح يخلوني ارتاح !
نزل ايديه وبتأفف وتعب: دام انها بالحفله اكيد لها علاقه مع طلال حتى لو ماتعرفه يكفي ممكن يقدرون يوصلون لها وهي غبيه اكيد من خوفها بتقول اللي صار ! او حتى يبون مني شي دام انها لحقت رائد بنفسها حتى يكون مثل العبور لي !
وبتنهد : وش بتسوي ي فيـ..



سكت لحظتها باللي خطر بباله : مافي الا اني اجبرها تكون عندي وتحت نظري " التفت يطالع فيها اول ما انتبهت لنظراته نزلت عيونها بسرعه توجه لها واول ما ركب : متزوجه ؟
عقدت حواجبها باستغراب وهي تطالع فيه : هاه ؟
التفت لها ورفع حاجبه : متزوجه ؟
رسيل بصدمه : لا طبعاً
وبحده " عمري ٢٠ كيف تبيني اكون متزوجه ؟
فيصل بهدوء : حلو ! اجل وش جابك للحفله؟
رسيل بحده : انت وش علاقتك فيني ؟
فيصل بنفسه : بتكونين زوجتي اكيد لازم اعرف عنك كل شي !
رسيل باستغراب وشك تطالع فيه : انت !
" رفع عيونه لها : نعم "
التفتت لقدام وبربكه : ولاشي رجعني للبيت
فيصل : قولي !
رسيل بوهقه رفعت صوتها : رجعني للبيت !
فيصل : يعني عندك اهل ؟
رسيل بحده التفتت له : ليه شايفني بنت شوارع
التفت لقدام وبسخريه : هذا اللي جاء ببالي لما شفتك في حفلة كذا !
شهقت تطالع بنفسها ثم تطالعه : نعم ؟
فيصل بتنهد تذكر اللي دهسه والتفت عليها بشك : متاكده عندك اهل مستغرب كيف تاركينك تحضرين هالحفلات م يخافون ع سمعتهم ؟
رسيل بصدمه سكتت تطالع فيه كلامه اوجعها التفتت ونزلت راسها مصدومه
فيصل بتنهد : يعني كلامي صح !
التفتت له بعصبيه : عندي اهل عندي عنــــــدي !
فيصل بهدوء واستفزاز : ماعندك !
اما هي تجمعت الدموع بعيونها : كيـ..ف ؟
التفت عليها بهدوء وببرود : لاني اعرف نبره الكذب هاذي !
رسيل بسخريه ابتسمت ونزلت دموعها : ايه لانها نفس نبرتك وانت تنكر انك ما قتلت هذاك "
توسعت عيونه بصدمه لحظتها من كلامها
رسيل بقهر : ليه تطالع فيني كذا تبيني مذلوله لك يعني ؟
فيصل : تبيني اذلك ؟
رسيل بهدوء التفتت لقدام :رجعني لاهلي !
فيصل : ع انك خايفه مني الا انك تتحججين بالشجاعه !
التفتت له : لاتثق بنفسك لهالدرجه
فيصل بغرور التفت لقدام وشغل السياره : نشوف مين بيصمد فينا للنهايه !
رسيل بشك : م فهمت ؟
فيصل بخبث : بتفهمين عن قريب !
وتوجه بالسياره كانت توصف له الشارع اللي تبيه يوقف عنده حتى تنزل وكان ساكت ما اعطاها اي رد الى ما وقف عند الفندق التفتت تطالع بالفندق بشك واستغراب ثم التفتت تطالع بفيصل : ليه وقفنا هنا ؟
التفت عليها بسخريه : لاننا بنبقى هنا !
ونزل تاركها بوسط صدمتها للحظه ما استوعبت نزوله نزلت بسرعه ولحقته ووقفته تطالع بصدمه وبحده وبهمس : هييه ! انهبلت انت ارجع ارجع اركب لحد م توصلني وبعده روح للمكان اللي تبي ان شاءالله جهنم بسرعه !
قرب فيصل منها وهمس : اصص كان لازم تصدقيني لما قلت لك ليلي بيكون طويل معك
التفت ومسك ايدها وسحبها معه بهاللحظه وهي مصنمه بخوف م نطقت "
كان هذا الفندق اللي هو حاجزه اول م وصل للرياض صعد لجناحه بكل هدوء وهو ماسك ايدها واول م طلعو من الاصنصير وهي تتلفت حولها بخوف وشك وهو من جهته كان منتبه لها بس تجاهل وقف عند الباب وقبل ما يفتح الباب سحبت ايدها بقوه لما تأكدت الممر فاضي وبحده : فكني انجنيت انت ادخل هنا ولا بعد معك ؟
التفت فيصل بهدوء : داخل نتفاهم !
" ابتعدت ع ورا وبصراخ : مو ع كيفك انت !
انتبه فيصل للمضيف اللي طلع من الاصنصير
اما رسيل بحده وحقد : ادخل انت وانا بدبر لي تاكسي ان شاءالله اخر مره اشوف وجهك فيها !
وهي بتلف بتروح سحبها له شهقت بصدمه دخلها معه الغرفه وقفل الباب دفته عن الباب بقوه وصراخ : بعد والله ماقعـ..
لفها له وحط ايده ع الباب ورفع حاجبه بسخريه : نعم ؟
بلعت ريقها بخوف وربكه : بعـ..د
فيصل بخبث : اوهه وين جرائتك وشجاعتك؟
رسيل بخوف : م تستحي ع وجهك فكني منك وابعد ترا والله طفشتني ابعد عني م احل لك !
فيصل : م تدرين يمكن تحلين؟
رسيل باستغراب : ما سمعت ؟
فيصل بخبث قفل الباب واخذ المفتاح
اما هي التفتت لايده وهو ياخذ المفتاح شهقت بصدمه مسكت ايده بتاخذ المفتاح : لا الله يخليك لا ابي ارجع لاهلي شوف اذا خايف اني اخبر احد باللي قتلته والله م اتكلم والله "
وهو بيرفع ايده مسكته بقوه سحبها له بسرعه وبخبث رفع حاجبه : مين قال لك انك بتشوفينهم !
شهقت بصدمه ومن دون م ترمش " قرب زياده منها وبخبث : ي حرم فيصل بن فهد !


رفع حاجبه بخبث : ي حرم فيصل فهد !
بقت لثواني متجمده بمكانها تطالع فيه بصدمه من دون ما يرف جفنها نزلت عيونها بالارض تحاول تستوعب اللي يقوله
اما هو يطالع فيها ببرود مسكها من حنكها ورفعه لعيونه اول ما التقت عيونها بعيونه حست بالحقد والكره بقلبها دفته بقوه و بصراخ وعصبيه : والله لو تقرب شبر واحد لاقتلك والله لاسويها والحين قدامي تفتح الباب وبنسى حركاتك التافهه ذي واخر مره اشوف وجهك فيها والله لو طلعت قدامي لاقلب الدنيا عليك لا تستهين فيني عندي اهل وسمعه
سكتت بصدمه من ضحكه فيصل اللي اعتلت استند بيده ع الطاوله وحالته اشبه بالركوع ضحك عالي رفع عيونه لها : سامعه ع مين تضحكين ؟
ضحك بزياده
اما هي متسمره بمكانها حست بالانكسار داخلها من استحقاره و ضحكته الاستفزازيه بلعت غصتها صدت عنه بسرعه حطت ايديها ع وجهها استغلت هاللحظه تاخذ نفس وتحبس دموعها وبنفسها : اهدي ي رسيل لا تبينين له ضعفك انتي اقوى من كذا لا يستغل دموعك طيب
تنهدت والتفتت له : اسمعني الحين تفتح لي الباب واطلع انا بطريق وانت بطريق وهاليوم انساه امسحه من ذاكرتك وانا نفس الشي !
اعتدل فيصل بوقفته وبسخريه : افا لهالدرجه الخوف لاعب فيك ؟
رسيل بحقد : اي خوف مصدق نفسك انت انك هيبه والكل خايف لك وضارب لك الف حساب
مشى لها بخطوات بطيئه ومبتسم ورافع حاجبه بسخريه وهي تكمل كلامها حست بتوجهه لها
رجعت خطوه كل م تقدم هو بناحيتها ورفعت صوتها بعصبيه تحاول تستمد قوتها بالتهديد ولا تبين خوفها : اذا متعود ع بنات الشوارع فهذا مو شغلتي اهم ماعندي كرامتي وفرق بيني وبينهم لانك باين بديت تلخبط
شافته ببرود ما رد ومتوجه لها بهدوء بلعت ريقها بخوف وبحده : انت تسمعني والا لا ؟ هيي
شهقت بصدمه والتفتت لما دفها على الجدار كانت بتبعد بس هو سابقها و محاصرها توسعت ابتسامته : انتهيتي ؟
تضرب رجلها بخفيف بالارض تحاول تتخلص من خوفها طالعت فيه بنظرات حاده وبصراخ: اسمعني
سكتت متوسعه عيونها بصدمه
لما همس بسخريه : بيتردد هالاسم ببالك " قرب زياده منها : فيصل ومالك غيره بهالدنيا لانك ملك من ممتلكاته
رسيل بضحكه وعدم تصديق وسخريه: ملك ؟ لمين ؟ لك انت ؟ ترا مخطوبه وتملكت انا ؟
تغيرت تعابير وجهه لصدمه :متزوجه يعني ؟
رسيل بحده دفته وابتعدت عنه : بتقول اني سالتك بس كذبت لاني شكيت بسؤالك هذا
فيصل بصدمه عقد حواجبه : متزوجه وحاضره حفله ؟
رسيل بحده : هالشي ما يعنيك انت فاهم ؟
فيصل بسخريه : والزوج السفيه له علم ؟
رسيل بعصبيه : مالك دخل انت وافتح الباب !
فيصل : طيب لك اللي تبينه
اخذ المفتاح وفتحه والتفت عليها : تفضلي !
بقت لثواني تطالع فيه بصدمه بهالسهوله فتح لها الباب من دون م يعاندها استوعبت نظراته لها مشت بسرعه وطلعت
فيصل : وصلي سلامي لزوجك !
التفتت تطالعه بنظرات استحقار صدت عنه ومشت بسرعه دخلت الاصنصير وبانفاس متسارعه خوف من انه يلحقها

اما فيصل قفل الباب وشغل التلفزيون التفت يبدل ملابسه ولحظه ما نزل تيشرته الا بصدى هالاسم يتردد باذنه رفع عيونه بصدمه
كان نشره اخبار بشكل عاجل عن حدث مقتل " ادريس *** هو اللي دهسه فيصل اكبر تجار اليونان وله اعمال مرتبطه سرياً بالمافيا ويعتبر من اهم المسؤولين عن هالاعمال و الممول الحصري لهم باسلحه وتدريبات له فروع ممتدده حول العالم الكل يهابه
بمجرد سماع اسمه يشبهونه بهتلر 2 و هذا ما كانو يلقبونه فيه التفت فيصل بصدمه للتلفزيون
طاح تيشرته من يده تنهد وصد مصدوم حط يده ع جبينه وضغط بقوه الا بهاللحظه لقاء
الصحفي مع مساعد ادريس الشخصي اللي بدا بتهديدات مباشره بالقريب العاجل راح يلقون اللي قتله جلس فيصل ع السرير وحط ايديه ع راسه بتنهد : وش هالمصيبه اللي طحت فيها ؟
قام بسرعه وتوجه للحمام وانتم بكرامه غسل ايديه و وجهه بسرعه وهو طالع من الحمام ويلبس وقف بصدمه من اللي قدامه رجع ع ورا وبشك وصدمه : مين ؟
ادوارد : اوه عزيزي فيصل اوه او بالاصح رائف جميل اسمك هكذا لما تقبحه باسم كفيصل ؟
وبنبره حاده : لما تخدعهم باسم مستعار فيصل حتى عائلتك ؟
فيصل بصدمه : وش عرفك ؟
ادوارد بسخريه : فقط اتيت حتى تكن ع علم بمجيئي
والتفت للحارسين واشر لهم اما هو جلس ع الكرسي وحط رجليه ع الطاوله ببرود وبسخريه يلعب بالسكين
اما الحارسين توجهو لفيصل اللي رجع ع ورا هجمو بسرعه وسحبوه للارض وقامو يضربونه
٠


اما رسيل اللي وهي طالعه من الاصنصير شهقت بصدمه : شنطتي اخخخ ي رسيل اخخ اكيد هو يفتشها الحين "
رجعت بسرعه للاصنصير توجهت للغرفه : بس ادخل اخذ الشنطه ولا اناقشه باي شي مو ناقصه مصايب
ولحظه م وصلت وقفت باستغراب الباب مفتوح لكن بخفيف بخوف فتحته شوي حطت ايدها ع فمها
بصدمه رجعت ع ورا بسرعه لحظه م التفت ادوارد للباب قام وطلع والتفت بالممر رجع والتفت ع الحارسين

كانت رسيل بالغرفه اللي بجنبهم لان العاملين ينظفونها فكانت مفتوحه طلعو الحارسين وادوارد
وتوجهو للاصنصير لحظه ما شافتهم دخلو الاصنصير طلعت بسرعه و دخلت الغرفه
شهقت : وش مسويين فيك ؟
قام بسرعه وابتسم بسخريه : مافيني شي
توجهت له بسرعه وساعدته الى ما جلس ع السرير وهو يتحسس بايده الكدمات اللي ع شفايفه
رسيل بشك : مين هم ؟
فيصل : مو مهم تعرفين !
رسيل بسخريه : انا الغلطانه اني ساعدتك !
رفع عيونه لها وباستنكار : ليه لما شفتيني من عند الباب اول ما جيتي هربتي ولا ساعدتيني ؟
رسيل بصدمه : شفتني ؟
فيصل بسخريه نزل راسه وهو يمسح الدم : ايه
رسيل بربكه : طبيعي انا بنت كيف بساعدك هم دبل جسمي باضعاف ماقدر اقاومهم
فيصل ابتسم : وحيلك بس فيني اما فيهم " رفع عيونه لها وكمل : خايفه
رسيل : لاخوف ولا شي بس ما ابي اتورط معهم وانا عارفه اني مو قدهم!
بسخريه قام واخذ المنديل يمسح وجهه : ولا انتي قدي !
رسيل بحده :انا ليه واقفه اناقشك مدري ؟
التفتت تدور شنطتها لقتها ع الكوميدينا اخذتها وهي بتلف بتطلع الا وقفت بصدمه
حس بوقوفها والتفت : شفيك ؟
اما هي تطالع بالتلفزيون وبخوف : مو هذا اللي
م كملت كلمتها لما بسرعه قفل الباب
رسيل بصدمه : اللي دهس
التفت وحط ايده ع فمها بسرعه : اصصصص
رسيل بصدمه تطالع فيه بعدت يده وبهمس: هذا هو ؟
فيصل : ايه
رسيل بصدمه وخوف نزلت راسها : طلع على التلفزيون ؟ يعني " رفعت عيونها له : يعني بيكشفونا ؟
فيصل : قلت لك تقفلين هالموضوع !
رسيل بحده انفعلت : وش اقفل الموضوع اقولك قت...
حط ايده ع فمها وايده الثانيه من ورا على رقبتها قرب منها وبهمس : مابي احد يعرف بيني وبينك بس !
نزلت دموعها اللى انسابت ع يد فيصل وهو راصه على شفايفها تنهد بهدوء لحظه م شاف خوفها : خلاص قفلي الموضوع
بعدته وصدت عنه بضيق : الله ياخذك ي جيهان الله ياخذك
فيصل بشك : مين جيهان ؟
التفتت له وبضيق : لا تفكر اني من نوع البنات اللي ببالك أنا انجبرت
فيصل باهتمام اتكئ ع الطاوله : اسمعك
رسيل بخوف : انجبرت
فيصل باهتمام : كملي انجبرتي بايش ؟
رسيل بخوف طالعت بعيونه : بنت عم" قطع عليهم هاللحظه رنين التلفون
فيصل : دقيقه " بتأفف قام ورفعه : الو
ام فيصل : يمه وينك ؟
فيصل باستغراب : بالفندق والا كيف اكلمك انا الحين ؟
ام فيصل : هههههه لا تلومني ي وليدي من خوفي عليك
فيصل : فيه شي ؟
ام فيصل : متى تبي تجي
فيصل : بسم لله ع قلبك مالي الا يومين بالرياض ع الاقل خليني اكمل شهر ؟
ام فيصل بصدمه : شهر ؟
فيصل : وش كنتي تبغين اعرفك ما اتصلتي الا عندك شي ؟
ام فيصل : اقول متى ودك تتقدم للبنت بشكل رسمي ؟
فيصل باستغراب : اي بنت ؟
ام فيصل بحده : فيصل انت عارف زين اي بنت
فيصل : اها عبير قولي لها تنتظرني الين ما ارجع للشرقيه واتكلم معها بموضوعنا لا امها تتدخل ولا انتي هالشي خاص فيني وفيها
رسيل بشك وهمس : عبير ؟ ويتكلم بموضوع بينهم شكله راعي لعب " ضربت راسها بايدها : اصحي ي رسيل اصحي كيف كنتي بتقولين له كل شي اكيد كان بيلعب عليك الحمدلله يارب انك كشفته لي قبل ما افضح نفسي واثق فيه
فيصل : طيب فامان لله
قفل والتفت لها وهي تكلم نفسها عقد حواجبه باستغراب : شفيك ؟
لفت له : خلصت ؟ اقصد
قاطعها فيصل : كملي قلتي انجبرتي
قاطعته وهي تاخذ شنطتها بسرعه : لا ولا شي
وهي بتطلع مسكها من يدها ولفها عليه : بتروحين بس ما كملتي لي
رسيل بحده : اف ياربي اف ماعندي شي اقوله فك عني
فيصل : ماراح تطلعين الين ما تقولين لي ع كل شي !
رسيل بعصبيه تحاول تفك يدها من يده بس ماسكها بقوه : فك عني فك ما تفهم
سحبها وجلسها ع الكرسي وحاصرها بايديه عن يسارها ويمينها رفع حاجبه : يالله قولي ؟
٠
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" 18-09-21 07:25 PM




قفل الخط و تنهد براحه : الحمدلله
بندر بخوف : وش قالو ؟
رائد : موجود بالفندق له ساعه ونص تقريبا
بندر : ولا قال لنا ؟
رائد : مدري عنه نروح له ونشوف
بندر : مافي الا كذا "
" شغل السياره وتوجه للفندق "
٠
ببيت ابو فيصل
مريم : هاه وش قال لك ؟
ام فيصل باستغراب: يقول انه لارجع بيكلمها ومايبيني اتدخل ولا خالته بموضوعهم
مريم : يعني بيتقدم لها ؟
ام فيصل : علمي علمك ما قال الا كذا ياويله لو بيرفض البنت والا بيكسر بخاطرها ياويله
مريم : والله ما يندرى عن هالفيصل
٠
رفع حاجبه باستغراب : عشان كذا كنتي بالحفله ؟
رسيل : ايه
فيصل : طيب وموضوع انك مخطوبه ؟
رسيل : مثل ما قلت لك بس ابعد " ابتعد عنها بهدوء : اوك " التفت اخذ اغراضه اما هي قامت باستغراب
تطالع فيه وهو يجمع اغراضه التفت لها: يالله
رسيل باستغراب : ع وين ؟
فتح الباب والتفت لها : اقولك واحنا بالطريق
رسيل بحده : مستحيل اروح لاي مكان معك
فيصل بتنهد : هو انتي غصب بتروحين معي بس قلت اجرب الطيبه معك
توجه لها وسحبها من يدها بسرعه
رسيل بحده : دقيقه دقيقه مافي شي بالغصب
فيصل : مو هم اجبروك ؟ خلاص انا نفس الشي
وطلعو وطول وقتها تتحلطم الين ما ركبو السياره ضربت الباب بقوه وبعصبيه : لو م تقول لي على وين رايحين والله لافضحك بين الناس والله
تجاهلها وقفل الابواب اتوماتيكي
والتفت لها وبسخريه : يالله انزلي وقولي لهم
صدت عنه : مدري أيش اقول عنك !
التفت لقدام وشغل السياره : سمعتك
رسيل : هه اسمع واذا خفت منك يعني
فيصل بتنهد : نشوف الخوف على اصوله لا وصلنا
تجاهلته وهي بنفسها متخوفه من تفكيره "
بعد ما وصلو لعماره فاخره من شكلها
التفتت له : وش هالمكان ؟
فيصل : بتعرفين لا دخلنا
نزل ونزلت معه بشك وريبه دخلو وتوجهو للاصنصير كل مره تسأله يتجاهلها واول ما وصلو وفتح الباب قاطعته : انت متى تفهم متى اقولك انا مو من البنات اللي تفكر فيهم مو منهم !
سحبها لداخل وقفل الباب : لاحد يسمع حلطمتك !
رسيل بتأفف : ياربي ارحمني يارب
فيصل : طيب هذا رحمه لك بوجودك عندي
رسيل بحده : انت وش تبي مني وش تبي ؟
فيصل : بنبقى كم يوم هنا الين ما تهدأ الاوضاع
رسيل بصدمه : هنا واكثر من يوم ؟ لا لا انت مختل عقليا ملخبط بيني وبين بنات الشوارع
فيصل : قلت لك بس كم يوم بعدين انتي تعرفين المصيبه اللي حطيتيني فيها ؟ طبعا لا بتتحملين اللي صار !
رسيل بتأفف : خلاص اسكت لا تذكرني يكفي اني اكره نفسي من تأنيب الضمير !
فيصل : هاذي غرفتي واللي هناك غرفتك بتكون لا تفكرين بافكار توديك بستين داهيه ترا والله ما ارحمك وقتها
طالعته بنظرات استحقار ولفت ودخلت للغرفه وضربت الباب بقوه وصرخت من قهرها
اما فيصل بتنهد غمض عيونه من صراخها : ياربي الهمني صبر ايوب عليها .. ودخل للغرفه
٠
بيت ابو فيصل
ام فيصل بشك : اقول مريم
مريم : قولي وش فيك ؟
ام فيصل : شكلي بروح للرياض قلبي مو متطمن من فيصل وسفرته لهناك ؟
مريم بصدمه : وش يوديك وش بيكون عنده
ام فيصل : لا لا انا قلبي مو مرتاح اليوم بسافر
مريم : اخخخ ي يمه عنيده عنيده
٠
" ببيت ابو ماجد يصير اخو ابو فيصل "
جمانه بضيق وهي تطالع بصوره بالانستا : ليه هو مو من نصيبي طيب ليه نساني نسى اللي كانت بالطفوله تحبه وماكان لها غير عبدالملك حتى تشوفه وتهتم فيه ؟ حتى ملامحي وجهي نساه واسمي ! ليه قلبي تعلق بواحد جاحد لذكرى طفولته ؟
حطت راسها ع المخده وانسابت دمعه ع خدها بضيق ونامت وهي تطالع بصورته من دون ما تحس
٠
من ناحيه الشباب بالشاليه
محمد وهو جالس يطقطق بجواله
قطع عليه مهند : م تدري متى يرجع فيصل؟
محمد : والله ابد مالي علم حتى ان جواله مقفل
عبدالملك : هو ليه كاره الشرقيه ؟ ما يجلس فيها من سنتين يتحجج باشغال اهم شي يسافر ولايبقى فيها
عبدالله : حلو يعني مو انا الوحيد اللي ملاحظ
سلمان : شوف هو شكله كاره العايله ما يحتك فينا كثير غامض احس له حياه غير اللي احنا عارفينها
فارس بضحك : عليك تعبير استغفر الله
محمد : والله بالبيت نفس الشي يسولف ويضحك بس مدري وش بيكون بصدره بس الاقرب له رائد
مهند : اوه عاد هذا الامين السري
عبدالله بضحك : ايه المساعد الشخصي يكون
عبدالملك : المهم انا راجع للبيت حتى ما اتاخر بكره بيكون اجتماع الوفد الجديد سلمانوه قوم قوم اوصلك للبيت لا تسحبها سهره ترا من صباح ربي بنكون بالشركه
فارس : ياخي انت ليه تبي تغثه ..


والتفت ع سلمان : ماعليك خذ راحتك واسهر وروح وانت مواصل وفل ام امها وهستر هناك واضمن لك الصفقه بكذا بتكون من مكسبنا
محمد : صح دقها ميانه معهم واخذهم ع الكورنيش واعزمهم ع الغدا عاد ي ان فيه محل شاورما بيحبها قلوبهم
مهند : والله لو مسكتو انتم الاثنين امور الشركه كان احنا على قائمه الافلاس
عبدلله : مالوم عمي منصور لما اعطاهم وظيفه المشرفين على الموظفين يومين باالاسبوع بس
محمد : كل تبن بس اهم شي الراحه
عبدالملك : سلمان وجع قم يالله
سلمان بتأفف : طيب طيب
" وقام معه "
٠
رسيل اللي تقلبت ع المخده يمين ويسار قامت وتربعت وبتأفف وقهر : اخخخ ياربي لحظه ما ابي النوم يطير وان ما كنت ابيه يعاند ويجيني ليه كذا ليه !
والتفتت على الباب : هذا لا يكون نايم ؟ مرتاح هو اكيد بس والله لاخرب هالراحه .
قامت من مكانها لبست عبايتها ونقابها وفتحت الباب بهدوء وبخطوات على طرف اصابع رجليها توجهت لغرفته نزلت لتحت الباب تحاول تشوف وبحلطمه : ليه بس نور خافت ؟ اكيد نايم اكيد ثور فوق انه قتل شخص عادي ينام براحه وش هالضمير ليته يسلفني هالراحه من تأنيب ضميري جاني ارق

اما فيصل اللي كان بيطلع من الحمام وانت بكرامه كان مقابل لغرفته يعني ورا رسيل وقف باستغراب يطالع فيها وبنفسه :بسم الله الرحمن الرحيم وش هالبنت ؟
طبعا ما حست فيه لانها تتحلطم بصوت شبه عالي ومركزه وماتسمع غير صوتها لانها حاطه راسها ع الارض فصعب تركز باللي حولها : انا كيف اصحيه ؟ والله ماراح اخليه يتهنى بهالنومه وانا اقلب براسي ع المخده من الارق والتفكير
قرب منها ونزل راسه : خذي حبوب منومه
رسيل لا شعوريا : لاابي نومه طبي
توسعت عيونها وشهقت بصدمه والتفت له تجمدت بمكانها من دون م ترمش عيونها " رفع حاجبه باستنكار : قلتي لي عمرك 20 حركاتك م تهيأ انك بهالعمر
رسيل بربكه ابنعدت عنه تعدلت وجلست : انت مجنون ؟
فيصل : هالكلام اوجه لك
رسيل : لا بس كنت بتاكد اذا انت نايم بعدين من وين طلعت انت ؟ بسم الله الرحمن الرحيم
جلس وتربع : انتي مو المفروض بغرفتك ؟
رسيل بحده : ما جاني نوم افكر بسواتك سواد الوجه !
فيصل : نعم ؟
ارتبكت من نظراته ونبره صوته: هاه ؟
فيصل : ترا تعتبرين شريكتي بالجريمه
رسيل بسخريه : تعتبر انت القاتل الرئيسي
فيصل : اوه والله عندك تطور بالرد
رسيل بتأفف قامت : ما اقول الا الحق والا تبيني اصير شيطان اخرس
وتوجهت لغرفتها وقبل ما تدخل التفت عليه وبسخريه : اوه صح نسيت اتمنى ان ربي يغفر لك ذنب ذاك المسكين اللي قتلته بغير حق الله يرحمه ودخلت
اما فيصل يطالع فيها بحقد : اوك بنشوف وش نهايتها معك ؟
قام بتنهد ودخل غرفته
٠
أما بندر ورائد اللي وصلو على الفندق
رائد للريسبشن : قلت لي طلع ؟
موظف الريسبشن : ايه من ساعتين تقريبا
رائد بتنهد : طيب "
والتفت ع بندر : مستحيل يقعد ذا مستحيل ؟
بندر : يعني ماراح يرجع هنا ؟
رائد : بندر ؟ يقولك انه انهى اجراءات الحجز يعني اكيد ماراح يرجع تتوقع انه سافر للشرقيه؟
بندر : لا ما اظن لو سافر لهناك كان خبرنا على الاقل
رائد : صح كان خبرنا حتى نلحقه اخخ ياربي ماقدر اتحمل بصعد انام
بندر : طيب وفيصل ؟
رائد : بيتصل اكيد اهم شي تطمنا انه بخير
" وصعدو لغرفتهم يرتاحون "
.
" اليوم السبت الساعه 9 الصبح" " بالغرفه "
ابو فيصل : وش بيوديك ؟
ام فيصل : وش فيك بروح ازور رغد
ابو فيصل : بسم الله وش طرا رغد الحين ؟
ام فيصل : بنتي وماتبيني ازورها ؟
ابو فيصل : الله يهديك مو قصدي كذا خلاص خلاص ي بنت الحلال روحي خلاص بقول لمحمد يحجز لك تذكره

" تقريبا كان حجز التذكره ع حساب الشركه
الساعه 5 العصر والوصول الساعه 6:30
المساء اول م وصلت استقبلتها بنتها رغد : الحمدلله ع سلامتك ي الغاليه
ام فيصل : الله يسلمك ي يمه
رغد : تو مانورت الرياض والله
شهد بطفوله : جده بتسكنين عندنا صح ؟
ام فيصل : ماودك تسلمين ع جدتك ي حبيبه قلبي !
حضنتها
اما عند حمد ' ابو شهد ' اللي سلم عليها : الحمدلله ع سلامتك
ام فيصل : الله يسلمك انت اخبارك
ابو شهد : بخير الحمدلله يالله نطلع من هالزحمه
رغد : يالله "
ام فيصل بهمس: اسمعيني ابيك توصليني لشقه فيصل
رغد باستغراب : فيصل ؟ وانا اقول ليه تجين الرياض
ام فيصل بهمس وحده : خلاص عاد لا تطولين السالفه وصلوني لشقته وقولي لزوجك اني ببقى عنده
رغد بحلطمه : طيب ممكن مو بشقته؟


ام فيصل : لا لا متصله على الفندق وقالو لي بعد ما اصريت عليهم اكيد انه بشقته اللي شراها بالصيفيه
رغد : مو هينه
بعد م وصلت ونزلت
رغد : تبيني انزل معك يمه
التفتت ام فيصل : لا لا ممكن شقته معفوسه والا مو متجهز تسلمي ي يمه م تقصري بس خليني عنده
ابو شهد : طيب براحتك فامان لله
ام فيصل : بحفظه وانتبه بطريقكم "
دخلت ودخلت الاصنصير : رقم شقته وشو ياربي وش رقمه 45 والا 54 ؟؟ اخخ ياربي وش هالولد " فتح الاصنصير ع دور 6 لقت الشقه قبالها : الا الا تذكرت هذا هو متاكده عساها م غيرها " توجهت له ودقت الباب
اول ما دق الباب التفتت رسيل باستغراب وشك : الباب يدق والا انا اتوهم ؟
وهي بتطلع سبقها فيصل وهو يجفف شعره بالمنشفه توقع ان الطلبيه وصلت فتحه بسرعه و توسعت عيونه بصدمه : هاه !

أما رسيل اللي تراقب من المطبخ وبخوف من رده فعل فيصل اللي مصدوم
ام فيصل : ماراح ترحب فيني
وهي بتدخل حط يده على الجدار وبربكه : دقيقه دقيقه
دفته ودخلت: بعد وش فيك مختبص وحالتك حاله امك
واول ما لفت وكملت : انا ام
صرخت بصدمه : فيصصصل !
رسيل بربكه من صراخها : بسم لله
ام فيصل بصدمه : انا اللي لازم اسمي انا !
فيصل من ورا امه يأشر لرسيل وبهمس : قولي انتي خدامتي خ د ا م ت ي "
ابتسمت رسيل بخبث وتوجهت لهم لف فيصل امه : اسمعيني مو مثل اللي ببالك هاذي تصير "
سبقته رسيل وقاطعته ومسكته من ايده : السلام عليكم خالتي انا رسيل زوجه فيصل
التفت عليها بصدمه : هاه !
رسيل بتجاهل ما ردت عليه اما ام فيصل اللي هالخبر خذاها بعالم ثاني جمدت بمكانها
تلعثمت بالكلام : فيص فيصل ؟ " صدت عنه وحطت ايدها ع فمها تاخذ نفس عميق
اما فيصل اللي مسك رسيل ولفها عليه وبحده وعصبيه همس : انهبلتي !
رسيل بسخريه : مو انت اللي قلت لي يا حرم فيص " م كملت كلامها حط ايده ع فمها
وهمس بقرب منها : للغرفه وراح اتفاهم معك بشكل يرضيك ويرضي عنادك !
ودفها عنه والتفت لامه
اما رسيل اللي طالعته بخبث ضحكت بخفيف والتفتت عناد فيه دخلت غرفته انتبه لها والتفتت
رسيل بهمس وهي عند باب غرفته : خفف عنها هول المصيبه !
تنهد بقهر وتجاهلها والتفت لامه : يمه اسمع
التفتت بسرعه قاطعته بصراخ : وش اسمع وش اسمع ي مال الحمى اللي تصكك انت وهي !
نزل راسه بتنهد : وش هالمصايب !
ام فيصل بعصبيه : نزلت راسي وراس ابوك للقاع اخخخ بس اخخخخ وش اقول لخالتك وش اقول لعبير ؟
رفع عيونه لها : خلي عبير هالشي بيني وبينها بعدين وش سويت غير انه زواج على سنه الله ورسوله
وبصراخ جنوني قاطعته : انا وش اسوي فيك لا تقول زواج بسنه الله ورسوله لا تقوله شوف ي فيصل اقسم بالله لو م تط...
قاطعها : دقيقه قبل ما تكملين ترا الوضع بيكون مثل م تبين حتى زواجي من عبير
ام فيصل بصراخ : امانه وش عاجبك بهالبنت ما تجي بربع ظفر عبير ما تجي !
فيصل : يمه لا تبدين تقارنين !
رسيل وهي عند الباب : وش هالعبير اللي مقدستها والله لاطلع عيونك من مكانها حتى تعرف كيف اكون خدامتك ؟
ام فيصل بعصبيه : والله م ارجع الا وانت معي ومنتهي من موضوعها
فيصل بصدمه : لا تقولين انك بتبقين عندي ؟
ام فيصل : لو ابقى لشهر ماتفرق معي وانت تعرف امك زين ي ولد ابوك اجل من ورانا تخطط وتتزوج واحنا مسبهين بهالدنيا مفتخرين فيك قدام خلق الله وانت مطيح سمعتنا بفعلتك الرديه ذي "
تلطم خدها : اخخخ ياربي وش بيقولون اعمامك وابوك ؟ انا وين اودي وجهي من حمواتي والحريم لادرو بكره هاه لهالدرجه هان عليك امك وابوك وتربيتهم فيك هاه !
فيصل بتنهد : يمه خلاص قفلي الموضوع !
ام فيصل بحده : والله ما اقفله والله واللي خلقني ي ولد ابوك لاجلس ع قلبك وماراح اتحرك لين م ترجع للشرقيه وتصرف ذي !
فيصل بصدمه : مستحيل !
ام فيصل : انت انهبلت ؟ اشك انك فيصل ماكانت عندك هالحركات لو محمد وعبدالله اشوا بس انت لا انت الرزين العاقل وش صار لك ؟
فيصل بهدوء : يمه اسمعيني طيب لا تكبري الموضوع ولا تبالغين فيه مصيرهم بيقتنعون وبعدين هاذي حياتي انتي هدي نفسك وارجعي على الشرقيه وان شاءالله باقرب وقت برجع
ام فيصل بحده وعصبيه : انت م تفهم م تفهم اقولك مو متحركه من هنا والا اطردني احسن لا لا اطردني اكيد من هاصي العقربه اللي داخل وجع يوجعكم انتم الاثنين وجع حتى وجع
والتفتت توجهت للغرفه وقبل ما تدخل التفتت ع فيصل : بقعد هنا وخلني اشوف ي انت ي انا اذا م رجعتك لعقلك "
وبصوت اعلى : وخليتك تصرف ذي ما اكون بنت ابوي !
" دخلت وضربت الباب بقوه



اما رسيل اللي بالغرفه : احححح وش هالام !
شهقت بصدمه فجأه : دخلت غرفتي !
ركضت بسرعه فتحت الباب الا فيصل بوجهها رجعت ع ورا بسرعه : بسم الله الرحمن الرحيم
قفل الباب بقوه : تفسيرك لوقاحتك ذي؟
رسيل : اي وقاحه المفروض تسمي حركاتك تلمسني و اني اكون خدامتك بالوقاحه والا انا م قلت الا شي انت قلت لي بنفسك اني زوجتك و الا انت ناسي ؟
فيصل بسخريه وخبث : اها يعني المسأله مسأله انتقام ؟
رسيل : ايه حتى م تستغل وضعي لصالحك ترا مو لازم يكونون اهلي مو موجودين حتى اصير ضعيفه ؟ حقي اخذه بيدي
شهقت بخوف والم وبصدمه تطالع فيه لما مسكها من ايدها اليمين ولفها لورا ع ظهرها
وسحبها له : اذا كان الحياه بيني وبينك تبتدي بانتقام فابشري هوايتي واتقنها بالشكل المطلوب
رسيل : وجع بعد عني اف !
فكها واعتلت ضحكته : مو انا زوجك ؟
رسيل : انهبلت انت مجنون كذبه كذبناها وصدقت ؟
فيصل بتنهد جلس ع السرير : تحملي عواقبها !
التفتت عليه : هيه هيه لا تنسدح قوم شوف لنا حل ؟ دقيقه هي الحين بغرفتي ؟ والا انا يتهيأ
فيصل ببرود يبي ينرفزها : ابشرك بتبقى هنا وبغرفتك وبنكمل هالسيناريو بفضل غباءك ع اننا زوجين سعيدين
توسعت عيونها بصدمه : تمزح ؟
تكتفت " : هه ي ظرافتك والله انت وامك !
بقت تطالع فيه وهو مبتسم وبدا لها انه عاجبه الوضع نزلت ايديها بصدمه : م تمزح ؟
فيصل بنرفزه وسخريه : لا طبعا وجدا عاجبني الوضع
رسيل بصدمه التفت تروح وترجع بنفس المكان وحاطه ايدها ع جبينها : لا لا مستحيل وين ؟ انا وانت ؟ بنفس الغرفه
التفتت له وبحده : مستحيل تدري عاد بقول لها اني اكذب وبس كنت بعاندك "
والتفتت بسرعه توجهت للباب قام بسرعه من مكانه ولحق عليها وسحبها للجدار وقفل الباب : قلت لك تحملي عواقب عنادك هذا مو هي انتقام ؟ اجل جاء دوري وغصبن عنك بتكونين معي بالغرفه وان استلزم الموضوع على نفس السرير بتنامين معي وان كنا بنكمل هالمسرحيه الجميله تحملي حركاتك ..

عند لجين باستغراب واقفه عند باب محمد : ليه طيب سافرت؟
محمد وهو يشحن جواله : مدري والله كلمه وقالها ابوي احجز تذكره لامك للرياض على حساب الشركه تبي تسافر لرغد كم يوم وبترجع !
رهف : غريبه جدتي مو تكره الرياض شلون بتصبر كم يوم هناك ؟
محمد بتنهد التفت عليهم: مدري والله فجأه سبحان لله حبو الرياض وش هالمحبه مدري
٠
من ناحيه مريم : وكيف الرياض معك ؟
رائد : حلو
مريم : م قابلت جدتك ؟
رائد باستغراب : اي جده ؟
مريم : جدتك امي ي الذكي ؟
رائد بصدمه : هي هنا ؟
مريم : ايه اليوم سافرت
رائد : لا انا بالفندق
مريم : يعني انت مو عند فيصل بشقته
رائد بصدمه : اجل فيصل بشقته ؟ اخخخ كيف راح عن بالي !
مريم بشك : فيك شي ؟ اجل مو مع فيصل ؟
رائد : هاه ؟ يمه حبيبتي بكلمك بعدين الحين بطلع يالله مع السلامه " وقفل
٠
فيصل بخبث : تحملي حركات الزوج العاشق لك قدامها حتى ما تشك "
رسيل بصراخ جن جنونها : هيه "
اخذ مفتاح الباب وعطاها ظهره وبعناد وهو كاتم ضحكته : ممكن تغضين نظرك ببدل !
بلعت ريقها بربكه : هاه ؟
لف عيونه لها وهو ماسك تيشرته من تحت ورفعه بخفيف : قلت لك ببدل غضي بصرك خوف عليك من الفتنه
شهقت ومشت له بسرعه وسحبت تيشرته لتحت ووقفت قباله وبعصبيه : شوف تبي تبدل افتح الباب واطلع غير كذا حريمتك تتفصخ قدامي انت عقلك فيه شي ؟ لا صدق مريض ؟ ي ابن الحلال افهم كذبه ذي كذبه خلاص اعترف انا وحده مو صاحيه وغبيه وثوره اني كذبت اعترف والله خلاص بصحح غلطي وبقول لها اني خدامه بعد بقول لها وجيت اخلص شغلي وبطلع وانتهى كل شي انا بطريق وانت بطريق وروح معها خلاص لا تهبل فيني اكثر من كذا افهم ! "
فيصل بعناد ابتسم : طيب ممكن تلفين ببدل ولا "
عقد حواجبه وبخبث : لا يكون عاجبك التيشرت علي
التفتت بسرعه ومشت لقدام غمضت عيونها وصرخت بصراخ من قهرها

من ناحيته ماقدر يكتم ضحكته انفجر بضحك بخفيف من انه قدر يستفزها نزل تيشرته و تقدم لها وهو وراها مباشره مسك يدها وحط فيه التيشيرت
وبخبث وهو كاتم ضحكته : اغسليه لي " وبتشديد : ي زوجتي
توسعت عيونها بصدمه اقشعر جسمها لما حست بانفاسه رفعت كتفها بقوه ضرب بحنكه
حط ايده عليه بالم : فكي بينكسر بسببك
التفتت له بسرعه وبعصبيه : وين وين وين ي ولد امك وين عايش ؟ افهم مو زوجتك انا لو ما تفتح هالباب اكسره ع راسك افتحه بطلع
رفع حاجبه باستنكار : بتهجريني ؟
رسيل بعصبيه: خلنا ننهي هالسخافه
" جلس على الكرسي وحط رجليه على الطاوله ورفع عيونه لها وببرود وسخريه : نزلي ملابسي اللي لابستها ورجعيها للكبت مع ان المفروض تغسلينها بس ما ابي اثقل عليك وقتها افتح لك الباب



طالعت بنفسها باستغراب ثم طالعت فيه : تمزح ؟
"اشر لها بمعنى لا "
رسيل : يعني م تمزح !
" هز راسه بمعنى نعم ومبتسم بسخريه "
رسيل : حقير !
رفع حاجبه باستنكار من كلمتها ؟
رسيل بحده : لاتطالع فيني كذا شلون تبيني اغير هالملابس ؟ بعدين تعال تعال انت ناسي ان ماعندي ملابس بعد جاي تقول لي نزلي ملابسي مو ميته ع ملابسك وجع ان شاءالله انتظر لا شريت لي ملابس رميت ملابسك بوجهك وقتها
فيصل ببرود : خلصتي؟
رسيل باستغراب : اخلص ايش قصدك كلام ؟ ايه ي استاذ فيصل خلصت !
فيصل : حلو يالله نزليه ورجعيه مثل م كان بمكانه
رسيل بصراخ لحظتها فيصل ضحك ع شكلها : شكلك من النوع اللي يصارخ كل ما يعصب تنفيس عن غضبه ؟
رسيل باستسلام وتأفف جلست ع السرير : ياخي اسمعني وافتح الباب ملابسك ذي بترجع لك بس مو الحين
فيصل : طيب انا ابي البس التشيرت اللي عليك نزليه "
طالعت باللي لابسته ومسكته : هذا ؟
فيصل : ايه
رسيل : لا
فيصل : نزليه
رسيل : لااا
فيصل بعناد : نزليه وعناد فيك ماتلبسين اي شي من ملابسي حتى تتعلمين كيف تحترميني
رسيل بحده : والله م انزله والله
ورمت عليه التيشرت اللي عطاها له حتى تغسله : خذه
قامت وفتحت الكبت حقه وبحده وعصبيه ترمي ملابسه بالارض : كل هذا اللي عندك ومو مالي عينك ؟
اخذت التيشرت والتفتت عليه : مو هذا جديد بقراطيسه ؟ وبسعر بعد 300 ؟ حرام غالي ومالبسته
ورمته عليه والتفتت تنبش بالكبت وكل مره ترمي عليه تي شيرت وتتحلطم
فجأه حست بايد تسحبها من تي شيرتها من ورا بقوه
همس : شكلك ما تفهمين الا بالفعل ؟
صرخت من صدمتها ما كملت الا حط ايده ع فمها : ماشاءالله ولاشي بجنب صفاره الانذار
ضربته في خصره بكوعها ابتعد ع ورا بالم
التفت له بعصبيه : اخخخخ ياربي فكني من شرك فكني منك فكني منك ما تفهم انا بنجن بسببك بنجن
جلست ع الارض واستندت ع الجدار : افتح الباب
فيصل : طيب وان ما فتحت ؟
رفعت راسها له : اكسره
فيصل بنرفزه : يالله !
ضمت رجليها لصدرها وحطت راسها ع ركبها : ياربي وش هالمصيبه اللي طحت فيها
فيصل : بشرط افتح الباب "
رفعت راسها بحقد : ان تفكر انزل اللي لابسته تحلم !
اخذ التي شيرت اللي ع الارض جنبها ولبسه : لاخليه عليك كسرتي خاطري
رسيل باستغراب وشك : اجل وشو ؟
فيصل : بتسوين لنا العشاء !
رسيل بسخريه ضحكت : هه اطبخ وش قصدك بلنا ؟ لا يكون انت وامك
فيصل : تصير خالتك بما اني زوجك
رسيل : قول امين ؟ جعلك للوجع ماراح اطبخ
فيصل : ولاراح افتح اصلا " قطع عليهم دق الباب التفت فيصل
ام فيصل : وش هالازعاج عسى ماشر
فيصل : لا ولاش...
قطع عليه رسيل اللي قامت بسرعه من مكانها وتوجهت للباب : اسمعيني ترا سالفه زواجنا كذ ..
م كملت الا فيصل ساحبها وحاط ايده ع فمها : بنطلع يمه بعد شوي نشتري اغراض العشا انتي ارتاحي !
ام فيصل بحده : مابي عشاء انسدت نفسي "
اما رسيل اللي تضرب رجليها بالارض بقوه وتحاول تبعده
فيصل يحاول يثبتها عجز من حركتها سحبها بقوه وعلى الجدار ثبتها محاصرها وبنظرات حاده وبنبره حده وتهديد : تقومين تلبسين عبايتك ننزل سوا نشتري اغراض العشا كلمه يمين والا يسار اقسم بالله ما ارحمك وقتها.اتوقع فهمتي علي
تنهد وابتعد عنها : يالله تجهزي
رسيل بحده : مين قال لك اني بسوي العش
" سكتت من نظراته اللي ارعبها التفت واخذ مفتاح السياره وجواله
رسيل بتكتف : عبايتي برا افتح الباب
فيصل : يازينك وانتي مؤدبه
رسيل بحده : نعم
فيصل : خلاص خلاص
اخذ المفتاح وفتحه واول ما كانت بتطلع مسكها بقوه ولفها عليه وبهمس بحده : لو تنطقين حرف واحد م يردك غير السجن وانتي عارفه وش اقصد
رسيل بصدمه : تهددني ؟
لحظتها تغير بسرعه ضحك : امي تطالع فلا تشككينها
ضحكت لحظتها وبعناد لما حست بوجود امه
ومالتفتت على اساس ما درت انها عند الغرفه : حلفت عليك ما ترجعها للشرقيه خلها هنا عادي ماراح تكون حمل عليك و بتزعل وبتاخذها بخاطرها انها ع بالها انك تبي تطردها "
ابتعد يطالعها بصدمه
ام فيصل بصدمه : حسبي الله عليك من ولد
التفت فيصل لامه بصدمه ثم طالع برسيل اللي همست له بحده : اذا تهدد من الحين انا بطريقك هاه !
فيصل : اقري ع روحك الفاتحه
وراح لحق امه اللي ضربت الباب بوجهه : يمه افتحي الباب
ام فيصل : انقلع عني
فيصل : افتحي الباب والله فهمتي غلط "
فتحت له وبعصبيه : نعم !
قبل ما يدخل التفت يطالع رسيل بنظرات استحقار ودخل وقفل الباب : يمه "
صدت امه : نعم ؟


فيصل بضحك : زعلتي مني ؟
التفت له : وجع يوجعك انت انهبلت استخفيت؟ تطرد امك ؟
فيصل : اقسم بالله تمزح والله تعاندني وانتي تعرفين فيصل زين م ارضى عليك ي جنتي انتي !
ام فيصل : وخر قول هالكلام لاحد غيري لاني امك واعرفك زين
فيصل : حلو وصلنا خير تقولين تعرفيني خلاص ليه تزعلين علي ؟ والله العظيم والله ماقلت هالكلام لاننا تهاوشنا فعاندتني
ام فيصل : وراه ما تكسر راسها على هالكلام
ضحك : من الحين بدينا بالنصايح ؟
ام فيصل : انا من اعرست على ابوك اي كلمه يقولها لي ماانطق بغير ابشر وحاضر وسم ولا ارده بس ذي ؟ تعاندك ليه ؟ لانها مو شايفه رجال يوقفها عند حدها ويهجدها
فيصل بخبث : عاد مو كأن الوضع تغير الحين مافيه لا اسم ولاحاضر للوالد ؟
ام فيصل بربكه : هاه ؟ وش تقول انت وش يدريك بس مسافر وممتر هالخطوط روح روح لمرتك ذيك ولا تنسى اللي قلت لك عليه لاتقصر خلها تحترمك وتحترم امك
فيصل انفجر بضحك هز راسه بنعم وطلع
أما رسيل اللي واقفه عند باب الغرفه ومتكتفه بهدوء تطالع فيه وبقهر
لما طلع انتبه لها تغيرت تعابير وجهه من ابتسامه لحقد واستحقار توجه لها حست بغضبه رجعت ع ورا دخل وبهدوء يحاول يسيطر ع اعصابه : شوفي كل ما عاندتي كل ما عاندت انا اكثر فاقصري الشر ! بس تبين الصراحه هالحركه لاطلعها لك من عيونك وبتشوفين كيف
رسيل : هه يمه خفت ابي عبايتي شلون ؟
فيصل : تدلين مكانها على م اظن
رسيل : طيب يعني هي عند خالتي ما ابي ازعجها
فيصل : الله كل هالصراخ اللي صار والهوشه وبالاخير م تبين تزعجينها بعد ايش ؟ قلبك طيب
رسيل بعناد : اخخخ ي خالتي ربي يعينك ع ولدك"
وطلعت من الغرفه توجهت للغرفه الثانية طقت الباب بخفيف
ام فيصل : مين ؟
رسيل بتنهد : هاذي انا
ام فيصل : وهاذي الانا ماعندها اسم
التفتت رسيل تطالع فيصل بصدمه اللي ضحك بسبب رد امه
رسيل وهي تطالع بفيصل بحقد : اسمي رسيل رسيل مافيه بالبيت بنت غيرها ابي عبايتي ي خالتي عبايتي
ام فيصل : ادخلي واخذيها والا منتظره اني اجيبها لك ؟ عشتو
رسيل بقهر تطالع بفيصل ضربت رجلها بالارض تنهدت وفتحت الباب واول م دخلت وقفت بصدمه : عبايتي بالارض !
ام فيصل : شدعوه واذا مابي شي على السرير وبعدين ع بالي انها وصخه غسليها غسليها
رسيل بصدمه تطالع فيها : هاه؟
ام فيصل : تراك ازعجتيني وتعبانه من السفر فاطلعي وقفلي الباب وقصري صوتك فيه اوادم غيرك بالبيت ..
اخذت عبايتها ونفضتها بالهوا وطلعت
ام فيصل : وجع تنفضها بوجهي ؟
فيصل : تاخرنا يالله
رسيل : شوف انا مو جوعانه ولا حتى انت وخالتي العزيزه بتنام فليه اسوي عشا ؟
فيصل بعناد قرب لها : مين قال لك اني مو جوعان ؟
رسيل : خلاص انت ما طلبت من مطعم ؟
فيصل : بكنسله او عادي اخليه لبكرا ابي اذوق طبخك !
رسيل بعصبيه : ياخي مو غصب خلاص روح انت جيب الاغراض مو لازم اروح معك
فيصل : ثقتي فيك معدومه !
رسيل بتنهد : اففف ياربي اففف
لبست عبايتها ونقابها وطلعت وهو وراها
نزلو لتحت ركبو السياره واول م حرك
رسيل : انا طفشت !
فيصل : من ؟
رسيل : رجعني على البيت وقول لامك ان هذا كذب او اي شي ماقدر اتحمل
فيصل : والله بتتحملين عواقب عنادك
رسيل بتنهد : ياخي افهمني من قهري لما قلت تبيني خدامه قلت كذا و بعدها لما هددتني انقهرت وقلت انك تبي ترجعها على الشرقيه انت تعاند وتقهر وانا اجازيك بنفس الشي
فيصل : وش بتطبخيين لي ؟
التفتت عليه بصدمه : انا اتكلم واتعب عقلي بالكلام ولساني بالنطق وانت هامك بطنك ؟
فيصل : انتي تبررين وانا ادمي ما احب اسمع التبريرات والكلام الزايد هذا غير البهارات اللي تحطينه ماشاءالله عندك طلاقه بالثرثره تتعدا 220 فولت الله لايضرك
رسيل بعناد : لاتصرف الموضوع رجعني قلت
فيصل : ليه اصرف ؟ اللي ابيه بقوله بوجهك مو خايف منك ؟
رسيل بهمس : جعلك للمغص
فيصل : ابشرك بيصيبني لاتعشيت بعشاك
رسيل : قل اعوذ برب الفلق حشى اذن خفاش مو ادمي
فيصل : بسم لله الرحمن الرحيم بجنبي انتي يعني كيف م تبيني اسمع ؟
رسيل : مدري بس مو لازم تسمع بيني وبين نفسي ياخي حتى الخصوصيه مافيه ؟
فيصل بعناد : دامك معي لا
٠
لحظه ما دق الباب بتأفف قامت : وش ناسيين بعد ليه ماعندهم مفتاح يعني ؟
وقفت عند الباب : مين؟
رائد : هذا انا رائد افتحي لي
فتحت له بصدمه : رويد وصمخ وش جابك
رائد باستغراب : انتي اللي وش جابك ؟
ام فيصل : وجع وش دخلك ؟ بعدين ليه جاي هاه
رائد باستغراب : جاي اشوف فيصل ؟


ام فيصل بنفسها: لايكون يدري عن زواجه ؟
والتفتت له : اقول جاي لفيصل لحاله هو بالشقه انت ليه م سكنت عنده ؟
رائد : تو تذكرت ان عنده شقه حس بالي انه بالفندق
ام فيصل : المهم روح روح لاتزعجني ابي ارتاح
رائد باستغراب : طيب
ام فيصل : يالله يالله فامان الله
" وقفلت الباب
عند رائد اللي لف وباستغراب : شسالفه؟ انهبلت جدتي والله
ومشى
عند ام فيصل : دام انه ما يدري اجل هالموضوع بيدي لازم اتستر عليه ولا احد يعرف باللي صار لين م القى له حل
توجهت بسرعه لغرفتهم بدت تنبش بالاغراض والكبت وقفت مستغربه : هاذي مالها ملابس ؟ غريبه ؟ وانا اقول وش هااللبس اللي عليها يسد النفس ولابسه الطرحة في البيت حتى مكياج واغراض للبنات مافيه بسم لله لا هالاثنين وراهم شب مايبرد حرتي غير لما ادري والله لاقعد ع قلوبهم
٠
بالسوبر ماركت عند رسيل اللي تفرفر بالمكان وماخلت شي بخاطرها ما شرته لدرجه العربيه بتنكسر
فيصل : مو معقوله هذا كله للعشاء ؟
رسيل : هه ي خفه دمك طبعا لا المطبخ فاضي وخايفه اموت جوع !
فيصل : مابقى الا تبلعين السوبر ماركت
رسيل : وش دخلك ؟
فيصل : اقول م تنعطين وجه ارجعي ارجعي نحاسب ونطلع
رسيل : يكون احسن لاني مليت
حاسبو وطلعو واول م وصلو للشقه لحظه م فتح الباب
دخلت و تنهدت : اخخخ ياربي اخيرا
فيصل : على المطبخ يالله جوعان " التفتت تطالعه بنظرات حاده وتجاهلته ونزلت عبايتها وتوجهت للمطبخ تكمل شغلها
اما هو جلس ع الكرسي
رسيل : نايمه ؟
فيصل : مين ؟
رسيل : اقصد امك ي فهيم
فيصل بتنهد : اكيد بتكون نايمه وش هالسؤال الغبي ؟
رسيل : اف خلاص انسى
قطع عليه اشعار الرساله فز من مكانه بسرعه ودخل الغرفه واتصل
اما رسيل باستغراب من فعلته
فيصل : الو
سام : ماذا بك اخفتني !
فيصل : ادوارد تأكد لي اذا هو باقي بالرياض والا لا ؟
سام بصدمه : ادوارد ؟ وماعلاقته ؟
فيصل : امس واجهني بالفندق وعرف باسمي
سام : ارجوك لا تقل انه علم باسمك رائف ؟
فيصل : قلتها لك !
سام : ماهذه المصيبه حسنا حسنا ساحاول ايجاده هيا يجب ان اغلق الى اللقاء " وقفل " "
بقى بغرفته نص ساعه يشيك بامور وفاه إدريس واخر التطوارت بمقتله تنهد وقفل الجوال ولحظه م طلع الا رسيل حاطه الاكل ع الطاوله : تعال تفضل اكل لاتموت جوع
فيصل بعناد : خلاص مابي
رسيل بصدمه : هااااااه ؟
طلعت ام فيصل وتطالع بالطاوله باستغراب : الاكل مين اللي مسويه ؟
رسيل بحقد تطالع بفيصل : انا ! رسيل خالتي
ام فيصل : ادري ان اسمك رسيل ادري ثلاث مرات قلتي لي
توسعت عيونها بصدمه تطالع بفيصل ثم تطالع بامه حطت المنشفه ع الطاوله
اما فيصل اللي كاتم ضحكته رفع حاجبه باستنكار من رسيل اللي تنرفزت وقبل م تمشي مسكها من ايدها وهمس : خيرها بغيرها
التفتت عليه بحده : اعلمك شلون خيرها بغيرها
" ابعدت يدها عنه وتوجهت للحمام
اما فيصل اللي التفت ع امه : عوافي انا رايح انام تبين شي ؟
ام فيصل بشك : لا بس وراه م تبون تتعشون ؟
فيصل : لا مو جوعانين يالله تصبحين ع خير
ام فيصل بشك : وانت من اهله
ودخل للغرفه
اما رسيل اللي طلعت من الحمام التفتت تطالع بام فيصل اللي تطالعها بنظرات شك
رسيل باستغراب من نظراتها : تصبحين ع خير
" قامت ام فيصل ودخلت لغرفتها
التفتت رسيل باستغراب اول كانت بتدخل للغرفه وقفت تطالع بحقد بفيصل اللي ماسك الباب ينتظرها ابتسم : نورتيني
رسيل بهمس : ع الارض او على السرير اختار؟
فيصل : ادخلي !
رسيل : بسرعه الارض والا السرير ؟
سحبها من ايدها ودخلها : محد بيفضحني غيرك !
ابعدت يدها عنه : كسر يد بسرعه اختار الارض او السرير ؟
فيصا بعناد : افااا زوجين ومو ع نفس الفراش
رسيل بقله صبر : انت الكلام معك عقيم
والتفتت للسرير وسحبت المفرش
اما فيصل قفل الباب والتفت حط ايده على الجدار واستند يطالع فيها لفت هي عليه وبحده : سرير والا الارض بسرعه اخلص علي ؟
فيصل بعناد : اي مكان بتنامين فيه بكون انا معك
رسيل بقله صبر رمت الفراش ع الارض : بتجيني الجلطه بسببك ؟
فيصل : ياليت
رسيل بعصبيه : اخلص !
فيصل ببرود : طبعا السرير
رسيل : عناد فيك انا اللي بنام فيه وانت باالارض

اما ام فيصل اللي حطت اذنها ع الباب تتسمع وبشك
فيصل : ع فكره ترا ما يجوز تهجرين زوجك من دون سبب
رسيل : اخخ ياربي اخخخخ كيفي انا كيفي مابي انام معك كيفي اهجرك ولو لين ماياخذ ربي امانته هذا يكون كيفي
فيصل : ترضينها تلعنك ملائكه ربي على هجرانك ..


رسيل : حسبي الله عليك كيفي افهم مابي اف
تقدم فيصل لها بسخريه: الارض والا السرير ؟
قاطعهم دخول ام فيصل اللي فتحت الباب : وش هالازعاج ؟
التفتو لها باستغراب وصدمه
ام فيصل : حسكم واصل للغرفه بعدين فيه شي انا مو متطمنه له انتم متزوجين والا تستهبلون ؟ وش هجرانه انتي رجلك ع رجل زوجك وتنامين معه بالفراش ما عندنا هالدلع اجل سرير والا الارض ؟ وش قله هالحياء
توسعت عيونها بصدمه تطالع فيها
ام فيصل : لاتطالعين بعيونك ذي اللي صارت فناجيل من توسعها لا اله الا الله وبعدين وين ملابسك ؟ راضيه ع نفسك بهاللبس ؟ وكمان لابسه طرحة وسط الغرفة و ما اشوف لك اغراض ولاعطور ولامكياج ولا لبس سنع
مو كأن هذا لبس عيال ؟
رسيل بحده انفعلت : ارتاحي انا وولدك مو
قاطعها فيصل بسرعه : ماعليك هي ملابسها بالشقه اللي طلعنا منها بكرا بنجيب باقي الاغراض !
ام فيصل بشك : والله مايندرا عنكم والا هذا بالله حال زوجين الله لايسخطنا
" وقفلت الباب "
التفتت له وبقهر ضربته ع كتفه : بقتلك انا بقتلك
٠
' بيت ابو مهند'
لحظه م نزل من السياره وهو متوجه للقصر الا سمع صراخ امه وصوت اثير
بصدمه ركض وفتح الباب بسرعه
التفت للصاله وبخوف : شصاير ؟
ام مهند بعصبيه : تنقلعين لغرفتك وجوال وطلعات محرومه منها !
اثير بضيق بهمس : يمه تكفين لا تخربين حياته " تقصد حياه اخوها مهند"
ام مهند بعصبيه مسكتها من عضدها : تفهمين انتي والا مابقى الا اقص لسانك
دلال بحده : وواقفه بعد قومي انقلعي لفوق
اثير بضيق نزلت دموعها : حرام عليكم والله
مهند بعصبيه : مثل الاطرش انا هنا !
التفتت عليه اثير : يبون يخربون ..
قاطعتها ام مهند بعصبيه بكف انصدم منه مهند
دلال بهمس : تستاهلين
حطت ايدها ع خدها بصدمه ونزلت دموعها صدت عنهم مشت بسرعه
بس مسكها مهند بخوف : وش صاير !
دلال بحده : وش بيصير غير انها تقل ادبـ
مهند بعصبيه التفت عليها : م كلمتك !
والتفت على اثير : قولي لي وش صاير؟
رفعت عيونها له وبدموع وصوت مخنوق : ناوييـ..ن يخربـ.. يخربون حياتك مع سمـيـ..هه "
وركضت بسرعه صعدت لفوق
تاركه اخوها بصدمه يطالع بالارض
رفع عيونه لامه وبعدم تصديق : انتـ..ي ؟
وضحك بقهر : انتي ام ؟
ام مهند بعصبيه : انت عارف ان مااكره الا ام فارس وبناتها تقوم تاخذ منهم ؟ تخسي الا هي حتى تصير كنتي وحلفتك لو تتزوجها انت وهي برا البيت ولا اشوف رقعه وجهكم هذا اذا تزوجتها ي مهند اذا تزوجتها لا انا امك ولا اعرفك
مهند بقهر مصدوم : تسمين نفسك ام مافي ام بهالدنيا كلها تفكر تحرق قلب ولدها
دلال : انت منهبل عليها ليش والله منى احلى بكثير افسخ الخطوبه واخذ منى نصيحه
قاطعها بس بصراخ جنوني اخذ التحفه ورماها ع الارض بقوه بوسط خوف وصدمه : حياااااتي هـــــــاذي حـــــــيـــاتي اناااا مين له الحق يتدخل انتي ؟
" ياشر على امه وهو يغلي من داخل من قهره وعصبيه : انتي ؟ "
وبصوت اعلى : تكلمي ليه ساكته مين فيكم له الحق يتدخل بحياتي ؟ فيه اهل يتمنون تعاسه ولدهم ؟ الله ياخذني بكل لحظه نطقت فيها يمه الله ياخذني
ام مهند بعصبيه : ما بقى الا تتبرأ مني هاه ؟ سوها ي ولد ابوك سوها ! تدري شلون ؟ انا الغلطانه اللي معطيتك وجه ومكانه بهالبيت قوم خذ اغراضك وانقلع عن وجهي
مهند بسخريه ضحك : تطرديني ؟
ام مهند بعصبيه : ااااي اطردك وجعلك ما ترجع روح روح عند هاذي " بسخريه : مرتك والا عند امها واسكن هناك لا اوصيك صير لهم خدام تحت رجلينهم ي مال الكسر
مهند بقهر :صدقيني بهاليوم وان طلعت من هالباب بانسى ان عندي ام
ام مهند بحده : بغنى عن ولد مثلك وبالطقاق اللي يطقك انت وهم "
بقى يطالعها بقهر حس بالضيق بداخله ومكتوم م تحمل صد ومشى بسرعه لفوق اخذ يجمع اغراضه بشنطه يد صغيره ع السريع
واول م طلع من الغرفه صادف اثير اللي انفجرت بالبكا لما شافت شنطته : بتـ..روح؟
مهند بتنهد : لاتبكين ي روح اخوك
ومسح دموعها وابتسم بضيق : تقدرين تقولين بس طالع من هنا اريح كم يوم من جو هالبيت
اثير بضيق مسكت ايده : طيب خذني !
مهند بتنهد : تكفين لاتضغطين علي
ماقدر وين اخليك انتي لا تشغلين بالك فيني ولا تتهاوشين معهم عشاني طيب همك بنفسك وبفراس ولا تقولين له عن اللي صار لا ينشغل باله هو الثاني طيب ؟
هزت راسها وانهارت بالبكا تنهد بضيق : انتبهي ع نفسك ونزل
التفتت تطالع فيه بضيق
وقف عند الصاله ومن دون م يطالع فيهم كان بيتكلم ع اخر ثانيه سكت وغمض عيونه وتنهد وفتحهم وطلع بسرعه
دلال : هذا من جده يترك البيت ؟
ام مهند بعصبيه : توقعتها منه بالطقاق اللي يعصى امه مايبارك له ربه بحياته " انتبهت لاثير اللي تطالع من فوق وكاتمه شهقاتها
وبعصبيه : وش تبين واقفه انقلعي لغرفتك لاشوفك قدام عيني " طالعتهم بقهر والتفت دخلت وضربت الباب بقوه من قهرها. .


" بالكورنيش"
هادي بغصه وصدمه من دون م يرمش :كـ..يف ؟
صدت عنه مها : ماقـ..در
لفها عليه بقوه بلع ريقه بصدمه يطالع بعيونها : لهنـ..ـا ؟
مها بضيق : اسمعنـ..ي انا لما كنت اكلمك واطلع معك كنت ماخذه الوضع "
سكتت لثواني صدت ونطقتها بسرعه : مثل صاحب عابر يعني مو بجديه !
" هادي بقهر : عابـ..ر كنت متخيلك عروستي اللي بنزف عليها وتقولين عابر ؟ بهاللحظه عرضت عليك الزواج وببساطه تقولين علاقه عابره تعلقـ..ت فيك وتقولين عابره ؟
وبضيق وقهر وحده : الله ياخذك قدام عيوني !

ورمى الدبله بالارض التفت ومشى بسرعه وركب السياره التفتت تطالع بصدمه لما سمعت دعوته الا بصوت زياده البنزين
بقوه حرك بسرعه جنونيه بلعت غصتها : اسـ..فـه والله
توجهت وركبت السياره : حرك "

من ناحيته اللي حس بطعنه بقلبه
كل اماله واحلامه كان بناها معها حس انها بتكون طفلته اللي بيهتم فيها ولو هي بكفه والدنيا بكفه لرجحت فيه تحطم كل شيء بكلمه عابر ! بحياته م انهان ولاانكسر غير هالليله !
٣سنين معها كان ينام ويصحى ع صوتها يبتسم لاسمع ضحكتها يوجعه قلبه بوجع م يتألم منه عكس انه يحب هالوجع لاتمعن بعيونها ولانطق بكلمه احبك
من اعماق جوفه وقف بالشارع المرور نزل راسه ع الدريكسون و بضيق : روحـ..ي تحترق ي مـ..ها !! تحتـ..رق آه على غبائي على قلبي اللي سلمته لك
٠
' بيت ابو فارس '
سميه بالغرفه سرحانه دخلت
سمر بصوت عالي : هـــــلـــــو !
سميه : ....
" سمر باستغراب قفلت الباب وجلست ع السرير قبالها : هلو ي اخيه هلو "
انتبهت لها سميه : هاه ؟ بسم لله متى جيتي ؟
سمر : فيك شي ؟
سميه بتنهد قامت ع المرايه تمشط شعرها وبطفش : لا
سمر : خير بينك وبين مهند شي ؟
سميه : ....
سمر : يعني فيه شيء وش صار ؟؟
بتنهد التفتت لها وبضيق : تمشكل مره ثانيه مع امه بس هالمره مو بسببي بسبب اخته اثير المسكينه وحلفت انها تطرده وسوتها
سمر بصدمه وقفت : حسبي الله حسبي الله !
سميه بتنهد : بس قال هالكلمتين وقفل
سمر : ما الومه والله اكيد قالت له كم كلمه تسم البدن !
سميه : الله يعين
٠
"بالشقه "
عند فيصل اللي على السرير اما رسيل انسدحت على الارض
فيصل بهمس : رسيل ؟ نايمه ؟
زفرت بقهر ومن دون م تلتفت : لاااااا طبعاً شايف ان عيوني مفتوحه ليه تسأل
فيصل بعناد : اشوا حبيت اتأكد !
التفتت له : شرايك بالله نروح نكلم امك ونفهمها ع كل شي مصيرها بتكشف كل شي ماشاءالله م تفوت ذره
فيصل : مستحيل !
رسيل بتأفف : طيب لف وانخمد !
طالعها باستنكار اما هي تأففت والتفتت تملل والتفت ع الجنب الثاني وتنهد بتفكير بإدريس وبسالفه ادوارد وخروجه
فجأه التفت على صوت الباب اللي انفتح توسعت عيونه بصدمه من رسيل اللي انحاشت ركض لغرفه ام فيصل
عند فيصل اللي طلع من الغرفه لحق ع صوتها اللي سمعه وكلامها بس ما امداه يستوعب الا بصوت سيارات الشرطه اللي تعالت بصوت يصدى بكل العماره جمد بمكانه كأن الدنيا وقفت فيه للحظه التفت بسرعه على الغرفه فتح الشباك الا بسيارات الشرطه والعساكر عند العماره نزل راسه باستسلام وتنهد مصدوم : انتهيـ..ت !
لحظه ما رفع عيونه انتبه لادوارد اللي واقف بعيد عنهم شوي ومتكتف وبابتسامه خبث ارتسمت ع شفايفه عقد حواجبه بصدمه
رفع ادوارد ايده يلوح لفيصل بمعنى باي باي فجأه الا بالعساكر دخلو للعماره بسرعه ركضت بسرعه له
ودخلت وبصدمه وبانفاس متسارعه ورعب : الشرطـ..هه فيصل الشرطه !
مشت له باستعجال ولفته عليها وبخوف : الشرطه اقولك ما تسمعني !
فيصل بصدمه : من هاللحظه انتهيـ..نا ؟
انضرب باب الشقه بقوه وفي نفس الوقت رسايل ع جواله تتكرر ورا بعض بصوت اشعارها اللي يرعب "
.

عند اياد تنهد قبل م يدخل للمستشفى وبنفسه : والله لا اكرهك بشغلك !
" يقصد صمود تشتغل تطبيق تمريض بالمستشفى هي اللي رمت ع اياد الملف قدام الناس واحرجته "
"دخل لداخل صادفه د.جلال : اياد ؟ غريبه جاي بهالوقت ؟
اياد بربكه : هاه ؟ لابس بكمل اوراق التطبيق
د.جلال : جيت بوقتك تعال معي للمكتب ابي اخذ شورك بحاله مريض تعرف ما اثق الا فيك وبرايك !
"لحظتها صادف صمود اللي خارجة من الاصنصير اول ما شافته وقفت بصدمه وصدت بسرعه ورجعت
اياد بصدمه وهو يطالع بصمود : الحين بس الاوراق
د.جلال : الاوراق ما راح تطير
التفت له اياد بتنهد : طيب
وراح معه
٠

" بالسياره "
انفتح الباب ودخلوه بالقوه وجلس قبال طلال اللي ابتسم بخبث : شفت كيف الدنيا صغيره مايخطون خطوه من ورا ظهري الا ولي علم فيها هه مرحبا فيك بالجحيم !!
٠

تنهدت وهي مصدومه برجفه ايديها
فتحت الباب غمضت عيونها اول ما دخلو بسرعه وهم رافعين اسلحتهم
الضابط بحده : فتشو الشقه بسرعه !
باقيه مغمضه عيونها مصدومه و ماتحس بغيرها الا بصوت انفاسها
العسكري بحده مسك ايديها وكلبشهم اول ما سمعت صوت كلبشه ايديها فتحت عيونها اللي امتلت دموع بخوف وصدمه لاخر لحظه هالصوت يتردد باذنها لما قال لها ( هالمره بضحي فيك ) اوجعها قلبها
العسكري بحده : انتي بس لحالك ؟
"وهي منزله راسها وكاتمه ضيقها وصدمتها
الضابط بصراخ : فيه احد غيرك بهالبيت ؟
هزت راسها وهي تطالع بالارض بلا
الضابط للعساكر : بسرعه خذوها لتحت وخبر الملازم ان بتنفتح هالقضيه باسمها ويبدون تحقيق مباشره " والتفت ع رسيل : وانتي ي انسه على بالك انك متجهزه بتهربين ؟المجرم مصيره بينكشف ويتعاقب باقصى عقوبه يستحقها "
كانت لابسه عبايتها ونقابها عشان كذا فكر انها بتهرب وانهم قدرو يلحقون عليها اخذوها ونزلوها لتحت وقبل ما يركبونها للسياره التفتت تطالع بالعماره نزلت دمعتها وهمست بصوت مخنوق : حقـ..ير
" دفوها بقوه ودخلوها للسياره غمضت عيونها ونزلت راسها
حركو وهي بالها بعيد عن اللي حولها
تتذكر كلامه لما قالت له ان الشرطه تحت كيف قالها بكل برود وماهزه اي ذره رحمه وبجفاف : بضحي فيك هالمره
نزلت دموعها زياده مسحتها من تحت نقابها بايديها البارده اللي مكلبشه
هالشعور يخوف انك تحس انتهيت بس بسماع صوت كلبشتهم لايدينك " . .

" نرجع لفيصل قبل لحظات لما قبل ما يدخلون الشرطه وقبل م تفتح لهم رسيل الباب طلع ع البلكونه ومعه اغراضه من الجهه الثانيه ومن هناك نط ع البلكونه للشقه اللي بجنبه وكسر الشباك ودخل لانها شقه فاضيه فما كان احد متوقع لو ١ بالميه انه في احد غيرها دخل وهو يسمع اصوات الشرطه والتفتيش والازعاج كان يسمع هواشهم لها وسؤالهم - فيه احد غيرك بهالشقه ؟
انقبض قلبه بهاللحظه ان ممكن تفضحه باهتمام يبي يسمع ردها بس لما طلب الضابط انهم ياخذونها على المركز ويبدون تحقيق مباشرةً عرف انها ما تكلمت عنه تنهد بارتياح انها ما تكلمت اول مااختفت اصواتهم وازعاجهم وانقفل الباب تنهد وطلع بسرعه ركض على باب الشقه يطالع بالفتحه وهم نازلين لتحت والباب مقفول ! انتظر لدقايق ورجع لشقته حط ايده ع راسه وغمض عيونه وتنهد : مافيه الا هالحل حتى ما انكشف واخسر كل شيء مافيه الا هذا الحل !
فتح عيونه بصدمه : امي ؟
طلع بسرعه من الشقه ركض لتحت بس صادف امه بالممر جايه للشقه وقفت بصدمه
فيصل بصدمه : يمه وين كنتي فيه ؟
ام فيصل : بسم لله عليك طلعت ناسيه ادويتي فنزلت تحت اشتريهم من الصيدليه ما انام بدون م اخذها !
حط ايده اليسار ع راسه وايده اليمين ع خصره وصد عنها : ااخخ ياربي اخخ !
ام فيصل : م حبيت اصحيك من نومك الا اقول يمه وش فيه وانا بالصيدليه شفت سيارات شرطه ؟
" التفت بصدمه يطالع فيها "
ام فيصل بخوف : بسم لله وش فيك؟

فيصل وهو يتذكر لما فتحت رسيل غرفة امه وقالت لها : انا وفيصل مو متزوجين
هو كان يعتقد أن امه في الغرفة وأنها عرفت بس طلعت رسيل بس تكذب عليه وأنها كانت تتكلم ومافي أحد بالغرفة

"استوعب ع نفسه : هاه ؟ لا لا ولا شي بس لاني ما سمعت فاستغربت ادخلي خوفتيني عليك !
ام فيصل : لاتخاف مافيني شي
فيصل : لا تطلعين مره ثانيه انا موجود قولي لي واجيب اللي تبينه حتى لو اني نايم صحيني عادي !
ام فيصل :طـ..يب
" ودخلت ودخل وراها بس شهقت بصـــــــدمـــه : فيصل وش هالعفيسه ؟

" الشرطه وهي تفتش قلبت البيت فوق تحت !
" ارتبك من سؤالها صد بسرعه عنها "
٠
راكان بضيق : ما اقـ..در !
طلال بخبث : تقدر تقدر ع التمثيليه اللي سويتها بتقدر !
نزل راسه ع ايديه وبضعف انهار : والله ماقدر مو بيـ..يدي والله مابـ..ي اخونـ..
" وبكى زياده " " التفت يطالع بالشباك وشغل سيجارته
ونفث بالدخان : هه مثل ما خنته بالاولى تقدر تخونه بالثانيه " والتفت له وبنظرات حقد وتهديد وجبروت : والا ادوسك برجلي مثل الحشره وتمثيلتك ذيك احققها لك وتكون حقيقه !
" رفع راسه بصدمه وبرعب : لاا الله يخليك لاااا
طلال بصراخ : اجل بتسويها !
" نزل راسه بضيق : مابـ..
طلال بصراخ : م سمعت ؟
راكان بقله حيله : طيـ..ب .
.
من ناحيه بندر اللي يكلم رائد : يعني هو بشقته؟ طيب ليش ماقال لنا ختمت الرياض من كثر ما دورت عليه !


رائد: مدري بس شكلي برجع على الشرقيه دام ان جدتي عنده اجل مافيه الا الخير
بندر باستغراب : غريبه والله تكون هناك !
رائد : حتى انا بس م عطتني مجال اتكلم الا طردتني
بندر : خلاص ان تبي انت ارجع انا ببقى هنا م اقدر اروح الا باذنه
رائد بتنهد : بكيفك يالله مع السلامه " وقفل "
" بندر بتنهد نزل جواله : بروح له اليوم واشوف وش عنده !
٠
عند لجين بالغرفه تأففت : هذا ما دق ؟
اخذت جوالها وبتردد : ادق والا لا ؟ اي بدق يمكن صاحي حتى لو نايم عادي
دقت عليه ورفعته وتكتفت بايدها الثانيه
رد بصوت نعاس : اشتقـت
لجين بخجل ارتبكت : نايـ..م ؟ "
ابتسم وتعدل ع ظهره ع السرير وحط ايده ع عيونه : كنت انتظرك تصحيني بصوتك
لجين : طيب بخليك تكمل نومك بعدين اكلمك
مشعل بتنهد : ااااخخ شلون بنام من بعد هالبحه اللي بهالصوت ؟ خليك تكلمي لين م انام
لجين بضحك وحياء : تستهبل
مشعل : لا والله بس اشتقت لصوتك لي سنه م سمعته م ارتاح الا عليه قولي اي شي خربطي ابتسم من خاطر وربك واللي خلقني لا سمعته
لجين : اممممم والله طفش
مشعل : تبينا نطلع ع البحر بهالوقت ؟ فجر ونشوف الشمس واطالع بعيونك قومي يالله !
لجين : هيه انهبلت ؟
مشعل : انتي زوجتي غير انك خطيبتي لا تنسين !
لجين بضحك : بديت تخربط اجل خطيبتي ومره زوجتي ؟
مشعل بضحك غمض عيونه : توعديني اليوم تطلعين معي ؟
لجين : امي مو موجوده مااظن !
مشعل : ليه وينها ؟
لجين : سافرت للشرقيه عند رغد
مشعل : طيب حلو مو لازم تستأذنين يكفي لو انك تقابليني عند الباب بس اطالع بعيونك ابي اروي هالشوق اللي بداخلي " لجين من ربكتها وخجلها سكتت"
ضحك : شفيك لا تقولين مستحيه ؟ طيب شرايك نهايه هالاسبوع نسوي عشا بسيط وحفله واخذك ؟
لجين : هه تمزح !
مشعل : لا والله
لجين : شكلك مكثر بالنوم
مشعل : موافقه ؟
لجين بصدمه : من جدك ؟
مشعل : ماقدر اتحمل ابي احضنك ابي اصحى الصبح وانتي بحضني واشم ريحه شعرك وايدي بكفك ! والله ماقدر اتحمل ابي لا فتحت عيوني القاك تطالعين فيني وبابتسامه شفاك مو من حقي ؟
لجين : و الله صعبه !
مشعل : انتي تبين تتزوجيني والا عشان حفله وعرس لاصار ولا استوى ؟
لجين بخوف : لا لا مو كذا والله بس
قاطعها : ابيك وربي ابيك عندي الحين حتى
لجين بتردد : طيب خلاص موافقه بس انت فاتحهم
" فز من مكانه بصدمه : موافقه ؟
لجين بضحك : ايه
مشعل بتنهد : ي جمال مسمعي لهالضحكه تدرين محد معذبني بهالدنيا كثرك اعشقك ي روح مشعل ي عيونه وحتى قلبه
لجين بحياء : خلاص مشعل خلاص ترا والله ماقدر ع هالكلام يالله مع السلامه و" وقفلت بسرعه "
مشعل بصدمه نزل جواله يطالع : قفلت ؟ امداها " وبضحك : لهالدرجه استحت من كلامي ؟ طيب حقيقه مشاعري ليه تستحي منه ؟
٠
" بالمركز "
الشرطي : دخلها ع التوقيف لين ما يجي المحقق !
رسيل بخوف : لااااا
الشرطي بحده : اصص ولا كلمه !
التفتت تطالع فيهم بصدمه وخوف : وش التوقيف !
" سحبها العسكري معه بقوه ووصلوها للتوقيف " سجن " ودخلوها وقفلوه تنهدت بضيق وبهمس : ياربي انا وش سويت وش سويت حسبي الله عليكم كلكم حسبي الله
" جلست ع السرير حطت ايدها ع خدها وتنهدت بانكسار : اعترف مالي ذنب والله مالي ذنب اخخخ ياربي كم سنه بتضيع من عمري بسبب ظلمهم لي !
٠
من جهه فيصل اللي انتظر امه تدخل لغرفتها تاكد انها بهالوقت تنام التفت بسرعه ودخل لغرفته اخذ جواله ومفتاح السياره وطلع وقفل الباب الغرفه عشان ما تدخله امه وتفقد رسيل وتشك اخذ المفتاح بسرعه وركض لباب الشقه وفتحه بكل هدوء حتى ما تحس امه وقفله ونزل لتحت بالدرج باستعجال واول م طلع من العماره وهو بيركب السياره انتبه من مرايه السياره بادوارد وانعكاسه التفت بسرعه
ادوارد : اوه عزيزي من هذه ؟
فيصل بقهر تهجم بسرعه عليه ومسكه من ياقته : انت !
ادوارد بقرف ابعد نفسه : هه من تظن نفسك ايها المغفل لان ادعك براحه من بعد م حدث بسويسرا ي " بسخريه " : رائف
فيصل بحده وتهديد : والله لو رجع فيني الزمن لاعدت وكررت حركتي والفخ بحريقه ميشيل ولاخايف منك و لا منه !
ادوارد : اذاً تحمل ماسيأتيك ان تمكنت من النجاه من تلك الحفله فهي مجرد حظ ابتسم لك لكن المرات القادمه ستندم !
فيصل بحده وصراخ : انقلع عن وجهي !

ادوارد بسخريه : سأذهب الان اذاً للمركز لأطمن على طفلتك فهي الان مؤكد حزينه !
فيصل بصراخ : والله لو القاك هناك لاقتلك ي ادوارد تسمع ؟
" تجاهله وركب السياره وقبل م يقفل الحارس الباب ضحك : سأقابلها و اوصل لها السلام نيابه عنك عزيزي !
جن جنونه ركض بسرعه الا حرك السياره بسرعه فيصل بعصبيه : الله ياخذك انت وميشيل الله ياخذكم " وصرخ " :الله يـــــــــاخــــــــذكـــ ــم !!!!!!!
٠
بالمطار
همس عبدالرحمن : انتي مقعدك لحالك وانا نفس الشي الحجز يختلف وان شاء الله لاوصلنا باخذك على بيتنا !
عذاري " اللي ربت رسيل " : ان شاءالله بس اخاف انكشف والا شي ؟
عبدالرحمن : لاتخافين ماراح ننكشف وش بيعرفهم اننا سوا هاه ؟
الا قطع عليهم النداء للرحله
قام عبدالرحمن : يالله مشينا " قامت معه عذاري وتوجهوا للطياره "

تاركه وراها اللي بحسبه بنتها اللي ربتها وتركتها بظروف م تدري عنها وش حدتها الدنيا انها تكون بالسجن وتحت ظلم
٠
عند ابو جيهان اللي وصل ع البيت
وصعد لغرفته من دون ما يهتم ببنت اخوه ولا حتى يرف له جفن برحمه انه يتاكد من وجودها ع الاقل ؟
٠
" بالسجن "
انفتح الباب العسكري : امشي معي للتحقيق !
التفتت بخوف وربكه قامت ووقفت وبنفسها وبرجفه : اعترف ؟
العسكري بحده : يالله !
رفعت راسها له وبخوف مشت وهي ترتجف وتردد بنفسها دعوات ان ربها يربط ع قلبها
اخذها ع الغرفه ودخلها بطاوله وكرسيين
العسكري : ادخلي هنا !
دخلت ع ضربه الباب التفتت بسرعه بخوف تنهدت وهي تطالع بالمكان وبجهه جدار زجاج ووراه المحققين بس م تقدر تشوفهم عكسهم جلست على الكرسي وحطت ايديها ببعض بخوف وربكه وتطالع بالطاوله
وبهمس : رسيل هدي هدي نفسك كل شي بينتهي خذي نفس لا تنطقين بشي ؟

سكتت بتردد ونطقت بخوف : اعترف ؟
وبضيق وانكسار : مابي انسجن مابي !
بهاللحظه انفتح الباب رفعت راسها الا على دخول ادوارد بابتسامه مريحه : مرحباً !
رسيل باستغراب وخوف : هـ..لا !
" قفل الباب وجلس : انا محاميك لا تقلقي
رسيل باستغراب : محامي ؟ بس انا ماعنـ..
قاطعها : لاتقلقي وكلني السيد فيصل فقط اريدك ان تخبريني بكل شي
رسيل بصدمه : فيصل انت وكلك؟
ادوارد : نعم فقط اخبريني بكل شي حتى استطيع مساعدتك هيا ستنجين من هذا انني اصدقك
رسيل بربكه : توعدني !
ادوارد : وهل هناك قضيه استلمتها ولم اكسبها ؟ طبعاً لا "
نزلت راسها واخذت نفس عميق : طيـب
ادوارد باهتمام وخبث : اسمعك !"

بالمركز عند فيصل اللي ركض بسرعه ودخل والتفت حوله : وين اللي اسمها اقصد !
العسكري : شفيك ؟ مين تقصد !
" استوعب ع نفسه دفه بسرعه : خلاص خلاص " وتركه باستعجال ركض !

مسكه العسكري : هيه هيه انت ع وين !
فيصل باستعجال : فيه واحد اسمه ادوارد هنا ؟
العسكري ٢ : المحامي؟
فيصل بـــــصــــدمــــــه : محامي ؟
" بصوت اعلى بقهر : حقير !"
دفهم عنه : فكوني وينه !
" وبصراخ : وينــــٓــــــــه !
العسكري بحده مسكه : هيييه وين وين مركز شرطه ي حبيبي والا انت ناسي احترم نفسك واطلع
" طلع الضابط من الغرفه
العسكري ٣: اسمعنـ..
" التفت باستغراب ع الازعاج والاحتكاك اللي صاير : شسالفه ؟
العسكري ٣ : مدري سيدي يتهاوش من اليوم معهم !
الضابط : طيب خلاص !
" توجه له بهيبه : خير ؟
" بعد فيصل ايدينه بقوه عن العساكر اللي ماسكينه ويطالع فيهم بقهر التفت ع الضابط : انـ..
الضابط بهدوء : ايـه ؟
" نزل راسه وعقد حواجبه باستغراب وتو يستوعب همس : انا وش قاعد اسوي ؟
الضابط : فيه شي ؟
" رفع عيونه يطالع فيه ثم التفت يطالع فيهم صد بسرعه وطلع من المركز حط ايده ع راسه : مجنون ي فيصل تبي تورط نفسك باخر لحظه كانو بيشكون فيك لو سالت عنها !
بغيت تكشف نفسك " وتنهد " اخخخ ياربي
٠
" بالغرفه "
ادوارد بصدمه : هل انتي تعي ما تقولينه ؟
رسيل بتعب نزلت راسها وايديها مشبكه ببعض من التوتر والضيق : ايـ..هه "
استند ع ورا بصدمه : حقاً شي لا يصدق !
رسيل : بتساعدني !
ادوارد : بالطبع بالطبع
" وقف واخذ شنطته : لا تقلقي سأعمل جاهداً ع ذلك الى اللقاء
" وطلع اما هي نزلت راسها ع ايديها وعلى الطاوله وتنهدت : وش الذنب اللي ارتبكته حتى يصير لي كل هذا ؟ ياربي تعبـ..ت
٠

عند هادي سحب بريك بقوه ونزل من السياره عند الكورنيش و اتكئ على مقدمه السياره مصدوم يطالع مو مستوعب انها رفضته
كان متوقع هالخاتم بتلبسه وهي طايره من السعاده نزل راسه ونزلت دموعه بقهر وبصوت مخنوق : الحب ذنب ليه تجازيني بهالطريقه ليـ.. "
انهار زياده رفع راسه وبصراخ هستيري يضرب رجله بالارض بقهر وجنون : لـــــــــــيــــــــــه!
" سكت لثواني ورجع استند ع سيارته وبهمس وتعب وبضيق : ليـ.. ليـ..هـ ي مها
تنهد تنهيده من اعماق صدره وغمض عيونه بألم يوجع قلبه ! .
.
عند مهند اللي دخل الشاليه
رعد باستغراب تعدل : مهند ؟ غريبه جاي؟
" م كان بالشاليه غير رعد ومؤيد "
مهند بتنهد صد عنهم : بدخل للغرفه ببقى كم يوم وبنام لحد يزعجني !
مؤيد : فيك شي؟
مهند : لا
رعد : تعال تعال اجلس مافيه احد غيرنا بالشاليه
مهند : ....
" قام مؤيد ومسكه وسحبه : امش اجلس ماراح تنام بتبقى تفكر فوفر ع نفسك واجلس
" استسلم وجلس "
رعد : وش فيك؟ " استند براسه ع ايده يطالع بالارض
وتنهد : تعبـ..ت !
"اياد باستغراب طالع برعد ثم التفت ع مهند : وش فيـك ؟

نزل ايده ورفع راسه وبتعب : امي وفيه احد غيرها منكده حياتي بمشاكل !
رعد : لا تقول انك طلعت من البيت !
مؤيد : تستهبل اجل وش هالشنطه ؟ اسأل سؤال انت تحتاج جوابه مو تعرفه !
رعد : كل تبن
٠
من ناحيه فيصل اللي وقف يطالع بالمركز وبتردد : لا يكون تكشف كل شي وتقوله ؟
اكيد حابكها انه محامي بيساعدها اعرف حركاته " وبقهر وحده : اخخخ شلون ادخل عندها من دون ما ينتبهون لي !
" فجأه خطر بباله فكره "

" بعد نص ساعه بالضبط نقلوها على السجن والصبح بيبدون تحقيق كانت جالسه ع السرير وتفرك ايديها ببعض بخوف وربكه انفتح الباب بعد ماراح العسكري اللي كان مناوب عليها لان هذا بيستلم عنه
من ناحيتها ما طالعت كانت تفكر بقهر وخوف باللي صار وشارد بالها
نطق بسخريه : شفيك خايفه !
" توسعت عيونها بصدمه من نبره هالصوت رفعت راسها والتفت له بسرعه وقلبها يدق بقوه
فيصل : لايكون اعترفتي ؟
رسيل بصدمه : انت كيف جيت ؟
" والتفتت على الباب ثم التفتت له : كيف دخلت بهالشكل ؟
فيصل : اعترفتي والا لا ؟
رسيل بحقد : بفضل محاميك ماشاءالله طلعني من هنا واوفو بوعدك انت وهو وطلعوني !
فيصل بصدمه وبصوت عالي : اعترفتي !
رسيل : اصصصص قصر صوتك لا ننفضخ
فيصل بعدم تصديق انجن : مجنونه م وكلت لك محامي انا م وكلت !
رسيل : والله لاقتلك بيوم من الايام كيف م وكلت اسمه ادراد مـ.. مدري مدري اسمه بس قال لي انك موكله
" وبنبره خوف ورعب بان عليها الرجفه وبهمس وامتلت عيونها بدموع : فيـ..صل فيصل الله يخليك طلعني انا قلت له كل شي ع اسـ..ـاس انك انت !
" سكتت ثواني تطالع مصدومه نطقت وبخوف تتلعثم وايدها ترتجف وبردت اطرافها : انت وكلته والله قال لي كذا
" تزلت دموعها : الله يخلـ..يك لايسجنوني
نزلت راسها تبكي وبهمس : انا وش سويـ..ت ؟
فيصل بحده : انا وانتي انتهينا بسبب غبائك !
رفعت عيونها وتبددت ملامحها ونبرتها لحقد وقهر تطالع فيه : انت ناسي وش قلت !
فيصل : م نسيت بس انا افهم مين جدار ؟ متاكده انك ادميه ولك عقل مثلنا ؟
حطت طرف اصبعها ع صدره وبنظرات حاده وقهر تهدد : انت السبب !

فيصل : تحملي ذنب غبائك واعترفي فيه لو لمره !
رسيل بقهر : ترا والله انهي كل شي !
ابتسم بسخريه : كل هذا وماانهيتي حياتك وحياتي ؟
رسيل بشك : ليه يكذب ويقول انه محاميك بعدين انا جاء ببالي انك تخليت عني
فيصل بانفعال : مو كنـ..
قاطعته : بتدبر لي طريقه اطلع من هنا !
فيصل : انا الغلطان اني طاق كل هالمشوار عشانك !
" صدت عنه : مابيك ولا تتمنن علي بس "
والتفتت له : تطلعني من هنا وارجع لاهلي
فيصل : طيب
طالعت فيه باستغراب انه وافق ومن دون نقاش وهواش كعادتهم
والتفت وطلع وقفل الباب وهمس : بأحلامك !
توسعت عيونها بصدمه مشت بسرعه بس هو التفت وطلع
رسيل بعصبيه : ي حقير اكلمك انا
طلع بسرعه وتوجه ع دوره المياه وهو منزل راسه وعليه الكاب فملامحه مو واضحه ومستعجل ودخل وانتم بكرامه وبدل ملابسه وطلع بهدوء لبرا المركز ركب سيارته وبقهر ضرب الدريكسون بايده وبعصبيه : الله يـــــــــــاخـــــــــــ ذك !
" اما هي التفتت واستندت ع باب السجن
غمضت عيونها بقهر وضيق : الله لايوفقك!
___
عند فيصل لحظه م كان بيشغل السياره الا فجأه بايد تسحبه وتثبته ع المقعد

وحط السكين ع رقبته غمض عيونه فيصل وهو يحاول يتحكم بانفاسه
من ناحيه الشخص المجهول اللي حاط السكين ع رقبته همس بكل هدوء : لن تنتهي بتلك السهوله !
بلع ريقه بهدوء : وش تبي ؟
المجهول : تعذيبك ومن ثم موتك !
وبحده : هيا قد للامام وانعطف يساراً
فيصل : ....
المجهول بعصبيه شد بالسكين ع رقبه فيصل
حرك سيارته بلحظتها ومثل م قال ولف يسار لحظه م وقف ع طلب المجهول انفتح باب سيارته بسرعه لف الا سحبوه الحراس وطلعوه من السياره
بعد فيصل ايديهم عنه ومسك يد الحارس وهو بيلفها من قهره الا ضربه الحارس الثاني على راسه بالسلاح م تحمل حس بدوخه وجسمه بدأ يثقل سحبوه بسرعه وفقد وعيه وعلى السياره ركبوه .
رفع سماعته الحارس : لقد تمت المهمه وهو معنا الان !
ادوارد : حسناً خذوه الان وتوجهو به الى المنزل فور انتهائي من عملي سأتبعكم !
الحارس : حسناً سيدي !
٠
" الشاليه "
رعد : كل تبن انت " والتفت ع مهند : ايـه ؟
مهند : اببقى هنا ارتاح كم يوم !
رعد : اكيد خذ راحتك بس انصحك م تطول
مؤيد : والله البيت يحتاجك ي مهند وامك ادري يمكن ازعجتك بس تفاهم معها !
مهند بعصبيه : اي تفاهم اقولك تبي تخرب زواجي بسميه !
مؤيد بصدمه : بسميه
" مؤيد يصير اخو سميه "
رعد بتعجب : لا عاد مو لهالدرجه !
مهند : عشان كذا طلعت " وضحك بسخريه : الصدق ؟ هي اللي طردتني !
مؤيد بصدمه : والله مع احترامي بس امك مو ام !
" تنهد بضيقه صدر :ادري!
٠
" صباح يوم جديد الساعه 8:22
"بيت ابو هادي "
فتح الباب ودخل بضيقه صدر توجه بسرعه للدرج وصعد من دون م يصبح عليهم
ام هادي بخوف وقفت من ع طاوله الاكل : بسم لله شفيه ؟
ابو هادي : اهدي واجلسي خليه ع راحته
قام : انا شبعت بطلع اخذ مفتاح سيارتي نسيتها
ام هادي : طيب وشوف هادي بطريقك !
ابو هادي : خلوه براحته ان ازعجتوه بيصارخ وانتي تعرفين ولدك زين !
ام هادي بتنهد : ان شاءالله م يكون فيه شي
التفت زياد وصعد لفوق فتح الباب ع طول ودخل لقى هادي جالس ع طرف السرير ومنزل راسه ع ايديه كاتم ضيقته
التفت زياد وقفل الباب بهدوء
وسحب الكرسي وجلس قدامه بخوف : وش فيـ..ك ؟
هادي : الله يحرق قلبها مثل م احرقتني
زياد بصدمه وبنفس الوقت مرتبك : تقدمت لها ؟ وش صار ؟
هو يعرف بموضوع هادي وحبه لمها وهو اللي شجعه انه يتقدم لها
هادي بضيق نزل ايديه : ماخذه هالحب مهزله !
زياد بصدمه وانفعال وقف : هاااااااه !!! بنت ..... !!! يعني كانت تلعب !!!
هادي بحزن نزل راسه : حرقت قلبي ياخوي حرقت قلبـي
زياد بضيق ع حال اخوه جلس جنبه وحط ايده ع كتفه : والله م تستاهلك لا تضيق صدرك ع وحده حقيره مثلها
هادي : لو كان الموضوع سهل كان م شفتني منهار بس ماقدر اتحكم بقلبي ياخوي
زياد : هونها وتهون روح تسبح ونام و روق والله بتندم على اللي سوته وانا عند حلفي
قام والتفت له : يالله لاتضيق صدرك عشانها
وطلع وبحقد وقهر : والله لا خليك تندمين ي مها والله
٠
في بيت ابو جيهان بعد م نزل للفطور وجلس شوي بعده بدقايق نزلت جيهان وجلست ع الطاوله وبتردد وبخوف
ابو جيهان : مافيه صباح الخير ؟
جيهان : صباح الخيـ..ر
ابوجيهان باستغراب التفت لها : فيك شي ؟
جيهان بسرعه نطقت : يبه رسيل انحاشت من يومين !
ابو جيهان بصدمه وانفعال : هااااااااه
جيهان بخوف : م قلت لك حتى م ينشغل بالك انحاشت مع واحد واضح انها متفقه معه
وقف بصراخ وعصبيه : وتو تعلميني !
جيهان بخوف : م حبيت اشغل بالك والله
ابو جيهان بعصبيه ضرب ايده ع الطاوله : وانتم وين كنتو فيه الحراس وين ؟
جيهان : اقولك يبه انحاشت مع واحد البنت ذي قليله خاتمه و ماعندها شرف و تبي فيها قلعتها هي واللي معها !
ابو جيهان بعصبيه : والله لاطلعها من تحت الارض والله " وراح
جيهان بخوف : ياربي وش يبي فيها لا انكشف اف افففف !
قامت وصعدت لفوق بسرعه ودخلت غرفتها ورفعت جوالها : الو
سعود : ي هلا بحبي ي هلا صباح الخير
جيهان بتأفف : صباح النور اسمعني ابيك بشغله ضروريه !
سعود بخبث : عيوني لك تامرين امر ي روحي انتي
جيهان : ابيك تكون حبيب بنت عمي
سعود باستغراب : م فهمت !
جيهان : افهمك الحين وركز معي
٠

" بيت ابو مشعل "
نزلت ولبست عبايتها
ام مشعل : ماراح تفطرين ؟
عبير : لا بفطر بالجامعه
ام مشعل : طيب
عبير : الا اقول وين خالتي ما ارسلت لك شي ؟
ام مشعل : طلعت مسافره للرياض عند رغد وشكلها بتمر فيصل وتبقى عنده
عبير :عند فيصل ليه مو عنده شغل هو !
ام مشعل : مدري بس م اتوقع بيكون مشغول لهالدرجه !
عبير : طيب متى بترجع ؟
ام مشعل : شكلها بتطول
عبير : اها
وكملت تلبس عبايتها فجأه التفتت ع امها : يمه !
ام مشعل : شفيك ؟
عبير : خلينا نروح للرياض !
ام مشعل : انهبلتي انتي ؟
عبير بترجي : يمه الله يخليك تكفين من زمان م رحنا تكفين !
ام مشعل : انا عارفه وش مقصدك عشان كذا لا
عبير : يمه تكفي اترجاك يمه حبيبتي " وتبوسها : تكفين تكفين خلينا نروح تكفين
ام مشعل : تستهبلين ؟ وجامعتك ؟
عبير : مو مشكله اذا ع الجامعه ااجل واعتذر عن محاضرات هالاسبوع تكفين تكفين

ام مشعل : روحي روحي لا تتاخرين !
عبير : اعتبرها موافقه
" وحضنتها بقوه
والتفتت وقبل ماتطلع : يالله مع السلامه ي احلى ام " وطلعت "
ام مشعل بضحك : الله يجمعك فيه عن قريب والله ماترتاحين الا بذكره
" وجلست تكمل فطورها "

عند جمانه اللي صحت وتنهدت بضيق دخلت وغسلت وجهها وطلعت دخلت ارجوان : بنت بنروح اليوم لعند عمتي حصه
التفتت جمانه لها بصدمه وارتبكت : هاه؟
ارجوان بضحك : شفيك ؟
جمانه : ولاشـ..ي بس ليه بتروحون ؟
ارجوان : طفش واشتقت لاريام هاه بتروحين ؟
جمانه : مدري مدري اطلعي وقفلي الباب
ارجوان باستغراب : بسم لله " وطلعت"
جمانه : اروح ؟ لالا لا وش تروحين ي جمانه انهبلتي يكفي نفسيتك ذي !
" تنهدت وجلست بضيق ع السرير "
٠

" بالسجن "
لحظه ما جاء العسكري وفتح الباب التفتت له بسرعه ع بالها فيصل اول م شافت انه العسكري اللي مناوب
التفتت وتنهدت باستسلام
العسكري : قومي يالله من حظك باين والديك داعين لك
" التفتت تطالع باستغراب :
العسكري : فرجت عليك ومافي اي دليل يثبت عليك جريمه متاجره بالمخدرات
"بـــــــــصـــــــدمــــ� �ـه توسعت عيونها : مخـ..درات ؟
العسكري : اجل ليه انتي هنا ؟
رسيل بنفسها : يعني مو عشـ..ـان اللي قتله؟
العسكري : ي اختي يالله اطلعي والا جازت لك القعده هنا ؟
انتبهت له : هاه
العسكري : يالله !
"وقفت تطالع فيه باستغراب ثم استوعبت ومشت بسرعه وطلعت وهو وراها ع غرفه النائب اللي اعطاها الاذن الرسمي حتى تطلع
وفعلاً طلعت وقفت عند المركز تطالع باستغراب ومو مستوعبه شيء غير ماقال لها النائب انها غلطه ويعتذر بسببها وصار لخبطه بالموضوع تنهدت والتفتت لقدام : ياربي وش قاعد يصير ؟
صاحب التاكسي من بعيد : نعم طال عمرك هاذي هي واقفه ! اوك تم " وقفل" "
وقفت تطالع حولها انتبهت لسياره التاكسي صدت وبتردد : كيف بروح ؟
فرصتك ي رسيل تهربين منه فرصه
" قصدها فيصل " " التفتت تطالع بسياره التاكسي ثم صدت : اروح؟ بقول لجيهان تدفع له مافيه الا كذا "توجهت وركبت وبتردد : لو سمحت ممكن تاخذني ع **** ولا وصلت هناك بدفع لك
صاحب التاكسي بخبث : ابشري اختي مو مشكله
" وشغل السياره وحرك وابتسم بسخريه
اما هي تكتفت وتنهدت بضيق : يارب اوصل وتنتهي هالمهزله
" بعد م قطع مشوار حست ان الطريق طول : لو سمحت كم بقي؟
صاحب التاكسي : مابقى شيء مابقى " بعد ساعه من الانتظار وطول الطريق حست ان فيه شيء وقلبها بدأ يوجعها بخوف : لو سمحـ..ت خلاص نزلني هنا

صاحب التاكسي : لا خلاص وصلـنا
رسيل : لا لا خلاص نزلني هنا
" تجاهلها وبهاللحظه وصلو لمكان غريب شبه مهجور ينتهي من بعيد بمستودع كبير
تجمدت بخوف ورعب وتلعثم : مو هـ..ذا
الا باحد فتح الباب التفتت بسرعه وبخوف صرخت سحبها بقوه وطاحت ع الارض .
.
عند زياد اللي رجع لغرفه هادي فتح الباب بخفيف تقدم شوي وطالع سمع صوت المويه تاكد ان هادي بالحمام ياخذ شاور
دخل بسرعه اخذ جواله وفتحه دور ع رقم مها كان مسجله باسم " حبيبي "
ابتسم بقهر : م تستاهل والله
نقل الرقم على طول وقفل الجوال ونزله وطلع بسرعه : والله ماراح اخليك ي مها والله لاوريك الجحيم !!

عند ابو جيهان بعصبيه : شلون طلعت شلون !
الحارس : سيدي حقاً لا نعلـ..
" قاطعه بصراخ هستيري : تلقونها الحين تلقونها ولو من تحت الارض قومو انقلعو عن وجهي ولاتجون الا وهي معكم !!




بصوت اعلى : وش تــــــنـــــًتظـــــرون !!
"طلعو بسرعه من صراخه "
ابو جيهان بعصبيه : والله ماراح ارحمك!!

" طاحت على الارض والتراب جرح ايديها بعدت وهي جالسه على الارض تنفض ايديها من الغبار متجرحه سحبها الحارس بقوه و وقفها
التفتت عليه وبعصبيه : كـــــســـــر يــــدك ي الحيوان !

الحارس بحده : اصمتي
" ودفها لقدام
رسيل بصراخ وعصبيه : وجع يوجع بطنك ي الدب !
مسكها من عضدها بقوه وهي تتألم صرخت تحاول تبعد ايدها : وجع فكها فك ي الكلب م تسمع انت فك
" الحارس بتجاهل سحبها معه الى م فتح الباب وقبل ما يدخلونها سحبو نقابها شهقت بصدمه م امداها تصارخ الا كتمو صوتها بلصقه
وربطو ايديها لورا ظهرها دفوها لداخل غرفه صغيره حق اخشاب ومواد تنظيف طاحت ع الارض تعدلت والتفتت لهم بسرعه تطالعهم ضربو الباب بقوه بوجهها ..

استفاق وفتح عيونه بخفيف من ضربه الباب ومو مستوعب اللي قدامه وصحصح " شبه واعي "
ضحك بسخريه : حتى بالحلم ملاحقتني !
م استوعب انها حقيقه "
التفتت عليه بصدمه من نبره الصوت وصرخت بس صوتها مكتوم من اللزاق : انـــــــًت !
عند فيصل غمض عيونه بسرعه وفتحها بصدمه لما استوعب صراخها: بسم الله الرحمن الرحيم ! .
" تعدل بمكانه بسرعه يطالع بصدمه
رسيل اللي صدت بتأفف وبنفسها : ياربي ابي الفكه منه ابي الفـــــكــــــه
فيصل بسخريه : حتى باالخطف معي !
التفتت له بقهر تطالع فيه مو قادره تتكلم وما يسمع الا حلطمتها بس بصوت مكتوم
ضحك : خليك كذا مقفلين ع فمك وانا مرتاح
طالعت فيه بنظرات ثم صدت بقهر استندت براسها ع الجدار وضمت رجليها لصدرها
فيصل : تبيني افكك؟ كسرتي خاطري
" التفتت له تطالعه بحقد
فيصل : خلاص خلاص تعال افكك
رسيل بقهر تطالعه
فيصل : يالله والا تبين نفسك كذا طيب مو مشكله الراحه بالاخير لي من حلطمتك وصوتك بس حبيت اخذ اجر فيك !
بقت تطالع فيه لثواني ثم صدت تاففت قامت وتوجهت له وجلست ع الارض و عطته ظهرها والتفت هو وعطاه ظهره لها
لانه ايديه مربوطه بعد يحاول يفك ايديها حتى هي تفكه بعدين
رسيل بتأفف التفتت له انتبه لها : لا تطالعيني كذا ثبتي ايدك بالارض " مسك ايدها وهو يحاول يطالع قد م يقدر
بعد محاولات لدقيقتين انفك فكت ايديها بسرعه وشالت اللزاق عن فمها : وجع يوجعهم
فيصل : هيه لاتنسيني فكيني !
رسيل بعناد : والله ع كلامك اللي بالسجن كيف تبيني اساعدك خلك كذا !

فيصل بحده : فكـيني !
" تنهدت : طيب خلاص لا تترجاني
فيصل بسخريه : اترجاك ؟ مين انتي فكي واخلصي علي
" راحت له ومسكت الحبل وهي تحاول تفكه الى م انفك معها وتنهدت : م بغى !
طلع ايديه وبألم يضغط عليها من قوه م كانت مربوطه
رسيل بقهر : ماانساها لك وانا بالسجن بغيت تسحب علي !
فيصل : دقيقه دقيقه كيف طلعتي !
رسيل بحده وقهر : اكرهك انت اكرهك بعتني واحنا متفقين !
فيصل : وانا ع اتفاقي لو انك م خربتيها مو بالشقه قبل ما يمسكونك الشرطه واحنا بالشقه قلت لك خليهم ياخذونك بس لا تنطقين ولا بحرف و مثلي انك مصدومه ومنهاره وانا بطلعك بس اهم شي تبعد عنك وعني التهمه !
رسيل بقهر : ايه ادري بس وش بيعرفني ان ذاك المحامي مو لك ؟ ع بالي انك على قد كلامك بتطلعني !
فيصل : محد بيجنني غيرك كيف تبيني ارسلك محامي باسمي انهبلتي لهالدرجه غبي انا حتى افضح نفسي
رسيل بقهر وقفت : انا وش بيعرفني هاه !
وقف يطالعها بحده : م توقعتك غبيه هالكثر
رسيل بحده : انا غبيه والله محد غبي كثرك حتى تقتل ذاك وتورطنا
"قرب منها ويهدد وبهمس : م قتلته وانتي تعرفين زين !
رسيل بخبث تحاول تنرفزه: بالاخير مين دهسه ؟ انت! خلاص واضحه
مسكها من حنكها بقوه وشدها وقربها له م يفصل الا شي بسيط بقهر وحده : م قتلته لا تخليني البسك هالتهمه .
توسعت عيونها بصدمه من قربه لها "
٠

عند مهند اللي صحى ع اصوات الشباب وازعاجهم طلع وهو يحك عيونه من النعاس
اياد : الله الله تعال افطر
زياد : رعد ابيك تعال
رعد باستغراب اشر على نفسه : انا ؟
زياد : بسرعه اخلص !
قام: طيب طيب
وطلعو
رعد : هاه !
زياد : اسمع هالكلام بيني وبينك تعرف انت اقرب واحد لي !
ضرب رعد صدره بمزح : شدعوه مو شي جديد هالكلام
زياد : اسمعني ابي اخرفن وحده و تعرفني انا مالي بهالامور وانت ماشاءالله قدوه تعتبر فساعدني !
رعد بصدمه : هاه !
زياد : سمعتني زين
رعد بصدمه : انت تبي تخرفن بنت صعبه
زياد : وجع يوجعك قول امين خلاص انقلع عن وجهي
" وهو بيروح مسكه رعد
وبضحك : دقيقه دقيقه وش فيك زعلت لا تلومني انت شايل من بالك هالامور
زياد : عاد الحين بتساعدني والا ؟
رعد : ممكن اعرف السبب ؟
زياد : لاقدرت اطيحها بحبي بقولك السبب
رعد : طيب مو مشكله عندك رقمها ؟
زياد :ايه
رعد : لا تراسلها الا الليل حتى تكون فاضيه اتوقع الدنيا كلها سهر الحين فاكيد م تنام
زياد : اي تسهر هي
رعد بضحك : شعرفك ببيتهم انت ؟
زياد : لا ي غبي لان اخر ظهور لها الساعه ٤ الفجر يعني نايمه هي الحين
رعد : والله مو هين المهم تعال افطر وبعد الفطور اقولك وش تسوي ي العاشق " ودخلو "
٠
عند فيصل اللي نزل يده وابعدت عنه بسرعه وماسكه حنكها بألم :كسر ايدك !
فيصل : اصصص محد بيفضحني غيرك
والتفت حوله: يبي لنا طريقه نطلع فيها من هنا
رسيل : يالله يالله شغل هالتنكه اللي براسك وانفعنا لو لمره
التفت لها وبتأفف : تبين ارجع اللزاق لفمك؟
صدت عنه بقهر
فيصل : لما دخلوك كم كان فيه حراس؟
رسيل وهي صاده عنه : مدري ما انتبهت
فيصل : لو تشغلين مخك هذا شوي
وتتركين عنك اللق لق لق كان احنا م وصلنا لهنا
التفتت له بحده : اقـ.. والا خلاص خلني ساكته !
فجأة الباب ينفتح القفل حقه بالمفتاح التفتو بسرعه له بصدمه الا بفيصل سحب رسيل له بسرعه وع جنب عند الخشب وحط ايده ع فمها وهو ورا اما هي حطت ايديها ع ايده وشدت عليه بخوف م تحملت الا لفت راسها لصدره وغمضت عيونها بقوه همس لها
بصوت خفيف : اصصص اهدي !!
اومئت راسها بخوف انهم ينكشفون
اما هو اخذ نفس عميق كانو مصدين ع جنب ومو مبينين لانه خشب مرتب فوق بعض

دخل الحارس يبي يشيك عليهم وقفل الباب
تقدم لمكانهم لقدام م انتبه ان وراه ع يمينه فيصل ورسيل بعد فيصل عن رسيل وتركها ع جنب بكل هدوء سحب الخشب
اما الحارس اول م وصل قدام وقف يطالع باستغراب عقد حواجبه ما فيه احد جن جنونه وهو بيلف بسرعه الا بضربه ع رقبته طاح مغشي عليه رمى فيصل الخشب واخذ السلاح منه والتفت بسرعه بهاللحظه انفتح الباب تجمد بمكانه موجه له الحارس السلاح وبحده وصراخ : دعه !
يقصد السلاح "
اما رسيل اللي التفتت بسرعه حولها وبصدمه واستعجال اخذت علبه البويه " الصبغ او الطلاء " وهي منزله نفسها لتحت م انتبه لها الحارس

فيصل اللي حس فيها بس انتظر بمكانه ما يبي يشكك الحارس فيها تقدم بصراخ : انبطح ارضاً الان !
" بهدوء نزل فيصل للارض ونزل سلاحه اومئ راسه بسرعه
رسيل اخذت العلبه توجهت بسرعه لقدام وكبته على جنب ع وجهه
لحظتها سحب فيصل السلاح اللي نزله وركض بسرعه وسحب السلاح اللي بايد الحارس اللي كان يهدده اللي انكب عليه البويه وضربه برجله ببطنه طاح على الكراتين التفت ع رسيل سحبها بسرعه معه وهم بيطلعون الا فجأه سحبوها صرخت برعب مسكت ايده التفت لها بصدمه ..
٠
" بيت ابو سليمان "
ام سلمان بصدمه : بتسافر ؟
سليمان : ايه انا وعبدالملك لدبي ماراح نطول ان شاءالله
ام سليمان : الحين انت حياتك كله شغل بشغل م ودك تتزوج وتستقر ماشاءالله ربي م كثر بهالعايله الا الشباب يكفون ويوفون
سليمان : يمه اذا ع الزواج لاتحاولين مو وقته

م سليمان بتأفف : بكيفك بكيفك انا وش دخلني !
فاتن : ياخي اعرف بنات بالجامعه ماشاءالله وش اقول وش اخلي سنع وبنات عايله وحموله خلني اخطب لك وحده منهم وبعدين تتـ..
سليمان : فااااااتن ؟
فاتن : خلاص خلاص فهمت مو عاجبك هالكلام !
سليمان : شاطره !
تنهد ووقف : الليله بتكون طيارتنا
فاتن : توصلون بالسلامه !
سليمان : الله يسلمك !
ام سليمان : انتبهو ع انفسكم
سليمان : من عيوني " وصعد "
٠

" بالمكتب "
عند عادل اللي دخل : طال عمرك
طلال : خير ؟
عادل : جواله مقفل اللي اسمه فيصل
طلال : يعني ؟
عادل : ماندري كيف نخلي راكان يتواصل معه !
طلال : بيفتحه بيفتحه
عادل : وش نسوي ؟
طلال : لو اضطرينا حتى اننا ناخذ هالكلب راكان ونحطه عند باب بيت هالسيد فيصل اهم شي تضبط الخطه وادفعه ثمن فخه
عادل : يعني وش نسوي الحين ؟
طلال : دقو عليه مره مرتين الين م يطفش ويرد وارسلو رساله له على انه راكان ومحتاجه واكيد بيرد
عادل : حاضر طال عمرك " وطلع "
٠
" بالمطار "
بندر : متأكد يعني تطمنت عليه ؟
رائد : لو انك حاجز وراجع لاهلك ابرك لك اقولك مافيه الا كل عافيه وجدتي عنده

بندر : مدري اتصل عليه جواله مقفل
رائد : تلقاه نايم ومايبي احد يزعجه
بندر : جايز المهم
قطع عليه نداء الرحله : يالله يالله رحلتك
رائد بضحك : طيب طيب يالله فمان الله وانتبه ع فويصل
بندر : حاضر توصل بالسلامه
رائد : يالله مع السلامه
بندر : بحفظه
والتفت وتوجه لرحلته
اما عند بندر تنهد وطلع وركب سيارته "
٠
عند ادوارد يكلم بجواله : نعم سيدي
ميشيل : هل انت متأكد ان هناك امر يخفيه
ادوارد : فقط ما اخبرتني به تلك الفتاه
ميشيل : ما علاقه الفتاه به ؟
ادوارد : زوجته ع حد علمي
ميشيل بشك : هل تعلم بحقيقته ؟
ادوارد : مؤكد تعلم كيف اذاً هي بالمركز
ميشيل : انتبه اليه واريد تلك الفتاه يبدو انها تعلم اسراراً عنه تفيدنا
ادوارد : حسناً سيدي
ميشيل : احرص عليها جيداً
" وقفل"
٠
عند رسيل اللي انسحبت مسكت ايد فيصل وصرخت برعب التفت عليها بصدمه سحبها بقوه له ورفع السلاح للحارس
وصوب بسرعه ع كتفه اما هي برعب وبانفاس سريعه مصدومه التفتت تطالع فيه سحبها فيصل : امشي بسرعه بسرعه اكيد سمعوا صوت الرصاص
رسيل بصدمه تطالع وراه : سمعو !
عقد حواجبه باستغراب والتفت ورا مكان ماهي تطالع الا سحبوه بسرعه وضربوه من فكه طاح على الارض بألم
اما هي بعدت ورجعت بسرعه ع ورا بصدمه وخوف

دخل ادوارد بهدوء وخبث : اوه عزيزي رائف مازلت تستعرض بدهائك
وقفت تطالع فيهم بخوف اما هو التفت بسرعه لرسيل لما سمع اسمه رائف خاف انها ممكن تشك او انها تعرف حقيقته
التفت ادوارد لها : لما عزيزتي خائفه
رسيل بصدمه : انـ..ت المحامي
فيصل : تقول محامي بعد !
ادوارد : لا تقلقي انتي بمأمن معي
" واشر للحراس لها اللي التفتو وتوجهو باتجاهها
شهقت ورجعت ع ورا : لا لااا لحد يقرب لا تقرب انت هيه !
مسكها من ايدها صرخت وهي تضرب رجلها بالارض
ادوارد : خذوها على المنزل
قام فيصل بحده وعصبيه وتهجم بسرعه ع ادوارد : اتركها ي الحـــٌيوان مالها اي علاقه !
سحبه أحد الحراس وضربه على بطنه تألم ورجع ع ورا وكح بقوه تخدر من الضربه
عند رسيل بصراخ تحاول تبعدهم : والله مالي علاقه اقسم بالله مو انا اتركوني تكفون اتركوني الله يخليكم خلوني بحالي والله مالي شغل احلف لكم بالله مالي شغل
تحاول تسحب ايدها عنهم وتقاوم لحد ما مسكوها ثبتت نفسها بوقفتها م تبيهم يسحبونها بصراخ وترجي : فكوني فكوني !
من ناحيه فيصل اللي طايح على الارض وحاط ايده ع خصره بألم فجأه يحس نفسه مخدر مو قادر يركز ومثل الضباب تتشكل قدام عيونه يلمحها وهم يسحبونها تصرخ وتحاول تبعدهم عنها

التفتت له وبضيق وخوف : لاتخليهم ياخذوني لا تخليهم ياخذوني اترجاك قول لهم ان مالي دخل باللي صار اترجاك
وبصوت اعلى وبخوف : فــــيــــصــــــل !
لفت عليهم : فكوني تكفون مابي ماابي اسمعني انت مالي علاقه والله مالي علاقه هو اللي خاطفني لبيته وربي والله ما اكذب والله وغصبني اسمعوني تكفون اسمعوني !
سحبوها لعند الباب ووقفت بقوه والتفتت عليه وبقهر وضيق : فيصصصل الله لايوفقك الله لا يوفقكم
انهارت وبكت : لاياخذوني تــــــكـــــفى !



الى م اختفى صوتها غمض عيونه بقوه وفتحها يطالع باللي حوله استوعب الباب مفتوح وصراخها وترجيها انتبه لادوارد قام من مكانه وشد على نفسه وبانفاس متقاطعه وبتعب : والله مـ..
تجاهله بضحكه وطلع جن جنون فيصل بهاللحظه مشى للباب وهو حاط ايده ع خصره بألم وقبل م يوصل قفلو الباب بصراخ وعصبيه هستيريه : ادوااااااااارد !! ادوااااارد
ضرب الباب برجله بقوه وصرخ بقهر : ادواااااااااااااااااااااا اااااارد !!!
التفت واستند ع الباب وبقهر وبهمس وتعب :الله ياخـــذك الله ياخذك على ايدي ي الحيوان
٠
من ناحيتها وهي تطالع فيهم بخوف ورعب م تدري ليه هالمره بالذات حست انها بتكون نهايتها نزلت دموعها بخوف ونزلت راسها تحت وهم يسحبونها على يمينها ويسارها
لحد م توجهو فيها لبيت بعيد عن المستودع اللي كانت فيه مع فيصل بيت يعتبر صغير ابوابه من حديد بغرفتين يتوسط بينهم حمام قدامهم ممر ضيق ممتد للباب الخارجي
بكتابات عشوائيه ونور خافت وشبه مهجور ومكتوم يعتليه غبار فتحو الباب وهي تطالع بالمكان كئيب ضاق صدرها وزاد خوفها

فتحو الباب للغرفه الاولى بنور خافت بسيط وسرير خشب مهترئ وفراش وكتابات وطلاسم ع الجدران دخلوها لحظتها اقشعر جسمها من الغرفه وبخوف لحظه ما قفلو الباب الحديد التفتت بسرعه وبرعب لما حست بالغرفه اشبه بظلام خفيف واختفى النور اللي يطل ع الغرفه من الممر لما قفلو الباب
ركضت للباب بسرعه تضربه وبخوف : افتحو الباب تكفون افتحوه الله يخليكم والله مالي ذنب والله
وبيأس وتعب جلست ع الارض وضمت رجليها لها و همست بضيق : والله مظلـ..ومه الله لايوفقك
" تقصد فيصل"
٠
من ناحيته اللي على الطاوله اتكئ وحط ايده ع وجهه بتعب : انا وش سويت !
التفت يطالع بالباب بقهر قام بسرعه وضرب الباب برجله وبعصبيه وصراخ : ادوارد ي الكلب ادوارد افتح ي الحيوان افتح
وبصوت اعلى جن جنونه ضرب الباب بايديه : ادوااااااارد
لف ومشى لقدام وهو ضاغط ع جبينه بقهر ورايح وراجع من نفس المكان بعصبيه
٠
" الساعه ١٢ الظهر عند ام فيصل اللي صحت من نومها وماطولت لهالوقت الا عشان حبوبها طلعت وتوجهت للحمام وقبل ما تدخل تذكرت فيصل ورسيل التفتت لهم
وحطت اذنها ع الباب انتظرت مافيه ولا همس ابتعدت باستغراب : للحين نايمين ؟
قطيعه منها " ودخلت للحمام وانتم بكرامه "
٠
عند فيصل اللي على الارض ومستند ع الخشب ويأخذ نفس عميق وجسمه هالك من الحر والشمس ع وجهته ولانهم بمكان مهجور وشبه خالي فالشمس مرتكزه
بتعب متقمص كل خليه بجسمه والعرق والعطش دايخ غمض عيونه بارهاق مو قادر يحرك حتى انامله من طاقه جسمه الصفر ! لا اكل ولا شرب وحر !
٠
عند رسيل اللي فُتح الباب بقوه التفتت بسرعه اتجاههم بصدمه حطو لها الاكل والعصير على الارض وقفلو الباب كان فيه مكيف وتكييفه ضعيف بس ما يُقدر بحاله فيصل اللي يقاوم
قامت بسرعه لصحن الاكل اللي كان ساندويشه جبن جاهزه وعصير ومويه وتفاح

بدأت تاكل بسرعه من جوعها ومن خوفها
٠
" ع ارض تركيا "
سام باستغراب : لما لا يرد؟
" يقصد فيصل" : ااه ي الهي كيف سأخبره ؟ هل هذا وقتك ايها الاحمق حتى تقفل جهازك مغفل !
٠

عند فيصل مو قادر يسيطر ع نفسه تعب وخمول و ارهاق وعطش وجوع وحر على جسمه وملامحه غمض عيونه بتعب وهو مستند بظهره ع الخشب فتح عيونه وعقد حواجبه بخفيف وهو يشوف الدكتور متوجه له باستغراب شد ع نفسه على ورا
الدكتور وهو يأشر للحراس انهم يمسكونه
توجه له الحارس ومسكه من ايده استوعب فيصل على نفسه فتح عيونه اعتدل بمكانه يحاول يبين لهم انه بكامل قوته ولا هو بضعيف ولا ينتظر شفقه منهم وهذا هي شخصيته بهاللحظه
وهو بيسحب ايده الا حس بايد الحارس يمسكه بقوه ومثبته ع الارض حاول يسحب ايده ولاقدر توجه الحارس ٢ بسرعه له وحط ايده ع فمه ورصه بقوه بحيث ما يتحرك
ومثبته اشر للدكتور اللي بسرعه فتح قنينه اللقاح وسحب منها للابره

فيصل اللي توسعت عيونه بصدمه يطالع فيهم بعدم تصديق وشك للحظه شهق لما حس بغرزه الابره بالوريد بايده حاول يقاومهم بس تهجمو عليه ومسكوه زياده كان الم يعتصره يحس بحراره الابره وهاللقاح بين وريده يتدفق يبي يسحب ايده بس لاحول ولاقوه له بسببهم لحد م فضت الابره من هاللقاح وتدفقت بكامل جسمه بالدم

غمض عيونه وعقد حواجبه بألم فكه
الدكتور وقام وقامو معه
الدكتور : بصو بعد ٧ ساعات حتبدأ الاسار " الاثار " بقسموه " بجسمه"
" وطالعو يناظرونه ثم التفتو وطلعو
اما فيصل اللي مال وطاح ع الارض
بتعب فقد وعيه وزادت دقات قلبه
وعروق ايده بدت تشد وراسه كانه ينبض
بقوه ولو ان شرايين قلبه لحظات و تتوقف عن عملها ..
٠
اما سميه كانت بغرفتها تدور بربكه وتوتر وحاطه الجوال عند فكها بتفكير
قطع عليها دخول مؤيد : السلام عليكم
" التفتت له باستغراب من وجوده : وعليكم السلام
قفل الباب وجلس ع الكرسي بتنهد
سميه بشك : شفيه؟
مؤيد : ابد ولا شي
سميه تطالعه بشك واستغراب : فيه شي اكيد
مؤيد : تدرين عن مهند !
سميه : لا والله شفيه شصاير له م يتصل قايل لك شي ؟
مؤيد : بسم لله وش هالاسئله المهم تبين الصدق ؟ بس امسكي اعصابك هاه !
سميه : اكيد ابيه اخلص!
مؤيد : ان لله لا تعصبين المهم تهاوش مع امه وطردته
شهقت بصدمه وصرخت بدون م تحس : كـــيـــف!
مؤيد : اصصصص لا تفضحينا !
سميه بصدمه : انطرد من امه ياربي منك ي مهند اف ليه يتهاوش ليه مو كل مره جايب له مصيبه يكفي اخر هوشه وقايله له لا عاد تتدخل باحد واهتم بنفسك ليه يعاندني ابي افهم ليه يدور الشقا والتعب من الحين انا ماقدر اتحمل عناده والله ماقدر اذا هاذي بدايتها ينعاف تاليها
مؤيد بشك : وش قصدك ؟
سميه : ابي افصخ الخطوبه !
مؤيد بصدمه : هييييه هيه هيه انجنيتي انتي ؟

سميه : ما انجنيت ولا شي لسى زين اني لحقت ع عمري قبل م انجن !
مؤيد : بنت انام مخطوبين لكم فوق ٦شهور وبالقوه تسهلت اموركم و الحين تبي تفصخينها ؟ انا غلطان اني قلت لك
سميه : لا مو غلطان الا اخذت فيني اجر انا اكثر من مره حذرته لا تدور المشاكل م نبي حياتنا تتعكر بس هو ما سمعني ولاطق لي خبر فخلع يستاهل !
مؤيد : اقولك سبب الهوشه هالمـ.. "
قاطعته بحده : لا تقول ولا شي اعرف السبب مثل كل مره ولا تحاول معي الليله بكلم ابوي وتنتهي هالسالفه كلها انا بطريق وهو بطريق !
مؤيد : تعرفين السبب يعني والله م اظن انك قررتي القرار الصح
" قام بتنهد وطلع "
٠

#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...




"جوري" 20-09-21 12:06 AM




الساعه ١١ الليل عند رسيل اللي فجأه انفتح الباب رفعت راسها بسرعه لهم وبخوف وترقب الا تشوفهم يرمونه على الارض وادوارد واقف
توسعت عيونها بصدمه تطالع فيه قامت بسرعه وتوجهت له مسكته بتقومه : فيصل ! فيصل فيك شي هيه ي مجنون ؟
التفت لها وبضحكه هستيريه مد ايده ومسح على خدها وتسلسل للمس شفايفها : هالمجنـ..ون يحبك " دفته بصدمه رمشت عيونها : انت سكران ؟
ادوارد : حاولت ان امنعه عن الشرب لكن لم يستمع لي ..
وطلع وقفل الباب وسط صدمتها ابعدت نفسها فجأه صرخت لما شافته طايح على الارض و مبتسم وبدون وعي وسكران مره يضحك الى ما تختفي هالضحكه وتتبدد بسكوت وصمت وانفعال وجهه هادي التفتت تطالع فيه تنهدت بهدوء وصدمه
شهقت بخوف وصرخت : لا تقوم !
" لما شافته قام وهو يترنح بوقفته وغير متزن ابتسم بدون وعي : شفيـ..ك ؟
وتوجه لها بخطوات متثاقله من دون اي اتزان مضطرب بحركته بعدت على ورا لعند السرير
بلعت ريقها بخوف وصراخ : لا تقرب قلت لك لا تقرب يالكـ..
" قاطعته بصرخه خوف لما طاحت على السرير لحظه ما كانت ترجع ع ورا بتبتعد عنه طاحت لما لفت وجهها لقدام شهقت بصدمه لما شافته قريب منها كان حاط ايديه حولها وهو محاصرها من فوق السرير نزلت دمعتها بخوف مو مستوعبه
ابتسم وبكلام مو مفهوم من شده ماهو سكران : تخافـ..ين ؟ هذولا الكلاب مااخليـ.. ماخليـ..هم يلمسونـ..ك وانا موجـ..ود

فجأه توسعت عيونها بصدمه من الحركه و بصراخ انهارت .. : بـــــعــــــــد يا الحيوان
" دفته بقوه عنها وسحبت نفسها بسرعه فوق السرير ع جنب تطالع فيه مصدومه
طاح على الارض على راسه غمض عيونه بألم ما تحمل نفسه بدت تزيد شهقاته وانفاسه
خافت برعب قامت بسرعه على الباب تضربه بقوه وتتلفت كل مره وراها خوف من انه يقوم وقلبها يدق بخوف : افــــتحو لــــــي تكفون افتحو لا تخلوني معه اترجاكم لا تخلوني معه تكفون افتحو لي تكفون
بدت تضرب الباب بقوه وصراخ بكت وتتلفت بسرعه ع ورا تطالع فيه وتراقبه
التفتت لقدام بدأت تزيد ضرباتها وبصراخ : تكـــــفون افتحوا لي مابي ابقى مع هالمجنون تكفون الله يخليكم تكفون !
أول ما رفع راسه حس فقرات رقبته انشدت بقوه صنم بصدمه وبألم حط يده على رقبته من ورا ما تحمل عقد حواجبه ورفع عيونه يطالع بالشخص اللي قدامه اللي مثل الضباب قدامه مو باين ملامحها بالنسبه له حس بدوار ودوخه رجع براسه على الارض وغمض عيونه بقوه ويتنفس بهدوء وبعمق همس بألم : سـ..ـاعدونـ..ي
رسيل بصدمه تطالع فيه ومصنمه بمكانها عند الباب بخوف ورعب تنتفض وشهقاتها بدأت تتعالى
فتح عيونه بخفـيف لما شافها : ساعديـ..ني
" هزت راسها بخوف بمعنى لا "
فيصل : ميـ..ن
والتفت لقدام وهو على وضعه ما تحرك يطالع بعيونه للمكان وعقد حواجبه باستغراب : ميـ..ن انـ..ـا
والتفت لها حس فجأه بطاقه غريبه تبث بجسمه يتنفس بسرعه وبثقل كأن شي ع صدره يحس بتساؤلات غريبه كل شي داخل على بعض ماله لو اي جواب لهالتساؤلات اعصابه تنشد بقوه وهو يحاول يسأل او حتى يفكر بالمكان اللي هو فيه وعنه واللي حوله واللي فيه ومين !
عقدت حواجبها باستغراب تطالع فيه : انـ..ت فيـ..صل
ما التفت ولا حتى كان يسمعها يطالع للسقف بنظرات غريبه
فجأه نزلت لتحت وحطت ايديها على اذنها بخوف رعب لما فجأه شافته صرخ بهستيريه غمضت عيونها
٠
كانت جالسة بغرفتها وحاطة السماعات على اذنها رن التلفون فجأة و ردت باستغراب : الو
زياد : الو ؟
مها : عفواً مين تبي ؟
زياد : مها
مها: اي انا مين انت ؟

زياد : بتعرفين عن قريب بس حبيت اخبرك بنبذه بسيطه ان هالفرحه بحرمك منها وبتنسين كيف الابتسامه " وقفل
انقبض قلبها بخوف وتزيد دقاته قامت بسرعه تركض وفتحت الباب بخوف استوعبت ع نفسها رجعت بسرعه على غرفتها وهي تروح وترجع بنفس المكان ماسكه الجوال ايديها ترتجف طاح منها وتزيد انفاسها متسارعه حطت ايديها ع وجهها بخوف بكت ..
٠
اما عند ام فيصل اللي شكت انهم مو بالغرفه وانهم طالعين م خلت جوال م اتصلت عليه
وبشك وهي بالصاله وقهر : حسبي الله عليك من ولد وشلون ذي فرت راسه شلون حسبي الله محد بيجنني غيره والله محد انا ليه ما طردتها من هالشقه ؟ ليه م دفعت لها فلوس باين انها ما تزوجته الا تبي الغنى من وراه ؟ اي اي مافيه الا ادفع لها وتطلب الطلاق مافيه الا كذا بس اخخخخ وينهم ليتها تجي ليت بس تتستر هالفضيحه
فجأه دق جوالها انتبهت له ورفعته : الو
ابو فيصل : وش وداك لعند فيصل مو قلتي بترتاحين عند رغد هاه ؟


ام فيصل بربكه غايرتها لحده : غيرت رايي فيها شي ؟ صار شي ؟ خرب شي ؟ طبعاً لا بعدين انا عند ولدي مثل ماهي بنتي
ابو فيصل : الحين انتي مو قلتي انك بتروحين لرغد ؟
ام فيصل : ايه وهذا اللي صار
ابو فيصل : طيب دام انك تبينها اجل ليه م نمتي عندها ؟ يعني ليه اللف والدوران ليه ؟
ام فيصل : والحين انت مو فاضي الا لمحاضراتك ؟ وخر وخر انا بنام الحين كمل كلامك ذا بعدين ..
وقفلت من دون م تعطيه مجال اما هو اللي تنهد بقهر : حركاتها م تخليها !
والتفت ع حسام : اسمعني الغي اجتماع بكرا الصبح لاني بنشغل
حسام : حاضر طال عمرك
" وطلعl
٠
من جهه جمانه اللي اول ما طلعت من غرفتها الا تصادف ارجوان : رجعتو بدري؟
ارجوان : والله مدري ليه رفضتي تروحين كلهم يسألون عنك
جمانه بتأفف : ترا مو غصب افففف "
ونزلت
اما ارجوان تطالع فيها باستغراب : شفيها ذي انهبلت !!
٠
عند رسيل اللي سمعت صوت قفل الباب يفتح قامت بسرعه وابتعدت على جنب وبخوف ورعب تطالع فيهم داخلين توجهو بسرعه لفيصل اللي متجمد بمكانه يطالعهم باستغراب غمض عيونه بتعب الى ما حس بضربه
ع خصره برجل واحد فيهم يبون يصحونه
فتح عيونه بخفيف يطالع فيهم عقد حواجبه باستغراب وشك يطالع باللي حوله : انـ..تم
سكت لثانيه ونطق : ميـ..ن ؟ انتـ.. انـ..ـا!
تحمل نفسه وتعبه وغمض عيونه
ركض واحد من الحراس لادوارد
وباستعجال : سيدي يجب ان نحضر الدكتور الان !
ادوارد بشك : لماذا ؟
الحارس بربكه : لا اعلم هذا لايعرف اين هو موجود ويسألنا عن اسمه
ادوارد بصدمه : رائف؟
فز من مكانه بسرعه ركض لهم دخل لداخل انتبه لرسيل اللي جالسه بعيد وتطالع فيهم بخوف التفت ولقاه على وضعه حوله الحراس توجه بسرعه وبعدهم مسكه و صفقه كف بخفيف يحاول يصحيه .
اما فيصل يهمس ويهلوس وهو شبه واعي ومغمض عيونه : ميـ..ن "
التفت ادوارد وبصراخ هستيري : احـــــــضرو الطبــــيـــب الان ايها الحمقى!
طلع الحراس وتوجهو بسرعه للسياره
ادوارد بصراخ : انت الان اذهب واخبر السيد ميشيل ان يتصل بي الان اريده الان هل تفهم
طلع ومعه خويه
قام ادوارد بسرعه وطلع
اما الحارس الذي جلس عنده ويتفحص نبضه ما انتبه لرسيل اللي ضربته ع راسه طاح ع فيصل
اما فيصل قام بسرعه ودفه عنه بسرعه قام وقفل الباب التفت للشباك وتوجه له اخذ السلاح من على الارض وبما انه كاتم صوت فما يسمع صوت الطلقات طلق طلقتين ع راس الشباك
نزل السلاح على السرير مسك الشباك وضغط بقوه الى ما انفتح معه
التفت لها : يالله اطلعي
توجه وقفل الانوار"
قامت وتوجهت للشباك وطلعت بهدوء ونزلت
@storykaligi🍃
اما فيصل كان وراها مباشره ومعه السلاح والجوال حق الحارس حتى محفظته مسك يدها وسحبها معه باستعجال وهم منزلين انفسهم لتحت
صادف ان الشباك اللي نزلو منه تحت الشباك حق ادوارد
وقف فيصل و وراه رسيل يسمع ادوارد اللي يتكلم مع ميشيل
بخوف ورهبه : سيدي يبدو انه فقد الذاكره
فز ميشيل من مكانه بسرعه وبصدمه: ماذا هل تعي ما تقوله ايها الاحمق ؟
ادوارد بربكه : لا اعلم كيف فقط حقنه ذلك الدكتور الغبي بحقنه هلوسه لكن بعد عده ساعات فقط صرخ وعندها توجهنا اليه لا يتمتم الا بمن انا واين ؟
ميشيل : هل انت متأكد انه ذكي ربما ايها الاحمق يمثل ويكذب !
ادوارد باستغراب تو استوعب : ماذا كيف لم افكر بهذه الطريقه !
ميشيل بصراخ : الان ايها الاحمق تكون بجانبه الان لا تدعه يهرب مجدداً !
ادوارد باستعجال : حسناً حسناً "وقفل بسرعه وطلع من الغرفه
رسيل اللي ضغطت على يده بقوه حس بايدها اللي ماسكها التفت عليها وهي نظرها لقدام بخوف وصدمه التفت الى مكان ما تطالع فيه وفـــــجـــــأه !
٠
" تركيا "
بالمكتب وهو يلف ويدور وماسك جواله يقلبه بخوف وتفكير بصوت عالي : لما لايرد على اتصالاتي لما ! بالوقت المهم لايرد كيف ذلك مالذي سأفعل به ذلك الغبي لو علـم
ما كمل الا ع دخول اسماعيل التفت له سام بسرعه لما سمع صوت الباب وبربكه وصدمه نزل جواله : اوه سيدي ما الذي تفعله الان بالوقت المتأخر هنا !
اسماعيل باستنكار يطالعه : هذا مكتبي انا المفروض اللي اسألك
٠
ضغطت على يده بقوه حس بيدها اللي ماسكها التفت عليها وهي نظرها لقدام بخوف وصدمه التفت الى مكان ما تطالع فيه وفـــــــجـــــــأه ! الا بالحراس قدامه لف على مصدر الصوت اللى طلع بضحكه هستيريه خبيثه
غمض عيونه وتنهد باستسلام


ادوارد بضحك : ي لدهائك ي رائف ي لدهائك هل كنت تتوقع انني صدقت لعبتك السخيفه طبعاً لا كنت اوهمك انني صدقت ي مغفل
رسيل بضيق التفتت عليه : هالمره انتهينا " وتركت ايده "
ادوارد : لا عزيزتي هو من انتهى فقط وليس فتاه جميله مثلك
رفع عيونه فيصل بنظرات حقد لادوارد
ادوارد باستغراب سخريه : ماهذه النظرات المخيفه ؟
فيصل : تدري لو اني مغفل لما كنت بهالمكان بالذات
عقد ادوارد حواجبه باستغراب وشك يطالع بفيصل اللي مبتسم بسخريه وثقه طلع جهاز الكنترول صغير بحجم الاصبع ويأشر فيه لادوارد
وبضحكه سخريه : ضغطه زر بس بشوف احشائك قدام عيوني ي ادوارد !
توسعت عيونه بصدمه يطالع فيه مو فاهم التفت على الحراس يطالع فيهم
فيصل بسخريه : ولاراح يلحقون عليك
ورفع سلاحه باتجاه الحراس : بسرعه كل واحد سلاحه على الارض !
" بقو باماكنهم من دون ما يسوون شي الى ما قطع عليهم بصراخ هستيري واطلق على الارض: قـــــلـــت على الارض !
@storykaligi💫
بصدمه ورعب نزلو اسلحتهم بسرعه لتحت التفت لادوارد بضحكه : قلت اني مغفل اوك حلوين انتظر الاسعاف اللي بيجمعون قطع جسمك ي عزيزي !
ادوارد بصدمه : مـ..اذا تقول ايها الحقـ.. !
فيصل بحده : وجه هالكلمه لنفسك !
بعد ع ورا انت والباقين بسرعه !
وبصراخ عالي : بـــســـرعــه !
رجعو على ورا وتقدم فيصل لهم وهم يرجعون لحد م وصل للاسلحه اللي نزلوها الحراس نزل مستواه وهو يطالع فيهم واخذ السلاح
ورجع ع ورا ورماه على رسيل اللي مسكته بسرعه وبصدمه وخوف
فيصل بسخريه ابتسم : راقبيهم واللي ينطق حرف واحد صوبي عليه
والتفت عليهم وكمل : حتى يتوب كيف يتلفظ على اللي اعلى منه
عقد حواجبه باستغراب وسخريه وكمل : صح ي ادوارد والا انا غلطان ؟
ادوارد بصدمه : .....
فيصل بنرفزه واستفزاز ضحك : عفيه على الشاطر السكوت علامه الرضى
وتغيرت نبرته للحده و وجه السلاح على الحارس اللي ع يمينه : مفتاح السياره بسرعه !
طلع باستعجال مفتاح السياره ورماه على فيصل اللي مسكه
اما ادوارد يطالع فيهم وبفيصل بحقد و وقت ما كان فيصل ملتهي بالمفتاح يقرأ اسم السياره الا بحارس جنب ادوارد طلع سلاحه الثاني الصغير
بهاللحظه رسيل اطلقت بعشوائيه جنب رجله وهي مستقصده : هيه هيه هيه لاتستهين فيني ونزل سلاحك !
الحارس اللي بعد يده بسرعه وطاح السلاح لا شعورياً
اما فيصل اللي منزل راسه التفت بعيونه على رسيل وبضحك مصدوم منها : لاول مره تسوين شي صح !
رسيل بثقه : طول عمري انا الصح حتى اني اصحح اخطائك من وراك
" ضحك باستغراب وصدمه من كلامها
والتفت وهز راسه بخفيف بمعنى انه ما بيستهان فيها او ما ينقال لها كلمه الا ترد بعشر قلب المفتاح يمين ويسار رفع راسه وابتسم بسخريه : ادوارد !
ادوارد بنظرات حقد يطالع فيه "
فيصل : حضر نفسك لانها ساعات وتكون جنازتك احتفاليه ما اقدر افوتها صراحه
ادوارد بكره وحقد : لا تقلق فربما احضر جنازتك انا وليس انت !
فيصل بضحك : هه ي كثر هياطك وقله سنعك
التفت وهو موجه لهم السلاح للسياره اللي بجنبه ونظره عليهم ضغط على ريموت المفتاح وانفتح الباب وركب وشغل السياره وفتح الشباك وموجه السلاح وبايده الثانيه الكنترول ابتسم بسخريه لادوارد واشر لرسيل اللي ركبت على طول
اما هم كانوا واقفين باماكنهم يطالعو بحقد وقهر ولا قادرين يتحركون من اماكنهم
لما ركبت رسيل وفيصل سمعت ضحكه عاليه وسخريه حط ايده ع الزر توسعت عيون ادوارد بصدمة وبصراخ عالي منه لما فيصل ضغط الزر ...
٠
" بالشاليه "
كان جالس على الارض قدام البحر و الهوا والهدوء والتفكير يشغل باله وحاط ايديه ع رجليه وبقهر ضايق صدره ومكبوت حس بضربه ع ظهره التفت بسرعه جلس جنبه عبدالملك بضحك : شفيك ؟ اخخ لا يكون قطعت تفكيرك عن الحب حقك هاه ي حظها هالسميه فيك من قدها يفكر فيها حبيب القلب وبهالجو الرومنسي الله الله "
ضحك بدون نفس والتفت لقدام
عبدالملك بشك واستغراب : شفيك ؟
مهند بهدوء : ولاشي
عبدالملك : الا فيه شي !
@storykaligi💐
مهند بضيق تنهد : ليه لهالدرجه باين علي
عبدالملك : طالع فيني !
التفت بدون نفس : ....
عبدالملك : تكلم وش صاير ؟ لك يومين تنام هنا
مهند : وش بيكون غير اني انطردت من البيت دام اني هنا !
عبدالملك بصدمه : انطردت لايكون خالي طردك !
مهند بتنهد التفت لقدام : لا امـ..ي !
عبدالملك بصدمه سكت يطالع فيه
٠


" بالشقه "
وهي رايحه وراجعه بنفس المكان بشك وتوتر وتفكير : والله مو متطمنه لهم لايكون انحاشو لايكون هالبنت وسوست فيه وانحاشو لبرا !
شهقت بصدمه : يمه ي ولدي والله انفضحنا
٠
بيت ابو مهند "
دخل للبيت واول ما شاف امه : السلام عليكم
ام مهند : وعليكم السلام والرحمه
فراس باستغراب : وين الناس ؟ بس انتي لحالك جالسه !
ام مهند : من متى تجلسون معي انتم ؟
فراس بضحك : ي حبي لك بس انا موجود وماعاش ام مهند ما تجلس لحالها بروح اقول للخدامه تجهز لي عشا وبطلع اتسبح وعقبه بنزل لك
ام مهند : طيب
التفت وتوجه للمطبخ : ميـــــــــري !! ي مــــــيــــــري !
دخل للمطبخ والتفت له : نأم بابا
فراس : ساعه اناديك وش مشغوله فيه انتي والثانيه هاه ؟ وش عندكم ؟ لا يكون يسرق او يهرب هاهه اوهووه ي ويلكم
سيتا : لا لا بابا مافي يفكر كده نو نو
حط ايده على الباب وايده الثانيه ع خصره ورافع حاجبه باستنكار : ايه وش فيه ؟
التفتو يطالعون ببعض بخوف قطع عليهم
فراس : م ودكم تتكلمون اوك حلوين كل وحده تجهز شنطتها وبما اننا بنص الشهر فبتاخذون نص الراتب يالله قبل م انسى سوو لي عشا
سيتا : نو نو بابا لايسفر اهنا بيقول انا
ايس فيه
فراس : اخلصي !
سيتا بتردد وربكه طالعت بميري ثم التفت و تكلمت بشكل سريع : امس صار جنجل كبير وماما في يطرد مهند !
فراس بصدمه تعدل بوقفته : نعم نعم نعم !
ميري : بابا لايقول اننا في يقول انتا هتو م يسوي ماما جنجل !
التفت وهو يتنفس بسرعه وبعصبيه : يمــــــــــــــــه يـــــــــمـــــــــــه !
" ودخل للصاله ام مهند تطالعه باستغراب : خير وش فيه وش هالصراخ ؟
فراس : طردتي مهند يمه طردتي مهند ؟
ام مهند : ايه طردته خير ي طير ؟
فراس : يممممه وش وليه ؟ طردتيه !
ضحك باستخفاف بعدم تصديق : لا لا قولي انك تمزحين !
ام مهند : يستاهل هذا جزات اللي يعصي والديه
فراس : لا يمه انتي اكيد فيك شي و الا فيه ام تطرد ولدها !
ام مهند بعصبيه : اااي انا انا الام اللي تطرد ولدها وبعدين مافيني شي ! ليه مابقى الا تقول اني مختله عقلياً هاه قول ليه ساكت ومستحي قول
نزلت دلال باستغراب ووقفت عند الدرج : وش هالصراخ ؟
فراس وهو يطالع بامه بقهر : طردت مهند !
٠
" بالبيت "
عند مها
طلعت من غرفتها وركضت للصاله وهي تقفل الشبابيك وتتاكد من الباب انه مقفل زين وبخوف وترتجف ركضت للمطبخ وقفلت الباب
وللغرفه اللي جنبه والحمام اتجهت لغرفتها بسرعه وبخوف ورعب وقفلت الباب ما تحملت وبكت تخاف تدق على اخوها وتخبره وبيكتشف ان عندها جوال وبيصادره يكفي انه مع اصدقاءه واول م دخلت غرفتها والتفتت تقفل الباب م انتبهت الا لوراها سحبها فــــٌجأه حط ايده ع فمها توسعت عيونها بخوف وصدمه
وهمس باذنها بحده وقهر : والله لاحرق قلبك !
@storykaligi🌷
بلعت ريقها برجفه تجمعت دموعها بعيونها غمضت تحاول تهدي نفسها وايديها ترتجف
مسكت فيه ببجامتها وتشد ايدها بقوه وتتسارع انفاسها بخوف ورهبه
زياد بهدوء : خايفه ؟
حست ضغطها بدأ ينخفض عندها من الخوف والرجفه والدنيا بدت تدور فيها سحب عبايتها من معلاق الباب ورماها عليها : بسرعه البسي
توسعت عيونها بصدمه والتفتت له
بهاللحظه طالعها بملامحها البريئه اللى ما تبددت نظراته لها بقرف وكره وبصراخ : البـــــســـــي !
ابتعدت على ورا ومتمسكه بعبايتها بقوه
وبترجي نزلت دموعها : الله يخليك لا تكفـ..
زياد بصراخ وعصبيه : البسي قلت !
مها بضيق نزلت راسها وبهمس وبصوت مخنوق : مابـ..
شهقت بقوه من مسكه ايده وبصراخ قرب لها وبنظرات حاده : البسي قلت !
سحب عبايتها من ايدينها ولبسها بسرعه وبعنف انفجرت بالبكا و بضيق : الله يخليك لا تكفى والله مدري مين انت ما اعرفك اذا بتسرق والله انت شايف حال البيت مافيه حتى شي يوكل الله يخليك خلني تكفى والله اخوي ماراح يرحمـ..
شدها من شعرها له و بقهر : انا اللي ماارحمه مو هو فهمتي علي ؟ اوك حلو
سحب جوالها وفتح الباب بقوه وسحبها معه قطعته بصراخ وتقاوم وببكي : تكفى اترجاك الله يخليك
والله اذا لك مشكله مع اخوي حلها بنفسك انا مالي دخل والله والله مالي دخل تكفى اترجاك اترجاك الله يخليك اتركني والله مالي ذنب باخوي والله احلف لك بالله
التفت عليها وضربها كف من قهره وعصبيته : خلاص اسكتي اسكتي ماتفهمين همس واحد والله لادفنك هنا والله خلاص صوتك ما ابي اسمعه ما ابي اسمعه فهمتي ؟

تجمدت بصدمه من الكف انسابت دمعتها ع خدها بحراره الكف تحرقها غمضت عيونها من الالم سحبها بقوه معه ساكته م نطقت باي حرف من صدمتها مثل الجسد بلا روح وعيونها بالارض وتبكي بصمت
ركبها السياره وركب وزاد السرعه بجنون
٠
" عند فيصل "
نرجع للحظه ما فيصل اللي بضحكه عاليه وسخريه حط ايده ع الزر توسعت عيون ادوارد بصدمة وبصراخ عالي منه فجأه فيصل ضغط الزر
زادت ضحكه فيصل من قلب رمى الكنترول ع الارض باتجاهه وبضحكه خباثه : شفت كيف انك مغفل ؟ هه لا تتطاول على اللي اكبر منك ي ادوارد !
وحرك سيارته
بهاللحظه انجن ادوارد وبصراخ هستيري يضرب بالارض : الحقو بذلك الحقير ! الحقو به
اخذو اسلحتهم ويطلقون بعشوائيه باتجاهه بس م قدرو يصيبون ولو بطرف للسياره توجهو بسرعه لسياراتهم يركبونها

" نرجع لتوضيح لما ضربه الدكتور بالابره كان xxxx هلوسه لمده ما تقل من ٩ الى ١٣ ساعه لكن ع حسب الجسم ممكن تقل فقط عن ٧ ساعات ومدى مقاومه العقل فما نفع مع فيصل الا ٨ ساعات فسمع الحراس يتكلمون انه بيسكر بسببها بالبدايه
بعد المفعول وفعلاً طوال هالثمان ساعات كان بحال هلوسه جنونيه لابعد حد الى ما خفت لكن كان يتصنع ويمثل عليهم ان باقي اثار الهلوسه فيه وهو بالاساس بدأ يصحصح ويرجع لوعيه وطبيعته
اخذ الكنترول الصغير اللي كان موجود بين المتفجرات وكان عارف انه جهاز له قنبلة مبسطه بحجم صغير جداً يوضع على اي جسم اياً كان وبمجرد الضغط ع الزر بينفجر
اخذوه على غرفه رسيل حتى يوهمونها انه كان مكثر بالشرب بارادته وانسان منحرف بالاساس وكان فاهم عليهم من طريقه كلامهم وحركاتهم فمثل على اساس تفكيرهم ودخل
@storykaligi📚
وكانو يراقبونه لحظه ما طاح فوقها على السرير بعد الصراخ والهوشه بينهم استغل هالفرصه وقرب منها وهمس لها بكل شي وان تحاول تقاومه وتتهاوش معه وتكمل الخطه حتى يطيحون بالفخ من رده فعل رسيل اللي تحس انها بانفصام من كثر مو مصدومه
انه كان يمثل و لاسكران ولاشي لان مفعول الxxxx زال وعلى هالاساس بعدته عنها وضربت الباب وكملت وفق خطتهم وانه هو صابه تشنج وفقد ذاكرته و اوهمهم بهالشي الى م طاحو بفخه لما نادو ادوارد ع انه بالبدايه ارتبك من اللي صار وانفجع بمعنى انه فقد ذاكرته بس كان شاك !! وكمل كل شي ع انه صدق لعبته بس كان حاس انها لعبه من العابه الخبيثه
عشان كذا طلع وكلم ميشيل وكان عارف ان فيصل عند الشباك لانه لمحه من المرايه اللي قدامه فكمل لعبته هو انه صدق فيصل فقد ذاكرته ومن هالكلام .. الى م صار
٠
عند زياد اللي كان يراقب رقم مها الى ما كلم صديق له بالاتصالات والابحاث حتى يتوصل لموقعها وفعلاً تم على الموضوع ١٢ ساعه بالكثير وتوصل لموقع بيتهم فرتب وضعه
طبعاً كانت مها حبيبه هادي لمده ٣ سنين الى ما تقدم لها بالزواج و افصح لها عن رغبته انها تكون زوجه له وحبيبه وام لاولاده لكن انصدم برفضها له وتحججها انه مجرد لعبه ولا حست باي شي تجاهه هذا اللي دمر نفسيه هادي طبعاً كان زياد له علم بحبهم وكان يشجع هادي انه يتقدم لها وهذا اللي قهره وزرع في قلبه الحقد والكره لها ويحس نفسه انه سبب باللي صار باخوه ومذنب لانه كان الوحيد اللي يشجعه
٠
اياد اللي جن جنونه على صمود وكيف ينتقم منها لانها تنرفزه بشغله و خصوصاً انهم يطبقو بنفس المستشفى صمود كانت تستفزه قدام العالم ولمره من قهرها ضربته بالملف بوسط ضحكات اللي حوله مما احرجت اياد اللي حالف حلف يمين انه يكرها بالمستشفى وحطها براسه الا ويطلعها من هالمستشفى حتى لو توصل انها تترك التطبيق ويرتاح ..
٠
" بارض قطر بعد ما وصلو قبل يوم اخذو لهم شقه عذاري اللي نست بنت زوجها اللي بحسبه بنتها والتفتت لحياتها الجديده مع عبدالرحمن واستقروا بارض قطر ليبتدون صفحه خاليه من اي شي يعكر مزاجهم مع ان لها علم انها بعدتها لكن حبها اعماها ..
٠
" بالمكتب "
بعد م دق جواله فز بسرعه ورد : الووو !
البوديقارد : للان لم نستطع ان نجدها !
ابو جيهان بعصبيه وقف : وش ما لقيتوها !
البوديقارد : لانعلم اين هي لقد بحثنا بالمستشفيات سيدي !
ابو جيهان بصراخ : تلقونها لي ولو من تحت الارض من تحت الارض !
البوديقارد : حسناً سيدي حسناً !
وقفل ابوجيهان بعصبيه ضرب الطاوله قدامه : والله لا انفضح بسببها هالكلبه !
٠
" بالمستشفى "
نزل من سيارته بكل هدوء كان عنده تناوب شفتات لهالليله وفق جدول تطبيقه توجه للمستشفى بكل روقان وبايديه كوفي ودخل للمستشفى ويبتسم ويضحك و مكيف مزاجه
د.جميل : ازيك أياد ؟


أياد : ي هلا والله الحمدلله بخير وانت ؟
د.جميل : كويس اوي دنتا عندك مناوبه النهارده ؟
أياد : للاسف
@storykaligi🌻
ربت جميل ع كتفه وبضحك : تحمل الدنيا كده
اياد بتنهد : الله يعين
د.جميل :ً م شوفتش من اللي حيناوب معك النهارده؟
اياد : لا والله م شفت اللسته
د.جميل : اهه مش كده المهم دنا مش حطول حطلع وبرقع الصبح !
اياد: اوك
د. جميل : تصبح ع خير ومناوبه قميله ان شاءالله
اياد بضحك : ان شاءالله
وطلع والتفت دخل اياد للغرفه واخذ البالطو وبطاقته وطلع وتوجه على الاصنصير وقف الين ما يفتح ويطقطق بجواله فتح ودخل وعيونه على الجوال بهاللحظه اول م قفل الباب رفع راسه وقفل جواله
بصدمه انتبه لها حست هي بنظرات الشخص بجنبها
التفتت وجمدت بمكانها مفجوعه !
اياد بخبث ضحك : والله لارد لك الدين ي صمود بنت ابوك !
صمود بحده وثقه : نشوف ي هه ولد ابوك
والتفتت لقدام وتأففت بقرف
اما اياد استند بظهره ع ورا يطالعها ويخزها فجأه !
٠
" بالشاليه على البحر "
تربع وبضيق مسح على وجهه وبتعب : مدري شسوي يا عبدالملك مدري !
عبدالملك : طبعاً ماراح تبقى كذا قفل الموضوع ولا احد يدري عنه وخذ لك يومين الين ما تهدأ الاوضاع وروح كلم امك وترا قلب الام حنون
ضحك بسخريه : حنون اي حنيه بامي اي حنيه ؟
@storykaligi🥀
عبدالملك: عاد انت تبي الصراحه م تعرف تمسك لسانك وراعي هواش !
مهند : عاد انا كذا رضيت ما رضيت
انا كذا !
عبدالملك : بدينا انا كذا وانا كذا ي ابني غير من نفسك شوي على الاقل بس تمسك اعصابك وقت العصبيه !
مهند : ماقدر ما اعرف !
عبدالمك : تعلم !
مهند : مابي !
عبدالملك: بكيفك انت الخسران !
مهند بتنهد : ادري
عبدالملك : انا بروح اطلب شي ناكله وش تبي اطلب لك ؟
مهند بدون نفس: اي شي
عبدالملك بتنهد : طيب
قام ودخل اما مهند اللي باقي بمكانه
بتعب ويأس مو قادر يركز اخذ جواله وفتحه استغرب مادقت ولا حتى رساله !
اتصل عليها وهو متشفق ع صوتها وتعبان يبي يرتاح ماقدر ماخلا احد م فضفض له بس يحس بالكتمه و الضيق بصدره ملازمته !
من ناحيتها انتبهت لرقمه قفلت الخط على طول و التفتت ع اللاب
اما هو باستغراب بعد الجوال يطالع فيه : قفلت لا لا يمكن بالغلط
رجع ودق عليها بتأفف ردت : اسمعني ي مهند وافهم اللي بقوله زين انا وانت خلاص انتهينا مابيننا اي نصيب انت فاهم مابيننا نصيب وتراني فسخت الخطوبه خلاص
وقفلت بوسط صدمته ما صدق بعد جواله يطالع بالرقم من دون م ترمش عيونه مو مستوعب على حاله بقى لدقيقه الى ما حس ع نفسه وبقهر و عصبيه قام بسرعه من مكانه
ودخل واخذ مفتاح سيارته بسرعه وهو طالع صادف عبدالملك بوجهه بعده عنه بسرعه وطلع
عبدالملك : هييييه مهند هييييه!!!
٠
" عند فيصل "
اللي طلع على الشارع الرئيسي ومن هناك على طريق فرعي حتى م يوصلون له
فيصل : تتوقعين امي شكت
@storykaligi🍁
رسيل : ماشاءالله امك ما يفوتها ذره فكيف تبيها يفوتها ان احنا مختفين من الصبح
فيصل : ليه لهالدرجه قاهرتك ؟
رسيل بسخريه التفتت له : هه انا انت بعقلك بالله ليه تقهرني وش علاقتي فيها اصلاً انت وولدها بس انا وش ؟
فيصل بعناد : زوجه ولدها
رسيل ببرود : تحلم
فيصل : نشوف !
رسيل : اقول خل هياطك ذا على جنب ونزلني بوسط الرياض عند تاكسي
فيصل : ليه ؟
رسيل : خير انت مين حتى تسألني نزلني وفكني من شرك انا ماقدر اتحمل اللي صار اليوم ولا فيني حيل يتكرر من جديد
فيصل : اصلاً مين قال لك اني بخليك تروحين لمكان من دوني ؟
رسيل : خير انت وبصفتك مين حتى تروح معي ؟
فيصل : لا تحاولين راجعين للبيت الحين وبنمثل ان كنا طالعين نتمشى !
رسيل بصراخ شهقت : والله ما ارججـ..
قاطعها ببرود : لاتحلفين بكيفي هذا انا حر ..


صمود بحده وثقه : نشوف ي هه ولد ابوك " والتفتت لقدام وتأففت
اما اياد استند بظهره على ورا يطالعها ويخزها فجأه صرخ فزت من مكانها بخوف وبصراخ عالي توقعت ان الاصنصير وقف فيهم والا شي
بضحكه عاليه عليها وبخبث : طلعتي رقيقه
@storykaligi📚
صمود بحده : مالها دخل بالرقه ي افندي
اياد وهو يقلدها بعناد : مالها دخل بالرقه ي افندي !
تطالعه بنظرات قرف واول ما فتح الاصنصير طلعت وبصوت عالي : مريض !
اياد : وش فيهم المرضى؟ هذا وانتي دكتوره
التفتت عليه وبحده : انقلع عني افف
تجاهلها ومشى لقدام ومشت وراه انتبه لها بس بقى يتجاهلها الى ما وقف والتف عليها : دقيقه دقيقه وراه تلحقيني بكل مره وراي وراي وراي لزقه انتي !



وقفت تطالعه بازدراء : نعم عفواً ما سمعتك الاحقك مين ي سيد ؟
و تطالع ببطاقته للحظه م قرت اسمه عرفت من يكون رفعت عيونها له بسرعه بصدمه : انت ؟
اياد : بالله تو تدرين ؟
صمود بصدمه : شلون ؟
اياد بسخريه : كيف شلون ؟
استوعبت ع نفسها وعلى سؤالها الغبي مشت بسرعه وتجاهلته
اما هو ضحك بسخريه وبثقه ومشى وراها بكل غرور : والله لاقلب حالك ولاكرهك بهالمستشفى !

أول م وصلو
الدكتور : اسمعيني انتي و اياد المناوبين على دفعه المرضى بقسم الباطنيه طبعاً تأخرتو اكثر من دقيقه وانتم عارفين اهم ماعندي التزام الوقت بكذا عطلتو اشغالنا المفروض انا طالع بس قعدت ربع ساعه بسببكم !
صمود واياد بصدمه : مع بعض !
الدكتور بحده : ماعندي وقت يالله بسرعة ابدو بالمناوبه احد الساعه ٨ عقاب لكم "
وطلع
صمود بصدمه التفتت له : مستحيل
اياد بغرور : هذا قدرك احمدي ربك غيرك يبي يكون معي !
٠
" عند زياد "
اول ما وصل سحب فرامل بقوه والتفت لها ويطالع بتمعن وتفحص
ارتبكت من نظراته وبعيونها المدمعه التفتت لهخافت من نظراته والتفتت لقدام
زياد : انزلي
مها بهمس وبصوت مخنوق : مابـ..ي "
زياد : نعم ما سمعت ؟
مها بخوف اقشعر جسمها "
زياد بصراخ : انــــزلــــي
التفتت بسرعه له بصدمه !
قام ونزل من سيارته وتوجه لها وفتح الباب ونزلها بالقوه
صرخت بصوت عالي وبترجي : لاااااا تكفى الله يخليـ..٠٠
سحبها بقوه معه وفتح باب العماره وركبها الاصنصير
لحظتها بصراخ وضيق : لا تكفى اترجاك تكفـ..
بدت ترتجف بخوف و وجهها شحب و شفايفها مالت للازرق انهارت الى ما حست بدوخه ما قدرت تشوف اللي قدامها مثل الضباب و طاحت ع الارض التفت بصدمه يطالع بالارض نزل بسرعه لها ..
٠
" فيصل "
أول ما وصل سحب بريك التفتت له
وبعناد وحده وعصبيه : انا مابي اكون معك تفهم انت بعدين وش بيضمن لي انهم مايرجعون انت انجنيت ؟
فيصل : ماراح يرجع
رسيل بصراخ : وش يعرفك !
@storykaligi🍃
فيصل : لا تصارخين
رسيل : كيفي انا كيفي تعرف وش معنى كيفي بعدين محد ولي امري لا انت ولا غيرك فوصلني لاي مكان اخذ تاكسي وارجع لاهلي
التفت لقدام ببرود : اي اهل م شفتهم سألو عنك ولا شي
التفتت له تطالعه بصدمه التفت لها ورفع حاجبه باستنكار : ليه الكذب لا تحسسيني اني مغفل
رسيل بحده وعصبيه : لانك بالاساس كذا !
فيصل ببرود نزل وفتح الباب من جهتها وسحبها ضربته بقوه وبصراخ : بـــــعــــد مابي انظلم بحياتي بسببك انت الثاني وخر عني طفشت من كثر ما تتحكمون فيني رسيل سوي كذا رسيل حطي كذا رسيل ورسيل ورسيل خلاص فكوني منكم فكني انت حياتي لي الاحقيه فيها انا اناااااا مو انتم !
فيصل باستغراب طالع باللي حوله المكان كان فاضي والتفت لها : لا تفضحينا وامشي
رسيل بصدمه : انت مجنون تستخف بدمك واللي قلته قبل شوي هاه ؟ ما فاد معك والله لاقلب حياتك لو اجبرتني اني اكون معك
" قرب لها وبعناد رفع حاجبه : وبجبرك واعلى مابخيلك اركبيه ي رسيل !
رسيل بقهر ونظرات تحدي : نشوف !
" بعدته بقوه عنها ومشت قدامه بسرعه بعصبيه ودخلت للعماره قفل سيارته ولحقها
ركبو الاصنصير وهي تهز رجلها ع الارض ومتكتفه بعصبيه وقهر اما هو يطالع فيها ببرود وبسخريه مبتسم على حالها التفتت تطالعه بقرف وقهر ثم صدت عنه وبتأفف : يارب اخذني وخلني ارتاح
فيصل بسخريه : بسم لله عليك في عدوينك
" التفتت تطالعه بقهر وبخبث : هو بعدويني ؟
ورفعت صوتها : اللهم اميــــــــــن !
فيصل : ادري وش قصدك " انفتح الاصنصير وطلعت توجهت للشقه
مسكها ولفها عليه : اسمعيني اذا سألتك امي قولي طلعنا نضبط اوراق الجوازات واذا سألت ليه قولي لازم نعدلها لابغينا نسافر والا شي طيب ؟
رسيل بحقد : هه ي خواف " وبعدت ايدها بقرف والتفت له فتح الباب لها دخلت وشهقت : بسم لله الرحمن الرحيم
ام فيصل : نعم نعم نعم ؟ شايفتني جني
@storykaligi🌷
رسيل بعناد : صادقه
والتفت على فيصل اللي يطالعها بحقد وابتسمت بخبث وقربت له وهمست : لسى م شفت شي
وتوجهت للغرفه وضربت الباب بقوه
ام فيصل بحده وعصبيه : خير ع وش نافخه ريشها ذي وانت واقف تطالع ي عديم المرجله وراه م تكسر راسها ع قله ادبها "
حط ايده ع وجهه وبتنهد : هذا انا لسى م تزوجت " ورفع راسه : عن اذنك "توجه بسرعه للغرفه فتح الباب بقوه
اما ام فيصل تطالع بقهر : حسبي الله عليك من بنت
ودخلت غرفتها
اما فيصل فتح.الباب بقوه وبعصبيه ووقف بصدمه منها ترتب السرير وتسحب الفراش للارض ..



انتبهت له والتفتت وبحده : مكانك هناك ومكاني هنا
قفل الباب ويطالعها بسخريه : ماشاءالله بصفتك مين تتحكمين بغرفتي ؟
رسيل بثقه : لاني اشاركك فيها طبعاً " مشت وهي بتطلع الا وقف قدامها مشت للجهه الثانيه بس وقف قبالها بتأفف : هيهه !
فيصل : ع وين ؟
رسيل : لو ع الجحيم وش دخلك ؟
فيصل : ماشاءالله ولا فكرتي تعتذرين ؟
رسيل : ع اللي صار قبل شوي ؟ تحلم
فيصل : متاكده ؟
رسيل : ميه بالميه
فيصل : وان كان غصب عنك ؟
رسيل : هه مين يغصبني ؟ انت ؟
فيصل بخبث : نشوف
٠
" ام فيصل اللي تروح وترجع بحسره تتحسر على حظها وتسب في رسيل و ولدها : ياربي وش هالحظ وش هالحظ انا شلون بخلي ذي تنقلع عنه شلون وشلون م اكون فوزيه اذا م قلعتها من هنا والله لاكيد لها مكيده باين ان مايمشي معها الفلوس حتى تتركه " شهقت : مافيه الا كذا !
اخذت جوالها بسرعه واتصلت وهي متحمسه للي ببالها
٠
زياد : هيه اصحي انتي اصحي وخلي عنك هالحركات ترا والله ماارحمك لو تلعبين هيههه !! انتي ؟
انفتح الاصنصير وسندها بسرعه
وطلع توجه لشقه حطها على أول كنبه صادفته بالصالة اخذ المويه ورشها بخفيف ع وجهها و ضربها على خفيف : هيه مها !! مها اصحي
مها اصحي " ورفع صوته : مهاااااا "
@storykaligi💐
ضربها بخفيف شوي وزاد بس ما صحت ابتعد يطالع بصدمه !! قام وشالها بسرعه وفتح الباب ونزل وتوجه فيها للمستشفى ..
٠
"بيت ابو فارس "
بعد ما وصل اتصل عليها المره الاولى ولاردت والمره الثانيه ونفس الوضع ضرب بوري بقوه وقهر واقف تحت بيتهم اتصل من جديد ردت بهدوء : الو
٠
بيت ابو فيصل .

وصل لها مسج على جوالها انه تحت نزلت بسرعه لتحت وفتحت الباب وعلى القسم الخارجي الخلفي لمكانهم المعتاد اول ما شافته توجهت له
مشعل بهمس تنهد : اشتقت لك
لجين بخجل وتحس انها طايره من قوه اشتياقها وحبها له وسعادتها : حتى انا !
مشعل : ابيك
لجين : كلي لك والله كلي
مشعل : ابيك ابي اخذك معي الحين لبيتنا ماقدر اتحمل حسي فيني
مسكت ايده : والله لو اقدر كان وافقت بس تعرف امي وخالتي اكيد يبون عـ..
مشعل بتنهد وتأفف : بس بنطول ع كذا
لجين بضحكه : تحمل !
مشعل : لو اقدر اتحمل كان ما شفتيني عندك هنا
لجين : مشعل
مشعل : قلبه
لجين : تحبني ؟
قاطعها : اكـ.. "
قاطعته : لا عارفه بتقول احبك بس انا اقصد تحبنـ..ي " وحطت ايدها ع قلبه
وكملت : من هنا !
مشعل باستغراب من سؤالها : وافعالي م تفسر هالحب ؟
لجين : انت تحبني بس هجرتني سنه
مشعل : تعرفين اني كنت مجبور اسافر
لجين : والسبب ؟
مشعل بحده : خلاص موضوع و انتهى لا تفتحينه من جديد ولا تنكدين علي ..
لجين بشك : متأكد ؟
@storykaligi🍁
مشعل بتنهد نزل راسه لتحت لثانيه
ورفعه : ارجعي للبيت وانتبهي على نفسك " والتفت
لجين : مشعل !! وين رايـ..
كمل مشيه بدون م يلتفت : ارجعي للبيت
تنهدت : والله مو مرتاحه !
والتفتت وتوجهت للبيت "
٠
" بالمستشفى "
عند زياد اللي واقف عند الطوارئ بغرفه الفحص والكشف مستند ع الجدار ينتظر طالع بساعته ثم تنهد ورايح وراجع و حاط ايديه بجيوب بنطلونه بتنهد
وتفكير الى ما قطع عليه خروج الدكتور
التفت له زياد بسرعه : وش صار !
الدكتور : انخفض عندها الضغط بس احتمال يكون عندها قولون عصبيي
عقد حواجبه باستغراب : قولون بهالعمر ؟
الدكتور: غالباً ترا يصيب اللي بربيع اعمارهم بس اللي وضح انه صابها عن قريب ولكن ما صرف لها اي ادويه او شي حسب ماقالته ولا راحت كشفت عشان كذا انصدمت لما قلت لها تو تعرف !
زياد باستغراب : دكتور انت متأكد ؟
الدكتور : اكيد متاكد بس عفواً مين بتكون انت ؟
زياد : زوجها
الدكتور : طيب خلها عندنا يومين الى ما ترتاح وان تبي كون المرافق لها وراح اكتب لك وصفه للقولون بسيط باذن الله بس لا تنسى قبل م تطلع راح اقول لك ع عده نصايح حتى م تنتكس حالتها لا سمح الله
زياد بنفسه : بدال م انتقم منها قاعد اساعدها وارحمها ؟ وانتبه للدكتور : طيب طيب
الدكتور : م تشوف شر
زياد بتنهد وبدون نفس : الشر م يجيك
وراح اما زياد وقف يطالع بالغرفه
*

الشخصيات " ابو فارس منصور "
فارس
مؤيد
سميه ( خطيبه مهند )
سمر ( بترتبط مع شخص بعدين اقولكم )

" ابو فيصل فهد "
مريم ( رائد ورهف عيالها )
فيصل ( مرتبط بمشاكل مع رسيل )
محمد
عبدالله
لجين ( مرتبطه مع مشعل اللي هو اخو عبير)

_________
"ابو ماجد عماد "
ماجد
جمانه ( تحب عبدالملك من طرف واحد )
ارجوان
_________

" ابو هادي سلطان "
هادي ( اللي كان يحب مها )
زياد ( اللي بينتقم من مها اللي تركت اخوه)
رؤى ( تصير صديقه عبير )
اياد ( يطبق بمستشفى وله مشاكل مع صمود)
__________

" ابو مهند سالم "
مهند ( خطيب سميه واللي انطرد من بيت امه)
دلال ( تكره سليمان ورافضه فكره زواجها منه)
فراس
اثير
__________

" ام عبدالملك حصه تصير اخت منصور الخخ "
عبدالملك ( بيرتبط بشخصيه بمشاكل واحداث)
رعد
مصعب ( بيرتبط مع شخصيه جديده )
اريام ( بتصير حادثه وترتبط مع شخص )
مرام
__________

" ام سليمان هدى اخت منصور الخ .. )
سليمان ( رافض فكره الزواج ومع اصرار امه )
فاتن ( تشتغل بصالون امها ومسؤوله عنه )
مازن
_____________

" ام مشعل اخت ام فيصل
مشعل ( خطيب لجين وبسبب ظرف هجر الكل سنه كامله بدون اي حس وخبر )
عبير ( الكل متفق من صغرهم ان فيصل لها وهي لفيصل والكل راضي حتى فيصل بنفسه )

___________________
" الشــــــخصيــــات المــــهــمــه " .
رسيل ( ابوها متوفي وامها { زوجة ابيها } تركتها وخلتها عند عمها ابو جيهان وبنته جيهان الخ .. ) .
مها ( اللي تركت هادي ورفضت زواجها منه واللي بتكون لها قصه تحارب بين هادي واخوه ) .
@storykaligi🥀
صمود ( تشتغل بمستشفى وتعاند اياد ) .
ادوارد ( عدو فيصل وله قصه معه ) .
ميشيل ( سيد ادوارد ويعتبر اللي له الكلمه الاولى والاخيره ويكره فيصل وبينتقم منه ) .
طلال ( اللي تورط فيصل معه بسبب صديقه وحطه بباله انه بينتقم منه بسبب ان فيصل حاول انه يطيحه بفخ ) .
سام ( له علاقه مع فيصل ويعتبر انه من ورا الكواليس يساعده بكل شي ) .
اسماعيل ( بتعرفون قصته مع فيصل ) .
راكان ( صديق فيصل وهو اللي تسبب له بكل هالمشاكل بسبب كذبه منه ) .
بندر ( صديق فيصل والذراع الايمن له )
.
ناصر < اسمها فوز > ( راح يكون لها وضع خاص بالروايه مع مصعب ) .
.

زياد بتنهد وبدون نفس : الشر م يجيك "
و وقف يطالع بالغرفه تنهد بتأفف وفتح الباب بقوه ودخل فزت من مكانها بخوف لحظتها لما شافته !!
٠
" بيت ابو هادي "
ام هادي باستغراب : وين هادي ؟
رؤى : بغرفته اكيد
ام هادي باستغراب : مدري وش قصته هالولد " وصعدت لفوق طقت الباب مره مرتين
وفتحت لقته حاط سماعاته ومغمض عيونه وباين بوجهه التعب توجهت وجلست عنده وحركته انتبه لها وفتح عيونه بتعب عدل جلسته !
ام هادي بخوف : فيك شي ي وليدي عسى ماشر
هادي بتنهد : مافيني شي
ام هادي : والله ماش موب جايز لي انت قول اي انا امك وقلب الام م يخطي قول وش اللي مضيق صدرك ؟
هادي : مافيني شي تتوهمين
ام هادي : لا م اتوهم
هادي : من ضغط الشركه
ام هادي : ولا عمرك بيوم اشتكيت من الشركه ولاعمرك شلون؟
هادي : يمه حبيبتي انا انسان لا تحسسيني آله اني ما ارتاح ولا اتعب ؟
ام هادي : م قصدت كذا بسم عليك من التعب "
@storykaligi🌻
حط ايده على عيونه وتنهد : اصلاً بطلع الحين !
ام هادي : ع وين ؟
رفع راسه بتعب : مدري يمكن على الشاليه او اي مكان مدري
ام هادي : يمه اسمعني انت لمتى بتبقى ع هالحال ؟ يعني شغل بيت بيت شغل ؟
هادي : يمه وش فيك علي اليوم اطلع اروح اتمشى مع الشباب ترا مو مرتبط بس بالشغل
ام هادي : ما ودك تتزوج ؟
تغيرت ملامح وجهه لقهر وحس نفسه مكتوم قام وفتح الشبابيك وفتح الدولاب
ام هادي بتنهد قامت : طيب بخليك بس هاه ترا بنشب لك
وطلعت لحظتها اخذ التيشرت ورماه بالارض بقوه من ضيق وقهر
٠
فيصل : حلوين يالله قدامي !
طالعته لثواني والتفتت وطقت الباب
عند ام فيصل بسرعه : بعدين بعدين اكلمك " وقفلت باستعجال وفتحت الباب
رسيل بتنهد : خالتي
ام فيصل بحده : خير نعم ؟
رسيل بهدوء : انا اسفه ما قصدت اللي قلته لك اعذريني
ام فيصل باستغراب : والله وطلعت مودبه زوجتك ي فيصل
فيصل بابتسامه خبث يطالع برسيل : هي كذا من يومها والا ليه تزوجتها !
حست بنظراته وتنهدت : سامحيني م قصدت لاني كنت معصبه
ام فيصل : اعتذارك وماقبلت فيه بس يكفيني انك جيتي لحد غرفتي و تعبتي نفسك عشاني تصبحين ع خير
وقفلت الباب
@storykaligi❤️
التفتت له وبقهر : انـ..
رفع حاجبه باستنكار : سمي !
انتبهت على نفسها وتذكرت اللي صار قبل شوي فسكتت وبعدت عنه بسرعه وتوجهت للغرفه لحقها بهدوء وثقه وخبث وقف على الباب
شافها بتجلس قاطعها : لا لا لا ما اتفقنا على كذا انتي على الارض وانا على السرير والا اقول كلنا على السرير احسن
توسعت عيونها بصدمه وقهر التفتت له
فيصل : عندك اعتراض قولي عادي ! ماقدرت تصرخ و اخذت الفراش وتوجهت على البلكونه تمددت على الارض وغطت نفسها بالفراش .
اما هو ضحك وتوجه للسرير ..
٠


طلع من الشاليه وبضحك هستيري
ركب سيارته وهو يتذكر اشكال الشباب اللي قامو يتنكسون بهبال وضحك وجنون
@storykaligi🌸
حرك سيارته وبوسط ما كان يسوق بعد شارعين سمع اصوات
بالشاليه اللي قدامه واللي شككه ان مافيه سيارات وبما انه معروف بين العايله والشباب انه مصعب الانسان الفضولي وقف سيارته على جنب ونزل من السياره واخذ جواله
وقف يطالع بالشاليه والتفت يطالع حوله ما يدري ليه يحس بشعور ما يطمن
توجه للباب وقف يطالع حوله فتح الباب بخفيف وانصدم انه مفتوح فتحه ودخل بهدوء من ورا كان باب خلفي ممر ضيق ومظلم وشبه هادي الا بازعاج من داخل هذا الممر يوصل لحديقه خلفيه مشى بكل هدوء لقدام ووقف : وش يصير هنا !
بنت عامله نفسها ولد ( ناصر ) بصراخ : انت اللي هيه انت
مصعب : الله ياخذك
" توجهت له وبصراخ رفعت ايدها : هيه هيه
مسك يدها ولفها بقوه وبصراخ وعصبيه : مجنونه مين انتي عشان ترفعين ايدك علي ؟
مسكها من وجهها ولفها عليه : صاحيه ؟ مصدقه عمرك انك ولد وبتستقوين علي ؟
ناصر ( البنت ) : سهام ساعديني !
طالعتهم بخوف و اول ما شافت نظرات مصعب لها خافت وانحاشت
مصعب بصراخ : ههههيه انتي دقيقه !!! هيه
ناصر ( البنت ) : فكني !
مصعب : اسألك بالله وش تحسين فيه لما سويتي هالحـ..
م كمل كلمته الا ذي التفتت عليه وبجنون : اقولك وش احس فيه ؟
مصعب باستغراب من رده فعلها : اااي !!
مسكته وقربت واعطته بوكس
مصعب : انهبلتي
ناصر (البنت ) : هه ايه انهبلت انا انهبلت تستـ..
مسكها بقوه الا على صوت سيارات الشرطه التفتو بصدمه
ناصر بصراخ : الشرطه !
تحاول تفك ايدها من مصعب وبصراخ : الشرطه جت !
انتبه لها ولف عليها وهي تحاول تفك ايدها مسكها بقوه : تبيني اسلمك لهم !
ناصر بصراخ : فكني والله لاقولهم انك هنا والله
استوعب على سمعته واسم العايله : وين المخرج
ناصر : فكني قلت !
قاطعها بصراخ : وين المخرج !
نااصر : وخر طيب حتى اطلعك ! فك يدي
فك يدها اللي ركضت بسرعه وسحبت عليه لحقها ع طول وبعصبيه :هههههيه انتي
الا ع اقتحام العساكر للشاليه
٠
غمض عيونه بتعب ونام بهدوء
حست بضيقه وقفت ع الشباك و ما تحملت تاخذ نفس عميق بس فيه شي كابت ع صدرها التفتت تطالع فيه نزلت دموعها
حطت ايدها على وجهها وترتجف ما تحملت توجهت له وبخوف ترتجف بلعت ريقها
@storykaligi💞
حركته بخفيف ما صحى " جلست بجنبه و حركته للمره الثانيه
والتفتت تطالع لقدام كابته شهقاتها حطت ايديها ع وجهها وتبكي بصمت
فتح عيونه بخفيف بعد م حس بوجود احد على انتبه لها قام بهدوء يطالعها بشك
فيصل : بسم لله ؟ فيك شي ؟
بعدت ايديها والتفت له وبضيق وبصوت مخنوق : مخنـ..وقه ! "
تعدل بجلسته بسرعه : شصاير وش فيك منقلب حالك تو قبل ما انام ما كان فيك شي !
تعدلت والتفتت له : خايفـ.. "
وهي بتتكلم حست بخنقه ما قدرت تتكلم كلمتين على بعضهم نزلت راسها وانهارت بالبكا
فيصل بتنهد: ابكي براحتك وارتاحي ولا تخافين بيوم لاني موجود
رسيل بانهيار : يحـ..ترق
م فهم عليها من شهقاتها
رسيل : مشتـ.. " تنهدت بعمق من قلبها ومن جوفها بنفس تبي تريح فيها تحس روحها يتقطع وبتعب وضياع والم يعتصر قلبها
فيصل بهدوء :في احد مضايقك قولي لي ؟
في هاللحظه مر كل شي قدام عيونها انهارت وانفجرت بالبكا
فيصل بخوف : بسم لله اهدي رسيل تسمعيني ؟
التفت بعيونه عليها : اهدي اذا تسمعيني لا تفكرين باي شي لاتفكرين طالعي فيني ولاتفكرين باي شي ! خلاص
طالعت فيه بعيون مدمعه نزلت راسها حست بالضعف والانهيار م تحس بنفسها الا وهي تبكي م قدرت تسيطر البكي اهلك روحها والدموع احرقت خدها ..
٠
" بالشاليه "
لحظه ما اقتحمو العساكر الشاليه
لحق مصعب البنت الغريبة وبصراخ : ي الحيوانه وين !
ركضت وهي تتلفت كل مره وراها وبصراخ : انقلع عن وجهي وش تبي انت مني !
ضغط ع نفسه بزياده وركض وراها يحاول يوصل لها الى م انتبه لا اصوات العساكر
لف بسرعه ع اخر الممر وراها اما هي تركض وتتلفت وراها وتهاوشه تبي تبعده عنها باي طريقه بس الا راكب الشيطان راسه انه الا يخليها تعض اصابعها ندم
بس فجأة البنت اختفت من قدامه ما يدري وين راحت وباي طريق !!

مصعب بصدمه وقهر : الله ياخذك ي الحيوانـ.. "
قطع عليه صوت فرامل سياره توسعت عيونه بصدمه ركض بسرعه وطلع من الباب الخلفي ع اليمين
توقع ان هالصوت كان من جهه هالباب واول م طلع وقف بصدمه
من اللي قدامه طايحه على الارض وماسكه رجلها بألم وبصراخ : الله لايوفقك الله ياخذك جعلك بحادث وشلل ي التبن !

صاحب السياره بعصبيه : فيه احد قال لك تطلعين قدامي وش هالشكل ولد والا بنت انتي الله يقرفك
وركب السياره وراح
البنت بصراخ : ي الحيوان راح جعلك الحادث ي الكـ..
حط ايده ع فمها وقومها وبصراخ : امشي معي ي الزفته فضحتينا الله ياخذك انتي ولا هو !
حاولت تبعده م قدرت ومن الالم تعرج برجلها لان اول م طلعت ع الشارع الا بسياره اللي دهست اصابع رجلها صادف بهاللحظه سياره تاكسي وقفت بسرعه وركبها بالقوه بعد م هاوشها بعصبيه وقبل م يركب قدام الا بصوت وراه وقف بصدمه ...
٠
" بالمستشفى "
عند اياد اللي واقف يطالع فيها من فوق لتحت
صمود : خير ؟
اياد : نعم
صمود : مو انت اللي تطالع؟
اياد : عيوني وكيفي
صمود بتكشير : الحمدلله والشكر
اياد : وبعدين انتي ليه شايفه نفسك ؟ "
رفعت حاجبها باستنكار من ورا النقاب : انا !
التفت حوله يطالع ثم التفت لها وبسخريه : ليه تشوفين فيه احد غيرك والا انا اتوهم ؟
صمود : هه ي ظرافتك اسكت وخلك بشغلك
@storykaligi🌼
اياد : م بقى الا استأذنك بشغلي بعد ؟
صمود : والله مادري مين اللي شايف نفسه
اياد : اهلك ما ربوك ع الاحترام ؟
صمود بصدمه : نعم ؟
اياد : ليه مصدومه الحق حق والا لا يكون بتزعلين ؟
صمود بقهر : خير انت ع اساس عايلتك مربينك كيف تتكلم مع بنات الناس باحترام ؟
اياد بقهر من كلامها : لاتجيبين سيره اهلي ع لسانك !
صمود : هه لا خفت انا الحين منك !!
اياد : بالله لاتخليني اكرهك بالمستشفى وبتخصصك وبمناوبتكً!!
صمود بسخريه : لا انا الحين مت خوف ! ما بقى الا اترجاك وابوس ايدك !
اياد : قليل عليك تبوسين ايدي حتى !
صمود بقهر : خلك ساكت
اياد : ماحد يسكت غيرك انتي !
صمود بدا يعلى صوتها بعصبيه : ع وش انت مفتخر بنفسك ؟ ع وقاحتك بالله هاه ؟ ولد عايله بدون تربيه استغفرالله
اياد بقهر وصراخ من كلامها : ثمني كلامك معي زين !
كانو بممر اللي قدامه مكتب الاشراف ع المرضى والمناوبات "
صمود بحده وعصبيه : انت اللي قاعد تستفزني وطايح فيني سب وتهديد والله بس لو اشتكيك للمدير لايقلعك برا هالمستشفى "
قرب اياد لها وبعصبيه وتهديد : لا تخليني اقلبها عليك واطردك انا بس لولا شفقتي عليك !!
م تحملت عصبيه نفسها وصفقته كف لحظتها انفجر اياد بصراخ ومسكها من عضدها "
@storykaligi🍂
اللي هو تحت الكتف بقوه وهو فاير دمه من ناحيه الناس اللي كانو بهالمكان وعامل التنظيف والممرضين والمرضى م انتبه لواحد من هالناس طلع جواله وبدأ يصور فيديو للي يصير من صراخ ومناقشات حاده لدرجه انه نسى نفسه اياد وسمعه عايلتهم وصار يسبها ومقرب منها بقوه وشاد ع ايدها لدرجه هي بألم تصارخ والناس من حوله -
هذا مو اياد بن سلطان ال راجح والا انا غلطان ؟ -
وش فيه ذا مجنون ؟
مهزله وين مدير المستشفى عنهم - هو يقرب لها ؟ ولاشلون ي جماعه نتدخل ؟ -
ي ناس ذا اسمه اياد آل راجح ولد العايله المعروفه شوفو شلون مستقوي ع البنت المسكينه حاسب نفسه ملياردير يعني خلاص يستقوي ع خلق الله -
ياعالم نادو لنا الامن شوفو لنا صرفه !
- وخرو هذا مافيه رجوله يمسك البنت كذا " لحظه م كان بيتهجم الا مسكوه اللي حوله
و بهالثانيه صرخ مدير المستشفى اللي بصدى يتردد : هـــــيـــــــــه !
انتبه اياد بهاللحظه والتفت الا بصدمه تو يشوف الناس حوله اما هي سحبت ايدها بسرعه ومن الالم اللي تحس فيه
المدير بصراخ ومعه الامن : ليه واقفين انتم كل واحد على شغله يالله !
توزعو الناس بهاللحظه التفت المدير عليهم
وبقهر وسخريه : ماشاءالله ماشاءالله " وصفق بايدينه " : يبي لي اهنيكم على السيناريو الجميل المبدع منكم والله جائزتها بتكون بكره على عناوين الصحف عن مستشفى معروف باسمه بالشرقيه وبالمملكه تكون مهزله تحت ايدينكم هاه ليه ساكتين ؟
وبصراخ عالي : ليييييييه !
اياد : بس هـ..
@storykaligi🎀
المدير بصراخ : انت خلك ساكت انت بالذات خلك ساكت تفهم بصفتك مين تتهجم ع خلق الله هااااه ؟
اياد بقهر : لانها تستفز ولا تحترم احد
المدير بصراخ : اصصص ولا كلمه انتم الاثنين معي يالله على الاداره !
مشى اياد قدامه وبقهر وتجاهله اما صمود بربكه مشت وراه
بهاللحظه وقف اياد لما انتبه للي يصور فيديو جن جنونه تهجم بسرعه عليه بوسط صراخ الكل ..
٠
عند فيصل لحظه ما حس انها
نامت لف عليها بعيونه بهدوء شافها
غاطه بنومها وبعمق وبعيونها اللي متورمه
استغراب حالتها الفجائيه لاول مره يشوفها منهاره بهالدرجه
بهاللحظه سمع همسها وتمتم بكلمات
قرب لها : رسيـ..
" فجأه "
٠
"بيت منصور ابو فارس "
وقفت ع الباب ودقته بتوتر وتردد
ام فارس : ادخل !
فتحته بهدوء : يمه ؟
ام فارس : سميـ..هه ؟ عسى ماشر ؟
شفيه ؟
دخلت وقفلت الباب وجلست : يمه
ام فارس بخوف : قولي تكلمي خوفتيني!!
سميه باستعجال تكلمت : ابي افسخ الخطوبه !



سميه باستعجال تكلمت : ابي افسخ الخطوبه !
ام فارس بصدمه : هااااه
سميه : خلاص ما ابيه يكفي المشاكل اللي صارت انا عفته لاتغصبوني عليه قولي لابوي اني ما ابيه كل شي بينتهي ماله داعي نطول بالسالفه خبري ابوي انتي واشرحي له الوضع انا ما اقدر اكيد بيهاوشني اصلا و لا حتى بيسمع لي
ولحظه ما هي تتكلم ام فارس تأشر لها تحاول تسكتها بس هي مستمره بالكلام ومو منتبهه الا لما قطع عليها صوته الجهوري وبهيبه من وراها : سمــــيــه !
" سكتت بصدمه وتوسعت عيونها فزت من مكانها بسرعه والتفتت : يبه !
ابو فارس : وش قلتي عيدي من جديد
" بلعت ريقها بخوف بهاللحظه"
٠
صباح يوم جديد الساعه 8:34 "
- عند فيصل -
اللي بقى صاحي ما رف لجفنه النوم بعد اللي سمعه الى ما صحت فتحت عيونها بخفيف استوعبت نفسها بس نظره كان قدام مو ملتفت لها فزت من مكانها بصدمه قامت انتبه لها والتفت يطالعها باستغراب : سمي بالله سمي !
رسيل بصدمه تطالعه وبصراخ : من دقيقه وش جابني هنا ؟
@storykaligi💞
فيصل باستغراب : انتي من التعب نمتي والا ما تذكرين شي !
رسيل بصراخ : لا تبرر مستحيل اكون نمت هنا من التعب ليش انت انهبلت انا انهبلت !
قام من مكانه بتنهد : تطمني ما صار شي نمت على الارض ليه هالشوشره ذي كلها !
رسيل بقهر : كله منك كله !
فيصل : اسمعيني افطري يالله بنطلع
رسيل بشك : ع وين ؟
فيصل : اقولك بعدين بس يالله اخلصي
رسيل بحده : م راح اطلع الا لما تقول لي
فيصل : والله بتمشين غصباً عنك رضيتي والا لا !
رسيل باستغراب من اسلوبه الحاد والجديد معها تطالع فيه اما هو تجاهلها وفتح الباب وطلع ودخل الحمام

بهاللحظه عند ام فيصل : اي اي هو هالرقم !
.... : طيب يالله وصلت
ام فيصل بخبث وحماس : حلو يالله انتظرك دخل الحمام هو
.... : اوك ولايهمك
@storykaligi❤️
" دق الجرس فزت ام فيصل من مكانها وتوجهت للمطبخ وبصوت عالي : رسيل افتحي الباب
رسيل بتأفف : كل ذا عجز انها تفتح هي الباب ؟
طلعت من الغرفه ومن بعيد تكلم ام فيصل اللي بالمطبخ : مين يدق الباب ؟
ام فيصل وهي معطيتها ظهرها وعلى اساس انها تسوي لها شاهي : افتحيه افتحيه خدامتي تلقينها موصيتها تجيب اغراض
رسيل باستغراب : خدامه ؟
هزت اكتافها باستغراب وتوجهت وفتحت الباب الا وقفت بجمود تطالع بصدمه : خـ..
قاطعتها بقرف وحده : لا حبيبتي انا عبير "
على طلعت فيصل من الحمام وانتم بكرامه لما سمعها تقول انا عبير وقف بصدمه كان قدامه رسيل على اليمين تطالع باستغراب
أم فيصل طلعت من المطبخ وبعدت رسيل و بتمثيل بصدمه شهقت : عبير؟ ي هلا والله ي هلا "
وضمتها بقوه اما رسيل واقفه ماسكه الباب تطالعهم قدامها باستغراب مو فاهمه شي و وراهم فيصل عند الحمام مصدوم
ام فيصل : والله تو مانور البيت والله تو ما نور يازينك بس ادخلي ادخلي حبيبتي ادخلي
التفتت ام فيصل عليه : بسم لله وش فيك واقف كذا سلم عليها
فيصل بصدمه : هلا والله اخبارك
عبير بضحك : وش فيك تطالعني مصدوم وكانك اول مره تكلمني الحمدلله بخير وانت؟
فيصل : بخير !
رسيل بحقد : قال بخير قال !
التفتت عليها عبير : سمي ؟
@storykaligi🎀
رسيل بتأفف تطالعها : ولا شي اكلم نفسي ليه فيها شي ؟
ام فيصل بقهر تطالعها ثم التفتت على عبير : حبيبتي انتي حياك حياك اجلسي
والتفتت ع رسيل : قفلي الباب والا بتخلينه مشرع ؟
قفلت رسيل ووقفت تكتفت تطالعهم
عبير : يمه والله جوعانه !
فيصل بهمس وهو عند الحمام : رسيل امشي للغرفه !
رسيل بصوت عالي تبي تنرفزه : مابي ادخل
فيصل بقهر وصدمه من حركتها و بتوعد وتهديد : نشوف
ومشى قدامها وجلس على الكرسي عندهم وقدام رسيل وابتسم : ي هلا والله ي عبير وراه ما قلتي لي انك بتجين كان بنفسي رحت اجيبك !
عبير بحياء : لا عادي اهم شي ما اكون ثقلت عليك
فيصل بضحك : افا بالاخير خطيبتي انتي " توسعت عيونها بصدمه توها تستوعب ان هذي عبير اللي كان يقصدها فيصل وامه !
عبير بخجل وهي طايره من داخلها حست بنظرات رسيل بس تجاهلتها : ما قصرت والله
فيصل : الا وين خالتي ؟
عبير : ما رضت تجي تقول عندها مواعيد وحوسه !
رسيل بقهر تطالعه ثم تطالعهم مثل المزهريه
ام فيصل : الا اقول رسيل افا كذا تستقبلين ضيوفك لا قهوه ولا شي حتى كاس مويه طيب؟
فيصل : اوه اعذريني والله ي عبير ! " والتفت لها : روحي ضيفي البنت !
عبير : شدعوه عادي يمكن م توقعت تشوفني
فيصل باستغراب : الا ما عرفتيها ؟



ام فيصل : الا هي جايه ودقت علي قبل ساعه ومادرت المسكينه باللي مجهزه لها بس قلت لها انك متزوج من ورانا "
@storykaligi💫
نزل راسه وضحك بوهقه : ايه
رسيل بحقد تطالعه تأففت والتفتت دخلت الغرفه وقفلت الباب " رفع راسه اول م سمع صوت الباب وانتبه انها مو موجوده
قاطعته عبير : شوف ي ولد الخاله انا مصدومه والله من اللي سويته بس ما بغيت كرامتي وكرامه اهلي تنخسف بسبب فعلتك مدري ليه تزوجتها بس بتصلح غلطك وانا راضيه
فيصل باستغراب التفت عليها : هاه ؟
ام فيصل : يعني اللي بتقوله ان زواجكم انت وهي بيتم يعني بيتم ما نبي فضايح وهالشي مايرضيه لا سمعتك ولا سمعتها
فيصل بتنهد : اكيد ولا ارضاها عليها !
ام فيصل : عشان كذا نهايه هالشهر بتكتب كتابك عليها " عقد حواجبه يطالعهم باستغراب "
ام فيصل : ليه لا يكون عندك مانع ؟ والا مو عاجبك هالكلام ؟
فيصل : لا طبعاً !
" ام فيصل وعبير بصدمه "
٠
" بالغرفه "
رايحه وراجعه ومتنرفزة بقهر : انا انا يعتبروني مثل الخدامه عندهم ؟
وتقلد ام فيصل بسخريه وقهر " : رسيل مافي لاقهوه ولاشي سم ببطنك انتي وهي "
قطع عليها فتحة الباب التفتت بسرعه
لما شافته جن جنونها توجهت له بسرعه دخل وقفل الباب باستعجال واشر لها : اهدي و لا تتهورين !
رسيل بصراخ تحاول تدفه : بعد عن وجهي والله لا اعلمهم شلون الضيافه
حط ايده على فمها بقوه وبحده : اص خلاص انسي ازعجتيني خلاص خلاص
وقفت بجمود وصدمه من حدته واسلوبه بعدت ايده عن فمها بسرعه ورجعت على ورا وبقهر تطالعه وفيها الغصه بس تحاول تبين عكسها بحده : انا الغبيه اني جالسه هنا انا
فيصل : ماعندك مكان غيره
سكتت تطالعه بقهر عضت شفتها ما تبي تنزل دموعها
@storykaligi🍂
فيصل : غلطان ؟
رسيل بانفعال وصراخ : ايه غلطان !
٠
" من جهه ام فيصل وعبير
ام فيصل : يتهاوشون ؟
عبير : ليه هم كذا دايماً ؟
ام فيصل : البنت ذي ماجازت لي مسويه فيها الامره والناهيه !

" عند فيصل ورسيل "
رسيل بصدمه من قهرها : انا كرامتي انهانت عند ذولا انهانت تعرف وش انهانت
رفع حاجبه باستنكار : اي اهانه ؟ بس لانهم قالو ضيفي ضيوفك ؟
رسيل بصراخ ؛ ايه هذي اهانه اهانه
فيصل بتنهد : اسكتي والبسي يالله !
صدت عنه تاخذ عبايتها وبحده وقهر : اصلاً انا بروح مالي قعده هنا !
استند على الجدار يطالع فيها وهي تلبس عبايتها وتتحلطم بقهر شرد بذهنه لذيك الليله بتفكير لما قرب منها وهي تمتم بكلمات مو مفهومه الى ما سألها : وش تقولين ؟
صدمته بكلام ما توقعه :
٠
" بالسياره "
ادوارد بعصبيه : اذاً هو بذلك المنزل؟
قاطعه رنين جواله رفعه ورد : نعم سيدي
ميشيل : هل علمت مكانه ؟
ادوارد : نعم عاد الى ذلك المنزل !
ميشيل : اذاً اتركه وعد الى سويسرا غداً
ادوارد بصدمه : سيدي !! هـ..
قاطعه ميشيل بحده : قلت لك عد ولا تجادلني !
ادوارد بتنهد : حسناً سيدي !
وقفل والتفت ع الحارس : اخبرهم بان يعودو فغداً سنسافر الى سويسرا دعو رائف وشأنه
الحارس باستغراب : حسناً
٠
- عند مصعب -
اللي نرجع للحظه ما وقف بصدمه من صوت خلفه واول ما التفت الا بالحارس استوقفه
@storykaligi🌼
طبعاً التفت بسرعه وركب التاكسي وتجاهله وتوجه للمزرعه حق العايله حتى يبعد نفسه عن الشبهات !
٠
- عند فيصل -
لبست وخلصت التفتت عليه وبحده : خلصت !
فيصل : .... " مو منتبه لها "
رسيل بصراخ : خلصت !
" انتبه لها وعقد حواجبه باستغراب يطالع فيها انتبه لعبايتها ثم تذكر : هاه طيب يالله
رسيل بشك : فيك شي انت ؟ والا عشان حبيبه القلب عبير ؟
فيصل : بدينا ؟
رسيل : لسه ما شفت شي !
فيصل بتأفف : يالله
فتحت الباب بسرعه وتوجهت لباب الشقه وقبل ما تطلع التفتت عليهم وبعناد ابتسمت : خالتي ! خذي راحتك انتي وضيفتك البيت بيتكم انا وفيصل عندنا مشوار ماراح نطول ان شاء الله يالله فامان الله
والتفتت ع فيصل : يالله حبيبي
فتحت الباب وطلعت
أما فيصل كان يطالعها باستغراب
عبير بضيق وصدمه كشرت وصدت عن فيصل
ام فيصل : روح روح يالله ليه واقف مثل الخاتم انت باصبعها تمشيك ع هواها التفت طالع بامه لثواني وتنهد وطلع وقفل الباب وراه
ام فيصل : انتي خليك ذكيه واكسبيه انتي
عبير : خالتي شـ..
ام فيصل : اصصص ولا كلمه هو من البدايه لك وكلن يعرف بهالشي ترضينها على النهايه تتركينه لوحده اصلها مو معروف ولا فصلها وفوق كل ذا قليله ادب ولاتربت ؟
عبير : طبعاً لااا!!
ام فيصل : خليك ذكيه اجل ولا تتهاونين !
٠
واقفه عند الاصنصير ومتكتفه
اول م وصل : اجل حبيبي ؟
رسيل بتأفف : لا تستانس ما قلتها الا عشان احرق قلوبهم !
فيصل : من النذاله
رسيل : ومنكم نتعلم !
@storykaligi🌺
ودخلت الاصنصير بقهر دخل وراها ..



" ببيت ابو جيهان"
جيهان : لازم اقابلك !
سعود : ابشري حبيبي من عيوني "

سعود ذا يكون جيهان اللي متفقه معه عشان يمثل انه حبيب رسيل لا مسكها ابوها "
جيهان : طيب بقابلك بمكان *** بعد ساعه
سعود : اوك يا عيوني انتي انتظرك
جيهان : باي
سعود : فامان الله
وقفلت وتنهدت بقهر : طيب ي رسيل طيب !
٠
"بيت منصور ابو فارس "
نزل لتحت بكل هيبته المعتاده وقفو : السلام عليكم
ابو فارس : اجلسو اجلسو صباح الخير
الكل : صباح النور " جلس على الطاوله "
رفع حاجبه باستنكار : وين سميه ؟
فارس بربكه : هاه سميه اه اختي ذا نايمه
توسعت عيون مؤيد بحقد قدام فارس انتبه له : لا لا مو نايمه لخبطت بالغرفه تو صعدت بتجيب جوالـ..
" سكت لثواني "
رقع وراه مؤيد بنظرات حقد لفارس : ابد يا الوالد راحت غرفتها
ابو فارس بهدوء مهيب : مو قايل ان الكل على الفطور ولا احد يكون ناقص ؟ لو اي سبب تافه ؟
بلع ريقه فارس بتردد : الا
مؤيد : اي اي يا الوالد قلت امسحها بوجهي
سمر بتردد : يبه " غمز لها فارس واشر بمعنى كملي "
" استند ع المقعد وايديه على الطاوله : كملي ؟
سمر : من زمان ما طلعنا فعادي يعني لو يعني انه الخميس نطلع على المـ..زرعه من زمان ما طلعنا كلنا يعني عـ..ادي ؟
ام فارس : اي والله صدقتي حتى عمتي تبي الجمعه " اللي هي ام منصور "
@storykaligi🍃
ابو فارس : طيب مو مشكله اذا هي تبي مايحق لي اعصيها
" شرق فارس بالعصير بصدمه يكح بقوه فز مؤيد من مكانه وركض له وهبده بقوه ع ظهره : بسم لله على قلبك ي اخوي بسم لله " وبهمس : ي الكلب لا تفضح خطتنا " وبصوت مسموع : خذ خذ المويه ي بعد روح اخوك انت !
فارس بكحه مو قادر يتكلم
ام فارس : اشرب المويه اشرب
سمر بهمس : وجع ان شاء والله الا يخرب
ابو فارس بنظرات هيبه ومخيفه : فارس
" رفع راسه بصدمه وحاط المنديل ع فمه"
ابو فارس : ما تعلمت الادب انت تكح قدامنا وقدام الاكل ؟ فيه واحد بالغ عاقل وراشد يسوي هالحركه ؟
فارس بلعثمه : مابـ.. "
اخذه مؤيد ولفه بسرعه : هنا تكح الله لايـ.. اقصد يوفقك قوم قوم على الحمام قوم وغسل وجهك
ابو فارس : تتكلم بالنيابه عني ليه ؟
مؤيد بصدمه : هاه ؟ لا افا بس يعنـ..
ابو فارس : ارجع على مكانك واركد وخل عنك حركات اللقافه تراه مو من عوايد الرجال الرزين !
مؤيد : معك حق
ابو فارس : ما طلبت رايك روح ارجع لمكانك
مؤيد : ابشر " ورجع لمكانه ونزل راسه : والله لو انه اكاديميه عسكريه
ابوفارس : ارفع راسك واجلس زين والا تبيني اقوم واعلمك بنفسي شلون الجلوس ؟
سمر وهي كاتمه ضحكتها على شكل اخوانها
ابو فارس : روحي نادي اختك !
سمر وهي تطالع بمؤيد وتضحك بصمت
ابو فارس بحده : سمر !
" ضربها فارس التفتت له : خير !
" انتبهت لنظرات ابوها : اهه هلا يبه سم امر ؟
ابو فارس : نادي اختك " قامت وصعدت
ابو فارس : كل واحد فيكم يدق ع عمه وعمته
ويعزمهم على المزرعه اليوم الساعه 4 العصر
٠
عند بندر اللي واقف ع سيارته وبتأفف رفع جواله واتصل رد عليه
بندر بصدمه : فيصل
فيصل : هلا والله اخبارك ؟
بندر : وينك ما ترد على اتصالاتي ؟
فيصل : كنت مشغول
بندر : لك اربع ايام من الحفله ما شفتك تدري !
@storykaligi🌻
فيصل : يوه احسها اسابيع
بندر : المهم لازم اقابلك
فيصل : خلاص الليله ان شاءلله والا اقول ابيك الحين ابرسلك العنوان وتعال لي هناك بسرعه
بندر باستغراب : طيـ..ب
فيصل: مع السلامه
" وقفل بسرعه "
رسيل بشك : مين ذا اللي تبيه يجي للعنوان ؟
فيصل بتجاهل : مالك اي علاقه !
" حرك سيارته "
رسيل بتأفف : تسمعني الحين زين !
قاطعها : وفري هالكلام لنفسك
رسيل بصدمه جن جنونها : لا بتسمع غصباً عنك !
فيصل : لا تتعبين نفسك مافكرت !
التفتت لقدام بصدمه مقهوره تطقطق باصابعها بقوه
٠
" بالمستشفى "
عند زياد اللي جالس على الكرسي وحاط رجل ع رجل بهدوء ونظرات حقد يطالع فيها
اما هي بقله حيله مالها خلق ترفع نظرها له ويضيق صدرها تنهدت بضيق
زياد : من براءه شكلك الواحد ينخدع فيك ؟
استغربت من سؤاله ورفعت راسها له : ؟
زياد : لا تطالعيني بهالنظرات تعرفين وش اقصد بس صدقيني مو انا اللي انخدع فيك
نزلت راسها بقهر وضيق نزلت دموعها "
زياد بتنهد وقف : البسي عباتك بنرجع
٠

بعد ما وصلو وقف
التفتت ع المكان بصدمه ثم التفتت عليه : عند اهلي !
فيصل : اللي براسي اسويه انزلي !
رسيل بصدمه : مستحيل !
فيصل ببرود : ماعندي شي مستحيل
رسيل بصراخ : طيب واللي صـ..
فيصل : لسى ما شفتي شي
@storykaligi💐
جن جنونها : انت وش فيك اليوم وش هالاسلوب اللي تتعامل معي فيه !
فيصل : مو لان حقيقتك تستلزم هالاسلوب
بهدوء وصدمه : اي حقيقه ؟
تجاهلها وببرود نزل من السياره ومشى
صرخت : ع وين رايح اكلمك انا !
نزلت بسرعه ولحقته : اكلمك انا !
لحقت عليه بعصبيه : اكلمك انا اكلمك اي حقيقه تقصد !
سحبها له وهمس بهدوء وببرود : حقيقتك بليله امس حقيقه انك قلتي لي
والتفت حوله ثم التفت لها وقرب منها حيل ورفع حاجبه باستنكار : تقـتـ..
قاطعه صوت من وراه : هيــــــه !
عقد حواجبه باستغراب والتفت "
بندر : اي على بالي غلطان !
فيصل : ما شاءلله متى وصلت !
بندر باستغراب : الحين
واشر لفيصل عن اللي معه
فيصل : بعدين اقولك بس الحين ابيك تضبط أوراقي !
بندر : آمر " قرب منه وهمس باذنه وابتعد " : طيب ؟
بندر بصدمه : متأكد ؟
فيصل : ايه بسرعه يالله انتظرك
بندر بتنهد : طيب بس اخر مره بسألك متأكـد
فيصل بحده : قلت لك ايه !
بندر : طيب طيب مثل ماتبي !
وراح
اما فيصل التفت : امشي معي
رسيل بصدمه تطالعه : اي حقيقه ؟
فيصل : اقولك بعدين !
رسيل : الحين قلت !
فيصل بهدوء وبرود يرعب : هالكلام يبي له جو مايصفى فيه غير اني استفرد فيك ولحالك !
اقشعر جسمها من كلامه ونظراته
مشى قدامها وسحبها معه اخذ المفتاح وتوجه للغرفه
رسيل : فيصل اسمـ..
قاطعها بدون ما يلتفت لها : و لا كلمه
رسيل : اسمـ..
فيصل بحده التفت لها : و لا همس !
سكتت بخوف سحبها معه للشقه وفتح الباب ودخلها ودخل وراها اللى لحظة ما كان يبي يفهمها دق الباب
فيصل بحده : مثل ما وصيتك !
رسيل بصدمه : ....
@storykaligi🥀
فيصل : لا تناقشيني وخليني اشوف بس كلمه لا

" بعد نص ساعه "
بندر : طيب واهلك ؟
فيصل : لا تشغل بالك فيهم مو مهم
بندر بتنهد ضحك : طيب مبروك يا عريس !
فيصل بابتسامه : الله يبارك فيك
بندر : يالله ما اطول عليك !
وطلع قفل الباب وطلع من المجلس : تذكرين كلامـ..
قاطعته بحده : والله مافي احقر منك تدري وشلون بكشف كل شي انا الغلطانه اللي ساكته لو نهايتي سجن عادي اهم شي ما اكون مع واحد مثلك شكاك !
دفته بتمر من جنبه الا مسكها من ايدها وسحبها له : بالله طيب ورايك كيف تبيني اعاملك وانتي معترفه بنفسك انك تبين تقتليني ؟
بــــــصــــــدمـــــــــ ــــــــه توسعت عيونها : وش عرفك ؟!د
ابتعد وفتح ايدينه : يالله يالله قولي لي كيف تبيني اثق فيك ؟ كيف تبيني اتعامل معك وانا اكتشف انك تبي تقتليني ؟
وسحبها له بقوه وعيونه بعيونها وبنظرات حاده : كيف بتثقين فيني ان كنت ناوي اسلمك الشرطه بايدي كل الامور تعقدت من ليله امس بلحظه ضعف منك تعترفين بابشع اعتراف ! بسبب ايش ؟ طلال ؟ قولي لي ؟ معه كنتي ؟ متفقه ؟
وبصوت عالي وحده : هاه متفقه معه؟
وبهمس : ما كرهت احد كثر ما كرهتك صرتي بابشع صوره عندي عكس ملامحك البريئه "
بهالثانيه نزلت دمعتها بصمت وصدمه من كلمته !
فيصل تنهد ونزل راسه وعقد حواجبه باستغراب لثواني ثم رفع عيونه يطالع فيها كانت مركزه نظرها وتلاقت عيونه بعيونها : ما كنتي واعيه بذيك الليله !
@storykaligi🌸
هزت راسها بلا بهدوء وكابته شهقاتها
فيصل : اوك حلو ننتقل للسؤال الثاني ليه تبين تقتليني ؟
رسيل بصدمه : م فكـ..
قاطعها : ما تزوجتك الا سبب واحد ان وهمس باذنها : حتى مايكون لك مجال تكشفين جريمتنا !
رسيل بعصبيه : بجهنم انت واللي قتلته !
بعد عنها وبعصبيه : ما قتلت !
رسيل : الا وانا اشهد !
فيصل بعصبيه : لا تفتحين هالموضوع !
رسيل بحده : طيب دامك ما تبيني افتح هالموضوع اجل لا تقولني شي تافه انا ما قلته اني ناويه اقتلك !
عقد حواجبه باستغراب : اجل وش هالكلمه اللي سمعتها منك ؟
رسيل بحده : تدري انا كارهه هالزواج مو خوف منك لا والله خوف من حياتك الغامضه وخوف من ماضيك انا مو قادره اميز انت انسان طبيعي مثلنا والا شلون اهلك مو حاسين.بشي انت انسان مجهول تعرف وش مجهول بالنسبه لي والله مقهوره على نفسي لاني ظلمت حالي معك !
فيصل : اي انسـ.. " قاطعه هاللحظه رنين جواله اخذه ويطالعها بنظرات حقد
التفت ورفعه بتنهد : الو !
راكان : فيصل !
عقد حواجبه باستغراب : راكان !



طلال وهو يأشر لراكان ويملي عليه الكلام
اما راكان يردد من وراه لفيصل ! : اخبارك ؟
فيصل باستغراب : الحمدلله بخير !
راكان : انا طلعت من المزرعه وبالرياض الحين
فيصل بعصبيه وصدمه : انهبلت هاه ؟
راكان : ابي اقابلـ..
" اشر له طلال على العنوان بالجوال " بلع ريقه بخوف وتردد : اقابلـ..ك بـ****
فيصل باستعجال : طيب جاي جاي !
راكان : انتظرك
@storykaligi🍁
" وقفل "
فتح الباب والتفت لها : بسرعه انزلي وكلامنا لسه ما انتهى !
رسيل بتأفف : بالنسبه لي انتهى وعدلت نقابها وطلعت ونزلو وقبل ما يوصلون للسياره
فيصل : برجعك على الشقه وخليك بنفسك
رسيل : وجه هالكلام لهم
فيصل بتأفف التفت لها : ناقصك انا ؟
رسيل بعناد : والله انا كل شي الا الاهانه !
وقفت بصدمه من وراها وشهقت : رسيل !
سعود باستغراب : مين ؟
من جهه رسيل اللي حست عل صوت جيهان وعرفتها وهي وراها
جيهان بصدمه : سعود هاذي رسيل !
لفت رسيل : سعود !
عقد فيصل حواجبه باستغراب : مين ؟
رسيل بصدمه : سعود !
والتفتت على فيصل وبحقد : هذا خطيبي
جيهان بصدمه : هاه ؟
فيصل بعد رفع حاجبه : خطيبك هو؟
رسيل : ايه !
سعود بعدم فهم التفت على جيهان والتفت ع فيصل : شسالفه ؟
قاطعته رسيل بحده : قلت لك بالمره الاولى و لا صدقتني !
يطالع فيها وبسعود ومو فاهم شي
جيهان بحده وعصبيه : هيه انـ..
التفتت رسيل وتوجهت بسرعه لها ومسكتها من يدها وبهمس : تكفـون ساعدوني جيهان تكفين والله هذا تزوجني غصب !
جيهان بصدمه شهقت : هااه !
رسيل بضيق التفتت على فيصل ثم التفت ع جيهان وبهمس : ماقلت لاحد عن اللي وصيتيني عليه والله ماقلت لاحد تكفين فكيني منه تكفين !
جيهان بهمس وعصبيه : ليه قلتي ان ذا خطيبك وش عرفك فيه ي الحقيره ؟
رسيل : مو وقته بعدين وش بيعرفني فيه سمعتك تقولين سعود وسعود بالله اكذبي عليه وخليه يقول اني خطيبته ويجبره يطلقني تكفين جيهان تكفين اسوي اللي تبينه بس تكفـ..
@storykaligi📚
شهقت لما سحبها من ايدها وبنظرات حاده يطالع بسعود : اذا هي خطيبتك فهي زوجتي !
وسحبها معه بالقوه
رسيل بعصبيه تقاوم : اتركني
والتفتت على جيهان وبضيق وصراخ : جيهان تكفين ساعديني جيهان الله يخليك جـ..
ركبها بالسياره غصب وسكر الباب وقفله اتوماتيكي
والتفت وتوجه لعند جيهان وبحده وبرود وبتشديد : اقسم بالله لو بس يوصلني خبر انك تحاولين تعكرين حياتي وحتى لو بس تلاحقيني وان حتى هي طلبت مساعدتك بس لا اخليك تكرهين اليوم اللي شفتي فيه ملامح وجهي
عقد حواجبه : و بتعرفين وقتها انك حفرتي قبرك بايدك !
جيهان بعصبيه تخفي خوفها : خير انت تهدد بنت بعد شكلك م تعرفني !!
فيصل : ولا انا بحاجه اعرف ناس اقدر بلحظه امحي وجودهم من هالحياه !
دفه سعود : هيه هيه هيه على كيفك ي حبيبي لا تفلت عضلاتك عندي لاخليك تعض الارض !
التفت شاف ايد سعود على كتفه وبنظرات قرف وازدراء التفت عليه يطالع فيه لثواني
و سبقه بضربه ع فكه رجع على ورا بصدمه جيهان شهقت بخوف وبعدت
فيصل بتهديد : هذا ولا شي للي بسويه لاحطيتك " وبنبره ونظرات قرف : انت وذي ببالي اتوقع فهمتو زين ؟
وعقد حواجبه : والا تبون اوضح زياده ؟
سعود كان ماسك فكه ويطالعه بقهر ابتسم فيصل ببرود : حتى م تتعدا على اللي اكبر منك !
@storykaligi🔮
والتفت مشى الا سعود تهجم مسكته جيهان على اخر لحظه : تكفى لاااا خلاص خله !
اول ما ركب رسيل بصدمه : مجنون انت تضربه!
التفت عليها بنظرات ازدراء : و تتوقعين بيمشي علي كذبه انه خطيبك ؟
٠
عند زياد اول ما ركب السياره نطقت بهمس وضيق : اتركنـ..
قطعها بحده : ولا همس !
وحرك السياره بصمت بينهم واجواء رعب وخوف كانت بحاله تعب وضيق اول م انتبهت للطريق رجعت رجفتها وبخوف ورعب نزلت راسها غمضت عيونها بقوه وتردد بنفسها : مابي ! مابي " ودقات قلبها تزيد تحس كل شي يتردد قدامها بدأت تتعالي شهقاتها وانفاسها تتسارع ما كان منتبه لها يحس بكره مو طبيعي فتح الشباك وتنهد من اعماق قلبه الا فــــــــــــجـــــــــأه ! بايدها ع الدريكسون ولفته بقوه وبصراخ فز من مكانه بصدمه التفت لها
الا بسياره بهالثانيه تضرب بوري بقوه التفت لقدام بـــــــــصــــــــــــدم ـــــــــه !
٠
" لحظه ما سحب فرامل وبدون ما يلتفت لها : انزلي !
رسيل باستغراب : لحالي ؟
فيصل باستعجال : بسرعه ولا تحاولين تهربين ترا بسهوله بلقاك؟



طالعت فيه باستحقار ثم التفتت ونزلت صعدت لفوق وحرك السياره بعد ما تأكد انها دخلت وصلت للشقه ودقت الباب فتحت لها ام فيصل ع طول : فيـ..
سكتت لما شافتها
" تجاهلتها ودخلت وتوجهت للغرفه بسرعه
ام فيصل : مالت
عبير وهي طالعه من الغرفه : رجع ؟
ام فيصل بتأفف : بس ذي اللي رجعت مدري وين انقلع هو
عبير : طـ..
فجأه رن جوالها بايدها رفعته باستغراب : امي ؟
@storykaligi🌹
ام فيصل : ردي عليها
ردت : الو هلا يمـ.. " سكتت "
ماهي الا بثواني وصرخت بصدمه : يـــــــمــــــــه !
ام فيصل بخوف تجمدت بمكانها و ضربات قلبها تزيد وبتلعثم : عبـ.. عبـ..ير شفيها ؟
من ناحيتها بصراخ هستيري انجنت وتردد بامها
اما رسيل اللي فزت من السرير وركضت وفتحت الباب وبصدمه وقفت من المنظر !
٠
بهاللحظه عند الشباب اللي واقفين عند سياراتهم ويخططون للشاليه و يخبرهم فارس باللي امره فيه ابوه
قطع عليهم فيديو فتحه فراس توسعت عيونه بصدمه لما شافه انتبهو له الشباب والتفتو
عبدالله : هيه ولد شفيك ؟
وعيونه ع الجوال بصدمه : اياد!!
رفع عيونه لهم : انتهينا !!
" سحب رعد الجوال واجتمعو الشباب يطالعون بالفيديو " بجــــمـــود وصــدمـــه صنمو !
٠
" بالمزرعه وهو بالغرفه متكتف على الشباك يطالع فيها
البنت بحده : شتبي ؟
مصعب بقرف : والله شكلك يمغص البطن !
البنت ناصر بصراخ : كل تبن محد طلب رايك !
مصعب بحده : والله انا ابدي رايي وبكيفي ما انتظر منك تطلبينه ؟
فــجأه الا صوت ابو فارس !
٠
طلال بخبث : راقبوه لحد م يوصل للي مجهزه له "يقصد فيصل" .

وعيونه ع الجوال بصدمه : ايااااااااد!! " رفع عيونه لهم : انتهينا !!
سحب رعد الجوال واجتمعو الشباب يطالعون بالفيديو " بجــــمـــود وصــدمـــه صنمو !
هادي بصدمه : دقيقه دقيقه " التفت ع فراس : هذا وين ؟
فراس بصدمه يطالع فيهم وبالجوال : والله هذا وصلني والله شوف ي غبي تويتر تويتر
رعد بقهر : والحل
مهند : دقو ع عبدالملك مو هو محامي خلوه يتصرف
مازن : وين يتصرف المشكله عمي منصور وش بيكون رده
فارس : امشو معي على المزرعه نضبط الوضع بكل هدوء
محمد : ي شيخ كل تبن انت قال للمزرعه انهبلت اقولك انسى شي اسمه مزرعه انسى الحين بيصير مشاكل تلقى بالعناوين آل راجح وتربيتهم !!
مؤيد : اخخخ من هالاياد ما يمسك اعصابه !
فارس : ياخي وش يدريني ارتبكت اقول اتصلو على عمي فهد هو اللي بيقدر يفهم الوضع
محمد : امشو امشو لعنده بالمستشفى !
مؤيد : متأكد
هادي : اقول امشو بس !

من ناحيه رسيل اللي وقفت بصدمه تطالعهم
عبير بجنون وصراخ : يمممممممه !
والتفتت ع خالتها وبرجفه تشهق : يمـ..هه خالتي امـ..ي
ام فيصل بحده وخوف : تكلمي وش فيه
حطت راسها على حضن ام فيصل وبضيق انهارت : امـ..ي بالعنايـ..هه
ام فيصل بصدمه بعدت عنها : هااااه !!!!
رسيل بتردد : م تشـ..
ام فيصل بصراخ : دقي ع فيصل بسرعه وش تنتظرين
رسيل بتردد وربكه : طيـ..ب بـ..س ما اعرف رقمه
ام فيصل باستغراب : هاهه وش م تعرفين رقمه وش ما تعرفينه ؟
سكتت بصدمه تو استوعبت ع كلامها
عبير بخوف وبكي : ابـ..ي ارجع لامي ابـ..ي
رسيل : طيب عطيني جوالك ادق عليه
ضمت عبير لحضنها وتهديها التفتت على رسيل وبصراخ : روحي مدري شلون تدبريها و الا اقولك روحي خذي جوالها هاذي هي روحي دقي عليه رقمه 05**** "بتردد اخذت الجوال وتدق الرقم اللي اخذته من ام فيصل بهاللحظه اول م اتصلت الا صار
اسمه محفوظ بجوال عبير باسم - حبيبي -
وقفت للحظه تطالع بالاسم بلعت غصتها بقهر م انتبهت انه رد
ام فيصل بصراخ : رد عليك !
التفتت لها تطالعها
ام فيصل بصراخ : لاتطالعيني كذا
التفت انتبهت انه رد رفعته بسرعه
فيصل بخوف : عبير شفيك !
" وقفت لهاللحظه بقهر عرفت انه مسجل رقمها نطقت بنبره جافه : انا مو عبير !!
فيصل باستغراب : مين
بقهر ردت عليه : ارجع امك تبيـ..
ما امداها تكمل الا ام فيصل سحبت الجوال برعب وخوف : فيصل الحق بسرعه عبير اغمى عليها بسرعه !
رسيل بصدمه تطالع فيهم : بـس هـ..
فيصل بصدمه سحب فرامل : هااه
ام فيصل بخوف : بسرعه الحق علي ي فيصل !!
فيصل باستعجال لف الدريكسون ورجع : طيب طيب جاي ! " توجهت رسيل لها بسرعه وتضرب خدها بخفيف : هيه عبير اصحـ.."
بعدتها ام فيصل بخوف : عبير يمه اصحي عبير
اما هي تهلوس بتعب : يمـ..
ام فيصل : خلاص يمه فيصل جاي الحين بيجي الحين
رسيل : وش صاير ؟


ام فيصل : جيبي عبايتها بسرعه جيبيها وش تنتظرين !
التفت ودخلت للغرفه بسرعه واخذتها وطلعت بدت ام فيصل تلبسها العبايه وبخوف وربكه ترتجف اخذت جوالها واتصلت على محمد اللي رد وهو مرتبك من خبر اياد والفيديو : هلا !
ام فيصل : روح شوف خالتك او دق على مشعل
محمد باستغراب : دقيـ..قه شفيه
ام فيصل باستعجال وعصبيه : شوف مشعل وينه امه فيها شي بسرعه
محمد بصدمه : ليه خالتي صار لها شي
@storykaligi🌹
ام فيصل بعصبيه وخوف حطت ايدها ع راسها وبصوت مخنوق : مدري ي يمه مدري روح طمن قلبي عليها !
محمد باستعجال وخوف دب بجسمه : طيب " قفل الجوال والتفت ع الشباب : بسرعه ابي سياره واحد فيكم
هادي : شفيك شصاير
عبدالله بخوف : محمـ..د فيك شي هاذي امي اللي دقت ؟؟
وبعصبيه : محمد تكلم
محمد باستعجال : مدري شكل خالتي فيها شي عندك رقم مشعل ؟
عبدالله بخوف تصنم مكانه : ....
محمد بصراخ : عندك والا لا !
عبدالله بربكه : ايـ..ـه
هادي : خذ خذ سيارتي روح شوف الوضع وطمنا
رعد : ان شاءلله مو صاير فيهم شي لا تخاف
عبدالله بخوف : ان شاءلله " توجهو بسرعه لسياره هادي وركبو
فتح الشباك : طمنوني على اياد !
مازن : طيب طيب بس روح انت ياشيخ قلبي طاح لا تنسى طمنا عليهم
محمد بتنهد : ان شاءلله ما يكون فيهم شي " وحرك السياره بسرعه جنونيه توجه لبيت خالته "

" بالمزرعه "
عند مصعب بخوف تجمد بمكانه لما سنع صوت عمه منصور - ابو فارس -
بهالحظه قلبه تزيد دقاته سحب بسرعه البنت ناصر لورا الباب بهالثانيه فجأه

"بالشقه"
اول ما دق الباب فتحت رسيل بسرعه دخل فيصل باستعجال بدون م ينتبه لها وبخوف : وش فيه ؟
ام فيصل بخوف وضيق : الحق علي ي يمه " توجه لعبير ويضربها بخفيف على وجهها وبخوف : عبير عبير ردي علي تكفين !
رسيل اللي تطالع فيه وكيف خايف عليها حست بغصه وبقهر
ام فيصل : خلنا ناخذها على المستشفى بسرعه!
سندها هو وامه وشاف رسيل قدامه
فيصل بحده : بعدي
بعدت عنه بارتباك وطلعو حتى انه نساها
تنهدت بعصبيه من قهرها وضربت الباب بقوه

" بالمستشفى "
كان بالغرفه عند المدير ويهز رجله بحده و عصبيه ومتكتف وبتأفف الى ما دخل المدير و يطالعه من فوق لتحت
انتبه اياد لنظراته وتنهد : م انتهينا ؟
التفت المدير وقفل الباب وتوجه وجلس ع الكرسي تقدم اياد بيجلس قدامه الا اشر له بايده : م سمحت لك !!
@storykaligi📚
اياد باستغراب : عفواً ؟
المدير بسخريه : هو انت خليت فيها ادب ؟
اياد : انا بفهم ليه بس انا اللي مسكتوني وبتعاقبوني ع حد قولك طيب وهي ؟ " يقصد صمود " والا لانها بنت خلاص يعني هي مقدسه
المدير بحده : وتبي تناقشني بعد
اياد : ليه تبيني اكون اخرس ومابلساني غير السمع والطاعه اقولها لكم شايفني إمعه؟
المدير بصراخ ضرب الطاوله : ولا كلمه وين تربيتك لما تمسك البنت من ايدها وبصراخ وقدام خلق الله وفضايح ومشاكل اذا مو ضارب لنا حساب على الاقل اهتم بسمعتك انت وعايلتك اللي تشوهت بفيديوهات انتشرت وانت ماسكها من ايدها لو انها تحرم لك عاد !!!
وبنبره سخريه : ولا بعد لما تهجمت على الولد وش بيكون رده فعل عمك ابو فارس اللي الكل يهابه من اسمه منصور آل راجح هاه ؟
اياد باستغراب وعدم تصديق : الفيـ..يو ؟

" عند زياد "
عدل الدريكسون بقوه منحرف على الخط بعيد عن السياره وسحب فرامل بسرعه رمى نفسه على المقعد بصدمه ويتنفس بسرعه مصدوم لثواني الا التفت عليها وبهمس مو مصدق :وش سـ..ويتي ؟
نزلت راسها ع ايديها وانفجرت بالبكا
زياد بصراخ انها : وش ســــويــــتـــــــي كنتي تبين تقتليني !
مها بضيق وانهيار : مابـ..ي هالحيـ..ـاه !

"عند فيصل "
اول ما وصل سحب فرامل بسرعه ونزل وفتح الباب لحد م وصلو الممرضات بالكرسي المتحرك شالها وجلسها عليه ونزلت امه توجهو فيها للطوارئ بسرعه اخذوها دخلوها للغرفه ومنع الدكتور يدخلهم وقفو بتردد وربكه
فيصل : شفيها ؟
ام فيصل بخوف : مدري مدري خلنا نتطمن عليها بالاول !
@storykaligi🍂
فيصل بحده : يمه وش صاير
ام فيصل بتنهد واستسلام : اللي اعرفه ان امها دقت عليها بس ماسمعت الا صراخها يمه ويمه اكلمها اهديها مو راضيه تنطق بشي !!
فيصل بخوف : خالتي فيها شي ؟
ام فيصل : مدري انا وش بيدريني قلت لمحمد يشوفها ماقول الا الله يستر ! لحد يدري بعبير مو ناقصين يضيقون صدر هالمسيكينه ي خوفي على اختي بس !
فيصل بتنهد : ماقدر اصبر خلينا نرجع على الشرقيـ..



" قاطعته ام فيصل بحده : لا والله و زوجتك ذي وين توديها !
يطالع فيها بصدمه تو استوعب : رسيل كيف نسيتها !

زياد بعصبيه : انتي ما تبينها بكيفك بس انا وش ذنبي
مها بضيق : وش تبـ..ي مني قول !
زياد بعصبيه وصراخ : مع الوقت بتعرفين
مها بحده ما قدرت تتمالك اعصابها : اتــــركنـــــي انا وش سويت لك قول لي
زياد بعصبيه التفت لها وبتشديد ع كلامه وتهديد : ولا همس اسمعه تفهمين لا انحرك بمكانك !
ودفها عنه بصدمه والم نزلت دمعتها اما هو حرك السياره بسرعه جنونيه

" بالمزرعه "
عن مصعب اللي سحب البنت ودفها ورا الباب بهالثانيه فجأه ابو فارس دخل الممر اول ما شاف مصعب وقف باستغراب وعقد حواجبه بشك : مصعب ؟
@storykaligi🍁
التفت له مصعب بخوف وصدمه : هـ..هلا !
ابو فارس : شتسوي هنا؟
مصعب بتردد وارتباك : انـ..
ابو فارس : اها لا يكون ارسلكم فارس مع الشباب عشان الطلعه !
مصعب بعدم استيعاب : صح صح ايه ارسلنا
ابو فارس : وين الشباب؟
مصعب : مـ.. " ما كمل كلامه الا البنت ناصر بصراخ : بـــــعــــــــد يا الكـــــــلـــب
التفت بصدمه عليها وابو فارس بشك

" بالمستشفى "
ام فيصل بتأفف : وش بيصير لها يعني بعدين انت فاضي ي دوب احنا بعبير
فيصل : مع هـ.. " قطع عليه خروج الدكتور
@storykaligi💫
ام فيصل بخوف : هاه طمني ي دكتور
فيصل بربكه: فيها شي ؟
الدكتور : تطمنو هو انهيار عصبي طفيف اتوقع من صدمه كحد علمي او شي متضايقه منه
ام فيصل بخوف : يعني الحين وش فيها
الدكتور : تطمنو مافيها الا العافيه خلوها ترتاح الليله هنا وبكرا الصبح راح اكتب لها خروج !
ام فيصل : طيب برافق معها عادي ؟
الدكتور : بس مرافق واحد
ام فيصل : اي اي انا
الدكتور : مو مشكله المهم تقوم بالسلامه عن اذنكم " وراح "
فيصل بتنهد : الحمدلله
ام فيصل بخوف : والله بغت تروح من ايدنا البنت
فيصل : انا برجع على الشقه ومره وحده بشوف خالتي وبتاكد من اللي صاير وخبريني اذا عبير صحت طيب ؟
ام فيصل : وبن بتخلينا لحالنا
فيصل : والله ماراح اطول ساعتين وبرجع يالله انتبهي عليها لاوصيك فامان لله
ام فيصل بتنهد : بحفظهً
" وراح توجه لسيارته ومن هناك على الشقه
اول ما وصل نزل بسرعه واستعجال خوف من انها هربت لان الباب كان مفتوح صعد الاصنصير وهو يطالع بساعته وبتردد اول ما فتح طلع بسرعه على الشقه وفتح الباب واول ما دخل يطالع بالمكان حوله قفل الباب توجه لغرفته وقبل م يدخل الا فجأه ضربت بصدره رجعت ع وراا بصدمه من وجوده " تغيرت ملامحها ونظراتها لقهر صدت عنه وهي بتطلع مسكها من خصرها وسحبها له: تعالي تعالي
صرخت بصدمه
@storykaligi🌼
قاطعها فيصل : اشششش !
حاولت تبعده عنها بس ما قدرت رفعت عيونها له وبنظرات حاده : شتبي !! فكني!
فيصل : مابقى الا تصفقيني ؟
رسيل بحده : ايه تستاهله حتى !
فيصل : شفيك علي ؟
رسيل بقهر : طبيعي بعاديك غصبتني على الزواج !
فيصل بهدوء : مو عشان كذا !
التفتت على ايده اللي محاوط خصرها
ورفعت نظراتها له وبحده : بعد عني !
فيصل : وان قلت لا
رسيل بحده : فك عني اوف !
فيصل : لهالدرجه شايله بقلبك علي ؟
رسيل بحده : روح لزوجه المستقبل روح ليه واقف عندي ؟
فيصل باستغراب : قصدك عبير ؟
رسيل بتأفف صدت : ياربي هذا كيف يفهم !
فيصل بخبث ابتسم : اهها قولي كذا انك غيرانه
التفتت بسرعه عليه وبصدمه : هاااه قول انك تمزح؟
ورفعت حاجبها باستنكار": انا اغار من مين؟ من عبير ؟ ولا هه عليك بعد شوف شوف وصم هالكلام عن غيب " وبنبره تشديد " : انا كل شي امشيه و اتغاضى عنه الا كرامتي تفهم يعني لاتستانس بداخلك على اني احبك واغار عليك لا والله ما حسيت بهالشعور الا هو شعور ان كرامتي تنهان بسببك انت واهلك وذي وانا ما ارضاها !
فيصل : كرامه ؟
رسيل بحده : ايه كرامه ليه تطالع فيني كذا ؟ ااه صح على بالي اني اغار عليك حسافه حطمت احلامك " ودفته بقوه عنه بقهر دخلت للحمام وضربت الباب بقوه عليها اما هو بقى بمكانه ما التفت غمض عيونه من ضربه الباب " التفت الا رن جواله باسم راكان
تنهد : يوه نسيته هو الثاني ! " رد " : الو !
@storykaligi🍃
راكان : وينك ؟
فيصل : اعذرني جتني شغله ضروريه شوف الليله اقابلك !
راكان : الليله ؟
طلال بتأشير : الحين !
راكان : والحين ؟
حط ايده على راسه وبين شعره بتعب : والله ماقدر خلاص الليله او بكرا الصبح ليه صاير شي ؟
راكان : لا لا مو مشكله
فيصل : تبي شي ؟
راكان : سلامتك
فيصل : طيب " وقفل "



التفت ع باب الحمام وتنهد والتفت وهو بيطلع الا فـــــجـــــأه سمع صراخ الى ما انقطع بصوت ضربه التفت ع وراه بصدمه ركض عند باب الحمام يضرب بقوه وخوف : رسيل !

" ببيت فهد "
مريم بخوف بالجوال : محمد امانه فيهم شي ؟
محمد بصدمه وخوف : مـ..دري والله هم بالمستشفى بس مشعل !
مريم بخوف : وش فيه مشعل ؟
ع نزلة لجين و وقفت بصدمه
مريم : الحين الحادث بمشعل لحاله والا خالتي معه ي محمد تكلم !
جن جنونها بهاللحظه

" زياد "
اول ما وصل للشقه سحب فرامل بقوه و عصبيه نزل وضرب الباب بقوه وتوجه لها وفتح الباب بقوه وبصراخ : انزلي !
التفتت له وبلعت غصتها بضيق نزلت
زياد وهو يحاول يتمالك اعصابه : امشي قدامي لاتطالعين فيني كذا !
مشت وهو وراها دخلوا الاصنصير
بدت ترجع رجفتها وبضيق التفتت تطالع فيه اول ما التقت عيونها بعيونه وبخوف اقشعر جسمها اما هو يطالعها بقهر وحده
فتح الاصنصير طلع والتفت سحبها بقوه وتوجه فيها للشقه فتح الباب ودفها بقوه لداخل وضرب الباب بقوه وبعصبيه وصراخ : تبين اقتلك هاه قولي تكلمي انا وش اسوي فيك مجنونه ؟ مريضه قولي تبيني اساعدك بطريقتي؟
مها بخوف رجعت ع ورا كل مايتقدم هو ويزيد صراخه الا شهقت بخوف لما ضربت نفسها بالجدار ما امداها تلتفت لقدام الا هو بوجهها

البنت ناصر بصراخ : بـــــعــــــــد ي الكـــــــلـــب !
التفت بصدمه عليها
وابو فارس بشك : شفيـ..هه ؟
مصعب بخوف التفت ع منصور : هـ..ـاه ؟
ابو فارس بهيبه وهدوءه اللي يرعب : وش فيه ؟
مصعب : لا هـ..ذا
الا طلعت ودفته بقوه : اافففف !
ابو فارس باستغراب عقد حواجبه : مين ؟

مريم : الحين الحادث بمشعل لحاله والا خالتي معه ي محمد تكلم !
جن جنونها بهاللحظه نزلت بسرعه لتحت وبرجفه مسكت مريم وتتكلم بسرعه وخوف : مريم مو مشعل اللي تقصدينه صح تكفين قولي لي !
مريم بصدمه من اختها : ...
ابتعدت لجين على ورا وبصراخ حطت ايديها ع راسها انهارت : مـــــــشــــــعـــــــل !
قفلت مريم بسرعه ومسكتها وحضنتها بقوه : حبيبتي انتي اهدي اهدي مو صاير فيه شي ان شاءالله
وبعدتها وحطت ايديها على وجه لجين : اهدي قلت لك اهدي مافيه شي انا بس بتأكد والله بس بتأكد !
لجين بضيق وصراخ هستيري : لااااااتـــكـــذبـــيـــن لاااااتكـــِـذبــــيــن
وبعدتها عنها وبصراخ انهارت : لا تكذبون علي اكيد صار فيه شي اكيـ..
نزل رائد من الصراخ وقف بصدمه : شفيه ؟
لجين اللي جن جنونها تضرب بالارض بقوه اخذت المزهريه تبي تكسـرها بس سبقها رائد وسحبها من ايدها وضمها لحضنه بقوه : خلااااااص!!!! " والتفت على امه

" بالمستشفى "
عبير نقلوها على الغرفه و عطوها ابره مهدئه وعندها ام فيصل اللي جالسه تستغفر وتدعي وايدها ع قلبها
بخوف وهم وضيق تحس نفسها مخنوقه وضايعه ما تدري اختها بخير وحتى ولدها ولا
و جوالها بايدها تنتظر لو اتصال واحد بس : يارب قومهم بالسلامه يارب لا تمتحن صبري فيهم يارب اخ بس منك ي محمد اخخ مشغول رقمك هذا وقتك بالله ؟ ياربي وش اسوي ااهه بس !!

" بيت ابو فارس "
اول ما فتحت الباب دخلت
سمر باستغراب : ليه رجعتي ؟
سميه : مالي نفس اداوم
سمر : هه ي حبيبي وش مالك نفس تروحي تطقين مشوار مع السواق المسكين وتتعبينه ثم ترجعين عشان مالك نفس؟ ماهزا ي اختاه ؟ ايس هزا كلام ؟
سميه بتأفف : سمر ترا والله مالي خلق لسماجتك وهبالك
سمر : نعم نعم نعم ! وراه ؟ وبجديه وفضول : قولي شفيه شصاير ؟
سميه بتأفف : مالي خلق
وصعدت فوق لحقتها سمر ودخلت معها الغرفه
سميه بدون نفس : سمر ترا والله مالي خلق لك اطلعي ابي انام
سمر : شفيه ؟
سميه : مافي شي لازم يكون فيه شي كذا مالي نفس !
سمر : الا فيه شي قولي مهند يخصه هالضيق ؟
سميه بتأفف : لاتطرين اسمه
سمر : قولي وش صاير وجع !
سميه : ابي افسخ الخطوبه بس ابوي رفض !
شهقت بصدمه : وش وش خير انتي انهبلتي تفسخينها ليه صاير شي قال لك ذا مهند شي سوا لك شي ؟ تلفظ عليك بشـ..
قاطعتها سميه بحده : خلاص اص اسكتي ما سوا لي شي بس تمشكل مع امه وطردته لمتى يدور المشاكل
هو ؟ هاااه انا تعبت نفسيتي وهذا ما تزوجنا فكيف لو تزوجنا وش بيصير ؟
سمر بصدمه : بس تحبون بعض
سميه : وش فايده الحب اذا كان بدون راحه نفسيه وبال ؟ وتنهدت بضيق : وش فايدته؟



اما رسيل طاحت ع ظهرها بالحمام وانتم بكرامه غمضت عيونها بألم تحس ظهرها تكسرت فقراته بقت لثواني الا بضرب الباب بقوه وبصراخ فيصل يناديها تحس بخوف ورعب ان ممكن انشلت فتحت عيونها بالقوه ترفع نفسها وتضغط وتشد على روحها تحس ظهرها باستقامه ما تقدر تنحيه الا بألم صرخت لاشعورياً لما سمعت صوت طقه عظامها بألم يتشنج جسمها بسببه
نزلت دمعتها من قوه الالم راسها تحسه ينبض بقوه تنهدت ومسحت دموعها فتحت الباب وهي دايخه
اول ما انفتح فيصل بترقب وخوف دفه اما هي منزله راسها وبتطلع الا وقفها : شفيك !
رسيل وهي صاده عنه بهمس : مافيـ..ني شي " مشت بشويش م تبي تشككه
بس مسكها من حنكها ولفها عليه ورفع راسها لعيونها بعيونه وبخوف : فيك شي ؟
صدت بسرعه عنه مو متحمله الالم لثواني بس ممكن تنفجر بالبكا بعدت عنه و بتمثيل بحده : مافيني شي فك عني اوف !
التفتت ومشت بهدوء كان يطالعها باستغراب وشك بحالتها قبل ما تدخل للغرفه التفتت
عليه ومتحمله الالم بالقوه ؛ وين انـ..ـام الليله هنا ؟ و الا هم بيرجعـ..ون ؟ " كان يطالعها بنظرات شك وعدم تصديق لثواني الا استوعب : هـ.. لا بتتنوم الليله بالمستشفى وامي " تنهد " بترافق
رسيل بهمس : م تشـ..
سكتت بألم غمضت عيونها صدت عنه ودخلت وقفلت الباب
حطت ايدها ع ظهرها بألم بكت منه استندت براسها من قدام على الجدار وتبكي بصمت كابته شهقاتها والمها حتى ما يسمعها و بهمس : لا ي غبيه لاتشككـ..ينه حتى ما ياخذ عنك فكره انك مستقصدتها عشان تشوفين رده فعله واهتمامه لا لا مـ..
مسحت دموعها بعشوائيه وبسرعه التفتت تطالع حولها بضيق ما تدري وش تسوي مو قادره تتحرك !

من جهه فيصل اللي يطالع بباب الغرفه لثواني التفت وتوجه للباب بسرعه وطلع وضرب الباب بقوه
امغ رسيل اللي عرفت انه طلع توجهت للباب وبالقوه تمشي
فتحته وطلعت تطالع ما لقت احد تأكدت انه راح مشت للمطبخ وهي تستند على اي شي وبشويش بقت تفتش دواليب المطبخ اي شي يسكن الام ظهرها اللي تحسه ينشلع من داخل كل فقره وعظم عن الثاني
بقت تدور بكل دولاب وحابسه دموعها اللي امتلت عيونها من قوه المها ووجهها مال للاحمر ما لقته استندت بايدها على الطاوله ونزلت راسها الا انفجرت وانهارت بالبكا ما قدرت تتحمل ضغط البيت ولا الم راسها وصداعه والنبض القوي ولا حتى ظهرها اللي تحس انه بدأ ينتفخ ويتورم هذا غير فقرات العمود الفقري وعظامها
اما فيصل نزل وركب السياره وتوجه للمستشفى

" بيت فهد ابو فيصل "
تمسكت برائد بقوه وانهارت بالبكا وهي تردد اسمه مشعل مشعل
اما مريم ورهف يحاولون يهدونها بس كانت بعالم ثاني قلبها يوجعها من تتذكر اللي صار
بهاللحظه الا فزت وابتعدت بخوف وضيق : دذوني عنده الحـــيـــن ماابي اجلس هنا
"وبصراخ " : ماابي
مسكتها مريم بخوف : خلاص والله بناخذك له بس هدي نفسك خلاص
لجين بضيق وانهيار : الحيـ..ن
رائد : طيب البسي عبايتك وانا بنتظرك بالسياره يالله "طلع
اما لجين برجفه وخوف صعدت ولبست على السريع ونزلت مع مريم اما رهف بقت بالبيت وتوجهو على المستشفى باستعجال !

" ببيت ابو ماجد"
دخلت واخذت شاور يريح فيها اعصابها وقفت على التسريحه تجفف شعرها وتعطرت و رفعته بعشوائيه كعكه ولبست بجامتها وتعطرت واخذت جوالها ونزلت وبروقان الصبح الا وصلت لها رساله من فاتن : بنت بنت بنت بنت " وقفت باستغراب بنص الدرج وردت : هلا هلا هلا هلا
فاتن بحماس كتبت : ترا بنطلع اليوم للمزرعه جميع خبري البنات بالقروب انا طالعه للصالون !!
جمانه بصدمه : اما طيب بتأكد واخبرهم
نزلت بسرعه لتحت : يمه يمممممه
ام ماجد : هااااه وش هالصراخ ؟

" المزرعه "
عند ابو فارس اللي يطالع بشك واستغراب : م قـ..
قطع عليه بهاللحظه رنين جواله التفت وطلعه شاف الرقم مهم طلع بسرعه التفت مصعب ومسك البنت من ايدها بقوه وحده وصراخ : انــــــهـــــبـــــــلــ ــتــــي
البنت بعصبيه : فك لا الحين ما ارحمك فك !
سحبها بقوه معه وحط ايده على فمها طلعها من الباب الخلفي للمطبخ على الحديقه يبي يبعدها عن نظر عمه بس فـــجــــأه

عند زياد وهو تزيد انفاسه بحقد وعصبيه : تكلمي !
مها بضيق والم : ابـ..عد عني !
زياد : تدرين عاد الحين قدامي بتنفضين هالشقه من الى شبر شبر ترتبينها وتنظفين ! " توسعت عيونها بصدمه من كلامه
مها : وذي الحرمة اللي في البيت أيش تعمل ؟
زياد : هذه خدامة بس انتي بتصيرين الخدامة الرسمية أما هي وجودها علشان ما اكون معك لحالها بالبيت ..

" بالمستشفى "
اياد بصدمه : يعني الفـ..يديو انتشر !
المدير : هذا عقابك وتستحقه برأيي على هالمهزله اللي صارت
اياد بصراخ : تسميها مهزله هي اللي استفزتنـ.. " قطع عليه دخول الدكتور :طال عمرك ممكن شوي !
المدير بنظرات استحقار لاياد : يالله جاي "قام وكر من جنبه : ماشفت شي لسه !
" وطلع "
اياد بعصبيه : الله ياخذك انت وهم
التفت لقدام وهو يمسح وجهه بقهر وعصبيه وتوتر الا بدخول صمود التفت لها الا بصدمه اقشعر جسمها من وجوده التفتت بسرعه بتطلع الا لحق عليها باستعجال وسحبها وقفل الباب وبحده وتهديد التفت عليها ؛ وش رايك بالفيديو هاه
صمود بحده وعصبيه : والله لارفع عليك شكوى تشوهت سمعتي بسبب واحد مثلك !
اياد بعصبيه : الا انا اللي تشوهت انا
الا بدخول المدير العام : وش هالصراخ ؟
تجمدو بخوف من وجود مدير المستشفى > غير ذاك المدير"

" الساعه ١١ المساء بأحداث متعدده
عند فيصل للحظه ما فتح الباب بتعب ودخل التفت يطالع حوله توجه للغرفه واول ما فتح الباب وقف بصدمه ما انتبهت له وهي تشيك ع ظهرها
التفتت بألم تبي تتوجه للمرايه الا شــــهـــــــقـــــت وتوسعت عيونها بصدمه
عند فيصل التفت بسرعه لقدام وايده ع مقبض الباب " رسيل بخوف بدأت تتسارع انفاسها تطالعه :انـ..
فيصل وهو صاد عنها : م شفت شي !
رسيل بصدمه سحبت الفراش تستر فيها نفسها توجهت بسرعه ناسيه الم ظهرها للباب وضربته بقوه طلع فيصل لانها دفته بالباب يطالع مصدوم مو مستوعب
التفتت لقدام واستندت بسرعه على الباب الا فزت وجمدت وغمضت عيونها بقوه من الالم انها استندت بظهرها على الباب وتحاول تتحكم بانفاسها اللي تتسارع من قوه دقات قلبها اللي متزايده نبضاته " مشى للصاله وهو رافع حاجبه باستنكار وعدم تصديق لحد الان في مخيلته شكلها
استوعب بهاللحظه والتفت سرعه وتوجه للباب : رسيل رسيل افتحي الباب ابي جهازي اللاب بسرعه !
رسيل بحده تحاول تكتم المها : انجنيت انت تفتح الباب علي !
فيصل : دقيقه دقيقه مو هاذي غرفتي
رسيل بألم ما قدرت تنطق وتنزل دموعها بصمت : ...
فيصل : تكلمي هاذي غرفتي هاه ؟
" وهي كابته المها : ايـ..هه
فيصل : اجل اطلعي يالله !
رسيل : ...
فيصل بحده : اطلعي
لبست تيشرتها بهدوء وبشويش من الامها اللي بدأت تزيد ومن دون نفس حتى الاكل والكلام م تبي تناقش احد فتحته وصدت عنه وطلعت بهدوء
بقى يطالعها باستغراب مو من عوايدها الهدوء بالعاده تصارخ وتتهاوش معه ولسانها شبرين
فيصل بشك : فيك شي مو طبيعيه؟
وهي معطيته ظهرها : لا ! انا بنام بذي الغرفه اذا ما راح يجون اللـ..
غمضت عيونها بقوه من الالم وتنهدت
فيصل : لا بيبقون بالمستشفى بس ليه تكلميني وانتي معطيتني ظهرك كلميني وعيونك بعيوني شفيه؟
تجاهلته مالها خلق له وتوجهت للغرفه ودخلت وقفلت الباب بهدوء اما هو باستغراب واقف بمكانه ما تحمل فضوله وقهره من اسلوبها الجديد توجه بسرعه وفتح الباب بــــصــدمــه !!!!
كانت حاطه ايدها ع ظهرها تتحسس مكان الالم للحظه ما شافته دخل نزلت ايدها بسرعه التفتت بدون نفس وحده : شتبي ؟
فيصل : لا بس ابي اسألك
" ودخل وقفل الباب"
اما هي تطالعه بشك : شفيه ؟
توجه لها وهي استرجلت بوقفتها بثقه ما تبي تشككه والخوف والالم تحاول تخفيه " قرب لها
رسيل بحده : ابعد واطلع ترا والله مالي خلق لك ابي انام تعبانه
فيصل : من ايش ؟
رسيل : كذا فيني النوم لي يومين مو قادره انام زين من حياتك الجحيم ذي اللي معيشني فيها " سحبها له وحط ايده ع ظهرها
ورفع حاجبه باستنكار : اجل تبيني اسلمك لسعود
توسعت عيونها من قوه الالم لما حط ايده على ظهرها نزلت راسها وتشد برجلها بقوه ما تبيه يحس
فيصل : تكلمي؟ ليه هو وش عاجبك فيه؟
"ًوهي منزله راسها بألم : م تتقارن فيـ..هه "
بدهشه : هه ليه ملاك هو؟
رسيل : ع الاقل مـ..
سكتت لما رفع وجها من دقنها له ورفع حاجبه : م احب احد يكلمني من دون ما يطالع فيني !
بلعت ريقها بخوف وتردد الا توسعت بصدمه لما حست بايده داخل تيشرتها على ظهرها شهقت ما قدرت تبعده ضاغط بقوه ع مكان طيحتها
فيصل بشك : شفيك ؟ امزح معك
رسيل بألم تطالع فيه مصدومه : فـ..
فيصل باستغراب : فيك شي ؟
نزلت راسها مصدومه ومن الالم تمسكت بقوه بتيشرته " انتبه كيف انها متمسكه فيه وشاده عليه : شفيك وش اللي مغيرك من بعد ما طاحت عبير وانتي مو على بعضك ؟
نزلت دمعتها على الارض من قوه الالم وهي تحس بقربه وريحه عطره مو فوق انها مو ماكله شي حست بغثيان من تركيز عطره وصدره قريب منها وظهرها اللي يقوى المه من ايده فيصل اللي ضاغط عليه
و دوخه استجمعت نفسها تمسكت بذراع ايده اللي ع ظهرها وابتعدت فجأه عنه وركضت للحمام بغير اتزان دخلت وقفلت الباب غسلت وجهها بسرعه بمويه بارده رفعت راسها تتنفس بعمق
م قدرت تستفرغ طلعت من الحمام لقته قبالها وهمست ي مافيـ..يني شي بنام " وتوجهت للغرفه الثانيه بهدوء وبطئ اما فيصل تنرفز ودخل وضرب الباب بقوه ..

#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...



"جوري" 20-09-21 12:31 AM




"الساعه ص 1:34"

على السرير ما قدرت تنام ع ظهرها زاد الالم كل ما تحاول تغير وضعيه حتى تنام براحه م تحملت تعدلت وجلست بكت من قوه المها طلعت وتوجهت لغرفته بتردد ودقت الباب بخفيف وفتحته بتردد : فـ.. "شافته نايم تنهدت بضيق وايدها ع ظهرها
بألم بترجع تقفل الباب الا التفتت ورفع نفسه على المخده باستغراب يطالع بوجهها وعيونها : شفيك
رسيل بتردد وخوف : عـ..ـادي لو انام هنا؟
زاح لها ورفع الفراش :تعالي ..

" توضيح فيصل تزوج رسيل .

" تنهدت بألم ودخلت "
فيصل : قفلي الباب
وقفت بهالحظه تطالعه بربكه
فيصل : شفيك ما احب انام الا وهو مقفل !
التفتت وقفلته اظلمت الغرفه من بعده وقفت بمكانها بضحكه هو شغل نور الاباجوره اللي على خفيف وببروده الغرفه : يالله !
ما عجبها الوضع التفتت بتروح بس ترددت ممكن ترتاح بالنوم بهالسرير عكس الغرفه الثانيه
اما هو يطالعها باستغراب لما رجعت : بتطلعين ؟
التفتت له تطالعه لثواني
فيصل : بتنامين عندي ؟
تنهدت وتوجهت له وانسدحت بهدوء و بشويش على ظهرها ما قدرت تتحمل والتفتت على جنبها الايسر لجهته
التفت على جنبه مقابل لها ورفع حاجبه باستنكار : غريب هدوءك هذا ؟
رسيل : ما يرضيك انت شي !
فيصل : كيف ؟
رسيل : ان تهاوشت وعصبت ما يعجبك وان بقيت ساكته وهاديه بعد ما يعجبك !
فيصل : حتى بهدوئك تنرفزيني !
ابتسمت بتعب : الحمدلله هذا اللي يريحني
" تأملها بهدوء و هي تطالعه باستغراب "
فيصل : تغارين ؟
رسيل بنرفزه : لا تفتح هالموضوع
فيصل بخبث : ليه ؟ مو زوجك انا يحق لك تغارين !
رسيل : ما اعتبرتك زوجي !
فيصل : اجل ليه انتي بجنبي وبنفس السرير اذا ما تعتبريني زوجك ؟
طالعته بصدمه ما تدري وش ترد فيه
فيصل : تمنيتي سعود يكون زوجك ؟
رسيل بحده تذكرت عبير وكيف انه يعاملها معامله زوجه له : ااااي !
سكت بهاللحظه يطالعها
رسيل : لا تفتح هالسالفه انا وانت ما ننفع لبعض و تراني مو موجوده هنا ولا تزوجتك الا عشان اللي قتلته وبعدين ما يجوز اجلس معك وانت مو محرم لي وحرام اتواجد معاك في اي مكان وانت مو زوجي والظروف في الأخير هي اللي وقعتني في هذه المشكلة
تأفف بنرفزه : ما قتلته ما تفهمين ؟
رسيل : بس انا شاهده !
التفت لقدام وصد عنها : لاول مره اشوف احد ابتزازي قدك ؟
رسيل بحده : انا مو ابتزازيه انت هو ناسي يوم غصبتني على اني اعتذر من امك ترى بس انت هددتني بانك بتغصبني على الزواج وانا الهبله وافقت خوف بس بعد ايش !
التفت بعيونه يطالع فيها بقهر
اما هي على وضعها : يكون احسن بنام
التفت يطالع فيها لثواني
وفجأة حست بانفاسه فتحت عيونها بسرعه و قلبها يخفق بسرعه وبربكه رصت نفسها على المخده لورا حتى تبعد عنه قد ما تقدر
همس لها : وش اللي بظهرك ؟
بلعت ريقها بربكه وهزت راسها بلا
فيصل : التفتي بشوف
" شهقت بصدمه : مستحـ..
قطع عليها وسحبها ولفها ورفع تيشرتها
اما هي باحراج تسحب تيشرتها الا فصخه
توسعت عيونها بصدمه

نرجع لواقعنا من بين الشخصيات لاحداثهم باليوم
عند زياد وهو تزيد انفاسه بحقد وعصبيه : تكلمي !
مها بضيق والم : ابـ..عد عني !
زياد : تدرين عاد الحين قدامي بتنفضين هالشقه شبر شبر ترتبينها وتنظفين !
توسعت عيونها بصدمه من كلامه
زياد بصراخ : لاتطالعين فيني كذا اخلصي علي !
بلعت ريقها بتردد والتفتت
زياد : بالاول غرفتي
مها : تكفـ..
قاطعها بصراخ : بــــٌســــرعه !
تنهدت بضيق والدموع بعيونها ودخلت للمطبخ اما هو طلع للبلكونه بنرفزه وقهر
فجأه ماهي الا دقايق وسمع صراخها لما انضرب باب الشقه بقوه

صمود بحده وعصبيه : والله لا ارفع عليك شكوى تشوهت سمعتي بسبب واحدك مثلك !
اياد بعصبيه : الااااا انا اللي تشوهت انا
دخل المدير العام : وش هالصراخ ؟
تجمدو بخوف من وجود مدير المستشفى > غير ذاك المدير"
صمود بخوف تطالع فيه !
اياد بتنرفز صد عنه يحاول يتمالك اعصابه ويهز رجلهه بقهر
المدير العام بحده : فوضى هي فــــوضـــى بكل مكان تتهاوشون وصراخ وازعاج وفضايح مافي احد منكم محترم تربيه اهله الفيديوهات انتشرت والسبب فوضى اداره المستشفى اللي لها اسم وسمعه بالشرقيه انفضحت بسببكم
سكت يطالعهم بقهر وعصبيه لثواني ثم تنهد والتفت على صمود : اطلعي !
بقت تطالعه باستغراب ثم التفتت تطالع باياد ومشت بتطلع ولحقها اياد
وقفه المدير العام : على وين ؟
اياد باستغراب عقد حواجبه : مو قلت اطلعو ؟
المدير : قلت اطلعي مو انت
والتفت ع صمود : ارجعي على شغلك وبهدوء


صمود باستغراب تطالع اياد : حاضـ..ر
وطلعت والتفت المدير العام على اياد : انت اللي بتتعاقب وتتحمل نتيجه تهورك
اياد بصدمه اشر ع نفسه: ااااانا
المدير العام بتهديد : بتشوف وش بسوي !
اياد بنزفزه : وهي من تكون حتى تتركها ؟
المدير العام : هه باين م تعرف مين هي ؟
اياد بحده وقهر : وعساني ما اعرفـها وبالطقاق هي واهـ..
قطع عليه صوت بنبره حاده
ابو فارس : اياااااااااد !
سكت بصدمه لما شافه دخل
وعبدالملك من وراه هز راسه بلا " بمعنى حسافه عليك "

" بالمستشفى "
اول م وصلو توجهو بسرعه للريسبشن
ومن هناك ع غرفه العنايه كان الحادث بس مأثر ع القفص الصدري ومجرى التنفس لمشعل اول ما دخلو للممر الا والدكتور طالع من الغرفه
رائد بخوف : دكتور
الدكتور : هلا !
رائد بخوف وربكه : هاذي غرفه المريض مشعـ..ل
الدكتور : ايه نعم ليه انتم اقاربه
مريم : ايه طمنا عليه فيه شي ي دكتور؟
الدكتور : لا الحمدلله بخير بس للاسف القفص الصدري متضرر عنده التنفس على الاجهزه بس ان شاءالله بخير
لجين بخوف والدموع بعيونها : اقـ..در اشوفه ؟ انا زوجته
التفت رائد عليها : متأكده؟
الدكتور : اذا زوجته فما اقدر امنعك بس لا تطولين لو سمحتي دقيقتين
لجين باستعجال وخوف : طيب
الدكتور : عن اذنكم والله يقومه بالسلامه
دخلت للغرفه بخوف وتردد وبربكه انصدمت من الاجهزه اللي على صدره العاري وكمام تنفس وكدمات على وجهه نزلت دمعتها بضيق توجهت له وما تشيلها رجليها من الرجفه وبصعوبه وصلت له جلست ع الكرسي بقت تطالعه باستسلام وبقله حيله نزلت دموعها بضيق طالعت بايده وبرجفه ايديها مسكتها
وببروده ايده بقت تتحضنها بيديها كلها حتى تدفيه وبصوت مبحوح ودموعها تنهمر : لاتتـ..ركني مو كنت متفـ..ق ان نهايه هالاسبوع نتـ..زوج ونروح ع بيتنا هاه مشـ..عل اترجـ..ـاك لاتخلـ..يني انا احتاجـ..ك بجنبـ..ي لا تعيشني مراره فقدانك مره ثانيه
انفجرت بالبكا وهي تطالعه ما تحملت نزلت راسها على ايده وتهمس : لاتتـ..ركني مره ثـ..ـانيه تعبت والله تعبـ..
بهاللحظه سكتت من صوت الصراخ اللي برا رفعت راسها وتطالع للباب والصراخ كل ماله يزيد قامت وطلعت بخوف وربكه وتردد و اول ما فتحت الباب الا باستغراب من بنت واقفه تحاول تبعد رائد عن الباب وبصراخ هستيري
مريم : وش تبين انتي شكلك غلطانه
اروى بصراخ : ما غلطت ما غلطت كيف تبوني اغلط وهذا زوجي هاه مشعل هو مشعل وخرو عني ابي اشوفه وخرو حرام عليكم بنتي حرموها من شوفته لا تحرموني انا لا تحرموني انا بعد !
جمدت بهاللحظه وكأن دمها نشف بصدمه انربط لسانها وتطالعها وكأن غابت عن وعيها بهالثانيه لما دفتها ودخلت لعنده لحظتها وهي تطالع فيها كيف توجهت له تبوسه وتمسك ايده بشوق وحب وخوف من فقدانه
فجأة طاحت مغمى عليها
لحق رائد ومسكها بصراخ : لجين !

" عند مصعب "
بعد م سحبها من المزرعه وتوجه فيها على اقرب شاليه
بالصاله بعد ما دخلها غصب بهواش : لا تناقشيني
البنت ناصر : هه ي مسخره انت
مصعب : شوف ي الحبيب بما اننا بنفس الوضع يعني انا منحاش من عكس وانت منحاش من الشرطه فما فيه الا تاكل تبن وتقعد عندي هنا الى ما ربي يفرجها
البنت ناصر باستغراب : على كيف امك انت
مصعب :دقيقه دقيقه اكلمك بنسخه مؤنت او ذكر ؟

بالقروب وحلطمه البنات بعد ما وصل لهم خبر اياد واللي صار كنسل منصور ابو فارس
المزرعه والجمعه وتوجه للمستشفى يتفاهم معهم
" محادثاتهم بالقروب "
سمر : بنات بنات الحقو
جمانه : وش فيه ؟
فاتن : وجع وش صاير ؟
سمر : لقيت الفيديو
جمانه بصدمه : لا
فاتن : ارسليه وش تنتظرين
اريام : يمه ي بنات شفته وربي مجنون
فاتن : وجع ارسلوه
اريام : وربي خالي ماراح يعديها له
فاتن بفيسات عصبيه : ارسلوه
سمر : طيب ي التبن يحمل اف
فاتن : وجع تحمست
سمر : والله ابوي ما شفته الى الان تدرون !
اريام : عبدالملك رجع لبس بسرعه وطلع راح معه
فاتن : اخيراً وصل وخرو بشوفه
" وفتحته "
سمر : المهم اقرو الفاتحه ع روح هالاياد عند يمه منه والله ما ينقرب شراره
جمانه : وجع اصص بشوفه لا تسولفون
ارجوان بفهاوه : شسالفه ؟
جمانه : تو تصحى ذي مالت عليك من اخت
ارجوان : لا والله شفيه ؟ خوفتوني اول مره يصحصح القروب بهالقد
سمر : شوفي الفيديو وبتفهمين

" عند زياد "
تنهدت بضيق والدموع بعيونها ودخلت للمطبخ اما هو طلع للبلكونه بنرفزه وقهر
فجأه ماهي الا دقايق و سمع صراخها لما انضرب باب الشقه بقوه طلع ركض على داخل



التفت لها كيف بخوف تطالع بالباب التفت ع الباب بشك توجه له
الا مسكته بسرعه : لا الله يخليك لا
التفت يطالع فيها : وش فيه ؟
مها بخوف : اترجاك لا اترجاك لا تفتح لهم
زياد بنفاذ صبر : مين هم تــكـــلـٌمــي
مها بخوف ورجفه : اخـ..وي وخطيبـ..ي
توسعت عيونه بصدمه والتفت على الباب بعدم تصديق
فـــــجـــــأه

" عند الشباب اللي تجمعو عند بالشاليه "
بعد ما وصل نزل من سيارته واول ما دخل فز سليمان والشباب
مازن : وجع ذا انت
سليمان : تبن ع بالي عبدالملك والا اياد
محمد : وجع يوجعك انت وياه وتبن وش دخلني اعوذ بالله بعدين تعالو للحين م جو الساعه ١٢ الليل
رعد بتنهد : لا والله وحتى عبدالملك جواله قفل يقول ازعجوني إتصالات وطلب منه خالي يقفل جواله
فارس : احخخ بس ع حماسي للمزرعـ..
قطع عليه دخول هادي بسرعه وهو يلهث وبانفاس متقاطعه : زياد هنا ؟
الشباب باستغراب من حالته
محمد بخوف : بسم لله شفيك ؟
فارس : لا مو موجود له يومين ما شفناه
هادي بتأفف : اف ياربي وينه مالقيته ولا هو بالبيت بعد له يومين محد يعرف اخباره شي ؟
الشباب باستغراب : لا
فارس بخوف وقف : دقيقه بدق عليه خوفتني

عند رسيل بصدمه سحبت الفراش بتغطي نفسها الا سحبه عنها فزت من مكانها حط ايده ع بطنها وسحبها لحضنه
ورفع حاجبه وهمس : خلاص
بدا يمغصها بطنها بخوف تحس النفس ضاع وانكتمت ودقات قلبها تضرب بقوه من قرب اقشعر جسمها
وبلعت ريقها بارتباك وكأن انقلبت الغرفه مثل الاستوائي بالنسبه لها حر
طالع بظهرها : وش اللي بظهرك ؟
م قدرت تنطق من ارتباكها اخذت نفس عميق تبي تتنفس مو قادره وبطنها كل ماله يمغصها زياده طالعت بايده كيف محاوطها ورفعت عيونها وترمش بسرعه
فيصل : وش اللي بظهرك تسمعيني ؟
رسيل بهمس وبحه : ولاشـ..
فيصل : وش هالعلامات ؟
رسيل : ولاشـ..ي من زمان هاذي !
وجت بتقوم الا رصها له بقوه وهمس بقرب اذنها : لا تستغفليني !
رسيل بارتباك رفعت صوتها وبحده غمضت عيونها : فيـــــصــل بـــعــــد عـــنـــي
فيصل بهدوء : وش هالعلامـات ؟
اقشعر جسمها مره ثانيه وميلت برقبتها شوي الا كشت من ايده البارده اطرافها تتلمس ظهرها تمسكت برجله بقوة وبألم : لا تكفى !
فيصل : من ايش ؟
رسيل : مو من شي ياخي ابعد عني مو ناقصتك !
سدحها على صدره ولف وجهها عليه و يطالعها بعيونه تحت لانها كانت اشبه عند كتفه وتحت ذقنه بقى يطالعها بهدوء وعقد حواجبه باستغراب : ماودك تقولين لي ؟
رفعت عيونها تطالعه ومتمسكه بقوه بالفراش من الربكه رجع بطنها يمغصها
ابتسم : تبين الصراحه حلوه انتي بس موب بمقدار جمال عبير !
كشرت لحظتها وتنرفزت قامت وسحبت تيشرتها
اما هو بضحك سحبها : تعالي تعالـ..
قاطعته بحده وبعدت يده عنها : بعد عني
بعناد وقف واخذ جواله ومفاتيحه : البسي يالله حتى اخذك للمستشفى !
رسيل بحده : مين قال لك اني بروح ؟
رفع حاجبه : انا اللي قلت ليه عندك مانع ؟
رسيل بحده : والله ما اروح والله انا الغلطانه اني جايه هنا والله انا الغلطانه
ولفت بتروح الا سحبها من يدها
صرخت : وجــــع
تجاهلها وقفل الباب واخذ المفتاح بوسط صدمتها وفتح الدرج واخذ الكريم مخفف
لألم العضلات والكدمات وتوجه لها
سحبت رسيل الكريم : شكراً احطه بنفسي !
اخذه من يدها : انسدحي يالله
شهقت بصدمه : والله ما انسـ..
حط ايده عاى فمها : بتنسدحين بالطيب ولا بالغصب ؟
لا شعورياً لفت بتنحاش بس مسكها من خصرها وسحبها له ورفعها للسرير بوسط صراخها وترفس برجليها نست الم ظهرها : مابــــــــــــــــــــــ ـي !
نزلها على السرير وهو محاوطها بايديه وبقرب منها رفع حاجبه : اسوي اللي ابيه دامك لي !
سكتت بصدمه وترمش بسرعه بلعت ريقها بخوف
اما هو ابتسم يطالعها بسخريه يبي يستفزها وعلى وضعه محاوطها : تبنـ..
قاطعته تحاول تبعده وبألم : ابعد عنـ..ي ترا والله مو ناقصه اففف
فيصل : كيفي !
رسيل : لا والله مو بكيفك بعدين ليه م تكون عند ذي عبير هاه اذا عندك طاقه رومانسيه وعناد فرغه فيها انا وش ذنبي ما ابيك افهم والله ما ابيك ولا اطيقك افف حياتي انقلبت جحيم بسببك
فيصل بحده : لا تطرين عبير ع لسانك
رسيل بحده : هه هزلت والله ما ترضاها عليها
فيصل بخبث : تغارين منها ؟
بعدته بقوه وقامت وحطت ايدها ع ظهرها : تخسى هي حتى اغار منها !
فيصل : احترمي نفسك !
رسيل : اذا احترمتوني وقتها احترمك انت وهم
فيصل : بتقنعيني انهم ما يحترمونك ؟
رسيل بصدمه : ...


فيصل : لا تطالعين فيني كذا وكاني اكذب
رسيل بحده : خير مو شايف امك و ردها مو شايف وقاحه هاذي عبير وهي هنا ولا تعرض نفسها للزواج منك انهبلت
فيصل بحده وعصبيه : خلصنا من سالفه الحفله واللي مات وجيتي على اهلي
رسيل بحده : انت سبب هذا كله
فيصل : بأي حق
رسيل :طلقني
طالعها باستغراب ورفع حاجبه : نعم ؟
رسيل بتشديد : طلقني والا والله لا اطلب الخلع واكشف كل شي
فيصل بعناد وحده : باحلامك وابشرك من بكره بتسافرين معي على الشرقيه
شهقت بصدمه وانفجرت بعصبيه : طـــــلـــقــــــني والله يا فيصل لا اخليك ما تتهنا بحياتك معي وربي لو اخذتني لهناك لا افشلك عند اهلك والله !
فيصل : سويها وشوفي وش بيصير لك !
سحبت المفتاح والتفتت تطالع فيه بنظرات حاده : تدري شلون انا كلام ماراح اتكلم بس بالفعل بتشوف كيف افضح كل شي والله لا اسوي اللي ببالي وما اضرب لك و لا لغيرك اي حساب واطمنك انا اهل ماعندي عشان كذا لا تحاول تهددني بسمعتي وسمعه اهلي لانك انت الوحيد اللي بتتضرر والطلاق والله لا تطلق وخذ ذي عبير بدال عني دام انك هيمان بحبها وعاشقها حد الموت حتى انك سفلت فيني قدام امك وتحضنها للمستشفى هه مزهريه انا قدامكم لحد هنا وبس وكرامتي ما تنهان لا عندك و لا عند امك وغيرها !
التفتت وفتحت الباب بقوه وطلعت على الغرفه واول ما دخلت وضربت الباب الا انهارت بالبكا من المها
ومن ضيقها باللي يصير حطت راسها ع الباب وتبكي بصمت بهمس : اكرهـ..ك
فيصل يدق الباب : افتحي !
ضيق حاولت تتمالك نفسها وتغير نبرتها لهدوء : اتركني بحالي
فيصل : ظهرك طيب
رسيل : مالك شغل فيني حتى لو تشوفني احتضر لا تساعدني مابي منك الا تتركني بحالي
فيصل بهدوء : براحتك !
تركها وجلس ع الكنبه بالصاله وايده على المخده اللي بحضنه واصابعه على دقنه وبعصبيه يهز رجله وعينه على باب الغرفه الى ما انفتح الباب نزل راسه وبايده الجوال على اساس مو مهتم بس هو حاسس و واعي فيها مشت بهدوء بدون ما تلتفت وتطالع فيه وتوجهت بتعب والم للحمام دخلت وقفلت الباب فصخت ملابسها وفتحت الدش البارد اللي اقشعر جسمها من برودته غمضت عيونها بقوه وانسابت دمعه سرعان ما نزلت مع المويه كابته شهقاتها بخفيف
اما هو بنرفزه رمى جواله ووقف وحط ايده ع خصره وايده الثانيه ع دقنه ويمشي رايح وراجع بنفس المكان وبتأفف : معقوله تغار بنت خالتي يعني شلون تبيني اخليها بمكانها اف انا ليه ورطت نفسي معها بكيفها هي وعنادها ذا !
دخل للغرفه وضرب الباب بقوه وانسدح على السرير وسحب الفراش بينام
وهي بالحمام مسحت وجهها تحت الدش والمويه واخذت نفس عميق تحس بضيقه صدر مكبوت مو قادره تتنفس قفلت الدش ونشفت شعرها وهي عاضه ع شفايفها من الالم نشفت جسمها وشعرها ولبست
تيشرت زيتي خفيف نص كم وبنطلون
عنابي " اللي شراه لها بذاك اليوم مع البجامات " وتوجهت للباب واول ما كانت بتفتحـه الا توسعت عيونها بصدمه وجمدت مكانها بتشنج من ظهرها تجمعت الدموع بعيونها هالمره الالم اقوى وبانفاس متقاطعه
: فـ.. فيصـ..
ما قوت رجليها تتحمل هالضعف طاحت على الارض عند الباب وايديها متمسكه بمقبض الباب بكت من قوه الالم : فـ..يصل !!
ما قدرت تتحرك وبألم يوجعها تحس ظهرها استقام وتشنج حتى رجليها تنملت وبافكار سوداويه انها انشلت
والدموع بعيونها ونبرهً خوف نزلت ايديها تشرب بخفيف مافيها حيله وتبكي وبوسط رجفتها : فـ..يصل " انفجرت بالبكا "
فيصـ..ل تكفى الحـ..ق " صوت دقها للباب بخفيف ما ينسمع وهو بالغرفه حاط ايده على عيونه ما سمع وسرحان بتفكير
من جهتها ببكي تبي يسمع وبنبره صوتها اللي باين الرجفه التفتت واستندت على الباب براسها وتبكي بنحيب انتبهت للتحفه
المائيه ع البانيو " البانيو جنب الباب مدت ايدها بقوه وغمضت عيونها تقاوم وتتحمل المها الى ما اخذتها رجعت وهي وبانفاس متسارعه رفعتها بالقوه ورمتها للمرايه وغمضت عيونها بقوه
من ناحيه فيصل فز من مكانه لما سمع الصوت بصدمه بعد الفراش عنه وفتح الباب بقوه وبصراخ : رسسسسيل !
بهاللحظه حست مثل الضباب قدام عيونها وبهمس وخوف : فـيصـ.. لا تخليـ..ني
وهو يضرب الباب بقوه ويحاول بالمقبض وبخوف :رسيل تسمعيني انطقي قولي شي هييه !
بلعت ريقها بتعب وعيونها بالقوه ترمشها
بدأ يتشتت اللي قدامها ويغيب وعيها ببطئ
فيصل بعصبيه من خوفه : هـــيـــــــه رسسسسيل
يضرب الباب بقوه : ردي علي لا تخوفيني رسيل !
بتعب وشبه واعيه : تعبـ..ت والله تعـ..
اول ما سمع همسها حط اذنه على الباب بخوف حس الصوت قريب بعد بسرعه على ورا بيكسره ..


نزل لتحت الباب يشيك شافها مستنده ع الباب ابتعد بتأفف وعصبيه : شلون بكسره !
وقرب من الباب بخوف ودقات قلبه تتسارع : اسمعيني !
غمض عيونه وفتحها يبي يركز من تشتته : اسمعيني تقدرين تفتحين لي الباب ؟
تسمع صوته بس من قوه المها ما تقدر تنطق
فيصل بخوف رفع صوته : رسيل انتي معي رسيل كلميني لا تستكين وتخوفيني !
" ابتعد وحط ايده ع راسه بربكه وتوتر : انا كيف بكسره اوف يالله
و رجع على الباب : رسيل واللي يرحم لي والديك ردي رسيل
ابتعد على ورا وتنهد بسرعه ركض توجه للباب و ضربه من جهه جسمه اليمين رجع على ورا ومره ثانيه الا انكسر طاحت على الارض على وجهها مغمى عليها من الخوف وقف وبهدوء فتحه حتى ما يضرب فيها الباب
انتبه نص جسمها على الارش توسعت عيونه بصدمه وفتحه بسرعه على خفيف ودخل
حط راسها ع فخذه ويضرب خدها بخفيف : رسيل ردي علي رسيل
التفت حوله وشالها بسرعه وطلع توجه فيها ع سريره ونزلها ويمسح ع راسها و وجهها وبانفاس متقطعه : رسيل ردي علي رسيل !
ابتعد : اوف يا فيصل وش سويت فيها
والتفت لها قرب منها وبخوف : رسيل ردي علي !
حس انها ماراح تقوم التفت بسرعه وتوجه اخذ العبايه من على الكنب والتفت لها رفعها وحطها ع صدره بيلبسها الا استفاقت بخفيف انتبه لهمسها تهلوس بخفيف ابتعد عنها يطالعها بخوف : صحيتي طالعي فيني
انسابت دمعه منها وعيونها شبه مغمضه
وبصوت مبحوح وبكامل ضيقتها: تعبـ..ت ابـ..ي اكون مع ابـ..وي
حضنها بسرعه لصدره ورصها له ويده على راسها ويده الثانيه ع ظهرها : اصصصصص انا موجود انا موجود !
حطت ايدها ع جهه جنبه اليسار من خصره وتمسكت بقوه ودفنت وجهها بصدره وبكت بضيق وهمس تردد بدون وعي : ابـ..ي ابـ..وي ابـي امـ.. امـ..وت !
اابتعد يطالع فيها قام بسرعه وهو يلبسها العبايه وشالها معه نزل فيها بسرعه للسياره وتوجه لاقرب مستشفى !

زياد بنفاذ صبر : مين هم تــتكـــلـٌمــي
مها بخوف ورجفه : اخـ..وي وخطيبـ..ي
توسعت عيونه بصدمه والتفت ع الباب بعدم تصديق
فـــــجـــــأه سمع بصراخ هستيري وعصبيه من اخو مها
فايز : مها
لا شعورياً بدأت ترتجف بمكانها انتبه لرجفه ايدها و التفت بصدمه يطالعها
مها بخوف بان على وجهها والدموع تجمعت بعيونها : لاتخلـ..يهم ياخذونـ..ي تكفى
نزلت دموعها لا شعورياً وبنظرات ترجي وخوف تطالعه
اما زياد يطالع فيها بصدمه لاول مره يشوف احد بهالحاله كذا ويترجاه بخوف : تخافـ..ين من اخوك ؟
مها برجفه وبحزن : ماتعـ..رفه انت والله ماتعرفـ..هه اترجاك لا تخليهم ياخذونـ..ي ابوس يدك ابوس يـ..دك "
بعد يده عنها باستغراب : خطيـ..بك
مها بخوف انهارت : والله مغصوبه
مسكت يده بترجي ورجفه بسرعه تتكلم :الله يخليك تكفى الله يخليك لا ياخذونـ..ي لو تخليني خدامه عندك راضيه والله والله راضيه بس لا ياخذوني
بعد ايده عنه بصدمه يطالع فيها الا وفايز يضرب الباب بقوه وبصراخ : مــــــها يا الحيوانهً ادري انك هنا ادري
التفت يطالع بالباب ثم التفت يطالع فيها باستغراب : الحين ماتبيـ..ن اخوك وانتي كنتي تترجين ما اخذك لما كنا بالبيت بذاك اليوم ؟
مها بخوف : واللي خـ..
سكتت لما شافته توجه للباب ومسك مقبض الباب وفتح لهم فـــــجــــأه

اياد بصدمه : عمـ.. منصور
ابو فارس بهدوء يرعب : نتفاهم بعدين ؟
المدير العام : السلام عليكم !
سلم عليه ابو فارس وهو يطالع اياد بنظرات حاده : وعليكم السلام والرحمه
المدير العام : تفضل تفضل
منصور : زاد فضلك
والتفت على عبدالملك وبهمس : اطلع وخذه معك
طلع عبدالملك و وراه اياد وقفل الباب سحب اياد بقوه من ايده بعيد عن الغرفه وبهمس عصبيه : انــــهبـــلت !
بعد اياد بقوه عنه : دقيقه فهمني هاذي وش عايلتها تخيل المدير الزفت ذا تركها تروح وقال انت تتعاقب بدالها عبدالملك انا وش ذنبي هاه
عبدالملك بحده : ي المجنون تدري انك بكذا فتحت عليك باب ابوها لو تدري شلون يكلم خالي وبعصبيه ما يرضاها انت حيوان شركتنا بكذا خسرت اهم صفقه دفعنا فيها ملايين ي السخيف ي خوفي بس يجبرونك على شي م تبيه الله يستر
اياد بحده وعصبيه : تكلم وشو ؟
عبدالملك : يبونك تتزوجها
اياد بصدمه صرخ : هاااه
عبدالملك : والله هذا شرط ابوها حتى ما نخسر الصفقه
اياد بعصبيه انفجر : قلعتكم انتم وصفقتكم
مسكه عبدالملك من ايده بقوه وبهمس : اصصص مو ناقصين فضيحه احنا
اياد بعصبيه : عبدالملك لاتجنني
عبدالملك : انا قلت ممكن يعني مو متأكد خلاص لا تتحمس انت



اياد بحده : مابيها انا اكرهها اقولك طريقه كلامها تستفزني إنسانه مو متربيه ذي
عبدالملك : كل تبن على اساس انت ماشاءالله وش زين تعاملك تتهجم علل البنت وبصراخ وهواش ومو ضارب لاحد اي حساب !
صد عنهه بنرفزه وقهر : عجزت اتحملها !
عبدالملك بضحك : ياخي شدعوه حاول تتقبلها بتكون من نصيبك هي عن قريب !
اياد بعصبيه : اصصص ولا كلمه اسكت ولا تفتح هالموضوع ماراح يصير شي ان شاءالله !
عبدالملك بضحك : تدري اول واحد بيعرس ان شاءالله انت من قدك
التفت عليه اياد بنظرات حاده : والله ماهى ناقصك هاه واصله معي
عبدالملك : خلاص خـ..
سكت بصدمه : جاء جاء
التفت اياد على عمه كيف جاي باتجاهه و يطالعه بنضرات حاده
عبدالملك بهمس : امسك اعصابك ولاتتهور !

" عند الشباب "
هادي بتأفف : اف ياربي وينه مالقيته ولا هو بالبيت بعد له يومين محد يعرف اخباره شي ؟
الشباب باستغراب : لا
فارس بخوف وقف : دقيقه بدق عليه خوفتني
هادي بنرفزه وخوف : دقيت ياخي دقيت بس م يرد مقفل
سليمان : طيب هد نفسك ان شاءالله مافيه شي
هادي باستعجال : انا طالع ادوره بالله فيه احد يدوره معي
سليمان : جاي معك
وقف مؤيد : وانا بعد
هادي : اسالو باقي الشباب عنه وانت يا رعد شوف بعد لان خوياكم سوا
رعد : ابشر !
" وطلعو "
بهاللحظه الا دق جوال محمد باسم عبدالله
رد : هاه ي عبيد هـ..
عبدالله بخوف : الحق وينك !
محمد بخوف تعدل بجلسته : شفيه شصاير تكلم
عبدالله بارتباك : تعال للمستشفى بسرعه
رائد بخوف : قول له يجي بسرعه !
عبدالله : محمد بسرعة امشي والله مصيبه اللي صار
محمد بخوف قام واخذ مفاتيحه وركض لبرا :ً جاي جاي
فارس : بسم لله شفيك هيه محمد
ماجد : ياربي وش صاير بهالعايله

"من ناحيه مهند اللي تو وقف سيارته ونزل بتأفف ولا خلق شي صادف محمد اللي يركض : بسم لله شفيك؟
محمد باستعجال ركب سيارته : بعدين بعدين
تأفف بقهر : افففف ياربي !
مهند باستغراب : هيه انت وش فيه ؟
توجه له محمد بسرعه واخذ مفتاح سيارته وباستعجال : اباخذ سيارتك روح مع واحد من الشباب انا سيارتي مبنشر كفره..

مهند باستغراب : طيـ..
ما كمل كلامه الا ركب محمد سيارته وزاد البنزين بسرعه جنونيه حرك التفت بعدم استيعاب ودخل للشاليه : شفيـ..هه ؟
فارس : لا تسأل ترا الوضع مكركب !
ماجد : اكيد صادفت محمد برا !
مهند : ايه وجهه مخطوف لونه ومرتبك ليه شفيه؟
ماجد : علمي علمك ماندري اتصل عليه عبدالله ماقدرنا نفهم منه شي
" جلس ع الكرسي ومسح وجهه بتنهد : الله يعين
فارس : الله يعين هادي يلقاه من اخوه اياد والا الثاني زياد اللي مختفي !!
" دخل رعد : مايرد والشباب يقولون ما يدرون عنه ولا شافوه حتى
مهند : جواله مقفل يعني ؟
رعد : ايه
فارس : راحو معه سليمان ومدري مؤيد والا مازن
مهند بتأفف وقف : بنام انا لا تزعجوني
فارس : مالت جوك كئيب وانا بطس للبيت قبل ما يرجع الوالد وانهجد !
ماجد : وانا بعد !
رعد : قفلو الباب معكم مالي خلق اطلع بنام هنا
فارس : بكيفك
وطلعو وقفلو الباب اما على الباقين راحو ينامون

من ناحيه محمد اللي وصل وسحب فرامل ونزل بسرعه يركض بخوف توجه لغرفه العنايه المركزه ع طول
كان موجود قبل م يرجع للشاليه فعارف المكان
الا صادف رائد توجه بسرعه له وبانفاس متقطعه وبخوف : شفيه ؟
رائد بصدمه : مشـ..عل
محمد بعصبيه من خوفه : شفيه مشعل
رائد : طلع متزوج وعنده بنت
محمد بصدمه بصوت عالي من دون وعي : هاه متزوج انهبلت انت ؟
رائد : والله وهاذي هي زوجته داخل
التفت على الباب بصدمه يطالع ثم سرعان ما التفت لرائد بخوف : لجين ؟
رائد بحزن تنهد : طاحت علينا من صدمتها !
محمد بقهر وعصبيه ضرب رجله بالارض : اخ ياربي وش هالعايله وش هالمشاكل !
رائد بهمس وبدون نفس : قصر صوتك !
محمد بقهر : طيب وينها هي ؟
رائد بتنهد : بالغرفه اللي ع اليسار نهايه الممر امي وعبدالله عندها !
توجه بسرعه وخوف لها الا شاف عبدالله طلع من الغرفه ركض له : قولي وش فيها؟
عبدالله بتنهد : ياربي ي محمد والله مو بخير تبكي وتهلوس ومريم حاضنتها تبي تهديها بس م ينفع !!
محمد بعصبيه: مجنون انتم كيف جبتوها لهنا
عبدالله : ياخي وش بيعرفنا انه متزوج وعنده بنت مافي ولا احد كان متوقعها من مشعل اللي هيمان وعاشق لوحده اسمها لجين واللي سوا المستحيل عشان يملك عليها
محمد بتأفف: ماراح ارحمه لو صار فيها شي
دف الباب بقوه ودخل لما شافها منهاره تبكي وتهلوس لما شافت اخوها انهارت وانفجرت بالبكا


مشى بسرعه وجلس ع السرير وحضنها له : خلاص هدي هدي ي روح اخوك انتي والله مايسوى دمعه منك
" تمسكت فيه بقوه وبضيق : قلبـ..ي يوجعني

عند فيصل بعد ما اخذها على اقرب مستشفى ولقسم الطوارئ بعد الفحوصات عليها خلوه برا رايح وراجع وحاط ايده عند دقنه وايده الثانيه متكتف فيها : اخخ ي فيصل اخخ البنت بغت تموت بسببك وبسبب عنادك! اف لهالدرجه كلامي ثقيل عليها ؟
قطع عليه الدكتور : لو سمحت !
التفت له بسرعه : هلا
الدكتور : زوجها؟
فيصل : ايه زوجها وش فيها ؟
الدكتور : متضرر ظهرها باين انها يا طايحه عليه او متعرضه للضرب !
فيصل : ايه طاحت على ظهرها قبل كم ساعه !
الدكتور : شوف هي حالياً صابها تشنج عضلي بالفقرات بس الحمدلله ينتهي لكن بيبقى معها هالتشنجات لفتره لازم احد من العايله يهتم فيها لحد م يخف راح اعطيك وصفتين وحده تكون مرتين في اليوم قبل وبعد النوم والثانيه بس وقت التشنجات تحطه وبتسوي تمرين بسيط ايدك ع ظهرها اخر العمود الفقري عند العصعص مثل م نسميه تضغط بمقدمه اصابعك عليه من ٣ الى ٥ دقايق وان شاءالله بينتهي ارجع واقولك انه تشنجات بتصيبها بس لفتره بسيطه !
فيصل : يعني اقدر اخذها ؟
الدكتور : براحتك اذا تبي خذها احنا انتهى عملنا لهنا !
فيصل : طيب اكتب لي الوصفات
الدكتور : حاضر
كتب له ونزل على الصيدليه وشراها وصعد واخذها معه كانت واعيه بس من التعب ما نطقت بشي توجه فيها للشقه ونزل يساعدها استندت براسها على صدره اللى م وصلو للشقه فتح الباب ودخلها معه
فيصل : بتنامين معي !
رسيل بدون نفس وصدرها مكبوت : مابـ..
قاطعها : لاتحاولين انا مصر
واخذها للغرفه جلسها على السرير و وقف قدامها بتنهد : للحين يوجعك !
من دون ما تطالع فيه هزت راسها بتعب بمعنى لا
حط ايده ع ظهرها ورجعها لورا سدحها
وقرب منها يطالع فيها : انا بروح ابدل ان بغيتي شي ناديني طيب ؟
صدت عنه بضيق وقهر منه بقى يطالع فيها تنهد وابتعد دخل يبدل ملابسه انتهى وبعد الفراش وانسدح جنبها وهو رافع راسه على حايط ديكور الراس مستند التفت يطالع فيها وهي غارقه بنومها الى ما عقدت حواجبها
عرف انها بدأت تتألم اعتدل وقرب بهدوء : رسيـ..
بدأت ملامحها تتغير زياده بألم تتأوه حط ايده على ظهرها ورفعها وانسدح وحطها بحضنه وايده على وجهها يطالع فيها الى ما رجعت على وضعها الطبيعي و وضح بوجهها الراحه بنومتها بقى يطالع فيها
لثواني عجز يرفع عيونه عن تأمل ملامحها لا شعورياً ومن دون ما يحس الا بشي يشده لها بقوه ما تحمل قرب لها حيل يتأملها الا فجــــأه توسعت عيونه بصدمه لما رفعت راسها ما انتبهت من قرب لامست شفايفها جبينها حست بشي غريب فتحت عيونها بخفيف وبــــــصدمــــه جنت ابتعدت بسرعه على ورا ومن دون ما ترمش حتى !
فيصل بصدمه بلع ريقه : انـتي ع فكره
قاطعته بصدمه : لا تحاول وتحط الغلط فيني لا تحاول ي وقح ؟
وتمسح جبينها بقوه وقهر تطالعه
فيصل بحده تعدل بجلسته : لا والله الا وتبين تركبيني الغلط من ساسي لراسي !
رسيل بحده : لانك انت الغلطان
فيصل بتنهد التفت لقدام : ياربي ليه مو مكتوب لي الراحه حتى بغرفتي
رسيل بعصبيه : لانك انت اللي اصريت علي انام هنا
التفت لها : والله مو حباً فيك الا خوف من انك تتشنجين مثل ما صار لك بالحمام واخذ ذنب فيك
رسيل بحقد : مابي مساعدتك وانا الغبيه اني هنا
ترجع تمسح وجهها بقوه وقهر تطالع فيه والتفتت وقامت بالقوه وضاغطه على نفسها وطلعت اما هو يطالعها بقهر عصب من حركتها وطلع وبصراخ : انتي اللي سويتها على فكره وبعدين انا وش ابي فيك ؟
وقفت بقهر والتفتت : انا اللي وش ابي فيك!
فيصل : انتي اللي محتاجتني
رسيل : هه هزلت والله اني احتاجك
فيصل بحده : م بقى الا تضربيني
رسيل : والله ما شفت احقر منك
فيصل بعصبيه ما انتبه على نفسه توجه لها وقرب منها : على اساس انتي الشريفه
رسيل بصدمه انفعلت : اشرف منك
مسكها من عضدها اللي تحت الكتف بقوه وبعصبيه : والله لا تخليني افرغ عصبيتي ذي كلها فيك
رسيل بحقد تحاول تبعد ايدها وبصراخ : فيك خير سوها بتضربني يالله مد ايدك تتوقع اني بترجاك انت على بالك اني مثل العبير ذي حقتك تذل نفسها شوي والا بتكون عند رجلك !
انفجرت بعصبيه هستيريه وقتها
وشد بقوه على ايده : لا تطرين اسمها ع لسانك !
رسيل بحده تبي تنرفزه زياده : تبي ترقع وقاحتها والا انها ذلت نفسها لك ؟


فيصل بعصبيه قربها منها : واللي خلقني يا رسيل لو ما تحترميني وتحترمين اهلي لا اوريك الويل واخليك صدق انتي المذلوله
رسيل بضحكه سخريه !
فيصل بعصبيه صرخ بوجهها : رسيل!!
رسيل : طلقني !
فيصل بحده : تحلمين
رسيل : طلقني
فيصل بحده وعصبيه : قلت لك تحلمين
رسيل : طلقني اذا انت رجال وقد رجولتك
ضغط على يدها بقوه لدرجه غمضت عيونها من قوه وجعها : طلقني !!!! طلقني طلقني طلقني ابي الطلاق " وفتحت عيونها وباستفزاز : اذا رجال طلقني طلقني تفهم وش معنى طلقني وخذ ذي عبير حقتك لاتمـ..
فيصل بعصبيه انفجر وبدون م يحس بنفسه : طااااااااااااالق !
بهاللحظه انفتح باب الشقه ام فيصل بصدمه
رسيل بحده : فكه
اما فيصل اللي مصدوم مو مستوعب يطالع فيها وعقد حواجبه بعدم تصديق ان طلعت هالكلمه لا شعورياً منه !
ابتعدت ودخلت للغرفه اما هو بمكانه ما التفت بصدمته ما حس حتى بامه اللي بجنبه
تطالع ولدها وتطالع برسيل الى ما دخلت الغرفه وقفلت الباب قربت منه بصدمه : طلقـ..تها فيصل ؟
بدون ما يلتفت عليها نزل راسه وعقد حواجبه زياده وهمس بصدمه : مستحيل !
التفت بسرعه وتوجه للغرفه فتح الباب بقوه ودخل وقفل الباب : رسيل ! .
التفتت تطالع فيه ببرود : نعم !! .
بقى يطالعها بقهر صد بعيونه عنها وهو عاض ع شفته وحاط ايديه على خصره تنهد ولف عليها : ممكن تفسرين لي وقاحتك؟
رسيل ببرود : وقاحه ؟ هذا حقي يا سيد فيصل
هز راسه بخفيف وبنظرات هاديه : مافي طلاق
رسيل : هه بنفسك قلت طالق
قرب لها ورافع حاجبه باستنكار
رسيل بصراخ وحده اشرت له : حدك هنا انا ما احل لك من بعد هاللحظه اذكرك اذا ناسي
بعناد سحبها بقوه وحطها على الجدار و محاوطها بايديه وبعناد وببرود غريب و بتشديد ع كلامه : طلاق مافيه .
وقرب زياده : فهمتي ؟
رسيل بقهر حطت يديها على صدره بتبعده : الا طلقتني انا سمعت وامك شاهده
مسك يدها ورفعها لفوق وماسكها بقوه وبحده : مافي طلاق !! .
بصدمه رفعت عيونها لفوق تطالع بايديه كيف ماسكه يديها بقوه نزلت عيونها له و بصدمه : م احل لك !!
فيصل : غبيه ماعليك شرهه دام هذا مستوى تفكيرك
جن جنونها وانفجرت بعصبيه : طلقتني انت افهم لا تلمسني

عند ام فيصل اللي عند الباب تتسمع فيهم توسعت عيونها بصدمه شهقت لما سمعت اخر كلام رسيل لاتلمسني
فيصل : والله لاربيك من جد و جديد
رسيل بعصبيه وصراخ : بـــــعـــد عني لا تلمسني قلت افهم انا ما احل لك ما احل طلقتني انت !! .
بقى يطالعها ببرود وعناد ابتسم وقرب لشفايفها يبي يقهرها على كل لحظه نرفزته واستهانت فيه وجننته يبي يرجع لها قهره اللي بداخله
اما هي جمدت بمكانها بـــــصــــدمه ومتوسعه عيونها حدها " بهالثانيه اللي حست بقربه حيل لها
التفتت بسرعه وصدت عنه وغمضت عيونها بقوه اما هو اتسعت ابتسامته بخبث
اما صدت كان جهه وجهها اليسار يعني اذنها وخدها مقابل لهه قرب وهمس بخبث وبرود : تدرين شخصيتك ضعيفه !
فتحت عيونها باستغراب بدون ما تتحرك اما هو التفت بعيونه لها و وجهه ثابت وبهمس شدد : ليه تحاولين تغرين ضعفك بالصراخ والهواش احتاج جواب
بلعت ريقها وهمست بقهر : مو ضعيفه
فيصل ببرود : ضعيفه !
رسيل بحده انفجرت :مو ضعيفه
عرف انها بدت تتأثر بكلامه ابتسم بخبث زياده وهمس : ض ع ي ف ه ومالك بهالدنيا غير شخص واحد وهو فيصل !
انفجرت بحده وصراخ وهي بمكانها م تحركت صاده عنه : مـــــو ضـــعــــيــــفـــــه
لا تحـــ..
مسكها من دقنها ولفها عليه و وجهها بوجهه وبنظرات بارده وخبيثه منه تلتقي بعيونها اللي بنظراتها مصدومه
سكتت وجمدت بخوف ورهبه
فيصل : ليه م تقولينها بوجهي
بصدمه تطالع فيه
فيصل : شفتي اني على حق بضعفك تمثلين القوه والكرامه وعزه النفس قدامي
وقرب منها : وانتي داخلك ذره قوه ما تساوي اضعاف ضعفك ي مسكينه
بهاللحظه حست كلامه يجرحها مثل السكين يغرس قلبها وهمست بخنقه : مو ضـعـ..
فيصل بحده : الا لا تنكرين
رسيل : مو ضـ..
فيصل : باين من عيونك لا تنكرين
حست الدموع تجمعت بعيونها عضت ع شفايفها تبي تحبس دموعها تحس هاذي طريقه حتى ما تنهار قدامه
نزلت عيونها تحت وهي عاضه ع شفايفها بقوه الى ما طاحت دمعتها مع كلمته
بخبث: انا اللي اواسيك واجرحك بمزاجي ومع هذا مالك احد غيري
بهاللحظه كبتت شهقاتها بقوه وراصه بايدها على الجدار بقهر تبي تتحمل
الا قطع عليه ام فيصل بحده : فيصل
التفت على ورا لجهه الباب : هلا
بهالحظه عندها رفعت عيونها تطالع فيه بانكسار وبضيق وهو ملتفت نزلت راسها ..

تعدل بجلسته وبتنهد وتعب : ولا انا فيني النوم !
رعد : ما قدرت للحين تتفاهم مع امك؟
مسح وجهه بايديه وبتعب : سميه طلبت اني افسخ الخطوبه !
شهق بصدمه : هااااااااه!!!!!
مهند : مدري شسوي الامور كل مالها تتعقد ي رعد !
رعد : دقيقه دقيقه بفهم امك وعارف سالفتها و متوقعها منها للصريح بس سميه وش دخلها ؟ تهاوشت معها انت؟
مهند : مدري اتصلت عليها وماسمعت الا هالكلام انها تعبت من مشاكلي وماراح ترتاح مع واحد كل يوم طايح بمشكله فتبي تريح نفسها من الحين !
رعد : طيب ورايك انت بتفسخ؟
مهند بانفعال : لا طبعاً انت عارف شلون ضحيت بكل شي عشان اخطبها مع ان صارت مشاكل من طرفي وهواش ليل ونهار وتبيني الحين افسخه ؟
رعد : معك حق والله طيب حاول انك تكلمها وتفهمها كل شي !
مهند : ياليت والله !

" عند رسيل "
كيف يسحبها طلال معه وهي مثل الجسد بلا روح كيف كانت تركض له بخوف وهلع تستنجد فيه وبثانيه نطقها بكل برود و اريحيه اعصاب مالك الا اهلك خذوها !
من ناحيه فيصل اللي وقف بمكانه بتنهد غمض عيونه يبي يصحصح : هذا الصح هي ما تبيك يا فيصل ما تبيك خلها بكيفها هو عمها هذاك خلاص هنا وانتهى كل شي ليه ادور عوار الراس ؟
تأفف وصعد لشقته الا يصادف امه معها شنطتها
ام فيصل : برجع لعند عبير وهاذي ملابسها
فيصل : بوصلك انا

" عند زياد"
فجأه الباب انكسر بقوه ودخلو سحبها له بسرعه واشر لها : اصصص !
توسعت عيونها بصدمهه وجمدت بخوف من اللي وراه
عقد حواجبه باستغراب : شفيك ؟
التفت لمكان ما تطالع فيه وراه الا بــــــــصــــــدمـــــــ ـــــه : هـــــادي
كان معطيهم جنبه يعني شبه صاد عنهم
مها بخوف : هاه ؟
زياد : هذا هـ..
مها : تكلـ..
شهقت بخوف لما سمعت صوت اخوها التفت عليهم الا زياد بصدمه صد بسرعه وسحب مها حتى م يشوفهم اخوه !
عند اخوها بصراخ يدور بالبيت : مــــــــهـــا يا حقيره والله ماراح اخليك تطلعين والله
دخل للغرف بهمجيه يدور وبقهر

" عند مشعل "
بعد ما طلعت آروى من العنايه وهي تترجاهم : تكفون خلوني اجلس عنده شوي تكفون اترجاكم !!
الممرضه : عفواً ما اقدر بس لدقيقتين بالاكثر وانتي قضيتي أكثر من خمس دقايق اسمحي لي
اروى بحده وانفعال : خلوني عنده انتو وش فيكم علي هاااه انا زوجته زوجـ..
قاطعتها ام مشعل بصراخ : مو زوجته
سكتت باستغراب والتفتت وراها : نعم
ام مشعل بحده وعصبيه : مين انتي وليه تتبلين ع ولدي هاه ؟
اروى : ولدك انتي امه ؟
ام مشعل بعصبيه : انقلعي عن وجهي مابي اشوفك هنا و ولدي ماعنده الا زوجه واحده لجين انقلعي يالله و الا والله العظيم لابلغ الامن
اروى بقهر : انااا زوجته انا
ام مشعل بعصبيه وحده : تراني ماسكه اعصابي مابي فضايح امشي بكرامتك وانقلعي وانسي هالمكان وانسي ولدي والا والله لا انسيك والله
اروى بعصبيه : تطردين زوجه ولدك ناسيه ان لك حفيده
ام مشعل بعصبيه : ايه تو عرفت وابشرك بانسى انه عنده بنت هذا اذا كانت بنته وبنسى شكلك قومي ظفي كرامتك يالله
اروى بعصبيه : نشوف نشوف اذا بتشوفين بنته وحتى ولدك
ام مشعل بعصبيه : باللي ما يحفظك ان شاءالله قلعه تقلعك عن هالدنيا
طالعتها بقهر وعصبيه لفت وراحت وقفت لما صادفت لجين مع اخوها
ناظرتها بازدراء وقهر : هذا زوجي زوجي وانتي بتتطلقين هو كان مغصوب عليك على فكره ي مسكينه وانتي راميه نفسك عليه مشعل ماله الا انا وبنته انـ..
قاطعها محمد بعصبيه وصراخ : والله واللي خلقني لو ما تنقلعين لادفنك هنا
من ناحيه لجين اللي تطالع فيه بهدوء وبداخلها قلبها يعتصر الم
محمد بصراخ : لـــــيــــــــه واقــــــــفـــــه
كشرت و لفت بقهر ومشت
اما لجين نزلت دموعها بصمت
التفت لها محمد : لاتهتمـ..
سكت لما شاف دموعها
اما عبدالله لما شافها من بعيد تبكي ركض لها لعندها : لجين من جدك تبكين
م تحملت من كلمته انفجرت ببكاء هستيري ضمها عبدالله له و تنهد بضيق على حاله اخته : اهدي تكفين !!
محمد بعصبيه : والله ماراح ارحمها
التفت بسرعه وركض بتهور بيلحقها
عبدالله باستغراب : محمد على وين ؟
رفعت راسها بصدمه والتفتت : محمد ؟
التفتت على عبدالله بخوف وبكي : عبدالله الله يخليك وقفه وقفه تكفى وقفه راح يلحقها ؟
عبدالله باستغراب : مين ؟
لجين بصراخ تدفه : تكفى عبدالله الحقه
عبدالله : طيب طيب انتبهي على نفسك روحي عند خالتي
التفت راح يلحقه
وهي استندت على الجدار انهارت بالبكي بضيق



بسرعه مسحت عيونها بعشوائيه واخذت نفس عميق وهمست بداخلها : تحمـ..
ام فيصل بحده : لا تقرب منها البنت ما تحل لك
فيصل : بيني وبينها محد له علاقه !
ام فيصل بعصبيه : تراك طلقت البنت
فيصل : شوي وجايك
ام فيصل :انتظرك بالغرفه و خل البنت براحتها
راحت للغرفه بقهر اما هو التفت عليها و عيونه يطالعها ببرود وهي منزله راسها
فيصل : لسى م انتهيت منك بتكرهيني من بعد ما يصير اللي ببالي هالليله
رفعت راسها بسرعه وبـــصـــدمه

عند محمد اللي مشى بسرعه وجلس ع السرير وحضنها له : خلاص هدي هدي ي روح اخوك انتي والله مايسوى دمعه منك والله !
تمسكت فيه بقوه وبضيق : قلبـ..ي يوجعني
دفنت وجهها بصدره وبكت زياده
رصها له ويمسح على راسها : اهدي عشاني اهدي والله ما يقوى قلبي اشوفك بهالحاله
تمسكت بايد اخوها اللي حاضنها و رصت نفسها بقوه وبكت : وش ذنـ..بي قول لي وش ذنبـ..
ما تحملت تكبت شهقاتها سكتت مخنوقه بداخلها اخذت نفس عميق تبي تريح فيه الخنقه اللي حست فيه بس مو قادره
عند محمد اللي ضاق صدره من حس بشهقات اخته همس : اهدي ي روح اخوك اهدي ماراح يلمحك لو لمحه مادام راسي يشم الهوا
بكت بضيق : ابـ..يه يطلقنـ..ي !
انفتح الباب وبصدمه دخلت : متزوج
فزت مريم من مكانها : خالتي
ام مشعل بصدمه جمدت بمكانها : اللي بغرفـ..ته زوجـ.. زوجـ..ته
توجهت مريم لها بسرعه ومسكتها من ايدها : امشي معي لبرا يالله ي خالتي يالله " وسحبتها وطلعتها" " من ناحيه لجين نامت وهي بقمه ضيقها من دون م تحس
اما محمد اللي يمسح ع راسها بهدوء وبداخله يغلي من القهر "

" عند زياد "
توجه للباب بيفتحه تنهد بهدوء وهو ماسك مقبض الباب بيفتح الا مسكته من يده و بنظرات ترجي همست : الله يخليك اترجاك لا اترجـ..ـاك لاتفتح له
زياد : ليه ؟
مها : وربي لا اقولك كل شي والله بس لا تفتح لهم
رفع حاجبه باستنكار : فيه شي ؟
مها بخوف : الله يخليك لا تفتح لهم
بهاللحظه عند الباب ينضرب بقوه وبصراخ : افتحي ي الحيوانه !
التفت للباب ثم التفت يطالع فيها لثواني سحبها بسرعه وفتح الشباك : اطلعي منه
مها بخوف التفتت وطلعت وطلع وراها بسرعه الا فجأه الباب انكسر بقوه ودخلو سحبها
له بسرعه واشر لها : اصصص !
توسعت عيونها بصدمه وجمدت بخوف من اللي وراه عقد حواجبه باستغراب : شفيك ؟
التفت لمكان ما تطالع فيه وراه الا بــــــــصــــــدمـــــــ ـــــه

عند فيصل اللي ابتسم بكل برود والتفت وطلع بهاللحظه نزلت دموعها بقهر اخذت عبايتها مو ببالها الا شي واحد الموت او تنحاش اهون من انها تكون معه تحت سقف واحد فتحت الباب بهدوء تأكدت لما سمعت صوته يتناقش مع امه بالغرفه الثانيه مشت بسرعه وفتحت الباب بخفه وطلعت باستعجال من دون محد يحس نزلت على الشارع
فــــــجـــــأه وقفت
ابو جيهان : حسبالك اني ماراح القاك ي بنت ابوك ؟
رسيل بصدمه : عمـ.. " اشر لهم بسرعه نفذو امره وتوجهو لها و مسكوها بقوه صرخت بقهر : اسمعني !!
ابو جيهان بحده وعصبيه قرب منها : اص ولا كلمه !
وهي تحاول تبعدهم عنها رفعت عيونها له وبحده : اتركـــني

"عند فيصل "
اللي بتأفف طلع من عند امه وقفل الباب توجه للغرفه بقهر ودخل فجاه عقد حواجبه باستغراب ماشافها بهاللحظه جاء بباله انها انحاشت التفت بسرعه وركض للباب الا لقى قفله مفتوح : غبي م قفلته
فتحه بسرعه و توجه للاصنصير لقاه مطول بسرعه ركض فتح باب السلم الاحتياطي ونزل

" عند رسيل "
ابو جيهان بصراخ : و لا كلمه
رسيل بحده انجنت : انت مو عم تمسيني وتصبحني على هواش وضرب ليه تبيني ارجع معك فهمني انا وش ذنبـ..
ابو جيهان بخبث ابتسم : هه ومين قال لك اني باخذك انتي والقذاره لعندي
عقدت حواجبها باستغراب من كلامه الا وقفت سياره سودا بكاملها مظلله نزل منها بكل هدوء وخبث وابتسم : مرحبا.
ابوجيهان : هو اللي بيتكفل فيك .
بصدمه توسعت عيونها لا شعورياً من قمه خوفها ورعبها دفت اللي ماسكها وضربت الثاني بكوعها ببطنه التفتت ع داخل و ركض بسرعه وقلبها يدق بخوف
ابو جيهان بصراخ : جيبوها
من ناحيتها اللي ركضت للاصنصير تضغط بسرعه ويديها ترتجف بخوف لقته مطول التفتت على وراها وهي تشوفهم دخلو للعماره جن جنونها برعب فتحت الباب وصعدت للسلم فوق بسرعه وبصراخ هستيري
بعيونها دموعها : فــــــيـــــصـــــــــــ ــل
وقف بهاللحظه وعقد حواجبه باستغراب هو حقيقه اللي سمعه والا يتوهم الا بصراخها اللي ممزوج ببكا : فـــــــــــــِيـــــــصـ ــــــــل .


بهاللحظه نزل بسرعه هستيريه لتحت من الدور الخامس اما هي بخوف ورعب تنادي
وتتلفت حولها شافتهم بكثرهم وراها زاد رعبها بخوف وانفجرت بالبكا وبصراخ تركض لفوق من دون ما تنتبه للعتبه طاحت ع وجهها انفجرت ببكاء هستيري قامت بوجع ظهرها كملت
تصعد : فيصل
"التفتت وراها برعب تطالع فيهم بهاللحظه صدمت فيه بصراخ هستيري
فزت ضمها لحضنه بقوه وبانفاس متقطعه : اهـــــدي انا فيصل اهدي اهدي .
من سمعت صوته حست بالارتياح تمسكت فيه بقوه : لا تخليهم ياخذوني
فيصل بخوف وبانفاس متسارعه : اهدي محد بياخذك مني اهدي !
وبعدها : : قولي لي شفـ..
عقد حواجبه باستغراب لما شافهم اما هي ضمته وتمسكت فيه بقوه بخوف وكلام غير مفهوم : طـ.. لا تخلـ..يه ياخذنـ..ي !! .
نزل عيونه لها بخوف : مين بياخذك ؟
الا بصوت من وراه التفت
عند طلال بكل هدوء وبرود وهيبه : انا
بـــــصـــــــدمــــــه توسعت عيونه رصها لصدره لا شعورياً وهو يطالع فيه
طلال باستغراب يمثل : مين تكون ؟
عقد حواجبه باستغراب : هاه ؟
طلال : مين انت ؟ مو هي تكون بنت اخـ..
قاطعه فيصل : دقيقه انت مين ؟
رفعت عيونها له وباستغراب تطالع بفيصل كيف مايعرف طلال همست : هـ..
قاطعها وهو يطالع بطلال وموجه له الكلام : هاذي وحده لقيتها بالشارع واستضفتها بالبيت عندي كم يوم يعني انت من اهلها ؟
بـــــــصــــــدمــــــه توسعت عيونها تطالع فيه من دون ما يرف لها جفن بهالثانيه حست الزمن وقف فيها وكل خليه بجسمها توقفت لا شعورياً طاحت يديها بعد ما كانت متمسكه فيه بخوف الدنيا كلها بقلبها حست بالخيانه
طلال : اي انا واحد من اقاربها بس ليه تحضنك ؟
نزل يديه عنها و ابتعد وتنحنح : كانت خايفه توقعت ان فيه احد بيخطفها تعرف امانه عندي هي
طلال بتنهد : وليه ما سلمتها لنا او حاولت تتواصل معنا ؟
فيصل : هي بحد قولها ماعندها اي اثبات ولا شي طلبت منها اني اخذها على الشرطه بس رفضت وقالت اصبر عليها كم يوم ؟
طول ما كان يتكلم مع طلال كانت عيونها عليه وتمجمدت بمكانها ما التفتت حتى بنظرها من الصدمه تجمعت الدموع فيها انشل لسانها وتشتت تفكيرها تحس بالخنقه"
فيصل : هاذي امانه واسلمها لك !
طلال باستغراب : نعم ؟
فيصل : من انت قريبها ؟ وش اسمها ؟
طلال : رسيل * ال*
التفتت بسرعه بصدمه عليه من قال اسمها بالكامل
فيصل : انا هنا انتهى شغلي بما انكم اهلها ما يحق لي اجادلكم خذوها والله يستر عليها وتطمن ماقربت منها كانت بالشقه وانا بهالوقت اجي اشيك عليها بس !
طلال : جزاك الله خير
والتفت لها ونزل : امشي معي
هزت راسها بصدمه بلا وترجع خطوه لتحت مسكها فيصل من يدها : روحي معهم مهما كان هذولا اهلك وهم اولى فيك
التفتت عليه بنظرات مو مفهومه ومخنوقه همست : فـيـ..
قاطعها : روحي الله يستر عليك !
مسكها طلال التفتت بسرعه له وبصدمه بلعت ريقها والدموع بعيونها تحاول تحبسها سحبت يدها بس كان ماسكها بقوه : يالله يالله ي رسيل !
والتفت لفيصل : مشكور ما قصرت الله يجزاك خير وماراح ننسى هالمعروف
فيصل : العفو واجبي
اما هي تطالع فيه وبشهقات مكبوته نزلت دموعها لا شعورياً بصمت سحبها معه طلال
وصعدو لفوق وهي تطالع فيه اما هو واقف عند الدرج يطالع فيها بهدوء لحد ماراحو
يسحبها معه وهي مثل الجسد بلا روح كيف كانت تركض له بخوف

عبدالملك : خلاص خـ.. "
سكت بصدمه : جاء جاء " التفت اياد على عمه كيف جاي باتجاهه
ويطالعه بنظرات حاده
عبدالملك بهمس : امسك اعصابك و لا تتهور " لحد ما وصل عنده يطالعه بنظرات هدوء
تربك اللي قدامه
اياد بتردد وربكه من نظراته : عمـ..
قاطعه ابو فارس بوقاره وهدوءه اللي يرعب : اياد سلطان آل راجح وش تظن نفسك لما تتهجم على بنت الناس وهمجيتك ووحشيتك هاذي ؟
تنهد بهدوء : عمي صـ..
قاطعه بكل هدوء : امش معي على البيت اتفاهم هناك معك بشكل اوضح
والتفت على عبدالملك : ارجع للبيت وبكرا الساعه ٧ ونص بالضبط تكون عندي !
عبدالملك : حاضر !
والتفت يطالع باياد اللي مستغرب من عمه ثم مشى
التفت ابو فارس ومشى : الحقني
اما اياد اللي عض على شفايفه بقهر ولحقه

" بالشاليه "
عند رعد اللي يقلب جواله تنهد بطفش ورماه وقام فتح الباب توجه للغرفه اللي فيها مهند وفتحه بهدوء خوف من انه نايم مايبي يزعجه
عقد حواجبه باستغراب لما شافه حاط ايده ع عيونه وشبه جالس على السرير ومستند
براسه ع الحايط : م نمت ؟
بعد ايديه عن عيونه : هـاه ؟
دخل بتنهد وقفل الباب وتوجه له وجلس على السرير : طفشان ولا جاني نوم قلت بشوف اذا انت صاحي ولا شي ؟

" عند مصعب "
مصعب : شوف ي الحبيب بما اننا بنفس الوضع يعني انا منحاش من عكس وانت منحاش من الشرطه فما فيه الا تاكل تبن وتقعد عندي هنا الى ربي يفرجها
البنت ناصر باستغراب : ع كيف امك انت
مصعب :دقيقه دقيقه اكلمك بنسخه مؤنت او ذكر ؟
البنت ناصر : غثيث والله !
وصدت عنه
اما هو جالس يطالعها ويخزها من فوق لتحت رافع حاجبه باستنكار حست بنظراته وبشعور غريب بداخلها مايل للانحراج التفتت عليه بحده : خير
مصعب : تدرين جسمك انوثي
بقت تطالعه بنظرات اندهاش
مصعب : معي حق والا لو بتلبسين بس ضيق بتفتنيني
قاطعته بصراخ انفعال واندفاعي : هـــيـــه اصـــــحــــى على نـــفـــســك
مصعب : ليه مو انا رجال وانفتن لا لمحت بس انثى فكيف لو هي بكامل انوثتها حتى شوفه شفايفـ..
قامت وبصراخ هستيري : هيهه ههيييييه وين عايش انت على كيفك ؟
مصعب ببرود : شفيك عادي انت اتكلم عن البنت اللي فيها انوثه بس انتي لا مو مسويه نفسك ولد وانا اللي عندي حبيبه الوضع عندك فري
قام وبعناد توجه لها وابتسم : تعالي اجربها معك !
جن جنونها وتوسعت عيونها بصدمه رجعت ع ورا : حــــــــدك حدك لا تقرب و الا والله لا اكوفنـ..
سكتت بصدمه لما سحبها وقرب منها وبعناد : كملي !
لاول مره تحس بكيانها بقربه وهي من قصرها توصل لكتفه وعيونها بعيونه
للحظه تحس بجسمها كيف صغير ما يتقارن بجسمه !! وعيونها متوسعه بصدمه اما هو يطالعها بخبث وبرود مبتسم "

" بيت ابو فارس بمكتبه الخارجي "
دخل بكل برود وهدوء وجلس ع الكرسي
واستند ع ظهره : عندك مانع ؟
اياد باستغراب يطالع فيه
ابو فارس : اتوقع عارف مقصدي !
اياد : قصدك اني اتزوجها ؟
ابو فارس : نهايه هالاسبوع بتتقدم لها وانتهى !

عند رسيل اللي اول ما وصلت للاصنصير انسابت دمعتها بصمت مكسوره من داخل و مقهوره من تصرفه حاولت تكتم بداخلها ما تبي تبكي قدامهم
ابو جيهان : بعد هاللحظه انسي ان عندك عم !
التفتت تطالعه بعيونها اللي مدمعه
ابو جيهان : محد يبي عوار الراس والفضيحه اللي جبتيها لي طالعه مع واحد ولا بشقته بعد هزلت و الله على جثتي ان اعترفت فيك على جثتي ي بنت راعي الشحايد !
ترددت هالكلمه باذنها بقهر انجنت اندفعت له بصراخ هستيري وعصبيه رفعت اصبعها وبتهديد : لا تجيب طاري ابوي على لسانك اشرف منك ومنك ومنكم كلكم محد بيوصل ربعه فرق الثرا عن الثريا ما انخدع بفلوس ولا غرته الدنيا واذا بضنك شحايد فانت اللي تقصد نفسك لاتتبلى على ابوي انت سامـ..
سكتت بصدمه من كف تحس اذنها صفرت منه ومن قوته لفت على الجهه الثانيه بقت بمكانها وانفاسها تتعالى
ابو جيهان بعصبيه : حتى تعرفين مقدار نفسك وما تتعالين على غيرك !
سحبها طلال وتقدم لقدام بمواجهه ابو جيهان وبحده وحزم : مو هذا اللي ارضاه !
ابو جيهان بعصبيه : شيلها عن وجهي
طلال بحده وهدوء : قلت لك ما ارضاها مو مشكله اصلاً هي طلعت من ذمتك وانا كافلها فانساها !!
ابو جيهان بعصبيه : الحمدلله قلعه تقلعها " التفتت وباستعجال ركبت السياره وضربت الباب بقوه وعاضه على شفايفها ما تبي تبكي او تنهار وتضعف قدامهم "
طلال : حبيت انبهك ان هاذي اخر مره بتشوفها فيه وبتنقطع كلياً عنكم فلا تزعجني بعدين تبيها والى الاخر لاني بنسيها معنى ان عندها اهل ومالها غيري !
ابو جيهان : خذها تعرف وش خذها فكه
ابتسم بسخريه : هذا اللي بيصير
والتفت وتوجه للسياره : مع السلامه
و ركب السياره بكل هدوء : حرك !
حرك السايق اما هو يطالع فيها : لاتتضايقين من اللي سواه مصير الشخص بكامل عصبيته ما ينتبه لادق امور ممكن تجرح الثاني !
التفتت تطالع فيه لثواني ثم صدت عنه
من جهته كان على شباك غرفته يطالع في السياره الى ما اختفت عن نظره قاطعته امه : بتوديني ولاشلون ؟
فيصل : .....
ام فيصل : فيــــصـــل !
التفت لها : هاه ؟ سمي !
ام فيصل : بتوديني
فيصل بتنهد : طيب يالله
ام فيصل باستغراب : الا صدق وينها طليقتك؟
فيصل : انتظرك تحت
" وطلع "
ام فيصل وهي تطالع بالمكان وباستغراب : وين راحت ذي لا يكون رجعت لاهلها يوه فكه والله اخخخ ي سعد هاليوم بطلاقهم

عند طلال التفت عليها بعد م سمع شهقاتها وبخوف : فيك شي ؟
نزلت ايديها على وجهها وبألم :ً خذنـ..ي ع المستشفى تكفـ..ى
طلال باستعجال للسايق : على المستشفى بسرعه!!


عند فيصل ..

فيصل كان في السيارة وتنهد واستند على ورا بتأفف الا انفتح الباب وركبت امه عدل وضعيته وشغل السياره وحرك


ام فيصل وهي تطالعه باستغراب وحركاته : وش فيك منقلب حالك ؟
فيصل : ولاشي
ام فيصل : الا وين رسيل مو بالشقه ؟
فيصل : رجعتها ع بيت اهلها ؟
ام فيصل بصدمه : عند اهلها !متى امداك توديها ؟
من دون م يلتفت عليها : اخوها جاء اخذها
ام فيصل : اصلاً زواجكم من الاساس غلط
فيصل : خلاص قفلي الموضوع
ام فيصل : ي يمه ي حبيبي لا تضيق حالك بعدين هاذي مو من مواخيذنا ولانعرفها انت ناسي شلون بالله هي تتعامل معي الحمدلله محد عرف بزواجك والا كان انفضحنا
قاطعها ببرود : بمشي اليوم على الشرقيه بتروحون معي ؟
ام فيصل باستغراب ودهشه : متى طياره ؟
فيصل : بسيارتي ؟
ام فيصل : وش حادك بالسياره ؟ الطياره اريح لك !
فيصل : خلاص احجزو لكم طياره وانا بروح بسيارتي !
ام فيصل : براحتك يمه !

" عند مصعب "
ضربته ببطنه رجع ع ورا وحط ايده ع مكان الضربه متألم : حسبي الله
البنت ناصر : وين انت عايش هاااااه على كيفك ؟
مصعب بألم : وش هالايد !
البنت ناصر بصراخ : على كيفك انت تلمسني ؟
مصعب بعناد يبي ينرفزها : مو انتي حاطه نفسك ولد خلاص اجل عادي ولد و ولد فيه شي ناخذ على بعضنا ميانه
البنت بصراخ وعصبيه : لا.والله وبهالحركات ؟
مصعب باستفزاز : عادي من جنس واحد !
البنت : الله ياخذك "وجت بتطلع
الا صرخ مصعب : ع وين ؟
" ركضت بسرعه لحقها و على اخر لحظه بتطلع من الباب سحبها : مافيه طلعه لاي مكان !
اما هي تقاومه بصراخ جلست ع الارض : فك عني فك !
سحبها بالارض لداخل : والله م تطلعين بعد هاليوم الا بكيفي
ودخلها وقفل الباب
قامت بعصبيه لقت هويته ومفتاحه علة الطاوله بسرعه اخذت الهويه وركض على المطبخ استوعب انها اخذته لحقها بعصبيه لقاها مولعه الغاز وماسكه طرف هويته وبتهديد : بتطلعني وتعطيني فلوس والا والله لاحرقها
مصعب بحده : ياويلك والله !

" بمكتب ابو فارس "
اياد : قصدك اني اتزوجها ؟
ابو فارس : نهايه هالاسبوع بتتقدم لها وانتهى!
" عقد حواجبه : جاد انت؟
ابو فارس ببرود : وش رايك انت ؟
اياد : عمي انت واعي باللي تقوله اتزوجها وليه ان شاءالله عشان انها قلت ادبها معي ؟
ابو فارس : قلت ادبها معك ماشاءالله عجيب والله لاول مره اشوف واحد يبرأ نفسه من الخطأ وهو اساسه !!
اياد : ليه ما تعترف انت ان هي اللي اخطت ؟
وقف ابو فارس بجمود وهدوء : انت بتتحمل ثمن افعالك حتى ما تتطاول على غيرك بس انك تحمل اسم عايله آل راجح
اياد : زواج انا ماراح اتزوجها مستعد اعوضهم باي شكل من الاشكال يرضيهم بس سالفه اني اتزوج وحده تهيني وتهين كرامتي مستحيله
ابو فارس : ما اعتقد انك واقف قدامي حتى تراددني وتعارضني كلمه وقلتها وانت تنفذها وماينطق لسانك الا بحاضر
اياد بانفعال : عمي لا تجبرني على شي انا م ابيه هذا زواج مو لعبه
ابو فارس : وهذا عقاب لك وباقي ما شفت شي انت شايف حال كل من هان وتمادى على العايله باسمها ونسبها وعارف بنفسك انا وش سويت في هالاشكال فما بالك بواحد من العايله يسوي هالسواه وبكل جموح يعارضني
اياد : عمـ..
ابو فارس : انتهى نهايه هالاسبوع بتروح معي ومع ابوك للناس وبتتقدم بشكل رسمي وهالفعل بيتقفل بشكل
" طالعه بنظرات قهر "
ابو فارس : ارجع على بيتك ولا تنسى نهايه هالاسبوع خلك جاهز انت واهلك !
طلع بسرعه من قهره وبحده : الله ياخذك يا صمود انتي واهلك !
وركب سيارته

" بيت ابو صمود "
بغرفتها : يمه تكفين مابي اتزوج والله هو اللي سوا كل هذا اترجاك يمه حاولي بابوي تكفين !!
ام صمود بحده : تستاهلين والا فيه بنت ما تطق اي اهميه لصيت وسمعه اهلها وتتهاوش مع ولد مين سواها هاه مين !
صمود بترجي : يمه والله محد يعرف بنت مين اللي تهاوش معها لا تزوجوني اياه تكفون اكرهه وربي اكرهه مغرور وشايف نفسه !!
ام صمود : يقال انك ماشاءالله وش زينك كلكم غلطانين وكلكم بتتعاقبون وتتحملون جزاه اخطائكم
وطلعت
صمود : يمه !! يممممه اسمعيـ..
م كملت الا تسكر الباب
بقهر ضربت رجلها بالارض : ياربي اكرهه اكرهه اففف كيف اقنعهم الحين ماراح يتم هالزواج لازم اخرب لازم !
الا فجأه دق جوالها برقم غريب ردت باستغراب : الـ..و
اياد بحده : اسمعيني الزواج هذا مايتم سالفه اني اتزوجك تحلمين
صمود بحده : هذا انت ومتصل حتى تهدد بعد
اياد : انتي اللي بترفضين حتى لو اني تقدمت لك فهمتي دوري اي شي حتى يتفركش هالزواج افهمي انا اكرهك والله لاوريك العذاب لا وافقتي!!
صمود :يالله اثبت رجولتك وكلمتك وخل غرورك ينفعك وارفض ..



صرخ مصعب : لاااااااااااا يالتبن !
البنت : حدك عاد مافي تبن غيرك !
شهق بصدمه : وش ذا
التفتت بسرعه وبخوف بس لما استوعبت ان مافيه شي مسكها من يدها يبي ياخذ هويته حطت ايديها عند بطنها وماسكه الهويه بقوه ومعطيته ظهرها : والله ما تاخذها والله
مصعب بحده : هاتيها !
البنت : ماعطيك الا لما تعطيني الفلوس واضمن طلعتي من عندك !
سحبها بقوه دفته تحاول ما ياخذها منها جلست على ارضيه المطبخ متمسكه فيها بقوه
رفع شعره بحده وتعب وبقله صبر : هاتيها
البنت بعناد : تموت ولا اعطيك !
اخذ نفس عميق ونزل لها وسحبها بقوه قام بسرعه والتفت لها وبانفاس متسارعه من التعب : والله انتـ.. " سكت يتنفس "
البنت : يا مال المرض اللي ما تقوم منه !
توسعت عيونه بصدمه : هاه
قامت بسرعه وركضت
لحقها بعصبيه : لا تعتقدي اني بخليك بعد كلامك هذا
ركضت بسرعه لورا الكنب : يا ويلك تقرب با عضك !
مصعب : وش قالو لك فاره تعضين
البنت : يا ثقل دمك انت و وجهك ذا اف !
مصعب بانفعال وحده جلس على الكنب
أما هي تعثرت برجلها وهي بتركض و طاحت على وجهها
ركض بسرعه يبي يلحقها

" عند طلال "
توضيح هو اللي ببدايه الروايه كان راكان يقول لفيصل عنه وانه راعي حفلات بالمختصر هو اللي يخطط مع راكان حتى ينتقم من فيصل طبعاً مايربطه اي صله قرابه بعم رسيل اللي هو ابو جيهان
لكن لهم قرابه بشغله جمعتهم بتوضح لكم بعدين فصبراً جميلاً

وهو نازل من الدرج التفت على ورا يطالع بخبث بفيصل اللي ما انتبه لهم و ركبو السياره وتوجه للفله
اما فيصل وامه اللي دخلو للمستشفى وتوجهو على غرفه عبير
ام فيصل : يمه خذ الشنطه لها وانا بروح اجيب لي مويه !
فيصل : مو مشكله انا بجيب لك لا تتعبين نفسك !
ام فيصل : لا لا انت خلك خذه وانا ماراح اطول يمه
فيصل بتنهد : براحتك !
ام فيصل راحت واخذ فيصل الشنطه وتوجه للغرفه واول ما فتح الباب ودخل الا فجأه صنم بمكانه لما بكت بإنهيار : فـــيـــصـل لا تخليني تكفى !
فيصل باستغراب يطالع فيها
عبير بضيق وانهيار : الله يخليك فيصل محتاجتك ماعندي احد غيرك بعد اخوي تكفى تعبت والله تعب تكفـ..ى اخذني على الشرقيه
فيصل : خالتي فيها شي ؟
عببر : مدري والله مدري
فيصل : بحجز لكم على الصبح لا تضيقين نفسك ان شاءالله مافيها شي
عبير : وانت ؟
فيصل : مدري !
عبير : طيب بس لا تخليني بهالوضع الصعب
فيصل : والله ماراح اخليك
عبير : طيـ..ب سافر معنا مو معقوله نسافر انا وخالتي لحالنا اذا على زوجتك خلها عند اهلها بعدين ترجع لها
فيصل : نشوف .. المهم ارتاحي وانا بطلع ماراح اطول
عبير : طيب !
وطلع وبلحظتها الا قابل امه بوجهه
ام فيصل : ع وين ؟
فيصل : عندي شغله مهمه ماراح اطول خليك عندها
ام فيصل بخوف: لايكون بيرجعها

" عن طلال "
بقصر بكامل فخامته اول ما دخلت السياره من البوابه حديقه وخدم يستقبلونه و بترتيب واناقه تبهر العين وقفت السياره
ابتسم والتفت لها : هذا بيتي !
اما هي بقت عيونها تطالع هالمكان كل ما تلتفت تلقى منظر يجبرها تتأمل فيه
طلال : رسيل رسـ..
استوعبت والتفتت عليه : هاه !
طلال باريحيه ضحكه : بتنزلين والا عاجبتك جلسه السياره ؟
رسيل بانحراج : لا بـ..
قاطعها : انزلي معي يالله !
التفتت وفتحت الباب ونزلت بهدوء لاول مره تحس في مكان غريب بالراحه وشعور الطمأنينه ابتسمت بارتياح وبهمس : ان شاءالله ما اعيش الذل والاهانه بهالقصر بعد !
طلال : يالله ليه واقفه ؟
انتبهت له وتقدمت ومشت معه وهي تطالع فتحت لهم الخدامه ودخلو بصدمه تجمدت بمكانها من فخامه على ذوق كلاسيكي التفتت له : هذا بيتك؟
طلال : ايه بس قليل اقعد هنا من نوعي احب البيت الصغير اللي كلاسيكي له بس لانه بيت الوالد الله يرحمه فما هان على نفسي اني ابيعه
رسيل : الله يرحمه !
طلال : ميري خذيها ع غرفتها
والتفت لها : روحي ارتاحي والبيت بمقام بيتك لا تحاولين تكدرين خاطر نفسك بافكار تافهه انسي كل شي وفكري بس بسعاده روحك ولا تفكرين بغيره
ابتسمت باريحيه من كلامه : طيـ..ب
والتفتت وصعدت وراها اول ما دخلت الغرفه شهقت بصدمه : هاذي غرفتي ؟
الخدامه : يس مدام !
رسيل : الله مريحه
وفتحت الشبابيك الا بهواء بارد اقشعر جسمها قفلته : حبيتها
الخدامه : يبغى شي مدام ؟
رسيل : لا
اخذت اللبس اللي على السرير ودخلت اخذت شاور ينعشها على السريع لابسه بجامه حرير موف غامق وحاطه المنشفه على كتفها تجفف شعرها



اياد بحده : والله وقلتها لك انتي اللي بيكون الرفض من طرفك وانتي اللي بتتحملينه ودلعك هذا بحرمك منه "وقفل بوجهها

عند زياد "
عند اخوها بصراخ يدور بالبيت : مــــــــهـــا يا الحقيره والله ماراح اخليك تطلعين والله
دخل للغرف بهمجيه يدور وبقهر
اما زياد سحب مها على جنب حتى ما يشوفها اخوها
مها باستغراب : شفيك ؟
زياد وهو يطالع حوله : اصص
مها : ليه واقفين هنا خلنا نطلع تكفى قبل ما يشوفني اخوي
من ناحيه زياد اللي يطالع وبداخله مرتبك انه شاف هادي الا فجأه شافه توجه لهم جن جنونه بصدمه : لااااا
مها : شفيك ؟
لف وسحبها معه بسرعه يركض لا يشوفه هادي
لكن هو ركض تجاههم
مها بخوف : وش فيه ؟
والتفتت وراها : مين ذا اللي يلحقنا رد علي !
زياد بعصبيه : اسكتي !
وصل لسيارته فتحها اتوماتيك ركبت بسرعه وركب وزاد السرعه بجنون !

" عند طلال "
اول ما وقف عند المستشفى نزل بسرعه وفتح لها الباب : بشويش وتنفسي بهدوء تسمعيني ؟
اومئت راسها بتعب ساعدوها الممرضات وحطوها على كرسي متحرك وتوجهو وهو معها مابعد عنها لعند قسم الطوارئ
الممرضه : ممنوع !
ودخلت اما هو وقف برا وحط ايده ع ذقنه : ان لله عسى ما يصير لها شي بسببي اخ يا فيصل والله محد معذبها غيرك وغير عمها ذا !
قطع عليه هواش الدكتور مع الممرضه : مافيه مكان ليه استقبلتوها ؟
الممرضه : الدكتور صلاح مش موقود
الدكتور: قولي لهم ياخذونها على مستشفى ثاني ما ينفع هنا ابد شايفه الزحمه انتي ليه استقبلتو زياده ؟ صرفوهم
الممرضه : حاضر !
طلال : شفيه ؟
الممرضه : نعتزر مافيش مكان والدكتور مش موقود حتى يشرف ع حالتها ويفحصها خزها على مستشفى تاني !
طلال بدهشه رفع حاجبه : نعم
الممرضه : هوا ده اللي حاصل !
طلال بحده : هذا مستشفى بالبدايه ايه استقبلتوها هاه
دخل : قومي معي
رفعت راسها بتعب تطالع فيه : هـ..ـاه ؟
طلال : قومي يالله
رسيل بتعب : ليه ؟
طلال : مستشفى خدماتهم اسوأ منها ماشفت باخذك على مستشفى احسن منه يالله قومي معي
قامت معه وطلعو من المستشفى
بهاللحظه وهم طالعين ولفو على الدرج اليمين نازلين الا بفيصل وامه من الدرج اليسار صاعدين بيدخلون من دون ما يتواجهون ببعض كان نفس المستشفى اللي قبل ساعتين اخذها فيصل عشان تعبها طلع وهو ماسك ايدها وبقدرهم المحتم هالمره نفس المستشفى طلعت منه لكن مع واحد غيره ..

لجين بصراخ تدفه : تكفى عبدالله الحقه
عبدالله : طيب طيب انتبهي على نفسك روحي لعند خالتي
التفت راح يلحقه
ااستند ع الجدار انهارت بالبكي بضيق

" عند محمد "
اللي لحقها لبعد ما طلعت عن المستشفى وقفها وبعصبيه : انتي زوجته وفهمنا بس وش علاقه اختي تغثينها
اروى بحده : لانها تشاركني فيه فهمت
محمد : لا والله هزلت هذا رد بالله من وحده بكبرك وعقليتك
اروى بعصبيه : موب بكيفك تهاوشني
محمد بحده وعصبيه ونبره تهديد: لا والله بكيفي ماحد يمس كرامه اختي ولا يهينها قدامي والله لا ادوس عليه واخليه ما يسوى قرش واحد خليني اشوفك بس تقربينها والله ثم والله بنتك لاحرمك منها ولايردني لامشعل الكلب ولا اهلك اتوقع تفهمين مثل خلق ربي و الا تبيني افهمك بطريقتي
طالعت فيه بنظرات قهر عكس بداخلها خوف من تهديده التفتت بسرعه وقبل ما تركب السياره
عبدالله بصراخ يبي يسمعها : اذلفي جعلك م ترجعين !
التفتت تطالعه باستحقار وركبت وحرك
محمد : حسبي الله عليهم كان اوجعو قلبها
عبدالله : والله ما تستاهل المسكينه
محمد : وينها هي تاركه لحالها ليه؟
عبدالله : عند خالتي الا بسألك امي تعرف باللي صار ؟
محمد : مدري والله مابي افجعها هالمسكينه بس ترجع بتعرف !
عبدالله : اخخخ ياربي تدري ان عبير بالرياض
محمد : من جدك وانا اشوف انها مو مع خالتي لا يكون عشان فيصل؟
عبدالله : اكيد بالله واضحه فيصل هناك ومعه امي وهي يعني اكتملت الخطه تدري اني اشتقت لهالفويصل !!
محمد : والله من فضاوتك امش امش !
دخلو لداخل
من جهه مريم اللي حاضنه اختها تحاول تهديها
وام مشعل اللي واقفه عند الشباك الزجاجي تطالع فيه وبقله حيله وضيق : وش سويت يا يمه وش سويت اخخ ياربي صبر قلبي

استوعب انها اخذته لحقها بعصبيه كانت مولعه الغاز وماسكه طرف هويته وبتهديد : بتطلعني وتعطيني فلوس والا والله لا احرقها
مصعب بحده : ياويلك والله !
البنت ناصر بحده : يالله عطني فلوس التاكسي بسرعه !
مصعب : ترا صدقيني لا اوديك بداهيه هاه هاتيها !
البنت بسخريه : هه
وقربت الهويه من الغاز



اقشعر جسمها من البروده استغربت من لما لقت الشبابيك مفتوحه : متاكده قفلتها !
توجهت وهي بتقفلها الا توسعت عيونها بصدمه وجمدت بمكانها لما شافت انعكاسه ع الشباك وهو وراها !وبصدمه : فيصل !

عند مصعب ..
ركض بسرعه يبي يلحقها بس مالحق وكان مغمى عليها
مصعب بربكه : هـ..يه !
تقدم بتردد يحاول يحركها : هيـ..هه انتي؟
شافها ما تحركت فز بسرعه : هيه ردي علي هيه يا مجنونه !
ركض على جواله بيتصل الا بهاللحظه سمع صوت التفت بس ما لقاها بمكانها توسعت عيونه بصدمه يطالع مو مستوعب صرخ بعصبيه : ي الحقيره !
بسرعه ركض وراها دخلت للغرفه وهي بتقفل الباب لحق يدفه وهي تدفه بصراخ و بضحك : بعد !
مصعب بعصبيه يدف الباب : صدقيني ما اخليـك كنت بدق على الاسعاف !
انفجرت بضحكه هستيريه اختل توازنها ما قدرت تثبت رجعت على ورا لانه دف الباب
نزلت راسها بضحك اما هو دخل بعصبيه وقف باستغراب من ضحكتها الهستيريه لدرجه انها طاحت على الارض شبه جالسه قرب السرير ومنزله راسها تضحك
مصعب بدهشه : بسم لله اشفيك انتي ؟
تحرك يدها وهي ميته ضحك.: م اقـ..در شكلـ..ك انت لما مقلبتـ.. ااهه يا قلبي !
ما تحمل شكلها وجلس ع الارض قبالها ضحك لا شعورياً : مافي احقر منك خفت تموتين وابتلش فيك
ضربت على يدها وزاد ضحكها بجنون
اما هو يطالعها ويضحك على شكلها

توجهت وهي بتقفلها الا توسعت عيونها بصدمه وجمدت بمكانها لما شافت انعكاسه ع الشباك وهو وراها !وبصدمه : فيصل !
هزت راسها : اقصـ..د طلال اسفه لخبطت
والتفتت
اما عند طلال صد عنها بسرعه وكان وراء الستاير حق الشباك يعني ما شافها : اسف ما دريت انك هنا شكلي ملخبط بين غرفتي وغرفتك ! اعتذر ممكن ترجعي وراء الحاجز حق تغيير الملابس ابغى اخرج
نفذت اللي طلب منها وهو طلع و شوي ورجع دق الباب : تراها غرفتي !
شهقت بصدمه من ورا الباب : هاه غرفتك طيب الخدامه جابتني هنا ؟
طلال : جديده هي شكلها ما انتبهت
رسيل بربكه : والله ما دريت اسفه
طلال بضحك : عادي خذي راحتك مو مشكله
رسيل : لا لا لا خلك انا بطلع ماراح ارتاح وانا بغرفه احد " اخذت عبايتها لبستها على السريع وعدلت نقابها وطلعت
طلال بضحك : مو مستاهل تلبسين عبايتك عشان بس خطوتين كان قلتي لي وانزل انا او اصد عنك المهم هاذي غرفتك اللي هناك
رسيل : اسفه ما انتبهت والله
طلال : خذي راحتك تصبحين ع خير !
رسيل : وانت من اهله
توجهت بسرعه للغرفه دخلت ورمت نقابها : اوفف ي فضيحتي وش دخلني بغرفه الرجال
من ناحيه طلال اللي ابتسم على شكلها كيف ارتبكت ودخل

عند فيصل اول ما سحب بريك و تنهد الا بإتصال من سام رفعه : الو
سام : اين انت ؟
فيصل بضحك : بالشارع !!
سام : يالسخافتك هل تعلم اين اختفى ادوارد؟
فيصل بتأفف : لازم تنكدني خله للجحيم ان شاءالله وش علاقتي فيه !
سام : هل انت مجنون الم تشك به لماذا اختفى هكذا ؟
فيصل : يمكن لانه خاف مني ؟
سام بحده : يااا انني اكلمك بجديه !!
فيصل : وانا اجاوبك قد سؤالك تبيني الحين اروح انبش عليه حتى تجيني مصيبه جديده خله كذا انا مرتاح وبيتقفل كل شي !
سام : العم اسماعيل !
فيصل : وش فيه ؟
سام : يسأل عنك لما لا تهاتفه؟
فيصل : هه يسأل عني زين فكر فيني !
سام : هل انت بكامل قواك العقليه تبدو وكأنك مريض بالانفصام !
فيصل : انا مريض ارتحت
سام : هل للتو اعترفت وعلمت بذلك ؟
فيصل : سام
سام : ماذا هل تريد ان توبخني ؟
فيصل : انا بمشي للشرقيه الحين وانت تزعجني بكلام ماله داعي فقفل ولا تنكد على نفسك !
سام : غبي اقسم لك انك غبي !
قفل فيصل بوجهه وحرك على طريق الشرقيه برأيه ان كل شي انتهى بالرياض ومايربطه اي شي فيه
رفع جواله وارسل رساله لبندر ان يحجز لبنت خالته عبير وامه

" عند مشعل بالمستشفى
محمد : امشي يالله نرجع للبيت
التفتت له لجين وهي بحضن مريم : الحين؟
محمد : قولي لي وش فايدتك هنا هاه ؟
عبدالله : روحي معه وانا بقعد عند خالتي
لجين بتردد : طيـ..ب
محمد : مريم بتروحين والا بتقعدين هنا ؟
مريم : لا لا بقعد هنا وشوف رائد وينه !
عبدالله : كلمته يقول انه بالبيت عند رهف !
مريم : الحمدلله !
محمد : يالله !
قامت لجين معه
محمد : اذا صار شي اتصل علي
عبدالله : طيب " واشر له بمعنى انتبه على لجين
اومئ له محمد بمعنى طيب وطلعو "



عند زياد ..
مها بخوف : شفيه ؟
والتفتت وراها : مين ذا اللي يلحقنا رد علي !
زياد بعصبيه : اسكتي !
وصل لسيارته فتحها ركبت بسرعه وركب وزاد السرعه بجنون
فتح جواله الا بمكالمات فائته ورسايل دخل الواتس وكان هادي مرسل له يسأله وين هو
ارسل له وهو شاك انه كشفه : هلا موجود
فتح هادي الرساله على طول وكتب : وينك فيه خوفتني عليك هذ انا وسليمان ومؤيد ندور عليك !
زياد : والله مافيني شي بس طالع مع واحد من اخوياي للبر ومافي نت انتم وينكم ؟
هادي : بشارع ** توقعت تكون عند خويك حامد
زياد بشك همس : يعني مو هو اللي عند الشقه ؟
وارسل : هناك كذاب بعيد
هادي : كل تبن فجعتني عليك مو مصدق شوف !
وارسل له الموقع
زياد بارتياح تنهد وكتب له : ههههه خلاص خلاص برجع للبيت
هادي :اي اي ارجع ما راح ارحمك

" بعد اسبوع بأحداث تعددت لشخصيات "
أولها عند رسيل
حست بارتياح في القصر من تعامل الخدم واهله معها وبالاخص طلال اللي بدات تعجب بشخصيته وتتعلق من تعامله واحترامه حتى انه ما يقرب منها شبر واحد وتقديره وكلامه اللي يريحها ويحفزها انها تعيش حياتها وتنسى كل حاجة شافتها من عمها ووعده لها انه بيخليها تعيش مثل الملكه بهالمكان وبدون ما احد يزعجها
وفعلاً بهالاسبوع كانت تحس انها حياتها رجعت مثل سابق عهدها مع ابوها وما كانت تشوف طلال الا قليل وكان يكلمها من ورا الباب او متغطيه عكس فيصل اللي كرهته من تعامله وكيف انه يقرب منها وبتمرد ما يهتم حتى بكل مره يأذيها بكلام او افعال ونهايتها ذل واهانه ثم باعها بالرخص مثل السلعه بس فكرت هذا كان طلبها فليش تزعل منه ..

" عند فيصل "
اللي رجع على الشرقيه وبحياته استمر فيها بكل هدوء ومن دون محد يعرف بزواجه برسيل وحتى سبب الانفصال غير عبير وامه التهى بشغل الشركه واعمامه وبابوه وسام كان يشغل نفسه عن التفكير فيها مهما كان حتى انه بدأ الالحاح من امه انه بعد ما يقوم مشعل بالسلامه يتقدم بشكل رسمي لعبير خوف من انه يرجع لرسيل !

" عند مشعل "
اللي طلع من العنايه وبالغرفه حطوه احتياط لتنفسه لايام الين ما يشوفه يستقر عقبه بيطلعونه للبيت بجهاز تنفس خاص فيه حتى ما تجيه ازمه لا سمح الله ما عرف بسالفه اروى وماحبت امه انها تفتح الموضوع ابداً وفضلت انها تكتمه الين ما يطلع للبيت ويرتاح و وقتها تكلمه حتى بطلاق لجين اللي طلبته من اخوانها و كلفت محمد بهالموضوع من دون اي نقاش تبي تستلم ورقتها بس صبرت لان ام مشعل طلبت منها تنتظر لحد ما يطلع خوف ان حالته تنتكس ومن وقت ما طرد محمد اروى من المستشفى ما رجعت عشان كذا ماله علم مع انه يسأل عن لجين بس تتحجج امه باعذار مالها معنى حتى ما يشك

" عند زياد ومها "
بعد ما اخذ فندق باسمه حجز شقه وحط مها وتفاهم معها بكل هدوء انها تبقى هنا
الين ما تهدأ الاوضاع ويقدر ينتقم منها بقدر راحته اما هي على نياتها توقعت انه بيساعدها فوافقت وبقت فيه اما هو يجاري اخوه ما يبي يشككه

" عند اياد وصمود "
اللي اتفقو ان يوم السبت بيتقدم اياد لها والعايلتين بدو يتجهزون اما المعاريس بنفسهم كل واحد يحاول بأهله ان هالخطوبه تتفركش لكن لا حياه لمن تنادي
اما اياد اللي يهدد صمود برسايل انه يكون الرفض من عندها
اما هي متجاهلته عناد ..

" عند مصعب والبنت المتنكره بولد "
بعد ما طلبت منه انه ينزلها عند مول وترجع لاهلها وفعلاً سوا اللي قالته بعد ما كانت عنده مال لها وتعلق فيها لا شعورياً ..


صباح يوم الجمعه الساعه 7:19

عند رسيل بعد ما صحت من النوم وتمددت وابتسمت بارتياح وبنشاط اخذت شاور سريع ولبست ومشطت شعرها ورفعته لفوق وحطت قلوس ورتبت سريرها وفتحت الشبابيك وبابتسامه ما تفارق شفايفها وشغلت الفواحه بريحه ورد انتشرت بكامل غرفتتها تنهدت براحه : الحمدلله يارب عوضتني بهالراحه اللي فارقتني من وقت وفاه ابوي
بهاللحظه الخدامه تدق الباب
رسيل : ادخل
فتحت الباب ودخلت ومعها الفطور
قاطعتها رسيل : لا لا ابي افطر برا بالحديقه اذا طلال مو موجود
واخذت نفس عميق بابتسامه : الجو حلو
الخدامه : لا هو يفطر من ساعه ويطلع شغل
رسيل : خلاص اجل بفطر برا دام انه مو فيه
الخدامه : حاضر مدام
وطلعت اما رسيل اخذت جلال او ثوب الصلاه وحطته عليها وبكامل روقانها نزلت و طلعت لبرا وجلست قدام المسبح وبخضار المكان ونسيم الصبح اللي يفتح النفس وفطور يتقدم اها باشكال وانواع تنهدت بعمق : يارب مابي تنتهي هالراحه والسعاده اللي بقلبي اخاف انصدم بشي بعده لا لا اف ي رسيل تحبين النكد !!


اهه سبحان الله كيف بشخص يسعد حياتك وكيف بشخص ينكده !
تقصد فيصل نكد وطلال يسعد
بهاللحظه وهي تفطر الا قاطعها دخول طلال وهو صاد عنها : صباح الخير !
توسعت عيونها بصدمه و تغطت بالجلال
ابتسم بضحك : تطمني صاد والله
رسيل بارتباك : مو قصـ..دي !
طلال : بالعافيه ماشاء لله مروقه وتفطرين هنا؟
رسيل : ايه الجو حلو !
طلال : تغطي زين لاتبردين هالايام البرد ما يطمن يمرض !
رسيل : لا لا لابسه صوف
طلال : حلو الا اقول ودي اكلمك بموضوع بس ما يصير كذا وانا واقف اذا خلصتي فطورك تعالي للمكتب انتظرك
رسيل باستغراب : موضوع ؟
طلال : اذا تبين عادي بالصاله كنسلت المكتب حتى تاخذين راحتك
رسيل : مهم !
طلال ؛ لو هو مو مهم لما جيتك لهنا !
رسيل بابتسامه : طيب
طلال : بالعافيه واكلي بالراحه عادي انتظرك انا !
وراح اما هي تنهدت بابتسامه : م توقعته شخص مريح ورزين كذا

" عند فيصل "
بغرفه بظلام دامس بدون اشعاع شمس وباردة والباب مقفل وهدوء و حاط ايديه على عيونه فيه خمول وكسل تنهد بتأفف : اخخ ياربي يصير ولا لا ؟ بس انا م طـ..
قطع عليه رنين جواله تأفف اخذه وقفله ورماه من دون ما يشوف المتصل قام وشال تيشرته ورماه ورجع انسدح ع السرير وحط المخده فوق راسه ومنسدح ع بطنه
رجع جواله يدق من جديد رفعه ورد بسرعه وبعصبيه : هااااه !
مجهول بصوت جهوري مخيف : قاتل وترقب موتك عن قريب
توسعت عيونه بصدمه وفز من مكانه فجأه جات له في اللاب رساله التفت واخذه من على السرير وفتح على الايميل لقى برساله خط عريض ( قاتل و ترقب موتك عن قريب ) تنهد بتوتر رمى اللاب ووقف وحط ايديه على شعره ومسح عليه الين وجهه نزلهم ويفركها ببعض وهو رايح وجاي من التوتر والربكه وياخذ نفس عميق يتنهد وعاض ع شفايفه يبي يخفف من حده توتره
مو قادر وقلبه تزيد نبضاته وقف وغمض عيونه واخذ نفس عميق : اهدأ اهدأ ماقتلت احد انـ..
قطع عليه صوت رساله ايميل ع اللاب من جديد : ستشهد عائلتك ومن تحب جنازتك !
قفل الباب وغمض عيونه وتنهد بضيق وبهمتس : تعبـ..ت من هالطريق

عند لجين الساعه 8:00 "
رهف : متأكده ؟
لجين بتنهد مستنده على حايط السرير : ايه
رهف : طيب اسمعيه !
لجين بضيق : مابي اسمعه ولا حتى اشوفه كل اللي ابيه ورقه طلاقي توصلني !
رهف بحزن : لجين اسألك بالله متأكده ؟
غمضت عيونها بألم وقلبها يوجعها بحزن : ايه اطلعي برا
رهف باستسلام : طيب "
وطلعت بهدوء اول ما سمعت الباب يتقفل انسابت دمعتها بهدوء
فتحت عيونها اللي امتلت بالدموع وبكامل ضيقتها ما قدرت تتحمل حست انها مخنوقه ودموعها تحرق خدها قامت بسرعه وتوجهت للحمام وانتم بكرامه وغسلت وجهها بالمويه البارده وبنبره مخنوقه وحده : لا تبكين يا الغبيه لا تبكين عشان واحد مايستاهل لاتبكين
و بهمس ضعفت وبيأس حاوط قلبها اجهشت بالبكا تتوسطها اهات :لاتبكـ..ين !

أول ما طلعت استقبلتها امها
: هاه وش ردت ؟
ام فيصل : عساها اقتنعت ؟
رهف بيأس : حاولت والله بس رافضه تبي بس ورقه طلاقها غير كذا ماتبي شي منه
ام فيصل : ياربي طيب وراه ما تسمع له ؟
مريم : لاحول ولاقوه الا بالله !
رهف : والله تبون الصراحه هو ما وضح شي بعدين واضح انها زوجته ما تترقع ذي
ام فيصل : روحي روحي بس ياويلك ان تكلمتي بهالكلام قدامها
رهف : ي جده والله اقولك ما تبيه تكره حتى انها تسمع اسمه
ام فيصل بخوف : ياربي ي بنتي انقلب حالها اخاف حاشها اكتئاب
مريم : مدري ي يمه والله مدري ان شاءالله بس فتره وتهون
ام فيصل : مدري والله مافي الا محمد بخليه يكلمها يمكن تفكر زين بقرارها
رهف : اصلاً محمد مأيدها !
ام فيصل بعصبيه : داج هالولد ماوراه منفعه
مريم : خليها براحتها يمه ولا تضغطين عليها
ام فيصل بتنهد : اااه مافي الا كذا !
يالله انزلو افطرو

عند مصعب اللي صحى من نومه تنهد بضيق لما استوعب غرفته : آه ياربي افتقدتها ! " يقصد البنت "
ضحك بسخريه : ياربي شلون كانت تسعدني بحركاتها الخبله ليتني ما تركتها
حط ايديه على وجهه : اففف انهبلت ي مصعب هاه وش بالله تحب بنت كذا ما سمعتك امك والا كان تنجلط بسم لله عليها اعوذ بالله
قام يحاول يبعد عنه هالافكار ونزل

" بيت ابو هادي "
نزل هادي بسرعه ودخل عليهم بالصاله : يمه يمه
ام هادي باستغراب طلعت من المطبخ : انا هنا بسم لله شفيك ؟
التفت لها وطلع من الصاله توجه لها وبحده وعصبيه : يمه انتي دقيقه دقيقه صحيح اللي سمعته ؟
ام هادي : وش سمعت ؟
اياد : شفيك ؟


عند زياد اللي نزل و وقف بالدرج يطالع باستغراب : شصاير ؟
اياد : مدري !
هادي بعصبيه : صح اللي سمعته انكم خطبتو لي بنت عمي منصور ؟
ام هادي : يوه وهالعصبيه ذي كلها بس عشان هالموضوع ؟
زياد بصدمه : خطبتو له مين اي وحده ؟
اياد : هه لاو الله عايله مجنونه واحد يجبرونه على الزواج بوحده ما يبيها والثاني تخطبون له بدون ما يدري !
ام هادي بحده : اصصص ولاكلمه انت !
زياد بعدم استيعاب : يمه من جدكم ؟
ام هادي : ليه وش فيها سمر ؟
اياد بصدمه : سمر ذيك المهبوله ؟
هادي بضحكه استخفاف مقهور : لا والله واكتملت مهبوله بعد
ام هادي : والله محد مهبول غيرك انتي وياه وش فيها البنت تهبل وسوالفها توسع الصدر
هادي بعصبيه : ليه مالي راي ليه م سألتوني تبي الزواج والا لا تبينا نخطب لك سماهر ذي مدري مـ..
زياد : سمر سممر
هادي : جعلها لو انها ابليس ما يهم اسمها تبينا نخطب لك هالبنت والا لا راضي عاجبك تبي والا سفيه عندكم انا كذا ببالكم تبون تزوجوني وانا مالي علم زين والله ما انصدم لا شفتها داخله علي بفستان الزواج
ام هادي بعناد ضحكت : يصير ليش لا
اياد بضحك : يمه ترا الولد معصب قدري وضعه شوي وخلي الكوميديا عنك
ضرب رجله بالارض وبقهر : يمه اسمعيني والله واللي خلقني لو ما تكنسلي هالخطوبه مو احسن لكم
ام هادي : تخسي حتى تخسي عمك عطانا كلمه ومايثنيها
اياد بتنهد : يا ذا العم اللي يمشي ويزوج ذي شغلته
زياد بضحك : وانا ببقى عزوبي ان شاءلله
هادي واياد : كل تبن
زياد : مالت م ينمزح معكم انتم !
ام هادي ؛ لاحقه ان شاءالله بخطب فاتن لك
زياد بصدمه : لا والله ما تخطبونها هاذي خلوها لرعد يبيها
ام هادي : ماشاءالله ي حليله والله انه موب هين
هادي بنفاذ صبر : خلينا بموضوعنا كنسلو هالخطبه مابي
ام هادي صدت ودخلت : عندك كلام قوله لابوك وعمك انا مالي دخل
هادي بنرفزه : يمه
ام هادي : ابوك وعمك بالشركه تدل طريقهم
تنرفز زياده التفت وصعد بعصبيه يتحلطم

" عند فيصل "
اللي توجه واخذ جواله واغراضه ونزل بسرعه بدون ما يكلم احد و مستعجل
ام فيصل : صباح الخـ..
سكتت لما شافته طلع باستعجال : بسم لله شصاير؟
مريم : وش فيه ؟
ام فيصل : الله يستر مدري
ركب سيارته بسرعه وتوجه على خط الرياض رفع الجوال واتصل على سام اللي رد بتأفف : ماذا ؟
فيصل : ابي اقابل ادوارد الليله !
سام بصدمه : ماذا هل جننت
فيصل : ي قاتل ي مقتول انا الليله !
سام : لا تتهور ايها المغفل
فيصل : بدو يهددوني وانت تقول لا تتهور؟
سام باستغراب : من الذي يهددك ؟
فيصل بتأفف ما تحمل وقفل الخط ورمى الجوال وتنهد بضيق : وش بسوي الحين ؟

عند رسيل اللي قامت من فطورها وصعدت لبست عبايتها وعدلت نقابها ونزلت للمكتب دقت الباب
طلال : تفضل !
فتحت الباب بهدوء ودخلت
طلال : اجلسي حياك !
تقدمت وجلست تطالعه باستغراب وترقب للي بيقوله
تنهد بابتسامه : ان شاءالله خير !
رسيل : ان شاءالله
طلال : مدري كيف ابدأ هالكلام ؟
رسيل بخوف : فيه شي ؟
طلال بنفس عميق : بقولها لك بشكل صريح
رسيل بترقب : اي ؟
طلال : تتزوجيني ؟
توسعت عيونها بصدمه وجمدت
طلال : والله مو عشان اي شي غير الا اني احل لك تعرفين صعبه تعيشين عندي كذا وانا ما احل لك صدقيني ما ودي اسكنك بمكان ثاني ابي اشوفك كل يوم ارتاح والله لا شفتك مدري ليه عشان كذا انا اطلب منك تكونين زوجه لي خذي راحتك انتي فكري يوم يومين ثلاث اسبوع لو حتى شهر براحتك صدقيني ابي اعوضك عن كل شي شفتيه بحياتك ادري بتشوفيني غامض وماتعرفيني بس لو نيتي خبيثه كان غصبتك عل الزواج مني بس انا مو مثل غيري من خباثه الناس انا ابي احميك منهم يكفي اللي عشتيه
وبضحكه : لا تشوفيني كبير توي قبل اربع ايام دخلت بعمر ٢٩
رسيل : ....
طلال بتنهد : هذا اللي كنت بقوله ما حبيت اقوله لك من اول ما اخذتك من عمك قلت خليك تبقين اسبوعين بالكثير وتشوفين الوضع هنا بس باين ما تحملت اكتم الموضوع بداخلي وهذا هو اسبوع بس
رسيل بربكه وصدمه تطالع فيه
طلال : شوفي فكري مثل ما تبين وان ارتحتي وتجهزتي ردي علي ابد مو مستعجل
من ربكتها قامت بسرعه وطلعت وصعدت لفوق دخلت للغرفه وقفلت الباب بصدمه من كلامه

عند فيصل بالشقه اخذ شاور وطلع لبس واخذ سماعته وجواله
وطلع قفل الباب على السريع ونزل وركب سيارته وتنهد وهو عاض ع شفايفه : مابقى الا هالليله
زاد على سرعته بشكل جنوني وتوجه له



اما طلال اللي قبل نص ساعه صعد لغرفته يرتاح كان طول وقته يفكر برسيل وبرده فعلها كيف كانت وبحيره تامه هي بتوافق عليه او بترفضه
حاول يبعد هالافكار عنه وتنهد وانسدح وغمض عيونه لا شعورياً ماهي الا دقايق ودخل بنوم عميق ..

اما رسيل اللي بقت بغرفتها ولا نزلت من بعد ما طلال عرض الزواج منها كانت بصدمه تحاول تستوعبه صح ما تنكر انها اعجبت فيه بس تبقى اثار فيصل وانانيته وخبثه فيها خافت انها تتكرر معها وبخوف من انها كيف تفاتحه بالموضوع انها مطلقه و انها بالاساس متزوجه فيصل اللي كذب على طلال وقال انها كانت عنده مثل الامانه
تنهدت بضيق وحطت يدها ع راسها وضغطت بقوه : ياربي وش اسوي اقول له والا لا اكيد لازم يدري ي الغبيه شلون بفاتحه بالموضوع اف الله ياخذك يا فيصل دمرت حياتي مو قادره افتك منك
تأففت بقهر وطفت النور وتوجهت لفراشها و انسدحت وغطت نفسها وعلى جنبها اليسار وحاطه ايدها تحت خدها وتفكر بهمها

اما فيصل اول ما وصل وقف سيارته بعيد من الجهه الخلفيه كانت جهه شبه مظلمه جنب الجدار نزل الا برساله في جواله من سام : ارجوك لا تقتحم منزل ادوارد لاتفتعل المشاكل
تأفف وقفل جواله اخذ المصباح معه ووقف فوق سيارته وطب على سور الجدار للحديقه ونزل الا بوجهه البوديقارد اللي متفق معه همس له واشر له على الشباك
فيصل : متأكد ؟
اومئ له البويقارد بنعم
تنهد فيصل والتفت وتعلق على السور ومن هناك صعد ع البلكونه للغرفه اليسار وطب على البلكونه للغرفه الثانيه المقصوده نزل نفسه لتحت يلتقط انفاسه
من حسن حظه انه كان الشباك مفتوح دخل بهدوء بخطوات خافته

اما رسيل اللي غمضت عيونها بقوه تبي تنام وتبعد هالافكار من راسها فجأه فتحت عيونها بوسعها و شهقت بصدمه الا بأحد وراها تماماً لاصق فيها فزت من مكانها برعب بتصرخ حط يده على فمها ولفها عليه ورصها بقوه لحضنه :
اششش انا فيصل فيصل اصص اهدي
جمدت بـــــصــــدمـــه رفعت عيونها اللي امتلت بدموع اما هو نزل عيونه يطالع فيها وهي بحضنه
فــــــــجــــــأه سمع صوت طلال ينادي رسيل وفتح الباب فيصل بسرعه نزل وسحب الفراش عليه و غطاها معه وهو على وضعه حاط ايده ع فمها وضامها لصدره همس : بقولك كل شي بس لا تكشفيني !
اما هي تطالع بعيونه والدموع تنساب على خدها وبردت اطراف يديها وعاضه على شفايفها ما تبي تبكي و بداخلها تغلي من الحقد والكره وبحيره متردده جن جنونها انها تكشفه ولا تستر عليه وبصدمه داخلها انه رجع لها وهو باعها وبكل برود كيف رجع ؟
اما هو غمض عيونهه بهدوء وبانفاس متسارعه !
طلال اللي فتح الباب من دون ما يدخل ينادي رسيل طبعاً الغرفه كان نورها خافت فما انتبه تنهد ورجع وقفل الباب
فيصل بارتياح بعد الفراش اما هي فزت من مكانها و ابتعدت عنه وبقهر : ابعد عني
فيصل : اسمعيني
رسيل بحده : ما ابي اسمع شي
فيصل : اششش لا يسمعك !
بدموع وضيق : اكرهك اقسم بالله اكرهك
قرب لها بتنهد : اسمعيني بس لو خمس دقايق كنت مجبور والله
وهو حاط ايديه على اكتافها دفتهم وابتعدت وبحقد : فيصل اطلع اطلع من هنا قبل ما افضحك
حط يده ع وجهه وتنهد وبعد ايده : اسمعيني قلت انجبرت انـ.،
قاطعته بحده : اطلع برا والا والله لا اناديه
فيصل بحده ما قدر يتحمل : انتي مكانك معي
رسيل بسخريه : هه من متى ؟
فيصل : لاتنسين انـ ..
قاطعته بكل برود وتحدي بتنتقم : طلال عرض علي الزواج وانا وافقت
فيصل : انـ.." سكت بصدمه لما سمعها "
رسيل : عشان كذا انسى اني برجع لك
عقد حواجبه بصدمه : وافقـ..تي ؟
رسيل بثقه وتحدي : ايه
ما تحمل كلامها دفها ع الجدار بقوه ومحاوطها بايديه وبشبه جنون راص ع اسنانه : ما تتزوجينه لو تنطبق السماء ع الارض
رسيل بقهر : يحق لي اتزوج بكيفي !
لا شعوريا قرب منها وحط ايده ع فكها ومقربه من شفايفه وبقهر بانت عروقه من عصبيته اللي يحاول يكتمه : ذاك الطلاق مايقع لاني كنت معصب انتي لي انا بس
انفجرت بحده من الم فكها : مو لك انا مو لـ..
الا انقطع صوتها بشفايفه الحاره اللي طابقت شفايفها بقوه وحاط ايده ع خدها بقوه وراصه له من قهره وعصبيته مو قادر يتحكم بنفسه اما هي بــــجـــمــود صنمت بمكانها و ببطنها اللي يمغصها بقوه واطرافها اللي مثل الثلج وتحس بحراره انفاسه وشفايفه وكيف مثبتها بقوه وله دقات قلبها تضرب بقوه من فعلته
اما من ناحيته مو حاس بنفسه ومغمض عيونه الا بهاللحظه صفعه كف على وجهه قطعت عليه فتح عيونه وباستغراب تو يستوعب يطالع فيها بصدمه من فعلتها و الدموع بعيونها دفته بقوه وبحده وعصبيه مسحت شفايفها بسرعه :



: حقير والله ماراح انساها لك فك عني انا مابيك ومو لك انسى والطلاق صار يعني صار لا تحاول توهمنـ..
سحبها بقوه له و بعصبيه ينتفض : زوجتي رضيتي والا لا
رسيل بصراخ وقهر ضربته كف مره ثانيه وابتعدت عنه : ماابيك افهم
جمد بمكانه من الكف عض شفايفه بقهر و بلحظه ضعف منه: انجبرت
رسيل بكره : اطلع مابي اشوفك
رفع عيونه لها : لهالدرجه تكرهيني ؟
رسيل : واكثر والله
فيصل : حبيتيه
رسيل : حسيت بالامان معه والراحه اللي فقدتها عندك
كان مصدوم من كلامها عنه بس ما كان يبي يبين
فيصل : سألتك بالصريح تحبينه والا لا
رسيل ببرود انتقام: ايه !
فيصل بهدوء : حتى بعيوبه لهالدرجه تعلقتي فيه من اسبوع واحد بس ؟
رسيل : انت اسبوعين وكرهت نفسي فيها وتمنيت الموت والقبر على اني اكون معك شفت العجايب
فيصل بهدوء : ليه اناني ؟
رسيل : ما شفت احد مثلك بقد هالصفه
فيصل : وثقتي فيه
رسيل : هو اللي خلاني اوثق فيه بدون ما احس
فيصل : شفتيه مثالي وهو من داخله عيوب الدنيا كله فيـ..
قاطعته ببرود : لا تحاول مو مثلك هو
توجه لها بهدوء : احـ..
قطع عليه دخول طلال بحده : اتركها
وقف بمكانه والتفت عليه
طلال : لا تقرب منها
فيصل : زوجـ..
قاطعته رسيل بصراخ : اطلع
طلال بحقد وحده : والله لو ما تطلع لا ابلغ عنك
فيصل باستخفاف ضحك : تبلغ عني لهالدرجه انت عادل وروحك نقيه ؟
طلال : عكسك تماماً اتركها و لا تفكر تقرب منـ..
طاح على الارض وفيصل فوقه بوحشيه ماسكه من ياقته ومقربه له وينتفض بعصبيه هستيريه : لـــــــــــي انــــا وبــــــس!
من ناحيه طلال اللي يحاول يبعده الا فجأه دفته بقوه عنها وبصراخ هستيري بقت عنده : اتركه
طاح عنه يطالع فيها بصدمه كيف انها تدافع عن عدوه
طلال اللي ابتعد ويتنفس بسرعه
فيصل بصدمه : تدافعيـ..ن عنه ؟ وانـ..ـا ؟
سكت ونزل راسه يحاول يستوعب الا فجـــأه لما شاف طلال واقف ورسيل وراه رفع عيونه بصدمه يطالع فيهم لا شعورياً سحب سلاحه ورفعه : نهايتك ع يدي يا طلال
بصدمه جمدو باماكنهم
قام وتعدل بوقفته ورافع حاجبه وموجه السلاح له : تحسب اني منخدع فيك لما سلمتها لك
وابتسم بسخريه لما طالع برسيل اللي تطالع فيه بخوف وصدمه : وانتي توقعتي اني ببيعك ولا لمين
واشر بسلاحه باستخفاف : لذا
بلعت ريقها بخوف وهزت راسها بلا : ماينفع كلامك هالوقت
فيصل : ابعدي عنه
توسعت عيونها بصدمه واستغراب : هاااه ؟
فيصل بحده : قلت بعدي عنه
مسكها طلال من يدها : تحلم
فيصل بعصبيه طلق عند رجلين طلال ورفع السلاح بسرعه له : اتــــــــرك يـــــدها
من ناحيه رسيل اللي رجعت على ورا بخوف و رعب من بعد ما اطلق الرصاص
اما طلال بصدمه منه تنرفز : انجنيت ؟
فيصل : ايه انا مجنون خلصت اترك يدها
طلال : تبيني اسلمها لك مثل م سويت انت
فيصل : وانت توقعت اني بتركها لك اللي بغيته حصل وبترجع لي انا بس
رسيل : مو بضاعه رخيصه انا عندك حتى تبيعني وتستردني باي وقت تبيه ؟
فيصل ونظره الحاد على طلال : كلامي بعدين معك انتي
رسيل بعصبيه تنرفزت من رده : اطلع برا و انساني !
فيصل : ولا كلمه
تقدمت لقدام السلاح وبعصبيه وقهر والدموع بعيونها : مابي ارجع للضيم والقهر والضيق معك مرتاحه انا هنا تو حسيت اني عايشه
عض على شفايفه من داخل يطالع فيها وبكلامها اللي يسمعه من قهره
وهمس بهدوء : ابعـ..دي
رسيل : تبي تصير قاتل مره ثانيه ؟
انفجر بصراخ هستيري : اســــكـــتــي !
رسيل : لا ينكشف كل شي اطلع واتركني اشوف حياتي
فيصل همس : بتنتهين معي وسوا بس لحالي لا
ضحكت من بين دموعها وضيقها : هذا اللي همك ؟ عشان كذا انت هنا ؟
صد عنها وتأفف وتنهد ثم التفت و بهمس وتعب :لاتجبريني مثل ما اجبروني
رسيل : انت اللي لاتجبرني !
فجأه سحبها طلال على ورا بوسط صدمتها
من ناحيه فيصل اللي ما امداه يمسكها الا بضربه على راسه حس مثل الضباب يتكون قدام عيونه ورجليه ضعفت وغاب عن واقعه طاح على الارض مغمى عليه
طلال : خذوه من هنا !
رسيل بصدمه : ليه ؟
طلال : مستحيل افرط فيك كان شوي وبيطلق عليك انجنيتي انتي
والتفت على حراسه وبحده : خذوه وش تنتظرون ؟
صنمت بمكانها بهاللحظه فهت من ارتباكها ما تدري وش تسوي
من ناحيه الحراس اللي سحبو فيصل معهم ونزلوه بالسرداب لتحت ودخلوه و رموه على الارض بالغبار وشبه مظلم وطلعو

من ناحيه طلال : اهدي ماصار شي !
رسيل : وين اخذوه ؟
طلال : تطمني وصيتهم يرجعونه على الشقه
رسيل : طيـ..ب
طلال : لات فكرين بشي ثاني غير نفسك ! انا مدري هو ليه رجع ؟
رسيل : تراه طليقي !
طلال بصدمه : طليقك ؟
رسيل : ايـ..هه بس انتهى كل شي ما ابي اشوفه
طلال : متأكده !
هزت راسها بايه وهي كاتمه ضيقتها
طلال : خلاص تقفل الموضوع واوعدك ان هاذي اخر مره بتشوفيه لا تضيقين خاطرك عشان واحد يذلك ويهينك يكفي عمك واللي سواه فيك مو عاد يجي هو ويكمل
رسيل : هذا هو اللي بيصير
طلال : روحي نامي وانسي اللي صار يالله تصبحين ع خير
وطلع اما هي بقت بمكانها وحاطه يدها عند شفايفها بتوتر وتردد
من ناحيه طلال اللي اول ما طلع ابتسم : حتى تعرف مستواك يا فيصل ولا تتعالى ع اعمامك ي حقير
ونزل تحت وبوجهه عادل : وين ؟
عادل : مثل ما امرت طال عمرك في السرداب
طلال : خلوه بمكانه ولا اشوفكم مطلعينه الين ما يصير اللي ببالي واعلمه شلون يحترم اسياده !
شوي الا دق جواله شاف المتصل وطلع للحديقه ىرفعه : الـو
ميشيل : سيد طلال !
طلال : اي نعم !
ميشيل : اخبرني اذا مالذي حدث معك ؟
طلال : لا تخاف البضاعه اللي مع ابو جيهان راح يهربه من الجمارك بس هالمره بيكون مثل ما تبي باسم فيصل فهد الراجح حتى نبلغ عليه وينسجن
ميشيل : اريده بالمانيا او تركيا
طلال : لا تخاف راح ابعده عن هنا قدر ما اقدر!
ميشيل : اذاً ادوارد سيتواصل معك !
طلال : انتظره !

الساعه ٤ ونص بالضبط من ساعه صحى من اغماءه كان يحاول يفتح الباب يصارخ بس محد يسمعه بقى رايح وراجع بنفس المكان وبقهر بهاللحظه جمد بمكانه لما سمع صراخها ماهي الا ثواني لما استوعب
ركض بسرعه ويضرب الباب بقوه وبصراخ هستيري : رســـــيـــل رســـــيـــــــل ردي علي !
حطت يدها على فمها بسرعه تكتم صوتها
التفتت حولها بسرعه تطالع تأكدت محد سمعها تنهدت بارتياح وقامت بهدوء و بخطوات خافته نزلت من السلم الثاني قدامها باب السرداب وهي تتلفت وراها كل لحظه ومعها مصباح لحد ما وصلت للباب
عن فيصل اللي رجع ع ورا وحاط يده ع شفايفه يطالع بالباب وبترقب ويهز رجله
بنفاذ صبر من ناحيتها لما دخلت المفتاح بهدوء وتتلفت حولها لحد م فتحته
وبحماس لما انفتح الباب كله
فيصل اللي نزل يده عن ذقنه وبترقب و هدوء غريب لما شافها وبارتباك الا بلحظه ماهي ابتسمت بحماس تنهد براحه وابتسم وعقد حواجبه باشاره بمعنى صار الا تفاجأ
لما ركضت له بسرعه وبحماسها له فتح ايديه لا شعورياً وهي بحضنه بقوه لدرجه رجع بخطوه ع ورا اختل توازنه ضمها بقوه وهو مستغرب وبضحك:شفيه ؟
رسيل بحماس : صار
فيصل بصدمه وهو حاضنها : تـــمــزحـــين
بعد عنها مو مستوعب : لقيتيه ؟
رفعت حاجبها وابتسمت بانتصار وعناد رفعت بايدها تأشر بالسي دي : مو هذا هو ؟
تنهد بصدمه : مو هينه !
رسيل بثقه : ادري
ضرب رجله بالارض من حماسه واخذه : اخخخخ وش اقول !
م تحمل من حماسه حط يديه ع خدها وهو بيقرب الا بعدت عنه بخوف : لالا
فيصل : بس مره
هزت راسها بلا وعاضه ع شفايفها بقوه
عاندها وسحبها له : للحظه خفت تتركيني وانه مو تمثيل
رسيل : خفت انه يشك فيني
فيصل بارتياح : ما قدرت ارتاح هالاسبوع حسيته سنه والله وانتي عنده !!
رسيل : بسألك شي انت وش عرفك بذيك الليله انه هو جاي للشقه ؟
قرب منها اما هي لا شعورياً رجعت بخطوه ورا خطوه
فيصل بهدوء وهيمان بعيونها يتأملها وكأنه لاول مره : بقـ..ولك شي ؟
رسيل بربكه : ايـ..هه ؟
فيصل وهو يقرب زياده وهي تبعد لحد ما لصقت بالجدار ارتبكت زياده ابتسم وقرب لها : انتي حقي انا وبس !
وعقد حواجبه وتوسعت ابتسامته من ربكتها لدرجه الحيا بان على ملامحها وهو يطالع بشفايفها ويهمس : تبينها بالعلن
ورفع عيونه لعيونها : احبك لانك شي املكه محد له حق يشاركني فيه
بلعت ريقها بخوف ورمشت بسرعه وايديها بردت اطرافها تحس بالحر فجأه وقلبها يدق بسرعه تجاهلته ونزلت عيونها : خلنا نطلع !
بضحكه منه رفعت عيونها تطالعه باستغراب الا فجأه شالها وباسها بقوة ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" 20-09-21 12:57 AM




نرجع على ورا لما فتحت الباب وركضت له وحضنته بقوه كانت مغمضه عيونها بقوه ما حست بنفسها الا انها تتخيل كل اللي صار في الحلقة السابقة انه اعترف لها بحبه وبكلام انه ملك لها وانه لصق فيها لحد الجدار وهمس لها بذاك الكلام وشالها وباسها
كله مجرد تخيلات تخيلتها ببالها وهي حاضنته نرجع لواقعنا للحظه ما همس بحماس : مدري شلون اكافئك
قطع عليها خيالها فتحت عيونها هزت رأسها بخفيف تو تستوعب ابتعدت عنه بسرعه ونزلت عيونها للارض تبي تصحصح وانه كان مجرد خيال للي صار
فيصل باستغراب : فيك شي ؟
رفعت عيونها له بسرعه : هاه ؟ لا مافيـ..يني مافيني شي بس
فيصل : طيب طلال وينه ؟
رسيل : كان بغرفته !
فيصل :وهذا ؟
يقصد السي دي
رسيل : لقيته بالمكتب
فيصل : شافك احد ؟
رسيل : مو قلت انت ان الكاميرات تعطلت!
فيصل : نسيت صح صح تعطلت المهم خلينا نطلع بسرعه قبل ما يحس فينا احد
رسيل : طيب
وطلعو وهو بيصعد من السلم يطالع لفوق يراقب ان فيه احد بينزل والا لا
رسيل بهمس : لما نزلت ما كان فيه احد
التفت لها : والحراس؟
رسيل : ما شفت احد !
فيصل : شلون بنطلع الحين؟
رسيل : سيارتك بعيده ؟
فيصل : تقريباً
رسيل بتنهد : اخاف يكشفني
نزل عتبه وهي على العتبه الثانيه ونزل مستوى نفسه لها وابتسم : تطمني انا موجود
رسيل : فيصل جد اتكلم انت اخذت اللي تبيه خلاص خلني براحتي ومثل ما اتفقنا عليه انا اجيب لك السي دي وانت ترجعني لاهلي
فيصل : طيب مو مشكله قد اتفاقنا بس متاكده تبي ترجعين لعمك راضيه بظلمه
صدت عنه واستندت على الجدار و ببرود عكس داخلها : ايـ.. بالاخير مالي مكان غيره
نزل لها على نفس العتبه وبقرب منها : انتي على ذمتي رجعتك على فكره وصح اللي قلته لك فوق
الطلاق ما يقع لاني بلحظه غضب بسببك !
رفعت عيونها له وخانقتها العبره : متأكـ..
حست دموعها بتخونها وتنزل صدت بسرعه عنه اما هو عقد حواجبه باستغراب : فيك شي
معطيته ظهرها ونزلت دموعها بقهر انها صدقت طلال ودلاله واحترامه حتى الراحه اللي فيها ما تبي ترجع على الضيم والظلم بدأت دموعها تزيد وتنزل بسرعه ما تحملت وهي تحاول تكبت شهقاتها جلست ع الدرج
وانهارت بالبكا "فيصل باستغراب جلس جنبها والتفت يطالع فيها : رسـ.. !
مسحت دموعها بعشوائيه : م فيـ.. الا قطع عليها صوت خطوات واقتحام فرق وسيارات الشرطه قام بصدمه لما لمح ظل احد فوق بسرعه مسكها وسحبها معه بوسط صدمتها والرعب
نزلو ودخل وقفل الباب
رسيل بخوف : فيصل فيصل الشرطه ؟
اما هو بصدمه مرتبك اول ما قطع عليه صوت سماعه من شرطي برا : رائف *** اطلع الشرطه محاصره القصر
بــــــصــــدمـــه جمد بمكــــانه
رسيل باستغراب :رائف مين ذا ؟
التفت بسرعه وسحبها : بسرعه اصعدي فوقي
رسيل باستغراب : شفيك ؟
فيصل باستعجال سحبها : بسرعه بطلعك للشباك اللي فوق تحت السقف
رسيل بصدمه : هاااه ؟
فيصل بحده : بسرعه
رسيل بربكه : طيـ..
سحبها معه بسرعه لعند الجدار نزل : يالله اطلعي بسرعه !
الشرطي بالسماعه : رائـــف أنت محاصر سلم نفسك
فيصل بصراخ هستيري : بسرعه
" صعدت فوقه بتوتر
فيصل : تمسكي
رفعها بهدوء اما هي بربكه تحاول تتوازن
فيصل : بسرعه تمسكي فيه
تحاول ترفع ايديها : ما اوصل !
رفع رجليه زياده وبقوه يحاول يتحمل :
هااااه قدرتـ..ي
شدت على نفسها بالقوه وعلى اخر لحظه رفعت نفسها وهو ماسك برجليها يثبتها
وصلت وبتنهد : وصلـ..ت !
رفع رجليها بايديه : افتحيه !
حاولت تفتحه مره مرتين لحد م فتح
فيصل باستعجال : فتحتيه ؟
رسيل : اي انفتح
فيصل : شوفي فيه احد ؟
رسيل : ماقدر اشوف !
رفعها زياده وبنفاذ صبر يحاول يتحمل: هــ..ـاه ؟
وصلت وتطالع حولها التفتت له : ماشوف احد الجهه ذي ظلمه والشجر مغطي
فيصل : حلو بسرعه اطلعي يالله !
رسيل : طيب وانت ؟
رفع ايده : خذي السي دي و اول ما تطلعين من هنا بينتظرك بندر بسيارته روحي له
رسيل : بندر اي سياره م فهمت ؟
فيصل بسماعته : بندر خلك بجهه الشرق
تسمعني ؟
بندر : طيب طيب جاهز انا !
فيصل : بسرعه خذيه
مدت ايدها واخذته طبعاً كانت لابسه عبايتها لانها عارفه بخطتهم انهم بيهربون
فيصل باستعجال وبحده : اطلعي يالله !
رفعت نفسها وطلعت كان على الحديقه
تعرفون نظام البيت اللي يجي اخره تحت شباك هذا للسرداب هو ذا طلعت بسرعه
اما هو تنهد بارتياح وحط ايديه على كتفه التفتت له ومدت ايدها : يالله بسرعه !
رفع عيونه لها : بسرعه روحي انتي لعند بندر اطلعي قبل ما يمسكونك بسرعه



رسيل بصدمه : وانت ماراح تجي فيصل امانه لاتخلينـ..
قاطعها بصراخ هستيري وعصبيه : بسرعه روحي
ضاق صدرها وتجمعت الدموع بعيونها وبصوت مخنوق : لاتخلـ..
قاطعها بعصبيه : مالك شغل فيني اهم شي تروحين قبل ما يمسكونك انا مو مهم انتي عندك حياه ننتظرينها وهذا وعدي لك اني بتركك ترجعين لحياتك الطبيعيه بسرعه روحي
نزلت دموعها بضيق : بس مو كـ..ذا
فيصل بعصبيه ضرب الجدار برجله : بسرعه ما تفهمين
رجعت ع ورا بخوف بلعت ريقها وكابته شهقاتها بخفيف قامت والتفتت وركضت بعشوائيه من ربكتها وضيقها ما تدري وين
فيصل : بندر اسمعني اول ما تاخذها على طول تحرك من هنا لابعد مكان حتى ما يشوفونكم
بندر بصدمه : طيب وانـت ؟
فيصل : مالك شغل فيني اهم شي هي بندر تراني وعدتها اني برجعها لاهلها فانتبه عليها لا اوصيك هي امانه عندك " وقفل"
بندر : الو ؟ فيصل ؟ هيه الو ؟ الـ..
تنهد بعصبيه : اوووف !
نزل من السياره بسرعه وبعصبيه ومعه سلاحه توجه للسور شافها متردده وشبه منهاره حتى بوقفتها همس لها : هيهه !
رفعت عيونها بصدمه وخوف ورعب تتلفت حولها مثل المجنونه
بندر بهمس اشر لها : انا هنا هيه !
التفتت له بسرعه وبلعت ريقها بخوف
بندر : رسيل ؟
هزت راسها بضعف بمعنى ايه
"التفت حوله يتأكد ان مافيه احد ثم التفت لها : بسرعه يالله امشي !
طلعت له والتفتت : تكفى مو راضي يجي معي مايبي لايخليني تكفى لا يخليني !
بندر بصدمه : رفضض ؟
رسيل : حاولت فيه والله بس رافض
بندر بتنهد واستسلام : ما اقدر اعارضه
رسيل بصدمه : شلون يعني بيمسكونه اقولك بيمسكونـ..
قاطعها : ماقدر اعترض ع شي هو يبيه ولا تخافي عليه صدقيني الي براسه يسويه عنيد
وهي بتلف الا مسكها بهدوء : اركبي مانقدر نسوي شي
بعدت ايده عنها وبصراخ : مجنون انت تتركه ماراح اخلـ..
مسكها بقوه ويسحبها معه اما هي تقاومه وبصراخ هستيري : فك عني اقولك اتركـــنـــي ما تسمع انت ماراح اخليه يسلم نفسه
بلحظه ضعف واستسلام ويأس وانهيار وقلبها محروق وصوتها ضعف نبرته بهمس ؛ اترجاك اتركنـ..ي اوقفـ..هه تكفـ..ى
فتح باب السياره متجاهلها وركبها وركب السياره وحرك اما هي تطالع القصر وزاد بكاها متمسكه بالسي دي التفتت ونزلت راسها بضيق تبكي فجأه بعد لحظات لما وقفت السياره رفعت راسها لببندر قدام شافته يطالع على اليمين لفت للجهه اللي يطالع فيها الا بـــــصــــدمـــه وشعور مثل البركان يتفجر بداخلها نزلت دموعها زياده بدون ما ترمش ويرف لها جفن بقهر وضيق حتى النفس تحسه ضاق من بين قهرها ودموعها وبهمس ودموعها تنساب مع كل كلمه لما شافت العساكر محاوطين المكان : الله حسيبـ..ك على كل لحظه حضنتني فيها من اذيتهم فأرهقتني بقسـ..وتك !!
التفتت لقدام ونزلت راسها وتنهدت بضيق والم حست بغصه فتحت الشباك واخذت نفس عميق
بندر : للحين على ذمته ؟
رفعت عيونها باستغراب : نعم ؟
بندر : طيب وين تبين اخذك ؟
رسيل باستغراب : كيف يعني مافيه مكان ؟
بندر : مو قصدي كذا بس فيصل موصيني اني ارجعك على بيت اهلك ومحرصني
رسيل بتنهد : مابي ارجع
بندر بصدمه : نعم ؟
رسيل بتنهد نزلت راسها وحطت ايديها عليها تضغط بقوه وبتعب : حي***** طريق **
بندر باستغراب : وش ذا بيتكم ؟
رسيل : ايـ..هه
بندر : طيب !
أول ما وصل سحب بريك رفعت راسها تطالع بالمكان
بندر : ذا بيتكم ؟
رسيل : ايـ..هه
بندر : محتاجه شي تراه موصيني
رسيل : لا مشكور " وفتحت الباب ونزلت
لحد ما دخلت اما هو حرك بسرعه بعد م تاكد انها دخلت ..

" من ناحيه طلال "
اللي يوم كان بالقصر وصل له معلومه ان الشرطه بتجي تفتش المكان استعجل وطلع ووصى الحراس على رسيل وانهم ياخذونها قبل ما توصل الشرطه دوروها بالغرفه ما لقوها كانت تحت بالسرداب من الاستعجال والربكه خلوها وانحاشو قبل ما تجي الشرطه بخمس دقايق " بالسياره"
طلال بصدمه : هااااه ؟
عادل : والله طال عمرك دورتها مالقيتها !
طلال بعصبيه انفجر : شلون
عادل بارتباك : والله مالقيناها بالغرفه
طلال بحده وصراخ : ترجع بنفسك تدورها
عادل بصدمه : طال عمـ..رك شلون تبيني ارجع طيب والشرطه ؟
طلال بعصبيه : ولاكلمه تفهم تروح الحين قدامي ليش جالس
عادل : طيب طيب
طلال بصراخ : انـــقـــــلع ولا اشوف رقعه وجهك الا وهي معك تفهم ؟
عادل : حاضـ..ر " ونزل"
طلال بعصبيه : اخخخخ ثور ثور





" من ناحيه مصعب "
اللي بقى يتقلب على يمينه و يساره ما جاه النوم تأفف قام وتربع على السرير وحط ايديه ع وجهه وبتنهد : ياربي ياربي عونك خلاص ي مصعب انسى انساها خل البنت براحتها وبحياتها افففف !
قطع عليه رنين جواله باستغراب بعد ايديه واخذه الا برقم غريب رد : الـ..
قطع عليه صوتها بصراخ : مــــصـــعب
اماهو استغرب من الصوت و بعد ما استوعب فز من مكانه بسرعه : انـــتــــي ؟!
البنت ناصر : بسرعه بسرعه الحق علي !
مصعب بصدمه وارتباك : هيه دقيقه دقيقه وش فيك ؟
البنت ناصر : بسرعه تعال بسرعه
مصعب بحده : دقـــيقه عطيني العنوان
البنت ناصر : بالكورنيش ***
مصعب بصدمه : وش موديك هناك بهالوقت؟
البنت ناصر باستعجال : بسرعه!
مصعب : طيب طيب خليك هناك وانتبهي على نفسك لحد ما اوصل !
قفل واخذ مفتاحه ومحفظته وفتح الباب ونزل بسرعه لتحت واستعجال طلع وركب سيارته !


" من ناحيه اياد اللي ما رف لجفنه النوم اليوم بيتقدم بشكل رسمي لصمود كان بسيارته يفكر تنهد ورجع استند على ورا
بهاللحظه قطع عليه صوت طق فتح عيونه ورفع راسه الا بزياد يطق زجاج السياره
عقد حواجبه باستغراب من وجوده نزل الشباك : وش فيه ؟
زياد : وش تسوي هنا ؟
اياد : بسيارتي يعني وش اسوي
زياد : اها واضح الهم فيك ي عريس !
اياد بعصبيه : زياااااد
زياد بضحك : ياخي يا انت يا هادي معصبين شسالفتكم ؟
اياد بقهر : انا بفهم ليه اتزوج ؟ هاه ليه ؟ عمري ما تعدا ٢١
زياد بعناد : حلو عشان تعقل !
اياد بعصبيه : ليه مايزوجونك انت هاه مو انت اللي اكبر مني ؟
زياد : بسم لله بسم لله علي من عيونك شدخلك هاه خلني عزابي كذا احسن ؟
اياد : اقسم بالله لا افر راس امي واخلي عرسك معي
زياد بضحك : من زين شكلي اصف جنبك انت وهادي ؟
اياد بعصبيه : كل تبن وانقلع عن وجهي !
زياد : افا تكلم اخوك الكبير بهالشكل عيب عيب
اياد : ما تفهم انت ؟ انقلع
قطع عليهم هادي : استحي على وجهك
التفت زياد بسرعه وبرعب قامط : حسبي الله عليك حتى حسبي الله وجع يوجع عدوك وابليسك الواحد يتنحنح طيب
هادي : ليه بنات انتم حتى اتنحنح عشان تتغطون
حط اياد راسه على الدريكسون بتنهد : ياربي انا ليه انولدت بهالعايله
ضربه زياد على رقبته فز اياد من مكانه : وجع !
هادي : يوجعكم
زياد بعناد يبي يستفزهم : يالله يا المعاريس تجهزو لعرسكن على قريب وانا بزفكم ذيك الزفه اللي لاصارت ولا استوت
ما كمل كلامه الا نزل اياد بعصبيه من سيارته رجع زياد على ورا والتفت يركض بسرعه
اياد بصراخ وهو يلحقه : والله ماخليك والله ماخليــــك مسوي فيها تطقطق انت !
لحقه هادي بصراخ : امسكه
زياد وهى كاتم ضحكته بس بنفس الوقت قامط العافيه وهم وراه يلحقونه قدام البيت فتح الباب بسرعه ودخل صعد للدرج بسرعه

" بالمستشفى "
عند مشعل بعد ما فتح عيونه بخفيف يطالع حوله بتعب عقد حواجبه يحس فاقد شي كان معه وحوله دايماً رفع نفسه.بالقوه طاحت عينه على امه اللي نايمه بالكرسي
ابتسم على شكلها ولف وقام و وقف بهدوء
مشى بخفيف وبطئ لها ولحفها وباسها ع راسها ابتسم بهدوء : يا جعلي ما افقد هالوجه
التفت واخذ جواله شاف الساعه ٣:٢٢ الفجر تنهد : يوه كل هالوقت نايم؟ " اخذ جاكيته وطلع من الغرفه ونزل لتحت ولبرا بالحديقه جلس على اقرب مقعد بهدوء
واجواء بارده وبجهه شبه مظلمه لانه صاد عن المكان العام فتح جواله على رقمها ودق عليها وابتسم انه بيسمع صوتها "
عند لجين اول ما شافت رقمه تأففت بقهر وقفلت بوجهه
اما مشعل بعد جواله عن اذنه مستغرب توقع انها غلطت رجع من جديد دق عليها رجعت قفلته بوجهه عقد حواجبه باستغراب حس فيه شي مو متطمن رجع دق من جديد عليها الا رفعته
بحده وصراخ : خير ؟
انصدم من ردها ما تكلم : ....
لجين بحده : شتبي ؟
مشعل بعدم استيعاب : لجـ..
قاطعته بحده : ايه لجين اخلص علي وش تبي ؟
مشعل : شفـ..يك ما زرتيني ولا شفتك
وهي بحده وصراخ عكس داخلها ضيق والم : مشعل ما ابيك تفهم ورقه طلاقي اليوم توصل لي
بـــــصــــدمـــــه : كـ..يف بتتركيني لجين قولي انك تمزحين لجين قولي انك تمـــزحــــيــــــ..
قاطعته بحده تبي توجع قلبه مثل ما اوجعها : لانك مريض ما اقدر اعيش مع واحد صدره متهشم وبكل مره بيكون بالمستشفى مو مستعده اخسر حياتي عشانه مريض
" وقفلت"



جمد بهاللحظه من سمع كلامها نزل راسه بصدمه مو مستوعب يحس نفسه يضيق عليه وصدره بدأ يوجعه حتى البرد ما يحس.فيه من ضيقته كأنه مكتوم نزل جواله رفع راسه فوق ياخذ نفس عميق بداخله غمض عيونه بقوه كلامها حيل اوجع قلبه
ما وعى بنفسه الا طايح ع الارض وبصوت فوق راسه يحاولون يصحونه وهو شبه واعي ..

" نزلت من السيلرة والتفتت ع العماره وتنهدت بضيق ودخلت وركبت الاصنصير وتوجهت للشقه فتحتها بهدوء ودخلت وقفلت الباب نزلت عبايتها وتوجهت للحمام وانتم بكرامه وقفت والتفتت على غرفته وبضيق بلعت غصتها والتفتت بسرعه لقدام ودخلت وغسلت وجهها تحاول تصحصح : انسي خلاص هو حياته وبكيفه هو اللي يبي يسلم نفسه وش دخلك ي رسيل هاه دوري راحه نفسـ.. "
فجأه سكتت و رفعت راسها على طول تطالع بخوف وشك طلعت بسرعه تلفتت بخوف رجعت على ورا حطت ايدها على صدرها وتنهدت بارتياح : افف على بالي فيه احد
"توجهت للصاله وقفلت الشبابيك ورجعت للغرفه وقفت عند الباب ضاق صدرها بذكريات بهالشقه كيف تتهاوش معه بكل مره قدام امه وكيف يجبرها وكيف يعاندها وكيف يحن عليها وكيف متقلب الشخصيه وكيف يقرب منها حتى يقشعر جسمها من الارتباك " تنهدت بضيق ودخلت خلت الباب مفتوح وشغلت نور الاباجوره اللي
مايل ع النيلي بخفيف فتحت الشباك وبهواء بارد
انسدحت ع السرير وتلحفت حيل من قوه البرد وغمضت عيونها وتنهدت بعمق كيف الهدوء بهالشقه والخوف مستوطن قلبها ما تعودت.انها تبقى لحالها لحتى ما شرد ذهنها بتفكير بهالموقف اللي شافتهم ماسكينه و مكلبشينه وكيف دخلوه للسياره و بهدوء منه واستسلام نزلت دمعتها لا شعورياً كل شي تفقده من حولها ابوها ثم امها وعمها وهالمره هو كلهم تخلو عنها واحد ورا الثاني
مسحت دموعها بسرعه واخذت نفس: لاتبكين هم ما يبونك بس انتي مستغنيه عنهم حبي نفسك وقوي روحك بالاخير انتي اللي بتدخلين القبر لحالك وانتي اللي بتتحاسبين لحالك لا تفكرين باحد غير نفسك
تنهدت بارتياح حست بالبرد قامت وتوجهت للكبت حقه فتحته تدور من بين تيشرتاته كم طويل لقيت ملابسه مبعثره من بينها بلوزه رماديه قطن اكمامه طويله نزلت التيشرت اللي عليها وهي بتلبسه

من جهه ثانيه فتح الباب بكل هدوء وتعب دخل وقفله وتوجه للغرفه مايبي الا السرير وهو بيدخل الا طالعه و هي تلبس البلوزه ضربت فيه فجأه رجعت على ورا بسرعه
وفزت وشهقت بصدمه وصراخ الى م شافت وجهه حست بالرعب و وجهها مخطوف لونه نست البلوزه اللي حدها لصدرها متجمده بمكانها
اما هو بصدمه يطالعها : شجابك هنـ..ـا "
بقت تطالع فيه مو مستوعبه حتى ما رمشت
خاف عليها كيف متجمده بمكانها توجه لها رجعت ع ورا بسرعه
فيصل : شفيك ؟
رسيل بخوف : فيـ.صل ؟
فيصل : ليه هنا ؟
بعدم تصديق تجمعت الدموع بعيونها : يعنـ..ي كنت ناوي ترجع هنا كنـ..ت تكذب علي انك بتسلم نفسك للشرطه تصرفـ..ني!
تنهد بتعب : شجابك هنا ؟ مو ع اساس بندر رجعـ..
قاطعته : انت اللي وش رجعك مو كنت مسلم نفسك ؟!
ابتسم على شكلها وقرب اما هي اللي خافت من ابتسامته حست انه مريض بانفصام : ليـ..ه تضحك انا اكلمـ.. " مسكها وسحبها له وحط ايديه ورا ظهرها وهو يطالع فيها ومبتسم : ما تبيني انتي والا غيرتي كلامك؟
بلعت ريقها وهي تطالع بعيونه تنحنحت ونزلت راسها
اما هو اتسعت ابتسامته ورجع على ورا يطالع فيها تنهد بضيق وجلس على السرير وحاط ايديه ببعض و منزل راسه يفكر
اما هي التفتت تطالع فيه لثواني الا رفع راسه لها : وش جابك هنا ؟
رسيل : انا المفروض اسألك هالسؤال!
فيصل : وش جابك هنا ؟
رسيل : مو كنت على اساس بتسلم نفسك وبتنسجن ؟ وش غير رايك ؟ والا كنت تكذب؟
" وهو يشدد بكلامه " : وش جابك هنا ؟
رسيل : جاوبني
فيصل بتنهد وقله صبر : مو قلتي تبين ترجعين لحياتك اللي قبل ومو قلتي انك تبين اهلك ؟ ومو قلتـ..
قاطعته : الا قلت بس مو انت كنت بتسلم نفسك ؟
فيصل : مالك شغل فيني اهم شي اني على وعدي لك و وفيته !
صدت عنه : ماعندي مكان !
عقد حواجبه باستغراب ووقف ولفها عليه : كيف ماعندك مكان ؟
تشجعت وبثقه : ماعندي مكان اببقى هنا
فيصل : تلعبين انتي ؟
رسيل : لا
فيصل : شايفه الدنيا فوضى باي وقت مثل ما تبين يا تتهاوشين معي و تركبيني الغلط من الساس للراس و تبين الطلاق والفكه مني و وقت اشوفك متمسكه بهالبيت وتبين تستقرين وماتبين ترجعين وانا بين هذا وهذا؟
رسيل : انـ..


قاطعها : وحده من الثنتين ي انك تقبلين بحياتك معي بدون هواش و مناقشات تصدع الراس او انك بترجعين لعمك اللي هو ولي امرك بالاخير هاه جوابك ؟
رسيل : وان بقيت معك ؟
فيصل : م تزعجيني بعبير
توسعت عيونها بصدمه وقهر : نـــعم
فيصل بتأفف : بدينا ؟
استوعبت على نفسها : خلاص خلاص !
فيصل : وماتطولين لسانك على امي و تسببين لي مشاكل بكل مره
رسيل بانفعال :والله عاد هي ما تمسك لســ.. "
قاطعها : وش قلنا
رسيل بتأفف : طيب بس دقيقه يعني وشو عبير وشو امك ؟ هم ما يجون هنا كثير خلاص اريح لي
وجلست على السرير و قاطعها
بابتسامه :برجع ع الشرقيه
توسعت عيونها بصدمه :مستحيل !
فيصل : ليه على بالك اني بقعد هنا ؟
رسيل : لاطبعاً بس انـ..
رفع حاجبه باستنكار : و بنتصرف على اننا زوجين لا تنسين ان بيننا اتفاق استر عليك و تسترين علي وتقفلين الموضوع هذاك
رسيل ببرود : اللي قتلتـ..
ما كملت كلمتها الا هو حاط ايده على فمها ومقرب منها وبحده : اخر مره اسمعك تقولين هالكلمه
توسعت عيونها بصدمه ابتعد بهدوء
و ابتسم بخبث : اي صح وبتنامين معي
وقفت وبانفعال : مستحيل
رفع حاجبه وقرب منها : غصبن عنك
رسيل : مافيه انا بغرفتي ذيك وانت هنا
فيصل : نشوف
رسيل بحقد : فيصل
ابتسم بخبث : بكيفي وبعدين تو اتفقناان مانتمشكل
رسيل : وانت طلبك مو معقول !
فيصل : عناد فيك !
رسيل بتأفف : دام كذا يعني بتذلني
فيصل : فكري باللي تفكرين فيه مو شغلي
رسيل بقهر : فيصل !
فيصل : مستحيل تعقلين
رسيل : والله لا شفتك احترمتني وقتها اعقل
تجاهلها وطلع وتوجه للصاله وجلس واستند باريحيه على ورا وغمض عيونه ومدد رجليه على الطاوله
اما هي لحقته بفضول : ماقلت لي شلون جيت مو سلمت نفسك ؟
وهو مغمض عيونه : بعدين
مشت وجلست عنده : الا قول لي الحين والله بموت من الفضول شلون انا شفتك تسلم نفسك !
فتح عيونه والتفت لها باستعجال : هاه
استغربت من رده فعله : وشو ؟
فيصل : دقيقه متى ؟
رسيل : وشو متى يوم كنت مع بندر
فيصل : شفتيني انا ؟
رسيل : ايه ؟
فيصل بانفعال : شلون ؟
رسيل باستغراب : كيف يعني ؟
عدل جلسته " : شفتي وجهي ؟
رسيل بعفويه : لا بس ظهرك ولبسـ..
انتبهت : صح مو هذا اللبس اللي كان عليك غيرته يعني ؟
فيصل : اي هذاك انكب عليه زيت سياره لما كنت احاول اشغلها واللبس معي بسيارتي
رسيل : اها طيب شلون طلعت ؟
فيصل: سوي لي قهوه !
رسيل باستغراب : الحين ؟
فيصل: شرايك ؟
رسيل : قهوه انهبلت ؟
فيصل: ليه العالم وش يشربون هالوقت؟
رسيل : مدري !
فيصل : اي شي !
رسيل : طيب
قامت ودخلت للمطبخ اما هو فتح جواله بسرعه يشيك على الرسايل بظل غيابها وصلت له رساله : انقذناك منهم لكن لن تنقذ نفسك منا
تنهد وقفل الجوال بتأفف : ياربي ليه ورطت نفسي معهم لهالدرجه صرت ضعيف ؟
مسح وجهه تنهد وقام وقفل جواله ورماه على الكنبه وتوجه للمطبخ دخل وجلس على الكرسي : وش بتسوين ؟
التفتت عليه ورفعت الظرفين :شوف لقيت هذا كابتشينو وذا نفس الشي اي واحد تبي؟
فيصل : اي شي
رسيل باستغراب : انت فيك شي؟
فيصل : انا؟
جلست على الكرسي عنده : وش صاير؟
فيصل : ولاشي !
رسيل : الا فيه شي
قرب لعندها وحط ايده تحت ذقنه ورفع حاجبه وابتسم : وشو هالشي ؟
ابتعدت على ورا وقامت بسرعه واخذت الكوبين وطاح واحد فيهم من يدها شهقت بخوف وغمضت عيونها بنزفزه : فيصل اطلع
فيصل : مابي
تنرفزت واخذت الكوب الثاني ووقفت ومعطيته ظهرها وتسوي
فجأه توسعت عيونها بصدمه من حركته لما وقف وراها ومحاوطها بايديه وحاط فكه على كتفها
تجمدت بمكانها بخوف الا همس : وش فيك ؟
رسيل : .....
فيصل ضحك بخبث ابتعد ع ورا : حبيت اشوف رده فعلك
انقهرت والتفتت عليه : كيف يعني ؟
فيصل : لا عاد لا يكون صدقتي اننا زوجين حميمين ؟
رسيل بقهر: سخيف
والتفتت لقدام اخذت الكوب ما تحملت و هي تفكر بحركته رمت الكوب وطلعت مسكها وجاء قدامها: شفيك ؟
رسيل بقهر ؛ وش تبي؟
فيصل : وش فيك لايكون انقهرتي عشان هالحركه؟
رسيل بحده : مين انت حتى تلمسني بهالحركات ي قليل الادب والخاتمه
فيصل باستغراب: قليل ادب ؟
رسيل بقهر بعدت يده : تحترم الاتفاق اللي بيننا ومثل ماقلت احنا مو زوجين حميمين
فيصل : لاعاد وش فيك؟
رسيل بحده : انت سوي اللي تبي بس انا لا !
فيصل : انتي حياتك كله نكد بنكد !
رسيل بقهر: قلتها حياتي وش دخلك انت؟
فيصل : لاني بعيش معك كيف مالي دخل!
رسيل : ياربي
فيصل : اوك اسمعيني زين
رسيل : هاه شتبي ؟
فيصل : شي واحد ابيه منك !
رسيل : اللي هو ؟
فيصل : تصبرين علي !
رسيل باستغراب : هاه؟
فيصل : وتوثقين فيني لو يوصل لك اي شي عني محتاجك هالفتره !
رسيل باستغراب عقدت حواجبها تطالع فيه لحد ما هو طلع وتوجه للغرفه ودخل وقفل الباب
رسيل : شفيه ذا وش معنى كلامه ؟
تنهدت و التفتت واخذت كوبها وسوت لها وطلعت وجلست على الكنبه بهاللحظه وصلت رساله لجوال فيصل اللي كان ع الكنب التفتت اخذت جواله الا بهالرساله : لا تقلق فإن زوجتك هذه ستتركك مجرد ما تعلم انك قاتل والدها

بـــــــــــــــصــــــــ ـــــــدمـــــــــــــه تحس نبضها وقف لثواني والرجفه بعمقها والدموع تجمعت لاشعورياً ايديها بردت اطرافها اخذت نفس تحس ضاق عليها
وشهقاتها بدت تزيد حطت ايدها بسرعه ع فمها ودموعها تنزل سمعت الباب ينفتح
رمت الجوال بمكانه قامت بسرعه و طاح الكوب على الارض مشت وهي بتروح الا كان جنبها يطالعها باستغراب تجاهلته بسرعه و توجهت للغرفه ودخلت وقفلت الباب واتكأت عليه بصدمه وانفاس متسارعه ونبضاتها تزيد و وجهها مخطوف لونه وما تقدر تسيطر على رجفتها
اما هو بقى يطالع بباب الغرفه باستغراب تذكر جواله وتوجه بسرعه له ومسكه مالقى شي بالاشعاراتلما مسكته رسيل كانت الرسالة بالاشعارات كامله وقرته لما هو فتح الباب هي سحبت الاشعارات واليوم اللي يكون باعلى الشاشه وردته فطار اللي باشعارات شاشه القفل يعني ولا كأن كانت الرساله ذي موجوده ع الصفحه !



بس موجود بالرسايل للجوال فتح جواله بسرعه شاف اشعار رساله دخل تنهد وفتحه شافها عقد حواجبه بصدمه من الرساله قفله بسرعه ورماه ع الكنب حط ايده ع راسه بربكه : بدأت تتعقد ي فيصل بدأت الامور تتعقد لو شافتها كان ابسط شي تقتلني !
جلس ع الكنب وحط ايديه ع وجهه ومسح الين راسه بلع ريقه غمض عيونه بتعب : ورطت نفسـ..
سكت فجأه لما تذكر شكلها كيف انها مو على بعضها ودخلت للغرفه توسعت عيونه بصدمه وخوف انها ممكن شافت الرساله قام وتوجه للغرفه دق الباب : رسيل شفيك ؟

التفتت على الباب مسحت دموعها بعشوائيه واخذت نفس عميق : هـ..لا !
فيصل : فيك شي ؟
رسيل : لا ظهري يوجعني ابي انـ..ـام !
فيصل : للحين يوجعك ؟ طيب افتحي
رسيل : فيصل ابي انام تعبانه والله
فيصل : طيـب
تنهد وتوجه للصاله حس نفسه متضايق فتح الشباك وطلع على البلكونة غمض عيونه بتأفف : ليه كل اللي معي ظلمتهم !
فتح عيونه بهدوء : لو تدري اني بشخصيه فيصل المستقر اللي يعايش حياته معهم بهدوء يحاول يصحح كل غلطه غلطها بشخصيته الثانيه اللي باسم رائف اللي ظلم كل واحد معه بسببهم
نزل راسه وتنهد بهدوء وضيق نسى انها بجنبه فاتحه شباكها كانت تسمعه غمضت عيونها ونزلت دموعها بصمت قلبها يعتصر الم مع كل كلمه يفضفض فيها لنفسه مصيرهم محتم بينهم اما قااتل وانتقام او على طريق الموت بتكون نهايه واحد فيهم او كلهم

" من ناحيه مصعب اللي وصل وسحب بريك يشيك على الكورنيش نزل واخذ جواله وقفل سيارته وهو يراقب ويتلفت حوله يدورها سمع فجأه همس وراه التفت بسرعه
الا هي بوجهه ارتعب : وجع ان شاءلله
البنت بضحكه هستيريه : ليه خفت ؟
مصعب : وش فيك ليه دقيتي علي
البنت بحماس انفعلت : نسيت تخيل ان فيه ناس يتهاوشون يوه فاتك المهم استعجلت وفزعت وبغو يمسكوني عشان كذا دقيت عليك امش امش معي اوريك لايفوتك والله
مصعب باستغراب : مجنونه انتي
البنت : بسرعه تكفى
الا مصعب بصدمه يطالع وراها انتبهت لنظراته والتفتت وراها توسعت عيونها بصدمه : يممممممه مصعب !
مصعب بصدمه : هم ؟
التفتت له بسرعه : اااايه !
التفت وهو يركض كانوا اثنين باين على اشكالهم اللياقه يركضون ومعهم سكاكين متعودين على السطو والسرقه
مصعب بحده : انااا ليه جيت ليه
البنت : حصل خير الان سيارتك موجودة ليه انحشنا ؟
وقف والتفت عليها : صح !
البنت بصراخ هستيري : ليه وقفت !
تركها وركض اما هي انهبلت وركضت وراه : وجع لا تتركني !
مصعب : تستاهلين !
البنت بصراخ : مصعب لاتخليني
ضغطت على نفسها تحاول تلحقه وهي تتلفت وراها كل مره والتفتت له : مصعب وجع لا تخليني هيه سيارتك وش فايدتها ؟
مصعب : تستاهلين محد قالك تتمشكلين معهم
ما انتبهت لطريقها الا طاحت بوجهها انتبه لصوت ضربه والتفت وراه توسعت عيونه بصدمه بوسط ضحكته ورعبه من اللي يلاحقونهم من بعيد ركض لها وسحبها معه وركض : بسرعه قومي معي يامصيبتي انتي
البنت بألم : ركبتي انجرحت البنطلون انقطع
مصعب : مصدقه نفسك امشي امشي بسرعه نطلع من هالورطه !
نزلو لتحت ع الشاطئ
البنت : هيه هيه لوين ؟
مصعب : ابي اضيعهم
البنت : هاااااه ؟
مصعب : اسكتي !
ركضو باستعجال وبسرعه وهو يتلفت لوراه وصعد من الجهه الثانيه للكورنيش دخلو مكان توقيف السيارات
وقليل السيارات اللي فيها وقف حس جنبه يوجعه
البنت : ليه وقفت ؟
مصعب : تعبت حسبي الله عليك جنبي يوجعني
البنت : مـ..
الا قاطعها صوتهم وراها التفتت بسرعه لهم بخوف رفع راسه مصعب بصدمه
حسني : دنت عاوزني أأتلك النهارده يقصد البنت رجعت على ورا بربكه سحبها مصعب لعنده " طلعو السكين وقربو منهم
مصعب : هيه دقيقه دقيقه نتفاهـ..
قطع عليه صراخها لما واحد فيهم توجه له ورافع السكين ...

" بيت ابو هادي "
عند زياد اللي كفخوه طاح على سريره بألم : ي مال الوجع !
ضربه هادي على راسه : نعم ؟
زياد بانفاس متقطعه: خلاص خلاص توبه امزح !
اياد : تستاهل والله محد قال لك تمزح هالمزح البايـ..
قطع عليه رنين جواله شاف اسمها تنهد وطلع ورفعه : هاه ؟
صمود : ارفض انا ماقدرت
اياد : بالله وتوك تتكلمين خلاص فات الفوت الليله بتقدم لك وابشرك ي انسه صمود يمكن ملكه !

" بعد نص ساعه "
جالسه على سريرها ومحتضنه رجليها لصدرها ومنزله راسها تبكي بصمت مثل الفجوه اللي تسبب بداخلها بسبب بهالرساله تنهدت بضيق وحزن رفعت راسها بقت تفكر بهالرساله اجهشت بالبكا حطت ايديها على وجهها.بضيق ترتجف بعدت ايديها ومسحت دموعها بسرعه وعشوائيه قامت ووقفت واخذت نفس عميق اخذت مناديل تمسح وجهها بثقه وتحدي : بما انك قلت لي اوثقي فيني راح اطبق هالكلام بس بطريقتي ي فيصل !



فتحت الباب بهدوء طلعت بشويش تأكدت انه مو موجود تنهدت بارتياح توجهت بسرعه للحمام الي عند غرفته دخلت غسلت وجهها ومسحته فتحت عيونها على وسعها رتبت شعرها واخذت نفس وطلعت وتوجهت لغرفتها اخذت الفراش وطلعت وتوجهت لغرفته وقفت بهدوء ودقت الباب وفتحته بخفيف وبهمس : فيصـ..ل ؟
كان حاط يده على عيونه ومنسدح بتعب رفع ايده والتفت بعيونه لما شافها عقد حواجبه باستغراب
رسيل : عادي انام معك ؟
عقد حواجبه زياده بعدم استيعاب:معـي ؟
رسيل : ايه مابي انام لحالي !
فيصل باستغراب : ادخلي
دخلت والتفتت وقفلت الباب تبددت ابتسامتها لحقد وكره غمضت عيونها و زفرت بقهر فتحت عيونها و ابتسمت بخفيف والتفتت وتوجهت لعنده
اما هو بعد وحط يده على عيونه ماله خلق لشي
انسدحت بجنبه وهي تطالعه بحقد للحظه حس فيها رفع ايده والتفت لها اما هي ابتسمت : شفيك ؟
فيصل : مو كنتي بتنامين بهذيك الغرفه
رسيل : استوحشت لحالي !
ابتسم بتعب : مو حباً فيني !
ضحكت اما هو تنهد : نامي لا انومك غصب !
رسيل : شلون ؟
فيصل بابتسامه تعب : ما اتوقع ودك تعرفين !
غمضت عيونها : طيب
بقى يتأملها واتسعت ابتسامته التفت لقدام وحط ايده على عيونه واخذ نفس عميق اما هي فتحت عيونها تطالعه ودها تقوم تقتله من كرهها تنهدت وتعدلت وتربعت على السرير انتبه لحركتها بعد ايده : رسـ.. " باستغراب : مو كنتي بتنامين شكل مافي نوم !
رسيل بهدوء : فيصل
ومسكت يده اما هو يطالع يدها
ورفع عيونه يطالعها باستغراب : وشو ؟
رسيل : ابي اقولك شي من زمان بقلبي
فيصل بشك : اللي هو ؟
رسيل : مابي يكون من طرف واحد !
تعدل بجلسته وتربع قبالها : ما فهمت ؟
تمسكت بيده بقوه وتطالع بعيونه بهدوء : فيصل !! انـ..ـا "
ونطقتها بسرعه : فيصل انا احبك !
وغمضت عيونها خوف من رده فعله اما هو بصدمه يطالعها بعدم تصديق مو مستوعب لثواني الا فتحت عيونها وبتردد : ادري انـ..
ضحك بعدم تصديق : تحبيني ؟
هزت راسها بايه لا شعوريا مرتبكه
نزل راسه لما تذكر الرساله ضاق صدره
اما هي قربت منه انصدم ابتعدت بخفيف عنه تطالعه حضنته اماهو لثواني صنم اوجعه قلبه من اعترافها رفع
ايديه لظهرها وحضنها تنهد بألم
اما هي ابتعدت عنه تطالع بعيونه.: لا تخليني !
فيصل : وان كنت مجبور ؟
رسيل : وان كنت مجبور !
نزل راسه غمض عيونه بألم وهمس : مصيري مجهـ..ول
قاطعته لما باسته من خده فتح عيونه
بصدمه واتبعدت وهي بقرب منه : اعشقك " م تحمل كلمتها حط ايديه ع وجهها
وقرب منها لثواني يطالع بعيونها
ويتأمله ابتسم من بين ضيقته
فجأه تبدتت ابتسامته بهم: خايف انك تندمين على حبك لي !
مسكت يده اللي على خدها وقربته لشفايفها وباستها وهي تطالع بعيونه : مستحيل
مرر باصابعه على شفايفها بهدوء وهو هيمان بعيونها للحظات نزل عيونه وتنهد بخفيف من داخله بضيقه
اما هي تغيرت نظراتها لقهر وحقد وقت ما كان منزل راسه غيرت نظراتها بسرعه وابتسمت بهدوء وطبيعيه : فيـ..صل !
رفع عيونه لها وهو بتعب
رسيل : لا تخليـ..يني !
فيصل بهمس وضيقته : اخـ..ـاف اظلمـ..ك !
مسكت يده وحاوطته بايديها كلها و ابتسمت بخفيف برضا : فدا لك !
بقى يطالعها بتعب وهيمان فيها وبملامحها وعاقد حواجبه بخفيف ؛ ما خفتي من رده فعلي ؟
هزت راسها بلا "
فيصل : تكذبين !
رسيل : ما اكذب وش دليلك !
فيصل : ما خفتي اني ما ابادلك هالشعور
هزت اكتافها بمعنى مدري : عادي يكون من طرف واحد بس اهم شي اني اشوفك قدامي ع الاقل احس بالامان اللي فقدتـ..
لاشعورياً نزلت دموعها لما تذكرت الرساله
اما هو على باله عمها عشان كذا بكت مسح دموعها وسحبها لحضنه
انهارت ببكي وضيق وبداخلها : كيف تكون قاتل اغلى شي املكه بهالدنيا وبنفس الوقت تواسي جروحي
غمضت عيونها بقهر وضيق ابتعدت وقامت على الحمام تغسل وجهها
اما هو تنهد وحط ايديه ع وجهه واستند على حايط السرير : تعبـ..ت وانا امثل عليها !
ماهي الا ثواني طلعت واخذت نفس ومسحت دموعها ودخلت حس بحركتها بعد ايديه والتفت بعيونه لها
رسيل : فيك شي تعبان ؟
فيصل بتعب : حيل !
رسيل بنفسها : جعلك ما تلقى الراحه ! قربت منه : قول لي !
فيصل : احس انـ..
رسيل باهتمام : اي !
حط راسهه بحضنها تقريباً على رجلها وغمض عيونه بتعب : ظلمت ناس كثير
حطت يدها على راسه واصابعها بين شعره ومن بين كرهها: اطلب منهم السماح !
فيصل بضيق وهم : ياليت لو اقدر بـ..
فجأه شهق مفجوع لما حس بشي على رقبته فتح عيونه بسرعه




توجه له ورافع السكين التفت مصعب عليها لما سمع صراخها : مصعب انتبه
" التفت لقدام لا شعورياً بسرعه بعد على جنب وتفادى السكين
البنت بصدمه : ما يمزحون ذولا
مصعب بعصبيه : وش رايك تستعبطين ؟
الرجل بخبث : عاوزاني اخزك معي ؟
البنت لا شعورياً : كل تبن
مصعب بحده :ذا اللي ناقصني !
صفت وراه بسرعه : ما سمعته وش يقول ؟
مصعب بعصبيه : ابقتلك انا ابقتلك
البنت : طيب بس بعد ما تتخلص من ذولا
تقدم له الثاني بسكينه ابتعد بسرعه مصعب ع جنب اختل
توازنه وطاح ع ظهره بألم اول ما كان بيوقف باغته الرجل بالسكينه
شهقت البنت ركضت له اما الرجل مسك
مصعب من ياقته بايده اليمين اما يده اليسار رفع السكين عامودياً مصعب بصدمه يطالع بهاللحظه
عند البنت ركضت بتلحق عليه ما امداها بتمسك ايده الا الأول سحبها صرخت بانفعال وعصبيه
وهي تضرب رجليها بالارض بقوه.: اتركني فكني فك !
الثاني وجه السكينه لصدر مصعب وباخر لحظه مسك مصعب ايده يحاول يقاوم ويبعد السكين عن صدره التفت بعيونه يدور البنت لقاها تصارخ وتتهاوش معه عضت يده بقوه فكها ذاك من الالم
بهاللحظه عند مصعب اللي ابعد يده عن السكين و ضربه على بطنه ودفه بقوه عنه
قام بسرعه يركض ولحقته.البنت اما الأول اللي صرخ بعصبيه يلحقهم قام الثاني وهو حاط يده على بطنه
مصعب اللي انفعل وصرخ : بسرعه اركضي بنرجع على السياره
البنت : وششش قاعده اسوي الحين انا اجل ؟
مصعب بحده : والله ماراح تسلمين مني على حركاتك ذي والله
التفتت وراها وشهقت بصدمه وخوف التفتت قدام بسرعه : مصعب بيوصلون لي
مصعب : جعلهم ياخذونك
شهقت بخوف : وجع ان شاء الله
مصعب بحده :يوجعك
م كمل الا ثواني وهو يلتفت وراه لقاهم يصارخون بعصبيه ويهددون وقربو منها كسرت خاطره بطئ بركضه ومسكها من يدها وركض بسرعه وسط ماهم يلحقونهم
انتبه لسيارته ولمحها طلع الكنترول و فتحها اوتوماتيكي التفت لها
: اركضي بسرعه حتى يمدينا نركب قبل ما يوصلون اخاف على سيارتي تصيبها شي بسببك
البنت بحقد : جعلها تنكسـ..
لحقت على نفسها وسكتت لما تذكرت ان هذا موب وقته "
على اخر لحظه مصعب : بسرعه بسرعه بسرعه
ترك ايدها وراحت للجهة الثانيه وركبت اما هو ركب في المقعد الامامي على طول وباستعجال وهو بيدخل المفتاح من ربكته طاح
شهقت بصدمه لما طاح المفتاح رفعت عيونها وهم قربو جايين باتجاههم صرخت بخوف : مصعب وصلو !
صرخ عليها بعصبيه وهو نازل تحت يدوره : اسكتي بس

" عند فيصل "

رسيل باستغراب : شفيك ؟
حط يده بسرعه على رقبته مو مستوعب قام والتفت حوله : حسيت بشي على رقبتي
رسيل : تتوهم اكيد
نزل راسه وعقد حواجبه مو مستوعب ضغط على رقبته حس انه تخيل تنهد بتعب غمض عيونه وبارهاق
رسيل : فيك شي ؟
فيصل : باين اني اتوهم ابنام ابنـ..ـام
حط راسه على المخده وايديه على عيونه بتعب لثواني بعد ايده وابتسم بتعب : تعالي
بقت تطالع فيه وبداخلها متضايقه و بيدها اللي تحت الفراش الشفره ضغطت بقوه عليها بقهر اوجعها قلبها كيف بيحتضنها لما حست بالدموع تجمعت بعيونها تنهدت بخفيف ونزلت براسها استندت
بحضنه غمضت عيونها بهدوء " استند بفكه على راسها بهدوء وغمض عيونه وهمس : اخاف بيوم تكرهيني
همست وهي بضيق : اخاف بيوم اني اكون ظالمتك !
عقد حواجبه باستغراب مسكها من عند دقنها ورفع وجهها له ومنزل عيونه يطالع فيها : تظلميني ؟
رسيل : ابي اعرف فيصل الحقيقي مو بكذا غموضك !
ابتسم بخفيف : مو غامض
رسيل : الا انـ..
سكتت بصدمه لما حست بشي سايل ينساب ع الفراش استوعبت انها جرحت نفسها بالشفره !
عقد حواجبه زياده باستغراب : شفيك ؟
جمدت بمكانها تطالعه بصدمه و بخوف من انه يشك ويبعد الفراش ويشوف الشفره ما حست بنفسها لا شعورياً الا تأوهت بألم
اما هو فز من مكانه بصدمه وابعدها وحطها على السرير
لمحت الدم على الفراش غمضت عيونها ونزلت دموعها بخوف من رده فعله اما هو التفت
بيقوم الا وقــــــــف

" بالمستشفى "
عند مشعل اللي اخذوه بسرعه على غرفه الكشف بعد ما افتقدته امه بالغرفه طلعت تدور عليه الا خبرتها الممرضه عن اللي صار توجهت بسرعه وخوف دخلت للغرفه وبحزن : يمه مشعل
التفت وطالع فيها توجهت بسرعه له وحطت يدها ع راسه وبخوف : ي يمه شفيك شصاير ليه طلعت؟
قاطعها بنبره قهر والم ورجفه : لجيـ.. لجيـ..ن طلبت الطلاق ؟
صنمت بمكانها من سؤاله المفاجئ حاولت تصرف الموضوع : الدكتور قال لازم انـ..
قاطعها بصوت عالي بضيقه : طلبت الطلااااااااق
سكتت من صراخه


مشعل بعصبيه : ما فيني شي انا مو عاجز مو مريض
نزل راسها وهمس بصوت واطي وبتعب : مو عاجـ..ز
ما تحملت حاله ولدها نزلت دموعها جلست ع الكرسي ومسكت ايده : ي يمه هد
مشعل بضيق : انا اعرفها مستحيل لجين بتتركني عشان بس ان صدري تضرر مستحيل والله
والتفت لامه بضيق : اعرفها انا اعرفها مستحيل تتركني عشان هالسبب فيه شي !
ام مشعل : ي يمه وش بيكون غير هالسبب خلاص صار اللي صار !
مشعل بحده : مستحيل تسويها يمـ..
قاطعته بحده : خلاص البنت قالتها بوجهك ما تبيك خلاص لاتضغط وتبرر انها ما تسويها وتعرفها محد بيضمن حتى اخوها بهالدنيا قفل الموضوع وشوف حياتك
سكت بصدمه يطالعها ضيقت خاطره زياده صد عنها : اطلعي مابي اشوف احد
ام مشعل بدهشه : عشان كلامي هو الصح تطردني سبحان الله م تتغير دايماً تشوف نفسك الصح وماتسمع لغيرك طيب براحتك كيفك بس كلامي هو الصح ي مشعل هو الصح خل البنت براحتها ولا تغصبها
مشعل بحده : اطلعي !
تنهدت : الله يهديك
والتفتت وطلعت اما هو استند وغمض عيونه بتعب : لهالدرجه انخدعت فيك ي لجين؟

بخوف : مصعب وصلو !
صرخ عليها بعصبيه وهو نازل تحت يدوره : اسكتي بس
البنت : بسكت بس استعجل
طلع بسرعه واخذ المفتاح اول ما حطه بمكانه وهو بيشغله من الربكه والتوتر انهم قربو منهم الا فجأه قطع عليهم طلقه رصاص من الزجاج الامامي الى ما تهشمت
ابتعد مصعب ع ورا اما البنت نزلت راسها وحاطه يديها فوقها
نزل مصعب نفسه وشغل السياره رجع بسرعه على ورا وزاد سرعته بشكل جنوني اما هم يطلقون على سيارته
التفت لها توسعت عيونه بصدمه لما شاف الزجاج طايح عليها
مصعب بخوف : هيه بنت هيه
حط يده يحاول يحركها كل لحظه يلتفت
لقدام ثم يلتفت لها

" عند فيصل "
غمضت عيونها ونزلت دموعها بخوف من رده فعله اما هو التفت بيقوم الا وقــــــــف فتحت عيونها لحظه ما شافته مصنم بمكانه التفت وهو عاقد حواجبه : وش ذا !
رسيل : اسمعنـ..
قاطعها : لايكون ظهرك اللي يوجعك !
سكتت بصدمه مو مستوعبه انه ما شاف الدم ولاعرف شي
فيصل : ظهرك فيه شي ؟
رسيل : ايـ..هه نسيت احط الكريم
فيصل : بالله ؟
قام وطلع اما هي غطت الفراش واخذت
المناديل تحطه على ايدها واخذت الشفره ورمتها من الشباك بهاللحظه لما التفتت شهقت بصدمه من وجوده على الباب
فيصل بشك : وش رميتي ؟
رسيل بارتباك : ولا شـ..ي
توجه لها الين مة قرب حيل
اما هي بلعت ريقها رجعت ع ورا بخطوه وهو يقترب ضربت بالجدار وراها فزت بتوتر غمضت عيونها بسرعه وبارتباك انتبه ليدها اخذه ومن معصمها على طرف اصبعها الابهام جرحها بقى يطالع باستغراب فتحت عيونها
لما حست بايده عقد حواجبه باستغراب
رفع عيونه لها : وش ذا
رسيل بربكه : جـ..رح
سحبت يدها بس هو ماسكها من معصمها ارتبكت زياده : فيصل اترك يدي
سحبها له وبنظرات استنكار : شفيك مرتبكه ؟
قلبها يدق بقوه مو متحمله نظراته صدت بسرعه : ولا شي فيصل اتركها توجعني والله !
فيصل : من ايش ؟
رسيل : تو قبل شوي جرحت نفسي بالحديده اللي عند السرير !
فيصل : وش رميتي ؟
رسيل بحده عكس داخلها : تحقيق هو؟
فيصل : ايه !
رسيل بتأفف : افف ياربي بدينا تو قبل شوي اقول بنفسي اخيراً بستقر نفسياً معك بس طلعت غلطانه فك عني فك
وهي تحاول تسحب ايدها تطالع بايده ثم رفعت عيونها له بحده : فيصل فك
ابتسم : وش رميتي
رسيل : لهالدرجه مهتم مناديل !
عقد حواجبه : مناديل قلت عليك السلات بالبيت حتى ترمينها بالشارع
رسيل : مابغيتك تشوف الدم وتسأل يعني اقصد مابغيتك تخاف وكذا !
فيصل : تستهبلين ؟ لو ما اخاف عليك على مين بخاف اجل ؟
رسيل : مدري غبيه ما استوعبت اسفه
ضحك بسخريه وحط يده تحت فكها وباس خدها بهدوء ارتبكت نفرت من حركته وبعدت اما هو يطالعها باستغراب من حركتها
حست بشكه التفتت : بغسل ايدي وبرجع
فيصل : طيب !
طلعت برا بهالحظه جلس على السرير اخذ جواله يتصفحه الى ما وصلت له رساله تجاهلها وقفل جواله ابعد الفراش بينام الا شاف الدم تنهد ورمى الفراش بالارض
اول ما دخلت شافت الدم ارتبكت واخذت الفراش : بغيره !
فيصل : خليك عنك !
رسيل : لا عادي
اخذته وبدلته وطلعت.مفرش بداله ورتبت السرير اما هو واقف يطالعها ابتسم ولما خلصت بعد الفراش
وانسدح انسدحت وهي بتنام سحب المخده
التفتت تطالع فيه باستغراب : ليه اخذتها؟
رفع حاجبه باستنكار : ليش المخده وانتي بتنامين بحضني ؟!
بصدمه : هااااه ؟


بقى يطالعها باستغراب حست بنظراته تنحنحت وحطت راسها على صدره وتلحفت انقهرت بداخلها بس مجبوره !
حط فكه ع راسها وغمض عيونه بهدوء
سحب ايدها وحطه ع صدره

التفت لها توسعت عيونه لما شاف الزجاج طايح عليها
مصعب بخوف : هيه بنت هييييه
حط يده يحاول يحركها كل لحظه يلتفت لقدام ثم يلتفت لها بصدمه
رفعت راسها تنهد بارتياح لما شافها قامت : خوفتيني على بالي صار لك شي !
نفضت الزجاج عنها : وش بيصير لي غير ذا كله ؟
مصعب : والله تستاهلين محد قال لك تدورين المشاكل ؟
البنت : يوه لا تفتح محاضره معي مو ناقصه
مصعب : بكيفي انا بكيفي موب انتي اللي تسكتيني
البنت : خلاص طيب بسكت انا وانت تكلم !
مصعب : دقيقه من وين جبتي رقمي ؟
البنت : الرقم اي صح عادي مايخفى علي خافي
مصعب : ماشاءالله زين عارفه انك جنيه
البنت : هااااه لاعاد
مصعب : من وين جبتيه؟
البنت بتأفف : دقيت على جوالي من رقمك وسجلته بس ؟
مصعب : قلت انا جنيه والله
البنت : عاد ليتك تخاف مني
مصعب : انكتمي بالله !

بــٓــــيــــــــوم جـــــــديـــــــــد
الساعه 5 العصر بالشقه
فيصل : جهزتي اغراضك ؟
رسيل : ماودي اسافر خلنا نبقى هنا
فيصل : قلت لك على الشرقيه غير كذا مافيه
رسيل : بس اهلـ..
قاطعها : بسرعه يالله
رسيل بتأفف لبست عبايتها : طيب طيب !
عدلت نقابها اخذت شنطه صغيره فيه شوي من ملابسها طلعو قفل الباب وهو نازل ارسل رساله لامه انه بيرجع على الشرقيه اليوم ووصاها ان الكل فيه ما انتبهت امه للرساله ومقفله جوالها لانهم مشغولين هالمره بالتجهيزات ابو اياد واياد وعمه منصور بيروحون يتقدمون لصمود
اما البنات والحريم ناوين يتجمعون عند ام فيصل الليله وياخذونها سهره عشان لجين تبي تغير من جوها وتطلعها من حالتها وغرفتها
فيصل ما درا ان فيه عزيمه ببيتهم توجه وبسيارته لطريق الشرقيه .
__
" بيت ابو فيصل "
بعز انشغالهم بالترتيب والحلويات والقهوه والجلسه
ام فيصل : ميري روحي رتبي الخداديات ذيك بستضيفهم هنا وجهزي غرفه الجلوس عشان البنات
ميري : حاضر ماما
طلعت ترتب الصاله "
" بالمطبخ "
رهف : اخيه والله شكله يشهي
دخل عبدالله : اوف اوف اوف وش ذا ؟
رهف : اشتهيت اكل ماقدر اتحمل
التفت وراه يتأكد من ان امه مو فيه والتفت بحماس توجه اخذ قطعه حلا : عادي حبه ما تضر
رهف بصدمه : هيه والله لقول لجدتي
وهي بتروح سحبها من شعرها اخذ قطعه حلا وحطه بفمها بغصب وبضحك : اي قولي لها اني اكلت وبقول لها انك انتي معي بعد !
شهقت بصدمه وحطت يدها على فمها : وجع غصب هو غصب !
عبدالله : اقول اكلي اللي بفمك بس !
طلع من باب المطبخ الخارجي
رهف بتذمر وضحك : كلب والله بس ع الاقل اشتهيته واكلته الحمدلله
محمد من وراها : بسم لله تكلمين مين انتي ؟
شهقت والتفت بسرعه : اعوذ بالله مين انت
وضربت راسها : اقصد من وين طلعت ؟
توجه للحلا يبي ينقي له : انا من يوم ما شفتك تكلمين نفسك وانا غاسل ايدي ومنشفها بعد !
رهف بصراخ : لاااااااا انت
التفت لها باستغراب : شفيه ؟
رهف : لاتاكل !
محمد : والله انتي قاعده تاكلين اجل حرام علي !
والتفت واخذ قطعه
هزت راسها وتأففت : انا ليه متعبه نفسي بهالبيت ؟
وطلعت اما محمد يطالعها باستنكار

" بيت ابو عبدالملك "
دخلت غرفه توأمها : اريام
اريام وهي تستشور شعرها : هاه شتبين شتبين ؟
مرام : تيشرتي الكموني وينه ؟
اريام بتأفف : رجعته لك ي بعد قلبي انتي و معلقته لك بعد والا عيونك ذي الفناجيل ماشاءالله على كبرها ما تشوفين ؟
مرام : اهب اعوذ بالله اللهم اني استودعتك عيوني مالت عليك من توأم فوق انك اخت اخخ
" وطلعت "

" بيت ابو فارس "
سميه بضيق : والله مدري ماودي اروح واقابل اهله
سمر : خبله انا عندي اخت خبله شوفي حبيبتي مهند شاريك ي نظر عيني وغصبن عنتس بتاخذينه بتاخذينه ماعندنا دلع بنات امبيه مو من صجج يختي انا اللي اصغر منج اعرف اكثر منج واو امبيه
تحرك شعرها باستهبال : اوك قود باي
وطلعت وهي تهز بشعرها ضحكت سميه لا ارادياً : ياربي انا بفهم هاذي شلون بتتزوج واحد مثل هادي ؟ زين ان ما جننت المسكين

" بالسياره "
رسيل بتردد : شرايك نأجلها والله مو متطمنه !
التفت لها ورفع حاجبه
رسيل : والله احس بيصير شي..

<الساعه 7:34 >
" بيت ابو فيصل "
من ناحيه البنات واندماجهم بضحك وسوالف وجمعه الا قاطعتهم ميري : لوجين !
لجين : وش فيه ؟
ميري : هادا ابير يبي انتا ضروري
رفعت حاجبها باستغراب : تبيني ؟
رهف : قومي ليه جالسه !
قامت وطلعت وراها
ميري : برا هديقه !
لجين : غريبه وش عندها
واول ما طلعت الا حست بيد تسحبها بوسط صدمتها لما شافته شهقت : مشعل !


بهاللحظه وقف سيارته طبعاً ما كان فيه سيارات لان كلهم نزلو اهاليهم وراحو
التفت لها : انزلي !
بلعت ريقها بربكه وهي تطالع بالقصر : ذا ؟
فيصل : يالله
طفى سيارته ونزل اما هي تنهدت بربكه ونزلت توجه وهي وراه و قبل ما يفتح الباب وقفته : فيصل لا خلنا نرجع شوف انـ..
قطع عليها لما فتح الباب وسحبها وابتعد على جنب وابتسم بخبث وعناد : نشوف شلون بتتصرفين
بعناد لما فتح الباب وهو على جنب بوسط صدمتها صنمت بمكانها لما شافت الناس اللي قدامها " علامات استفهام بالكل وصدمه باماكنهم
عقد حواجبه باستغراب انصدم لما سمع اصوات البنات والحريم من بينهم يسألون وبشك واستغراب من وجودها
توسعت عيونه بصدمه : ‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​‏​‏دقيقه
بهمس مسك ايدها طبعاً على جنب ورا الباب هو عشان كذا ما لاحظو وجوده ولاشافوه : امشي اطلعي بسرعه
ما التفتت له تطالع باللي قدامها نزلت نقابها وبعناد : السلام عليكـم خالتي
الكل بصدمه واستغراب منها
ام هادي : من ذي ؟
ام ماجد : والله مدري علمي علمك
قاطعتها ام فيصل بفرحه مصطنعه : اااه رسيل حبيبتي هاذي هاذي تصير بنت صديقتي حياك حياك يمه !
رسيل وهي كابته ضحكتها وبخبث : الله يحييك امي ما تقدر تجي معي
من ناحيه عبير اللي لحظه ما طلعت من المطبخ وشافتها وقفت مصدومه وجمدت بمكانها !
ضغط على يدها بهمس وحده: مشينا مشينا ي المصيبه انتي
همست وهي تطالع فيهم ومبتسمه لهم : انت اللي ما طعتني وسحبت يدها منه
فيصل بحده وصوت منخفض : رسيل لا تدخلين لا تدخلـ..
ما لحق يمسكها ضرب رجله بالارض بقوه وبقهر وعصبيه
من ناحيتها دخلت سلمت عليها ام فيصل وبهمس عصبيه :وش جابك !
رسيل : ولدك اللي جابني
ام فيصل بهمس وحده : اسكتي اسكتي !
وبصوت مسموع : حبيبتي انتي حياك ادخلي ادخلي سلمي على معارفي لا تستحين
حط ايده على راسه بقهر الا مريم وهي بتدخل طالعته بصدمه : فيصل شجابك ؟
فيصل : الحقي علي طلعي رسيل من داخل باي طريقه ؟
مريم : مين رسـ..
قاطعها بحده واستعجال : زوجتي بسرعه يالله بس لا تقولين لاي احد انها زوجتي طلعيها الحين لي ابيها لا تفضحني !
جمدت بمكانها تطالعه بصدمه وبعدم تصديق واستيعاب عض على شفايفه وصد بقهر : ياربي بيجلطوني
مريم : انت صاحي ؟
فيصل : ليه شايفتني مجنون ؟
مريم بعدم تصديق : فيصل قول انك تمزح ؟
فيصل بحده ونفاذ صبر : طلعييييييها !
مريم : لا لا مو صاحي والله ولا فيك عقل وخر عني
قاطعها : هيه مريم مريم ناديها لي مريـ..
سكت بقهر لما تجاهلته ودخلت
وبهمس وتحلطم : يا ثقاله مزحك ي فيصـ..
سكتت لما شافتها ونادتها ام فيصل : رسيل اسمها
من ناحيه مريم التفتت على وراها باتجاه الباب ثم التفتت لقدام مو مستوعبه بجنبها عبير اللي مصدومه وبقهر تجمعت الدموع بعيونها : حقـ..ير
التفتت لها مريم : عبير شصاير من ذي ؟
عبير وهي تطالع برسيل اللي تسلم عليهم نزلت دموعها بقهر وبهمس وصوت مخنوق : زوجـ..هه اخوك !
مريم بصدمه : زوجه فيصل؟
صدت عبير بسرعه وصعدت لفوق ما تبي احد يشوفها بهالحاله
اما رسيل اللي دخلتها ام فيصل لغرفه الجلوس عند البنات اللي باستغراب يطالعونها وجه جديد على هالعايله
ام فيصل بتصنع ابتسامه عكس القهر بداخلها : هاذي رسيل بنت صديقتي
والتفتت لرسيل : هذولا يصيرون اقاربي بنات حمواتي
رسيل بهمس : ليه تعرفيني لهم طيب ؟
ام فيصل بحده وهمس : لاتفضحيني قدامهم
_
لجين وهي تحاول تبعد يده ؛ مشعل فكني!
سحبها بالقوه ودفها قدامه وبمكانهم اللي شبه مظلم : قولي لي هاه قولي ليه بتخليني ليه تطلبين الطلاق ؟
ابتعد على ورا ويأشر لنفسه : شوفي شوفي لجين شوفي انا مو عاجز انا مو مريض انا مافيني شي مافيني شي مو عاجز ولا مشلول ولاغيره ليه بتخليني مو مصدقك واللي خلقني مو مصدق انك بتتركيني انا زوجك انا عشيقك انا روحك الثاني بتخليني ليه ؟
ابتعدت على ورا وتجمعت الدموع بعيونها : مابيـ..ك
قاطعها بصراخ هستيري مقهور : ليه مو كنا بنتزوج نهايه هالاسبوع مو خططنا لبيتنا لحياتنا لسفرتنا لكل شي ليه دمرتي كل هذا ليه وربي مو عاجز مافيني شي وش السبب قولي
وبصراخ : تكـــلـــمـــي
نزلت دموعها وانفجرت بالبكا وبالبرد وبهمس
وصوت مخنوق : اتركنـ..
سكتت بهاللحظه لما شافته حط ايديه على وجهها وقرب منها رفع وجها وعيونها وبهمس وهدوء يحتويها وبكلام دافي : قولي لي انا شسويت حتى تبين الطلاق قوليها بوجهي ولا تتعذرين بهالاعذار الكذابه اللي تجرحني توجع قلب عشيقك ي لجين ورب هالكون توجعه



" عند فيصل اللي توجه لجهه المطبخ وقف وبتأفف : ميري !
ميري : بابا فيصـ..
قاطعها باستعجال : اسمعيني فيه وحده لابسه عبايه ناديها اسمها رسيل قولي لها تطلع لجهه المسبح طيب لا تقولين اني ابيها بس قولي لها روحي هناك
ميري باستغراب: طيب
فيصل : قولي ان اللي يبيهـ.. والا اقولك مدري بس دبري لي اي طريقه يالله روحي بسرعه
توجهت لغرفه الجلوس و وقفت مريم : ماما وين هذا مدام رسيل
مريم باستعجال : ذيك هي وخري عني بسرعه
وصعدت دخلت ميري : مدام رسيل
رفعت عيونها لها باستغراب : هلا ؟
ميري : تعال معي !
رفعت حاجبها باستنكار ؛ اجي معك ؟
ميري : بسورعه مدام
قامت باستغراب : عن اذنكم
وطلعت
اما فيصل اللي كان بجانب المسبح حاط ايده عند شفايفه و بقهر ينتظرها اول ما لمح ظلها ابتعد على جنب دخلت وهي تطالع باستغراب : وش هالمكان ؟
وجت بتلتفت على الخدامه : انـ..
شهقت لما سحبها ورصها على الجدار توسعت عيونها بصدمه قربه
وهو رافع حاجبه باستنكار : تعصيني اجل و تعانديني رجعنا ع هالحركات !
رسيل بربكه : انـ..
قرب منها زياده سكتت وارتبكت همست : فيصل بعد !
فيصل : والله مافي ابن ادم اللي
بيفكك مني الليله

من جهه عبير اللي انتبهت لهم من فوق وهي تطالع فيهم نزلت دموعها بحراره ونار تحرق قلبها وتغلي من داخل وبقهر ما حست بنفسها الا لما
نزلت بسرعه لتحت دخلت الصاله وباستعجال وتمثيل خوف : بسرعه اطلعو شوفو وش قاعد يصير برا
ام فيصل بخوف فزت : شفيه ؟
ام عبدالملك : تكلمي عبير شصاير؟
ام هادي : بسم لله الرحمن الرحيم

من جهه البنات دخلت سمر : بنات بنات عبير شتقول ؟
اريام : شفيه ؟
دلال : ليه ؟
سمر بعصبيه : وجع قومو نشوف شسالفه !
قامو معها كلهم و وراها طلعو للصاله
ام عبدالملك : عبير ليه شفيك ؟ خوفتينا ؟
عبير باستعجال وربكه : امشو معي بسرعه بسرعه وطلعت
ام سليمان : عسى خير الله يستر
طلعو وراها بسرعه بخوف وهلع وربكه وقمه التوتر والرعب اما هي بقهر بداخلها
تنتظر رده فعلهم

فيصل : والله مافي ابن ادم اللي بيفكك مني الليله
توسعت عيونها بصدمه : هااااه ؟
فيصل بعناد قرب بهدوء وبطئ : حتى تعرفين ان اللي بيعصيني بيكون عقابه مو بالسهل
قرب منها بس انصدم من الحريم والبنات متجمدين باماكنهم اول ما وصلو مفجوعين باللي يشوفونه قدام عيونهم
ام فيصل بانهيار صدت : حسبي الله عليك !
بهاللحظه حس باللي وراه التفت جمد بمكانه مصدوم قدام الكل
اما رسيل اللي صدت بسرعه صد بسرعه من البنات اللي قدامه
ام عبدالملك بعصبيه وحده التفتت على البنات : ليه واقفات هاه بسرعه داخل بسرعه تسمعون انتم والا لا ؟
البنات بصدمه من اللي صار ومع صراخ ام عبدالملك دخلو وهم بقمه الفضول مابقى الا عمته ام سليمان وام عبدالملك وامه ودخلو الحريم لداخل وهم يهوجسون فيهم وبفضول
ام عبدالملك بحده : فيصل وش قاعد يصير هاه ؟
تنهد : وش يصير ؟
ام سليمان بهمس : انت صاحي ولا كأنك مسوي شي ي يمه عيب
والتفتت على رسيل : مو انت بنت صديقه ام فيصل ؟
فيصل باستغراب : مين قال ؟
ام فيصل بقهر : حسبي الله عليك من ولد

من ناحيه رسيل حطت يدها ع وجها بفشيله وتنهدت : الله لا يوفقك فضحتني
فيصل بتأفف : زوجتي ذي
ام عبدالملك وام سليمان يناظرون بعض بــــــــــصــــدمـــه
رفعت راسها والتفتت تطالع فيه بصدمه
ام سليمان بتلعثم : زوجـ.. زوجتك ؟
فيصل : ليه حرام ؟
ام عبدالملك بصدمه : متى تزوجت ؟
ام فيصل بتعب : انا خلاص مافيني حيل تعبت منك ومن مشاكلك تعبت بكيفك سوي اللي تبيه بعد هالفضيحه ماعاد فيه شي اخاف منه " وراحت "
فيصل بصدمه : يمه ؟
وهو بيلحقها
: يمـ..
قاطعته ومسكته ام عبدالملك : خلها براحتها المسكينه ترقع من وراك وانت ولا هامك
فيصل بتأفف : انا وش بيعرفني ان بيصير هذا كله هاه قولي لي وش بيعرفني انكم بتجون هنا
ام سليمان باستغراب : الا صح عبير وينها مو هي اللي نادتنا ؟
فيصل باستغراب : دقيقه دقيقه وش دخل
عبير ؟
ام عبدالملك : مدري يمكن طلعت ؟
فيصل : هي اللي نادتكم لهنا ؟
ام سليمان : ايه بس ما قالت شي
فيصل بتأفف : يمكن ما درت !
التفتت رسيل تطالعه بنظرات حقد من سمعت كلامه ودفاعه عنها
ام عبدالملك : شبتسوي الحين ؟
فيصل : مدري مدري
ام سليمان : اسمعني ي يمه اخذ زوجتك و روحو لاقرب فندق وريحو الليله والحريم والبنات بيروحون وببقى انا عند امك وبدق عليك لا راحو حتى تجي وتكلمها بهدوء يمكن انها تتفهم


فيصل : هي تدري انها زوجتي يعني مدري ليه مستصعبه الوضع ؟
ام عبدالملك بحده : وانت ع بالك سهله هي تنفضح قدام حريم اعمامك وبناتهم هاه قول لي بكرا بيتناقلون هالخبر بين اهاليهم فيصل وفيصل وفيصل والا امه اللي ترقع السالفه وتقول انها بنت صديقتها وش رايك بفعلتك زينه؟
ام سليمان : اي والله وهي الصادقه انتظر بس يرجعون لبيوتهم والله تلفوناتهم ماراح تطفي الليله !
رسيل بهمس : انا بروح
فيصل : ع وين ؟

" بالصاله من بين البنات والحريم "
ام هادي : والله استغربتها على فيصل العاقل !
ام ماجد : الله يستر علينا وعليه يارب
ام فارس : رهف حبيبتي روحي شوفي جدتك !
رهف بتنهد : امي عندها خالتي !
ام فارس : انتبهو لضغطها المسكينه
سميه بهمس : والله شلون يعني ذي وش تصير بنت صديقتها والا كيف ؟
اريام : والله مثلك المشكله بالبيت
مرام : تتوقعون انهم دايماً يسوون هالحركات؟
فاتن : يمكن زوجته ؟
سميه : تستهبلين وش زوجته ؟
جمانه : لا صدق هو اللي ماعنده هالحركات اتوقع انها زوجته والا مستحيله يسويها كذا ؟
سمر بضحك : لايكون تحمسو بزياده وتصير حامل منه تنجلط امه
سميه بحده : وجع ان شاء الله لا والله ابوي ماراح يمشيها له
سمر بضحك : والله ذي قنبله الموسم
ام فارس : سميه دقي ع فارس و الا مؤيد خلي واحد فيهم يجي ياخذنا
سميه : طيب !
ام هادي : يالله واحنا بعد رهف شوفي ميري خليها تشوف السواق برا والا لا ؟
رهف : طيب
" وراحت "
سميه : الو ؟

من ناحيه الشباب اللي متجمعين بالشاليه : هاه !
سميه : تعال اخذنا !
فارس باستغراب : لا عاد الحين غريبه ؟
سميه : وش غريبه امش امش بسرعه !
فارس : والله سالفه انكم ترجعون بدري مو مستوعبها المهم جاي تجهزو
سميه : متجهزين بس استعجل !
فارس باستغراب : طيب ؟
وقفل
وقف سليمان : يالله انا رايح
مؤيد : على وين ؟
سليمان : رايح اجيب الاهل
فارس بدهشه : انت بعد الحين غريبه بدري !
سليمان : والله مثل ما كملو ساعتين حتى
فارس : مثلي تو دقو علي غريبه والله
ماجد : يعني انتظر دوري ؟
سليمان بضحك : صدقني بيدقون انتظر
قطع عليهم عبدالملك رنين جواله : هاه هذا هم يدقون
مازن : صدق لا يكون صاير شي ؟
محمد : احم لا عاد انا م يحتاج يدقـ..
قطع عليه رنين جواله : بسم الله ما امداني اكمل كلامي ؟
" انفجرو الشباب ضحك عليه "
رد : الو ؟
رهف : وينك ؟
محمد : بالشاليه ليه ؟
رهف : تعال بسرعه !
وقف وطلع وبخوف : شفيه شصاير ؟
رهف : تعال وافهمك ع كل شي !
محمد باستعجال : طيب طيب انا جاي

وبكلام دافي : قولي لي انا شسويت حتى تبين الطلاق قوليها بوجهي ولا تتعذرين بهالاعذار الكذابه اللي تجرحني توجع قلب عشيقك ي لجين ورب هالكون توجعه
تطالع بعيونه وبدموعها اللي تنساب
بصمت وضيق وحزن : انـ..
مشعل باهتمام : ايه ؟
لجين بضيق : انـ..ت متزوج علـ..ي وعندك بنت ؟
توسعت عيونه بصــــــــدمـــــــه
حطت ايديها فوق ايديه وانهارت بالبكا: قول لي لا قول لي انه كذب تكفى قول لي انها ذيك تتبلاك مابي قلبي يوجعني مابي افقدك !
اخذها لحضنه ورصها لصدره وحط ذقنه ع راسها وهمس بهدوء : ما فكرت اترك نفسي لاي شخص غيرك ولا راح افكر ابتلتني اكيد اروى !
حضنته بقوه وبكت بارتياح تحس مثل لفحه هواء بارده اثلجت القهر والضيق اللي بصدرها : مابي اشوفـ..ها مابـ..ي
مشعل : تطمني دام اني موجود معك ماراح اخلي ابن ادم يدخل بيني وبينك !
وبعدها وطالع بعيونها : بحرق قلبها مثل ما احرقت قلبك صدقيني هالدموع اللي بعيونك بخليها هي تعيش مرارتها !
ابتسمت من بين دموعها وحضنته وهي رافعه رجليها : احبك والله احبــــــــــك
قطع عليهم عبير اللي بقهر ومن بين دموعها : مشعل وصلني
ابتعدت لجين بسرعه وبربكه : شفيه ؟
مشعل باستغراب : شصاير ؟
عبير بضيق وشبه منهاره : مشعل بسرعه رجعني على البيت والا اروح ادور لي تاكسي
مشعل باستغراب : طيـب !
لجين : عبير صاير شي ؟
عبير بقهر وضيق : شوفي اخوك ذاك وش سوا حسبي الله عليه
ومشت
مشعل باستغراب يطالعها
لجين : روح شوف وش فيها وانا بروح لهم خفت والله
مشعل : طيب
وباسها : انتظرك شوي !
لجين : طيب
مشعل : انتبهي على نفسك احبك " وراح بسرعه

اما لجين لحقت عليهن وتوجهت بسرعه وهي بتدخل من جهه المطبخ شافت رهف : شفيه شصاير ؟
التفتت لها : انتي وين انقلعتي ؟
لجين بخوف : تكلمي وش فيه صاير شي ؟
رهف : اي والله صاير مصيبه
لجين بخوف : وشو تكلمي ي رهف لا تخليني على اعصابي !
رهف : خالي فيصل طلع متزوج !
جمدت مكانها بصدمه : متزوج؟
رهف : اصصصص مو ناقصين !
لجين بصدمه ؛ شلون متزوج مين قال لكم




رهف بضيق : جدتي قالت لي والله انفضحنا يا لجين والله كلهم شافوه وهو مقرب منها بيبوسها كلهم
شهقت و حط ايدها ع فمها مصدومه "

" بيت ابو صمود "
بغرفتها بفستانها و بهدوء وخوف وضيق وحزن
اول ما انفتح الباب رفعت راسها
ام صمود : بسم لله ماشاءالله
تنهدت ونزلت راسها بضيق توجهت لها وجلست بجنبها
:شفيك ي يمه ؟
صمود : مابيه يمه مابيه !
ام صمود بتأفف : رجعنا ع هالموال؟
رفعت راسها والتفتت عليها : كيف تبيني اتزوج واحد وانا وهو ما نطيق بعض ودايماً مشاكل بفقد الراحه !
ام صمود : اكسبي قلبه !
صدت بضيق : مدري والله ما اظن
قطع عليها دخول ابوها : يالله انزلي وقعي !
رفعت راسها بصدمه : الحين ؟
ابو صمود : ايه يالله ي يبه انتي يالله
" صمود بتنهد قامت ونزلت

من جهه اياد اللي حاط ايده على ذقنه ومقهور بداخله ومتنرفز بهاللحظه لما دخل ابو صمود
: تفضل ي شيخ !
رفع اياد عيونه بصدمه انه بيروح يسألها قام الشيخ وتوجه لداخل واياد يطالع بقهر
الشيخ : صمود ال تقبلين اياد *** ال راجح زوج لك
صمود بهدوء : نعم
الشيخ : على بركه الله وقعي هنا

اخذ ابو صمود الدفتر و عطاها له ووقعت بهدوء و بداخلها مقهوره
اخذ الدفتر : مبروك ي بنتي !
" قامت بسرعه وطلعت "
بعد ما طلع الشيخ وباركو لبعض
ابو فارس : خلك هنا !
اياد : ليه بعد ؟
ابو هادي : خلاص عاد
والتفت علة ابو صمود : ابيك بكلمه راس
ابو صمود ؛ تفضل
وطلعو من ناحيه اياد اللي جلس متنرفز بهاللحظه لمح احد قدامه رفع عيونه الا بصدمه لما شافها قدامه واقفه بربكه تطالع فيه

" من ناحيه فيصل ورسيل "
رسيل بهمس : انا بروح !
التفت عليها باستغراب : ع وين؟
رسيل بهمس : مابي اقعد هنا مو انت سبب هالمشكله انت تحمل!
ام عبدالملك : المهم روحو تفاهمو بعيد عن نظر الناس وسوي مثل ما قلت لك احنا بندخل ولا تنسى اوصيك على امك
فيصل بتنهد : طيب
ودخلو
اما رسيل كانت بتروح
مسكها وسحبها معه : امش معي
رسيل : فيصل فكني والله انت
فيصل : ولاكلمه
سحبها معه للملحق ودخلها وقفل الباب : قولي لي وش الحل معك مو كنا متفقين ان مافيه مشاكل قولي لي ؟
رسيل : والله انت اللي بديت فيها مو قلت لك لا نروح انا مو مرتاحه بس انت سمعتني ؟ طبعاً لا !
فيصل : مين اللي دخل مو انتي مو رفضت وقلت لك لاتدخلين ؟
رسيل : عناد فيك بعدين وهقتني انت قدام الناس كلهم يطالعون فيني شلون تبيني ما ادخل ؟
فيصل : مو مشكلتـ..
قطع عليه رساله جواله صد وفتحها جمد بصدمه همس وبعدم تصديق : بندر ؟
عقدت حواجبها باستغراب : شفيه

ما انتبه لها طلع بسرعه واتصل بارتباك وحاط ايده ع ذقنه بتوتر بهاللحظه الا رد
فيصل بارتباك : الو بندر صاير لك شي بندر رد علي
بندر باستغراب : مافيني شي
فيصل : متأكد
بندر : والله مافيني شي ليه شصاير؟
تنهد بارتياح : االله ياخذهم !
بندر ؛ فيه شي صاير لك شي؟
فيصل بتنهد : لا لا ولاشي
بندر : تبي شي ؟
فيصل : سلامتك !
قفل جواله وحط ايده على راسه بتعب
لما جت بتطلع التفت عليها : ع وين؟
رسيل : شفيك ؟
فيصل : وين بتروحين ؟
رسيل : ابطلع من هنا باي طريقه !
رفع حاجبه باستغراب : مو ناقصك !
رسيل : حبيبي فيصل روح لعبير اللي ماشاء الله تدافع عنها وهي باين انها من تحت لتحت !
فيصل : بدينا وهاذي اول ليله ؟
رسيل : لا بس اذكرك !
فيصل : مابي تذكير وامشي معي
رسيل : وين ؟
فيصل : اقرب فندق !
رسيل : اخيراً مابغيت !
صد عنها وبتأفف وطلعو وركبو السياره وتوجه لاقرب فندق "
_
" من ناحيه طلال "
بالقصر دخل عادل بمكتبه : طال عمرك مالقيتها !
طلال : ماشاء الله من متى وصيتك بشي وسويته زي خلق الله !
عادل : والله دورناها بكل مكان ما لقيناها !
طلال : وفيصل
عادل : طلع من المركز اصلاً شكلهم ما مسكوه مدري شلون !
طلال : اخخخ بس اخ اتصل على ادوارد ذا بسافر له وبقابله اذا ما محيت وجود هالفيصل ما اكون
طلال العبدالله
عادل : حاضر طال عمرك
_
" عند مصعب والبنت "
بالبيت فتح الباب الا هي طلعت من الغرفه لما سمعت صوت الباب
مصعب بتنهد نزل الاكل
البنت بحماس : ااخخيه كنت جوعانه
اخذ الاكل وتوجهت بسرعه للصاله وجلست على الكنب وتربعت وحطت الاكل بحضنها
توجه لعندها وجلس جنبها : مافيه شكراً ؟
ما انتبهت له كانت تفتح لها التلفزيون تدور فلم بقى يطالعها بنظرات مقهور انها تجاهلته
سحب البيتزا من حضنها
شهقت بصدمه التفتت عليه : هييييه اكلي !


مصعب : مو لازم تاكلين انحفي
طالعت بنفسها ثم طالعت فيه : وش انحف ؟ عطني ياربي والله بتابع وبروق !
هز راسه بلا ومبتسم بعناد
اما هي تنرفزت زياده التفتت ونزلت البيبسي على الطاوله والتفتت له بتاخذ علبه البيتزا وهو مبعده عنها
و هي تحاول توصل له الا اختل توازنها وطاحت على الكنب
طالعها بصدمة وانفجر يضحك ..
___
" من جهه اياد "
لما شافها يطالعها باندهاش كيف بايقونه جمال لاول مره يشوف ملامحها
اما هي بارتباك من نظراته

بيت ابو فيصل "
لجين: متزوج
محمد بصدمه :؟!!
لجين : وزوجته جابها هنا وانفضحنا قدام الكل لليله
جلس على الكرسي بصدمه يطالعهم : متـ..زوج ؟
ام فيصل : ايه متزوج التفتو لها دخلت وجلست وبتعب : وين اودي وجهي من الحريم والفضيحه؟
لجين : يمه هدي نفسك تكفين !
مريم : خلاص صار اللي صار
محمد : وهو وينه الحين ؟
لجين : مـ..
قطع عليهم فتح الباب ودخوله التفتو وقف قدامهم بهدوء
انجنت امه بشوفته: انقلع عن وجهي انقلع
محمد : يمه خلاص !
والتفت لفيصل : صح اللي سمعته؟
فيصل بهدوء : ايه !
ام فيصل بصراخ انفعلت : ماتفهم انت اقولك انقلع انا متبريه منك ليوم الدين !
فيصل بهمس : لا تضغطين علي
ام فيصل بصراخ : والله العظيم ماقد انحرجت وتفشلت كثر هاليوم تمنيت اني مت ولا اشوف هالموقف
حسبي الله عليك وعليها انا شسويت هاه ما قصرت بتربيتك وكذا تجازي تعبي اطلع اطلع مابي اشوفك اطلع !!
فيصل : اسمـ..
قاطعته بصراخ هستيري : اطلع !
تنهد ورجع على ورا : طيب باخذ اغراضي
والتفت وصعد بهدوء كثر ماهو مصدوم و قلبه محروق بس مايقدر يعارضهم ! " دخل لغرفته واخذ شنطته بسرعه
وبقهر يجمع اغراضه
من ناحيتهم مريم اللي مسكت امها : خلاص يمه تعالي اجلسي تعالي
اخذت لجين مويه وصبته لها وعطتها :خذي اشربي هدي نفسك !
محمد بتنهد جلس على حافه الكرسي يطالع بامه اللي تهمس وتتحلطم
بهاللحظه دخلو عبدالله ورائد بضحك وهبال ما انتبهو الا لما شافو حالتهم وقفو
عبدالله باستغراب : شفيه ؟
محمد بهمس : بعدين اقولك
رائد : يمه شفيه ؟
مريم : مو وقتك انت الثاني اسـ..
فــــــــجـــــــــــأة قطع عليهم صوت شي انكسر وبصراخ هستيري من فوق و باشياء تتكسر ورا بعض وبقوه
فزو من اماكنهم بخوف
لجين برعب : شهالصوت ؟
مريم بخوف : بسم لله الرحمن الرحيم
التفت محمد وركض بقوه وبصراخ : فيصصصصصصل !
لحقوه رائد وعبدالله بخوف وهلع
توجه محمد بسرعه وقلبه يدق بقوه وبصراخ : فيصصصصصصل !
فتح الباب الا رجع على ورا بسرعه لما شاف زجاجه عطر ضربت بالجدار اللي بجنب الباب بهاللحظه وصلو امه وخواته بخوف ورعب
توجه بسرعه محمد وفتح الباب بهدوء : فيصـ..ل ؟
شافه بحاله هستيريه ياخذ اللي قدامه ويضربه بالأرض بشكل شبه مجنون ومافيه عقل وعيونه حمرا وعروقه بارزه وباعصاب مشدوده يتنفس بسرعه
دخلو عبدالله ورائد جمدو باماكنهم مصدومين من الغرفه والدم على الارض قطع عليهم فجأه وبقمه الرعب والخوف صراخه الهستيري اخذ الاباجوره وضربها بالشباك وتهشم الزجاج وتناثر ..
فزو رجعو على ورا بخوف ورعب اما لجين اللي بكت من حالته اما ام فيصل حطت ايدها ع فمها مصدومه و الدموع بعيونها اما رهف تخبت بحضن امها بخوف صدت
محمد بخوف من حالته همس بتردد وربكه : فيـ.. فيصـ..ل اهد
سكت بصدمه لما سمع صراخ فيصل الهستيري مثل المجنون سحب الفراش ورماه بالارض ويتكلم مع نفسه ويصارخ ويعصب مع حاله
التفت رائد عليهم مصدوم والتفت لفيصل بخوف بعدم تصديق
اما عبدالله اللي نزلت دمعته لاول مره يشوف اخوه بهاالحاله شك انه انجن وفقد عقله اما محمد اللي
مرتبك يتقدم خطوه ويرجع خطوات على ورا متردد انه يسوي له شي وهو موب وعيه : فيــ..صل اسمعنـ..
م انتبه يهوجس بنفسه لدرجه ما يسمع الا لصوت انفاسه المتسارع ودقات قلبه السريعه اللي تضرب بقوه وقهر ويغلي بداخله وعيونه اللي مالت للاحمرار وقف فجأه يطالع بالغرفه بهاللحظه
من جهه اهله جمدو بمكانهم من هدوءه المفاجئ ووقفته الغريبه اجزمو انه فقد عقله بهالثانيه
رجعو على ورا زياده لما التفت يطالع فيهم بنظرات غريبه وشبه مو واعي ومو مركز التفت لقدام وهو يطالع بالارض والدموع بعيونه شد بقبضه ايده بقوه
قرب منه محمد بهدوء : اهدأ اهدأ " التفت له ونزلت دموعه : انا هادي !
بقى يرددها الا ماصرخ : اناا هادي
ابتعد على ورا لما قرب محمد منه واشر
بيديه بمعنى وقف وهمس بهدوء و عيونه بالارض : انا هادي هادي
اخذ نفس عميق وتنهد : هـ..ـادي هــ...ـا




سكت و غمض عيونه تنهد فتح عيونه ومشى وهو بيطلع مر بجنب امه والتفت وابتسم من بين
دموعه وبقهر : اعترف لك ؟
بهاللحظه وصل ابو فيصل باستغراب من جمعتهم يطالع فيهم : عسى ماشر؟
التفت له فيصل ومبتسم بقهر : حياك
اسمع والتفت لامه وابتسامته اتسعت ويشدد بكلمته ومن قهره : انا مو ولــــــــدك
صد بسرعه لما خانته دموعه ونزلت دمعته
اما امه مصدومة مكانها تطالعه والكل بعلامه استفهام وخوف وصدمه
قطع عليه صراخ ابوه : فيصل !
التفت لهم وببرود : رائف !
ما سمعوه زين لان صوته واطي
ابو فيصل: وش تظن نفسك مسوي ؟ تنهد : وش فيك ي ولدي ؟
فيصل : مافيني شي
ابو فيصل : شصاير فيه احد مضايقك ؟
نزل راسه همس بتعب بمعنى لا
محمد بهدوء : متزوج !
رفع راسه له اما ابو فيصل التفت لمحمد بصدمه : نعم ؟
محمد بتنهد : لانه تزوج صار كل هذا
التفت ابو فيصل له : صحيح ؟
صد عنه : ايه !
ابو فيصل بصدمه : مين كيـ..ف دقيقه " وضحك باستخفاف وعدم تصديق
اما فيصل اللي لف عليه بصدمه لما سمع ضحكته
فيصل : بطلع من هنا ولحد يفكر فيني اذا مو عاجبكم زواجي تبرو
وضحك والتفت على امه: اصلاً تبريتو وانتهى
محمد : فيصل خلاص والله من قهرها طلعت من دون ما تقصد
ام فيصل بصدمه : شلون مـ..و ولدي ؟
فيصل : مو ولدك والا غلطـ..
قاطعه صراخ ابوه : لا تقول هالكلام ؟!
فيصل ببرود التفت : ليه غلطان ؟
توجه له محمد ومسكه : فيصل امش معي !
بعد يده عنه : فك لاحد يسكتني اللي بخاطري سويته وبقوله وبيصير !
ابو فيصل بتنهد : اخذت ادويتك ؟
بــــــصـــــدمـــــه جـــــمـــد مــــكـــانه !
_
" عند اياد وصمود "
اما هي بارتباك من نظراته
فهى فيها ما استوعب ان الانسانه اللي يتمشكل معها و يتهاوش تكون بهالشكل كان متخيلها بشكل ثاني تماماً
تقدمت وجلست على جنب استوعب على نفسه ونزل راسه اخذ نفس وتنهد
ورفع عيونه لها : ليه ما رفضتي ؟
صمود بهدوء : م قدرت !
اياد : ولا حتى انا !
وهي منزله راسها : قفل الموضوع خلاص صار اللي صار مابـ..
قاطعها : تكلمي وانتي تطالعين بعيوني ارفعي راسك !
بهاللحظه سكتت وترددت وارتبكت رفعت عيونها له !
_
" عند مصعب والبنت "

شافته يضحك عليها قامت وضربته : خله عندك وجع !
تعدل بجلسته وفيه الضحكه : ما تبين ؟
البنت وهي صاده عنه بنرفزه : لااا
مصعب : متأكده ؟ ترا باكله ؟
تجاهلته اما هو فتحه بعناد ولحظه ما اخذ قطعه بياكلها شهقت والتفتت : يا ويلك !
مصعب بعناد : وش لي ؟
البنت باستغراب : م فهمت ؟
مصعب : ما يحتاج اوضح فاهمتها !
توسعت عيونها بصدمه لحظتها

" بالفندق "
جلست على الكنب بتأفف ومطفيه اللمبات ومافيه الا نور التلفزيون ومسويه كوفي وبهدوء واستكنان حطت راسها على مخده الكنب وتفكر بالرساله بضيق كيف انها بين نارين انتقام والا تتورط معه باللي صار تفكر كيف تهاوشو قبل ما يطلع وكيف هددها بحياتها كان نهايه كلامه قبل م يطلع ( زوجين بالاسم وانتهى وتطمنيً ماراح اقرب منك ولاتشوفيني الا مره بيومك )
غمضت عيونها بقوه وقهر لما تذكرت كلامه بحزن وانسابت دمعتها بصمت تنهدت بضيق : ياربي ساعدني وطلعني من هالموضوع كلـ..
قطع عليها صوت شي ينفتح فزت من مكانها والتفتت على ورا بصدمه وخوف وهلع وربكه لما لمحت ظل
توسعت عيونها بصدمه نزلت لتحت الكنب مصدومه وهي تسمع خطواته وينسحب زناد الرصاص حطت ايديها على فمها بسرعه وانفاسها تزيد ودقات قلبها بسرعه تنبض بخوف
فــــــــــــــجـــــأه !
__
صرخ بعصبيه : اي ادويه ؟
ام فيصل بهمس وتعب : لاتفتح هالموضوع
التفت لها ابو فيصل : ليه ؟
فيصل ؛ اي ادويه ؟
" ضحك بعدم تصديق" : لاتقول انكم حاطين ببالكم اني مريض !
تنهدت بضيق : لا ي يمه حشـ...
قاطعها وهو يأشر باصبعه : اعرف هالنظره اعرفها نظرات تكشف اكاذيبك اللي تقولينها لاتقولين انا امك انا ابوك
ما عندي ام انا ماعنـ..
ابو فيصل : خلاص هدي نفسك !
فيصل بقهر : بأدويتي ؟
محمد : فيصل تكفى خلاص امش معي
التفت عليه وبصراخ هستيري : اتركني
مسكه محمد يحاول يهديه وبحده : خلاص !
ما وعى الا بفيصل ماسكه من ياقته بقوه و عصبيه ما قدر يتحكم باعصابه وانفلتت و انفاسه تزيد وشاد بياقته ومن بين اسنانه : اتـــــــ..ركنـ..ي الله ياخذك انت وهم و كلكم الله ياخذني الله ياخـ..
بوسط صـــــــدمــــــه الـــــكـــل
ركض عبدالله بسرعه وهو يحاول يسحب
فيصل وبصراخ : فــــــكــــــه فكه ي مجنون فكــــــــه !
رهف بكت بضيق وخوف
وبنفس وضعها لجين اللي ابتعدت منهاره مصدومه اما ام فيصل اللي شبه منهاره
ابو فيصل توجه بسرعه له و بصراخ : فيــــصل اخوك !




التفت لرائد : بسرعه الحق عليه !
توجه له رائد الا ما شد فيصل بقبضته ورجع محمد للجدار وشبه بيخنقه مو واعي بنفسه وينفس غضبه في
محمد اللي مصدوم وماسك ايديه يحاول
يبعده وبصوت مخنوق وشبه مكتوم : فـ..يـصل !
مسكوه عبدالله ورائد ودفوه على ورا
ما تحمل عصبيه نفسه وبيتهجم الا مسكه ابوه وصفقه كف : اهـــــــــــدأ
بوسط صدمه الكل شهقو اما هو وقف مصدوم ويطالع بالارض مصدوم
التفت على ام فيصل :جيبي ادويته

" بيت ابو فارس "
بتأفف وهي تمسح مكياجها وتلم شعرها لفوق بهاللحظه دق جوالها تنهدت ورفعته : الو !
مهند : وش قررتي ؟
انصدمت لما سمعت صوته
مهند : الو ؟
سميه بصدمه : مهنـ..د ؟
مهند : وش قررتي ؟
سميه بخوف : شفيه صوتك ؟
مهند بحده وقهر : وش قــــــررتــــي !
سميه بخوف :قولي فيك شي صوتك مو عاجبني تكلم !
ضحك بقهر : ليه تخافين علي
سميه لا شعورياً بنبره حنيه وحزن : اكيـ..د
مهند : ليه بتعذبيني اجل ؟
نزلت راسها بضيق وتنهدت
مهند : قولي لي ليه هاذي جزاتي
سميه بضيق : خفـ..ت
مهند : مني ؟
سميه : لا
مهند : طمني قلبي وقولي انك تبيني !
سميه : مهنـ..د خل زواجنا نهايه هالشهر
مهند بصدمه : هااااه ؟

" اياد "
صمود وهي منزله راسها : قفل الموضوع خلاص صار اللي صار مابـ..
قاطعها : تكلمي وانتي تطالعين بعيوني ارفعي راسك !!
بهاللحظه سكتت وترددت وارتبكت رفعت عيونها له الا بــــصـــــدمـــه لما شافته يطالع فيها ومبتسم
صمود بنظرات استفهام : ؟؟
اياد بهدوء غريب : شفيك ؟
صمود بتعجب :شفيك تطالعني كذا؟
اياد : اتأملك !
زادت غرابتها للموقف وحركته ارتبكت : انـ.. انـ..ت واعي باللي تقوله
اتسعت ابتسامته : ايه !
صمود باستغراب : لا اكيد فيك شي
رفع حاجبه باستنكار : ليه ؟
صمود : اول مره اشوفك تبتسم !
تبددت ابتسامته لجمود : نعم ؟
ضحكت لاشعورياً : مو قصـ..دي بس يعني دايماً اشوفك معصب
اياد : والله لا تلوميني مين يشوف وجهك ويبتسم ؟
" سكتت لحظتها تطالعه بقهر : خير؟
اياد ببرود : اي خير بوجهك ؟
تنرفزت وقامت : ما كملت كلامي الا وترجع على حالتك القديمه بكيفك اصلاً انا غلطانه اني واقفه هنا !
وهي بتروح الا قام ولحق عليها ولفها له وهو ماسكها وشاد عليها بقربها : ليه؟
جــــــمـــدت بمكانها عيونها بعيونه !

" بيت ابوهادي "
وقف عند الباب متردد نزل راسه وتنهد وهو بيدق الباب الا فتحه
هادي رفع راسه زياد مستغرب
هادي : بسم لله الرحمن الرحيم
زياد : جني ؟
هادي : صدقت
زياد : ي سخافتك !
هادي : شكراً وش تبي؟
زياد : طفشان فقلت ادخل اجلس عندك !
هادي : حياك تعال
ودخلو وقفل الباب وجلسو على السرير
سحب زياد المخده : ايه وش صار معك؟
هادي باستغراب : بخصوص؟
زياد : هاذي اللي اسمها مها ؟
هادي بتأفف : وجع للحين تفكر فيها؟
زياد باستغراب : م فهمت ؟
هادي : احاول انساها او اتناساها
زياد : ما حاولت تتواصل معها
ضحك بقهر : تحلم
زياد : طيب وزواجك من سمر ؟
هادي : مدري والله ما ودي اظلم البنت

" عند رسيل "
فــــــــــــــجــــــــأ ه
صرخت بخوف لما شافته واقف قدامها رجعت على ورا وتزحف على الارض برعب وبصدمه : لا تقــ..رب تكفى
لا تقـ.. لاتقـ..رب
وهو متوجه لها وبيده السلاح شخص مجهول وحتى ملامحه مو واضحه بلعت ريقها بخوف وترتجف وبعدم تصديق وارتباك تحس بدقات قلبها اللي تزيد بشكل غير طبيعي رجعت تزحف لورا بخوف وهو يقترب بخطوات ثابته وهدوء يرعب بزياده لحد م فزت وحست قلبها بيوقف لما صدمت الجدار التفتت على ورا ثم
التفتت بسرعه قدام له شهقت بصدمه لما جلس مقابل لها بهاللحظه تجمعت الدموع بعيونها وبكميه رعب
بقلبها تضغط بايديها اللي جمدت وبردت اطرافها بأي لحظه تتوقع موتها على ايده لما شافته يقرب غمضت عيونها
بقوه وتردد : تكفـ.. تكفـ..ى اتركني لا تقتلـ..ني اترجاك
زادت شهقاتها ورجفتها لما قرب لها وبالمكان اللي هادي وشبه مظلم واللي زاد من حده خوفها ورعبها
همس لها باذنها بكلمات فتحت عيونها ببطئ الا ما توســــعــــت عيونها بــــــصـــدمـــه !
ابتعد ع ورا والتفتت تطالع فيه بعدم تصديق حست وكأن الدنيا اسودت بعيونها هالمره وبظلمه ومراره
اما هو قام وابتعد بهدوء والتفت وطلع تاركها بوسط صدمتها جامده بمكانها من اللي همس لها باذنها نزلت دمعتها
بصمت لاشعورياً حست انتهى كل شي ..
_

بوسط صدمه الكل شهقو اما هو وقف مصدوم ويطالع بالارض رفع عيونه له يطالعه بصدمه بقهر
التفت على ام فيصل : جيبي ادويته
عقد حواجبه بصدمه : ادويه؟
ابو فيصل بتعب : لا تعذبني يا فيصل
ضحك باستنكار وعدم تصديق و باستخفاف : لا اعذبك اوك لك هالطلب
والتفت بينزل الا استوقفته امه : فيصل يمه لا تروح
وقف والتفت لها : لاتناديني بهالاسم !
والتفت ونزل من ناحيه محمد اللي حاط ايده على رقبته ويتنفس بعمق وصدمه
اما ام فيصل انهارت بضيق لما شافته راح
ابو فيصل بحزن : يارب تعين

طلع وهو مقهور ركب سيارته بسرعه وحرك لا شعورياً ما حس بنفسه الا واقف عند بابها تنهد واستند براسه على الباب وغمض عيونه بتعب لثواني ابتعد بدون نفس وفتح الباب ودخل فـــجــأه شافها قدامهه رجع على ورا وتنهد : بسم لله "
انتبه لنظراتها الغريبه عقد حواجبه : شفيك ؟
وبعيونها المدمعه وبقمه انهيارها خبت السكين ورا ظهرها
قرب منها : فيك شي ؟
ما وعى الا هي رافعه السكين وحس بغرزته توسعت عيونه بصدمه !
اما هي بكت وانهارت بهاللحظه وهمست : اســ..فـ..هه
ابتعدت على ورا وبحاله هستيريه انهارت انجنت لما شافت دمه
اما هو بصدمه جمد بمكانه بدون حركه يطالع فيها مو مصدق باللي تسويه ما تحملت ورجعت على ورا بسرعه وحطت ايدها على فمها حست انها كانت مو واعيه باللي تسويه توها استوعبت اللي سوته
بدأت تزيد شهقاتها بشكل مسموع و ملحوظ ويخوف طاحت على الارض بهاللحظه انهارت زياده رجعت تزحف
على ورا لما شافته طاح على الارض صرخت صراخ بشكل شبه مجنونه بدت تضرب الارض بقوه وصوت شهقاتها وبكاها الهستيري بشكل عالي مو مصدقه والدم ينزف ويسيل على الارضيه ابتعدت وحشرت نفسها بالزاويه ولامه
حالها وضامه رجليها ومغمضه عيونها ومافي بهالشقه الا صوت شهقاتها اللي تتردد صداها فتحت عيونها
بخوف لما شافته ما تحملت و انفجرت بالبكا حطت ايديها من داخل شعرها
وضاغطه بقوه وبرجفه واقشعرار لجسمها بالكامل وبدقات قلبها اللي مو قادره تتحكم فيه
_
من ناحيه المجهول اللي رفع سماعته : تم الموضوع !
وقفله وركب سيارته بكل هدوء و اريحيه
_
" بيت ابو فيصل "
بالصاله
محمد : يعني مريض ؟
ابو فيصل بحزن : ايه
لجين : وش مرضه ؟
ابو فيصل بتنهد : انفصام بالشخصيه
بهاللحظه شهقو وبصدمه سكتو بعدم تصديق
ام فيصل بضيق : شكله مايدري ليه خليته يروح هاه ليه ؟ اخخخ على ولدي اخخخ
ابو فيصل بحده : من متى احنا قدرنا عليه هاه ؟
عبدالله بصدمه : يبه انت متأكد ؟
ابو فيصل : اجل اكذب ؟
عبدالله بضيق : تكفى قول لا افف يالله ليه يصير له كذا
رائد : جدي كلامك مو منطقي ما شفنا عليه شي حتى نشك انه مريض ؟
رهف : واللي صار اليوم وش تسميه؟
رائد : لانه معصب بس ما اتوقع فيه انفصام ما لاحظنا اي شي فيه طيب انتم كيف دريتو ؟
محمد : اي صح كيف دريتو ؟ حتى هو انصدم !
قام وبيصرف الموضوع : المهم ان عندكم خبر خلاص قفلو السالفه ولا تضغطون عليه
وصعد لفوق بوسط استغراب الكل "
_
" عند طلال "
نزل من سيارته وقباله مركز الشرطه وبخبث : نشوف ي فيصل كيف قدرت تطلع ؟
وتوجه بكل ثقه وهدوء لداخل وبكل اريحيه وخبث لمكتب مدير المركز الرقيب
_
" بالقصر"
عادل : بتسوي اللي قلنا لك عليه والا شلون
راكان بتردد : مابي اخرب علاقـ..
قطع عليه صراخه : ما تفهم انت ما تفهم
راكان : والله مابي المشاكل اخاف يقتلني
عادل بعصبيه: خاف من العم طلال هو اللي ماراح يرحمك ي الكلب !
راكان بخوف : اقسم بالله م اقـ..در
عادل بعصبيه : والله لاقتلك بيدي
راكان بخوف : خلاص خلاص زوجته هاذي الي اسمها رسيل راح احاول اخدعها بس هو ماقدر

" عند اياد "
صمود تنرفزت وقامت : ما كملت كلامي الا و ترجع على حالتك القديمه بكيفك اصلاً انا غلطانه اني واقفه هنا !! "
وهي بتروح الا قام ولحق عليها ولفها له وهو ماسكها وشاد عليها بقربها : ليه؟
بوسع عيونها وبصدمه جمدت بمكانها وبارتباك ولاول مره تحس بهالشعور يمغصها بطنها بحلاوه الالم و هالشعوره
بقت تطالعه ولاول مره بقربه وبعيونه رمشت بسرعه مو مستوعبه
اما هو ضحك على ارتباكها : ليه مرتبكه؟
بلعت ريقها وتلعثمت : انـ.. اصـ..
تنهدت بسرعه ونزلت عيونها مصدومه وهمست : صمود شفيك ؟
فجأه رفعت راسها وشهقت : شتسوي
ما كملت كلامها الا قرب منها وحضنها وسط صدمتها
فجأه انفتح الباب التفتت بصدمه ورعب لما شافت ابوها دخل جمدت بمكانها لما هو شافهم بهالوضع



اما اياد ابتعد وهمس باذنها : شوفي شلون كيف تطالعين بوجه ابوك بعد اللي صار باقي ماشفتي شي !
والتفت وطلع بكل هدوء بوسط صدمه ابوها اللي مو فاهم شي!
عنها صدت بسرعه مصدومه : الله لا يوفقك
نزلت راسها وركضت بسرعه من دون ما تطالع بوجه ابوها وصعدت لفوق ودخلت غرفتها وقفلت الباب و بحده وقهر : الله يأخذك انا شلون بطالع بوجه ابوي حسبي الله عليك حسبي الله
توجهت للتسريحه وهي تفسخ ساعتها و اكسسواراتها وتتحلطم بعصبيه
_
" عن اياد
ركب سيارته وضحك بسخريه وبكل برود اخذ جواله وارسل لها حتى تعرفين حدودك معي صدقيني لا اوريك الجحيم بحياتك الجديده معي
ابتسم باستهتار ورمى الجوال وحرك
_
" ببيت ابو مشعل "
بغرفتها تصيح مو مستوعبه
ام مشعل بخوف : تكلمي قولي لي ؟
عبير بضيق رايحه وراجعه بنفس مكانها
ام مشعل بعصبيه وخوف مسكتها : تكلمي وش صاير ؟
عبير بضيق : يمـ..هه طلع متزوج وجايب زوجته جايبها حسبي الله عليها
ام مشعل بصدمه وبعدم استيعاب : مين ؟
عبير بصراخ : فيصل ي يمه فيصل اخخخ ياربي انفضحت
بصدمه جمدت بمكانها : هاااااه عبير عبير لايكون تستهبلين وش وش تقولين انتي وش متزوج وش تخربطين ؟!
عبير بقهر : والله متزوج والله متزوج ودخل زوجته علينا هالحقير اخخ يممه مقهوره والله مقهوره
ارتمت بحضنها وتبكي بحرقه ضمتها لصدرها وهي مصدومه كيف تزوج ومو على اساس انهم بيتزوجون و بيجهزون لزواجهم وبعلم الكل فيصل لعبير وعبير لفيصل
تنهدت بقهر : حسبي الله عليهم خلاص ي يمه خلاص

وهي تطالع فيه بضيقه لحظتها فزت وركضت له بسرعه وهي تزيد شهقاتها شالته و حطته بحضنها بخوف وضيق ومشاعر واجواء ارتباك وملخبطه : فيصل تسمعني الله يخليك لا تتركني والله مدري وش صار فيني فيصل تكفى
والله ندمانه
انهارت بالبكا بهستيريه وحطت راسها على صدره تبكي بحرقه ومتمسكه بقوه بتيشرته بضيق بهاللحظه حست بتنهيده وتأوه رفعت راسها مصدومه والتفتت له نزلت دمعتها لما شافته صاحي
بارتياح عميق بجوفها مثل لفحه هوا بارد اثلجت صدرها ابتسمت من بين دموعها وبضيق : فـ..يصـ
سكتت لما شافته قام وتعدل يطالع بصدمه اما هي بجنبه تطالعه بترقب من رده فعله قام ووقف كان خدش السكين ع صدره من فوق قلبه ما قدرت تطعنه بشكل مستقيم وحاد لانه على اخر لحظه ابعد السكين ومن ارتباكها واستعجالها لما مسكها خدشت صدره بخط تدفق جرحه السطحي بدم قامت ووقفت وبخوف تطالعه من رده فعله الغريبه
بهدوء وصمت لاول مره ومو من عادته همست بارتباك ومدت ايدها لكتفه : فـ..يـ..
التفت عليها وبحده وصدمه : بعدي عني !
سحبت يدها بسرعه بخوف وضيق : فـ..
بعدم تصديق : تحاولين تقتليني؟
رجعت خطوه على ورا وهي تشوفه يقرب وبكل ثانيه يزيد من كلامه وحدته بصدمه : انا شسويت حتى تحاولين تقتليني بعتك قتلت واحد من اهلك استرخصتك عذبتك استحقرتك هاااااه ؟
وبصراخ وهًو يتقدم باتجاها : قولي لي
رجعت ع ورا وضربت بالكرسي فزت من مكانها بخوف وصدمه امتلت عيونها بدموع
بضيق وخوف الى ما قرب لها وبعصبيه : اناا شسويت؟
نزلت عيونها تطالع بجرحه بخوف مدت يدها لجرحه الا بصدمه رفعت عيونها لما مسك معصم ايدها قبل
م تلمس صدره بعنف وقوه ومو واعي بنفسه وبصراخ : لا تفكرين !
بكت من المها ما قدرت تنطق حاولت تسحب ايدها صرخت ورجعت ع ورا وبهستيريه : فكـــــــــنـــــــي !!! فكني انا وش ذنبي قول لي والله ما حسيت بنفسي والله
اشرت لنفسها بصراخ هستيري مثل المجنونه وتتكلم بسرعه : انـ..ـا مدري وش صار فيني اقسم بالله مدري هددوني والله هددوني دخلو هنا يهددون ما قدرت خفت انا تعبت انااا تعبـت والله تعبت
حطت يدها ع راسها وتضغط وتشهق بقوه : تعبـت والله تعبـ..
بهاللحظه مسكها من ايدها بوسط صراخها وسحبها لصدره وضمها
بقوه وحط ايده على راسها : خلاص اهدي اهدي خلاص
بعدت تطالع فيه بضيق ومن بين دموعها اللي نزلت وبخنقه : ليه يبون يعذبـ..وني م تحمل سحبها له وحط ايديه على وجهها وقرب منها وراسها ع جبينها غمض عيونه : انا بجنبك بجنبك لاتخافيـ..ن
غمضت عيونها بهدوء وبضيق : تعبـ..ت اخاف يقتلونك مثل ما حاولـ..ت
انسابت دموعها بصمت وحزن يقتل
فتح عيونه وهو يطالع فيها بحالها مغمضه عيونها ودموعها وبهمس من بين حزنها مرر اطراف اصابعه
على وجهها اللي برد لحظتها فتحت عيونها تطالع فيه بتأنيب ضمير صدت عنه :ً ماقـ..در !
حط ايده على وجهها ولفها عليه و باستغراب : م تقدرين ؟


عضت شفايفها بضيق ونزلت راسها : ماقـ..در ابقى عندك اخاف اقتلك مثل م حاولت
ابتعدت على ورا بضيق تطالع فيه وتهز راسها بلا وصوت مبحوح و بخنقه وحرقه قلب : سويتـ..ها هالمره و عدت بخير بس المره الجـ..ـايه ليه تعاملني وتحضني وانا حاولت اقتلك؟
ما تحملت وانهارت : ليه افعالك عكس كلامهم عقلي مشتت مره تصيب ومره تخيب ليه انت مو واضح قول لي ؟ وضربت وجهها وانهارت بزياده لدرجه رجليها ضعفت : واللي خلقني تعبت تعبـ..
طاحت على الارض ومنزله راسها تقطعها شهقاتها تحس الدنيا اسودت بعيونها ومافي امان حتى من نفسها !!حاولت تقتل من دون ذمه وضمير لدرجه احساسها انها فقدت عقلها
اما هو يطالعها بصدمه حس نفسه عاجز صد وتنهد عض شفايفه بقهر حط ايده على وجهه و الدموع بعيونه و بنفسه يلوم : حتى هي كرهتك من كلامها انك مريض
رفع راسه يحاول يحبس دموعه حس ان هالليله ثقيله عليه وعلى قلبه حس انه فقد ثقه كل شي ! فقد ناسه اهله حتى نفسه نزل راسه وتنهد حرك راسه يحاول يصحصح واخذ نفس والتفت عليها شافها بمكانها م تقوى على الحركه ومايسمع الا صوت تمتمها تتوسطها شهقاتها تقدم ونزل لمستواها بعد شعرها عن وجهها باطراف ايده ورفعه له : كل هذا بينتهي عن قريب
تطالعه بعيون مدمعه عضت شفايفها لثواني ما تحملت الا ارتمت بحضنه و ضمته بقوه اجهشت بالبكا بهاللحظه
ودافنه وجهها بكتفه من قوه ما حضنته رجع على ورا على الكرسي وهم باللارض استند وهي بوسطه وبسكون المكان وشبه مظلم و ببرودته وبصوتها مخنوق ومكتوم : لاتوجـ..ع قلبي مثل ما اوجعونـ..ي
لاتوجـ..عه
حاوطها بايديه ورصها له ونزلت دموعها وبهمس وقهر : الله يحرق قلوبهم !

" عند زياد وهادي"
زياد : طيب و زواجك من سمر ؟
هادي : مدري والله ما ودي اظلم البنت معي
زياد : وش بتسوي بترفض الزواج؟
تنهد واستند على ورا : افضل اني ابقى عزوبي على اني اظلم بنت الناس معي وانا احب وحده غيرها !
زياد : انساها يا هادي انساها هي باعتك!
هادي بضيق : لو بعقلي احاول انساها بس قلبي لا
زياد بتنهد حط يده على فخذ اخوه : والله لا تظلم نفسك وعيش حياتك سواء معها او مع سمر وغيرهم الوقت بيخليك تنسى !
هادي : اي وقت ما اظن
زياد بحماس تعدل : م تدري يمكن
لا تزوجت سمر بتعشقها وتنسيك ذي مها
ضحك باستخفاف وعدم تصديق : هه تنسيني ؟ مين مها والله ما اظن بعشق غيرها
زياد بتأفف : انت وش فيك فكر بمخك مو بعواطفك
هادي : خلاص قفل الموضوع انا طفشت !
زياد : اصلا بطس بنام يالله تصبح ع خير " وقف "
هادي: وانت من اهله ولا طلعت قفل الباب
زياد : يصير خير !
طلع وقفل الباب
_
عند اياد ارسل لها حتى تعرفين حدودك معي صدقيني لا اوريك الجحيم بحياتك الجديده معي
ابتسم باستهتار ورمى الجوال و حرك
من ناحيتها وهي تفسخ ساعتها سمعت تنبيه الرساله التفتت واخذت الجوال وفتحته و قرأت الرساله كشرت و تغيرت ملامح وجهها لغضب ونرفزه : لا اوريك انا الجحيم على اصوله
كتبت له : اعلى مابخيلك اركبه ياولد الاكابر ماتدري مين اللي بينهي حياه الثاني هه
و ارسلت له ورمت الجوال على السرير ولمت شعرها وبقهر : نشوف !
_
: لا توجـ..ع قلبي مثل م اوجعونـ..ي لا توجـ..عه
حاوطها بايديه ورصها له ونزلت دموعها وبهمس وقهر : الله يحرق قلوبهم
بهدوء الليل وسكونه وظلمته ومكانهم على الارض مستند على ايطار الكرسي وهي بحضنه مستنده براسها على صدره اما هو حاط مقدمه راسه على راسها ومحاوطها بايديه وبصمت ساكن بينهم كل واحد يتأمل حاله وين
كان و وين صار غمضت عيونها بحزن و ابتسمت بصدر متكدر نزل عيونه لما لمح ابتسامتها وباستغراب وتعب
همس : ليه تبتسمين ؟
فتحت عيونها ورفعت راسها له
اما هو منزل عيونه يطالع فيها كانت واصله حد صدره اتسعت ابتسامتها بحزن : افكر بحياتنا
عقد حواجبه باستغراب وبصمت مدت ايدها ورفعت شعره المبعثر
ابتسم بارهاق وتعب على حركتها : ما جاوبتي علي
و بتمعن بعيونه وبقرب منه : ما اقدر اجاوب ومصيرنا مكتوب والقدر محتوم !
فيصل : لهالدرجه حياتنا مكتوب فيها التعاسه؟
نزلت راسها بحزن واستندت براسها على صدره غمضت عيونها : مـ..دري
فيصل : قومي معـ..
انتبه لدموعها بعد راسه يطالع فيها رفع وجهها له : طالعي فيني
فتحت عيونها اللي مدمعه عضت على شفايفها بضيق
اما هو بخوف : شفيك ؟
رسيل : ما اقـ..در احدد مشاعري لك
غموضك يرعبني حياتي ومصيري
معك يرعبني " اجهشت بالبكا لحظتها مسحت دموعها بعشوائيه وبسرعه وابتعدت : ادري مو وقته
كلامي " صدت عنه : خلاص انسى انسى ماقلت شي " قامت بسرعه والتفتت توجهت باستعجال
للغرفه
اما هو قام ولحقها دخلت الغرفه وقبل ما تقفل الباب مسكه : كملي كلامك
ابتعدت بحزن : انسى خلاص !
تقدم لها وهي ترجع خطوه على ورا
فيصل : ماراح اقفل هالموضوع لين ما تقولين لي !
رسيل : انا مشوش تفكيري الحين ما ادري وش اقول خلاص
تحاول تدفه : فيصل خلاص تكفى لا تضغط علي
مسك يديها وسحبها له : قولي لي !
قرب منها : قولي لي
رسيل : وضح لي غموضك هذا وفسره
فيصل : كره والا عشق ؟
صدت عنه وبدموعها تحاول تتهرب و تقاومه : مدري
فك يديها ومسك وجهها ولفها عليه وباهتمام : كره والا عشق ؟
نزلت دموعها : ماعرف شـ..عوري اكرهك والا احبك ماعـ..رف
فيصل : ما جاك فضول عن شعوري؟
عضت ع شفايفها بضيق وهزت راسها بلا بمعنى ما تدري او مو فاهمه
شدها له و غمض عيونه وضمها ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" 21-09-21 12:15 AM





" بيت ابو فارس "

بعد ما وصل فتحو له باب السياره ونزل بهدوءه وهيبته المعتاده وتوجه لداخل باستغراب مافي احد بالصاله
صعد لفوق ودخل غرفته
ام فارس : تو جيت؟
ابو فارس : ايه
ام فارس بارتباك من انه سمع زواج فيصل والا لا : ايه وش صار الليله تمت الامور؟
جلس على السرير : الحمدلله
ام فارس : الحمدلله ربي يتمم لهم بخير
ابو فارس : ايه عسى استانستو هناك ؟
ام فارس بارتباك : اي اي الحمدلله جمعتهم حلوه ان شاءالله تتكـ..
قاطعها : صاير شي وراك ي بنت الحلال مرتبكه حتى بكلامك ؟
صدت وهي تاخذ مرطبها من التسريحه : لا شدعـ..
قاطعها : ام فارس ؟
لحظتها عرفت انه وصل حده لما
ناداها التفتت له بارتباك : سم
ابو فارس : عسى ماشر فيه شي ؟
توجهت وجلست قباله ع الكرسي وبتردد : الليلـ..هه
ابو فارس بحده وهدوء : تكلمي !
ام فارس : الليله دخل علينا فيصل بزوجته !
بصدمهه توسعت عيونه : هااااه
ام فارس بارتباك : حتى اهله انصدمو
ابو فارس : الليله ليه رجع من الرياض و زوجته معه اخخخ ي فيصل اخخ !!
ام فارس بربكه : الله يخليك لا تتهاوش مع الولد والله بتكبر المشكله سايسها
وتمتم عليها عشان باقي اعمامه م يقومون عليه حط للموضوع حد
ابو فارس بعصبيه : احط حد كيف هاه الولد جايب زوجته عيني عينك؟
_
عند فيصل بعد ما طلع من الحمام وانتم بكرامه حط المنشفه حول رقبته بعد ما مسح وجهه وقف واستند ع
الجدار وابتسم لما شافها تمشط شعرها وترتجف من البرد
التفتت له وابتسمت : نعيماً !
بقى يطالعها بهدوء اما هي ارتبكت من نظراته : شفيك تطالعني كذا
" ابعد المنشفه عنه : ليه حبيتك؟
رفعت حاجبها باستنكار : نعم ؟
فيصل : عنيده ومزعجه وتموتين على الهواش.ليه حبيتك ؟ كذا فجأه بدون م احس بنفسي
التفتت تمشط شعرها وبثقه : مافي احد م يحبني ويقدر يقاوم جاذبيتي !
رفع حاجبه وتوجه لها : نعم نعم ؟
حست انه يقترب قامت والتفتت الا هو باتجاهه : خلاص اسحب كلامي خلاص خلك انا بجفف شعري
سحبت منشفتها وهي بتروح الا سحبها من خصرها وهو وراها : ليه المفروض تعوضيني على كل مره تهاوشت فيها معك وسببتي لي الصداع والارهاق والحزن والكئابه !
وهو وراها ارتبكت زياده : وش اعوضـ..ك ؟
فيصل : مثل اي زوجه تحب زوجها صح والا لا ؟
رسيل : بس احنا مو مثل اي زوجين ؟
عقد حواجبه حط حنكه مقدمه راسه على كتفها وهمس : كيف يعني ؟
رسيل بارتباك بلعت ريقها : مـ..دري "
ابتسم زياده : انتي وش تدرين عنه بالضبط؟
رسيل : مدري ايه مدري عن اي شي
فيصل : تدرين ما ارتاح الا معك
توسعت عيونها بدهشه : معي توقعتك م ترتاح من كثر هواشنا
فيصل : ايه ممكن في البدايه الحين لا !
رسيل : وش تغير ؟
فيصل : لانك تثقين فيني هذا اللي يكفيني
سكتت لحظتها واختفت ابتسامتها تذكرت الرساله استغرب سكوتها ولف عليها وهو مستند ع كتفها : شفيك ؟
ابتسمت بربكه : هاه ؟ ولاشي
فيصل : وش تبيني اسوي فيك ؟
رسيل : هو بقى شي ماسويته فيني ؟
ضحك لحظتها من قلبه كأن همومه تناثرت وبصدر مشروح ومثلج
ابتسمت على ضحكته والتفتت له وهو على
كتفها بقت تطالعه بهدوء اما هو حضنها له بزياده محاوطها من خصرها
: شفيك قلت شي ؟
اتسعت ابتسامتها : مجنون
فيصل : مثلك
انفجرت بضحك لحظتها : وجع
التفتت لقدام وبعدت يده : اففف فيصل والله ماتعودت عليك رومنسي كذا !
مسك ايدها : ع وين ع وين ؟
رسيل : فكني بمشط شعري
ابتعدت ووقفت على التسريحه لحظتها حاوطها وحط ايده ع ايمنها وايسرها وهي بالوسط نزلت راسها
ابتسمت : خلاص عااااد ؟
لفت له : ابعد بجفف شعري والله برد
فيصل : ماراح ابعد الا بشرط
رسيل بتأفف : اللي هو
ابتسم بخبث وقرب من اذنها وهمس لحظتها شهقت بصدمه : بعد مابي " ابتسم لحظتها

"عند لجين "
بغرفتها اخذت الجوال واتصلت عليه
مشعل رد عليها اول ما شاف رقمها بلهفه شوق : الو !
لجين بهدوء : الو وينك ؟
انتبه لنبره صوتها : شفيك صاير شي؟
لجين بضيق : متضايقه !
فز من مكانه بخوف : بسم لله عليك من الضيق
لجين بنبره مخنوقه : محتاجتـ..ك
اخذ مفتاحه بسرعه : جاي جاي
لجين : ابي اطلع على البحر !
مشعل : بدون م تقولين باخذك هناك
لجين : انتظرك
وقفلت مسحت دموعها واخذت نفس

بغرفته تردد اخذ جواله واتصل عليها بعد ثواني ردت
زياد : الو ؟
اخو مها : الو وعليكم السلام
عقد حواجبه بصدمه : مين ؟
بعد الجوال يطالع بالرقم تاكد انه رقمها رجعه : الو مها
اخو مها : لاقتلك عن قريب ي الحقير




بكت بصراخ هستيري : ياخي فكني من شرك فكني من شرك انت مو اخو ماترحم ماترحـ..
قطع عليها الكف اللي لفت على الجهه الثانيه من قوته سكتت بصدمه وقهر
صرخ بقهر وعصبيه : والله ما ارحمك والله لو لمست منها شعره وحده بس !
قفل جواله بسرعه واخذ مفتاح سيارته.نزل لتحت بسرعه واول ما فتح الباب واجه
اياد : لا تبدا سماجـ..
زياد بصراخ : بعد بععععععععد !
دفه عن طريقه وطلع بوسط صدمه
اياد ميل فمه : مجنون
والتفت بيدخل.و اول ما صعد شاف هادي ينزل بسرعه
اياد : اقول هـ..
قطع عليه : بعدين بعدين فارس ينتظرني
ونزل
التفت اياد : خير وش هالعايله مجانين ما يحسسون ان الواحد تزوج ولا يباركون ع الاقل ؟
تأفف وصعد لفوق

" عند فيصل "
ابتسم بخبث وقرب من اذنها وهمس لحظتها شهقت بصدمه : بععععد ؟!!!! مابي
ابتعد وقبالها بعناد : ماراح ابعد !!
رسيل : حلا هو حلا !
فيصل : بكيفي
ضحك : تبين ؟
قاطعته : لااااطبعاً !
قرب منها : بس ذي عادي زوجك وش فيها ؟
رسيل : تبي المشاكل ؟
فيصل : كيف ؟
لفت ولمت شعرها : ابنام
فيصل : معي ؟
نزلت راسها وضحكت : شفيك ؟
قطع عليه تنبيه رساله بجواله التفت وتوجه للطاوله واخذه وفتحه من عمه ابو فارس " بكرا ننتظرك انت وزوجتك بالشاليه تكرماً مني ومن العايله اعمامك وعماتك ومبروك "
عقد حواجبه باستغراب من رده فعل عمه تنهد والتفت : بكره ينتظرونا بالشاليه !
رسيل : مين ؟

عند الكل بعد ما وصل لهم خبر من ابو فارس انهم يتجمعون بالشاليه بيكون استضافه لفيصل وزوجته باستغراب من الاهالي لرده فعله وخصوصاً انه قرر يومين بيبقون هناك وكلهم بيكونون فيه بوسط حماس البنات والشباب للاكشن اللي بيصير الكل قام يحضر اغراضه واتصالات بينهم والقروبات بقمه وناستهم بهالخبر رغم استغراب الحريم بهالاستضافه ..
_
وقف السياره التفت لها : وصلنا !
لجين بحزن : ليه يصير معنا كذا !
فتح بابه ونزل وتوجه لجهتها وفتح الباب ومسك يدها ونزلها معه
وجلسها قدام البحر : قولي اللي بخاطرك
لجين بضيق : احس اني مشتته مو مستوعبه
مسك يدها وهو يطالعها بخوف عليها : ليه ؟
نزلت راسها ولحظتها نزلت دموعها بيأس : فيصل تـ..زوج
بصدمه توسعت عيونه : هااااااه !
التفتت له بضيق : والله كلنا مصدومين مو فاهمين شي تخيل ان فيه انفصام انا خايفه على اخوي ي مشعل خايفه
ضحك بعدم تصديق : قولي انك تمزحين فيصل فيه انفصام؟
هزت راسها بحزن وخنقه تنهد وحضنها
: خلاص اهدي اهدي !
_
عند زياد اللي ركب السياره وحرك بسرعه جنونيه دق عليه : الوووو
اخو مها : فيك خير تعال اشوفك
زياد بعصبيه :ًمجنون انت اختك
اخو مها بعصبيه : قلتها اختي وكيفي
" زياد بقهر يحاول يتمالك اعصابه : انت فيك شي اسمعني زين مهما كان اختك ذي تضربها لـ..
سكت لما سمع ضحكاته و بعناد : اسوي اللي ابي فيها بكيفي
مها بصراخ : يااخي فكني من شرك فكني الله ياخذك ي الحيوان انت اخو؟
اخوها بصراخ : اص لا ادفنك هنا
زياد بعصبيه : شتبي منها ؟
اخوها : شدخلك هاه ؟
زياد بقهر قفل الجوال بوجهه ورماه وزاد سرعته متوجه للفندق اللي كانت فيه
_
ام فيصل بضيق : خسرت ولدي
ابو فيصل بتنهد : خلاص عاد ارضي بالواقع بدال ما تكسبينه لك وتستضيفينه هو وزوجته تقومي تقولين متبريه منك؟
ام فيصل بحزن وهم : شسوي قليبي محروق على ولدي والله محروق
ابو فيصل : كان عندك علم قبل ثلاث ايام انه مريض بانفصام ليه اجل تتهاوشين معه هاه ليه تتعبينه ؟
ام فيصل بهم : خلاص خلاص نام قلبي يوجعني لاتزيد علي اخخخ ي ولدي اخخخ !
ابو فيصل : الله يعين .
.
" بيت ابو فارس "
سميه : اذا تبي نتزوج نهايه هالشهر
مهند بصدمه : دقـ..يقه ! شلون
سميه : انت تبي؟
مهند : بالله هذا سؤال ينسأل ؟
ضحكت : مدري عنك !
مهند بحماس : اوك اي يوم ؟
سميه : اللي تبيه
مهند بضحك : شرايك اخليه مع اياد ؟
انفجرت ضحك : لا تكفى قول انك تمزح
مهند : والله صادق !
سميه : يالله توفير !
مهند بضحك : مايسوى والله عليك توفير
_

" بمركز الشرطه "
عند طلال بعد ما طلع تنهد بهدوء وبراحه وخبث : باقي ماشفت شي والله لا اخليك مثل اللعبه عندي واستمتع فيك كيف تنجلط من المشاكل اللي تصير هه اجل اتفقت مع واحد يسلم نفسه مكانك وعلى انه انت ي خباثه افعالك ي رائف!
رفع جواله واتصل على عادل اللي رد بسرعه : سم طال عمرك
طلال : وينك؟
عادل : عند ذا راكان
طلال : وش صار معك ؟
عادل: على حد قولته (وهو يطالع براكان بحده ) : انه يعرف انه عنده زوجه اللي اسمها رسيل ويقول بينتقم منه عن طريقها



شده كلامه بهاللحظه : هاه عن طريقها يعني هي معه ؟
عادل : اتوقع والا ليه هي مختفيه اكيد عنده !
طلال بقهر : الحيوان !
عادل : وش نسوي طال عمرك؟
طلال بقهر وعصبيه : والله لا اخذها منه والله !
عادل : يعني اخليه يسوي اللي يبيه ؟
طلال : ايه وراقبه !
عادل : حاضر طال عمرك
قفل والتفت على راكان : هاه ورنا وش بتسوي؟
راكان : هم اكيد بالشرقيه
عادل : وش عرفك ؟
راكان : هناك بيته هو اكيد رجع !
عادل : حلو بس انت وش عرفك بزوجته اللي اسمها رسيل ؟
راكان : سمعت عنها منكم عشان كذا ابدخل حياتها
ضحك بتعجب : والله مو هين ي راكان مو هين ورنا ابداعك فيهم اجل والا انا ابدع فيك!
_
" عند فيصل ورسيل "
بالهدوء وبظلمه الغرفه ونور خافت من الشباك يتسلسل له وببرود الاجواء
من ناحيته نايم بتعب وارهاق اليوم كله فيه وبنوم عميق مو واعي بنفسه ولا للي حوله
فـــــجــــــأه حس بحد السكين الحاد ع رقبته ومثبت على السرير يمنعه من الحركه م كمل يفتح عيونها الا غطوها له حتى فمه ويسمع تمتمه وكلمات وهمس وانين خفيف وبقمه رعـــــبــــــــه !!! .
. .
" عند مها "
بصراخ رجعت لورا : اتركني اترجاك اتركني مالك شغل فيني لو اموت انقتل انخطف مالك شغل لا تهتم فيني خلك بس بالسم اللي تشربه انت والحيوان اللي معـ..
قطع صراخها لما مسكها من شعرها
بكت بضيق : اترجاك فك عني اترجاك تكفى ااااهه
اخوها : صدقيني لا اوريك انتي وهو والله ي الخسيسه !
مها بانهيار : سكران انت سكران
اخوها بصراخ اخذها وضربها بالارض : ولا كلمه !
انهارت ببكى من الالم وبالارض ما تحملت بهاللحظه سمعت صوته رفعت راسها بصدمه لما شافته فتح الباب
وبصراخ وعصبيه جن جنونه لما شافها بهالحال تهجم ع اخوها ومسكه من ياقته بقوه وسحبه وضربه بالجدار حست بالراحه والامان لما شافته نزلت دموعها

" بيت ابو فارس "
ام فارس باستغراب : شاليه ؟
ابو فارس : ايه ليه مستغربه؟
ام فارس : مدري توقعتك تعصب ع فيصل
ابو فارس : الولد تزوج وانتهى ليه بسوي له مشكله ونتهاوش خلاص نقصر الشر وبعدين من زمان م تجمعو الاهل خليهم يتجمعون ويستانسون
ام فارس : زين م سويت والله بيهدون وينسون
ابو فارس : ان شاءالله جهزو اغراضكم من بدري يالله الصبح بنمشي
ام فارس : على خير
_
عند مشعل ولجين "
ضحك بعدم تصديق : قولي انك تمزحين فيصل ؟ هه فيه انفصام؟
هزت راسها بحزن وخنقه
تنهد وحضنها : خلاص اهدي اهدي !
تمسكت بتيشرته بضيق : والله ضايعه ي مشعل والله
مشعل : عشان كذا عبير منهاره
ابتعدت تطالع فيه : عبير نسيتها؟
تنهد بحزن : م توقعت انه بيتزوج ويسحب عليها شي يوجع
مسكت ايديه ونزلت راسها بحزن : ادري بس والله مابيدنا شي
ورفعت عيونها تطالع فيه بحزن : اقولك مريض يمكن حتى زوجته م تدري عن مرضه لا تشيل بخاطرك تكفى و الله مالي دخل انا مثلكم مصدومه
ابتسم وحضنها لصدره : وش دخلنا فيهم اهم شي احنا
ابتسمت بضيق : على بالي بتشيل خاطرك مني بسبب فيصل
مشعل : الله يعينهم اهم شي زواجنا باقرب وقت !
اتسعت ابتسامتها : ان شاءالله
_
" بيت ابو مشعل "
وهي بحضن امها وتبكي بصمت اما هي تحاول تهديها وتمسح على راسها : هدي ي يمه هدي خلاص وش تبين فيه هو باعك بيعيه وتطمني والله خالتك لي قعده معها
عبير بضيق : ليه يوهمني بالزواج ويسحب ليه ؟
ام مشعل : خلاص ي يمه خلاص
عبير : تفشلت قدام الكل انهنت قدام الكل انهنت ي يمه كرامتي انهانت بسببه !
ام مشعل : لي كلام معه خلاص انتي ارتاحي وامسحي دموعك
وان شاءالله نشوف حل !!
عبير بهمس : الله يحرق قلبه مثل ما احرق قلبي !

" بتركيا "
بمكتبه يقلب الاوراق بهاللحظه
الا دخل عليه سام بتردد : سيدي ؟
رفع عيونه ونزل نظاراته الطبيه : خير ؟
تقدم له وبتردد : هل انت متأكد من الذي طلبته؟
استند على ورا وبنبره سخريه : اجل ليه طلبته منك ؟
سام بتردد : لا اعلـ..ـم قلت بنفسي
ربما انك متردد بشأنـ.. " قاطعه بنبره حاده : سام ؟
سام بربكه : نعم سيدي ؟
اسماعيل : سوي اللي قلت لك عليه ووفر نصايحك لنفسك ممكن؟
سام : حسناً استأذنك !
وطلع بتأفف : ي الهي هكذا سيفتعل المشاكل اههه ي رائف مالذي سينتظرك
لحظتها التفت لما سمعه يناديه : سسسسااااام ؟؟
تنهد والتفت ودخل : نعم سيدي
اسماعيل : ياويلك لو ادري انك خبرته باللي بيصير
سام : لا لا لاتقلق لن يعلم بشي
اسماعيل : حذرتك وانت ادرى بمصلحتك
سام : حسناًً
وطلع بسرعه بوسط ارتباكه هالمره ما يقدر يخبر فيصل لان واضح ان اسماعيل يراقبه ..




حاول يقوم بس ما يقدر يحس كأنه مثبت على السرير بمسامير شد ع قبضه يده حس انهم قريبين منه و بهمس ما يقدر يشوف بس يحس فيهم وبحركتهم تفكيره مشتت يحس نفسه ضايعه فجأه الا بصوت بعيد يردد فيصل بدأ وجهه يعرق وبحراره جسمه فجأه سكن وهدأ بمكانه يحاول يستجمع انفاسه وبعمق ويهدي نفسه حرك راسه يمين ويسار
بسرعه نفسه بدأ يضيق عليه ويكتمه فجأة حس بحد السكين بقوه عليه ثبت بمكانه حس بالهلاك والتعب بلحظات ساكنه ترقب ورعب وهدوء مخيف ماقبل العاصفه
للحظات والسكين ما ابعدوه عن رقبته
فـــــــــجـــــــــأه تشجع بأخر لحظه واستجمع قوته قام ومسك رقبه اللي قدامه حس انه قدامه احد وفعلاً لفه وسدحه على السرير وهو يخنقه بقوه ومثبته
اما اللي خنقه يحاول يفكه يبي يبعد ايديه عن رقبته بقى يضربه بايديه
يمسك تيشرت فيصل يبي يبعده وبأنين وهمس وصوت مخنوق يبي يبعد ايدين فيصل عن رقبته
اما من ناحيته كان ضاغط بقوه عليه و انفاسه سريعه ولدرجه عروق ايديه و رقبته بانت و وضحت بشكل يرعب ومالت على اللون الاحمر وبنبضات قلبه اللي زادت دقاته بسرعه وفجأه
وهذاك يشد عليه يبي ينطق بكلمات مو مفهومه
فيصل حس بأظافر تنغرس بذراع ايديه وبصراخ عالي فــــجـــأه فتح عيونه وانصدم شافها قدامه وهو يحاول يخنقها
توسعت عيونه بصدمه رجع على ورا بعدم تصديق وبدأ يتنفس بسرعه وبشكل يرعب
اما هي لفت ع جنب و وجها اللي مال للاحمر وشفايفها باللون البنفسجي الباهت على سواد نفسها انقطع عنها لاخر لحظه
قبل ما يفتح هو عيونه ويبعد عنه بدأت تزيد شهقاتها بشكل مرعب وتكح بقوه و دموعها تنزل بصدمه و جسمها يرتجف
شعور الخوف والرعب اللي انزرع بداخلها ما يوصف قد صدمتها منه قد وحشيته اللي لاول مره تشوفه التفتت تطالع فيه بصدمه وخوف طاحت من على السرير
زحفت ع ورا لما رفع عيونه والتقت بعيونها وهي تأن بخفيف وبدموع ورجفه تزحف حس كل شي انقلب فوق تحت اسودت الدنيا فيه والدموع بعيونه لثواني رفع راسه قرب لها نزل من السرير وبربكه : انـ..
رجعت ع ورا بسرعه وبصراخ هستيري لما شافته قرب حطت ايديها ع راسها
وغمضت عيونها : بــــــــــعـــــــــــــ ـــــد!!!!
ورفعت راسها وبشكل شبه مجنون : كنت بتقتلني كنت بتقلتنـ..
جلس على الارض مصدوم لما شاف حالتها
انهارت بالبكا : كنـ..ت بموت على يديك على هالايدي اللي تحتضني كانت بتقتلني
رفع عيونه وعاقد حواجبه وهو مخنوق : م قصـ..
طالعته بنظره حزن وانكسار : خايفه من اللي شفته ما كنت فيصـ..ل
نزلت وهزت راسها بلا وبهمس بضيق : م كنـ..ت فيصل م كنـ..
غمض عيونه بتعب واستند براسه على حافه السرير وتنهد بضيق من اعمال قلبه : تعبـ..ـان هاليومين م حسـ..يت والله
ونزل راسه وفتح عيونه يطالع فيها للحظات قرب منها اما هي ضمت نفسها زياده بخوف وصل عندها ومسك ايديها اللي ترتجف وببرودتها يطالع فيها
كيف ترتجف رفع عيونه لها : والله مو اانـ..ـا مدري كيف اوضح كنـ..ت نايم ايه نايم حسيت باحد حط شي ع عيوني م قدرت اشوف ومثل السكين على رقبتي انقطع نفسي حسيت اني ما قدرت اتحرك ي رسيل والله عجزت عن الحركه حتى صوتي م قـ..درت اسمع احد يناديني من بعيد بس م ركزت م قدرت اساعد نفسي الا فجأه قمت وخنقت اللي قدامي
لحظتها نزلت دموعها بصمت وهي تشوفه كيف مرتبك ويشرح لها بتوتر وخوف ومو على عادته حست انه مو فيصل اللي تعرفه
مسح وجهه ورفع عيونه لها : صدقيني ما حسيت انه انتي والله العظيم مدري هو حلم كابوس والا وشو بس كأن " سكت يتنفس بسرعه وكمل : كأنـ..هه حقيقه والله كأنه حقيقه ادري ماراح تصدقينـ..ي بس والله
حط ايديه على راسه وسكت وتنهد بحزن : تعــ..ــبت والله مافيه شي
مفهوم بحياتي حتى النوم براحه محروم منه
حس بايد على وجهه رفع راسه باستغراب الا هي مبتسمه تطالعه بهدوء ومن
بين دموعها : مصدقتـ..ك بـ..
تغيرت ملامح وجهها لحزن وامتلت عيونها بدموع وبعدت ايدها سكتت للحظات يطالعون ببعض بهدوء وصمت يخفي مشاعر من بينها لكل شخص فيهم " بعدت عيونها عنه بسرعه ومسحت دموعها بسرعه وعشوائيه ووقفت : بطلع انـ..ـام برا !
رفع راسه يطالع فيها مو مستوعب : ماراح تنامـ..ين معـ.. معـي ؟
نزلت راسها وهزته بلا بوسط دموعها وطلعت بسرعه اما هو باقي بمكانه نزل راسه وتنهد ومسح على راسه واخذ نفس ..



اخذت مفرش وجلست بالصاله وع الكنب انسدحت ولمت نفسها عضت على شفايفها بضيق واجهشت بالبكا لما تذكرت هذيك الرساله و تذكرت الشخص اللي تهجم عليها وهمس باذنها " اقتليه وخذي بثارك وثار ابوك اللي انقتل بدون اي حق هذا ظالم بيجي يوم و يقتلك لانه يستغلك له ولا يحبك ولا يبيك زوجه اقتليه وعيشي نفسك انا حذرتك والا بتكونين بمكانه لانهم يخططون عليه وانتي بتكونين معه انتبهي لحياتك من سفاح مثله "
غمضت عيونها بقوه واقشعر جسمها تنهدت بضيق انسابت دمعتها بحزن وصمت فتحت عيونها تحس بعبء ع اكتافها وضيق بداخلها مكتومه حتى النفس تحسه ضاق عليها تعبت من انها تفكر بهالموضوع مثل الهم اللي مايفارقها مثل النفس يتعب روحها واهلكها غموض حياتها معه وقساوته و وحشيته اللي شافتها منه
الليله تشتت تفكيرها ومشاعرها تحس الراحه والامان بهالحياه فقدته معه قامت وتعدلت بجلستها استندت براسها على ايديها وبتعب وضيق تنهدت بتنهد عميق تاخذ نفس تحس كل شي ضاق عليها صدرها يوجعها وقلبها بمثل الحال الرعب اللي صار بداخلها وبذاكرتها
صورته وهو يخنقها بكل وحشيه
تتردد في مخيلتها كشرت وهزت راسها تبي تبهد هالافكار قامت وفتحت الشبابيك الا بلفحه هوا باااااارده اقشعر جسمها وقفت وشعرها يتطاير من قوته مسحت دموعها و تكتفت تدفي نفسها وغمضت عيونها واخذت نفس وهمست بهدوء وهي تطالع بالسماء وبالنجوم وبسكون الليل وظلمته : يارب اثقلتني الهموم ففرج علي وجازني على صبري بشي يفرح قلبي يارب
" من ناحيه فيصل "
جالس على الارض ومتكئ براسه على طرف السرير ومغمض عيونه ومسند رجليه وحاط ايديه ع ركبه تأفف بتعب ورفع راسه يطالع بالباب صد بقهر وبصدمه : شصاير لي شصايـ..ر لي حتى اتخيل واحلم بأشياء كنت تبي تقتلها ي فيصل كنت تبي تقتلها !!! تقتلـ..
نزل راسه وغمض عيونه واخذ نفس يبي يركز ويتخلص من افكاره السلبيه
قام بهدوء ومسح وجهه وفتح عيونه يبي يصحصح طلع ودخل على الحمام
بسرعه وغسل وجهه ورفع عيونه يطالع
بنفسه بالمرايه : انسى ي فيصل
اللي صار وتحكم باعصابك تحكم !
تنهد واخذ المنشفه ومسح وجهه وطلع بهدوء للصاله شافها واقفه
على الشباك وشارده بذهنها وباين انها م انتبهت له قرب بخطوات متردده
منها لحد ما وصل لها وهو وراها بالضبط مد ايديه وحاوطها لحظه فزت من مكانها وشهقت والتفتت بسرعه ع ورا ابتسم وضمها له : اشششش اهدي ما قصدت اخوفك
" ارتبكت من حضنه لها وابتعدت عنه بهدوء وصدت بارتباك : لانـ.. لانـي كنت افكر م
ركزت اسفه
مسك وجهه ولفها عليه وبنظرات استعطاف : عينك بعيني
ارتبكت منه وابتسمت وابتعدت تصرفه : انا بسـ..وي شي اكله تبي ؟
التفت يطالع فيها لثواني عرف انها من خوفها تصرفه وتبعده اما هي
ارتبكت من نظراته قاطعها : تتوقعين اني مريـض ؟

" بالشاليه "
عند رعد منسدح على رجلين عبدالملك و يطقطق بجواله قطع عليه اتصال فارس
رعد : شيبي ذا ؟
عبدالملك : مين ؟
رعد : فويرس " ورد : الو هاااه ؟
فارس : وجع تكلم زين قول سم حبيبي امر عيوني لك شتبي اطلب طلباتك اوامر مو " وصرخ " هااااااااااه ؟
ابعد الجوال عنه بسرعه وبتأفف ورد: وجع حتى وجع ي مال السم ببطنك
فارس : لك المثل المهم الشباب عندك؟
التفت رعد عليهم : اي عبدالملك وسليمان ومازن ومؤيد وماجد بس !
فارس : اها طيب حط سبيكر ي الطيب
رعد باستغراب : اوك "
وفتحه الا صرخ فارس : شباااااااااااب !! هيه هيه هي هيه اسمعوني عندي خبر ملكي مهم من سمو الوالد ابو فارس
سلمان : اخلص ؟
عبدالملك : لايكون فيه واحد بيتزوج بعد ؟
انفجرو الشباب بضحك هستيري
صرخ فارس : وجعاه اسمعوني ي التبن انت وياه ترا ابوي حجز لنا شاليه طبعاً انا اللي حجزت وليومين
" الشباب بصدمه "
رعد : دقيقه دقيقه شاليه وش؟
عبدالملك : يومين كاملين تمزح ليه؟
مازن : اخيراً جمعه
ماجد : فارس وصمخ تكلم
فارس : لو اقولكم المناسبه بتنصدمون
سلمان : لا لا ماعليك ماراح ننصدم تكلم!
عبدالملك : يسلك ذا !
سلمان : كل تبن يالله فارس وجع !
رعد بصراخ : فــــ..
قاطعه فارس : استضافه لفيصل وزوجته!
"الكل بــــــصــــدمــــه "
سلمان : فيصل هه فيصل حقنا؟
عبدالملك : دقيقه تزوج بنت خالته متى؟
فارس : لاااااا وش بنت خالته ي الغبي رجع من الرياض وزوجته معه محد يعرفها
رعد بصدمه : تكذب فيصل مستحيل يسويها ؟
فارس: والله مثلك ما صدقت بس هذا الواقع
عبدالملك : ابك هم وش فيهم انهبلو على الزواج
مازن : عقبالك


عبدالملك : اخر واحد اتزوج انا مو فاضي وراي اشغال
فارس : المهم اسمعوني بنمشي الساعه ٨ الصبح تجهزو وارجعو من الحين
برسل لرعد عنوان الشاليه لا تضيعون سلام
وقفل بوسط استغرابهم من رده فعل ابو فارس وزواج فيصل المفاجئ اللي م توقعوه"
_
التفت يطالع فيها لثواني عرف انها من خوفها تصرفه وتبعده اما هي
ارتبكت من نظراته قاطعها : تتوقعين اني مريـض
عقدت حواجبها باستغراب : م سمعت وش قلت ؟
صد عنها : ولاشي خلاص
رسيل : فيك شي ؟
التفت لها : جهزي نفسك لبكرا وجهزي شنطه ملابس لي ولك احتياط بنبقى يومين
رفعت حاجبها باستنكار : يومين ؟
مشى من جنبها لحظتها حطت يدها على صدره و وقفت قدامه تنهدت : بقولك شي بس اوعدني تقول لي الحقيقه
" عقد حواجبه باستغراب : ؟؟ " ساكت"
غمضت عيونها واخذت نفس فتحتهم وتطالع فيه لثواني ثم نطقت : هذاك اللي يهددني قـ..ـال قال انك قاتـ..
قاطعها بسرعه : تعبان ولا لي خلق شي خليه بعدين مواضيعك
انصدمت من رده فعله وبشك كيف يصرفها : خلني اكمـ..
قاطعها : قلت خلاص بعدين هالمواضيع تعبان قلت لك تعباااان مو شايفه ولاحاسه؟
رسيل بشك كملت عناد: اقولك هذا يهددني مو تفاهه مني تدري انه يقول عنك سفـــــا
قاطعها بصراخ وعصبيه : خلاااااصصصصصصص مااااااااتفهمين؟
بـــــصــدمــــه جمدت بمــــكــــانــها تطالع فيه مو مصدقه رجعت على ورا
اما هو صد بسرعه وتوجه للغرفه وضرب الباب بقوه
غمضت عيونها من الضربه تنهدت وفتحت عيونها : ياربي وش قاعد يصير مرات اكذبه ومرات اصدقه حركاته مشكوك فيها مدري هو قاتل مثل ماقال هذاك والا كذب بس حتى يبعدوني عنه ياخوفي اندم بالنهايه وانسجن والا انقتل معه!
" من ناحيه فيصل "
دخل وحط ايديه على وجهه رايح جاي تنزفز بعد ايديه جلس على السرير
ويهز رجله اليمنى بقوه من التوتر والتفكير صرخ وتأفف يحاول يهدي نفسه قفل نور الاباجوره وانسدح ع السرير وغطى نفسه بالكامل وغمض عيونه يبي يهدي نفسه ويبعد عنه هالافكار الوسواسيه
بهاللحظه الا نغمه تنبيه رساله لجواله ابعد الفراش عن وجهه واخذ جواله واول م فتح الرسايل الا هالرساله
فتحها من نفس المجهول اللي يرسلون له رساله فز من مكانه يقراها رماه على جنب بقهر : اااااااااف الله ياخذكم الله ياخذكم تعبت وانـ..
سكت وحط ايديه على راسه لثواني يهدي نفسه رفع راسه واخذ نفس عميق وقام وفتح الباب بهدوء وبخطوات مستقره توجه للصاله م شافها بمكانها سمع ازعاجها بالمطبخ عرف انها هناك توجه للكنب وانسدح
بمكانها وحط ايديه على عيونه وتنهد
طلعت وبايدها كاس مويه واول م دخلت للصاله وقفت باستغراب تطالع فيه حس بوجودها وبعد ايده زاح لها عن مكان بالكنب وهمس لها : تعالي
عقدت حواجبها باستغراب بقت واقفه بمكانها تطالعه مو فاهمه ولامستوعبه
ابتسم هو : تعالي يالله !
رسيل باستغراب : انـ..ـا دقيقه انت مو كنت بالغرفه مو كنت معصب وتعبان
اخذ نفس : عطيني المويه عطشان
نزلت راسها تطالع بكاس المويه ورفعت راسها تطالع فيه ميلت فمها باستغراب ومشت لعنده مدته له : خذ " اخذ الكاس وحطه على الطاوله والتفت سحبها من ايدها له طاحت بحضنه وفوقه وايديها على صدره وانفاسه تخالطها توسعت عيونها بصدمه اما هو ابتسم من قربها له : قلت لك تعالي وعاندتي
رمشت بسرعه مصدومه بلعت ريقها بارتباك : والله مـ..
غمضت عيونها واخذت نفس وفتحت عيونها وتكلمت بسرعه : خل هالليله تعدي على خير تعبانه وانت بعد
صدت وهي بتقوم بس سحب يديها رجعت عليه طاحت بس هالمره بشكل اقرب منه اتسعت ابتسامته : انسي اللي صار وخليك عندي هالليله !
اكتفت تطالع فيه بارتباك وهي تحس بانفاسه وبريحه عطره حست انه بيسوي شي عضت على شفايفها باحكام على اساس انه ما يبوسها انتبه لحركتها نزل عيونه يطالع بشفايفها واتسعت ابتسامته ضحك بخفيف ورفع عيونه لها : ليه ؟ خايفه اني
قاطعته تهز راسها بمعنى لا



ضحك زياده : مدري ليه ارتاح معك انتي بالذات على ان اغلب مشاكلي هو انتي
" عقدت حواجبها باستغراب : افهمها ذم والا مدح ولا تغزل ؟
صد وضحك من قلب اما هي م تحملت ضحكته ابتسمت لا شعورياً فهت فيه
وبضحكته وكيف صاد عنها يضحك
كح من ضحكته والتفت وهو كابتها مبتسم وبعيونه التعب فهت بشكله و بعيونه تتمعن عقد حواجبه وهو مبتسم : شفيك؟
اتسعت ابتسامتها : اور مـ..
سكتت ثم انفجرت ضحك نزلت راسها بجنب رقبته تضحك اما هو ضحك من ضحكتها وحاط ايديه ع ظهرها
بدون ما يلتفت لها
رسيل : فيصل ؟
فيصل : همممم
رسيل : انا مو فاهمه شخصيـ..
قاطعها : اشششش ابي بس اطالعك سبحان اللي كتبك تكونين قدري ونصيبي
غمضت عيونها بسرعه

" عند مها "
بهاللحظه اول م سمعت صوته رفعت راسها بصدمه لما شافته فتح الباب وبصراخ وعصبيه جن جنونه لما شافها بهالحال تهجم ع اخوها ومسكه من ياقته بقوه وسحبه وضربه بالجدار حست بالامان والراحه بوجوده من ناحيته
يضربه بقوه سحبه بسرعه ورماه على الطاوله وطاح واخذ الطاوله ورماها فوقه التفت وهو يتنفس بسرعه وبعصبيه
توجه لها وبخوف يطالعها : فيك شي خوفتيني عليك !
نزلت دموعها بوسط ابتسامتها : اشتقت لك
ابتسم بهدوء : مو كثري والله ما تدرين قد ايش استانست لما دقيتي علي
تنهدت : ابي اكون معك لا تخليني تكفى اكتشفت اني جبانه من دونك!

زياد اول ما نزل من السياره ركض وقبل ما يدخل لمحهم من الشباك وقف بصدمه لما شاف مها مع اخوه هادي بعدم استيعاب وتصديق يطالع عقد حواجبه دقق لما التفت
و شافه جمد بمكانه مصدوم !
_
" عند مصعب "
ابو مصعب : وينك انت؟
مصعب : مع الشباب !
ابو مصعب : ماشاءالله مختفي معهم؟
مصعب : ايه يبه طالعين مخيم
ابو مصعب : من متى تحب المخيمات انت شي جديد علي ؟
مصعب بضحكه ارتباك : غصبوني اجي معهم خلاص بكره العصر برجـ..
قاطعه : مين قالك العصر؟ لا ي افندي الصبح تجي على الشاليه اسأل فارس عنه !
مصعب بصدمه : شاليه اي شاليه؟
ابو مصعب : بنقعد يومين فيه اخلص علي
" وقفل "
مصعب باستغراب : وش سالفه هالشاليه فجأه
توجه للغرفه وقفل الباب واتصل على فارس اللي منشغل يجمع اغراضه اكثر واحد متحمس بهاللحظه دق جواله رفعه بسرعه
ورد وهو يكمل شغله : هاه
مصعب : وش الشاليه مين جاب هالفكره؟
فارس : دقيقه مين انت ؟
" بعد الجواال يطالع بالاسم ورجعه : اها
مصيعب وش تبي ؟
مصعب : فيك شي ؟
فارس : مشغول!
مصعب : بأيش ؟
فارس : اضبط شنطتي للشاليه
مصعب : ايه مين كلنا يعني ؟
فارس : شف حبيبي كل العايله فيه بدون اي استثناء تعبت نفسيتي وانا ادور لكم شاليه يكفي هالجيش
مالقيت الا شاليهين لنا احنا ي الشباب وجنبنا شاليه العايله
مصعب : شلون طيب نشـ..
" قاطعه فارس : تبي البنات
مصعب بضحك : يعني لازم اجي ؟
فارس : انت لا تجي ان تبي بس تفضل بهوشه محترمه من ابوك
مصعب بتنهد :طيب وش المناسبه عشان نجلس يومين ؟
فارس : اي صح م قالو لك فيصل متزوج وبيسوي ابوي استضافه له ولزوجته
مصعب بصدمه : هه بلا سخافه ترا جد اكلمك والله ليه؟
فارس : اوف ياربي انا ليه محد يصدقني ليه تعبت نفسيتي منكم والله صددق والله
مصعب : يعني شلون تزوج بدون محد يدري والا يعني انتو دارين بس ما عزمتوني؟
فارس : الخيار الاول ومع السلامه مشغول
" وقفل "
مصعب بتنهد : وش هالعايله المجنونه واحد يزوجونه الليله غصب " يقصد اياد" و واحد طلع متزوج وجايب زوجته ؟ " يقصد فيصل " " رمى جواله على الكنب
_

" هادي ومها "
عند زياد اللي ابتعد ع ورا بسرعه حتى ما يشوفونه وركب سيارته لما شاف اخوه ومها طالعين
مها بخوف : اخاف يتهجم والا يبلغ عليك؟
هادي : ماعليك اركبي بسرعه يالله
مها : هادي والله خايفه عليك
قاطعها : قلت لك اركبي !
ركبت وهي تتلفت وراها خوف ان اخوها يطلع ركب هادي بسرعه وحرك بجنون
من ناحيه زياد اللي مصدوم باللي صار : شلون رجع لها كيف يعني اتصلت عليه؟
حرك واخذ جواله اتصل عليه
رد هادي وبانفاس متسارعه : الو !
زياد : وينك ؟
هادي : مشغول اكلمك بعدين !
زياد : شفيك تتنفس بسرعه ؟
هادي : زياد قلت اكلمك بعدين مو فاضي
وقفل لحظتها رمى زياد الجوال بعصبيه يحسه مقهور سحب بريك بقوه لما طلعت السياره بوجهه حط راسه ع الدريكسون وتنهد بضيق : لا يكون حبيتها ي زياد تخون اخوك اخ ياربي مالومه لما وجعه قلبه مايقوى على الحب كيف حبيتها ي زياد كيف ؟
ابتعد ع ورا وتنهد بتعب وعاكس الخط
_

بصباح يوم جديد بمختلف الاماكن
يحاكي واقعيه كل طرف
__
" عند فيصل ورسيل الساعه 6:47ص "
يتسلل نور الصباح لداخل البيت و بنسمات هوا بارده تلفح وتتطاير الستاره الخفيفه اللي باللون الابيض
بخفه وصوت العصافير وحركه
السيارات على يده قدام وهو وراها فتحت عيونها وبنعاس لما اقشعر جسمها من الهواء البارد اللي لفحها رفعت راسها بخفيف كشرت ملامحها من النور والهواء شعرها يتطاير رجعت لمكانها بس هالمره مقابله له وبحضنه سحبت اللحاف وتغطت وغطته حس بحركتها فتح عيونه بخفيف لمحها ابتسم بتعب حط ايديه على عيونه
اما هي ابتسمت تطالعه براحه لاول مره تحس بشعور انها طايره من السعاده بهالصباح ابعد ايده يطالع ابتسامتها قامت عنه وجلست وعطته ظهرها ورفعت شعرها بعشوائيه لفوق ودخلت لبست شي تتدفى فيه دخلت للحمام
اما هو صحى وجلس وحط ايديه مسح وجهه لشعره بعشوائيه واهمال والتفت للشباك يطالع و بداخله يحس بضيق يحس فيه شي بينكده هاليوم مو مرتاح تنهد وقام دخل للمطبخ وشرب مويه بارده وكبه على وجهه وحط ايديه على المغسله وغمض عيونه يفكر يحس راسهه مشوش ونفسه مشتته
رفع راسه وفتح عيونه اخذ مناديل معه بسرعه وتوجه للغرفه باستعجال التفت حوله يدور جواله مالقاه اخذ الفراش سحبه يدور الا طاح الجوال رمى الفراش على الارض ونزل اخذه يشيك على الرسايل مالقى رساله منهم تنهد براحه وتنفس الصعداء مافيه شي ضيق صدره من الصبح منهم توجه واخذ اللاب وفتحه وهو يشيك الا برسايل وهميه ورا بعض على ايميله تعدل بجلسته وبصدمه دخل على الايميل الا بفيديوهات وصور توسعت عيونه بصدمه بس هالمره من اشخاض مجهولين غير
شافها دخلت وتطالع فيه باستغراب كيف وجهه مخطوف ويطالع باللاب مصدوم
خافت : فيصل فيك شي !
رفع عيونه بسرعه لها ونزل عيونه للاب رمش بسرعه لما استوعب وقفله ورماه على الكرسي وقف وابتسم : ولا شي
عقدت حواجبها باستغراب : متأكد ؟
ضحك بارتباك : ايه ايه المهم جهزي الشنطه
رسيل باستغراب : طيب بس بالاول خلنا نفطر
فيصل : اوك بدق اطلب الفطور
رسيل : اوك " راحت اخذت الشنطه والتفتت عليه : دقيقه يعني وش اخذ؟
فيصل : مدري شوفي اللي بيكفيك ليومين
رسيل : طيب وانت؟
فيصل : انا بمر على البيت اخذ ملابسي من هناك وبرجع اخذك ونطلع ع الشاليه !
طلع بيدخل الحمام اما هي التفتت تطالع باللاب بشك توجهت بتاخذ جـــمــدت فجأه وبصدمه لما سمعت صوته وراها
فيصل : رسيل ؟
التفتت بسرعه وراها وبربكه : هاه ؟
فيصل : خذي منشفتك واغراضك كلها جايز يكون لنا غرفه لحالنا هناك او انك تنامين مع البنات !
هزت راسها بابتسامه : طيب بس ابسألك اخذ اغراضك اقصد اللاب توب واحطه بالشنطه ؟
توجه لها وسحبها من شعرها وقربها منه وابتسم بخبث : اتركي اللقافه عنك
وقرب وباسها على خدها ..
_

" بيت ابو فارس الساعه 7 ص "
بغرفه سمر طلعت بسرعه وركضت لغرفه لولو فتحتها : هيه بنت ابي بنطلونك الزيتي عندك؟
لولو بنعاس قامت : وجع ياربي وجع يوجعك ماتشوفيني نايمه؟
سمر : اوك تصبحين ع خير " ورجعت قفلت الباب اما لولو رجعت وغطت
وجهها وانخمدت
بس فتحت سمر الباب : بنت هيه صدق صدق وين البنطلون؟
ابعدت الفراش عن وجهها : يالله يارب تتزوجين بسرعه وافتك منك ومن هبالك !
سمر : ي بخت من ياخذني المهم خلصيني وين ؟
لولو بحده : انقلعي دوريه بنفسك ؟
" استندت سمر على الباب بايدها وتخصرت : شوفي حبيبتي انا م اعمل بالتنقيب والاستخراج ماشاءالله بكومه هالملابس قومي يالله
لولو بصراخ : سسسممممممممررررر !!!!!
قمطت العافيه وتعدلت بوقفتها بسرعه : اوك اوك
وقفلت الباب بسرعه
من ناحيه الخدم يرتبون الاغراض
فارس : متى الفطور ؟
ميري : فيه ساعه ٨ يحط !
فارس : اوهه الساعه ثمان بنطلع احنا مايصير حطوه الحين والا اقول " جلس ع الكرسي : حطيه هنا اباكل
ميري : ....
فارس : هيه اكلمك انا ؟ ميريوه هيه؟؟
يأشر لها الا انتبه انهم يطالعون ورا
التفت جمد لما شاف ابوه وقف بسرعه
وابتسم : سم !!
ابو فارس : ليه هنا روح جهز السياره الجيب ومر على محمد وخذ خواتك وبنات عمك
" كح بصدمه : البنـ...ـات ؟
ابو فارس : قلت شي غلط ؟
حط ايده ع فمه وكح ورا تنحنح والتفت نزل ايده : لاا ابد بس وين السواقين
ابو فارس : والله اشوف حياتكم مترفه ي عيال آل راجح متعودين ع الخدم والحشم والراحه وهم يكرفون من تحت ايديكم ؟؟ سواقين مافيه حتى الخدم انتم اللي بتعودون انفسكم هاليومين بمكانهم وبماقامهم والبنات حالهم من حالكم قوم يالله وقول لهم كل واحد فيهم ياخذ سياره ويشيل اهله والاغراض اخلصو اي وبعد قول لسلمان ياخذ ماجد ويمرون على عبدالصمد ياخذون من عنده الخيمتين اللي مجهزهم وباغراضها
لانكم انتم اللي بتنصبونها وحده للحريم ووحده لنا ولاتنسون الحطب
فارس لاشعوريا : خيمه يبه تمزح وش خيمته واحنا شاليه ؟
ابو فارس بهدوء يطالعه اما هو ارتبك من نظراته
ابو فارس : ماقلت ان فيه جهه على البحر مافيها شي تبع الشاليه ؟
فارس : الا فيهه مساحه !!
ابو فارس : حلو انتم ينشد فيكم الظهر ورونا رجولتكم وانصبوها هناك
فارس : يبه المكان غلط احس !
ابو فارس : م اعطي اي اهتمام لاحساسك وفره لنفسك واترك الهذر الي ماله داعي

" بيت ابو فيصل "
نزل من سيارته وتنهد وهو يطالع بالبيت قفل الباب وتوجه بخطوات متردده وفتح الباب ودخل عقد حواجبه
باستغراب م لقى احد ارتاح بداخله حتى ما يحتك فيهم ولا يسبب مشاكل مثل امس صعد لفوق الا شاف لجين تطالعه بنظرات غريبه : فيصل ؟
مر من جنبها وهمس :باخذ اغراضي واطلع ماراح اطول تطمنو !
مسكته ووقفت التفت عليها يطالعها باستغراب اما هي همسن بحزن : تكفى لا تطلع من هالبيت وتتركنا !! "
بقى ساكت يتألم بكلامها وعيونها اللي دمعت "
لجين : تكفى فيصل تكفى لا تخلينا ادري امي قست عليك بس والله لا تلومها انحطت بموقف صعب قدام الكل والله ماكانت بنيتها م نامت الليل كله تفكر فيك والله وضغطها نازل لا تخلينا لاتخلي اخوانك وخواتك و امك وابوك تكفى لا تخليهم !
م تحملت وصدت تمسح دموعها بسرعه اما هو نزل راسه وتنهد بتعب
بهاللحظه انفتح الباب وطلعت من غرفتها وانصدمت لما شافته : يمه ولدي
فيصل التفت لها
ام فيصل بخوف توجهت له وحطت ايدها على وجهه : يمه الحمدلله انك رجعت الحمدلله
طالعتها لجين بنظرات حزن ع بال امها انه رجع للبيت م تدري انه كان ناوي ياخذ اغراضه ويطلع ويترك هالبيت
التفت يطالع باخته ثم التفت يطالع فيها وبتردد ..



ام فيصل بخوف : ي يمه انا مابيك تزعل علي والله م نمت من امس افكر فيك والله من قوه غلاك بقلبي انصدمت باللي صار خلاص اذا تبي انسى اللي صار ونفتح صفحه جديده حياك انت وزوجتك بيننا
مسكت ايده وبترجي وقلب حنون "
بس لا تخليني ي يمه لا توجع قلب امك عليك
م تحمل كلامها نزل راسه يطالع كيف ماسكه ايده رفع عيونه لها وبنظرات تعب ابتسم وباس ايدها بهاللحظه ابتسمت التفتت تطالع بلجين اللي ضحكت براحه
ثم التفتت له تمسح على شعره رفع راسه ضمها : مايهون ع قلبي اشوفك كذا !
محمد بصدمه : فويصصصل اكشخ شهاالصباح اللي بشوفتك ؟
ابتسم لما شافه ابتعد عن امه وتوجه له وضمه اما محمد عقد حواجبه باستغراب
وحط ايديه ع ظهر فيصل : شفيها العايله تخمخم بعض اليوم
فيصل بصوت واطي : سامحني ع اللي صار امس كنت معصب من شي م قدرت اتحكم باعصابي وحطيت حرتي فيك اسف م قصدت
ضحك محمد : عادي متعود ع التكفيخ هههههه "
وابتعد عنه وضربه ع صدره : اهم شي رجعت !
غمض عيونه وعض على شفايفه بألم لما ضربه محمد على مكان الجرح انصدم محمد : شفيك هيه ؟
ام فيصل بخوف توجهت له : فيك شي ؟
لجين : فيصل ؟
فتح عيونه وضحك وهو حاط ايده ع جرحه : لاااه اوجعتني ضربته
محمد : لا عاد ترا والله خفيفه لا تتدلع
ام فيصل : ماعليك منه دفش ذا
شهق بصدمه : انا دفش ؟
لجين بضحك : ايه صادقه
فيصل : المهم بتروحون ؟
محمد : ماعليك اول الناس
ام فيصل : عشانك والله ي يمه بنجي ولو هالاستضافه لكم !
فيصل : اشوا طمنتيني ع كذا خليني اخذ اغراضي والحقكم هناك
ام فيصل : ان شاءالله يمه قول لزوجتك تاخذ لها فستان وتتكشخ لانها لكم
ضحك : ابشري " ودخل للغرفه ابتسم بتعب لما تذكر حالته امس والفوضى اللي صارت والحين مرتبه حتى وان شبه تكسر صلحوه له : يارب عونك تعبتهم بحياتهم بسببي
اخذ شنطته ولم اغراضه على السريع وطلع
ام فيصل : م تبي تفطر ؟
فيصل : لا هي م افطرت تنتظرني
ام فيصل : طيب انتبه بالطريق
فيصل : اشوفكم هناك
" ونزل"
___
" الساعه 8ص "
من ناحيه فارس بسياره الصالون
سحب بريك واتصل على سمر : هيه انزلو
يالله !
سمر : لا ي حبيبي بنروح مع مؤيد وانت روح مر عليهم واستلم عن كل نفر ٢٠ ريال
" انفجرو ضحك "
فارس : ي سخافتك بس !
سحب مؤيد الجوال وهم بالسياره وكلمه : ي مسكين شفت كيف الحظ غدر فيك مقوله الابن الكبير مدلل الا والله انك مكروف وماكل تبن روح روح جمع بنات الاعمام والعمات يالله ي سايقنا الكشخه !!
فارس : بايخ والله كلكم بايخين
" وقفل "
حرك بسرعه وتوجه لعند محمد سحب بريك ودق البوري بهاللحظه نزل محمد وركب معه وبضحك هستيري : شفت كيف كنا وكيف صرنا ؟
فارس : شوف انا ممثل اني حزين ومكروف بس بالواقع مستانس فيها بنات العم خلني اختار منهم خطيبتي المستقبليه "
ضربه محمد : اياااا الوصخ !
فارس : ي حبيبي الدنيا مترفه تعرف معنى مترفين بالحياه بنعيشها بكل حالاتها ..



ورفع بصوت الاغنيه وفتح الشباك : خلنا نمر ناخذهم وعقبه نمر ع ستاربكس ناخذ شي يروق ويعدل المزاج !!
محمد بحماس : ياااااابوي قداااااام لك روئنا وإداام لك
" ضحك فارس وحرك ع بيت ام عبدالملك"
_
" من ناحيه سلمان وماجد اللي توجهو لعند عبد الصمد نزلو
ماجد بتأفف: عمي انهبل رسمي اجل مافيه لاخدم ولاسواقين ؟
سلمان : ناوي على الكرف !
ماجد : ان لله بنجلط !
وصلو لعند عبد الصمد
ماجد : ي باااااشااا
عبدالصمد : اااه فيه ايه ؟
سلمان : نبي الخيمتين اللي حجزها عمي منصور
عبدالصمد : ااه عمنا ابو فارس حاضر حاضر من عنيا
دخل المخزن الا بلحظات طلعت سياره اللي تشيل العفش " دنه ع قولتنا فاطسه "
ووقف ونزل من السياره وسلمهم المفتاح
التفت ماجد يطالع باستغراب لسلمان ثم التفت لعبدالصمد : ليه المفتاح ؟
عبدالصمد : الله ازاي كده ؟ ماانتو اللي بتسوئوها ي باشا !
ماجد : هه انا ي شيخ شتخربط ؟
سلمان : ليه وين العامل ماعندك احد ؟
عبدالصمد : العم ابو فارس ماهو موصينا ان واحد فيكو ياخدها !
ماجد : سلمان خذها يالله وانا بسوق السياره
" وهو بيروح الا وقفه سلمان : لا ي حبيبي انت اللي بتسوقها " بعدها بمده
سلمان بسيارته قدام و يضحك على شكل ماجد وهو يسوقها وراه
لقط له صوره بالسناب وفضحه عند باقي الشباب
__
" عند فيصل اول ما وصل فتح الباب ودخل
اول م التفت : رسيـ..
سكت بصدمه لما شافها بفستان هادي بلون زيتي طويل ورافعه شعرها كله فوق بكعكه وحاطه حلق ذهبي وساعه ومكياج بسيط رفع حاجبه بصدمه وضحك : رسيل ؟
قرب منها يطالعها بتمعن ارتبكت بوقفتها تطالع بشكلها ثم رفعت عيونها له : كيف ؟ احسه ما ينفع للصباح اروح اغيره احسن
وهي بتلف مسكها.له : خليني احلل منظرك ونظراتي لك لو بس مره !
نزلت راسها بارتباك : فيصل تكفى لاتكمل
" رفع وجهها له : مو متعود على هالاناقه "
كشرت بوجهه : وجع !!
ضحك : والله متعود على كشتك وبجامه وملابسي "
كشرت بزياده وبحلطمه : والله ماينفع معك شي
رفعت ايديها وفكت شعرها وعلى وجهها انسدل من نعومته وهي بتروح سحبها له وسحب ايديها : لا توجعين قلبي
" رسيل بعناد : تستاهل
فيصل بضحك ابتعد : خلاص خليه كذا والبسي عبايتك تأخرنا
رسيل : ثواني بس
_
عند مصعب بعد ما وصل سحب بريك
وبضحك التفت : وصلنا !
فوز بقهر : لازم انزل ؟
مصعب : لازم
طنشته وفتحت الباب ونزلت اما هو نزل وراها ودخل
فوز : دقيقه بالله ادخل شوف الغاز مفتوح وةلا
مصعب : الغاز ؟
فوز : انا بدخل الحمام انت شوفه شغال والا واذا خلصت اطلع وقفل الباب لاني ابي اتسبح " ودخلت للحمام اما هو اول ما دخل للمطبخ فتحت باب الحمام وقفلته وانحاشت لبرا فتحت السياره من ورا الدبه وركبت وقفلته عليها
من ناحيته بعد ما شيك على الغاز ابتعد باستغراب : لا يكون تتخيل.انه بينفحر فيها ؟
ضحك بسخريه : غبيه !
طلع وتلفت حوله : شكلها بالحمام ؟
طلع وقفل الباب وركب سيارته وحرك م جا بباله ان بتكون مفاجأته هالليله فيها"
_
" من ناحيه اسماعيل "
بعد م صحى وهو نازل حضرت له الخدامه القهوه اخذها وجلس ع الكرسي واخذ الجريده يتصفحها بهدوء
دخل سام : صباح الخير
اسماعيل بدون م يلتفت عليه : وش صار باللي وصيتك عليه ؟
سام بتردد : نعم سيدي لكـ..
قاطعه : حلو هذا اللي ابيه توكل
تنهد وطلع بقهر : انني اسف ي رائف اسف لم انوي ان يحصل بك هكذا
_
" بالشاليه بعد ماوصلو الكل الا سياره محمد وفارس نزلو الحريم وباغراضهم و معهم بس خدامتين وبدو يرتبونها داخل والبزارين اللي ركضو يلعبون وبالجو و ببرودته بهاللحظه مطرت على خفيف

"عند الشباب يستكشفون شاليهم "
مؤيد : والله طلع ذويق هالفارس !
عبدالملك : هالغرفه لي !
رعد : هيهات هيهات لمن تفكر بأخذها
مازن : لا انت ولا انت انام بنام
عبدالملك : شوفو البزر !
مازن : عمري ١٩ وببلغ سن الرشد
مؤيد : نتفه ويتدلع !
مازن : كل تبن !
مؤيد بصدمه : حمار

بهاللحظه عند اياد اركض ودخل بصراخ : شبااااب تعالو الحقو لا يفوتكم ماجد !
طلعو بسرعه يركضون للجهه الثانيه اول م وصلو الا انفجرو بضحك هستيري عن ماجد باستهبال منه لابس لبس باكستاني ولاف عمامه حول راسه نزل من السياره وياخذ وضعيات كشخه يصورونه الشباب
سناباتهم وبضحك هستيري واجواء تسعد الخاطر

اما الحريم كانوا عند الباب يطالعون لما سمعو صوت ضحكه الشباب
اما سمر فوق فاتحه الشبابيك وبضحك على اشكاالهم
ابو ماجد : ماجد وش مسوي بنفسك؟



ابو فيصل بضحك : الله يغربل عدوك شكلك مستانس ع هالدنه ؟
سلمان بضحك هستيري : ياربي شكله وهو وراي والله كنت بصدم من قوه الضحك
الجده نوره بعصاتها جت لعندهم : الله يقلع ابليسك انت ماجد والله حسبالي واحدن هندي مسكين ابتس وراك قالبن حالك ؟
ماجد : ماودتس تعرسين علي ي المزيونه ؟
شهقت بصدمه وضربته بالعصا : يالله لاتخسف فينا ياوتستحي
بهاللحظه انفجرو الكل بضحك على شكلها
___
" من ناحيه سياره فارس ومحمد الصالون ومعهم البنات اريام ومرام وجمانه وفاتن
ودلال واثير "
وقف عند ستاربكس : فيه احد يبي اجيب له شي ؟
فاتن : لا حرك استعجل !
توسعت عيونه بصدمه من ناحيه جمانه تقرصها : وجع عيب !
فاتن : ي شيخه انقلعي قالت عيب قالت مالي دخل كيفي لساني وكيفي !
فارس : دقيقه مين فيكم اللي قالت هالكلام
اثير : فاتن بنت عمتي ام سلمان
توسعت عيونها بصدمه وضربتها وبهمس: ليه تقولين له
اثير بعناد : تستاهلين
محمد : اها بنت العمه ماشاءالله لسانها عن ١٠ رجال
فاتن : زين عارف مقدارك !
فارس : ان لله انا مدري ليه مريتك واخذتك
فاتن : غصبن عنك !
فارس : هيه اعقلي !
فاتن : هيه اخلص علينا لايتصل خالي !
فارس : خوفتيني يعني اذا تبين دقي عليه يالله وريني شغلك !
فاتن : السالفه عناد يعني ؟
جمانه : وجع فاتنوه خلاص !!
فارس : ايه عناد وش بغيتي ؟
فاتن : هين !
طلعت جوالها بهاللحظه الا سحبه : م اتفقنا ع كذا !
شهقت بصدمه : هيهه انت !
فارس : اوك نتفق بعدين ع شي واحد
محمد بضحك : اقول امش بس لا يهجدكابوك وخل عنك الهواش !
مرام : والله مو هين سحب جوالها
محمد : انزلي واركبي تاكسي ولا وصلنا عطيتك جوالك !
فاتن : الحمدلله من الله ابيها !
فتحت الباب ونزلت بوسط صدمتهم وهي تمشي على حد اارصيف
التفت فارس لقدام : سكرو الباب
سكرته مرام باستغراب من فارس اللي زاد السرعه ومر من جنبها كان متجمعه المويه عن الصرف للرصيف
واول م مر بسرعه جنونيه الا تطايرت المويه وانرش ع عبايتها وشكلها شهقت بصدمه سحب بريك وهو ميت ضحك بوسط ضحك البنات وصدمتهم من فعلته نزل والتفت
لها : يوه م دريت اركبي اركبي لاتفضحينا
فاتن بعدم تصديق : انـ.. ت ...؟
_
" سحب بريك وقفل السياره ونزل بهاللحظه نزلت بارتباك
فيصل : ادخلي هذا باب الحريم وانا بروح عند اعمامي بسلم عليهم !
رسيل بارتباك : والله مستحيه ومتردده
فيصل : يالله عاد تراهم ينتظرونك !
تنهدت وتوجهت لداخل فتحت الباب وسط سوالفهم وجلستهم عم الهدوء لما شافوها نزلت نقابها ارتبكت : السلام عليكم

من ناحيه رائد اللي اخذ القهوه والشاهي من امه وهو بيطلع من المطبخ من الممر للباب الثاني شافها وقف بصدمه تذكرها انها هي نفسها اللي بالحفله ! توسعت عيونه بصدمه

احداث اليوم اللي صارت
من ناحيه رسيل دخلت جو مع البنات سوالف وضحك معهم واستغربت تعامل ام فيصل معاها اللي تغير ١٨٠ درجه اعتبرتها كأنها وحده من بناتها مو زوجه ولدها وهذا اللي ريحها وبالعايله اللي رحبو بها بينهم وبموده
_
اما من ناحيه فاتن
اول م دخلت تسبحت من جديد ولبست وتكشخت وطول وقتها تتحلطم على فارس وجوالها للحين معه م قدرت تاخذه من عناده وخافت انها تقول لخالها وتصير مشكله وتنكد حياتهم وطلعتهم توعدت فيه وبتاخذه منه وبتفكر بخطه
_
عند الشباب الي طول يومهم بالشغل والهواش والتعب بس مع هذا الضحك والفله بطابعهم الشخصي يتهاوشون.ع الخيمه وبمسابقه بينهم ع ايد ابو ماجد قسمهم قسمين فريق محمد وفريق فارس
اي واحد فيهم يسرع وينصب الخيمه قبل الثاني والخاسر هو اللي بيطبخ العشا

فريق محمد بصراخ وهم ينصبونها
محمد : بسرعه بسرعه ماااازن جيب لي العامود اللي بنرفعها فيه وجيب مع سلمان لا لا سلمان مو معنا
اقصد روح لعبدالملك بسرعه !
زياد بضحك : صدقني بنخسر دامك معنا !
محمد بصراخ : كل تبن تعال ساعدني بسرعه انا تعبت وانا ماسكه
رعد : ي شبااااب والله سبقونا والله
محمد بصراخ : لا توترني ي الباكستاني تعال شيله
التفت ماجد باستغراب واشر ع نفسه : انا تكلمني ؟
زياد بضحك : فيه احد باكستاني غيرك ؟
ماجد : ي سخافتـ.. "
طاحت الخيمه فوق محمد صرخ بقهر فزو من اماكنهم ركض له يساعدونه
وبضحك هستيري : محمد محمد فيك شي ؟
محمد بصراخ : ياااااارب تعبت نفسيتي
_
من ناحيه فارس اللي يركض : امسكه امسكه
لا تفكه لين ما اجي اثبته
مصعب بتعب : والله ايدي وجعتني بسرعه




سلمان : مثلك فاااارس استعجل !
فارس بصراخ : اثبتو ي مال الوجع بس ابي اثبتها حتى م تطيح ونبتلش !
هادي : شفيك؟
مصعب : تعبت والله تعبت
هادي : ي حياتي باقي م شفت شي
فارس بصراخ : وين الفرشه ابي فرشه ي شباب !
مصعب : عندي بسيارتي فرشه
فارس باستعجال : قوم قوم جيبها بسرعه يالله
مصعب : هادي تكفى امسكه بدالي بروح اطلعها !
هادي : لا لا خلني اجيبها
مصعب : ترا السياره موقفه بعيد انا
هادي : دام كذا وخر " ابتسم بانتصار وتركه له وركض بسرعه لسيارته فتحها وتوجه ورا الدبه واول م فتحها الا صرخ بصدمه وابتعد ع ورا طلعت تتنفس بسرعه : وجع تعبت وانا داخل !
مصعب بصدمه : بسم لله الرحمن الرحيم بسم لله بسم لله " وصرخ : جنيه !

( لتوضيح فوز هي اللي كانت متنكرة ولد ومسميه نفسها ناصر كانت تتنكر لأنها وحيدة فكانت تخاف على نفسها ولما تعرفت على مصعب حست بالأمان ورجعت لطبيعتها )

فوز : بغيت اموت وانا داخل
مصعب : ياليت متي وفكيتيني ياليت

من ناحيه فيصل اللي لاحظ رائد ونظراته الغريبه له طلع لبرا عند البحر ماهي لحظات الا جاء رائد التفت فيصل له : وش عندك ؟
رائد : فيصل انت انجنيت ؟
عقد حواجبه باستغراب : م فهمت ؟
رائد بعصبيه : تزوجت ذي اللي كانت بالحفله فيصل والله ما صدقت يوم شفتها والله !
فيصل بشك : شفتها كيف ؟
رائد بقهر : اخذت القهوه وانا طالع لمحتها مايهم مايهم بس انها كانت بالحفله تعرف وش بالحفله ولا بعد بحفله طلال ي فيصل ياربي والله ابنجن منك انت استخفيت والله
فيصل وهو ماسك اعصابه : خلاص اسكت عمي يطالع !
رائد بقهر : بالطقاق انت فهمني شلون تزوجتها اجل ذيك الفتره اللي اختفيت فيها كنت معها ساحرتك ذي قول !
فيصل بحده : خلاص اسكت !
م تحمل نفسه وانفجر بعصبيه : انت ما تسمع وش اقول لك هاذي يمكن تكون من طرف طلال وش بيعرفك ممكن انها تلعب عليك ي فيصل !
ما تحمل صراخ رائد عليه مسكه من ياقته وبقوه وبهمس وحده : لا تفتح فمك بكلمه انا عارف زين وش اسوي واعرف ثمن لعبتي وحساباتي وبصفيها قريب بس انت اسكت !
ابتعد رائد : صدقني فيه لعبه خبيثه ي فيصل من وراك وانا متأكد
" وراح "
_
من ناحيه رسيل اول ما كانت بتدخل الغرفه وقفت لما سمعت لجين تتكلم بالتلفون : تخيلي ي رغد طلع فيصل مريض بالانفصام لو تشوفين حالته كيف كان مجنون امس تهجم على محمد مابقى شي ما كسره بغرفته
بــــــــصـــــــــدمــــ ـــــه توسعت عيونها حست الدنيا تدور فيها ما استوعبت اللي قالته تذكرت حالته امس تجمعت الدموع بعيونها طلعت برا بسرعه حتى محد يشوفها !
__
فارس : والله اتوقع ان احنا اللي فزنا
فيصل بضحك : ومحمد ؟
دخل محمد : ي شيخ وانت جالس وراه م ساعدتني ؟
فيصل بعناد : انا الضيف !!
عبدالملك بتوعد : اوريك ي ضيفنا هين !
قفل جواله والتفت لهم : اجلسو بيجونا ضيوفنا
باستغراب من الكل جلسو
فيصل بضحك مع عبدالملك : اجل اللي بيطبخ محمد
محمد : لاتطقطق علـ..
قاطعهم ابو فارس : ي هلا والله و مسهلا حياك
التفتو الشباب وقامو والتفت فيصل وهو يضحك بس انصــــــــــدم و تبددت ضحكته وتلاشت مفجوع من اللي يشوفه
اسماعيل : هلا فيك
والتفت يطالع بفيصل اللي من جهته م توازن بوقفته
مسكه عبدالملك : شفيك ؟
وهو يطالع باسماعيل وسام مصدوم نزل راسه يبي يستوعب رفع راسه وصد ومر من جنبهم بسرعه الا سمع بهمس اسماعيل : ما اشتقت لابوك ولاودك تسلم عليه !
غمض عيونه وطلع بسرعه بوسط استغراب الكل بس مشو الوضع بعدها بلحظات فجأه سمعوا صوت طلقات نار ورا بعض وصراخ وسيارات الشرطه ..


نرجع لاول ما طلع فيصل توجه لمكان بعيد عن الكل مشى على البحر يحاول يستوعب الصدمه وكأنه
بعالم ثاني مايدري وينه يمشي ويمشي لا شعورياً مو واعي بنفسه وبراسه الف سؤال وسؤال يترأسها كيف رجع ابوه؟
كيف وصل لهم وقدامهم لدرجه انهم استضافوه قدام عيونه وقف وغمض عيونه اخذ نفس عميق وتنهد فتح عيونه وهو بيكمل عقد حواجبه باستغراب لما شافها من بعيد جالسه وشارد تفكيرها تطالع بالبحر وضامه رجليها لها حس انه صاير لها شي خاف
وتوجه لها حست بحركه التفتت شافته جاي باتجاهها صدت ومسحت دموعها واخذت نفس وتنحنحت التفتت له لما جلس بجنبها وابتسمت : شفيك ؟
التفت لها : انتي اللي شفيك ؟
ضحكت : مافيني شي بس حبيت اجلس هنا
فيصل : لحالك؟؟
ضحكت وحطت يدها تحت ذراعه وهو جالسه وقربت منه وابتسمت : لاتقول اني نفسيه ترا البنات ناوين
يجون يجلسون هنا عشان كذا سبقتهم ..



بقى يطالعها بهدوء اما هي سكتت من نظراته قرب لا شعورياً وباسها من ذقنها وابتعد وابتسم : خفت انك متضايقه من داخل والا من تعاملهم !
ابتعدت وتربعت وجلست قباله وبحماس : لاااااا والله تدري استانست من جلستهم تعرف كيف يعني شلون اقولك احب هالاجواء العائليه تونس فقدتها حسيت بالراحه بينهم
تبددت ابتسامته بهاللحظه لاشعوريا من يشوفها متحمسه بكلامها وتوصف وبضحك ومستانسه لاحظت
تعابير وجهه الغريبه وتلاشى حماسها الى هدوء واستغراب : قلت شي غلط؟
استوعب على نفسه ورمش بسرعه وضحك : لاااا بس احب اتأمل ملامحك !
نزلت راسها وضحكت
فيصل : يالله عطيني بوسهه قبل م ادخل
" رفعت راسها وهي مندهشه : هاااه
فيصل : يالله عاد من حقي
التفتت حولها ثم التفتت له : مو وقتك
فيصل باصرار : يالله !
تنهدت بتأفف وقربت بتبوسه من خده عاندها ولف وجهه ابتعدت : لااااااا من خدك
فيصل : يالله بسرعه قبل م ادخل !
قربت وهي بتبوسه من خده على اخر ثانيه لف وباسها من شفايفها لثواني
ضحك وقام اما هي بصدمه استحت : وجع !
ضحك وقام : يالله ادخلي لا تبردين !
مد ايده ومسكته وسحبها له وقربها : بتنامين معي على فكره
رسيل : يصير خير !
فيصل بضحك : لا تعانديني !!
رسيل : خلاص فيصل فكني لا يشوفنا احد
فيصب بعناد : حسابك معي لا انفردت فيك " وابتعد : يالله تدفي زين والبسي شي اللي لابسته ما يدفيك
رسيل : طيب يالله روح
فيصل : اوك اوك تطردينـ..
فجأه ومن دون سابق انذار الا بصــــــــوت طلقات نار ورا بعض وبصراخ وسيارات الشرطه
فيصل بصراخ : ادخخخخخلي
رسيل : فيصل اخاف ان هالشـ..
قطع عليها صراخه لما التفت لها : قـــــــلـــــت لك ادخـــــلــــي ادخــــلي!!!
سحبها من يدها بقوه وتوجه باستعجال وتوتر ويتلفت حوله
_
من جهه الحريم
البنات بالغرفه وسوالف و مندمجين بالضحك والهبال والازعاج
اما الحريم بالصاله جالسين بقهوتهم ومتجمعين وبوناسه بجمعتهم وهذره
قطع عليهم بهاللحظه صراخ اطفالهم لما دخلو من الباب دفعه وحده وببكي وحاله
من الازعاج والخوف فيهم لما كانو يلعبون برا وبلحظه م سمعو الصراخ وطلقات الرصاص انفجعو ولاشعورياً ركضو بحاله هلع فزو الحريم لما سمعو الاصوات كل وحده خمت عبايتها وغطوتها وبصراخ وازعاج
تخم ولدها والابنتها وينادونهم ويستفقدونهم ويسمون بالرحمن وحاله خوف ورهبه وتوتر
وصراخ البنات طلعو من الغرفه ركض للصاله والحريم عند الباب اللي تدق على زوجها تستفسر واللي تدور ولدها واللي تحاول تهديهم واللي تجمع الاطفال والبنات وتقفل الشبابيك والابواب الجانبيه
ام فارس بخوف : ي سميه دقي ع فارس شوفي وينه هو واخوه !
سميه بتوتر : طيب طيب
ام ماجد : العياااااال وينهم جمعوهم لا يكون فيه احد برا
ام هادي بخوف : يالله سترك يالله سترك !
ام فيصل : ي بنات اجمعو البزارين وقفلو الابواب واجلسو هنا لاحد يروح ورا يارب الطف فينا دقو ع العيال والرجال شوفو شسالفه !
ام فارس : قلت لهم يدقون اخخ يارب استر ي سميه وينك دقيتي ؟
سميه : مايردون ؟
_
من ناحيه فيصل وصلها للباب وباستعجال : بسرعه تدخلين وقفلو الابواب بسرعه
رسيل بخوف : طيـ..بب بس انتبه لنفسك
فيصل باستعجال : بسرعه ادخلي !
التفتت بتدخل الا ام فارس : فيصل فيصل يمه !
التفت وبانفاس متسارعه : هلا !
تجمعو الحريم عنده
ام فارس بربكه : شصاير وش هالرصاص
فيصل : مدري مدري
ام فيصل بخوف : يمه تكفى انتبه على نفسك و اخوانك لا تروحون هناك تكفى لاتروحون
فيصل بحده : طيب بس ادخلو داخل بسرعه يالله وقفلو الباب !
ام ماجد : ي فيصصل شوف ماجد !
التفت وركض للجهه الثانيه وبصوت عالي :طيـــــــــب !
دخلو وقفلو الباب بحاله استنفار وربكه

نرجع للحظه الرجال لما سمعو طلقات الرصاص واصوات الصراخ وسيارات الشرطه فزو من اماكنهم بصدمه وحاله هلع
عبدالملك : بسم لله الرحمن الرحيم شصاير؟
سلمان : انا بطلع اشوف شسالفه
ابو فارس بحده : لاااااا خلك انت وماجد روحو لعند الحريم وقولو لهم يقفلون الابواب وانتم خلوكم هنا !
فارس : يبه وش نجلس هنا انت بطلع اشيك ع الوضع !
ابو فارس : اسمعني انت خذ معك عبدالملك واطلعو من الجهه الثانيه شوفو شصاير وانا واعمامك بنطلع دام فيه شرطه اكيد يبون احد !
اسماعيل : من رآيي تهدون يمكن مافيه شي عايله انتم وش اللي بيشكك بوضعكم؟
ابو ماجد : صح كلامه خلاص اهدو اهدو
ابو سلمان : دام فيه طلق رصاص خلوكم فيه لا يصيب واحد الله لايقدر وشغلو جوالاتكم لا صار شي نقدر ندق !

سلمان : طيب طيب يالله ماجد امش معي !
ماجد :يالله
اياد : انتبهو !
طلعو بسرعه ركض لجهه الحريم بهاللحظه صادفو فيصل
سلمان : شصاير ؟
فيصل باستعجال : مدري بس خلوكم هنا
كمل طريقه بهاللحظه قاطعه ماجد : فيصصصصل على وين ؟
فيصل باستعجال ركض بدون م يلتفت لهم : خلوكم هنا !
_
ابو ماجد : انتبهو انتم بعد طيب !
فارس : لاتخاف
" وطلعو " "
ومن بعدهم طلعو باقي الشباب والرجال وبقى ابو فارس مع اسماعيل وسام اما الباقين راحو لجهه الاماميه عند البوابه
التفت ابو فارس لاسماعيل : اعذرني على هالشوشره ماكان الضيافه قد مقامك
اسماعيل : حشى والله مابيننا هالامور ي ابو فارس
ابو فارس : صدقت !
التفت اسماعيل بهمس لسام اشر له : شوفه !
" اومئ راسه بنعم بسرعه وطلع يدوره "
___
من ناحيه مصعب وفوز اللي يتهاوشون اول م سمعو طلقات الرصاص وسيارات الشرطه صرخت فوز سحبها مصعب لتحت و ورا السياره وحط ايده ع فمها : اشششش !
بعدت ايده : وجع انت م تسمع ؟
مصعب : خبله انتي اكيد اسمع اف ياربي وش اسوي فيك الحين ؟
فوز بخوف : ياخي ي برد اعصابك طلق رصاص وشرطه يااااخي !
مصعب : اكيد بيشوفونك امشي امشي
فتح سيارته والباب اللي ورا ركبها وركب معها بهاللحظه لما شاف الشباب جايين نزلو تحت حتى ما يشوفونهم
مصعب : اششش ياويلك تنطقين بحرف
فوز : اخاف نموت !
مصعب : لاتخافين لان مصيرك الموت تطمني ماراح اواسيك بغبائك !
فوز بحقد : حقير
مصعب : تكلمي عن نفسك !
_
عند فيصل اللي اول ما فتح البوابه بسرعه انصدم
اما الشباب انفجعو لما سمعو طلقه الرصاص من جديد ركضو بخوف لهناك
اما الحريم زاد الخوف لما سمعو الطلقه
سلمان بصراخ لهم : خلاص اهجدو
ماجد : والله مو صاير شي شفيكم تصارخون خلاص عاد
الجده : يمه ي سلمان روح شوف العيال لا يصيبهم شي والله لاكسر رويسك
سلمان : جده خلاص الشباب مافيهم الا العافيه ان شاءالله !
الجده : اخخ ي قليبي انا ماش حاسه به شي بيضيق الصدر يارب لا تخسف فينا واستر علينا ي ربي ي حبيبي عفوك

الشباب كانوا يركضون لجهه البوابه الاماميه وكانت بعيده عن داخل الشاليه
رعد : ي شبااااااب انتبهو احنا ليه جايين كلنا طيب مافي احد داخل ؟
فراس : امش امش خل هالكلام بعدين
وصلو شافو البوابه مفتوحه وانصدمو بهالحظه خوف من ان فيه احد دخل للشاليه و وقفو يطالعو ببعض مصدومين
صرخ عليهم زياد : ليه واقفين ؟
مشى ومشو معه طلعو و وقفو لما شافو فيصل مع الشرطي ويسجلون اقواله ويتناقش معهم انتبه لهم والتفت
ابو ماجد : شسالفه
هادي : مدري الله يستر " توجهو له
الشرطي : اوك يكفي هنا امش معنا
فيصل باستغراب رجع خطوه ورا ؛ ليه ؟
محمد : فيصل شصاير ؟
التفت له فيصل ويطالعه بنظرات مو فاهم شي التفت محمد ع الشرطي : ليه بتاخذونه دقيقه
فراس : سوا شي فيه بلاغ ؟
ابو هادي : فيصل شمسوي انت ؟
فيصل : انا بـ..
قاطعه الشرطي ٢ : خلاص قلنا تفضل معنا
وقرب الشرطي ٢ وهمس باذنه التفت له فيصل بعد ما همس له وعاقد حواجبه باستغراب
الشرطي ١ مسكه من ايده : يالله ناخذ اقوالك هناك !
تنهد فيصل : طيب انا قـ..
الشرطي ٢ : تفضل اخوي لا تطول بالكلام
فيصل بتنهد : انا ليه ادور المشاكل !
محمد : على وين بتاخذونه ؟
ابو فيصل : دقيقه لو سمحتو انـ..
قاطعه الشرطي : لو سمحت ي عم لا تقاطع شغلنا هي بس لساعتين بالكثير !
والتفت على فيصل : يالله
تنهد وهو بيركب الا الشرطي ٢ جاه اتصال ابتعد على جنب وتكلم لثواني بعد ما خلص التفت : لا العفو صار فيه لخبطه اعذرني ي اخوي تقدر تتفضل تو جانا اتصال من المركز لخبطو اسفين السموحه
ابو فيصل باستغراب : لا ابد معذورين
ابتعد فيصل اما هم اعتذرو من جديد وركبو وراحو
عبدالله : فيصل شصاير؟
فيصل باستغراب وهو يطالع بسيارتهم الي ما اختفت عن نظره : مـ..دري كانو بياخذون اقوالي عن شباب هنا كانو يتهاوشون ويطلقون نار بالشاليه هذاك
ابو هادي : غريب عشان كذا نسمع طلقات رصاص طلع من هالسرابيت؟
محمد : طيب انت وش دخلك بالسالفه؟
التفت له : لان اول ما فتحت الباب شفتهم يركضون من هالطريق على الشارع الثاني فوقفت سياره الشرطه ياخذون باقوالي بس ويبون يتعرفون على اشكالهم و رقم اللوحه
محمد : اها
عبدالله : غريب والله
عند عبدالملك وفارس اول ما وصلو وهم يتنفسون بسرعه
فارس : شصـ..ـاير ؟
عبدالملك بانفاس متسارعه : مين ميـ..ن طلعو؟
ابو ماجد : بدري عليكم ؟
عبدالملك : شنسوي جينا من الجهه الثانيه عشان نتأكد ان مافيه احد دخل للشاليه



ابو فيصل : ماشاءالله عليك ي فارس مالقيت الا هالشاليه وتحجز عند شباب صايعين؟
فارس باستغراب : انا شباب صايعين؟
والتفت على الشباب : مين يقصد ؟
محمد : امش قدامي لا اهفك والله فهاوه
فارس : ماراح تقولون لنا ؟
فيصل : داخل ي الغبي
فارس : هه ارحمني بتنافس نيوتن انت !
" والتفت ودخلو "
_
الجده بصدمه : ابتس انت وش تقول ما اوحيك ي سليمان ؟
من ناحيه سلمان وماجد اللي صادين على جنب عند الباب
سلمان : سلمان سلمان ي جده
ماجد : يقول ان فراس على قولته ان الشرطه بتاخذ فيصل على التحقيق هذا اللي عرفناه
الجده : ياااااقليبي على ضناي وش يبغون منه
ام فيصل بصدمه : ولدي ليه شيبون منه شمسوي ؟
بهاللحظه عند رسيل جمدت بصدمه واختل توازنها مسكتها ام هادي : عسى ماشر ؟
التفتت لها بصدمه مو مستوعبه ابتسمت ابتسامه باهته واعتدلت بوقفتها وطلعت على الغرفه بسرعه وقفلت الباب حطت ايديها على راسها وهي رايحه وراجعه لاشعورياً تهوجس : لايكون اكتشفو انه قتل ذاك؟
حطت ايدها على فمها بخوف وارتباك : لا لا اصصص ي رسيل اهدي اهدي اكيد ما انكشفنا ان شاءالله لا ان شاءالله
بهاللحظه قطع عليها دق الباب التفتت الا مريم دخلت : فيك شي ؟
ابتسمت : هاه لا بس شلت هم فيصل وش يبون منه الشرطه ؟
مريم : لا تخافين حبيبتي تلقين اعمامي بيتصرفون اكيد صاير لخبطه فيصل مستقيم ولا عنده حركات انا اعرفه زين !
رسيل : ان شاءالله !!
_
" عند الرجال "
أول م دخلو
ابو فارس : شصار ؟
ابو فيصل : لاتطمن طلعو شباب طايشين بالشاليه والشرطه تلاحقهم
بعد ما دخل فيصل اخر واحد والتقت عيونه بعيون اسماعيل وقف يطالعه للحظات بنظرات غريبه مو مفهومه
ابتسم اسماعيل : فيصل ..
ابو فارس : ايه هذا فيصل هو اللي بيشاركك بالشغل ان شاءالله
ابو فيصل بابتسامه : هذا ولدي فيصل
عقد حواجبه يطالع بابو فارس وابوه مستغرب ثم التفت على ابوه اسماعيل تقدم وسلم عليه همس له
اسماعيل : مابغيت تسلم لكن بمشيها لك هالمره بصفتك شريك لي بس السلام ابن لابوه بيكون بعيد عن نظرهم وتراني واثق فيك وكون قد الثقه ذي وانت تعرف مقصدي زين
ابتعد فيصل وابتسم ابتسامه باهته : تشرفنا سيد اسمـاعيل
اسماعيل : الشرف لي
ابتعد فيصل : عن اذنكم
وطلع توجه لجهه الحريم بهاللحظه
ماجد بصدمه : فيصل؟
طلع سلمان : فيصل مو كنـ..
فيصل : لااا
ودخل عند الباب : يمه !
فزت ام فيصل بصدمه : يمه ولدي !
طلعت له بسرعه لما شافته تنفست الصعداء وضمته : الحمدلله الحمدلله انك موجود
فيصل باستغراب : ليه ؟
لجين : على بالنا الشرطه اخذوك
فيصل : شدخلني حتى ياخذوني؟
ابتعدت ام فيصل : ليه وش صاير؟
فيصل : اقولك بعدين بس الحين
والتفت على لجين : نادي لي رسيل وخليها تطلع لي للغرفه اللي ورا من باب المطبخ
لجين : حاضر
ام فيصل بتنهد : يالله يالله روح لمرتك يالله
ضحك وباس راسها وابتعد : مايهون زعلك
وطلع على الغرفه ماهي الا دقايق برسيل طالعه من الغرفه توجهت من باب المطبخ بخوف وربكه ما طلبها اكيد الا فيه شي صاير
فتحت الباب للغرفه الخارجيه مثل الملحق دخلت طالعت باستغراب مالقته ما انتبهت انه وراها الا لما قفل الباب شهقت وفزت
فيصل بابتسامه خبث : خوفتك؟
غمضت عيونها وتنهدت بتعب : افف والله بغيت اموت من الخـ..
قطع عليها لما حست بايد تسحبها لحضنه الدافي بعد هالبرد مستند بذقنه على راسها : اششش بسم لله
فتحت عيونها رفعتها تطالع فيه وابتعدت : فيصل شصار وش سالفه الشرطه خفت انهم كشفـ..
قاطعها لما حط ايده ع فمها : اششش م نسيتي هالموضوع
هزت راسها بلا باستغراب " دفها معه لورا للجدار وابتسم بخبث : اجل بنسية بطريقتي !
ارتبكت بهاللحظه لما رصها على الجدار وحط ايده ع ايمنها وايده الثانيه باصابعه على شفايفها ومبتسم : مو قلتي بتنامين معي الليله؟
هزت راسها بسرعه وهي مرتبكه بلا
ثبتها باصابعه مسكها من ذقنها وسحبها له وباسها لثواني وابتعد : بتنامين ؟
ارتبكت زياده وهزت راسها لا
فيصل : اها ماينفع معك ولا يقنعك الا اللي ببالي !
توسعت عيونها بصدمه بعدته بتنحاش مسكها من خصرها ورجعها للجدار ورصها وقرب منها : ع وين ؟
وهي تحاول تبعده : فيصل والله مو وقتك لاحد يشوفنا مجنون انت لو شافوني اللي داخل هاه؟
ابتعد ع ورا ورفع حاجبه : مو زوجتي ؟
رسيل بتنهد : الا
فيصل : وانا زوجك خلاص من حقي !
رسيل : لااااااا عاد مو هنا " وتغيرت نبرتها باستعطاف وترجي : فيصل الله يخليك فكني تكفى والله بروح


ضحك : طيب روحي يالله بس على فكره بتنامين معي
رسيل : طيب طيب مع السلامه !
وطلعت اما هو بضحك : مع السلامه
وبتنهد وهمس : مع السلامه
دخلت على طول للمطبخ وقفت تاخذ نفس بسرعه وعميق ودقات قلبها تزيد
توجهت وغسلت وجهها : ياربي ليه الدنيا حر ليه قلبي تزيد دقاته بجنون لا شفته معقوله اكون وصل فيني اني اعشقه ؟
ابتسمت والتفتت صنمت بمكانها لما طلعت بوجهها
_
"الرجال"
ابو فارس : خلونا نطلع للخيمه برا
الكل : يالله ، طيب
ابو فارس : حياك يا ابـو
اسماعيل بابتسامه : ابو رائف
ع دخله فيصل وقف ورفع عيونه له لما سمعه انتبه له ابوه اسماعيل والتفت طالع فيه واتسعت ابتسامته بلع ريقه
فيصل وابتسم ابتسامه باهته
فارس : يالله نطلع عاد ضبطنا المكان !
طلعو بهاللحظه
من جهه هادي دق جواله طلعه من جيبه لما شاف اسمها " عشقي"
ابتسم وتوجه بعيد عن الشباب للبحر اخذ نفس عميق براحه وابتسم : هاه حبي
مها : وينك ؟
هادي : ابد مع العايله بالشاليه ليه شبغيتي؟
مها : طفشانه لحالي هنا !
هادي بابتسامه : تحملي كلها كم يوم
وبنجتمع سوا !
مها بابتسامه : طيب احبك
وقفلت بسرعه اما هو ضحك لما قفلته
وهو بيلتفت الا فز : وجع حسبي الله
زياد : خوفتك ؟
هادي : من متى وانت هنا؟
حط ايديه بجيوبه وتنهد : تو جيت ليه اشوفك مستانس يالله ونسني معك !
لا شعورياً حس بضمه هادي بقوه و مستانس : اخخخ يازياد اخخخ هالدنيا مو سايعتني من الفرحه
زياد بضحك : شسالفه؟
ابتعد هادي بحماس : رجعت لي مها رجعت
تبددت ضحكته وابتسامته بهاللحظه
هادي باستغراب : شفيك ؟
ضحك بسرعه عكس داخله : لابس استغربت كيف رجعتو ؟
هادي تنهد بوناسه : اخخخ ياربي رجعت لي الحياه !
زياد تنهد بضيق : طيب وسمر انتشر خبر خطوبتكم !
هادي بحزن : اوف منك لازم تكدر خاطري مدري ياخي مدري
زياد بتنهد : انت عارف هالعايله زين و لا بعد بنت عمي منصور؟
هادي : اصرفها والله مااخذ غير مها والله
ربت ع كتف اخوه : خلاص عاد لا تضيق صدرك انسى
هادي : انت شفيك لك ايام مو عاجبني وكل مره بمسكك ي اكون مشغول ي ماالقاك
ابتسم بتعب : وش بيكون فيني بالله عليك؟
هادي بضحك ضربه على صدره : لا يكون عاشق ؟
تكدر خاطره وتنرفز : لا مخلين العشق لك بلا وجع راس بلا هم بقعد عزوبي ادور راحتي
هادي بصدمه : طيب شفيك امزح انا !
زياد بتنهد غمض عيونه : خلاص خلاص
وصد وفتح عيونه وراح تارك وراه هادي اللي مستغرب من رده فعله اللي شبه عنيفه

" عند الحريم "
ام فارس : سميه جيبي القهوه من المطبخ
سميه بتنهد : سمر روحي جيبيه
ام فارس : سميه قومي انتي اخاف ذي تجيبها وتكبها تعرفين حركاتها
رفعت سمر حاجبها باستنكار : انا يالله على الاقل راحه لي " حطت رجل ع رجل
على الطاولة وحطت سماعاتها
ضربتها لولو وبهمس : وجه نزلي رجليك احترمي الناس ي فضيحتنا !
بعدت سماعاتها والتفتت لها : شوفي حبيبتي واسمعيني زين انا بطبيعتي سو نورمل يعني بالمختصر مااغير من
طبيعه شخصيتي عشان زمان ومكان وهذار يستدعي القوه اللازمة الي زيرو عندي وشكراً
لولو : ياربي بتجلطني هالبنت
" تنهدت والتفتت لها : اصلاً بجلس بالخيمه "
قامت والتفتت : بنات الحقوني ع الخيمه يالله وجيبو الاغراض وانا برتب المكان
مرام : تضحكين علينا ؟ المكان مرتب اصلاً
ابتسمت والتفتت لها : لا ي عيني معنى الترتيب عندي يختلف برتبه بطريقتي يالله يالله خفو ايدينكم ي سنعات
ام هادي بضحك : اصلاً بنطلع ي سمر
وقفت بانحراج وهمست : يمه ام عريسي هنا ما انتبهت ياويلك ي سمر لاعز الله طار المعرس من ايدك
اخذت نفس وابتسمت والتفتت : اكيد اكيد انتم معنا شدعوه حياكم
وطلعت بسرعه بوسط ضحك البنات عليها

من جهه رسيل اللي تنهدت براحه : خوفتيني
فاتن بضحك : اها اها خوفتك الحين يمه منكم ي المتزوجات يمه ي عاشقات
رسيل بضحك : خلاص عاد !
مسكت فاتن خدودها : وحياتي اللي يستحون ! .
رسيل بضحك بعدتها : خلاصص عاد خلينا نطلع
فاتن بضحك سحبتها وطلعو للخيمه"
_
" اما الشباب كانوا بالخيمه متجمعين
اللي يشعل الحطب واللي يضيف الجالسين بالقهوه واللي مندمج بسواليف على جنب مع غيره
اما فيصل اللي واقف عند الخيمه و متكتف ومستند ع العامود ونظره على ابوه اسماعيل رفع عيونه الا التقت عيونه بفيصل تنهد بهدوء واشر له بمعنى اومئ براسه على خفيف فهمها فيصل بقى يطالعه
بنظرات قهر
بهاللحظه قطع عليه محمد بهمس : شفيك اكلت الرجال بنظراتك؟
انتبه له فيصل والتفت : هاه ؟


محمد : فيك شي تعبان ؟
اعتدل بوقفته وقبل ما يروح ربت ع كتفه : لا
وراح توجه للشاليه بملحق جانبي كامل عند شاليه الحريم يبعد وراهم بكم متر مر من عند جهه المطبخ منزل راسه دخل ونزل اللاب وشنطته اللي اخذها من السياره ونزل جواله وطلع انتبهت له رسيل من الشباك بس تجاهلت وطلعت مع فاتن للبنات برا بالخيمه
اما فيصل مشى وتوجه لشمال جهه الرجال بعيد عن خيمتهم وقف وتكتف الا بهالثانيه قطع عليه صوت
من وراه وبنبرته الهاديه الهيبه : بعد سنه وست اشهر بالضبط !
التفت له فيصل : هه عند اهلي التقينا؟
اسماعيل : انت عارف زين اني انا ابوك وامك واهلك وكل شي بالنسبه لك
ضحك بسخريه : بعد ايش؟
اسماعيل : باين انك متخذ موقف مني للحين
فيصل : زين انك معترف مبادرة حلوه منك
اسماعيل : انت اللي رفضت ترجع لي
فيصل : وتعاقبني بانك توصل لاهلي وممكن حتى تعاقبهم بسببي !
اسماعيل : اعاقبك ليه انا جاي اذكرك ان عندك ابو جاحدني ومتخذهم عايلتك وهم لا !
التفت حوله ثم التفت له وبنظرات حاده : لايسمعونك !
اسماعيل : هذا همك ما تبي احد يعرف هاه ؟
فيصل : ولا فيه احد بيعرف وانا بنكر !
_
من جهتها اول ما جلست عند البنات وبسوالف واندمجت معهم قطع عليها تنبيه رساله وصلت على جوالها فتحته باهمال بس جمدت بصدمه لما قرتها " حتى تكتشفين حقائق زوجك شيكي ع جواله واللاب "
" التفتت حولها تتأكد فيه احد انتبه لها او لا قامت وطلعت بسرعه وتوجهت للغرفه دخلت وقفلتها و بربكه طاحت عينها على اللاب ركضت بسرعه وفتحته سمعت تنبيه رسايل بجواله
التفتت تطالع بجوالها مافيه شي انتبهت وراها لقت جواله اخذته وهي بتفتحه على ما ينفتح اللاب

من جهه فيصل اللي توجه بقهر وعصبيه للملحق واول م فتح الباب توسعت عيونه بصدمه لما شاف الفيديوهات
باللاب اشتغلت وهي قدامه جن جنونه
اما هي طاح الجوال من ايدها بخوف وبصدمه بلعت ريقها من نظراته وتجمدت بمكانها مو مستوعبه تطالعه وبرعب وارتباك من نظراته
شدت على ايدها تحس دمها نشف وقلبها يدق بقوه اما هو بصدمه يطالع باللاب ثم التفت يطالع فيها كان اللاب وراها مباشره على يمينها بشوي على الطاوله ماقدرت تلتفت و لا تشوف تسمع صوته اشتغل عرفت ان
الفيديو اشتغل غمضت عيونها بقوه وبخوف حست بهوا مر بجنبها وقفل اللاب بقوه
فتحت عيونها والتفت له بصدمه الا لف يطالع فيها بقهر واعصابه مشدوده : وش سويتي!
عضت على شفايفها بربكه وخوف ضمت ايديها ببعض نزلت راسها تحاول تتحكم بخوفها وبرجفتها سحبها من ايدها ومن معصمها بالضبط رفعت راسها له بصدمه من قوه الالم حط ايده من بين شعرها من ورا وقربها له بقوه وراص على اسنانه بعصبيه وبتشديد ع كلامه : لـــيـــه فتحتيه !
تطالعه بصدمه من حركته ما تقدر تتحرك و كيف انه مثبتها نزلت راسها الا فجأه صرخت لما سحبها من شعرها ورفع وجهها له تجمعت الدموع بعيونها : فـ..
قاطعها بصراخ : وش قاعده تسوين وش مـــــفـــــكـــره نفســـــك هاه ؟
غمضت عيونها بألم وحطت ايدها على ايده اللي ماسك فيها شعره : تكــ..فى فيصل!! شعـ.. فــ.. آآآه فيصل فكنـ..
اما هو بعصبيه وحده : اغراضي انا خصوصيتي انا انتي وش دخلك؟
فتحت عيونها اللي تحجرت فيها دموعها : اسمعــ..نـ.. فيصل اترجـ..ـاك فكني تكـ..فى والله بتعذرنـ..
فكها وابتعد عنها وبقله حيله وهدوء من بعد م تعبت اعصابه وبيأس واستسلام
جلس ع السرير قبالها نزل راسه واخذ نفس للحظات
اما هي بارتباك وخوف تطالعه
حط ايديه ببعض ومنزل راسه وبتعب : ليه تبين تنكدين حياتي ليه
ورفع عيونه لها وكمل : تكرهين الراحه لي
لحظتها نزلت دموعها : والله ماشفـ..ت شي
توجهت له وجلست على رجليها ع الارض مسكت ايديه وبدموعها ومن بين ضيقتها : اقسم لك بالمصحف اني ماشفت شي انا بس كنت ابي اتأكد والله
نزلت راسها وبايديها المرتجفه ع ايديه : مــ..دري ابي اواجـ..هه خوفي
قاطعها بحده : اي خوف !!
و رفعت عيونها له بصدمه
فيصل : اصلاً كان لازم افهمها من البدايه
قاطعته : انت لو بس تعيش اللي اعيشه بتفهمني ناس يهددونك ليل نهار ماتعرف طعم النوم ولا الراحه كيف تبيني امثل لك اني قويه ؟
فيصل : لا تمثلين لانك مو محتاجته !
طالعته بصدمه قامت : شفت حتى انك مو واثق فيني
ضحك باستهتار : على اساس انتي واثقه فيني ماشاءالله
رسيل بحده : اكيد واثقه ؟
قام وقرب منها ورفع حاجبه وبتحدي: متأكده
رجعت خطوه ع ورا بارتباك : ايـ..


قاطعها وهو يقرب وهي ترجع : تكذبين
قاطعته بحده : لااا
فيصل : تكذبين
غمضت عيونها : لاا
فيصل بتشديد ع كلامه : كـــذابـــــــه !
لصقت بالجدار فتحت عيونها وبعصبيه
وصراخ : لا
ابتسم بسخريه : واضح الكذب
بقت تتنفس بسرعه من غضبها وتطالعه بحقد
اما هو كمل ببرود : تبيني اثق بوحده ما وثقت فيني وحاولت تقتلني مرتين ؟
صنمت بهاللحظه تطالعه بقهر ونزلت دموعها بصمت
ابتعد على ورا بهدوء : كان لازم افهمها من البدايه ان ما اثق فيك ولا اعطيك فرصه مره مرتين وهاذي الثالثه وضيعتيها ومافي بديل ولا فيه غيرها
عقدت حواجبها باستغراب : يعنـ..
قاطعها : انتهيتي من حياتي وانتي نفس الشي !
بــــــــــــــــصــــــد مــــــــــه توسعت عيونها
فيصل ببرود : جهزي اغراضك برجعك لعمك
وهو بيروح توجهت قدامه ووقفته بصدمه : عند عمي على كيفك ؟
فيصل : ايه مابيك !
حست بغصه بداخلها وبقهر تلعثمت : كيـ..ف ماتبيني ؟
فيصل ببرود : ما اضمن حياتي معك
قاطعته بعصبيه : تاخذني وتسوي اللي تبيه ثم ترميني بسهوله عند عمي حسبالك انه بياخذني بالاحضان ؟
فيصل : وبتطلعين من ذمتي بهاللحظه بسرعه يالله انتظرك بالسياره
دفها وطلع بوسط صدمتها بدون م ترمش "
_
من ناحيته طلع بسرعه وقفته لجين : فيصصصل ؟ فيصصصصصصل!
وقف وتأفف والتفت : هاااه !
استغربت على رده فعله : شفيك ؟
فيصل : ليه فيني شي ؟
لجين : خلاص خلاص انسى
التفت بيروح الا مسكته من ايده : فيصل
التفت لها : هاه !
لجين : عادي لو رسيل تنام معنا ي البنات
ضحك بسخريه : مين قال انها بتبقى؟
طاالعت فيه باستغراب : كيـ..ف مافهـمت؟
تجاهلها ومشى بوسط استغرابها تأففت والتفتت وراحت لعندهم

توجه لسيارته وهو بيفتح الباب الا شافه من بعيد جاي له تأفف وصد : انا كيف ورطت نفسي معه
بهاللحظه وصل سام من وراه : رائف !
التفت له بسرعه : سام تدري والله بس خل تنتهي هالطلعه بخير لاقتلك
سام بهدوء : اصمت ان ابيك قادم
فيصل بتأفف : قلعتك انت وهو
والتفت قدام وزفر بقله حيله الا وصل اسماعيل بهدوء : بتروح ؟
فيصل : مثل م تشوف
اتسعت ابتسامته : هالمره وش ناوي عليه من مشكله ؟
فيصل بابتسامه برود : ابداً انتظر منك الضوء الاخضر
اسماعيل : للحين ناوي باللي ببالك عن تركيا
توسعت عيونه بصدمه والتفت لسام بحقد ونظرات استحقار بمعنى انه خبره
تنهد سام ونزل راسه
فيصل بهمس : حقير !
اسماعيل : وضامن نجاحك ؟
التفت فيصل وببرود تنهد : ايه
اسماعيل : ومافكرت تناقشني؟
فيصل : لانه مايعني لك ولا ابي اوجع
راسك !
اسماعيل : حتى نتفق سـ..
قاطعه ضحك فيصل باستهتار : من متى اتفقنا ذكرني ذاكرتي تخوني للاسف ولا هذا توهم برايك ؟
اتسعت ابتسامه اسماعيل : ما تغيرت ولاراح تتغير
فيصل : مادامك انت قدامي ومواجهني فمستحيل اغير من شخصيتي !
وفتح الباب وركب
اسماعيل : صدقني بتواجه اشياء تندم عليها فنصيحتي لاني ابوك ابتعد عن هاللعبه لانها اكبر منك !
فيصل بدون ما يلتفت له : نصيحتك وصلت
ابتسم اسماعيل : بتعرف معنى كلامي عن قريب ي عنيد
واشر لسام ومشوا تنرفز فيصل لحظتها
وانفجر بقهر بعد ما كان يمثل البرود قدامه ضرب الدريكسون بقوه : ااااخخخ بس على ما احرق اعصابك ي يبه اخخخ !!!
واستند على ورا للحظات رفع راسه التفت حوله تذكرها : هاذي ليه م جت ؟
تأفف بعصبيه : مو ناقصها ذي بعد
ونزل من السياره وتوجه للملحق وبتحلطم : والله محد بيجنني كثرها !!! اففففف ليله وتنتهي لهنا ماقدر اتحملها "
من بعيد فارس باستغراب : شفيه فيصل يكلم نفسه؟
وبضحك : مريض ؟
محمد بربكه : هاه لا لا تلقى انه يفكر هو كذا اي كذا يعني يحب يفكر بصوت عالي بس !
فارس بحماس فجائي التفت وضرب محمد : فاااتك !
محمد بفزه : وجع خوفتني وش فيه
فارس : عندي خطه ابي اهبل ذي اللي اسمها فاتن !

من ناحيه فيصل توجه و فتح الباب بقوه وبعصبيه : ســـاعه انـــــ..
جــــــمــــد وســـــكــت بـــصــدمـــه تــــوسعـــت عيــــــونــــه رجع خطوه ع ورا مــــفـــجـــوع !! .

من ناحيتها دقت الباب ودخلت نزلت لثمتها وبابتسامه : السلام عليكم
" الكل باستغراب من وجودها "
ام فيصل باستغراب : هلااا يمه هلا
عبير بمزح : لا يكون م تبوني ؟
والتفتت بتطلع : اطلع يعني
ام فارس : حشى والله حشى حياك !
دخلت وسلمت عليهم وجلست
الجده نوره : حياتسس ي يمه حياتس ادخلي
عبير : ي حلوك ي خاله
دخلت وجلست : ايه وين البنات ؟
ام هادي : طالعين للخيمه يجهزون الجلسه
ام فيصل : مين جابك ؟


عبير : السواق والله ضايق صدري من جلسه البيت وكنت اكلم سميه فقالت لي اجي قلت بجلس بس ساعه وارجع حتى م اضايقكم لان الشاليه لجمعتكم
الجده نوره بحده : اقضبي ارضتس واتركي عنتس هالحتسي مانتي ثقيله ي بنيتي وبتنامين معنا ابشرتس !
عبير بابتسامه : ي حبي لك
ام مهند : اي والله صادقه عمتي وراه تروحين ؟ اجلسي مع البنات وجمعتهم
ام هادي : ليه امك م جت تتونس عاد !!
عبير : والله راحت مع مشعل لموعده
ام ماجد : الا صحيح اخبار مشعل ؟
عبير : بخير والله هذا هو بس يراجع المستشفى وبمواعيده الحمدلله
ام ماجد : الحمدلله على سلامته
عبير : الله يسلمك
وقامت :يالله عن اذنكم بطلع للبنات !
ام فيصل : روحي ي يمه تونسي معهم
ابتسمت وطلعت للخيمه اول ما شافوها البنات انصدمو
عبير بضحك : مفاااااجأه ؟
البنات بضحك قامو خموها وسلمو عليها
سميه : م توقعتك بتجين والله
عبير : شسوي والله ضايق صدري ويوم شفت سناباتكم تحمست
لجين : زين جيتي تونسي معنا
مرام : اي والله تعالي تعالي اجلسي عندي
مسكتها سميه : لا والله هي معي انا وخرو بس !
سحبتها وجلست جنبها وجو الحريم وبضحك وسوالف ماوعو الا بصراخ
فيصل من بعيد فزو من مكانهم بصدمه
ام فيصل : بسم لله ولدي !
قامو الحريم والبنات ركض لجهه الملحق يسمعون الصراخ هناك

من ناحيه فيصل نرجع للحظه ما شافها بصدمه طايحه ع الارض ركض لها شالها وحطها بحضنه يحاول يصحيها
بسرعه وهو بيقوم يشيلها الا طاحت عينه ع الورقه مكتوب ( انا بريحك انت وهم مني وسامحوني لاني ما قدرت اتحكم بتصرفاتي ومرضي النفسي تمادى والانتحار افضل حل حتى انهي هالهم)
جن جنونه بهاللحظه لما شاف علبه ادويه غريبه الا بصراخ انهار ضمها لصدره

من ناحيه الحريم قامو ودخلو للشاليه توجهو للمطبخ طلعت لهم رهف تبكي وترتجف
بخوف وربكه : تكفــ..ون الحقـ..
ام فيصل بصراخ : شفيه !
رهف بتلعثم : الملحـ..
قطع عليهم صراخه بهاللحظه بقمه الرعب طلعو للملحق وبصدمه جمدو لما شافوه محتضنها ويصرخ
التفتت ام فيصل عليهم بصدمه مو مستوعبه ثم التفتت عليه رجعت خطوه على ورا بخوف اما الباقين بحاله صمت مفجوعين من حالته
ابعدها عن حضنه مثل المجنون يضرب خدها ويتنفس بسرعه : رسيل رسيل تكفـ.. ااه تكفين ردي علي فتحي عيونـ..ك
ما تحمل شكلها كيف شبه عيونها مغمضه ومثل الجثه وشفايفها مايله على اللون الباهت انهار بهاللحظه ورجعها
لحضنه وراصه بقوه نزل راسه يطالع فيها مخنوق : تكفـ..ين اصحي والله كنت اكذب وربي كنت اكذب م كنـ.. ماكنت ابي اطلقك ولا ارجعـ..ك لعند عمك وربـ..ي اكذب اقسـ..م بالله "
وبهمس مبحوح : رسـ..يـ
صد عنها ما تحمل وانهار
لجين بخوف وعيون مدمعه دخلت وقربت حطت يدها ع كتفه : فيـ.. فيصل تكفى خلنا ناخذها ع المسـ..تشفى !!
ام فارس بصدمه وخوف : يارب سترك
البنات متغطيات ومن بعيد يطالعون
مرام بصدمه : كيف شفيها ي بنات ؟
سميه : ماندري ماندري لا يكون هي تعبانه والا فيها مرض ونست ادويتها ؟
عبير بصدمه : ماتت لا يكون ماتت ياربي وش صاير فيها كيف طايحه كذا
سميه بضيق : يمه بنات شكلها يخوف كذا طايحه ما تتحرك امانه دقو على الاسعاف
اما الحريم يتهامسون بينهم بصدمه
ام هادي : هي فيها شي تتنفس ؟
ام فارس : ي ام فيصل قولي له ياخذها للمستشفى بسرعه والا ندق على الاسعاف
ام مهند بخوف : ي فيصل خلنا ندق ع الاسعاف يسعفون البنت !
لجين بهمس وضيق جلست جنبه : فيصل تكفى خذها على الاسعاف وش بيصير
جت مريم وسحبت ايده بهدوء : يالله ياخوي يالله تكفى
لحظتها بعد ايده عنها وبصراخ هستيري : اتـــــــــــــركــــــــ ـــونـــــي !
بــــــــِــصـــــــــــد مــــــه توسعت عيونهم و فزو من اماكنهم رجعو ع ورا وابتعدو
مريم بخوف سحبت لجين وابتعدو
اما هو بعصبيه قام ونزلها على الارض والتفت فيها وانفاسه تزيد بسرعه واعصابه مشدوده : اطلعو برا اطلعو
اطلعو
وانفجر بصراخ : اطــــــــــــلــــــــعـ ـــــو بــــــرا
طلعهم وضرب الباب بوجهم بقوه وقفله
لجين بخوف : لايسوي فيها شي
مريم : بسرعه رهف دقي ع محمد خليه يجي مع ابوي بسرعه !
اريام بخوف : قولو طبيب خلو اياد يجي
ام فارس : ايه اياد اياد قولو يسعف البنيه
ام فيصل بيأس : يارب وش قاعد يصير
ام هادي : خلوه يفتح الباب !
التفتت ع رؤى : رؤى يمه نادي اخوك اياد بسرعه ناديه !
رؤى بربكه : طيب طيب !
ركضت ودخلت داخل مع البنات اخذت جوالها بسرعه وبارتباك اتصلت عليه

من ناحيه الشباب برا الخيمه قريب البحر يجهزون حتى يشوون
عبدالملك بضحك : الحين انت واثق انك بتشوي ؟
محمد وهو يتبل الدجاج : كل تبن خلني اجرب لو مره وحده !
جاء اياد وبيده القصدير : اي واحد تبيني اقصدر ؟
سلمان : انت بتصل على الاسعاف احتياط
عبدالملك : اقول نطلب لنا عشا من برا احسن
سلمان : الا ي فارس والله امك طبخها يجيب العافيه خلها تطبخ لنا
فارس : تخسي وتعقب والله ماتذوقه
اياد : ي عيني ي عينـ..
قاطعه رنين جواله تنهد وابتعد ورد : الـ..
محمد : ايااااد وصمخ هات القصدير
اياد : انا بقصدره اصبر الو هاه شتبين ؟
رؤى بخوف وربكه : اياد تكفى تعال بسرعه
اتعدل بوقفته وباستغراب : شفيه صاير؟
رؤى : شسـ..مه ذي اوف حرمه فيصل اغمى عليها مدري وش صار بسرعه تعال تكفى استعجل
اياد باستعجال : طيب طيب جاي !
قفل ورمى القصدير عليهم وركض للشاليه
ماجد باستغراب وهو جاي : ذا شفيه ؟
فارس : مدري !!
محمد بصراخ : جيبو القصدير !!
عبدالملك : خذه خذه ولو انك تتعب عمرك ع الفاضي

" من ناحيه ثانيه "
نزلت من السياره وتنهدت : يمه والله متفشله !
ام صمود : تتفشلين والناس عازمينا ؟
صمود: ي يمه اي عزيمه بالله عليك نجي هالوقت ؟
ام صمود بحده : ادخلي وخلي عنك الهذره
تأففت وهي بتدخل الا لقت رؤى بخوف : ياااربي من هالاياد اااف وينه
صمود باستغراب : السلام عليكم
التفتت رؤى وبصدمه : صمود والله جيتي بوقتك
مسكتها من ايدها : امشي امشي بسرعه الحقي علينا
صمود باستغراب : شصايـ.. "
وصل اياد بخوف وهو يتنفس بسرعه ..


#يـــــتـــــبــــــــــع. ..



"جوري" 22-09-21 04:21 PM




التفتت رؤى وبصدمه : صمود والله جيتي بوقتك
مسكتها من ايدها : امشي امشي بسرعه الحقي علينا
صمود باستغراب : شصايـ..
الا وصل اياد بخوف وهو يتنفس بسرعه : وينهاااا فيه ؟
رؤى : خلاص خلاص صمود موجوده
قاطعها بحده : وين قلت لك ؟
التفتت تطالعه صمود بحده !
رؤى بخوف : عند الملحق !!
اياد باستعجال : شوفي لي الطريقه بسرعه
رؤى : طيب
التفتت دخلت وام صمود معها وهو وراها لحقهم
صمود من بعده : وانا بعد " التفت لها : خليك هنا ماله داعي جيتك "
صمود بنظرات قهر تجاهلته ودخلت قبله اما هو تأفف بقهر ودخل
رؤى : ي بنااااااات ادخلو ايااااد بيدخل
مرام بشهقه : بنات بنات قومو بسرعه
وركضت للملحق عند باب المطبخ وبهمس : ايااااد جااا بسرعه امشو
ام فارس : يالله يالله ادخلن انتن بسرعه خلو الولد يجي
دخلو البنات الغرفه طلعت ام ماجد.: بسرعه ي اياد الحق يالله
توجه بسرعه ودخل للمطبخ لحقته صمود
ام ماجد : هلااا ام صمود اعذرينا والله.على القصور
ام صمود : ابد معذورين بس وش صاير ؟
ام ماجد : زوجه ولد سلفتي اغمى عليها
ام صمود بخوف : يوه يالله سترك كان نقلتوها للمستشفى
ام ماجد بقله حيله : مدري والله عن فيصل
ام صمود : هو فيصل ؟
ام ماجد : ايه
ام صمود : الله يقومها بالسلامه ماعليك صمود واياد موجودين ان شاءالله يكفون
ام ماجد : ان شاءالله حياك حياك ادخلي تقهوي " دخلو وجلسو بالصاله "

من جهه اياد اول ما طلع من باب المطبخ لقاهم متجمعين عند الباب
ام فارس : يمه الحق علينا !
ام هادي باستغراب : صمود ؟
صمود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
اياد : شصاير ؟
ام هادي : زوجه فيصل اغمى عليها حاولنا فيه ينقلها للمستشفى مدري وش صار له طردنا وقفل الباب بسرعه
الحق ي وليدي على البنيه بسرعه " التفت وتوجه للباب يضربه بقوه
: فيصل فيصل انا اياد افتح الباب فيصصصل افتح الباب خلني اسعفها فيصل
زاد ضربه للباب بقوه : فيصل
صمود بهمس : كيف اغمى عليها ؟
رؤى بحزن : مدري والله كنت بالخيمه ما سمعنا الا صراخه يوم وصلنا الا لقيناه متحضنها ويصرخ ويقول اصحي
لاتتركيني ياربي سترك
صمود : هي عندها مرض سكر شي ؟
ام هادي : مدري والله ي ام فيصل هي مريضه بشي ؟
ام فيصل بتشتت وربكه : مدري مدري
ام فارس : هدي ان شاءالله ماراح يصير الا كل خير
صمود : طيب ليه م اسعفها وش ينتظر ليه مقفل الباب
رؤى : ماندري والله استغربنا
اياد بصراخ : فيصل
" التفت لهم : ابتعدو على ورا بسرعه
باستغراب ابتعدو اما هو ابتعد على ورا ولف نفسه على جنب ركض بسرعه على الباب وضربه بقوه صدو عنه
رجع ع ورا وتوجه بسرعه وضرب الباب بكتفه بقوه انفتح شي بسيط ابتعد وضربه برجله الا انفتح
تقدمو كلهم صد اياد بعيونه على جنب بسرعه
بصدمه وقفو يطالعون !
اياد : صمود !
التفتت له
اياد : بسرعه ادخلي يالله " سحبها من ايدها ودخلها ودخل معها صد بعيونه وسحب فيصل : قوم معي قوم !
فيصل بهدوء غريب مثل المصدوم كأنه جسد بلا روح مسكه من ذراعه وطلعه لبرا ابتعدو الحريم وباستغراب من
حالته بعده اياد لبعيد واسنده على الجدار
: شفيك هاه !
اما هو منزل راسه مو مستوعب وبدون ما يرمش ولا حتى همس بكلمه وحده
ام فيصل بخوف قربت منه : فيصل فيك شي؟
ما التفت ولا رفع راسه كان بجمود وحاله غريبه
عند اياد حط ايديه على اكتاف فيصل : فيصل طالعني فيك شي ؟
مة تحملت رجوله وضعفت طاح على الارض
شهقت ام فيصل بخوف اما اياد فز بسرعه وجلسه زين التفت لهم : بسرعه هاتو لي عطر اي شي واضح الضغط نزل عنده !
ام فيصل بخوف حطت ايديها على وجهه : ياربي سترك وش صاير لك ي يمه
اياد بصراخ هستيري : ررررؤؤؤؤى
رؤى عند باب المطبخ بخوف: هاه
اياد : جيبي لي عطر او كلونيا بسرعه
رؤى بارتباك : طيب طيب
التفت اياد على فيصل : فيصل فيصل خذ نفسس طالع فيني وخذ نفس
التفت ع ورا وبصراخ : بسرعه ي رؤى !

" من جهه رؤى دخلت للغرفه تدور مثل المجنونه وبارتباك "
البنات بخوف من حالتها
فاتن : شفيه شصار؟
لجين بخوف : رؤى قولي لي شصار تكلمي تكفين لا تخليني ع اعصابي
رؤى بارتباك : ايـ..ـاد اياد فتح الباب وطلع اخوك بس مدري شفيه حالته ساكت اغمى عليه ابي عطر ي بنات ابي عطر او كلونيا اي شي بسرعه !
شهقت وحطت ايدها على فمها بخوف
مريم بصدمه : اغمى عليه
جمانه باستعجال وخوف طلعت عطرها من الشنطه: خذي خذي عطري!
اخذته رؤى بسرعه وطلعت
مريم : رؤى ان صار شي خبرينا
رؤى باستعجال : طيب طيب



من ناحيه مصعب اخذ جواله ومحفظته و رجع للسياره وهو بيفتحها توسعت عيونه مالقاها !
التفت حوله مصدوم : حسبي الله ع هالبنت المجنونه

من ناحيه الشاليه طلعت لجين على الباب بسرعه لقت محمد يركض بسرعه
اول م وصل وبخوف مصدوم : شفيه شصاااااار ؟
لجين : تكفى الحق فيصل مدري شصار له عند اياد هو الحين بالملحق بسرعه بسرعه
محممد باستعجال : طيب طيب شوفي لي الطريق
لجين بخوف :طيب
دخلت وهو وراها وقفت عند المطبخ.: رؤى
التفتت رؤى : هاه !
لجين : ادخلي محمد بيطلع
رؤى : طيب طيب
التفت محمد وعطاهم ظهره دخلت لعند البنات بهاللحظه وقفلت الباب
سميه : شصار ؟
رؤى بتنهد : مدري عطيته العطر ماقدر اطلع
مريم : يوه انا ماقدر اصبر
رهف : جاء محمد ؟
رؤى : ايه تو جاء عشان كذا دخلت
مريم : الله يستر
سمر : اتوقع ان عندها مرض البنت ماكان فيها شي معنا قبل م تقوم وتدخل
عبير بتنهد : الله يعين

من ناحيه الحريم بالخيمه
الجده نوره : ابتس وش صار بالبنيه ؟
ام هادي : لا تخافين ي عمه بس نزل ضغطها شوي واياد فيه !
الجده نوره : عطوها قهوه وحطو فيها شويه مريره وبتصحى ان شاءلله
ام صمود : صمود ان شاءالله عندها
الجده نوره : يوه صمود ابتس توني افقدها الله يجزاها خير ما قصرت بنت الحلال

محمد اول ما طلع وقف بصدمه لما شاف فيصل على الارض وجنبه امه واياد يحاول يصحيه : فيصل خذ نفس عميق خذ نفس ترا مو صاير لها شي صمود تسعفها
ركض محمد له : فيصل شصار؟
ام فيصل : الحمدلله انك جيت ي يمه
نزل لمستواه ورفع راسه : فيصل هد هد نفسك
اياد : اتصـــ..
قطع عليه صوت صمود : ايااااااااااااااد تعال بسرعه
التفت ع ورا ثم التفت على محمد.: شوف خلك عنده وخله يتنفس بهدوء وشممه العطر انا بدخل طيب تراه عندك هاه!
قام بسرعه ودخل للمحلق
من ناحيه صمود وام هادي وام سلمان حاطينها على السرير
صمود وهي تقرب من رسيل وتسمع انفاسها وتقيس نبضها ابتعدت ع ورا والتفتت لاياد : مدري اتوقع مغمى عليها
اياد : شرايك يعني
صمود : تعال بسرعه شوف نبضها
توجه لها ومسك معصمها لشوي من ناحيه عروقها لثواني
والتفت على صمود :.طيب تمام عندها يعني ي انه اغماء ارهاق او ضغط
ام سلمان باستغراب طاحت عيونها على الادويه اللي بالارض : وش هالادويه ؟
التفتو صمود واياد على الارض باستغراب
صمود بصدمه التفتت على قدام : ايااااااد
التفت لها باستغراب : شفيه
صمود بخوف :شوف
التفت اياد لقدام
صمود باستعجال سحبت المخده وحطته تحت راسها يرفعها :جيبو مويه بسرعه
اياد : عطر
التفت له : ماله داعي عطر خلاص بيغثها
اياد: وش دخلك شغلي وانا افهم فيه
التفت لهم : جيبو عطر
صمود بحده وهي تطالع فيه : مويه جيبو!
اياد بهمس : مو وقتك ترا
صمود : ولا وقتك
ام سليمان : فاضيين انتم ؟
التفتو كلهم وسوا : لااااا
تأففت صمود : خلاص اطلع انا عند البنت
اياد : تطرديني ؟
صمود : افهمها عاد باللي تبي !
ناظرها باستحقار وقام وطلع لعند.فيصل قرب ونزل لمستواه : شصار ؟
محمد : مدري على وضعه مو راضي ينطق بشي
ام فيصل بخوف : خلنا ناخذه على المستشفى
اياد : ي خاله جايز يكون نزل ضغطه م يحتاج المستشفى يمكن من خوفه عليها
محمد : مدري والله مدري اول مره يصير معه كذا
والتفت لفيصل : فيصل واللي يخليك اصحى لا تخوفنا عليك
اياد : فيـ..
رفع راسه لفوق واستند على الجدار وغمض عيونه وزفر بهدوء ويتنفس بعمق بلع ريقه عقد حواجبه وهز راسه خفيف يبي يصحصح فتح عيونه وعدل راسه يطالع فيهم : مافيـ..يني شي بس هي كيفـ..ها
ربت اياد ع كتفه : لاتخاف مافيـ..
قطع عليه ام سلمان لما طلعت براحه.: صحت صحت !
التفتو كلهم لها
ام فيصل بصدمه : صدق ؟
اياد بتنهد : الحمدلله !
فيصل بهدوء يطالعهم مو مستوعب " قامو وقام معهم
محمد وهو ماسكه بعد ايده فيصل بهدوء : خلاص مافيني شي اقدر امشي
محمد بتنهد : براحتك
توجه للملحق بربكه وبلهفه خوف لما دخل وقف بهاللحظه عند الباب لما شافها حاطه ايدها على عيونها ومستنده
على حايط السرير وهم حولها
التفتت صمود له ثم التفتت لرسيل : الحمدلله ع سلامتك ماتشوفين شر
وقامت
الكل : الحمد لله على سلامتك
وهم بيطلعون الا طلع فيصل وابتعد عن طريقهم وطلعو دخل والتفت لامه وبتعب وهدوء : خلاص انا بكون عندها
ام فيصل : طيب ي يمه
اياد : الحمدلله على سلامتها وانتبه لنفسك ولها
اكتفى بابتسامه خفيفه وقفل الباب
اما هم تنهدو براحه ودخلو ..


عدنان بضحك : لا تخافين كتبت انا بريح انت وهم مني وسامحوني لاني م قدرت اتحكم بتصرفاتي ومرضي النفسي تمادى والانتحار افضل حل حتى انهي هالهم !
عبير بضحكه : حلو حلو والله مو هين.استلم فلوسك بس ياويلك تتكلم هاه !
عدنان : لا تخافين هاذي اخر مره بتسمعين فيها صوتي !
عبير : اوك
وقفلت وابتسمت بنصر : حتى اعلمك وين حدودك ي زوجه فيصل هه
وهي بتلف انصدمت و تــوســـعــت عـــيـــونـــهــا لما شافته شهقت وبارتباك و زادت دقات قلبها بقوه وتلعثم : فـِيـصـ..ل !! .
نزلت راسها وضحكت ورفعت عيونها وتنهدت بارتياح : افف ع بالي هو لما شفتك لابسه هاللبس
سمر بضحك : لا عاد عشاني لابسه ابيض
عبير : من وين طلعتي ؟
سمر : شفت احد كان هنا !
عبير بصدمه : اماا ؟
سمر : اي واول ما لمحني راح بس ما دققت فيه كنت اكلم على الجوال !
عبير بخوف : يوه لايكون سمعني !

فيصل دخل للغرفه وقفل الباب وتنهد باستغراب وبعدم استيعاب

مصعب
التفت على ورا وانصدم لما شاف ابو فارس جاي باتجاههم : حسبي الله عليك من بنت
سحبها لوراه بسرعه وهو يطالع فيه !
فوز من ورا بربكه : لا يكشفني !
مصعب بهمس بغضب : انكتمي !
مسكت تيشرته بربكه : باين شكله يخوف
مصعب : اجل لو عاشرتيه وش تقولين ؟
فوز بصدمه : لاااااااااااا عاد !
مصعب : اصصص
وابتسم : هلا
ابو فارس باستغراب : شفيك هنا ليه مو عند الشباب ؟
مصعب يبي يصرف : هاه ؟ لا انـ..ـا كنت ايه كنت باخذ فرشه
ابتسم ببلاه : فرشه فرشه
فوز بهمس من وراه : خلاص فهم والله
مصعب : وجع
عقد حواجبه باستغراب : هاه وجع ؟
انصدم بهاللحظه : وجع انا ماقلت لا والله ماكنت اقصدك اصلاً حشى والله
التفت حوله ابو فارس ثم التفت له.: اجل فيه احد غيري ؟
ابتسم بربكه : لا لا ليه تشوف احد انت؟
التفت ابو فارس بيروح : الله يرزقك العقل بس ذا اللي اقدر اقوله
مصعب بتنهد لاشعوريا : امين
وقف ابو فارس والتفت له : نعم ؟
مصعب بربكه : هاه!!! لا لا لا حشى انا والله تعبان مخي اليوم لك عليه
ابو فارس : ماعليك شرهه
مصعب باستعجال : صادق
ابو فارس : انت تبي تصرفني وتسكتني؟
مصعب : لا لا لا وش اصرفك " ضحك بربكه : لا مو كذا بـ..
قاطعه ابو فارس اشر بايده بمعنى اسكت
وتجاهله والتفت وراح
حط مصعب يده على وجهه وتنفس الصعداء : ياربي وش ناقصني!
سحبت تيشرته الا بهاللحظه التفت وصرخ : هااااااه
فوز بارتباك : تتوقع شافني ؟
ابتعد مصعب على ورا يطالعها من فوق لتحت وبسخريه : هه يشوفك انتي وبهالطول والله متأمله بنفسك ي سنفوره ولابعد وراي
" كشرت بوجهه : وجع !
مصعب : يوجعك ثم يوجعك ثم يوجعك وان قلتي انا وياك جعله يوجعك دبل !
_
" من ناحيه الشباب "
سلمان : ابروح اجيب القهوه
فراس : استعجل لايخرب روقاني
ابو ماجد : سلمان ي سلمان
التفت سلمان : سم ي خال !
ابو ماجد : امش معي ابيك تكلم ذاك اللي كلمتك عنه
سلمان باستغراب : الحين ؟
فراس : روح روح عبدالملك روح جيب القهوه من عند الحريم
سلمان باستغراب : الحين ؟
فراس : روح روح عبدالملك روح جيب القهوه من عند الحريم بتعطيك الخدامه
عبدالملك : انا ؟
فراس : يالله تكفى
عبدالملك : هين
التفت وراح وهو يتوعد بفراس دخل للمطبخ

جمانه اللي دخلت.تغسل الفناجيل اخذت كوب وصبت فيه قهوه واخذت صحن الحلا وهي مروقه
وحاطه سماعاتها باذنها وهيمانه باغنيتها توجهت بتطلع من باب المطبخ الخارجي

اما هو تنحنح تأكد مافيه احد وهو بيدخل.وهي بتطلع الا اصطدمت فيه وانكبو القهوه على صدره كلها ابتعد ع وراوبصراخ هستيري من قوه الالم تحرقه
اما هي جمدت مكانها تطالع مو مستوعبه
ركض بيدخل يغسل الا ضرب بايدها اللي فيه صحن الحلا بصدره وطبع تأفف وصرخ بارتباك
و هي متنحه مو مستوعبه شي متجمده بمكانها
اما هو يحاول يبعد الثوب عن صدره فك ازاريره مرتبك ويحرقه
اما هي ركضت بسرعه لعند الباب وقفلته والتفتت بارتباك : ماقصـ..
اما هو اخذ علبه مويه من الثلاجه كبها على صدره ومغمض عيونه بقوه وعاقد حواجبه : يااااربي انا ليه جيت ليه
جمانه بارتباك امتلت عيونها بدموع لما شافته بهالحاله : مادريت والله مادريت مادريت
عبدالملك بتنهد : اخخخ يحرقني !
ركضت بسرعه تبي تاخذ الثلج الا زلقت من المويه اللي على الارض لما كباها على صدره مسكته من ياقته من عند صدره لما زلقت بس زلق معها وفوقها مباشره
امتلت عيونها دموع بزياده وبربكه !


من ناحيته التفت يطالع فيها قرب لعندها جلس على السرير قبالها مسك ايدها وبعدها عن عيونها بخوف : خوفتيني عليك
كانت دايخه ما تشوف اللي قدامها بوضوح مثل الضباب همست : فـ..
راح للجهة الثانيه بجنبها رفع ذراعه وسحبها لحضنه بهدوء واسند بذقنه ع راسها وهو يلعب بشعرها بهدوء همس : م صار لك شي
ما كانت بوعيها ولا لها مجال تفكر غمضت عيونها لا شعورياً بالدفا اللي لقته بحضنه
حطت ايدها على خصره وهي تشم عطره عقدت حواجبها
اما هو سحب اللحاف ولحفها معه وخفض بالنور حط ايده على خدها مع رقبتها مستند ع كتفها
باس جبينها لمده طويله ويمسح على شعرها
تنهدت براحه وعدلت راسها على صدره ابتعد عنها واستند براسه عليها وتنهد : سامحيني ماكنت متوقع ان كل ذا بيحصل ..
والتفت يطالع فيها الا لقاها نايمه ابتسم على شكلها قام وابعدها سحبها لقدام و سحب المخده واسند براسها عليه
و ابتسم بهدوء نومها على جنبها اليمين
اما هو انسدح قبالها ورافع راسه عن المخده بايده وايده الثانيه يمسح
فيها شعرها ويتلمس وجهها ويمررها بهدوء على عينها الى خدها بقى يتأملها لهاللحظات ما تحمل يمنع
ولا يسطر على نفسه قرب بهدوء وهمس : لو بايدي ماكان عيشتك بهالشكل!
تنهد وابتعد واستند براسه على يده يطالع فيها الى ما غمض عيونه ونام بعمق !

" من ناحيه الحريم "
الجده نوره : هاه عسى ماشر ؟
ام فارس : لا الحمدلله صحت وزوجها عندها
الجده نوره : الحمدلله الله يقومها بالسلامه
ام هادي : م قصرت صمود الله يجزاها خير
ام صمود : ولو واجبها ي ام هادي
رؤى : الا صدق وينها صمود ؟
ام ماجد : تلقينها داخل اكيد

من ناحيه صمود متكتفه وبتأفف: مو على كيفك تصارخ علي قدامهم
رفع حاجبه باستنكار : هه والله مافي احد ابثر منك وقتها !
اندهشت : لابالله تسحبني يمين ويسار و تبيني ارضى واقوم سم امرك وبالطاعه ؟
اياد : زين والله تعرفين حقي عليك !
صمود بنرفزه : اعتذر
اياد بسخريه : اعتذر لك ؟
صمود : اي ي حبيبي لي اعتذر عن هالمره والمره اللي راحت والا لايكون نسيتها؟
قاطعها بضحكه استهتار : ي مسكينه تننظرين مني شي مستحيل !
تنرفزت وانقهرت : ع كيفك ؟
اياد ببرود : اي على كيفي طبعاً
صمود بنرفزه : حتى هم ملاحظين !
صد وضحك بسخريه والتفت بهدوء و قرب منها انتبه انها بتبتعد مسكها من ايدها وسحبها له وبحده : احلمي ثم
احلمي اني اعتذر وخليهم يلاحظون بالطقاق ما فرقت ولاراح تفرق معاملتي لك قدامهم ولا وراهم !
تأملت من مسكه ايده طالعته بقهر : فكني !
اياد بعناد : وان قلت لااا ؟
صمود بحده وهي تتلفت حولها : اياااد فكني واقصر الشر !
اياد ببرود : مابي كيفي

من ناحيتها رن جوالها شافت الاسم رفعت راسها وابتسمت : عن اذنكم
قامت وطلعت برا الخيمه توجهت لجهه الشاليه من ورا بعيد عن الكل

اما فيصل فتح عيونه من البرد اللي حس ان جسمه اقشعر منه تأفف شافها متلحفه بقوه ابتسم باريحيه وقام وابتعد عنها ولحفها زين.فوق اللحاف اللي متلحفه فيه اخذ جواله انتبه الساعه ١٠:٤٥ مسح وجهه وتنهد
وطلع من الملحق قفل الباب بهدوء وراح من الجهه الثانيه عشان الحريم ما يمر عليهم الا بهاللحظه وقف !!

" عند الشباب "
سحب فارس محمد ع جنب : وش صار؟
محمد باستغراب : م فهمت ؟
فارس : وش مافهمت ي غبي اقصد ذي فاتن يعني بتغطي انت علي الليله والا
محمد : هه اغطي عليك ؟
فارس بحده : وجع محمد ماتفقنا على كذا
عبدالله من بعيد : ذولا ليه يتهامسون ؟
فراس : شدخلك ؟
عبدالملك : تلقى يتفقون على خطه تعرفهم انت زين عاد
سلمان : الله يستر منهم ومن خططهم
فارس : هاه شقلت ؟
محمد بتنهد : خلاص خلاص بس هاه ترا م انصحك لان خطتك جامده !
فارس بضحك : والله لا اشيب راسها والله!

مصعب طلع يدورها ويتأفف بقهر ويتحلطم مع نفسه وشهق بصدمه لما لقاها عند الشجر تراقب جا من وراها وصرخ : مسكتك !
فزت من مكانها بسرعه الا هو بوجهها : ع وين ؟
بلعت ريقها بارتباك : هـ..
صرخت وتوسعت عيونها بصدمه : غطني !
التفت على ورا و انصدم لما شاف ابو فارس جاي باتجاههم : حسبي الله عليك من بنت!!
سحبها لوراه بسرعه وهو يطالع فيه

ردت عبير وهي تتلفت حولها وبهمس : هاه شصار؟
عدنان : تم مثل ما قلتي
عبير : حلو اجل مر على السايق ينتظرك برا وخذ فلوسك .. لحظه لحظه متأكد انها م شافت وجهك ؟
عدنان : لا طبعاً كانت تجمع اغراضها و اول ما لفت غمضت عيونها ونومتها
تلفتت حولها وبهمس : طيب والمكتوب اللي وصيتك عليه ؟



عدنان بضحك : لا تخافين كتبت انا بريح انت وهم مني وسامحوني لاني م قدرت اتحكم بتصرفاتي ومرضي النفسي تمادى والانتحار افضل حل حتى انهي هالهم !
عبير بضحكه : حلو حلو والله مو هين.استلم فلوسك بس ياويلك تتكلم هاه !
عدنان : لا تخافين هاذي اخر مره بتسمعين فيها صوتي !
عبير : اوك
وقفلت وابتسمت بنصر : حتى اعلمك وين حدودك ي زوجه فيصل هه
وهي بتلف انصدمت و تــوســـعــت عـــيـــونـــهــا لما شافته شهقت وبارتباك و زادت دقات قلبها بقوه وتلعثم : فـِيـصـ..ل !! .
نزلت راسها وضحكت ورفعت عيونها وتنهدت بارتياح : افف ع بالي هو لما شفتك لابسه هاللبس
سمر بضحك : لا عاد عشاني لابسه ابيض
عبير : من وين طلعتي ؟
سمر : شفت احد كان هنا !
عبير بصدمه : اماا ؟
سمر : اي واول ما لمحني راح بس ما دققت فيه كنت اكلم على الجوال !
عبير بخوف : يوه لايكون سمعني !

فيصل دخل للغرفه وقفل الباب وتنهد باستغراب وبعدم استيعاب

مصعب
التفت على ورا وانصدم لما شاف ابو فارس جاي باتجاههم : حسبي الله عليك من بنت
سحبها لوراه بسرعه وهو يطالع فيه !
فوز من ورا بربكه : لا يكشفني !
مصعب بهمس بغضب : انكتمي !
مسكت تيشرته بربكه : باين شكله يخوف
مصعب : اجل لو عاشرتيه وش تقولين ؟
فوز بصدمه : لاااااااااااا عاد !
مصعب : اصصص
وابتسم : هلا
ابو فارس باستغراب : شفيك هنا ليه مو عند الشباب ؟
مصعب يبي يصرف : هاه ؟ لا انـ..ـا كنت ايه كنت باخذ فرشه
ابتسم ببلاه : فرشه فرشه
فوز بهمس من وراه : خلاص فهم والله
مصعب : وجع
عقد حواجبه باستغراب : هاه وجع ؟
انصدم بهاللحظه : وجع انا ماقلت لا والله ماكنت اقصدك اصلاً حشى والله
التفت حوله ابو فارس ثم التفت له.: اجل فيه احد غيري ؟
ابتسم بربكه : لا لا ليه تشوف احد انت؟
التفت ابو فارس بيروح : الله يرزقك العقل بس ذا اللي اقدر اقوله
مصعب بتنهد لاشعوريا : امين
وقف ابو فارس والتفت له : نعم ؟
مصعب بربكه : هاه!!! لا لا لا حشى انا والله تعبان مخي اليوم لك عليه
ابو فارس : ماعليك شرهه
مصعب باستعجال : صادق
ابو فارس : انت تبي تصرفني وتسكتني؟
مصعب : لا لا لا وش اصرفك " ضحك بربكه : لا مو كذا بـ..
قاطعه ابو فارس اشر بايده بمعنى اسكت
وتجاهله والتفت وراح
حط مصعب يده على وجهه وتنفس الصعداء : ياربي وش ناقصني!
سحبت تيشرته الا بهاللحظه التفت وصرخ : هااااااه
فوز بارتباك : تتوقع شافني ؟
ابتعد مصعب على ورا يطالعها من فوق لتحت وبسخريه : هه يشوفك انتي وبهالطول والله متأمله بنفسك ي سنفوره ولابعد وراي
" كشرت بوجهه : وجع !
مصعب : يوجعك ثم يوجعك ثم يوجعك وان قلتي انا وياك جعله يوجعك دبل !
_
" من ناحيه الشباب "
سلمان : ابروح اجيب القهوه
فراس : استعجل لايخرب روقاني
ابو ماجد : سلمان ي سلمان
التفت سلمان : سم ي خال !
ابو ماجد : امش معي ابيك تكلم ذاك اللي كلمتك عنه
سلمان باستغراب : الحين ؟
فراس : روح روح عبدالملك روح جيب القهوه من عند الحريم
سلمان باستغراب : الحين ؟
فراس : روح روح عبدالملك روح جيب القهوه من عند الحريم بتعطيك الخدامه
عبدالملك : انا ؟
فراس : يالله تكفى
عبدالملك : هين
التفت وراح وهو يتوعد بفراس دخل للمطبخ

جمانه اللي دخلت.تغسل الفناجيل اخذت كوب وصبت فيه قهوه واخذت صحن الحلا وهي مروقه
وحاطه سماعاتها باذنها وهيمانه باغنيتها توجهت بتطلع من باب المطبخ الخارجي

اما هو تنحنح تأكد مافيه احد وهو بيدخل.وهي بتطلع الا اصطدمت فيه وانكبو القهوه على صدره كلها ابتعد ع وراوبصراخ هستيري من قوه الالم تحرقه
اما هي جمدت مكانها تطالع مو مستوعبه
ركض بيدخل يغسل الا ضرب بايدها اللي فيه صحن الحلا بصدره وطبع تأفف وصرخ بارتباك
و هي متنحه مو مستوعبه شي متجمده بمكانها
اما هو يحاول يبعد الثوب عن صدره فك ازاريره مرتبك ويحرقه
اما هي ركضت بسرعه لعند الباب وقفلته والتفتت بارتباك : ماقصـ..
اما هو اخذ علبه مويه من الثلاجه كبها على صدره ومغمض عيونه بقوه وعاقد حواجبه : يااااربي انا ليه جيت ليه
جمانه بارتباك امتلت عيونها بدموع لما شافته بهالحاله : مادريت والله مادريت مادريت
عبدالملك بتنهد : اخخخ يحرقني !
ركضت بسرعه تبي تاخذ الثلج الا زلقت من المويه اللي على الارض لما كباها على صدره مسكته من ياقته من عند صدره لما زلقت بس زلق معها وفوقها مباشره
امتلت عيونها دموع بزياده وبربكه !


دخل للغرفه بهاللحظه حست بحركته فتحت عيونها بخفيف ولفت بتعب
فيصل : ارجعي نامي !
عقدت حواجبها تنهدت والتفتت لقدام واعتدلت بجلستها قرب وجلس قبالها : نامي
هزت راسها بتعب وهي منزلته بمعنى لا
فيصل : طالعي فيني
رفعت راسها له بتعب مالها خلق وساكته
فيصل : ابسألك اوك وجاوبيني !
عقدت حواجبها باستغراب
فيصل : انتي ليه بغيتي تنتحرين ؟
طالعته بعدم استيعاب وبدوخه
فيصل : قولي لي ليه تعبانه ؟
رسيل بتعب وهمس : انـ..ـا انتـ..حر ؟
غمضت عيونها دايخه
فيصل : ايه بغيتي تنتحرين ليه طيب انتي واعيه باللي صار قولي لي حاس بشي يـ..
سكت بهاللحظه لما شافها من دوختها ما قدرت تتوازن وحطت راسها على صدره
تنهد بضيق وحط ايده ع ظهرها : اوف يارسيل والله الدنيا تعبتني وانتي تعبتيني اكثر منهم اكثر من طلال وغيره
نامت بحضنه اما هو بضيق يفكر بحالتها

من جهه سمر وهي تتمشى دقت خويتها رفعت وردت بحماس ومتخصره : هااااه ي تبن هاه تقفلين بوجهي ي مخيسه ي جعلك للتراب اقول انا بدخل والله عيب عيب ابصير سنعه وبستحي يالله فارقي
قفلت وبضحك وهي بتلف الا شهقت بصدمه لما شافته وراها

من جهه فيصل يمسح على راسها بيده اليسار وايده الثانيه بحظنه وبيأس
وبتعب غمض عيونه : سامحـ..يني ماقـ..درت
استوعب على اللي يقوله فتح عيونه بسرعه وطالع فيها شافها نايمه تنهد بارتياح انها ما سمعته صد وعض شفايفه بقهر
تنهد وقام وابعدها وسدحها على المخده ولحفها وباس جبينها بهدوء ابتعد يطالعها و يتأملها ابتسم لاشعورياً وقام وطلع
_
لحظه ماطاح فوقها توسعت عيونها جمدت بمكانها اول ما استوعبت رمشت بسرعه
اما هو يطالع مو واعي انتبه على نفسه تنحنح وقام وصد عنها عن نظره : اسـ..ف م قصدت !
من ناحيتها تمنت الموت ولا انها تعيش هاللحظه وجهها انقلب للون الاحمر من الفشيله والربكه والتوتر قامت وهي جالسه.على الارض مسحت دموعها من الحياء واول ما كانت بتقوم توقف الا زلقت مره ثانيه وطاحت م تحمل شكلها الا انفجر بضحك
نزلت راسها تحت مقهوره من ضحكته وانه ماساعدها تجمعت الدموع بعيونها مره ثانيه وبنبره مخنوقه وحاده : اطلع !
عبدالملك بضحك : طيب طيب شدعوه بس تتزلقين اليوم مطفوقه انتي ؟
جمانه بحده : اطلع !
عبدالملك : اعوذ بالله لا تنافخين اففف فوق.انك كابه علي قهوه ومطيحتني على الارض ما تعتذرين وتتواقحين ؟ انـ..
سكت على اخر لحظه والتفت وطلع
اما هي بقهر نزلت دموعها : معقوله ذا اللي حبيتيه من طفولتك معه ي جمانه ؟
غبيه والله غبيه "

من ناحيه عبير اللي بمكانها مصد رايحه وراجعه : افف وينك طولت اخاف تجي هالرسيل وتشوفنا !
بهالثانيه الا وقفت والتفتت لما شافته.جاي : تو تجي ان شاءالله محد شافك اقصد الحريم !

فتحت عيونها بتعب تحس نفسها استفاقت من اللي هي فيه رفعت راسها التفتت حولها ما لقت احد تنهدت دخلت غسلت وجهها وطلعت اخذت مثل جلال الصلاه ثقيل شوي يدفيها عدلت شعرها و وجهها وابتسمت
وطلعت راحت من الجهه الثانيه حتى يكون مصد عن الرجال ولا يشوفونها لا راحت للحريم بهالشكل وقبل ما تلف الا سمعت همس
عبير : طيب انا انتظر وش وراي بس انت تكفى خلص وانهي هالمهزله تكفى انت مو مستوعب انا كيف انهرت لما سمعت بهالزواج !
ابتسمت وقربت منه
رسيل صابها.الفضول قدمت راسها ونظرها لقدام شوي بتشوف الا انـــــــــــــصـــــــدم ـــــــت لما شافته معها توسعت عيونها مو مستوعبه كيف بلحظه تشوف زوجها مع وحده ثانيه واللي زاد صدمتها انه مع عبير بقت تطالع مو مستوعبه حست الدنيا اسودت في عيونها تنهدت بضيق رجعت خطوه ع ورا
وبعدم استيعاب تجمعت الدموع بعيونها
حست نفسها بخنقه ماتقدر تفسرها ولا تتنفس براحه شدت بقبضه ايدها بقهر وصدمه بهاللحظه الا نزلت دمعتها لما شافته يهمس : اصبري كلها فتره وتنتهي وارجع لحياتي الطبيعيه ومعك
عبير بحماس وصدمه : صدق؟
ضحك علة شكلها : ايه صدق
عبير بحلطمه : وكم هالمده ؟
فيصل : مدري والله بس ماراح تكون بعيده خليني بس انهي اموري معهم ومعها وعقبه بتقدم لك بشكل رسمي بس هاه لاتخلين.احد يحس مابي الكلام لي ولك خليه بيننا لين ما انهيها
عبير : اخاف يقولون اني كنت مخططه اخرب.عليكم واتزوجك ؟
فيصل : وانتي بتاخذين بكلامهم من متى صرت اهتم لكلام هالاهل وبعدين حياتي معها بس مؤقت لشي ابيه وقريب بآخذه وبرجعها لعمها
عبير بابتسامه : انتظرك
: انتظر ذاك اليوم ادري اوجعت قلبك بزواجي منها وادري صدمتك انتي بالذات اكثر منهم بس ..


تنهد وكمل : بس والله كنت مجبور والله.ماكان بيدي حيله مابغيت اخرب حياتي.و راحتي بس هذا اللي صار اوعدك مثل وعدتك بذيك الليله تذكرين ؟ لما قلت انك لي وبتكون حلالي اوعدك بحققها قريب
ابتسمت بلهفه : ان شاءالله وانا لك وحلالك
ضحك : تحملي
رسيل عضت على شفايفها بحزن.وبقمه خنقتها وضيقها تبي تكتم شهقاتها رجعت على ورا ولفت بسرعه ما قدرت تتحمل.حست ان كلامه لعبير يخنقها زياده ضربت برجلها علبه حديد وقفت بارتباك اما هم لفو
عقد حواجبه باستغراب : خلاص ادخلي.داخل حتى محد يشوفنا وانا بروح اشوف من هنا
عبير : اوك
لما سمعته بهاللحظه حست ثانيه بس و.بتنفجر بضيقتها وتنهار حاولت تكبح
حزنها مشت بسرعه وتوجهت باستعجال للغرفه وكأنها ضايعه بدوامه مالها اي نهايه دخلت وقفلت الباب رمت الجلال وركضت للسرير بسرعه وسحبت الفراش
وقفلت النور وعلى اخر لحظه لحفت نفسها فيه وعلى جنبها اليمين والباب وراها الا هو داخل غمضت عيونها بسرعه
تنهد فيصل بارتياح لما شافها بالسرير وهي معطيته ظهرها بقى يطالع للحظات : متى يجي ذاك اليوم ؟
م تحملت كلامه انسابت دمعتها على عينها الثانيه شدت بايدها على اللحاف
لما طلع وقفل الباب فتحت عيونها ..

ما تحملت بهاللحظه قامت تحس النفس انقطع عنها تحس كل شي فجأه حولها صار ضيق ويضيق عليها ومخنوقه و الدموع تنساب على خدها وايديها بدأت ترتجف و عقلها مشتت وكأنها بعالم ثاني قامت من السرير توجهت بسرعه للحمام وهي تشهق بقوه تبي نفس غسلت وجهها برجفه ما حست انه نفع معها مال وجهها للاحمرار
طلعت من الحمام ركض فتحت الشباك حطت ايدها على جبينها تشهق تبي نفس غمضت عيونها بقوه وايدها على صدرها قلبها يعتصر الم يوجعها

جمانه قامت ومسحت دموعها غسلت وجهها وتوجهت فتحت باب المطبخ
الا ام عبدالملك جايه : وراك تأخرتي ؟
جمانه بدون نفس ابتسمت عكس داخلها : ولاشي عمه
وراحت بسرعه
ام عبدالملك واقفه تطالعها باستغراب : وش دخل ولاشي الله يصلحهن هالبنات
دخلت تاخذ القهوه و استغربت من حاله المطبخ مكبوب على ارضه جهه
قهوه وجهه مويه والثلاجه مفتوحه والمويه نفس الشي : بسم لله شصاير بهالمطبخ ؟

" من جهه الشباب "
خلصو شوي وتجمعو وجلسو بدائره حول بعض عند البحر بعد مافرشو فرشه واشعلو الحطب بهدوء وروقان
اما الرجال بالخيمه مندمجين بالسياسه وسوالفهم
محمد : ي شباب محد قال لي مين ذا اسماعيل ؟
فراس : مدري ماعرفه
محمد : من متى تعرف انت ؟
مؤيد : الا وين فيصل وعبدالملك وسلمان ومصعب واياد ؟
ماجد : مدري اكيد بيجون !
مؤيد : ياليل يهالجلسه اللي مو راضيه تكتمل
فارس : وش دخلك انت فيهم ؟
فراس : كل تبن لو سمحت
فارس : يملي فمك
عبدالله : لاتكفون قومو تهاوشو بعد ؟
فراس وفارس : كل تبن انت !
انصدم من كلمتهم سوا الا انفجرو بضحك
رعد بضحك : اسمعوني انا عندي لعبه
مازن : هات اللي عندك يالله !
رعد : اسمعوني لعبه الصراحه والا الشجاعه مخير بينهم
اخذ علبه المويه :بهاذي نلعبها اذا جت الفتحه على مثلاً فارس وطرف العلبه من ورا على زياد هنا زياد بيسأل فارس صراحه والا شجاعة اذا اختار فارس صراحه يعني يجاوب بشكل صريح على سؤال زياد اما اذا شجاعه
فيسوي الشي اللي طلبه منه زياد فهمتو ؟
" الشباب بحماس "
هادي : اوك تمممم !
فارس بحماس : يالله تحمست
محمد : احب هالاجواء ياخي
مازن : دقيقه دقيقه بجيب فروتي ي عيال
زياد : وانا بعد لا تنسى تكفى !
عبدالله : وجيب لي شاهي
مازن : اي اوامر ثانيه ؟
الشباب : لا " راح الا بهاللحظه جا سلمان وجلس : ايه وش عندكم ؟
رعد : والله مالي خلق اشرح
فارس : تعرف لعبه الشجاعه والصراحه
سلمان بفهاوه : لا
فارس : هاذي هي اللي بنلعبها
سلمان : غبي انت والا تستغبي م فهمت عشان تقول انها هي !
فارس : قوم وانقلع يالطيب
سلمان : بتوطاك هنا
فارس بسخريه : هه ي حبيبي قوم استفرد بعضلاتك ي الوحش !
رعد : شوف انت وياه اذا تبون تسوون فيها مناحه قومو هناك
فارس : لا خلاص التوبه
سلمان : وانا بعد بجلس مؤدب
ماجد : ي حياتي انتم ليتكم كذا دوم
سلمان : اسكت ي الباكستاني !
ماجد : ابشر
رعد : هاه جاهزين ؟
ماجد : طيب انتظر مازن !
محمد : لا لا بيطول
عبدالله : ايه والله
هادي : وجع اخلص
رعد : اوف طيب " تنهد واخذ العلبه ولفها بوسط ترقبهم"
الشباب بحماس
رعد : فارس ومحمد !
هادي : اخس التوأم من حظكم يالله
رعد : محمد اسأل فارس يالله
محمد بخبث : الله عاد اسرارك كلها عندي


فارس : اقول اخلص لا اهفك
محمد : بالهداوه ي الحبيب بالهداوه
فارس بتنهد : بتخلص والا شلون ؟
محمد : الصراحه والا الشجاعه ؟
فارس : وش تفكر فيه حتى احدد طلبي ؟
محمد بخبث وحماس : والله كل واحد اردى من الثاني !
فارس : انا الغبي اني جاي بهالمكان !
رعد : اخلص يالله بنكمل !
فارس : خلاص خلاص الشجاعه
قام محمد بحماس : اااااي ياااااابوي !
فارس : وشو ؟
محمد : ماقدر اطلب هالطلب قدام الشباب قوم معي
هادي :لا لا لا هيه والله غش
عبدالله : ي التبن قوله قدامنا
سلمان : مايصير ياخي والله ترا اتكلم وانا مدري شسالفه بس باين الموضوع جامد شويتين !
محمد : والله مقدر اطلب هالطلب قدامكم ياخي بتحرمونا من الوناسه اص اص خلوني اقول له لحاله يالله فويرس امش
فارس : حسبي الله عليك وعلى هاللعبه
رعد : محد قال لك العبها يالله انت وياه
محمد : يالله يالله
هادي : وجع يعني ماراح نعرف ؟
رعد : ياخي خلهم بالطقاق وخلنا نكمل
ماجد : يالله يالله
زياد : واضح ان قويه النيه عند محمد " لف رعد العلبه الا وقفت على هادي وزياد"
سلمان : اوه الاخوان هالمره
انتبه زياد ولف : يوه مين ؟
ماجد : انت وهادي
زياد : اوهوه !
رعد : يالله زياد اسأل هادي
زياد بتنهد : الصراحه والا الشجاعه ؟
هادي : الصراحه
زياد بجديه : اذا خيروك بين بنت عمك والا حبيبتك مين تختار مع ان بتخسر عايلتك واهلك اذا اخترت حبيبتك وبتصير لك مشاكل !
سلمان : اوووووف سؤال قوي
رعد : الوضع مايمزح
عبدالله : والله باين ان زياد ناويها عليك ي هادي وش مسوي له اعترف ؟
مؤيد : اجل حبيبه ؟
بهاللحظه من جهه هادي اللي انصدم من هالسؤال ما توقعها من اخوه وخصوصاً ان مؤيد اخو سمر موجود والكل فيه

اياد : مابي كيفي
صمود بقهر : اترك عنك هالحركات وفك ايدي
اياد بعناد : مو انتي اللي تامرين علي
صمود بتأفف : ولا حتى انت لا تنسى احنا بين كل عايلتك لاتحط نفسك بموقف غبي و تحرج عمرك قدامهم "
ضحك بسخريه : الله يازوجتي طلعتي حكيمه !
صمود بقهر وحده : اوف انا مدري كيف تزوجت واحد مثلك !
شد بقبضته على يدها بقوه وقربها له وبنظرات حاده : الزمي حدودك معي !
صمود بقهر وبعصبيه : فكني
اياد بعناد : انتي اللي بغيتي الشقا معي
صمود بعصبيه : م تفهم انت !
اياد : والله لاخليك تكرهين نفسك معي
صمود بقهر تحاول تمسك اعصابها صدت عنه : فكني وانقلع عني مو ناقصتك !
اياد : يوه شوي وبتبكين ي حرام
التفتت له وعيونها بعيونه وبنظرات صدمه من كلامي الاستفزازي : نعم ؟
اياد بضحكه سخريه : على بالك اني بتحضنك و اهديك واقولك لا تضايقين نفسك ؟
صمود بقهر : ماشفت واحد احقر منك
اياد ببرود : ولاراح تشوفين
صمود : ابعد عني لا افضحك بينهم هاه ؟
رفع حاجبه بتعجب : ماشاءالله طلعتي تعرفين تهددين ؟
بهاللحظه ما تحملت انفجرت بصراخ

من جهه فيصل يمشي على طرف الرمال عند البحر ولابس جاكيته وحاط ايديه بجيوبه
قاطعه رائد جا لعنده : هيه يالحبيب !
التفت له فيصل : رائد ؟
لبس جاكيته وعدله وصف بجنبه : شفيك امش ماراح اكلك
ضحك : طيب طيب
رائد : شفيك ؟
فيصل : ان لله كل واحد شافني سأل هالسؤال
رائد : انا مو اي احد !
فيصل : ي واثق انت امش امش " ومشو "
رائد : اقول فيصل وش صار على طلال ؟
فيصل : مدري عنه اصلاً تجاهلته ونسيته
رائد : طيب راكان ليه مختفي ؟
فيصل : علمي علمك لما كنت بالرياض ارسل لي يبي يقابلني بس وقتها ماقدرت
رائد : مسكين والله الله يعينه
فيصل : ماتوقعت ان هالدنيا بتلعب فيه وتوصله لهالحاله كان اشطر واحد بالمدرسه والصف حتى بحياته شوفه الحين كيف ؟
رائد بتنهد : هاذي الدنيا محد يضمن الثاني ولا حتى نفسه
فيصل : صادق
رائد : وانت وش بتسوي مع زوجتك جدتي ما تقبلتها
فيصل بابتسامه : بتتقبلها مع الوقت
رائد : مرتاح معها ؟
فيصل بضحك : حيل !
ضربه رائد ع صدره : ي عيني ي عشيق
حط فيصل ايده ع صدره وعلى جرحه.: وجع تحمست
رائد : سبحان الله مين كان متوقع ان ذيك البنت بالحفله هي اللي بتتزوجها ! يعني عشقتها من اول نظره !
فيصل : ي كثر كلامك
رائد : كل تبن وش عليك المهم وعبير وش بتسوي معها يعني اقصد وش وضعك مو كنت بتخطبها؟
فيصل : وللحين بنيتي ماغيرتها
وقف رائد والتفت له باندهاش.: فيصل ترا صدق بديت اصدق ان فيك انفصام
نزل راسه وضحك ثم رفع عيونه له : ليه ع اساس انك م صدقت ؟



رائد : هو انا بالبدايه م صدقـ.. اوف كيف افهمك اقصد يعني ماصدقت خل اللي قالوه ع جنب فهمني الحين انت مو تقول انك تحب زوجتك كيف اجل تبي تتزوج عبير ؟ ترا الزواج مو لعبه ياخي !
فيصل : وانا قلت انه لعبه ؟
رائد بتشتت : فيصل اسمعني زين و ركز معي الحين انت تبي زوجتك والا عبير؟
فيصل بتنهد : كلهم !
رائد : وش كلهم تستهبل انت ؟
فيصل : مدري كل شي بيوضح قريب
رائد : لا لا جد انت فيك انفصام صدقني عندك شخصيه تبي زوجتك وشخصيه تبي عبير روح تعالج مافي الا هالحل ولاتعطب بنات الناس معك لانك فوق كذا غامض !
فيصل : تبي تنصح روح عني بعيد
رائد بتأفف : ما تغيرت ولا راح تتغير المهم مبروك شغلك الجديد مع العم اسماعيل !
فيصل بتنهد مشى : مابي اشتغل معه
" مشى معه رائد باستغراب : ليه ليه ؟
فيصل : ماعجبني !
رائد : حرام عليك والله انه طيب حتى سوالفه
قاطعه فيصل والتفت له : وش دخلني بسوالفه ؟
رائد : انت شفيك ؟ يابن الحلال المفروض تكسب ثقه اعمامي والله ماعاد تشتغل ولا حتى صاير مع الشباب ومع الكل مثل قبل ادري انك انشغلت بخويك راكان وقصته مع طلال بس م تنشغل بعد عن اهلك ؟ والله ترتكب اكبر غلطه في حياتك صدقني !
فيصل بتنهد التفت ومشى : مدري مدري
مشى معه رائد وحط ايده على كتفه : ادري حاس فيك ضايع بس لاتظلم نفسك
نصيحه والله !
فيصل بداخله : ظلمت نفسي من قبل ١٥ سنه

البنات جالسين ومندمجين بسوالفهم قطع عليهم دخول سمر اللي جلست بكل هدوء وبالها بعيد
لاحظوها البنات
مرام : هيه سمر شفيك ؟
فاتن : سميه اختك شفيها ؟
التفتت سميه لها : مدري هيه سمر بنت سـ..
قطع عليها اتصاله التفتت لما شافت اسمه ابتسمت وقامت : عن اذنكم
فاتن : يمه يالعوبه الحبيب هاه
اريام : اخيه الله يرزقنا
سميه : وجع فضحتوني اصص " وطلعت " : الو !
مهند : يازين هالصوت ارتحت لما سمعته
سميه بحياء : اخبارك
مهند : والله مو بخير
سميه بخوف : بسم الله عليك شفيك ؟
مهند ؛ محتاج شي واحد وارتاح
سميه : ايه تكلم وشو ؟
مهند : شوفتك
سميه بحيا : وجع على بالي فيه شي
مهند : والله مامزح صدق محتاج اشوفك ابي اشبع منك مايصير ؟
سميه بحيا : خلاص مهـ..
قاطعها : انتظرك في جهه الشرق ورا شاليهكم هاه
سميه : هاه ؟ مايمدينـ.،
مهند بحده : انتظرك هناك "وقفل

ابتعد مصعب على ورا يطالعها من فوق لتحت وبسخريه : هه يشوفك انتي وبهالطول والله متأمله بنفسك ي سنفوره ولا بعد وراي
" كشرت بوجهه : وجع !
مصعب : يوجعك ثم يوجعك ثم يوجعك وان قلتي انا وياك جعله يوجعك دبل !
ابتعدت وتكتفت تطالعه ماخذت ثواني الا سحبها معه من العباية : امشي حسبي الله على عدوك
فوز بعصبيه : وخر طيب انا بمشي بنفسي
مصعب : ولاحرف تفهمين ولاحتى همس
فوز : يامال ايدك للكسر !
ضربها بايده الثانيه على راسها : اهجدي !
فوز : ليه احس نفسي مثل الفاره ؟ "
اما هو وراها كبح ضحكته : اصصص قلت
فوز : اوك "
سحبها معه و اول ما وصل للسياره فتحها و ركبها وقفل الباب راح من الجهه الثانيه
بيركب بس انـــــــصـــــــدم لما شافها فتحت الباب وركضت بسرعه لجهه الشاليه بس هالمره شاليه الرجال بقى بمكانه مصدوم ومتوسعه عيونه مو فاهم استوعب ونزل من السياره بسرعه وركض وبصراخ : هييييييييييييييييييه يابنت ارجعي لا تروحين هناك الاااا هنااك
ركضت وهي تتلفت وراها لما شافته يركض باتجاهها يصرخ التفتت لقدام بسرعه وطلعت على جهه الشاليه دخلته وطلعت من الباب الخارجي اما هو انهبل بهاللحظه ركض ودخل لمحها طالعه من الباب الخارجي اللي يطل على جلسه الشباب من بعيد عند البحر وعلى يمين الشاليه بالضبط جنب الباب الخارجي هو الخيمه مابينها ومابينهم الا مسافه بسيطه طلع من الباب يتلفت حوله بسرعه
من ناحيتها تعثرت وهي تتلفت طاحت قدام الكل بالخيمه على وجها لحظتها عم الهدوء والصمت
مصعب وقف بصدمه
اما هي جمدت مارفعت راسها بهاللحظه

هادي اللي انصدم من هالسؤال ما توقعه من اخوه وخصوصاً ان مؤيد اخو سمر موجود والكل فيه "
رعد بضحك : شفيك تلون وجهك !
مؤيد : دقيقه الوضع شكله جدي !
رعد : اصبر يا مؤيد خله يجاوب !
من ناحيه هادي اللي يطالع اخوه مصدوم
اما زياد اللي يطالعه وبداخلهوقهر ومثل النار تشتعل بقلبه كل مايتذكرها
زياد : تبيني اعيد السـ..
قاطعه هادي بسرعه : اكيد بنت عمي !
ابتسم زياد بهاللحظه بقله حيله : نجيت
تعكر مزاجه وقام : انا بنسحب
" وراح"
ماجد بصراخ : هيه هادي ليه ؟
عبدالله : يوه ذا ممل ماعليك
_


من ناحيه محمد بحماس !
محمد : شوف بما ان جوال ذي فاتن فأبيك تتحداها !
ابتعد فارس على ورا وبضحك : ي خبيث !
محمد : لا جد اذا رجال سوها
فارس : انا رجال غصباً عنك وعنهم
محمد : حلو قول لها بتعطيها الجوال لا جت لعندك
فارس بصدمه صرخ : هاااااه
محمد بتلفت : وجع اسكت لا تفضحنا !
فارس بصدمه اشر ع نفسه : اناا لا لا وخر عني
وهو بيروح الا قاطعه محمد : بتخسر اللعبه وبفضحك عند سلمان على اللي صار اليوم
وقف فارس والتفت بدهشه : ي حقارتك ي كلب !
محمد : نبي نغامر ياخي !
فاارس : بكذا ؟
محمد : والله وطلعت خواف !
فارس بتنهد : طيب قام وصفق
محمد وبحماس : ايه ذا فارس اللي اعرفه !
ابتعد وبحماس : يالله عاد ورني حماسك
فارس بضحك : طيب يالزفت شلون بقابلها
محمد : ماعليك بضبطك قول وحده من خواتك ان سلمان يبي فاتن عند الغرفه هذيك المستودع بعيد عن الكل وعاد انت خلك هناك
فارس : اخاف هالخبله اخته تتصل على اخوها
محمد : لا لا ماعليك انا باخذ سلمان بدون جواله حتى وبتمشى معه وابعده وانت نفذ الخطه بس هاه بدون كذب !
فارس : طيب ي الفاسد انت !
محمد : يالله روح ارسل لوحده من خواتك وانا بقول للشباب اني تحديتك تروح تجيب لنا عشا
فارس : طيب طيب يالله انقلع
راح محمد لهم اما فارس طلع جواله واتصل على سمر

" عند البنات "
جت جمانه وجلست جنب فاتن مكشره
انتبهت لها فاتن بهمس : شفيك ؟
جمانه : بعدين اقول لك
فاتن : لا لا قومي معي وقولي لي الحين
جمانه : جوالك ما رجعه ذا ؟
فاتن بتنهد عصبيه : لااا هالحيوان يبي يلعبها ويعاند
جمانه : وش منتظره قولي لعمي والا امه
فاتن : هه لا والله عشان تصير مشاكل لا خليه بيني وبينه انا اعرف شلون اادبه
بهاللحظه الا دق جوالها سمر رفعته : هاه !
فارس : اخبارك ي المزيونه
سمر : وش تبي ؟
فارس : اوف اوف اوف غريبه هاجده ؟
سمر بتأفف : شتبي !
فارس : اسمعي قولي لذي اخت سلمان مدري شسمها اي اتوقع فتون مدري فاتن
سمر : اخلص !
فارس : طيب المهم قولي لها اخوها سلمان ينتظرها في غرفه المستودع هناك
سمر : طيب
قفلت
فارس : قولي لها انـ..
ابعد الجوال باستغراب لما قفلت : قفلت !
قامت سمر وقبل ما تطلع التفتت على فاتن : فاتن "
التفتت لها : هاه
سمر : اخوك سلمان يبيك في الغرفه ذيك مدري اتوقع المستودع !
وراحت
فاتن : هيه هيه سمر مين قال هو قاله ؟
سمر بتعب : ابروح انام تصبحون ع خير
وراحت
فاتن باستغراب : شفيها ؟
جمانه : روحي روحي لاخوك
فاتن : طيب وين ما فهمت ؟
جمانه : تقولك بالمستودع
فاتن : وينه ذا ؟
جمانه : اتوقع اللي قدام الشاليه تعرفين المطبخ قدامه بس بعيد شوي
فاتن باستغراب قامت : غريبه والله وش يبي
طلعت واخذت شي تتدفى فيه وتوجهت للمطبخ ومن هناك على المستودع

اما فارس كان يراقبها من الشباك بحماس لما شافها جايه عض على شفايفه : اي اي تعالي !
مشت لحد ما وصلت عند الباب اما هو وراه لحظه ما فتحته بترقب وباستغراب ما تطمنت حست فيه شي رجعت على ورا
بهاللحظه سحبها من ايدها صرخت حط ايده : اصصصص
ابتعدت ودفته ورجعت على ورا : انت ؟
فارس ببرود حط الجوال : ما اشتقتي له ؟
فاتن بحده مدت ايدها بتاخذه : هاته "
بعده عنها : لا لا لا مو بهالسهوله
فاتن : لا تعصبني هاته والا لاقول لخالي هاه!
فارس : بعطيك بس بشرط
فاتن : هه وتعرف تتشرط بعد ؟
فارس : هيه لا تستحقريني !
فاتن : اخلص جيبه
فارس : تنفذي الشرط واعطيك بعدين ماشاءالله خلفيه جوالك بصورتك اهنيك بيرفكت
شهقت : شفته ؟
فارس : خلفيه كيف ماتبيني اشوف ؟
فاتن : اوووف هاته اخلص
فارس : خليني اقولك الشرط
فاتن : اخلص !
فارس : ترجيني !
توسعت عيونها بصدمهه : هـ..ـاه ؟
فارس : يالله تراها ترجايه ما تضر واعطيك جوالك والله !
جن جنونها وانفجرت بعصبيه : مااااالك حق يالحقير والله لاقول لسلمان !
فارس ببرود : اوك قولي لسلمان وخليه يتمشكل وتوصل لاعمامي وصدقيني بورطك زياده وانا اطلع منها ! "
وقفت والتفتت بصدمه : نعم مجنون ؟
فارس : يالله عاد تبين والا ؟
وقفت تطالعه بنظرات استحقار
فارس : ترا مو من صالحك بعد دقيقه اطلع من هنا واحلمي ارجع لك الجوال !
زاد قهرها وتوترها وحيرتها وترددت
فارس وهو يطالع بساعه جوالها : مابقى شي وتنتهي الدقيقه التفتت حولها ثم التفت
له عضت ع شفايفها بقهر قربت منه

من جهه عبير رجعت للخيمه مستانسه جلست عند البنات وهي تطالع بجوالها و بنفسها : مابقى شي مابقى !
_

من ناحيه طلال جالس على الكنب وبايده الكنترول يقلب القنوات ورجل على رجلو ببرود بهاللحظه الا برساله وصلت على جواله رفع حاجبه باستغراب رمى الكنترول على جنب واخذ الجوال فتح الرساله وعقد حواجبه من المكتوب التفت حوله ثم التفت للجوال طلع من الرسالة وأتصل على عادل
عادل : سم طال عمرك ..

" عند فيصل ورائد "
رائد : لا تستعجل نصيحه والله
وقف فيصل والتفت له : وش قصدك !
رائد : انت تعرف مصلحه نفسك اكثر من اي شخص ثاني
فيصل بتنهد راح : بروح اتطمن عليها
رائد : روح ي حبيبي روح بس لا تظلم البنت معك
وقف وبدون مايلتفت له : وفر نصايحك لك
ومشى رائد : مجنون والله العظيم مجنون !

من ناحيتها جالسه على طرف السرير و متحضنه بايديها علبه المويه ومنزله راسها وتهز رجلها وتفكيرها بعيد عن واقعها وعيونها مالت للاحمرار وبدموعها اللي احرقت خدها
رفعت راسها تشرب ما تحملت بهاللحظه ابعدت القاروره ورمتها بالارض حطت ايديها
على وجهها وانهارت بالبكا وبصوت مبحوح وضيق : ليـ..هه انا لعـ..بـه بين ايديهم !! لـ..ـيه مافي احد يحميني من هالقذاره لانها بنت خالته معيشها بنعيم ولاني وحده يتيمه معيشني بذل ويلعب فيني كل مـ..
م قدرت تتكلم تحس بغصه سكتت ودموعها تنزل بصمت حست بحركه برا رفعت راسها بسرعه ومسحت دموعها واخذت نفس
انفتح الباب تنهدت وابتسمت بخفيف والتفتت لما شافته عند الباب ابتسم : صحيتي ؟
دخل وقفل الباب اما هي التفتت قدامها و تلاشت ابتسامتها جا وجلس جنبها
ابتسم بهاللحظه : وش اللي مصحيك
اما هي ماقدرت تطالعه تحس بقهر داخلها
قاطعها لما مسك وجهها ولفها عليه ويطالعها باستغراب : تبكين ؟
ابتعدت وهزت راسها وهمست بخنقه : لا
فيصل : الا تبكين شفيه ؟
بدون ما تطالعه صدت : مافيني شي تعبانه
فيصل : طالعي فيني وقولي وش فيك !
رسيل : مافيني شي قلت
فيصل بحده : قلت طالعي في عيوني !
رفعت عيونها : هاه طالعت !
فيصل : ليش تبكين !
رسيل : قلـ..
قاطعها بحده : لا تعيدين هالجواب قولي لي
صدت لما تجمعت الدموع بعيونها قامت واخذت جلال الصلاه وحطته على اكتافها
اما هو جالس يطالعها باستغراب جت بتروح مسكها من ايديها ورفع حاجبه
باستغراب : اكلمك انا " رفعت راسها له وبنظرات حاده : ادري
فيصل : لاتجننيني
نزلت راسها بتعب انهد حيلها تحس وصلت لمرحله انها م تطيق نفسها حتى وبهمس : فيصل تكفى اتركني ! "
مسكها من ذقنها ورفعها له وبحنيه : شفيك؟
هزت راسها بخفيف وتعب : مـ..دري بس ابـ..عد عني
وهي بتروح رجع سحبها لقباله : ماراح تطلعين لين ماتقولين وش صاير لك
من بين ضيقتها ودموعها همست حاولت تسحب ايديها منه بقوه : اتركنـ..ي تكفى ابـ..
ما كملت الا انفجرت ببكا
بهاللحظه سحبها لحضنه ضربته على صدره : فكني خلني بحالي
رصها له بقوه : خلاص اشششش خلاص
رسيل : لاتحضني فكني منك
دفته بقوه عنها : انا محتاجه ابقى لحالي خلني تكفى
فيصل : بـ..
قاطعته : تكفى اتركني بس هذا الشي الوحيد اللي اطلبه منك تتركني الحين !
عض على شفايفه وتنهد وهز راسه : اوك اوك
وطلع
اما هي مسحت دموعها واخذت نفس

صمود و اياد اللي يتناقشون بحدة
اياد بسخريه : ماشاءالله تعرفين تهددين ؟
م تحملت استفزازه انفجرت بصراخ : مــــجـــنون انـــت مريـــض هــــاه !
شد بقبضه ايده على ايدها بقوه وبحده وعصبيه : لا تصارخين وتنافخين بوجهي
صرخت زياده : لا فيك خير اصفقني يالله كملها
اياد بحده : لا تصارخين وتستفزيني
صمود : ياحرام ي مسكين يمشونك على هواهم
بهاللحظه انفجر بصراخ هستيري جمدت هي بصدمه وخوف لما شافته بهالحاله حتى ان عروقه برزت : مــــــحــــد يــمــشــيــني ع هــــواه

الحريم اول ما سمعو صراخهم فزو من مكانهم كانو قريبين من خيمتهم
طلعو شافوهم يتهاوشون وبصراخ وعصبيه وماسكها بقوه ما تحملت الا صفقته كف قدامهم كلهم اما هو لف وجهه ع جنب من قوته

هادي : زياد امش ابيك !
زياد : شوي بكمل لعب
هادي بقله صبر : زياد تعال معي
تأفف وقام معه ابتعدو على جنب ولحظه ماوقفو وجا هادي قدام زياد ما تحمل الا لكمه على وجهه بقوه طاح
زياد على الارض هادي ماسكه من ياقته وبعصبيه مثل المجنون : ي الحيواااان ي حقير تغدر بأخوك هاه قول لي انا شسويت !

من ناحيه الشباب فزو من اماكنهم ركض لهم لما شافوهم يتهاوشون
ماجد بصراخ : هااااااااادي اتركه
محمد وسلمان على جنب لحظه ماسمعو صراخ والتفتو الا شافوهم يتهاوشون جنو بصدمه
سلمان : هادي ؟
ركضو لهم بصدمه

من ناحيتها لبست عبايتها وعدلت نقابها وتنهدت : هذا احسن حل لك صدقيني

اخذت شنطتها جمعت فيها ملابسها على السريع وطلعت لحظه ما وصلت رساله على جوالها فتحته
وردت : اوك
كملت مشي من احدى البوابات فتحت الباب الصغير التفتت حولها ثم طلعت لقت السياره قدامها سودا مظلله فتح البوديقارد الباب وركبت ومشو

من ناحيه فيصل اللي تو جاء وجلس عند اعمامه وهو مشغول باله عليها بهاللحظه
قطع عليه رساله بجواله تنهد وطلعه وفتحه توسعت عيونه بصدمه لما قراه
( ها انت تخسر من اقرب من الى قلبك وتودعك زوجتك بطريقتها )
بهاللحظه جن جنونه فز من مكانه مصدوم
.
نرجع للحظات لورا " " من ناحيه فوز "
لحظه ما طاحت على وجهها قدام الخيمه جمدت بمكانها لحظتها ركض لها مصعب ووقف قدامهم معطيهم ظهره و سحبها ولفها بسرعه لقدام ودفها والتفت لهم وبضحك تسليك متهوق : ههههههههه غبي والله غبي مازن ذا اعذروني والله اسف
التفت لقدام بسرعه وسحبها وطلع بوسط استغرابهم ماهي الا لحظات دخل
مازن : فيه شاهي ؟
طالعوه باستغراب كان لبسه فرق عن اللي قبل شوي !

سحبها معه ودخلها للشاليه واجبرها على انها تدخل الحمام دفها وقفل الباب و التفت لها وحط ايديه على خصره زفر بعصبيه : انتي بتجننيني ؟
تكتفت بعناد : نعم ؟
مصعب بقهر : اخخخ بس انتي انهبلتي وش مقصدك من هالحركات تبين تفضحيني تبين اهلي ينبذوني ؟
فوز ببرود : كيفي
مصعب بقهر تنرفز : لا مو بكيفك!
قرب له ورفعت حاجبها باستتنكار وابتسمت بسخريه : ليه ؟
مصعب : قلت لك موب كيفك وبس
فوز ببرود : لا بكيفي تصرفاتي وانا المسؤوله عنها
ضحك بسخريه : هه تصرفاتك وانتي المسؤوله تناقض تناقض ي حبيبي !
فوز بعناد شددت ع كلامها : موب كيفك وانتهى
مصعب بعناد : الا بكيفي انا وبس
فوز : هه وليه ي حضره جنابك ؟
قرب منها وبتشديد على كلامه : لانك انت اللي عندي ولي وحقي وانا اللي اتصرف فيك على هواي يعني مافي شي اسمه كيفك !
سكتت بهالحظه تطالعه بصدمه لاول مره تحس بهالشعور بداخلها ماقدرت تفسره ماهي بلحظات الا قطع عليهم دق الباب بقوه التفتتو كلهم
مازن وهو يضرب الباب بقوه وماسك نفسه : مصعب تكفى افتح الباب ابي الحمام
مصعب بصدمه التفت لها ثم التفت للباب
مازن بصراخ وحسران : مصعب بسرعه !
مصعب بارتباك : روح اي حمام انا مطول !
مازن عند الباب : والله ماقدر اتحمل مشوار قد سويتها على نفسي تكفى افتح بسرعه
مصعب : ياخـ..
مازن بصراخ : بسرعه !
فوز بهمس : اي وريني كيف بتحلها الحين ؟
_
" فيصل "
( ها انت تخسر من اقرب الى قلبك وتودعك زوجتك بطريقتها ) " بهاللحظه جن جنونه فز من مكانه مصدوم انتبهو له والتفتو له باستغراب
ابو فيصل : بسم لله شفيك ؟
ابو فارس : عسى ماشر ؟
اسماعيل : فيك شي ي ولدي ؟
التفت له فيصل يطالعه بصدمه ممزوجه بنظرات حاده
من ناحيه اسماعيل استغرب من نظراته ونظرات الكل اللي انتبهو على فيصل كيف يطالع اسماعيل بهالغرابه كانه عدوه
ابتسم اسماعيل يخفي هالشك : لايكون قرصتك عقرب ولاشي ؟
التفت بسرعه وتجاهله وطلع ..



ابتسم اسماعيل يخفي هالشك : لايكون قرصتك عقرب والا شي ؟
التفت بسرعه وتجاهله وطلع بلحظه صمت وصدمه وفشله الكل من وقاحه فيصل مع ضيفهم اسماعيل اما هو طلع يركض بسرعه حتى انه م انتبه لهوشه زياد وهادي والشباب توجه باستعجال للملحق فتح الباب بقوه وترقب
وقلبه يدق بسرعه غمض عيونه تخوف من انها مو موجوده دخل بخطوه فتح عيونه توسعت بصدمه لما شاف الشنطه مفتوحه و مافيه الا ملابسه بس مع ان ملابسها معه بهالشنطه ركض بسرعه قام ينثرها يحاول يتأكد رجع على ورا بصدمه وقهر
التفت بسرعه طلع من الباب وضربه بقوه فتح جواله وهو حاط ايدهه الثانيه على راسه رايح جاي بارتباك وعاض ع شفايفه دق عليها : ردي ي رسيل ردي اخخخ غبيه بتجنني ذي وين بتـ.. ؟
بهاللحظه سكت وانتبه بصدمه : وين بتروح مع مين ؟
نزل جواله وغمض عيونه وتنهد بقوه ويردد بصوت منخفض : مع مين مع مين مع مين !
م تحمل الا صرخ : مــــع مـــــين!
فتح عيونه وحط ايده على عيونه يحاول يتحكم باعصابه ما تحمل فكره انها هربت ابعد ايده دخل للغرفه بسرعه اخذ مفتاح سيارته وطلع ركض متوجه لسيارته وقت ما وصل
ركب بسرعه ورجع ع ورا وطلع

فاتن قربت منه رفع حاجبه مستانس انه بيذلها ويخليها تطلب رضاه لكن هي مدت يدها لخده وقرصته حاول يبعدها لكنها متمسكه فيه
صرخ بألم سحبها وطرحها على الارض اما هي متمسكه فيه بقوه
ابعدها عنه وحط ايده على خده بألم : مجنونه انتي هاه
اما هي ساكته تطالعه بقهر انتبهت للجوال بايده الثانيه من ناحيته قاعد يمسح ع خده اوجعته قرصتها فـــجـــأه
مسكت ايده الثانيه بتسحب الجوال منه لحق عليها ابعد ايدها وثبتها على الارض
ويطالعها بخبث وسخريه : لا تخليني اعاند !
فاتن : الله يمرضك بمرض ي الزفت
صرخت : بــــــعـــد عني !
ضربت بطنه قريب صدره برجلها بقوه و دفته طاح على جنب سحبت الجوال وركضت بتطلع بس وقفت والتفتت له باستغراب شافته ما تحرك من مكانه عقدت حواجبها بخوف جت بتطلع ترددت وتنهدت والتفتت
و توجهت له ونزلت لمستواه : هـ..يه "
فـــــــجـــــأه شــــهـــقـــت !

من جهتها بالسياره ضامه ايديها لبعض و تفكر بتوتر ابعدت ايديها واستندت على المقعد وغمضت عيونها وبهمس : اهدي هذا الحل هذا هو
قطع عليها رنين جوالها رفعت راسها واخذت جوالها شافت اسمه تنهدت وردت : الو
طلال : كيفك صاير لك شي ؟
رسيل بتعب : عادي اكلمك بعدين
طلال : مو مشكله انا بوصل بعد كم ساعه على الشرقيه بقابلك بالفندق وقتها تفهميني كل شي
رسيل : طيب
طلال : انتبهي على نفسك لحد ما اجي يالله مع السلامه
رسيل : مع السلامه
تمسكت بالجوال من بين ايديها تحس داخلها النفس شبه انقطع ومخنوقه التفتت على جنب : لو سمحت افتح الشباك
طارق للسايق : افتح الشباك
فتحه التفتت وتنهدت بضيق استندت بايدها على الباب واتكت براسها على كفها تطالع بالبحر وبعالم بعيد سهى تفكيرها

" الساعه 12:25 ص "
طلال وهو يجهز جوازه اما الخدامه تجهز الشنطه دخل عادل : طال عمرك رحلتك الساعه ١ الفجر ان شاءالله
طلال : طيب طيب اهم شي تأكدو لي من الفندق ولا ادري واحد فيهم يسرب معلومه عني اني بكون هناك مابي احد يدري بسفرتي هاذي تسمع !
عادل : ابشر طال عمرك تطمن من هالناحيه
وهو بيطلع وقف والتفت : اسمعني هذا فيصل مابيه يشوفها خير شر ابيه ينسى انها موجوده بهالحياه مابيه يعرف انها عندي لو سأل والا شي دبر خطه اني انـ.. قول اني بدبي لا لا لا قول بلندن ابعد على اساس اني هناك وضبط حجز بفندق هناك حتى لو استفسر بيلقى اني هناك فهمت علي !
عادل : مثل م تآمر طال عمرك
طلال : مابي اي ازعاج وانا هناك وخلك موجود لان جايز م ابقى بالشرقيه يمكن اخذها واسافر لاي مكان بعيد عن عيون هالفيصل !
عادل : ماراح يلقاكم وانا اضمن لك
طلال : نشوف
والتفت على الخادمه : هيه بسرعه استعجلي ( ملاحظه : عمر طلال ٣٠ بشبابه يعني )
سلمت له الخادمه الشنطه اخذها ونزل بسرعه وفتح له السايق باب السياره ركب وتوجه ع المطار

" من ناحيه إياد وصمود "
عروقه برزت بصراخ : مــــــحــــد يــمــشــيــني على هــــواه !
من ناحيه الحريم اول ما سمعو صراخه مفزو من مكانهم كانو قريبين من خيمتهم طلعو الا شافوهم يتهاوشون وبصراخ وعصبيه وماسكها بقوه ما تحملت الا صفقته كف قدامهم كلهم اما هو لف وجهه على جنب من قوته بقى متجمد بمكانه لثواني بصدمه بدون ما يرف جفنه اما هي ما استوعبت اللي سوته ابتعدت ع ورا تطالع فيه بتأنيب ضمير
الكل شهقو بصدمه وبعدم استيعاب مثل الكارثه والفضيحه حصلت بهالعايله زوجه تمد يدها على زوجها وتهينه وتهين رجولته قدام الكل ماتقبلو ولا بيتقبلون هالفكره بمحيطهم ومكانتهم




ام صمود بصدمه وفشيله بين الكل حطت
ايدها ع فمها وبهمس : اخخخ منك قدام الكل فضحتي ابوك فضحتيني
ام هادي بصدمه توجهت له حطت ايدها على كتفه
من ناحيته عض شفايفه بقهر وبفشله رمش عيونه بسرعه والتفت ومشى باستعجال يبي يبعد عنهم
التفتت ام هادي تطالع بصمود من فوق لتحت بقهر على اللي صار بولدها
من ناحيتها نزلت راسها بربكه وفشيله ماتوقعت ان بتطلع منها هالحركه !
مشت ام هادي وتجاهلتها وراحت اما ام صمود سحبت بنتها على جنب بقوه ماسكتها من ايدها
اما الحريم رجعو على الخيمه وبداخلهم مصدومين من حركتها من حركه بنت عايله بهالاحترام والتقدير و الادب معروفين فيه باهلها واجدادهم
ام صمود بحده وعصبيه : وش تظنين نفسك مسويه ؟
صمود بتنهد وربكه : يمه لا تزيدينها علي تكفين
ام صمود بعصبيه : فضحتي ابوك شوهتي سمعتنا بهالمصيبه تصفقين الولد كف تصفقين زوجك كفف ماهي من طبايعنا ولا هي من تربيتنا لك وش تبين الناس يقولون عنا هاه وش تبينهم ياخذون فكره عن تربيتنا لك زوجه تهين زوجها تهين رجولته عيب والله عيب فضحتينا قدام الناس ماعاد لي وجه اطالع فيهم حسبي الله حسبي الله
التفتت لامها بدهشه : تتحسبين ؟
ام صمود بعصبيه : هذا اللي هامك اني بس اتحسب ماهمك اللي صار ؟
صمود : يمه استفزني اقولك استفزنـ..
ام صمود بعصبيه وصراخ : اصصص ولا كلمه لا الحين صدق امد يدي عليك ترضينها انتي لا شفتيني امد ايدي على ابوك هاه ؟
صمود : ...
رصت بايدها بقوهه بعضد صمود : تكلمي ترضينها ؟
صمود بهمس : لا اكيد !
ام صمود : حتى انا ما ارضاها على ولد الناس ينهان بهالطريقه ولا حتى امه اسمعيني زين وحطي كلامي ذا براسك تروحين تعتذرين من زوجك وتحاولين تكسبين قلبه ثم تعتذرين من الكل ومن امه وخواته فاهمه !
شهقت بصدمه : اعتذر يمه تكفـ..
قاطعتها بعصبيه : اقسم بالله ي صمود لاقول لابوك عن اللي صار وانتي عارفه وش بتكون رده فعله لاتخليني اقلب حياتك الترف ذي لجحيم دلعتك بما فيه الكفايه مصخت مصخت عقلك ذا خليه ينضج
صمود بتنهد بعدت ايدها : طيب بس مابي اعتذر منه الحين اخاف يهاوشـ..
سكتت بخوف من صراخ امها : تــــعــتــذريِـــن والا اتصل ع ابوك يتفاهم معك ؟
صمود بربكه : طيب طيب خلاص
ام صمود : انتظر انا بروح اعتذر من امه والله مدري شلون برقع هالسالفه اخخخ بس اخ " راحت بقهر اما هي واقفه تنهدت : مجنونه انا مجنونه ياربي شلون بعتذر منه شلون؟
_
اياد يمشي وهو مو حاس بنفسه ويهوجس بداخله بقهر وعصبيه وحلطمه وفشله قدام الكل م انتبه الا بصراخ ماجد : ااايااااااااااااااااد الحق ع اخوانك
وقف والتفت عقد حواجبه باستغراب يطالع الى ما توسعت عيونه بصدمه لما شاف هادي فوق زياد ويضربه بقوه والدم
جن جنونه ركض لهم بسرعه حاول يسحب هادي بقوه عنه
اما زياد حط ايده على فمه اللي ينزف كح بقوه ابعد ايده يطالع بالدم ما تحمل بيرفع راسه بس حسه ثقيل رجع ع الارض غمض عيونه وهو يتنفس بقوه
اما هادي تيشرته انشق وصدره مخمش من ايدين زياد لما كان يحاول يبعده عنه
ابعده اياد بصدمه يطالع فيهم مو مستوعب : انتو انهبلتو ؟
سلمان : مو مصدق وش طولكم وش عرضكم تتهاوشون مو اخوان انتم
بهاللحظه وصلو الرجال لما سمعو بهواشهم
ابو عبدالملك : شصاير ؟
ابو هادي بصدمه : شفيكم لا يكون
توجه اياد ومسك زياد واسنده عليه وقومه بتنهد : قوم يا المجنون قوم اخخ منكم
ماجد بتردد : لابس صارت هوشه خفيفه اصلاً مزح بين هادي وزياد ههههههه
ابو هادي بعصبيه : لاوالله شايفني اصغر عيالك حتى تضحك علي بهالكلمتين ؟
ماجد بصدمه : لا والله ي عم مو قصـ..
ابو ماجد : اسكت اسكت
ماجد بنفسه : انا الغبي اللي اتدخل
ابو هادي بعصبيه : اياااد خذهم لداخل انا اتصرف معهم
هادي بقهر يطالع بزياد : يبه لو سمحت لا تتدخل بيننا كبرنا ونعرف كيف بنتفاهم مع بعض !
رفع زياد راسه بدوخه وتعب يطالع فيه ضحك من بين نزيفه : هه صـ..ـادق كبـ..
اياد بهمس وحده : مو وقتك انكتم شايف حالتك كيف انت !
زياد : خـلنـ..
هادي بعصبيه : اسكت لك وجه تتكلم ؟
ابو هادي بعصبيه : م تحشموني انتم ولاكأني واقف قدامكم ؟
هادي بنظرات قهر لزياد تأفف والتفت ودفهم عنه وهو بيروح
زياد بتعب نزل راسه وبدوخه : ايـ.. ايـ..ـاد
حس ان رجليه ضعفت ما تحمل وكأن ضباب تكومت على عيونه
من ناحيه اياد حس باخوه يثقل على محمله ما تحمل يسنده زين الا صرخ : زياد
طاح على الارض مغمى عليه


بهاللحظه وقف هادي التفت و انــــصــــدم ركض بسرعه له وبخوف تناسى اللي صار : زياااااااااااد !
طاح على الارض لعنده شاله بسرعه وحطه بحضنه يضرب خده بخفيف : زياد تكفى رد زياااد ! زياااد
محمد بربكه : دقيقه دقيقه خلنا ناخذه لداخل
ابو هادي بخوف : ايااااد شوف اخوك شفيه
اياد بارتباك : طيب وخر عنه ي هادي وخر
هادي بخوف : زياااد تكفى اصحى زيااااد ووجع قوم
عبدالملك : هادي ابعد خلنا ندخله لداخل " بعده اياد بقوه واخذ ايد زياد واسنده على كتفه

ساق سيارته بسرعه جنونيه ويتلفت حوله يمكن انها بالطريق حاط بباله انها مستحيل تكون طالبه تاكسي ولا احد م جاء بباله فكره ولو ١بالميه انها استعانت بطلال ضده ضرب الدريكسون بقوه : اخخخ منها ياربي
وين بلقاهـ..
شهق بصدمه : شلون نسيت !
سحب بريك بقوه اخذ جواله وفتح على تتبع المواقع كان حاط لها تعقب بجواله وموصله ع جواله فتحه وقلبه تزيد دقاته بخوف يردد : ان شاءالله يضبط ان شاءالله يضـ..
صرخ : هـــــــاااااذي هي !
سوى زوم للتعقب يومض بأحمر دقق بالطريق التفت حوله ثم التفت لجواله : كأنها ابتعدت ماتوقع طلعت من مكان هالشاليهات بس شلون مستحيله دام انها مشي تكون بعيده هالقد من وين لها سياره مين اخذها !!! اوف منك يالمجنونه اوووف
حط جواله بمكان قدام عيونه وحرك بسرعه يتتبع موقعها
من ناحيتها اسندت راسها على ورا وتكتفت وتنهدت وغمضت عيونها بتعب والهواء يهف ببرودته بهاللحظه الا تحس تسلسل الاحداث وهالمشهد قدام عيونها اوجعها قلبها انسابت دمعتها بألم وصمت تمنت انها م صحت
من اغمائها ولاشافت هالمنظر وبشاعته
بهاللحظه حست السياره هدت وبسياره يضرب بوري ورا بعض ويكبس بانوار السياره
طارق : مين ؟
السايق : مابعرفش !
طارق : بسرعه استعجل
فتحت عيونها بخوف التفتت : شفيه ؟
طارق وهو يلف وراه : مدري ميـ.
وهي بتلف ماحست الا بسيارته حدت السياره اللي هم فيها ضرب بوري بقوه الا ما خلاه غصب يوقف ع جنب وراصه على نهايه الرصيف فتح الدرج وأخذ سلاحه نزل بسرعه وتوجه للسياره وفتح الباب
من جهتها انــــــصــــدمـــت لما شافته !
م حست الا بايده بقوه ماسكها وسحبها بالغصب ونزلها
نزل طارق : هيييييه !
رفع فيصل السلاح بوجهه : لو اشوفك تقرب والله لافرغه فيك !
رسيل بصراخ تحاول تسحب ايدها :فكني !
فيصل بحده وهو يطالع بطارق : ولاكلمه
من ناحيه طارق والسايق جمدو باماكنهم من السلاح سحبها معه بسرعه وركبها السياره غصب وركب وحرك بسرعه جنونيه
طارق بعصبيه واستعجال : بسرعه بسرعه خلنا نلحق عليه
"ركبو ولحقوهم"
رسيل بعصبيه : فيصل نزلني
فيصل : ولاهمس !
رسيل بعصبيه : فكني منك افهم مابيك
فيصل بحده : قلت لك ولاهمس

" من جهه السياره الثانيه"
طارق بحده : حده بالسياره بسرعه
السايق : طيب !
زاد سرعته شوي
اما فيصل يزيد و يتقدم مايبي يوازن سيارته معه
طارق بعصبيه وصراخ : قلت لك زيد السرعة !
السايق : بحاول والله
طارق بتأفف : اخخخ بس كيف وصل لنا
السايق يزيد سرعته فوق ١٤٠ الى م وصل ١٨٠ والطريق سيدين وشبه
فاضي لانها منطقه شاليهات و وبعيد عن الطريق العام اما فيصل يطالع مره على المرايه ومره على الطريق وبربكه شاد بايديه على الدريكسون وضاغط بقوه وبانفاس متسارعه
من ناحيه السايق اللي زاد سرعته ل ٢٠٠ بهاللحظه الا قدر يوصل جنبه ويوازي سيارته
التفت فيصل لسيارته بصدمه
من جهه طارق له التفت لقدام اما هي بخوف شدت على نفسها على ورا ولبست الحزام وبربكه ورجفه نبرتها
: فـ.. فـ..يصل تكفى هد تكفـ..ى يالمجنون وصلت ٢٠٠ تكفى وقف الله يخليك ماقدر اترجاك فيصل اترجاك تكفى !
التفتت له الا سكتت بخوف انه مو منتبه لها وتركيزه كله على الطريق وسياره طارق بجنبه
مو قادر يتعدى لان بجنبه رصيف يفصل بين الشارعين
طارق بعصبيه : حده يالله !
السايق : مائدرش حتـ..
تجاهله بهاللحظه وبقمه عصبيته حط ايده على الدريكسون وسحبه ولفه بجهته بقوه على جهه سياره فيصل ضربت سيارته بقوه فقد سيطرته عليها فـــجــــــــــــــأه ! الا بسيارته ضربت الرصيف وتقلبت
ورا بعض بشكل يرعب للشارع الثاني !
ما حس الا بالدنيا كلها فوق تحت وكأنه عالم ثاني تهشم الزجاج مع كل ضربه على الارض وتناثرت عليهم لحد م تعدت الشارع الثاني وسكنت ع اخر تقلب السقف تحت مقلوب وكفرات السياره تدور بسرعه وصوت انذار
السياره
اما السايق سحب بريك بقوه والتفتو على الجهه الثانيه للشارع بصدمه كيف صار
السايق بخوف : عملت ايـ..هه !
طارق بصدمه : انا شسويت شسويت
السايق : بنعمل ايه أولي دهما ماتو خلص
طارق بعصبيه وصراخ : اسكت وش قاعد تنتظر بسرعه حرك بسرعه
السايق بصدمه : بتتركـ..



طارق بصراخ : حرك قلت قبل لايشوفنا احد بسرعه !
حرك السياره وهربو بلا ذمه وضمير بقلوبهم

من ناحيتهم بالسياره المعدومه كان راسها على الشباك والزجاج متناثر عليها ينزف مغطي ملامح وجهها اما هو
طايح على الارض الباب انفتح بوسط انقلاب سيارته والزجاج متناثر بشكل كلي عليه كانت الضربه الاقوى عليه من جهته يشهق بقوه وقلبه دقاته تزداد برعب اضلاعه تهشمت فقد السيطره جسمه على قلبه ورئتيه والدم ينساب على الازفلت ومغطيه

ماهي الا دقايق الا وقفت السيارات ونزلو منها شباب ورجال وتجمعو حولهم بكلمات تتفهوه بألسنتهم : لاحول ولاقوه الا بالله : ان لله وان اليه راجعون ! : شصار فيهم ؟ : ي عيال كانه حرمته معه ؟ : دقو على الاسعاف دقو بسرعه : انا بدق بس ان شاءلله ما يطولون : ي شباب تعالو ساعدوني نطلعهم
توجهو لهم سحبو فيصل بهدوء لبرا
السياره لحد ما طلع من تحتها اما هي فتحت عيونها مثل الضباب اللي قدام عيونها تبدد وتلاشى وبدوخه والدم مغطي ع عيونها مدت اصابعها وجسمها متشنج من الالم مسحت عيونها بكم عبايتها بتعب وهي تتنفس
بقوه انفتح الباب وهي متكيه مسكها الرجال : اختي فيك شي ؟
بعدت عنه بالقوه وتهز راسها بخفيف بمعنى لا ساعدها وطلعها : ان شاءلله الاسعاف بتجـ.
قطع عليه صراخ الشباب : ي نااااس اطلبو الاسعاف الولد بيموت !! : ي جماعه قلبه شوفو كيف كذا !! : بسم لله يارب رحمتك يارب : شكله يحتضر !
التفتت لحظتها لما سمعت صوت شهقاته توسعت عيونها بصدمه وكأنها بعالم ثاني مو مستوعبه اللي قدام عيونها مشت باتجاهه لا شعورياً ماحست بالالم قربت منه كانو الشباب حوله تطالع من بعيد ما تحملت كيف صدره يرتفع ثم ينخفض مع شهيقه وزفيره وقلبه كأنه فك التحامه عن اضلاعه طاحت على رجليها تطالعه والدموع تجمعت بعيونها بصدمه زحفت على ورا لحد السياره وحاطه ايدها على نقابها وتهز بخفيف عاضه ع شفايفها بقوه لدرجه نزف بدون م تحس بنزيفه وبداخلها دعوات ورجاء قلبها اوجعها يعتصر ودموعها نزلت بخوف ورهبه تمنت الموت ولا انها تعيش بهالحاله والموقف
_
بعالم ثاني يسمع اصواتهم وعيونه مفتوحه لـــكـــن مايشوفهم كأن الستار المحجوب عن بني آدم انكشف بهاللحضات مثل الصوت البعيد خلف اصوات الشباب ينادونه
صوت يردد : { إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } بهاللحظه الا زادت شهقاته بقوه
اللي حوله بصدمه : يحتضر؟ : تشهد تشهد قول لا اله الا الله : ي ناس اطلبو الاسعاف الحقو : لااله الا الله ياقاوم روحه بتطلع : اللهم احسن خاتمتنا " روحه تودع جسده ارتفع صدره على فوق وعيونه اللى بياضها بهاللحظه
من حوله نزلو رؤسهم بصدمه نزل شماغه الشخص وغطاه ع وجهه : الله يرحمه ويغفر له ادعو له ي جماعه
: الله يرحمه : ان لله وان اليه راجعون
من ناحيتها تسمع اصواتهم رفعت عيونها لهم تشوفهم بحاله توجع القلب نزلت عيونها بهاللحظه لما ابتعدو وشافته مغطينه بالشماغ " بـــــــصـــــدمــــــــه تحس ان ساعه الصفر ابتدت وبسوداويه الدنيا بعيونها وانتهى كل شي لها توسعت عيونها مو مستوعبه رفعت راسها تطالعهم بعدم تصديق التفتت تطالع فيه بدت تزيد انفاسها وبرجفه ايديها قامت وبالقوه رجلوها تشيلها توجهت له ببطئ وبضيق والدموع بعيونها ودقات قلبها كل مالها تزيد وهي تقترب خطوه له
الرجال : هذا يومه ي اختي وقضاء وقدر ادعي له بالرحمه والمغفره " التفتت له ضحكت بعدم تصديق مثل
المجنونه مابين خيال وواقع :مـ..ـا مـ..ـات ! "
والتفتت له : ما مات مستحيـ..ل
زادت ضحكتها بعدم تصديق : مـ..ـا مات
الشايب : ي بنيتي لا تسوين بنفسك كذا هذا يومه يومه
تجاهلتهم حست ما في ها المكان بهاللحظه غيرها وغيره وخطواتها تثاقلت لحد م وصلت لعنده م تحملت
رجليها وطاحت مدت ايدها برجفه و انفاسها ببطئ وبمسموعه مسكت
الشماغ بهالثانيه ودقات قلبها تنبض بسرعه وعقلها مو واعي باللي حولها غيره سحبت الشماغ عنه بهاللحظه غمضت عيونها م تبي تشوف تبي تتمالك نفسها صدو اللي حولها لما شالت الشماغ عنه ورددو بالله يرحمه وذكر لله بلعت ريقها فتحت عيونها ببطئ للحظه م تلاقت عيونها بوجهه نزلت دموعها ابتسمت بصدمه مثل المجنونه لما شافت نزيفه وعيونه اللي شبه مفتوحه حطت ايديها على وجهه البارد وقربت وتتكلم بلعثمه وارتباك حست دمها نشف اختفت وتلاشت ابتسامتها
فيـ.. فيصل تكفى رد اترجـ..


صرخت لما ما حست بنبضات قلبه ولا نفسه كان جثه التفتو الكل لها بخوف حست ان روحها بتفارق جسدها وقلبها يعتصر الم لاول مره يوجعها وجع الفقد وجع الفراق بصراخ هستيري مسكته من ثوبه من صدره تهز بجنون : فيصل قــــــــوم تكـــــفـى قـــوم اترجاك قوم مابـ.. تكفـ..
تجمعو حولها بألم اللي دمع عيونه واللي صد م تحمل واللي يردد بالدعاء
: ياختي تكفين ادعي له بالرحمه قومي قومي
اما هي بصراخ تهز راسها وتردد ما مات ما مات !
والتفتت له : مامات مااااااماااااااااات
سحبها الشخص لحد ما ابعدها عنه " خلاص ادعي له بالرحمه هاذي منيته
" واشر للي قدامه اللي اخذ الشماغ
وغطاه فيه جمدت بمكانها بصدمه سكتت وهم يغطونه حست ان مابين حقيقه وكذب
بدون م يرف جفنها بقت بحاله هلع وخوف
كانت تكذبهم تتوقع انهم يكذبون عليها ما صدقتهم الا لما لمسته وحست بجثته الباارده

فـــتـحــت عيونها فزت من مكانها بخوف وهلع وبحراره بجسمها وعرق بوجهها وبانفاسها تتسارع تتلفتت حولها بخوف
التفت لها طارق باستغراب : شفيه ؟
التفتت له بصدمه مو مستوعبه نفسها تحس انها شبه انجنت
طارق : فيك شي ليه ترددين مامات مين تقصدين ؟
ابتعدت على ورا والتفتت لوراها مالقت سيارته وعدلت جلستها التفتت لقدام
حطت ايدها على راسها وهمست وهي تتنفس
بسرعه : ولاشـ.. ولاشي !
بلعت ريقها بخوف : الحمدلله حلم الحمدلله
رفعت راسها بتعب : الحمدلله حلـ..م
غمضت عيونها بتعب وضامه ايديها لبعض : اعوذبالله من الشيطان الرجيم اعوذبالله!
طارق : خذي !
فتحت عيونها بسرعه والتفتت له بخوف وبانفعال : شتبي !
طارق باستغراب : قلت يمكن تبين مويه
صدت بسرعه : مابـ..ي مابي " انتبهت للمسجد "
التفتت للسايق وبسرعه : وقف وقف وقف هنا وقف
طارق باستغراب : شفيه ؟
رسيل : ابي الحمام نزلوني هنا !
طارق : طيب وقف انت !
ركن على جنب وسحب بريك بهاللحظه فتحت الباب بسرعه ونزلت والتفتت له :خلاص انتظروني بالسياره
طارق : طيب
التفتت ومشت وهي تطالع حولها دخلت للمسجد من قسم النساء طلعت بسرعه من الجهه الثانيه للباب الثاني
وهم ورا ما يشوفونها ركضت بسرعه تبي تبعد عنهم بأي طريقه
_
رسيل كان البرد والهواء يلفحها ضايعه نست طريق الشاليه تمشي بعشوائيه : ياربي انا وين بلقاه ؟
اخذت جوالها بتتصل مع رجفتها بالبرد وايديها البارده ما مسكته زين الا طاح بمويه متجمعه بالزفلت شهقت لما انكسر شالته بسرعه وهي تقلبه بس شاشته سودا جن جنونها كملت مشي وهي تحاول تشغله وبالها فيه بهاللحظه الا بنور سياره كبس بعيونها رفعت راسها بسرعه وبصدمه جمدت بمكانها غمضت عيونها بسرعه وطاح جوالها من بين ايديها !
وقفت السياره وسحب بريك على اخر ثانيه م تفصل بينها وبين مقدمه السياره الا كم سم فتحت ماهي الا بثواني فتحت عيونها بترقب وخوف ومضيقته من نور السياره الا لما طفت لمحته شهقت صرخت لاشعورياً لما تعرف على ملامحها نزل من السياره بسرعه بهاللحظه ركضت له وضمته بقوه : ماااابي اعيش هاللحظه من جديد مابي
ضمها بقوه وحط ايده على رقبتها وذقنه على راسها وبانفاس متسارعه : خوفتيـ..ني عليك خوفتيني .

" عند مصعب و فوز "
مازن بصراخ : ي مصعب اطلع !
مصعب بحده : وجع طيب طيب
مازن : بسرعه تكفى ماقدر اتحمل
مصعب بعصبيه : اوووف قلت لك خلاص
التفت لها بقهر : شلون اطلعك !
فوز ببرود : مدري انت اللي جبتني هنا
التفت حوله وزفر بعصبيه وقف بهاللحظه
لما شاف الشباك التفت لها بسرعه : امشي امشي بسرعه بطلعك من هنا
فوز : وين !
لفها على الشباك شهقت : هنا !
مصعب : اصصص
فوز : انهبلت
مصعب بعصبيه : لاتخليني الحين انهبل بسرعه اطلعي
تأففت وضربته برجله
وهو صرخ بألم
استندت على الشباك بس هو دفها صرخت وطاحت على وجهها
مازن : مصعب شهالصوت ؟
مصعب : طالع طالع
قفل الشباك والتفت وفتح المويه وغسل واخذ المنديل وطلع : انـ..
ما كمل كلامه الا دفه مازن عن طريقه ودخل وضرب الباب بوجهه تأفف مصعب
: عايله مجنـ..
تذكرها شهق التفت بسرعه ركض
وطلع للجهه الثانيه وقف لما لقاها تنفض عن نفسها الغبار لحظه ما شافته
صرخت بعصبيه : انـــ..
حط ايده على فمها بسرعه وبقرب منها وبنظراته الحاده : اصصص والا اشنقك هنا يكفي اللي سويتيه !
رمشت ورا بعض بعدم استيعاب
_


رسيل ركضت له وضمته بقوه : ماااابي اعيش هاللحظه من جديد مابي
ضمها بقوه وحط ايده على رقبتها وذقنه على راسها وبانفاس متسارعه : خوفتيـ..ني عليك خوفتيني !
ابعدها عنه ونزل لثمتها : وحط ايديه على وجهها وببرود الجو : شصار ؟ كيف وصلتي هنا !
بانفاسها المسموعه من البرد هزت راسها : بلا
عقد حواجبه باستغراب : مافهمت ؟
اما هي بهمس ورجفه من البرد : خذنـ..ي من هنا تكفـ..ى
التفت حوله : طيب
والتفت لها : طيب باخذك
رسيل : بس مو على الشاليه
عقد حواجبه باستغراب : وين ؟
بدموع تجمعت بعيونها : مدري
حضنت ايديها من البرد وكملت : على الفندق والا اي مكان تكفـ..ى
سحبها لصدره ولمها : طيـ..ب
وابعدها عنه : انتي بخير !
هزت راسها بإيه سحبها معه وفتح الباب و ركبها وقفله وركب بسرعه وزاد سرعته
فيصل : بعيد الفندق !
التفتت له : كيف يعني وين بنروح؟
سكت يفكر وهو يطالع حوله التفت لها بسرعه : خلينا ناخذ شاليه هنا اقرب
رسيل : طيـ..ب
فيصل : متأكده انك بخير ؟
رسيل : اي
اما هو بنفسه : اعرف شلون اسحب منك الكلام وبشوف وش ناويتها هالمره بس خليني
والتفت يطالع فيها وبنفسه : خليني استفرد فيك ولحالنا !
انتبهت لنظراته صدت واسندت راسها و غمضت عيونها وتفكيرها مشوش وبتردد من اللي سوته

سحب بريك ونزل لقى الحارس بوجهه اما هي بقت تطالعه لثواني ثم نزلت راسها جمعت كفوفها تفركها بتوتر :
ياربي صح اللي سويته ؟ هاذي فرصتي اني اقوله على كل شي وانتهي منه لمتى ابهرب منه ومن غموضه !
لمتى ؟ ليه م اواجهه واقول له انه قتل ابوي ؟ ليه م اواجهه واقوله انه يحب عبير وش مقصد زواجه مني ؟ وليه يهددونه ؟ وش قصته مع طلال ؟ ليه خبى عني مرضه بالانفصام ؟
غمضت عيونها بتعب : اههه ياربي ابي جواب على اسئلتي والا بنجن مثله !
فتحت عيونها لما حست بجلسته التفتت له ابتسم : من حظك لقيت هالشاليه مو محجوز
ابتسمت بتخوف : حلو
سكر بابه ودخل بسيارته للشاليه نزل ونزلت بهدوء
فيصل : خذي المفتاح وادخلي هذا الباب انا بروح اشوف لي حطب بشعله
رسيل : الحين حطب مو وقته !
فيصل : الا وقته يقول الحارس ان المطبخ فيه اغراض كامله سوي لي حليب بالكرك تعرفينه؟
ابتسمت : ايه
فيصل : حلو سويه لين ما اضبط لنا جلسه ليلنا طويل !
رسيل : اوك
تنهدت ودخلت طالعت بالمكان كان تصميم كوخ مثل الخشبي والوان دافيه مابين الزيتي والبني والكموني والكركمي متداخله ولون رمادي غامق لاول مره تندهش بمكان مثله تحسه يحتويها وبدفئ
فيه ابتسمت ونزلت عبايتها ولثمتها على الكنب
اما هو دخل وراها التفتت شهقت : خوفتني
ضحك : بسم لله على قلبك
ابتسمت : المكان تمام بس مو مرتاحه بلبسي
فيصل : تبيني ارجع للشاليه اجيب الشنطه بس انتي اخذتي ملابسك وين شنطتك؟
اما هي ارتبكت تو تستوعب انها فضحت نفسها : هـ..ـاه ؟ نسـ..يتها نسيتها صح
ضحك : يعني اجيب لك من ملابسي
ضحكت : ماقول لا هالفستان ضايقني
فيصل : اوك انتظريني لحد ما اروح اجيبها وارجع ان شاءالله مالقاك منحاشه
هزت راسها بلا : لا لا ماراح اروح لأي مكان
فيصل ؛ مايندرى عنك يالله بطلع وانتي جهزي جونا
ابتسمت : اوك انتظرك
تنهد وطلع ركب سيارته وتوجه على الشاليه
اما هي التفتت اخذت نفس عميق وابتسمت : ان شاءالله الليله ذي بتنكشف فيها كل شي
دخلت للمطبخ وهي تفتح الدواليب وتجهز اغراضها طلعت اما هو بعد م وصل للشاليه ركن سيارته برا بالشارع ودخل توجه للملحق.بسرعه اخذ اغراضه وهو طالع الا بالصدفه لمح عبير صد بسرعهه ومشى باستعجال الا
وقف لما نادته : فيصصل !
تنهد والتفت : هاه
عبير : ليه ماخذ شنطتك ومنحاش مثل اللي سرق ومايبي احد يكشفه ؟
فيصل : حلو الشرح
توجهت له لحد م وصلت لعنده : شصاير؟
فيصل : ولاشي
عبير وعينها ع شنطته : بتروح لمكان ؟
انتبه لنظراتها طالع بشنطته ثم رفع عيونه
لها : اي بروح اريح وبرجع بكرا

اما زياد اللي شالوه لداخل الشاليه والكل حوله اسنده اياد على المخده للكنب حط ايده ع خده : زياد !! زياد رد علي !
اما هادي كان واقف بعيد وحاط ايده ع فمه ومتكتف بايده الثانيه وبتأنيب ضمير وربكه وضايق صدره على حال اخوه وكيف الكل حوله ويساعدونه انتبه لنظرات ابوه كيف يطالعه بقهر من اللي سواه
التفت اياد وباستعجال مد له المفتاخ : ماجد خذ مفتاح سيارتي وجيب علبه الاسعافات تلقاها ورا بشنطه السياره بسرعه " اخذه ماجد بسرعه وطلع التفت اياد
على اخوه : زياد رد علي زياد !!
ابو هادي بعصبيه : خذه ع المستشفى !



اياد : مايحتاج مستشفى بيصحى
والتفت على هادي يطالعه : بيصحى ي يبه !
هادي اللي ما تحمل طلع بقهر

عبير : اها وزوجتك ؟
فيصل : معي
ضحكت : يعني ليله رومنسيه
ابتسم ونزل راسه لثواني ثم رفعه.: لاطبعاً
عبير بابتسامه : لاني واثقه فيك ماراح.اتهاوش لانه شي تافه
فيصل : تعجبني رزانتك
قربت منه ومسكت ايده : انتظرك لا تطول
" اما هو ساكت يطالع فيها "
" قربت منه ابتسم : لاحد يشوفنا "
ضحكت وابتعدت : ماقدر !
فيصل : يالله انتبهي على نفسك
عبير : وانت بعد لاتنسى نفسك وانت عندها!
اتسعت ابتسامته والتفت ومشى اما هي ضحكت واخذت نفس عميق بفرحه ودخلت" " من جهته ركب سيارته وحرك لعندها بعد.ما وصل سحب بريك اخذ شنطته ونزل توجه اول م فتح الباب للشاليه ودخل شافها تتحلطم

بقى يضمد جرح زياد رن جواله بجيبه المره الاولى وطنش المره الثانيه وطنش متنرفز ومقهور ومتوتر باللي صار بين اخوانه والكل فوقه على اخر م بيضمد جرح جبينه الا رن جواله للمره الثالثه
تنرفز وبعصبيه قام وترك اللي بايده طلع لبرا
وطلع جواله رد وبعصبيه : هاه شـــتــــبــــيـــن مايكفيك اللي صار ليه تدقين تبين تتهاوشين تبيني اهينك وامسح بكرامتك بالارض ؟
صمود قمطت بهاللحظه بلعت ريقها عضت شفايفها وقفلت بوجهه بهاللحظه انصدم وتنرفز زياده : تقفلين بوجهي بعد؟
ضرب رجله بالارض مقهور : اوك بتشوفين وش يرضيك ي صمود !
ابو هادي : ايااااد وينك تعال شوف اخوك
اياد بتأفف : جاي جاي !
_
من ناحيتها ضامه جوالها بين ايديها : انا الغلطانه ادق عليه حتى اعتذر انا الغلطانه اوف منك ي يمه على بالها انه رجال وهو بشرق والرجوله بغرب


طارق بتأفف : ذي مو كانها طولت انزل شوفها
السايق : عاوزاني انزل بص دي البنت مش عاقبانيش خالص اولت لك اهو !
طارق بعصبيه : انا بنزل انا انثبر انت
نزل بعصبيه وتوجه للمسجد دخل وبصوت عالي عند الباب : هيييه بنت انتي وينك تأخرنا هيـ..
عقد حواجبه بشك التفت ثم دخل دورها بالحمامات بسرعه وبترقب وخوف مالقاها دخل للمصلى بعصبيه فتح الباب انصدم مو موجوده طلع بسرعه ركض للسياره ركب
السايق : حصل ايه ؟
طارق بعصبيه : مالقيتها مالقيتها
بهاللحظه اتصل طلال وقتها ارتبك بزياده :يتصل يتصل قولي وش اقول له عنها هاه اوف ياربي اوووف !
_
" من ناحيه فارس وفاتن"
شافته ما تحرك من مكانه عقدت حواجبها بخوف جت بتطلع ترددت تنهدت والتفتت و توجهت له ونزلت لمستواه مدت ايدها على كتفه : هـ..يه " فـــــــجـــــأه شــــهـــقـــت لما مسكها من ايدها دفته برجلها رجعت تزحف على ورا بصدمه وربكه : هييـ.
قام وضحك : تحسبيني غبي ؟
فاتن بعصبيه : انقلع عن وجهي انقلع
فارس : لابالله
بعصبيه وقتها : مجنون انت تبي المشاكل !
تقدم لها وقتها شهقت رجعت تزحف على ورا لحد م ضربت كومه الحطب المصفوفه التفتت على ورا وهي بتلف قدامها : وجع يوجع قلبك قول امين
ضحك بسخريه وقرب حاط ركبته على الارض والثانيه موقفها ومتكي بايده عليها : تبين بالله اقول امين لدعوه علي ؟ شايفتني مجنون؟
التفتت له بنظرات حاده : وراه ماتنقلع عن وجهي ؟
فارس بعناد ابتسم : ماراح انقلع على قولتك الا اذا هالجوال بايدي
فاتن بنظرات حاده وبتشديد : تبطي عظم
فارس : اوك نشوف
مد ايده بياخذه حطته ورا ظهرها بسرعه
حط ايده وراها بياخذه صدت وبحده : وجع ي الكلب بعد
بهالحظه الا بخطوات رجلين يسمعونها التفتو بــــصــدمـــة لما سمعو تنحنح واحد جهوري صوته وفتح الباب جِــــــمـــدو بـــــمـــكـــانهم مـــصـِدومــين !
التفتت له بسرعه مو مستوعبه وهي تردد : الله يأخذك

فيصل يطالع مو مستوعب رفع حاجبه باستغراب
اما رسيل رمت الحطب على الارض بتذمر وبتأفف : ليه مو راضي يضبط ؟
م انتبهت انه وراها زفرت : ماينفع معي شي ولو لمره وحده بـ..
وهي بتلف وقفت وسكتت بدهشه لما شافته : متى جيت !
ضحك : تو الحين
رمشت بسرعه : مانتبهت
فيصل وعيونه على الجلسه اللي ضبطتها : ماشاءالله انتي اللي مسويته ؟
كشرت بتذمر : لا الحارس سواه وش رايك بالله ؟
نزل راسه ضحك لثواني رفع عيونه بصدمه لما شافها قدامه حاوطت بايديها على رقبته ومبتسمه وتطالعه بخبث : ليه تضحك ؟
رفع حاجبه واتسعت ابتسامته : ارفعي رجليك شوي ايديك بتوجعك
كشرت : والله انت طويل
فيصل : وانتي قصيره
غمضت عيونها وزفرت وفتحته : تبي المشاكل؟
فيصل : ابي الراحه تعبت
رسيل : اجل ليه تحارشني وتستفزني ؟



فيصل : ما تعودت عليك بهالشكل
نزلت راسها تهز بمعنى اوك بخفيف ورا بعض ورفعت عيونها : فهمت الحين تبيني اتهاوش معك واخرب الجلسه والهدوء
وتغيرت نظراتها لاستعطاف ببراءه : بس انا تعبانه ابي ارتاح
فيصل : وعندي هالراحه ؟
قربت منه وبنظرات استفهام : ليه م تبيني يعني ؟
ضحك بسخريه افلت الشنطه من ايده ورفعها و اصابعه تتلمس جبينها بخفه مررها على خدها بهدوء : افهم من نظراتك انك تبين جلسه نفضح فيها انفسنا لبعض !
ارتبكت من داخل وبنفسها : كيف فهمها
عقد حواجبه يتصنع الاستغباء : شفيك قلت شي غلطت
ضحكت ونزلت راسها وبنفسها : بيكشفني
رفعت راسها له : ليه تفكيرك سلبي لو ابي منك تتكلم عن نفسك كان اول ما شفتك سحبت منك الكلام
فيصل : نسيتي
عقدت حواجبها باستغراب واستفهام : كيف؟
فيصل : اللي قتلناه ؟
تغيرت ملامحها : وش اللي ذكرك فيه الحين؟
فيصل : مو تبين الراحه مو بس بهالليله بكل حياتك ؟
" اما هي تطالعه بتخوف "
فيصل : ع كذا خلينا نصفي حساباتنا ونبتدي بهالموضوع
" ارتجفت ايديها حول رقبته حس فيها التفت على خفيف فهم خوفها ابتسم والتفت لها : لاتفهمين تصفيه الحساب "
وقرب لها وبتشديد وشبه مبتسم وكمل : بالقتل !
" بلعت ريقها وابتسمت بخوف "
فيصل : آها عندنا مشكله اكبر واهم من هاذي
رسيل بخوف : اللي هي
رفع حاجبه : الثقه والخيانه !
نزلت راسها : ليه تحب تنكد جوي وتعكر مزاجي ؟
ابعدت ايديها عن رقبته بس مسكها و سحبها له رفعت راسها له انتبهت لعيونه على شفايفها غمضت عيونها بقوة وبتوتر قرب منها لحد ما حست بملامسه خفيفه اقشعر جسمها بهاللحظه حست بطنها يمغصها ارتبكت انفاسها اتسعت ابتسامته وهو يشوف ملامحها وارتباكها ابتعد بخفيف
بقت على حالها لثواني حست فيه شي فتحت عيونها توسعت عيونها باندهاش كيف يتأملها ويطالع فيها بهالنظرات
فيصل : وش فيك ؟
رسيل ؛ انت اللي وش فيك ؟
فيصل بضحك : تنتظرينها مني !
شهقت : هاااه ؟
رجع قرب اما هي ابتعدت
فيصل : ليه الخوف؟
رسيل : وليه الجراءه ؟
فيصل : من حقي
رسيل : حتى انا
صد وضحك والتفت : تبين تعانديني
سحبت ايديها : فيصل قول لـ..
قاطعها سحبها وحط ايده على كتفها واخذ الشنطه ومشو : انسي اللي قلته لك وضحك : كنت بخوفك وكنت بكمل بس م تحملت ملامح وجهك اللي تغيرت شوي وبتطيحين من طولك
وقفت باستغراب والتفتت : يعني هالكلام كله كنت بتستفزني فيه
فيصل بضحك : بشوف رده فعلك
ضربته ع صدره : اكيد بخاف وجع والله نسيت كل اللي كنت بقولـ..
لحقت على نفسها وسكتت
اما هو رفع حاجبه باستغراب : وش كنتي بتقولين ؟
" بعدته وتعدته : مو لازم "
ضحك ومشى : امشي م تبين تبدلين؟
" طالعت بنفسها ثم طالعت فيه : اكيد " مشت معه دخلو حط الشنطه ع السرير
اما هي فتحته تنبش : وين القى شـ..
" اخذته : خلاص لقيـته.. "

اتصل طلال ارتبك طارق : اتصل هذا هو !
السايق : دنا ماليش دعوه !
طارق بعصبيه : انطم انت
اخذ نفس ورد : سم طال عمرك
طلال : وش صار وصلتو للفندق؟
" طارق بارتباك سكت"
طلال بحده : تسمعني انت ؟
طارق بربكه : اي اي طال عمرك اسمعك !
طلال بعصبيه : وليش ماترد ؟
طارق : طال عمرك هي بالحمام ننتظرها بعد ماتطلع بحجز لها لان الحجز ماتم !
طلال بعصبيه : كيف م تم ؟
طارق : لا تشيل هم انا بحل الموضوع
طلال : نشوف نشوف مابي اوصل الا وكل شي جاهز تفهم ؟
طارق : ابشر " وقفل بوجهه "
تنهد وبقهر : ماعنده الا هالعاده يقفل بوجهي انت يالله عاد حرك خلنا ندورها بسرعه!!
" حرك السياره "
_
" من جهه زياد "
فتح عيونه بخفيف الا مثل الضباب على عيونه تبدد عقد حواجبه وضيق عيونه اللى م استوعبهم فوقه التفت بعيونه حوله
ابو سلمان : الحمدلله ع سلامتك
عبدالله : م تشوف شر ي الذيب
اياد عدل ضمادته على فكهه وتنهد وقام : الحمدلله ع سلامتك
" وابعدهم عنه وطلع "
زياد حط ايده على راسه وغمض عيونه وشد على حاله وقام ساعدوه الشباب
سلمان : ع وين ؟
محمد : ارتاح ي المجنون
زياد بتعب : هـ..ـادي وينه؟
رفع راسه وفتح عيونه يدوره : وينـ..هه ؟
عبدالملك : برا
ابو هادي : مو وقتك خلك بمكانك "
زياد : لازم اشـ..وفه اكيد زعلان منـ..ي



قام وساعده عبدالملك اسنده عليه لحد ما طلعه شافه جالس وحاط ايديه على ركبه قدام البحر
وقف زياد والتفت لعبدالملك : خلاص انا بروح له
عبدالملك : طيب انتبه ع نفسك
اومئ براسه ومشى وهى يترنح يحاول يتوازن وببرود الجو والهواء اللي يلفح
ومد وجزر البحر لحد م وصل له جلس عنده عقد حواجبه والتفت الا رفع حاجبه
باستغراب ودهشه : زياد ؟
التفت وراه ثم التفت عليه : شجابك هنا؟
زياد بتنهد : انت وش تسـ..وي هنا ؟
التفت لقدام وبضيق : ولاشي
حط ايده على ايد هادي : اسـ..ف "
ضحك : على وشو تتأسف ؟ عن مها ولا عن سمر ؟
نزل راسه وبضيق : هـ..ـادي والله مدري وش صار لي بس
ورفع راسه والتفت له : بس انا انقهرت على حالتك اخاف كلهم يوقفون ضدك اذا بغيت تتزوج مها ! ادري والله كلامي مايفيد بشي.ولا حتى اعتذاري عن اللي صار اعترف غباء مني والله ونادم مدري وش صار لي والله
مدري مقهور على حالتك اخاف يغصبونك تتزوج سمر مثل اياد وزواجه !
هادي : عقدت الامور
زياد بضيق : ادري
ابتسم والتفت له يطالع فيه لثواني ضمه له وضحك : والله اكلتها مني

اياد اللي طلع على الجهه الثانيه مستند على الجدار يقلب جواله بايده اليمين وايده اليسار متكتف فيه
ويفكر وبقهر وحقد يغلي بداخله على اللي سوته صمود له وع حركتها لما قفلت الجوال بوجهه زفر بعصبيه.: والله مامشيها لك ي صمود والله اكيد بتدق مره ثانيه وقتها اشوف وش تسوين ي صمود لاطفشتك بحياتك وكسرت راسك !
__
من ناحيتها جلست على الكرسي ما دخلت
وجوالها ضامته بين ايديها : اوف وش السواه؟ هذا شلون بتفاهم معه ؟ ليه دقيت ؟
وبالاخير قفلت بوجهه " حطت ايدها على راسها وتنهدت بضيق : فتحت علي باب مستحيل بيتسكر !! فوق م اهدي الامور بيننا زدت الطين بله اوف ياربي انا شسوي معه؟
قاطعتها امها من وراها : هاه شصار ؟
التفتت لها : هـ..ـاه ؟ من متى وانتي هنا؟
ام صمود بحده : دقيتي عليه ؟
التفتت لقدام وتنهدت : ايه واعتذرت وخلصت
مشت بعصبيه وجلست قدامها والتفتت حولها ثم التفتت لها وبصوت منخفض
وبعصبيه وحده : تحسبيني غبيه تمشين علي هالكلام قولي انك قفلتي بوجهه !
رفعت راسها لها ورفعت حاجبها بدهشه : قفلت بوجهه ؟
ام صمود بعصبيه ؛ لاتستغفليني ي بنت ابوك دقي دقي اشوف واعتذري يالله دقققي !
صمود : يمه كيف تبيني ادق وهو معصب خلاص خليه بكيفه بالطقاق وش علي منه انا
ام صمود بصراخ : تراااا والله لايوصل لابوك
صمود : يمه قصري صوتك
ام صمود بعصبيه : م تسمعيني انتي م تفهمين ؟
تنهدت ونزلت راسها : خلاص يمـ..هه خلاص بدق بس تكفين قفلي هالموضوع
ام صمود : قدامي يالله !
زفرت واتصلت وحطته سبيكر : اي حتى تسمعين بنفسك وش رده وتلوميني اذا تهاوشت معه وسبيته؟
ام صمود بعصبيه : اخلصي !
من جهته شاف رقمها انقهر زياده وده لو تكون هي قدامه ومايرحمها
ويرد لها الكف غمض عيونه واخذ نفس
عميق وهد نفسه ورد بنبره هاديه : الو
صمود باستغراب : الو ؟
اياد : اي اسمعك
صمود بدهشه : انت اياد ؟
اياد : فيه شي ؟
صمود : لابس " اشرت لها امها بمعنى خليك هاديه معه"
اياد : ايه؟
صمود : ابـ..ي اكلمك عن اللي صـ..ـار اانا م قصـ..
قاطعها : ابي اشوفك ونتفاهم
" سكتت باستغراب "
اياد : تسمعيني ؟
صمود : نتفاهم بأي شكل قصدك؟
ضحك : بشكل ودي يكفي فضحنا نفسنا قدام عايلتي وعايلتك " حطت ع السماعه وقامت وابتعدت
وبهمس : انت جاد دقيقه انت اياد؟
اياد : ابي اشوفك بعد ربع ساعه عند الملحق من جهه الشرق ورا
صمود باستغراب : طيـ..ب
اياد : اوك "
وقفل وسط استغرابها التفتت
ام صمود : يالله امش معي اعتذري

عند فيصل ورسيل

فيصل : ممكن اسالك وين شنطتك صدق وليه طلعتي لبرا ووصلتي لهذاك الشارع حتى !
رسيل : تقدر تأجل هالموضوع شوي !
فيصل : لا
رسيل : انت اللي كيف وصلت لي ؟
فيصل : كنت ادورك بالسياره وصادفتك !
رسيل : اها طيب وش عرفك اني هربت؟
سكت بهاللحظه ما حب يقول لها عن الرسايل بقى يطالعها
اما هي رفعت حاجبها باستنكار : ليه سكت ؟ " تنحنح ونزل راسه : توقعتك بالغرفه بس لما دخلت " رفع راسه وعيونه بعيونها وكمل
: مالقيتك !
رسيل : مو جايز اكون مع البنات ؟
فيصل : سألتهم عنك وقالو ماشافوكي


رسيل بعناد : مو جايز اكون بالحمام ؟
فيصل : قلت لهم يدورونك حتى بالحمامات بس مالقوك !
رسيل ببرود : طيب ممكن اكون برا جالسه بعيد لحالي !
ضحك بسخريه : دورتك ولالقيتك !
رسيل : مستحيل تكون تدور عني بس بدقايق وتتأكد اني هربت ؟
فيصل : ليه ؟
رسيل : لان مامرت عشر دقايق الا وانا
لقيتك بوجهي هالمده اكيد تكون بالسياره و تدور يعني المفروض ساعه اقل شي بس انت ١٠ دقايق بس مو شي يشكك ؟
فيصل : ماشاءالله ذكيه !
رسيل : من عاشر قوماً اربعين يوماً اصبح منهم ! "
صد وضحك الى ما عض على شفته والتفت : ليه هربتي ؟
رسيل : اسأل نفسك !
فيصل : وش معنى كلامك " ماتبين تعيشين هاللحظه وهالشعور من جديد"
رسيل : م كنت بوعيي وقلت كلام فاضي
فيصل : تتوقعين صدقتك ؟
رسيل : طبعاً لا من نظراتك هاذي !
فيصل : ليه هالغموض ؟
رسيل : انا المفروض اسألك هالسؤال " اخذت نفس وتنهدت : خلاص انسى خلنا نطلع "

التفت لها طالع بايدها كيف متمسكه فيه رفع عيونه لها لما انفتح الباب سحبها وحطها ورا الحطب وهو قدامها حط ايده
على فمها واشر لها : اصصص
غمضت عيونها بارتباك اما هو رفع راسه شوي الا توسعت عيونه بصدمه لما شاف زوج عمته اللي هو ابو فاتن
نزل راسه بسرعه مصدوم مو مستوعب و بنفسه : حسبي الله وش هالحظ المقرود مالقى الا هالمكان يدخله؟
فتحت عيونها تأشر له بمعنى مين " انتبه لها وهمس : هاه ؟
بعدت ايده عن فمها وهمست : مين؟
فارس : اصص
" م يبي يقول لها حتى م تتوتر وتفضحه "
" من ناحيه ابوها " ابو سلمان "
التفت حوله تأكد محد عند الباب قفله وفتح جواله ودق بوسط استغراب فارس اللي يراقبه
ابو سلمان : الو اخبارك حبيبتي
" التفت بسرعه لفاتن اللي عقدت حواجبها باستغراب لما سمعت الصوت حسته مو غريب وزاد شكها من نظرات فارس
ابو سلمان : تعرفين والله الشغل مسافر انا الحين ولا رجعت ان شاءالله بمرك لا تضايقين نفسك مضغوط بس بعد بكرا ان شاءالله باخذك ونمشي على البحرين نتمشى فيه هناك حجزت فندق لنا هناك بعوضك عن هالاسبوعين اللي ما شفتك فيها اشتقت لك والله !
من جهتها لما تعرفت على صوته توسعت عيونها بصدمه وامتلت بدموع بعدم تصديق
من ناحيه فارس اللي رافع راسه يراقبه مصدوم كل هذا يطلع من زوج عمته !! للحظه م نزل راسه والتفت وعقد حواجبه بخوف من حالتها عرف انها درت عن ابوها
ارتبك قرب منها وهمس : اصصص خليك هاديه ترا ماراح ينفعك لو انفعلتي
حست بانهيار وقهر ومثل النار اللي شبت بداخلها وهي تسمع كلام ابوها وخيانته لامها
انسابت دموعها بصمت وهي تطالع بفارس مصدومه ولا بيدها حيله " عض شفايفه بقهر كيف انه يستغفل عمته وعياله ويخونهم !! غمض عيونه يحاول يمسك اعصابه وده انه يمسكه ويخمد الحريقه اللي بداخله كيف انه استغل طيبه
عمته وخدعها وخانها !!
فتح عيونه وهو يشوفها بحاله صمت حس من نظراتها بانها بتنفعل شدت بايدها بقوه بقهر وهي بتدفه الا لحق مسكها وحط ايده على فمها : اششششش اهدي اهدي !
تطالعه بنظرات حقد وكره ومقهوره "
ابو سلمان : دقيقه ي روحي " والتفت حوله من ناحيه فارس اللي نزل مستواه للارض حتى م ينتبه له
ابو سلمان : اكلمك بعدين انتبهي على نفسك
وقفل واخذ نضره على المكان بريبه وطلع
تنهد فارس : كنا بننفضح " بعدت ايده ودفته بقهر وبصوت مخنوق
: فكني ليه ماخليتني افضحه ليه قول لي لـــــيه هذا هـ..ذا يخون امي يخونـ..ها
قامت بتلحق عليه الا مسكها
فارس : انهبلتي بتفضحينا


" من ناحيه هادي تنهد وقام : يالله انت ادخل ارتاح
زياد : وانت ماراح تدخل لا تقول انك متضايق مني للحين
ضحك وضربه على راسه : ليه اتضايق خلاص نسيت وانت انسى عادي كأن اول مره نتكافخ ياخي !
مد ايده ومسكه زياد وقام وهو ينفض بنطلونه
هادي : ياالله قم انقلع
زياد : الحين انقلع؟
هادي : الحين تنقلع
زياد : مو مشكله بمشيها لك هالمره وراح
اما هادي طلع جواله والتفت دق عليها
ردت : الو
هادي : وش تسوين ؟
مها بتملل : ولاشي على التلفزيون
هادي بضحك : شفيك تقولينها كذا
مها : ابد انت كيف الطلعه معك كيف الشاليه ؟
هادي : اووه شي عجيب بس برد والله
مها : تدفى زين لاتبرد
هادي : من عيوني اي اوامر ثانيه
مها بضحك : لا بس ليه متصل على بالي عندك شي
هادي : اتطمن عليك والا ما تبيني بعد اهتم فيك واسأل ؟
مها : لا مو قصدي كذا المهم بخير انا لا تخاف علي
هادي : متأكده ؟
مها : ايه
هادي : اوك شوي كذا بمرك
مها : ليه ؟
هادي : شفيك مكثرة اسأله انتي اليوم؟
مها بضحك : لاصدق ليه تجي ؟
هادي : عادي بكيفي !
مها : طيب براحتك بس ممكن تلقاني نايمه
هادي : عادي واذا يكفيني اشوفك وانتي نايمه خليني اتأملك
مها : يوه منك خلاص عاد
هادي بضحك : طيب مو مشكله خلاص بنسكت !
مها : قول لي كيف كان يومك ؟
_
" عند البنات "
دق جوالها لما شافت اسمه استغربت عطته مشغول اخذت ثواني وقامت وطلعت ابتعدت لبعيد دقت : الو !
مشعل : ليه عطيتيني مشغول؟
لجين : دقيت علي انت وانا بوسط البنات و الحريم
مشعل : واذا زوجتي وحلالي والا هذا عيب بعد؟
لجين : ما قلت عيب بس يعني مدري المهم ما عليك اخبارك انت ؟
مشعل : مو بخير !
لجين بخوف : ليه شفيه ؟
مشعل : قلبي يوجعني !
لجين بخوف : مشعل وش فيك ؟ يوجعك ي مجنون انـ..
مشعل : من وجع المشتاق
لجين بحده : وجع صدق خوفتني ! مشعل : ابيك بجنبي م يصير ؟
لجين : لا مايصير
مشعل : بكلم عبدالله يجيبك للمستشفى والله جالس لحالي متملل
لجين بتنهد : والله لو بايدي كان جيت
مشعل : والله محتاجك والله
لجين : بس بيرفضون !
مشعل : مو لازم يدرون انا بكلم عبدالله
لجين بتردد : مدري !
مشعل : خلاص انا بجي
لجين : لااا وين صعبه !
مشعل : اجل تعالي عندي بعدين لي كم يوم ما شفتك ولامعبره ولاتسألين ولاشي ليه ؟
لجين : والله انشغلت
مشعل : عذرك المعتاد خلاص انسي
لجين : زعلت ؟
مشعل : والله مدري انا زوجك والا بس ولد خالتك؟
لجين : زوجي حبيبي دنيتي روحي كل شي بالنسبه لي
م تحمل كلامها وضحك : انتظرك يعني ؟
لجين بتنهد : بكلم عبيد

#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" 22-09-21 04:28 PM




" رمشت ورا بعض بعدم استيعاب "
مصعب بحده : امشي معي لا خليك تكرهيني !
فوز : هه ي واثق على اساس اني ميته عليك واحبك الحين !
اندهش بصدمه : تبين تجننيني انتي؟
فوز : شوف يالطيب والله مابنيتي غير اونس نفسي
" قاطعها مستنكر : ع حسابي ؟
فوز : ياخي انت حياتك كلها اكشن طبيعي يعني بونس نفسي معك
مصعب : لا تهبلين فيني !
فوز : والله انت جايب الضيم لنفسك
مصعب : بتمشين قدامي بهدوء والا اسحبك مثل ما يسحب الراعي خروفه ؟
فوز بنرفزه : خير ؟
مصعب : والله ماظنتي فيه الخير بشوفه وجهك ذا ؟
فوز : شوف انت هيه مو على كيفك والله تهايط ع راسي وتتفرعن لا صدق اقلب حياتك فوق تحت قال خروف قال !
بقى ساكت يطالعها ومبتسم
تنرفزت زياده : لا تطالعني كذا لا تطالع
مصعب : ي مسكينه !
فوز : هه مسكينه؟
مصعب : بتجلطين نفسك
فوز : خلك ساكت انا الغلطانه اني جايه هنا
مصعب : ماشاءلله وتو تدرين ؟
فوز : انت تبي تتهاوش عادي ترا اجيب الهوشه لعندك ماعندي مشكله
" وراحت بتدخل للشاليه الا مسكها من ياقتها من ورا وسحبها : ع وين ع وين؟
فوز : مو انت تبي هوشه ؟
مصعب بسخريه : وهذاك طولك وتبين تهايطين وتجيبين مشكله ؟
فوز وهي تحاول تبعد ايده : وخر عني ياخي لا تستحقرني يقال اني الوحيده اللي من الاقزام السبعه خير ؟ ترا طولي طبيعي بس انت طويل بزياده ي الحبيب " كملت بتروح الا رجعها
انفعلت بعصبيه : وججججججعاااااااه
مصعب بعناد وخبث قرب منها : ترضينها علي ؟
رجعت خطوه على ورا بربكه من نبره صوته ونظراته الغريبه اما هو
يتقدم لحد ما رصها على الجدار وحط ايده على يمينها وايده الثانيه ماسكها من بلوفرها بخفيف وبنبره هاديه وبنظرات استعطاف : ترضين هالوجع يكون فيني ؟
بلعت ريقها بربكه : انـ..ت هيه
مصعب : شفيني ؟
فوز بتوتر : شفيك تغيرت كذا بسم لله "
تنهد بهدوء : تعبت
فوز : واذا ؟
مصعب : م تخافين علي ؟
" رفعت حاجبها بصدمه : اخاف عليك بصفتي مين ؟
مصعب : جربتي " وقرب منها وهمس وكمل : كيف قلبك تحسين فيه الوجع الحلو لاشفتي شخص
والا التقت عيونك بعيونه ؟
سكتت بصدمه حست دمها نشف و بدأت ترتجف من قربه ماقدرت تنطق كأن لسانها انربط ! " كمل بهدوء وعيونه بعيونها م نزلها وهو يشوفها كيف ترتجف وتغيرت ملامحها : هالشعور يوجع قلبي كل مره!
تنهد لحظتها غمضت عيونها دقات قلبها وانفاسها متسارعه
اما هو ابتسم بخبث على شكلها كيف قدر يلعب فيها

" بالخيمه "
ابو فارس : يالله وين عشاكم ؟
محمد : سم ي عم دقيقه بس خل يخلص الباقي وبنحطه
ابو فارس : يالله اجل
اسماعيل : ماشاءالله هذا اخو فيصل؟
ابو فارس : ايه اخوه وبعد عبدالله بس مدري وين راح !
اسماعيل : ماشاءالله الله يحفظهم
ابو مهند : امين يارب ايه ما قلت لي انت ماعندك ذريه ماعندك ولد يرفع راسك
ضحك : ربي ما كتب ما تزوجت بالاساس
ابو ماجد باستغراب : م تزوجت؟
ابو هادي : ماشاءالله رجال بصحتك وعزك ومو ناقص عليك الا انك تكمل نص دينك وتتزوج !
اسماعيل : خلاص الزواج ببدايه الشباب مو بنهايته !
ابو مهند : افاا لسى والله شباب اللي يشوفك ما يعطيك على هالعمر
ضحك : لسى بالاربعين
ابو فارس : خلاص يمديك ي رجال والا تبيني ازوجك ! " ضحكو
عبدالملك : م يقصر خالي تراه
ابو ماجد : يالله عاد لانحرج الرجال
اسماعيل : ماقصرت بس انا راضي عن حالي كذا
ابوفارس : اللي تشوفه الله يديم هالرضا والراحه على الكل
" الكل : امين "
محمد بهمس : وجع ي فارسوه وينك ؟
ماجد : الا صدق فارس وين
سلمان : وينه جد ما شفته من بعد اللعبه
بلع ريقه بارتباك : لا لا هو راح يكلم
ابو فارس : يكلم ؟
ارتبك زياده والتفت لعمه : سم اي اتوقع يكلم مدري بس راح اكيد بيرجع لانه بيحط العشا معي
ابو فارس : وليه تنتظره مؤيد قوم ساعد ولد عمك بالعشا وان جا اخوك قول لي
مؤيد : ابشر " قام وساعده مع الشباب "
مؤيد : شوفو الرز عند الحريم جهز والا ؟
سلمان : خلاص بدق انا بشوف
محمد بانفعال : تدق ع اخـ.. اقصد امك
عقد حواجبه باستغراب : شفيك ؟
محمد بارتباك : لابس اسأل يعني اذا بتدق عليهـ..م قول لهم يجهزون السلطه ايه السلطه
والتفت لقدام واخذ نفس : ي مال الوجع ي فارس !
_
" وقفت قبل ما تدخل للخيمه
والتفتت : يمه مو قدام الكل !
ام صمود بحده : مثل م فشلتيه قدام الكل بتعتذرين قدام الكل !
صمود : يمه خلاص عاد والله عرفت والله عرفت اني صفقته بكف م يحتاج تعيدين السالفه اكثر من مره والله !!




ام صمود بعصبيه وبهمس : اعتذري يالله
صمود : طيب اسمعيني خليني اعتذر لامه لحالي وبعده الكل شرايك ؟
ام صمود : تنادينها بعمه مو امه !
صمود بتنهد : طيب عمتي هاه شقلتي؟
ام صمود : اخلصي يالله " تنهدت وهي بتلف الا طلعت ام هادي
بدون ما تطالعها مشت من جنبها
دفتها امها واشرت لها بمعنى الحقيها واعتذري
تأففت والتفتت ولحقتها : عمتي !
ام هادي بدون ما تلتفت لها : صمود مو وقتك
صمود : اسمعيني !
ام هادي : قلت مو وقتك
مشت بسرعه ووقفت قدامها : تكفين اسمعيني بس لو دقيقتين
ام هادي بتنهد : قولي !
التفتت حولها ثم التفتت لها : مو هنا المكان مو مناسب
ام هادي : امشي ي صمود خلينا نشوف وش نهايتها معك
مشت معها دخلو الغرفه وقفلت الباب والتفتت : ايه اسمعك !
صمود : مدري كيف بفتح الموضوع بس ادري ان اللي صـ..ـار م يرضيك ولا يرضيه
ام هادي : اكيد والا انتي وش متوقعه رده فعلي احييك ع سواتك ذي ؟
صمود بتردد : معك حق عشان كذا انا اعتذر لك والله م قصدت بس صار سوء تفاهم بيننا والله م كان قصدي
افضحك قدام العايله واسوي هالشي ندمانه والله
ام هادي : ماعاد لي وجه اطالع فيهم زوجه ولدي تصفقه بكف وتهينه قدام الكل شرايك انتي ؟ عاجبك النظره اللي اخذوها عنك وعن اهلك وتربيتك ؟
نزلت راسها وبهمس : لا
ام هادي بتنهد : على العموم اللي لازم تعتذرين منه وتدورين رضاه هو زوجك مو انا !
رفعت راسها تطالعها باستغراب
ام هادي : اسمعيني ي بنيتي ترا يمكن هو جاف وعصبي بس يظل زوجك مهما كان لو قال شي تقولين له سم وابشر وعلى اللي صار انا ماعندي شي المهم انتي وهو مو انا فروحي واطلبي منه تتفاهمون مع بعض وتصفون اللي بقلوبكم خلاص ماعاد هي لعب بزران انتم الحين زوجين تعرفين معنى هالكلمه ؟ هو لك وانتي
له كبرو عقولكم واوعو باللي انتم فيه مو مهزله
كل مره طايحين بمشكله وهواش و تفشلون وتفضحون انفسكم قدام الكل !
صمود : معك حق
ام هادي : يالله ي يمه روحي له وتفاهمي معه يالله
" ابتسمت براحه : ابشري ! " طلعت لجهه الملحق وهي بتطلع من
المطبخ الا صادفته شهقت : متى جيت !!
اياد : تو الحين
صمود : اها " مشت لعنده اخذت نفس وتنهدت بتتكلم
سحبها من ايدها بهدوء : امشي نتمشى على البحر بعيد عن الازعاج اللي هنا
صمود باستغراب وخوف : لا هنـ..ـا احسن
" عقد حواجبه باستغراب : زوجك انا وش بسوي فيك ؟ اغتصبك مثلاً ؟
توسعت عيونها بصدمه
اما هو ضحك وسحبها يمشون : امزح امزح شوي وبتاكليني
نزلت راسها تطالع بايده كيف بايدها رفعت عيونها له : اسمعني على اللي صار والله اسفـ..
قاطعها : خلاص قفلي هذاك الموضوع
صمود : كيف تبيني اقفله انا م استقـ..
تنهد والتفت لها : كلمه وحده بس افك ايدك وارجع
صمود : خلاص مثل م تبي بقفله !
اياد : حلوين
مشو وهي تطالع بحولها لحد ما حست انهم ابعدو حيل ومكان الشاليه بعيد عن نظرها والمكان اظلم
التفتت بخوف بقلبها : ايـ..ـاد مو كأننا بعدنا زياده !
قاطعها بضحكه سخريه لحظتها جمدت بخوف وقتها حاولت تفك ايدها عن ايده بس ضغط عليها بقوه وآلمها !

التفت فيصل وفتح الباب وطلع بهاللحظه
اسرعت رسيل وقفلت الباب والتفتت واستندت على الباب غمضت عيونها بخوف تنهدت وفتحت عيونها
شافت جواله باستعجال راحت اخذته وبايدها
مسجله رقمه بدأت تنقله والتفتت حولها واتصلت وابتعدت رد : الو
رسيل : طلال ؟
طلال باستغراب : رسيل مو رقمك ذا !
رسيل : بسأل شي وابيك تجاوبني بسرعه فيه حبوب هلوسه او ان الواحد مايكون بوعيه ويقول كل شي ؟
طلال باستغراب : ايه فيه ليه ؟
رسيل : ابيها الليله ضروري تقدر ترسلها للعنوان اللي بعطيك اياه !
طلال باستغراب : ليه ؟
رسيل باستعجال : بسرعه تقدر والا لا
طلال : اكيد اقدر
رسيل : انتظرك
طلال : طيب ماودك تقولين لي ليه تبينها ؟
رسيل : ماقدر اقولك الحين بس محتاجتها
طلال : اوك مو مشكله بوصي طارق يعطيك اياها بس دقيقه انتي مو بالفندق يعني ليه عنوان ؟
رسيل : اي فندق انا مو معهم اسمعني ماقدر اشرح لك الحين بس ابيك توصلها لي واوعدك بس انتهي واخذ اللي ابغيه بقولك وقتها تجي تاخذني طيب ؟
طلال : بديتي تخوفيني عليك !
رسيل : خلاص قلت لك اشرح لك كل شي
بعدين
طلال : طيب مثل ما تبين !
رسيل : تكفى مابي مشاكل ولا تتدخل ولا تخلي احد يراقبني بالعنوان اللي بعطيك اياه ابي اتصرف لحالي
طلال : ابشري اوعدك ماراح اتدخل ولا حتى رجالي بس خلي الجوال معك حتى اتطمن !




رسيل : لا لا لاتدق على هالرقم لانه مو رقمي انا بعرف كيف اتواصل معك
طلال بتنهد : مع اني مو مرتاح للي بتسوينه
بس انتبهي
رسيل : طيب مع السلامه
وقفلت مسحت الرقم على طول وتنهدت بدلت بسرعه واخذت نفس وعدلت شعرها و فتحت الباب وطلعت التفتت حولها تدوره
مشت شافته من الشباك جالس يشغل
النار بالحطب دخلت للمطبخ واخذت الشاهيد وطلعت : هاه شصار ؟
فيصل وهو معطيها ظهره : تقريباً ضبـ..
لف وهو بيكمل الا ضحك : شفيه شكلك كذا؟
طالعت بنفسها ثم طالعت فيه : وش تتوقع بالله من لبسك بيكون علي فرق الحجم والطول له دور
وحطت الصينيه ع الارض : بعدين لا تضحك عادي اهم شي الدفى
التفت يكمل شغله وهو يضحك : اهم شي "
قامت ترتب الخداديات

بعد فترة اخذت اللحاف وتلحفت فيه اما هو
بعد ما تأكد الحطب اشتعل اخذ نفس وجلس
على الخداديه قبالها ويفرك ايديه ببعض : برد
رسيل : تبيني اجيب لك لحاف !
فيصل : لامو لازم يكفي النار
رسيل : اصب لك ؟
فيصل : صبي مع اني مو ضامن انت ضبطتيه والا لا
كشرت : خير ؟
ضحك وحط ايديه عند شفايفه ينفخ فيها يبي يدفيها : امزح معك
رسيل : اول مره نجلس جلسه كذا " صبت له ومدته اخذه وهو يطاله بالكوب مبتسم : تقدرين تقولين اول وجايز تكون اخر جلسه هاديه ومريحه
" ورفع عيونه لها وكمل : لنا احنا الاثنين !
رسيل : شكلك متجهز نفسياً !
فيصل : مو معناها اني متجهز يمكن جا الوقت اللي تصارحيني فيه كل شي
رسيل : وانا انتظر منك نفس الشي
اتسعت ابتسامته : وان ماقدرتي ؟
رسيل : ابي ارتاح ابي اعرف انا من اكون بالنسبه لك !
عقد حواجبه باستغراب وتلاشت ابتسامته : بالنسبه لي ؟

قاطعها بضحكه سخريه لحظتها جمدت بخوف وقتها حاولت تفك ايدها عن ايده بس ضغط عليها بقوه وآلمها !!
بخوف تلعثمت : ايـ..ـاد انت وش بتسوي فك ايدي وربي اوجعتني ايـ..
الا التفت لها وبنظراته سكتت بخوف
اتسعت ابتسامته حط ايده من بين شعرها من ورا بقوه وسحبها له وقرب منها وبتشديد ع كلامه : تحسبيني مغفل عندك اسامحك بس عشان تمثيل وكلمه
اسفه ؟ "تجمعت الدموع بعيونها بخوف : اسمـ.. " قاطعها بسخريه : عاجبك الموقف اللي حطيتني فيه عجبتك هالمسرحيه الحلوه؟
اما هي ساكته بصدمه من كلامه وبخوف يتغلغل لداخل قلبها وبرجفه ايديها والبرد "
اياد : تتوقعين اني بمشيها لك ؟ " وضحك بسخريه : ولا هه صدقتي اني بتفاهم معك ع حياتنا ومستقبلنا انا مستقبلي معك انتي مستحيل ليه ساكته بلعتي لسانك اللي وش طوله قدام الكل تنافخين علي وين صمود اللي م تهاب شي وترفع صوتها و.مستحقره واحد اسمهه اياد وينها وين صمود اللي م همها الا نفسها وعايشه على دلع امها وابوها لها وين صمود اللي تحسب ان الدنيا بين كفوفها وين صمود اللي فيها شجاعه انها تمد ايدها على اياد سلطان آل راجح هه !
غمضت عيونها تبي تسيطر على خوفها وتهدي من روعه نفسها
اياد : تتوقعين فيه احد بينقذك من بين.ايديني ؟
فتحت عيونها بصدمه من كلامه
اياد : لاتطالعيني كذا وكأنك م تعرفيني !
ضغط بايده من بين شعرها
غمضت.عيونها بألم : ايـ..ـاد
اياد : لا تقولين رد لي الكف وبنتصافى!
صمود بألم مغمضه عيونها : اجـ..ل وش تبي !
قرب منها وشدد بكلامه : ابي شي اسلبه منك وتنهارين بسببه !
فتحت عيونها بخوف من نبرته : كـ..يف يعنـ..ـي
اياد : وش اغلى شي عندك ؟
صمود بخوف : لا تتكلـ..م بهالطريقه والالغاز
اياد : طلعتي على حقيقتك بخوفك ذا
صمود بخوف مفجوعه : انا ماجيت هنا معك الا اني واثقه فيك !
ضحك بسخريه : مو خوفك ذا هو اللي ضيعك وبيضيع اغلى شي تملكينه
حست من نظراته انه شي بتندم عليه
كمل بنبره هاديه ترعب : شرايك لو نكون زوجين من بعد هاللحظه !
عقدت حواجبها باستغراب ما فهمت
قرب منها وهمس : ابي اخذ حقي الشرعي بما انك زوجتي !
بــــــصــــدمـــــــــه توسعت عيونها حست الدنيا اسودت بنظرها نزلت دموعها مفجوعه
اما هو ابتسم ببرود اخذ السكارف وسحبه عن رقبتها شهقت بهاللحظه انهارت !!

كانت فاتن منهاره مصدومه مفجوعه مقهوره متضايقه متوتره مشاعرها متلخبطه الرجال اللي دايماً كانت رافعه راسها فيه قدام الكل باسم انه ابوها المشرف بهالابوه يصدمها بحركات المراهقين انه يخون امها اللي استغل طيبه قلبها حست انها ضايعة وتفكيرها توقف وعقلها ماعاد يجمع كلمتين ع بعض حطت ايديها تضغط بقوه على راسها وبضيق انهارت ودموعها تزيد
اما هو تنهد : اسمعيني
فاتن : مابي اسمع شي مابـ..ي لا تقول لي اسكتي ومشي الوضع


فارس : طالعي فيني
فاتن: ...
فارس : قلت لك ارفعي راسك طالعي فيني !
رفعت عيونها لعيونه بتعب : هـ..ـاه !
فارس : امسحي دموعك واخذي نفس وغسلي وجهك وادخلي ان تبين نامي بس لا تقابلينهم وانتي بهالحاله لان اكيد.بتنفجرين وبتجيبين العيد
" اومئت راسها بهدوء وضيق وقامت وهي بتطلع
فارس : فاتن !
وقفت والتفتت له مخنوقه
فارس : اعرفي شي واحد وخليك متأكده منه اني ماراح اخليه وبلحقه للبحرين وبشوف مين تكون ذي
ابتسمت من بين دموعها وبنبره مخنوقه.: مشكـ..ور
والتفتت وطلعت اما هو انفجر بقهر وبعصبيه : اخخخخ منك ي عم ناسي انت تستغفل عايله مين والله لاحرق عليك سفرتك هاذي

عبدالله وصل وسأل اخته : هاه شتبين ؟
لفت عليه : زين جيت بسرعه
عبدالله : فيه شي ؟
لجين : عباد حبيبي ابطلب منك طلب
عبدالله : ايه اللي هو
لجين بتردد : ابـ..ي ابي منك توديني لعند مشعل !
ضحك بسخريه : قولي انك تمزحين ؟
لجين : لا
عبدالله : لا والله متزوجين انتم؟
لجين : ايه متزوجين
عبدالله : هاه لا لا اقصد يعني اعرستو
لجين : اوف منك عبيد اوف والله لي كم يوم ما شفته وضايق صدره هو بس خمس دقايق والله خمس دقايق
عبدالله : طيب والمقابل ؟
لجين : اللي تبي والله اللي تبي
عبدالله : اهها طيب افكر بعدين باللي ابيه يالله اخلصي ومثل م قلتي خمس دقايق
جن جنونها من وناستها ضمته بقوه وابتعدت : الله يخليك ي احلى اخو انت !
عبدالله : يالله بسرعه حتى نرجع بدري
لجين : دقيقه بس البس عبايتي
ركضت لداخل اما هو ابتسم :ً مجنونه هالبنت

عن طلال اللي حاط الجوال عند حنكه ورايح وجاي وهو في المطار عند مكان الانتظار لرحلتهم وقف ودق على طارق بنرفزه
رد : الو طال عمرك
طلال بعصبيه : اجل تقول لي هي بالحمام وان حجزكم ما تم ؟
طارق بربكه : ليـ..
طلال بعصبيه : ماراح امشيها لك ي طارق بس انتظر لحد م اوصل واتفاهم معك المهم اسمعني زين ابيك تمر الصيدليه وتجيب حبوب *** جيب علبتين وبرسل لك بعد شوي عنوان توصله له عند الباب وتمشي بدون محد يحس فيك ولاشي انت فاهم ؟
طارق : ابشر طال عمرك !
طلال : ياويلك لو حسو فيك !
طارق : ولايهمك
طلال : نشوف اخرة هالكلام معك ! " وقفل بوجهه "

تلاشت ابتسامته : بالنسبه لي ؟
رسيل : ليه تغيرت نبره صوتك بهالكلمه
نزل راسه : سؤال ماله معنى فما راح.اجاوب عليه
رسيل : كيف ماله معنى ؟
رفع عيونه لها : اكره هالنوعيه من الاسئله
رسيل : بس انا احتاج اجابه منك
فيصل : ماراح اجاوب
سكتت تطالع فيه وبداخلها مقهوره بقو ساكتين للحضات يتأملون بعض م تحمل نزل راسه وضحك
رسيل : شفيك ؟
فيصل : مو متعود على هالهدوء بيننا !
رسيل : ماتدري بدايه خير يمكن
رفع عيونه لها : تتوقعين ؟
رسيل : فيصل
فيصل : هممم
رسيل : ليه غموضك يبعدك عني !
رفع حاجبه باستغراب : غموضي ؟
رسيل : احسك تبتعد عني احس فيه اكاذيب ولعبه اكبر منا احنا الاثنين مصيرها بتنكشف بس ضررها اكبر !
فيصل : وش اللي مخليك تحسين بهالاحساس
" بنبرتها الحزينه وهي تتأمل عيونه همست : انـ..ت !
بلع ريقه وعض على شفايفه ابعد عيونه عنها تهرب منها ومن نظراتها وتنهد بقله حيله
رسيل : هاذي هي اجابتك المشهوره " التفت لها يطالعها باستغراب "
رسيل بحزن : بتخلي الكل يتخلى عنك بيوم من الايام وبتخسرهم وبتندم
عقد حواجبه باستغراب واستنكار وشك من كلامها
رسيل : انا مو بهالمكان الا بس حتى اعرف شي واحد ابي اعرف انا وش كنت ووش بكون لك !
صد عنها تنهدت بهاللحظه وقامت : ابروح اجيب لي مويه وانت فكر بكلامي زين
قامت ودخلت توجهت للغرفه والدموع بعيونها اخذت جواله وارسلت رساله بالعنوان لطلال اللي من جهته اول م وصلت له ارسلها لطارق وباستعجال منه توجه لأقرب صيدليه
اما هي مسحت الرساله وتنهدت بضيق : انت اللي اجبرتني على هالشي !
نزلت الجوال على الطاوله وطلعت اخذت المويه من المطبخ وتوجهت لبرا جلست قدامه بدون ما يحس فيها كان شارد بتفكيرها.همس لا شعورياً وهو مو واعي بنفسه ماقتـ..لتـ..هه
لحظتها جـــــمـــــدت بــــصــدمــه حست ان هالكلمه متعلقه بابوها .
حس فيها واستوعب التفت بسرعه مرتبك غمض عيونه وتنهد فتحهم : متى جيتي
نزلت راسها مصدومه حاولت تخفي ارتباكها وصدمتها : تو الحين
فيصل : اهـ..ـا
بعد نص ساعه من كلامهم الخفيف كل واحد يحاول يخفي اللي بداخله ولا يفضح نفسه ويزل لسانه قدام الثاني ابتسمت وقطعت الصمت.: بروح اسوي شي ناكله
فيصل : اجل بساعدك


رسيل : لا لا م يحتاج بس ولع الحطب جديد لان بدأ يطفي
فيصل : طيب
دخلت بسرعه اخذت الجوال اتصلت
رد : هلا
رسيل : وش صار معك وين الحبوب؟
طلال : بالطريق لك خلي الجوال معك برسلك رساله ان وصلت
رسيل بتنهد : طيب
طلال : متأكده من اللي تسوينه ؟
رسيل : ايه مابقى الا هالحل
وقفلت دخلت المطبخ تدور اي شي تسويه
من ناحيته حاط ايديه على رجوله.ومنزل راسه بتعب يفكر حط ايده على راسه غمض عيونه يحس بصداع يوجعه
رسيل ماهي الا ثواني وصلت لها رساله ان الحبوب عند الباب الخلفي رفعت راسها تطالع تأكدت انه
بمكانه طلعت بسرعه من جهه المطبخ على الباب الخلفي فتحته بشويش لقت الكيس اخذته بسرعه وقفلت الباب
دخلت للمطبخ وباستعجال طلعت شريط من العلبه ودخلت الباقي بالدولاب بقت تفكر بمكانها كيف بتعطيه ؟
من ناحيته قام بتعب ودخل توجه للمطبخ
التفتت لما شافته : فيصل ؟
اما هو بتعب شاف اللي بايدها : هاذي حبـ..وب ايش ؟
طالعت بالحبوب ثم رفعت عيونها له : حبـ..وب حبـ..
قاطعها : مسكن صداع ؟
رسيل : ايه
اخذه منها اكلها وشرب المويه بعده
اما هي تطالعه بربكه تنهدت وغمضت.عيونها لما اكله : بروح انـ..ـام طفي النار اذا تبين ادخلي
فتحت عيونها ورفعت عيونها له : بتنام ؟
اومئ راسه بتعب وطلع ورمى نفسه لا شعورياً على السرير دخلت من بعده شافته ضاغط بايديه على راسه لثواني.وبقوه وانفاسه تتسارع بجنون بدأ مثل الهواجيس وكل شي يمر عليه بتسلسل ثم يختفي فز من مكانه بصدمه ويهمس : مابي اتذكر !! مابي اتذكـ..
حط ايديه على راسه وصرخ بهستيريه : مااااااااابـــــي اتــــــذكـــــــرهـــــم !
بقت بمكانها تطالعه بصدمه وبخوف
اما هو قام من مكانه يدور وماسك راسه
ويصرخ فجأه ثم يهمس فجأه ويردد : ماقتلتـ..هه كيف كـ..يف اتذكر ؟
اما هي نزلت دموعها : قتلتهم !
التفت لها بصدمه يطالع فيها لحظتها دب الرعب بقلبها وصرخ بهستيريه : ماقــــتـــلـــــت !
مشى باتجاهها بسرعه مثل المجنون
خافت سحبت الباب وقفلته على اخر لحظه ضرب الباب بقوه وبصراخ !
اما هي انهارت بهاللحظه طاحت عند الباب ضمت رجولها لصدرها وبضيق : قتلـ..ته
فيصل بصراخ : ماقتلتـ..هه مابي اتذكـ..ر م قتـ..
فجأه اختفى صوته

" من جهه مصعب "
مصعب : يوجع قلبي كل مره!
تنهد لحظتها غمضت عيونها دقات قلبها تزيد
اما هو ابتسم بخبث على شكلها كيف قدر يلعب فيها
لحظتها فتحت عيونها على مسامع ضحكته عقدت حواجبها باستغراب
مصعب بضحك : ع انك عاملة حركات وتبي تكوني ولد الا انه اهتز كيانك قدامي !
تنرفزت لحظتها : الله يهديك ياخـ..
سحبها وهو يمشي
شهقت بخوف : هيييييييه ! ضربته ع ظهره وبعصبيه : فكني
بعد ما بعد عن المكان بشوي وقف وهي بوسط صراخها وقهرها تضربه
تركها وهي سكتت بلعت ريقها بارتباك
اما هو سحب السكارف وحطه على فمها وربطه لحظتها توسعت عيونها بصدمه رفعت ايديها بتفكه الا مسكها وسحبها وكمل مشي وهو مبتسم بخبث : تصدقين هذا الحل الوحيد اللي ينفع معك حاولت ترفسه برجليها
بس ما قدرت
مصعب : حتى تعرفين المغامرات على اصولها
فوز بصوت مكتوم : امـ..
مصعب بضحك : لا تحاولين والله عجبني الوضع وشكلك بتبقين كذا
توسعت عيونها بصدمه لما رفعت راسها وشافت اللي قدامها لفت بسرعه عليه تبي تقوله حاولت تصرخ بس مكتومه م تقدر حاولت تحرك ايديها قد ما تقدر بس مافي اي مجال لفت تطالع لقدام
بصدمه نزلت راسها بسرعه
من ناحيته قطع عليه صوت من بعيد من وراه : هـــيـــــــــــــه !!
عقد حواجبه باستغراب وقف متردد يلتفت مو مستوعب يمكن يتخيل الا انهبل لما تأكد وسمع الصوت من جديد : هــــيــــه انـــــــــــت !
تردد زادت دقات قلبه بخوف التفت بخفيف شهق لما شاف الحارس التفت قدام بسرعه بارتباك م يدري
يكمل والا يوقف ويفهمه خايف ينفضح ومايصدقه ويخبرهم
تردد بس على اخر لحظه اخذ نفس وهو بينحاش قطع عليه صراخ الحارس : الحـــقــو ي ناس الحقو
رجع على ورا بسرعه ركض لداخل الشاليه يصارخ عليهم ويناديهم ان فيه واحد خطف بنت فزو الكل من
اماكنهم
اما مصعب ركض بسرعه
الشباب طلعو من الشاليه يتلفتون توقعو ان وحده من البنات انخطفت اللي ركض للحريم يسأل ويخبرهم واللي راح للسياره واللي لحقو الحارس اللي صرخ واشر لمصعب لحظتها شهق سحبها من ايدها : اركضي الله ياخذك
وياخذني باليوم اللي شفتك فيه حسبي الله بنفضح بنفضح !
ركضو بسرعه اما هم وراه يلحقونه وبما انهم شباب وكثار فما يوازن واحد على مجموعه مثلهم ..


كل مايلف ويشوفهم يقربون منه ينهبل ويضغط على نفسه يبي يبعد ولو شافوها بينفضح قدام اعمامه
وهو يلهث وانفاسه متسارعه : بقتـ.. بقتـ..لك ماحد بيفكك من بين ايديني !
_
من جهه لجين دخلت للغرفه وسحبت عبايتها بدون محد يشوفها وشنطتها وقبل ما تطلع تلفتت يمين
ويسار مالقت احد ركضت بسرعه على باب المطبخ وطلعت
اما هو التفت : مالبستي للحين ؟
طلعت عبايتها وهي تلبسها بسرعه : ياخي ماقدرت البس داخل بتسألني امي اكيد وين بروح المهم يالله بسرعه نروح
عبدالله بتنهد : انتي اللي اخلصي ياخي
لجين : ماعليك بخلص " لبست نقابها وعدلته رفعت راسهاا له : يالله مشينا !
عبدالله بضحك : كل هذا عشان هالمشعل
لجين : وجع خلاص عاد
عبداالله بحسره : اااخ ليت عندي بس وحده تهتم فيني هالقد محظوظ والله هالمشعل
لجين بضحك : يمه منك تروع خلاص انا ازوجك
عبدالله : بالاول تكفلي بمحمد ثم انا
لجين : ماعليك من هالمحمد مامنه رجا
عبدالله : امشي بس " مشو وطلعو ركبو السياره وتوجه للمستشفى

" من ناحيه البنات "
دخلت بكل هدوء للحمام وغسلت وجهها اخذت نفس عميق : اهدي ي فاتن اهدي لا تبينين لامك شي لاتبـ.. "
خنقتها العبره بهاللحظه سكتت عضت على شفايفها بضيق ونزلت دموعها بألم وشبه بتنهار فتحت المويه بسرعه على البارد وغسلت فيها وجهها : لا تبكين لا تبكـ..ين لا تبكـ
تنهدت بخنقه: اااه ي يمه
قفلت المويه واخذت المنشفه مسحت فيها وجهها طلعت من الحمام وتوجهت للغرفه بهدوء مالها خلق لاي احد

رعد اللي عند الحريم : تأكدو الكل فيه
ام فارس : طيب انتم شفتوه ؟
رعد : لحقوه الشباب عاد مدري مسكوه والا بس بسرعه شوفو البنات والبزارين فيه ولا
ام مهند : الله يحفظنا وشلون دخل
رعد بتأفف : بسرعه يالله !
قامو وبحوسه وربكه وتوتر يدورون.عيالهم وبناتهم ويجمعونهم وبقمه الرعب
حصه بخوف : وين فاتن احد شافها؟
مرام : لا والله
اثير : م كانت معنا
رهف : وين صمود امها تسأل عنها
عبير : تلقونهم داخل اكيد
حصه بخوف : ياربي يهالبنت بتجنني
الجده نوره : ابتس وش فيتس تلقينها داخل بحدى الجحر
حصه : ي يمه مالقيتها ما شافوها البنات ما شافوها لايكون هي اللي انخطفت ؟
جمانه : عمه هي قامت سلمان كان يبيها
حصه : سلمان ؟
التفتت : وين جوالي وينه دقو على سلمان شوفو هي معه ولا
دخلت تدورها مثل المجنونه بخوف دخلت بالغرف تفتش فتحت الغرفه اللي بعدها لقتها على السرير
وقفت بصدمه : يمه بنيتي ! من متى هنا
مشت لها بسرعه وجلست جنبها حطت ايدها ع راسها : شفيك ي يمه

فارس دخل وجلس بوسط استغراب الكل من هدوءه
ابو فارس : وين كنت ؟
فارس ونظره على ابو سلمان مقهور : داخل !
ابو سلمان اللي لف عليه لحظتها صد
فارس م يبي يشككه
ابو فارس : وين داخل ؟
فارس : يبه كنت عند الوالده اشوف العشا
ابو فارس : مو سلمان راح لهم ؟
فارس بدون نفس : م شفته جا
ابو فارس : قوم معي
لحظتها التفت فارس لابوه : ليه ؟
ابو فارس : قوم !
تنهد وقام معه وطلع بعدو عن الخيمه
ابو فارس : شصاير؟
فارس : ولاشي
ابو فارس : كلمني زين !
من ناحيه محمد اللي نظره على فارس و بخوف من حالته الغريبه وكيف ان ابوه معه خاف ينفضح معه وعن اتفاقه معه.لفاتن !
فارس : قلت لك مافي شي
ابو فارس : وضعك مو عاجبني وليه ترد علي بدون نفس ؟
فارس : كيف تبيني ارد عليك ؟
والتفت يطالع باابو سلمان ونظرات قهر كل ما يتذكر حاله عمته وحاله فاتن
اللي انهارت " "
التفت ابو فارس على المكان اللي يطالع فيه فارس والتف محمد بعد على نفس المكان باستغراب : شفيه يطالع هنا ؟
ابو فارس : لمين تطالع ؟
انتبه فارس والتفت : هاه لا ولاشي
التفت ابوه له : وانت ماحفظت الا هالكلمه؟
فارس بتنهد : تعبان شوي صدري يوجعني ماخذت علاجي
ابو فارس : ليه وينه ؟
فارس : كنت حاطه بالسياره مريت دورته مالقيته
ابو فارس : مكتوم ؟
فارس : يعني شوي
ابو فارس : من الحطب مقابل للنار انت مدري وش حادك
فارس : اي غلطت بدخل اريح نفسي وبشوف يمكن لاشربت شي دافي يهدي صدري
ابو فارس : البس شي يدفيك ولاتطلع بعد شوي بندخل نتعشى
فارس : ابشر
ابو فارس : يالله ادخل " وراح اما فارس التفت يطالع بابو سلمان
حاقد تنهد وهو بيبعد عيونه الا انتبه لمحمد اللي اشر له بعيونه بمعنى شفيه
تنهد فارس واشر له براسه بمعنى تعال معي ..



قام بسرعه محمد والتفت لمؤيد : انت خلك هنا انتظر خمس دقايق ثم شيلها وحطها بهالحافظه طيب !
مؤيد : لا بالله ؟
محمد : تكفى عشاني !
مؤيد : طيب انقلع يالله
ابتسم وطلع لحق فارس لداخل سحبه فارس وقفل الغرفه وهو رايح وجاي مقهور ومعصب اما محمد متنح واقف يطالع فيه مو فاهم شي : شفيك ؟
فارس بعصبيه : قاهرني والله قااااااااهرني !!
_
" من جهه مشعل الي متملل وهو يقلب بالتلفزيون رمى الكنترول ع جنب وتأفف : شكلها ماراح تجي
الا ظلمت الدنيا بعيونه بأحد حاط ايديه عليها حط ايديه على ايديها وضحك : بهالسرعه؟
قربت وباسته من خده لحظتها ابتسم : لاااا ماقدر ع كذا
ابعد ايديها ولف توسعت عيونه مصدوم

توسعت عيونها حست الدنيا اسودت بنظرها نزلت دموعها مفجوعه اما هو ابتسم ببرود اخذ السكارف وسحبه عن رقبتها شهقت بهاللحظهه انهارت حاولت تبعد عنه مو مصدقه ولا مستوعبه : تكفـ.. تكفى الله يخليـ..ك لااا ادري اللي سويته ما يرضي اي واحد بمكانك بس مو كذا راضيه بكل شي الا هذا الله يخليك اياد تكفى لا
اياد بضحك : ليه ؟ خايفه مني ؟
صمود بخوف ترتجف : مابـ..ي
اياد بضحك : مافيه شي عندي تبين والا لا هه اللي عندي هو " وشدد بكلمته" : بالغصب ! "
نزلت دموعها بانهيار حاولت تبعده : ايـ..ـاد اترجاك لا اطلب اللي تبي مني بس الا هالشي انـ.. انت ناسـ..
قاطعها : ترجيني وبوسي يدي ان تبين بس اللي ببالي بسويه غصب عنك وعن اهلك
بخوف بلعت ريقها التفتت حولها تبي احد ينقذها من بين ايديه لحظتها الا التفتت له وزاد رعبها لما شافته يضحك : تتوقعين بتلقين احد ينقذك ووين ؟ هنا ؟
رجعت على ورا الا شد بشعرها وسحبها له : على وين لسى م ابتدى شغلي معك حتى ينتهي ؟
انهارت بضيق تمسكت بكم جاكيته وهي ترجف م قدرت تحط عيونها بعيونه وانفاسها متسارعه مع دقات قلبها
: ايـ.. ايـ..ـاد اسمعـ..ني
اياد : انا اللي اتكلم وانتي اللي بتسمعيني بس " رفعت عيونها له وبنظرات مابين خوف وترجي وبدموعها : اترجـ.. " ابتسم بسخريه : تترجيـني ؟ هه لان مافيه احد حولك وعارفه ان محد بيقدر يساعدك ويفكك من بين ايديني قلتي بجرب اني اترجاه ويمكن يشفق علي ويرحمني صح
قرب منها ورفع حاجبه وابتسم وبنظرات حاده : بس مو انا اللي ارحم !
عضت على شفايفها وبدموعها ما قدرت تنطق غمضت عيونها وبيأس من نظراته ونبره صوته عرفت ان مافي امل وهي قدامه فـــــجـــــأه فتحت عيونها بسرعه وشهقت لما سحبها من ايدها بس هالمره عكس الشاليه وبعيد عنه بكت بزياده وانهارت وبصراخ : اياد الله يخليك اترجاك اياااد تكفى
التفتت على ورا وهي تشوف كل مالهم يبعدون عن الشاليه زاد خوفها ورجفتها التفتت له وبترجي ومن بين شهقاتها : ايااد تكفى تكفى لاتتهور احنا ماراح نكمل بهالزواج وانت عـ..ـارف ان بيكون كم شهر ونتـ..طلق والله بس كم شهر اياااد اسمعني والله غلط بس كم شهر وبنتطلـ..ق مايصير والله فكـ..ر
فتح الباب ودفها لداخل غرفه مساحتها صغيره وفاضيه طاحت ع الارض مصدومه وبصمت رفعت راسها التفتت
بخوف و انهارت لماا شافته قفل الباب والتفت لها وبنظرات ما تطمن نزل الجاكيت ورفع تيشرته ونزله ورماه ع الارض وقرب

رفعت راسها لما انقطع صوته لفت بخوف عقدت حواجبها باستغراب قامت بسرعه والتفتت للباب متردده مشاعرها متلخبطه تحس نفسها ضايعه مدت ايدها بتفتحه الا على اخر لحظه سحبت ايدها لفت بسرعه
ومشت بتاخذ عبايتها اوجعها قلبها حست فيه شي التفتت للباب تطالع وبضيقه وصدرها مكتوم ومخنوقه والدموع بعيونها بقت لثواني مثل الدهر بالنسبه لها تموت الف موته وبغصه داخل قلبها ع اخر ثانيه رمت عبايتها وركضت للباب وفتحته بسرعه : فيصصصصل !
شافته على الارض وحاط ايديه على السرير ومسند راسه عليه ارتبكت مشت خطوه ثم وقفت وبرجفه صوتها
: فيـ..
رفع راسه لها بتعب : هممم
مشت بهدوء وببطئ وخوف : انـ..
وقفت وغمضت عيونها : فـ..يصل
بس جـــــــمــــــدت بــــصـــــدمــــه وفتحت عيونها لما شافته قفل الباب وسحبها للجدار وايديه على اكتافها مثل المجنون يطالع فيها وانفاسه تتسارع : شسـ..ويتي فيني شسـ..ويتي ليه اتـ..ذكر كل شي لـ..يه
نزلت دموعها بصمت مفجوعه من حالته
اما هو بصراخ يهزها : لــــــــيـــــــه شـــصـــار فــــــيـــــنــــي !
انهارت من بين ايديه وبصوت مخنوق : تكـ..فى خلاص اتركنـ..ي ماعاد ابيـ..ك
فيصل بصراخ ؛ كيف انا ليه ؟
ابتعد وصد وحط ايديه على راسه يضغط بقوه يردد ويتمتم بكلمات وبهمس: ليـ..ـه !



صدت حطت ايديها ع عيونها وبضيق بكت مسحت وجهها ثم لفت لهه : ميـ..ن قتلت ؟
التفت لها بسرعه وبنظرات مصدوم : ماقتلت انا ماقتـ..لت
نزلت راسها وبكت بضيق.: فيصـ..ل ابي ارتـ..ـاح
فيصل : شسـ..ويتي فيني ؟
طاحت على الارض حطت ايديها ع راسها وبضيق : ريحنـ..ي اترجـ..ـاك قول انـ..ك م قتلته
بقى يطالعها بقله حيله : ميـ..ن ؟
رفعت راسها له وصوتها مبحوح و عيونها مالت للاحمرار : ماقتـ..لت ابوي
قول انـ..ك ماقتـ..لته
انهارت : تكـ..فى قول
نزلت راسها على ايديها تبكي بصمت
تــــــوســــعـــت عيـــونــــه بــــصــدمــــه من كلامها بهاللحظه جن جنونه بدت مواقف يتذكرها وانفاسه تتسارع غمض عيونه بسرعه شد بايديه على جبينه انفلتت
اعصابه قام اخذ اللي حوله يكسره
رفعت راسها بصدمه من حالته اخذ اللي على الطاوله يرميها وبصراخ هستيري يردد : ماقتلـــ..ت احـــ..د اقســـ..م بالله ماقتـــ..
قامت بسرعه ركضت له لما طاح ع الارض يضرب بايديه مثل المجنون : ماقتلت
جلست عنده حطت ايديها على وجهها
رفع عيونه لها وبقله حيله ويأس همس : حتـ..ى انتي مثلهم شسـ..ويتي حتى يصير فيني كذا ؟
نزلت دموعهها : ليه تلعب علي وانت تحب عبـ..ير ليه تزوجتنـ..ي ؟

خطوه ورا خطوه ازحفت على ورا وهي تشوف صدره العاري وانفاسها تتسارع وبخوف يجتاح اعماق صدرها والدموع تنزل بصمت وبرجفه بكامل جسمها وقفت بمكانها عضت على شفايفها بضيق وبصوت مخنوق : ايـ..ـاد
لاتسـ..ويشي بتندم علـ..
نزلت راسها وانهارت بضيق
نزل لمستواها وقرب وجهه
لحظتها رفعت راسها الا وجهه بوجهها بصدمه بقله حيله وبنظرات ترجي ممزوجه بيأس تقدم بزياده ابعدت نفسها و راسها لورا وهو يتقدم لحد م سدحها على الارض وهو فوقها مباشره والابتسامه الخفيفه م تفارق شفايفه
اما هي زادت رجفتها شهقت وغمضت عيونها بقوه لما حط ايده باصابعه البارده يتلمس رقبتها ورجفه جسمها مابين صدرها وبطنها بشهيقها وزفيرها المتسارع اتسعت ابتسامته وقرب منها اما هي تدعي وضامه ايديها لصدرها.مافاد معه اي ترجي ولا رحمه وشفقه منه ماهي الا بدعوات بقلب مرعوب مفجوع ان هالامر ما يتم وع اخر لحظه انه يتركها ويرحمها ويتنازل عن حقه اللي بيدمرها
قطع عليها صوت ضحكته تتعالى فتحت عيونها بخفيف الا اتسعت لما شافته يضحك عقدت حواجبها باستغراب
مو فاهمه شي ولا مستوعبه ضحكته
وايديه محاوطها على ايمنها وايسرها و وجهه بوجهها مايبعد الا كم سم
اما.هو ببرود وضحك يلعب على الوتر الحساس قرب منها واتسعت ابتسامته وعيونه بعيونها : هذا الخـوف اللي بعيونك !
ونزل عيونه يشوف شكلها ثم رفع عيونه لها : وحالتك ذي بهالشكل
وبنبره خبيثه : هي اللي اشتهتها عيني تشوفها !
وقرب من اذنهاا وهمس : خلي شرفك لك هو الشي الوحيد اللي تمتلكينه وهو الشي الوحيد اللي اهددك فيه "
ابتعد ولف بعيونه عليها : حتى تعرفين مين هو اياد! "
ورفع حاجبه : حطيه ببالك زين ان بيجي يوم وتدفعين ثمن غلطتك معي لاتمردتي ماله داعي تخافين ي صغيره بس مجرد.درس بسيط لك !
وابتعد عنها بهدوء ونظره عليها لحد م قام
اما هي متجمده بمكانها بحاله صدمه !
_
وصلو للمستشفى ابتسمت والتفتت له : مشكور
عبدالله : العفو بس لك نص ساعه
لجين بحماس : طيب من عيوني
نزلت ودخلت توجهت لغرفته اللي ارسل رقمها ع الواتس لها
_
مشعل بعصبيه : شجابك ؟
اروى : اشتقت لك
مشعل بقهر : انقلعي عن وجهي انقلعي !
اروى : ليه ؟
وقربت له على الكرسي اما هو يتلفت مره للباب ومره لها م يبي لجين تشوفها وهي عنده حاول يرفع نفسه م قدر يوجعه صدره !
لحد م قربت وجهها بوجهه
من ناحيه لجين فتحت الباب وجمدت
اما مشعل لف له بصدمه لما انفتح !

رسيل بحده وقهر : قول لي ليه لعبت علي؟
مسحت دموعها بعشوائيه وبصوت مخنوق : قتلت ابوي اهون من انك قتلته وتزوجتني وكنت قدام نظري كل ثانيه !
" صد وتنهد بتعب "
ضعفت ولفت على الجهه الثانيه لمت رجولها لصدرها وحطت ايديها على راسها : ماعاد اعرف وين الطريق الصح
التفت لها : تبين تعرفين كل شي؟
لفت له : بدون كذب !
اما هو بتعب وبدت الحبوب تلعب فيه : طيـب بالاول انا مـ..و ولد هالعـ..
حس راسه ينبض بقوه نزله لتحت بألم !
رسيل باهتمام عدلت.بجلستها : كمل !
فيصل بألم.بدت تتباطئ انفاسه : وش اعطـ..يتيني ؟
خافت مدت ايدها له : يوجعـ..
رفع عيونه لها اللي مالت على الاحمرار : وش اعطـ..
غمض عيونه بألم : راسـ..ي يوجعنـ..ي احس بينفجـ..ر



اما هي ارتبكت وتوترت :.مـ..دري انـ..
اخذ نفس ويبي يتحمل: سؤال بس بتتركيـ..يني والا لا؟
عقدت حواجبها : يهمك لهاالدرجه حتى تسألني بوضعك ذا ؟
غمض عيونه واومئ راسه بتعب : اذا معـ..ي اقـ..ولك بس اذا لا م يحتـ..اج بتتركيني والا لا ؟
رسيل بخنقه : ابي اعـ..رف ليه قتلته
تأفف وضرب الارض بايده بقوه ورفع عيونه وبنظرات حاده : ليه ماتبين تصدقيني ليه تسإلين هالسؤال اقسم بالله ما اعرف ابوك ولا قتلته ولا شي اقسم بالله احلف لك اول مره اشوفك بذيك الليله بحفله طلال !
نزلت دمعتها : ليه خدعتني بحبك لي ليه تزوجتني ؟ وبغصه : ليه اخذ حقك الشرعي بذيك الليله؟ ليـ..ـهه ؟ م خفت اني احمل منك؟
نزل راسه وبهمس : مستحـ..يل تحملين مني
رسيل : م سمعتك!
رفع راسه : تعبـ..ـان !
قامت ومسحت دموعها وابتسمت : انا الغبيه اللي بين ايديك
بقى يطالع فيها مو مستوعب :كـ..
ابتسمت : اعطيتك فرصه ونزلت من ذيك السياره ورجعت لك بس حتى اعرف اجوبه هالاسئله كان من الاساس لازم اعرف ان.انا وانت ما نجتمع وكنا بوسط لعبه بشروطك واحكامك
ولفت بتروح
قاطعها بخنقه :.بتروحين مع طلااااااال ؟
وقفت وابتسمت من بين دموعها والتفت وبعيون مدمعه : ع الاقل مو شبيـ..هك
التفتت بتفتح الباب الا فـــجــــأه بأصوات سيارات الشرطه تحاصر المكان التفتت له اما هو رفع راسه
مصدوم فجــأه انفتح الباب
طلال : مساء الخير
والتفت لرسيل مسكها من ايدها و باستعجال : لازم تجين معي قبل ما يداهمون البيت ويلقونك معه
رجعت على ورا بصدمه توسعت عيونها
التفتت لفيصل اللي يطالع فيهم مصدوم ودايخ سحبها بقوه
صرخت : طيب وهو
طلال : انتي ما تبينه خليهه !
طالعت بفيصل : لاااتكفى لاياخذونه!
سحبها معه بقوه : بسرعه بيدخلون بهالدقيقتين
اخذها بيطلع اما هي تحاول تقاومه : مجنننوننن انت كيف تبينا نتركه الشرطه بتمسكه!
وقفت قدامه وبعصبيه : انت اللي بلغت !

من ناحيه لجين فتحت الباب جمدت
اما مشعل اللي لف له بصدمه لما انفتح الباب
لجين عقدت حواجبها باستغراب : عفواً مو هذا رقم " ولفت على الباب تطالع بالرقم ضحكت بانحراج والتفتت : اسفه اعذروني ع بالي ان الغرفه ١٢٣
طلعت وطلعت جوالها تتاكد : طلعت ١٢٢ اسفه م انتبهت !
وطلعت قفلت الباب وتنهدت : اوف وش ذا
رجعت خطوه على ورا بتفتح الباب : ان شاءالله ما الخبط
فتحت الباب الا فجأه بوجها مشعل شهقت : بسم لله خوفتني !
ضحك بارتباك : بسم لله عليك امشي معي وبعدها والتفت لورا ثم التفت بسرعه لها
وقفل الباب
لجين باستغراب : ع وين ؟
مشعل : خلينا نطلع نتمشى
رفعت حاجبها باستنكار : من جدك بهالبرد؟
مشعل : اي مليت وانا داخل
مسكها من ايدها وسحبها : يالله
مشت معه وهي تطالعه باستغراب
_

وقفت قدامه وبعصبيه : انت اللي بلغت !
طلال بحده : مجنونه ليه ابلغ فيه واحد بلغ لانه شاف طارق يعطيك الحبوب على باله انها مخدرات !
رسيل بصدمه ابتعدت على ورا : هي مخدرات!
طلال بعصبيه :انهبلتي وش مخدرات ؟
رسيل بصدمه : كان لازم اعرف قبـ..ل ماعطيه كـ..
نزلت راسها مو مستوعبه مصدومه : كـ..يف
قرب منها ومسك ايدها : اسمعـ..
فجــــــأه توسعت عيونها مفجوعه لما شافته طاح على الارض قدام عيونها
رفعت راسها بسرعه لما شافت فيصل بايده تحفه زجاج رماها بسرعه وسحبها من ايدها للشباك : امشي بسرعه البسي عبايتك بنطلع !
لفت عليه بصدمه : ننحاش ؟
فيصل باستعجال وعصبيه : اااايه والا بننسجن اقل عقوبه ي قصاص ي مؤبد
فتح الشباك وهي تلبس عبايتها على السريع : كيف بنطلع
فيصل : بسرعه اطلعي وانا من بعـ.
التفتو بـــــصــــــدمـــــه للـــبـــاب ينضرب بـــقـــوه
ونداء من الضابط بالسماعه : مافيه اي مجال تهرب المكان محاصر ! .
التفتت له بخوف : بيمسكونا !
فيصل : مستحيل قبل ما احنا نسبقهم بسرعه يالله !
طلعت رجلها من الشباك وطلعت الثانيه
ونزلت اما هو التفت وتوجه لطلال شلحه من جاكيته ولبسه والتفت توجه للشباك وطلع وراها بسرعه سحبها
وهو منزل مستوى نفسه : من هنا !
رسيل : دقـ..يقه انـ..
فيصل :ًولاكلمه بسرعه اركضي !
باستعجال يركضون بدون ما يلتفتون وراهم
لحد م وصلو للسور وقف والتفت وراه تنهد ثم التفت لقدام : اسمعيني حطي رجلك علي وبرفعك وطبي !
رسيل باستغراب : هاه ؟
فيصل بعصبيه : سمعتيني !
التفتت لقدام حط كفوف ايديه ببعض وحطت رجلها عليه ورفعها لفوق تمسكت بحافه الجدار ورفعت نفسها
وطلعت
فيصل : يالله طبي !


تنهدت بخوف وطبت اما هو ابتعد على ورا بعيد اخذ نفس بيركض الا سمع صوت الباب انكسر بقوه
التفت وراه بصدمه
التفت بسرعه لقدام اخذ نفس وركض بقوه للجدار طب الا مسك حافته رفع نفسه لفوق
رسيل من ورا السور بخوف تتلفت حولها : فيصصل بسرعه وينك ياربي بسرعه استعجل قبل م
يوصلون !
طعد وشافته تنهدت بارتياح : يالله بسرعه !
التفت وراه ثم التفت بسرعه لقدام وطب طاح على الارض قام والتفت حوله مسك ايدها وسحبها : من هنا !!
رسيل : وين بنروح السياره داخل
فيصل : دام ان طلال جاي ياخذك فهو اكيد عنده سياره هنـ..
وقف ي هاذي هي اكيد !
كانت سياره اشبه بجمس سوداء تماماً مظلله بجنب شجره عند منتزه
اشبه بكورنيش بسيط
التفتت له : واذا م كان هو ؟
فيصل : مايركب الا هو هالسيارات سحبها لقدامه : امشي قدامي وغطي علي
حط ع راسه الكاب حق الجاكيت بحيث ان السايق بيصدق انه طلال
لانه هذا جاكيته ونزل راسه اما هي مشت قدامه وهي تتلفت حولها نزل السايق وتوجه لجهتهم وفتح الباب
لهم اما هي بربكه لما شافت سلاح السايق ببنطلونه دخلت ركبت
فيصل منزل راسه بيدخل من بعدها الا سحب السايق سلاحه ووجهه له بسرعه : انت مو هو وقف وارفع وجهك!!
فيصل جمد بمكانه اما هي تطالع فيه بصدمة ..

اشر لمصعب لحظتها شهق سحبها من ايدها : اركضي الله ياخذك وياخذني باليوم اللي شفتك حسبي الله
بنفضح بنفضح !
ركضو بسرعه اما هم وراه يلحقونه وبما انهم شباب وكثار فما يوازن واحد على مجموعه مثلهم
التفت وراه ثم التفت لقدام : ان شاءالله يمديني انحاش
فوز : تستاهـ..
مصعب بعصبيه : اسكتي !
لف من الجهه الثانيه بسرعه لجهه المخازن براميل مويه خباها وراه
بسرعه
من جهه الشباب"
سلمان بصراخ : من هناك لف من هنا
روحو حدوه بسرعه يالله
لفو من الجهه الثانيه بعضهم والباقين عكس بهاللحظه بعد م دخلو وتقابلو
الا طلع مصعب باستغراب يمشي بعد م رمى جاكيته بداخل برميل المويه قبل م يجون بثواني وايديه بجيوبه : شفيه ؟
سلمان باستغراب : وش جابك هنا ؟
التفت حوله ثم التفت له : اتمشى !
سلمان : من جدك؟
ماجد : من متى
مصعب بتصنع خوف : فيه شي ؟
سلمان : ماشفت واحد يركض مرو من هنا ؟
عقد حواجبه باستغراب : لاماشـ..فت ليه مين تلاحقون ؟
ماجد : الحارس شاف واحد خطـ..ف وحده فيمكن انها من البنات والا شي
ضحك بسخريه : من جدك بيخطف وحده منهم ؟
سلمان : لاتضحك ترا صدق
مصعب : طيب طيب اسمعوني تفرقو
انا وسلمان من هنا وانت ماجد والحارس
قاطعه الحارس : انت !
التفتو كلهم له اما مصعب اللي جمد مكانه
الحارس : هذا هو هذا هو اللي خطفها
مصعب بصدمه التفت لهم ثم التفت له !! : هه تمـ..زح انت اكـ..
قطع عليه صوت عطستها عض على شفايفه بقهر ونزل راسه بيأس انفضح
_
" بحديقه المستشفى جلسو"
لجين باستغراب : كيف نطلع بهالبرد !
مشعل : مافيه برد بعدين انـ..ـا انا طفشت من قعده السرير عشان كذا ابي اطلع
لجين : وانت عارف انه مو زين لصدرك؟
مشعل : بس شوي اوف عاد لا تصيرين
ممرضه فوق راسي
لجين : أهاا
مشعل : اي م قـ..
قاطعته الممرضه بحده : قو انسايد بليز
تأفف بقهر : اي دونت وانت ذات !
الممرضه : بليز نو ديسكاشن !!
لجين : وش تقول ؟
مشعل بتنهد : تبيني ادخل داخل
قامت ومسكت ايده : يالله امش معي
مشعل : هـ..ـاه للغرفه؟
لجيـن : انت وش فيك اليوم؟
وقف معها وابتسم : ولاشي
دخلو وهو متوتر ومرتبك ما يضمن انها مو ف الغرفه خاف تدخل لجين وتشوفها
لحظه م وصلو عند الباب وقف والتفت: لجين !
طالعته بهدوء ثم التفتت بسرعه وفتحت الباب

" عند فيصل"
جمد بمكانه اما هي بصدمه تطالعه !
السايق بحده : مو العم طـ..
ضربه فيصل بايده لكن من ذكاء السايق ابتعد ع اخر ثانيه
وضرب فيصل ايده بالمرايه حقت السياره اللي تكون ع يمينها وشمالها
للي يشوفون ورا
شهقت بصدمه
اما هو طاح على الارض شبه جالس وماسك ايده اللي بدت تنزف بقوه
اما السايق سحب الكاب عنه وحط السلاح ع راسه : خطه حلوه منك
" تنهد بألم : شتبـ..ي
السايق بحده : وين العم طلال !
ضحك بسخريه والتفت له : داخل بس لا تحاول انك تجرب تساعده لانهم اكيد مسكوه
لحظتها وجه له لكمه على وجهه طاح ع الرصيف وهو ينزف اما هي
وقفت عند الباب داخل السياره بخوف: تكفى خلاص !
قرب السايق ونزل لمستواه وحط السلاح على صدره : بتدخل وتجيبه !
ضحك من بين نزيف شفايفه : هه مستحيل !
قرب لفيصل وبحده : تدخل تطلعه والا والله لفرغ هالرصاص فيك
فيصل بانفاس متسارعه : فرغـ..هه !
مسكه من ياقته وبقوه وبصراخ وعصبيه : تسمعني انت !
والتفت لرسيل : هه لاتخليني اقتلها
استغل نظرات السايق لرسيل ولاهي عنه مسك سلاحه وابعده بحركه سريعه ضربه ع وجهه طاح ع الجهه الثانيه
قام فيصل فوقه ومسكه من ياقته : اقسم بالله لاخليك تدفع الثمن مثله !
بهاللحظه السايق وهو يحاول يمسك سلاحه الا سبقه فيصل ومسكه ووجهه له : انت فاهم زين وش اقـول !! " والتفت لرسيل : شوفي مفاتيح السياره بمكانها !
هزت راسها بطيب بربكه ولفت دخلت
ابعدت الستاره تتأكد ماشافت من الظلام شغلت النور وشافتها بمكانها تنهدت
بهاللحظه الا قطع عليها طــــــلقـــــتيـــــن رصـــــاص !
توسعت عيونها بصدمه لفت بسرعه للباب انصدمته لـــمــــا شـــــافــــتــــــه طــــــايــــح ع الارض ودمه ينســـاب ع الرصيــــف !!
رجعت ع ورا وانفاسها تزيد جن جنونها مفجوعه بدون م ترمش عيونها وبرجفه
من جهه ثانيه على نفس الشارع عناصر الشرطه من بعيد يركضون لهم ورافعين اسلحتهم وبسيارات تطلع من
كل جهه وباصواتهم تتعالى التفتت لهم
بصدمه انهارت حطت ايدها اللي ترتجف على فمها وبعيونها المدمعه تنساب بصمت ورعب
الضابط بالسماعه : مااااافي اي مجااال للهرب !
ابعدت ايدها ورفعتها مع ايدها الثانيه وبصوت شهقاتها وعيونها بالارض نزلت من السياره : اسـ..
قاطعها الضابط : امسكوها
غمضت عيونها بهاللحظه حست نهايتهم كانت بهالشكل وبهالثانيه وبهالمكان !


عند لجين ومشعل
طالعته بهدوء ثم التفتت بسرعه وفتحت الباب اما هو وقف بــصـــدمــــه
التفتت له بنظرات استغراب ثم التفتت ودخلت تطالع بالغرفه دخل بعدها
وتنهد بارتياح غمض عيونه وتنفس الصعداء
التفتت له : شفيك متوتر ؟
فتح عيونه : هاه ؟
لجين : فيه شي ؟
ضحك بارتباك : هـ..ـاه ليه !
لجين : مدري احسك مرتبك
مشعل : لا وين على ايش ارتبك بس تعبان شوي !
لجين : اها
مشعل بخبث : ابيك معي
لجين : بس معك ؟
مشعل : ايه
مسكها من ايدها وتوجه للسرير وجلس وهي قباله واقفه ماسك ايديها رفع عيونه لها : اشتقت لك
ابتسمت بحياء : حتى انا
مشعل : ماقلتي لي متى العرس؟
رفعت حاجبها باستنكار : هه لا بالله انا اللي اتكلم والا انت ؟
نزل راسه وضحك : صادقه
" رجع رفع عيونه لها : تنامين عندي ؟
عقدت حواجبها باستغراب : انام عندك؟
مشعل : اي عادي السرير بيكفينا
ضحكت بعدم تصديق : تستهبل
مشعل : والله مامزح
لجين : ماعندي الا نص ساعه وبرجع للشاليه
مشعل بتأفف وانزعاج : لا عاد
لجين : والله عبيد ينتظرني !
مشعل : خليه علي
ترك ايديها واخذ جواله واتصل : انا بتفاهم معه
لجين : لاعاد مشعل والله امي لو درت بتشنقني ماقدر
مشعل : بذمتي انتي وبكيفي
لجين : مشعل لاتـ..
قاطعها : الو عبيد !!
عبدالله : هلا بولد الخاله اخبارك؟
مشعل : انا الحمدلله تمام وانت ؟
عبدالله : والله ابد مافيني الا العافيه كيفك انت ؟ وكيف صحتك من بعد الحادث؟
مشعل : يعني
ورفع عيونه يطالع بلجين وكمل : مو حيل تمام
عبدالله : افا ليه ؟
مشعل : تعرف صدري من بعد الحادث متعبني المهم ماعلينا انت بترجع للشاليه
عبدالله : ايه
مشعل : حلو ارجع لحالك
عبدالله باستغراب : م فهمت ؟
مشعل : ابي لجين تنام عندي هالليله
عبدالله بضحك: ي شيخ ماقوى شرهتك
مشعل : كيفي زوجتي عاد
عبدالله : اخلص نص ساعه بس
مشعل : عبيد عاد تكفى ضبطني بس هالليله وانا اضبطك متى مابغيب
عبدالله : انهبلت ترا م تزوجتو
مشعل : كيف ؟
عبدالله : لا لا اقصد ما اعرستو يعني
مشعل بضحك : اسمع خلاص الساعه ٦ الصبح خذها بما ان الساعه ١ونص الحين
عبدالله بتنهد : امري لله بس هاه تراها بأمانتك
مشعل : اكيد " وقفل " " ابتسم ورفع حاجبه : اجل نص ساعه ؟
لجين : وش قال ؟
مشعل : بتنامين عندي غصباً عنك ! " ضحكت بحياء اما هو بعد لها بالفراش : يالله !
لجين : لا يا شيخ بقعد عندك بس على الكرسي نتكلم !
مشعل : زوجتي ومن حقي وتقولين كذا ؟
تنهدت وقالت : ما عليه يا مشعل الله يخليك احترم رغبتي
مشعل : خلاص اهم شيء انك عندي ..

التفت سلمان للي حوله عقد حواجبه باستغراب ثم التفت لمصعب : شسالفه ؟
ماجد : مصعبوه تكلم وش فيه ؟
مصعب بقهر التفت على الحارس : انقلع انت
ماجد : لاعاد بنيتك هوشه !
مصعب : ما تفهم قلت انقلع شتبي
سلمان : روح خلاص مشكور " تأفف وراح
سلمان : م ودك تفسر اللي صار ؟
رفع راسه : هاه
ماجد : مين اللي خطفتها ؟
مصعب : صدقتوه ؟
سلمان : خير انت خير !
مصعب : اوف منكم
ماجد : شوف مصعبوه ترا وضعك يشكك
مصعب بتأفف : خلاص خلاص بقول لكم بس بشرط ماحد يعرف غيركم !
ماجد وسلمان : طيب
مصعب : السالفه باختصار فيه بنت " عقدو حواجبهم بااستغراب"
سلمان : من ؟
ماجد : تعرفها حبيبتك ؟
مصعب : خير انت مابقى الا تصير حبيبتي !
ماجد : طيب شلون طحت عليها ؟
مصعب : سالفه طويله
سلمان : وانتي هيهه راضيه ع نفسك ؟
فوز : شدخلك ؟
ماجد : اطلع ي نيو خوي !
مصعب : خير انت !
ماجد : ياخي هي راضيه انها تصير ولد خلها تطلع عادي كلنا عيال
سلمان : مو وقت استضرافك
مصعب بسخريه : لا بخليها تطلع الحين !
ماجد : اعوذ بالله منك " وضربه ع صدره وبخبث " : لايكون حبيتها !!
مصعب : كل تبن
فوز : ابي ارجع للبيت !
سلمان :ماشاءالله توك فكرتي بالبيت !
فوز : ما كلمتك انت لاتتدخل
ماجد : اوحح مو هينه ، تعال ي غبي ليه جايبها هنا ؟
مصعب بقهر : هالزفته ركبت معي بصندوق السياره غصب بدون مدري !
سلمان وهو كاتم ضحكته : والله بنت تضحك عليك قويه بحقك !
ماجد : والله انها قدعه !
مصعب : لاتخليني اهفك كف انت وياه !
ماجد : طيب ياخي اسف !
سلمان بتنهد : وش بتسوي الحين ؟
مصعب : شسوي يعني ؟ اكيد بسحبها من شعرها وارجعها
ماجد : كفو
سلمان : طيب تدري ان العايله كلهم قايمين يحوسون يدورون على بالهم ان واحد خطف بنت من بنات العايله !!


مصعب بصدمه : لاعاد
ماجد : ليش نطاردك طيب؟
مصعب : هيه قلبي مو متطمن لهالحارس
ماجد : لايكون بيعلمهم !
سلمان : لا لا م اتـ..
الا قطع عليه اصواتهم عقدو حواجبهم باستغراب
سلمان : دقيقه خلكم هنا بروح اشوف شالوضع " مشى وقف وتقدم شوي براسه الا انــــــــٌصــــدم رجع بسرعه
لهم : الحارس علمهم اخوالي معه
مصعب بصدمه : قلت لك والله قلت الله ياخذك من حارس
ماجد : مين بالضبط
مصعب : هيه انت وياه قولو لي شسوي ؟
ماجد : انحااااششش
سلمان : لا لا تنحاش
مصعب بعصبيه : يامال الوجع انحاش والا لا ؟
ماجد : اااااايه
سلمان : لاااااا هيه وش تنحاش اكيد بيشكون فيك زياده
ماجد : خلاص ننحاش كلنا عشان ما يلاحظون وماراح يدرون اننا هنا
سلمان بتردد : هاه
مصعب : بسرعه
بدو يسمعون اصواتهم يقربون
مصعب بربكه : انت وياه اخلصو وين نروح؟
ماجد : مدري لاتسألني !
التفت سلمان حوله : يا اخي انا مثلك مضيع
" بقوا باماكنهم مرتبكين ومحتاسين !! "
__
"من جهتهم "
ابو سلمان : انت صادق ؟
الحارس : اقسم بالله شفت واحد من عايلتكم
ابو مهند : طيب مين وش اسمه ؟
الحارس : مدري بس شكله طويل وله دقن خفيف عصبي
" شهق " : اي اي اي تذكرت اسمه تذكرت مصعب او شي كذا ! "
وقفو باستغراب التفت ابو سلمان عليهم : مصعب ؟
ابو مهند : انت متأكد هو عنده جرح ع صدره
الحارس بحماس : اي اي والله هو عنده جرح على صدره هنا باليسار صح ؟
ابو ماجد : امشو امشو نشوف وش سالفته
" مشو ورا الحارس واول ما لفو ودخلو
الا وقــفـــو الحارس وهو موسع عيونه بصدمه : وين راحو ؟
ابو ماجد : احنا المفروض اللي نسألك وين راح ؟
الحارس : والله كان معه بعد اثنين مو هو لحاله
ابو سلمان : اثنين بعد ؟
الحارس : اقسم بالله م كذبت !
اما رعد اللي تو وصل حط ايديه على ركبه اشبه بالركوع ويتنفس بسرعه ومتقاطعه : شصـ..ـار ؟
ابو سلمان : تأكدت ان الباقين موجودين ؟
اعتدل بوقفته : تقصد الحريم ؟ اي موجودين !
الحارس : اقسم بالله احلف لكم ما اكذب متأكد !
ابو سلمان : رعد اتصل على مصعب شوف وينه ؟
طلع جواله واتصل مره ورجع اتصل من جديد : ما يرد ؟
ابو مهند : خلونا نرجع للشاليه ونقول لابوه
رعد : شدخل مصعب فهموني ؟
ابو مهند : بعدين بعدين يالله امشو
" ورجعو "
" من جهه مصعب والباقين يركضون على الاقل يبعدون عنهم وقفو ويلهثون من التعب
التفت ماجد وراه : م اتوقع لحقونا
مصعب :بس بيدرون ! ؟
سلمان : عندي خطه بس بالاول خلونا نخبي ذي ..
" بعد نص ساعة وصلو للشاليه وهم بيدخلون
الحارس : والله العظيم ما كذبت بحرف واحد
ابو سلمان : يابن الحلال مين قال انك تكذب ؟
وهم داخلين
الحارس : مدري بس مو مصدقين اكـ..
ســـــــكـت مصدوم
مصعب :وينكم كنا بنتعشى !
اما هم باستغراب !
طلع ماجد وهو يمسح ايديه المبلوله الحارس بصدمه : انتم والله والله كانو سوا اقسم بالله هم نفسهم جعلي للموت ان كذبت
مصعب بحقد وهمس :

" عند صمود واياد " !
مشى اخذ تيشرته لبسه ومن ثم جاكيته وتوجه للباب التفت لها : م ودك تطلعين ؟
بقت تطالع فيه مو مستوعبه نزلت راسها ودقات قلبها تنبض بقوه من خوفها تنهدت وهي بحاله صمت ما ودهاحتى ترفع عيونها وتلتقي بعيونه كابته غصتها بقلبها ودها لو تبقى لحالها بمكان بعيد وتفجر كل اللي بداخلها شدت بقبضه ايديها والدموع بعيونها تحاول انها تتمالك نفسها عضت على شفايفها حتى ما تنهار قدامه ما تبيه يشوفها ضعيفه
اما هو بقى يطالعها بهدوء مشت له بخطوات بطيئه بدون ما ترفع راسها ولا عيونها له فتح الباب وطلع ثم طلعت وراه كان المكان بعيد كل البعد عن الشاليه وظلام وسكون وهدوء ومافي غيرهم هم الاثنين وقف ويطالع حوله : امشي هنا اقرب حتى نوصل "ً مشى وهي وراه "
اياد : ليه ساكته ؟
رفعت راسها تطالعه اول ما لف عليها الا صدت بنظراتها عنه
اياد : آها حركه جديده ذي
رمشت بقهر وتنهدت
التفت لقدام وضحك بسخريه : لو داري انك بتتغيرين ١٨٠درجه كذا وتعقلين كان سويت هالحركه من زمان
لفت تطالعه بقهر حس بنظراتها
التفت : ليه غلطان ؟ شايفه حالك كيف قبل وكيف بعد ؟
طالعته باستحقار وصدت عنه مشت
بلحظه ما مسكها من خصرها شهقت دفته ورجعت على ورا بخوف : تكفى ابعد
ضحك بسخريه : ليه الخوف ؟
صمود : اياد الله يخليك تعبت بس ابي ارجع للبيت بس
ابتسم : عشان بس كيف تطالعيني بذيك النظرات !
صدت : خلاص اسفه
اياد : امشي
مشى وهي من بعده متضايقه و مخنوقه
اياد : اسمعيني


رفعت عيونها له و وقف والتفت لها وبنبره تهديد: اقسم بالله لو بس ادري انك مخبره احد باللي صار صدقيني لا اخليه حقيقه
صمود : ما مليت انت من تهديداتك ؟
اياد : نعم ؟
استوعبت على نفسها : لا ولاشي
قرب منها رجعت على ورا بخوف قدر يمسكها من فكها ويضغط بقوه وبقرب منها وبتهديد وحده : عيديها !
غمضت عيونها بخوف حطت ايدها على ايده : فكـ..
اياد : لا تستفزيني !
دفته بقوه عنها وصرخت : خـــــــــــلاااااص فــــهمـــت والله فهـــمــت
سحبها بقوه من ايدها ودفها لقدام : امشي لا الحين اكوفنك هنا
نزلت دموعها بضيق ومشت وهو وراها بالظلام وصوت شهقاتها المكتومه همها بس انها ترجع لامها وخوفها ينتهي
اما هو وراها الا بصراخ خلاه يتجمد بمكانه بــــصــــدمــــه فجأه اختفت عن انظاره جن جنونه التفت حوله
بخوف : صمود صـــــمــــــــود !
انهارت بخوف سمعته يناديها : ايــ..ـاد سـ. انـ..ـا "
سكتت بألم رجلها تنزف
اما هو مثل المجنون بصراخ : صـــــمـــــود
يتلفت حوله وبصراخ حط ايديه على راسه مصدوم فجأه اختفت عن انظاره وبصراخها
بقى يفتش جيوبه يدور جواله مالقاه
تأفف بعصبيه ضرب رجله بالارض : اووووف اوووووووووووووووف !!
حط ايديه حول فمه وصرخ : صــــــــــــمــــــــــو د صـــــــمـــود ردي عـــلــي
صرخ بأعلى درجه عروق رقبته برزت : صـــــــــمــــــــــــــ ـــــــــــــــــــود
حط ايديه على ركبه ونزل راسه وانفاسه تزداد بظلمه الليل وسكون هالمكان وبتوتر ودقات قلبه اللي تزداد اخذ نفس ومسح وجهه بأطراف ايده اللي ثلجت من البرد وانفاسه مثل البخار من بروده الجو "
اما هي استندت ع التراب وراها ومثل المكان محاصرها وبغبار تكح ورجلها اللي آلمتها نزلت دموعها صوتها ما يقوى على انها ترفعه رفعت راسها لما سمعت صوته فزت بتقوم الا اوجعتها رجلها التوت جمدت بمكانها بألم حطت ايدها على فمها تحس الدنيا ضاقت بعيونها
من ناحيته قام من مكانه مشى وهو يتلفت فـــــجـــــأه الا تعثرت رجله على حافه الحفره وتناثر التراب عليها غمضت عيونها ونزلت راسها بخوف وهلع
اما هو ابتعد على ورا بسرعه بصدمه نزل مستوى نفسه حاول يتلمس الارض قدر يتلمسها ولما كمل خطوتين الا فجأه مافيه شي يتلمسه من الهوى وفراغ وقف بمكانهه صرخ : صممممممودددد!
حطت ايدها على فمها كحت
سمع صوتها : صمود انتي تحت !
رفعت راسها فوق وتحركها حتى يخف الغبار : ايـ..ـاد ساعدنـ..ي اترجاك لا تخلـ..يني
اياد : اسمعيني خليك بمكانك بنزل لك انا
نزلت راسها تحاول تتنفس وتبعد عن الغبار
اما هو اخذ نفس نزل رجله : نزلي راسك وغطي وجهك بجكيتك عن الغبار طيب انا بنزل الحين
غطت وجهها داخل جاكيتها بهاللحظه هو ينزل بهدوء الا فــــــجـــــــــأه طاحت رجله وطاح لداخل وتناثر التراب فوقهم .

" من ناحيه ام صمود اللي واقفه برا تتصل عليها وبتوتر : يوه ي صمود وينك وينك مافيه الا ام هادي يمكن تكون مازات مع اياد !
وهي بتلف بتدخل الا ام هادي لفت عليها باستغراب : سمي
ام صمود : ابيك شوي ي حبي لك
مشت لعندها :شفيه عسى ماشر
ام صمود : شفتي صمود مالقيتها ؟

فجأه الا شافته التفت لها وهو كان رافع ايديه ومعطيهم ظهره
اشر لها وقفت تطالعه باستغراب اشر براسه من جديد بلحظه سريعه
اشبه بالبرق صرخ : أركبي
فتح باب المقعد الامامي وركب مقعد السايق اما هي دخلت بسرعه قفلت الباب شغل السياره ودعس بنزين
بقوه وبسرعه جنونيه
من جهه عناصر الشرطه اللي حاولو يطلقون الرصاص بس م اصابت السياره
الضابط بعصبيه : الحقوهم
والتفت على الشرطي : اطلب الاسعاف بسرعه
رجعو على الشاليه وركبو سياراتهم .

اما هي بقت مكانها بصدمه مو مستوعبه
لف على المرايه يتأكد من انهم ما يلحقونه
لف عليها وانفاسه متسارعه : شفـ..
لفت عليهه بصدمه : هـ..م هم شافوك لما قتـ..لتهه !
ســـكت بصدمه يطالعها لف على قدام بسرعه ضغط بايديه على الدريكسون بقوه ودقات قلبه تزداد
اما هي بصدمه لفت حطت ايديها على راسها
فيصل : اربطي الحزام وتمسكي !
لفت عليه : انـ..ت مستوعب انهم شافوك وانت قتلته !
عض على شفايفه بقهر : اسكتي !
اما هي بخوف ولعثمه : مـ..ـات هو ؟؟ " انفحر بصراخ هستيري عليها : مــــــــدري مــــــــــــــدري مات والا ما مـــــــاااات مـــــدري !
انهارت بالبكا
فيصل بقهر وضيق : الله ياخذك ياطلال الله يضيق عليك بقبرك
فجأه الا سمعو انذار سيارات الشرطه لفت بسرعه وابعدت الستاره لفت له بخوف وهلع : فيصـ..ل الشرطه ورانا !!



تجاهلها وزاد بسرعته اخذ جواله بسرعه واتصل على سام م رد صرخ بعصبيه ونزفزه ابعد الجوال تردد عند هالرقم بأخر ثانيه اتصل
شاف رقمه استأذن وقام وابتعد عنهم : الو
فيصل باستعجال : ساعدني
اسماعيل بخوف من نبره صوته : شفيك؟
وهو عينه على المرايه بسيارات الشرطه ومره على الطريق
من ناحيه اسماعيل سمع اصوات انذارهم : فيصل شفيه ؟
فيصل : تورطت !
اسماعيل : بأيش ؟
فيصل : ساعدني ابي اطلع من الشرقيه بأقرب فرصه !
اسماعيل : دقيقه ركز معي !
فيصل : بيمسكوني ويتهموني بالقتل
اسماعيل بصدمه : قتل ؟
فيصل : ساعدني !
اسماعيل : اسمعني وقف السياره على جنب وسلم نفسك بهدوء وانـ..
قاطعه بصراخ هستيري وعصبيه : ماااااااابـــــي اســــلــــم نفـــسي اقـــولك بيتهمــوني بالقتل كيف ابو يبي ولده يسلم نفسه لجـ..
ما تحمل قفل بوجهه شاف رقمه مالقى الا هو اتصل

لما شاف الرقم تردد شافه يأشر له بمعنى رد تنهد ورد وفتحه سبيكر الـ..و فيصل
فيصل باستعحال : ابيك تساعدني
راكان : هـاه
فيصل : انا بالطريق لرياض ابيك تشوف ليً مكان اتخبى فيه هاليومين !
اشر له عادل بمعنى ايه
راكان : حاضر انتظرك
قفل والتفت لها : شوفي فيه احد ورانا
رسيل : وش ناوي عليه ؟
فيصل باستعجال : بالاول شوفي فيه والا
رسيل بتأفف لفت بعدت الستاره تراقب
لفت عليه : مافيه احد بس اكيد بيلقونا
لف على اليسار لطريق ترابي بعيد عن الانوار حتى م يشوفونه مستقصد الطريق العام
رسيل : دقيقه ابي اتأكد من اللي سمعته
اما هو مركز ع الطريق
رسيل : تسمعني انت ؟
اما هو بدون م يلتفت لها : وشو ؟
رسيل : وش قصدك نسافر للرياض ؟
فيصل : مثل ما سمعتي بنسافر لهناك يومين او يوم بالكثير ثم بنسافر ع تركيا
شهقت بصدمه : تمزح !!
فيصل : للاسف لا

" من جهه الشرطه اللي وصل لهم بلاغ عن السياره بوصف دقيق ورقم اللوحه واعلنو حاله التأهب ونقاط التفتيش

" من ناحيه فيصل اللي ابتعد عنهم بمنطقه شبه مهجوره وعند شجره فجأه سحب بريك ونزل ونزلها معه سحبها مشي للطريق السريع اشر الى ما وقفت سياره تاكسي بالصدفه ركبو طلب منه ياخذه لاقرب وكاله سيارات وبعد ساعه بالضبط من وصوله استأجر سياره وتوجه فيها على الرياض من طريق شبه مجهول وبعيد عن انظارهم
__
" الساعه 5 ونص الفجر بعد وصوله ركن السياره على جنب واتصل على راكان
فيصل : الو
راكان : هلا وصلت ؟
فيصل : ايه وينك قدرت تدبر لي مكان ؟
راكان : ايه ايه عندك * تقاطع * خذ على يسارك تلقى بيت مسلح هذا هو
فيصل : اوك " قفل وحرك متوجه له ما توقع ولو بنسبه ١٪ ان هم بانتظاره بعد وصوله ولف يسار شاف البيت ركن سيارته ع جنب
ونزلو طالع حوله بترقب والتفت توجه للباب ودقه
اشر له عادل بمعنى افتح اومئ راكان راسه بطيب وفتحه
راكان : ادخل ادخل بسرعه
ابتعد فيصل ودخل رسيل ودخل من بعدها
فيصل : ماراح انسـ..
الا بإيد تحاوط رقبته والسلاح على راسه جمد بمكانه فجأه وتوسعت عيونه بصدمه لما اشتغلت الانوار وسحب
طلال رسيل لحضنه على الكرسي جن جنونه مـــصــــدومـــيــن حاولت تقوم الا رصها لحضنه ومحاوطها من خصرها
وضحك بسخريه : صدقني هالمره هم اللي بيتولون موضوعك
عقد حواجبه باستغراب الا التفت لما انفتح الباب انــــــــــــــــصــــــ ــــــدم طـــاح على ركــــبــه ع الارض مو مســــتوعـــب فجأه الا اشتغل فيديو على التلفزيون
التفتت تطالع فيه الا نزلت دموعها بصدمه كان عن ذيك الليله اللي دهس فيها فيصل الرجال وفيديو يوم كان يحاول يتحرش فيها هالرجال وضربته بالحديد
طلال : تبون بلغو عنه او خذوه بس هاذي بتبقى معي " يقصد رسيل "
توجهو وسحبوه انفجر بصراخ هستيري
اما هي جت بتقوم عن حضنه الا سحبها : ي تبقين معي او ارسل هالفيديو للشرطه !
نزلت دموعها بألم

" نرجع بالزمن لورا لعند باقي الاحداث نستكملها بوقت ماكان فيصل متوجه
للرياض قبل ما يوصل ويصادف راكان والخ .. "
"عند ام فاتن وجمانه "
" مسحت على راس بنتها بخوف : شفيك ي يمه !
فاتن بضيق: ولاشي تكفين خليني انام
ام سلمان : تبين ادق على اخوك يرجعك للبيت تعبانه اقوله طيب ياخذك للمستشفى هاه يمه
فاتن بهمس : لا
جمانه : طيب بروح اجيب لها مويه
" وطلعت "
ام سلمان : قولي لي يا يمه مافيه الا انا وانتي
فاتن : مافيني شي بس راسي مصدع ابـ..ي انام
بعدتها وجلست جنبها وحضنتها بحضنها ومسحت ع راسها بهدوء : بسم لله عليك من الصداع خذيتي بنادول ؟

اومئت راسها بنعم وغمضت عيونها
ام سلمان : نامي نامي شكله حاشك برد
سحبت الفراش ولحفتها :تدفي بسم لله عليك بسم لله
بدأت تقرأ عليها وتعيذها لحد ما نامت بحضنها و دمعتها على خدها موجوعه ومصدومه من ابوها

من جهه اسماعيل اللي يحاول يوصل له ويتصل عليه بس ماقدر بس فيصل متجاهله
بوقت م كان فيصل متوجهه للرياض من القهر والعصبيه الي بداخله م تحمل
" دخل للخيمه " : السلام عليكم
" الكل : وعليكم السلام والرحمه
اسماعيل : مشكورين على هالعزيمه والجلسه الطيبه كان ودي اسمر معكم بس والله طلع لي شغله ضروريه
ابو فارس:افااا ما تعشيت !
اسماعيل : حقك علي اوعدك المره الجايه
ابو مصعب : بنحط العشا الحين
اسماعيل : ان شاءلله المرات الجايه
ابو مصعب : مو مشكله معذور
ابو فارس : شرفتنا والله
اسماعيل : الشرف لي بهالجلسه المبروكه يالله عن اذنكم فآمان لله
الكل : مع السلامه !
طلع ورفع جواله اتصل على سام : ماذا هناك سيدي
اسماعيل : شوف رائف ماعاد يرد علي مدري شفيه اتصل يقول الشرطه تلاحقـ..
سكت والتفت لما حس بأحد وراه
ابو فارس : هذا انا لا تخاف
تنهد وابتسم : لاشدعوه !
ابو فارس: عسى ماشر صاير شي سمعتك تقول رائف وشرطه
اسماعيل باستعجال : لا لا مافيه شي يالله عن اذنك " وراح بدون ما يسمع حتى رده وتارك وراه ابو فارس اللي يطالعه مستغرب
رجع اتصل ع سام
سام : ماذا حدث ؟
اسماعيل : ابيك برا بسرعه
سام : بإنتظارك
اسماعيل بارتباك : جاي جاي " وقفل"

" عند فيصل ورسيل "
طلال : ي تبقين معي او ارسل هالفيديو للشرطه وتبقين طول عمرك تقضينه بالسجن بين اربع جدران هذا غير " وقرب وهمس باذنها : المشاكل اللي بتواجهينها هناك صدقيني بتتمنين انك بحضني وتحت سقفي ولا انك هناك !
نزلت دموعها بصدمه خوف هلع رعب ربكه ضيق ونهايه اجل غمضت عيونها من بين شهقاتها عضت على شفايفها م تبي تنهار قدامهم فتحت عيونها لما سمعت صراخه
فجأه شافتهم رجال ببدلات رسميه بجبروت اجسامهم وحده ملامحهم يسحبونه بدموع صمت ماتقدر تتحرك من مكانها وايديها ترتجف أيش عملت بنفسها وبفيصل كيف وثقت بطلال ولو ١%
شافتهم فتحو الباب حاول يقاومهم التفت واحد من الرجال له ومسكه ولكمه على فمه شهقت قامت بسرعه اما هو طاح وجهه على الارض بدأ ينزف من فمه ويلهث كانت بتروح له الا استوقفها بهاللحظه جمدت بسلاح ع ظهرها : خليك بعيده عنه
بصوت مخنوق وبنظرات ترجي : تكفـ..ون لا تسوون فيه شي احلف لكم انه دهسـ..هه بدون م يقـ..صد والله العظيم احلف لكـ انا السبب
سكتت بشهقه تتوسط بين ضلوع صدرها وبحرقه وجهها من دموعها اللي تحسها مثل الحراره تلسع خدها وبرجفه ايديها ودقات قلبها وشعور تتمنى الموت ولا انها تعيشه
طلال : انا سلمته لكم وقولو لسيدكم ان اي شي يآمر فيه انا حاضر !
اومئ واحد فيهم راسه له بمعنى حاضر والتفت وسحب فيصل من جاكيته قام وهو يترنح بمشيته مو متوازن للحظه تصادفت عيونه بعيونها المدمعه ابتسم من بين آلمه وبنبره وداعيه : ع الاقـ..ل كونتي ذكرى لي بمخـ..يلتك
وسحبوه وطلعو وركبوه بسياره صالون سودا مظلله بالكامل وحركو لحظتها جثت على ركبها بصدمه حطت ايديها على وجهها بعدم تصديق
قام من مكانه واخذ نفس ومشى لعندها نزل لمستواها وحط ايده ع كتفها : انسيه طريقه كان له نهايه سواء معك او بدونـ..
فجـــــــأه بــــعـــدت ايده عنها بتقرف وبصراخ هستيري انفجرت بوجهه : انـــقـــــلع عني لاشوف وجهك تفهم ما ابيك الله ياخذك مثل ما سلمته لهم الله ياخذك جعلك للموت قدام عيوني وانا اللي جالسة الومه انه قتلك طلعت حيه
قامت وقام معها دفته عنها وتضربه وتبعد على ورا اما هو اشر لرجاله يطلعون ومابقى الا هم الاثنين زاد صراخها اخذت اللي حواليها ترميه قدامه حتى ما يقرب ما كانت بوعيها : جعلك الموت الله ياخذك انا السبب اتصلت فيك وتواصلت معك كيف سويت كذا كيف وثقت فيك كيف سلمته لك كييييييف
رجعت على ورا بالزاويه وتتنفس بسرعه وبجوفها شابه حريقه وشهقاتها تزيد ما تحملت رجليها طاحت على الارض حطت راسها على ركبها وبهدوء
قرب منها بس دفته مسك ايديها بقوه صرخت عليه مثل المجنونه تحاول تبعد ضربته برجله ودفته وهو يتألم : مابـ..ي تكـ..ون نهـ..ـايته كذا مابـ..يها على ايديـ..هم لا ياخـ..ذونه لا يـ..ـاخـ..
طلال بتألم : اعرفي شي واحد انه بين ايديهم واللي بين ايديهم وش يكون نهايته موت او انه مثل الخادم تحت رجليهم مستحيل يرجع ..

اما فيصل اللي جالس وضام ايديه لبعض وبحاله صمت غريب وهدوء مصدوم من صديق طفولته وكيف خانه وعلى يمينه وشماله واحد واحد محاصرينه يحس بداخله شعور غريب لاول مره يحس فيه ضغط ايديه ببعض لما تذكرها وتذكر ملامحها وعيونها نظراتها المصدومه والخايفه اللي اوجعت قلبه رفع ايديه ومسح وجهه وتنهد بضيق


من جهه اسماعيل اللي يحاول يتصل مره مرتين ثلاث بس مافيه رد
غمض عيونه ورجع ورا وتأفف
سام : مالذي حدث سيدي ؟
اسماعيل : مدري ي سام مدري
فتح عيونه وبنبره مؤلمه " :اتصل علي وبنبره خوف منه كأنه عارف نهايته طلب مساعدتي طلب مني كأبو
يبي يشد فيه الظهر يبيه يطلعه من مصيبته وانا اسمع صوت سيارات الشرطه تلاحقه
سام : ماذا قلت له ؟
اسماعيل : قلت له شي واحد انه يركن سيارته على جنب ويسلم نفسه وانا بساعده يطلع بس قاطعني بصراخ ويردد انت مو ابو كيف تسوي بولدك كذا
" وتنهد بحزن "
__
" من زاويه ثانيه ع نفس الطريق اللي تمشي فيه سياره الصالون تقترب وتقترب وتقترب وتقـ.. الا فـــٰـــجـــــــــــــــأ� � !
دقت الساعه ! وبهالثانيه بسياره مجهوله دعست البانزين لحظه ما كانت تنتظر سياره الصالون توصل لمنتصف الخط وحتى تبدأ هالخطة
طلعت عليهم من اليمين بوسط صدمتهم رفع ايديه لراسه وضربت على يمين سياره الصالون مباشره خلتها تنحرف وتتقلب ورا بعض لليسار على البر وبمكان مهجور وبالظلام الى ما ارتكزت على اخر شي مقلوبه فوق تحت لمده دقايق
بسكون وهدوء وانذار صوت السياره


فتح عيونه بخفيف مثل الضباب تبدد عن عيونه رفع ايده لجبينه اللي اوجعه وبدوخه تحس باصابعه ع جبينه الا حس بدم ابعد ايده يطالع فيهم التفت حوله مو مستوعب شي شافهم مغمى عليهم
غمض عيونه بقوه حاول يركز حرك راسه وفتح عيونه ضغط على نفسه وقام ابعد اللي على يمينه عنه وفتح الباب زحف بالقوه لحد ما طلع التفت وراه بخوف ان واحد فيهم يمسكه قام وركض مايدري وين بيروح بالضبط وهو يتلفت وراه حاول قد ما يقدر يبعد عنهم الى ما اختفت السياره عن انظاره

من ناحيه طلال تنهد ووقف : سوي اللي تبين بس صدقيني مو انسان خبيث انا مثل اللي بنظرك انا واحد لي اسبابي مثل اي احد حتى مثل فيصل ع العـ..
قاطعه بهاللحظه اتصال رفع جواله شاف الرقم رفع عيونه طالع فيها لثواني ثم طلع يكلم اما هي رفعت راسها تطالع بالمكان ما شافته فزت من مكانها بسرعه تطالع حولها مشت للشباك من الجهه الخلفيه ماشافت احد فتحته بسرعه وطلعت وركضت تحاول تبعد عن هالمكان بأقصى حد تقدر عليه
تتخبط بالظلام اللي ساد المكان بعد ما ابتعدت عن البيت وانوار السياره وهي تلهث وانفاسها متسارعه !!

من ناحيه فيصل كان يركض فجأه تعثرت رجله وطاح على وجهه قام بسرعه ومسح التراب عن وجهه التفت وراه توسعت عيونه لما شاف انوار فلاشات من بعيد عرف انهم يدورون عنه قام بسرعه يركض نسى الامه بمجرد انه يبي هروبه بعد مده ماهي الا ربع ساعه من ركضه المستمر استوعب بأحد يأن وقف مكانه عقد حواجبه باستغراب : مين ؟
توسعت عيونها بصدمه التفتت حولها
فيصل : مين ؟
شهقت : فيصل ؟
بنور القمر اللي يضيئ ولو شي بسيط شاف ملامحها ركض لها : شفيك ؟
رسيل بعدم استيعاب : كيـ..ف رجعت انت فيصل ؟
فـــــجـــــأه سمع اصوات خطوات وصراخ قام بسرعه وسحبها : امشي خلينا نبعد بسرعة
قامت معه بسرعه وبخوف " مسك ايدها : من هنااا !
وهم بيركضون قطع عليهم طلقه رصاص توسطت بضلعه جمد بمكانه لفت عليه بصدمه ما تحمل طاح على الارض شهقت بخوف : فيـ..صل !
ضربته على وجهه وهي تتلفت حولها تشوفهم جايين بفلاشاتهم وبخوف ورعب : فيصل الله يخليك قوم شد
على نفسك اترجاك فيصل !
قامت تحاول تسحبه وتسنده : فيصل الله يخليك بس الحين بس !
كل مالهم يقربون
من جهه ثانيه لفت لما سمعت صوت طلال يصارخ يناديها توسعت عيونها بصدمهه من جهتين محاصرينهم !
لفت عليه وبصراخ وقمه الرعب مفجوعه ضربته ع صدره : تكفى قوم فيصل لا يخذونك
لفت الا هم يقربون باتجاهها تمسكت فيه بقوه وقربت منه وحطت ايدها اللي اطرافها بارده على وجهه و همست : تكـ..فى لاياخذونـ..
عضت على شفايفها بضيق وهي تطالع فيهم سمعت انينه عقدت حواجبها باستغراب ولفت شافته فاتح عيونه بخفيف رفع ايده البارده ومسك ايدها وبأنفاسه متسارعه بلع ريقه ونزيفه من جهه ظهره تحت الكتف على جهه اليمين بهاللحظه مشاعرها متلخبطه مابين فرح وخوف وهلع وترقب وارتباك وتلعثمت : فـ.. فـ..يصل
قوم الله
غمض عيونه واخذ نفس اما هي مسكته من ايده وحطتها على كتفها شد على نفسه اما هي سحبته بقوه لحد م وقف ع رجليه وشبه متزن سحبته ولفو على ورا مشو وهي تلف وراها باستمرار خوف انهم لمحوهم
الا فــــجــــآه بصراخهم يحاولون يستوقفونهم توسعت عيونها بصدمه لفت بسرعه وتمسكت فيه بقوه : فيصل بسرعه تكفى بسرعه !
ضغط على نفسه يحاول يستعجل وهو يترنح كان المكان مثل الصحرا وبكثب رماليه مرتفعات ومنحدرات حاولو يمشون يصعدون لفوق مابقى الا القليل كانت تحاول تصبره وتقويه حتى يكمل ولا ييأس ونزيفه مستمر وأنفاسه المسموعه يلهث حس ان ريقه نشف وعطشان مثل السوائل اللي جفت بسبب جرحه ونزيفه " اما هي تحاول تشجعه : خلاص مابقـ..ى مابـ..
صرخت ونزلو رؤوسهم لما سمعو طلقه
رفعت راسها بسرعه وبصراخ وبنبره باكيه تحاول تسحبه وترفعه عن الارض : فيصل لا تخليهم ياخذونك تكفـ..ى اترجـ..
غمض عيونه ووقف ومشى معها اما هي لفت شافتهم يرقون فوق وبأسلحتهم لفت بسرعه لقدام وتستعجل لحد ما وصلو لفوق اشبه بقمه من ورى منحدر لتحت وقفو ولفت عليه : بننزل بس بشويش لاتضغط
م تحمل وما توازن ضعفت رجليه حست فيه مسكته بقوه : لا لا لا .
لفت لورا تشوفهم بدو يقربون لهم فــــــجـــــــــــــــــ ـــــــــأه شهقت لما حست بأحد يسحبها بقوه من وراها لما هو انخسف رجله بالرمل وعلى نهايته بهالمنحدر مسك ايدها بقوه يبي يقاوم ويثبت ماقدر الا رجع ع ورا حاولت تمسك ايده بس م قدرت صرخت بصدمه : فيصل !


" فــــــــجــــــــــأه اختفى عن انظارها لما طاح وتقلب من قمه الكثب الرمال الى اخر المنحدر !
نزلت بصراخ لما شافته بعيد على وجهه طايح : فيصـ...
جمدت بمكانها لما حطو السلاح ورا ظهرها ابعدت عيونها عنه حتى ما يشوفونه

" عند اياد وصمود "
مسح على وجهه التفت حوله وحاط كم ايده على فمه التفت لها تلمس وجهها وبصوت مكتوم : فيك شي ؟
كحت بقوه ما قدرت تتحمل المكان الضيق واللي كله غبار وكتمه والنفس شبه مقطوع اسندت راسها ع صدره ومتمسكه بقوه بجاكيته من ناحيه صدره ودافنه وجهها غمضت عيونها " نزل عيونه لها ماقدر ينزل راسه لان
راسها ع صدره : اسمـ..عيني حاولي تتنفسين فهمتيني حاولي تتنفسين قد م تقدرين طيب ؟
اومئت راسها بمعنى طيب
اما هو رفع راسه فوق يطالع بنور البدر البسيط : مو بعيد !
ونزل راسه : خليني ارفعك واطلعي !
صمود بصوت مكتوم : مـ..ـاقدر رجـ..لي
عقد حواجبه باستغراب : م فهمت ؟
اخذت نفس ورفعت وجهها له : توجعـ..ني ماقـ..در احركها
اياد : رجلك طيب وشو انجرحتي والا التوت؟
رجعت اسندت راسها على صدره بألم : مـ.دري
التفت يتلمس رجليها : وين قولي لي
غمضت عيونها : اليـ..
صرخت وشدت بايديها تتمسك فيه بقوه من الالم لما لمس رجلها بعفويه بدون ما انتبه ان هذا مكان الالم سحب ايده بسرعه : خلاص خلاص اهدي ما انتبهت !
انفجرت بالبكا لحظتها رمش عيونه باستغراب لثواني ثم ابعدها ورفع وجهها له :تبكيـ..ن ؟
مسحت دموعها بعشوائيه :تكفـ..ى طلعني
حط ايديه على وجهها بهاللحظه لأول مره تحس بهالجانب من شخصيته جانب الخوف والطيبه والاستعطاف عكس شخصيته المتمرده والجزعه والعصبيه و بصوت هادي وهمس : اهـ..دي اسمعيني زين بحملك فوقي وانتي اسحبي نفسك واطلعي لا وصلتي طيب ؟ ماراح اترك ابطلعك بس اوثقي فيني وتحملي حاولي تضغطين ع نفسك
" ومن بين دموعها اومئت راسها بمعنى طيب "
اياد :حلو " رفع راسه فوق يطالع ثم نزل راسه لها : "اخذ السكارف اللي على رقبتها والتف لرجلها :اللي توجعك قولي لي ؟
تلمس رجلها بهدوء وبأطراف اصابعه : هـ..ـاذي ؟
" هزت راسها بلا "
" تلمس رجلها الثانيه بهاللحظه شدت ايديها بقوه : ااااايـ..
اخذ السكارف ولفه على رجلها بهدوء لف عليها : يالله اضغطي
مسكها من ايديها ورفعها معه لحد ما وقفت معه : برفعك الحين طيب ؟
صمود بهمس : ايـ..هه
اخذ نفس ونزل لتحت وماسك ايديها خلاها تصعد على اكتافه ومسكها بقوه : برفعك الحين
اخذ نفس وضغط على نفسه بقوه وقام بهدوء وهي متمسكهً فيه حيل لحد ما وصلت لبدايه
الحفره
اياد : تمسكي وبرفعك من رجليك
سوت اللي قالها عليه الى ما طلعت فـجأه قطع عليها صراخه
لفت له بسرعه مصدومه صرخت : اياد فيك شي ؟
اياد تكلم وهو معقد حواجبه بألم ابتعد ع ورا يتلمس رجله : حسيت بشي عند رجلي
صمود باستعجال وخوف مدت ايدها له : بسرعه اطلع بسرعه تكفى
تقدم ومد ايده وحط ايده الثانيه على الحفره حاول يصعد ما قدر
اما هي تحاول تسحبه بايديها كله : تكفى حاول تطلع اخاف فيه xxxxب والا شي ؟
شد على نفسه حط رجله وغرسها على تراب قاسي اخذ نفس ورفع نفسه : اسحبيني !
سحبته بقوه لفوق لحد ما طلع استند على رجليها ويتنفس بسرعه غمض عيونه وتأفف :وش هالليله
لأول مره تشوفه مستند عليها وهو بحضنها بقت تطالع فيه وبملامحه اللي شبه تشوفها مع هالليل فتح عيونه صدت عنه بسرعه
ضحك على شكلها وقام : قومي معي نرجع
مد ايده لها بقت تطالع بايده ورفعت راسها تطالع فيه مسكت ايده وقامت واستندت عليه
اياد : توجعك تقدرين تمشين عليها والا اشيلك ؟
صمود بربكه : لا لا مايحتاج
التفت واتسعت ابتسامته مامشت ميل وهي تحس بالالم بس ما تبي تقوله ضعفت على الاخير تعثرت لحق يمسكها من خصرها ومتمسكه فيه بقوه
اياد : مسكتك !
بلعت ريقها بارتباك وشهقت لما حط ايده تحت رجلها وايده الثانيه على ظهرها وشالها
التفت طالع فيها وبضحكه : للاسف مجبور!
نزلت راسها تضحك وبطنها يمغصها من الالم لاول مره تستطعم فيه اللذه ابعدت عيونها عنه بربكه
اياد : تمسكي فيني زين !
بدون ما تطالع فيه تمسكت بقوه اما هو بقى يطالع فيها ضحك وصد ومشى من قوه البرد
حست وجهها بارد دفنت وجهها بصدره بهاللحظه وقف بمكانه حس بشعور غريب اتسعت ابتسامته بدون م يلتفت عليها مشى وكمل شدت بايديها عليه استغرب والتفت لها : فيك شي ؟
رفعت عيونها لهه بارتباك : مـ..دري احس غلط
وقف وعقد حواجبه باستغراب : كيف ؟


صمود : انك تشيلـ..ني ؟
انفجر بضحك عليها : ليـه تبيني انزلك تمشين على رجلك مثل العرجا ؟
ما قدرت تكبح ضحكتها وضحكت : لا بـ..
اياد : بس ايش ؟
صمود : م تعودت عليك مهتم لهالدرجه ؟
اياد : لاتحسسيني اني نذل
صمود : للاسف انك كذا
" طالعها بنظرات نرفزه "
انتبهت لنظراته غيرت كلامها بلعثمه : لا لا مو قصـ..دي
التفت حوله ثم التفت لها : شكل عاجبك المكان هنا ؟
صمود بخوف : لا لا لاتكفى
ضحك ورفعها له وشد بايديه عليها : خليك مؤدبه تراك بدوني ما تسوين شي !
ضحكت بسخريه : صادق
التفت لقدام واتسعت ابتسامته : عنيده
ضحكت وحاوطت بايديها على رقبته : مثلك
كمل مشي ماهي الا ثواني تألمت وتنهدت التفت لها : فيك شي ؟
صمود : رجلي بدأت توجعني
التفت لرجلها : يبي لي اربط عليها
مشى ونزلها على جنب ومدد رجليها
رفع رجلها اللي تنزف واسندها على فخذه فتح السكارف وشاله عنها ورجع قلب السكارف
ولفه على رجلها وربطه بقوه غمضت عيونها بقوه ومسكت ايده : لاااتربطـ..هه بقوه
طالع بايدها كيف متمسكه بايده بقوه ورفع عيونه لها : طيب !
خفف عن رجلها ونزله بهدوء وجلس بجنبها واستند بايده ع ركبته : تدرين اني مضيع
التفتت له : هاه ؟
التفت لها وضحك : والله صدق مضيع
صمود : مجنون
اياد : بعتبر هذا مديح
ضحكت واستندت ع كتفه وتكتفت : برد ما تحس انت ؟
التفت لقدام : اكذب عليك ان قلت لا
رفعت راسها : ادفيك ؟
التفت لها وضحك : شلون ؟
ضحكت على كلامها : مـدري انت مو لابس زيـ..
سكتت لما انتبهت لنظراته على شفايفها
رفع عيونه لعيونها : شفايفك تجمدت !
طالعت فيه بارتباك وهو يقرب لها جمدت بمكانها وانفاسها تتسارع ودقات قلبها تضرب بقوه


" عند فيصل ورسيل "
وبرجفه قلبها وخوفها انهم يشوفونه !
البوديقارد : اين هو ؟
اما هي تحاول تتقمص الهدوء : مـ..دري
البوديقارد بصراخ : اااااين هـــــو !
رسيل : مدري
سحبها من شعرها صرخت بألم
البويقارد ٢ بصراخ : اين هو
رسيل : قلت لك مدري !
البوديقارد ٣ : لنأخذها !
توسعت عيونها بصدمه : لوين ؟
سحبوها معهم اخذت نظره اخيره على السريع عليه لفت وسحبوها لفوق عند القمه بينزلون وقبل ما يخطون رجلهم وينزلون لتحت حطت رجلها عند اللي ماسكها وتعثر على اللي قدامه ودفت اللي جنبها وطاح معهم لتحت رجعت بسرعه لورا ونزلت
لفيصل باستعجال ورجلها يغرس بالتراب وهي تتلفت وراها بخوف ان يلحقون عليها وصلت له حطت ايدها على وجهه : فيصل فيصل قوم !
لفت حولها بخوف ودقات قلبها تزداد بسرعه التفتت عليه ولفته وسدحته على ظهره قامت وجت ورا راسه وحطت ايديها عند ايديه تحت اكتافه مباشره واخذت نفس وسحبته معها بقوه
وهي تحاول تتحمل وتضغط على نفسها كان حمل عليها تسحبه وهي تلف وراها تبي بأقصى سرعه توصل لفت راسها لفوق عند القمه متوقعه بأي ثانيه يطلعون عليها وعلى اخر لحظه اول م وصلت ورا شجيرات صغيره اشبه بحشائش بريه يتخبون وراها بهالثانيه وهي قامت بتعدله نزلت بسرعه لما شافتهم فوق يطالعون بترقب غمضت عيونها وهي تتنفس بسرعه وبخار وضباب حولهم من قوه البرد حطت راسه على رجليها سحبت اكمامها لكفوفها
وحطت على وجهه البارد تحاول تدفيه قربت منه وهمست : فيـ..صل الله يخليك تحمل بس تحمل !
وهي ترجف من البرد رفعت راسها عقدت حواجبها باستغراب مالقتهم فجأه اختفو وهي متأكده انها شافتهم فوق لفت وهي تحاول تتحمل وتصحيه ماهي الا ثواني الا سمعت اصوات سيارات تجاهلت
توسعت عيونها بصدمه لما شافت النور وقفت السياره ونزلو منها اثنين نزلت نفسها لتحت بخوف ورهبه حست بأحد وراها التفتت شافت جزمات رفعت عيونها بخوف لفوق شهقت لما شافت طلال يطالع فيها ثم رفع راسه
يطالع في البوديقاردز يدورون عن فيصل طالعته بنظرات خوف وترجي : تكفـ..ى لا تقول لهـ..م تراه ينزف الله يخلـ..
طالع فيها بجمود ورفع راسه لهم وهم يدورونه : هنـ
رسيل بصدمه : لااااااا
سكتت بصدمه غمضت عيونها بقوه وانسابت دمعتها بحرقه ضعفت واجهشت بالبكا التفتو البويقاردز له وتوجهو لعنده بسرعه
اما هي حطت وجهها ع وجهه البارد وايديها عليه وبنبره وداع وبهمس مخنوقه: احبـ..ك



بمكان هادئ و على صوت الاجهزه وبفراش ابيض وسكون تام فتح عيونه بخفيف مثل الضباب وغشاء اللى م تبدد وتشتت عن عيونه عقد حواجبه الى ما توضح اللي يشوفه التفت بعيونه حوله بعدم استيعاب رفع ايده اليسار اللي موصله بأنبوب مغذي حطه على جبينه وضغط بأصابعه السبابه والابهام غمض عيونه
بقوه وتنهد الى ما حس بإيدين دافيه تحتوي ايده اليمين فتح عيونه باستغراب
شافها ابتسم بخفيف اما هي اتسعت ابتسامتها من بين دموعها وبهمس وبحه : خفت عليك
رفع عيونه طالع بالمكان ثم التفت لها : كيـ..ف هنا ماذكـ..ر الا اننا كنا بمكان بعـ..يد !
قامت وحطت ايدها على وجهه : ايه انت اغمى عليك وفيه واحد فاعل خير ساعدنا
ابتسم : صـ..دق؟
وتنهد والتفت لقدام : اجل مطول هنـ..ـا ؟
سحبت ايدها مسحت دموعها وضحكت : هذا همك !
التفت لها وباستغرابً: ليه هالدمـ..وع ؟
جلست جنبه ومسكت ايده : من خوفـ..ي " وتغيرت نظراتها لحزن : خفـ..ت انهم ياخـ..ذونك مني !
ماقدر يكبح ضحكته وضحك غمض عيونه بقوه من الالم واستند على المخده : مستحيـ..ل بياخذونـ..ي منك "
ضحكت : خلاص انسى !
فتح عيونه ومسك ايدها ورفعه وباسها وشمها : وعد مني
ابتسمت ومسحت وجهه وسحبت ايدها : طيب
فيصل : فيك شي ؟
رسيل : لا
وقامت : تبي مويه ؟
بقى يطالعها بنظرات استغراب : لا اجلسي عندي
تنهدت ومسحت ايديها وجلست : ايه توجعك كتفك ؟
فيصل : يعنـ..ي
طالعت حولها ثم التفتت له ورفعت حاجبها وابتسمت : عـندك مكان لشخص زياده ؟
عقد حواجبه ثم استوعب ضحك : غريبه !
ابتسمت بعناد وراحت قفلت الباب وجت لعنده بعدت الفراش ونزلت جزماتها والتفتت وابعدت ايده وانسدحت بحضنه وسحبت ايده وحطت على خصرها وسحبت الفراش وتلحفت ورفعت راسها له : اعذرني ي سيد فيصل فأنا محتاجه انام واتدفى !
ضحك : بأمرك
عدلت راسها وغمضت عيونها ماهي الا بثواني فتحت عيونها ورفعت راسها : اعذرني مره ثانيه شفايفي بردت وقربت من شفايفه وباسته بهدوء وهو مو مستوعب حركاتها
ابعدها : فيك شي مو طبيعيه
حطت ايديها على وجهه : كيفي !

" عند فارس "
يطالع بأبو سلمان بحقد صد وتنهد وقام
ماجد : افاا ماتعشيت !
فارس : شبعت !
قام وطلع غسل ايده وقف يطالع بالمرايه عض على شفايفه ونزل راسه وتنهد وغمض عيونه: وش اسوي !
فتح عيونه واخذ نفس وطلع "
ابو ماجد : فارس
التفت له : هلا
ابو ماجد : روح خذ من خالتك الشاهي
فارس بتنهد : طيب
التفت ومشى وراح لهم من جهه المطبخ من ورا وهو بيدخل الا وقف على مسمعه
ام سلمان : والله مدري وش فيها ؟
ام ماجد : يمكن تعباانه تعرفين امور البنات
ام سلمان : مدري والله مدري !
ام ماجد :هي وين ؟
ام سلمان : بالغرفه هنا !
ام ماجد : الغرفه ذي تبيني اكلمها؟
ام سلمان : لا لا خليها نايمه
ام ماجد : طيب براحتك يالله امشي معي
ام سلمان : والشاهي ؟
ام ماجد : عادي الطاوله مجهزه ان واحد جا بياخذه امشي خالتي تسأل عنك تقول ابره السكر معك
ام سلمان : يوه امي نسيتها
فتحت الثلاجه واخذت الابره والxxxx وطلعو

اما هو التفت حوله مالقى احد دخل و وصل عند باب المطبخ تقدم بهدوء التفت تأكد مافيه احد لقى بابين قدامه مشى.بسرعه اخذ نفس وفتحه بهدوء مالقى احد رجع قفله فتح الثاني الا على صوت وحده من الحريم انصدم !!!
فتحه بسرعه ودخل وقفله عقد حواجبه الغرفه شبه مظلمه مافيه الا نور الاباجوره خافت نورها !
تنهدت والتفتت : يمه والله مافـ..
توســعــــت عيــــونــها بصـــدمه لما شـــافـتـه!
فزت من مكانها توجهت له بسرعه وبصدمه : شششجـ..
حط ايده على فمها : اصصصص !
بقت تطالعه بعيونها من الصدمه بحركته !
_


" عند اياد وصمود "
رفع عيونه لعيونها : شفايفك تجمدت !!
طالعت فيه بارتباك وهو يقرب لها جمدت بمكانها وانفاسها تتسارع ودقات قلبها تضرب بقوه جف ريقها بخوف وايديها ترتجف غمضت عيونها بقوه
ابتسم وبقى يتأمل ملامحها والربكه
اما هي من الخوف م فتحت عيونها وشفايفها ترجف بقوه رفع ايده ومسح فيها خدها على خفيف لحظتها فتحت عيونها بخفيف وتلاقت بعيونه اتسعت ابتسامته وهمس : ي العنيـ..ده
ابتسمت وبارتباك رمشت عيونها بسرعه
صدت بتصرف الموضوع : تأخرنا !
طالعها بهدوء وبنظرات ترجي : ماودي اقوم عاجبني المكان هنا !
التفتت له : شلـ..ون !
اياد بضحك : ناسيه اني مضيع وبعدين بردان دفيني لي حق عليك زوجك انا يالله

{ فيصل ورسيل }

غمضت عيونها بقوه بهاللحظه دق الباب لفو تأفف بقهر : وقتهم ذولا !
ضحكت وبعدت وقامت لبست نقابها توجهت للباب وفتحته
اسماعيل بخوف : وينه !
ابتعدت : داخل
دخل بسرعه اما فيصل عاقد حواجبه باستغراب لما شافه التفت لرسيل ثم التفت لاسماعيل وسام : دقـ..يقه كيف؟
اسماعيل بخوف : شصار لك كيفك الحين يوجعك كتفك ؟
فيصل باستغراب : مافينـ..ي شي بس وش عرفكم انـ..ي هنا ؟
رسيل : اخذت جوالك وفتحته الا لقيت له مكالمات فدقيت عليه
رفع حاجبه باستغراب ثم التفت لاسماعيل : اها ماشاءالله اخيراً فكرت فيني ؟
اسماعيل : بسم لله عليك لاتقول كذا انت ولدي الوحيد من لي غيرك ؟
عقدت حواجبها باستغراب : ولدك ؟
تنهد والتفت : بعدين افهمك !
رسيل باستغراب : طيـ..ب
اسماعيل : اسمعني حجزت لك تذكره على تركيا بكرا الصبح
فيصل : وش تقصد بتذكره ؟
سام : لاتقلق زوجتك معك ايضاً
فيصل بتنهد : طيب
اسماعيل : انا بنزل اوقع اوراق خروجك على مسؤوليتي لأن المكان هنا مو آمن
سام : حسناً سآجهز السياره اذاً
اسماعيل : يالله تجهز انت
فيصل : اوك
اسماعيل : انتبهي عليه
وطلعو مشت وجلست على الكرسي ونزلت نقابها : ماقلت لي هو ابـ..وك ؟
فيصل : ايه خلينا نطلع من هنا واقولك على كل شي
رسيل بتنهد : مثل ماتبـي دقيقه بروح اجيب لي مويه من هنا وارجع طيب
فيصل : اوك لا تتأخرين
ابتسمت وقامت وعدلت نقابها وطلعت توجهت للبراده اللي بنهايه الممر اخذت مويه والتفتت بس جـــــمـــدت مــكــانها لما شافت من على السور تحت شخصين لابسين بدل رسميه سودا وركبو الاصنصير والشخص الثالث
وقف ينتظرهم ويكلم بالسماعه فز قلبها برعب مشت بسرعه ودخلت الغرفه باستعجال
مرتبكه ركضت له ترتجف : فيصل قوم فيـ.. فيصصصصل قــ..وم
اما هو بصدمه : شفيك ؟
رسيل بخوف وهلع وتوتر : جايـ..ن جاين بياخذونـ..
بهاللحظه علت صوت.الانذار للحريق سمعوا صراخ وهلع الناس
توسعت عيونه بصدمه : هـ..م ؟
قومته بسرعه معها وفصلت المغذي عنه واخذت الجاكيت باستعجاال وطلعو
لفو على يمين ويسار والناس يتخطونهم ويركضون
رسيل بارتباك وخوف : ويـ..ن
توسعت عيونه بصدمهه : هذا هم
لفت على المكان اللي يطالع فيه الا هم طالعين من الاصنصير سحبها بسرعه : امشي
رجعت على ورا لكن شافهم يركضون له لما لمحوه


( عند مصعب وفوز )

بعد ما دخلو تعشو همس له سلمان وهو بجنبه : هيه البنت !
مصعب بهمس : تاكل تبن
سلمان :حرام عليك بالبرد وبالمخزن وبدون اكل ولا شي تتدفى فيه ؟
مصعب : مالي دخل مو مشكلتي هي اللي جنت على نفسها
سلمان : ياابن الحلال عصبيتك ذي فرغه فيها بعدين بس الحين قوم خذ لها شي تاكله وتتدفى
فيه
مصعب بتأفف : طيب طيب اوف
قام من مكانه ودخل وهو يتأفف ويتحلطمً
اخذ لها كوب شاهي وخبز وقطعه دجاج مشويه ولحاف التفت حوله مالقى احد مشى وتوجه للمخزن فتح الباب الا هي قامت من مكانها بسرعه
مصعب : هذا انا
تنهدت بارتياح : ادخل
مصعب : خذي اكلي وهذا تدفي فيه لين ما القى طريقه اطلعك فيها
فوز : خير تتصدق علي
حطه على الارض : كلي تبن ان ما اعجبك ذا
وطلع اما هي تنرفزت وجلست على الارض تاكل

من جهه ثانيه ومن زاويه ماهي بالبعيد عن الحارس يراقبه مشى بكل هدوء للباب وفتحه عليها
رفعت راسها الا بصدمه
لما دخل وقفل الباب : كلمه وحده واكوفنك بمكانك
جمدت بمكانها مصدومه بدون ما ترمش حتى بلعت ريقها بارتباك وزحفت على ورا رمشت عيونها
بسرعه وهي تحاول تخفي خوفها : خيـ..ر ؟
الحارس بقهر : اجل كنتو بتتسببون لي بمشكله عشان لعبكم ووصاختكم ؟
فوز باستغراب : كيـ..ف ؟
التفت وقفل الباب بهاللحظه فزت من مكانها و وقفت وبصراخ وعصبيه : خير !
التفت لها : بكيفي
فوز بعصبيه عكس رعبها اللي بداخلها : شبي مني
الحارس : نبي نتفاهم !
فوز : بخصوص ايـ..ش ؟

الحارس : خايفه مني ؟
فوز بعصبيه : مين انت حتى اخاف منك ؟
الحارس بقهر : اجل اعلمك مين انا
قرب ورجعت على ورا وبصراخ هستيري : انقلع عن وجهي !
مسكها من راسها بقوه صرخت بألم : فكني يا الكلب
الحارس باستحقار: مابقى الا اغتصب وحده بهالشكل ؟
لفت له وعيونها على وسعها بصدمه : نعم !
الحارس بحده : اسمعيني بفكك بس بشرط وغصباً عنك بتسوينه والا والله انسي وش معنى كلمة الامان والراحه بحياتك !
طالعته بعدم استيعاب و بربكه : شتبـ..ي ؟
الحارس :شي بسيط ولا راح يكلفك شي هو بس انك تـ..
وبدأ يقول لها بهدوء وخبث اما هي توسعت عيونها بصدمه من اللي تسمعه صنمت
بمكانها !
_
بعد مده بسيطه عند مصعب وسلمان اللي مقابل لبعض وجالسين عند المشب وينتظرون الشاهي يغلي ع الجمر "
مصعب بهمس : مايمديك تغطي مكاني على م اودي ذي للبيت !
التفت سلمان للرجال ثم التفت له : اخاف ابوك يسأل عنك
مصعب : تدبر امره انت يالله قلبي والله مو مرتاح وذي هنا
سلمان بابتسامه : طيب ولا يهمك روح وانا بغطي عليك
ربت مصعب ع كتفه : اخخخ بس جعلي فداك ي ولد العمه !
سلمان : ياخي ولو اذا ما غطيت عنك اغطـ..
فـــــــجــــــأه سكت بصدمه لما شافهم
عقد حواجبه مصعب باستغراب : شفيك كمل ؟
سلمان وهو يطالع فيهم مصدوم : التفـ..ت وراك !
استغرب مصعب والتفت وراه الا توسعت عيونه بصدمه و وقف !


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...






الساعة الآن 04:55 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.