آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-09-21, 12:21 PM | #1 | |||||||||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| روشتة الإمام جعفر الصّادق رضي الله عنه لعلاج مشاغل النفس البشرية بونجوررر عليكم صباح الخير والسعادة، ولقلوبكم الرقيقة كل الهنا والرضا ياررررب هابى ويك إند/ وإن شاء الله تكون نهاية أسبو ع سعيدة طمنونا الناس اللى راحت مدارس أخباركم إيه يلى ياستو هانم .. أتفضل ياسعادة البيه بمإ إننا فى روايتى هدفنا الأسمى هو راحة الأعضاء إليكم روشتة السعادة أى والله زى مبقولكم كده وع فكرن لازم تتشبك فى بعضها أيون سفسف أخترعت جذور جديدة للغة وبالمناسب هل تعلم أن اللغة العربية من اقوى اللغات بل هى الأقوى على الأطلاق ليس لغناهابالمفردات اللغوية فقط بل لإنها تملك حوالى 16000ستة عشر الف جذر لغوى بالإضافة لعمرها الطويل الذى لا يقل عن 8000عام وبالدليل أقدم مخطوط وجد يدل على ذلك ،عثر عليه فى أرض الفيروز سيناء فى مصر فى منجم من مناجم الفيروز فعلا ياالله شو قد أنتو راغيين جاية أقولكم موضوع خفيف ششوفوا رحنا فين ماعلينا هحكى لك الحكاية دى بعدين ونضحك ع الصهاينة اللى عاوزين يقولوا إن العبرية أم اللغات فكرونى بقناة ميلودتشى واللى اختصرت الرد فى العربى أم الأجنبى وأبوه واللى خلفوه خخخ يلى الموضوع
القرآن ليس كتاب للتعاليم الدينية فقط بل هو هدى، وشفاء،ورحمة يقول ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «ثوِّروا القرآن» يعني: أثيروه ونقِّبوا في آياته لتستخرجوا كنوزه وأسراره. مثال {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)} [الأنبياء: 87، 88] استجاب الله نداء يونس - عليه السلام - ونجَّاه من الكرب {وكذلك نُنجِي المؤمنين} [الأنبياء: 88] إذن: فهذه ليست خاصة بيونس، بل بكل مؤمن يدعو الله بهذا الدعاء {وكذلك ... } [الأنبياء: 88] أي: مثل هذا الإنجاء نُنْجي المؤمنين الذين يفزعون إلى الله بهذه الكلمة: {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين} [الأنبياء: 87] فيُذهِب الله غَمَّه، ويُفرِّج كَرْبه. ومن المثوِّرين للقرآن المتأملين فيه، وكان يُخرِج من آياته الدواء لكل داء
وهاهو لا يبخل بعلمه بل يقدم خلاصته كوقاية وعلاج .. كما نقول (روشتة) لكل أحوال المؤمن. والمؤمن يتقلّب بين أحوال عدة منها: 1-الخوف سواء الخوف أنْ يفوته نعيم الدنيا، أو الخوف من جبار يهدده 2-وقد يشعر بانقباض وضيق في الصدر لا يردي سببه وهذا هو الغَمُّ 3- وقد يتعرض لمكر الماكرين، وكَيْد الكائدين، وتدبير أهل الشر. هذه كلها أحوال تعتري الإنسان، ويحتاج فيها لمَنْ يسانده ويُخرجه مما يعانيه فليس له حَوْل ولا قوة، ولا يستطيع الاحتياط لكل هذه المسائل. ورابع اللأشياء التى تشغل بنو الأنسان تراودهم بهجة الدنيا وزُخْرفها، فينظر كل إنسان إلى أعلى مِمّا هو فيه، ويطلب المزيد، ولا نهايةَ لطموحات الإنسان في هذه المسألة كما قال الشاعر:
والناس تحرص دائماً على أن تستوعب نِعَم الحياة وراحتها، وهم في ذلك مُخْطِئون لأن تمام الشيء بداية زواله كما قال الشاعر:
إذَا قيلَ تَم لأن الإنسان ابنُ أغيار، ولا يدوم له حال من صحة أو مرض، أو غِنيً أو فقر، أو حزن أو سرور، فالتغيُّر سِمَة البشر، وسبحان مَنْ لا يتغير إذن: فماذا بعد أنْ تصل إلى القمةَ، وأنت ابنُ أغيار؟ ونرى الناس يغضبون ويتذمرون إنْ فاتهم شيء من راحة الدنيا ونعيمها، أو انتقصتهم الحياة شيئاً؟ وهم لا يدرون أن هذا النقص هو الذي يحفظ عليك النعمة، ويدفع عنك عيون الحاسدين فيُسلِّم لك ما عندك. فتجد مثلاً أسرة طيبة حازتْ اهتمام الناس واحترامهم، غير أن بها شخصاً شريراً سِّيئاً، يعيب الأسرة فهذا الشخص هو الذي يدفع عنها عُيون الناسِ وحَسَدهم. وقد أخذ المتنبي هذا المعنى، وعبَّر عنه في مدحه لسيف الدولة فقال:
والعرب تعبر بِقُرَّة العين وسكونها عن السرور؛ لأن سكون العين على مَرأَىً واحد لا تتحول عنه دليلٌ على أن العين صادفت مرأى جميلاً تسعد به وتُسَرُّ فلا يُغني عنه مَرأْىً آخر، فتظل ساكنة عليه لا تتحرك عنه. وقد يستعمل هذه التعبير في المقابل أي: في الشر والدعاء على إنسان وتمني الشر له كالمرأة التي دخلتْ على الخليفة هارون الرشيدفنهرَها فقالت له: أتمَّ الله عليك نعمته وأقرَّ عينك. فظنَّ الحضور أنها تدعو له، لكنه فَطِن لمرادها، فقال لجلسائه: أوفهمتم ما تقول، إنها تقصد أتمَّ الله عليك نعمته أي: أزالها ذلك لأن الإنسان بطبيعته ابن أغيار لا يثبت على حال، فإذا ما وصل إلى القمة وتمتْ له النعمة وهو ابن أغيار فلا بُدَّ أنْ يتحوَّل عنها.!!! نعود إلى (روشته) سيدنا جعفر الصادق التي استخلصها لنا من كتاب الله كما يستخلص الأطباء الدواءَ والعقاقير من كتب الحكماء يقول:
ولم يفزع إلى قول الله تعالى: {حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الوكيل} [آل عمران: 173] فإنِّي سمعت الله بعقبها يقول: {فانقلبوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ الله وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سواء. .} [آل عمران: 174] .
ولم يفزع إلى قوله تعالى: {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين} [الأنبياء: 87] فإنِّي سمعت الله بعقبها يقول: {فاستجبنا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغم وكذلك نُنجِي المؤمنين} [الأنبياء: 88] . وعجبتُ لمن مُكِرَ به، ولم يفزع إلى قوله تعالى: {وَأُفَوِّضُ أمري إِلَى الله إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [غافر: 44] فإني سمعت الله بعقبها يقول: {فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ ... } [غافر: 45] .
ولم يفزع إلى قوله تعالى: {مَا شَآءَ الله لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا } [الكهف: 39] فإنِّ سمعت الله بعقبها يقول: {فعسى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ ... } [الكهف: 40] . وهكذا يجب على المؤمن أن يكون مُطْمئناً واثقاً من معيّة الله ويضع كما نقول (في بطنه بطيخة صيفي) ؛ لأنه يفزع إلى ربه بالدعاء المناسب في كل حال من هذه الأحوال، وحين يراك ربك تلجأ إليه وتتضرع، وتعزو كل نعمة في ذاتك أو في أهلك أو في مالك وتنسبها إلى الله، وتعترف بالمنعِم سبحانه فهى الحالة الوحيدة التى تحفظ النعم من الزوال فيعطيك أحسنَ منها الشيخ الشعراوي | تفسير سورة الأنبياء، (آية ٨٨ -٩٣) | |||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|