آخر 10 مشاركات
168 – فارس الأحلام -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          167 – الوردة الحمراء -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          165. قبلة العام الجديد.. روايات ألحان (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          161 _ لهيب الرغبة _ ألحـان (الكاتـب : SHELL - )           »          166 – إمرأة عنيدة-روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          160 _ رهينة الحب _ ألحان (الكاتـب : SHELL - )           »          159 _ النهاية السعيدة _ ألحان (الكاتـب : SHELL - )           »          158 _ زواج واحد يكفى _ ألحـان (الكاتـب : SHELL - )           »          156 - الهروب من ليلة الزفاف - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          155 - الحقيقة المرة - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree500Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-21, 12:52 AM   #411

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
الفصل الأول
*ورطة.. أَم مغامرة؟!*
تسير في الممر الذي يضم الفصول الدراسية والعبارات المعتادة تطُن برأسها...
"ها قد وصلت الفتاة المُخيفة!"
"اصمتي حتى لا تسمعك وترمقك بعينيها الغريبتين!"
" إنها ستنقض عليّ مثل النمرة وستنبش وجهي بأظافرها!"
والنظرة التي رَمَتهما بها أكدت على المقولة الأخيرة حتى ارتفع الصياح خلفها:
_أنسام!
زفرت بملل واستدارات للمشرفة التي أخذت ترمقها بِحزم فتابعت الأخيرة:
_لماذا تتشاجرين مع زميلاتك؟ ألم أطلب منكِ أن تحاذري في معاملتك معهن؟! كم مرة عليّ أن أنبهك؟!
ارتفع حاجبا أنسام بدهشة طفيفة ثم مطت شفتيها قبل أن تجيبها بجفاء:
_لم أتفوه بِحرف يا آنسة، في الواقع هن من يسخرن مني.. كل يوم!
اقتربت المعلمة منها تحدق بها من خلف عويناتها بصرامة لطالما اعتادتها ولم تهتم بها أنسام ثم شددت ببطء:
_اسمعيني جيدًا أنسام، أنا لا أقبل بعدوانيتك الواضحة مع زميلاتك وافتعالك الدائم للمشكلات، بالمرة القادمة سأقوم باستدعاء جدتك كي تنقلك إلى مدرسة أخرى!
أنهت المعلمة عبارتها واستدارت لتنصرف فتابعتها عينا أنسام المندهشتين تمامًا قبل أن تضيقا في لمحة مكر مثير للقلق..
في اليوم التالي:
تعالت صيحات بعض الفتيات وهن يهرولن إلى خارج الفصل الدراسي بتخبط وهلع حتى خلا المكان إلا منها وذلك المخلوق الصغير الذي يتقافز هنا وهناك بهلع أكبر محاولًا العثور على مخرج وقد بدا أن صرخاتهن قد أثارت رعبه أكثر مما فعل ظهوره بهن...
لكن من آخر الفصل انطلق الصوت الذي يودع مرحلة المراهقة طارقًا باب الأنوثة على استحياء:
_لقد علمت منذ اليوم الأول أنكِ غريبة الأطوار، لكن ليس إلى الحد الذي يحملك على اصطحاب جرذ صغير في حقيبتك المدرسية كي تصيبهن بالذعر!
التفتت أنسام تطالع تلك الفتاة التي تجلس في المقعد الأخير بدهشة ثم لاحت ابتسامة على شفتيها وهي تسألها:
_وأنتِ لِمَ لم تُصابي بالذعر مثلهن؟
هَزَّت كتفيها بلا مبالاة ثم قالت:
_لا أجد أن الخوف من الجرذان شيء عقلاني، ماذا سيفعل على أي حال؟! إنه صغير وضعيف.
ثم أعقبت عبارتها باستفهام:
_لِمَ فعلتِ ذلك؟
زَمَّت شفتيها ببرود ثم أجابتها بنبرة مُحذرة:
_إنهن يتنمرن عليّ منذ فترة، والمشرفة لم تناصرني عندما شكوتهن، لِذا اضطررت إلى الدفاع عن نفسي بطريقتي!
عَقَدت الفتاة حاجبيها ثم سألتها بفضول:
_ولماذا يتنمرن عليكِ؟ أعني بِمَ يتفوقن عليكِ؟
قَطَّبت أنسام حاجبيها وقالت:
_ربما لأن كل واحدة منهن لديها عينين متماثلتين!
عندئذٍ فقط تحركت الفتاة باهتمام واتجهت إلى أنسام ثم جلست إلى جوارها مُحدقة بها بدهشة قبل أن تقول:
_إذن هاتان عيناكِ حقًا؟!
ولم تنتظر ردًا وهي تتابع بفضول أشد:
_لقد اعتقدت أنها آخر صيحة أو شيء من هذا القبيل.
واستمر تحديقها بإصرار في عيني أنسام..
جميلتان؛
واسعتان؛
أهداب سوداء رائعة؛
لكن.. اليُمنى عسلية واليُسرى زرقاء!
حمحمت بِحرج عندما اكتشفت أن تفحصها طال أكثر من اللازم ثم قالت بمرح مفتعل:
_أنتِ تفهمين ما أعني، لقد أُطلِقَت منذ فترة صيحة ارتداء حذاء مختلف الألوان، لذا اعتقدت أن الدارج الآن وضع عدستين لاصقتين بلونين مختلفين!
عقدت أنسام حاجبيها باستهجان ولم ترد فأردفت الفتاة باهتمام:
_لم أر بحياتي هذا الشيء، كيف حدث ذلك؟!
اتسعت عينا أنسام بدهشة فزاد التباين بين لونيهما ثم قالت بتهكم:
_لم أسعَ إليهما، لقد وُلِدت بهما بالطبع، والدتي كانت تملك عينين زرقاوتين فامتلكت أنا واحدة منهما، وورثت الأخرى من والدي كما رأيته في الصور!
ابتسمت زميلتها التي لم تلاحظ الحسرة التي تخللت الجزء الأخير من عبارتها، ثم عَلَّقت بنبرة صادقة:
_غريب، لكن جميل ومميز!
افتعلت أنسام ابتسامة لامبالية قبل أن تقول:
_ليس هذا رأي الجميع، إنهم ينظرون إليّ وكأنني كائن عجيب سيفترسهم!
هنا ضحكت الفتاة وهي تمد يدها إليها قائلة ببشاشة:
_أنا إيثار، وأنتِ أنسام التي يهابها الجميع، ليس لديّ أصدقاء بهذا الفصل أيضًا لأنني لِتوي انتقلت إلى هذه المدرسة، لا أخاف الحيوانات الصغيرة، ولا أخاف أصحاب لوني العينين المختلفتين، ما رأيك ألا أتنمر عليكِ في مقابل ألا تُطلقي جُرذانك عليّ؟!
رمقتها أنسام بِشك ثم أخفضت نظراتها إلى يدها الممتدة، وما لبثت أن صافحتها متخلية عن توترها وقلقها ومُرحبة بفكرة صداقة كانت قد عافتها منذ زمن!
**********
مرة واحده بس فى خياتي شفت ولد كدا كل عين لون ولون مميز فعلا
زمرة شفت طفله بياض عيونها ازرق ازرق غامق بس دا اتعقد مرض ومسألتش عشان محرجهاش




المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 01:04 AM   #412

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
تابع الفصل الأول
***
بعد أسبوع:
ما إن ولجت إيثار إلى بيت أنسام التي استدعتها هاتفيًا بِكلمات آمرة مُتعجلة حتى جذبتها الأخيرة رأسًا إلى غرفتها وألقتها على الفراش، وقبل أن تخرج من ذهولها صاحت بها أنسام:
_انظري بداخل عيني وفكري في أي شيء!
اعتدلت إيثار تواجهها بدهشة هاتفة:
_عفوًا؟!
طالعتها أنسام بهيئة مجنونة تعلم إيثار أنها هيئتها الحقيقية التي تتعمد إخفائها خلف عدستيها المُزيفة، ولامبالاتها المُصطنعة باقتدار..
شعر ناعم متموج ثائر؛
عينان مختلفتان جميلتان؛
وجنتان متوردتان دون جهد من صاحبتهما؛
وتوتر عصبي مُفرط!
_فكري في أي شيء إيثار! أي ما تريدين فكري به ولا تتفوهي به مطلقًا!
وقبل أن ترد حَذرتها بعينيها ولسانها:
_ولا تحيدي بعينيكِ عن عيني!
ضيقت إيثار عينيها بدهشة وهي تتطلع إلى صديقتها التي يبدو عليها الجنون واضحًا كنور الشمس و...
صرخت بها أنسام فجأة:
_أنا لست مجنونة!
التزمت إيثار الصمت فتابعت أنسام بنبرة أكثر هدوءًا:
_أنتِ تفكرين الآن أنني قد صرت مجنونة، لكنني لم أفعل بعد!
وبينما الدهشة بدأت تزيد على ملامح صديقتها تابعت أنسام بحزم:
_فكري في أي شيء آخر! أي ذكرى لا أعلم أنا عنها.
أخيرًا نطقت إيثار وهي تهب واقفة:
_ماذا بكِ أنسام؟
رحل الحزم ووصل الرجاء فأمسكت أنسام بذراعي صديقتها متوسلة:
_أرجوكِ إيثار، سأخبرك، لكن فكري في أي شيء خاص بك أنا لا أعلم بشأنه، مكان تفضلينه، نوع طعام، شيء تكرهينه، أو تهابينه، أي شيء، دققي النظر بي وفكري فَحَسْب.
ومع ذلك التوسل أجبرت إيثار نفسها على مجاراة صديقتها في هذا الخرق الواضح فشردت في أكثر ما تحبه من الأطعمة والذي لا يعلم بشأنه غيرها، وفجأة هتفت أنسام باستهجان:
_أتحبين شطائر المعكرونة؟! أنتِ حقًا غريبة الأطوار أكثر مني!
اتسعت عينا إيثار بدهشة وسألتها بتوجس:
_كيف..
لكن أنسام قاطعتها بنفاد صبر:
_فكري في شيء آخر!
عندئذٍ قررت إيثار رَفع اللعبة إلى مستوى أعلى وهي تفكر في السر الأعمق على الإطلاق حيث المكان الذي تحلم بالسفر إليه منذ أن قرأت عنه مصادفة منذ عام و...
_وما "سان مارينو" تلك؟! أنا لم أسمع يومًا بدولة تحمل هذا الاسم، لِمَ لا تزورين تركيا أو اليونان مثلًا؟!
ابتسمت إيثار هاتفة بِحماس فائق:
_إنها دولة صغيرة في إيطاليا و...
لكنها بترت عبارتها ووجهها يشحب تمامًا قبل أن تبتعد خطوتين إلى الخلف ترمق صديقتها بِقلق ثم هتفت:
_يا إلهي! كيف علمتِ كل ذلك؟ أنا لم أخبر أحدًا يومًا بأنني أود زيارتها، أنا حتى آكل شطائر المعكرونة في الخفاء كي لا يسخر مني شقيقاي وأمي، كيف تـ..
ارتمت أنسام على فراشها قائلة بنبرة مذعورة:
_أنا أقرأ الأفكار إيثار!
لكن ضحكات إيثار التي تعالت فجأة بددت ذعرها واستجلبت حنقًا لا يُضاهيه شيء وهي تصيح بها بِغيظ:
_عندما تنهين ضحكاتك نستأنف حديثنا.
جلست إيثار إلى جوارها محاولة السيطرة على ضحكها اللامتناهي ثم قالت بنبرة متقطعة:
_أعتذر! لا تنزعجي! الأمر فقط..
لم تدرِ كيف تكمل عبارتها وهي تستشعر الصدق والضياع والخوف بداخل عينيها، شعرت بالأسف على حالها وهي تعتقد أن ذلك الحادث ربما أثر على عقل صديقتها، أكثر من المتوقع!
_نعم أعتقد أنه الحادث إيثار، هو ما فعل بي ذلك.
قالتها أنسام ردًا على أفكار إيثار التي انطلقت داخل عقليهما معًا فاعتلت الأخيرة نظرة لاتزال غير مُصدقة، واجهتها أنسام بحزم وحدَّقت في عينيها لثوان قبل أن تقول بهدوء واثق:
_أنتِ تعانين من الإهمال، إهمال والديكِ وقسوة أخويكِ، والنظرة العُدوانية التي يرمونكِ بها بسبب مستوى تعليمهم المتواضع مقارنًة بكِ.
اختلط الإشفاق بالدهشة في صوت أنسام وهي تتابع:
_أنتِ انتقلتِ من مدرستك لأنكِ تشاجرتِ مع أحد المعلمين بعد أن تعدَّى عليكِ لفظيًا أكثر من مرة بسبب انفصالك عن مجموعة دروسه الخصوصية فضربتِه على رأسه حتى سالت الدماء منها، بينما لم تصدقك أمك وأجبرتكِ على الاعتذار له!
والضيق تحكم بنظرة أنسام تماما قبل أن تستأنف تحديقها بصديقتها ثم هتفت بدهشة:
_يا إلهي! أنتِ ترتعبين من الجرذان! لِمَ لم تهربي مثلهن إذن؟!
هنا انتفضت إيثار واقفة تخلع حجابها بتوتر وتلقيه على الفراش وهي تمنحها كامل انتباهها.. وذعرها!
ما تفوهت به للتو لا يعرفه أحد عنها حتى أقرب المقربين؛
فكيف فعلتها؟!
كيف تخللت إلى دواخلها وثنايا عقلها؟!
ابتعدت ثانية قائلة بتوجس:
_هل هذا سحر ما؟! أم أنكِ جعلتني أتناول شيئًا ما من قبل وتحصلتِ على معلومات تخصني لِتمازحيني...
رَفَعت كفيها أمامها مرددة بهدوء:
_اسمعيني إيثار!
ثم أردفت بِحزن واضح:
_منذ أن استيقظت من ذلك الحادث وأنا أستطيع قراءة الأفكار واكتساب المعلومات عن الآخرين رغمًا عني!
هَزَّت إيثار رأسها بضعة مرات ثم هتفت بذهول:
_لا أفهم!
مَسَحَت أنسام وجهها بكفيها ثم قالت بصوت احتله الضياع:
_إنه.. إنه مثل أن تنبت فجأة أفكار أو معلومات عن الشخص الماثل أمامي بداخل عقلي من حيث لا أدري.
وَهَبَت واقفة تسير بالغرفة ذهابًا وإيابًا بلا هدف قائلة بحيرة:
_في البدء اعتقدت أنني قد جننت، أو أنه عارض جانبي إثر الصدمة والارتطام سيزول بعد وقت، لكن ها قد مر أسبوع وقد علمت من أفكار جدتي عن والديّ ما لم أعلمه عنهما طوال تلك السنوات كلها.
وقفت إيثار أمامها تناظرها بقلق ثم قالت باستغراب:
_اعذريني أنسام، الأمر غريب ولا أستطيع استيعابه بسهولة و...
قاطعتها أنسام وهي ترتمي على الفراش مرة أخرى قائلة بتهكم:
_أنا نفسي لازلت لا أستوعبه، لقد طلبت منكِ المجيء خصيصًا كي أتأكد، وها أنا قد أيقنت أنني تحولت إلى مسخ بعينين مخيفتين وعقل كالبلورة السحرية!
جلست إيثار إلى جوارها واقتربت منها ثم أخذت تمسد على يدها برفق، وبعد قليل تحدثت أخيرًا متسائلة:
_أخبريني أكثر كيف يحدث الأمر، هل.. هل تستطيعين الآن معرفة ما تفكر به جدتك بالخارج، أو ما يفكر به صاحب المحل المقابل لبيتكم؟
هَزَّت أنسام رأسها نفيًا بشرود ثم أجابتها:
_لا، لقد جربت ذلك الأمر وأعتقد أنني يجب عليّ الاستمرار في النظر داخل عيني الآخر حتى تبدأ الأفكار في التدافع إلى عقلي بلا سيطرة.
والفضول غلب على سؤال إيثار سريعًا:
_كم؟
نظرت لها أنسام بتساؤل فاستدركت موضحة:
_كم من الوقت يجب عليكِ أن تنظري إلى الشخص كي تستطيعين فعل ذلك؟
مطت أنسام شفتيها وقالت:
_لا أعلم!
والحماس سيطر على إيثار مجددًا وهي تعتدل هاتفة:
_هيا نحسبها سويًا إذن، انظري إليّ!
وباستهجان تام صاحت أنسام بها:
_هل أنتِ بلهاء؟! أتريدينني أن أسطو على عقلِك بإرادتك؟!
ضحكت إيثار ثم قالت باستسلام:
_ لقد فُضحت أمامك وعلمتِ أدق أسراري على أي حال، باستطاعتك غض النظر عندما يبدأ الأمر، هيا!
ولم يدم ترددها طويلًا حتى اعتدلت أنسام على الفور تواجهها؛
واحد.. اثنان.. ثلاثة؛
الاثنتان محدقتان بالأعين؛
أربعة.. خمسة.. ستة؛
والاثنتان لا ترف جفونهما؛
سبعة.. ثمانية.. تسعة؛
وإيثار تشرد بتعمُّد في سر آخر لا يعلمه سواها؛
عشرة....
" بعدما أجبروكِ على الاعتذار للأستاذ، أرسلتِ خطاب إلى مدير المدرسة وفضحتِه؟!"
صاحت بها أنسام بصدمة وهي تسدل جفنيها مغلقة الأبواب أمام اندفاع أسرار صديقتها، تلك التي خالط الزهو الانبهار في لهجتها وهي تجيبها بتقرير:
_عشر ثوان إذن هي كل ما يتطلبه الأمر كي تنكشف الخفايا.
وأتبعت عبارتها بضحكة عالية ذاهلة.. سعيدة!
ونظرت لها أنسام بغيظ ثم وكزتها بكتفها وهي تنتفض هاتفة:
_علام تضحكين إيثار؟! أنا بمصيبة حاليًا!
جذبتها إيثار بحماس ثم قالت بمرح:
_لِمَ هذا التشاؤم؟ أتدركين أنكِ لو عملتِ مع الشرطة ستكونين ذات فائدة عظيمة؟
والامتعاض تخلل العينين المتناقضتين وصاحبتهما تقول باستنكار:
_أتقترحين عليّ أن أقوم بدور كلب بوليسي؟
استلقت إيثار على الفراش قائلة بلامبالاة:
_لم أكن لأستخدم هذا التعبير الحرفي، لكن نعم.. شيء مثل ذلك!
وإلى جوارها استلقت أنسام صامتة، شاردة، ضائعة..
ارتدت إيثار ثوب الحنان مرددة بهدوء:
_أنسام! لا تبتئسي حبيبتي، أنتِ لا تتعمدين التلصص على الآخرين، إنها منحة قد حباكِ الله بها.
ونظرة معترضة كانت كل إجابة أنسام عليها فشددت إيثار بإصرار:
_نعم إنها منحة، تستطيعين معرفة نوايا المحيطين بك، تستطيعين تجنيب نفسك الوقوع في الخداع، فكري بالجانب الإيجابي أنسام!
وعندما ظهر الاهتمام بعيني أنسام تابعت إيثار بمرح:
_كما أنكِ بإمكانك تفادي التجسس بعدم النظر أكثر من تسع ثوان!
وأيضًا.. قد كان!
**********
لا لا لا كبهير انبهرت
معقول روايه فنتازيا وما وراء الطبيعه وحركات بقا
بس لا جامده شدتني


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 12:12 PM   #413

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
في انتظار آرائكم وتعليقاتكم والفصل محتواه كله ظاهر رغم إنه للأسف الفصل اللي فات مشاهداته كانت عالية لكن اللي تكرم وعلق عدد يتعد على الصوابع وده حقيقي أحبطني جدا جدا
أتمنى أعرف آرائكم في الفصل هنا أو على جروب وحي الأعضاء على فيس بوك لو مش مفعلين العضوية
عاوزو رأ
عاوزة رأي وبصراحه
احسنتي احسنتي احسنتي وبغض النظر اني وقعت فى حبك من اول مشهد فى اول روايه
تفاصيلك الصغيرة المختلفه طريقه سردك ايلي يارب يارب تستمر كدا بسيطه منمقه من غير مط وتطويل تدخل العقل يفهم بسهوله المقصد وتخترق القلب توصل بسرعه مقصدك من المشاعر
اعتقد ودا رأي المتواضع
انه تحدي انك تكتبي حاجه مش عارفه بقا فانتازيا ولا خيال المهم انها مش واقعيه اوي بس تكون بالحلاوه دي ولابسه توب الواقع واصدقها اوي كدا
بالنسبه ل كنان ...انا اشاطرة الخوف من الاحلام وجداااا اوي خالص للاسف انا كدا احلامي بخاف منها ومعظمها بيتحقق بجد حاله نفسيه صعبه ميعرفهاش الا ايلي عايشها
ضحكت من قلبي وهى بتهدده بالمشط
وانه هو ايلي ساعدها تفتحه
ولما وقف العربيه على الكوبري
حاسه ان صفوان مش واضح شويه اقول هيشبك مع ايثار وشويه اقول لا دا ورا مصيبه ومش صافي زي اسمه ابدا


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 12:17 PM   #414

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
حابة أشكر كل قارئة بتتابع وبتترك تعليق تعبر فيه عن رأيها في الفصل❤️
لكن للأسف أنا محبطة جدا من كل قارئة بتتابع معانا في صمت
وده أنا مش لاقياله تفسير غير عدم تقدير للتعب والوقت المبذولين في الفصل
القارئات اللي بتهتم بالرد على المنتدى حوالي ٣ أو ٤
أما على جروب وحي على فيس بوك قارئة واحدة بس اللي اهتمت ودي حاجة زعلتني جدا بصراحة لأني من يوم ما بدأت نشر أول رواية الحمد لله التزمت بالمعاد طول مدة النشر وماعتقدش إني ماردتش على اي تعليق أو ريڤيو جالي
لكم أن تتخيلوا مدى إحباطي
ومرة تانية متشكرة لكل قارئة قدرتني.. أنتم على راسي🌹🌹
وانت في القلب
احلى صدفه اني شفت اسمك صدفه وبحب فضول قررت اقرا وابص اشوف مين هناك 🤣🤣
بجد مبدعه موهبه واضحه وموهوبه بقوه


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 12:54 PM   #415

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

الكومنت الوحيد ايلي جه في بالي مع ملمه
زفافكما
نهايه الفصل الثالث

البس يا معلم 🙄😂


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 04:27 PM   #416

السلطانة يارا

? العضوٌ??? » 489903
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » السلطانة يارا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
السلام عليكم
متابعه ومتشوقه


السلطانة يارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 08:35 PM   #417

. خُزامى .

? العضوٌ??? » 493486
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » . خُزامى . is on a distinguished road
افتراضي

الفكرة عجيبة ومميزة 😍
جاري القراءة ..
يعطيك العافية حبيبتي .


. خُزامى . غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 10:26 PM   #418

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

طب خلاص
خلاص خلاص ..انا حبيت صفوان دا طلع عسل اوي
يلا بقا اعملي واجب وجوزي ايمان المنكوبه ل جمال


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 11:15 PM   #419

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
في انتظار آرائكم وتعليقاتكم على الفصل هنا أو على جروب وحي الأعضاء على فيس بوك
اللله عليك يا حبيب والديك 🥰🥰
كنان انضم يا قلبي ❤️ جنب حبايب قلبي
حازي منك له ساري وثائر و كنان وصفوان كمان ميضرش وزيدان
حازو بقا يا حلوين عشان تأعدوا براحتكم غى قلبي ❤️🤣🤣


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-21, 12:11 AM   #420

المنيرررة
 
الصورة الرمزية المنيرررة

? العضوٌ??? » 489566
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » المنيرررة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية) مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
هي رانيا دي هو الاسم المعقرب دا مبيجيش معايا سكه ابدا 😠😁😁


المنيرررة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.