13-10-21, 05:36 PM
| #11 | |||||
|  اقتباس:
| |||||
|
|
13-10-21, 06:00 PM
| #12 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
15 صفحة ورد بحجم خط 18 اي الفصل لابد ان يكون حجمه 15 صفحة ببرنامج الورد ويكون حجم الخط المكتوب به في برنامج الورد هو الحجم 18، اي المخالفة تخص حجم الفصل وليس الخط... | |||||
|
|
|
15-10-21, 12:10 AM
| #13 | |||||
| اقتباس:
اتمنى الا يكون هناك اعتراض على طول الفصل مستقبلا | |||||
|
|
|
19-10-21, 07:01 AM
| #14 | ||||
| الفصل الرابع أجابت بهدوء "أجل أنت محق لكن.....لا أزال احتاج وقت للتفكير ليعلق والدها "لبس هناك ما يحتاج للتفكير يا إبنتي لو توافقين، سيكون هذا تعاونا جيدا بينكما " و أضاف ماكس "آنسة ميلر، أعرف أن هذا ليس كبناء أحد المباني الوزارية لكنها فرصة جيدة للشركة لأعلاء سمعتها ما سيُكتب في المجلات و يذاع في البرامج الاقصادية سيكون له تأثير إيجابي عليك ِ" قالت بعد بُرهة راضخة و تنهيدة فرت من بين شفتيها "حسنا أنا موافقة، غداً سأبلغ القسم القانوني لتجهيز العقود" ليردف ماكس و أبتسامته الرصينة كل عادة زينت شفتيه "ممتاز، إذاً بعد غد سآتي للأتفاق على التفاصيل و توقيع العقود بعدها سنذهب لرؤية الأرض لكني لن آتي وحدي ساصطحب معي شخصاً ما أتمنى ألا يزعجك ِ الأمر" "لا بأس" إنتهى العشاء و إنتهى معه اليوم ليأتي يوم جديد. حملاً معه الكثير من الأمل، الأحلام.......... و الأسرار كان ذلك الرجل ذو هيبة الخمسين جالساً خلف مكتبه مديراً كرسيه للناحية الأخرى يعطي ضهره للباب و في يده غليوناً يدخنه حين طرق أحدهم الباب ليأذن له بالدخول ففتح الباب ليدلف ذلك الذي كان يبدو كأنه نفسه ذلك الجالس في شبابه واقفاً بإستقامة و بصره نحو الارض سأل بإحترام "هل طلبتني يا أبي?" خرج صوته الخشن هادئا بعد أن نفث دخان غليونه "كيف حالك مع إبنة روبرت?" إعتلت ثغر الآخر إبتسامة واثقة و هو يجيب "لا تشغل بالك با أبي......هي و والدها سيسقطان عما قريب" "هل أقنعتها بالزواج منك?" "هي موافقة لكن والدها يسبب المشاكل " همهم ليقول "تولى أمره" "امرك، هل هناك شيء آخر? " "انصرف" هم بالانصراف حين اوقفه صوت والده مرة اخرى "انتظر" "نعم ابي? " "لا تستعجل حالياً امنحه بعض الوقت" "أمرك" ثم خرج مغلقاً الباب خلفه و فور خروجه أدار الأب الغامض كرسيه ليصبح مواجهاً للمكتب و قام بفتح أحد الأدراج مخرجاً منها صندوق مسح الغبار عنه بكف يده ثم فتح غطائه ليحمل منه صورة لأمرأة شابة جميلة كأنها نسخة ثانية من إلينا تأملها قليلا ليقول بصوت هامس "ميلينا...هل هذا ما كنت تريدينه? أما كان الحال أفضل الآن لو أنكِ أخترتيني أنا?...لكانت تلك الفتاة إبنتنا الآن.....ليس روبرت...ربما....لكنت لا تزالين على قيد الحياة الآن" أما داخل (فاروس لمواد البناء) دخل ويليام لمكتب ماكس بعد أن تم استدعاءه ليجد ماكس منشغل ببعض الأوراق و التي تركها و شبك يديه فوق المكتب ناظراً للذي أتخذ مقعده المعتاد ليتحدث بهدوء "غدا سنذهب لتوقيع العقود مع (ميلر للمقاولات) ادار ويليام رأسه مأفأفاً ثم اعاد بصره نحو ماكس ليقول ملل "ماكس هلا تكف عن أسلوب حديث الألغاز خاصتك هذا? اريد أن أفهم" "لك ذلك" حكى له كل ما حدث ليعلق ويليام بعد أن أنهى ماكس حديثه "حسنا هذا كان مفاجئاً لم أتوقع أنك ستفعل ذلك، ثم ماذا?هل ستجعلها تقع في غرامك?" ماكس بعدم رضا "هل تراني رجلا ًمن هذا النوع?" "إذا ماذا? "ساحاول التقرب منها إنهما شيئان مختلفان، هي ليست من النساء اللوات يتزوجن رجل عرفنه توا فقط لأنه غني و يليق بمقامها " تنهد ويليام قائلا "حسنا انت أدرى " و في اليوم التالي كان ماكس و معه ويليام قد توقفا امام (ميلر) لينزل الاثنان من السيارة و يدخلا للشركة حيث كانت إلينا بنفسها تقف بإنتظارهما صافحت الإثنان مرحبة بهما ثم قالت باسمة "تفضلا معي الى مكتبي" أوما ماكس موافقا ثم ساروا نحو نحو وجهتهم تتقدمهم هي و يتبعها الرجلان و بعد ان وصلوا و جلس كلا مكانه أتصلت بكارلا تطلب منها القهوة لضيفاها و فور إنتهاءها تحدث يقول مشيراً لمرافقه "أسمح لي أن أقدم لك صديقي المقرب السيد ويليام آدامز، هو أحد أقطاب المهمة في صناعة الإستيراد و التصدير لكن لعمل بيننا فهو يشغل مكتب في شركتي حالياً" "تشرفت بك سيد آدامز، انا سعيدة لانه اتيحت لي فرصة التعرف عليك شخصياً " "الشرف لي يا آنسة" راح كل من إلينا و الهادئ يتبادلان أطراف الحديث بينما كان الثالث يجلس شارد الذهن غير آبه بك ما يُقال ليقاطع حديثهم "أعذريني آنسة، أين اجد الحمامات?" "في نهاية الرواق" "شكراً لكِ" خرج يسير في الرواق يبطئ الخطى حين لمح فتاة دموية الشعر خضراء العينان مع ملامح تسودها البراءة تسير عكس اتجاهه حاملة بحذر صينية فيها فناجين قهوة و أثناء تقاطع سيرهما تعثرت دامية الشعر لسارع ذلك العابس بامساكها قبل أن تقع و ما بيدها لعبة صغبرة لعبها القدر تحت مسمى (حادثة) ليجعل شخصان يلتقيان و ربما.....قلبان...أحدهما آلمه الحب و الآخر يريد الحب......كل منهما بلسم لجروح الآخر، و تبدأ الحكاية جاء صوته الجذاب قائلا بهدوء "هل أنتِ بخير ?" كانت عيناها تحدقان به بقلق و قد تملكها الإضطراب لتجيبه متلعثمة و هي تهرب من ببن يديه "أنا آسفة....أنا......" أوما لها بتفهم قائلا "لا عليكِ، لم يحصل شي، عن أذنك" ثم تركها مكملا طريقه لتبقى هي تحدق في أثره لبرهة عاضة شفتيها السفلى بتوتر و ما ان أستعادت صوابها ذهبت هي الأخرى تصلح ما افسدته ُكلاًُ أكمل طريقه لكن..... المصائر قد إرتبطت...... و القدر ُكتب........ فأين المفر ? يتبع...... | ||||
|
|
|
20-10-21, 09:38 PM
| #15 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مساء الورد والجوري... للاسف ماذكرته لا يصل للحجم المطلوب لان حجم المطلوب بعدد الكلمات هو 7500 الى 8000 وهذا ما يعادل 15 صفحة ورد بحجم خط 18... الان اصبح عندك علم عن الحجم بعدد الكلمات نرجو منك الالتزام حتى لا تجدي الاعتراض عن طول الفصل مستقبلاً... | |||||
|
|
|
27-10-21, 07:32 AM
| #16 | ||||
| الفصل الخامس : كان الثلاثة جالسين في في،مكتب إلينا يشربون قهوتهم و يتبادلون اطراف الحديث حين نبس ماكس يقول "ما رأيك يا آنسة، هل نوقع العقود الآن?" اجابت باسمة "أجل بالطبع" ثم نهضت مكملة القول "تفضلا معي الى غرفة الإجتماعات" سار الجميع الى مقصدهم ليتم توقيع العقود فيتصافح الطرفان بعد إنتهاء العمل ليقول ماكس "هل تتفضلين معي لرؤية الأرض يا آنسة ?" "بالطبع" علق ويليام قائلا "أخشى أنني لن أكون قادراً على مرافقتكما، لدي عمل في الشركة علي انهاؤه، أنا أعتذر" "لا بأس، أنا و الآنسة نكفي " "أعذراني" نهض ويليام منصرفاً بعد ان كان قد اتصل بسائقه ليأتي له بسيارته لينهض بعدها الإثنان الآخران ذاهبان الى وجهتهما بسيارة ماكس التي كان قد أتى بها و مرافقه و حين وصولهما ترجل الإثنان لتأخذ إلينا تتطلع الى الأرض الواسعة الجرداء حولها ليأتيها صوت ماكس من خلفها "إذا ما رأيكِ ?" إستدارت مجيبة إياه ببسمة "لن أكذب عليك، إنها أوسع مما كنت أتخيل" "هل هذه مشكلة ?" "كلا بالطبع، سنباشر العمل في غضون أسبوع أؤكد لك ذلك " "أنا أثق بكلامكِ" "أيضا أن كنت تريد يمكنك المجيء و رؤية كيف يسير البناء متى أردت" "شكراً لكِ" "لا عليك" أخذا يسيران و هما يتحدثان عن العمل لفترة طويلة حين لاحظت إلينا مجموعة متسكعين كانوا يقفون على بعد مسافة و هم يشيرون لها و يتحدثون فيما بينهم مع نظرات قذرة مسلطة عليها لتحول نظرها الى ماكس قائلة بقلق "دعنا نعود الآن" لاحظ ماكس قلقها ليتسائل "هل حدث شيء? " نظرت إلينا بأتجاه الفتية دون أن تقول شيء لينظر ماكس بدوره ثم اعاد بصره لها مطمئناً "لا تقلقي انا معكِ لن يحدث شيء " ثم نظر الى المتسكعين قاطباً حاجبيه و قال "انهم يحتاجون لبعض التأديب" ثم بدأ بالسير باتجاههم لتوقفه إلينا متسائلة بقلق "ماذا ستفعل ?" "لا عليك، كل شيء سيكون على ما يرام" ثم أكمل طريقه ليقف أمام مجموعة الشباب تلك ترتسم على ثغره إبتسامة ودية ليلاحظه واحداً منهم و يقول "ماذا تريد ?" أجاب بلباقة "أنا أكون مالك هذه الأرض و أخشى أنه غير مرحب بكم هنا لذا إرحلوا و لننهي الأمر بهدوء" أنفجرت كل من في المجموعة ضاحكا أما ماكس فبقى كما هو دون أن يهتز و بعد أن انتهوا من ضحكهم سألهم قائلاً "إذا هذا هو جوابكم ?" ليقول احدهم بشراسة "إذهب من هنا" قال مع نفس الإبتسامة "إذا أنا غير ملام على ما سيحدث بعد ذلك" ثم إستدار عادئاً الى مكانه ليخرج هاتفه و يتصلx بأحدهم و فور أن أجاب الطرف الآخر قال ماكس بهدوء "أظهرو أنفسكم " ثم أنهى المكالمة ليقف متكتف كمن ينتظر حدوث شيء إما إلينا فكانت تقف حائرة دون أن تفهم أي شيء و ما هي إلا دقائق حتى توقفت أمامهم ثلاث سيارات سوداء مصفحة نزل منها ثلاث رجال أشداء يرتدون ملابس رسمية كل ما فيها باللون الأسود كذلك النظارات الشمسية و السماعات التي يضعوها على آذانهم ليتواصلوا من خلالها أصطف الثلاثة قبالة ماكس شابكين أيديهم أمامهم محنيّ الروؤس بإحترام ليتحدث الأوسط قائلاً "ننتظر أوامرك سيدي" تحدث ماكس بهدوء و هو يشير بيده الى الفتية قائلاً "تولوا أمر هاؤلاء، لا اريد أضرار جسدية فقط أخيفوهم ليرحلوا" "أمرك" و بعد إنصراف الثلاثة سألته إلينا بحيرة "سيد فاروس ماذا يجري هنا?من هاؤلاء ?" اجابها مطمأناً "لا عليكِ، أنهم رجالي" و أكمل آسفاً "أعتذر لوضعكِ في هذا الموقف لكنهم رفضوا التفاهم و لم يتركوا لي خياراً آخر " "أنا بخير " ما أن أنهت إلينا كلامها حتى عاد الرجال الثلاثة بعد أن جعلوا أؤلاؤك الشباب يهربون ليقفوا بنفس وضعيتهم السابقة لينبس أحدهم "تم الأمر سيدي " "أحسنتم" ثم نظر الى ساعته ليحول الحديث الى إلينا قائلاً "بما أن وقت الغداء قد حان أسمحي لي بدعوتك كإعتذار عما حصل" "لا بأس، ليس هناك داعي" قال باسماً "أنا أصر" إبتسمت هي بدورها "حسناً إذاً لكن بدلاً عن ذلك لأدعوك أنا كشكر لتخليصي من المتحرشين " "جيد، لكن أنا سادفع " أجابته ضاحكة "موافقة" ركب الإثنان السيارة لينطلقوا يتبعهم الرجال الثلاثة و أنتهت رحلتهم أمام مطعم فاخر لينزل الإثنان و متخذان طاولة و بعد إعطاء طلبهم للنادل كانت إلينا هي من إبتدأت الحديث قائلة "سيد فاروس لن أكذب عليك، لقد تفاجأت عند معرفتي بأمر الحراس، لم يبدو لي أنك شخص يفكر بهذه الطريقة" "أنت محقة، لست شخص يفكر هكذا لولا أني تعرضت لمحاولة قتل كان مدبرها أحد منافسيني الغير نزيهين فأصبحت ملزماً بأخذ تلك الخطوة" بقلق "هذا فضيع، كيف أمكنه فعل شيء كهذا?" "من يعيش في عالمنا هذا عليه ان يعتاد على المرور بمثل هذه المواقف أو على الاقل السماع عنها" "للأسف" أنتهى حوارهما بمجيء النادل حاملاً الطلبات ليلتهي كلا منهما بطعامه و بينما هما في غمر تناول الطعام بدأ عزف الموسيقى فصار الزبائن ينهضون راقصين حول الطاولات فمسح ماكس فمه بالمنديل و نهض من مكانه بدوره ليقف قرب كرسي إلينا ماداً يده لها يقول "هل تشاركيني هذه الرقصة آنستي?" أبتسمت و هي تسلمه يدها و تقف من مكانها ليمسك خصرها المنحوت بيديه و ذراعاها احداهما تحيط عنقه و الأخرى تمسك احدى كتفيه لتبدأ بالتمايل بين يديه كورقة في مهب الريح.....كفراشة تحلق بين أحضان بركان هادئ فإذا هاج ذلك البركان أحرق ذلك اللهب قلبه قبل أن يحرق فراشته "رقصكِ جميل" "شكراً لك أنت أيضا" أستمر الإثنان يحقان بيعني بعضهما البعض و هما يتمايلان على أنغام حين فجأة أقترب منها فجاة لاصقا جسده بجسدها و ذقنه يعتلي كتفها و احدى يديه فوق شعرها كانه...يعانقها يتبع...... ا لفصل كان لازم ينزل أمس أسفة عل تأخير 😣 | ||||
|
|
|
11-11-21, 07:33 AM
| #17 | ||||
| الفصل السادس : تجمدت إلينا و تجمدت أحاسيسها من هول الصدمة عاجزة عن قول إي شيء أو التفكير باي شيء بقي الإثنان على هذه الحالة لفترة من الزمن لا يعرف اي احد منهما كم تبلغ الى أن أبتعد ماكس عنها و أستمر يحدق بها لعدة ثواني تبادله هي التحديق ليضع هو حد لهذه اللحظات قائلاً "دعيني أوصلكِ" أومأت له بهدوء دون ان تقول شيء و سارت لتحمل حقيبتها الى حين ذهابه لدفع الحساب بعدها خرجا في طريق العودة حيث كان الصمت هو موقفهما مما حصل أنزلها قرب منزلها و أنطلق الى هو عائداً الى شركته يلهي نفسه بالعمل يحاول أن ينسى أو (يتناسى) ما حدث في المطعم إلا أن ذكرى ذلك العناق و رائحتها الحلوة تقيد أفكاره حاول التركيز على عمله مراراً و تكراراً الى أن يأس ليخرج من الشركة و يركب سيارته يقودها الى حيث راحة باله و الى حيث يهرب من ضجيج العالم ليتوقف امام بناية سكنية ضخمة بواجهة زجاجية لها طابع الفخامة و ترجل من السيارة يدخلها صاعداً الى أحد الطوابق الأخيرة حيث كانت شقة هناك منعزلة عن باقي الشقق دخلها بعد ان قام بفتحها بوضع بطاقته الشخصية أمام ماسح الهوية الموضوع بجانب الباب لم يحوي الصالون غير أريكة جلدية سوداء و امامها طاولة مستطيلة الشكل تماثلها اللون و بار عليه زجاجات مشروب و كؤوس وضع بجانب الحائط الزجاجي ذا الإطار الاسود و الذي يطل على اجمل منظر للمدينة خاصة في الليل فور دخوله أتجه الى الأريكة ليرمي جسده فوقها واضعا ذزاعيه فوق ظهرها و هو يرجع رأسه الى الخلف يتنهد إرهاقاً نهض من مكانه متجها نحو البار ليسكب لنفسه كأسا عله يساعده قليلاً في تصفية ذهنه، كانت لديه عادة سيئة هي أنه كلما كان عاجزًا عن النوم أو مشوشاً يستعين بالمشروب، رغم ذلك لم يكن ابداً من النوع الذي يفرط في الشرب فلم يسبق له أبدا أن شرب حتى الثمالة أخذ كأسه و وقف أمام النافذة يرتشف من كأسه متأملاً المدينة ما الذي يحصل له ? منذ متى و هو قادر على أن يفعل هذا ? منذ متى و ماكسيمليان فاروس المشهود له بإحترامه و رصانته يتصرف بهذه الطريقة المشينة ?و مع من?مع إمرأة لم يقابلها سوا بضع مرات كيف سمح لنفسه أن يكون مندفعا هكذا ? لا يعرف..... كل ما يعرفه هو أنه عندما إلتقاها لم يستطع النوم تلك الليلة، و وجد نفسه في اليوم التالي يطلب حظور صديقه المقرب الى مكتبه و يقول له أنه وجد العروس المناسبة و من ثم إتصل بوالدها ليدعو نفسه الى العشاء ليقوم بإبرام صفقة معها بنية التقرب منها و يهديها ورود ذات معنى حميمي متظاهراً انه لا يعرف المعنى....و الآن هذا كيف سيواجهها مرة أخرى خاصة و أن بينهما عمل الآن ? أيضا لا يعرف...... و في الجانب الآخر، على عكسه كانت هي تلهي نفسها بالعمل لتنسى ما حصل غير معطية مجالاً لعقلها للتفكير ولا مجالاً لقلبها للإضطراب لكن كانت تلك مواجهة حتمية لن تستطيع الهرب منها الى الأبد فبعد أن انتهت من جميع أعمالها المستعجلة و الغير مستعجلة جلست وحيدة في مكتبها لتهاجمها ذكرى اللحظات التي أمضتها بين ذراعيه لتشعر بشيء ما غريب في صدرها لا تعرف ما هو إلا أنها بسرعة أبعدت تفكيرها عنه لكن هل سينتهي الأمر عند هذا الحد ? قطعا لا فقد بدا عقلها يطرح عليها التساؤلات التي با تملك لها أي أجوبة لماذا فعل هذا ? ما معنى هذا العناق ? هو لم يبدو لها أبدا رجلاً قد يقدم على مثل هذا التصرف إذاً لماذا ? هل أخطأت الحكم على شخصيته ? أم أنه يخفي نفسه الحقيقية تحت قناع الإحترام ? بقيت التساؤلات تنهش عقلها و هي عاجزة عن إيجاد أجوبة لكن من بين هذه التساؤلات أكثرهم جعلها حائرة هو........ كيف ستواجهه مرة أخرى و هما يعملان معا الآن ? و بعيداً عن حيرة هذان الأثنان، كان كسير القلب قد أنهى عمله عائداً الى شقته الفخمة، فهم يفتح الباب غير عالم بما يختبئ له خلف ذلك الباب، لا دراية له أنه بفتحه له سيكون كما لو أنه يفتح ابواب الماضي سامحاً لأشباحه بأقتحام حياته من جديد و أبواب العذاب على قلبه الذي ما عاد يحتمل المزيد ما أن أطل داخل الشقة حتى بقي واقفا يطالع بجمود تلك التي فور رؤيته نهضت من مجلسها متقدمة بضع خطوات عاقدة ذراعيها الى صدرها مع ذقن مرفوع و قد رسمت شفتيها بإبتسامة جذابة مليئة بالثقة يكملها حاجبها الأيسر المرفوع آه كم كانت تلك الإبتسامة تغريه في الماضي لكن ليس بعد الآن..... لأنه يعرف أن ثقتها تلك تشمل ثقتها بقدرتها على التلاعب به و بقلبه كالدمية بين يديها أدارت رأسها الى اليمين قليلاً و قد صار حاجبها الأيسر مرفوعا بستفهام و هي تسأل "ألم تشتق لي ?" تجاهلها ليسير الى أريكة يجلس عليها و هو يقول ببرود "أغلقي الباب وراءكِ " اختفت أبتسامتها شيئا فشيئا لبضع لحظات لتغتصب إبتسامة أخرى على شفتيها و هي تقول "هيا، كف عن المزاح، كلانا يعرف كم أشتقت لي" ثم أكملت بعصبية "أنت لا تستطيع العيش من دوني" جاء سؤاله بارداً "في أي سنة تعيشين? أغلقي الباب وراءكِ" خرجت ثقتها لترسم إبتسامة و هي تتقدم منه بخطوات متباطئة تقول "هل تظن أنه يمكنك أخراجي من قلبك بهذه السهولة? أنت مخطأ أشباحى ستبقى تطاردك في أحلامك، ذكرياتي ستلاحقك ولن تستطيع أن تتخلص مني أبدا " جلست القرفصاء أمامه و هي تضع يدها على ركبته لتقول و قد أصبحت عيناها تواجه عينيه "حبي لعنة لا يمكنك التخلص منها صدقني " ثم نهضت لتخاطبه بنعومة كما كانت تفعل سابقا قائلة "أراك لاحقا حبيبي " ثم خرجت مغلقة الباب وراءها، و بعد فترة نهض و هو يسير بهدوءx ليتوقف امام الحائط حيث وضع ذراعه و أسند رأسه عليها ثم تمتمxx "سأنسى" يتبع...... هلا حبايبي 😊 كيف الاحوال؟ انشاء الله بخير؟ اول شي اسفة على التأخير بس كان عندي ظروف 😭 ثاني شي ليش التفاعل قليل ☹؟ ليش ما حدا يعلقني 😭 ؟ اتمنى من كل قلبي أنو اشوف تعليقاتكم الحلوة بهذا الفصل لحتى تشجعني أكمل 😊 باااي ✋ | ||||
|
|
|
24-12-21, 02:02 PM
| #18 | ||||
| اشراف القسم 
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
22-02-22, 10:16 PM
| #20 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
