آخر 10 مشاركات
حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سامنثا الفاتنة - بيتى نيلز - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          هلوساات غربتي .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          ضِّلْع فَضفَاض (الكاتـب : سوجاء فهد - )           »          طير في عدن - كاي ثورب - عبير الجديدة ( اعادة تحميل) (الكاتـب : بريق ـآلمآس - )           »          59 - دم الوردة - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : فرح - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > منتدى البحوث والمعلومات العامة > موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-21, 05:31 PM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,696
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Bravo الفضيل











كان رجلاً يُخيف الناس، ويقطع الطريق، وينهب أموال عابري السبيل، ما بين «أبيورد وسرخس»، وكان هذا الطريق تحت تصرفه؛ فكلٌّ يخاف سطوته وجبروته.






إنه مثل ودليل حى على روايات كثيرة عن التوبة انكرها البعض ، وربما يسخر البعض عندما تروى أمامه ويحدث نفسه متسائلا: هل لمرء أذنب وسرق وعمل قاطعا للطرق أن يقبل الله توبته؟..


التساؤلات تتداعى إلى العقل مستبعدة القبول بهذا.

ولكن باب التوبة يظل مفتوحا لا يوصد أبدا بإذن الله،


ها هوأمامنا قاطع طريق اسمه .. الفضيل بن عياض من سمرقند، وكان لا يوجد أحد فى مدينته

إلا ويهابه، وعندما يذكر اسمه تتكسر عظامه ويتجمد الدم فى عروقه من الفزع




يقول ابن عساكر في سبب توبته: كان الفضيل شاطراً، يقطع الطريق
يقطع الطريق في مفازة، بين «أبيورد ومرو»؛ فربما كان ينتمي إلى أبيورد، وقيل كان يقطع على أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جاريةً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها سمع قارئاً يتلو ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾(الحديد16)، فقال: يا رب قد آن؛ فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها رفقة سابلة، فقال بعضهم لبعض: نرحل الليلة، وقال قوم: بل نبقى هنا حتى نصبح؛ فإنَّ «فضيلاً» على الطريق يقطع علينا، ولما كان الله سبحانه قد أراد هدايته {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ الله يَهْدِي مَن يَشَاءُ} فقد تاب الفضيل وأمّنهم، وجاور الحرم حتى مات. وقيل إنه قال: ففكرتُ وقلتُ: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين ها هنا يخافونني، وما أرى الذي ساقني

إليهم إلا لأرتدع، اللهم إنني قد تُبْتُ إليك وجعلت توبتي مجاورة بيتك.



التفاصيل



الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر، أبو على التّميميّ اليربوعيّ الخراسانيّ، علم من أعلام أهل السّنة



والجماعة في القرن الثّاني الهجري، لقب بـ "عابد الحرمين"
ولد في سمرقند سنة 107هـ، ونشأ بأبيورد، وقد جاء في قصّة توبته أنّه كان عاشقًا لامرأة، فيقطع إليها المسافات في اللّيل، ويتسلّق الجدران ليصل إليها، وقد سمع ليلة
وهو يتسلّق الجدار أحدهم يتلو قوله تعالى:


{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}.[٢]

فنزل وقال: بلى آن ياربّ
وعاد أدراجه، ولجأ إلى خربة بجانب الطّريق، و كان جماعة من الرّجال قد لجؤوا إلى المكان نفسه وسمعهم يتشاورون في متابعة سيرهم فقال أحدهم: الفضيل يقطع علينا الطريق
فقال الفضيل في نفسه: النّاس تخافني، وأنا أعصي الله ولا أخافه
فتاب إلى الله من ليلته، وجعل توبته بجانب الحرم.
[٣] وقد روى عن أشياخ، كالأعمش والثّوري ومنصور بن المعتمر وهشام بن حسان وسليمان التّيميّ وعوف الأعرابي وغيرهم.
وأمّا تلامذته، فقد روى عنه كلّ من الثّوريّ وابن عيينة والشّافعي وابن المبارك والحميديّ ويحيى القطّان وعبد الرحمن بن مهدي وقتيبة بن سعيد وبشر الحافي.

وتوفّي في محرّم سنة 187هـ، وقد أثتى عليه كثير من العلماء.[٤] ثناء العلماء على الفضيل بعد الإجابة الموجزة عن السّؤال المطروح: من هو الفضيل بن عياض ؟

وإغناء للموضوع، سيتمّ ذكر بعض أقوال أهل العلم في الفضيل بن عياض
العالم الجليل الورع الثبت الصّادق، فمن صفاته أنّه صدوق اللّسان، وكان صحيح الحديث،


يثقل عليه روايته خوفًا من الزّيادة فيه أو النّقصان، وكان شديد الهيبة للحديث إذا حدّث
فمن ثناء أهل العلم عليه:[٥] قال ابن حبان: نشأ بالكوفة، وكتب بها الحديث
ثم انتقل إلى مكّة وأقام بها مجاوراً للبيت الحرام مع الزّهد الشّديد والورع التّام والخوف الوافر

والبكاء الكثير والتّحلي بالوحدة، ورفض النّاس وأسباب الدّنيا إلى أن توفي..
وقال الذهبي: فضيل بن عياض الزّاهد، شيخ الحرم، وأحد الأثبات، مجمع على ثقته وجلالته..
وقال ابن سعد: كان ثقة فاضلاً عابداً ورعاً كثير الحديث.
وقال مردويه الصائغ: قال لي ابن المبارك: إنّ الفضيل بن عياض صدق الله، فأجرى الحكمة على لسانه، فـ الفضيل ممّن نفعه علمه.

وقال العجلي: كوفيّ ثقة متعبّد، رجل صالح سكن مكة.

وقال نصر بن المغيرة البخاري: سمعت إبراهيم بن شماس
يقول: رأيت أفقه النّاس وأورع النّاس وأحفظ النّاس: وكيع والفضيل وابن المبارك
وعن ابن أبي عمر قال: ما رأيت بعد الفضيل أعبد من وكيع.
المراجع[+]









اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.