آخر 10 مشاركات
روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-21, 04:56 PM   #41

موني هاني

? العضوٌ??? » 479801
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » موني هاني is on a distinguished road
افتراضي


الف مبروك يا سمورتي البداية الجميلة ❤️❤️❤️



موني هاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-21, 11:57 PM   #42

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث
***
ـ ليلى!
هرع إليها حذيفة يحملها عن الأرض فيما ظل الجميع على صدمته، أشارت له مريم التي تمتلك من الثبات ما يجعلها تتعامل بسلاسة مع تلك المواقف إلى غرفة في الطابق ذاته مخصصة للضيوف، دلف بها قلقًا واندفع من خلفه نسوة العائلة، أشارت مريم لهن حازمة:
ـ معلش ممكن تستنونا هنا بعد إذنكم كفاية حد واحد معايا..
ظل حذيفة مع زوجته وحاولت الطبيبة مساعدتها كي تستنفيق، استخدمت أدوات طبية خاصة بالدكتور زكي، نهضت ليلى التي استعادت وعيها لتوها تجلس وتتساءل:
ـ إيه إللي حصل..
استدار لها حذيفة وسارع بالوصول إليها والهبوط ليجثو على ركبته أمام الفراش الذي جلست عليه وأنزلت قدميها أرضًا:
ـ فجاة وقعتي يا لولو..
طلبت منه الطبيبة إفساح لها المجال لتقوم بعملها فابتعد على مضض، سألتها عدة أسئلة نسائية أرسلت الريبة إلى حذيفة وليلى سويًا، سألها في قلق واضح:
ـ مالها يا دكتور أنا خفت عليها..
ابتسمت له الطبيبة في وقار وأخبرته:
ـ هتكون كويسة متقلقش، خليها بس تعمل التحاليل دي وإن شاء الله خير..
قالتها فيما تخط المطلوب على رفتر مزقت منه ورقة ومنحتها له
تنهدت ليلى بتعب فما زالت غير متوازنة، مسد ظهر كفها قبل أن يميل ويلثمه أمام الطبيبة التي ابتسمت في حرج بعد أن سمعه يمازحها بوقاحة:
ـ تقريبًا وحشتك من كتر الدلع بعيد عني.
حمحمت ليلى تشير بعينيها خلفه، أدار رأسه إلى الطبيبة الواقفة في الخلفية، والتي مازاحتهما تخفف من حرجها:
ـ الناس برة قلقانين المفروض نخرج نطمنهم..
نهض حذيفة يمعن النظر في وجه زوجته قبل أن يطلب من الطبيبة بشبه توسل:
ـ طمنيني أنا الأول..
ابتسمت له ولزوجته المترقبة تباعًا:
ـ خير والله إن شاء الله متقلقوش، اعملوا بس التحاليل دي وهتتطمنوا.
حاولت ليلى النهوض فأخبرتها مريم باهتمام:
ـ ارتاحي شوية هنا يا مدام ليلى..
رفضت ليلى التي استقامت تترك الفراش وتقف جوار زوجها مترنحة تحاول هندمة ثيابها ثانية، ضمها حذيفة إليه يدفء قلبها وروحها:
ـ ارتاحي يا لولو فرح حمزة مش هيطير.
ابتسمت له في وهن:
ـ بقيت كويسة متكبرش الموضوع..
ربت على كتفها باسمًا:
ـ إن شاء الله خير
***
خرجت إليهم مريم تخبرهم بوضعها العالي فاطمأنوا جزئيًا مندفعين للداخل لمزيد من الطمأنينة، توجهت صوب ابنها الواقف على باب المنزل يمعن النظر في هاتفه يسمع رسائل ويسجل غيرها كرد على محدثه، وصلته تمسك بعضده بقوة:
ـ بتعمل إيه بقى دلوقت..
تأفف بلال بمسرحية:
ـ بكلم صحابي عشان جايين حالًا..
لم يعجبها دعوته لهم فرفعت كفها إلى كتفه بربتة شبه حادة:
ـ بتتصرف من غير ما تقولي ليه؟
احتوى كفها فيما يشرئب يلاحق ببصره الذين دلفوا من بوابة المنزل، خلص يده منها وركض دون استئذان صوبهم يعانقهم جميعًا، حتى الفتاة عانقته كال....
كالأم!
تجعد ما بين حاجبيها دهشة، علاقته بهم متطورة أكثر من اللازم، أرجأت التحدث معه بجدية لبعد الحفل وانصرفت تبحث عن ياسمين، وجدتها في جانب الصالة تقف برفقة صديقتها التي تميل إلى أذنها تخبرها بشيء وتضحك بشدة، وصلتهما مريم تتساءل ضاحكة:
ـ بتقولي لها إيه يا سوسة..
غمزتها إيمان بجرأة تخفض صوتها وتضع كفها قرب فمها كي تمنع كلامها من التطاير إلى المسامع:
ـ بقول لها تحط روج مغري بدل ده عشان هتتباس..
سعلت مريم ضاحكة أكثر فيما احتقن وجهها، لكزت صديقتها حانقة:
ـ بس بقى.
حركت إيمان كتفيها بلا مبالاة قبل أن تهم بالانصراف:
ـ أنا غلطانة..
سمعت صوت موسيقى يأتيهم من الخارج لوحت لهما في حماس متقد:
ـ هروح أشوف معاهم حاجة لدادي يانكي..
حين فرغت الساحة عليهما عانقت مريم ابنة أختها بحب شديد تعبر عن سعادتها:
ـ مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك، مش عارفة أعبرلك عن فرحتي..
حمحم حمزة من خلف الخالة فابتعدت تترك له مجال احتلال الصورة وتفحص عروسه الفاتنة بفستان بلون السماء وقت النور الهادئ دون حرور الشمس..
تلاشت مريم بقصد تركهما وحدهما، تطلعت إليه ياسمين حيرى فابتسم لها بهدوء ومد يمناه إليها، ترددت قليلًا قبل أن ترفع يدها وتصافحه، اتسعت ابتسامته الهادئة:
ـ أنا عارف إن الوضع غريب بس أنا فرحان..
رمشت عدة مرات تفتش بداخلها عن شيء غير الفرحة، استغربت طيف السعادة دون حب، إدراكها المتأخر أخبرها أنها نسيت كفها أسيرة قبضته فسحبتها ببطء، مالت بسمته فيما يتفحصها من علو مرتاح البال، أخرج علبة صغيرة من جيب سرواله ورفعها أمام بصرها:
ـ هما اختاروا كل حاجة بدالنا بس أنا اخترت لك ده..
أثار فضولها فتوسعت حدقتاها ترقبًا، فتح العلبة وأبهرتها روعته، خاتم ماسي تتقابل في قمته زهرة ياسمين بيضاء تتوهج ببريق الألماس مع غصن رقيق يتناغمان كل في اتجاه منفرد، فغرت فاهها فلو كان يهيم بها عشقًا ما كان ليختاره بتلك الروعة، استقر بقلبها أنه شخص رائع يختار أشياء مميزة ورائعة مثله، همست تشكره في خجل:
ـ شكرًا يا حمزة، ذوقك حلو قوي..
ضحك بخفوت وسألها:
ـ المفروض ألبسهولك؟
شاركته ضحكاته المتحفظة:
ـ مش لازم على فكرة..
تدخلت أمه التي تركت الحشد العائلي الذي يسترق النظرات إلى العروسين من بعيد:
ـ لاء لازم، يلا هاتي إيدك..
ضمت ياسمين شفتيها ونظرت إليه بطرف عينيها الزرقاوين بوهج دافئ، رفعت يدها إليه فأمسك بها وألبسها إياه لتتعالى الزغاريد من حولهما، مرر حمزة كفه على خصلاته من الخلف يبتسم بسمته الأثيرة، أشارت ياسمين للخارج باسمة:
ـ يلا نخرج برة..
رافقها بلا حروف لينضما للحفل المقام في الحديقة بفضل بلال وأصدقائه..
***
وصل مسامعهما العزف قبل أن يصلا، بداية بطبلة تبعتها آلات أخرى تناغمت كلها مع صوت عذب بشدة لشاب يافع
قاسي قاسي وجرح إحساسي راح أسيبه يقاسي وحبكي عينيه
ناسي ناسي ناسي حبي وإخلاصي رح أسيبه يقاسي وحبكي عينيه..
ابتسمت فيما تصل وتجد صديقتها إيمان تقف جوار بلال وترقص معه مستخدمين كتفيهما وذراعيهما فقط، يرقصان بسعادة كأطفال في أول صفوف الدراسة، ضحكت بشدة تلتفت صوب حمزة الضاحك بدوره، وقف بجانبها يستمتعان بالحفل الصاخب..
انصهرت ياسمين مع الأجواء وصديقاتها تاركة حمزة وحده يقف مراقبًا في صمت، جاءه حذيفة من الخلف يعانقه هامسًا في أذنه بما جعله لا يحترم فرق السن ويلكزه بقبضته في خاصرته فيتأوه حذيفة ضاحكًا وهامسًا من جديد:
ـ هتبوظ تاريخنا هنتبرى منك..
مال حمزة صوب أذن الأكبر متندرًا:
ـ البركة فيك أنتَ..
رفع حذيفة رأسه متلفتًا حوله ببسمة لعوب:
ـ هي لولي متصعبش عليك؟
ضحك حمزة بلا حيلة:
ـ ياريتها تصعب عليك أنتَ..
لكزه في كتفه قبل أن يذهب بحثًا عنها:
ـ خليك في حالك وركز في مستقبل وسمعة العجمي..
أشهر في وجهه سبابته بحزم ضاحك:
ـ أنا مسلمهالك نضيفة..
بعد انصراف حذيفة بحث حمزة عن عروسه يحاول كبح الأفكار اللعينة التي زرعها حذيفة توًا، فهو لن يظل مربوط بخيوط الماريونيت التي قيدوه بها..
وجدها برفقة بعض صديقاتها فأقبل عليها لتنتبه وتبتسم له، حياهن في كياسة مشيرًا إليها:
ـ ممكن أخطفها؟
دفعتها صديقتها صوبه في حماس:
ـ طبعًا اتفضل..
أدارت ياسمين رأسها إلى صديقتها تسألها:
ـ خطيبك جه ولا لسة يا إيمي.
ضيقت إيمان عينيها تخبرها:
ـ خمسة دقايق بس ويوصل..
تركوها خلفهما وعادا ثانية إلى الحديقة الفسيحة، تحلق حولهما جمع من نسوة عائلته بسعادة صادقة ومباراكات راضية، لاحظت ياسمين ترابط بنات العائلة بحمزة واستغربت ذلك لاسيما وأنهن تكبرنه سنًا بشكل ملحوظ!
أخبرته فيما تتناول معه الطعام على طاولة منعزلة في ركن بعيد عن الجميع بعد ساعة:
ـ علاقتك بقرايبك كويسة.
أدار رأسه للخلف عدة ثوانٍ وعاد إليها يسألها:
ـ وده حلو ولا لاء..
حركت حاجبيها توارب أهدابها:
ـ لو كلهم بنات وحلوين كدة هيكون مش حلو..
تباطأ في مضغ طعامه كما تلكأت يده على شوكته، تفحصها تحت بقايا الأضواء التي تنعكس على لون عينيها الصافي فيشع مشرقًا، كاد يخبرها كم تبدو جميلة بطريقة تجذب انتباهه وهو الذي لا يركض لاهثًا خلف النساء وأن يراها بذكورية هذا شيء جديد عليه وفريد، لاحظت تعلق بصره بها فخجلت يزيغ بصرها للمحيطين بهما، أشار إلى الطبق باترًا أفكاره صوبها:
ـ مين عمل الأكل ده؟
تبسمت تغلق عينيها وتخبره:
ـ مش أنا أكيد..
***
على جانب آخر راقبت مريم طفلها، لا تزال تراه طفلًا رافضة الاعتراف بأنه يشب شيئًا فشيئًا ويتعلم الطيران وحده، دارت بعينيها معه كيف ينسجم مع أبناء الجيران الأكبر سنًا، لا يروق لها صحبته معهما، فالتوأم تميم ونانا يقطنان بمنزل أبيهما الذي انفصل عن والدتهما وتزوج من أخرى وأخذه أولاده للعيش معه، تصلبت حدقتاها في صدمة قضت على ثباتها وألهبت قلبها كليًا حين رأت بلال ينسل من بين الجميع إلى منطقة خافتة الضي ويخرج غرض من جيبه شعرت بشيء مريب يحدث فهرولت صوبه لاهثة، كذبت عينيها والضوء الصغير جدًا الناجم عن احتراق لفافة التبغ يقتحهم ثباتها ويثير جنونها، وصلته تقف أمامه، يُصدم بشكل مبالغ فيه وعيناه لا تُصْدِقها النظرات، ألقى لفافته المشتعلة بعيدًا، غمغمت باسمه في ضياع وخوف:
ـ بلال!
منحها الوقت لترتعد كليًا، دار بعينيه في كل اتجاه كالنادم العاجز عن إيجاد سبيل برائته، أطرق كطفل في السادسة:
ـ أنا آسف ياماما..
أمسكت بكلا رسغي ابنها ترفع كفيه وتشرع في البكاء:
ـ إحنا لازم نتكلم يا بلال..
ملص يديه منها وعانقها يربت على ظهرها برفق:
ـ ياريت نتكلم بس حضرتك مش فاضية لي خالص..
شددت من عناقه تضغط عينيها برعب، حتمًا ستتحدث معه وتهاتف والده للتقرب منه، أهملاه بشدة وبات لازمًا الانتباه له، لم ترَ مريم بسمة ولدها التي اتسعت في مكر فقد أشعل بداخلها جذوة الرعب عليه وحقق مراده..
يتبع..

maram alsaeed likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 27-10-21 الساعة 08:33 AM
samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-21, 11:59 PM   #43

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي


ـ إزاي يعني مفيش بوسة؟
جملة كررتها إيمان بذات الدهشة على مسامع ياسمين خلال ساعات الليل التالية لحفل الخطبة الذي تحول إلى عقد قران مفاجئ وسعيد..
نقلت عدوى الدهشة إلى ياسمين التي كانت في البداية مقتنعة بتأجيل أي خطوة تقارب معه لأن تلك الأشياء ترتبط بمشاعر أو حتى بوادر لها، بالأمس شكرت له في قرارة نفسها اكتفاءه بمصافحة باليد فقط وبسمة مودعة، والآن باتت تفكر لماذا يفعل ذلك، حتى وإن كان لا يحبها فبعض الرجال يتحرشون بالفتيات بالشوارع دون سابق معرفة، لا تقصد بالطبع أن يسيء معها التصرف بل تفهم أن غريزة الرجال لا ترتبط مباشرة بالحب..
أجابت صديقتها عبر الهاتف بصبر نافد وأفكار متضاربة:
ـ أظن البوسة محتاجة مشاعر يا إيمان.
جادلتها إيمان ضاحكة:
ـ بس أنتِ معجبة بيه وكان باين إعجابه بيكي..
تنفست ياسمين بصوت مسموع غاضب:
ـ إعجاب بسيط ممكن يحصل بين الجيران والزمايل في الشغل، لو مجرد إعجاب مبرر لكدة يبقى الناس تمشي تبوس بعض في الشارع..
ضحكت إيمان بقوة تدحض مبررات العروس:
ـ لاء مش بيكونوا كاتبين الكتاب زيكم وطبعًا بيمسكوا نفسهم..
تأففت ياسمين من منطق الأخرى:
ـ حالتك ميؤوس منها، باي دلوقت..
أغلقت الهاتف دون سابق إنذار وتركته فوق فراشها تنفض عن رأسها تلك الأفكار التي لا تناسبها، هبطت الدرج بهدوء تتفقد حال لمنزل بعينيها، هدوء تام لا تشوبه شائبة وضي ساطع يملأ صالة المنزل اقتحمها عبر نافذتها الواسعة، غازل أنفها رائحة القهوة الساكنة فوق طاولة جوار رواية عالمية شهيرة، ابتسمت ببطء تتلفت بحثًا عن أبيها، وجدته يخرج من صومعة العبادة الصغيرة خاصته حيث أدى صلاة الظهر وشعر بحضورها:
ـ مرضيتش أصحيكي تيجي معايا تعومي شوية..
ضحكت تقترب منه في مرح:
ـ مش بتفوت ولا يوم سباحة حتى وأنتَ سهران امبارح..
أمسك بكفها وتوجه صوب جلسته المريحة وأجلسها بجانبه:
ـ بقالك كتير مأخدتيش إجازة، قضي اليوم معايا..
أومأت له ببسمة سعيدة:
ـ يلا نخرج نتغدا برة..
دقق في ساعته لحظة يخبرها:
ـ ماشي بس مش هنتأخر عندي ميعاد مع صحابي بالليل..
تربعت فوق الأريكة تهز رأسها بمزاح:
ـ بقيت مشغول جدًا..
مد يده يلتقط قدح قهوته يرتشف منه بتلذذ:
ـ بالعكس بقيت فاضي جدًا أنتِ إللي مش فاضية لي..
منذ عامين ترك عمله كطبيب وتفرغ للأشياء التي يحبها وسنوات الدراسة والعمل الجاد حرمته منها حتى أنها حرمته رفقة زوجته المتوفية فلم يعش معها كما يجب رغم حبه لها، الآن فضل قضاء وقته بين العبادة والرياضة خصوصًا السباحة والقراءة وأصدقاءه، لا يذهب إلى مركزه الطبي إلا بطلب من أحد تلامذته أو زيارة روتينية كل شهرين فقط، لامته بعد زمة شفاه تفكر فيها بعمق:
ـ أظن اتسرعنا في كتب الكتاب؟
ارتشف ثانية يهز رأسه في ملل:
ـ ماله حمزة يعني ليه مش مقتنعة بيه ولسة خايفة منه.
رمقته متساءلة:
ـ ليه كتب كتاب، كانت خطوبة عادية كافية..
أمسك بكفها ينظر في عينيها صريحًا دون تجميل لوجه نظره:
ـ أنا فاهم دماغ الشباب وعايز أكون مطمن عليكِ، لما تخرجي معاه وهو جوزك هكون مرتاح أكتر مما تخرجي وهو خطيبك..
أقنعها نسبيًا فأدرات الدفة صوب جهة أخرى:
ـ عندي مشكلة تانية دلوقت..
ضحك يضرب وجنتها بطرف سبابته ضاحكًا:
ـ حمزة هيزعل أنك بتقولي عنه مشكلة..
تنهدت ياسمين تهدل كتفيها:
ـ مش هو المشكلة.
رفع خصلاتها عن وجهها وقد فهم مقصدها، هذه معضلة الفتاة التي تتعلق بأبيها بعد تربيتها وحده، تتردد في المضي قدمًا في حياتها وتفكر فيه قبل اتخاذ أي قرار مصيري، ابتسم لها يطمئنها:
ـ أنا كويس وسعيد ركزي في حياتك بس..
ازدردت لعابها في صمت تمعن فيه النظر، ضحى بصحبة امرأة أخرى بعد وفاة والدتها وكان لها الأم والأب وكل شيء في هذا العالم ومهما حاول اقناعها بسهولة تخليه عنها لصالح رجل آخر لن تصدقه، سمعا جرس الباب فنهضت تفتحه، وجدت عامل توصيل أتى به حارس المنزل يحمل في يديه باقة زهور حمراء وطرد معها برفقة ظرف صغير، استلمتها وأغلقت الباب بدواخل مضطربة فتلك أول مرة تتلقى الزهور من أحد، اشرأب الأب الجالس على أريكته بفضول يرى ما تحمله بين يديها، ابتسم في غموض حين رأى احمرار وجنتيها وخجلها الواضح، أولاها ظهره يكمل ارتشاف قهوته بصمت دون المساس بمساحتها الخاصة من تخبط المشاعر، أقبلت عليه وجلست جواره كأنها تطرح جزء من توترها أرضًا:
ـ ده من حمزة يا بابا..
هز رأسه مبتسمًا باستحسان:
ـ بيفهم حمزة ده..
أطبقت شفتيها ببسمة خجول:
ـ لطيف!..
نهض يلتقط روايته ويبعثر خصلات ابنته بحنان:
ـ الأحسن نأجل غدانا برة لبكرة..
قطبت تتساءل:
ـ ليه كدة..
أشار بعينيه إلى الظرف الصغير في مكر:
ـ هيعزمك تخرجي معاه..
اندهشت وتحمست تعرف ما يحتويه الظرف، فتحته مترقبة وابتسمت ترفع رأسها إليه:
ـ فعلا قالي أستأذن حضرتك.
ضحك بقوة يهز رأسه فيما يتوجه صوب الباب الزجاجي للحديقة الخلفية:
ـ الحمد لله إننا كتبنا الكتاب.
تركها تتفقد هديته المميزة، ابتسمت تمرر أناملها على بتلات الورد النضر، فضت ربطة العلبة المرفقة له، كانت شيكولا فاخرة أغرتها لتذوقها متخلية عن حذرها في تناول مسببات زيادة الوزن..
يتبع..

maram alsaeed likes this.

samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-21, 12:00 AM   #44

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي


***
قبل ذلك بساعتين..
طرق باب مكتب أخيه تلبية لطلبه، دلف ووجده يجلس على مكتبه يولي حاسوبه جل اهتمامه فيما يجلس يونس أمامه على مقعد وثير يعبث بهاتفه وبدا بدوره ينهي عملًا مهمًا، حين دلف حمزة سأله الأخ بعملية:
ـ عملت إيه؟
صمت حمزة يرفع رأسه لأعلى يسأل نفسه ما الذي طُلب منه والمفترض به القيام به، لم يجد شيئًا فاليوم فارغ من العمل حد أنه صُدم لأنهم لم يوكلوا إليه ما يفعله ككل صباح، سأله حمزة في فضول:
ـ أنتَ طلبت مني حاجة في الشغل؟.
توقف حذيفة عن النقر على الحاسوب ووضع يونس هاتفه على المكتب راسمًا بسمة غامضة كمن استعد لبداية حفل ممتع، ارتكن حذيفة بظهره لمقعده:
ـ شغل!
استنكر يدور بعينيه في كل اتجاه:
ـ بتفكر في الشغل بعد كتب كتابك بيوم؟
تأفف حمزة في ملل:
ـ أيوة يعني المفروض أعمل إيه؟
لم يرد حذيفة فاستدار صوب يونس يسأله:
ـ قولي أنتَ يا يونس بيه..
ضحك يونس حد اهتزاز جسده:
ـ أنا رأيي أنتَ كدة تمام، بس الخبرة ليه رأي تاني..
أدار رأسه صوب حذيفة الذي لم يعجبه منطق يونس ولا تصرفات حمزة المتحفظة، التقط تبغه يشعل واحدة وينفث سحابة دخان:
ـ بلاش شغل مراهقين..
تقدم حمزة وجلس على المقعد المقابل ليونس دون تعليق فأخفض حذيفة صوته يميل للأمام:
ـ أنا اتصدمت إنك جيت الشغل يا حمزة..
سأله حمزة بنفاد صبر:
ـ أعمل إيه يعني!
تمالك حذيفة أعصابه بدلًا عن الصياح الفارغ:
ـ تاخد إجازة، تزورها وتخرج معاها، عيش حياتك يا ابني..
احتد صوته رغمًا عنه فقد ظن أن أخيه يعبر عن رواسب الماضي بوقوفه محله، زفر ببطء يحدثه بصوت لين:
ـ ابعت لها ورد يا حمزة، حسسها إنك مهتم بيها..
كز حمزة على أسنانه فما يحدث يعزز شعوره بضآلته، رضاه بكل ما يحدث يضيق خناقه، والمعضلة أنه لا يزال يقبل!
طُرق الباب فسمح حذيفة بدلوف الطارق، دلفت مساعدته تحمل بيدها باقة زهور وطرد من الشيكولا، وضعته على المكتب وغادرت، تصلب بصر حمزة على الأشياء المبهرة، ورفع عينيه ببطء إلى أخيه يسأله ساخرًا:
ـ أنتَ جايب ورد لليلى ولا إيه..
رفع حذيفة أحد حاجبيه بلا مبالاة:
ـ ورد لولو وصلها من بدري.
أشار حمزة إلى الزهور:
ـ الورد ده على ذوقك ومناسب لمراتك..
شعر يونس باضطراب الأجواء فحاول تلطيفها قليلًا:
ـ هو بيحاول يقربك منها يا حمزة..
وافقه حمزة الرأي ببسمة دافئة:
ـ عارف يا يونس.
يعلم نية أخيه وممتن له لدوره في حياته فمنذ عودته واستقراره لا ينفك يقوم بدوره كأخ أكبر حتى بجهد أكثر من احتياج حمزة الذي اعتاد التصرف كالكبار من صغره لكنه يقبل تدخل حذيفة ويسعد به، والآن أراد التصرف بتلقائية كحمزة فقط..
أشار إلى الزهور والشيكولا المرفقة بها يخبر حذيفة بنفس راضية:
ـ هبعت لها دول بس دي آخر مرة، كفاية وصاية يا حذيفة..
لوى حذيفة شفتيه ممتعضًا:
ـ ماشي دي الأخيرة..
فتح درج مكتبه وأخرج منه ظرف صغير وبطاقة أنيقة قدمهم لأخيه في هدوء:
ـ اتفضل اكتب لها كلمتين حلوين..
زفر حمزة والتقطهما مع قلم وفكر في جملة بسيطة لطيفة، فتبادل حذيفة النظرات الماكرة مع يونس قبل أن يقترح:
ـ اطلب منها من غير مقدمات تجهز عشان أنتَ رايح لها..
توقف حمزة عن التفكير ورفع رأسه له:
ـ أنا لو مراتك وبعت لي الجملة دي دماغي هتروح مناطق مش تمام..
كتم يونس ضحكاته الصاخبة بظهر أنامله، فعلق حذيفة ضاحكًا:
ـ خلاص اوصف جمالها في عنيك.
تنحنح يونس ولم يستطع تلك المرة كبح قهقهته:
ـ اوصف لها سعادتك بيها يا حمزة وسيبك من أخوك هو متعود عالغزل الفاحش.
سحب حذيفة أحد أنفاس تبغه بشغف ضاحكًا:
ـ أنا صريح وواضح.
ابتسم حمزة بضياع أمل وخط جملة أنيقة يخبرها أنه سيكون سعيد لو تناولت معه الغداء في الخارج ويطلب منها أن تستئذن من أبيها أولًا..
ارتدت ياسمين ثوب صيفي أرجواني بسيط وهبطت تنتظره في صالة المنزل، تناولت من الشيكولا التي أرسلها لها خمسة بسعادة خفية، الشعور لذيذ بشدة لا تقاومه، بحثت عن أبيها فوجدته يشاهد التلفاز، وصلته ووقفت أمامه تسأله فيما تدور حول نفسها:
ـ إيه رأيك في فستاني..
رفّت أجفانه ببسمة حنون:
ـ كان المفروض أسميكي أميرة..
هزت رأسها بفخر فتناثرت خصلاتها حول وجهها:
ـ أنا بحبك قوي يا بابا..
نهض يمسك بكفيها فيفلت أحدهما ويديرها كراقصة باليه:
ـ مفيش في قلبي غيرك يا حبيبتي..
لاحظ خاتم خطبها فقربه من عينيه يراه عن كثب، تصنع الغيرة معلقًا:
ـ إيه ده!.. الخاتم معمول ليكي مخصوص ولا إيه.
ابتسمت تضم كفيها لصدرها في مرح:
ـ عجبني.
أومأ يوافقها:
ـ هو جميل فعلًا.
وصل حمزة واستقبلاه وتلك المرة فتحت له الباب ببشاشة فوق العادة، صافح الأب ومن بعده ابنته التي أطبقت شفتيها وتعلقت بعنييها لمعة تأسر دون جهد، سألها بهذيب معتاد منه:
ـ لو جاهزة بعد إذن عمو ممكن نخرج..
تبادلت النظرات مع والدها، تغاضت جزئيًا عن هاجسها المتكرر أن قشرة المثالية تلك ربما خلفها ماهو مريب، فضلت الاستمتاع بروعة البدايات والاستعداد فيما بعد لمواجهة كل ماهو متوقع وصادم..
رافقته في سيارته وكما نوه لها أبوها شعرت، أحست بالراحة عندما غادرت المنزل برفقته وهو برتبة زوجها، أخذها إلى مطعم راقٍ مزدحم، فاجأها حين لامس عضدها وجنّبها ملامسة شخص عابر، توسعت حدقتاها فيما تنظر إليه ليبتسم لها، حمزة دومًا يبتسم، يُطمئن، يمنح مساحة السلام المطلوبة وكلما صدقت تراجعت تتوجس مما خلف كل ذلك..
جلست أمامه صامتة، تفحصها دون محاذير، عيناها ناطقتان بموج بحر في صباح مشرق، كل ما في وجهها مكتنز ورقيق بشدة، تبسم برضى فليس أجمل من تلك طلة يبدأ بها صباحه لبقية حياته، ومعضلته أنه لن يُعبر، إن عبر بصراحة تامة سيسيء لحمزة ذاته ويضعه موضع الطفل الذي أهدوه لعبة صغيرة يلعب بها، يرى في ذلك إهانة له ولها، سألها سؤال بلا موقع إعرابي ولا قيمة أصلًا:
ـ إزيك!
ومثله تبتسم ولا تجد في نفسها أكثر:
ـ بخير يا حمزة، اتجوزت إمبارح..
أنهتها بضحكة خافتة خجول غير مصدقة، مد يده يداعب ظفر سبابتها بطرف أصبعه فرفرفت أهدابها بتوتر:
ـ مش عايزك تتضايقي من التدبيس ده..
رفع حاجبيه الكثين ببسمة مقدرة:
ـ أنا سعيد بالتدبيس والله..
نقلت بصرها بعيدًا عنه فأعادها بصوت دافئ:
ـ طبعًا أنا متفهم كل إللي بيدور في دماغك..
عادت تنظر إليه تتساءل برفعة حاجب:
ـ معقول!
ضحكت بخفوت:
ـ طبعًا..
سألته مباشرة:
ـ إيه بقى إللي بيدور في دماغي..
تراجع قليلًا في جلسته يعدد على أصابعه:
ـ أولًا هو ليه وافق على كتب الكتاب، وثانيًا ليه ما اتصرفش زي أي راجل مكانه ممكن يحضنك حتى..
احتقن وجهها بحمرة شهية زادتها فتنة:
ـ لا طبعًا مستحيل أفكر كدة..
ارتكن بمرفقه إلى الطاولة وحاوط قبضته بكفه الأخرى:
ـ ومتفكريش كدة ليه مش إنسانة زينا ولا إيه؟..
نقرت بسبابتها أمامها:
ـ كل البشر بيفكروا كدة؟
أجابها بإيماء بسيطة، ففرد كفيها مفتوحين أمامه:
ـ خلاص فسرلي أسبابك..
تنهد يخبرها بصدق:
ـ عندي سببين، أولهم معلش هحتفظ بيه لنفسي ثانيًا أنا مبعملش حاجة مش حاسسها وأكيد أنتِ كمان زي..
أومأت له توافقه فابتسم يتمسك بكفها برفق:
ـ اتفقنا، إحنا بالنسبة لهم اتجوزنا بس بينا إحنا لسة مخطوبين..
وضعت كفها الأخرى فوق جبهتها ضاحكة بمسرحية:
ـ صداع من كتر المثالية..
ضحك بقوة يضغط على أناملها فتسحبها منه تخبره ضاحكة:
ـ المخطوبين مبيمسكوش إيد بعض على فكرة..
سألها مترقبًا:
ـ الورد عجبك..
أشرق محياها وأخبرته متحمسة:
ـ أجمل هدية جت لي، شكرا على ذوقك يا حمزة..
تنهد يطبق شفتيه على بسمة ويمنع نفسه من إخبارها إن تلك لم تكن فكرته، تراجع عن كسر سعادتها وتعلّم أن يهدي أشياء تحبها غصن الياسمين..
قضى برفقتها وقت سعيد أوصلها بعده إلى منزلها، في طريق عودته هاتف حذيفة الذي قابله بسؤال عابث:
ـ حلوة البدايات؟
انطلقت ضحكات حمزة الصاخبة فيما يدير مقود السيارة بخفة:
ـ كلها حكايات يا غالي..
انتهى الفصل


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-21, 12:41 AM   #45

دانه عبد

? العضوٌ??? » 478587
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 513
?  نُقآطِيْ » دانه عبد is on a distinguished road
افتراضي

💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚

دانه عبد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-21, 12:53 AM   #46

Mummum

? العضوٌ??? » 441364
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 462
?  نُقآطِيْ » Mummum is on a distinguished road
افتراضي

جميل سمورة تسلم ايدك يا قمر وحلوة البدايات يا جميل

Mummum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-21, 09:02 AM   #47

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

يا عيني يا حمزه عمالين يزقوا فيك ومش عارفين انك متمهل بس همه ليهم حق عشان همه خايفين منك تقعد في ارابيزهم والبنت تهرب منك
مش فاهمين انك بتحب تحس ب ايلي بتعنله عشان يبقي عن اقتناع وما تديش احساس القلق للي قدامك زي ما ليلي علي كول قلقانه من حذيفه
بس ايلي نا تعرفوش يا حلو ان ايلي قصادك فيها دماغ وسواس😂


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-21, 10:04 PM   #48

وردة فضية

? العضوٌ??? » 494163
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
?  نُقآطِيْ » وردة فضية is on a distinguished road
افتراضي

حبيت.. مستنية باقي الفصول

وردة فضية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-21, 11:51 PM   #49

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير هرفع الفصل الرابع دلوقت بأمر الله

samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-21, 11:52 PM   #50

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 969
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.