11-10-21, 12:58 AM | #1 | ||||
| فغنيها لي الرثاء مد يديك إلي وعانق احزان قلبي إني على شرفة مدينتي اراقب فناءها وأراك هناك اغنية الوداع من أرضي الحزين من حيث ترمقني من بعيد غنّها لي بصوتك الشجي غنّها على لحن المواجع التي يعزفها رقرقة الدماء فغنيها لي رثاء إن صوت الدماء رغم صمته صاخب يدمي الفؤاد سأنضم إليك في نظم هذا الرثاء من شرفتي سأبقى اتطلع لتلك الدماء والأرض الذي احتضن رفات الأحباب أكمل عني شطر المقال تلك زهرة الحياة دفنت تحت هذا الركام .... ثم؟.... ما لك غاب صوتك في البعيد؟ لما حل هذا الصمت الحزين؟ هل غدوت صخرة تحت هذا الحطام؟ إني اراها... هذا دمك يسيل يزخرف الأحجار وهذا عظامك يطحنه الأثقال فسأبكي،... وسأكمل عنك الرثاء مستمعا لخيالات غناءك على لحن صواريخ الدمار... سأستمر في الغناء حتى يسكت صوت الدماء أو أفنى خلف هذا الجدار | ||||
06-11-21, 10:46 AM | #2 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| إن صوت الدماء رغم صمته صاخب يدمي الفؤاد هكذا فعلت بي جملتك جميلتي سلمت من كل وجع وألم | ||||||||||
03-12-21, 11:35 PM | #3 | ||||||||
| أو أفنى خلف هذا الجدار او امضي حائرة في مدن الكتابه تحت اسم مستعار انا الانثى انا الرقه انا الطهر انا الحياه والموجع دوما انني = الانكسار اسافر فيا باحثة عني لابحث عن حلما هزمه الانهيار وبقايا ذكريات يعصفها نزف الاعصار لاظل انثى في وطن عربي / همجي يعامل الانثى بلا اي افتخار ! == ارتجال سريع == : الشاعره الراقيه // لمسني فكرك واسلوبك وحرفك القوي فقرأت بكل استمتاع ادبي وفكري سيدتي كل تقديري وتوقيري واحترامي كان هنا قلم | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|