آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-01-22, 04:26 PM | #121 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| ليلة مقتل البرص عزيزي القارئ القصة كان عليها أن تكون عاطفية رومانسية لطيفة تثير الحالمية وتنصر الوردية وحتماً ولا بد أن تختم بقلوب وورد وفراشات لكن عفواً فأنا رومانسيتي بائسة سخيفة وأحياناً ساخرة وربما لن تستسيغها والأكيد أنك لن تتمنى مثلها يوماً وهذا منطقي حيث المقدمة غير مبشرة وعنوان القصة ليلة مقتل البرص ! مرحباً .. أنا إسمي حبيبة عاطفي أليس كذلك ؟ حسناً هو إسم على غير مسمى تماماً فأنا لست حبيبة أحدهم خاصة حين يتعلق الأمر بالرجال! حبيبة سامر مكروهة من جميع الرجال عدا سامر وهذا أبي كما هو واضح وتوفي منذ خمسة أعوام لذا حالياً أخر رجل أحبني أصبح من التاريخ أعمل محامية في محكمة الأسرة و.... لا أحتاج لتفاصيل بعد محامية ومحكمة أسرة ومكروهة الرجال بالتأكيد وصف "الفيمينست" هو أول ما تجلى في عقولك وهذا استنتاج صحيح فلتضف عليه أنني نسوية متعصبة شرسة عقدة طفولة ؟ أبداً فأبي أحب أمي وزوج أختي يحب أختي وجاري يحب زوجته وعم طاهر البقال أخبرني بالأمس عن مدى براعة السيدة أم مدحت زوجته في صنع صحن العكاوي والممبار وهذا في عرفه نوعاً من مدح يدل على حب لكن السبب وبكل بساطة بدأ في عام ٢٠١٠ حين تخرجت من كلية الحقوق وبدأت العمل كمحامية للدفاع عن حقوق النسوة المقهورات والأطفال المهملين السبب عزيزي القارئ هو محكمة الأسرة .. نصيحة أخوية لا تفكر في زيارتها يوماً اليوم بلغت الخامسة والثلاثين .. نعم كما طرق في ذهنك تماماً لقد فاتي قطار الزواج منذ مدة وحسب تفاصيل العجائز - عنست يا حبيبتي! وحسب رأي أمي فالنصيب لم يأتي بعد والمسكينة مصابة بداء السكري وأصبحت أخاف مصارحتها بالحقيقة أنه لن يأتي أبداً لكنها حين بهت كل وجهها منذ أيام وأنا أخبرها عن تفاصيل الزوج المخلوع وهو يتوعدني بعد نهاية الجلسة بينما أرمقه بنظرة منتصرة وقد تمت إضافته لمدونة إنجازتي في الجزء الخاص بالمخلوعين حيث كان ترتيبه السابع والخمسون! لطيف .. أليس كذلك؟ سبعة وخمسون رجلاً مخلوعاً هذا غير قضايا الطلاق والنفقة وبعض "التحابيش" الأخرى المهم فلنعد إلى أمي .. حين بهت وجهها نعم والسبب كان خوفها الأمومي لتوعد الرجل المنفجر ابنتها كما يأسها من الصيت الذي يلاحقني كعدوة رجال المسكينة تعرف أن لا رجل في الدنيا قد يمتلك الجرأة الكافية ليأخذ خطوة الزواج مني وهي شبه تأكدت من ذلك حيث أخر رجل تقدم لخطبتي بناء على ترشيح صديقة ما لأمي حين حاول المزاح عندما علم بنسويتي الحازمة قائلاً بسماجته الشبيهة تماماً بجلسة تعارف في النادي حيث حرفياً تم زجي في الأمر بأكمله وبالمعنى الدارج "اتدبست" - ماذا إن تزوجتي رجلاً خانك مثلاً في يوم ما ؟ هنا تخيل يا عزيزي بهوت وجه الرجل مع جوابي لا .. أولاً كان هناك الصدمة لا ... عفواً هو أجفل حسناً أنا لا أتذكر التفاصيل بالتتابع الصحيح لكنه كان تعبيراً أرضى روح "الفيمنست" بداخلي .. أرضى الجزء الشرير منها - ده أنا أفشـ............ أمه في محاكم البلد كلها كان رداً مبالغ! لن أعتذر عن فظاظة التعبير .. اعتادوا الأمر فأنا أميل للمبالغة وأحياناً الفظاظة! ملحوظة : عزيزي القارئ إن كنت متحفظ ذو خلق كريم أو تحت السن القانوني لا تقرأ إن كنت أباً أو كنتِ أماً لا تمررا القصة لأطفالكما وإن حسمت عزيزي القارئ القرار بالقراءة أو التمرير فلا تأخذني مثلاً ولا تحذو حذوي وبالتأكيد لا تحاول استخدام كلماتي فأمي مازالت تقذفني بخفها البيتي كلما سمعتني أتحدث بهذا النوع المتدني من المردفات التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 15-01-22 الساعة 04:48 PM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|