آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-21, 11:56 PM   #71

eithar
 
الصورة الرمزية eithar

? العضوٌ??? » 262664
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 442
?  نُقآطِيْ » eithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond reputeeithar has a reputation beyond repute
افتراضي


ههههههههههه شكلهم فعلا داخلين معركة هي بخيتلاتها و هو بالشغل الثقيل الي عنده



eithar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:24 AM   #72

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

تعالت ضحكاتها في تلك الليلة بعد أن أخبرت صديقتها الليبية "أماني"، والتي تعرفت عليها من خلال إحدى مجموعات الروايات على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، عن اسم الدكتور الذي تتردد على عيادته:
ـ عفيفي خَلِّفْ بسيوني.. يا نهار ضحك.. ده إيه الاسم ده!
كتبت أماني من جهتها دون أن تبالي بما تقوله الأخرى:
ـ عفاف وعفيفي.. تصدقي لايقين على بعض!
ـ مش فاهمة!
ـ طول عمرك غبية! المهم، متى الجلسة الجاية؟
ـ بعد أسبوع إن شاء الله...

وهكذا تم الأمر وجاء اليوم، لتمر بنفس الرحلة التي تمر بها كلما تخطو قدمها باب العيادة. قرأت الاسم بطريقة جيدة: "الدكتور عفيفي خلف بسيوني".
كتمت ضحكة كادت أن تفلت منها بعد استعادتها لتلك المحادثة التي أجرتها مع أماني في تلك الليلة. دخلت بخفوت عندما حان دورها لتجده في انتظارها بجانب الكرسي. ألقت السلام كما العادة وتقدمت من الكرسي لتستلقي عليه قبل أن يقول لها تلك الجملة المنحرفة "طب يلا!"؛ فهي لم تكن تثق به، وبعدها انعدمت الثقة تماما من جهتها.
ابتسامة بشوش ارتسمت على محياه وهو يراها تجلس دون أن يتحدث. خاطبها قائلا:
ـ إزيك؟.. النهاردة شايفك هتنامي من غير ما أقولك!
أومأت وهي تحدق به بنظرات حذرة:
ـ الحمد لله.. آه مش هستنى جملة.. ـ بترت جملتها قبل أن ترمي قنبلة كعادتها ـ أقصد خلاص اتعودت.
ـ الحمد لله.. نبدأ؟
أومأت بإيجاب موافقة ليباشر هو عمله وتتوالى الجلسات بعدها. كانت تشعر وكأنها محاصرة من قبله. يطل عليها من فوق بينما هي تهرب بعينيها في أرجاء الغرفة. عندما يكون على اليمين، تتأمل سقف الغرفة أو الزوايا اليسارية. عندما ينزل رأسه إلى الأسفل كي يستطيع رؤية ما أسفل أسنانها ترفع عينيها نحو الأعلى. كانت تخجل من التقاء عينيهما إلى أن حدث الأمر في الجلسة الخامسة.
كانت هي قد اعتادت عليه وانخفض معدل خوفها منه عما كان عليه. أصبحا يشاكسان بعضهما البعض. تدخل بابتسامة لطيفة وتغادر بضحكة، في حين وجدها هو لطيفة خفيفة المعشر. لم يكن يتوقع أنه قد يأتيه يوم ويفتح باب الحديث لمريضة لتقول له كلمات مثل التي تقولها هي، إلا أنه كان يعلم في قرارة نفسه أنها تتفوه بها دون تفكير. هي عفوية وهذا ما يعجبه فيها.
دخلت يومها بابتسامة اتسعت بمجرد أن دخلت ورأته دون كمامة. لأول مرة ترى وجهه كاملا دون (نقاب) كما تسميه. لأول مرة ترى شكله، وجه دائري بلحية خفيفة تزينه وأنف طويل. هتفت دون شعور:
- أخيرا شلت النقاب!
تعالت ضحكاته وقد عادت إليه ذكرى ذلك اليوم الذي سألته فيه "هو حضرتك منتقب؟ كل ما باجي بلاقيك لابس النقاب ده!". هتف وهو يقوم من مكتبه ويتقدم نحوها مشيرا إلى مئزره الأبيض الطويل الذي يلبسه:
ـ علشان تعرفي أني محجب بس مش منتقب.
خرجت منها ضحكة خافتة أخفتها تحت كف يدها، ثم تقدمت نحو الكرسي الذي اعتادت عليه وألفته، ليباشر هو عمله دون انتظار. عمل ألفته يداه وبإمكانه فعله وهو معصوب العينين.
كعادتها كانت تهرب بعينيها في كل مكان حتى لا تلتقي بخاصته. تشعر بخجل وحياء كبير من النظر في أعين الناس مباشرة، وهو حالة خاصة؛ فوجود عينيه بهذا القرب منها يجعلها تشعر وكأنها في صراع مع نفسها كي لا تخطئ وتحدق به. فجأة؛ التقت العيون في نظرة لم تكن بالطويلة ولا بالقصيرة، إلا أنها تركت في النفس إحساسا جديدا وغريبا. نظرة استطاعت هي من خلالها أن تلاحظ تلك الأهداب الطويلة والكثيفة، صفاء لون عينيه العسلية ونظرته التي أسرتها! أجل، لقد تم أسرها ومن نظرة واحدة.
لم تعد للمنزل بسرعة يومها. أخذت جل وقتها في المشي ببطء شديد وكأنها تريد التركيز في كل شيء رأته اليوم. بداية من شكله، الذي ظهر وأخيرا من دون نقاب، إلى لون عينيه وشكل أهدابه. السماعات في أذنيها تدعم تخيلاتها بأغنية "لون عيونك"، وكأن نانسي عجرم لم تغنها إلا من أجلها هي.
دخلت المنزل دون أن تحدث أحدا متجهة مباشرة نحو غرفتها، أين ارتمت على السرير تتأمل السقف فوقها والذي تكفل بعرض صورته بتلك الشعيرات التي تنزل على جبينه. تنهدت بعمق قبل أن تبعث برسالة لصندوق أمنياتها:
ـ مَنِــي.
نداء استمر هذه المرة لست مرات متتالية. هي مستعجلة ولا تستطيع الانتظار. كتبت عندما لم تجبها:
ـ يااااي سحر عيونه ونظراته.. أول ما تلاقينا عين بعين.. يااااي شو مهضومة كلماته.. دبت بكلمة كيف لو كانوا اتنين.. بكلمة صار قلبي بكلمة نار على نار بسمة ع بسمة قلبي احتار نساني اسمي مدري كيف ووين...
ـ قلبي كان حاسس قسما بالله العظيم أن في مصيبة جاية.. شنو صار يا نانسي؟
جاءتها كلمات أماني مقاطعة استرسالها في كتابة كلمات الأغنية. ضحكة وهي تنقلب على بطنها رافعة قدميها تأرجحها:
ـ شوفته.. شوفته يا مَنِــي ودوبت.. أنا دوبت خلاص.
ـ بسم الله الرحمن الرحيم.. شفتي منو؟
ـ الدكتور عفيفي.. الدكتور عَفْ ـ عَفْ.. الدكتور عَفَاعِيفُو.. أنا شفته النهاردة.. شفت شكله كله.. عينيه ووشه.. كله على بعضه شفته النهاردة.
ـ ليش ما شفتيه من قبل؟
قالتها أماني باستغراب. كتبت عفاف بسخط سرعان ما تحول إلى أحلام وردية اللون:
ـ لا؛ كان دايما منتقب بالكمامة بتاعته دي.. بس النهاردة شالها.. شالها ولبسها بس لما ابتدا يشتغل.. وعينيه.. يا ختااااااي من عينيه.. ولا رموشه يا نهاري.
ـ بس بس بس خلاص.. شنو هذا! أكتبي فيه قصيدة شعر وارتاحي.. هذا كله لأنك شفتيه!
كتبت أماني باستنكار شديد لحالتها غير الطبيعية تلك.
ـ يا مَنِــي ده قمر.. والله قمر.. ولا عيونه.. عسلية.. لا صفرا.. هي كانت عسلية ولا صفرا؟.. مش مهم المهم أنه قمر نزل من السما..
ثم كتبت:
ـ لون عيونك غرامي.. دخلك صدق كلامي.. قلبي وروحي معك.
ـ طيب والعمل توا؟ حتقعدي تكتبي أغاني غرام!
بعثت أماني كلماتها وهي تتمنى بداخلها لو تستطيع ضربها.
ـ لا هروح أغنيله! هعمل إيه يا مَنِــي؟ عادي حالة جنان وجاتلي وهتروح لوحدها.. أي نعم هو عجبني بس عادي فكك يا بنتي.
ولم تختفِ تلك الحالة بل ازدادت. أصبحت تقتنص الفرص لتأمله. تقطيبة حاجبيه عندما يكون على وشك حقنها بالمخدر. يديه وهي تعمل بهدوء وإتقان شديدين. لتعود في الليل تغني لأماني أو تشكو لها ألم الحب، إلى أن جاء يوم وفاض الكيل بأماني. كتبت فجأة:
ـ عفاف، خلينا نفرح بيك وتصيري مرات الدكتور، شنو رايك!
توقفت عفاف عما كانت بصدد كتابته لترفع حاجبها باستغراب:
ـ تقصدي إيه؟ ـ ثم أردفت وقد فهمت مقصدها ـ لا يا بنتي، يمكن خاطب ولا متجوز حتى.
ـ شفتي خاتم بإصبعه؟ لا.. يعني تسكتي وتعملي اللي نقولك عليه.
لم تستطع عفاف الانتظار أكثر لتتصل بها هاتفة:
ـ أعمل إيه يا مَنِــي.. بلاش جنان..
قاطعتها الأخرى هاتفة بنفاذ صبر:
ـ أنا ما حنستنى لحد ما ندخل لمستشفى المجانين بسببك.. بعد كل جلسة تجيني نانسي عجرم مرة إليسا.. تعمل اللي نقولك عليه وأنتِ ساكتة.
ـ حاضر يا لورد.. أعمل إيه!
ـ الدِّرِبِنْدَحْ والغُرْزَة الضيقة!
قالتها أماني وابتسامة شيطانية ترتسم على شفتيها.
ـ أفندم! يعني إيه؟...
***
لكل بداية نهاية، ونهاية رحلتها العلاجية قد دنت. اليوم هو آخر يوم لها في تلك العيادة التي قضت فيها ما يقارب الأربعة أشهر. أربعة أشهر استطاعت فيها أن تستعيد جمال ابتسامتها مرة أخرى بعد أن كانت قد قضت عليها بنفسها.
خرجت من البيت وهي تلبس ذلك الحذاء ذو الكعب العالي. خطوتين فقط ووجدت الأرض تستقبلها بابتسامة واسعة. ليست معتادة على ارتداء مثل هذه الأحذية التي تجعلها دوما تشعر وكأنها لا تمت للأنوثة بصلة؛ لذا لم تجد قدماها بدا من إيقاعها في (شر أعمالها) كما تتمتم عادة فور سقوطها بسبب الكعب. تربعت أرضا وهي تفكر فيما عليها فعله، فالكعب ضروري جدا اليوم ومن دونه لن يتم الموضوع كما هو مخطط له.
"ألبسي الكعب العالي متاعك وروحي يا جعفر" جملة أماني التي ظل صداها يتردد في أذنها، فـ (الدِّرِبِنْدَحْ) يتطلب كعبا عاليا. رفضت يومها ارتداءه، غير أنها أكدت أنه ضروري. عادت أدراجها نحو البيت لتأخذ حذاء رياضيا وتضع ذي الكعب في حقيبتها.
اتجهت نحو العيادة لتجد نفسها أول الواصلين. دخلت بهدوء وعادت لارتداء الكعب. أخرجت مرآة نادرا ما تضعها في تلك الحقيبة لتتفقد الزينة التي وضعتها "حطي مكياج خفيف يبين جمالك، لا تكثري ها حتى ما تطلعي شبه المهرج، حطي شوي بس" وهذا ما فعلته، وضعت القليل فقط منه.
جاءت الممرضة لتخبرها بأن عليها الدخول لتجحظ عيناها مما رأته. اتسعت ابتسامة عفاف فرحة، فردة فعل الممرضة دليل على أنها تسير على الطريق الصحيح. اقتربت من الباب وهي تتمايل في مشيتها "لا تمشي مثل الجندي وأنت داخلة عنده، خلي مشيتك فيها لمسة أنوثة، ادلعي واتغنجي فيها" كانت تلك نصائح أماني وهي تطبقها بالحرف الواحد، كيف لا وهي تلميذة نجيبة لا تخطئ أبدا.
أخذت نفسا عميقا قبل أن تمد يدها وتفتح الباب الذي ينتظرها من وراءه طبيب الأسنان "عفيفي". فتحت الباب لتجده كما العادة يلازم مكتبه الخشبي ذاك. تقدمت خطوتين نحو الأمام وأغلقت الباب وراءها بهدوء شديد. ركزت بنظراتها عليه وقد تذكرت تلك الممثلة التي رأتها في الفيديو الذي بعثت به أماني، والذي يخص (الدِّرِبِنْدَحْ)، عندما قالت "عينك على الزبون تسنتريها"، وهذا ما تفعله هي، تركز نظرتها على الطبيب؛ فهو الآن ليس زبونا بل هو مستهدف وعليه أن يقع في شباكها مثلما وقعت هي (ومحدش سمى عليها).
أعادت خصلة من شعرها الذي جعلته اليوم كما الحرير وليس كعادته مموجا "شعرك لا تروحي بيه مثل أمنا الغولة كيرلي، سرحيه وخليه حريري"، أليست تلميذة نجيبة!
أمسكت بحقيبتها ذات اللون الأبيض ووضعتها على كتفها (تطبيقا لما فعلته الممثلة بالطبع)؛ ثم بدأت تتمايل في مشيتها وتتدلل. خطوة نحو الأمام وأخرى إلى الخلف، خطوة نحو الأمام وأخرى نحو الخلف إلى أن رفع رأسه ليطالعها بدهشة لم ترَ لها مثيلا.
سمع صوت حذاء ذو كعب عال يتحرك في مكتبه. رفع رأسه ليجد عفاف تقوم بأشياء غير مفهومة. تتقدم نحو الأمام ثم تعود نحو الخلف بينما يدها ممسكة بحقيبتها التي تضعها على كتفها بشدة. رفعت رأسها نحوه بعد أن كانت تحاول ضبط مشيتها؛ ليزدرد ريقه وتتسع عيناه بصدمة، ثم تقدمت من المكتب لتضع على الكرسي المجاور حقيبتها بعد أن لفتت انتباهه إليها، ليجدها تمشي وكأنها نعامة بذلك الكعب الذي ترتديه ويبدو أنها غير معتادة عليه. كادت أن تقع عند وصولها إلا أنها تمالكت نفسها في آخر لحظة بينما وقف هو مستعدا لأية حوادث.
رمش بأهدابه الكثيفة عدة مرات عله يستعيد صفاء الرؤية التي تشوشت فجأة أمامه في حضورها. نظر إليها وهو مرتاع من تلك الألوان الصارخة التي وضعتها على وجهها. أحمر شفاه باللون الأحمر الفاقع، بينما تستقر ألوان الطيف على جفنيها: النيلي والقليل من الأخضر الفاتح يتصارع معهما الأصفر ليحجز له مكانا بينهما، في حين يستريح اللون الوردي على وجنتيها بشكل دائري وكأنها خرجت حالا من أحد أفلام الكرتون، لتكون عيناها الناجية الوحيدة من تلك المعركة؛ حيث رسمتها بقلم أسود بشكل خفيف جدا.
ـ أوقفي عندك أنت رايحة فين!
أوقفها وهو يراها تتجه نحو الكرسي لتستلقي عليه كما اعتادت.
قالت وهي تشير نحو الكرسي بينما تسبل أهدابها التي رفعتها بالماسكارا:
ـ رايحة أنام هناك قبل ما تقولي.
ـ وإيه اللي أنت عاملاه في نفسك ده؟
قال تلك الكلمات وهو يشير إليها من الأعلى إلى الأسفل؛ لتتسع ابتسامتها بفرح مجيبة:
ـ حلو صح؟
أومأ بإيجاب قائلا بسخرية مبطنة:
ـ آه، حلو أوي.. مين اللي رسم اللوحة الفنية دي؟ بيكاسو!
ـ أنت بتتمسخر عليا!
اتسعت حدقتاها عند استيعابها لمضمون كلامه. أشار إلى نفسه نافيا التهمة عنه:
ـ أنا! أبدا؛ ده أنا حتى بسأل علشان لما أتجوز إن شاء الله أودي مراتي للشخص نفسه اللي رسملك الألوان دي.
ثم انتقل إلى شيء آخر:
ـ وإيه مشية النعامة اللي أنت كنت مشياها دي!
ـ دي اسمها الدِّرِبِنْدَحْ والغُرْزَة الضيقة.
ـ نعم! الدِّرِ إيه!
تساءل وقد تعالت نبرة صوته فجأة دون أن ينتبه لها لتجيبه وقد عادت ابتسامتها للاتساع من جديد:
ـ الدِّرِبِنْدَحْ والغُرْزَة الضيقة.. أماني قالتلي عليها.. ـ ثم تقدمت خطوة نحو الأمام وأخرى نحو الخلف وهي تعيد على مسامعه ما حفظته من الممثلة ـ اثنين دِرِبِنْدَحْ والغُرْزَة الضيقة.
هتف بسخط مصطنع وهو يحاول كتم ضحكته التي ستفضحه لا محالة:
ـ طب متضيقيش الغُرْزَة أوي لحسن تطبق على نفسنا ونروح كلنا فطيس.. ومين أماني دي كمان اللي قالتلك عليها؟
زمت شفتيها بضيق وهي تتحدث كما اعتاد منها دون أن تحسب لكلماتها حسابا، تخبره بكل شيء وكأنها تعرفه منذ زمن طويل:
ـ دي صاحبتي الأنتيم..
قاطعها بهدوء وبنبرة مرحة:
ـ وهي اللي قالتلك تلوني نفسك بالشكل ده وتمشي بالطريقة دي؟
اتسعت عيناها السوداء ببراءة وهي تنفي التهمة عن صديقتها التي لم تدخر جهدا لمساعدتها:
ـ لا طبعا، هي بس قالتلي أحط مكياج خفيف يبين جمالي و...
ـ المكياج ده بصراحة نسف جمالك مبينوش خالص.. أنت يا بنتي مبتتعلميش؟ مش بترتاحي إلا وأنت عاملة مجزرة في نفسك، أولا سنانك ودلوقتي وشك و...
قاطعته وتعابير الألم تحتل وجهها:
ـ طب خليني أقعد الأول وبعدين إديني المحاضرة بتاعتك دي أنا رجليا ورمت من الكعب ده.
إلى هنا وكفى. لم يستطع كبح لجام ضحكاته التي تحولت إلى قهقهات عالية؛ ليقول من بين أنفاسه التي يحاول التقاطها:
ـ طب ولما أنت مش قد الكعب بتلبسيه لييييه!
قالت وهي تقلب شفتيها نحو الأسفل بينما تخلع الكعب من قدمها وتدلكها بخفة وقد هوت على أقرب كرسي لها:
ـ مهو الدِّرِبِنْدَحْ بيقول كده.
ـ يا دي الدِّرِبِنْدَحْ واللي عمله في دماغك.. قومي اغسلي وشك ده في الحمام جوا وتعالي خلينا نخلص الليلة اللي شكلها مش هتخلص النهاردة.
أخرجت حذاءها من حقيبتها وارتدته تحت نظراته الدهشة والتي جرت وراءها قهقهات لم تنتهي إلى بعودتها، بعد أن أزالت كل الزينة التي تعبت في وضعها. هتفت في سخط:
ـ مرتاح كده! تعبي كله راح.
اتسعت ابتسامته التي لم تكن كما اعتادت عليها، بل كانت ابتسامة تحمل في طياتها سرا لم تستطع اكتشافه:
ـ حمد الله على السلامة يا حنفي.. نورت العيادة.. ـ كادت أن تتحدث إلا أنه قاطعها ـ ولا كلمة.. يلا خلينا نخلص الناس برا مستنية.
***
وها قد انتهى من وضع آخر اللمسات على أسنانها بابتسامة راضية عن عمله المتكامل من وجهة نظره؛ فبالنسبة له طب الأسنان هو فن ولا يستطيع أيا كان أن يمارسه إلا لو كان يحمل بداخله فنانا مخبأ.
ابتعد عنها وأفسح لها المجال لتجلس بشكل طبيعي على الكرسي. طلب منها الابتسام ليقيم ما فعله بشكل نهائي إلا أن أساريره التي كانت مهللة منذ لحظات تجمدت. هذه ليست هي نفس الفتاة التي قدمت إليه وآثار حرب شنيعة ما تزال تعلم على أسنانها. هذه فتاة مختلفة تماما ذات ابتسامة ساحرة فقدت تحت الأنقاض، وهو من أعادها إليها لينقلب السحر على الساحر ويجد نفسه مسحورا بها.
بدأت ابتسامتها في التلاشي شيئا فشيئا عندما رأت تعابير وجهه الجامدة. أشارت إليه برأسها تتساءل بخوف:
ـ إيه؟ في إيه؟ هي إعادة الإعمار منجحتش؟
ـ حد قالك قبل كده أنك ساحرة!
تفوه بتلك الكلمات بلا وعي لتهتف باستنكار:
ـ أفندم!
نفض رأسه ليطرد تلك الكلمات وهو يطلب منها رؤية نفسها في المرآة لتنفذ الطلب بينما يتابعها هو بعينيه ويتأمل ردة فعلها التي لم تخطر بباله أبدا. رأى دموعها تنساب على وجنتيها بصمت عندما كشفت عن أسنانها التي عادت أجمل مما كانت عليه. ابتسم بحنان عندما استدارت نحوه وهي تشير إلى أسنانها بسعادة طفلة قد تحصلت توا على جائزة من معلمتها:
ـ سناني رجعت أحلى من قبل.. أنا مش عارفة أشكرك ازاي على اللي عملته معايا والله.. أنا بجد مش عارفة أقولك إيه...
قاطعها وهو يكتف يديه أمام صدره ويستند إلى الجدار خلفه:
ـ قولي بس لعمي خليل أني جاي أنا والوالد والوالدة بكرة إن شاء الله بعد صلاة العصر.
تسمرت مكانها وهي تحاول استيعاب كلماته التي تفوه بها منذ لحظات. كيف يعرف اسم والدها؟ هي لم تخبره بذلك! لقد استخدمت اسم جدها عندما جاءت. وجدت نفسها تخرج تساؤلاتها إلى العلن:
ـ أفندم! أنت عرفت اسم بابا منين؟
هز كتفيه بلامبالاة وهو يستطرد:
ـ مش بس أعرف اسمه، أنا بعرفه هو شخصيا!
ـ نعم! أنت بتقول إيه؟
لم تستطع التحكم في نبرة صوتها المستنكرة والتي تعلو في كل مرة دون إرادتها، عندما وجدته يجيبها بهدوء شديد:
ـ اسمي عفيفي خلف بسيوني، ابن خلف بسيوني صاحب خليل محمد، اللي هو باباك. وأنا كنت طلبت إيدك منه وطلبت كمان أني أتعرف عليك علشان آخر مرة شفتك فيها كنتِ لسه مدخلتيش المدرسة. ولما وجع أسنانك زاد عليك، هو رشحني ليك علشان تيجي هنا وتبقى فرصة أتعرف عليك فيها.
عادت بذاكرتها إلى تلك الأيام التي أصر فيها والدها على أنها لن تزور أي طبيب آخر غيره. عجز لسانها عن الرد على تلك الكلمات ليستغل هو فرصة صمتها ويردف بصدق:
ـ أنا معجب بيك يا عفاف من قبل ما أشوفك وأنت كبيرة كده. معجب بيك من كلام بابا وماما عنك، ودلوقتي أعجبت بيك أكتر لما عرفتك. عفويتك، لسانك اللي يستاهل القص بس عاجبني، وأنا موافق عليكِ بعبطك وهبلك وجنانك و...
قاطعته دون شعور:
ـ وسناني!
كتم ضحكة كادت تفلت منه:
ـ أنا موافق على سنانك كمان، أنا عارف أنهم خرابة ومع ذلك أنا موافق عليك بيهم.. وبعدين هما دلوقتي حلوين أوي، أهو على الأقل لما أبصلهم هتأكد أني دكتور شاطر وأن أنا اللي عملتهم بإيدي مش حد غيري.
رفعت حاجبا باستنكار لتتسع ابتسامته وهو يتحداها بأن تنكر أن له الفضل في استعادة جمال ابتسامتها؛ استطرد:
ـ تصدقي إحنا لايقين على بعض أوي.. عفيفي وعفاف.. عفاف وعفيفي.. بس المشكلة هندلع بعض ازاي؟.
ـ عَفْ ـ عَفْ
هتفت بصوت عال ما لبثت أن كتمته واضعة يدها على فمها بصدمة مما تفوهت به؛ لتتعالى قهقهاته بينما يراها تحمل هاتفها تعبث به وتضعه على أذنها هاتفة:
ـ مَنِــيي.. الدِّرِبِنْدَحْ نجح!!
تمت بحمد الله

najla1982 and marwa kh like this.


التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 23-11-21 الساعة 07:38 PM
م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:50 AM   #73

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eithar مشاهدة المشاركة
😍😍😍😍 حبيت القصتين جدا
قصة الأسانسير مضحكة جدا كأن المساعدة بالعة راديو و رغاية وكانت تستاهل العقاب بس المدير رحمها و اكتفى بالخصم

و القصة الثانية حبيت سكوت البطل و خوفه من التفريط بامانة صاحبه او يلقى عدم القبول من البنت ذاتها و هي احترمت غيرته و حبه الي اثبته بالأفعال لا الاقول 💖💖💖😘😘 تسلم يدك لولو
حبيبتي يا ايثو انت ايلي جميله وتتحبي 😘

ريم عزيز likes this.

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:51 AM   #74

amina min

? العضوٌ??? » 411196
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » amina min is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
تسلم ايد الكاتبة الحقيقة القصة روعة ودمها خفيف جدا اضافة لسلاسة السرد وقدرة عالية على تصوير المشهد ..

الاخت عفاف لاسعة جدا والدكتور عفيفي باين على نيته خالص..

متت من الضحك لما قالها طب يلا وافتكرت السيم بين امها وابوها 😁😁😜 😜🙈 في انتظار الجزء الثاني ❤️

تسلم ايدك يا اجمل مشرفة على الاختيار والتنزيل ❤️ام زياد قارورة العسل❤️

رأيك شرف ليا والله 🙈🙈🙈🙈
تسلمي لي بجد 😍😍😍😍
😂😂😂 عفاف كارثة متنقلة فعلا
يا رب الجزء الثاني يعجبك 🙈🙈🙈
شكرا قراءتك ❤️❤️❤️


amina min غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:52 AM   #75

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
تسلم ايد الكاتبة الحقيقة القصة روعة ودمها خفيف جدا اضافة لسلاسة السرد وقدرة عالية على تصوير المشهد ..

الاخت عفاف لاسعة جدا والدكتور عفيفي باين على نيته خالص..

متت من الضحك لما قالها طب يلا وافتكرت السيم بين امها وابوها 😁😁😜 😜🙈 في انتظار الجزء الثاني ❤️

تسلم ايدك يا اجمل مشرفة على الاختيار والتنزيل ❤️ام زياد قارورة العسل❤️
حبيبتي الغاليه ايلي من اجمل الناس ايلي عرفتهم ربي ما يحرمني منك ومن جمال كلماتك ولا رُقيك يارب ابدا 😘😘😘😘😘


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:53 AM   #76

amina min

? العضوٌ??? » 411196
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » amina min is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eithar مشاهدة المشاركة
ههههههههههه شكلهم فعلا داخلين معركة هي بخيتلاتها و هو بالشغل الثقيل الي عنده
😂😂😂😂 يا رب تنتهي المعركة ع خير
يا رب الباقي يعجبك 🙈🙈
شكرا لقراءتك ❤️❤️


amina min غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:54 AM   #77

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina min مشاهدة المشاركة
رأيك شرف ليا والله 🙈🙈🙈🙈
تسلمي لي بجد 😍😍😍😍
😂😂😂 عفاف كارثة متنقلة فعلا
يا رب الجزء الثاني يعجبك 🙈🙈🙈
شكرا قراءتك ❤️❤️❤️
خدي بالك مريومه مش من القارئات السهل يعجبوا باي شئ


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 03:00 AM   #78

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم الايادي يا قمرات القصة حلوة جدا
وعفيفي وعفاف لايقين لبعض جدا 😍😍😍😍😍
شكرا ♥️♥️♥️ عشان نزلتوا التكملة بسرعة 😘😘😘


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 21-11-21, 02:42 PM   #79

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,715
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

عف عف عفاعيفو 😂😂😂
القصة تحفة والدربندح نجح 💃💃
تسلم ايديك أمينة النوفيلا عسل وشربات زيك بالظبط
ومش اول مرة اقرأ لك ويظهر خفة الدم والشقاوة
ربنا يوفقك ياقمر 😘😘
وشكر خاص للكبيرة حجنا أم زيزو العسل وافكارها الجميلة ♥️ ♥️ ♥️ ❤️ ❤️



التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 23-11-21 الساعة 12:18 AM
سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-11-21, 02:56 PM   #80

ايمان ربيع

? العضوٌ??? » 490550
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 52
?  نُقآطِيْ » ايمان ربيع is on a distinguished road
افتراضي

ربنا بوفقكم جميعا❤️❤️❤️❤️

ايمان ربيع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.