آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد تجاوزنا منتصف الرواية ، من هما الثنائي المفضل لكم؟ | |||
نوران ومازن | 2 | 50.00% | |
هالة وزيد | 0 | 0% | |
أفنان وهيثم | 2 | 50.00% | |
علي ورزان | 0 | 0% | |
وجدان وعبد الرحيم | 0 | 0% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-21, 09:04 PM | #122 | ||||
عضو ذهبي
| شدت هالة على كتفها بقوة فلو أنها حاولت احتضانها في موقفها الصعب لعدتها جريمة تستوجب قطع صداقتهما...وقالت بلهجة مشجعة اعتادت سماعها منها وها قد حان الوقت لتنعكس الأدوار: "لكنك لم تخسري الجولة بعد..أنا معك ..لنجد عملًا آخر يعينك على استيفاء دينك.. سأبحث معك وإن اضطررنا للمبيت في الشارع نواصل البحث دون أن نسأل أحدهم العون" ناظرتها نفيسة بتردد كان له تأثيرًا صادمًا عليها سرعان ما تجاوزته متابعة:"هيا قولي أنا مستعدة..أديري وجهك لساحة المعركة وخوضيها بقلب قوي لا يعرف إلا النصر" "أتظنيننا صرنا كالشخص الواحد ..إنك ترددين نفس كلماتي" "نعم ما إن اتفقنا في الطريقة التي نريد تسيير حياتنا بها حتى صرنا كيانًا واحدًا" أومأت نفيسة بصمت ولم تنهض مشتعلة بالحماسة كما اعتادتها هالة بل طأطأت رأسها بأسى قائلة:"أتعرفين شعور فقدان الأب؟ هل جربت آلام العمود الفقري التي تذرك عاجزة عن الحراك؟ إنهما ذات الشعور" ومضت في حديث طويل مرير تفرغ مكنونات قلبها دون أن تنظر لهالة التي تراودها نفسها بين حين وآخر أن قد أوقعت نفسك في مأزق كبير بهذه الصداقة التي تسلبك بهجة الحياة رويدًا رويدًا.. لن تقوى نفيسة على تحمل ثمن وجبة في أحد المطاعم يوميًا ..وترفض الذهاب لمكان يراها رواده ذات شأن اقل منهم بملابسها المتواضعة لذا وافقتها هالة والتزمت بموعدهما الأسبوعي في الاستراحة وتحملت القيظ لأجلها.. ولا شك أنها بدأت تتأثر بها فتغير تفكيرها وتصرفاتها في الكثير من الأمور لذا حين التقت زيد بعد أيام في مطعمه وأعاد عليها عرضه طالبًا رأيها الصريح.. أجابته بثقة :"أنا لا أحبــــــــــــك" انتهى الفصل قراءة ممتعة | ||||
31-12-21, 08:02 PM | #130 | ||||
عضو ذهبي
| كل عام وأنتم بخير ربنا يكتب لنا الخير والسعادة في العام الجديد يارب الفصل نزل بدري عن معاده عشان هبقى مشغولة باقي الليلة ومرضتش أجله أو اغتتذر عنه فأكيد هفرح جدا بتعليقاتكوا وهستناها الفصل الثاني والعشرون بعد أن عرفت أفنان ملخص ما حدث من هيثم لزمت غرفتها مستاءة وألقت أكياس مشترياتها بلامبالاة في أحد أركان الغرفة ثم قررت أن تجالس شقيقيها اللذين اجتمعا في الصالة بعد أن قصت عليهما علياء ما حدث..ثم طلبت منهما تركها تنفرد بنفسها لتصلي وتنام.. "تعرف أنني لا أجيد إلا العنف وأظنه لن يكون مناسبًا الآن مع شقيقك لذا سأترك لك التصرف ككل مرة .." فعلقت أفنان:"قد أستطيع التصرف" لكنهما لم يلتفتا إليها بينما تابع زيد بنبرة لائمة:"رغم أنني عاتب عليك تعليمه قيادة السيارة ليكون أول ما يفعله إحداث كارثة كهذه" "أنا لا أعرف التفاصيل..أخبراني ماذا حدث؟" وأيضًا لم يلتفتا إليها فبدت تعليقاتها كموسيقى تصويرية على خلفية حوارهما.. إذ أجابه مازن:"كانت وسيلتي للتقريب بيننا..واليوم خطر لي أن أترك له المفتاح كأمانة لأظهر له كم أحترمه.." "ماذا كنت لتفعل لو أنني لم أحذرك قبلها بدقائق؟!!" ومط شفتيه متحسرًا كالعجائز:"المال السائب!" اندست أفنان بينهما تصيح بغيظ:"وتضحكان أيضًا؟!! هل أنا شفافة؟ هل أحدثكم من عالم آخر؟!!" فاحتضن زيد خدها براحة كفه قائلًا:"الرجل منا يحتاج أن يكون رائقًا ليشبعك دلالًا كما تستحقين لذا لا أظنني أستطيع التعاطي معك الآن" تورد خداها بتلقائية مع كلماته الرقيقة وأومأت بسعادة قبل أن تعود لغرفتها.. فناظر مازن شقيقه بخبث قائلًا:"إقناع سريع ودون خسائر..أرفع لك القبعة" وكزه زيد مجيبًا:"دع عنك الهذر وفكر فيما ستفعله مع شقيقك" ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ استفرغت منة كل ما تناولته مع فادي ثم توكأت على ذراع سميرة حتى استلقت على فراشها باكية.. فبادرتها الأخيرة بعد أن دثرتها:"ماذا تناولت لتلفظه معدتك بهذه الطريقة؟" وما لبثت أن جاورتها ورفعتها لتستقر في أحضانها قائلة بينما تربت على رأسها بلطف:"أخبريني كل شئ..هيا أفضي إلي أيتها الصغيرة" التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 31-12-21 الساعة 08:26 PM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|