آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد تجاوزنا منتصف الرواية ، من هما الثنائي المفضل لكم؟ | |||
نوران ومازن | 2 | 50.00% | |
هالة وزيد | 0 | 0% | |
أفنان وهيثم | 2 | 50.00% | |
علي ورزان | 0 | 0% | |
وجدان وعبد الرحيم | 0 | 0% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-03-22, 03:58 PM | #216 | ||||
عضو ذهبي
| مساء الخير انقطع النشر لسبب غير مقصود بس بحاول اصلح اللاب لسه وللأسف نسيت الباسورد فمش بعرف اسجل دخول للمنتدى غير من اللاب ولسه موصلنيش رد من الادارة فللأسف لما المشكلة تتحل هنستأنف النشر دمتم بخير | ||||
15-03-22, 08:47 PM | #218 | ||||
عضو ذهبي
| الفصل الواحد والثلاثون صفعة مدوية استقبله بها شقيقه الذي وصلته الفضيحة بعد أن صارت حديث البلدة بأكملها.. "أتعرف؟ لم يعد يهمني أن أنجو من المرض..بل أريد الموت لأتخلص من فضائحك" "لم أقصد.." دافع عرفه بضعف عن نفسه كطفل كان ينوي اللعب بسلمية فكسر لعبته.. لكن بعد أن طال الكسر إنسانًا لم يعد هاشم مستعدًا لإظهار التعاطف.. أعرض عنه وخرج من المنزل قاصدًا المستوصف ليستطلع حال السيدة التي تعرض لها شقيقه المختل.. استقامت وجدان جالسة تقاوم الدوار وألم رأسها ودققت النظر لزائرها الذي يطالعها مصدومًا... "وجدان!! هل عدتِ للاستقرار هنا؟" ضيقت عينيها تحاول تذكر صاحب هذه الهيئة المألوفة فأخبرها:"أنا هاشم..ربما تتذكرين والدتي أكثر ..الخالة وداد التي..." بتر جملته وكانت وجدان شاكرة له تقديره للموقف... إذ أن والدته ولكونها فرد من عائلة القتيل بعد أن وجدت خلاصها بالزواج واستقرت في البلدة لتهنأ بحياتها أخيرًا بمعزل عن ظلم عائلتها وقباحة طباعهم لم تكن لتذر أنثى بريئة في ريعان شبابها تقاسي علقم حياة القتيل..لذا صارحت والد وجدان بكل شئ بعد أن عرفت بتقدم عبد الرحيم لخطبتها فتشبث والدها بانطباعه الأول الرافض لزواج كهذا إلا أنه تنازل مضطرًا أمام إصرار وجدان وتعلقها بمبرر ضعيف كبيت الزوجية الذي أعده عبد الرحيم في البلدة ظانة أنه كافٍ لضمان معيشة آمنة في حمى والدها.. "كيف حال والدتك الآن؟" تساءلت وجدان وسرعان ما اعتذرت حين سكن الشجن ملامح هاشم مدركة أنها قد رحلت... مات ذوو الضمير واستحالت البلدة من جنة آمنة إلى غابة موحشة!! كمآل روحها التي باتت عاجزة عن التعرف إليها! تنحنح هاشم مقررًا مصارحتها بهوية من اعتدى عليها فقال:"أخجل من قولها.. ولكن عرفه شقيقي..." "لا تجمل الموقف بابتداع كذبة كهذه..الخالة وداد ربت رجالًا وهذا..." عدلت عن ذكر الصفة المناسبة له متابعة:"هذا الشخص لا يمت للرجولة بصلة" "إننا إخوة من الأب.." استرخت ملامح وجدان بعد أن صدق ظنها .. شاكرة الله أنها لم تتلق صدمة جديدة وإلا لكانت القاضية.. كانت مدركة لتساؤله الصامت عن وجودها هنا وحيدة لكنها لم تجبه واعتمدت على لباقته التي ستمنعه الإلحاح في سؤاله... فلم يخيب هاشم أملها إذ تغافل عن كل شئ وطمأنها قائلًا:"أعدكِ ألا يتعرض لكِ أحدهم بسوء بعد اليوم ..سأحرص على تأمين معيشتك بشكل كامل فلا تقلقي" "شكرًا لك.. أملك مالًا.. يكفيني فقط أن تكف أذى أخاك عني" "اعتبريه غادر البلدة تمامًا..لن تتقاطع طرقكما مرة أخرى أعدك" ابتسمت وجدان متيقنة أنه سيصدق في وعده مهما كلفه الأمر.. "شكرًا لك" قالتها بامتنان عميق لوجوده ولأنه أعاد لها ذكريات آنفة أكدت لها قدر حمقها وسذاجتها وفي الآن ذاته أشعرتها بقربها من والدها ..من الخالة وداد..وما البلدة من غيرهما إلا أطلال!! ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ أما عرفه العاجز عن التكفير عن جريرته أخرج رسالة ليلى الثانية يهرب في طياتها من عواقب أفعاله.. انعقد حاجباه باستغراب ما إن فضها ليجدها ورقة بيضاء تمامًا خالية إلا من سؤال واحد: (هل رُزقت بالأولاد؟ ) لا تفسير! غير أنها ليلى: أفضل من عرفته، وأحب من فقد ..برعونته.. أقر هذه المرة أن تصرفاته هي السبب ..لكن ما الجدوى؟ بم يفيد الاعتراف بعد أن فات الأوان؟ كاد يعيد الرسالة إلى المظروف كما كانت لكن ورقة أخرى سقطت منه.. فتحها بلهفة ليقرأ: (أسماء وخديجة ) حينها لم يتمالك نفسه وخرج من المنزل قاصدًا أطراف البلدة حيث كوخ بسيط استأمنه على سره منذ زمن.. عتاقة البناء لم تجعله آيلًا للانهيار بل كان ككل شئ من الماضي..أصيل يعبق بالبركة فيستحيل أن يتأثر مهما تعاقبت عليه السنون.. وطرق الباب لتفتح له سيدة عجوز ضعيفة البنيان لكنها لاتزال قائمة بكل شئون بيتها وكأن الله كتب لها أن تعمر إلى الأبد.. لم تتأثر ملامحها برؤيته ..لا عتاب قاس..أو فرحة جارفة ... التفتت بهدوء للطفلتين الجالستين على مائدة قريبة قائلة:"أسماء..خديجة..لقد عاد والدكما" ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ | ||||
15-03-22, 08:54 PM | #220 | ||||
عضو ذهبي
| رغم أنه ابتعد عن ابنته بكامل إرادته لكن سماع الأمر والتأكد من حقيقته كان له وقع مختلف..فلم يستطع تقبل ما فعلته منة بل تكمن المشكلة فيما أخبرته به سميرة.. هذا فيض من غيض.. خروج منة مع زميلها مجرد موقف من مئات تكتمها الصغيرة عنه.. وهي محقة!! متى تراه لتخبره؟ بل كيف تبوح لأبٍ يقابل محاولات تقربها بالصد واصطناع اللامبالاة؟!! والحق أن أفعاله لا تعطيه الحق ليُكنى بهذا اللقب!! وبعد أن أعجزته الحقيقة فلم يستطع مواجهتها بما يجرمها أو تقبلها فيعود لراحة باله الكاذبة التي خدع نفسه بها طويلًا.. هاهو أمام عيادة الطبيب النفسي ولا يدري لم قصد هذه الوجهة دون غيرها؟! انتهى الفصل | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|