08-11-21, 10:45 PM
| #12 | ||||
|  الفصل الرابع الفصل الرابع :- مر اسبوع و هي تبحث عن عمل تعلم انها من الصعب أن تجد من يقبل بها فهي رغم اتقانها للغه الايطاليه الا انها ليس معها ما يثبت ذلك فهي التحقت بمعهد ترجمه و كانت من اوائل دفعتها اجادت اللغه الايطاليه و لكن ما حدث بعد ذلك لم يجعلها تكمل المتبقي لها للحصول علي الشهاده لذا لا يوجد ما يثبت قدرتها علي العمل كمترجمه تنهدت بيأس و هي تنظر للاوراق النقدية التي بيدها جفون : اتمني ان اجد عملا في اسرع وقت ...الاموال علي وشك النفاذ لم تكد تنهي جملتها حتي استمعت الي طرق قوي علي باب شقتها الصغيره ارتعبت هذه كلمه قليله بل الأصح ان نقول لقد توقف قلبها للحظه و هي تظن انها كُشفت ....ماذا ستفعل لو انهم علموا بمكانها يا الله اغثني ظلت واقفه امام الباب بانتظار ان يتوقف الطارق و يرحل و لكنه يبدو انه مصر لذا ليس أمامها سوي مقابلته و ليكن الله في عونها اخذت شهيق قوي ثم اتجهت الي الباب لتري حظها الي اين اخذها ذكيه : كل هذا الوقت لتفتحي الباب " ماذا بكي لما وجههك اصفر " قالتها بفزع ما ان نظرت لهيئتها المزريه جفون : لا...لا شئ مدام ذكيه تفضلي اشارت بيدها الي الداخل تدعوها بينما داخلها يكاد ان يحطم راس الواقفه امامها لقد اصابتها بالرعب من طريقه طرقها علي الباب و كأنها في حظيره ذكيه : قلت لكي اكثر من مره اسمي ذكيه فقط لا احب التكليف اتجهت الي الاريكه الوحيده في المنزل لتجلس عليها باريحيه ذكيه : تعالي يا فتاه اجلسي بجانبي عندي لكي خبر بمليون جنيه " اعطني المليون جنيه و لا اريد الخبر " كادت ان تنطقها بسخريه و لكنها التزمت الصمت بادب تحسد عليه ذكيه : لقد رايت الولد الصغير يوسف اليوم و هو عائد من مركز تاهيل الصغار انتفضت جفون بخوف : عائد كيف هذا ليس موعد عودته اين هو الان كيف يخرجونه بدون تواصل معي ســـ..... ذكيه : اصمتي ....ما هذا تلفاز كل هذه الاسئله مره واحده انتظري قليلا جفون : اين يوسف ذكيه اين هو نظرت لها بشر و هي تقترب منها تقرص اذنها بيدها بقوه مما جعل الاخيره تصرخ بالم ذكيه : قلت لكي اصمتي الا احترام لكلام الاكبر سنا مسدت اذنها بالم و هي تنظر لها بقنوط ذكيه : هو عندي بالاعلي مع الاولاد الان لنعد الي موضوعنا انا اعلم ان زوجك مسافر كما قلت و لا يرسل لكي اموال لعنه الله عليه كيف يتركك انتي و ولدك بدون اي مال شباب اليوم لا نخوه في قلوبهم قلبت شفتيها و هي تنظر لها بعطف جعلت الاخيره تزفر في قنوط و هي تقول بمضض جفون : لقد انفصلنا يا خاله و لا نتواصل لا اريد لأحد ان يعرف اني منفصله حتي لا يطمع بي رجاءا تهللت اساريرها و هي تضع يدها علي صدها بحمائيه ذكيه : لا تخافي سرك في بئر لن يعلم احد و لكن كيف ستعيشين و..... تنحنحت و هي تقول بخجل مصطنع : لا اقصد ان اجرحك و لكن كيف ستدفعين الايجار و انتي بلا زوج و بلا عمل و معك طفل صغير تجمدت تعابيرها و هي تجيبها بجمود جفون : لا تقلقي لن اتاخر في دفع المال انا حاليا ابحث عن عمل و ايام قليله و ساحصل عليه تنهدت براحه و هي تتاكد من ان اموالها ستصل في وقتها تنحنحت و هي تقوم بضحكه مصطنعه ذكيه : حسنا حبيبتي بالتوفيق اتمنيx أن تحصلي عليه في اسرع وقت وقفت تودعها علي باب المنزل و قبل ان تصعد صاحت بقوه لكي يصل صوتها لهاx جفون : يا خاله انزلي يوسف سريعا لم تنتظر ردها فهي تعلم انها سمعت ما قاات لذا اغلقت الباب خلفها و هي تحاول تنظيم أنفاسها بغضب جفون : ما هذه المرأة المتسلطه تتدخل في غيرها امراه غريبه جلست علي الاريكه تفكر مره اخرى في طريقه للحصول علي عمل يكون مناسب لوضعها استمعت الي صوت الباب لتقوم بفتحه و تستقبل الزوبعه اللطيفه التي انقضت عليها بقوه يوسف : امــــي اشتقت لكي جــدا جدا انقض عليها يقبلها بقوه في وجهها و يتعلق بيديه في رقبتها بينما ارجله الصغيره التفت حول خصرها بتعلق جفون : و انا ايضا حبيبي لما صعدت عند الخاله ذكيه تمسكت به حتي لا يسقط منها و ردت له قبلاته باخري اكبر منها بينما تتجه الي الاربكه و تجلسه علي قدمها يوسف : لقد خرجت اليوم قبل ميعادي فرايتها في الطريق و هي عرضت علي ان العب مع احمد و هي ستخبرك نظرت له بتحذير و هي تهتف بصوت هادئ جفون : حسنا حبيبي و لكن لو حدث هذا مره اخرى لا تذهب لأحد تاتي مباشره هنا اجابها بطاعه و هو ينزلق من فوق ارجلها متجهx الي غرفته او غرفتهما المشتركه فلا يوجد غيرها في المنزلx يغير ملابسه جلست مره اخري تحاول التفكير ......وقفت سريعا بعد ان استعادت ذكري بعيده ...................... جفون : امي لما دائما تقراين في الجرائد قالتها و هي تنظر بفضول للورق الذي بيد والدتها ضحكت بخفوت علي منظرها المحبب بضفيرتها المميزه صفا : اريد معرفه الاخبار الحديثه جفون : و لكنها تظهر علي التلفاز ايضا يمكن ان تشاهديها صفا : احب قراءه الجرائد اتذكر الماضي عندما لم يكن هنالك تلفاز الا في بعض المنازل الثريه وقفت بجانبها بسعاده و هي تشير لجزء من الجريده جفون : انظري يا امي هذا الجزء مكتوب فيه اعمال متاحه صفا : نعم هذا الجزء لمن يريد العمل و لا يجد لا يطلبون مواصفات خاصه بل يساعدون الجميع .................... عادت لواقعها و هي تندفع الي الغرفه تقول بحماس جفون : يوسف تعال معي سوف اجد عملا جديدا ..... ★**************★****************★ حنين : ابي انظر هناك رجل الايس كريم اريد منه محمود : ليس الان حبيبتي نحن في الشتاء و سوف تصابين بالبرد حنين : و لكني أريده ابي ارجوووك نظر لها بحنان ثم نظر مره اخرى الي الايس كريم و هو يفكر محمود : حسنـ......... حنين : ابييييييييييي نظرت حولها ببكاء و هي تحاول الخروج من السياره نظرت لابيها الذي تلون وجهه بالازرق بينما قطعه معدن عملاقه تخترق صدره قطع انظارها ظل اسود فرفعت عيناها له بخوف غريزي مد يده لها و.......... حنين : لااااااااااا شهقت بقوه و هي تصرخ نظرت حولها بفزع بينما قطرات العرق تملئ وجهها نظرت يمينا و يسارا بخوف صدرها يهبط و يرتفع بسرعه ابتلعت ريقها و هي تحاول السيطره علي ارتجاف يدها ظلت جالسه مكانها تحتضن جسدها بيدها بينما تهتز للامام و الخلف برتابه " لا يجب أن اخرج مره اخري ... سوف يجدني " " لا لا لن يجدني هو لا يعلم اين انا " "سيجدني " " لــ ...لن يجدني " ظلت علي حالها تفكر بينما جسدها كما هو يرتعش كورقه ساقطه في وسط رياح عاتيه اضائت لها ذكري قريبه قرب دمائها للقلب و بعيده بعد السماوات والارض ضمها لصدره و هو يقول بحنانه الخاص به محمود : حنين حبيبتي انتي فتاه قويه اريدك دايما هكذا لا تتخلي عن احلامك كوني دائما شجاعه ببكاء طفولي : و لكن يا ابي لا استطيع ان ادافع عن نفسي انا ضعيفه محمود : ششش من قال ذلك حبيبتي انتي اقوي فتاه رايتها في حياتي و لن تستسلمي لاحد انتي قويه رفعت عيناها الممتلئه بالدمع : حقا انا قويه ابي و لن يقدر احد علي ضربي مره اخرى محمود : من يضربك خذي حقك منه و لكن ليس بالضرب بل بطريقه اخري حنين : و ما هي الطريقه محمود : ساقولها عندما تكبرين ......... اغمضت عيناها بقوه و هي تنفض وجهها يمين و يسار ثم افرجت عنها تنظر بقوه و كان الذكري اشعلت بها نارا و ليست كأي نار فهي نار حنين تخلت عن ضعفها و هي تنهض تتجه لدوره المياه تستعيد نشاطها من جديد خفضت وجهها للصنبور ترشق وجهها بالمياه بقوه حتي تخفي اثار البكاء ثم رفعت وجهها للمراه تلقي كلمات ترغب بجعلها ثوابت لحياتها لذا نطقت باصرار حنين : حنين قويه حنين ليست ضعيفه ليست ضعيفه ★************★**************★ | ||||
|
|
11-11-21, 01:44 AM
| #14 | ||||
| تسلم ايديك يا قمر ❤😘😍 شاهي ...ليه زوجها قابل خبر حملها بالفتور دا يا ترى هو على علاقه بحد تاني طيب هي فريده صديقتها عارفه كدا ولا ليه شكت شاهي برد فريده عليها 🤔🤔 جفون ...هربانه من اهل زوجها ولا من اهلها ..ويا ترى ليه ..وهل هتقدر تكمل مشوارها 🤔🤔🤔 حنين....هربت من الواقع بصمتها وحالة الخرس .في النهار اما في الليل فعاشت كأنها كات ومان (cat woman)😂😂😂😂😂) بتعيش قوتها الخاصه ..ودا اللي صدمها يا ترى هي اول تعيش الحاله دي ..ولا هي معاها منذ وفاة والديها وفكرت انها تعافت عشان كدا اتصدمت ورجعت لحالة الخرس بعد ان شفيت 🙄😒😕 الفصول جميله بس صغنونه ياريت تطولي شويه 🌹🌸🌷🌺🌻🌼💐🌸💮🏵⚘🌱 | ||||
|
|
|
15-11-21, 10:54 PM
| #16 | ||||
| الفصل الخامس الفصل الخامس :- وصلت الي المنزل بعد الجوله الصغيره التي قامت بها و التي كان اساسها جلب جميع جرائد اليوم و الايام السابقه و بالطبع لم تنس الصغير حيث مرا علي محل صغير جلبت له حلويات فظل يقفز بسعاده يوسف : لما نحن معنا كل هذه الاوراق امي كان يحاول ان يجذبها حتي يستطيع معرفه ما بداخلها جفون : ماما تبحث عن عمل حتي تجلب ليوسف جميع الالعاب ابعدت يدها حتي لا تصل يده الصغيرة لها فيمزقها كما صار مع ورقها السابق قفز علي قدمها بسعاده و هو يقبل وجهها بطفوليه بينما يتخيل تلك اللعبه التي كانت في واجهه المحل القريب من منزلهم لذا لكي يحثها علي شرائها صاح بسعاده غامره يوسف: حقا تحيا ماما جفون تحيا ماما جفون انطلقت ضحكاتها بسعاده لم تشعر بها منذ زمن ثم بحزم دائما ما تتخذه وقت الجد جفون :-x حسنا يوسف حان الان موعد نومك هيا بنا وقف بتذمر يحاول ان يستعطفها لتتركه يلعب قليلا يوسف :- و لكني لا اريد النوم الان اتركيني نصف ساعة و سوف انام اقتربت منه ترفعه من علي الارض تضمه لصدرها و هي تقرب وجهه الصغير حتي تنشر عليه قبلاتها جفون :- معاد النوم لا نتاخر به و انت تعلم هذا جيدا اخفي وجهه في صدرها بتذمر حتي وصلت الي فراشهم المشترك لتضعه عليه جفون :- اليوم سوف اروي لك قصه جديده اقتربت منه تحتضنه من اسفل الفراش راسه فوق يدها بينما باليد الاخري ترتب الفراش باهتمام يوسف :- ما هي بدأت تشرد و هي تقص عليه احداث من الماضي تتمني أن تبقي كما هي و لا تقترب منها مره اخري جفون :- كان هناك فتاه صغيره تعيش مع ابيها و امها حياه هانئه و لكن في يوم ماx اصيبت والدتها بمرض خطير يصعب العلاج ظلت سنوات تعاني من الم .... عذاب كل ما مرت به عذاب خفتت نبرة صوتها بينما تعلق دمعتان يريدان ان يشقا طريقهما و لكنها تحاول بعزم حتي لا يلاحظ الصغير الذي بدأ يغفو بالفعل و لكنها كانت لا تعي شئ بينما الذكريات تتوالي تباعا بلا توقف جفون : و بعد سنوات من المعاناه حتي كان أمر الله نافذ و سقطت الام ليظل الاب شهر اثنان ثلاثه و لم يتم الخامس حتي دخلت البيت اخري تريد ان تحكم و تتحكم و لم يمر عام الا و قد انجبت طفل صغير ذو ملامح ملائكيه بين سعاده الاب و شماته الام و خوف رهبه مما هو قادم للفتاه التي كانت تنظر بفزع لما يحدث من خلف ابيها الغافل و قد انهارت الحياة كما كانت تتوقع و أكثر ........... ★***********★************★*************★ رغم ما اكتشفت مؤخرا و أن مرضها عاد و بقوه إلا أنها هذه المره لن تختبئ بل ستمارس حياتها الطبيعية لن تجعله يسيطر عليها مره اخري ......... التقطت حقيبتها و حقيبه السيده العجوز و توجهت إلي الخارج ما أن خرجت حتي وجدت جدتها جالسه تضع يدها فوق راسها بحزن اجربت نفسها علي الابتسام ثم اقتربت منها واضعه الحقيبتان أرضا حنين : ماذا تفعل سوسو رفعت يدها عن راسها و ترقرقت الدموع في عيناها و هي تجذبها الي حضنها بقوه سعديه : حبيبه سوسو من الداخل لما نهضتي حبيبتي كنت ساتي بالطعام ما أن يجهز تشعر بالذنب فلما علي جدتها العجوز أن تتحمل كل هذا معاها لما عليها أن تحمل همها الا يكفيها موت ابنها الوحيد ....... استغفرت ربها ثم خرجت من أحضانها و بمرح مصطنع صاحت حنين : طعام ماذا سوسو انا ذاهبه للعمل لقد تكاسلت أمس و بالطبع لن يوافقوا علي كثره غيابي وقفت تستند علي عصاها و هي تصيح بعصبيه ام تخشي علي صغيرتها سعديه : لا يهم نحن لا نحتاج هذا العمل علي اي حال معاش جدك يكفينا و يزيد اقتربت منها تضع يدها فوق كتفها بينما يدها تلتقط الحقيبتين تعلقهم علي كتفها حنين : سوسو حبيبتي انا اعمل لاني اريد ان اخطلت بالآخرين و ليس لأجل المال عوجت فمها باستهانه بكلامها ثم اتجهت إلى غرفتها بينما عصاها تصدر صوتا قويا سعديه : اذهبي انا اعلم أن يومين و تعودي كما حدث من قبل و ترفضي العمل مره اخري نظرت لها بابتسامه حقيقية لم ترها جدتها و هي تتجه الي باب المنزل حنين : حسنا سوسو أنه رهان إذا .......... أغلقت باب المنزل خلفها و هي تتحرك برشاقه تحاول أن تملئ روحها بالأمل مره اخري نظرت لهاتفها تنتظر سياره الاجره التي تواصلت معها و ما أن رفعت راسها حتي وجدت سياره تقف أمامها تدعوها للصعود فصعدت سريعا و لم تنظر لرقمهاxx ارسلت رساله الى جدتها كما العاده ثم أغلقت الهاتف و لم تلاحظ نظرات السائق الغريبه و هي تنظر للخارج من زجاج السيارة و ما أن انطلقت السياره حتي وقفت سياره اخري في نفس المكان تفقد صاحبها الهاتف لكي يتأكد من العنوان ظل بعض الوقت و ما أن شعر بالملل و لم يجد الشخص الذي تواصل معه رغم أنه حاول الاتصال به أكثر من مره حتي انطلق في طريقه و قد ظن أن هذا الشخص قد غير رأيه ........ ظلت شارده في حياتها و لم تعي النظرات المختلسه لها و مع وصولها الي وجهتها هبطت من السياره و هي تمد يدها بالمال ظل السائق ينظر لها طويلا دون التقدم باي اشاره علي نيته لاخذه نظرت لعينيه السوداء في البدايه بملل حتي ياخذ منها المال و تذهب و لكن مع تحديقه بها اعادت انظارها له و هي تنظر له بقوه كما يفعل هو و لكن في حرب التحديق الغريبه التي لا تعلم لما بدات كانت هي اول من تنهار حيث القت ثمن التوصيله له علي المقعد و فرت هاربه من نظراته ........ هناك شئ تعلمته من الحياه ان لا تظهر ضعفها لاحد فبرغم هشاشتها الواضحه الا انها لا تظهر اهتزاز عيناها او ضربات قلبها بل ترسم ابتسامه مصطنعه تجعل الواقف امامها يخدع منها بينما يكون في الأغلب ضربات قلبها عاليه و تنفسها مضطرب .... و مع دخولها مجال عملها ظل السؤال يتردد فى عقلها لما ظل هذا الشخص يحدق بها بقوه كانـ.... كأنه يعرفها؟!!!!!!!!! ★*******************★*******************★ التفت ينظر في اثرها بغموض ثم تحرك بسيارته و هو يرفع الهاتف ينتظر الطرف الاخر ان يجيبه و ما أن فتح الخط حتي تكلم ببرود هو جزء من شخصيته زاهر : أريد حارس شخصي في اسرع وقت اغلق الهاتف ما ان املي اوامره و قد كان وصل الي محل عمله شركه سياحه صغيره كان قد بدأها من بضع سنوات و قد نجحت بشكل مبهر ....... ما أن اتجه الي مكتبه حتي وقفت سكرتيرته تخبره بما جد من اعمال فرفع يده يوقفها عن الاسترسال و امرها بالخروج ما يفكر به الان يجعله يريد التركيز لا التشتت هو زاهر .......زاهر فارس يكون ابن عم حنين فبرغم أن محمود لم يكن له اخوه إلا أن حينما وضعته امه اصيبت بمرض جعلها غير قادره علي إرضاعه لذا قامت صديقتها بارضاعه مع ابنها فارس فهي وضعته قبلها بعام و ظلت العلاقه بينهم قويه حتي اراد زوج صديقتها السفر للخارج من اجل فرصه عمل جيده و من وقتها ظلت العلاقه تقل حتي انتهت مع زياده مشاغل كلا الطرفين و لكن اعاد محمود العلاقه مره اخري في محاوله ايجاد اخ له يسانده في الحياه و انقطعت نهائيا بموته ليظل والده يحدثه عن اخيه بالرضاعه و كيف كانت علاقتهما معا كيف سانده في العديد من الامور لذا كانت وصيه والده قبل وفاته هو العوده للوطن و البحث عن اخيه ليرد له المعروف ............لقد اتخذها ذريعه لكي يستقر في بلاده و بناء نفسه من جديد و بالفعل لم يتأخر و لكنه ما ان علم بوفاة عمه و بقيت والدته و ابنته بمفردهما حتي قرر التدخل و مساعدتهما و قف امام باب المنزل و قبل أن يطرقه حتي فتح و خرج منه ملثم تجاهل وجوده و اتجه للخارج بهدوء مريب جعله يتبعه و رأسه يمتلئ بالاسئله من هذا و ماذا يفعل في هذا الوقت و لما يرتدي هكذا لذا لم يجد إجابات قرر ان يتبعه و لقد اصابه الذهول لما رأي حتي عاد الملثم مره اخري الي المنزل يخرج المفتاح الخاص به و كأنه من اهله و يدلف بهدوء ........شعر بشئ خاطئ في الامر من هو و ماذا يفعل و لما اذي الشاب الذي لم يكن في وعيه .....لما لما لـــــمــــا ؟!!!!!!!!! و كانت المفاجأة خروج ابنه عمه من المنزل تحمل الحقيبه التي جاء بها الملثم أمس ....الا ان كانت حنين هي الملثم ............ *********************** تقابلتا بعد إصرار منها علي القاء في اقرب وقت نظرت لها بحزن تملك منها بعد رد فعله علي خبر حملها شاهي : انا اعلم ان علاقتنا ليست بتلك القوه رغم انها من فتره طويله و لكني لا اجد من يساعدني غيرك شعرت بالحزن لما تمر به و هي اعلم بعلتها لقد اكتشفتها قدرا في أحد الايام زوجها نفسه لا يعلم انها تعرف و الا كان قد منعها منذ زمن من التواصل معاها و لكنها لن تستطيع البوح بما تعلم لا اخلاقها و لا مهنتها يجعلانها تبوح بهذا السر دون موافقه اصحابه لذا تحدثت دبلوماسية شديده وفاء : شاهي لا تاخذي الامور بعاطفيه من الممكن ان يكون مضغوط في عمله لذا لم يستطع ان يعبر بالاسلوب المناسب في هذه المفاجأة انفعلت ملامحها و هي تجيب بصوت مرتفع جعل من رواد المقهي ينظرون لهن نظرت لها وفاء بحزم و هي تشير لها بانظارها لما حولها مما جعل الاخيره تهدء و تنظر الي الاسفل بحزن ظل ساهمه قليلا ثم بدات الحديث بصوت خافت شاهي : لا اعلم ما حدث لقد كنا سعداء في بداية زواجنا حتي بدات الامور تتغير انا احب الاطفال و دائما ما احدثه عنهم و اتمني ان انجب الكثير في البدايه كان يتحدث معي ثم بدا يصمت لا يشارك في اي حديث يخصهم و يحاول تغيره ظننت انه لا يهتم او لا يريد حاليا و لكن مع ذهابي لكي حتي اتابع تأخر الحمل بدأت طريقته تتغير اصبح عصبي و لا يطيق كلمه عنهم و الان ......الان لم يبدي أي تعبير عن خبر حملي و كأنه لا يخصه و كانني احادث احد غريب عني بدأ صوتها يتهدج و يرتفع انينها حتي نهايه كلامها لتنفجر في بكاء حار جذب لها الانظار مره اخري و لكنها لا تبالي لم تعد تبالي بأي شئ لقد انقلبت حياتها راسا علي عقب فلن تضرها انظار البعض لها نظرت وفاء حولها باحراج مما يحدث لأول مره تقع في هذا الموقف فهي لم يكن لها صديقات من قبل لذا لم تختصها احداهن بعرض مشاكلها و الرثاء عليها ......وجدت انها تاخرت في رد الفعل لذا تحركت من مكانها لتقترب بمقعدها منها تقترب بحذر لا تعلم ما عليها فعله رفعت يدها كي تربط علي كتفيها و لكن قبل أن تصل رفعت شاهي راسها بقوه ليظهر وجهها الاحمر و عيناها الغارقه في دموعها بينما شفتيها ترتعشان بسبب اغلاقها اياهم بقوه حتي لا تخرج صوت ثم ارتمت بقوه علي صدرها تحتضنها .......تفاجات مما حدث و لكنها تداركت الامر سريعا حيث احتوتها بحنان تربط علي ظهرها و هي تلقي عليها كلمات مهدئه وفاء : اهدئي حبيبتي لا شئ يدعو لهذا الانهيار من المؤكد ان له دافع لكل ما فعل و عليكي معرفته حتي يتم حل هذه المعضله بسهوله توقفت عن النحيب و هي تبتعد بجسدها تخرج من حقيبتها محارم ورقيه تحاول تنظيف وجهها الملطخ بالدموع و ادوات التجميل تحدثت بحشرجه و هي تتمسك بالامل شاهي : حقا هل ترين هذا اومات بوجهها بتاييد و هي تلتقط منها بعض المحارم ثم توجه يدها لوجهها و كانها طفله صغيره وفاء : نعم لكل شئ سبب و انا اعلم جيدا ان علي يحبك بل هو مغرم بكي اذا هناك سبب و سبب قوي لذا عليكي التحلي بالقوه و الشجاعه لمواجهته نظرت لها شاهي بابتسامه مرتعشه و امتنان ثم التقطت يدها و هي نقول بشكر شاهي : لا اعلم ماذا كنت سافعل من دونك حقا لقد انقذتيني من حيره و حزن كان يتغذي علي قلبي انا اعلم اننا كنا مجرد صديقتين و لكن الان انا لا اكيد ان اكون صديقتك بل اريد ان اكون كشقيقتك إن وافقتي ذهلت من كلامها و قد توسعت عيناها و ظلت جامده لاول مره تعرض عليها فتاه أن تكون شقيقتها هي التي لم تجد صديقه طوال عمرها و قد آمنت أن الخطأ بها و رضيت بالامر الواقع الان تجد من تتطلع إلى أن تكون شقيقتها .............. ظلت صامته تفكر و لكن بسبب طول صمتها ظنت الاخري انها لا تريد لذا ظهرت الخيبه علي وجهها و بدات تسحب يدها و تقول باحباط شاهي : لا تبالي وفاء اعلم انكي لا تريدين من فتاه مدلله مثلي ان تكون كشقيقتك لكي عذرك اشكرك علي ما فعلتيه معي و....... قطعت كلامها بقوه و هي تصدم من سحب العرض بهذه السرعه امتدت يدها تلتقط يد الاخري بإصرار ظهر في عيناها كاستجداء وصل كاملا وفاء : ماذا تقولين انتي بالطبع اقبل انا احب علي قلبي ان تكوني شقيقتي شاهي دمعت عيناها بسعاده لطالما تمنت ان تكون لها شقيقه و لكن لم يرد الله و كل من تعرفت عليهن كانوا صديقات مصالح لم تجد من ترتاح لها و تفضي بما في صدرها لها و كأن مصيبتها كانت لتجد شقيقه تساعد و تشد بازرها ابتسمت بسعاده و هي تتحدث بانطلاق شاهي : انا سعيده للغايه انفجرت وفاء ضاحكه بسبب تعبيراتها الطفوليه و خاطره مرت بعقلها .......سوف تصبح ايامها ممتعه مع هذه الشقيقه الجديده ....... | ||||
|
|
|
16-11-21, 12:04 AM
| #17 | |||||
| اقتباس:
انا سعيده جدا برايك في الرواية و باذن الله هطول الفصول كل الاسئله الي قولتيها اجابتها هتيجي بالتدريج منتظره رايك في فصل اليوم | |||||
|
|
|
17-11-21, 11:12 PM
| #20 | ||||
| اقتباس من الفصل السادس 💚 حاجه كده هتغير الأحداث كلها في الأغلب هيكون نزول الفصل يوم الأحد و الاقتباس يوم الاربعاء علشان يكون الفصل اطول علي قد ما اقدر 🥰🥰 الاقتباس اهو اتمني يعجبكم و يشوقكم 😅😅 اشوفكم علي خير 💚💚💚 نظرت له شذرا ترفع يدها عاليا محاوله صفعه و لكن كانت يده بالمرصاد انزل يدها بجانبها بينما كانت عينيه تنطق بالشر ليهدر صوته بقوه جعل جسدها يرتجف خوفا تميم : إن صمت علي حديثك السابق فلن اصمت علي رفع يدك من تظني نفسك رفعت راسها بشموخ تتميز به بينما تحرر يدها من يده القابضه بقوه و كانها ستفصلها عن جسدها وفاء : احذر طريقتك في الحديث معي ليست وفاء من تعامل بهذه الطريقه صمتت قليلا لتتاكد من وصول كلامها لهدفه ثم استكملت بقوه لا تزال تتمتع بها رغم مظهره المرعب جسد ضخم طويل مع قسمات وجهه المنذره بالشر تجعل اي احد يتعامل معه يخشاه فما بالك بمن يتشاجر معه وفاء : إن كنت تعتقد اني وحيده و سهله التحكم فانت واهم انا لا يتحكم بي أحد و من يجرؤ على التعرض لي بسوء فلن يلومن الا نفسه ارتد وجهه للخلف من صلابتها و لكنه عاد يذكر نفسه بما سيحدث إن تركها و ذهب لذا تحرك و قد اعماه شيطانه يقبض علي يدها بقوه تكاد أن تفصلها عن جسدها ....رفع يده للاعلي لتهوي علي وجهها و تتحول ساقيها لهلام بينما ارتد وجهها للجه الاخري ليرفع يده معيدا الكره و ما أن شعر بقرب فقدانها للوعي حتي القاها أرضا بقوه اشتعلت عيناه بغضب لما يحدث فبرغم ما نالها منه الا انه لم يسمع بكائها و لا صراخها كما هو معتاد من النساء بل مجرد انين ضعيف خرج من شفتيها سهوا و بلهجه خطره ايقنت وقتها أن القادم لن يسرها تميم : سوف تاتين معي لن تبقين بمفردك بعد الان ......... | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
