آخر 10 مشاركات
101 - من يزرع الشوك - آن هامبسون (الكاتـب : عنووود - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          369 - جزيرة الحب الضائع - سارة مورغن (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-21, 11:22 PM   #1

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي من لي سواكَ ‏إن هجرتُ دياريّ وأنت وحدُكَ موطنِي ..


"فِـلاش بـاك"
طاحت على الأرض بِـ قوة على إسفلت الشارع وسمعت صراخه وهو يقول: إنتي طالق ..
ومحرمه علي يا مـلاذ ..
صرخت وهي تغلق إذنيها وتقول: قيس لاا ..
سمعت صوت قفل الباب خلفها وخطوات قيس وهي تبتعد ..
إنهارت حواسها لم تكن أول مره يطلقها فيها قيس ..
لقد كانت المره الثالثه ..
وضعت يدها على رأسها وهي تفكر إلى أين تذهب؟؟ هي ليس لديها أهل ولا أصدقاء ولا عالم أخر غير قيس ..
وقفت وحاولت سند نفسها على حاوية النفايات ..
وهي تبكي وتضع يدها على بطنها وتطمن جنينها ..
رفعت رأسها للسماء وهي ترى البرق ..
وتشعر بِـ قطرات المطر على وجهها ، رفعت يدها للسماء لِـ تقول بكل رجاء: حسبي الله ونعم الوكيل يارب أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ..
وأغمضت عيونها وهي تسمع صوت الرعد وتشعر بالمطر يغسل روحها ..
"إنتهى الفلاش باك"
لتعود إلى جوى التي تتحدث بحماس شديد مع حور عن بعثتهم للخارج ..
أغمضت عينيها بإنزعاج وقالت: جوجو ممكن ترخي صوتك؟ ، احاول انام انا ..
جوى هزت رأسها وهي تهمس لحور وتكمل مايتحدثون عنه ..
لتكمل ملاذ رحلتها للماضي ..
سرحت لذلك الماضي ..
لِـ طريقة إلتقائها بِـ هناء وسلطان وإقناعها بأنهم أهلها ..
واستسلمت للموضوع على الرغم من عدم الإقتناع بذلك ..
وتتذكر بعد ذلك زواجها من عبدالملك ، الذي يكبرها بِـ ٢٠ عاماً ، لقد إرتاحت معه كثيراً ، وساعدها في تربية إبنها "أصيل" وأكملت دراستها لِـ تصبح اليوم دكتورة ..
مشاري حط شنطته وهو يُقول لِـ يُوسَف: نتقابل في الرياض ..
وإلتفت إلى إياد وقال: بتمرنا؟ .
ضحك يُوسِف وهو يقول: إي إن شاءالله ..
إياد هز رأسه بالنفي وقال: لا لا ..
وذهب كلاً منهم على طائرته ..
فَـ طائِرة مشاري متوجهه إلى الرياض ..
أما طائِرة يُوسِف فهي متوجهه إلى القصيم ..
و إياد الذي ركب في تلك الطائِره المتوجهه إلى جِده ..
-
بِيد ترجف إستلمت التقرير الذي يثبت إصابة إبنتها الوحيده بِـ ذلك المرض الخبيث في دمها ..
تمردت إحدى الدموع ونزلت لتتبعها الدموع الإخرى وتتعالى شهقاتها ..
وشعرت بِـيد إبنتها وهي تقول: ليه تبكي يا ماما؟
قيس دخل بسرعه وهو يتنفس بِقوه ويقول: اللي قلتيلي هو صح؟؟
الدكتور أحمد أخذ نفس عميق وهو يقول: ممكن تهدأو عشان أقدر أشرح لكم الموضوع؟؟
جلس قيس بسرعه وهو يقول: كيف بنتي عندها سرطان في دمها ..
ومن متى؟ وأش علاجه؟ و ..
قاطعه الدكتور وهو يقول: اهدا ياقيس واسمعني ..
-
أقلعت الطائِره وبدأ حديث جوى مرةً أُخرى ..
ملاذ قالت بِإنزعاج: ياجوجو ماتعبتي وإنتي تتكلمي؟؟
جوى مدت بوزها بتمثيل للزعل وهي تقول: يا ملاذ ابغا احكيهم ..
ملاذ قفلت إذنها بأصابعها وهي تقول: الله يعينك يا إذني ..
ولسا في البيت بتحكي ماما وبابا؟؟
جوى هزت رأسها بِـ الإيجاب ..
ملاذ همست: يارب تمر الأسبوعين بسرعه قبل لا اذني يصير فيها شي ..
ضحك جواد على مضاربتهم اللي أتعود عليها ..
واتأمل جوى وهي تحكي أخته عن تفاصيل ذلك الحفل ..




روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-21, 11:52 PM   #2

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

هناء حطت روجها الوردي وهي تبتسم لِـ سلطان اللي يتبخر ..
اليوم بيوصلو بناتها "ملاذ وجوى" وخطيب جوى وأخته "جواد وحور " من بعد الفصل الدراسي الأول لهم ..
سلطان أبتسم لِـ هناء وهو يقول: فخور ببناتي ..
هناء كملت: الحمدلله ملاذ وزوجناها ومبسوطه ودكتوره بسم الله عليها ، وجوى مخطوبه وأحسها متفقه مع جواد وخلصت ترمها الأول على خير ..
قاطعها سلطان قبل لا تتكلم عن إبنتهم الثالثه ..
وقال: جهزتي الكنافه؟ ملاذ تحبها ..
هناء ردت بزعل من مقاطعته لها: إي جهزتها ، أهم شي بناتك ، وأمهم م همتك ، صح؟
ضحك وهو يسمع صوت جرس الباب ليعلن وصول أحباء قلبه ..
-
منيره حضنته وهي تبوس راسه وتقول بِـ كل فخر: وصل وصل الأمريكي حقي ..
مشاري ضحك وهو يبوس راس أمه ..
إلتفت لأبوه اللي صد عنه ..
وجلس وهو منحرج من ردة فعل أبوه قدام " أعمامه وعماته وعيالهم " ..
جات حنين وهي تجري وتقول: وصل وصل حبيبي قلبي ..
وأتعلقت في رقبة أخوها وهي تحضنه وتقول: عيب عليك ياخي ، خلصت الماجستير ، اجلس معانا خلاص ..
أبتسم وهو يبعدها ويبوس خدها ويقول: باقي ترم واجيك.
حنين جلست جنبه وهي تتكلم معاه ..
-
نزل للفندق ..
وراح الإستقبال ليستلم مفتاح غرفته ..
دخل الغرفه وشغل المكيف وهو يركن شنطته على جنب ..
انسدح على السرير دون أن ينزع حذاءه وهو يفكر في ..
في لين ..
وما أدراكما لين ..
~اليوم التالي~
صحيت ملاذ وهي تتأمل سقف الغرفه وتفكر ..
يومها بيكون زحمهه وثقيل ..
جلست وهي تلم شعرها كعكه وتدعي م تقابل قيس ..
بس م تدري إن دعائها م كان مستجاب ..
دخلت الحمام وغسلت وجهها ..
وفجأه بكيت وهي تشوف ملامحها ..
ملامحها اللي تذكرها دايماً بغزل قيس فيهم ..
خبطت رأسها بقوه في المرايا وهي تقول بهمس: اخرج من راسي ، اخرج من راسي ..
وسمعت صوت جوالها وهو يرن ..
وصوت جوى وهي تناديها عشان ترد على عبدالملك ..
-
طلع بطاقته وكان بيدفع بس سمع صوتها جنبه ..
سمعها وهي تقول: إياد البدر ، وينه؟؟
لف بسرعه لها ..
وشافها بعبايتها السماويه وطرحتها البيضاء التي لا تغطي إلا أخر شعرها ..
وترتدي تلك النظاره من فرزاتشي ..
جذبه لون شفتها الحمراء أثراً لوضعها روج جعله يذوب ..
رفع حاجبه وهو يقول: هلا؟؟
لين لفت بسرعه أول م سمعت صوته وقالت بتوتر: أ ..
أنا لين ..
لين آل عبدالعزيز ..
وتوسعت بؤبؤة إياد بصدمه ..
أيعقل أن صغيرته أصبحت بِـ هذا العمر؟؟ ..
-
دخلت بـ ثقه وهدوء وبِجانبها البودي قارد ..
ومساعدتها (كـيـم) ..
دقت الباب على دكتور أحمد ودخلت ودخلت معاها كيم ..
ووقف البودي قارد برا وهو يراقب الوضع خوفاً عَ ملاذ ..
جلست على الكرسي وهي تقول: وصلتني رِسالتك بإنك تبغاني اعالج طفله ..
الدكتور أحمد كان بيتكلم بس قاطعته ملاذ وهي تقول: ليه م كلمتني؟ ، ليه كلمت عبدالملك؟؟
أحمد جا بيتكلم بس كيم قالت: وصلت لينا يادكتوره ملاذ ..
دخل مارتن (البودي قارد) وقال: هل تسمحين لِـ لينا قيس آل جسار أن تدخل؟؟
ملاذ هزت رأسها بِـ الإيجاب ولم تستوعب كلامه ولم تستوعب الأسم ......


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-21, 11:58 PM   #3

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

نزلت جري ولفت طرحتها وهي تفتح الباب برجولها وتكلم شهد: يلا يلا خارجه انا .
يلا جيهه .
وركبت سيارتها وشغلتها واخذت نفس وهي تلقي نظره اخيره على شكلها ..
وحركت السياره وهي تردد دعاء ركوب السياره ..
"سُبْحَانَ اْلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"
-
دخلت لينا ، وراها لمى ، ووراهم قيس ..
رفعت عيونها للينا وقالت: أهلاً لينا
فز قيس من صوتها..
رفع عيونو لِـ ملاذ ..
رجع للخلف وهو ينظر إليها ..
إلى بياضها الثلجي ، إلى شعرها العسلي ، الى كل تفاصيلها الممتعه بالنسبه له ..
وضع يده ع قلبه وهو يقول "والله هي ، والله هي" ..
ملاذ ضحكت مع لينا ورفعت عيونها ..
لتلتقي بعيون قيس..
انتفضت.
لم تكن تريد ان يتسلل ماضيها لحاضرها..
لم تكن تريد رؤيته ، لماذا!!.
امتلأت عينها بالدموع وتمردت إحداهم وسقطت..
وفجأه..
-
رفع حاجبه وهو يحاول يخفي توتره واشتياقه وقال: أهلاً؟ ، اش بغيتي مني؟
لين بهدوء: مااعتقد انو حلوه بحق زوجتك انك تكلمها كدا ، صح ولا لأ يا استاذ إياد البدر؟؟
إياد اخذ نفس وسحبها من ذراعها وهي تحاول تفكه وتصرخ عليه بس هو يسحبها أقوى للمصعد ..
دخلها المصعد وضغط الزر على الدور العاشر وصرخت وقالت: اش فيك انت؟؟
إياد غمض عيونه وهو يتنفس بقوه ..
ويحاول يهدا ويجمع أفكاره ..
م حس إلا بالكف اللي جاه من لين ..
فتح عيونه بصدمه وقال: اش فيك إنتي؟
صرخت لين بغضب بداخلها من سنين ..
وقالت وهي تضربه على صدره: اش فيني؟
اش فيني؟
تاركني هنا؟
م تدري عني؟
م كأني زوجتك؟
اش فيني؟
سحبها بقوه وهو يحاول يحضنها وهي تردد اسألتها وتضربه بقوه ..
باس راسها بعمق وبدأت تهدا وهي تقول: كيف تقول لي اش فيني؟
اتنهد وهو يقول: أسف يالين ..
لين دفته بقوه وهي تخرج من المصعد متوجهه لغرفته ..
-
وفجأه استوعبت ان اللي صار مر عليه ٥ سنوات ..
هي لازم تكون قويه ، وحست بغصه في حلقهاا وهي تكمل ..
لازم تكون قويه عشان تعالج بنته ..
بنت قيس ..
واخذت نفس وهي تتجاهله وتقول: كيفك يالينا؟
ردت لينا: الحمدلله .
وبدأت ملاذ تسألها عن اعراضها ومن متى ..
وقيس م نزل عيونه عنها ..
كان يحس كأنه ملك الدنيا كلها أول م شافها بعد فراق ٥ سنوات .
٥ سنوات م كانت هينه عليه ..
شافها الحين وهي دكتوره ، تذكر كيف كان يدور عليها ومتجنن ..
لين فقد الأمل واتزوج لمى الأرمله اللي عندها بنت من زوجها ..
غمض عيونه وهو يستغفر ربه من اللي في باله ودخل العياده وجلس جنب لمى ..
-
فيصل بلع لقمته وهو يقول: يعني م نشوفك إلا لما ملاذ تسافر؟ م يصير ياحلو؟
ضحك عبدالملك وهو ياكل ورد عليه: انا اقولك تعال بس انت اللي م ترضا تيجي ..
دخل أصيل وجلس على كرسيه بدون كلام ..
عبدالملك أبتسم لأصيل وقال: كيفه الحلو؟
اصيل رد بدون نفس: طيب .
عبدالملك ضحك على حاله ، كل ماسافرت ملاذ سوا كذا ..
اصيل أبتسم على ضحكت عبدالملك وقال: متى ماما تيجي؟
رد عليه عبدالملك: ٥ ايام كذا ..
تأفف فيصل وهو يقول: خليها تطول ، لما تيجي م اشوفك .
عبدالملك قال بصبر: يافيصل مايصير كذا ، ملاذ زي أمك ..
قاطعه فيصل وهو يوقف ويضرب الطاوله بكفه بغضب ويقول: مو أمي ولا تسوو ظفر من أمي ذي الممثله الـ ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 04:54 PM   #4

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

دخلت غرفته ودخل وراها ..
قفلت الباب بقوه وهي قربت منه وقالت: برر لي .
منتظره كذبك انا ..
إياد مسك يدها وهو يحط عيونه في عيونها وقال: انا م بكذب عليك ..
بس جد اللي صار كان غصباً عني وفوق طاقتي .
لين شدت على يده بقوه وهي تقول بعصبيه: كيف فوق طاقتك؟
من ٨ سنين يا إياد ، ٨ سنين ..
إياد سحبها لحضنه وهو يقول: أسف طيب ..
لين بعدت عنه ودموعها تتجمع في عيونها وهزت راسها بِـ لا وهي تقول: لا تحاول ، مارح اسامحك ، ٨ سنين يا إياد؟
وخرجت بسرعه وهي تبكي ..
اما إياد جلس على السرير بِـ قلة حيله ..
وغمض عيونه بقوه وهو يحاول م يطلع وراها ..
-
ضبط الجلسه في الصحراء وهو جلس مع يُوسِف وقال: إياد ليه ما يمرنا؟
يُوسِف رد: اكيد مشغول مع لين ..
مشاري هز راسه بالنفي: مستحيل ، ترا مرت ٨ سنين ، خير؟؟؟
دوبه يستوعب؟؟
يُوسِف هز كتفه بِمعنى ما أعرف ..
مشاري أبتسم له وهو يقول: مين سعيدة الحظ اللي ماخذه تفكيرك؟؟
يُوسِف ضحك وهو يتذكر جوى ..
ياجوى ياجوى ، ما اجملك يا جوى ..
مشاري صفر وهو يقول:
-
اخذت نفس وهي تتجاهله وتقول للمى ولينا: خلاص تاخذ العلاجات وكيم ترسلك باقي التفاصيل ..
وقفو كلهم وسبقتهم ملاذ عشان تودعهم ..
وخرجو لمى ولينا اما قيس سحب كيناز لِـ ورا الباب وقال وهو يقرب منها: أخيراً لقيتك!
دفته بقوه وهي تهمس بعصبيه: لو شافك مارتن بيقتلك بدون تردد .
بعد عنها بس ملاذ لمست خدوده بأطراف اصابعها وبرقه قالت: انت تلمس ممتلكات عبدالملك الـجسار ..
تجمد الدم في عروقه وهو يطالع فيها بكل حب وعشق و ..
وغيره ..
اش تقصد؟ معقوله تكون متزوجه؟ كيف؟
دفته بقوه ورجع ٥ خطوات على ورا وهي تقول بصوت عالي: كيم يلا اللي بعد لين ..
أما قيس فَـ كان سرحان ..
في غيره استمتع معاها؟ صارت حلال لغيره؟ ..
وقطع تسألاته صوت لمى وهي تناديه ..
خرج بسرعه وهو جسد دون روح ، روح تزوجت غيره! ..
-
شد على يدها وهو يطالع في عيونها بِـ هيمان ..
أبتسمت جوى بِحياء ولفت نظرها شي ..
وقالت وهي تأشر على حور: شوف ذي حور؟
جواد لف بسرعه و ..
-
جلست وأبتسمت وهي تمسك يد إياد وتقول: احبك ..
إياد سحب يده وهو يقول: حور ابغاك تساعديني في هرجة لين ..
اشبك ماتفهمي؟ انا احب لين ..
لــــــيــــــن اللي مالكه قلبي ..
حور اخذت نفس وشربت من العصير ..
ورجعت على ورا وهي تقول: بساعدك بس بشرط ..
إياد رفع حاجبه بتركيز وقال: آمري؟؟
حور حكت راسها وقدمت منه وقالت: بما إني الاقرب لين واقدر ااثر عليها انت لازم تسوي اللي ابغاه ..
إياد وهو يحاول يتمالك اعصابه هز راسه وكأنه فهم قصدها ..
أكملت حور وهي تلمس مصاصتها وتطالع في عيونه مباشره وقالت: ما تطلقني بعد م ترجع لك ..
وفجأه حست باليد اللي تسحبها من شعرها و ..
وفجأه حست باليد اللي تسحبها من شعرها و انقلب الكرسي وطاحت على الأرض ..
وقف إياد وقال بصدمه: جواد!
جواد صرخ بألم وصدمه من اللي سوته أخته وقال: اش تسوي هنا مع اختي؟؟؟
إياد كان بِـ يبرر بس البكس سبق تبريره ..
وحس بشي حار ينزل من طرف شفايفه وطالع بعصبيه في جواد وقال: اختك تقدر تساعدني ارجع لين بس مو راضيه تساعدني لإنها خايفه اطلقها لو ...
جواد سدد لكمه أُخرى لوجهه إياد وهو يقول: تطلقها؟
ليه انت متزوجها؟ لا تكذب وقول لي اش تسوو؟
إياد صرخ عليه وهو يحط يده على خده ويقول: إيه حور زوجتي ..
زوجتي بالسر ..
وهنا شهقت جوى وهي تسمع اللي سمعه جواد ..
وبسرعه حضنت حور تحميها من ركلات جواد لها ..
-
حطت راسها على الطاوله وهي تبكي بألم ..
تزوج؟ وعنده بنت؟ كيف قدر يسوي كذا؟
وخبطت راسها بقوه على الطاوله وهي تتذكر تفاصيل يوم طرده لها ..
تحس مع كل ذكرى روحها تبكي ، بعد حب كان بينهم عمره ١٥ سنه طردها بدون ثقه ، واليوم شافها وبكل جراءه يسلم عليها ويكلمها ..
بكيت وبكيت بألم وهي تكتم صراخها ..
وقطع عليها صوت جوالها اللي يدق ..
رفعته وهي تشوف الاسم "koki" ابتسمت للاسم وردت ببحه بحكم بكائهاا: هلا عبدالملك ..
-
دخلت المقهى وجلست وهي تضحك وتقول: هلا هلا بالحلواات ..
صفرت شهد وهي تقول: هلا بِـ بلقيسة قلبي ..
بلقيس جلست وهي تضحك: بلقيسة قلبك؟ شوهتي اسمي يابنت ..
ضحكو البنات ، منار قالت: ها الحساب ع مين؟
ولا قطه؟
بلقيس سحبت المنيو وهي تقول: نطلب ونشوف ..
وهنا لفت نظرها ..
ذلك البعيد ..
شعره الاسود الشبه كيرلي بقصته الجميله ، عيونه السوداء وواسعه ، سماره الجميل ، وركزت لتسمع صوته وفزت ..
وبدون وعي منها أتوجهت نحوه ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:03 PM   #5

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

عبدالله بصدمه وقف وقال: اش سويتو إنتم؟
جواد كان بيتكلم بس قاطعه صوت سلطان وهو يقول بكل قهر من اللي سوته حور: انا بأش قصرت معاكم عشان تسوي كذا؟ ..
وقرب منها وسحبها من شعرها وهي تصرخ بخفيف ..
سحبها بقوه وهو ينزل الدرج وهي تحاول تنزل معاه لين رجلها م قدرت تلحق الخطوات وطاحت وهو لسا يسحبها من شعرها ..
وهنا اتدخل جواد وسحبها بقوه لحضنه وهو يقول لأبوه بعصبيه: ليش تسوي فيها كذا؟
عبدالله سحبها بقوه وهو يقول لجواد: لا تتدخل ، انا م عرفت اربيها وبربيها دحين ..
جواد سحبها بقوه مره ثانيه وصرخ: مو وقت تربيتها الحين ، ارميها على إياد خليها تشوف كيف الحياة زفت بدوننا ..
وقاطعه الكف اللي جاه ع خده ..
صرخ أبوه وهو يسحب حور الشبه حيه لِـ القبو ورماها بقوه وفصخ حزامه وهو يدخل ويقفل الباب بالمفتاح ..
وجواد قفل اذنه بقوه وهو يسمع صرخات حور إلى أن عم الهدوء ..
-
مشاري صفر وهو يقول: في اش سرحان يا يُوسِف ..
يُوسِف أبتسم وهو يطرد جوى من باله وقال: جو العيال ..
وجلسو كلهم مع دندنت مشاري لأغاني عبادي وعزف يُوسِف للعود ..
-
لمى رفعت حاجبها بإستغراب وقالت: اشبك؟؟
جلست بلقيس وأبتسمت وهي تأشر على شعر لينا اللي بدأ يطيح بسبب الكيماوي ..
وقالت: لفت انتباهي شعرها ..
انا متدربه في حضانة أطفال اقدر اجلس معاها؟؟
لمى هزت راسها بِـ الإيجاب ..
وجلست بلقيس مع لينا ..
-
أبتسم وهو يقرا الرساله ..
"تم تأكيد موعدكم عند الدكتوره ملاذ سلطان"
وقفل الجوال وحطه جنبه وهو يقفل عيونه ويستسلم للنوع العميق ..
~اليوم التالي~
خرجت من الحمام -أكرمكم الله- ولبست بنطلون اسود وتيشيرت كحلي ..
نشفت شعرها بالإستشوار وهي تفكر ..
قطع سرحانها صوت جوى وهي تتأفف ..
لفت لها وقالتلها: اش صار؟
اخذت نفس جوى وبدأت تحكيها عن اللي صار مع حور ..
جلست ملاذ وهي تسمعها ..
ولما خلصت بكيت بِـ قهر وقالت بألم: أبو جواد أتوفى!!
وشهقت ملاذ وقامت بسرعه تلبس عبايتها عشان تروح تشوف اش صااير!
-
اتأمل سقف الغرفه وهو يفكر في كلام بلقيس أمس ..
-فــلاش بــاك-
قامت لمى وراحت الحمام ، بلقيس لفت لِـ قيس وقالت: لفت انتباهي ملامحك مراا ..
سكت بخجل من كلامها وجرئتها!!
قربت منه ولمست ملامحه بخفيف وهي تقول: بسرقك ياقيس ..
بسرقك من لمى ..
-إنتهى الفــلاش بــاك-
لمى أبتسمت وهي تبوس راس قيس وقالت: في اش سرحان زوجي الحلو؟
انتفض بخوف من انها فهمت اللي يدور في راسه ..
لمى بعدت وهي مفجوعه وقالت: اش فيك!
قيس ابتسم بتوتر وقال: لا فجعتيني بس ..
لمى بعدت عنه بشك وراحت الحمام ..
قيس اخذ نفس بقوه وهو يستغفر ربه ويقوم من السرير متوجهه لغرفة لينا ..
-
خبط راسه بقوه وهو يبكي ..
ورطها ، وبسببه أبوها أتوفى ، كيف قدر انه يسوي كذا ..
كل ذا بسبب لين ، آه يالين ليتك تحسي ..
ورد على الأتصال وقال وهو مغمض عيونه: بجي بجي ..
وقف وهو يتوجهه للدولاب ولبس أول قميص طاح في يده ..
وخرج بسرعه متوجهه لبيت جواد وحور ..
دخل بسرعه وصرخ ع الإستقبال وهو يقول: فين الدكتوره ملاذ؟
وقفه مارتن وهو يقول: ماذا تريد من انستي؟
قيس بعده بقوه ودخل وهنا مارتن شهر السلاح على قيس وهو يقول: توقف وإلا أطلقتُ عليك ..
ملاذ صرخت: لا لا وقف ..
مارتن نزل السلاح وهو يطالع في قيس بعصبيه ..
وقف الباب عليهم ..
ملاذ دفته بقوه وهي تقول: اش تبغا؟
قيس سحبها له ومسك يدينها بقوه وهو يقربها منه وقال وانفاسه مختلطه بانفاس ملاذ: أحبٍـ...
وقاطعته ملاذ بكف ودفته بقوه وطاح على الطاوله وقالت بعصبيه: تحبني؟
تحبني؟
تحبني؟
بعد اش ياقيس تحبني؟
بعد م ظلمتني؟
بعد م طلقتني؟
بعد م اتزوجت وصار عندك بنت؟
بعد ما أنا اتزوجت وصرت حَرم غيرك؟
بعد م صرت دكتوره؟
بعد م صرت اعالج بنتك؟
بعد أش تحبني ياقيس ..
وهنا قيس رفع نفسه وقرب منها وسحبها لجهته بقوه وهو يحاول يثبتها في حضنه ، بكيت ملاذ بألم ووجع سنين ..
وجع ٥ سنين ، ألم ألف وثمان مئة ليله ..
قيس خفف من مسكته لها وهو يقول: أسمحيلي اعدل أغلاطي ..
ملاذ استغلت الفرصه وعضته في كتفه ودفته وبحركه سريعه ولفته للجدار وحطت وجهه وجسمه كله على الجدار ومثبته يده ع ظهره وحاطه رجلها على اسفل ظهره وهي تثبته زياده ..
وقالت بثقه وداخلها منهاار ..
"ما أنصحك تقرب مني ، انا ملاذ اللي وقفت على رجولها بعد ظلمك لها ، صرت دكتوره ..
وعندي الحزام الأسود في الكارتيه ..
انا ممثله مشهوره ، مغنيه ، دكتوره ...
انا مو طليقتك وبس ياقيس ..
انا صرت اشياء كثيره"
وقالت بصوت عالي: مــــارتِــــــن ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:04 PM   #6

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

دخل بخوف من كل اللي صاير ..
طلعت في وجهه وأبتسمت بسخريه وقالت: كذا يا إياد؟
تاركني من ٨ سنين عشان حور؟
يا ابن الناس كان قلتلي ..
قاطعها وهو يبوسها تحت أنظار حور ..
-
هناء باست يدها وهي تقول لها: ليش متضايقه ياروحي؟
جوى وهي تمسك بكيتها: عم عبدالله أتوفى
شهقت هناء وهي تقول: يالله متى صار دا الكلام؟
جوى حكتها عن اللي صار وبسرعه قامت لبست عبايتها وهي تقول لجوى: قومي يلا لازم تكوني جنب خطيبك في يوم زي كذا ..
قامت جوى وهي تمسح دموعها على موت عبدالله ..
-
بعد عنها بعد م سمع صرخات ، إلتفت ليرى حور بحالة يرثى لها ، جري بسرعه ووقف لما سمع لين تقول
"لو رحت لها ، مارح تلاقيني في حياتك للأبد يا إياد"
وهنا اتجمد إياد ، يروح لحور اللي تموت فيه ومستعده تضحي بحياتها عشانه ولا يلتفت للين اللي يموت فيها ؟؟
وتحت الضغوطات كلها ذي دخلت جوى وخرج بسرعه ..
-
كاميليا طالعت فيه وعيونها جامده وهي تستوعب اللي قاله ويتردد في بالها ..
"لازم ملاذ تموت ، لازم عبدالملك يصير لي لحالي ، لازم أصيل ينسا ملاذ"
وحست بالكف على وجهها وسمعت صوته وهو يقول𝙴: فهمتي ولالا؟
هزت رأسها وهي تبكي ..
-
دخل وأبتسم لها وردت له الإبتسامه ..
جلس بهدوء عكس مشاعره الصاخبه ..
قالت بصوتها الأنثوي: حكيني عن معاناتك ..
أبتسم لصوتها وحس بِـ فراشات جوته لانه اخيراً قابلها ..
قالت بهدوء وهي تخفي قلقها: انت رح تتحول معايا على أمريكا ، حالتك لازم تتحول ، تتم الإجراءات مع كيم ..
ودخلت كيم وهي تاخذه ، اما هو فـ ماكان يفكر في مرضه ابداً ..
كان يفكر في الملاك اللي بتعالجه ..
دخلت كيم وقالت ملاذ لكيم: حولي علاج لينا والاستاذ هتان معانا لأمريكا ..
~بعد أسبوع~
"من تبيع لي حلماً فارغاً
وقلباً جديداً ، وذاكرة جديدة غير مستعملة
وجسداً غير مرقعاً بالحب ، واسماً لا يعرفه أحد
وروحاً لم تجد لها متكئاً إلى الأن"
-فهد العودة-
دخلت بيتها بهدوء وهي تحاول أن تختبأ ومن أصيل وعبدالملك ..
وفجأه طلعت قدام أصيل وصرخ بفجعه وفرح وقال: ميمي جيتيي ..
وحضنها بقوه ..
اما عبدالملك أبتسم لهم وقرب منهم وحضنهم الاثنين مع بعض ..
-
هتان أبتسم لغرفته وهو يقول لبلقيس: كيف عجبتك؟
بلقيس انسدحت على السرير وقالت: عجبتني ..
وجلست بسرعه وهي تمسك يدو وتقول بجديه: هتان لازم تنتبه لنفسك ، احبك انا ومالي غيرك ..
باس يدها وهو يقول: م عليك قدها انا ياعيوني ..
وقفت بلقيس وحضنتو ..
-
أماليا دخلت وهي تضحك ومعاها مشاري اللي كان شبهه حاضنها ..
ووقفت بصدمه وهي تشوف جوى ولين موجودين ..
وبعدت عنه بسرعه وهي تقول: وصلتو؟؟
جوى أبتسمت بإشمئزاز وقالت: اي وصلنا ..
ولفت للين وقالت: كنتي تعرفي ان صحبتنا في السكن رقاصه؟؟
لين فتحت عيونها بصدمه!!
-
حرك فرشاته بنعومه على اللوحه وهو يتذكر ملامحها ويرسمها بدقه وهو يتنقل بين الألوان بكل براعه ..
وخلال ساعه كانت أمامه أجمل تحفه فنيه بكامل ملامح ملاذ ..
مسك القلم الأسود وكتب بخطه الجميل ؛
إلى ملاذي ..
ووقع بكل مهاره وقرب من اللوحه وباسها بعمق ..
ملاذ قامت من الطاوله وهي تقول لِـ عبدالملك: حبيبي انا لازم اروح المستشفى ، مواعيدي متراااكمه ..
عبدالملك وقف وباس خدودها وهو يقول: طيب ياروحي انتبهي لنفسك ، وترا الساعه ٦ عندك مقابله مع المخرج برايس ..
ملاذ هزت راسها بِـ لا وهي تقول: لا لا م ابغا اي شي يشغلني عن المستشفى دحين .
عبدالملك جلس وهو يقول: اتفقت معاه ان شغلك م يتعدا الثلاث ساعات بس ..
ملاذ أخذت نفس وهي تقول: كوكي جالسه اقولك م ابغا اي شي يشغلني عن ..
قاطعها وهو يوقف وحط عينه في عينها وقال: أكسر كلمتي يعني؟
هزت رأسها بِـ لا وهي تقول: لا ، حاضر بيصير اللي يعجبك ..
قرب منها وحضنها وهو يقول: ماابغا اضغطك بس ابغا اوصلك لاعلى شي ..
ربي مو ضامن لي عمري ياروحي وابغاك تكوني عاليه وما تحتاجي أحد ..
باست راسه وهي تقول: بعيد الشر عنك ياعيوني ..
أبتسم لها وبعد وجلس وهي راحت ..
-
قيس بعصبيه: كيف تتأخر؟ هي قالتلنا الساعه ١١ ولين الحين م جات؟؟
كيم وهي تهديه: دكتوره ملاذ م تتأخر الا بسبب .
قيس أخذ نفس عميق وهو يرجع يجلس ..
وهنا جا اكتور إدوارد وقال𝙴: ماهي مشكلتكم؟
قيس رد𝙴: دكتوره كيناز وعدتنا على الساعه ١١ وللأن م جات!
إدوارد طالع في ساعته ورحع طالع في قيس وهو يقول𝙴: الدكتوره وصلت ..
وهنا دخلت ملاذ وجنبها مارتن ..
ورفعت راسها بكبرياء وشموخ وقوه!!
وقالت لِـ كيم: ١٠ دقايق ودخلي أول مريض ..
ودخلت عيادتها ..
قيس وقف بعصبيه وقال: ليه ١٠ دقايق يعني؟
كين اخذت نفس وهي تشرح له: الدكتوره تتعقم الأن وتلبس لبس لائق بالمستشفى وو ..
لمى سحبت قيس وقالت: اش فيك انت؟ تقولك ١٠ دقايق ، بتموت؟
قيس هدي وهو يقول بكذب: خايف على لينا ..
وقال في نفسه "اشتقت اجلس معاها يا لمى ، اشتقت لقربها"


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:14 PM   #7

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

كاميليا دخلت بكل ثقه وهي بذلك الثوب الذي يكاد يغطي جسدها ..
رفعت راسها إلى كيم وهي تقول𝙴: أريد أن أُقابل الدكتوره ملاذ ..
كيم هزت رأسها وقالت𝙴: عندك موعد؟ أنتظري ..
م عندك؟ احجزي ..
كاميليا خبطت الطاوله بقوه وهي تقول 𝙴:أُريد أن أقابل الدكتورة ملاذ .
كيم بهدوء أشرت للبودي قارد اللي جا بسرعه وخرج كاميليا ..
-
يُوسِف اتقدم لها وهو متوتر وقال: جوى ..
جوى لفت له وقالت وهي رافعه حاجبها: هلا؟؟
أبتسم لها ومد يده وقال: انا يُوسِف ، يُوسِف الحاتم أدرس ماجستير هندسه وشفتك وحبيت اسلم عليك ..
أبتسمت جوى واتجاهلت يده وهي تقول: أنا جوى ، ادرس بكالوريوس حاسب ..
أبتسم بِـ إنحراج وسحب يده وهو يقول: يلا أجل بروح ..
جوى هزت رأسها بالإيجاب وراحت ..
وفجأه حست باليد اللي تسحبها ..
لفت بسرعه وخبطت في صدره العريض ..
وسمعت صوته وحست بقلبها يدق بـسـرعـه ..
-
كانت جالسه عند رجله وهي تقوله اش صار ..
قاطعها وهو ينزل لها بسرعه ويسحبها من رقبتها ويوقفها ..
رجعها على ورا وأخل توازنها وطاحت ..
نزل لها وهو يخنقها ويضغط على رقبتها بقوه وهي تكح بقوه ..
همس في إذنها وهو متكي على رقبتها𝙴: موتك على يدي لو م نفذتي أوامري ..
-
خرجت وهي ماسكه يد بنتها ..
قيس همسلها: بلحقك ..
لمى هزت رأسها وخرجت ..
قيس بسرعه قرب لِـ ملاذ وباس خدها وقبل لا تستوعب خرج ..
تأملت شكلها واخذت نفس وهي تشيل الطرحه من كتفها لـ ترى شكلها وهي بتلك البدله الحمراء ..
أخذت نفس وهي تحاول تمسك دموعها ..
سمعت صوت جِهاد وهو يقول بسخريه: يلا يارقاصتنا ..
مشيت بسرعه وهي تتخطا جِهاد وخرجت للبار في الفندق المشهور والمليئ بالعرب ..
وبدأت اصوات الأغاني الشرقيه بالإرتفاع وصعدت لين على المسرح وهي تتمايل بجسدها أمامهم ..
لترتمي عليها مختلف العملات العربيه ..
كان داخلها يبكي على الرغم من إبتسامتها الواسعه ورقصها الإحترافي ..
إنتهت الأغنيه ونزلت لين بسرعه إلا انها توقفت وهي تسمع جِهاد يقول: فيه واحد عرض علي ١٠ الاف دولار مقابل ..
قاطعته لين وهي تقول𝙴: قلتلك من قبل إني مارح اخرج مع احد لو مقابل امريكا كلها ..
وأتقدمت بخطواتها بعيد عن جِهاد اللي ضحك وقال: مسويه شَـريـ..
لين رجعت بسرعه له وأعطته كف وهي تقول: شريفه وغصباً عنك ..
-
قرات الرسالة مره ومرتين وثالثه وهي ترددها بداخلها ..
"أحبك"
تدري انه كذاب ، كيف يحبها وهو متزوج؟ كيف يحبها وهو متزوج؟ كيف يحبها وهو متزوج؟
قاطعها صوت الإتصال ..
ردت: ألو؟
فـاتـن بِـعـصـبـيـه: وينك إنتي؟
بلقيس أخذت نفس وهي تقول: انا في امريكا مع هتان ..
فـاتـن: نعم نعم نعم؟؟
كيف في امريكا مع هتان؟
وليش انا م ادري؟
بلقيس غمضت عيونها وهي تقول: لانك م تهتمي ..
فـاتـن بِـعـصـبـيـه: اش صاير معاكم؟
بلقيس: هتان تعبان مره وحولنا على أمريكا ..
فـاتـن: بجيكم ..
بلقيس ابتسمت بسخريه: هتان م يحتاج نكد ..
فـاتـن قفلت الخط على بلقيس وقامت بسرعه تتجهز عشان تروح عند بنتها وولدها ..
دخل المطبخ وبدأ يقطع الخضار بإحترافيه ..
وحط الزبده وحط البصل ووكمل يقطع الخضار ..
حط الخضار عليها وبدا يلقب وهو يغني ..
حط الكريمه وحركها وهو يدندن على أغنيته المفضله ..
حط الباستا وبدأ يقلبها وقال وهو ياخذ نفس قوي ويشم الريحه: الله الله علي ..
مشاري دخل وأبتسم وهو يقول له: اش تسوي؟
يُوسِف: سويت عشاء ..
مشاري: اجل بغير انا واجيك ..
دخل مشاري الغرفه وهو يتذكر اللي صار له اليوم ..
"فـلاش بـاك"
سحبها بقوه وخبطت في صدره ..
أخذ نفس قوي وهو يحاول يشم أكبر قدر من ريحتها ..
وقال: وين جواد؟
جوى بعدت بسرعه وقلبها يدق بسرعه من حركته او من ..
وقالت: جواد م جا ، تعرف وفاة أبوه وكذا ..
مشاري كان بيمشي بس ..
وقف لما سمعها تقول: لو لمستني كذا تاني بكسر يدك ..
أبتسم بسخريه ولف لها ومسكها من يدها بقوه وقال: اش بتسوي؟
جوى بخفه فكت يدها من يده وهي تقول: وربي لو لمستني ثاني م يصير لك خير ..
ضحك ولمس شعرها وماحس الا بالكف اللي يلف وجهه ..
جوى قالت بصوت معتدل وبقوه: والله!
وثم والله ، ان م بيصر لك خير لو انعادت حركتك ..
ومشيت بسرعه ..
"إنتهى الفـلاش بـاك"
مشاري حط يده وهو يحس خده ..
وقال: والله اردلك الكف بِـ عشر ياجوى ..
أصبري علي ..
-
غمض عيونه بقوه وهو يحاول ينام ..
حس بها وهي تحضنه ..
حس بِـ دموعها وهي تتسرب لظهره ..
قال بهمس: مسامحتني؟
حور بعدت عنه بسرعه وهي تبكي ..
إياد وقف وقرب منها وحضنها وهو يقول: اشبك ياروحي؟
حور ببكى وشهقات ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:19 PM   #8

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

حور ببكى وشهقات: تسألني أشبي وانا أبوي متوفي بسببي؟
تسألني اشبي وانا ادري انك م تحبني وفي اول فرصه بتروح ورا لين؟
تسألني اشبي؟؟
إياد حضنها وهو يهديها ..
وقال: حور أهدي ..
صدقيني أحبك انت ..
حور أبتسمت بسخريه ، وشدت على حضنه ..
تدري إنه كذاب ، بس بتخليه بصفها ..
-
تأمل ملامحها في الصوره التي بين انامله ..
تأمل عيونها السوداء الواسعه التي تحددهم دائماً بالكحل البيج ، وتأمل خديها المرتفعين ووردين بطريقه طبيعيه جداً ، وأخيراً تأمل شفايفها ..
شفايفها الكرزيتين ، وإبتسامتها الواسعه ..
لعنقها الذي يحوطه ذلك السلسال ..
لملابسها وجسدِها ..
ورفع عينيه مرةً أُخرى ليرى شعرها الأسود كَـ‏ سواد الليل ..
وإبتسم وقرب الصوره لشفايفه وقبلها بعمق ..
-
~اليوم التالي~
-
صحيت وهي تشعر بألم يعصف بِـ أسفل ظهرها ..
وصرخت دون وعي: آآه ..
وضعت يدها على فمِها وهي تكتم صرخاتها المتتاليه بسبب الألم الشديد ..
وحاولت أن تقف إلا أن توازنها خانها وتركها لِـ تسقط على الأرض ..
وهنا دخلت جوى وصرخت: أمــالــيــا تعالي شــوفِــي ليـن ..
وجريت أماليا لتدخل الغرفه وترى لين على الأرض ..
-
دخلت عيادتها وجلست على كرسيها وخرجت مرايتها وهي تتأمل ملامحها ..
إنها ملكة جمال بملامحها الحاده هذه ..
الكل يحب جمالها ..
إلا هي ..
لا تحبه أبداً ..
أخرجت قلم الكحل الأسود وبدأت بتكحيل زاوية عينيها ..
أخرجت قلم الكحل الأسود وبدأت بتكحيل زاوية عينيها ..
وأخرج أحمر الشفاه باللون الوردي وبدأت بوضعه على شفايفها ..
إبتسمت لنفسها في المرايه وهي تضع لمساتها الأخيره ..
لتسمع طرقات الباب التي خمنت انها كيم ..
دخلت كيم ووراها هتان ..
إبتسمت ملاذ بهدوء وهي تقول لِـ هتان: أهلاً ..
هتان جلس وهو مبهور من جمالها ..
جمالها جمالها جمالها ..
ونطق بدون وعي؛
تشبهي هيدي لامار ..
إبتسمت ملاذ بِخجل من إطراءه المفاجأ ..
وقالت: يلا ياروحي ننتقل لِـ غرفة الكيماوي ..
وخرجت بسرعه لتصتدم بِـ عبدالملك ..
رفعت رأسها وقالت بصدمه: اش تسوي هنا؟
عبدالملك أشر على رجل بِـ جانبه عمره في بداية الخمسينات يرتدي بدلة أنيقه وساعه فخمه ونظارة شمسيه من أفخم الماركات وقال: عبدالحكيم حب يتعرف عليك ..
وعرفهم عَ بعض وقال: ملاذ 'زوجتي' ،
عبدالحكيم 'شريكي في العمل' ..
عبدالحكيم رفع النظاره لتلتقي عينيه العسليتان بعيني ملاذ ..
وقال بدون وعي: إيتين؟؟
ملاذ رفعت حاجبها بصدمه وهي تتذكر الإسم ذا ..
-
جوى بقلق: إشبها يادكتور؟
الدكتور بِـ لهجه عراقيه: مابيها شي ، بَس تريد ترتاح هي الحين ..
جوى تجاهلت كلامه وهمت بالدخول ولكن منعها الدكتور وهو يعد ماقاله: تريد ترتاح هي ..
جوى بنرفزه: وانا أبغا ادخل عندها ..
الدكتور اخذ نفس وهو يأشر للأمن يخرجو جوى وأماليا ..
وبعد خروجهم دخل لِـ غرفة لين وقال: راحو ..
لين قامت بسرعه وهي تقول: بروح ..
مسك يدها وهو يقول: أني اعرفج ، انتي الرقاصه لين آل عبدالعزيز اني قد شفتج ..
برايي لازم توقفين رقصج لان هو السبب بهل الالام ..
لو م وقفتي احتمال كبير يصير لج اللي قلتلج عليه ..
(حنان "أم قيس" مسكت يدها وهي تقول: انتي امك اسمها إيتين ..
امك تركية الأصل يا ملاذ لا تخليهم يضحكو عليك ..
أبوك كان سعودي بس امك حلفتني م اقولك عنه شي ..
صح اللي صار لك مع قيس بيمنعنا نجلس مع بعض وكمان نشوف بعض ..
بس انا احبك وما ابغا هناء وسلطان يضحكو عليك ..
انا اخذتك من ملجأ ومحد يدري عن هالشي ياملاذ ..
أمك دلتني على الملجأ ..
ودفتها بقوه وهي تخرجها وتقول: لا اشوفك يا ملاذ ..
انتهى اللي يربطنا ببعض ياملاذ)
عبدالملك بِـ إستغراب: مين إيتين؟ اش تخربط انت!
ملاذ فزت بسرعه ولفت وهي تهرب من الرَجُل الذي يعرف والدتها ..
ولكنها سمعته وهو يقول: من ملجأ **** إنتي؟؟
لفت بسرعه وبخطوات سريعه قربته منها وهي تسحبه من ياقته لها وتقول: من أنت!
عبدالحكيم همس بخفه: ولد عمة إيتين ..
شعرت بـ كهرباء في جميع انحاء جسدها ..
بعدت عنه وهي تشعر بأن الدنيا تدور ..
إلا أن هتان أسرع وأمسك بها قبل أن يختل توازنها ..
عبدالملك قال بنفاذ صبر: اش فيكم تلمسو زوجتي كذا؟
اتركوها بسرعه ..
-
دخلت قاعتها وجلست في مكانها المعتاد ..
إبتسمت للجميع بِـ سرحان ..
ولكن قاطعها ذلك الصوت الذي أرجف قلبها وسرقه منذ أمس ، إلتقت عينيها بِـ مشاري الذي قال𝙴: أهلاً بالجميع .
انا دكتوركم لمادة البرمجه المتقدمه في علم الحاسب ..
وسكت عندما إلتقت عينيه بها ..
تذكر ملامحها جيداً ..
كيف ينسى من تجرأت على صفعه؟؟


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:23 PM   #9

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

إبتسمت وهي تراه في البلكونه يدخن السجائر التي يدمنها ..
كادت ان تذهب إليه ولكن توقفت عندما سمعت إشعارات جوال قيس ..
وبفضول إمرأه سحبت الجوال لِـ ترى من المرسل وما محتوى الرساله ..
قرائتها ولكن لم تستوعبها ..
"مطلق ومتزوج وخاطبني ..
اعرف انك خاطبني عشان فاتن ترضى عليك وتصرف عليك ..
قيس انت م تحبني لا تكذب علي ..
طليقتك حولك وزوجتك جنبك ، أتركني تكفى" ..
إنتصب شعر جسدها بالكامل وهي تقرأ الرساله مرةً أُخرى ..
وثالثه ورابعه ..
"خاطبني" "طليقتك" "تصرف عليك" "تحبني" ..
تركت الجوال بسرعه وهي تلمح قيس يدخل الغرفه ..
ودخلت لِـ الحمام -أكرمكم الله- بسرعه وهي تبكي ..
وتلك الكلمات تتردد في عقلها ..
فتحت صنبور المياه ليتدفق بين يديها وتجمعه وتغسل به وجهها وهي تحاول نسيان م قرأته ..
وبسرعه أخرجت هاتفها من جيبها ومسحت يديها في بنطالها وعندما جفت أرسلت لِـ حنان: اش اسم طليقة قيس؟
-ليش؟
ردت لمى: ابغا اعرف ..
-ملاذ ..
أغلقت الجوال بسرعه وهي تتذكر لقاء ملاذ وقيس ..
تذكرت كل تلك التفاصيل ..
تذكرت نظراته لها وبقاءه معها بعد خروجها هي ولينا ..
ودون وعي منها لكمة زجاج المرايا لتتناثر اجزائه في جميع ارجاء الحمام ..
وسمعت دق الباب ونداء قيس لها ..
تأوهت بخفيف وهي ترى يدها تنزف ..
وانسابت دموعها على خديها ..
وتعالت شهقاتها ..
وهنا قيس بدأ بركل الباب ..
وهو يصرخ ويناديها حتى تفتح الباب ..
وكسر الباب ودخل وحملها ليخرج بها إلى المستشفى ..
بعد عن ملاذ وهو يركز بِـ ملامح عبدالحكيم ونطق: أبوي!
عبدالحكيم رفع حاجبه وقال: هتان! ، وش تسوي هني؟
هتان كان بيتكلم بس قاطعته ملاذ وهي تقول: يلا هتان ..
وسحبت هتان وراحو ..
وعبدالملك وعبدالحكيم يناظرو بعض بِـ إستغراب ..
-
جوى كانت بتخرج بسرعه بس وقفت لما سمعته يقول: يا أخت ملاذ ..
لفت بصدمه من انه يعرفها ..
يعرفها بهل قرب ..
قرب منها والقاعه فاضيه مافيها إلا هم ..
قرب منها والفاصل بينهم بضع خطوات فقط ..
تأمل عيونها المليانه حَّكِي ..
وقال: شسمك؟
ردت بهدوء ممزوج بخوف: جوى ..
رفع حاجبه بتسأل: جوى؟ اش معنى اسمك؟
رجعت للخلف خطوه وقالت: العشق الشديد والحب الشديد وما يخلّفه من حزن وتعب ..
أبتسم لها وهو يقزل في نفسه "جربي معنى اسمك ياجوى" ..
مد يده لها وقال: نبدأ من جديد وننسا اللي صار أمس؟
صافحته جوى وهي تهز رأسها بالإيجاب ..
وسحبت يدها بسرعه وهي تخرج بتوتر وهو يبتسم لها لما أختفت ..
ورسل لِـ يُوسِف "صدت صيده جديده" ..
وقفل الجوال وبدأ يلم أغراضه مستعداً للذهاب ..
-
الدكتوره𝙴: الحمدلله هي طيبه بس تحتاج ترتاح لإنها فقدت دم كثير ..
قيس أتنفس بقوه وهو يحس بشعور غريب جوته ..
يحس إن بلحظة سمعه بإنكسار زجاج الحمام حياته بتتغير ..
واتذكر لينا لوحدها في الفندق ..
وبسرعه خرج متجهه للفندق ليرى طفلته التي رباها على الرغم من أنها ليست من دمه ..
مُـــتـــوفِــــيـــه والكثير من الدم خرج من انفها وفمها ..
تمكن منها السرطان وسلب منها حياتها ..
هتان وقف وهو يقول بإستغراب: كيف تعرفي أبوي؟
ملاذ تجاهلت سؤاله وهي تدخل الإبر في جسد هتان إستعداداً للكيماوي ..
وبدأت تلك الماده بالجريان من خلال الأنبوب المتصل بـ ذراع هتان لتخترق جسده وتبدأ بعملها ..
جلست ملاذ أمام هتان ومسكت يديه وهي تقول: كم عمرك يا هتان؟
هتان حاول إخفاء إبتسامته الفرحه رغم ألامه ..
وقال: ٢٥ سنه ..
ملاء قربت منه وهي تضغط على يده وتقول: أعرف الحب في عيونك ياهتان ..
لا تضيع حياتك في أمل إني احبك او اي شي ..
انت صغير عليا ، انا عمري ٣٢ يا هتان ، انت صغير ولسا أعزب ، انا تطلقت ومتزوجه ثاني ..
لا تتأمل في اشياء مستحيل تصير ..
وقاطعها صوت صراخ كيم: دكــتــوره ألــحــقــي ..
قامت بسرعه وجريت لِـ مصدر الصوت ..
وسحبت لينا من بين أحضان قيس المنهار ..
ودخلتها بسرعه غرفة العمليات ولحقها دكتور إدوارد ..
الدكتور𝙴: ١ ، ٢ ، ٣ ، افعلي ..
وملاذ بسرعه تحط الصدمات الكهربائيه على صدر لينا وترفعه عندي إشارة إدوارد ..
إدوار بأسف𝙴: متوفيه ..
ملاذ شعرت بالبروده وهي تتسلل أطراف اصابعها مع رعشه قويه لتصل إلى قلبها وتوقظه بأن قطعه من قيس "حسبما تعتقد" توفت ..
إنهمرت دموعها بألم وهي تلمس وجهه لينا البارد ..
وقبلت رأسها وهمست: سامحيني يالينا ..
وبعدت ومسحت دموعها لتنهمر مرةً أخرى دموعٌ ثانيه ..
وغطت وجهها وهي تقول لِـ الممرض𝙴: مسلمه ..
وخرجت وهي تجر رجولها جر وتجر معها الخبر القاسي ..
إلتقت عينيها الحزينه بعيني قيس المتأمله وقالت: عظم الله أجرك يا أبو لينا ..
وأنهمرت دموع قيس وهو يقول: ماتت؟ ماتت؟ كيف ماتت؟
إندفعت بقوه له وتعلقت برقبته وهي تبكي وتقول: سامحني لاني م قدرت اسوي شي ..
حضنها بقوه وهو يبكي ويشهق ويدفن كل ألامه في رقبة ملاذه ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:25 PM   #10

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

إدوار خرج بسرعه وهو يسحب سرير لينا ويقول لِـ ملاذ 𝙴: أستعدنا نبضها ، سأنقلها لِـ مستشفى **** ..
وراح بسرعه قبل لا تستوعب ملاذ اللي قاله ..
وبسرعه جريت وراه وهي تقول 𝙴: وقف وقف ..
وخرج الشارع وجريت بسرعه للإسعاف وهي تقول 𝙴: وقف وقف وقــــف ..
الممرضه فتحت الباب بإستغراب ..
وطلعت ملاذ للإسعاف بسرعه وهي تشيل لينا وتقول𝙴: ممنوع أخرجها من المستشفى ..
ونزلت بسرعه~
في طرف أخر وعند أسوار المستشفى ..
وجهت مسدسها إلى ملاذ الواقفه مع إدوارد وهي تحمل لينا بين يديها ..
أغمضت عينيها وبيد ترجف أطلقت الرصاصه لِـ تخترق جسد ملاذ وتتعالى الصرخات من المستشفى ..
فتحت عيونها وأدخلت مسدسها في جيبها لِتهرب~
قيس فتح عيونه بصدمه وصرخ: مــلااذ ..
إدوارد تراجع ٣ خطوات للخلف وهو يقول𝙴: ماذا حدث ..
-
جوى جلست وهي تتذكر تفاصيل مشاري ..
فزت على الرساله اللي وصلتها من جواد ..
"كيفها خطيبتي الحلوه؟"
ردت والابتسامه ترتسم على شفايفها ..
"بخير ياحلو ، كيفو خطيبي؟"
كبرت إبتسامتها وهي تشوف رسالته ..
"زواجنا بعد ٣ اسابيع قوليلي أبو عيالي خلاص" ..
حضنت جوالها وهي تحمد ربها على نعمة ذا الخطيب ..
إرتفعت عينيها لِـ مشاري الذي يحمل بيده كوب قهوته ..
جلس مقابلها وهو يقول: كيفك يابرنسيس؟
إبتسمت جوى وهي تقول: بخير ..
مشاري بدأت يتكلم معاها عن نفسه ..
-
دخل وهو يدندن على أغنيته المفضله ..
توقف في الكفتريا وأشترى قهوته المفضله وأكمل طريقه وهو يغني ..
لفت إنتباهه جلوس جميلته مع أحدهم ..
لم يميز ملامحه وأقترب وهو يبتسم لها ..
ووقعت عينيه على من يجلس بجانبها ..
وشعر بتلك النغزات تنهش بِـ قلبه ..
إرتجفت يده بقوه وسقطت القهوه من يده لترتطم بالأرض مصدره صوتاً قوياً جعلهم يلتفتون إليه ..
فتحت عيونها وهي تتأمل السقف ..
إلتفت لليمين وهي ترى المغذي المتصل بيدها ..
جلست بتعب وهي تشعر بألم قوي في يدها الأخرى ..
رفعت يدها وهي تشوفها وتذكرت ماحدث ..
لتبكي بألم ..
إنها أرملة ولديها إبنتها من زوجها المتوفي ..
تعرفت على قيس في مكان عملهم وتزوجها لينسى ملاذ وهي تعلم بذلك ولكنها تجاهلت لانها تريد أباً لِـ لينا ..
بمرور سنه ورا سنه لتصبح ٥ سنوات ..
أصبحت تعشقه رغم جفافه معها ..
تحملته لليالي وهو ينام خارج الغرفه ، وعندما يناديها في حالات سهو منه بِـ ملاذ ، عندها يخبرها بأنه يريدها أن ترتدي كما ترتدي ملاذ ، ان تتخلى عن كيانها لتصبح ملاذ ..
تحملت كل عيوبه ..
تحلمت كل شي لمدة ٥ سنوات ..
وفجأه شعرت بأنها تريد الهرب من هذا الوحش الذي يكسرها ويجرحها دون ان يشعر بأنها تضحي لأجله ..
لا تعلم ماذا تفعل ..
اتمضي بحياتها كأن شيئاً لم يحصل إلا ان تتعافى لينا ..
أم تهجره وتقف لوحدها مع لينا ..
ام ماذا تفعل ..
-
كان يتجول في الممر ذهاباً وأياباً وهو يفكر بكل توتر ..
أتموت حبيبته؟ أتموت عشيقته؟ أتموت توأم روحه؟ ..
وبس كل جوله يطل على غرفة العمليات منتظر إجابه منهم ..
سمع صوت الدكتور إدوارد وألتفت بسرعه وسأله قاصداً ملاذ 𝙴: كيف حالها الأن؟
نكس دكتور إدوارد رأسه وهو يقول𝙴: لقد ذهبت للرب ..
صرخ يإنهيار 𝙴: ماذا!!
دكتور إدوار ربت على كتفه وهو يقول𝙴: لست أول اب يفقد طفلته ، ستتجاوز هذا ..
وراح ، أما قيس فـ مسح دموعه وهو يبكي بهدوء ..
لينا توفت ..
كيف سيخبر لمى؟ ماذا سيحصل مع ملاذ التي كانت بين الحياة والموت ..
وإلتفت بسرعه لصوت ضحكات يعرفها ..
يعرفها جداً ، كيف لا يعرف خطيبته؟
هتان أمسك بيد بلقيس ومشي بتعب وهو يتكئ عليها ويقول: قابلت عبدالحكيم ..
بلقيس لفت بإستغراب له: اش جايبه هنا
هتان شرد ذهنه وهو يتذكر اللقاء الغريب ..
بلقيس لوحت امام وجهه وهي تقول: اش صار؟
هتان: شفته مع زوج ملاذ ، يقول انه شريكه ..
بس تصدقي؟ صاير كشخه م تقولي انه عبدالحكيم اللي كان ينضرب من أُمي ..
بلقيس همست: امك فرعون ..
ضحك بصوت عالي وضحكت معاه ..
وكملت المشي وهي تضحك ..
هتان فجأه وقف ..
بلقيس لفت لهتان وقالتله: اشبك؟
والتفتت لحيث ينظر هتان ورأته!
رأت قيس يقف في نهاية الممر وهو يتأملهم ..
أكملت طريقها وهي متجاهلته ..
وقاطع التوتر بينهم صوت كيم وهي تقول: هتان عبدالحكيم ..
التفت لها لتكمل: تحولت مواعيدك لِـ الدكتور إدوارد ، أتمنى لك الشفاء العاجل ، سيتواصل معك كيفن للتفاصيل ..
هتان بإستغراب: ليه حولتوني؟
دمعت عيون كيم وهي تطالع في قيس ..
قيس بلع ريقه ..
بلقيس: اش فيه!
قيس أخد نفس وقال: ملاذ بين الحياة والموت ..
قاطعهم دخول عبدالملك وهو يقول بعصبيه: فين مارتن ..
إرتجف جسد كيم هي التي تحفظ عصبية عبدالملك ..
تقدم مارتن الذي احمرت جفونه من البكاء على انسته ..
عبدالملك رفع المسدس في وجهه مارتن وهو يقول: كيف تسمح لشي زي كذا يصير في ملاذ؟
كيف تسمح لأحد يتعرض لها؟
اش رح اسوي فيك لو اتوفت؟
مارتن نكس راسه بصمت وأكمل عبدالملك: والله لو صار شي لِـ ملاذ م برحمك ..
وصرخ بقوه: رح تتمنى تكون مكانها ..
ونزل المسدس ووضعه في جيبه وهو يخرج مسرعاً حتى لا يتهور ويقتل مارتن ..
كيم جلست بتعب علىx الكرسي وهي تقول: أدعو لها ..
عبدالملك رح يشرب دمنا لو صار في ملاذه شي ..
وصنم قيس وهو يستوعب كلمة كيم "ملاذه" أتكون ملاذ ملاذاً لغيره؟ ..


روانّ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.