آخر 10 مشاركات
💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية البوليس السري - سيلينا دولارو (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-21, 05:26 PM   #11

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي


مشاري قام بسرعه ومسك يده وهو يقول: سلمت؟
يُوسِف سحب يده بسرعه وهو يرجع للخلف بخطوات تملأها الخيبه والألم ..
مشاري بِـ إستغراب قال: اش فيك إنـ ..
يُوسِف رمى تلك النظره الحاده لتخترق عيني مشاري الممتلئه بالتساؤلات ...
وإلتفت لِـ يجري مبتعداً عن ما رأه ..
أحبها من ٦ شهور ولم يجرأ على الاقتراب منها لانها مخطوبه ..
أحبها بهدوء وسكون وألم ولم يفعل اي شيئ ليقترب منها ..
ظل يراقبها من بعيد ، يبتسم لها حين تلتقي أعينهم لتظن جوى بأنها نظره عابره دون وعي عن القلب الذي يخفق حباً لها ..
-
~فُتِح الباب الزجاج لِـ يدخل وهو يتأمل الراقصات التي يملأن المكان ، وأذنه تركز بِـ مختلف اللهجات العربيه المتواجده هُنا ، رفع رأسه ليقرأ اللوحه وتوجهه على حسب وصفِها ، إلتفت لليمين لِـ يراها ..
لِـ يراها تهز خصرها وهي تتمايل بغجريه مع اللحن الشرقي ، أدارت شعرها بإحترافيه لتحرك خصرها وهي تبتسم لتلك الأموال التي تتساقط عليها ..
شارفت الأغنيه على الإنتهاء مع حركات ختاميه من رقاصتنا المحترفه ، أدارت شعرها بإحترافيه لتتوقف الموسيقى ، رفعت رأسها وهي ترمي القبلات على الكل وتحمل ما تستطيع من الأموال المرميه حولها ..
رفعت رأسها لِـ تقف عندما رأته لتشعر بالدنيا تدور بها ..
وصاحت بدون وعي منها: إيــــاد!!
إياد اشاح بنظره عنها وهو يلتفت ليخرج ..
نزلت لين من المسرح بسرعه وهي ترفع أطراف بدلتها لتستطيع اللحاق به ..
وصرخت: وقف ..
وتعالت أصوات الأغنيه من جديد وازدحم المكان بالراقصين على ألحان الأغنيه ..
تمردت تلك الدمعه لتسقط من عين لين ..
وبكل جرأه قفزت لِـ تتعلق برقة إياد الهارب منها ..
وتعالت أصوات الأغنيه بصوت تلك المغنيه الأجنبيه ..
قبلت رقبته من الخلف وهي تقول بهمس يملئه الألم: أسمعني ولا تفهم غلط ..
إياد إبتسم بإنكسار وأفلت من بيدي يديها وجري هارباً من زوجته الراقصه !! ....
سقطت لين بألم نفسي وجسدي ..
إنها تعلن خسارتها من كل شيئ ..
تزايد الألم باسفل ظهرها وصرخت بألم: آآه ..
وصاحت تلك المغنيه لتشارك لين صراخها ..
أغمضت عينيها لتستسلم للألم الذي سحبها للأرض لتتمدد بين رجول الراقصين ..
-
خرج الدكتور وأخذ نفس وهو يقول: أدعو لها ..
فتح قيس عينيه بخوف وهو يقول: اش صار!
الدكتور : الحمدلله قدرت انقذها من الموت بفضل ربي طبعاً ولكن ..
عم الصمت لثواني ليكمل الدكتور حديثه: حالتها غير مستقره ، الرصاصه كان قريبه جداً من القلب ..
تعالت شهقاتهم ..
خوفاً على ملاذ ومن عبدالملك ..
الدكتور أنسحب ليتركهم في حزنهم ..
-
ضغط على رأسها بقوه لتسقط على ركبتيها ..
وقال: اش سويتي!
كاميليا: عملت متل م انت حكيت
فيصل رفع راسها وهو يقول: قلتلك أأذيها ..
مو اقتليها ..
إستقرت عين كاميليا في عيني فيصل لتقول: م حتموت ..
فيصل شد ع فكها وهو يقول: لو ماتت ، أبوي يقتلنا ..
دمعت عيون كاميليا وهي تقول: لك شو بدك مني؟
انا شو عملتلك حتى تعمل فيني هيك؟
رفزها فيصل وهو يقول بصوت عالي: لا تعلي صوتك علي ..
قلتلك انا ، يا تجهضي يا ..
يا تتحملي اللي يصير لك ..
كاميليا وقفت ولم تستعد توازنها حتى اسقطها فيصل مرةً أُخرى ليقول: أجهضي ..
إرتطم رأس كاميليا بحافة إحدى الدواليب ..
وتدفق دمها بسرعه تحت راسها وفقدت الوعي ..
فيصل رفزها بقوه وهو يقول: اجهضي ..
تحرك جسد كاميليا لِـ اليمين قليلاً ليرى فيصل دمائها ..
نزل إليها وأبتسم بخبث ولمس ملامحها وهو يقول: أتمنى انك تتعلمي من درسك ..
وإلتفت تاركها خلفه بدمائها ..
فتح الباب الأسود ليخرج منه وهو يغلقه بالمفتاح ..
أغمضت عينيها بسرعه حتى لا تراه ..
أما هو فقد دخل وجلس بجانبها وهو يفكر في جميع احداث هذا اليوم السيئ جداً ..
مسك يد لمى وقبلها وهو يقول: سامحيني ..
ردت لمى بهدوء: اسامحك على اش ولا اش ياقيس ..
قيس وضع يده على وجهه ليقول وهو يبكي بألم: لإني ما قدرت احمي لينا من السرطان ..
لينا أتوفت يا لمى ، أتوفت ..
لمى شهقت بقوه وتحجرت الدموع في عينيها ..
اقترب قيس منها ليحتضنها ..
دفته بقوه وهي تقول: طلقني ..
قيس فتح عيونه بصدمه ..
لمى بصراخ: طلقني ..
قيس: اش فيك يابنت الناس!
لمى: طلقني ، ما أطيق اشوف وجهك ...
قيس بقسوه: إنتـي طـالـ..
دخلت بلقيس بسرعه وهي تقول: ماما جات ..
قيس فتح عيونه بصدمه لتدخل فاتن ..
-
أصيل ببكا: بس انا ابغا ماما ..
عبدالملك باس راسه وهو يقول: ماما م بتيجي اليوم ..
أصيل بتسأل: بكرا؟
دخل فيصل وجلس جنبه وهو يقول: اقولك قصه؟
أصيل ابتسم بفرح: ايوه ..
فيصل بدأ يحكيه عن تلك القصه الخياليه ..
عبدالملك إبتسم لفيصل بشكر وصعد غرفته لينام ..
إنتهت قصة فيصل وإنتهى يوم أصيل ..
حمله فيصل ووضعه على سريره وهو يقول: اكره امك ..
وخرج بسرعه ..
-
ترددت ..
أترسل الرساله أم لا؟
قرأتها للمره المليون ..
لتعترف لنفسها ..
إنها تقع بالحب فعلاً ، ما تشعر به لم تشعر به من قبل ..
ولا حتى مع جواد ..
فزت بخوف وكادت أن تصرخ عندما رأت إتصال جواد بها ..
تجاهلته لتصلها رسالته ..
" أنا تحت ، ابغا اشوفك " ..




روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:27 PM   #12

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

تلفت بخوف وهو يبحث عنها بعينيه القلقتان ..
لمح لمعة بدلتها التي على الأرض ..
جري لهناك وهو يصرخ بأسمها ..
نزل للأرض وهو يشوفها مغمضه عيونها بهدوء مع تقوس فمها للأسفل ..
أدخل يديه تحتها وهو يرفعها عن الأرض ..
حملها وبسرعه ذهب لتلك الغرفه ووضعها على السرير وهو يتصل على الدكتور ..
كاد ان يذهب ولكن إنجذب لِـ ملامحها الحاده ..
إنه يعلم انها عربيه على الرغم من عدم تحدثها باللغه العربيه ابداً وكذلك ملامحها لا تدل على انها عربيه ابداً ..
لمس شعرها بهدوء وهو يداعب خصله الذهبيه بين اصابعه السمراء ..
وأنزل يده لتلامس خدودها الورديه ..
إبتسم وهو يتحسس نعومة خدودها ..
إلتفت بسرعه لإرتطام الباب بالجدار ..
ودخول الفريق الطبي وهم يفحصونها ..
إبتعد بسرعه وهو يحاول ان ينظم انفاسه المرتبكه ..
استغفر ربه كثيراً ..
ليخرج سيجارته من جيبه ويدخنها وهو يحاول ان ينسى تفاصيلها ..
-
زاد من سرعة السياره وهو يتذكرها وهي تتراقص على ذلك المسرح ..
ليمر كل شي أمامه وكأنه حدث الأن ..
الأن ..
وإزاداد من السرعه وعروق راسه تنبض بقوه ..
وقلبه يرجف بغيره وألم على زوجــتــه ..
غمض عيونه وهو يخفف السرعه لتنزلق إحدى الدموع لتمر على خده وإلى لحيته ..
ترك الدريكسون ووضع يديه على عينيه وهو يصرخ:
الله ياخذ هالشعور!!
وخبط رأسه على الدريكسون وهو يبكي ..
إرتفعت أنغام جواله ورفع راسه ليقرأ اسم يُوسِف ..
أنزل راسه ليكمل بكائه بألم ..
إرتدت الجكيت وهي تلبس الصندل لتسرع خارجه من المنزل ..
نزلت تحت جري وهي تتنفس بقوه وبربكه ..
وصلت للأسفل لتلتقي عينيها بعيني جواد المبتسم ..
جريت وكادت ان تحضنه لو لا صده وهو يقول بِـ هيمان: ليتني اقدر ..
ليتك زوجتي خلاص ..
تداركت نفسها ووقفت واخذت نفس قوي وهي تقول: وحشتني ..
وعضت شفتها السفليه بتوتر ..
جواد شبك يده بين يدها وسحبها له حتى ارتطم كتفها بكتفه ليتمشو بهدوء ..
وهم يتبادلون اطراف الحديث ..
وجوى نسيت مشاري وماهيته ..
مع جوادها ..
جواد بدأ يحكيها عن رحلتهم المتعبه وفي وسط حديثهم قاطعته جوى لتقف أمامه وهي تلمس خدوده بهدوء وتقول بسكرة عِشق: إنت جوادي ..
إبتسم بهدوء ووضع يده على يدها وقبلها بعمق ..
وأنزلها ليمسك يديها الأثنتين ويقول: جوى ..
تأملت عينيه بحب وقالت: عيون جوى ..
قال بهدوء على عكس مشاعره العاصفه بِداخله: أ جويتيني؟
إبتسمت وقربت منه ورفعت نفسها وقبلت راسه قبله طويله قليلاً وعميقه جداً ..
بعدت عنه وهي تقول: جويتك يا جوادي ..
رفع رأسها وتأمل عيونها وقال: اوعدك م ازعلك ..
مارح اخليك تذوقي معنى اسمك كامل يا جوى ..
أدارت نفسها لتقف بجانبه ووضعت رأسها على كتفه وشبكت يدها بيده وهم يمشون في شوارع نيويورك الرائعه ..
-
لمى تجمدت وهي ترى فاتن تدخل بقوتها ..
بقوتها ، نعم بقوتها ..
فهي إمرأه سليطة لسان يخافها الجميع ويكرها أيضاً ..
صافحت قيس وهي تقول بلا مبالاة بِـ لمى: كيفه خطيب بنتي ..
بلقيس اخذت نفس وقالت: فسخت الخطوبه انا ..
فـاتـن إلتفت بقوه لها ودفعتها لتقع على الأرض و ..
وقالت بجبروت: مين سمح لك؟
بلقيس رجعت لورا وهي تعرف اش اللي بيصير لها الأن ..
أمسكت فاتن بتلك المزهريه التي كانت على الطاوله بكل قوتها كادت أن تضرب بها بلقيس لو لا الله ثم تدخل قيس الذي صرخ: اش فيك انتي!
هتان دخل بقوه وجنبه!
عبدالحكيم ..
نزل بهدوء ليرفع إبنته وساعدها على النهوض ..
وقفت بجانبه ولكنه تقدم لتصبح بخلفه ..
رفع إصبعه في وجهه فاتن وهو يقول بتهديد: والله!
والله ، والله ، إن شفتك ..
تقربي لواحد من عيالي ، حتى لو بالغلط ..
م بيصير لك خير يا فاتن ..
شعرت فاتن بالذل من كلامه وشعرت بدمها وهو يفور بداخل جسدها ..
وقالت وهي تقترب منه: مين يتكلم؟
عبدالحكيم الجبان؟
عديم الشغل؟ اللي كنت اصرف ع عياله وربيتهم وكبرتهم؟
اللي لما واجهته بإني تعبت بحياتي معاه شرد؟
مين اللي يتكلـ..
قاطعها وهو يقول بقوه: انا عبدالحكيم يافاتن ..
بس مو القديم!
انا شريك عبدالملك في سلسلة الفنادق **** المشهوره ..
انا دحين مو عبد بين يدينك يا فرعون ..
صاحت فيه فاتن وهي تقول: فرعون؟ فرعون بسببك ياعدين الشخصيه ..
عبدالحكيم قال بقوه: إنتي طـالـق يا فاتن ..
إتسعت عيون فاتن بصدمه وهي تقول: تطلقني؟
عبدالحكيم هز راسه بالإيجاب وهو يقول: اتأخرت كثير لين جمعت قوتي وقلتها..
بس من بعد اليوم مستحيل اسمح لك تقربي عيال يافاتن ..
خرجت فاتن بسرعه وهي مقهوره ..
مدمره ، ومذلوله ..
كانت قاسيه ولكن كان كل ذلك بسبب عدم وجود شخصيه لِـ عبدالحكيم الذي رأته بعد ٢٠ سنه وهو رجل أعمال ..
لم تستطع ان تفهم ما تشعره أبداً ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:28 PM   #13

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

~يوم جديد~
فتحت الباب بتخرج إلا شافت لين داخله ..
وقفت وهي تطالع فيها بإستغراب وقالت: وين كنتي؟
لين دخلت بدون ما ترد على جوى التي كانت تنتظر ردها ..
جوى عادت كلامها: وين كنتي؟
لين لفت لها ورمقتها بنظره حاده وقالت: في اش يخصك!
جوى قربت منها: كيف في اش يخصني ، انتي صحبتي ويهمني ذا الشي ..
لين قربت منها وهي تطالع في عيونها ..
وبقوه قالت: انا مش صحبة أحد ..
ولفت وراحت لغرفتها ..
وخرجت جوى بصدمه من تصرفات لين ..
-
إرتدى قميصه الأسود وأقفل ازاريره البيضاء ..
مشط شعره وهو يثبته ..
سمع صوت دق الباب وضحك متوقعاً انه إحدى اصدقائه ..
فتح الباب ووقف بصدمه وقال: إيــفــا !!!!! ..
دخلت بغجريه وهي ترفع شعرها الأشقر: فاكرني؟
قفل الباب بسرعه و سحبها وقال: اش جايبك!
إيفا دفته وهي تقول: إبعد عني!
شو عملت لحتى تصرخ عليا هيك!
بي توفى وانت عم تولمني لحتى إيجيت لعندك؟
وقربت من الباب وهي تفتحه: ولك م بدي شي منك ..
بدي عيش لحالي بدونك ولا حتى تفكر اني في بدي ساعدك ..
إنسا ان عندك اخت يا مشاري!
مشاري سحبها وحضنها وأنهارت بكاء في حضنه ..
ربت عَ كتفها وهو يقول: اهدي ياعيوني ..
بعدت عنه وهي تتكلم ببراءه: إنت شفتي كأنك شايف جني ..
ضحك وهو يمسح دموعها وقال: لا تلوميني ، مو متعود ع المسؤوليه ..
إيفا أبتسمت وهي تقول: خلاص روح دحين ولما ترجع نشوف شو بدنا نعمل ..
هز راسه وخرج وهو يفكر في المصيبه اللي طاحت ع راسه!..
كيم دخلت بتوتر وصوت كعبها يطرق في خشب الباركيه ..
لتسمع صوت فيصل وهو يقول: مين هنا؟
نزل بسرعه ووقف قدام كيم ..
كيم قالت بتوتر: وينها كاميليا؟
فيصل لف و اعطاها ظهره وقال: ما أعرف ..
كيم بتردد: بس هي كانت معاك اخر مره ..
فيصل ضحك بصوت عالي وهو يتوجهه للكنب تارك كيم خلفه ..
جلس وهو يقول: قلتلك ما أعرف!
كيم جمعت قوتها وهي تقول: فين أختي!
فيصل بسرعه وقف وقرب منها وخنقها وهو يرجعها للجدار ويقول: ما أعرف ..
ورفعها عن الأرض وهو يقول: الحين مافي ملاذ ..
ملاذ مافي عشان تنقذكم من بين يدي يا بنات نوح ..
كيم كحت بقوه وهي تحاول تتنفس ..
تركها فيصل ولف متوجهه للكنبه وهو يقول: لو وصلت لِـ٣ وما رحتي رح اخلص عليك اليوم ..
١ ، ٢ ، ٣ ..
ولف بسرعه ومالقيها ..
إبتسم وراح يسوي لنفسه فطور بدون أي انسانيه ..
ودون ان يخاف ربه من الروح التي أزهقت بسببه ..
-
صحيت وهي تشوف ابوها جنبها ..
وقفت بهدوء عشان لا تزعجه ..
وخرجت من الغرفه عشان تصحي هتان للمستشفى ..
إلتفتت لترى قيس خلفها ، كادت ان تصرخ ولكن!
أشر لها بالسكوت واغلقت فمها ..
قرب منها وفصخ خاتم خطوبته وحطه في يدها وهو يقول: بيعي الدبل والفلوس حلالك ..
بلقيس دمعت عيونها وهي تطالع فيه ..
باس يدها وهو يقول: اسف ..
بس انا متعلق في ملاذ وبس ، لا انتي ولا لمى ولا بنات الكره الارضيه كامله تقدرو تنسوني هي ..
وبعد عنها وهو يودعها بعيونه ..
وخرج بسرعه وجلست بلقيس على اقرب كنبه وهي تبكي بصمت ..
كان أمانها الوحيد وحبها الحلو ..
كيف يسوي كذا فيها بعد م اتأملت كثير معاه!
دخلت الجامعه وهي شابكه يدها بيد جواد اللي كان يبتسم بحب لها ..
وصلها لقاعتها وجلس معاها لما دخل مشاري ..
مشاري وقف وهو يتأملهم مع بعض ..
وقال في نفسه "وربي لأخرب بينكم" ..
وقال بصوت عالي𝙴: اهلاً بالجميع ..
وقف جواد بعد م انتبه لِـ وجود مشاري وراح سلم عليه وخرج لمحاضرته ..
-
لمى صحيت وهي تتأمل مكان قيس ..
وغاصت في افكارها ..
ولكنها استجمعت قوتها ومسكت جوالها وهي تتأمل تذكرتها ..
بعد ساعتين رح تروح ..
رح تبعد كل البعد عن قيس ..
وقفت بهدوء وفتحت الدولاب ..
سحبت ثيابها بقوه وهي تحشرها في شنطتها الكبيره ..
مسكت عطرها ..
شمته ، تذكرت قيس وغزله بِـ رائحتها ..
وبقوه رمته لينكسر ..
سحبت ورقه وكتبت عليها بخط عربي جميل
"طلقني" ..
ولصقتها على الدولاب ..
وسحبت شنطتها بقوه وهي خارجه تاركه دوله وقاره كامله لِـ قيس ..
تريد ان تنساه ..
خائن ، كاذب ، واكبر ذنوبه انه يعشق طليقته ..
-
خلص وبدا الطلاب بالخروج ..
وكانت جوى خارجه بس ناداها ..
قربت منه ، قال لها: تفطري معايا؟
جوى ابتسمت بهدوء وقالت: بروح مع جواد ..
ولفت تاركته ..
خرج وراها ..
شافها تدور على جواد وما لقيته ، اخذت فطورها وجلست على طاوله لحالها ، راح اشترى قهوه وجلس معاها ..
ابتسمت جوى له وكملت تكتب في جوالها ..
مشاري قاطعها وقال: اشبك تتجاهليني؟


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:30 PM   #14

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

شافها تدور على جواد وما لقيته ، اخذت فطورها وجلست على طاوله لحالها ، راح اشترى قهوه وجلس معاها ..
ابتسمت جوى له وكملت تكتب في جوالها ..
مشاري قاطعها وقال: اشبك تتجاهليني؟
هزت رأسها بالنفي وهي تكتب في الجوال: لالا م اتجاهلك ..
وقفت بسرعه وكانت بتروح بس قال: أحــبــك ..
إلتفت له وقالت: اش!
مشاري وقف وهو يقرب منها وقال: سمعتي اللي قلته ..
جوى رجعت خطوات للخلف وهي تهز رأسها بالنفي والمشاعر تعصف بقلبها وتكاد ان تخرجه من مكانه لشدَة نبضه ..
قالت بصوت مقطع من الصدمه: لا ، لا ، لا ..
لا تحبني ، انا لِـ جواد ، لا تحبني ..
لفت بسرعه لِتهرب بعيداً عنه ..
وهي تهمس: لا تحبني ، انا لِـ جواد ، لا تحبني ..
توجهت لِـ الحمام ، دخلت بسرعه وجلست في الزاويه وهي تغلق الباب بالمفتاح ولا زالت تردد كلماتها ..
فتحت جوالها ودخلت إيميلها وهي تقرا رسالتها أمس لِـ مشاري ..
التي لم تصل لأنها كانت مع جواد!!
"أشـعُـر بِـ نبضات قلبي تـرتـبك وانا بِـ جانبك ..
لم يحصل هذا الشي مع جواد حتى!
أيعقل أنني وقعت في حبك أنت؟ ولكن لماذا؟
انا أريد جواد ولا أُريدُكَ أنت ، أُريِدُ صديق طفولتي ..
حبيب مراهقتي ، وزوج شبابي ، وسكينة شيبتي ..
لا أريدك انت ، بل أريده هو ..
ولكن مابين ضلوعي يريدك أنت ..
أستمع لصوت قلبي أم عقلي؟
أعترف لك أم أهرب منك؟"
وبِـ تردد كـبـيـر ضغطت على إرسال!!
إبتسم بخبث وهو يقرأ الرساله ..
لقد استطاع أن يوقعها في هذا الفخ ..
وقف وهو يسرع ليذهب إلى ..
إلى جواد!!
-
بتردد كبير ضغطت على جرس المنزل لتسمع تردده ..
فُتِحَ الباب لتسقط عيني يُوسِف على لـيـن الواقفه أمامه ..
قال بهدوء: أدخلي ..
دخلت وهي تلعب بدبلتها بتوتر ..
همست؛ وين إياد؟
يُوسِف بهدوء: إياد مو هنا ..
إياد عن حور ..
رفعت عيونها بصدمه له وقالت: وين!
يُوسِف: تشربي قهوه ولا شاي؟
هزت رأسها بالنفي وقالت: لا بروح اشوف إياد ..
وخرجت بسرعه وركبت سيارتها ويدها ترجف ..
أدارت المفتاح لتنطلق وتسابق الريح ..
وهي تسرع أكثر لتصل إلى ..
إلى إحدى الشقق القريبه من الجامعه ..
نزلت بسرعه ودفعت الباب ودخلت ..
صعدت المصعد لتضغط على الرقم 5 ..
تشعر بروحها تتألم وهي تتخيل ان حور زوجةً لِـ إياد ..
خرجت بسرعه عند فتح الباب ..
تأملت أرقام الشقق ..
"9 , 10" وأسرعت للشقه 9 والذكريات تهاجم عقلها ..
كادت أن تطرق الباب لكن تذكرت انها تحمل في حقيبتها المفتاح ..
أدخلت يدها لحقيبتها وأخذت المفتاح ..
أدخلته في الباب وأدارته ببطئ وتوتر والكثير من المشاعر ..
فتحت الباب وهي ترجف وتشعر بأن الهواء الخارج من الشقه يطرق عظامها ويجعل رجفتها تزيد ..
خطت قداميها لداخل المنزل ..
لتسقط عينيها على إياد النائم على أريكة الصاله ..
وصوت الماء في الحمام يصل لمسامعها ..
إقتربت من إياد ونزلت إليه لتقابل وجهه ..
لمست ملامحه بهدوء ليقول وهو مغمض العينين: حور ..
سحبت يدها بسرعه ..
إنقلب للجهه الأخرى وهو يقول: كم مره قلتلك لا تقربيني؟؟
إبتسمت لِـ تخرج بهدوء ..
~جريت وهي ترى قيس في نهاية الممر ..
إنها تجري ولكنها لا تستطيع الوصول إليه ..
صرخت بكل قوتها: أتركوه ..
ولكنهم لم يستمعو إليها وسحبوه بقوه ليترك مكانه مليئاً بالدم ..
صرخت بفزع وهي ترى الدم يلامس قدميها ..
لِـ يرتفع ويصل إلى منتصف ساقيها ..
رفعت رأسها للأعلى لترى قيس معلق فوقها من رقبته وذلك الخاطف يجرح جسده لتغرق هي بِـ دماء قيس~
فتحت عينيها وهي تتنفس بقوه ..
جوى وقفت وأبتسمت لها وقالت: هلا أمي انتي ، كيفك؟
باست راسها ، ملاذ طالعت في جوى بإستغراب وقالت: انا وين؟
رفعت نفسها حتى تجلس ولكن الألم القوي في كتفها اليمين جعلها تسقط لتستلقي مرةً أخرى ..
قالت بعصبيه: انا وين!!
جوى: أهدي ياعيوني ، اهدي ..
انتي في المستفى لك ٣ أيام فاقده الوعي ياروحي ..
الحمدلله انتي بخير الحين ..
ملاذ غمضت عيونها وهي تتذكر ..
تتذكر اللي صار ، وقالت بسرعه وهي تتذكر كابوسها؛
وين قيس؟
جوى بإستغراب: اش تبغي بقيس؟
ملاذ بعصبيه: جوجو لا تعصبيني ، وين قيس!
جوى: ما أعرف!
ملاذ رفعت نفسها لتجلس مره أخرى ..
ولكنها سقطت وهي تبكي من الألم ..
جوى خرجت بسرعه وهي تنادي الدكتور ..
تحس إن قيس مو بخير ، قيس فيه شي ..
دخل الدكتور وقال لِـ جوى: أخرجي ..
خرجت جوى وهي تسمع ملاذ تقول: روحي شوفي قيس وين ، أحس ان فيه شي ..
جوى أخذت نفس وهي تستغفر ربها من حب أختها المستحيل! ، دقت على لمى ..
ورفعت عيونها لتقع في عيني مشاري السعيده!! ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:35 PM   #15

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

جلست في سيارتها وهي تشعر بالرعشه تتسلل لجسدها وتحركه بطريقه قويه ..
وضعت رأسها على المقود وهي تتنفس بقوه وكأنها تشعر ببرود في روحها ..
أغمضت عينيها وهي تحاول ان تتنفس بعمق ..
سمعت صوته وهو يقول: اش عندها الرقاصه!
رفعت راسها له وهي تشعر بنغزات في قلبها من إسلوبه ومن نظرات ..
كرر ذلك وهو يقول: اش عندك هنا؟
لين بسرعه شغلت السياره وكانت بتحرك ولكن منعها وقوفه امام السياره ، ضرب السياره بيده بِقوه وهو يقول: لما اكلمك تردي علي ..
نزلت بعصبيه له ودفته وهي تقول: أبــــعــــــد .
وركبت السياره وهي تصرخ: أبعد أبعد ..
بعد بسرعه وفتح الباب وسحبها وهو يخرجها من السياره ..
وقفها جنبه وقال: اش جايبك هنا؟
حاولت تسحب يدها من من قبضته القويه إلا انه يأبى أن يتركها ..
وبكل قوتها دفته وهي تقول بِـكـل إنهيار: أكرهك يا إياد ..
تركتني من ٨ سنين وانت م تدري عني ولا تدري كيف رح اتربى ..
~بدأت دموعها بالإنهمار والبحه تداهم صوتها~
أخذتني من ملجأ وانت م تعرف عني شي ..
~دفته بقوه~ ربيتني ، كبرتني ، علمتني ..
واخر شي جينا هنا وتركتني بدون م يكون لي مكان اجلس فيه ..
~إزدادت شهقاتها وهي تبكي وتضرب صدره بضربات قويه ومتتاليه~ وتقولي ليه اصير رقاصه؟ اش كنت بسوي؟ من وين بصرف على نفسي؟ كيف بكبر وبعيش؟
رجعت على ورا وهي تصرخ عليه بكل قوتها: أكرهك يا إياد ..
أكرهك كره العمى لإني وصلت لذي الدرجه بسببك انت ، بسبب اهمالك وتركك لي ، ليتني كنت بنت ملجأ ولا زوجة إياد البدر ، أكرهك يا إياد ..
دخلت سيارتها بقوه وهي تدعس على البنزين مسرعه هاربتاً منه!! ..
أما هو فـ كان مصدوم من كل ماحدث!
أيعقل أن كل هذا يحدث في قلب صغيرته وهو لا يعلم!
إلتفت بقوه لِـ صوت الإصطدام القوي!!!
صرخ بِقوه: لــــــيـــــن!!!!
جري بسرعه ليتوجهه لمصدر الصوت ، إرتجف وهو يرى سيارتها مقلوبه! ، وإنهمرت دموعه وهو يفتح الباب ليرى الدماء تغطيها كلها ..
-
جوى بِـ قلق: مالقيت اي خبر عنه!
كيم رفعت حاجبها بإستغراب وقالت: انا بروح اشوفو ..
وركبت سيارتها وهي تسرع متوجهه لبيت فيصل ..
نزلت وضغطت الجرس ..
لم يتم الرد عليها ..
أخرجت مفتاحها وفتحت الباب ودخلت وكانت الصدمه!!!
لـمـا شـافـت كـامـيـلـيـا وهـي ع الأرض ودمـائـهـا حـولـهـا ورائحة الدماء المتعفنه تعلو المنــزل!! ..
-
ضربت المخده بقوه وهي تبكي: الله ياخذهم ، يارب تموت ، يارب تموت ..
إلتفتت للمرايا وقالت وهي تأشر على وجهها: يترك الجمال ذا والحسب والنسب والثقافه ..
يروح لِـ بنت الملجأ ذي ..
وصلها صوت جوى وهي تقول: لا تنسي إن انتي اللي سرقتيه منها ..
طول عمرنا نعرف انه يحبها ، أن إياد البدر مغرم في لين آل عبدالعزيز ..
لفت بقوه لِـ جوى وهي تقول: أحبه! أحبه!
ابغاه لي وبس ، شحقه يروح لذي الـ ..
جوى قاطعتها وهي تقول: لين بين الحياة والموت ..
أدعي لها لو م تبغي إياد ينهار ويكتأب وتروح روحه!
حور ضحكت بسخريه: مستحيل أدعي لها ..
جوى: أجل أدعي لنفسك ، لانك رح تودعي إياد ..
وخرجت بسرعه وقفلت الباب وجلست تبكي بألم على كل شي يصير ..
على حور وإياد ولين ..
على مشاري وهي وجواد ..
على قيس وملاذ وعبدالملك ..
على إنهم م يقدرو يكونو إثنين ، ليه!
ليه هم ٣ ، ليه مو ٢ وبس ، ليه؟
وبكيت وهي تخرج آلآمها من خلال دموعها ..
~تحبني؟
-أكيد أحبك ..
-طيب ليه بتتركني؟
-لازم يا ملاذي ..
-بس ملاذك م تسوى شي بدونك ..
باس رأسها وهو يرجع للخلف ليتحول لبياض!!~
فتحت عيونها بفزع وهي تتنفس بقوه ..
حاولت ترفع نفسها بس م قدرت ، صرخت بس مافي صوت ، بكيت بهدوء وهي تهمس: جـوى جـوى ..
-
جوى كانت بتخل عند ملاذ بس وقفت بسبب صوت مشاري ..
إلتفتت بسرعه له وهي تقول:اش تبغا؟
إبتسم وهو يقرب منها ويلمس خدودها بهدوء: وحشتيني ..
آبتسمت بخجل ونزلت عيونها للأرض وهي تقول: أكثر ..
رفع راسها وهو يتأمل عيونها: أحب عيونك ..
جوى: بس عيوني؟
مشاري لمس خصلات شعرها: وشعرك ..
جوى: بس؟
تعالت أصوات الأجهزه من داخل غرفة ملاذ ليأتو الدكاتره جري ..
جوى إلتفت بخوف وهي تقول: أشبها!
الدكتور بعد جوى وهو يقفل الباب ..
-
سندت نفسها على الجدار وهي تفكر ..
أختها اتوفت ، هكذا صرح لها الدكتور ، والشرطه الأن تحقق في الموضوع ..
إلتفتت للتأمل المنزل الذي تحول إلى مسرح جريمه ..
ثم أرجعت راسها للخلف وهي تحاول ان تتماسك ..
تذكرت قيس ، فزت وهي تقول في نفسها
"والله م تلمسه يافيصل" ..
وخرجت بسرعه متوجهه لمنزله الثاني! ..
-
دخل وهو يدندن على أغنيته ..
فتح الدولاب وهو يقلب الملابس ، أختار قميص بني وكان بيخرج بس لمح ذلك الجسد الصغير المختبئ في سرير مشاري ..
إبتسم وهو يظنها فتاة من فتيات مشاري ..
توجهه للحمام وإستحم بماء دافئ ولمدة طويله ..
خرج بعدما إرتدى ملابسه ووضع منشفته على رأسه وهو ينشفه ..
إيفا صحيت على صوت الإزعاج وقالت: مـشـاري؟
" توضيح ،
-ملاذ كانت متربيه في بيت قيس واتزوجته بعدين وبعد طلاقها اتعرفت على أهل جوى واتبنوها -جوی تحب جواد وتقدره وتحترمه ، بس تحب الاشياء الغريبه وتحب تجربها -ملاذ حالياً متزوجه عبدالملك وعندها ولدها اصيل من قيس -كيم وكاميليا اخوات لبنانيات مساعدات لـ ملاذ -فيصل ولد عبدالملك من زوجته المتوفيه ( ( مو من ملاذ ) -فيصل يكره ملاذ ويحاول يأذيها لانها سرقة عبدالملك واهتمامه منه -عبدالحكيم هو ابو هتان وبلقيس وشريك عبدالملك في تجارة وxxxxات ملاذ لإنها ممثله وهو يعرفها من التمثيل -فاتن أجبرت بلقيس تتزوج قيس عشان فلوسه بس مارحو عند ابوهم فسخت ?ل شي "


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:42 PM   #16

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

إيفا صحيت على صوت الإزعاج وقالت: مـشـاري؟
إلتفت بسرعه وهو يقول: مو مشاري ..
إيفا صرخت: ولك مين إنتا وشو عم تعمل هون!!
يُوسِف خرج بسرعه وهو يهرب من إيـفـا المستمره بصراخها ..
-
دخلت بقوه وهي تدور عليه ..
توجهت لغرفة نومه ودخلتها بدون إستأذان وتوجهت لِـ منتصف الغرفه ..
طرقت كعبها على أرضية الغرفه لتسمع صوت مختلف ، إبتسمت وهي تنحني وتفتح الباب الذي في ارضية الغرفه ..
لِـ تسمع صرخات قيس البعيده!! ...
-
ذهاباً وإياباً ..
لِـ تلتفت كل شوي إلى الغرفه وتلقي نظره على ملاذ التي كان جيمع الدكاتره عندها ..
رفع إحداهم راسه وهو مبتسم ، إبتسمت جوى وهي تحمد ربها ..
قرب منها مشاري وهو يحضنها من الجنب ..
إبتسمت جوى له بِحبُ ..
وسمعت صوت خطوات جعلتها تبتعد كُل البعد عن مشاري ..
إلتفتت إلى جواد الذي مسك يديها وهو يقول: كيفها؟
جوى إلتفتت له وهي تقول: ما أعـ ..
قاطعها خروج الدكتور وهو يبشرهم بتحسن صحة ملاذ ..
أخذت نفس بقوه وهي تبتسم من قلب ..
وحضنت جواد! أمام مشاري ..
بعدها جواد وهو يبوس راسها وهمس: ليتك حلالي ..
بعدت جوى وهي تبتسم له ..
أما مشاري فَـ رمق جوى بتلك النظره الحاده وخرج!
-
تأمل البحر والحدائق التي تحته ..
رفع رأسه للسماء وهو ينظر للنجوم بتفكير عميق! ..
دخل حاتم وقال: ياباشا انا بقى لازم أروح ..
هز رأسه لِـ يسمح لِـ حاتم بالذهاب ..
خرج حاتم تاركاً عبدالحكيم يفكر في إبنة إيتين! ..
للتذكير "عبدالحكيم أبو هتان وبلقيس " ..
يتذكر حبه لإيتين وحملها منه! ، ثم محاولة خطوبتهم ورفض والده بحكم أنها من اصول روسيه! وهو إماراتي! ..
يتذكر جميع النقاشات ؛ جميع الأحداث ؛ جميع ماحدث!
أيعقل أن تكون ملاذ إبنته!
فز بخوف وهو يتذكر حب هتان لها ..
وضع يده على رأسه وهو يتوجهه لأقرب كرسي ويجلس بتعب ..
أتكون إبنته؟ ..
وقف بسرعه وهو يسحب جكيته لِـ يتوجه لمنزل عبدالملك ..
-
كيم دخلت بهدوء ..
لقد كان المكان حالك السواد ..
لا تميز شيئ سوى صرخات قيس ..
إقتربت من الصوت أكثر ، حتى ترى قيس معلق بالمقلوب ..
قربت منها بسرعه وهي تحاول تفتحه ..
سمعت صوت فيصل من خلفها وقشعر جسمها وشعرت بتلك الحراره بداخلها وتلك البروده تحوط جسدها من خارجي! ..
فيصل؛ أهلاً أهلاً يا كــيــم ..
كيم إلتفت له بسرعه ..
فيصل رفع حاجبه وهو يفتح الإضاءه ..
قرب منها وهو يرفع السكين من ملامحها الجميله جداً ..
لِـ يصرخ قيس: أتركها تروح! واتحاسب معايا أنا ..
فيصل إبتسم بخبث: لا لا ..
بستغل كل شي ..
كل شي ..
وخرج الورقه والقلم من جيبه وقال: رح تتزوجو ..
ولا ~وقرب السكين حتى لامس جفون كيم~ بخرب ملامحك ..
كيم بعدت بسرعه: مستحيل اتزوج حب ملاذ!
فيصل: إختياراتك محدوده ..
لو وصلت لِـ عشره م ليصير خير ..
~وبدأ بالعد ..
كيم سحبت الورقه بسرعه وهي توقع ..
ومررتها لِـ فيصل ..
فيصل أبتسم بإنتصار و ..
نزل قيس وأجبره على التوقيع ..
فيصل تقدمهم وهو يقول: المأذون ينتظركم يلا ..
وإلتفت بسرعه وبحركه مفاجأه قال: لو فكرتو تتصرفو بذكاء ..
بقتل المأذون وأقتلكم ..
أمال رأسه وأبتسم وإلتفت ليكمل طريقه ..
-
ملاذ بهمس: وين كيم؟
جوى تذكرت ..
وقالت بسرعه: مشغوله مع اختها ..
ملاذ بهمس: وقيس؟
ردت جوى: اكيد زعلان على وفاة بنته ..
ملاذ بكيت وهي تقول: أتوفت؟ ..
جوى هزت رأسها بالإيجاب ..
لِـ تترك أختها في حالة صعبه جداً ..
-
خرج الدكتور وقال بِـ لهجة عراقيه:
إهي سلمت الحمدلله بس ..
إياد: كمل!!
الدكتور: انت شتقربلها؟
"زوجها" ، الدكتور أخذ نفس وهو يقول: بما انك زوجها بتعرف إن هي كان عندها مشكله بأخر فقرتين في عمودها الفقري ..
والحادث أثر على ظهرها بشكل سلبي و ..
وهي أنشلت! ..
شهق إياد ..
وقال بصدمه: شلل؟؟
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول: شلل نصفي ..
بكي إياد: لالا ، م يصير ..
م يصير ..
الدكتور أنسحب ..
-
جلس وهو يتأمل المنزل الذي يعشقه ويعشق أجوائه ..
عبدالملك إبتسم وهز رأسه بالإيجاب ليسترسل عبدالحكيم بحديثه عن ما جرى وعن إيتين و ..
بعد إنتهائه قال عبدالملك بتفكير: ام ملاذ تركيه!
وأبوها سعودي مو إماراتي ، وانت ع حسب كلامك ان امها روسيه وابوها سعودي ..
عقد حواجبه وقال: كيف! والشبهه؟؟


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:43 PM   #17

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

عبدالملك رفع حاجبه بعدم إستيعاب: ما أعرف ..
الشبهه؟ الأسم؟؟
عبدالحكيم رفع رأسه وقال: نسوي تحليل dna؟؟
عبدالملك هز رأسه وهو يقول: تمام ..
-
المأذون أبتسم وهو يقول: أعلنكما زوجاً وزوجةً ياحرم قيس ..
نزلت دموع كيم بقهر ..
وإرتجف قلب قيس بألم ..
وتعالت الابتسامه على وجهه فيصل ..
وصفق بحرارة وهو يقول: جهزتلكم الغرفه ياعرسان ..
وتأشر لهم على الغرفه لينسحبو بهدوء لتلك الغرفه ....
-
هتان لمس اللوحه بأطراف أنامله وهو يتذكر كلام ملاذ له ..
أرجع يده ليلمس الفحم الذي يرسم به ملامح محبوبته ..
ارجع أنامله للوحه وهو يضع لمساته الأخيره على وجهه ملاذ الجميله جداً ..
دخلت بلقيس وقالت: اشبك م نمت؟
هتان أبتسم لها وهو ينقل نظره بينها وبين اللوحه وقال بحب: أرسم محبوبتي ..
إبتسمت بلقيس وهي تتجه نحوه وتجلس بجانبه على الأريكه الجلديه ..
وقالت: م تحبك ..
رد: أعرف ..
قالت: ليه تحب اللي م يحبك؟
رد: أحب حبي لها ، أحبها ومو بيدي أترك الموضووع .
قالت: لا تحبها ، بتأذيك ..
حط عينه في عيونها وقال: لما تبطلي حب لِـ قيس علميني كيف ..
إبتسمت بِـ إنكسر ووقفت ، وقف هتان وحضنها وهو يقول: نامي ياروحي ، الليل مو حلو لنا ..
-
جلست على السرير وهي تبكي وتقول: ليه اتزوجتني ، ليه!
بعد عنها وهو يشرد بنظريه للغرفه وقال: أنقذتك ..
بكت بألم وهي تقول: صرت زوجتك؟
قيس وقف وهو يتوجهه للحمام ويقول: ملاذ لازم تعرف في أسرع وقت ..
كيم وقفت وهي تهز راسها بِـ لا: لالا لاتعرف ، لاتخليها تعرف ..
~يوم جديد~
باس يدها بِـ حُبَّ وهو يشوفها تفتح عيونها ..
لين ابتسمت بِـ هدوء وقالت: شعنده إياد البدر يتأملني؟
رد: أحبك ..
لـيـن بِـ إستغراب: ليش م أحس بِـ رجولي؟
عض شفايفه وهو يحاول يتحكم فِـ تعابير وجهه وقال: بنادي الدكتور ..
وقف بسرعه وخرج ..
-
دق الباب وسمع الإجابه ودخل وقال: مارح تخرجو من هنا لين تتعودو على بعض!
كيم توجهت نحوه بسرعه لِـ يخرج سلاحه ووجهه نحوها: أنتبهي لنفسك ياكيم ..
وإلتفت لِـ قيس وقال: لازم تجيب ولد من اللبنانيه ذي ..
كيم طاحت على الارض بِـ إنهيار وهي تقول بِـ كره: اش تبغا مننا انت؟ قتلت أختي! قتلت روحي وانت تزوجني حبيب ملاذ ...
فيصل أنحنى لها وهو يقاطعها ويقول ببطئ: رح أســوي كــل شـــي يقتل مـلاذ زي ما قتلت أمي بِـ حسرتها وألمها من زواج أبــوي منها ..
دفته كيم بقوه ليسقط على ظهره: مو سبب ، يامريض مو سبب ..
رفع سلاحه بسرعه ليلامس بطن كيم وهو يقول: مارح اتردد بأني اطلق عليك ..
ضربته على صدره بضربات متتاليه وهي تقول: اقتلني ، اقتلني انا ابغا اموت ولا أعيش اللي تعيشني هو ..
فيصل دفها بقوه ووقف وقال موجهه كلامه لِـ قيس اللي كان ساند نفسه على ظهر السرير وهو يسمع نقاشاتهم بهدوء ..
"رح تجيب ولد من كيم ولازم توجعو ملاذ!" ..
قيس رد بسرعه: انا م أخلف ..
فيصل أبتسم بِـ استهزاء: هه ، م تخلف؟ وولدك اللي من ملاذ؟؟
قيس فز بسرعه وقال: ولدي؟ ، إنا عندي ولد؟
فيصل هز راسه بالإيجاب وقال: ايوه ، اسمه أصيل ، عمره ٥ سنوات ، رح تجيب له أخ ولا م بيصرلكم خير ..
وخرج تاركاً قيس في صدمته وهو يتذكر تلك الأحداث منذ ٥ سنوات!! ..
"فـلاش بـاك"
تالا بِـ فحيح كَـ الحيه: وين ملاذ؟
قيس أشر على الغرفه وقال: بغرفتها ..
تالا بِـ براءه: مو موجوده في غرفتها ..
قيس وقف وهو يتوجهه لِـ الغرفه: الا بالغرفه وشبك انتي ..
فتح الباب وهو يقول: مـلاذي ..
يا مـيـمـي ..
فتح باب الحمام ولم يجدها ..
خرج بغضب وقال: وين راحت!
تالا بِـ كذب وخبث: سمعتها تكلم في الجوال واحد إسمه أحمد وخرجت بعدها ..
رفع حاجبه بِـ إستغراب وغيره: أحمد؟؟
هزت راسها بِـ الإيجاب وراحت غرفتها وهي تنتظر قدوم ملاذ ..
أما قيس فَـ كان يشتاط غضباً ، إلى أين تذهب دون أن تخبره؟ أيعقل أن تكون ملاذه خائنه؟ وألاف الأسئِله بِـ عقله ..
دخلت ملاذ بفرح وخلفها أحمد! ..
قيس صرخ: وين كنتي؟
قشعر جسد ملاذ وهي تقول: فِـ المستشفى ..
أهدا وأسمعني ..
سحبها بِـ قوه لترتطم بِـ صدره العريض وقال: ليه رحتي مع أحمد!!
ملاذ بعدت عنه وهي تقول: انا كلمتك وانت قلتلي انك مشغول ، بعدي كلمت تالا وقالتلي ان أحمد فاضي ورحت معاه ، أتخيل يا قيس أنا ..
قاطعها وهو يدفعها بِـ قوه: ما أبغا اسمع عنك شي ياخاينه ..
دفها وفتح الباب وهو يدفعها أكثر لِـ تسقط في الشارع وقال: إنتي طالق ..
ومحرمه علي يا ملاذ ..
"إنـتـهـى الفـلاش بـاك" ..
رفع رأسه وهو يحاول أن يتحكم بدموعه لِـ يتذكر حديث تالا بعدها مع أحمد ..
"قدرنا نطلقهم ..
دخل بقوه عليه وقال: إنتو السبب؟؟؟
أحمد خرج بسرعه ، أما تالا فَـ قالت: إيوه ، أحبك وأبغاك لي؟
خرج قيس بسرعه وهو يبحث عن ملاذ ، بحث عنها لِـ مدة سنه دون توقف ..
ثم علم أنها ممثله وانها إنتقلت لأمريكا ..
ووقف عن البحث عنها" ..
تنهد بِـ قوه وإلتفت لِـ يرى كيم وهي تضع السكين على وريدها وتريد أن!!! ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:46 PM   #18

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

الدكتور: الحمدلله حالتها متحسنه كثير وتقدر تخرج وتمارس حياتها بشكل طبيعي ، بس ٣ ايام في الاسبوع بيكون عندها علاج طبيعي ..
عبدالملك هز راسه وهو يحمد ربه ..
نادى الممرضه لتدخل معاه وأشر لها: خذي دم ..
الممرضه هزت راسها وهي تدخل الإبره في وريد ملاذ النائمه وتسحب منه دماً يكفي لتحليلها ..
وسحبت الإبره وهي تقول لِـ عبدالملك: ٣ ساعات والنتائج تكون بين يديك ..
وخرجت بسرعه تاركه عبدالملك يتأمل ملاذ ..
يتأمل جمالها الذي خطف قلبه من أول مره رأها بِها ..
عينيها بلون العسل وشعرها بلون البندق ..
بياضها ناصع ومتشرب باللون الوردي تاركاً خلفه بشره ناعمه ..
فتحت عيونها ملاذ لتقع بعيني عبدالملك المتأمله لها ..
وقالت بصوت مليئ بالنوم: كوكي ..
إبتسم وقرب وهو يقبل راسها: عيوني ..
سحبت نفسها لتجلس وقالت: طفشت انا خلاص ابغا اخرج ..
أشر على عيونه وقال: من عيوني ..
واسترسل في حديثه: بروح اخلص الاجراءات ، انتي لا تشدي على نفسك ، بخلص واجيك ..
وخرج وغمضت ملاذ عيونها لتأخذ لها غفوة صغيرة ..
-
فتحت عيونها بصدمه وهي تقول: اش يعني؟
اش يعني جاني شلل؟ كيف؟
يعني معد بتحرك؟ معد بقدر اوقف؟ كيف تقولو كذا؟
الدكتور وهو يهديها: بنبدأ نسوي علاج طبيعي وإن شاءالله تتحسني و ..
لين بصراخ: كيف يصير لي كذا؟ كيف؟
إياد بهدوء: قضاء الله وقدره يالين ..
لين مسكت الكاسه اللي جنبها ورمتها على إياد وهي تصرخ: انت السبب ، انت السبب ، لا أشوف وجهك يا إياد ، لا أشوفك ..
وغمضت عيونها وهي تضع يديها على إذنيها وتصرخ: أخرجو برا ما أبغا اشوفكم ، أخرجو ..
خرج إياد وبجانبه الدكتور الذي قال: لازم نرسل لها معالج نفسي عشان تتقبل الوضع ..
إياد وضع يديها على وجهه لِـ ينخرط في بكاء يقطع نياط القلب ..
دخلت القاعه وجلست في الزاويه منعزله عن الكل لِـ تَغوص في بحر أفكارِها ..
لا تعلم ماذا تفعل ، إنها تُحِب جواد ..
ولكنها تعشق مغامرة مشاري التي جعلته ينخرط بِـ علاقه معها رغم أنها مخطوبه ..
لا تعلم ماذا تفعل ، تشعر عن الموضوع بدأ يخرج من بين يديها ولكنها لا تستطيع التحكم بِه ..
رفعت رأسها لِـ دخول البرفيسورة وتقطع أفكارها ..
-
صرخ عليها: مارح تخرجي من هنا ..
إيفا بِـ عناد: لأ بدي إخرج من هون وبدي روح معك عَـ الجامعه وأحضر معك كمان ..
مشاري دفها بِـ خفيف وقال: فِـ راسك شي إنتي؟؟
قلتلك ما ينفع تيجي ..
إيفا أخذت نفس وجلست على السرير وقالت: حاضر يا مشاري ..
خرج مشاري بسرعه وأيفا تقرر الخروج خلفه ..
-
أسرع وسحب السكين من بين يديها وهو يقول: أشبك يامريضه!
كيم ببكاء: أنا مافي إوجع ملاذ ..
قاطعها قيس وهو ينزل لِـ إذنها وقال: لازم نتفق عشان نخرج من هنا ..
كيم رفعت رأسها له ..
كمل: لازم نصير مع بعض لين يقتنع فيصل ويتركنا ..
كيم هزت رأسها بِـ الإيجاب وهي تمسح دموعها ..
-
خرجت من القاعه بسرعه وهي تتوجهه للقاعه التي يوجد بِها مشاري! ..
دخلت لِـ تقف بِـ صدمة وهي ترى مشاري مع أماليا ..
-
أماليا لمست خدوده وهي تقول𝙴: ولا تمر ولا تسأل ..
مشاري نزل يدها عن خده وهو يقول𝙴: مشغول ياعيوني ..
إبتسمت وهي تشبك يدها بيده𝙴: ما أصدق اننا بنكمل نعرف بعض من ٤ سنوات ..
مشاري أبتسم وهو يقول𝙴: صح مرت بسرعه ..
أماليا قربت منه بِـ شكل مقزز وقالت𝙴: متى نقلت لِـ نيويورك؟
مشاري𝙴: من ترمين ..
للتذكير "أماليا صحبة جوى في السكن" ..
وهنا مشاري أنتبه لِـ وجود جوى وقال: جـــوى ، تعالي أُمي ..
إقتربت جوى منهم ..
أماليا إبتسمت وقالت: هلا هلا جوجو ، بِـ تعرفي مشاري؟
مشاري هز رأسه وقال: ايوه طالبتي هي ..
فتحت جوى عيونها بِـ صدمه!!
أماليا قبلت خدوده وقالت: أنا خارجه ..
وخرجت ، وقالت جوى بهمس مليئ بالغضب: طالبتك؟
مشاري رد بنفس النبره: أقولها إنك حبيبتي وانتي مخطوبه لِـ جواد؟
جوى إبتسمت على كلمة (حبيبتي) من لِسان مشاري وهو قاصد جوى بِـ المعنى ..
تعلقت عيونها بِـ عينيه وقالت: حبيبتك؟
لمس كَفها بِـ هدوء وهو يقول: أحلى حبيبه كمان ..
بعدت بسرعه وهي تشوف جواد يقترب منهم ..
أول م وصل سحب جوى من خصرها لِـ تقف بِجانبه ..
وقال: هلا مشاري ..
وإلتفت لِـ جوى وقال: حور تعبانه ، مريها ..
جوى عقدت حواجبها بِـ إستغراب وقالت: إشبها؟؟
سحبها جواد معاه ووراهم مشاري المبتسم بِـ شر ..
-
غير متطابقين ..
إبتسم عبدالحكيم وهو يهمس: غير متطابقين ..
عبدالملك رَبت على كِتفه وقال: الحمدلله ..
وقال بِهمس: إسم امها مو إيتين ، بس هم سلكو لها كذا عشان لا تصدق كلام ثاني ..
عبدالحكيم إلتفت لِـ عبدالملك وقال: ليه ماقلتلي كذا من أمس؟
عبدالملك رجع خطوات للخلف وهو يقول: عشان تحس بِـ إحساس الذنب اللي سويته في إيتين ..
عبدالحكيم: والشبهه طيب!! ..
عبدالملك هز كتفيه بِـ عدم العلم وقال: العلم عند ربي ..
لا ترهق نفسك خلاص ..
وإلتفت لِـ خروج ملاذ من الغرفه ، وأمسك بيدها لِـ يأخذها للمنزل ..


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:48 PM   #19

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

كانت مستلقيه على ظهرها وهي تتأمل السقف وهي ساكته ..
ولازالت كلمات إياد تتردد في رأسها ..
"إنتي طالق ياحور بنت عبدالله" ..
طلقها بكل بساطه بعد م أتوفى أبوها بسببه ..
إنزلقت دمعه من عينيها على دخول جوى ..
إستعدلت بِـ جلستها لتحضنها جوى بسرعه ويبكون بألم ..
وكلاهم خائنات كـ بعضهم ..
-
~بعد يومين~
صحيت بِـ إستعجال وهي تقول بعصبيه لِـ عبدالملك اللي كان يستشور شعره؛
كوكي!! ، ليش م صحيتني؟
عبدالملك أبتسم وهو يقفل الإستشوار وقال: م حبيت اصحي ملاكِ ..
إبتسمت ع غزله وقالت: ما تترقع ياحلوو ، اتأخرت انا ..
وقف وهو يقلد مارتن وقال: آنستي ..
تفضلي معي إلى الحمام ..
ومد يده لِـ يلتقط يدها ويوقفها وهي تضحك على خفة دمه ..
دخلت الحمام "أكرمكم الله" ووقف عند الباب وهو يتأملها بحب وهي تغسل وجهها واسنانها ..
لتبتسم كل برهة لِـ عبدالملك ..
-
فيصل فتح الباب وهو يقول: لو شميت ريحة إنك ناوي تطلقها ..
م بيصيرلكم خير ، لازم تقهرو ملاذ لين تموت من القهر ..
خرجو قيس وكيم بسرعه وهم شابكين يدهم مع بعض ..
ركبو سيارة كيم وهم يتوجهو لشقة قيس ..
وكل واحد يفكر كيف بيخرج من المصيبه ذي ..
"رح أخرجكم ، بس!
محد يعرف انك مغصوبين على بعض ، ولو حاولتو تسوها ..
~أدخل يده في جيبيه وأخرج صور لِـ كاميليا وهو يعذبها وهي شبه عاريه!!~
أكمل كلامه وقال: رح تشوفوها في كل مكان ..
صاحت كيم: لا تسوي فيها كذا وهي ميته ..
إبتسم وقال: أحملي وأسلمك كل الصور" ..
جِـلـسَّ عَلى حافة الهاويه وهو يفكر ..
يفكر فِـ لين الرافضه رؤيته ..
غمض عيونه وهو يعجز عن حل الموضوع ..
طلق حور ، حاول يراضيها بِكل الطرق ..
بس لين ما رضيت تقابله أبداً ..
قطع سَرحانه نغمت جواله ..
رفع الجوال وأبتسم لِـ أسم لين ..
ورد: ألو لين ..
-
نزلت من السيارة وإلتفتت لِـ هتان الحامل بيديه لوحة كبيره ومغلفه ..
وقالت بِـ إسلوب قريب جداً من الإستهزاء: منجدك تبغا تعطيها لوحه؟ ، بتحبك من لوحه؟
هتان رمقها بِنظره حاده وقال: مو شغلك ..
ودخل بِسرعه للمستشفى متوجهاً لعيادتها ..
عيادة جميلته 'ملاذ سلطان' ..
أنزل المقبض بهدوء لِيدخل ويراها وهي تتحدث بالهاتف والإبتسامه مرسومه عَلى شِفتاها ..
انزلت الهاتف وهي تغلقه وتقف مرحبه بِـ هتان وقالت: أهلاً ..
كيفك؟ ، وكيف علاجك مع الدكتور إدوارد ان شاءالله كان كويس معاك؟
هتان مد اللوحه لها وقال: ذي هديه بسيطه مني بِـ مناسبة عافيتك ...
ملاذ أخذت اللوحه منه وحطتها على الطاوله وهي تفتحها بِـ هدوء ..
لتظهر الرسمه من تحت الغلاف ..
بالون الفحم رُسِمت ملامحها الحاده بِـ إحترافيه ..
شهقت ملاذ من جمال اللوحه وقالت: ذي أحلى مني! ..
إبتسم هتان بِتأمل لها ..
أما هي فَـ أقتربت منه بسرعه لتسحبه لها وحضنته ..
وغرق في بحرها ..
وهجر دياره لِـ يستوطن حضنها ..
المليئ برائحة المسك الباودر كَـ الاطفال هي ..
تشبهه ملامحاً ورائحةً ..
بعدت عنه ليستفيق من سَكرِه بِحبها ..
وإلتفت كِلاهما لدخول كيم ..
شهقت ملاذ وهي تقول: وينك مختفيه! ..
كيم تقدمت إليها وهي تضحك وتقول: كنت في شهر العسل ..
ملاذ حضنتها وهي تقول: وحشتيني يابنت أضيع بدونك ترا ..
كيم بعدت بسرعه وهي تحس نفسها حـ ـيـ ـوانـ ـه باللي رح تسويه ..
وقالت: تزوجت أنا ..
ملاذ إبتسمت بسخريه وهي تقول: تزوجتي؟ وينها اللي ضد الرجال؟؟
وإلتفتت للخلف وهي تقول: ما بصدقك لين أشوف زوجك ..
كيم أبتسمت وهي تقول: جا يسلم عليك ..
إلتفت ملاذ على دخول قيس للعياده!! ..
أبتسمت بسخريه وهي تقول: فينو زوجك؟
كيم أقتربت من قيس وتعلقت بيده وهي تقول: مو عاجبك؟
ملاذ خَطت نحوهم ونطقت بِكل قهر: تزوجتي قيس؟
كيم بعدت عن قيس وخَطت نحو ملاذ ووضعت يدها على يد ملاذ وهي تقول: أعرف إنه طليقك ، بس عجبني وتزوجته ..
ملاذ بِـ قهر دفته وهي تقول: عجبك؟
اللي عاجبك ذا مارح تقدري تجلسي ثانيه معاه ..
رح يشك في كل شي فيك ، رح يشك في لبسك ، في عطرك ، في جوالك ، في مكالماتك ، في خرجاتك ، في كل شي ..
كيم قاطعتها وهي تقول: أحبه وبتحمله ..
ملاذ بسرعه دفعتها دُفعات مكرره حتى إلتصقت بالجدار ..
رفعتها وهي تقول: تحبيه؟ متى عرفتيه عشان تحبيه؟
أنتبهي ترا كل م عصب يرمي طلقه ، ٣ مرات وتصيري طليقة قيس مو حرم قيس ..
بعدت عنها وهي تلتفت لِـ قيس الواقف كَـ الصنم: صحبتي؟ مساعدتي؟ اختي؟ مالقيت الا كيم؟ مالقيت الا كيم؟؟
دفته بقوه وهي تقول: جـــــااوبــــنــــي!
ما لقيت إلا كيم!
قيس إلتفت لِـ يخرج ولكن تجمدت أطرافه لما سمع الحقيقه للمره الثانيه في حياته!


روانّ غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-21, 05:51 PM   #20

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

تلك الحقيقة التي شلت أطرافه وجمدتها ..
"أعـتـرف بِـ ولـدك مـنـي أول ، وبـعـدهـا الله مـعـاك" ..
تردد في باله صوت فيصل الضخم وهو يقول
"وولدك اللي من ملاذ؟؟"
"ايوه ، اسمه أصيل ، عمره ٥ سنوات"
وتذكر ملاذ وهي تقول:
"أتخيل يا قيس أنا .."
كانت بتقوله إنها حامل ، عنده ولد من ملاذ ..
جنينه كبر بين أحشائِها وخرج للدنيا ليصبح أصيل قيس ووالدته ملاذ ، لديه رابط بها ، لديه رابط أقوى من الحب ..
قاطع هَتان تلك الثواني وهو يقول: دكتوره ..
إلتفت قيس بسرعه لِـ يرى الدماء تخرج من أنف ملاذ لتلطخ المناديل التي بين أنامل ملاذ وهي تحاول ان تتحكم بالرُعاف ونزولاً إلى يديها واللاب كوت ..
أسرعت كيم وهي تأتي بثلج لتضعه بين أنامل ملاذ ..
دفتها ملاذ بِقوه لِـ تسقط في الأرض ..
وصرخت تلك الصرخه التي جعلت رجال الأمن يتجمعون عندها وهي تقول: كيم إنتي مطروده! ..
لا أشوفك عندي لا انتي ولا الزباله اللي معاك! ..
لِـ يختل توازنها وتسقط على ركبتيها مصدرةً صوت عالي جداً من يسمع يظن أن ساقيها كُسِرا ..
ووضعت يديها على وجهها وهي تبكي بِـ قهر وقالت:
سَرقت حبيبي سرقته ..
نزل هتان بسرعه لها وحضنها وهو يرفعها لِـ تجلس على الكرسي ..
قَبل رأسها بِـ بهدوء وهو يقول: أهدي يادكتوره ..
اما ملاذ فَـ كانت غارقه في بحر خيبتها من قيس وكيم ..
-
وِقفت بِـ شموخ رغم إهتزازها ودمارها من منظر ملاذ ..
وقالت: أسمعوني!
لو عرف عبدالملك باللي صار م تلومو إلا نفسكم ..
هزو رأسهم بِـ موافقين ..
إنسحبت من أمام رجال أمن ملاذ وهي تتوجهه لِـ قيس ..
وقفت بِـ جانبه وإلتفت إليه لِـ ترى دموعه!
إنهمرت دموعها مع دموعه لتقول بصوت مكسور: قيس لا نبكي هنا ..
قيس سحبها بقوه وحضنها وهو يكاد يدخلها بين ضلوعه لِشدة شده عليها ..
بكي بحرقه وهو يقول: ما أعرف اش اسوي ياكيم ، مو عارف ..
كيم شدة عليه وهي تبكي معاه وتقول: أسفه لانك جالس تتحمل ذا الشي عشاني وعشان كاميليا ..
خرج بسرعه ولكن توقف وهو يسمع همسات قيس وكيم ..
أقترب أكثر ليسمعها تقول: أسفه لانك جالس تتحمل ذا الشي عشاني وعشان كاميليا ..
رد عليها قيس: هددني بِـ لمى ..
هددني بأبشع تهديد يمر على اي محرم ..
وثم أختفت اصواتهم معلن الهدوء عن رحيلهم ..
توقف وهو يفكر بِعمق!
أيعقل أن هناك سراً في هذا الموضوع!
-
رأت مشاري وهو يقترب منها ..
لتزداد شدة قبض يدها على يد جواد الذي تأوه بخفه ..
سحبت يدها لِـ تقف وتقول بأسف: اسفه والله ..
جواد أبتسم لها وقال: الله الله ، ليه العنف ذا ياجوى؟
قاطعهم صوت مشاري وهو يقول: سـلام ..
إبتسمت له جوى بِحُّب ورد لها الإبتسامه ..
رد جواد: وعليكم السلام ، يلا دامك جيت خذ جوى معاك لِـ قاعتكم ..
وإلتفت ليذهب ولكن صوت تلك الفتاة إستوقفهم جميعاً ..
قال مشاري بِـ صدمه: إيــفـــا !!!
جوى إلتفت لِـ تلك الفتاة ذات الشعر المشرب بالحمره وبياضها ثلجي وعيناها كَـ لون السماء ومحاطه بكحل أسود كَـ سواد الليل ، شفتاها الحمراء طبيعياً ..
كانت ترتدي جنز أسود وتيشيرت أبيض لِـ نص البطن وجكيت اسود مصنوع من الجلد ..
تقدمت من مشاري لِـ تدخل أناملها الورديه بين أصابع مشاري وتشبك يديهم مع بعض وتضع رأسها على كتف مشاري وتقول بِـ دلال يناسبها تماماً؛
مين دولا يا ميشو؟
مشاري حاول يسحب يده من بين يدها وهو عينه تراقب جوى ..
جوى المشتاطه غضباً وغيرةً ..
وسحبت جواد لِـ تمشي مسرعه معه وهي تفكر ..
أولاً أماليا ، ثم هذه الفتاة! ، ماذا تنتظر منه!!
إلتفت بسرعهإلى جواد وقالت بدون وعي: اش رايك نقدم زواجنا؟؟
إلتفت لها جواد بصدمه! ..
أكملت حديثها وهي تقول: نملك من الحين خلاص والزواج لما نرجع ..
جواد رفع رأسها لِـ تتقابل أعينهم ..
قال بِـ حيره: ليه مستعجله؟؟
جوى مسكته من ذارعه وهي تضغط عليه ..
وقالت: تعبت وانا م أقدر اقرب منك!
أحتاجك بس م نقدر ، بصير حلالك ..
جواد أخذ نفس وهو يرجع خطوات للخلف ونطق: تامرين أمر ، بس انتي تتكلمي عشان لا يظنون اني جبرتك!
جوى أبتسمت بِـ فرح وهي تقرب منه ويحضنها من الجنب ..
وكملو مشي لِـ قاعة جوى ..
التي تشعر بِـ مشاعر مختلفه! ..
ولكنها تشعر جيداً بَأن مافعلته هو الصحيح ..
-
دخل وفتح عيونه بِـ صدمه وهو يشوفها واقفه ولابسه فستان أحمر مظهر جسدها الأبيض بِـ طريقة فاتنه ورائعه ..
إلتفت لِـ رجولها لِـ يجدها واقفه ..
لم يصدق عيونه وقال: واقفه!
تقدمت بِـ خطوات بطيئه وغير متزنه ..
إقتربت منه لِـ تتعلق بِـ ـه وتقول بِـ حّبْ: أقدر أمشي ..
حضنها وهو يرفعها عن الأرض ودار بسرعه وهو يقول: الحمدلله الحمدلله ..
صرخت لـيـن بِـ فرح وهي تحضنه وقالت بِـ فرح: بس دوختني ..
نزلها وهو يقول بِـ جديه: معد ترقصي سامعه!
إنتي حرم إياد البدر!
إبتسمت وهي تقول: أعترفت بيا؟
إياد شبك يده بيدها وهو يقول: طلقت حور ..
لـيـن لعبت بِـ شعره وهي تقول:
زوجي انا بس؟
سحب يدها من شعره وباس يدها وهو يقول: انا لك ..
وإنتي لي ، ومعد أحد بيبعدنا او يحاول يخرب بيننا خلاص ..
تأمل عيونها وهو يقول: إنتي روسيه من ورايا؟؟
ضحك وهي تدفه وطاح عَلى الكنبه ..
جلست جنبه وهي تولع الشموع حقت الكيك ..
وطالعت فيه وهي تمسك يده وحط السكين ومسكوها مع بعض وهم يقطعو الكيك ..
وصرخو بِـ فرح ، لقد مرت ٩ سنوات على زواجهم ...


روانّ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.