10-02-24, 03:22 AM | #1521 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| مساء المحبة لكل الأحبة | |||||||||||
10-02-24, 04:01 AM | #1522 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| كان عدو المرأة الكاتب "توفيق الحكيم" رافضا الزواج لكنه عندما حاول أن يقنع نفسه أن يتزوج من جارته، ووضع 15 شرطا قاسيا لتوافق عليها العروس قبل زفافها .. كان يتمنى أن ترفض شرطا واحدا منها ليجد مبررا يقنع به نفسه بالهروب من هذا المأزق العاطفي، فقام بتحديد شروطه القاسية والعروس تستمع إليه. قال لها الشروط هي: ألا يعرف أحد أننا تزوجنا لأنني أريد أن يبقى هذا الزواج سرا لا يعرفه إلا أسرتك. وينشر هذا الزواج في الصحف لا تلمحيا ولا تصريحا. وأن أسافر وحدي إلى الخارج دون أن يكون لك الحق في السفر معي. ولا نستقبل في بيتنا ضيوفا. ولاأصحبك في نزهة أو رحلة .. وأن يكون مصروف البيت 200 جنيه لاتزيد مليما واحدا. وأكون مسؤول عن مشاكل البيت والخدم. وأن تكون مشاكل كل الأولاد من اختصاصك. وأن تعامليني كطفل صغير لأن الفنان صغير يحتاج إلى الرعاية والإهتمام. وأن يكون بيتنا هادئا بلا ضجيج أو أصوات تزعجني لأتفرغ لكتابة ما أريد. وأن ينام كل منا في حجرة مستقلة ولاتتدخلي في عملي. وكانت المفأجاة التي لم يتوقعها الكاتب أن الجارة الحسناء وافقت الشروط على كل شروطه وأظهرت استسلامها أمام كل طلباته، وموافقتها على الزواج بتوفيق الحكيم الذي يكبرها بعشرين عاما. ومع الوقت ألغت بنفسها كل الشروط التي وضعها الحكيم قبل الزواج .. وكان توفيق الحكيم في غاية الرضا وهو يتنازل عن شروطه شرطا بعد شرط. ويكتب توفيق الحكيم بعد شهر من الزواج مقالا في "أخبار اليوم" تضمن العبارة التالية: ( الحب .. ليس غير الحب هو وحده الذي يستطيع أن يجعل حياتك أفضل | |||||||||||
11-02-24, 02:50 AM | #1523 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| أول أيام شهر شعبان لعام 1445 هجريًا | |||||||||||
11-02-24, 02:51 AM | #1524 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| مرحبا يا أحبة مهما ضاقت بكم السبل وصارعتكم الحياة تذكروا " ومن يتقٍّ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكَّل على الله فهو حسبه .. إسمعوا واعوا رجل من البادية نزل بغداد للعلم والتجارة، وٱستأجر غرفة ليسكن فيها... بعد صلاة الفجر يخرج للعمل، وبعد صلاة الظهر يذهب إلى دروس العلم والمعرفة. كان هذا الشاب يقسم أجر عمله إلى ثلاثة أقسام: ثلث لأبيه ، وثلث لصاحب الغرفة ، وثلث لنفقته . ... مرت عليه ثلاثة أشهر لا يستطيع أن يدفع إيجار سكنه ، فقال له صاحب الغرفة: أمامك ثلاثة أيام لدفع الإيجار وإلّا سجنتك لأني ما بنيت هذا البيت وقفاً للفقراء ... خرج يبحث عن عمل في اليوم الأول فلم يجد ، ذهب إلى ديوان الخراج يسألهم عن عمل فلم يجد، إلى أن جاء اليوم الثالث يوم سجنه ، فخرج من بيته حاملاً الدنيا فوق رأسه، يقول: أخذت في المشي إلى أن وجدت نفسي في أطراف بغداد، فوجدت بيتاً متهالكاً فقلت: أستريح، ووضعت يدي على الباب فإذا الباب مفتوح، وإذ بشيخ مسن مضطجع على سرير ، فنادى عليَّ وقال لي: ٱسمع يا بُنَيَّ: ووالله ما ساقك إليَّ إلّا الله ، وأنا الساعة أموت ، وأشتهي عنباً، فقلت له: أبشر، ووالله لتأكلنَّ اليوم عنبا ... فٱنطلقت إلى السوق وذهبت إلى بائع يبيع العنب وسألته: بكم هذا العنب؟ فقال: بدرهم، فقلت له: خذ ثوبي هذا رهناً عندك إلى أن آتيك بالمال ، وأخذت العنب وأنا أجري به حتى ألحق الرجل قبل موته، وقدَّمتُ إليه العنب، مع أنِّي في حاجةٍ إليه أكثر منه ، وبعد أن أكل العنب قال لي: ٱسمع يا بُنَيَّ: هذا الركن في هذه الغرفة ٱحفر تحته وستجد شيئاً، أخذت في الحفر إلى أن وجدت جرة مليئة بالمال والذهب ، وقدَّمتها له ، فسكبها في ملابسي ثم قال لي : هي لك ، لكن لهذا المال قصة يا بُنَي ، كنت أنا وأخي تاجرين كبيرين نذهب للهند والسند ، ونتاجر في الحرير والصوف، وكنا نخاف من اللصوص وقُطَّاع الطرق، وفي يوم من الأيام نزلنا منزلاً فقلت لأخي : هذا المنزل يرتاده قطاع الطرق، وأنا أخشى على مالي ومالك، أعطني مالك كي أخفيه مع مالي في مكان آمن، ثم أرجع إليك، فإن أصبحنا وسلمنا أخذنا مالنا ومشينا. يقول: وما كِدت أدخل في النوم مع أخي إلّا وجاء اللصوص وقتلوٱ من قتلوٱ، ونهبوٱ ما نهبوٱ، وما أفقت إلّا من حر الشمس في اليوم التالي ، وأخذت أبحث عن أخي فلم أجده لا بين الأحياء ولا بين الأموات، فدخلت بغداد وبنيتُ هذا البيت، وأخفيت هذا المال الذي هو مال أخي منذ عشرين عاما، فإن متُّ فهو حلال لك، ثم نطق الرجل بالشهادتين ومات. يقول: فأخفيت المال وخرجت على من يعينني على دفن هذا الشيخ، وبعد دفنه عدتُ لآخذ جرة المال، فبعد أن كنت فقيراً مُعدَماً أصبحت من أثرياء بغداد. يقول: أخذت المال وذهبت إلى بائع الخضار وأعطيته ثمن العنب وأعطاني ثيابي ، ثم أردت أن أركب مركباً لأنتقل إلى الناحية الثانية من نهر دجلة ، فوجدت مراكب كثيرة، لكنني وجدت مركباً صاحبه يبدو عليه الفقر والعوز ، فركبت معه وقد أحزنني حاله، وقد هممت أن أعطيه من هذا المال الذي معي ، فبكى، ثم قال: والله ما كنت فقيراً في يومٍ من الأيام، فقد كنت تاجراً أذهب إلى الهند والسند ، وأتاجر في الحرير والصوف، وكان لي أخ لا بارك الله فيه قد ٱتفق مع اللصوص كي يقتلونني ويأخذوٱ مالي ، لكن الله نجَّاني ، إلى أن آل بي المآل إلى بغداد ... يقول فٱسودَّت الدنيا في عيني مرة ثانية، لقد أصبحت الجرَّة من نصيب صاحبها، ولا بُدَّ للمالِ أن يعود إلى صاحبه ، تدخَّل الشيطان وقال لي: أعطه بعضه أو نصفه، إلى أن توقفت وقلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وقلت له: هذا المال مالك، فلم يُصدِّق الرجل، وحكيت له ما حدث بيني وبين أخيه، وأنني قد دفنته من ساعة فقط، فأخذ الرجل يبكي ويستغفر ربه لسوء ظنه بأخيه، ثم أراد أن يعطيني شيئاً من هذا المال فأبيت، لكنني طلبت منه أن يعذرني فى درهم العنب .. يقول: فرجعتُ إلى بغداد مرة ثانية، فقيراً مُعدَماً كما خرجت منها من قبل، وبينما أنا أسير إذ بالعسكر الذين يعملون في ديوان الخراج ينادون عليَّ ويقولون لي: نبحث عنك، فقلت: سيسجنوننى لعدم دفعي إيجار الغرفة،ثم قالوا لي: لقد مات بالأمس أحد الكُتَّاب بالديوان ونبحث عنك كي تعمل بدلاً منه، فأدخلوني عندهم وأعطوني مُرتَّب شهر، فذهبت إلى صاحب الدار وأعطيته حقه في الإيجار إلى أن أصبحتُ وزيرا ... هى ليست قصة من درب الخيال ولكنها حقيقة واقعية إنها قصة العالم الفقيه الوزير (ابن هُبَيْرة). المولود سنة 449 هجرية ، المتوفى 560هجرية. قال عنه ابن الجوزي رحمه الله : خرج في جنازته ما لم يُرَ في جنازة غيره في عصره ... فسبحان مغيرالأحوال اللهم بدّل أحوالنا إلى أحسن حال . | |||||||||||
11-02-24, 02:57 AM | #1525 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| ونقول كمان ديننا أساسه أننا أقوام لا نخشى فى الله لومة لائم ولا يهزنا لا كفار ولا الأشد منهم المنافقين لأن الله هو احكم الحاكمين أثبت فإن وعد الله حق كذلك القاضى صاحب أقصر خطبة فى التاريخ والذى قال للحاكم كذبت وصدق الله العظيم عاوزين تعرفوا تعالوا هنا أنه الشيخ العلامة مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ . سأله الطلاب يوما ما الفرق بين قوله تعالى : (يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره) التوبة . وقوله تعالى (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره) الصف . فقال رحمه الله تعالى : الفرق بين الآيتين هو كالآتي: أن آية التوبة في الكفار . وآية الصف في المنافقين فالكفار يحاربون الاسلام صراحة (يريدون أن يطفؤوا نور الله) .. ويأبى الله إلا أن يتم نوره . وأما المنافقون فحربهم غير مباشرة فهم يعملون مشاريع وخطط وأساليب (ليطفؤوا نور الله) . والله متم نوره . فلما كانت إرادة الكفارة صريحة قوبلوا بإرادة صريحة (ويأبى الله) .. وأما المنافقون فلما كان قصدهم بمشاريعهم وخططهم إنقاص الدين قوبلوا بنقيض قصدهم (والله متم نوره)، .. وفي هذا بشارة لأهل الاسلام بالانتصار الدائم على أعداء الدين سواء كانوا ظاهرين أو مندسين. فأبشروا واثبتوا فإن دين الله متين وغالب. | |||||||||||
11-02-24, 03:09 AM | #1526 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| في عام 1992 ، أرادت ديزني أن تحصل على ترشيح فيلمها الكرتوني الناجح علاء الدين لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس. لكن الفيلم رُفض ، لأن [روبن وليامز] كان جيدًا جدًا في عمله. قام وليامز بتأليف العديد من الأدوار على الطاير ، حتى أن الأكاديمية لم تعد تعتبر السيناريو "أصليًا" بعد الآن - فمعظم خطوطه كانت مختلقة تمامًا. والأمر المدهش هو أنه لم يرغب حتى في القيام بالفيلم في البداية. لكن ديزني رسمت جنيتهم وهي تقوم بعرض كوميدي لوليامز ، وكان منبهرًا بالنتيجة. ثم عرض أن يقوم بالفيلم مقابل 75 ألف دولار فقط ، عندما كانت رسومه المعتادة في التسعينيات لكل فيلم حوالي ثمانية ملايين. هذا هو عندما تعرف أنك جيد في عملك عندما تختلق العديد من الخطوط حتى يتعين التخلص من جزء كبير من السيناريو ، ولا يمكن اعتبار النص بأكمله "أصليًا" بسبب قوة إبداعك الهائلة. علامة على الماستر الحقيقي. | |||||||||||
11-02-24, 03:36 AM | #1527 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| "لا تقاطع عدوك عندما يرتكب خطأقالها نابليون بونابرت" وهم تمادوا فى الخطأ الذى يمكننا ان نستخدمه امام المجتمع الدولى لننقذ أهل غزة وانفسنا من شرورهم وتمادى الغرب "اسأل قادتك" قالها بوتين فى مقابلته مع تاكر أكثر من عشر مرات. لست هنا لإنقاذ المواطنين العقلاء المتبقين في الغرب. أنا هنا لإنقاذ روسيا. أعطى الجميع درسًا تاريخيًا مملًا لم يرد أحد أن يسمعه كتميز. فعل ذلك عمدًا. ليخيب آمالهم . ويعلمهم انهم اى الغرب وامريكا عدوه ويرتكبون أخطاء. بوتين ذكي. والحل أصدقاء جدد. عملات جديدة. شركاء تجاريون جدد. هل من متفكر امممم الأهبل النتن عاوز يضرب رفح العب بعيد هتتعور اكثر ما انت وبدأ بالفعل وكله عشان رقبته ما تطرش ياجدعان حدينصحه ولا ينشه ويخلصنا قفوا فى صف الحق وصف مصر اللى بيشتم القريب قبل الغريب فيها ونسيوا ان عدوهم هو اسرائيل طيب صلوا على النبى كده إن لم نتحد ونقف جميعا فى وجه هؤلاء الصهاينة المتطرفون المرة دى مش هينفع نشجب ونحتج كل الاحترام للدول العربية التى نددت بالعدوا ن لكن ياسادة امتعاضكم لا يكفى ستكون كارثة إنسانية بكل المقاييس ثم على من يأتى الدور التالى ياترى على الأقل اسحبوا السفراء وهددوا بتعليق المصالح والمعاملات وياريت يكون بيان مشترك ساعتها بس هيعرفوا إننا بنتكلم جد من يستطيع ان يتحمل ان يكون ذنب كل تلك الدماء فى عنقه إفعلوها لوجه الله إفعلوها ليمجدكم التاريخ وكل العالم أفعلوها حرصا على المصالح والمشاريع المهم إفعلوها رد فعلنا هيزيد من توتر الأمورداخليا عندهم وهى البايظة اصلا وهيزيد انقلاب الغرب عليهم اللهم إضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين عاوزين نعمل فيهم زى قصة المجذوب والبئر في يوم ما جاء رجل يسمى المجدوب ليستسقي من البئر و يغسل ثيابه فوق حجر بجواره. فسبقه الى ذلك رجل متعجرف ضالم و عجول قائلا بكل ظلم انا سوف أقضي حوائجي قبلك.... فتنحى المجدوب الرجل العاقل جانبا بكل هدوء. و اذا برجل ثالث شبيه المتعجرف الثاني يطلب من هاذا الاخير التنحي جانبا ليقضي حوائجه فإذا بشجار دام ينشب بينهم مخلفا موت احدهما و هروب الثاني و كل هذا و المجدوب يتفرج بكل هدوء فقال مثلا في غاية الحكمة و الروعة اليكموووووه: قال * لوكان جيت غالب لوكان راني هارب...و لوكان جيت مغلوب لوكان راني مكبوب...و في الأخير الحجرة و الماء بقاو للمجدوب* احسن عشان يفرحوا بالمتطرف بتاع الأرجنتين لا مش هو هو شبه الدجال لكن سحبة الشعر ولونه ودوارن الوجه والخدود غير والعلم عند الله وماتخافوش مش هيعملوا حاجة وضعهم الاقتصادى طين وهم عارفين انهم خسرانين وكل ما يفعلوه هو فشل ذريع لأهدافهم ونجاح تحقيق أهداف حماس هم عاوزين حفظ ماء الوجه لا اكثر اعطوهم فرصتهم دخلنا مرحلة الخطر وكده لو تخاذلنا وانتهت أسباب الأرض فلننتطر رد السماء اتحدوا أثابكم الله التعديل الأخير تم بواسطة اسفة ; 11-02-24 الساعة 04:25 AM | |||||||||||
11-02-24, 03:58 AM | #1528 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| قصة حب قصيرة قاتلة ياااه للدرجة دى عيونها جميلة لا حضرتك حسوده نشته عين طار الفاتحة التعديل الأخير تم بواسطة اسفة ; 11-02-24 الساعة 04:27 AM | |||||||||||
11-02-24, 04:07 AM | #1529 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| طيب تعالوا ماتزعلوش طبعا كلنا عارفين العديد من القصص في التراث العربيعلى منع الآباء أبنائهم من زواج الأحباء كقيس وليلى وعنترة وعبلى ….. لي لكم قصة رائعة ✍️ انتهت بالزواج احد مشاهير العرب اعجبته بنت عمه فخطبها من عمّه ودفع له مائة ناقة مع راعيها مهرا لها ! فقال له عمه : أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادك ! اي حصانك الذي تركب عليه فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من اجل ان يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعرية مخاطبا لها على مسمع من ابيها. لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ أحبُّ إليّ من أن تنكحيني وقعقعة اللجام برأس مهري أحب إليّ مما تغمزيني وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى أجود به ورُمحي في يميني أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ وجـدَّ الركض أن لا تحمليني جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي وإني إن صحبتك توقعيني دعيني واذهبي يا بنت عمّي أفي غمز الجُفُون تراوديني فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ متى جار الزّمانُ ستزدريني وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ. وطالتْ عِلّتي لا ترحميني ... فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشدت تقول : معاذ اللهِ أفعلُ ما تقول ولو قُطعتْ شمالي عن يميني متى عاشرتني وعلمت طبعي. ستعلم أنني خير القرينِ وتحمد صحبتي وتقول كانت لهذا البيت كالحصن الحصينِ فظُنَّ الخير واترك سوء فكرٍ وميّز ذاك بالعقل الرزين فحاشا من فعال النقص مثلي وحاشاها الخيانة للأمين .. فلما سمع أبوها منهما ذلك علم أنه كفؤٌ لها وقال له : احتفظ بأبلك وحصانك وبنت عمك .. فقال الولد لا ياعم خذ حصاني ..فقال العم لاحاجة لي بحصانك وانما اردت ان اقيس فيك مامدى تمسكك بمن تحب | |||||||||||
13-02-24, 03:43 AM | #1530 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| مرحبا يا أحبة كان معروفاً بتشاؤمه ونظرته السوداوية للحياة. في الصباح كان يعبس ويتجهم في وجه موزع الجرائد، ثم يرغي ويزبد لمطالعته العناوين الرئيسية أثناء تناوله قهوة الصباح. أما إن حدث وسار أحد تلامذة المدرسة على الحشيش أمام منزله فكان عندئذ يقيم الدنيا ولا يقعدها.. يزعق بغضب ويطلق بعض الشتائم. أخيراً كان يجرّ نفسه جرّاً إلى مكتبه تحت طبقة ركامية كثيفة من غيوم الكآبة والحزن العميق. في المكتب كانت كآبته تزداد شدة وحدة وكانت العياذ بالله مُعدية لدرجة أن الموظفين كانوا يسيرون بصمت مُقبض كئيب من أول النهار حتى نهايته. ولم تشرق بسمة واحدة في ذلك الجو الموحش. عند الظهر كان صاحبنا يذهب إلى أحد ثلاثة مطاعم في المدينة. وكان يبدأ دوماً بالتذمر من قائمة الطعام، بعدها من الخدمة وأخيراً وليس آخراً كان يبدي امتعاضاً من نوعية الطعام. بعد الظهر كان يمشي لربع ساعة في المدينة فيكدّر جوها تكديراً ولا يعود إلى مكتبه إلا بعد أن يكون قد ترك وراءه آثاراً شبيهة بتلك التي يخلفها الإعصار؛ إذ كان بارعاً في كسر خواطر الناس الطيبين بحيث كانوا يشعرون أن طاعوناً مرّ بهم ولم يسلم أحد من لمسته المميتة. وأثناء عودته إلى البيت عند المساء كان يعرّج على المقبرة فيقف وقفات طويلة أمام ضريح زوجته التي توفيت قبل سنين ليعنفها على فراقه وتركه ليقوم بمعظم الأشغال المنزلية بمفرده. أما العشاء فكان محنة كبيرة بالنسبة له لأنه كان يصغي أثناء تناول الطعام إلى مقدمي البرامج الإذاعية فلا يعجبه ما يسمعه من المذيعين والمعلقين والمعلنين والكوميديين.. أخيراً كان ينسلُّ إلى فراشه ويعاني من أحلام مريعة وكوابيس فظيعة. غني عن القول أنه كان في منتهى التعاسة وكان يتعالج بالفيتامينات ووسائل الراحة والإسترخاء وأحياناً بالعمليات الجراحية. ولكن ذات يوم حدث شيء لا يصدَّق، إذ تغيّر الرجل. موزع الجرائد كان أول من لاحظ ذلك التغيير، ثم تلامذة المدرسة لدى اجتيازه لهم في طريقه إلى العمل. كان صاحبنا يضحك وكان بشوشاً. راح يحيي موزع الجرائد. وذات مرة تعثر أحد التلامذة أمام بيته وسقط فأسرع لمساعدته وسؤاله عما إذا كان قد تأذى من تلك السقطة. كما راح يلوّح بيده لجيرانه ويوزع عليهم التحيات الطيبات ذات اليمين وذات الشمال، ويبتسم لموزع البريد بل وكاد يكتسح المدينة الصغيرة بهبّات قوية من الطيبة والفرح. وفي المكتب أيضاً راح يصدح بالغناء دون عناء. وفي المطعم كان يؤكد للعاملين أنه لم يذق من قبل طعاماً أشهى. والقائمة تطول... وباختصار أصبح شخصاً آخر. ومنذ ذلك الحين لم يعرف المرض. هذا التغيّر الذي طرأ عليه استمر لحوالي الأسبوع. وراح أهل المدينة يفركون أيديهم ويحكـّون رؤوسهم ويتساءلون عن سر هذا التحول الفوري الذي حدث لهذا الشكـّاء المتبرم بالحياة. أخيراً قرروا أن يرسلوا إليه وفداً ينوب عنهم في استطلاع جلية الأمر. عندما وصل إليه الموفدون رأوه يأخذ حمّاماً شمسياً على الحشيش أمام البيت فكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم. فسأله المتحدث باسم الوفد بدون مقدمات وبكل جرأة عن السبب من سعادته. فأتى جوابه صريحاً عندما قال: "على مدى خمسة وعشرين عاماً كنت دائم القلق خوفاً من عدم العثور على السلام وراحة البال. أخيراً قررت الإقلاع عن القلق بالمرة وصممت على أنني سأرضى بحياتي بدونه." وهذا ما ينبغي لنا أن نفعله أيها الأصدقاء. يجب أن نتحرر من أسباب الهم والقلق ونسمح لأنفسنا بأن تشعر بالارتياح. كل واحد يريد السعادة، لكن معظم الناس كذلك الإنسان أيام عهده بالشكاسة والنكد. فهم لا يرتاحون بما فيه الكفاية للحصول على السعادة. ولو أنهم أقلعوا عن القلق لاختفت التعقيدات من حياتهم ولأصبحوا أكثر قدرة على الإحساس بالراحة والطمأنينة. "لا يخلو رخاء العيش من المخاوف والكوارث، ولا تخلو المصائب من الراحة والأمل." هذا القول هو للفيلسوف التجريبي فرنسيس بيكون (1561-1626) الذي لا بد أنه استند في قوله هذا إلى تجربة شخصية. يستدل من القول أن الرجل كان في رغد من العيش ومع ذلك لم يكن محصّناً إزاء الهموم والتحسيبات من ناحية، ومن مفاجآت الأيام وضربات القدر من ناحية ثانية. وقد نستنتج أيضاً أنه اختبر الحظ العاثر فتعمق في تفكيره وحاول جاداً فهم الحياة على نحو أفضل، فأبعده ذلك التفكير المعمق عن شواغله وهمومه، وربما أحس نتيجة لذلك الإبتعاد بطمأنينة نفسية وأدرك ببديهته أنه لا زال في الدنيا أمل بتغير الأوضاع وتحسّن الأحوال. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|