شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   عازفةُ الرعدِ (1) .. سلسلة لقلبكِ أتوهجُ * مكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t484510.html)

رنا الليثي 12-11-21 03:40 PM

عازفةُ الرعدِ (1) .. سلسلة لقلبكِ أتوهجُ * مكتملة *
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اشتقتُ لكم قرائى الأعزاء...اليوم أتيتُ لكم بروايتى الثانية (عازفةُ الرعدِ)..رواية حملَتْ ما بين إخفاقات متكررة ،ونجاحات ساحقة..حملَتْ ما بين أمل مشرق ،وطموح ضائع...اليوم أضع مولودتى الثانية بين يديكم...مولودة تكبدتُ بها عناء كل حرف اشتققته مِن روحى قبل قلمى..رواية أعيشها بين أحياء مدينتى الساحرة..مدينة الأسكندرية..تلك الرواية تحملُ روحى بقدر ما تحملُ أسلوبى...أتمنى أن تنال إعجابكم ،وتحبوها كما أحببتها...رواية (دروب العشق بين كبريائى وقوتى) كانَتْ الأقربُ إلى قلبى لكن تلك هى الأحب لى...بالنسبة لى اليوم أقدم لكم جزء مِن حياتى بها...اليوم أنقلُ لكم عبير نسائم البحر مختلطاً بنفائح رماله...كم أتوقُ لمعرفة تعليقاتكم ،وأراءكم...
أهدى إنجازى الثانى اليوم لأمى قبل أى أحد ،وأخواتى...أدامكن الله بحياتى يا أغلى ما أملك..و أهديها إلى أصدقائى ،وقراءى ،وكل مَن شجعنى على إكمال مسيرتى...أهديها إلى حبيبتى التى جعلتنى أسلكُ ذلك الطريق (أمانى غنيم) معلمتى الجميلة...أهديها إلى قارئتى ،وصديقتى ،ورفيقة نجاحى (shezo) كنتِ ،ولا زلتِ خير عون لى جميلتى فى بداية طريقى...
أتمنى أن تغفروا لى ذلات كاتبة لا تزَل تطرق سبيل الكتابة بخطوات فى طريقها للثقة ،وتقدروا عملى ،ومجهودى هذا...
الرواية السابقة قد حددتُ لكم ما هو نوعها...تلك المرة سأتركها لكم...لم أحكمْ على السابقة بأى شىء كما لن أفعلْ مع تلك لكننى سأنتظرُ أحكامكم بشأنها..
تنويه هام:
-تلك الرواية حصرية لمنتدى روايتى الثقافية
-لقد تم حفظ حقوق ملكيتها ،ومَن سينسخها ،أو ينقل فكرتها بشكلٍ أو بآخرٍ سيتعرض للمسائلة القانونية
_سيتم نشر فصل جديد كل أسبوع بإذن الله يوم السبت الساعة ١٢ بليل بتوقيت القاهرة




https://dc688.4shared.com/img/H41gVi...73745427720195

https://dc688.4shared.com/img/whzQIb...64240612917105

https://dc688.4shared.com/img/oWLYTe...59185837401276


https://j.top4top.io/p_2232ouo3h1.jpg

https://k.top4top.io/p_22328tp322.jpg

https://l.top4top.io/p_2232812dp3.jpg

https://a.top4top.io/p_2232k8a164.jpg

https://b.top4top.io/p_2232da30i5.jpg

https://l.top4top.io/p_2232bd0eh1.jpg

https://a.top4top.io/p_223201ks02.jpg

https://b.top4top.io/p_2232cxiya3.jpg

https://c.top4top.io/p_22321dgpa4.jpg

https://d.top4top.io/p_2232kb8375.jpg





رنا الليثي 12-11-21 03:49 PM

المقدمة

بعيونٍ منبهرةٍ أكملَت خطاها البطيئةَ نحو هدفها المنشودِ ، أعدلَت من وضع حقيبتها فوق كتفها بإرهاق مصحوباً بإندهاشٍ من ذلك المكان العجيب الذى قد دلفَت إليه منذ هنيهة. كل ما به مختلفٌ إختلاف الليل من النهار كأنه لا يقبعُ بنفس المحافظة التى أتت إليها هذا الأسبوع. نظرةٌ أخرى إلى جوانب تلك ال( حارة) كما يُطلق عليها و شارعها جعلتها تبدأ برسمِ حياتها الجديدة هنا إلى أن تجدَ ما تبحثُ عنه. لوحةٌ شعبيةٌ بسيطةٌ إلتحم بها العنصر البشرى المتواضع مع البناياتِ القديمةِ نسبيةً و ذلك الطريق الذى احتوى جانبيه على المتاجر و الحوانيت المختلفة لينتهى ببناية فى آخره تقفُ كحامٍ لتلك الحارة أمام من يدلفُ إليها ، إكتملَت اللوحةُ بخيوطِ و أحبالِ الزينة الموصولة من بناية لأخرى و التى قد تخلَت عن معنى الزينةِ الحقيقى بعد أن فقدَت الكثير من ألوانها و أوراقها .
نظرَت بتوجس إلى مقهى ملاصقاً للبنايةِ النهائيةِ بذلك الشارع و هى تُردد اسمه بصوتٍ خفيضٍ:
"مقهى الحداد"
أرغمَت نفسها على إكمالِ خطواتها دون الإستعانة بأحدٍ فعليها أن تنضجَ بعد قرارها المتهورِ ذاك لتذهبَ بساقين يرتعشان خوفاً مما هو آتٍ.
تغاضَت النظرَ عن النظراتِ المتفحصةِ التى تحاوطها مِن كل حدبِ و صوبِ مِن روّاد المقهى الشعبى المتواضع فى هذا الوقتِ من الصباحِ و أشارَت للنادل الذى هرعَ لها مُسرعاً إلى أن وقفَ أمامها لتقول بصوتٍ رقيقٍ:
"هل الحاج أحمد الحداد بالداخل؟"

********

رنا الليثي 12-11-21 03:50 PM

انتفضَ مِن فوق فراشه كمَن قرصه عقربُ و نظرَ بالساعةِ المُعلقة أمامه على الحائطِ فوجدَ xxxxبها تكادُ تعانقُ التاسعةَ ؛ فقام مهرولاً إلى المرحاضِ و هو يصيحُ :
"لقد أخبرتكِ يا سارة أن توقظينى فى السابعةِ. لماذا لم تفعلِ؟"
غمغمَت بشىء ما لم يصل إلى مسامعه و لكنه لم يهتم فهو على يقينٍ بأنها إحدى حُججها الفاشلةِ كالعادة. أنهى تحضيراته سريعاً و ارتدى ملابسه كاملةً إلى أن جلسَ فوق مقعدٍ مُلحقٍ بالسريرِ ليرتدى حذائه ؛ فوجدها أمامه مُتخصرة و على وجهها إماراتُ الغضبِ و هى تُردف :
"هل ستفعلها حقاً يا كرم؟ أ لم تقل لى أنك ستتفرغ اليوم لقضاء يومٍ عائلى معى و مع عائلتى؟ هل عملك أهم من زوجتك عندك؟"
نظرَ لها و لم يُعقب على حديثها بل أكملَ ما يفعله فصرخَت به:
"توقف! توقف عن معاملتى كخادمة لك لقد سئمت هذا كرم و لم أعد أحتملُ المزيدَ."
أومأ و هو يربطُ رباطَ الحذاءِ الأخيرِ ثم نهضَ ليناظرها قائلاً:
"سأردُ على حديثك حين آتى مِن عملى."
لاحظَ إستحالة ملامحها إلى الغضبِ المستعرِ و هى تلقيه بتلك النظرةِ الناريةِ قبل أن يصفعَ البابَ خلفه ليهرول فى خطواته مُردداً:
"سيقتلنى حازم حتماً."

********

رنا الليثي 12-11-21 03:52 PM

أشعلَ سيجارةَ أخرى دسها بين شفتيه و هو يُكمل قَطع الحديدِ بواسطةِ منشارٍ رفيعٍ فى صبرٍ. نفثَ دخانَ سيجارته فى هدوء مستمعاً بتركيزٍ لصوتِ الفنانةِ اللبنانيةِ العريقةِ فيروز فى أغنيتها الجميلة (يا أنا).
يعلمُ أنه قد استمعَ لها إلى أن حفظَ كلماتها و ألحانها ، لكن بصوتِ فيروز شىءُ يجعله يحبُ الأغانى من جديدٍ و يُغرم بإيقاعها كأنه لم يسمعه مِن قبل قط. ترك ما بيده و ذهبَ لكوبِ الشاى الذى ينتظره بأول الورشةِ ؛ فارتشف منه مستمتعاً بهذا الطقسِ الهادئ المُحمل بنسماتٍ صيفيةٍ عذراءٍ لم تمسسها عوادمُ السياراتِ و أنفاسُ الناسِ بعد إلى أن دلفَت آسيا تلهثُ قائلة من بين أنفاسها:
"رعد!..ساعدنى."

********

رنا الليثي 12-11-21 03:54 PM

لقاؤنا القادم مع الفصل الأول يوم الجمعة بإذن الله🥰دمتم فى أمان الله ،وحفظه💖

إنجى خالد أحمد 12-11-21 04:11 PM

الاسم فى حد ذاته تحفة فنية.... 💗
أعدك أن أحاول المتابعة ولو أني لا أفضل السلاسل الروائية... :elk:

رنا الليثي 12-11-21 04:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجى خالد أحمد (المشاركة 15748824)
الاسم فى حد ذاته تحفة فنية.... 💗
أعدك أن أحاول المتابعة ولو أني لا أفضل السلاسل الروائية... :elk:

هذا أكثر من شرف لي مبدعتي و ملهمتي ❤️❤️ يكفى تعليقك الأكثر من رائع مثل رواياتك 😍

shezo 12-11-21 04:58 PM

مرحبا.مساء الخير وكل الامنيات الطيبة التي بالدنيا لأجمل رنا
حبيبة قلبي ألف ألف مبروك علي روايتك الثانية
لا ادرى كيف أعبر لك عن سعادتي بعودة صغيرة المنتدى عمرا وكبيرة بصمودها وإصرارها والامل المفعم به قلبك والذى لا يزعزعه أى عارض ومن تثق بالله مثلك لا ريب أن التوفيق سيكون حليفها
لتوى تلقيت دعوتك لا أستطيع ان اصف لك سعادتي درجة أن قلبي اخذ يدق بعنف من الفرحة
فرحتي بك لاتقل عن فرحتي ببناتي يا صديقتي وصاحبتي التي افخروأعتز بها
مبارك يا جميلتي روايتك الجميلة كما كانت روايتك الأولى "دروب العشق بين كبريائي وقوتي"رائعة وناجحة بمحتواها وهدفها واسلوبك الجميل
مبارك ثانية وثالثة وعاشرة كما شدى بها القيصر
لك كل مودتي وحبي وإيماني بموهبتك

shezo 12-11-21 05:12 PM

مرحبابك ثانيةجميلتي.
جميل جدا أسم السلسلة"لقلبك أتوهج"بينما أسم الرواية مميز جدا "عازفة الرعد"فالرعد ذو الصوت المدوى لا يمكن أن يكون عزفا والذى هو خاص بالأصوات والألحان الرقيقة
أى أن المعني رمزى قد أستطيع تخمينه ولكني سأنتظر لأعرف مقصدك منك
الأحداث تدور بحي شعبي بالأسكندريةوالتي هي عشق الجميع فالأسكندرية لها عبق وسحر خاص بها
وقد تعرفنا من المقدمة علي بعض الشخصيات أولها فتاة تدخل الحي يبدو أنها غير معتادة علي الأحياء الشعبية
وقد أجدتي وصف الحي بتفاصيل قد لا يلحظها الكثيرون .
فأجمل ما باسلوبك هوواقعيتك الشديدة
وهناك كرم ذاك وزوجته وهو يسرع للقاء شخص يدعي حازم ربما صديقه
بينما الأخير عاشق فيروز يعمل بورشة
وما زال هناك الكثير من الابطال
البداية واعدة ومشوقة ومبشرة بسحر وإبداع سنعيشه معك
اعشق السلاسل الأدبية لأنها تشعرني بحيوية الأحداث وتواصلها بالجديد في حياة الأبطال وكأنهم يعيشون معنا وكثيرا ما يضاف لهم أشخاص جدد تثري الأحداث
بانتظار الفصل الاول
تمنياتي بكل التوفيق مع مودتي وحبي

shezo 12-11-21 05:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجى خالد أحمد (المشاركة 15748824)
الاسم فى حد ذاته تحفة فنية.... 💗
أعدك أن أحاول المتابعة ولو أني لا أفضل السلاسل الروائية... :elk:

مرحبا بصديقتي الغاليةللابدإنجي
لكم يسعدني ان اجدك مع رنا
ليتك تتابعين مع علمي بإنشغالك حتي لا أحرم من رؤية أسمك
فأنا لم أفق بعد من صدمة كلمةالخاتمة والتي اشعرأنها أخذتك مني
لقد ظللت اقرأ اسمك لم أصدق أنه أنت
رنا إنسانة جديرة بالأحترام إنسانة فوق الوصف
علي صغر عمرها تحارب في كل الجبهات
تحمل أحلاما جميلة ستسعدى بمعرفتها
ويعلم الله أنني لا أجاملها فهي اكبر من ذلك
مرحبا بك معنا ولو علي فترات وحقا لن تندمي
سعيدة جدا بأني شاهدتك اليوم حبيبتي صاحبة الخلق الرفيع والأدب الراقي


الساعة الآن 11:56 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.