16-06-22, 04:04 PM | #351 | |||||
| اقتباس:
شكرا لمشاعرك الرقيقة الغالية التي تلمس قلبي بعذوبتها لاتعلمين كم حسن مزاجي هذا الريفيو المميز المبدع أنت فنانة بكل مافيك أحبك جدًا ياأمالي😘 | |||||
16-06-22, 04:09 PM | #352 | |||||
| اقتباس:
أما نجاة الصغيرة فأنا سامعة صوتها طبعا ناعم فيه حنية بس صراحة انا ناسيه اذا كنت سامعة القصيدة بصوتها او لا لما قلتيلي دخلت you tube اسمعها بس حاسة اني سامعاها بصوتها زي الحلم في دماغي عشان كده مش متأكده هههههه لك من قلبي كل الحب والتقدير والاحترام 😘😘😘 | |||||
17-06-22, 12:52 PM | #353 | ||||
| روعه الفصل حبيت جدا تقدم اليسار ياريت تسيب نفسها اكثر و تتخلى عن حذرها سالي و غيرتها الحلوه رغم كرهي لام احمد بس شايفه ان موقف مروة متسرع جدا يعني هي صبرت ولا مرة اشتكت دواتي تطلب الطلاق فجاء!!! رنيم فين عايزه اعرف حكايه جوزها اتجوز او لا تسلم ايديك يا اديلا | ||||
17-06-22, 01:00 PM | #354 | |||||
| اقتباس:
اشكرك على الريفيو الجميل بالنسبه لمروى هي فعلا متسرعه وأحمد مايستاهلش منها كده بس برأيها ان ده افضل عشان بعدين أليسار احاسيسها لسه باردة ماتنسيش هي تعبت مع جمال قد ايه سالي بتعشق سامح العسل بس هي مابتعرف تعبر رغم عمق مشاعرها اشكر دعمك الجميل حبيبتي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️بالتوفيق لك ولنا يارب دايما😘😘 | |||||
22-06-22, 08:40 PM | #355 | ||||
| معاناة قلب الفصل الرابع والعشرون وفي قلبي خُلق ألف وجع وتلاها تنهيدة وعتاب وشوق و...حب...لاينتهي... دلف المنزل وراءها داخلا إلى الغرفة مباشرة فهمست بارتباك تشعر بالاحراج "وسام مابك... أنت غاضب!!! رمى سترته بقوة على الكرسي مما أثار خوفها وزاد من ارتباكها ،نار تكويه منذ صاحت بأختها هكذا وتفكيره المرهق لأعصابه كاد يصيبه بالجنون تحرقه غيرة ستشعل كل شيء أمامه... لم يجبها وأمام حدقتيها المندهشتين أخذ بيجامته ووسادته وغطاء خفيف وانسحب من أمامها دون أن ينظر إليها حتى وكأنها غير موجودة تبعته ببطء ولدهشتها دلف الغرفة الأخرى التي في المنزل مغلقا الباب وراءه بقوة... اشتعلت بالغضب من عدم مبالاته بها ولم تفقه بأن عليها أن تنتظر فتحت الباب عليه وكان يخلع بلوزته مما أثار اضطرابها وهي تشعر بالاحراج ولكنها تصنعت القوة ووقفت تواجهه "هل ستنام هنا!! مابك تتصرف كالأطفال...أجبني...وسام!!!" أكمل خلع ملابسه بنزق قائلًا "وهل يهمك أين أنام؟ من يسمعك يعتقد أنني أنام كل يوم في حضنك (توسعت حدقتيها بذهول وشهقت) اسمعي أليسار من الأفضل أن تدعيني وشأني فأنا حقًا لست بمزاج جيد لأكلم أحد ،وخاصة أنت" شدد على الكلمة الأخيرة ولكنها لم تهتم حاولت تصنع القوة وهي تراه يكمل خلع ملابسه فأردفت بغضب وقد بدأت تفقد صبرها.. "هل أصابك الجنون وسام!!!مابك أنا لا أفهم شيئًا" ارتدى البنطال البيتي وقال بنبرة حاسمة وهو يتطلع في الجدار مما استفزها أكثر "لاتدعي الغباء أليسار...أخرجي من الغرفة ودعيني وحدي" صاحت بوجهه بهستيرية على غير عادتها فأعصابها متلفة وضغوطها تفتك بكل تماسكها وصوتها كان عاليا "لن أخرج وسام قبل أن أفهم مابك" اقتربت تمسك الوسادة والغطاء لتستفزه فاقترب يشدهم منها مما أثار جنونها الغريب على طبعها الهادئ فرمتهم على الارض ثم دعست عليهم وخرجت من الغرفة بغرور تنتفض بغضب وغيظ وقف هو يحاول لجم غضبه ولكنه تفاجأ بها بعد قليل تدلف الغرفة وتمسك دلوًا مليئا بالماء ورمته كله دفعة واحدة على السرير أمام حدقتيه المندهشتين اعتقد أنها خرجت بعد ماافتعلته من عته وجنون ولكنها خرجت لتعود مرة أخرى تملأ الدلو للمرة الثانية ورمته على السرير الآخر...رمت الدلو الفارغ على الارض مصدرا صوتا مزعجا وصاحت بغضب صارخة بوجهه بهستيرية وهي تضع يديها حول وسطها بتأفف وعصبية "أريني الآن كيف ستنام هنا ها" لو لم يكن هو في غاية الغضب لقهقه ضاحكًا من مظهرها وكلامها وتصرفها الطفولي بامتياز ولكن مزاجه المعكر المشتعل أغلق كل مداخل المزاح والضحك... كانت تنتفض من بروده وتجاهله ،ومايغيظها أكثر أنها متأكدة من اشتعال غضبه ولكنه لايظهر شيئًا وهذا مااستفزها بشدة اقترب منها يتنفس بصعوبة ويجاهد كي لاينفجر بوجهها بقوة يمارس أقصى مراحل ضبط النفس...مما أثار خوفها الذي ارتسم بحدقتيها ولكنها تصنعت أنها لا تأبه لشيء "لاتنظري الي هكذا أنا لا أضرب النساء...لم أفعلها ولن أفعلها قط...(أخفض صوته مكملًا بألم )قلت لكِ أليسار قبل أن نتزوج اياك أن تهيني رجولتي...وانت لم تأبهي بمشاعري مطلقًا أمام عائلتك...ماذا أقول أليسار لاأستطيع أن أقول شيئًا حتى مجرد الكلام سيهين رجولتي" "رباه ماذا يقول مالذي اعتقده" ذهول لاح في مقلتيها وهي تحلل مايتضمن كلامه..جلست على طرف السرير المبتل تمامًا بالماء ،وغمغمت بلهاث وكأنها تصارع الموت البطيء "مالذي تعتقده بربك -تنهدت بحزن- هل تعتقد بأنني...ياإلهي...(وضعت كفيها حول وجهها) أنت مخطىء...(صمتت ثم غمغمت باهتزاز ) ليس هناك أثقل في هذه الحياة من أن تكون مجبرًا أن تحيا مع آخر لا يعنيك بشيء ،فيكون عليك تحمل رؤيته... لمسته وسماع كلامه...كلامه الذي تشعره على قلبك كرصاص يرشقك بقسوة ويجعلك تتلوى عذابًا قبل أن يقتلك...هذا وان فعل...والأنكى من ذلك أنك تمثل الرضا عليه وعلى من حولك وحتى على نفسك...وكلك بما فيك تصرخ رفضًا لكل شيء...انه العذاب بعينه...مالذي تعتقده وسام... -رفعت شعرها عن وجهها متنهدة بتعب- جمال لايعنيني بشيء... كل مافي الأمر أنني أوقفت رنيم كي لا تتملكها الشماتة لأجلها خوفًا من ان يعاقبها الله خاصة وانها حامل ولأكن صادقة أكثر لقد تملكني الخوف من أن يسمعها الأولاد ففي نهاية الأمر هو والدهم" لم يُسمع سوى هدير أنفاسهما....دقائق مرت كالدهور وكأنهما في سباق كان واقفا يناظرها بتفكير بينما هي ترتعش قهرًا وضيقا من ذكريات تسكنها لم تشعر الا وكفيه تحتضنان وجهها ناظرا في عمق عينيها ويغيبها معه في عناق وقبلات دافئة... ابتعد بعد قليل لاهثًا قائلًا بصوت أجش يحمل كل مشاعر الحب "أنا أحبك أليسار...أحبك بجنون" رفرفت فراشات قلبها وانتعشت روحها وهي تناظره بذهول... فقبلها من جديد... | ||||
22-06-22, 08:42 PM | #356 | ||||
| معاناة قلب وضع أحمد رأسه بيأس بين يديه فؤاده المكلوم وألمه متضاعف بعد أن أصرت معشوقته على الطلاق...ألا يعلم أنها تجري في دمه لايستطيع...لن يفعلها حتى لو اجتمع الكون بأسره طالبا منه ذلك لن يفعلها...صحيح أنها أهانت رجولته برفضها الاصغاء اليه وأحرجته أمام أمها وشقيقتها ولكنه لن يفعل ذلك أبدًا بعد أن أصبحت زوجته وحقق حلم عمره هي نبض قلبه..لا بد أن يجد حلا لكل مايمران به نام على وسادتها يناجي رائحتها ويلومها على قسوتها معه...ويشكو منها اليها...ماذا سيفعل الآن هو يعلم أنها تحبه حقًا كل تصرفاتها واهتمامها وكلامها وذوبانها بين يديه يوضحان أنها تحبه لامجال للشك...شد شعره بيأس سيجد حلا لن يترك زوجته حلمه الجميل أبدًا...وعلى هذا الأمل ورائحتها تخدر روحه المرهقة أغمض عينيه بتعب... | ||||
22-06-22, 08:47 PM | #357 | ||||
| معاناة قلب استيقظت من النوم على ذراعين صلبتين تحاوطانها بتملك تأملت وجهه الهادئ وهو غارق في النوم بينما خصلات من شعره كانت مبعثرة على جبينه... شعرت بالخجل وهي تسترجع تفاصيل ماحدث حين قبلها بجنون نافضا ترددها عنها...شعرت باحتياج عميق لأن يكمل مابدأه وهذا أطاح بعقله عندما شعر باستعدادها لمشاركته مشاعره المشتعلة...بادلته القبلة بالقبلة واللمسة باللمسة فأفلتت تماسكه أمامها وأذاب بجنونه أنوثتها الوليدة على يديه لم تشعر بنفسها الا وهي في الغرفة الرئيسية تبادله حبا مشتعلا كبركان انفجر للتو دون انذار قال بصوت مبحوح جراء مشاعره المحمومة وهي يتأملها بعشق "أتعلمين أنني أشعر معك بأنني مراهق...أنت تطيحين بصوابي" ذابت خجلًا وهي تسأله بنعومة "أنا" طبع قبلة على شفتيها تحمل الكثير وأجابها "نعم أنت ومن غيرك... تقتلينني أليسار برائحتك تأثيرها كالخمر ممنوع الاقتراب واذا اقتربت تطيح بصوابك" قال ذلك وهو يتنشق عنقها وشعرها ثم ينتقل إلى شفتيها ثم غمغم بلهاث أحبيني أليساري... وبعد تقاربهما الحميمي والمشتعل ورغم احساسها المذهل بأنوثتها شعرت كعادتها بالغثيان ولكنه شعر بها فحاول منعها من الذهاب للمرحاض يحاول تهدئتها والهائها مردفًا بصوته الرجولي المميز "خذي نفسا عميقا هيا" حاولت أن تأخذ نفسا وشحب وجهها فأردف أليساري انظري الي في عيني... هل تشعرين بما أكنه لكِ من عشق!!!يجب أن تحاربي نفسك سنحاول معًا أن نتخطى فما تشعرينه هو حالة مؤقتة.. كلامه كان كالبلسم على جروحها ضمها إلى صدره يكلمها بهدوء وهو يمسد على شعرها "أتعلمين أليسار عندما كنت صغيرا كنت شقيا جدا -سمعها تحاول جاهدة التنفس فأكمل وهو يضحك بحرج- أذكر أنه في بيت جدي رحمه الله كان لديهم عريش عنب كبيرة فوضعت أنا ووسيم رحمه الله خرطوم الماء الطويل فوقها ثم فتحنا الماء فنزل علينا وكأنه مطر(قهقه ضاحكًا وهو يتذكر) -ابتسمت بنعومة- يومها جاء والدي وعاقبنا عندما رآنا نلعب تحت الماء كما أن أمي قد منعتنا من اللعب عدة أيام كي لانعيد الكرة مرة أخرى... رفعت رأسها عن صدره تنظر اليه وابتسمت بحلاوة قائلة "لقد كنت شقيا حقًا...أكاد أتصور شكلك أنت مضحك...من يراك برزانتك هذه الآن لن يصدق أن هذا الشقي كان أنت...وسالي؟" أجابها برقة وهو يداعب ذراعها بأنامله "لا سالي لم تكن قد ولدت بعد" أحرجت لغبائها "صحيح ماأغباني...أنت وسالي تشبهان بعضكما البعض أنتما غامضان و غريبا الطبع" لف شعرها حول اصبعه بطريقة مثيرة وابتسم "نعم أمي تقول هذا أيضًا...ولكن سامح يعرف كيف يتعامل معها...فهل تعرفين أنت كيف تتعاملين معي"(سألها ممازحًا) تنهدت بعمق مردفة "اه نعم سامح يحبها بجنون وهي أيضًا متأثرة به وبشدة رغم اظهارها اللامبالاة فهو يحتويها ويشاكسها كطفلته..." عرف بأنها تهربت من السؤال الثاني فأعاد وضع رأسها على صدره يمسد شعرها متلاعبا به بحب...أخبرها عن وفاة والده وشقيقه وألمه العميق ثم سفره وعمله مع نادر في الخارج ولم تشعر بنفسها بعد ذلك، يبدو أنها استسلمت للنوم وغفت بين ذراعيه...بعد أن فارقها الشعور بالغثيان....تمامًا... نقر خفيف على نافذة الغرفة جعلها تنصت باهتمام فابتسمت انها تمطر كم تحب المطر ونقاءه...أبعدت يديه برفق كي لاتوقظه واقتربت تنظر الى المطر من النافذة يقال أن الدعاء مستجاب عند هطول المطر فرفعت يديها تدعو الله أن ينير دربها وتأملت تفكر...شعرت بحركته ثم بيديه تحاوطانها بتملك وهمس بأذنها برقة " أنت تشعرينني وكأنكِ طفلة هل تحبين المطر؟" ابتسمت بحلاوة دون أن تلتفت اليه أنا أحب فصل الشتاء...أحب برودته ومطره وثلجه...آسفة هل أيقظتك؟" التفتت إليه فهز رأسه بالنفي وأكملت تضحك "أذكر مرة عندما كنت في مدرسة الثانوية عدت إلى البيت مبللة بالمطر فوبختني أمي بشدة...فأنا أعشق السير تحت المطر" ضحك قائلا يشاكسها "ولم تعيديها طبعًا... أليس كذلك!" ناظرته مبتسمة برقة تهز رأسها "قطعا لا ،فانا لاأحب أن تغضب أمي مني" "مطيعة أنت أليساري -سحبها اليه-تعالي لنكمل نومنا الآن" | ||||
22-06-22, 08:55 PM | #358 | ||||
| معاناة قلب قهقهت مروى ضاحكة بقوة...مما أثار غضب أليسار وهي ترى الناس في المقهى حولهما يتلفتون اليهما...فقالت بعبوس تمط شفتيها بضيق "مالذي يضحككِ ياسخيفة!!" غمغمت مروى وهي تضحك دون توقف "أكاد لاأصدق أليسار أنك تتصرفين بهذا التهور لماذا لم تمدي خرطوم المياه وترشين به السرير بدلا من أن تحملي الدلو مرتين...(اكملت تشاكسها)كان بالطبع ثقيلا عليك" رفعت أليسار حاجبها ووجهها متلبد بالغضب من سخرية صديقتها "تبا لك.. هل تسخرين مني" قهقهت مروى من جديد وقالت "كنت أعتقد أن رنيم مجنونة ولكن مااتضح لي أن العائلة كلها غير سليمة العقل" أمسكت بحقيبتها بغضب وغيظ ووقفت مردفة بصوت يملؤه الغيظ "الحق علي لأني أخبرتك يامروى ارحلي عني" قهقهت منفجرة بالضحك وهي تشدها تسترضيها وأجلستها "أتخيل شكل وجه وسام الرزين وانت تحملين الدلو ياالهي سأموت من الضحك" حوقلت أليسار واستغفرت لتقف مرة أخرى "سأذهب لربما انتهت وصلة الجنون التي تمرين بها..." ضحكت تشدها تسترضيها "آسفة والله لقد أضحكتني رغم ماأمر به -شدت على ثغرها تلملم ضحكتها فنظرتا لبعضهما وأليسار تحدق بها ولكنهمت مالبثتا أن انفجرتا ضاحكتين- "المهم الآن ماذا جرى معكِ أنت" تنهدت وغمغمغت باشتياق موجع متشبع بألم "لاشيء منذ أن جاء ذاك اليوم عندما أصريت على الطلاق... لم يأتي" عانقت أنامل أليسار أنامل صديقتها بدعم "لقد أحرجته يا مروى عودي اليه لاتكوني غبية..هل يعلم أنك معي من أجل زفاف سامح لانك انت من ستشرفين على كل شيء؟" صمتت قليلًا ثم قالت "ارسلت له رسالة " ناظرتها متسائلة "وماذا قال لك" لوت شفتيها بيأس مردفة "لم يجبني" غمغمت أليسار بنبرة حنونة تحاول العثور على حل مع صديقتها "اسمعيني مروى..لايستحق أحمد منك هذا بعد كل هذا الحب مازلت عروسا... اتصلي به وتوصلا الى حل يرضي الجميع" هزت رأسها بلا "لن ينفع ياأليسار انتهت بيننا لن أصل لوقت أجعله يختار بيني أنا وأمه...لن أقدر أن أؤلمه هكذا...أنا أموت به عشقا ياأليسار ولكن... "مرحبا" التفتت الصديقتان إلى امرأة أنيقة جميلة... جسدها كعارضات الأزياء...قالت المرأة توجه كلامها لأليسار "أليسار هل من الممكن أن نتكلم أرجوك" رفرفت أليسار رموشها بغباء وذهول متسائلة "عفوا، من انتِ وماذا تريدين؟" قالت المرأة بارتباك لم يخفى على الصديقتين "هل أستطيع الجلوس لو سمحتِ!!! لن أطيل عليكِ لاتخافي نحن في مكان عام و.." أومأت أليسار برأسها إيجابا غمغمت باهتزاز "أعلم أنك لاتعرفينني ولكني أعرفك جيدًا...أنا...ريتا...زوجة جمال..." قالت ريتا بعد أن جلست وناظرت أليسار بارتجاف ذهول اعترى ملامح أليسار ومروى فأكملت ريتا تشهق ببكاء "سامحيه أرجوكِ ياأليسار أنتِ تعلمين أنه لم يفق من الغيبوبه بعد... لربما اذا سامحته يستيقظ ويعود لي...أرجوك أنتِ قد تزوجت رجلا آخر واشعر بأنك أفضل حالًا مما كنت عليه عندما كنتِ معه...حاولي أن تغفري له أرجوك" سألتها أليسار باستغراب "كيييف تعرفينني؟" ضمت يديها لبعضهما بتوتر خائفة ولكنها قالت بشجاعة "أنا زوجته منذ أكثر من سنة..." "ماذا!!!"صاحت مروى طعنة قاتلة كصاعقة كهربائية سرت في قلبها ليس حبا بجمال ولكن ماقتلها هو خيانته كان يستغفلها رغم كل ماتجرعته معه من مرارة الصبر لتنتفض على صوت ريتا الباكي "سامحيني فأنا أحبه ولكنه لم يحبني يومًا هو أحبك أنتِ فقط" ضربت أليسار بيدها على الطاولة الخشبية بغضب "تبا لهذا الحب ليته كرهني لكان أفضل لي...لم يوفر شيئًا مؤذيا الا وصفعني به... حبه المتملك هذا كان مؤذيا بكل مافيه...أتعلمين لقد شعرت بالندم منذ أن تزوجته كرهته بكل مافيه كيف تتطلبين مني أن أسامحه وقد شاركتِ أنتِ معه في طعني.." شهقت ببكاء مؤلم وهي تمسح دموعها "أليسار انا لم أقصد ايذاءك أبدًا أنا أحببته وتزوجته... ولكن لربما مسامحتك له ستخلصه مما هو فيه...(غصت بصوت متحشرج بالبكاء)أنا خائفة أن يموت..." قالت أليسار بمرارة ولمعت عينيها بالدموع "ماجرى معه قدرة وليس قدر...فربك سبحانه وتعالى يكره الظلم وقد سمى نفسه كل الأسماء الا ظالم وجمال قد ظلم و بشدة" هزت ريتا رأسها مردفة بصوت مخنوق "نعم أعلم ولكنه يبقى والد أولادك سامحيه...أنا وأمه دموعنا لاتجف هلا حاولت مسامحته لربما يعود إلينا" توجع قلب أليسار شفقة على هذه المرأة تأملتها بجمالها الجذاب تبدو مثقفة وذات شخصية قوية...لوت فمها بسخرية لقد اختار امرأة لاتشبهها بشيء لمَ كل هذا...تشعر بالفراغ وكأن جمال بكل مافيه صورة مشوهة من حلم قديم انقلب فجأة الى كابوس مخيف تذكرت وسام ورقته معها فابتسمت لذكراه واشتاقته فقالت بصوت مرتجف بعد صمت مؤلم "أعدك بأن أحاول ليس لشيء ولكن لأني أشكره فبسبب ظلمه تزوجت بآخر رائع يعاملني كملكة.. -وقفت ومدت يدها لصديقتها التي تراقب مايجري- عن اذنك...هيا يامروى..." | ||||
22-06-22, 09:03 PM | #359 | ||||
| معاناة قلب يوم زفاف سالي وسامح كان الزفاف مميزًا بكل مافيه فقد نسقت سالي بمساعدة مروى كل مايخص ترتيب الطاولات التي أصرت أن تدخل اللون الليلكي الفاتح مع الأبيض فجاء الترتيب والتنسيق مبهرًا ثوب سالي كان ناعمًا كنعومتها مطرز باللؤلؤ الصغير فجاء ضيقا عند الصدر حتى الخصر وبعدها منفوش بقماش الشيفون المبطن مع حذاء أبيض بكعب عالٍ وشعرها مرفوع بعناية يتخلله ريش أبيض مغروز في رفعة الشعر فبدت كالباربي كما يسميها سامح الذي كان بدوره وسيما جدًا ببدلته السوداء الرسمية الأنيقة وربطة عنق بلون ليلكي أليسار ورنيم ارتدتا ثوبا ليلكيًا ليتناسق مع الألوان في الحفل كما أرادت سالي وكاد وسام أن يصاب بنوبة قلبية وهو يناظر زوجته بهذا الجمال بثوبها الذي يلف قدها بنعومة فستانها من الساتان الليلكي الفاتح تغطيه طبقة رقيقة من الشيفون الليلكي الغامق بأكمام منتفخة شيفونية ليلكية تميل للشفافية يتناثر فوقها حبات لامعة كالنجوم كانت مميزة بإطلالتها خاصة بعد أن تحسنت علاقتهما...صحيح انه يعاملها بحذر ولكنه يشعر أنها بدأت تتعامل معه بعفوية وقد اكتشف بأنها خفيفة الظل تتصرف بتلقائية تبهره...يريدها مرة أخرى يشتاق لوصالها ولكنه يشعر بالخوف أن تمانع لن يحتمل ابتعادها من جديد خاصةوأنها تنام بحضنه كل ليلة...فيدعو الله أن يمنحه الصبر...انتفض على صوت والدته تقول ضاحكة لتشاكسه "ألن تكف عن تتبعها بنظراتك" ناظرها بحب مقبلًا يديها باحترام مردفًا "أمي كنت أبحث عنك...مارأيك أن تنتقلي للعيش معي...لن أقبل أن تبقي وحدك...صدقيني أليسار سترحب بذلك" قهقهت أم وسام مردفة بحنان "لاتغير الموضوع ياولد...ولكني سأجيبك على كل حال أنا لن أترك بيتي بتاتا" هز رأسه بلا ولكن ياأمي لقد تزوجت سالي لايمكن أن أتركك وحدك سأظل مشغول البال...اذا مارأيك أن ننتقل نحن عندك؟" ربتت على كتفه بحنان وهي تناظر لمعان عينيه "حبيب أمك ابقى مع زوجتك وحدكما لاتحرجها لاتنسى أن لديها أولاد ومن الممكن أن تشعر بالاحراج مني لأجل أولادها...أنا سعيدة لسعادتك ياحبيبي..." ألقت نظرة نحو أليسار وغمغمت "أيها المحتال لقد استطعت أن تكسب اهتمامها وهذا واضح للعيان...أنا متأكدة أنها ستعشقك أكثر بقدر ماتعشقها أنت" ناظر مالكة فؤاده من بعيد فالتفتت فجأة وكأن أفكاره استدعتها فابتسمت له بنعومة ،بادلها الابتسام فأردفت أمه "لا أحد يقدر أن لا يحبك ياوسام أنت أيضًا تحبها بصدق... اصبر فقط وسترى كيف ستقع أسيرة هاتين العينين الخطيرتين" ضحك بحرج واحمر وجهه فابتسمت امه لسعادته وغمغم بمزاح "امي هل يقولون (القرد بعين أمه غزال)" اعترضت نافية تمسح على لحيته الخفيفة بنعومة "هذا لاينطبق عليك أبدًا ياولدي" اقتربت أليسار منهما ببطء مبتسمة ،فحضنت يده خصرها بتملك وقربها منه يتنشق رائحتها دون أن يلفت انتباه فابتسمت متوردة بإحراج من حماتها التي ضحكت عند رؤية خجل زوجة ولدها... رنيم بفستانها الليلكي الضيق الساتان مع أكمام طويلة دانتيل ويصل حتى ركبتيها وينتهي طرفه بدانتيل كالأكمام مع حذاء ناعم فضي ليس بعالٍ من أجل حملها... لم تختار هي لا الفستان ولا الحذاء وليس لها مزاج لشيء فهي ورغم كل أجواء الزفاف الجميلة تشعر بالخواء...وكأن الدنيا متوقفة عندها تجلس طوال الوقت عيناها تناظران العرسان دون أن تراهم وهي تشعر بالتيه ولولا والدها ووالدتها ووجودهما معها وحولها طوال الوقت ،ولولا خوفها من أن تُحزن سامح وسالي لكانت عادت إلى قوقعتها في بيت عائلتها كما أن صوت الموسيقى العالية تطرق كالطبول في رأسها وتزعجها جدًا...كم تغيرت!!! كانت تهتم بمظهرها تحب أن يناظرها الجميع منبهرًا أما الآن فلايهمها أحد... روحها تشعر بالبرد ولاشيء يدفئها الا حضنه تبًا لقلبها الذي يعصي كرامتها المحطمة... قلبها وروحها يدافعان عنه ويرفضان نسيانه...لم تعد تحب الحفلات ولا الصخب كل ماتريده هو الهدوء...تمتمت بخفوت لنفسها "لقد رحلتِ يارنيم ولم يبق منك غير فتات" | ||||
22-06-22, 09:09 PM | #360 | ||||
| معاناة قلب وصلا إلى البيت دلفت سالي الى الداخل فاقتربت أليسار تريد الدخول وراءها كي تساعدها ولكن سامح منعها بوضع ذراعه على الباب دفعت يده لتمر مردفة "ابتعد من أمامي ياسامح ليس هذا وقت مزاح وسام ينتظرني.." أبعد يدها بحزم قائلًا بنبرة هادئة وبمراوغة "ومن قال أنني أمزح.." تأففت بضجر منه ومن تصرفاته "ابتعد سامح أريد مساعدتها في خلع فستانها" وضع يده على صدره شاهقا بطريقة فكاهية "ماذاااا أتساعدينها وأنا موجود هذا مالن أقبل به انه عار على رجل مثلي" شدت على ثغرها تلملم ضحكتها من كلماته الوقحة "أيها الوقح قلت ابتعد... أمها خجلت من الدخول معها فأوصتني بها" أبعدها بلطف ولكن بحزم ممسكًا بالباب قائلًا على جثتي لن يخلعها ثوبها أحد غيري...أنا أنتظر هذه اللحظة بالذات اذهبي لزوجك هيا انت تضيعين وقتي وأنا متحرق لزوجتي ولأخلعها بنفسي" شهقت بخجل واحمر وجهها بشدة "رباه انت عديم الأخلاق سامح" "شكرا" قال كلمته وأغلق الباب بوجهها دون اهتمام فغمغمت بانفعال "المجنون...كان الله في عونك ياسالي" صعدت إلى السيارة فاستغرب وسام عودتها بسرعة فغمغمت تبرر عودتها "لم ارَ داعٍ لدخولي تبدو بخير" لم تعلم ماذا تقول لزوجها عن وقاحة شقيقها شدت على فمها كي لاتضحك لتسمعه يقول "لاأفهم ماهذه العادات المحرجة أساسًا أمي طلبت منك انت وهي لاتعلم انك أكثر خجلا منها" ضحكت فانتفض قلبه عشقا...ثم قالت وهي تناظر المطر الذي ينقر على زجاج السيارة "بدأت تمطر... انظر.." نظر الى الزجاج ثم انتقل بعينيه يتأملها بصمت بينما ارتسم في نظراته توقًا مجنونًا فاحمرت خجلًا...ابتسم ابتسامة غريبة وقال وهو يدير السيارة "لنذهب لقد تأخر الوقت" ركن السيارة فجأة بجانب البحر فنظرت إليه بتساؤل ترجل من السيارة وهي تتبعه بعينيها فانتقل يفتح الباب عندها قائلًا بصوت رجولي "تعالي" كان المطر يهطل وقد خلع سترته الرسمية وبقي في القميص رافعا أكمامه همس مقتربا منها وهي تمسك يده "سنسير تحت المطر قليلًا " ذهول لاح في مقلتيها المكحلتين نظرت إلى ثوبها "لكن...انظر لما أرتدي" أقفل السيارة وسار معها بينما المطر يغسل شعرهم وجسدهم وكأنه يغسل حزن قلوبهم ويروي صحراء روحهم ليخلق أرضا خضراء وكأنها جنة تمنى أن يضمها ويقبلها ولكنه لن يفعل ذلك هنا... صحيح أن الطريق كان خاليًا من المارة نظرا للوقت المتأخر ولكنه ليس بهذا الجنون...بعد قليل خاف أن يقترب منهما بعض السكارى وهي بثوب كهذا تلفت الانتباه فقال "هيا أليساري... لنعد الآن" يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t484923-37.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 23-06-22 الساعة 12:54 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|