22-06-22, 09:12 PM | #361 | ||||
| معاناة قلب دلف الغرفة فوجدها تزيل الطرحة وقد خلعت حذاءها العالي فظهرت قدميها الصغيرتين ازدرد ريقه بصعوبة وتنهد بعمق يقترب منها فابتعدت بتردد مردفة بصوت خافت "سامح أنا مرهقة جدًا وأريد النوم" قال بسخرية لم تخفى عليها "حسنا...حسنا وانا أيضًا مرهق جدًا جدًا جدًا" ومع كل جدًا يقترب أكثر...حتى كاد يلمس فمه فمها فابتعدت خلع سترته ثم قميصه ثم اقترب منها مجددًا فأبعدته عنها "مابك ألم أقل لك أني مرهقة" "باربيتي أنا لن يردعني شيئًا عنك اليوم أبدًا" -مشى خطوتين ليخرج ورقة من الخزانة فألقت نظرة باستغراب لتجدها وثيقة الزواج- أرأيت انتِ زوجتي ومنذ متى" لم تفهم شيئًا مما قاله وضع الورقه بإهمال وشدها يلصقها بصدره العريض وهو يفك سحاب ثوبها وينظر في عينيها "لقد رأيتِ للتو زواجنا الورقي-همس في أذنها بعشق-بقي أن نتزوج فعليا...فأنا لن يوقفني شي الليلة الا موتي باربيتي.. طبع قبلة على شفتيها وبدأ يغني "وبيستحي بعرف حبيبي بيستحي.." ابتسمت فقال هامسًا أمام شفتيها "آه صحيح هذا ليس وقت الغناء...طن طن طن دقت ساعة الانحراف.." | ||||
22-06-22, 09:14 PM | #362 | ||||
| معاناة قلب عادا إلى البيت مبللين تمامًا فأمسكها يدفعها برقة خائفا عليها "ادخلي الحمام بسرعة هيا لتستحمي بمياه دافئة أخاف ان تمرضي سأناولك الثياب انا" دلفت الحمام تشعر بثوبها ثقيل من الماء... وقفت ثم نظرت إلى المرآة شكلها مزري تماما فقد تلطخ وجهها من التبرج الذي امتزج بماء المطر حتى بدت كمهرج... أغمضت عينيها تذكرت الحلم...نعم الحلم...جدها... وهو يشير لها هل كان يقصد هذا...فتحت عينيها رغم شكلها المضحك الا أن التألق في مقلتيها واللمعان أسعدها هي سعيدة نعم والحمد والشكر لله...بعد لحظات نقر وسام الباب ليعطيها الملابس فاقتربت منه تلف يديها بقوة حول عنقه وهمست في أذنه "شكرا...على كل شيء" ذهل من تصرفها الغريب عليه ولكن قلبه رقص فرحًا فضمها بشدة مشتاقًا ليدخل مغلقا باب الحمام خلفه... | ||||
22-06-22, 09:17 PM | #363 | ||||
| معاناة قلب في اليوم التالي وضعت جهاز فحص الحمل المنزلي...لاتصدق أنها حامل حقًا... لقد كانت تشك في ذلك ولكنها كذبت احساسها ياالهي ماذا تفعل الان!!! بدأت دموعها تهطل بمرارة... مر وقت وهو يحاول الاتصال بها دون أن ترد عليه تريده أن ينساها...كم تعاني لأجل ذلك تشعر بالانهيار ولاتبرح الأوجاع تهاجم فؤادها ماذا ستفعل الان بعد أن حملت وبهذه السرعة... رن جرس الباب لابد أن والدتها قد نسيت شيئًا فقد ذهبت هي وسلمى منذ قليل فتحت الباب لتراه هو فارس أحلامها يناظرها بحدقتيه الحمراوتين المتعبتين فابتلعت ريقها مردفة بشجاعة لاتملكها "ماذا تريد أحمد" أبعد يدها عن الباب يغلقه خلفه وهو يحدق بها بعتاب ممزوج بحزن وألم شديد فتوجع قلبها "ألن تكفي عن جنونك يامروى... وتعودين معي!! ناظرته باشتياق لم يخفى عليه رغم تصنعها اللامبالاة "أحمد عودتي مستحيلة أرجوك...طلقني وأرح نفسك وأمك وأرحني أيضًا.." شدها من وسطها يضمها بشغف فارتجفت أناملها وهي تبعده غمغم بحب واشتياق "راحتي وخلاصي بين ذراعيكِ ياقلب أحمد...أنا لن أطلقك بتاتًا..الأماكن كلها لاتساوي عندي شيئًا دون وجودك بجانبي...أفتقدك بشدة... أهنت عليك" تبا لكلامه المؤلم ولحزنه المرتسم في مقلتيه... تبا لعشقها له الذي يضعفها فيجعلها هشة ضعيفة... التمعت عينيها بألم فاقترب يغرق وجهه بشعرها الذي اشتاقه بوله فرد شعرها كعادته حاولت ابعاده فشد عليها أكثر حتى اعتقدت انه سيحطم ضلوعها بين يديه من فوران مشاعره تجرأت يديه أكثر فارتجفت...كادت تسلم حصونها فأصابها الهلع خاصة وأنهما في منزل أمها ولاتعرف متى ستعود...فقالت بصوت مرتجف "توقف أرجوك أحمد نحن لسنا في بيتنا...توقف... أحمد..." ابتعدت عنه قليلًا وهي تلهث فقال بنبرة مشتاقة مفعمة بالعاطفة وهو يمسد شعرها أنسيتِ أني زوجك مروى...ان كنتِ قد نسيت فأنا لم أنسى...أنت تسكنين روحي كما أسكن روحك بدوري...أنا زوجكِ وأريدكِ في الحال وفي هذه اللحظة بالذات" أعادها إلى حضنه يقبلها بجنون فاخترق قوتها المستندة على حبال مهترئة حاولت ابعاده ولكنها لم تفلح وبدأت تذوب بين يديه...عقلها بدأ يحذرها فأبعدته فجأة مذعورة مردفة بلهاث "أحمد...توقف....أرجوك...أنا حامل..." | ||||
22-06-22, 09:21 PM | #364 | ||||
| معاناة قلب مساء... قالت سلمى بنبرة حزينة لأمها وهما في المطبخ تحضران العشاء "أمي لا يعجبني حال مروى هكذا ألن تعود لأحمد يصعب علي أن أراها بهذا الحزن" غمغمت حميدة تسألها بنبرة غامضة وهي تناظرها بطرف عينها "ألم يعينك أحمد جاسوسة عنده" رفرفت برموشها مدعية الغباء تحاول تغيير مجرى الحديث فقالت أمها تواجهها "بنت ألم تخبريه أننا ذاهبتان من المنزل لا تكذبي سمعتك.." راوغت مردفة "أنا...ااا..." وضعت حميدة يدها على خصرها تناظرها "بنت " أردفت بفكاهة محببة للقلب وهي تضع يدها حول وسط أمها لتدغدغها وهي تضحك "حسنا...نعم أخبرته قلت لربما يأتي يقبّل الأميرة النائمة فتستيقظ من الغباء" شهقت أمها وشدت على نفسها كي لاتضحك وقالت لها "ماذا تقولين ياعديمة التربية سأقص لسانك الطويل هذا" ضحكت وقالت بمسكنة "ماذا قلت أنا!!!قلت يقبلها كي يصالحها وأذكرك منذ يومين فقط قلتِ لي (قلدت صوت أمها بطريقة مضحكة)عندما كنتُ في سنك يابنت ياسلمى كان عندي مروى... الآن سبحان الله الآن تجدينني طفلة اعتمدي ياماما" غمغمت بغرور بنبرة مزاح وهي تضع يدها على صدرها بفخر "على كل حال يا ماما ابنتك التي هي أنا طبعًا ليست بلهاء ولو كان عندي رجل كأحمد يعشقني هكذا لكنت سأديره حول اصبعي الصغير..." أدارت حميدة وجهها كي لاتقهقه وقالت "بنت تأدبي.." همست سلمى بصوت خافت وهي تحك ذقنها باستغراب "مايشغل بالي كيف لم يستطع التأثير عليها ماذا جاء يفعل اذا!!! لو كنت مكانه لكنت خطفتها على حصان حسنا سيارته تكفي لاداعي للحصان الآن(تنهدت تلوي شفتيها)لقد أخرتُ اليوم أمي كثيرًا لأجلهما من الممكن أنه لم يحضر اليها..خسارة وقتي الثمين ضاع سدى" انتفضت على صوت أمها "ماذا تهمسين لنفسك يابنت" "ها...لاشيء...أعطيني قبلة ياحميدتي" دغدغتها فضحكت حميدة قبلتها ابنتها ،فنظرت حميدة إلى الغرفة المغلقة متنهدة بتعب تفكر بابنتها الأخرى التي تنام معظم الأحيان هربا من معاناتها.... | ||||
22-06-22, 09:23 PM | #365 | ||||
| معاناة قلب هاقد مر أسبوعان منذ أن أتى اليها وكادت تستسلم لحبه لولا أن عقلها حذرها فأخبرته بحملها...تذكرت عندما أخبرته كيف وقف متجمدًا ثم اقترب وضمها هامسًا باسمها يسألها "أنت حامل حقًا؟" هزت رأسها بنعم فأكمل "سنصل إلى حل سأفتش على سكن وحدنا المهم أن نكون معًا" قاطعته بلهجة باكية "أحمد...أنا لن أقدر على حرمانك من عائلتك طلقني هذا أفضل للجميع...وانا سأربي طفلنا أفضل تربية...صدقني" عبس بوجهها بغضب وأبعدها عنه وفتح الباب قائلًا "أنا لن أطلقك أبدًا هل فهمت أم أعيد!!! ولكني لن أسامحك على لفظي خارج حياتك يامروى وكأني عابر سبيل " ومنذ ذاك اليوم ولم تراه عينها أبدًا كل مرة تخرج أمها فتمني نفسها بأنه سيحضر لرؤيتها مجددًا تشتاقه كثيرًا وتفتقده بقوة لم تتصور أنها ستعشقه بكل هذا الجنون هي حتى خائفة أن يفعلها ويطلقها حقًا...رباه لن تقدر على ذلك لن تحتمل أبدًا...شهقت ببكاء صامت وهي تتذكر أن غدًا موعدها مع الطبيبة للاطمئنان إلى حملها.. | ||||
22-06-22, 09:26 PM | #366 | ||||
| معاناة قلب خرجت من المدرسة بوقت متأخر كم تكره الاجتماعات المدرسية لحضور أولياء الأمور للسؤال عن أولادهم فهي تتعبها بشدة تشعر بالتعب في رجليها فهما تؤلمانها من الحمل اقترب والد التلميذ الذي سألها عن وضع ابنه في الدراسة في الاجتماع منذ قليل...هذا الرجل مزعج يعتقد نفسه مبهجًا للقلب... ألم يسألها عن ولده منذ قليل!!! الآن عرفت ممن ورث هذا الطالب ثقل الدم استغفرت فقد حذرتها أليسار من المعايرة والتنمر فهي حامل الآن...اقترب منها يبتسم فكادت تمسك الكتب والملفات التي تحملها وتضربه بها على رأسه...ماهذه الابتسامة السخيفة التي ترتسم على وجهه الغبي تصنعت الابتسامة المجاملة كمعلمة ،فسألها مستفسرًا "سيدة رنيم هل أوصلكِ تبدين متعبة ومرهقة" ناظرته بغباء تحاول التحكم بأعصابها يبدو أنها ستخرج كل تلاعب الهرمونات في وجهه السمج أجابته باختصار متأففة "شكرا لك ياأستاذ معي سيارتي" قال محاولا جرها إلى حديث ".أتعلمين...ولدي يحبك جدًا أقصد يقدرك كمعلمته حتى أنه يرفض أن يتغيب عن المدرسة لأجلك أقصد لأجل المادة التي تدرّسينها (اقترب أكثر ) اذا سيدتي دعيني أحمل عنك هذه." قلبت مقلتيها المتعبتين ولوت شفتيها هذا ماكان ينقصها بعد كي يكتمل نهارها المرهق فاقترب منها بجرأة أكثر يحاول حمل عنها مابيدها مردفًا "هاتي عنك هذه ثقيلة عليك فأنا لن أقبل بأن تتعبي.. ناظرها بتأمل أقرفها فاشتعلت بغضب وغيظ قائلة من بين أسنانها "لاشكرًا ياسيد.." اعترض قائلًا "والله لن أقبل أبدًا و..." "ألم تسمع ماقالته لك أم أنك أصم..." شهقت رنيم وكاد قلبها يتوقف وهي تسمع صوته...غمغمت بذهول "هادي.." | ||||
23-06-22, 09:08 AM | #370 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخير والجمال جميلتى النبيلة روز ☆إدعاء الحياة☆ ليس أسوأ من الموت إلا إدعاء الحياة لكم هو قاس أن تموج كل مشاعر البغض والكراهية والإشمئزاز داخل صدر المرأة وهى تدعى غيرها حفاظا على حياة ومظهر أمام الجميع خاصة على نفسها هى شخصيا فهى تحدث شرخا بروحها وسلامها النفسي وإن إستمرت في تلك الكذبة ربما تفقد صوابها بالأخير الكلمة التى فاهت بها أليسار ولم تكن تعنيها جاءت كسهم حارق بقلب وسام وله كل الحق في الغضب ولكن ردة فعل أليسار كإنسان عمد طوال حياته إلى الإستكانة وكظم الالم والغيظ جاء مثيرا للدهشة في ملاحقتها لوسام بهذا الشكل حتى يتفهم سبب قولتها تلك ولكن رب ضارة نافعة فبسبب هذا الخلاف كان لقائهما لأول مرة والذى جاء معبرا عن صدق المشاعر وليس التملك والإستحواذ ومن الجميل أن وسام تفهم الفوبيا التى تعانى منها من العلاقة الزوجية وينجح في تشتيت إنتباهها بالحديث عن ماضيه وكأنه يدخلها عالمه فتنتفى تماما رغبتها المعتادة بالقئ والتى سينتفى معه كل شعور بالخوف والوجل من النهل من نهر السعادة والإستقرار ☆ بلا إستئناف☆ لا ينتهى أى أمر هكذا بكلمة خاصة إذا كانت بثقل الجبال الطلاق ليس سهلا وإطلاقه هكذا قبل إستنفاذ وسائل الحل مع زوج محب لهو جرح كبير لقد عانت مروة كثيرا بسبب والدها وخطيبها السابق ولكنها صمدت وإحتملت بغباء وعندما يعوضها ربها بزوج حنون عاشق تفر من أرضه هكذا دون قتال من أجله مهما كان سلوك والدته ولو كان أضعافا كانت لتصمد لا أن تجرحه بهذا الشكل كأنه حمولة زائدة تريد التخلص منها ومع ذلك هو يفكر في حل لوضعهما فهو إشتراها وإن باعته هى في لحظة غضب حتى أليسار عاتبتها ولامتها على فعلتها وهى ملامة بالفعل ☆العفو عند المقدرة☆ العفو بل لنقل السماح فقد يسامح المرء شخصا أذاه ولكنه لا يعفو عنه فالفرق بين المعنيين كبير والسماح من شيم الكرام حتى لمن لا يستحق ويظل حسابه عند الله الذى تختصم عنده الخصوم فلتسامحه اليسار لتطوى تلك الصفحة من الذل والهوان إضافة للخداع وقد عوضها الله بزوج محب عليها أن تمحو مل ماسبقه ولا تتألم حسرة على عمرها الضائع فأمامها الكثير لتحيا ☆سامح الجميل☆ أخيرا ليلة زفاف سامح وسالى وقد أجدتى حبيبتى وصف تفاصيلها كما الأشخاص وأنت تنقلين شعور كلا منهم وردة جديدة تتفتح للحياة متمثلة بأليسار والعاشق وسام وبين رنيم التى ذبلت أوراقها وإرتحلت عنها الكثير من صفاتها الانانية ولم يبق سوى الشوق لهادى رغم ظنها الخاطئ به ولكن القلب له أحكام أخرى ☆رزق كبير☆ ان تحمل المراة بين ضلوعها جزءا من روحها وإنعكاسا لحب كبير لهو رزق من الله يجب ان تحمد مروى ربهاعليه وتعود لرشدها بل كان يجب عليها رغم غضبتها ان تبادر بإخبار أحمد بحملها وتتذكر كم إحتمل من أجلها وواجه الجميع خاصة والدته من اجل زواجها ليتها تذكرت مع عانته صديقتها اليسار واحتملت وهى لم تحتمل مناوشة إمرأة كبيرة غيرة على ولدها ولم تتعدى بعض الكلمات لو صبرت عليها وعاملتها كأمها لمضى الامر وإنتهي فمن أجل من نحب نفعل المستحيل حتى سلمى صغيرة العقل تفكر أفضل منها كان عليها ألا تنتظره بل تذهب هى إليه وحسنا فعل أن تركها تتلظى هذين الاسبوعين علها تثوب لرشدها أما نهاية الفصل بظهور هادى فمفاجأة جميلة بالفعل سلمت يداكى حبيبتى على الفصل الرقيق الملئ بالمشاعر وبزفاف الجميل سامح وقرب حل جميع الامور المعلقة بشكل سلس وهادئ بإنتظار الفصل القادم دمتى بكل الحب والمودة أختى روز | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|