30-06-22, 07:29 AM | #391 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الشهر الفضيل وبركاته عالنبيلة روز ☆وحياة عينيك☆ المشاعر الصادقة التى تملأ القلب وتفيض عنه لا تلبث أن تخرج من المرء رغما عنه في تعبير عن السعادة سواء بالقول الجميل الطيب أو حتى ترنيمة أغنية سكنت الفؤاد أو بالفعل تجاه من نحب او كليهما معا لقد جعلتى وسام الرصين بأسلوبك الجميل يتحول إلى سامح الجميل حتى أننى ظننته هو من يتغنى لمحبوبته لمجرد أن شعر بإنجذاب أليسار إليه وانها بدأت تتحرر من قيودها وتطلق لمشاعرها الحبيسة العنان وتبدأ تعيش الحياة التى لم تعشها من قبل وتكون *وحياة عينيك وفداها عنى* ترنيمة عشق ووعد بالسعادة ☆ الغائب يعود☆ ما من طير يحلق بعيدا إلا وكان له خيار من إثنين إما أن يظل بمهجره أو يعود لموطنه والعودة معناها الصفح وبدء صفحة جديدة وقد عاد هادى محملا بعشقه الذى لم يبارحه رغم جنوح رنيم كثيرا فيما مضي وكان لابد لها من كل تلك العثرات حتى تفيق لنفسها فجحود النعم لا يأتى سوى بخسرانها وقد أخذت جزائها ووعت درسها وكان الله رحيما بها في منحها فرصة جديدة بحملها وعودة هادى إليها وقد أخذ نصيبه من لكمات سامح الجميل لا أنكر ان عشقهما متبادل وقد أستأنفا حياتهما من جديد ولكن على هادى ان يغير من معاملته المتهادنة كثيرا مع رنيم والتى أوصلتها للانانية والإستهانة بمشاعره ايضا مشهديهما معا جاء جميلا جدا والحوار موحى ومعبر جدا ☆ بين نارين☆ أن يجد المرء نفسه بين شقى الرحى في خيارين كلاهما صعب لهو قاس قسوة الموت كيف يختار أحمد بين أمه وزوجته لقد أكبرته جدا ذلك انه فكر في حل عملى ليريح مروى بالسكن المستقل ورغم سقوط أمه مريضه تمسك بمروى ثانية كان أحدا غيره لينفذ رغبتها بالطلاق التى صارت ترددها كالببغاء خاصة بعد مصاب أمه ولكنه اثبت أن عشقه لها أقوى من كل الظروف مروى إنسانة طيبة تحبه ولكنها أساءت تقدير الأمور وسلمت بإنهزامها سريعا وكانت لتصمد أكثر من أجله وأجل حبها له ولكن حسنا انها إستدركت الامر ورفعت العبء عن كاهله وستعود معه وأعتقد أنها برعايتها لأمه فى مرضها ستتوطد علاقتها بها خاصة وهى تحمل حفيدها والإنسان بالفعل يظهر معدنه وقت الشدة فعناية مروى بوالدة أحمد قربت بينهما وأراحت قلب أحمد الحائر بينهما وأيضا اجدتى التعبير عن المشاعر والصراع النفسي بشكل صادق جدا بحوار وسرد معبر ☆شقاوة كبار☆ جميل جدا المشهد خفيف الظل لجلسة الشواء الجميلة التى تحولت إلى مباراة لإلقاء التهم بعد مقدم الفتاتين وقد بدأ الفيلم كله بإعجاب إحداهما بسامح ليتورط الجميع في إدعاءات باطلة من الاربعة رجال رغبة في النفاذ كلا بجلده وقد برعتى حبيبتى في الحوار بشكل فصلنى من الضحك خاصة والنساء يكادون يفتكون بهم وكذلك محادثة الواتس آب اضحكتنى جدا ولا يخفى أن الأوغاد تفحصوا الفتيات جيدا مع إدعائهم الكاذب للبراءة وكما هو متوقع كل زوج سيستطيع ان يسترضى زوجته بكل الوسائل كما نجح سامح الجميل سبب المشكلة في مصالحة سالى بخفة دمه وعشقه الصادق بينما مصالحة هادى تنتهي بدخول رنيم في حالة ولادة وما أجملها من لحظة ستجعلها تنسي الجنون وتصفح عن هادى بمقدم الوليد المنتظر | ||||
30-06-22, 07:32 AM | #392 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا ثانية... الفصل حبيبتى من أجمل الفصول التى كتبتها ولا ينقصه شئ على الإطلاق وكل المشاهد كتبتها بالأسلوب الذى يلائمها بشكل سلس وأحداث مترابطة وتحليل صادق للمشاعر بالفعل لقد أسعد صباحي وجمل يومى بالأسلوب المميز سردا وحوارا والقدرة على نفاذك للروح فيكاد المرء يشاهد المشاهد بعينيه بإنتظار الفصل القادم بشوق كبير لك كل المودة والحب أختى روز ورزقك الله التوفيق والفلاح بفضل الايام المباركة ورزقك ثوابها | ||||
30-06-22, 09:02 AM | #393 | |||||
| اقتباس:
أشكرك من كل قلبي على المشاعر الصادقة صديقتي العذبة وسعيده جدا بإعجابك بالفصل 😘😘😘😘😘😘 | |||||
30-06-22, 09:07 AM | #394 | |||||
| اقتباس:
| |||||
30-06-22, 09:59 AM | #395 | |||||
| اقتباس:
اشتقت إليك ياحلوة اشكرك على المشاعر الصادقة والتشجيع المبهج للقلب آسفة اذا كان ممكن يظهر ردين مني اول مرة رديتلك وقف المنتدى شوي...فكتبت رد مرة تانية 😍 شكرا بحجم الكون على كلامك الحلو ياحبيبتي وبالتوفيق لي ولك وللجميع ياقمر😘 | |||||
02-07-22, 10:11 PM | #396 | ||||
| مساء الخير روزاتي يارب تكونوا جميعا بأحسن حال موعدنا مع الفصل السادس والعشرون والأخير مع الخاتمة مساء نهار الخميس المقبل بدلا من الأربعاء لانشغالي بأمور ضرورية وكل عام وانتم بخير روزاتي😘 مع حبي أديلا روز | ||||
07-07-22, 02:35 PM | #397 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
إفتقدتك كثيرا مبدعتنا الجميلة وإفتقدت ابطالنا الاعزاء ولكن لان روايتنا اوشكت على الإنتهاء فلا بأس من التأحيل حتى نظل معا اطول فترة ممكنة في ظلال روايتنا الجميلة ولك عذرك حبيبتى..موفقة بعون الله وفضله و بإنتظار الفصل وقتما تستطيعين بارك الله لك وفي أيامنا المباركة وتقبل منك الطاعات وصالح الأعمال دمتى بخير حبيبة قلبي | |||||
07-07-22, 08:13 PM | #399 | ||||
| الفصل السادس والعشرون والاخير وأكملت طريقي...فتعثرت بحصى الصعوبات ولكني لم أبالي كلما وقعت أقف...تتبعت ذاك النجم وذاك الحلم وذاك القلب...فرأيته هو... يقترب ليقبل جروحي ومعاناتي...وانتهت معاناة قلب.. خرجت من الحمام تلف منشفة حول شعرها سحبت المشط وأزالت المنشفة ثم جلست على السرير تمشط شعرها الأسود الطويل ،فأخذ أحمد المشط من يدها يمشطه لها بلطف وعندما انتهى قبّل شعرها بوله ثم نام في حجرها كعادته كل يوم تأملها بهيام وغمغم وهو يمرر أنامله على شفتيها "لاأعرف كيف اشكركِ يامروى... سامحيني...فقد أتعبتك معي" قبّلت يده التي يمررها على شفتيها وسألته "بماذا أتعبتني..." كان يتشرب بعشق كل ملامحها...متيم بها هو...كل يوم يمر يحبها أكثر همس بصدق "أتعلمين يامروى سأسمي طفلنا يوسف لأنني أشعر بأن الله قد جبر قلوبنا بعد معاناة طويلة..." هللت أساريرها توافقه على هذا الاسم "جميل... ان شاء الله..." انتقلت يده الى بطنها البارز مسد عليه بحنان مردفًا "لاتتعبي نفسكِ بالعمل يامروى ،فالزبائن لاترحم لولا علمي باستمتاعكِ بعملكِ لكنت منعتكِ من هذا العمل المتعب" ارتج قلبها خوفًا من أن يفعلها حقًا ،فقد وسعت عملها ويطلبها الناس بالاسم فزوجها رغم روعته وسلاسته معها الا انه حازم وعنيد في بعض الأحيان "ماذا...لا لن أُتعب نفسي... أعدك ياحبيبي" رفع سبابته بوجهها يحذرها "اياكِ أن أعرف أنك ترهقين نفسك...لقد جلبت لك الفتاة كي تساعدك فلا تغضبيني..." هزت رأسها بنعم وهدلت رموشها فرفع رأسه عن حجرها ليقبل شفتيها بحب ويغرق فيها حدق بوجهها هامسًا وهو يضع كفيه حول وجهها "أنا... لا أستطيع أن أعيش دون وجودك حولي وبجانبي أكاد لاأصدق للآن ياحبيبتي أنك زوجتي وتحملين طفلي...هل ستحبين طفلنا أكثر مني؟" اهتز فؤادها من بركان مشاعره مسدت على شعره بحنان وقربته اليها ووضعت رأسه على صدرها تضمه بحنان مردفة "أنت طفلي ورجلي وأبي وكل شي عندي ياأحمد..." التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 07-07-22 الساعة 10:27 PM | ||||
07-07-22, 08:15 PM | #400 | ||||
| معاناة قلب اجتمعت العائلة في بهو المستشفى يشعرون بتوتر،بينما دلف هادي مع رنيم غرفة الولادة فقد أصر أن يبقى معها ولكنه ورغم كل تماسكه كاد أن يغمى عليه فطلبت الممرضة منه الخروج عند رؤيتها لشحوب وجهه...لم يوافق في بادئ الأمر ولكن الغثيان الذي شعر به يرافقه دوار وكأن ضغطه قد انخفض لذا خرج يحاول التقاط أنفاسه كان يقف مستندا على باب الغرفة الخارجي تاركا قلبه معها ينتظر وقد تشنجت أعصابه خوفا على فاتنته وعلى طفلهما المنتظر وقد تذكر يوم وقوعها ذاك اليوم فكاد يموت خوفًا ورجليه لم تقدرا على حمله ولكنه جاهد للامساك بنفسه بعد وقت مر كسنوات خرجت الممرضة لتبشرهم فوجدته واقفًا مازال ينتظر بقلق ويسند نفسه على باب الغرفة فقالت بلطف وهي تناظر شحوب وجهه "مبارك...لقد رزقك الله بطفل رائع ماشاء الله..." يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t484923-41.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 07-07-22 الساعة 09:58 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|