آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3325Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-22, 08:19 PM   #401

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب


كان يتأمل الطفل ودموعه لاتنضب...لم تهمه مسمى الرجولة أو أي شيء آخر هو لم يقوَ ببساطة على التوقف عن البكاء يشعر بشيء مدفون داخله ،وأمل أخفاه عن الجميع... كان يتلهف لهفة الصائم للافطار ورغم ادعاءه عدم الاهتمام كان يتوق لقطعة منه ولأنه لن يتقبل طفلا من غير رنيمه فهو لايقدر أن يلمس امرأة غيرها...جسده وروحه لاتتقبل غيرها وحبه الشديد لها لذا صبر واحتسب أمره لله...والآن انه يحمل جزءا منه ومن رنيم لا أحد يصدق رحلة المعاناة والعذاب ولكن الله سبحانه وتعالى كريم عزيز...

توجع قلب سامح عليه عندما رآه يبكي متأثرًا هكذا فأراد مشاكسته بعد أن شعر أنه سيبكي أيضًا هو الآخر
"مابالك يارجل لولا أنك تحمل طفلك لاعتقدت أنك لست برجل"

ناظره بعتاب ممزوج بالغضب
"اصمت بالله عليك ،وارحل عني ياسامح"

قهقه سامح ضاحكًا
"أمازحك ياامرأة...عفوا أقصد يارجل..."

ضحك مجددًا وهو يراه يناظره بغضب دون أن تتوقف دموعه مما أوجع قلب سامح عليه
"مبارك لك ياصديق العمر...فليحفظه الله لكما"

تمتم هادي ببكاء وهو يمسح دموعه التي لاتتوقف
"العقبى لك"

تنفس سامح بقوة وهو يراه منهارا هكذا
"يارجل توقف عن البكاء والله اني أمسك نفسي كي لاأبكي معك...(شاكسه مجددًا)لقد ذهبت هيبتنا ماذا لو رأتنا عمري ودلع الآن ستغيران نظرتهما الوقحة لنا وهذا مهين لرجولتنا"

ضحك هادي عاليا وهو يشتمه ودموعه تنحدر بقوة على وجهه ،فوضع سامح يده حول كتفه بمحبة يناظران الطفل معا

انشغل بعدها الجميع بالمولود الجديد بينما عبد اللطيف وزوجته يجلسان في الغرفة مع رنيم ضمها والدها إليه وهي تبكي... دلف هادي الغرفة يتصنع الابتسامة ليطمئن عليها فقال والدها
"هاقد جاء زوجك مبارك ياأبا ماذا؟"

أجابه هادي بتأثر واضح بينما حماته تقبل ابنتها بفرح
"سأسميه كريم لأن الله سبحانه وتعالى أكرمنا والحمد لله بعد كل هذه السنوات"

ابتسمت حياة فقال عبد اللطيف
"مبارك لكما سأذهب لأرى حفيدي كريم اذًا"

ناظرته بعد خروج والديها تتأمل احمرار عينيه وأنفه فوضع رأسها على كتفه وتخلل شعرها بيده فغمغمت تسأله وقلبها متوجع عليه
"هل كنت تبكي ياحبيبي!!"
ماذا يقول لها هل يخبرها أن بئر أمنياته المدفونة قد تفجر فجأة فلم يستطع امساك نفسه من شدة الفرح
هل يخبرها أنه منذ تزوجها وهو يشتهي هذا الطفل منها همس بصوت متحشرج
"لا أنا بخير"

رفعت رأسها عن كتفه فوضع جبينه على جبينها
"حمدا لله على سلامتك ياقلبي كدت أموت خوفًا عليك...هل تألمت كثيرًا؟"

مررت يديها حول جبينه ووجنته
"بعيد الشر عنك يا حبيبي...تلك الممرضة كانت تضغط بشدة على بطني...رباه لاأريد أن أتذكر فجسدي منهك..
.-مررت أناملها على ذقنه بسعادة واضحة-
لقد رُزقنا بطفل ياهادي أكاد لاأصدق الحمد لله"

مسح دموعها التي انحدرت وقال برقة
"لاتبكي أرجوكِ...أريدك أن ترضعيه فلاتؤذي نفسك وتؤذيه..."

هزت رأسها بنعم فمسح دموعها من جديد وضمها إليه مردفًا بكل مايحمله لها من حب
"أنا أموت بك عشقا يارنيم"


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 08:22 PM   #402

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

قالت سالي بلهجة أمومية وهي تناظر الطفل بانبهار
"انظر ياسامح ماشاء الله تبارك الرحمن إنه رائع..."

ابتسم سامح وهو يتأمل وجهها ثم انتقلت نظراته للطفل
"نعم...ماشاء الله"

تمتمت بخفوت وهي مبهورة بجمال الصغير
"ماشاء الله...أريد طفلا أيضًا ياسامح "

ابتسم سامح بتسلية لمزاجها الجميل وبدأ برفع طرف بلوزته بفكاهة وكأنه سيخلعها في الحال قائلًا بهمس مغوي
"مريني أنتِ فقط...أنا جاهز...
طن..طن..طن..دق..."

احمرت خجلًا ووضعت يدها على فمه كي لايكمل فقهقهت أليسار ضاحكة لالتقاطها أطراف الحديث الخافت...

فقال سامح بصوت خافت وهو يقوس حاجبيه بانزعاج مفتعل
"من أين جاءت هذه الدخيلة!!!(تأملها بهيام مكملًا) مارأيك بأن نذهب الآن وفي الحال إلى البيت كي ننحرف بهدوء
الا يكفي أن هذا الطفل لم يحلو له الخروج الا في وقت الانحراف الذي لم نكمله!! ماذنبي أنا ياناس...(ضحكت سالي لجنونه)والأهم ياسالي لقد وعدت نفسي أن أنفذ جميع طلباتك وأولها الحصول على طفل"


همست سالي بخجل وهي تضحك من مزاحه
"كفاك مزاحًا ياسامح"

أمسك سامح يد سالي التي تناظره مذهولة وقال لأمه مردفًا
"أمي نحن سنذهب فقد اطمأننا على رنيم والطفل...هل تريدين أن أوصلكِ انت وأبي في طريقنا؟"

همست أليسار في أذنه بتسلية تغيظه وهي تلوك في فمها باستفزاز
"هل أخبرها لمَ تريد الذهاب وعلى وجه السرعة..."

احمرت سالي كالطماطم فقلدها بالهمس ممازحًا
"اه نعم طبعًا لمَ لا..وبالتالي أنا سأخبر والدتي سر الملعقة"(رقص حاجبيه بتسلية)

ناظرته بحيرة فقال يهمس مرة أخرى بأذنها
"هل نسيتِ!!! اه أذكركِ بالملعقة التي وُضعت على شعرك...فقد شغلت عقلي وربطت الأحداث ببعضها(فرقع أصابعه في وجهها وأكمل) واكتشفت كيف التصقت الملعقة بشعرك"

شهقت بخجل وهي تكتف يديها حول صدرها بتأفف
"ماذا تقصد أيها الوقح"

اقترب أكثر يهمس
"ها ماذا قررت؟"

تلعثمت تقول لأمها
"سنوصلكم نحن ياأمي...سأرى أين وسام"

غمغم سامح يغيظها
"انتظروا سأخبركم قبل أن أذهب قصة الملعقة"

لتسأل حياة باستغراب وهي تجعد جبينها
"ملعقة...أية ملعقة!!!"

دفعته أليسار بكفها على ظهره ليذهب من أمامها مردفة بارتباك
"يمزح ياأمي ألا تعرفينه...في أمان الله ياحبيبي وبالتوفيق"


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 08:25 PM   #403

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

بعد عدة أيام...
"كيف حالك ياجمال...أرى تحسنا كبيرًا والحمد لله
في المرة القادمة ان شاء الله سأجلب الأولاد معي فكن قويا يارجل..."

لم تكن المرة الأولى التي يذهب فيها سامح لزيارة جمال...كان جمال يبدو هزيلًا جدًا فعندما استيقظ من الغيبوبة لم يقدر على تحريك أعضائه ولم يستطع الكلام حتى ،فقال الطبيب بأنها حالة مؤقتة وسيستعيد نفسه شيئًا فشيئًا
رفرف جمال برموشه وشعر بالاحراج والخجل من سامح متذكرًا ماكان سيفعله يوم وقوع الحادث...هو حتى لايستطيع أن يرفع عينيه بخاصتي الأخير...ومضت في مقلتيه المتألمتين الذكرى
يوم الحادث
كان قد جمع المعلومات اللازمة عن وسام وقد أراد أن يطلق النار عليه عند عودته من العمل مساء ولكنه في ذاك اليوم لم يأتِ إلى العمل وعندما تأخر الوقت وأُغلق المطعم قرر العودة إلى البيت...

كان مسرعًا يعميه الغضب لعدم قدرته على الإمساك به وإطلاق النار عليه...لم يرَ الشاحنة التي كانت مسرعة أيضًا كان يتفقد المسدس مما شتت انتباهه عن الطريق أمامه ومالبث أن حدث الاصطدام المفجع...مازال للآن لا يصدق ماحدث وكأنه حلم بل كابوس مخيف فجسده محطم تمامًا وقد نجا بأعجوبة وبقي في غيبوبة لمدة شهرين وعندما استيقظ لم يقدر على النطق ولاالحركة فالرضوض منتشرة في كامل جسده ورجله شعر بأنها مشلولة وقد أخبره الطبيب بأن هناك تمزق في العضلات وكسر في عظام رجله
تألم سامح لرؤيته انكسار جمال بهذا الشكل وهو أكثر من يعرف غروره واعتزازه بنفسه ،فردد في نفسه بحسرة وهو يتأمله
"ربنا استر علينا في الدنيا والآخرة"


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 08:30 PM   #404

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

كانت تحضر الحلوى في المطبخ فقد عرض عليها وسام أن تعود إلى عملها ولكنها رفضت لعل ذلك لأن من داخلها تشعر أن عملها السابق يذكرها بجمال وهي لاتريد أن ترى نفسها إلا مع وسام الحبيب الذي اقترح عليها أن تصنع الحلويات الصحية ليقدمها أيضًا في المطعم عنده فتحمست للفكرة...أرادها أن تتحرر وتجد نفسها...نفسها التي أضاعتها ومازال يحاول العثور معها على بقايا أليسار الجميلة

اقترب منها راميا السلام فهللت أساريرها وأهدته أجمل ابتساماتها التي تذيب جبل جليد...طبع قبلة عميقة على خدها...قبلته كانت تحمل كل مايحتويه قلبه من عشق لها فغمغم بحماس
"كيف يجري العمل"

ضحكت بنعومة وهي ترتب الأغراض أمامها
"أنا أحضر الأغراض...ذكرني أن أشاكس سامح لأن الناس تتطلب حلوياتي الصحية بالاسم"

أمسك بذقنها وهو يداعب طرف شفتها السفلية "ياللتواضع"

قهقهت فحدق يتأملها بعشق خالص ولكن عينيه كان فيهما شيئًا غريبا مدت يدها تنزع النظارة الطبية لتتأمل رمادي مقلتيه ،فقال بتلعثم وهو يأخذ نفسا عميقا
"أليساري... أنا يجب أن أسافر من أجل العمل"

فتحت عينيها على وسعهما وهزت رأسها متفاجئة بكلامه
"ماذاااا هل ستتركني...ستبتعد عني"

نظر في عينيها المكحلتين وانتقلت يده تعبث بأغراض الطاولة كدليل على توتره...
"لن أتأخر تعلمين أنني يجب أن أتابع العمل مع نادر لذا أنا أسافر كل فترة ولكني أعدك أن تذهبي معي في المرة القادمة فأنا منزعج لأني سأبتعد عنك...لاأستطيع أليساري أن أنام دون أن أسمع صوت أنفاسك قربي"

وضع كفيه حول وجهها فالتمعت عينيها بألم فاقترب يقبلها وأردف بصوت أجش
"هل هذه الدموع من أجلي!!!ياويل قلبك ياوسام...لاتحزني أرجوك لن أتأخر أبدًا...لايهون على قلبي حزنك...أنا أتعذب أن رأيتك تعانين"

أعطته ظهرها فاقترب يضع يديه على كتفيها ثم أنزلهما واحتضنها من الخلف ملصقًا ظهرها بصدره واضعًا يديه حولها بتملك عشقي
همس بنبرة مفعمة بالعاطفة وهو يقترب من أذنها يتشرب رائحتها التي تسكر فؤاده
سأغيب لأسبوع فقط لن أقدر أن أبتعد...أليسار...أرجوك "

ابتسمت بارتجاف لم تتوقع أن بعده عنها سيؤلمها هكذا
"لابأس أنا بخير...بخير صدقني ولكن يبدو أنني أصبحت متعلقة بك"

ابتسم بحب قائلًا بصدق
"عاهدت نفسي ألا أؤلمك"

حاول تغيير دفة الحديث فغمغم وهو يتنشق عطرها "ماهو مفهوم الحب عندكِ أليساري؟"

التفتت إليه لتتلاقى نظراتهما المختلطة بعشق خالص وضعت أناملها على زر قميصه العلوي تعبث به دون معنى وتمتمت بنعومة
مفهوم الحب عندي يتلخص ب(صمتت قليلًا لتهمس بحب)
"وسام"

ازدرد ريقه متأثرًا فأكملت بعد تنهيدة عميقة
"أحيانًا كل مانريده هو التقدير...لعل السبب أنني
أقدر جدًا
أقدر ابتسامة صادقة من القلب
أقدر مايُفعل أو ما يُحس لأجلي
وانت...-داعبت عنقه بأناملها الناعمة- أنت تقدر كل مايخصني ومايسعدني"

مرغت أنفها بأنفه بطريقة محببة لمشاعره وهمست بنعومة
"أنا روحي وعينيي وقلبي خلقوا تيحبوك"

ابتسم بعذوبة مردفًا بصوت رجولي
هل هذه أغنية أم قصيدة

ضحكت بنعومة مقبلة ذقنه
" نعم...لست أنت فقط من تعرف أغاني الحب"

ضمها إلى صدره
"أنت تستحقين كل التقدير أليسار فلينبع تقديرك لذاتك من داخلك...محظوظ أنا بك صدقيني "


دفنت وجهها في حضنه وغمغمت وهي تمرر يدها على صدره
"أنا أحبك...ماأشعره لك لأ أعرف كيف أصيغه لك بمجرد كلمات... أنا عاجزة عن ..."
رفع وجهها عن صدره وعانقت شفتاه شفتيها بسعادة
ابتعد عنها بعد قليل مردفًا بصوت أجش
"أتعلمين لم أكن أفكر بالزواج حقًا حتى اصطدمت بك ذاك اليوم في المطعم لا أعلم مالذي حدث معي حينها ارتج قلبي تأثرًا بهاتين العينين وبنعومة يدك عندما أمسكت بك كي لاتقعين أرضًا أذكر أنك كنت ترتدين فستانا أسودًا أخذ عقلي وجدت نفسي أفكر بك دون أعرفك وبعدها رأيتك في خطوبة سامح وسالي لم أصدق الصدفة التي جمعتني بك من جديد ثم عرفت بأنك(ارتجفت شفتاه) أتتصورين مانوع العذاب الذي تملك مني وأنا.."

وضعت أناملها على فمه
"لا تكمل وتتذكر أرجوك...نحن معا الآن أنا كنت لاجئة فكانت ضلوعك وطني أنت أماني ياوسام وحضنك يروي بذور الأمل في روحي لقد أذقتني شهد السعادة وطعم الحياة اللذيذ"

اقتربت هي هذه المرة أكثر ترفع ذراعيها حول عنقه رفعت نفسها قليلًا وقبلت عينيه ثم انتقلت الى ذقنه فلم يعد يحتمل فأذابها معه في قبلة عميقة ويديه تحتضنان خصرها بتملك يلصقها به...كم عانى معها حتى وصلا إلى هنا...أليساره ينبوع حنان وعطاء ولكنها كانت جافة كجفاف الصحراء تحتاج من يرويها حتى تعطي بلا حدود لم ينس كيف كانت تشعر بالنقص بأنوثتها ونفسها...حبيبته كانت مهزوزة جدًا رغم محاولتها عدم اظهار مايعتريها... علمها معه كل أساليب الحب فأخرجها كفراشة بعد أن مزقت شرنقتها لتكتشف معه جمال الحياة...أحبها أكثر عندما اكتشف فيها عفويتها...صحيح أنها تغضبه في بعض الأحيان بابتعادها دون سبب ولكنه يعلم كيف يحتويها ويجبرها على الاقتراب ،لن يقدر على الابتعاد عنها...استغرب من نفسه هل الحب هو ماجعله يتفهمها هكذا!!!


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 08:40 PM   #405

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي

الخاتمة

بعد خمس سنوات

كيفك قال و عم بيقولو صار عندك ولاد
أنا و الله كنت مفكرتك براة البلاد

شو بدي بالبلاد الله يخلي الولاد
بيطلع عبالي ارجع أنا و اياك
انت حلالي ارجع أنا وياك
أنا و انت ملا انت
بتذكر اخر مرة شو قلتلي

بدك ضلي بدك فيكي تفلي
زعلت بوقتا و ما حللتا
أنو انت هيدا انت
بترجع عراسي رغم العيال و الناس
إنتا الاساسي و بحبك بالأساس
بحبك أنت ملا أنت

رفع عينيه فجأة ليجدها أمامه تعاتبه بدموعها اليائسة تهطل بقهر العالم كله ،فازدرد ريقه بارتباك وهي تخاطبه بنبرة مفعمة بالكسرة والإرهاق الروحي
"أنت لم تنسى ياجمال "

تركته تهرول باكية لتدلف البيت
وقف ليلحق بها وهو يمسك بعصاه رفيقته التي يتكأ عليها وهو يقول
"انتظري... ريتا انتظري أرجوك لا أستطيع اللحاق بك"

تمزق فؤادها ألمًا فوقفت قال وهو يلهث
"أرجوك ياريتا لاتغضبي هكذا"

غمغمت وكل مرارة الكون في صوتها
"لم تنسها ياجمال... كل هذه السنوات ومازالت في قلبك رغم انها متزوجة ولديها طفل من زوجها...لقد تعبت معك حقًا...لقد..."

(شهقت ببكاء مؤلم) فسألها مستفسرًا
"ماذا فعلتُ أنا بالله عليك"

"لاتراوغ الأغنية التي كنت تسمعها تذكرك بها... تبا ليست الأغنية فقط ياجمال... هل أذكرك يوم كنا في أكثر لحظاتنا الخاصة كيف لفظت اسمها بدلا من اسمي...أنت تهمس باسمها في نومك أحيانًا...كنت أقنع نفسي بأنك تحبني ولكن لا فائدة أنت حتى رفضت أن يكون لي طفل منك ياجمال"

بكاءها المرير كان يخنقه ويعذبه فضمها بقوة يسترضيها مردفًا
"أنت حضني الدافئ ريتا...يكفيني أن أرى في مقلتيك كل هذا الحب لي... سامحيني أرجوك لربما هو ضميري فقط -رفع وجهها الباكي اليه بأصابعه-ثم من قال اني لاأريد طفلا منك ولكني كنت أنتظر أن أتحسن جيدًا لاتنسي مامررت به بعد الحادث وبعد عدة عمليات جراحية حتى تحسنت رجلي قليلًا حتى مهنتي لم أعد أستطيع مزاولتها... أتفهمينني حبيبتي"

رفعت وجهها اليه تناظره لتلتقط صدق أقواله ومن داخلها تشعر بحزن وألم شديد
"حقًا ياجمال هل انت موافق أن ننجب طفلا"

رفرف برموشه وابتسم لها
"نعم طبعًا صدقيني أنا أحبك ريتا"

حركت رأسها غير مصدقة
"ليس مثلها"

أعاد ضمها إلى صدره
"ريتا اليسار متزوجة الآن ...اقتربي مني أرجوك أنا أحتاجك..لقد سافرنا معا إلى فرنسا واستقريت هنا معك حتى أولادي تركتهم لوالدتهم و.."

اعترضت تواجهه بالحقيقة المرة
"حتى لفظك لاسمها فيه شجن (شهقت ببكاء مؤلم) تركت أولادك لأجلها ياجمال لاتعتقد بأنني غبية أنت أردتها أن تعفو عنك "

ابتلع ريقه لأنه مرئي لها بكل هذا الوضوح
"وان يكن ألا يكفيك أننا معا الآن وها نحن نفتتح مشروع عمل...أنا حتى لا أفكر في العودة الى الوطن بعد أن توفيت أمي رحمها الله"

مسح دموعها بإبهامه
"وأولادك؟"

"أهاتفهم بمكالمة مرئية وعندما أتحسن أكثر سأسافر اليهم زيارة سريعة أو سأحضرهم هنا وقت العطلات مارأيك "

لا تصدقه هي ولكنها ببساطة تعشقه وضعت يديها حول عنقه وقبلته بحب يائس فابتسم لها ابتعدت قليلًا تتأمل عينيه ثم ضمت نفسها اليه بينما هو يربت على ظهرها اما عينيه كانتا تتطلعان نحو ماضٍ بعيد قتله بيده فعاش في عذاب لسنوات...عذاب الحرمان وجلد الذات وعذاب العمليات مابعد الحادث المفجع...


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 08:47 PM   #406

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

"سلمى ياسلمى توقفي"

أمسك بها وهو يلهث فوقفت متخصرة تحدق به غاضبة
"ماذا تريد يارائد اختصر"

أجابها وهو يلتقط أنفاسه من الجري وراءها
لمَ تتهربين مني!!!(مد يده ليمسك بكف يدها)تعالي لنتكلم"

أبعدت يده بعصبية وهي ترى شياطينها تتقافز أمامها من شدة الغضب
"تبا... رائد دعني وشأني..."

لملم غضبه من عصبيتها الغير مبررة بنظره
"سلمى لاتعامليني ببرود هكذا...تعالي هيا اهدأي...تعالي"

مد يده من جديد ليمسك بكف يدها فتجاهلته ببرود...دلفا المنزل ووقفت تواجهه
"حبيبتي والله لا أفهم ما.."

قاطعته بتأفف
"لا تقل حبيبتي... أنت متغير معي بعد أن سمعت بطلاق بديعة"

ذهول لاح في مقلتيه الواسعتين
"لاحول ولا قوة الا بالله مادخلي أنا بهذه المرأة!!"

وضعت يدها على وسطها تهز رجلها بعصبية مردفة بصوت مخنوق
"سبحان الله على الصدف...لقد رأيتك يارائد وأنت تتكلم معها فلا تراوغ فلنفسخ هذه الخطوبة السخيفة ولا يهمني عقد القران الذي كان منذ يومين فقط"
(رفعت سبابتها والوسطى في وجهه تزم شفتيها)

تأملها ضاحكًا وأمسك بذراعها
"ألن تكفي عن جنونك !!!كل مافي الأمر أنها سألتني عن عملي فمن اللأئق طبعًا أن أرد عليها في المرة القادمة سأضربها لترتاحي أو أقتلها... مارأيك؟"

هزت رجليها بضيق تناظره بضيق وتمرر الموضوع في رأسها فأكمل
"حبيبتي أنت تعلمين أنني أحبك أنتِ ولا يعنيني غيرك...أردت أن أوسع المحل الخاص بي قبل أن نتزوج أولا فنحن مخطوبان منذ سنتين وأنا...أريد أن أكون(ناظرها وهو يرى أنها هدأت)تعالي سنتكلم في غرفتي"

لانت ملامحها أكثر وغمغمت تستفزه بدلال
"نعم ياحبيبي لتستفرد بي قطعا لا"

وضع سبابته على شفتيه
"كفي عن جنونك وأخفضي صوتك بالله عليك خالتي في الداخل مع أمي في المطبخ...تعالي لنتكلم "

غمغم بعد أن أغلق باب غرفته بهدوء
"سلمى كفي عن غيرتك من بديعة لو أردتها كانت أمامي لسنوات كل مافي الأمر أنني أريد تجهيز نفسي لأجلك كي لا ينقصنا شيء و.."

وقفت أمامه تناقشه
"رائد انت شاب متعلم مثقف هل هناك من أخبرك أنني ابنة ملك او باشا مثلا"

قهقه ضاحكًا وهو يمد يده بتردد ليلمس أناملها بلطف
"لولا هذا لما تقدمت لخطبتك"

شاكسته بخفة دمها
"حقًا اذا ليس لأنك تحبني"

ناظرها بعشق وابتسامة عريضة تزين وجهه
"طبعا أحبك جدًا جدًا وأنت أيضًا أليس كذلك؟
هل أذكرك يوم لحقت بك لأقول لك بأنني معجب بك كيف نظرت يومها إلى السماء "

"كيف نظرت ماشاء الله؟"

قهقه يستفزها بمشاكسته
"نظرتِ تشكرين الله تقولين في نفسك يارب حضر العريس"

قهقهت بجنون فغمغم يتأملها مشتعلًا
"أعتقد أنه من الافضل أن أتعجل بالزفاف لأنني أشعر.."

شهقت بانفعال مفتعل
"هل تراودني عن نفسي(تدللت تهمس)سأشكوك لماما"

"ماذا فعلت!!!أنا حتى لم أقبلك منذ عقد القران أخاف أن تغضبي"

أجابته بتأفف مفتعل
"أنا أريد أن أغضب يارائد"

رفع حاجبيه مستغربًا
"سلمى"

لوحت بيدها
"ابتعد أخاصمك"

"هل تتكلمين بجدية"

ثم أرسلت له قبلة في الهواء لتشاكسه وتشعله أكثر...
صغيرته التي يموت بها تذكر كيف مرت السنوات ليشعر بأنه يحتاجها تكرر ترددها الى المحل عند أبو أحمد لم يأبه لها في بادئ الأمر وعندما غابت فجأة ولم تعد تحضر الى المحل شعر بأنه يفتقدها ويشتاقها ،فتهور ولأول مرة في حياته انتظرها أمام جامعتها دون أن يجعلها تراه
كرر الأمر عدة مرات دون أن تعلم ولكنه في يوم كانت تخرج هي ورفيقتها فاقترب شابا منهما يبدو أنه زميل لهما انزعج رائد منه وهو يلاحظ تأمله لسلمى وهو يتكلم فلم يشعر بنفسه الا والغضب يأكل من تماسكه واقترب يواجهها لتفتح فمها ذهولا لوجوده
"سلمى لو سمحت أرسلني اليك أحمد في أمر هام"

عندما وقفت معه تنتظر تفسيرًا لما قاله
"أعتقد أن أحمد وشقيقتك لن يعجبهما اختلاطك بالشباب....حتى لو كان مجرد زميل"

وضعت يدها تضم الدفتر الكبير إلى صدرها
"ماذا تفعل هنا يارائد"

احمر وجهه من جرأتها ولم يجبها ارتبك لعدم قدرته على تفسير وجوده ولعن تهوره وانسحب من أمامها...

شهقت فجأة وهي تراه يغلق باب الغرفة عندما همت تفتحه لتخرج
"تعالي هنا ماذا قلتِ!!"

"أنا...لم أقل شيئًا"

اقترب منها يتأملها بصمت فأسبلت رموشها وهو يطبع قبلات رقيقة على شفتيها
"أنا أخاف عليكِ ياوردتي من فرط مشاعري...أنت مجنونة وشهية جدا كقطعة حلقوم طرية تذوب في الفم بعذوبة"

تناول شفتيها بقبلة مجنونة وعندما ابتعد عنها ناظرها باشتعال عينيه وأنفاسه...قبّل غمازتها التي تشاكسه وتستفزه ثم أطبق فمه على فمها من جديد بشغف أكبر...ليجفلا معا على صوت والدته تناديه...


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 08:53 PM   #407

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

انه اول يوم في عيد الأضحى المبارك
اجتمعت العائلة في بيت رضا يهنئون بعضهم البعض بالعيد وقد دعتهم حياة على الغداء

كانت العائلة مجتمعة في الصالون الواسع بينما صاحت رنيم بالاولاد وهي تبعدهم عن كريم ولدها
" ابتعدوا عن ابني ستوقعونه"

فقال سامح موجها كلامه لهادي بصوت يحمل كل سخرية العالم
"هذا الصبي سيكون كريمة وليس كريم...انظر لما تفعله زوجتك"

تأفف هادي ووقف لينظر اليها بنظرة فهمتها لتقول بدلال وهي تربت على صدره بدلال
"أخاف أن يوقعوه ياهادي"

تنهد بتأفف من محاصرتها لطفلها لشدة خوفها عليه مردفًا
"اتركيه يارنيم كيف سيكون رجلا وانت تحاصرينه بخوفك هكذا!!!"

مسحت على قميصه بحب
"سيكون أروع رجل كوالده تمامًا"

لوى سامح فمه وغمغم
ضحكت عليه بكلمتين(وقال مقلدا صوت هادي )
حسنا يارنيم كما تريدين يافاتنتي"

قهقهت أليسار ووسام وهما يراقبان مايجري فغمغم هادي بسخرية
"اصمت انت... لمَ تغار ياأخي قل لزوجتك أن تدللك"

لوى سامح فمه بسخرية مردفًا بلهجة مغرورة
"هاها أغار!!ممن!!! منك ياحبيبي ومن قال أنها لاتدللني ولكني رجل ولي كلمتي التي لاأعيدها مرتين(رفع سبابته والوسطى)حتى لو أردت الزواج مرة أخرى لن يمنعني أحد"

"حقًا" قالت سالي باستهزاء وهي تدخل
فغمغم سامح وهو يسحبها لتجلس بجانبه
"باربيتي هاقد أتيتِ كنا للتو نتكلم عنك...بالخير طبعًا"

كتم الجميع ضحكاتهم بينما وسام يبتسم بهدوء ويمد يده حول وسط أليسار ليشدها اليه من الخلف دون أن ينتبه أحد له لقد اشتاقها كثيرًا فقد وصل اليوم في الصباح الباكر من السفر الذي يكرره بين حين وحين ولم يستطع الاختلاء بها نظرا للمهرجان الذي تفتعله طفلته تينا المجنونة منذ الصباح...تبادلا نظرات محمومة فأمسكت ذراعه مبتسمة برقة ونعومة فدخلت ابنتهما الصغيرة تينا تبكي لأن كريم قد أوقعها فرفعها يحملها ويضحكها ويلهيها عن البكاء

سمعا فجأة صوت صراخ فعرفت سالي أنهما طفلاها ريم وفراس... لابد أنهما يتشجران كالعادة فتأففت سالي مردفة وهي ترفع يديها بغضب
"أرى فيك يومًا يا أم سالم...اجلبيهم وراء بعضهم ترتاحي...حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفيمن رد عليها"

لتسألها رنيم مستفسرة
"من أم سالم هذه"

قهقه وسام قائلًا
"انها جارة أمي"

غمغم سامح بهدوء ولا مبالاة
"اهدئي ياحبيبتي... لا داعي للعصبية"

توقفت سالي تناظره ثم انتقلت نظراتها نحو أليسار تشكو لها أخيها
"ماهذا البرود عند شقيقك !!!سيصيبني بالشلل كل شيء يأخذه بمزاح ولامبالاة وأنا أكاد أجن ،وكلما أقول له انظر الأولاد ياسامح يقول دعيهم"

وضعت رنيم يدها على خصرها تناظرها بغضب مفتعل وتشاكسها كعادتها مردفة
"حقًا مابه شقيقي!! ماشاء الله اسم الله عليه على الأقل مزاج رائق وليس متعصبا"

لوت سالي شفتيها وقلبت عيناها بغيظ تسأل أليسار
"حقًا!!! وانت ياأليسار ماذا ستقولين"

قهقه الجميع ضاحكًا

كتفت سالي يديها وقالت لسامح
"وأنت تسكت لاتدافع عني"

وقف يناظرها بعشق ثم وضع سامح يده حول كتفها مردفًا بلهجة مازحة
"ليس هناك داع فرفعة حاجبك ترعبهم جميعا ياعزيزتي"

غمغمت رنيم ترفع سبابتها بوجه شقيقها وزوجته
"من هذه ياحبيبي التي ترعبني أنا لاأخاف أصلا لا منها ولا من غيرها"

ناظرها هادي بعبوس فهمست ضاحكة وهي تجلس بجانبه
"أمزح ياحبيبي"

لاينكر أن فاتنته قد تغيرت عما كانت عليه ولكنها مازالت تشاكسه بجنونها في بعض الأحيان ولكن شتان مابين الأمس ومابين اليوم...وهو حاول أن يكون حازما معها أحيانًا... يكفيه أنها تغيرت حتى ابنهما كريم يأخذ من طباع أمه أيضًا...عائلته الصغيرة كم يعشقها...مدت أناملها تشبكها بأنامله تسترضيه فابتسم لها لتضع رأسها على كتفه


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 09:00 PM   #408

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

جلس الجميع حول الطاولة...ناظرهم عبد اللطيف بابتسامة دافئة سعيدا بهم حوله فصاحت حياة
"انتظر ياأبا سامح نسيت القطرة"

حوقل بينما ركضت هي اتجاهه تحمل القطرة
حدق كريم بجدته وسألها
"ماذا تفعلين ياجدتي؟"

ابتسمت وهي تغلق قارورة قطرة العين الصغيرة وأجابته بحب
"أضع لجدك قطرة في عينه ياحبيب قلبي أنت"

فقال ببراءة مندهشًا
"غريب...بابا لماذا لم تكن تمسك مثل هذه القارورة عندما قلت لي ذاك اليوم أنك تقطر لماما لأن عينها تؤلمها"

سعل هادي بقوة واحمرت رنيم وضحك الجميع بخفوت
فغمغم سامح وهو يضرب على ظهره بقوة يغيظه
"سلامتك ياصهر
(وأكمل يوجه كلامه لكريم ولكنه ينظر إلى هادي يستفزه)لربما لايضع لها قطرة في عينيها ياحبيبي بل كان يقوم بتنفس اصطناعي"

شهقت رنيم وجحظت عيناها بخجل فقال هادي يوجه كلامه لسامح وهو يربت على كتفه بقسوة
"أرح نفسك أنت ياحبيبي"

التفت الجميع لصوت ريم ابنة سامح وسالي
"ماما...هذه حلا صرخت بي"

عاتبتها أليسار
"لمَ ياحلا...هل تضعين عقلك بعقل ابنة خالك الصغيرة؟"

تأففت حلا بعصبية قائلة
"ماذا ياماما !!!انها تقول كلاما بذيئا"

ناظرهما ناجي بابتسامته الهادئة وهو يلاعب أخته الصغيرة تينا التي يعشقها لتقول ريم
"كاذبة... بابي يقول ذلك لمامي"

عاتبها سامح بلطف
"ريم كيف تقولين عن حلا كاذبة اعتذري حالا(ثم سألها) ماذا أقول ياحبيبة بابي"

قالت بلهجتها المتلعثمة كطفلة ولكنها مفهومة
"طن دقت ساعة انهراف"

شعر سامح بدلو ماء ثلجي قد وقع فوق رأسه شهقت سالي وصاحت بابنتها
"ريم اصمتي"

همهمات ضحكات مكبوتة صدرت من حولهم ورقص هادي حاجبيه له بتسلية يغيظه فقالت حياة مازحة وهي تقبل ريم بقوة
" ماهذه البنت الشقية... ألم تسمي ياسالي"
لم تفهم سالي مغزى قول حماتها الجريء المبطن ليجيب سامح بوقاحة
"كنا مشغولين ياأمي...نسينا"

شد عبد اللطيف على فمه وأمسك كوب الماء يرتشف منه ببطء وهو يشد على نفسه كي لاينفجر بالضحك فقال بهدوء مبتسمًا
" فلنأكل أيتها العائلة...المحترمة"
قهقه الجميع ضاحكًا

همس وسام في أذن أليسار
"وأنا أسأل نفسي سامح شبيه من!!
الحمد لله أن تينا صغيرة...وأولادنا حلا وناجي كبيران كي لاننفضح"

ابتسمت وتأملته بحب كم تشعر بالفرح عندما يقول عن حلا وناجي أولادنا كم تود أن تدلله وتطعمه بيدها ولكنها لن تجرؤ أمام عائلتها...ببساطة هي لايمكن أن تكون الا أليسار ولكن نظراتها العاشقة أوضحت له ماتحمله داخلها...صحيح أن جمال تنازل لها عن الأولاد وهي قد حزنت كثيرًا عندما رفض ناجي أن يسكن معهما ولكنه ينام في بعض الأحيان عند أمه كي تكون راضية أما حلا فهي تبقى عند والدتها ولكنها تحب أن تنام مع ناجي عند جديها...

سكبت رنيم لهادي فاعترض سامح بمزاح
"ماهذا كله لن يبقى لنا طعامًا"

مد هادي يده ليتناول الطعام فصفقه سامح على يده وأبعده
"اترك هذه لي"

غمغم هادي بمسكنة مفتعلة وهو يلوي شفتيه
"انظري ياخالتي هذا ولدك يمنعني عن الطعام ويريدني أن أصوم"

ناظرت حياة سامح بعتاب
"كل ياحبيبي بالهناء والشفاء...اتركه ياسامح "
هز له كتفه كراقصة يغيظه بينما الجميع يراقبونهم ضاحكين وعيونهم ترسم حبا لعائلة جميلة متعلقة ببعضها البعض...
قهقه وسام فغمغم سامح يشاكسه وهو يمط رقبته بافتعال مردفًا
"كل ياصهر لم لاتأكل ألا يكفي أن زوجتك طعامها كطعام المستشفيات...وجهك يكاد يختفي"

تدللت أليسار ترفع كتفها اليمين وتدير مقلتيها باستهزاء
"والله وسام يموت عشقا في طعامي ثم ان الناس تطلب طعامي الصحي بالاسم في مطعمنا(سألت زوجها) أليس كذلك؟

ابتسم يتأملها وغمغم بهدوء
"طبعًا"

قلده سامح
"طبعًا...(نظر إلى هادي)هل تعرف هذا الرجل ياهادي هذا الذي يجلس أمامك انظر ياهادي كيف وقف شعر يدي تأثرً(رفع يده أمام وجه هادي)يكفي أن أبو الهول قد نطق مالاأفهمه كيف يحدّث زوجته وهو قليل الكلام"

قهقه هادي وهو يلوك الطعام لتقول أليسار مدافعة عن زوجها الذي يبتسم بهدوء وتسلية
"أفضل من ثرثار مثلك...من قال أن كلامه قليل ولكنه لايحب الحديث مع مزعج مثلك
هل تنتقل من شخص إلى آخر !!!كل وأنت صامت"

وضع كفه على صدره باعتزاز بطريقة فكاهية
"حبيبتي أنا وبلا فخر رجل أفعال وأقوال معًا(تأمل زوجته مكملا)أليس كذلك ياسالي "

لكزته سالي كي يصمت فاقترب منها بجرأة يهمس في أذنها
"هل تعلمين أن السمك جيد وممتاز للانحراف لذلك أفكر أن لاأتناول غيره اليوم كي ننحرف بشدة...مارأيك"

حوقلت من جنونه ولكزته من جديد كي يصمت ولا يفضحهم بجنونه فضحك وهو يحدق بها بنظرات مبطنة
بينما عبد اللطيف وزوجته يناظرون الجميع بحب كل واحد منهم سعيدا لسعادتهم جميعا


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 09:03 PM   #409

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

شهقت مروى وهي تدلف المطبخ فجأة
"رأيتك ياعمي الحاج"

غمغم بارتباك وهو يلوك الطعام بسرعة في فمه
"مروى ياحبيبة قلبي هل ستشين بي لأم أحمد؟"

أخذت منه الملعقة بعتاب وعصبية
"ياعمي أرجوك هذا الطعام مضر لصحتك"

لوى شفتيه بمسكنة مما ذكرها بيوسف ولدها
"قليلًا فقط يامروى...أهنت عليك أكاد أموت من الجوع والطعام الذي قال عليه الطبيب لا يسد جوعي أرجوك"

توجع قلبها الطيب عليه ولكنها عرفت أنه يحاول التأثير عليها
"سيغضب مني أحمد ياعمي البارحة وبخني واتهمني أنني لاأنتبه لك"

اقترب يأخذ صحنا وملعقة يهادنها بطريقته التجارية في المحل
"لن نخبره هذا سرنا...(حرك مقلتيه باحتيال)وأنا لن أخبره أنك تعبت في عمل الحلي البارحة"

شهقت تزم شفتيها
"هكذا اذا!!!أنت تساومني ياعمي الحاج...اممم اذا أنا سأسكب لك كي لاتكثر منه(أخذت الصحن من يده)هات"

اعترض لأنه يعرف أنها ستضع له كمية صغيرة جدا "ولكن...
حسنا أمري لله"

اقتربت مريم وهي تبكي فلم تفهم منها شيئًا ولكنها عرفت أن يوسف ضربها فخرجت من المطبخ تفتش عن يوسف
"أنت ياولد تعال هنا هل ضربت شقيقتك الصغيرة"

أمسكته الحاجة تضمه كي لاتعاقبه أمه فالأولاد عندها خط أحمر تعشقهم هي والحاج بجنون
"اتركيه يامروى لأجلي... لم فعلت هذا ياحبيب جدتك...أنت لن تعيدها أليس كذلك"

هز يوسف رأسه يلوي شفتيه ليكسب عطف جدته


دلف أحمد المنزل بعد أن فتح الباب بالمفتاح لتقول له مروى بغضب
"ياأحمد يوسف ابنك يضرب مريم"

عبس أحمد بوجه ولده معاتبًا
"ولد أنت تضرب أختك بدل أن تدللها"

غمغمت ام أحمد وهي تحضن يوسف وتقبله
"لن يعيدها ياحبيبي لقد وعدني...صحيح...أين الحاج؟"

"أنا هنا"
قال وهو يمسح فمه مما أثار ضحكة مكبوتة عند مروى


بعد قليل دخلت الغرفة وهي تغمغم بغيظ بكلام غير مفهوم من شقاوة يوسف وبكاء مريم النكد... رتبت الفوضى وهي تتأفف بينما أحمد ناظر تفاصيلها بعشق ثم غمغم
"أين البنطال البيتي"

حوقلت وتأففت مرة أخرى واقتربت تناوله له بعصبية
"ألم تراه أمامك"

سحبها الى السرير يخيم فوقها
"ضحكت عليك كي أنال قبلة"

ارتخت ملامحها وهي تتأمله
"أحمد هل هذا وقت جنونك سيفتح الأولاد الباب...فلا تكن مجنونًا"

فك شعرها يتخلله بأصابعه
"أتعلمين كلما مرت الأيام بيننا أتعلق بك أكثر وأحبك أكثر...ماذا تفعلين بي يامروى هل تسحرين لي...أنا أتوه بك"

دغدغت كلماته مشاعرها فتصنعت الصمود
"ابتعد أنا غاضبة منك هل نسيت ماقلته لي البارحة(زمت شفتيها بغنج)لقد صرخت بي"

اقترب منها أكثر ليهمس أمام فمها
"سأصالحك اذا"

أسبلت رموشها وهي تراه يقترب يقبل شفتيها
فوضعت يدها حول عنقه تشده اليها...فغمغم بعشق
"يبدو أن الفكرة أعجبتك ها"

ابتسمت بحلاوة مذيبة أعصابه
"أحبك كثيرًا أيها المهذب"


تمت بحمد الله
مع حبي
أديلا روز


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-22, 09:35 PM   #410

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

بسم الله الرحمن الرحيم

هاقد انتهت رحلة معاناة قلب أتمنى أن تنال اعجاب جميع القراء وأن أكون خفيفة على الجميع...
بدأت رحلتي عندما ركبت زورقا في مغارة الروايات يشبه الزورق الذي نركبه في "مغارة جعيتا" الزورق كان ينتظر مني أن أشجعه ليسير لم أعلم كيف هو طريقي فسطعت شمس الدنيا في وجهي(شموسة الحب والجمال) الكاتبة المبدعة المميزة التي أعشقها شيماء يسري وشجعتني وابتسمت لي وجدت نفسي أبدأ وأسير في طريقي تعثرت فمرت نسمة لطيفة تنعشني بلطفها (المشرفة رونتي الجميلة التي أتعبتها معي) صدقوني ان أخبرتكم أنني شعرت بالتردد بعد عدة فصول واعتقدت أنني لن أكمل الرحلة ووقفت لاأعلم ماذا أفعل هل علي العودة أم أكمل نظرت إلى السماء لأرى القمر يضيء كوني وينير دربي طوال رحلتي وهو يقف مصفقا لي(رنا الليثي) الكاتبة المميزة الطيبة (بطتي) الحلوة قلبا وقالبا
أصبح القمر رفيق دربي وأيامي فلا يكتمل يومي دونه واني أشكر الصدف التي عرفتني بأشخاص رائعة...
أشكر الكاتبة الناعمة ريما معتوق أيضًا على تشجيعها الجميل

أود أن أشكر جميع القراء على كلماتهم الحلوة المشجعة سامحوني أن نسيت أحدا
أود أن أشكر أيضًا أمال "شيزو" الجميلة على جمال وروعة ريفيوهاتها بونبونة المنتدى
أخيرا أشكر المنتدى المميز لأنه يفتح لنا ذراعيه ويفرش لنا أرضه بالزهور لنمضي في طريقنا
أطلت عليكم ولكن الكلمات تتزاحم مع مشاعري فتربك قلمي بالتعبير
أحبكم في الله
كل عام وانتم بألف خير وصحة وعافية


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.