14-05-23, 01:01 PM | #161 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا أخى لا ريب أنك من الكتاب الواقعيين جدا رغم الجانب الخيالى والابداعى طبعا في الاحداث إذ تتسم الاحداث بالتدرج والتسلسل والمنطقية وفقا للطبيعة التى رسمت في إطارها كل شخصية فأجد احمد ليس شخصية جميلة بل هو متذبذب ليس لديه قدر من القيم أو حتى مراعاة لظروفه فيقتنص المتعة الحرام ويستمرأها وبنفس الوقت يطمح لاحلام مع إقراره بصعوبة ظروفه وأيضا ما أظنه حبا فهو الآخر إنتهازى جذبه جمال أحلام وثراء اسرتها وقوف آسر بشكل شهم بجوار كريم ليس من اجل سواد عيونه بل ليكون سببا للتقرب لاحلام فهو وخالد غير بريئين تماما بصدد ما حدث له فقد سلموه بايديهم لفريدة وشلتها وهم أعلم بهم وبإنحرافهم البين من الجميل جدا إشارتك لحرص حسن على أخيه رغم غيرته منه كما الكلمات التى فاه بها وتدل على ندمه على سلوكه فلا ريب ان الفطرة السليمة وإن شابها التلوث الا انها تبصر الخطأ من الصواب ولكن المشكلة تظل في ضعف الإرادة ومحاولة التوبة مع أزيز اصحاب السوء من شياطين الآنس تناولك لتفكير المراهقة جاء دقيقا جدا إذ بالفترةتلك تختلط فورة الشباب وإندفاعه مع غياب الوعى ووهن الوازع الدينى والاخلاقى ويحتاح المراهق فيه للإحتواء بأسلوب بسيط يفهمه ويقتنع له حتى تمر تلك الفترة بسلام وهذا ما قامت به أحلام بنجاح مع إيمان ولكنها لم تقم به تجاه نفسها فمشاعرها تجاه احمد لا تعدو برأي سوى مراهقة متأخرة كما تستمر في رسم تلك الصورة التى لا يغيرها شئ مهما حدث من خطوب لزينب فهى بحق نموزج للأم الجاهلة التى تفسد حال اولادها وهى تظن انها تفعل بهم خيرا وهى كما الدب الذى قتل صاحبه وهذا هو الطرح الجميل لطبيعة الاسرة ومدى ثقافتها والحى الذى ينشأون به في انعكاسه على تربية اولادهم وقد رسمت بالفعل صورة تفصيلية لذلك وهذا ايضا موجود بالمجتمعات الراقية التى يكون احتمال فساد اولادها بسبب ثرائهم والحرية الممنوحة لهم وارد جدا كما فريدة وشلتها الذين مهما اخطأوا سيتمكن ابائهم بمالهم ونفوذهم من اخراجهم من اى ورطة وتوغلك في طبيعة كل شخص والموائمة بين الهدف والوسيلة لديه ياتى واقعيا دائما مثل قبول شعبان لإتمام زواجه بعفاف رغم منطقية الرفض الاولى باتخاذه ولكنه قرر منح نفسه ابوة زائفةتتنافي مع نخوة وكرامةالرجل الصعيدى وجاء تصويرك للهواجس التى تمر بها يسرا بعد كارثتها مع حسن معبرا جدا ومنفرابشكل عملى ممن تتعدى حدود الله في تعاملها مع خطيبها او اى كان فهى تفقد قيمتها وتقع تحت رحمة مغتصب أعراض بعد ان كانت شامخة وليست ذليلة بهذا الشكل كما اضحكتنى اخى في وصفك لاهل العروس بأن لديهم مصيبة يريدون التخلص منها واهل العريس يأتون نافشي الريش فهذا أيضا حقيقى وسبة في وجه مجتمع متخلف | ||||
20-05-23, 11:24 AM | #162 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباحات الخير أخى *من الفصل التاسع والثلاثون حتى السادس والاربعون* ☆ذئاب وحملان...الحصاد المر☆ توابع إنتحار عفاف تطال الكل وأكثرهم أحلام التى فقدت النطق وعبد السلام الذى قرر الهرب للخارج كما جاء الفصل التاسع والثلاثون رائعا كما لو كان فصلا اخيرا من مسرحية تناولت التطورات التى حدثت للجميع بدون إستثناء فموت إنسانة بهذا الشكل المفجع أثر على الجميع ويظل هناك من لم يوخزه ضميره فالكثيرون يتأثروا وقتيا ثم يعودون لسالف عهدهم وتمضى الحياة ويصبح ما حدث ذكرى قد لا تمر على أذهان أحد ولقاء احمد بأحلام بعد إعراضها عنه لم يشف غليل أحلام فالمبررات التى ساقها أحمد تؤكد نذالته وإنتهازيته لفرصة جاءت له بلا ثمن فلم يتق الله في نفسه ولا في عفاف ذات المستوى المتواضع بكل شئ والذى يؤكد انه لم يكن سوى مستغل حقير حتى أحلام هولم يحبها بل يبهره جمالها وثراء أسرتها فهو لا يقل حقارة عن أنور الجاهل بينما هو دارس القانون وهو اول من خرق قواعده وخرق آخر لقواعد المجتمع والاصول يريد أن يجعل آسر له شرعية بطلب أحلام من كريم بدون علم اهله وهذا أسوا من خيانة أحمدفمن لا يستطيع ان يظهر من يحبها كما يدعى في العلن ويدافع عن حبه المزعوم فهو لا يحب بل أى شئ آخر فآسر ضابط مستقل ماديا ومكانته مرموقة في المجتمع وليس بحاجة لموافقة والدين وجودهما مثل عدمهما كما أنه لو لم تكن احلام تشبه تقي لربما ترفع اساسا عن النظر لتلك الاسرة التى لا تضاهى عراقة أسرتهم رغم ثرائها ويمضى قدما في خطته مع كريم للإيقاع بفريدة وشلتها وقد راقنى رأى ديما بشرط آسر لزواجها وجاء منطقيا جدا وان احلام لن توافق عليه ابدا بينما حسن يظل كما هو شيطان أثيم ينتابه الندم كلمحة سريعة تمضى لحالها فقد أراد التنصل من يسرا بعد فعلته القذرة كعادته كما أنه مازال يلوم احلام على تركها لانور لا ادرى كيف يقبلها على اخته وهو شريك لانور في مجونه فيمهد له الطريق لأخته بكل وضاعة وخسة ولكن لما التعجب وهو ينتهك أخت صديقه التى ما زالت بطور المراهقة بكل دناءة ويريد الفرار والتخلى عنها هى مخطأة ولكن للاسف هذا الخطأ لا يصححه سوى الرجل وبحالتنا حسن يفتقر لكل اسباب الرجولة بل ويريد الالتحاق بالتجنيد كوسيلة للهروب منها ولربما لو علم جمال بما حدث لاوغل في اغراقه فى الإدمان الذى لا رجوع لمن يمشي بطريقه خاصة بعد رفض احلام له وهى تعلم انه من شلة الضياع وان لم يتضح بعددوره بتوزيع المخدرات دائرة سوداء من الإنحراف والفساد من يدخلها لا يستطيع الخروج منها ويفسد حياة كل من يقترب منه فى حين يعانى أنور من إستغراقه في الإدمان ويتدهور حال عمله لا اشفق عليه مثقال ذرة لا هو ولا قرينه حسن إخوان إبليس والذى يفعل كل موبقة ويتحملها غيره ويضيع عامر ويسقط صريعا بمعرفته بما حدث ولا لوم عليه سوى قبوله بماجن مثل حسن طمعا في تحسين احوالهم المادية بزواج من يسرا دون ان يتذكر أن الذئاب تلتهم الحملان والذئاب لا تلتهم بعضها ولكن يتم إططيادها ممن هو أزكى منها ولديه السلاح لذلك كما حدث مع فريدة وشلتها التى اعماهم غيهم عن إمكانية سقوطهم معها وايضا ذلك المندفع لجمع المال ظنا منه انه سيرتقى بحاله مهما كانت دناءة الوسيلة فيلقي جمال مصيره المتوقع بالقبض عليه بينما القصة التى اوردها على وتأثره بما حدث لتلك الفتاة بالجامعة يشير لأن دوره معها لم ينتهى بعد وإفضائه بما سمعه من حديث حسن وهو يتنصل من يسرا لاحلام به باب نجاة ليسرا حتى لا يتكرر مصير عفاف وهذا لا يعفيها من الجرم بحق نفسها وابيها والادهى من ذلك ان يتجاهل تهديد إكرام له بإبلاغ إخوة يسرا أو ابيه ويعاود التفكير بأسماء عن طريق سهى ايضا والتى تقع بين شقى الرحى بتهديد حسن من ناحية وتلك المحاسن الشيطانة من جهة أخرى وليكن سير سهى المعوج هو سببا لسقوطها الذى صار وشيكا بمراقبة الشرطة لتحركاتها للإمساك بتلك الشبكة القذرة الدنيا دوارة فعلا ليس لأنها لا يؤمن جانبها ولكن لسلوك البشر ذاته جمال ذليل الامس صار هو عزيز اليوم ولو مؤقتا بهيمنته على انور الذى صار عبد للإدمان بل ويجرؤ على طلب الزواج من احلام رغم معرفة الجميع بإتجاره بالمخدرات وحسن يمررها وهو يطلب عقد قرانه على يسرا بعد حديث أحلام معه ليكون من نصيب أحلام ثلث دستة أشرار بحق لا أحد يستحق ان توافق عليه سلمت أخي ودام إبداعك الجميل | ||||
20-05-23, 11:40 AM | #163 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا أخى لم يعجبنى موقف إبراهيم الذى هدأ بعد أن فضح حسن سر عفاف وهى ميتة فحتى مع ذلك يظل ان ابنه انتهكها وفعل كبيرة وكانت تحمل طفله ولكنه وجد المبرر ليرضى ضميره حتى لو ظل لا يحادث عبد السلام الذى كان هو وزينب من دفعاها للإنتحار بعد أن سدت الابواب في وجهها وهى من اخطأت بحق نفسها من البداية بضحالة تفكيرها برعت اخى بحق من خلال قصة عفاف بكشف سؤات المجتمع في تعامله مع الرجل والمرأة حال تجاوزهم حدود الدين أو اعراف المجتمع وتبدأ الآيات الكريمة وتوضيحها لعقاب الاثنين وتتوارى ويظل الرجل بلا حساب بل تحمل المرأة ذنبيهما معا وللاسف الكثير من الإيات يفسرها الرجال بالذات على هواهم خاصة تلك الخاصة بالقوامة والخاصة بتعدد الزوجات وبين هوى البشر وتخلف عادات المجتمع حدث ولا حرج وإن كنت نجحت فعلا في رسم صورة واقعية مؤلمة وصورة الواقع الذى لا يريد ان يتغير مهما تقدمت السنون كما جاء منطقيا جدا لقاء احلام وأحمد وتصويرك لمدى نفورها وإشمئزازها منه وكم بدا صغيرا خائنا أمامها فمن يحب بحق لا يخضع لرغباته أيا كان السبب الذى لم يكن سوى وجبة مجانية رخيصة التهمها وألقى ببقاياها في مخلفات المجهول ولكن مع هذا الرد من احلام الإ انها للاسف ما زالت تحمل له مشاعر بقلبها وهذا ما لا استوعبه من أى فتاة كيف تبقي على من لا يستحق؟ الحوار الذى أجريته بين فريدة وكريم يبين إلى اى حد تعشق آسر ووضحت مدى غيرتها من أحلام كما جاء الحوار تلقائيا وليس مفتعلا من كلا الجانبين والذى يضمر بقلبه شيئا آخر ترسم ملامح شخصية إكرام بمهارة شديدة درجة أن المرء يعجز عن تصنيفها هل هى خيرة أم شريرة.. طيبة أم خبيثة.. هى لغز كبير فهل ستساعد يسرا ام تكمل على ضياعها لفت نظرى تفرقتك بين المسكين والغلبان وكنت اظنهما قريبى المعنى ورغم قرائاتى الكثيرة في التفاسير والفقة لم الحظ أن الغلبان هو المطرود من رحمة الله وهذه إضافة جديدة لمعلوماتى أشكرك عليها جميلة جدا تلك القصة القصيرة التى تبرع بها والتى لخصت بها حياة جمال كنموزج مشرف وناجح وإخلاصه لشريك عمله ولحبه لإبنته حتى بعد وفاتها ولربما يكون هو دثار أحلام الذى حلمت به ويكون هو من ترتبط بها ويحبها ويرعاها غير كل الطامعين والفشلة الذين مروا بحياتها إشارتك لحادثة البنت بالجامعة وبأنهما كانا بمكان غير مأهول يعنى أن من جمع الناس وأمن الكلية حولهم كان عامدا متعمدا مع ان الستر هنا كان اولى كما هو المفروض ويكفى الفتاة ذلا أيا كان ما دفعها لذلك هو رؤية احدهم لها بهذا الشكل وكان ليكون درسا لها بدلا من طردها من الجامعة بينما الكلب المتباهى بغناه لن يضيره شئ رائع منك أخى ربط الماضى بالحاضر فما يبذره الإنسان يحصده إما ثمارا يانعة أو رؤوس الشياطين حتى أنور الفاسد يدرك ان ما يواجهونه هو حصاد أكل والديه لإرث إبراهيم بالباطل كما الحوار المميز بين افراد اسرةانور وهم عاجزون عن مساعدته وسقط في ايدبهم الا من اقتراح أشرف بمساعدته وعن وضع مقابلا له وهو خطبة احلام بينما إقناع إبراهيم لحسن ليتمم زواجه بيسرا جاء هادئا ودخل ضمير..أو ما بقي من ضمير لدى حسن لكننى شعرته إقناع واهى لم يلزم حسن بالإستمرار مع يسرا مع تلويحه ايضا بالحل البديل كأنه يمنحه الفرصة للتنصل بل ويكافئه بسيارة على نجاحه الذى تأخر سنوات وليته يخلص في محاولة التغيير خشية داين تدان التى كررتها أحلام عليها بعد ابيه الصورة الفظيعة المنفرة التى رسمتها لأنور جاءت في محلها تماما إذ رغم كراهيتى الشديدة له الا انى اشفقت عليه | ||||
22-05-23, 07:29 AM | #164 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات أخى *الفصل الاخير* ☆المذنبون☆ خلق الله الإنسان ومنحه حرية الإختيار وهو مجازى عن هذا الإختيار سواء كان صوابا أو خطأ والخطأ هنا المقصود به ما تعارض مع أوامر الله ودخل في نواهية وهو أيضا درجات ما بين الذنب والخطيئة والإثم والكبيرة وهى أقصاهم وبعص الذنوب لها كفارتها بالإستغفار والرجوع عنها والبعض الآخر كفارته بالحدود ويميل البشر إلى التغاضى كثيرا عن تكفير الذنوب إلا من كانت فطرته سليمه وله ضمير حى وقد أوردت أخى امثلة كثيرة لسلوك ابطالنا التى إنساقت وراء الكثير من الآثام مثل أكل الحقوق كإلإستيلاء على مال ليس من حقه او إنتهاك الاعراض وتلك اكثرها أو تناول المحرمات او التقاعس في العبادات وكلها امثلة حية موجودة وما زالت تتكرر ومن الناس من يعود ويتوب الى الله ومنه يظل كالحيوان الذاهل يمضى في مسيرة الشيطان دونما تأنيب حتى من ضمير بينما عبد السلام ضميره أنبه من أول يوم ولكن عقدة طفولته ومن بعدها قلة خبرته في كيفية التعامل مع ما إقترفته يداه ونصيحة السوء من أخيه الذى لم يرع الله في حق مسكينة كعفاف فكانت النهاية البشعة تلك وقد كان أن اتاح الله له فرصة التوبة وأنار بصيرته و رزقه ذلك الامل بعمله في المسجد الحرام ويكون بحق سفره هو وسيلته للتكفير عن ذنبه فمن رحمة الله علينا أنه يقبل توبة عبده وأناب إليه( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )(***) سورة البقرة ☆الغاية والوسيلة☆ الهدف الذى يسعى الإنسان لتحقيقه لاريب له وسيلة أو وسائل عدة ورغم نبل الهدف إلا أن دناءة الوسيلة لا توصل الى النتيجة المرجوة كما الإنسان الذى يدعو الله ان يهديه ولا يسعى لذلك بالعمل (فلو اخلصوا النية لاحسنوا العمل) سهى وهى تسعى لتوديع ماض قذر وبدء صفحة جديدة بحياتها لجأت لنفس الوسيلة الوضيعة فكانت النتيجة هى الخسران المبين فماذا كانت تنتظر من بائعة اعراض مثل محاسن حتى لو كانت اكملت ما طلبته منها ما كانت لتتركها ترحل فعالم البغاء وتجارة المخدرات سبيل الخروج الوحيد منها هو الموت او السجن وقد برعت أخي مرة أخرى في تلك القصة القصيرة التى أوردتها لحياة سهى والتى هى مجرد مبررات لها ولكنها كانت لتنهج طريق آخر غير الإستسلام منذ البداية لذئاب لعينة مثل زوج والدتها وابنه وحتى في الجرم نفسه هناك بشاعة ☆اهواك يا جرحى☆ بعض الناس بينهم وبين الألم والخذلان وعدم تحقق ما يصبون اليه ميثاق وكأنهم تعاهدوا مع جروحهم على الوفاء والإخلاص وللاسف يحدث هذا كثيرا مع الاشخاص ذوو النفوس النقية والارواح الطاهرة الذين يعطون بدون إنتظار مقابل والذى بروايتنا تلك ينطبق تماما على الجميلة احلام التى وجدت نفسها تعود لنفس النقطة بعد رفضها لثلث دستة الخطاب وقد كان لرفضها ما يبرره في كل حالة فإذا بها تعود وأمها لنفس التقريع واللوم فلم يكن مستغربا ان يعاودها الإكتئاب زائرا مخلصا لا يغيب عنها وكما يقولون من قلب الالم يخرج الامل فتبدأ احلام في سطر معاناتها على الورق بإبهار شديد وكان لها ان تحاول نشره فيذيع صيتها فالإبداع والموهبة منحة من الله لا علاقة لها بالتعليم او الشهادات ولكنها آثرت إخفائها والإحتفاظ بنجاحها لنفسها ☆بين الواقع والاحلام☆ تمضى حياة كلا منا بين حلم وغاية يسعى لتحقيقها وبين واقع قد يساعده في تحقيق ما يصبو إليه أو يقف له بالمرصاد بينما الاحلام لها شقين إما أن تكون أحلام مشروعة او غير مشروعة فيكون نصيب الفرد منها ومن عائدها حسب ضميره وسلوكه وهناك من تتغير خياراته وفقا للواقع فيصعد للقمة أو يهبط للهاوية وبين الواقع والحلم نظل كلنا عالقون فكما اشرت أخى لبدايات كل ابطالنا في الفصل الاخير وكيف اوصلتهم رغباتهم منهم من ظل يحلم ومنهم من ظل محلك سر ومنهم من ظل على غيه والعبرة هنا بالضمير وحسن النوايا وتلك النفس الامارة بالسوء او تلك اللوامة التى تعيد المرء إلى جادة الصواب وبهذا ينتهي الفصل الاخير بملامح سريعة هي بدايات لجزئنا الثانى سلمت أخى على هذا الإبداع المتميز ودمت بكل التوفيق من الله | ||||
27-05-23, 08:45 AM | #165 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات أخى *خاتمة أحلام* ☆ زلزالا للارض وأثقالا للنفوس☆ زلزلة الارض شئ رهيب ولكن قيح النفوس الذى يزلزل البشر فيخرجون أضغانهم وشرورهم أكبر فمنذ بدء الخليقة والتى كان الغرض من إستخلاف الإنسان عليها دونا عن سائر المخلوقات لإعمارها ولعبادة المولى عز وجل وقد سخر الله كل المخلوقات لبنى الانسان ولم يمنحهم خيارا في ذلك فهم مجبولين على الطاعة بينما الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى منحه الله حرية الإختيار وجعله محاسبا عليها فتكون أول جريمة للإنسان على وجه الارض هى اعتراضا على قضاء الله ومنحه ومنعه فيكون قتل قابيل لهابيل أول جريمة تلوث الارض وما تبعها من شرور نفس وخضوع الانسان لوساوس الشيطان ولهوى النفس وزخرف الدنيا وليكون وعيد للله له بخط كل ما يفعله الإنسان صغيرا كان أو كبيرا بقوله تعالى بسورة الآسراء(وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) وليثبت الانسان على مراحل العصور وعلى مر التاريخ كم هو ظلوم كفار كلما نال من نعم الله زاد طغيانه وجبروته وأبتعد عن خالقه إلا ما رحم ربي وقد برعت أخى في توضيح تلك المعانى بتلك الخاتمة الرائعة المميزة والتى أوردت فيها مصير البشر وأخذت عائلة الشرقاوى كمثال وبعد كل الرحلة الطويلة يأتى زلزال هو مجرد ذرةبل أقل من قدرة الله على البشر ليغير الكثير ويكون تأريخا لحياة البعض فيما قبل وبعد الزالزال فإبراهيم الشرقاوى لم يفقد في الزلزال كل ماله وحياته فحسب فزلزاله بدأ من اللحظة التى كان فيها رب أسرة لم يفى بالتزاماته المنوط بها بترسيخ القيم والاخلاق فى نفوس غالبية ابنائه ليحمل بنيانه الاسرى في كل أركانه عوامل تصدعه بنفوس شاهت وآثام تنوء بها الجبال وتبجح بإستمرائها وعدم العودة الى الله والكف عنها الا عندما تقع الطامة الكبرى وينطبق القول عليهم كقوم لا بتركون المعاصى حتى تتركهم المعاصي والتموية ببداية الجزء الثاني بنهايات *أحلام *ابطال الجزء الاول سواء أكانت مشروعة أم لا جاء وافيا جدا حتى لمن لم يقرأ الجزء الأول فلك الشكر والتقدير على عمل روائي لم ينقصه شئ ولم يشوبه قصور أو خلل في كل جوانبه وجاء واقعيا جدا حد الألم ولا ريب إستنفذ من وقتك ومن روحك الكثير أدام الله عليك موهبتك الجميلة ولك كل التقدير والإحترام | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|