آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-22, 12:59 AM
| #1 | |||||||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة 
|  وكل مافيك يبعثرني عشقا / للكاتبة sheen.ameen ( مكتملة)
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-04-22 الساعة 12:02 PM | |||||||||||||||
|  |
|
08-01-22, 01:31 AM
| #2 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــا 📖🖌 @storykaligi 🌼🍃 لا أحد فِي هذا العالمْ قادر على تفسِير شعُورك الهزيل .. ولا تشويش أفكارك ... ولا حيرتك المُفرطة .. عندما تكون في حاجةٍ للثبات والأرض تهتز بك ..عندما يأتيك شخص وسط عتمة قاتمه وينير لك الطريق.. وقتها فقط ستعلم من يهمه أمرك .. ومن يستحقك أكثر .. الحياة لاتعلمنا مجاناً .. فعندما أقول علمتني الحياة .. إعلموا أنني دفعت الثمن ..! . بوسط الظلام ! وبمكان غريب عليها ، مكان موحش تمليه الظلمه ماتعرف طرقه ، وأساساً ماكان فيه ناس ولا بيوت كان مثل الغابه أشجار وممرات ماتدري لوين تودي صوت ركضاتها كان عالي زفيرها المليان خوف قلبها اللي بيطيح من الخوف والربكه بغض النظر عن شكلها المكركب وجهها المليان دموع شعرها اللي ع كثر نعومته الا انه اليوم منكوش ع وجهها ولبسها اللي مغطيته باللحاف ! ومن الربكه ماقدرت تلبس ملابسها أخذت بإيدها اللحاف وتحاول تغطي نفسها فيه ركضت وركضت وهي خاايفه حيل المكان ظلمه وماتدري هي وين كان يلحقها كأنه ذئب متوحش لقى فريسته وخايف انها تضيع منه ركضت بين الأشجار وهي تبكي تحاول تكتم أنفاسها عشان لا يسمعها ويعرف اتجاهها مع انه كان قريب منها وأسرع منها كانت تسمع صوته ويزيد خوفها كان يناديها بأقوى ماعنده وققققفي ! لوين بتروحين ! ماراح تقدرين تهربين مني ! اقووولك وققققفي ! كل كلمه منه كانت ترعبها قاعده تدور على ناس يساعدونها بس ما فيه أحد ركضت لقدام بس إنصدمت وهي تشوف نفسها قربت من حافة الجبل وقفت وهي تتنفس بقوة ومو مستوعبه ماكان معاها طريق غير هاوية الجبل واذا رجعت لوراء بيمسكها همست بإنكسار : يااااااارب ساعدني ناظرت لوراء ماشافت له أثر صرخت بكل صوتها وبخووف : ااااااااااه ساااااااعدوني شافت شجرة بالناحية الثانيه واختبت وراها حطت ايدها ع فمها تحاول تكتم أنفاسها وصل للمكان وهو يصااارخ : نووورسيييييين !!!!! ناظر ومالقى أحد سمع صوتها لما صرخت معقوله طاحت من فوق الجبل ! ناظر لتحت بس كان المكان مظلم وما يبان شي مسك راسه بايدينه ورجع لوراء يركض :رااااااح اذذذذذذذبحك ! ورجع لنفس الطريق اللي جاء منه غمضت عيونها بصعوبه وهي تكتم صوتها كانت تبكي بصمت تبكي بألم ع حالها اللي وصلت له على الضياع والوحدة اللي قاعده تحس فيها رفعت عيونها للسماء وكأنها تدعي ربها من أعماق قلبها انتبهت إنه ماعاد له أي صوت وقفت وناظرت من وراء الشجره ماشافت أحد تنهدت بإرتياح ولفت لوراء بتجري بس انصدمت وهي تشوفه واقف يناظرها ومبتسم بوجه يخوف : ههه وين بتروحين مني ههه مالك أي مهرب ، من اليوم انتي لي وبتظلين معاي واسوي فيك اللي اريده فتحت عيونها عالآخر وهي ترجع لوراء وتصارخ : بعد عننني ، وش تبي مني ارجووك خليني بحالي ، تكفى عمي جلال بعددد عني ما انتبهت انه وراها منحدر وتزحلقت رجلها عليه وصرخت : ااااااه /وطاحت من فوق الجبل كان عبارة عن طين تدحرجت عليه لين وصلت للأرضيه بوضعيه هاامده وفقدت الوعي! . . تَدرُون وش مًعنى الضَياع ! إنْك تكُون فِي مَوقِف أصْعب مايًكون ، بدُون أُم تَحن عَليك ، بدون أبٌ تسنُد ظَهرك علٍيه ، بدُون أخُ يٌساعِدك ، وبدون أخت تشاركك همومَك .. بس بلحظة صمتٍ ! يظهر لك شخص يسواهم كُلهم ، لو لقيت هالشخص..! أمانه حافظ عليه ♡ . . ثاني يوم الساعه 9:٠٠ صباحاً ملامح الغضب باينه ع وجهه وهو يمشي يمين ويسار ويفكر عكس صديقه سليمان اللي قاعد على الكنبه ببرود : ياخي قول الحمد لله افتكيت منها جلال وهو يقعد جنبه : اللي محيرنا وين اختفت !من طاحت نزلت ودورت بسرعه من الجهه الثانيه بس مالقيتها تحت الجبل ،وكأنه الأرض انشقت وبلعتها ،معقوله طاحت وماصار لها شي وقامت وهربت ! ابتسم ع جنب : ههه شنو قطه بسبعة ارواح !على الطيحه هاذي اتوقع ماتت جلال وهو يفكر : هالبنت لو ظلت معاي بكسب من وراها ربح كبير ، ان شاء الله ماتكون ماتت سكت وهو يفكر وين ممكن تكون ! . . في مكان ثاني " بيت فخم مأثث ومرتب بشكل حلو كل شي فيه متناسق بديكور جميل بالصالة على مائدة الفطور أبو مؤيد ( ابراهيم )وهو يشرب الشاي ويشوف مؤيد جاي لعنده : ها ما صحت ! مؤيد وهو يقعد جنبه : لا والله ، أمي وشيماء يحاولون يصحونها إبراهيم : نوديها المستشفى ؟ مؤيد : اعتقد ما يحتاج ، ضمدو لها الجرح امي تعرف بهالشغلات ،لو ما صحت بنوديها إبراهيم وهو يفكر : لا حول ولاقوة الا بالله ، ماتدري وش صار معاها ،أول ما تصحى اسألوها عن اهلها وردوها مانبي مشاكل مع أحد هز راسه وسكت وهو يفكر بموضوعها .. بالغرفه / الهدوء عام المكان ام مؤيد( مريم ) وبنتها شيماء بس يناظرون فيها منتظرينها تصحى شيماء بخوف : يما ليكون ميته ! امها : غبيه انتي ! ماتشوفين قلبها ينبض عوجت فمها ع جنب : اشدراني ! من البارح ما صحت ام مؤيد قاطعتها : شوفي شوفي بدت تفتح عيونها انتبهو ثنتينهم لها كانت تحاول تفتح عيونها بصعوبه تحس بألم في راسها وكأنه منفلق نصين طلع منها صوت أنين على الوجع اللي قاعده تحس فيه فتحت عيونها اكثر لين بدت لها الرؤية توضح حست انه فيه اشخاص يناظرونها تلفتت حولهم بخوف وحاولت تقوم : وين اناا ؟ من انتو ؟ مسكت ايدها مريم تهديها : إهدي يابنيتي خليك عالسرير ركزت عيونها فيها وبخوف : فهموني وين اناا ؟ قاطعتها شيماء : حنا لقيناك تحت الجبل مرميه وجبناك لبيتنا عقدت حواجبها وهي تتذكر اللي صار وفاة امها اللي ما صار لها غير اسبوع ووضعها اللي يخوف بهالأيام وآخر موقف حصل لها قبل لا تطيح من الجبل حطت ايدينها على وجهها وهي ترجف وبكت من اللي صاير معاها مريم كانت حاسه فيها ومسكت ايدها : لا تبكين يابنتي احكي لنا ايش صار معاك ؟ وشلون طحتي ؟ ماكانت تدري وش تقول سكتت وهي تتذكر ما قدرت تقول لهم بالحقيقه خايفه منه ومن تهديده كان دايم يهددها وهي تدري انه اذا قال شي مايمنعه شي من انه يسويه قطع تفكيرها شيماء : قولي لنا وشلون طحتي ؟ يعني حاولتي تنتحرين ؟ ضربتها امها علىالخفيف : اششش عن اللقافه ! عقدت حواجبها وصدت ناظرتها مريم بحنيه : يابنيتي تكلمي ، وين اهلك ؟ وش اللي صار معك ! ما قدرت تنطق بكلمه غير انها تبكي ع حالها مريم حست انه صار معاها شي كبير لدرجه ما تبي تقول سكتت شوي وناظرتها : طيب اعطيني اسم اهلك او رقم تلفونهم عشان نخبرهم انك عندنا سكتت شوي وناظرتها بعيون مليانه دموع وبصوت يكاد يسمع : اهلي ! أي أهل ؟ انا وحيدة بهالدنيا ، اناا.. اناا ماعندي أهل .. كانت أمي هي كل دنيتي .بس .. بس توفت قبل أسبوع .. و ..ما عاد لي أحد بهالدنيا ماقدرت تكمل وبكت مريم حزنت عليها : عظم الله اجرك ،( لا حول ولا قوة إلا بالله ) طيب وشلون طحتي من الجبل ؟ وش صار معك ؟ غمضت عيونها بغصه وقامت من السرير بتعب : مشكورين انكم ساعدتوني ، انا لازم امشي الحين .. مسكت راسها بتعب شوي وتطيح ومسكتها مريم : قعدي لوين بتروحين ! انتي تعبانه ولازم ترتاحين حاولت تبعد ايدها : لا خاله مشكورة لازم اروح قاطعتها : ولا كلمه ، اذا مالك احد وين بتروحين وانتي بهالوضع ! اذا طبتي وقتها روحي للمكان اللي تبينه جلستها بالسرير وماحبت تضغط عليها : حنا بنطلع وانتي ارتاحي ونزلت من الغرفه وهي تأشر لشيماء تنزل وقفت وناظرت فيها وابتسمت مدت لها ايدها : أنا شيماء ، تقدرين تعتبريني صديقتك لو مو حابه تحكين لهم شي ، واوعدك بساعدك ، انا متأكدة انه صاير معك شي وكبير بعد إبتسمت لها وحست بنوع من الإرتياح : شكراً شيماء بنفس الوضعيه : ماقلتي لي ايش اسمك ؟ ابتسمت لها : نورسين رفعت حاجبها : اسمك غريب ! وش معناه ؟ تنهدت وهي تتذكر أمها لما دايم تتغزل بإسمها اصلا تعودت كل شخص تخبره باسمها يسألها عن معناه ناظرتها بإبتسامه : معناه ضوء القمر ! زادت ابتسامتها : ماشاء الله لايق لك الإسم ، أرتاحي الحين لو تبين شي ناديني هزت راسها وإبتسمت وهي تحمد ربها إنه أحد لقاها قبل لا يسوي فيها شي !!! ، بالصاله " جلست على الكرسي وهي تكلمهم : ماحكت شي ،من صحت وهي تبكي ، انا حاسه انه صاير معاها شي وخايفه ابتسم ع جنب ابرهيم : ههه اكيد صاير معاها بلاوي ، من المنظر اللي لقيناها فيه واضح وش صاير معاها لف له مؤيد : يبا يمكن أحد معتدي عليها ما تدري مريم بحنيه : ايه وانا حاسه كذا ، البنت من وجهها باين انها بريئه ومالها بذا الشغلات ، بس مادري ليه مارضت تتكلم مؤيد فكر شوي ووقف : بروح اكلمها أنا مشى ناحية غرفتها طق الباب وفتحه وناظرها من شافته فزت وأخذت نقابها وتحجبت وهي تحس بألم في راسها من الطيحه قرب لعندها بجمود : كيفك الحين ؟ هزت راسها وهي تناظر للأرض استغرب منها ! البارح طايحه بدون ملابس والحين حتى مو قادرة تناظر فيني ! شهالتناقض ! تنهد وهو يكلمها : شنو صاير معك ؟ سكتت شوي وهي ترجف من الخوف : ما.. ماصار شي .. كنت امشي وطحت ! رفع حاجبه : حلوو ! تمشين بهذيك الملابس !؟ وين عايشين؟! انصدمت وفتحت عيونها وناظرته توها تتذكر انها نزلت بدون ملابس زاد الخوف فيها أكيد بياخذون فكرة غلط عني بدت دموعها تتجمع في عيونها من شاف حالتها عرف انه وراها سالفه : احكي لا تخافين انا ناوي اساعدك حاولت توقف بكي وناظرته : شكراً على مساعدتكم .. تنهد : يعني ماتبين تقولين ؟ وين كنتي عايشه ؟ اعطينا العنوان عشان اعطي أهلك خبر انك هنا نورسين بخوف : لا لا .. اناا ما عندي أهل ما أبيك تخبر احد إني هنا .. أنا اصلا بطلع من عندكم ما أبي اسبب لكم مشاكل استغرب منها: ما عندك اهل ؟ سكتت ونزلت راسها جلس يتأملها كان واضح الحزن بعيونها واضح انها مجروحه وتعبانه ركّز اكثر بعيونها اللي تلمع من الدموع اللي تجمعت فيها حس بشي غريب حس وكأن القدر جابها لعنده عشان يساعدها وكأنه صار مسؤول عنها حب انه يستفسر اكثر عن اللي صار جلس على السرير وهمس لها : تكلمي لا تخافين ، أنا بساعدك بس قوليلي الحقيقه ، إنتي عارفه وشلون لقيناك صح !واعتقد أي أحد يشوفك بهذاك المنظر واضح بشنو بيفكر حست إنها انجرحت وناظرته : لا تفكر غلط ، أنا شريفه ولا تحكم على احد بلي تشوفه مؤيد وهو مركز فيها : طيب قولي وش صار معك ؟ سكتت وهي تتذكر كلامه لما كان يهددها انها ما تخبر أحد دايما كان يستغل سكوتها ويسوي اللي يبيه ناظرت ب مؤيد وبرجفه : إنت متى لقيتني ؟! قعد يتذكر وش صار لما لقاها .. كنت جاي كالعادة لبيتنا وكان معاي أبوي وانا بالطريق وقفت السيارة مدري وش فيها نزلنا وحاولنا إنها ترجع تمشي بس مامشت وكأنه شي فيها خرب قررنا نرجع للبيت مشي ، أساسا كان قريب ومنها بآخذ الدراجه الناريه اللي بالبيت وبجيب لها ميكانيكي قررنا نختصر الطريق ونمر من عند الجبل سكت شوي وناظرها : وكأنه القدر جابنا لذاك المكان انا ما كنت أمر من هذاك المكان ابدا واحنا ماشيين سمعنا صوت صياح بنت جاي من فوق وناظرنا شفناك لما طحتي وانتي بذاك المنظر ! حطت ايدينها على فمها ماكانت تبي احد يشوفها بذاك الوضع حست نفسها قذره ومشمئزه من روحها كان يناظرها ويشفق عليها جلس على السرير وكمل : وجبناك لهنا ،ابوي رفض انه نجيبك لانه ما يندرى وش صار معك ؟ يمكن !! يمكن كنتي تستاهلين هالطيحه ! بس انا اصريت اجيبك ، مهما كان انتي بنت ومرميه بالشارع وفاصخه كل من مر بيشوفك ههه بتصيرين فرجه للناس .. ماقدرت تتحمل اكثر حطت ايدينها على اذانها وحطت راسها بين ركبها وبكت بكت من كل قلبها على اللي صار لها : خلاص لا تكمل يأس منها وطلع وهو يفكر فيها كان حاسس من ردة فعلها انها مظلومه ! بس المنظر اللي لقاها فيه يخليه يشمئز منها ! . . بمكان ثاني " بوسط الصاله جالس وبينفجر من التفكير ام محمد ( شيخه ) تتنهد : خلها تولي الله فكنا منها جلال بقهر : شنو فكنا منها! انا مستغرب وين راحت ! شيخه : انت اشدراك انها طاحت من الجبل ؟ شفتها ؟ جلال ارتبك : هاا ! ايه شفتها تركض ولحقتها وطاحت ! الحيوانه تبي تهرب من البيت شيخه : والله انها ما تستحي ، تلقاها تحب لها واحد وتبي تهرب معاه ، ههه هاذي تربية بدور ههه الله يرحمها بس .. سكت منها وهو يخفي عنها الحقيقه لو عرفت بتقلب البيت ع راسه شيخه قويه ومسيطره عليه لمح نوره نازله من فوق بتروح للجامعه نوره : انا نازله جلال : بنتي ما أوصيك اسألي الكل عنها فهمتي نوره بطفش : ان شاء الله ، اتمنى اني ما القاها وتكون ماتت وافتكينا صدت بجمود وطلعت من البيت . . مر الوقت بسرعه " الساعه 10 مساءاً في بيت إبراهيم جالسين على العشاء ومنتظرين شيماء لمحوها جايه وماسكه نورسين معاها إبتسمت لها امها مريم : وأخيراً رضيتي تجين تاكلين ، من الصبح ما اكلتي شي ابتسمت لها شيماء: قعدي قعدي عالكرسي لا تستحين مافي أحد غريب صرتي من أهل البيت ابتسمت وقعدت شوي ودخل مؤيد استغرب لما شافها جالسه معاهم قرب وجلس عالكرسي مريم : جاي بدري اليوم ناظرها : خلصت شغل ومالي مزاج للسهر بدو ياكلون والجو ماليه الصمت لين ما خلصوا اكل إبراهيم كان يفكر في موضوع البنت وشنو وراها تنهد وناظرها : يابنتي وين كنتي عايشه قبل لا تطيحين ؟ جمدت وبلعت ريقها : كنت .. كنت عايشة عند زوج أمي الله يرحمها أبو مؤيد : منو اسمه ؟ ووين بيته ؟ ناظرته بخوف : ما أبي ارجع له تكفى ! مؤيد قاطعها باستغراب : ليش ؟ ترتبك من تسمع صوته تحس انه يركز بكل كلمة تقولها بلعت ريقها : مالي مكان عنده بعد وفاة امي شيماء حست عليها مرتبكه قاطعتهم وناظرت أبوها : يبا أبوها توفى وهي صغيره ، وعاشت مع أمها وبعدين امها تزوجت واحد بس ماكان عايش عندهم ، كان يعاملهم بقسوة وما يحبها ، وقبل أسبوع ماتت امها الله يرحمها وهي وحيدة ببيتهم حتى ما سأل عنها عشان كذا ما تبي ترجع له .. مؤيد رفع حاجبه : وانتي متى عرفتي الاخبار ؟ احد وكلك محامي لها ؟ ضحكت : هههه صرنا أصحاب خلاص هي خبرتني بكل شي ناظرتها نورسين وابتسمت مؤيد ما اقتنع بكلامها : طيب منو اسمه زوج امك ؟ سكتت شوي وتكلمت : جلال ال مؤيد جمد وهمس : هالخسيس .!! سمعته وارتجفت انه يعرفه ابو مؤيد عقد حواجبه : جلال متزوج حرمه ثانيه !؟ ناظرته : عمي انا ما ابي ارجع لعنده ، أنا بدبر لي اي مكان اقعد فيه ما أبي اتعبكم اكثر من كذا مريم : اذا ما بترجعين لعنده ظلي عندنا لين نلقى أحد من أهلك ! سكتت وهي ماتدري وش تقول لو طلعت من هنا ماعندها مكان تروح له مؤيد مازال يفكر بموضوع طيحتها أكيد وراها شي كان حاسس انها عاشت حياة مذله من ملامح وجهها حس بالحزن فيها خصوصا لما عرف بانه جلال ال ... زوج امها ! هالرجال ما يرتاح له وعنده شك انه هو اللي قتل صديقه فهد عكس ابوه اللي كان شاك إنها كانت مع واحد وانها تحب هالشغلات ما حب يحرجها قدام اهله منتظر الوقت اللي يكون معاها لوحده وبيسألها . . بالليل " جالسه بالغرفه وتناظر ب شيماء اللي نايمه قعدت تفكر في الأيام الجايه وش ممكن يصير ؟ وين بتروح ؟ طلع في بالها صديقتها أماني بس مامعها رقمها ولا اي شي لها تنهدت وهي تتذكر امها وكيف توفت .. نرجع لقبل أسبوع أمها كانت مريضه كانت هي اللي ترعاها وتهتم فيها فوق هذا يدخل زوجها جلال معصب ويبي الأكل في وقته ويبي كل شي جاهز علاقته معهم كانت غريبه يجي وياخذ الاكل ويقول لهم باكل في الشغل وياخذ اﻷكل لاصحابه وبليل ينام برى كانوا يدرون انه متزوج بس مايدرون شي عن عائلته القديمه ، بعدين فهموا انه ياخذ الاكل لزوجته الاولى واولادها امها ماتزوجته الا عشان تستر ع نفسها وتقدر تعيش وتعيش بنتها معاها ماكان معاهم فلوس غير اللي يعطيهم إياها جلال بهذاك اليوم تعبت وايد وزاد المرض فيها كانت خايفه عليها وماتدري وش تسوي دخل جلال يناظرها : جهزتي العشاء ؟ نورسين بخوف : لا أمي تعبانه وما قدرت اسوي شي وقف وهو يناظرها نظراته لها كانت ترعبها كان يناظرها بنظرات إعجاب وخبث نظرات تخوفها كان دايم يلاحقها ويحاول يلمس جسمها او يحتك فيها تخاف منه بس وجود امها كان يطمنها قرب لعندها ولمس ايدها وحط لها فلوس نقزت وخافت ابتسم لها : وشفيك خفتي ههه روحي اشتري لها دواء ارتبكت ولبست عباتها ونزلت .. انقهر انه هالجمال قدامه بس ما يقدر يسوي فيها شي كله من امها هالعجوز لازم تموت وافتك منها عشان آخذ حريتي مع هالقمر .. دخل وكانت شبه نايمه وتعبانه في الطريق تذكرت انه الفلوس اللي عطاها اياها شوي وما تكفي انها تشتري الدواء رجعت للبيت فتحت الباب وهي تسمع صوت أنين طالع من غرفة امها خافت وتوجهت للغرفه وانصدمت من اللي شافته ! كان جالس في بطنها وحاط ايده ع رقبتها بقوة ويخنقها معالم وجهه كانت مثل الوحش مستحيل يكون انسان فتحت عيونها على الآخر وصرخت : يماااااااا !! من سمع صوتها فكها ومسك نورسين وهي تصارخ : فكني ،، يماااا قووومي اتررركني ياحيواان ناظرت بامها اللي واضح فيها انها ماتت صرخت بألم وقهر عليها اما هو فمسكها من وجهها : اسمعي زييين ، امك ماتت بروحها ،لو سمعت انك خبرتي أحد بلي شفتيه يااويلك ، انتي تعرفين شنو ممكن اسوي ، راح اذبحك كل يوم فااهمه ! ! رجعت بذاكرتها وهي تبكي تحت المخده سامحيني يمااا سامحيني يالغاليه ما قدرت احميك منه ما قدرت ابعده عنك رحتي وتركتيني ضايعه بهالدنيا يايماااا ةمالي احد غيرك بهالدنياااا وين اروح الحين ؟ اااه يا يما ليتك اخذتيني معاااك ليتني متت لما طحت من الجبل ولا أحد ساعدني ليتني متت افضل من هالضياع اللي احس فيه قامت من السرير وهي تحس إنها مثقله عليهم .. حست بعطش ونزلت من الغرفه دخلت المطبخ وشربت وهي راجعه كان نازل من الدرج ناظرها بإستغراب وهي خافت وارتجفت : اناا ..انا كنت عطشانه وجيت اشرب قاطعها : ما سألتك فلا تبررين لي ! نزلت عيونها وصدت بتمشي بس وقفها صوته : لحظه ! بتنامين !؟اذا ما فيك نوم أبي اتكلم معاك شوي وقفت وناظرته : وش تبي ؟ تلفت حوله وناظرها : تعالي ننزل لبرى مشى وهي مشت وراه كانت عارفه انه بيسألها ليش طاحت وماتدري وش تقول نزلوا لبرى معاهم حديقة صغيرة ومرتبه ، مزينه بالزهور وتتخللها أشجار كبيرة جلس عالكرسي كان طويل وهي جلست بعيد شوي عنه كانت تناظر بالأرض تنتظره يتكلم وهو كان يناظر فيها وشلون حياها ما خلاها حتى تناظر فيه بلع ريقه وناظرها : أناا ..بصراحه انا محتار في موضوعك قاطعته : مؤيد تكفى قبل لا تسألني وشلون طحتي ترى ما راح أجاوبك سكت شوي وكمل : طيب مش عارف وشلون اتصرف معاك !؟ أرجعك لأهلك والا وش اسوي ؟ نورسين وهي تناظره : قلت لك أنا ما عندي اهل ! وشلون بترجعني لأهلي ! وجلال هو زوج أمي فقط ما أعترف انه ابوي او بمقام أبوي ! ماراح ارجع لعنده ابدا ! ولا أبيه يعرف إني هنا لانه راح ياخذني بالقوه عقد حواجبه: ليش هو متسلط عليكم ؟ سكتت شوي : هو اي شي يبيه يقدر يسويه ( ابتسمت ) هو قوي ومعاه فلوس ابتسم ب اشمئزاز منه : فلوسه كلها حرام استغربت ولفت له : انت تعرفه ؟ تنهد : اعرفه من بعيد ، وما أرتاح له ابدا ، وانا متأكد انه هو اللي قتل صديقي ! انصدمت : قتل صديقك ! ناظرها : مو هذا موضوعنا ، الحين تدرين انه ابوي مصمم انه يرجعك له ، وانا محتار مدري وش السبب اللي ما يخليك ترجعين له وانتي قلتي انه مالك أحد غيره .. ناظرته بترجي : مؤيد تكفى لا ترجعوني له ، اتركوني اروح من هنا وأنا بدبر لي اي مكان ، عشان ما اسبب لكم مشاكل كان مركز فيها : وين كنتي قبل لا تطيحين ! سكتت وصدت عنه زاد استغرابه كل مرة يذكر هالسؤال تصد ناظرها بحده : كنتي مع حبيبك وغدر فيك وحاول يغتصبك ؟! انصدمت وناظرته وعيونها مصدومه بانكسار بدت الدموع تتجمع بعيونها وهمست برجفه : مؤيد انت ماتعرفني عدل ، أنا أشرف من التفكير اللي براسك الحين ، انا عمري ماكلمت شاب غير عمي جلال والدكتور اللي بالجامعه ، انا حياتي مو مثلكم ؟ ماعندي اصحاب غير بنت وحدة وما اشوفها ولا اكلمها غير بالجامعه ، تدري ليه ! لأنه ما معي جوال ، وبيتنا ما فيه تلفون ، انا حياتي كلها كانت الصباح بالجامعه ومن الجامعه للبيت ، ما عندي أحد اروح له غير امي ( بدت تبكي ) مؤيد لا تظلمني ، يمكن الوضع اللي لقيتوني فيه يشككم فيني ، بس أنا والله ماسويت شي غلط > تنهدت بغصه من شاف دموعها بدت تنزل حس انها صادقه حس بشي غريب هالبنت فيها شي يخليه يفكر فيها طول الوقت يبي يعرف كل شي عنها سكت وهو مركز فيها ويشوفها تمسح دموعها وتعدل نقابها نزلت راسها بالأرض ورجعت ناظرت فيه : أنا ما أبيكم تشيلون همي ، نزلوني من هنا وأنا بدبر نفسي قاطعها : معك أحد بتروحين له ؟ معك بيت بتنامين فيه ؟ معك فلووس ؟؟ سكتت ونزلت راسها كل هالاشياء مامعها ناظرها : طيب انا مصدق انك بريئه ، بس ماراح اتركك تروحين من هنا غير لما أعرف وش كنتي تسوين قبل لا تطيحين ! غمضت عيونها بغصه : وبشنو يهمك اذا عرفت مؤيد : عشان لو كنتي مو مسويه شي بتركك تروحين للمكان الي تبينه ، اما لو القصه فيها شي من اللي شاكك فيه اعذرينا بوديك للشرطه ! انصدمت وناظرته كانت عيونها مليانه دموع وترجف فهم من عيونها انها بريئة فهم انه كأنها قاعده تترجاه عشان يساعدها كأنها في ورطه نزلت عيونها وهمست: اتمنى انك ما تظلمني يا مؤيد ! لا تكون مثل الكل ، الكل قاعد يظلمني بهالحياه حطت ايدينها على وجهها وبكت بكت بصوت حرك مشاعر مؤيد كان بموقف مو عارف وشلون يتصرف بنت ما يعرف عنها شي قاعده تبكي بشكل يقطع القلب قدامه مااكان بيده شي يبي يهديها بس مش عارف وشلون قطعت تفكيره وهي تمسك ايده وتترجاه : مؤيد تكفى لا ترجعني عند عمي جلال ، كل اللي ابيه منكم انكم بس تتركوني اروح من هنا ، عمي جلال لو عرف اني هنا يمكن يسبب لكم مشاكل ، تكفى مؤيد خلني اروح الحين ناظر ايدينها اللي ماسكه ايده بشكل قوي وكأنه هو املها الوحيد ناظرها وعقله مشتت : انا مستعد اتركك بس اللي شاغل تفكيري وين بتروحين وانتي تقولين ما عندك احد ! وقف وسحب ايدها : قومي الحين بس انا اللي بوديك للمكان اللي تبينه .. وقفت وسكتت: ما ادري لوين بروح قاطعها : شفتي كيف ! وشلون تبيني اتركك نورسين بتعب : لا تخاف علي انا بدبر نفسي مؤيد : انتي شفتي نفسك كيف خايفه وانتي عندنا ، وشلون بتدبرين نفسك وانتي بالشارع !؟ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-03-22 الساعة 10:21 AM | ||||||
|
| |
|
08-01-22, 01:34 AM
| #3 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
| سكتت وماعندها رد تحس نفسها وحيده وضايعه جلست على الكرسي وهي تلف الشال على نفسها من البرد وتفكر ودموعها تنزل لا اراديا ماحب يزعجها اكثر ..تنهد وهمس : انا بتركك الحين ، بس لو جد تبينا نساعدك احكي لنا كل شي صار معك ،متى ما لقيتي نفسك تبين تخبرينا قولي لي انا ، لا تقولين لأبوي مفهوم ناظرته وكأنها لقت احد يوقف بصفها هزت راسها بمعنى اوكى ناظر بالسماء ورجع ناظر فيها : مو ملاحظه انه الجو بارد ، ارجعي لغرفتك نامي ابتسمت بغصه وعيونها بالأرض وهمست : مشكور مؤيد ابتسم لها : العفو ... ( سكت شوي وتذكر ) نورسين صح ؟ ناظرته بابتسامه باهته : ايه صدت عنه ورجعت ناظرها لين دخلت للبيت تنهد وهي يحط ايدينه على راسه بتفكير زفر بقوه ودخل متوجه لغرفته . عائلة أبو مؤيد " عايشين بنعمه وحب وراحة بال معاهم شركه خاصه فيهم يديرونها بمهارة ع كل مبالغ يدخلونها كانو يحددون منها مبلغ للاعمال الخيريه يحسون براحه كبيرة من يتبرعون للفقراء وهالشي هو اللي مخلي حياتهم سعيدة ومستقرة أبوهم إبراهيم كان يدير الشركه لين تخرج مؤيد سلمه الأداره ، وبحسب كبر سنه صار بس يشرف عليها من وقت للثاني ومعاه مؤيد وشيماء .. مؤيد 28 سنة كمل دراسته والحين ماسك إدارة الشركه بمهاره .. وشيماء 18 سنة مكملة ثانوية وتبي تدخل جامعه . ، ، ثاني يوم " الساعه 8 صباحاً " من صحى طلع على باله موضوعها كان مخطط انه يعرف كل قصتها ويساعدها حاسس انه هالبنت تبي من يساعدها بس مالقت احد قرر انه بيحاول قدر الامكان انه يخلصها من الصراع اللي هي فيه دخل الحمام تروش ولبس ملابسه ونزل توجه لغرفتها لقى الباب مفتوح دخل وشافها تضحك وبجنبها شيماء من شافته وقفت ضحك وعدلت نقابها ناظر شيماء : وانتي كل يوم عندها طاقتها سوالف ! البنت تعبانه اتركيها ترتاح شيماء عقدت حواجبها: خير ! زوجتك وانا مادري ! ناظرتها نورسين بصدمه وربكه وهو تصنم مكانه ناظر ب نورسين وشافها مرتبكه من شافته ابتسمت صد عنهم ونزل شيماء لفت لها : هههههه ما عليك منه هو كذا تجيله حالات ههههههه خل اكمل لك قصتي ابتسمت لها لفت ناظرت فيه لما طلع وتنهدت ورجعت ناظرت لشيماء كانت هي الوحيدة اللي تحاول تضحكها وتنسيها وجعها . . نزل لتحت وناظر بأبوه اللي طالع مؤيد : يبا لوين ؟ ناظره : انا رايح اقابل جلال ! وأشر لغرفتها عقد حواجبه: بس هي قالت ماتبي ترجع له ! مريم قاطعته : يبي يسوي اللي براسه ، انا قلت لك البنت مو مال مشاكل وانت ماتفهم ابراهيم بنفاذ صبر : انا مادري ليش كلكم تدافعون عنها ، ترى لقيتوها مرميه بدون ملابس مانبي بكرة تشوه سمعتنا ! انا رايح افهم القصه منه صد عنهم ونزل مريم قعدت : الله يجيب اللي فيه خير لها مؤيد فكر عدل ابوه معه حق ممكن تكون سوت شي غلط قبل لا تطيح! ممكن حاولت تنتحر ! كل شي جايز بس البارح كلامها وايد أثر فيني هالبنت اكيد وراها سالفه طويله ولازم اعرفها مايدري ليه شاغل باله موضوعها وقف بسرعه وهو ينادي لابوه : استنى يبا بجي معاك ! . . ببيت جلال على سفرة الفطور جالس ياكل والكل ساكت شيخه تناظره : والحين وش بتسوي ؟ جلال وهو يحط كوب الشاي على الطاوله : تعبت وانا ادور عليها نوره قاطعته : اذا كانت عايشه كانت داومت بالجامعه بس هي ماجات شيخه : يالغبيه وين بتداوم ، هاذي اذا عاشت تلقين عظامها مكسره .. على الناحية الثانيه كان جالس وساكت ما يعجبه كلامهم ولا تفكيرهم كان دايم هو الوحيد اللي يعارض افكارهم ناظر بابوه وبجمود : يبا انت وش تبي فيها ؟ خلها تروح للمكان اللي تبيه ، مو دايم تقول انك تبي تفتك منهم ؟ الحين امها ماتت وهي ضاعت ليه تدورها ؟ ناظره وهو رافع حاجب : يعني نتركها تروح لناس ثانيين ونحن موجودين ؟ ناظره : ليش لا ؟ بالنهاية انت مو ابوها الحقيقي ومن حقها تختار وين بتروح ! جلال : بس مالها احد غيري ابتسم : الحين جات هالحنيه ههه وقف ومسح ايده : انا نازل مع السلامه شيخه : الله معاك حبيبي فتح الباب وهو يشوف شخصين واقفين !؟! فتح الباب وهو يشوف شخص واقف وبجنبه واحد ثاني ابتسم له : السلام عليكم هذا منزل جلال ال .. ؟ هز راسه : ايوه من تبي ؟ ابو مؤيد : ابي اقابل جلال لو سمحت فتح لهم الطريق : ادخلوا وراح نادى لابوه وكان نازل بس شده حديثهم لما سمعه يقوله : جيتك بموضوع بنتك الضايعه ! وقف وهو يسمع كلامهم اما جلال فكان مصدوم : بنتي ! انت لقيتها ! ابو مؤيد : ايوا لقيت بنت وتقول إنك زوج امها ؟ صحيح ؟ جلال والفرحه باينه بعيونه : ايه وينهاا الحين ؟ ابو مؤيد : هي بالبيت عندي بس ابي اسالك كم سؤال جلال : الحمد لله ياربي ، انا صار لي يومين ادور عليها مادري وين اختفت فجأة تركتها بالبيت وجيت وما لقيتها ابو مؤيد : ايه الحمد لله انه لقيناها قبل لاتموت .. جلال ابتسم تطمن انها بخير ابو مؤيد : بس ابي اسألك هي عايشه عندك تقول انها ماتبي ترجع عندك .. جلال انصدم معقوله حكت لهم كل شي ؟ هالحيوانه انا اوريها ارتبك ومو عارف شنو يقول : ااا .. هاذي مجنونه .مريضه نفسيا ..وتتخيل اشياء ماصارت ( غير ملامح وجهه لوضع يشفق عليه ) تدري ياخوي ، انا كم مرات اشوفها تكلم شباب ! هنا انصدمو الكل ! ابو مؤيد ابتسم لان توقعه كان صحيح ومؤيد عقد حواجبه مو مستوعب ! معقولة كذبت علينا ! ومحمد اللي واقف عند الباب ومو مصدق انه ابوه يقول هالكلام عن نورسين! كمل جلال : انا كنت بذبحها ! هالبنت نزلت راسي بالأرض ، بس ماقدرت عليها ماتبقى لي غيرها من ريحة الغاليه امها ، وبآخر يوم هربت تبي تروح مع عشيقها بس مدري وش صار وطاحت ! رفع حاجبه مؤيد : طاحت من وين ؟ جلال : من الجبل ! مؤيد بتفكير : كيف عرفت انها طاحت من الجبل !؟ مو قبل شوي قلت تركتها بالبيت ومالقيتها ! ناظره بارتباك : هاا ، ايه ،،.. انت قبل شوي قلت انه لقيتوها عند الجبل قاطعه باستغراب : اظن انه من لما دخلنا ماقلنا وين لقيناها ابراهيم : مؤيد مو هذا موضوعنا ، انا قلت لك البنت وراها سالفه وهذا احنا تأكدنا توه بيتكلم بس قاطعه جلال : الله يهديها ، امها كانت دايم تنصحها بس مافي فايدة ، صايعه شوي وتطلع دايم مع شباب وفوق كذا مريضه نفسيا ، وتتخيل اشياء ماصارت ، وباخر يوم كانت بتطلع مع عشيقها انا كنت عارف قاطعه مؤيد : وشلون عرفت ! ارتبك : ها.. ايه .. نست جوالها بالبيت وشفت رساله منه يبي يقابلها وردت عليه برساله انها موافقه شد على ايده وانقهر معقوله هذاك الوجه البريئ يطلع كذاب ! وشلون قدرت تضحك علي ! انا لازم اوقفها عند حدها ترك ابوه ونزل من البيت جلال يناظره : وش فيه هذا ؟ ابراهيم : ما عليك منه ، الحين بنتك عندنا لو تبي تاخذها تعال والله يستر علينا وعليكم ،الوضع اللي شفناها فيه لما لقيناها كان مخزي ، كانت بدون ملابس ( استغفر الله ) انصدم محمد ( بدون ملابس !؟؟؟ ) جلال ارتبك : هاا...ايه ايه الله يستر على الجميع ،ودي اضيفك عندنا بس خل نجيب البنت من عندك ولك عزومه كامله يا ابراهيم ماتقصر ، رايح البس جاكيتي وجاي ورجع لفوق بس وقفه صوت محمد : يبا ! مو مصدق انك كذبت هالكذبه ! وش ذنب البنت ياخذون فكرة غلط عنها ، ماكان داعي تقول هالكلام ! ( عقد حواجبه ) وبعدين وشلون لقوها بدون ملابس ؟ جلال : محمد مو وقتك الحين ، تلقاها طلعت مع احد قاطعه محمد : يبااا انا اعرف نورسين ، ما تسويها ، سويت في البنت شي !؟ انا عارفك حاط عينك عليها جلال رفع صوته : محمد ! انتبه ع نفسك مع من تتكلم ، انا ابوك لا تنسى ! صد عنه وطلع لفوق ومحمد عصب منه ونزل لبرى . . في بيت ابراهيم" في غرفتها جالسه ومندمجه بالضحك مع شيماء قطع عليهم صوته المفاجأ : شيماء ممكن تطلعين شوي ! انتبهو له ووقفو ضحك شيماء وهي عاقده حواجبها : وش جابك الحين كان باين عليه انه معصب : بلا كلام فاضي اقولك اطلعي شوي ابي اتكلم معاها قامت وهي طالعه : انزين فهمنا بطلع من طلعت قفل الباب وراها ارتبكت من شافت حالته وهو معصب كذا وش صار قرب لعندها بخطوات ثقيله وهو ساكت وهي تناظر بالأرض ومرتبكه بس انتبهت على صوت تصفيقاته استغربت وناظرت فيه لقته يصفق بايدينه : برافو يابنت ، الكذبه كانت ضابطه معك وايد ،اهنيك عقدت حواجبها وهمست : مو فاهمه شي ابتسم ع جنب : ههه لمتى بتستغبينا ! انا عرفت كل الحقيقه مافي داعي تنكرين وقفت وهي مستغربه : اي حقيقه ؟ ناظرها من فوق لتحت : حقيقة عشيقك اللي طلعتي معاه قبل لا تطيحين !! انصدمت ! : انت شقاعد تقول !؟ مؤيد : تصدقين ، انا المفروض ما انقذك ذيك اللحظه ، كان المفروض اخلي الكل يشوفك بذاك الوضع عشان تنفضحين وتصيرين عبره لكل البنات الوسخه اللي مثلك.. ارتجفت من الخوف وهمست برجفه : كل.. كل اللي تقوله غلط .. انت فاهم غلط صدقني .. قاطعها بصراخ : انا رحت عند زوج امك جلال وخبرني بكل شي عقدت حواجبها وانصدمت !! كمل كلامه : خبرني انك متعودة تطلعين مع شباب ، خبرني انك مريضه نفسيا ، وخبرني انه معاك جوال وفيه رسايل بينك وبين عشيقك هو شافها ، انتي ما تستحين على وجهك !! معقوله !! كذب عليها بهالطريقه !! حط كل هالكذب علي وهو نزل من الموضوع واصلا هو اساس الموضوع همست برجفه وبصوت باكي:كذاب ، لا تصدقه مؤيد هذا واحد كذاااب ، والله كل اللي قلته انا ما سويت شي منه خليه يثبت لك اني كنت اكلم واحد، انا ما معي جوال احلف لك قاطعها وهو رافع يده بمعنى استوب : لا تبررين ، انتي انكشفتي خلاص وعلى فكرة تراه جاي ياخذك الحين جهزي نفسك ، كان المفروض اوديك للشرطه يربونك صد عنها بيمشي بس قاطعه صوتها الباكي : هو اللي حاول يغتصبني هذيك الليلة !! جمد بمكانه ويسمعها وهو صاد عنها نورسين ببكاء هستيري : هذا حيوااان ، دايم ..دايم يحاول يلمسني ، و.. و .. وهذيك الليلة حاول يغتصبي وانا قدرت اهرب منه ، هربت لين وصلت لحافه الجبل وطحت ، والله يامؤيد مااكذب عليك ، انا مستحيل اناظر بعيون شاب تبيني اطلع معاه ! انصدم وناظرها وهو مصدوم : حاول يغتصبك ! زوج امك !؟ هزت راسها بمعنى ايه وهي تبكي : ايه ... مؤيد انا مشمئزه منه ومن نفسي ، دايم يختلق المواقف عشان يحتك فيني ويلامسني ( حطت ايدينها على اكتافها ) انا حتى نظراته ترعبني، مؤيد لا تصدقونه هو السبب في اللي انا فيه تكفى انصدم ! اغتصبها ! هذا خسيس كل شي ممكن يسويه ! بس انا كيف اتاكد ! ناظر شكلها اللي يثبت له انها صادقه ! مايدري ليه بكل شي تقوله يحسها صادقه سمع صوت رجال تحت : حياك جلال تفضل وانسمع صوت ضحكته : هههه الله يحييك يا خوي ابراهيم من سمعت صوته ارتعبت جسمها كله يرجف بخوف ركضت وارتمت فيه ومسكت ايدينه : مؤيد .. مؤيد تكفى لا ترجعوني له .انا .انا بطلع من عندكم والله ماراح اسبب لكم مشاكل .بس لا ترجعني له ..هذا ما يخاف ربه انا اخاف منه مؤيد تكفى.. لا تخليه ياخذني . هذيك المره قدرت اهرب منه بس المرة الجايه مدري وش ممكن يسوي كان يناظر فيها وهو مصدوم حاسس بخوفها وارتباكها مسكتها لإيده وقربها منه وكأنها تبي تحتمي فيه قلبه يقول له انها مظلومه بس عقله يفكر بكلام جلال ناظر فيها بشكلها كان يشفق عليها ناظرته بعيون ترجي مليانه دموع : مؤيد تكفى لا تخليه يآخذني ، نفذ لي هالطلب تكفى وانا أوعدك اني اطلع من حياتكم ، تكفى مؤيد ، انت الشخص الوحيد اللي صادفته وفي قلبه شوي رحمه بعد امي ، كلهم يظلموني ، تكفى يامؤيد ارجوك لا تخليه ياخذني .. صوت أنفاسها القريبه منه حركت مشاعره ولخبطت أفكاره مسكتها لإيده بقوة حس بنبضات قلبه زادت وهو مرتبك مايدري يصدق من اللي يعرفه انه حاسس انه هالبنت تعرضت لظلم كبير بحياتها وما يبيها تنظلم اكثر سمع صوت أبوه وحاول يفك إيدها بس زادت مسكت فيه وببكاء : مؤيد ، تكفى !! نزل إيده بقوه ونزل وهو يناظرها : سكري الباب من عندك وما أبي اسمع أي صوت لك إذا طلعوا يدورون عليك ! نزل وسكر الباب بالمفتاح وأخذه معاه أما هي كانت مرتبكه وماتدري ع شنو ناوي جات مسرعه وسكرت الباب من عندها ورجعت لوراء وهي ترجف لين التصقت بالجدار جلست وهي لامه نفسها وتبكي بخوف ! . . تحت بالصاله" نزل وشافهم بالصاله من شافه ابوه : انت رجعت على البيت ! ظل ساكت ويناظر ب جلال ومركز فيه حس بنظراته وتجاهله : يلا خوي انا مستعجل وين البنت ابراهيم : تعال معي وطلعو للدرج وهو واقف مايدري وش يسوي طلع وراهم وهو ساكت فتح الباب إبراهيم بس ما انفتح معاه من سمعت الباب ينفتح خافت وسمعت صوته وهو يقول : وش فيه الباب مسكر جلال : ناديها ( وصرخ وهو يدف الباب ) نورسين افتحي !! ارتعبت لما سمعت صوته يناديها خافت وايد منه ومن صوته وشدت على ايدينها بخوف قاطعه مؤيد : نورسين مو موجودة ! انصدم وناظره : ولا وينها ؟ مؤيد : مادري ناظره ابوه : شنو ماتدري ومن قالك انها مو موجودة .. مؤيد وهو مركز ب جلال : جيت قبل شوي طقيت الباب بس مافي رد جلال : غبي انت ! اكيد داخل ومسكرة الباب ع نفسها طق الباب بقوة وهو يصارخ : نورين افتحي لا اذبحك قاطعه مؤيد : وليش تهددها ؟؟ انت تبي بنتك والا تبي ترعبها منك ! ناظره جلال بنظرات قويه : انت .انت اصلا ما ارتحت لك من شفتك ، حاط عينك على بنتي وماتبي تعطينا اياها صح ؟ مؤيد ابتسم : لو حاط عيني عليها كان تقدمت لها وتزوجتها ، مو مثل ناس حاطين عيونهم ع بنت بمقام بنتهم ! وهذا حرام ! صدمه بكلامه ! ناظر فيه وعيونه كلها شرار كان مرتبك ولاحظ عليه مؤيد ارتباكه هذا من وين عرف ! اكيد هالحيوانه حكت له .. رد عليه مؤيد : وش فيك ارتبكت ! فهمت علي صح ! كان ساكت ويناظره بارتباك : هذا .. هذا وش قاعد يخربط إبراهيم قاطعهم : وش قاعد تقول انت ! جيب المفتاح اقول مؤيد : مو انا اللي سكرت الباب والمفتاح مو معي جلال وهو يتجاهله مسك جواله واتصل على السائق اللي واقف له برى وطلب منه يطلع إبراهيم كان مستغرب بس عرف انها هي اللي مسكرة ع نفسها عشان ماتبي ترجع معاه لما طلع السايق جلال ناظره : تعال نبي نكسر الباب ! مؤيد جمد بمكانه! قرب السايق وجلال وابراهيم معاهم دفو الباب مرة ومرتين بس ما انفتح كان مرتبك يناظرهم وخايف انه الباب ينفتح قام يتذكر كلامها ( انا عمري ما كلمت شاب تبيني اطلع معاه ) ( هو اللي حاول يغتصبني ) ( مؤيد تكفى لا تخليه ياخذني ) ( انت الشخص الوحيد اللي صادفته وفي قلبه رحمه لا تظلمني مثلهم ) رجع من تفكيره وهو يشوفهم دفو الباب كم مرات وبالاخير انفتح بقوة وطاحو على الأرض من شاف الباب انفتح انصدم لا ، ماراح اخليك تاخذها دخل بسرعه للغرفه وهو يناظرها وانصدم ! . . كانت الغرفة فاضيه مافيها احد الكل استغرب وينها! لاحظ انه الشباك كان مفتوح توجه لعنده وناظر لبرى بشويش شافها تركض من بعيد وتلبس عبايه اكيد عبايه شيماء سكر الشباك بدون لا يحسون وتوجه لهم دورو بكل مكان بالغرفة ممكن انها تتخبى فيه بس مالها اي اثر قاطعهم مؤيد : مو قلت لكم مافي احد هنا ابراهيم مستغرب: انا تركتها هنا الصبح ، حتى زوجتي تقول انها هنا جلال كان معصب: شنو تلعب علي ! ضروري تجيب لي بنتي مثل ما ضيعتوها من هنا، انا بدور عليها واذا لقيتوها اعطوني خبر ابتسم له مؤيد وهو نازل وطلع وراه ابراهيم وهو معصب من شافهم طلعو تنهد بارتياح ( الحمد لله انها هربت ) رجع وفتح الشباك وناظر بس مالها اي اثر تنهد وهو يناظر للأرض : هاذي مجنونه وشلون طاحت من هالمسافه ، والحين وين بلقاها ! المهم انهم ما مسكوها وهي ماعندها مكان تروح له اكيد بترجع تنهد ونزل وقاطعته امه : يماا مؤيد وين راحت نورسين ! انا جيت من عندها قبل شوي وكانت بالغرفه ! سكت شوي وناظرها : يما نورسين هربت من الشباك ، وانا راح ارجعها لعندنا مريم : ياقلبي على هالبنت روح الحقها قبل لا تضيع ، ابوك راسه مسكر الا يبي يرجعها لعند هذا جلال هز راسه بمعنى طيب صد عنها ونزل وهو يفكر وين بيلاقيها . . في بيت جلال شيخه وهي تناظره : جلال تعشى ترى ما اكلت شي جلال : مالي نفس للاكل ، هربت هالحيوانه والله لا اعلمها درس ما تنساه نوره كانت تاكل وتسمعهم بصمت تكره نورسين وايد وتتمنى انها ماترجع للحياه و محمد كان جالس ومركز بابوه يعرف انه مستعد يسوي اي شي ومنصدم من كلامهم انه لقو البنت بدون ملابس شيخه تتنهد : زين فكنا منها مصيرها بترجع لك هي ما معاها مكان تروح له ولا فلوس تدبر نفسهاا .. جلال وهو يتوعد : ايه أنا متأكد انها بترجع لي قعد يخطط وش بيسوي اذا لقاها .. عائلة جلال" رجل أعمال مشهور بس مخادع وأغلب أمواله حرام ، مستعد يرتكب الجرايم عشان الفلوس متزوج من شيخه ومعاه محمد ونوره محمد واعي ومعارض لابوه في كل شي كان يشتغل مع ابوه بس لانه دايم يعارضه وماتعجبه افكاره انشأ شركته الخاصه ونجح فيها نوره تدرس بالجامعه انسانه انانيه وتحب كل شي يكون لها من فترة تزوج من ام نورسين ولما خبر شيخه عن زواجه زعلت وسوت مشاكل بس وعدها انه ماراح يجيبها ويخليها خدامه تسوي اكلهم ويجيبه لهم وافقت وعجبها الوضع ، ولا مرة شافتها لا هي ولا نورسين عدا نوره اللي صادفت نورسين بالجامعه وعرفتها .. . . بالشارع " كانت تمشي بخوف وضياع ماتدري هي وين رايحه ! وين بتوصل ! وين بتنام الليله تأخر الوقت وصارت ساعه 9 المساء حست نفسها تعبت دخلت بين الممرات وجلست على حجر كبير جلست تتذكر كل شي ويزيد بكاها تذكرت كلامه ( كان المفروض اخلي الكل يشوفك وتصيرين عبره لكل البنات الوسخه اللي مثلك) (متعودة تطلعين مع شباب ومريضه نفسيا) غمضت عيونها بغصه تخنقها حطت راسها بين ركبها وهي تفكر وتدعي انه الله يسهل لها اي احد يساعدها والا يدلها لبيت صديقتها أماني ماعندها احد تروح له ابد حست بإيد شخص تربت ع كتفها دفتها وصرخت : بعدددددد عننننني عمي جلااال لا تلمسني بس قاطعها وهو حاط اصبعه على فمها : اششششش ،هذا انا وش فيك ! ارتبكت وهمست : مؤيد ! وشلون لقيتني ؟ تنهد وجلس : ترى رجولي انكسرن من المشي ، من لما طلعتي وانا ادور عليك سكتت شوي وصدت بتمشي قاطعها : لوين ؟ صدت عنه : انت وش تبي مني ملاحقني مؤيد : ابي أرجعك على البيت قاطعه : قلت لك ما أبي أرجع عنده ليش ماتفهم ! سكت شوي وضحك ع عصبيتها : هههه قصدي بيتنا .. نزلت راسها : حتى بيتكم مابي ارجع ، اذا كنت وسخه وبنت شوارع وش تبي فيني ترجعني بيتكم ها ؟ جمد ! انا كيف قلت لها كذا عيونها جدا بريئه ! تنهد : اقول لا تكثرين حكي ، مالك مكان تروحين له فلا تكابرين ، تعالي معاي وخل افهم كل شي صار معك ، انا كنت برجعك لجلال لانه شفت كلامه ثاني بس لما قلتي انه حاول يغتصبك مستحيل أرجعك له ، هذا غلطك لانك ماقلتي لنا الحقيقه من قبل ، والحين يلا امشي معي مسك ايدها بيمشي بس تركته : قلت لك ما أبي ارجع ، عمي جلال بيرجع يدور عندكم مرة ثانيه ، وحتى ابوك حاسه انه ما يبيني وممكن انه يرجعني له .. سكت شوي وفكر فعلا ابوه يبي يرجعها بأي طريقه مسك ايدها ومشى: زين تعالي معي مشت وراه : لوين ! مؤيد : بحجز لك غرفه بفندق اقعدي فيها الليله لين ندبر لك مكان مشت وراه بدون لا تقول شي حست انه مالها غيره يساعدها مشت من الصبح للحين ومالقت اي احد يحن عليها مشت وراه بهدوء وداها لفندق اللي يسجل فيه صاحبه مؤيد وهو يأكد عليه : تمام ما أوصيك ، اي احد يسأل عنها هنا لا تعطونه خبر انها مأجره غرفه عادل : ولا يهمك ، خذ المفتاح ابتسم له : مشكور أشر لها تجي ومشى للاصنصير وكانت تمشي وراه ركبو وتسكر الباب كانت واقفه بأحد الزوايا وتناظر بالأرض وهي لافه النقاب حولها بإحكام وهو بالجهه الثانيه ومركز فيها حياها يقطر منها وشلون صدقه لما قال انها تطلع مع شباب هاذي من لما لقيتها ولا مرة حطت عيونها بعيوني ظل مركز فيها وبملامحها لين انفتح الباب خرج وتنهدت وخرجت وراه كانت حاسه فيه وهو يناظر لها ونظراته تربكها اكثر فتح الغرفه دخل ودخلت وراه كانت عبارة عن جناح فيه غرفتين وصالون صغير وحمام استغربت : ليش حجزت جناح ، تكفيني غرفه تنهد : ليش حضرتك بتنامين بروحك هنا ! انا بظل معك ارتبكت ونزلت راسها ناظرها وهمس : انا بنزل اجيب لك عشاء وانتي ارتاحي ،بس بعد العشاء أبي اعرف كل شي هزت راسها بمعنى ايه عطاها المفتاح ونزل تنهدت وسكرت بالمفتاح ودخلت وحده من الغرف كان فيها سرير كبير لنفرين خرجت ودخلت الغرفه الثانيه شافت سرير صغير وجلست فيه تحس نفسها تعبانه وايد تعبت من المشي نزلت عباتها كانت لابسة بنطلون جينز نيلي وتيشرت اصفر طبعا هاذي ملابس شيماء تمددت على السرير بتعب وتحس بخوف انها بروحها . . . ببيت ابراهيم " بصراخ : لا إنت جنيت ! وحدة مثل هاذي ليش مهتم فيها ! رجعها لابوها خل يربيها مؤيد : يبا البنت مظلومه وهي قالت انه جلال حاول يغتصبها شيماء شهقت مريم : انا كنت حاسه ما إرتحت له هالرجال الوسخ .. ابراهيم : وانت صدقتها ! جلال انا اعرفه ما يسويها مؤيد : والله يا يبا انا اللي اعرفه يسويها ونص ، المهم انا دبرت لها مكان وراح اظل معاها بليل عشانها تخاف ، شيماء جيبي لي شوي ملابس من عندك شوي وجابت له الملابس وامه عطته شويه اكل لها اخذه ولف بينزل بس وقف ولف لابوه :يبا تكفى لا توقف بطريقها وتخبر جلال ، حياتها عند جلال بخطر ، ياريت تساعدها انتظره يرد عليه بس مارد تنهد ونزل من البيت وابو مؤيد يناظره ومستغرب : ابي افهم ليش مصدقها !!! . . رجع على الفندق" طق الباب وأخذت نقابها وفتحت له ودخل : مرة ثانيه مو من طق الباب تفتحين ! قولي مين نورسين : اصلا عارفه انك انت رفع حاجبه : لاه ! هاذي ملابس من شيماء دبري نفسك فيهم وانا بجهز العشاء صد عنها بس قاطعته : مؤيد ، انا مابي اتعبك معاي ، تقدر تروح انا بدبر نفسي ، واقدر انام بروحي قاطعها وهو رايح للمطبخ : انا جوعان عجلي وانتي تبدلين ملابسك فهمت انه مصمم يظل عندها وما يبي يتناقش في هالموضوع دخلت الحمام وبدلت ملابسها ونزلت لقته جالس بالصاله والاكل قدامه جات وجلست بعيد شوي عنه قرب الاكل عندها واخذ شوي وجلس ياكل وهي تاكل بشويش ناظرها : مو جوعانه ! هزت راسها ب لا حس عليها ووقف : انا بروح الحمام دخل الحمام وهو يبيها تاكل وما تستحي منه من شافته سكر الباب تنهدت : اوف بموت جوع بدت تاكل بسرعه قبل لا يطلع حست عليه بيفتح الباب اخذت العصير وبدت تشربه بشويش ناظر بالصحن وشافه شبه فاضي ابتسم ع جنب وجلس : كأنه الأكل اختفى ! بققت عيونها ونزلت راسها وهي كاتمه الضحكه ابتسم لها وناظرها : يلا احكي لي الحين كل شي صار نورسين : قلت لك حاول يغتصبني وخلاص عقد حواجبه : هو يهددك صح ! خايفه منه ! نزلت راسها بحزن : هو يقدر يسوي اي شي ، واي احد يخالف اوامره يسوي فيه اللي يبي تحلطم ليش خايفه منه هالقد : طيب احكي لي كل شي ، ولا تخبين عني شي ابداً ، اذا جد تبيني اساعدك وما تبين ترجعين له تنهدت وهي مستسلمه مالقت غيره وماحد غيره ممكن يساعدها حطت العصير عالطاوله وهي تتذكر . انا أبوي توفى وانا صغيرة وعشت انا وامي حياة وايد صعبه ماكان معنا فلوس ولا مكان نقعد فيه كنا عايشين ببيت ايجار بس ماقدرنا نسدد الإيجار فطردنا مرات نجلس بالشارع ومرات نأجر غرفه بفندق لين ما جاء اليوم اللي اضطرت فيه امي تطلب فلوس من الناس كانت توقف بالشارع واذا مرت سيارة كانت تطلب منه مساعدات وكمان تروح للشركات والمحلات وتطلب منهم كان هالشي اهانه لها بس ماكان معها حل ثاني وبيوم راحت لشركة عمي جلال وشافها امي كانت جميله ، على كثر اثار الفقر اللي باينه عليها الا انها جميله وايد ، وعمي جلال اعجب فيها ، لانه هالقرف عيونه زايغه وكل بنت يشوفها يناظر فيها ، اعطاها فلوس وسألها وين عايشين وخبرته انه ما معهم مكان يعيشون فيه عطاها مفتاح شقه صغيرة تعيش فيها وقال انه يبي الأجر ما أنكر انه بهذاك اليوم فرحنا وايد وقعدنا ندعي له بس ثاني يوم جاء لعندنا وطلب انه يتزوج أمي بالأول امي رفضت واستغربت من طلبه بس كنا محتاين للمساعده ولبيت نسكن فيه وفلوس ندبر فيها اكلنا وافقت امي بس عشان ذا الشي عقد عليها وصار يجي كل يوم على الساعه 9 يسهر معانا ويروح ينام برى وبعدين عرفت امي انه متزوج من قبل بس مانعرف اي شي عن عايلته ولا مرة قابلناهم قلت زياراته وصار يجي في الاسبوع مرة بس كل يوم كان يطلب من امي تسوي له اكل هو واصحابه وكانت امي تسويه هو صحيح كان ساتر علينا واكّلنا وعيّشنا ما انكر بس كان وقت ما يحتاجنا يجي واذا كان مزاجه معكر كان يضرب امي ويضربني وكمان كان حاط عينه علي اذا جاء دايما يحاول يلمس جسمي بإيده ( حست بغصه في قلبها ) ويحتك فيني دايما ، ومرات كاان ..كان يبوسني بقرررف ( مؤيد شد على ايده بقوه بقهر من اللي سمعه ) كنت خايفه منه وايد بس وجود أمي معاي يطمني وكان يهددني اني ما اخبر امي بللي يسويه لين مرضت امي كانت مريضه بس مو داك الزود وبيوم جاء و وصاني أجيب لها الدواء نزلت وذكرت انه الفلوس اللي معاي قليل وما تكفي فرجعت للبيت وشفته جالس في بطنها ويخنقها بإيده بقوه ( حطت إيدينها ع وجهها وبكت ) ماقدرت أساعد أمي بوقتها وتوفت ، وطلب مني أقول للناس انها ماتت بسبب المرض وانا كنت اخاف منه واسوي مثل ما يبي اخذو امي ودفنوها وانا ظليت بروحي بالبيت جات عندي صديقتي اماني عشان تسليني بس هي كمان امها واخوها بروحهم وماتقدر تتركهم ، كانت تجي شوي وتروح ووقت النوم انام بروحي وانا خايفه ، ماكلف ع نفسه وسأل عني ابدا ، لين بعد اسبوع جاء وخبرني انه بياخذني لقبر امي ورحت معاه لين وصلنا لمكان مظلم عقد حواجبه: وانتي هبله ! من متى الحريم يزورون قبور في الليل ! بلعت ريقها : وانا اش عرفني نزلت وانا أدور للمقبره بس مسكني بقوة ودخلني بيت مهجور ومظلم ، ومافي حوله بيوت ، بوسط الغابه اللي فوق الجبل دخلني غرفه وسكر الباب وانا صارخت بس محد سمعني حسيت على الباب ينفتح ودخل وهو بمنظر يخرع < غمضت عيونها وهمست (اسغفرالله ) كان بدون ملابس علوية ونظراته تخوف ، هجم علي وحاول يعتدي علي انا حاولت اهرب بس ماقدرت ( حست بغصه تخنقها بلعت ريقها وكملت) شقق مني ملابسي بوحشيه وهو يضربني كان معاه جواله كأنه يتصل بأحد بس مادري مين لين بالأخير لقيت مزهريه أخذتها وضربته على راسه لين طاح مالحقت اخذت اللحاف وغطيت نفسي علشان اغطي ملابسي المشقوقة وهربت وهو أخذ الثوب ولبسه ونزل يركض وراي ماكنت اعرف المكان واتجهت لفوق ركضت لين وصلت لحافه الجبل وهو يركض وراي لين ما وقف قدامي وانا وراي المنحدر ما انتبهت له من الخوف وطحت وماحسيت الا وانا عندكم . حطت ايدينها ع وجهها وهي تبكي اما مؤيد فكان منصدم وعلامات الغضب ع وجهه حس بغيره عليها وشلون يعتدي عليها كذا ! حس بشي داخل قلبه يحترق كان يبي يذبحه بايده شد على أعصابه وغمض عيونه ومن بين اسنانه : اغتصبك والااا لا !؟؟؟ هزت راسها ب لا : بهذيك اللحظه هربت منه تنهد وكأنه تطمن شوي نورسين بين بكاها : انا قرفانه من نفسي ، وحاسه اني وسخه من بعد هذاك اليوم بكت بشكل يقطع القلب حس عليها وصدّق كل كلمه قالتها مايدري ليه حس بكلامها الصدق ومنقهر ع كل شي صار معها شافها تبكي بقوة وتهمس : ماعاد لي أحد يدافع عني بعد امي حس وكأنه هو المسؤول عنها الحين قرب لعندها ولفها لحضنه وهمس : انا معك وبساعدك لا تخافين ، راح اخليك تنتقمين منه وتاخذين كل حقك ، أوعدك ، بنحاسبه ع كل شي كانت تتنهد بقوه وهي دافنه راسها بصدره حست بأمان كبير وماخافت منه كانت تسمع دقات قلبه السريعه وهو لامها بايدينه وراسها بصدره حرك ايده بحنيه ع راسها وهو يهديها ويهمس : خلاص اهدي لا تخافين .. حست ع نفسها وبعدت عنه وهمست : انا آسفه .. بعد ايده لوجهها ومسح دموعها : قومي نامي وارتاحي ، واوعدك بنآخذ حقك منه ، وضروري يتعاقب على اللي سواه ناظرت فيه وابتسم لها ارتاحت له وايد وابتسمت بغصه : مشكور انك سمعتني هز راسه ووقف : يلا قومي لغرفتك ، تصبحين على خير همست وهي توقف : وانت من اهله مشو وكل واحد دخل لغرفته وسكرو الباب عند نورسين ارتمت على السرير وهي تحاول تكتم بكاها بس ما قدرت ، سمحت لدموعها انها تنزل بحريه حست انها ارتاحت شوي بعد ما كلمته وحست بأمان معاه . عند مؤيد " دخل وهو منقهر من اللي سمعه كل مرة يزيد كرهه لجلال ويحس انه وده يقتله بايدينه بعصبيه نزل التيشرت منه يبي يخفف عن اعصابه شوي بس لفتته ريحه جاتله مثل نسمة هواء ركز اكثر بالتيشرت وقربه عنده ورجعت الريحه ريحة عطرها ! باقيه بالتيشرت حس بشعور غريب بنوع من الغيره على هالريحه ناظرها وهو يشوف اثار دموعها فيه تنهد وهو يشد عليها بإيدينه اخذها وتوجه للبلكونه جلس يناظر لبرى والتيشرت بايده ويفكر فيها وعقله مشتت . . بمكان ثاني " بوسط اشغال الكل كلن بمكتبه جالس ويناظر بالملف بتركيز شوي وانطق الباب وسمح له بالدخول دخلت وحطت ملفات عالطاولة : انا خلصت الملفات ناظرها وابتسم : يعطيك العافيه ، بس هذا الملف فيه اخطاء ارتبكت : وين ؟ مد ايده وعطاها الملف شهقت : آسفه والله ما انتبهت له ،بعدله الحين توها بتآخذه بس سحبه لعنده : قعدي بتكلم معاك ارتبكت وجلست ناظرها : اممم أماني هاليومين حاسس إنك مو طبيعيه ، فيك شي؟ اقدر اساعدك بشي؟ ابتسمت له : تسلم إستاذ محمد ، بس مشغول بالي بموضوع يمكن مأثر علي تنهد وهو يستند على الكرسي : أول كم مرة اقولك ماله داعي استاذ محمد ، نادينا محمد بس ، واذاعلى الموضوع ما راح اجبرك تخبرينا عنه بس أنا يهمنا أمرك و اذا محتاجه مساعدتي انا حاضر ابتسمت له : ماتقصر ، عادي مافيه شي خاص ،هي صديقتي انقطعت اخباري عنها ومدري وينها عقد حواجبه : كل هالتغيير عشان صديقتك ! ناظرته وابتسمت : هي مو صديقتي هي اكثر من اختي ، ومافي احد غيرها يعرف اسراري ويساندني بأصعب أوقاتي حز في خاطره : افاا ، وانا وين رحت ! انا كم مرة اقولك اذا صار معك شي او محتاجه شي قوليلي ، انتي غاليه علي تدرين نزلت راسها وابتسمت : تسلم ، انارايحه اكمل شغلي ناظرها وابتسم : وانتبهي لنفسك ، باين انك مرهقه من عيونك ابتسمت وارتبكت خذت اللي تبيه ونزلت وهو يناظرها لين سكرت الباب ابتسم لها ورجع للكرسي هالبنت لها مكانه غاليه عنده تشتغل معاه ( مساعدته ) في الفترة المسائية من بعد الظهر لين الساعه 9 بليل بحكم انها الصباح بالجامعه ومن لما أسس شركته الخاصه وهي معاه نجاحاتهم مع بعض وخسارتهم كل واحد يحاول يدعم الثاني ويرفع من معنوياته يحبها ومعجب فيها وناوي يتزوجها ما خبرها انه يحبها بس يبين لها اهتمامه وهي تحبه بس كمان ما خبرته بمشاعرها كل واحد يدري بمشاعر الثاني بس ما اعترفو لبعض طبعا محمد مستقل عن ابوه ويبني له بيت جديد ناوي اذا تزوج بيستقل ببيت لحاله متعاطف وايد مع نورسين وامها بس ما يقدر يتحكم في ابوه عكس امه واخته نوره اللي يساعدون ابوهم في كل شي ويكرهون نورسين وايد . . في صباح يوم جديد " بالفندق " حس بأشعه الشمس تتخلل عيونه وحرارتها قومته من النوم فتح عيونه وهو يشوف السماء ناظر يمين ويسار لقى نفسه نايم على الكرسي بالبلكونه بنفس هيئته حاول يوقف يحس كل عظامه مكسره من نومة الكرسي دخل لغرفته ويناظر بالساعه 8 صباحا تنهد وحاول يضبط نفسه وبعدها دخل الحمام نزل وأخذ مفاتيحه وجاء بينزل قرب لباب غرفتها وطقه على الخفيف طقه مره ومرتين وبعدها فتحت الباب كان باين عليها انها توها صاحيه من النوم وعيونها منتفخه من البكاء غمضت عيونها ورجعت فتحتهم بصعوبه ابتسم لها : اسف قطعت نومك بس قلت أخبرك اني بنزل عندي شغل إبتسمت وهي تحرك إيدينها على عيونها بطريقة عفويه طفوليه : طيب الله معاك عطاها المفتاح توه بيمشي بس وقف ولف لها : قلتي لي هاذي صديقتك منو اسمها ؟ نورسين : اماني ال.. ابتسم بعفويه : انتبهي لنفسك ، بجيب لك فطور وبرجع لك الظهر وبجيب غذاء معاي سكتت شوي وهي تشوفه ينزل وقاطعته : مؤيد لف لها وهو ساكت ابتسمت : مشكور على كل شي ابتسم لها وصد عنها ونزل تنهدت وجات سكرت الباب وراه ناظرت بالساعه : هففف ياربي والجامعه ! تنهدت ودخلت الحمام تتروش . ببيت أبو مؤيد " كالعاده مجتمعين عالفطور بس مؤيد مو موجود ابراهيم كان يفكر ومستغرب من اللي قاعد يسويه سمعو صوت الباب ينفتح ودخل وسلم عليهم : صباح الخير مريم بابتسامه : هلا يما صباح النور شيماء قاطعته : وشلونها نورسين ؟ مؤيد هز راسه : تمام ابوه ناظره بحده : شنو نمت عند زوجتك ! انصدم وناظره كمل كلامه : بنت ماتعرف شي عنها غير البلاوي ترضى ع نفسك تنام معاها ! مؤيد : يبا انا مانمت معاها بنفس الغرفه ، والبنت هاذي مظلومه وايد لازم تسمعها قاطعه : اسمع شنو !! ابوها اللي هو أبوها قال عنها تطلع مع شباب ! بيتبلى على بنته يعني ! ابتسم على الخفيف : اذا فعلا طلعت مع شباب وابوها يحبها ماراح يخبر الناس على سواتها وبيستر عليها ابراهيم باستغراب : انت ليش مصدقها ؟ مؤيد : لانها صادقه يبا ، اذا سمعتها بتصدقها ، وهذا الحيوان انا راح احاسبه على اللي سواه ، انت مشكلتك لانك تعرفه من زمان ماتبي أي غلط فيه وهو الغلط راكبه من ساسه لراسه قاطعته امه : حتى انا مارتحت له وحبيت نورسين وايد ، تحس انها صادقه فعلا ابراهيم سكت وناظره : وينها الحين ! مؤيد : اسف ماراح اقولك ، يبا البنت ماتبي ترجع له ، هو حاول يغتصبها ذيك الليله ودايم يحاول يقرب منها ، وكان يضربها ويهينها وشلون تبيها ترجع له !؟ ابراهيم : وش اللي يثبتلك انها صادقه ؟ تنهد وهو يتذكر شكلها لما كانت تحكي له : عيونها اثبتن لي انها صادقه ، وانا مصدقها ابراهيم ضرب بايده علة الطاوله: شنو ساحرتك ؟ امشي وراها لين تجيبلك المصايب ، اذا تبي تدافع عنها انا ما راح اساعدك بشي ابدا ، واذا وقعت في مشكله لا تطلب مساعدتي ابدا فاهم هز راسه بمعنى ايه : اوعدك ما راح اسبب لك مشاكل ، هالبنت محتاجه احد يساعدها وبس صد عنه ابوه ومشى لغرفته وشيماء نطت له : مؤيد تكفى جيبها لعندنا والله اني تسليت معاها ابتسم لها : اذا تبين بآخذك عندها مريم ابتسمت : الله يحفظها ويحميها قعد يفطر معاهم وبعدها طلع للشركه . . . بالجامعه " بوسط الساحه المزحومه بالطلاب كل شله كانو مع بعض يضحكون واصواتهم عاليه على جنب كانت جالسه وماسكه ايده : حبيبي انا بس ما ابيك تبعد عني فارس : لا تخافين حبيبي كلها يومين وبرجع بس عشانه صديقي ضروري اروح زواجه نوره بدلع : انزين يومين بس لا تطول علي ابتسم : وانا اقدر اطول عليك ابتسمت له ولفت يمين وهي تشوف اماني ماشيه علت صوتها شوي : اماااني ... اماااني سمعتها وجات عندها : هلا نوره ، اخبارك ؟ نوره : انا تمام ، الا هاذي رفيجتك نورسين وينها ما اشوفها لها ايام مو مداومه .. اماني بحزن : والله مادري حتى انا خايفه عليها ماني عارفه وينها نوره بحزن مصطنع : ياحرام ليكون ماتت فزت اماني : شقاعده تقولين ، فال الله ولافالك اكيد بنلقاها نوره : ايييه اييييه ان شاء الله صدت عنها وهي مستغربه من كلامها وشلون توقعت انها تكون ميته ، شهالتفاهه ! نوره تنهدت : ان شاء الله تكون ماتت وافتك فارس : ههههههههه وش سوت لك البنت نوره : قاعده بنص قلبي ابيها تموت وارتاح فارس : افاااا نص قلبك عيل انا وين قاعد؟ استحت وابتسمت : انت قاعد بقلبي كله فوقها ومغطي عليها بعد ضحك : هههههه اموت انااا طقته عالخفيف : بعيد الشرر ابتسم لها وغمز وهي استحت وصدت . ، بالفندق" تأففت وهي تحس بملل مو طبيعي ماتدري وش تسوي بروحها خذت الريموت وقلبت بالقنوات قطع عليه صوت طق الباب خافت مؤيد قال انه بيجي الظهر عقدت حواجبها وقربت لعند الباب همست بشويش : مين !! سمعت صوتها بدفاشه : افتحي يالدبه انا شيماء ابتسمت بفرحة وفتحت لها دخلت وحضنتها : شيوم قلبي شيماء : هههههه وراك وراك ماراح اتركك فكتها ولفت وهي تناظر ب مؤيد الواقف بعيد وتأشر له : خلاص تمام روح ابتسم وصد عنهم دخلت وسكرت الباب نورسين : والله جيتي بوقتك كنت طفشانه شيماء وهي تنزل عباتها : أصريت على مؤيد يجيبني ، حتى انا طفشانه وجلسو على الكراسي ناظرتها : شوفي جبت معاي شبسات وشوكليت وعصاير وانتي احكي لي كل شي عقدت حواجبها : وش احكيلك ! شيماء : كيف لقيتي مؤيد ووش صار بينكم ( غمزت ) يقول نام عندك هههههههه شهقت : يالحيوااااانه ، تراه نام بغرفة وانا بغرفة شيماء : ههههههههههه صدقت ضربتها : والله ما اكذب ، وبعدين انا قلت له روح بس هو اصر يقعد شيماء : هههههههههه ايه مغرم الولد قامت وهي تضربها : وش مغرم بعد ! بتسكتين لا اذبحك الحين شيماء : ههههههه خلاص خلاص بعدي عني بموت (بعدت وهي شوي وتبكي ) انزين وشلون هربتي من الشباك مسافته كبيره ابتسمت : وش اسوي بعد ، مامعي غير هالطريقه ، حتى رجلي تعورني والله شيماء : صدق حاول يغتصبك ! ناظرتها وتنهدت وبدت تحكي لها . بالشركه" بمكتبه جالس ويقلب بالملفات سمع صوت اصوات عاليه وانفتح الباب ودخل بجمود ودخلت وراه السكرتيره : استاذ مؤيد هالرجال رفض انه ينتظر برى ودخل بدون استئذان ناظره بجمود وهمس : زين روحي انتي قرب لعنده وهو مركز بعيونه : وين بنتي ؟ رفع حاجبه وابتسم : بنتك ؟ اظن معك بنت وحده وهي ببيتكم قاطعه : نورسين وين ؟ مؤيد : ما أظن إنها بنتك جلال بعصبيه : انت وش تبي منها هاا ؟ انا ابي بنتي ليه مو راضي تعطينا اياها مؤيد بحده : لا تقول بنتي ! وبعدين انا ماادري وينها ، هربت ومالقيتها ناظره بتركيز : انا متأكد إنك تعرف وينها ، واذا لقيتها راح احاسبك بجمود : اذا كانت بنتك تقدر تطلع المحكمه وتدور عليها ! ليه ماتبي ؟ جلال بربكه : ما ابي ادخل حياتنا بالمحاكم ضحك : ههههههههه والله ! ماتبي والا خايف ! خايف لانها بتفضحك ! والمحكمه بتكون معاها لانها مو بنتك ولها الحق تختار وين بتعيش ! حس انه بينفجر من العصبيه رفع اصبعه وبتهديد: اذا لقيتها معك بتندم صد عنه ومشى ناظره بجمود لين طلع تنهد وهو يهمس ( نهايتك بتكون ع ايدي يا جلال ) . . الساعه 2 ظهرا " بالفندق " صوت ضحكاتهم عالي نورسين وهي تشاهق من الضحك: يقطع سوالفك شيماء : ههههههه والله جد هالموقف صار معاي ناظرتها بابتسامه : تصدقين اني بحياتي كلها مالقيت ناس مثلكم ، من بعد صديقتي اماني شيماء : ياروحي تقدرين تعتبريني صديقتك من اليوم نورسين : واختي بعد بنذاله : ومؤيد حبيبك شهقت : نعععععم سمعو صوت الباب ينطق وقفت واخذت نقابها : مين ! سمعت صوته : أنا مؤيد ابتسمت وفتحت دخل وهو يناظرها وابتسم سمع صوت شيماء : هلا بالحب ! عقد حواجبه وناظرها : الحب ! خير مسخنه ولا ! فطست : ههههههه لا بس كذا طلع ع بالي نورسين تحس انها شوي وتبكي من الفشله دخل وهو يناظر بالمكان ومبقق عيونه : كل ذا الاكياس اكلتوها ! ناظرو ببعض وفطسو ضحك : هههههههههه نورسين بابتسامه : هذي اختك المجنونه كل شوي تفتح واحد شهقت: هئئئ يالكذابه كل ما فتحت واحد اكلتي نصه ماشاء الله ناظرو ببعض وضحكو من بعيد كان مركز فيها واول مرة يشوفها تضحك من قلب ابتسم عليها وهو يحس انها بدأت تتناسى اللي صار معاها لفت وناظرته وشافته مركز بعيونها ومبتسم ارتبكت ولفت للأرض تجمع الاكياس شيماء حست عليه وابتسمت : جيت عشان تاخذني ؟ لف لها : ايه نورسين : خلها عندي اليوم كله مؤيد : لا لازم ترجع عشان لا يتضايق ابوي نورسين زعلت وسكتت شيماء : طيب اوعدك بجي دايم اشوفك ابتسمت وحضنتها : طيب شيماء : بلبس عباتي وبجي ودخلت للغرفه حط الاكياس بالطاوله : جبت لك غذاء وكمان جبت وجبه للعشاء لانه ممكن اتاخر بليل ، سخنيها لك لو حسيتي بتنامين ارتبكت : مشكور وايد مؤيد : وكمان المفتاح باخذه معي ، عشان لو جيت وانتي نايمه ما ازعجك هزت راسها واعطته المفتاح ناظرها وهو يحس بارتباكها لف ع دخلة شيماء : يلا نزلوا ولف ل نورسين : لين بليل تمام ؟ هزت راسها وابتسمت سكر الباب وراه تنهدت وقامت تنظف المكان . . . مر اليوم بسرعه وجاء الليل" طفشت من كثر ما جلست بروحها تحس الوقت يمشي ببطئ قلبت بالتلفزيون وماعجبها شي تركته شغال عشان لا يكون الجو سكون وتخاف تنهدت بضيق ووقفت دخلت للمطبخ ناظرت وتأففت ونزلت ناظرت بباب غرفته قربت لعنده وفتحته ودخلت ناظرت بالمكان معفوس من لما نام ابتسمت وجات رتبت السرير شافت تيشرت وبنطلون مرميين على الارض ابتسمت وأخذتهم وحطتهم عالطاوله بشكل مرتب ناظرت بالكوميدينه وشافت ساعته موجوده وهمست : نسى ساعته قربت لها وخذتها لبستها بايدها ولاحظت انها كبيره وايد على ايدها النحيفه ضحكت بخفه : هههههه مجنونه ناظرت بالساعه وشافتها 12 اخر الليل تأففت وهي ماتدري وش تسوي وكأنها تبيه يدخل عشان تتطمن انسدحت على السرير وهي تناظر بالساعه وتفكر لولاه ماكنت هنا كنت عند جلال ومادري وش ممكن يسوي فيني تذكرته وهو يقولها ( انا معك وبساعدك لا تخافين ) ابتسمت عليه وغمضت عيونها مامرت عشر دقايق الا وهي في سبات عميق على الساعه 1:35 دخل بشويش وهو يشوف الاضواء مشعله استغرب للحين مانامت ! شاف التلفزيون شغال فسكره قرب لغرفتها وشاف الباب مفتوح دخل وهو يهمس : نورسين ! ناظر ومالقى احد ناظر بالحمام مفتوح عقد حواجبه بخوف ودخل لغرفته وانصدم وهو يشوفها منسدحه على السرير ونايمه ! وكأنها ملاك اول مرة يشوفها بهالمنظر كان منصدم من جمالها بسيطه وجمالها طبيعي وقف بمكانه واستند على الجدار يتأملها كل شي فيها حلو وكل يوم تجذبه اكثر ما تستاهل كل اللي يصير معاهم انا وشلون صدقت كلام جلال هالبنت تنقط برائه .. تنهد وقرب لعندها اخذ الغطاء وحطه فيها بشويش ورجع سكر الضوء وشغل المكيف ابتسم ونزل للصاله انسدح على الكنبه كان يظل تقريبا ربع ساعه يفكر وبعدها يقوم ويفتح الباب بشويش يتطمن عليها ويلقاها نايمه وكأنه يبي يشوفها يحس انه ما يشبع منها لين بالاخير غلبه النوم ونام على الكنب . . صحت وهي تفرك عيونها انتبهت لنفسها وقامت مفزوعه تناظر بالمكان تذكرت وهمست : انا كيف نمت هنا ناظرت بالغطاء اللي عليها ! والمكيف شغال ! لايكون مؤيد جاء وانا نايمه قامت وطلعت من الغرفه وهي تشوفه نايم بالكنبه : ياربي متى جاء ركضت لغرفتها وأخذت نقابها حس بصوت خطواتها وصحى فرك عيونه وفتحهم وهو يشوفها جايه لعنده وتفرك اصابعها : صباح الخير ، اسفه ما انتبهت ع نفسي لما نمت ، ليه ماصحيتني كنت بتنام ع سريرك ابتسم لها : صباح النور ، ماحبيت ازعجك وقف وهو يحس عظامه مكسرة من نومة الكنبه ناظر فيها : انا بطلع للشركه وانتي كملي نومك لفته شي ع ايدها ناظرها وابتسم استغربت من شافته يناظر ايدها ومبتسم لفت وانصدمت وهي تشوف الساعه لابستها نزلتها بسرعه وبربكه : اءاء .. اسفه لقيتها بالسرير و... ناظرها : نورسين ! مافي داعي تبررين لكل شي، وكمان ما ابيك ترتبكين من تشوفيني ، خلي الامور عاديه بيننا نزلت راسها بربكه ومدت ايدها اخذ الساعه وماحب يربكها : انا بنزل اجيب لك فطور واروح للشركه ( وعطاها المفتاح ) تنهدت وهي تشوفه دخل الحمام مشت لغرفتها وتحس نفسها مستحيه . . مر الصباح بروتين عادي الساعه 1 الظهر " خلص شغله بدري ونزل من الشركه توجه لأقرب مطعم اخذ غذاء وهو يفكر فيها ركب بالسيارة وتوجه لها طول الطريق كان يفكر ويتذكر كلامها ( انا عمري ما كلمت شاب ) ( حاول يغتصبني بهذيك الليله ) ( مرات يبوسني بقرف) شد ع ايده بقوه وبعصبيه كل مرة يتذكر كلامها تنتابه حاله غضب عليه تنهد وهو يشوف الفندق قدامه نزل وسكر سيارته ودخل للجناح طق الباب شوي وسمع صوتها الناعم : مين ؟ ابتسم تلقائيا : انا مؤيد حس بالباب ينفتح دخل وشافها واقفه وراء الباب عشان لا يشوفها احد ابتسمت له ونزلت راسها سكر الباب وحط الاكياس بالطاوله وناظرها : كيفك الحين ؟ هزت راسها بايه : تمام مؤيد بابتسامه : عندي لك خبر حلو رفعت راسها وناظرته بابتسامه باهته وعيون تلمع تبي تعرف وش الخبر من شاف نظراتها ارتبك اول مرة تحط عيونها بعيونه كذا ركز فيها وهو يلاحظ لمعه حزن تتجول بعيونها يا الله كيف هالبنت ما تعيش سعيده ! ليش مافي احد مقدرها ومعطيها حقها هاذي تستاهل تعيش بدون ولا دمعه تنزل من هالعيون نورسين : وش الخبر ! حس ع نفسه ونزل نظره : ايه ، هاذي صديقتك اماني ، انا عرفت بيتها شهقت من قلب وبصوت ناعم وابتسامه عريضه : والله ! وين ؟ ركز مرة ثانيه فيها ملامحها تغيرت خبر بسيط هالقد قدر يغير مزاجها ويبدل حزنها لفرح اول مرة يلاحظ ابتسامتها بوضوح زادت جمالها جمال فهى فيها بملامح جامده وربكه حس بنبضات قلبه تزيد معقوله كل هالجمال يجي واحد نذل مثل هذاك يبيها تكون معاه ما ألومه لما يقرب منها هالجمال ما لازم احد يشوفه هالجمال يفتن قطع عليه سرحانه صوتها وهي تخفي ابتسامتها : وشفيك كنه أحد كب عليك مويه باردة ههه أول مرة تضحك له بنعومه مثل نسمة هواء عدلت مزاجه ابتسم من قلب وهو يرمش بشويش ويحاول يودي نظره لمكان ثاني : لا مافي شي ، لقيت عنوانها ومدري اذا هي نفسها او احد ثاني نورسين بفرحه : متى بتاخذني عندها ؟ مؤيد ابتسم: العصر او نخليها لبكره قاطعته : لا لا ما أبي اطول هنا ، بنروح العصر او حتى الحين مؤيد : ههههه الحين ظهر مو حلوه ، باخذك العصر يلا تعالي تغذي انا تغذيت بالشغل ابتسمت له : مشكور أخذت الغذاء منه وهو دخل غرفته كانت مستحيه ع نفسها صار لها ايام يصرف عليها ناظرت شافته واقف بالبلكونه تنهدت ودخلت غرفتها وبدت تتغذاء . . . بشركه جلال" بوسط مكتبه وهو غرقان في افكاره دق جواله اخذه ورد : بشّر . ... : طال عمرك احنا راقبنا مؤيد وصار له يومين يجي على فندق ومعاه اغراض ابتسم ع جنب : اكيد مخبيها بالفندق ، أدخلو عليه الحين وامسكوهم الاثنين وجيبوهم لي .. ....: حاضر طال عمرك . #يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع.... | ||||||
|
| |
|
09-01-22, 11:38 PM
| #4 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
| بالفندق " تغذت وحطت البواقي بالاكياس وحطتهم بالزباله رجعت وهي تشوفه نازل من الغرفه ويناظرها وقفت وارتبكت شوي وهمس : اذا اخذتك لأماني كيف بتواصل معاك ؟ سكتت شوي ورفعت راسها بغصه : مافي داعي نتواصل ، ساعدتني وايد مابي ازعجك اكثر جمد وهو مايبي يصدق هالفكرة معقوله ما بشوفك مرة ثانيه ! همس : ضروري نتواصل عشان وعدتك تنتقمين من جلال بلعت ريقها : هو صح ضرني وقتل امي ،بس ما اقدر انتقم واخذ حقي ، انا وايد ضعيفه قرب ومسك ايدها : انا معك وبنتعاون عشان نكشف كل الاعيبه ، نورسين انا ما اقدر اسكت على اللي سواه فيك ، وانا اصلا في طور البحث عن الدلائل اللي تثبت انه هو اللي قتل صديقي فهد حست على ايده وبعدتها وعقدت حواجبها : الا وش قصة صديقك هذا ؟ تنهد : كان يشتغل معاه ويدري بالاعيبه بالشغل ، قرر انه يكشفه بهذاك اليوم وراح عشان يبلغ عنه ، بس لقيناه مقتول ، ما ادري كيف بس متأكد انه هو اللي قتله حطت ايدينها على فمها وهمست : يا الله بدأت دموعها تتجمع من تذكرت امها وكيف قتلها همست : كيف قلبه قوي ويقدر يقتل اشخاص بدون اي رحمه تنهد : تعود ويشوف ذا الشي عادي ، اوعدك بننتقم منه ابتسمت بغصه : ما اعتقد اني بقدر ، الحين بس لانه تساعدني احس اني قويه شوي ، بس اذا رحت لاماني مابلقى اي دعم لانها ضعيفه مثلي رجع ومسك ايدها : نورسين ، حتى لو وديتك لاماني بكون معك ، هذا وعد حست بأمان كبير تنهدت وهي تبيه فعلا يظل معاها عشان يقويها بس لين متى بتظل هنا ضروري تروح ابتسمت بغصه : لو مليون مرة قلت لك شكرا ما وفيتك ابتسم وبعد ايده : مابيننا شكر ، صرنا أ... أصحاب ( بلع ريقه وهو ينطقها ) ابتسمت : اكيد صدت ومشت ناظرها لين دخلت الغرفه تنهد وهو يحس بشعور غريب معاها وكأنه مايبي يبعد عنها ابدا حرك ايدينه على شعره ورجع للبلكونه يناظر لبرى . . نزل من السيارة وهو يناظر بجماعته كانو منهم ثلاثه كل واحد معاه مسدس خباه بجيبته ناظروا بعض بنظرات مكر ودخلو الفندق وقفو عند المكتب وناظره : مؤيد ابراهيم ال.. حاجز عندكم ؟ اللي يسجل كان واحد ثاني مو صديق مؤيد ناظره : لحظه شوي مسك الملف وقعد يناظر بالاسماء لين لقاه : ايه هو بالدور الخامس جناح رقم 52 ابتسمو ع جنب وقربو للاصنصير وقفوا لين انفتح ودخلو وسكرو الباب وطلعو للدور الخامس نزلو وتوجهو لباب الجناح وطقو الباب شوي وانفتح الباب !!!!! . كان واقف ومعاه المكنسه ويناظرهم بسرعه واحد منهم دفه ودخلوا الثلاثه على الجناح كل واحد راح بجهه ويدورون بس المكان فاضي رجعوا للي فتح الباب ومسكوه : اعترررف وينهم ؟؟ بخوف : على مين تدور لو سمحت واحد منهم بصوت يخوف : مؤيد كان بذا الغرفه وينه ؟ رجل النظافه : ايه اللي مأجر هنا من شوي نزل من الغرفه وسلمنا المفاتيح ودفع فلوسه وانا دخلت انظف الغرفه الحين انصدمو !! ..: بروحه والا معاه احد ؟ ..: لا كان معاه وحده .. : كيف نزززل!؟؟ انا شفته قبل شوي دخل الفندق وسيارته موقفه برى قرب لعند البلكونه وناظر وهو يشوف سيارة مؤيد تمشي بسرعه ولفت للناحية الثانيه ضرب بايده على الجدار : الحقيييير هرب دفو رجال النظافة لين طاح ونزلو بسرعه وركبوا بسيارتهم يحاولون يلحقون عليه بس ما لقو له أثر . . . بمكان ثاني" بيت متواضع لبست ملابسها عشان تنزل للشغل جهزت نفسها ونزلت تحت تتطمن على امها من شافتها باست راسها : يما تبين شي قبل لا اطلع ام اماني بابتسامه : سلامتك حبيبتي ، انتبهي لنفسك ناظرت بأخوها اللي جالس على الكرسي المتحرك وابتسمت : يلا حمودي انا بطلع ابتسم لها وهمس : جيبي لي عصاير معاك ابتسمت له وباسته توها بتطلع سمعت طق الباب تنهدت وقامت فتحت الباب وانصدددمت شهققت بصدمه : نوورسيييييييين !!! حضنتها بقوة وهي تتشبت فيها وبفرحه كبيييييره : ويين اختفيتي اناااا كنت خااايفه عليك نورسين وهي حاضنتها باقوى ما عندها وعيونها بدت تدمع من زود الفرحه : اشتقتلك واايد اماني : وين كنتي وش صار معااك تعبت وانا ادور عليك نورسين وهي تمسح دموعها : بعدين بخبرك ، اناا الحين ابي اقعد عندك كم يوم لين ادبر نفسسي قاطعتها اماني : شنو تدبرين نفسك ! انا من هديك الليلة جهزت لك غرفه وانا قلت لك ما راح تقعدين عند احد غيري ابتسمت لها من قلب لفت وناظرت ب مؤيد اللي واقف ويناظرهم من بعيد ابتسمت له واشرت له يجي ناظرته بعيون شكر : هذا مؤيد ، ساعدني وااايد وهو اللي قدر يوصلني لك . ابتسمت له : اهلين تشرفنا مؤيد بإبتسامه : الشرف لي اماني بعجله : تفضلو حياكم ، نورسين خليه يدخل .. قاطعها مؤيد : لا ماراح ازعجكم ، نورسين تعبانه خليها تنام وترتاح وانتبهي لها ابتسمت لها ومستغربه من اهتمامه ورجعت ناظرت فيه : ولا يهمك اخوي ، انا بدخل اخبر امي انك رجعتي ابتسمت ودخلت ونورسين وقفت تناظر بالأرض ورجعت رفعت عيونها بشويش لين ناظرت بعيونه لقته مركز فيها بنظرات ما فهمتها تناظر فيه وكأنها اخر مرة ماعاد بتشوفه مرة ثانيه ماراح يسأل علي واتطمن بوجوده بدت دمعه تتجول بعيونها وهي تحس انها راح تفقد ابتسمت ابتسامه باهته تحاول تمنع دمعتها من انها تنزل .. وهو كان واقف ومركز فيها بدون ولا رمشه معقوله ما راح اشوفك مرة ثانيه ! ما راح اخليك تبعدين عني او انا اللي ماقدر ابعد عنك هالبنت غيرته وايد بايام قليله تعود عليها تعود انه يشوفها من يصبح وطول اليوم من يشوفها يسرح بملامحها الهاديه بلع ريقه وهو يعدل صوته : ايي. انتبهي لنفسك وايد خلاص باقي شوي وتنفجر حاولت قد ما تقدر انها ماتنزل دمعتها بس غدرت فيها كالعاده ونزلت من حست عليها بسرعه مسحتها بايدها عقد حواجبه وهو حاسس فيها تبكي لاني بروح ! بحركة لا اراديه مسك ايدها بايده وحط ايده الثانيه عليها وشد عليها : انا ما راح اتركك ، بجي بتطمن عليك كل يوم ، وانا وعدتك انه بخليك تاخذين حقك من جلال وانا عند وعدي ناظرت بايدينه المشبته بايدها حست بااامان كبيييير وكأن العالم كله معاها وكأنه ماعاد فيه احد يقدر يضرها بشي بعد اليوم ابتسمت من قلب وهزت راسها : مو عارفه كيف اشكرك نزل موبايل من جيبته وحطه بايدها : هذا الجوال خليه معاك ، جوالي القديم ، راح اتصل اتطمن عليك دايما واي شي يحصل معاك خبرينا ، هالمرة قدرنا نهرب منهم الحمد لله .يمكن يرجعون يراقبونا عشان كذا ما بجي هنا وايد .. وكمان لا تطلعين لمكان الا لما تعطينا خبر وأي وقت تبين تقولين شي اتصلي انا بكون معك بكل اوقاتك ، تمام ناظرته بحزن : لا خذه معاك انا مابي.... قاطعها : اششش ، انا برتاح اكثر لو هالجوال معاك ، عاالاقل بنكون على تواصل بلعت ريقها وهزت راسها ب طيب ماكان يبي يروح بس ضروري يمشي تنهد وهو يترك ايدها غصب عنه وهمس : مع السلامه حست نفسها تبي تبكي وهمست بغصه : في أمان الله ناظرته لين ركب بالسيارة وهو يناظها لين تحرك غمضت عيونها بغصه تخنقها وهمست: الله يحفظك وين ما كنت ، راح افقدك تنهدت وهي تمسح دموعها ودخلت من شافت خالتها ( نواعم ) ام اماني ابتسمت وركضت لها وحضنتها نواعم بفرحه: هلاااا بنيتي هلاا بالغاليه وييينك اختفيتي واحنا قاعدين ندور عليك يابنيتي وين كنتي بكت نورسين : الدنيا كلها ضدي ياخالتي نواعم بحنيه وهي تمسح على راسها : الله يحفظك يابنتي من اليوم بتظلين معانا وماراح اسمح لأحد انه ياذيك ابتسمت وناظرت بأماني : عمي جلال يدور علي وانا قدرت اهرب منه ولقوني ناس وايد طيبين، ( ابتسمت ) هذا ولدهم مؤيد اللي جابني ، كنت مقرره اجي العصر بس كان فيه جماعه يراقبون مؤيد سكت من حست عليهم عقدو حواجبهم ابتسمت : هذا اللي جابني اسمه مؤيد ، بس الحمد لله شافهم من البلكونه وعرف واحد منهم لانه جاء من قبل يدور علي مع جلال ، وبسرعه نزلنا قبل لا يلقوننا أماني : حبيبتي وهذا بيظل وراك لين متى يعني ،الله يكون بعونك ابتسمت لها وهي تلاحظها حامله الشنطه : كأنك طالعه ؟ اماني : كنت نازلة الشغل بس شكلي باخذ اجازه ابي اقعد معاك نورسين : لا روحي شغلك لا تأخرينه ،انا بقعد مع خالتي واهتم فيها يلا روحي اماني : متأكدة انك تمام نورسين : اييه روحي لين المساء بنقعد نتكلم حضنتها مرة ثانيه واستأذنت من امها ونزلت . . . بمكان ثاني" وبكل عصبيه : وشلوون قدرو يهربون مو توك تقول انهم دخلو الفندق ! ..: والله طال عمرك حتى انا مستغرب كيف هربو الحارس يقول انتو طلعتو بالاصنصير وهم خرجو من الدرج ضرب بايده على الطاولة بقهر ومن بين اسنانه : هذا وش ناوي عليه ، جيبوه لي بأقرب وقت ! راح اخليه يندم على اللي يسويه سكر الخط بدون لا يسمع ردهم ورمى الجوال على الطاوله بقهر وعيونه شرار وهو يتوعد فيهم . . . بالشركه " دخلت مسرعه وهي تناظر بالساعه ومرتبكه شافت الضوء بمكتبه مشعل عرفت انه جاء وهي مو موجوده عضت على شفتها وطقت الباب ودخلت من شافها تنهد وناظرها تقدمت له وهي مرتبكه : اسفه استاذ محمد تأخرت وايد نزل راسه وناظر بالأوراق وهو ساكت عقدت حواجبها ( لايكون معصب اني تاخرت ) : اسفه ، اوعدك ما اكررها قاطعها وهو يناظر بالاوراق : انا ماعندي مشكله اذا تأخرتي بس انا قلت لك من قبل اذا ناديتينا استاذ محمد ماراح ارد عليك سكتت شوي تستوعب كلامه وبعدها ابتسمت على الخفيف .. رفع راسه ناظرها وابتسم : مع انك ذكيه بس ذا الكلام ما تفهمينه ابد ، استاذ محمد ما ابيها ، محمد وبس استحت ونزلت راسها : طيب محمد وهو يستند على الكرسي : ليش تاخرتي ؟إن شاء الله امورك تمام من تذكرت ابتسمت : صديقتي اللي قلت لك عنها رجعت لبيتنا قبل شوي ( تنهدت )الحمد لله ياربي انها رجعت ناظرها بدهشه : رجعت !؟ كيف يعني بتظل عندكم ؟ اماني : ايه ، ماعندها احد غيري ، اهلها توفو محمد : الله يصبرها ، المهم انه ابتسامتك القديمه رجعت الحين شفتها باينه بوجهك ابتسمت بخجل : انا بروح مكتبي ابتسم على حياها اللي يسحره دايماً وهي نزلت لمكتبها وبدأت تشتغل . . الساعه 9 مساءاً سوت العشاء لأحمد وخالتها نواعم ( أم اماني ) نواعم : يعطيك العافيه بنيتي ابتسمت نورسين : الله يعافيك خاله اطلعي نامي ارتاحي نواعم : مايجيني نوم لين تجي اماني شوي وسمعت صوت الباب ينفتح : جات الغاليه دخلت وهي تناظرهم ومبتسمه : مساء الخير الكل : مساء النور اماني : يما تعشيتي ؟ نواعم : ايه نورسين ما قصرت سوت لي العشاء وجهزت كل شي انا بس قاعده واناظر بهالتلفزيون هههه احمد قاطعها : وانا بعد سوت لي بطاط وحلا من اللي احبه ابتسمت لهم نورسين : بالعافيه اماني بابتسامه : مانمتي ؟ نورسين : نمت العصر ابتسمت لها وقاطعتهم نواعم : يلا بنتي دامك جيتي انا بطلع انام ، وانت بعد احمد حبيبي قوم نام بكرة يجيك المدرس من بدري وقفت اماني : يلا يما خل اساعدك وقفت ومسكت ايدها ووصلتها لغرفتها ونورسين قامت ودفت الكرسي المتحرك لاحمد ووصلته لغرفة امه ينامون مع بعض نزلو وسكرو الباب نورسين : تعشيتي ؟ اماني : اكلت سندويش قبل ساعه وماني جوعانه ، انتي اكلتي صح ؟ نورسين بابتسامه : ايه انا متعبتكم معاي اماني : عيدي اللي قلتيه مره ثانيه عشان اكفك كف على وجهك ، تعالي خل نسولف من زمان عنك.. ابتسمت لها ورجعو للصاله جلست واماني تنزل جاكيتها : انا بروح ابدل وراجعت لك هزت راسها وأخذت الريموت تقلب بالقنوات قطع عليها صوت اهتزاز بجيبها ارتبكت بس انتبهت انه الجوال يهتز خذته بارتباك وهي تناظر المتصل ( رقمي ) عرفت انه مؤيد ابتسمت بشويش وحست بشعور غريب وكأنها ارتاحت من شافته يتصل ماتدري وشلون ترد عليه شافت مكتوب كلمه رد ضغطتها وانفتح الخط ارتبكت وحطته بأذنها وبصمت لين سمعت صوته يهمس : الو ... نورسين ابتسمت تلقائيا وبهمس: أهلين من سمع صوتها ابتسم : شلونك ؟ نورسين : تمام ، وانت ؟ مؤيد : انا بخير ، ان شاء الله امورك تمام ، ارتحتي واكلتي ؟ نورسين : ايه الحمد لله سكت وما يدري شنو يقولها قاعد يدور على كلام يقوله بس من الربكه مالقى ولا كلمه قطع عليه صوتها بهدوء : ممكن اطلب منك طلب ! استغرب : قولي نورسين : ابيك تدور لي على شغل ، ابي اشتغل بس ما ادري من وين ادور مؤيد : طيب ليش ؟ نورسين : م اقدر اقعد عند اماني وهم يصرفون علي ، يالله يصرفون ع نفسهم بعد بيصرفون علي ، حاسه اني بثقل عليهم كان منعجب وايد من تفكيرها ، دايما يحس انها واعيه لكل شي : كيف بتشتغلين وانتي مادرستي جامعه نورسين : مابي شغل كبير ، حتى لو خدامه بأحد البيوت قاطعها بنرفزه : انهبلتي ! مستحيل اخليك تشتغلين كذا ، انا راح اجيب لك مصروف واعطيها اماني نورسين : مو مجبور تصرف علي مؤيد : انا مرتاح كذا نورسين : مؤيد ما أبيك تفهمني غلط، انا مابي فلوس منك ابي اشتغل واجيب الفلوس بتعبي .. مؤيد : سكري الموضوع ، اذا لقيت لك شغل محترم بخبرك ، غير كذا لا سكتت وهي ما تدري وش تقوله مؤيد : ما اشوفك فتحتي الواتس ! نورسين بحياء : مادري كيف يفتحونه ابتسم على بساطتها : قولي لأماني تعلمك عليه ، انا سويت لك رساله ، واي احد ثاني يرسلك لا تردين لانه يمكن اصحابي يرسلون ع اساس انا الاي فاتحه نورسين : طيب مؤيد : تبين شي ثاني ؟ نورسين : شكرا وايد مؤيد ابتسم : انتبهي لنفسك ، تصبحين على خير نورسين : وانت من اهله من حست عليه سكر الخط ابتسمت وهمست ( وانت انتبه لنفسك ، الله يحفظك وين ماكنت ) حست بصوت من وراها بدفاشه: منوو هو اللي الله يحفظه وين ما كان هااا نقزت على صوتها : وجععع ! خوفتيني اماني بضحكه : هههههههه وليش خفتي ، منو تكلمين ، وبعدين من متى معاك جوال ؟ ابتسمت وهي تناظر فيه : مؤيد عطاني اياه استغربت : هااا ، وهو اللي متصل الحين صح ! هزت راسها بمعنى ايه اماني : وش ذا الاهتمام ، بينكم شي ؟ ارتبكت : هاا ، لا شنو بيننا، مجرد انه ساعدني اماني بضحكه : هههههههه ايه باين ، المهم احكي لي كل شي صار معك وكيف تعرفتي عليه ابتسمت وبدت تحكي لها كل شي واماني منصدمه من فعل جلال . يوم جديد" وكان عطله" ببيت ابو مؤيد ( ابراهيم ) على الفطور مجتمعين كالعادة ابراهيم وهو يناظر بزوجته ( مريم ) : مؤيد وينه ؟ مريم : نايم خليه يرتاح شيماء وهي تناظر ابوها : يبا أبي أروح عند صديقاتي بيجتمعون اليوم ابراهيم : وانتي ماعندك شغله غير صديقاتك ، ليه ماتدخلين الجامعه تدرسين شيماء : يباااا ! انت تدري اني ما احب الدراسه ومو مصدقه كيف نجحت بالثانوي هههه المهم الحين بتوديني ؟ ابراهيم : شوفي مؤيد اذا بيوديك سمعو صوته من وراء : كأني سمعت إسمي شيماء نقزت : مؤيد تكفى صديقاتي بيجتمعون بليل عيد ميلاد وحدة منهم ابيك تاخذني مؤيد وهو يقعد على الكرسي بعد ما باس امه وابوه : اشوف طلعاتك زادت بتأفف : مودي تكككفى ضحك : هههههههههههه ماتقولين مودي الا وقت المصالح ام مؤيد : مو كل يوم طلعات طلعات ، ابيك تساعديني بالمطبخ بكرة بتتزوجين وللحين ماتعرفين تسوين شي شيماء : يما بعدني صغيرة لين انخطب بتعلم ام مؤيد : شوفي نورسين لا مخطوبه ولا شي وسنها نفس سنك وماشاء الله تعرف تسوي كل شي من سمع اسمها جمد وناظرها بربكه ابتسم تلقائيا وهو يهمس لامه : ماشاء الله عليها مريم ( امهم ) : الحين هي عند صديقتها صح ؟ مؤيد : ايه شيماء وهي تناقز : مؤيد خذني عندها اليوم وحشتني الدبه ، بالله انا وعدتها ابتسم لها : مو تقولين بتروحين عند صديقاتك ، ياحبك للطلعات .. شيماء : صديقاتي بليل بروح ، الحين خذني عندها مؤيد اشر براسه ب لا تأففت وصدت فكر شوي وحس انه هذا سبب عشان يشوفها رفع راسه وناظرها : طيب جهزي نفسك بطلع بعد شوي بروح لنفس الطريق وبوصلك هزت ايدها وبدفاشه : يسسسسس ابتسم عليها وبدأ يفطر ويحس انه اشتاق لها . . بفلة جلال" قام من النوم متأخر تأفف وهو يحس بكسل مو طبيعي دخل الحمام تروش وعدل نفسه ونزل لتحت لقى امه جالسه وتكلم بالتلفون جلس جنبها ويناظر لها بهدوء شيخه : ايه ولا يهمك ام خالد ، هههههه ايه ان شاء الله ، الله يسعدهم ، مع السلامه سكرت التلفون وناظرت ب محمد ببتسامه : هاذي ام خالد تدعينا لزواج ولدها محمد : اها حلو شيخه : وانت ي محمد متى بنفرح فيك ي يما ، مادري ليش ماتبي تتزوج محمد تنهد : قريب ان شاء الله ، بس البنت انا بجيبها شيخه : وللحين مالقيتها ؟ ابتسم وهو يتخيل وجهها : لقيتها ، بس منتظر الوقت المناسب اللي افاتحها بالموضوع واشوف رايها ، واذا وافقت بسوي الزواج بأقرب وقت ابتسمت بفرحه : الله يوفقك حبيبي ، زين من هي ؟ ابتسم وهو يوقف ويبوسها ع خدها : بعدين بتعرفين ، الا ابوي وينه ؟ شيخه : نزل بدري اليوم يقول بيدور على هالعله الضايعه سكت محمد لانه يتضايق لما يشوف امه تكرهها وهي مالها ذنب مشى للدرج وهو يكلمها : طيب انا ببدل وانزل للشركه شيخه : مو اليوم عطله محمد : عندي شغل ضروري بخلصه وبرجع شيخه بحب : الله يحفظك حبيبي . . . ببيت أماني" بالمطبخ تغسل الصحون وتضحك : هههههه والله انه تحفه اخوك اماني وهي ترتب في الادراج : ههههه هذا لسانه اطول منه نورسين وهي تسكر الماء : خلصت بابتسامه : تعبتك والله من لما جيتي عندي وانتي بالمطبخ نورسين : لا حلفي ، عيل بظلني جالسه بالصاله كأني عروس ابتسمت لها وسمعت صوت طق الباب قاطعتها نورسين : خليك انا بفتح مشت لين الباب وفتحته وهي تهمس مين؟ من شافتها اتسعت ابتسامتها وبفرحه : شيوووم ! دخلت لها وحضنتها بأقوى ما عندها :فقددتك والله شيماء بفرحه : وانا اكثر يالدببببه ههههه نورسين : والله كنتي في بالي كنت بجي ازوركم شيماء : وانا سبقتك مرة ثانيه تعالي سمعت صوت من وراء : مين على الباب نوري ( تدلعها نوري ) نورسين بفرحه : دخلي دخلي ( وناظرت باماني ) هذي شيماء اخت مؤيد ، اللي جلست عندهم وساعدوني اماني تحضنها : هلا والله نورتينا ، دخلي حياك الله دخلت ولفت لها : ترى مؤيد واقف برى بيسلم عليك ( وغمزت ) من سمعت اسمه ارتبكت وعيونها بدت تلمع بشوفه من جديد صار لها يومين ما شافته تنهدت وهي تناظر باماني اللي ابتسمت على الخفيف وهي تشوف شيماء تغمز لها ودخلوا للصاله حست انه انفاسها بدت تتزايد تنهدت وحطت النقاب على راسها ونزلت وهي تتلفت جمدت من شافته واقف ويناظرها ومبتسم نزلت عيونها بربكه ورجعت رفعتهم من جديد كان واقف جنب سيارته ومركز فيها لابس بنطلون اسود وتيشرت رياضي فسفوري مبين عضلاته حست انها اشتاقت لهالوجه وايد وماودها يغيب عنها من تشوفه تحس بأمان الدنيا كلها حست عليه قرب منها ووقف قبالها وهمس : صباح الخير رفعت راسها وناظرته : صباح النور كيفك ابتسم لها : تمام وانتي ؟ ابتسمت : انا بخير مؤيد : دايم ان شاء الله ، اللي يشوف احضانكم انتي وشيماء يقول سنة ماشفتو بعض ، وانتو البارح كنتو مع بعض ههه ابتسمت على الخفيف ع نفسها فهى فيها وفي ملامحها كل مالها تحلا اكثر واكثر حس بغيره كبيره وكأن هالملامح له وحده تلفت يمين ويسار وهمس لها : ادخلي جوا عشان لا يشوفك احد ارتبكت ورجعت خطوتين لوراء ووقفت وراء الباب استند بالباب ونزل من جيبه علبه صغيره وحطها بايدنها : هاذي لك استغربت وعقدت حواجبها : شنو هاذي ؟ مؤيد : لا تفتحينها لين اروح من هنا ، وما اقبل انك ترجعينها خليها معاك ، انا بمشي الحين تبين شي ؟ ارتبكت وهمست: سلامتك مؤيد : قولي لشيماء برجع لها بعد ساعه نورسين : لاا شنو ساعه ، خليها عندنا اليوم كله لين المساء مؤيد : مافي داعي قاطعته باصرار : تكفى مؤيد ، البارح رفضت اليوم تكفى وافق ، والله مشتاقتلها كان نفسه تقول هالكلمه له ، اشقت لك ، انا اللي اشتقت لك كبر الدنيا يانورسين ، تنهد وهو ما يقدر يرفض لها طلب : تمام برجع لها المساء شاف معالم الفرح تنرسم عليها وبفرحه : مشكوور وايد ابتسم ولف بينزل مشى لين السيارة ركبها وناظر لقاها واقفه وتناظره ابتسم ومشى سكرت الباب وراه ناظرت بالعلبه وفتحتها بشويش وانصدمت وهي تشوف فيها فلوس وبجنبها سلسال محفور فيه اسمها ( نورسين) ماكانت تبيه يجيب لها فلوس بس بنفس الوقت عجبها السلسال وايد اخذته ولبسته بسرعه وهي حاطه ايدها عليه وكأنه امان بالنسبه لها حطت الفلوس بغرفتها وهي مقرره تكلمه وترجعها له ونزلت للصاله عند البنات . مر اليوم طبيعي" وشيماء انبسطت وايد مع البنات وتعرفت على ام اماني وحيل حبتها ، وكنسلت موعد صديقاتها جا الليل وجاء مؤيد واخذها ووعدتهم انهم يكروون هالزياره مرة ثانيه بليل قبل النوم" طبعا نورسين تنام بغرفة هي واماني مع بعض كانت اماني تنام مع امها واخوها بس بعد ما جات نورسين عندهم جلسو بغرفه بروحهم كانت جالسه على السرير وهي تلمح اماني جايه من الصاله ودخلت الغرفه وسكرت الباب نورسين وهي ماسكه الجوال : اماني تعالي علميني على الواتس جات وجلست جنبها : صحيح هالسلسال اللي برقبتك من وين لك ؟ ماشفته البارح فيك حطت ايدها عليه وابتسمت : هذا من مؤيد رفعت حاجبها : الله الله نورسين : وكمان جاب لي فلوس اماني : هالرجال مهتم فيك وايد ، مالاحظتي عليه انه يحبك ! ارتبكت : يحبني ! ما اعتقد هو بس يساعدني اماني : من وين يعرفك عشان يساعدك كذا ، انا من اهتمامه حسيته يحبك سرحت وهي تتذكر المواقف اللي بينهم وكل مرة تشوفه تفهى فيه وهو يفهى فيها معقوله يحبني ! بس وشلون وانا ما صار لي ايام من تعرفت عليه ، بهالسرعه بيحبني ! قطع سرحانها صوت اماني : انتي تحبينه ؟ ناظرتها بجمود وهي بس تتذكر ملامحه والشعور الحلو اللي تحسه لما تشوفه اماني وهي تأشر بايدها : هييييي البنت صارت في خبر كان من ورا هالمؤيد ، انا متأكدة انك تحبينه نورسين انتبهت ع نفسها : اقول تعالي علميني على الواتس قبل لا اكوفنك هنا فطست ضحك : هههههههههههههههه شنو استحيتي ! نورسين شوي وتبكي : بتعلميني والا شلون ؟ اماني : هههههههههههههههههه زين زين هاتي جوالك هههههههه تبين الواتس عشان تكلمينه وماتبيني اشك انك تحبينه ، واضحه ما يبي لها تفكير سمعت صريخها : اماااااااني بتسكتين والا اذبحك هنا هفف اماني مواصله: ههههههه زين طيب سكتت علمتها على الواتس وهي كل شوي تضحك نورسين: زين يلا انقلعي على سريرك ونامي اماني : افاااا ماتبيني اشوف رسايلكم ماحست غير بالمخده على وجهها : بتقومين والا شلون اماني وهي تركض لسريرها : هههههههههه طيب طيب تصبحين على خير نورسين وجهها صار احمر من الربكه : هفف وانتي من اهله مازالت اماني تضحك اخذت جوالها وشافت رساله من محمد : وينك اليوم ما فتحتي الواتس ؟ حطيت لك ملفات على الطاولة اول ماتجين وصليها لمصطفى ابتسمت وردت عليه : كان عندي ضيوف وانشغلت ان شاء الله بكرة بوصلهن جاها الرد بسرعه محمد : انتي تمام ؟ أماني : ايه بس انشغلت وماقدرت افتح الواتس محمد : المهم إنك بخير أماني : وانت كيف يومك محمد : ماشي الحال ، بتداومين بكرة ؟ أماني : ايه ان شاء الله محمد : أبيك بموضوع ضروري بكرة أماني : خير ؟ محمد : بكرة بتعرفين أماني : طيب عند محمد ( انا لازم افاتحها بموضوع الزواج ، اظن الوقت مناسب ، لين متى بنتظر ، ماراح اسمح لها تروح من ايدي ) . من ناحية ثانيه" نورسين فتحت الواتس وشافت كومة رسايل وصلن من عدة محادثات ، عرفت انهم اصحابه يرسلون له شافت اخر رساله من ( رقمي ) ابتسمت وفتحتها : نورسين ؟ ردت عليه : اهلين ونزلت تبي تغير الاسم حاولت فيه لين عرفت تغيره وسجلته ( مؤيد ) سمعت صوت رسالة جديدة وفتحت الواتس مؤيد : واخيرا فتحتي ما صار بتفتحين واتس ، وكأنك بتفتحين الاندلس بكبرها ههههه ابتسمت عليه وردت : لا تستهبل يالدب مؤيد : ههههه وبعد تعرفين تكتبين نورسين : مو غبيه لهالدرجه .. ( فيس يفكر ) مؤيد : ههههه وكمان عرفتي مكان الفيسات نورسين : عجبوني هههه مؤيد : كيفك اليوم ؟ نورسين : تمام وانت مؤيد : اكبر تمام من شفتك ارتبكت واكتفت بفيس يبتسم كملوا سوالف عاديه ومزح وضحك ونورسين حيل فرحانه انها متواصله معاه وعجبوها الفيسات وايد كل شوي تحط فيس وتموت ضحك . . . يوم جديد" الساعه 1:30 الظهر جهزت كل شي وراحت للشركه دخلت وشافت الضوء نازل من مكتبه عرفت انه موجود حطت شنطتها على طاولتها وتوجهت له طقت الباب ودخلت من شافها ابتسم : ياهلا اماني بابتسامه : تأخرت ؟ محمد : لا ابد تعالي قعدي قربت وجلست عالكرسي : قلت تبيني بموضوع محمد وهو يناظر فيها وبملامحها حست عليه واستحت شوي وكررت كلامها : محمد وش فيك ! حس على نفسه وشتت انظاره وعدل جلسته : امم ، مادري شقولك بس ابي اعترف لك بشي ضروري اماني ارتبكت : قول بلع ريقه وناظرها بحب : اماني انتي شي كبير بالنسبة لي، انا ما اشوفك مجرد مساعدتي بالشغل ، انتي شي كبير ما اقدر اسميه ، انا تعودت وايد عليك واحس بسعادة كبيرة لما اشوفك ، مرات اداوم بالشركه بس عشان اشوفك واكون قريب منك ، اماني انا ابيك تكونين لي لوحدي ، انا احبببببببك ! ارتبكت من سمعت كلامه حست برجفه سرت بجسمها وقف وقرب لعندها لين وقف قبالها نزل لمستواها ومسك ايدها بقوة وهو مركز بعيونها : تقبلين تتزوجيني ! انصدمت بقوه ماحست غير بدموعها بدأت تنزل الانسان اللي تحبه واللي تحسه مستحيل بيوم يكون لها الحين طلب ايدها للزواج حطت ايدها على فمها وهي تبكي بحركه حلوه منه مسح دموعها وهمس : هالدموع وايد غاليه وما ابيها تنزل ابدا تنهدت وهي ترجف: مادري ، ماادري شقولك محمد :قولي لي بمشاعرك ، ابي اعرف كل شي ، تبادلينا نفس الشعور ؟ موافقه علي ؟ اماني بنبره حب وربكه : من لما اشتغلت معاك وانا اشوفك غير عنهم كلهم ، ماقدرت افهم مشاعري اذا ، اذا احبك او لا بس اللي اعرفه ، اني وايد اكون مرتاحه لما اشوفك ابتسم بحب وهو مركز بعيونها وشد على ايدها اكثر: موافقة تتزوجيني ؟ . تحس مشاعرها ملخبطه ماتدري وش تقوله رفعت عيونها وناظرته وهي مرتبكه في قلبها تقول ايه ابيك تكون زوجي وحلالي ولي وحدي بس مرتبكه وماقدرت تنطقها هزت راسها بمعنى ايه وعلى وجهها ابتسامه ممزوجه بخجل تتخللها دموع فرح حس وكأنه أسعد انسان بالكون كان شايل هم ردها والحين تطمن ابتسم لها : مافي داعي نطول ، الليله اهلي بيجون يشوفونك ويخطبونك من امك ، وبكرة الزواج بققت عيونها وهمست : بكره ! محمد : مابي الوقت يطول وانتي قدامي لانه ممكن اخطفك بأي لحظه ابتسمت عليه : بس مايمديني اجهز نفسي محمد : اممم اليوم ايش ؟ أماني : أحد محمد : عيل الخميس الزواج أماني :برضو قريب محمد : أماني انا ماقدر اطول اكثر ، ابيك اليوم قبل بكرة تصيرين زوجتي ابتسمت بحياء كمل وهو يناظرها : سوي اللي تقدرين عليه وباقي المشتريات بنشتريها مع بعض بعد الزواج هزت راسها بمعنى طيب شد ايدها : أوعدك راح أسعدك طول العمر حست برجفه سرت بجسمها وبعدت عنه ووجهها احمر لفت بتمشي بس وقفها وهو مبتسم على حياها: لوين ؟ أماني وهي منزله راسها : بروح مكتبي محمد : اليوم خطبتك وبتداومين ! روحي جهزي نفسك ومن اليوم انتي مفصوله من الشغل ناظرته بصدمه ضحك على شكلها :ههههه زوجة محمد ال.. بتجلس معززه مكرمه ببيتها وما ابيها تشتغل ارتبكت : بس قاطعها : وترى أمك وأخوك بيجون معاك وبيعيشون معانا ، راح اجهز لهم جناح كامل خاص فيهم عبال ما تجهز شقتنا ابتسمت بفرحه : صدق ! بحب : اكبر صدق ، اهلك هم نفسهم اهلي وما راح اتركهم لحالهم حست انها فعلا لقت الانسان المناسب لها طول عمرها تفكر اذا تزوجت وين بيروحون امها واخوها امها كبيره بالسن وتلاقي صعوبة في المشي وأخوها معاق ويمشي بالكرسي المتحرك اثنينهم يبون من يرعاهم ويهتم فيهم والحين تطمنت وايد عليهم ناظرها بحب : يلا روحي جهزي نفسك يا أحلى عروسه بالكون استحت ومشت بدون لا ترد عليه .. ابتسم على حياها وجلس على الكرسي وهو متحمس اخذ جواله ودق على امه والابتسامه ما فارقته وجاه الرد : هلا يما محمد بفرحه : يما عندي لك خبر يجنن شيخه : خير ان شاء الله محمد : الليله ابيك تخطبين لي شيخه بفرحه : صدق ! هاذي الساعه المباركه حبيبي محمد : ابيكم تجهزون لها هدايا لا صارت ولا استوت ، والحين دقي على السواق وانزلو اشترو الدبله والهدايا وكل شي ، والا اقولك اتركي الدبله انا بشتريها ، اشترو الباقي ، والمهر بجهزه وبجيبه معاي ، الليله الخطبه ويوم الخميس الزواج شيخه : محمد من صجك ! شنو الخميس الزواج محمد : كل شي راح يكون جاهز لا تشيلين هم ، المهم اجهزو بليل شيخه : زين من هي العروس ؟ حب : أماني مساعدتي بالشغل شيخه : اها ، تعرفها عدل يايما ترى هذا زواج ! محمد : ايه يما لا تخافين اذا شفتيها بتحبينها شيخه ماعجبها الوضع : بس يا محمد هي من بنته ؟ محمد: ابوها متوفي حمزه ال عقدت حواجبها : ولا مره انذكر اسمه محمد : ضروري ينذكر! اقولك متوفي شيخه : ادري بس احسهم مو معروفين محمد لا تنسى نفسك نبي لك زوجة من مقامك غمض عيونه وفتحهم : يما ، انتي عارفه انه هالمعتقدات انا ما احبها فلا تخربين علي شيخه : زين ليش الاستعجال اليوم الخطبه ! خلينا نتعرف عليها بالاول لو عجبتنا بنخطبها عقب محمد : مو مهم ، انا عاجبتنا وهذا يكفي ، ترى انا احبها وايد خلي هالشي ببالك واذا تبين سعادتي فهي معها هي وبس ، وضروري تتقبلونها لاني بتزوجها وخلاص شيخه يأست لانها تدري بولدها : طيب خلاص اللي تبيه الله يسعدك ابتسم : امين ، لا تنسين تجهزين كل شي شيخه : ولا يهمك سكر الخط وهو مبتسم دق على المحاسب الخاص فيه : طارق ابيك تجهزلي ( ...... ) الحين ، وبمر باخذها بليل ، تمام سكر الخط والابتسامه شاقه حلقه كان بيمشي يشتري الدبله بس شاف كومة ملفات على الطاوله قرر انه يخلصهم على السريع وبينزل . . . في بيت جلال" : ولدك هذا يتصرف من راسه ، وكأني مو أبوه ، عيل بيتزوج وانا ماعندي علم شيخه: لا تعصب جلال اكيد راح يخبرك ،انت تعرف محمد من يصير شي في راسه بسرعه ياخذ قرار ، انا البارح سألته وقال مو مستعد للزواج واليوم بسرعه قرر ، هذا هو طبعه جلال وهو ياخذ الشاي ويشربه دق عليه جواله وناظر : هذا هو يدق شيخه : شفت ! مو قلت لك اكيد بيخبرك فتح الخط : هلا بالعريس اللي بيتزوج بدون علم ابوه محمد ومازال فرحان : ههههه افا يبا ما اسويها ، كنت بدق عليك بس دخل زبون وتفاهمت معاه والحين نزل جلال : ايه ، خلاص مصمم تبي هاذي البنت محمد : ايه يبا هاذي البنت الوحيده اللي احسها مناسبة لي جلال : عيل الله يسعدك يا يبا ، بس مو استعجلت بالمواعيد محمد : لا لا لو بايدي ابي الزواج قبل الخميس ، بس تعرف عروس وبتجهز نفسها جلال : ههههههه طول عمرك مستعجل مثل ابوك ، الله يوفقك محمد : هههههه امين سكر الخط ولف لشيخه : لا تنسين تنزلين السوق ، هذا زواج ولدنا الوحيد ابي كل الناس يمدحون فينا ، اللي يشترونه بالخطبه انتي اشتري مثله مرتين شيخه : ولا يهمك هذا ولدي حبيبي ، الحين بنزل مع السواق .. . . ببيت اماني" صرخت بأعلى صوتها : احلفي ونطت حضنتها بقوة : مبروووووك ي قلبي اماني تضحك ع دفاشتها : ههههههه الله يبارك فيك.. فكتها ولفت لأمها : وش رايك يما ام أماني ( نواعم ) وبدت الدموع تتجمع بعيونها : وايد فرحانه لانك سعيده ، ع كثر اللي تقدمو لك الا انك ترفضين وكنت ازعل لاني ابي اشوف عيالك يلعبون حولك ، بس كنتي تقولين انك مو مرتاحه ، وفعلا الحين الراحه والسعاده باينه بعيونك ، انا ما اعرفه هالرجال بس دامك تشتغلين معاه وتعرفين اطباعه وموافقه عليه انا ما عندي اعتراض أماني ابتسمت : صدقيني يما هو خوش رجال ، عاقل ومتفهم ويعرف في الاصول ، حتى انه قالي بيخليكم تعيشون معانا نواعم : لا يما مانبي نثقل عليه ، روحي الله يسعدك انا نورسين عندي أماني : والله ما اروح واخليكم ، اصلا هو اللي قالي مو انا طلبت نواعم : بعدين يصير خير نورسين : الحين وش بتلبسين بليل ؟ أماني تفكر : والله مادري مامعي شي مميز نورسين : عيل خلينا ننزل السوق أماني نقزت : اوكى بخبر أحمد وبجيب فلوس ونطلع بسرعه لانه مافي وقت نبي نلحق نجهز البيت والاكل نورسين : لا تشيلين هم انا بجهز كل شي نواعم : شرايكم نتصل ب أم عبدالله تجي تنظف البيت ، ما يمديكم تجهزون كل شي نورسين : خلاص تمام دقي عليها ، وانا اذا جيت من السوق بجهز الاكل واماني تجهز نفسها نواعم اخذت التلفون :تم نورسين : انا بطلع اجيب عبايتي طلعت لغرفتها وهي حيل فرحانه لصديقتها أخذت عبايتها وشنطتها توها بتنزل بس تذكرت شغله رجعت وأخذت جوالها ترددت انها تتصل عليه بس تشجعت واتصلت . كان بشغله ومندمج بالاوراق سمع صوت جواله تأفف وحط القلم على الطاوله واخذ الجوال من شاف اسمها ابتسم استند على الكرسي وفتح الخط : صباح الظهر ابتسمت عليه: ههههه ظهرالعصر مؤيد : ههههه عرفتي للاتصال ؟ عقدت حواجبها : وبعدين معاك ترى ماني جاهله للدرجه ذي مؤيد : ههههههه وشلونك اليوم رجعت ابتسمت : تمام وعندي لك خبر وطلب مؤيد : شنو قولي نورسين بفرحه : اماني الليله خطبتها وبعد اربعة ايام زواجها مؤيد : والله ! وش فيها مستعجله نورسين : هههههه لا والله هو المستعجل ابتسم : الله يسعدها نورسين : والحين ابي انزل السوق معاها لانه ناقصها اشياء عقد حواجبه بتسليك : ايه ! وبعدين ! نورسين : بس ، اقصد يعني عادي انزل معها ؟ تنهد وابتسم : بتاخذين أذني بالخروج ؟ ارتبكت : انت قلت لي اذا بتطلعين مكان اعطيني خبر ، وانا خايفه عمي جلال يلقاني ابتسم عليها لهالدرجه تسمع كلامه وتوثق فيه : ايه تمام انزلي بس اي سوق بتروحون ؟ نورسين : مادري بشوف اماني واسوي لك مسج ، مؤيد : اوكى انتبهي لنفسك واستري وجهك وخذي الجوال معاك ، اذا صار شي اتصلي علي ابتسمت وكأنها تطمنت : اوكى ، سلم لي على شيوم وخالتي . مؤيد : يوصل سكر الخط وابتسم عليها وكأنه هو الولي عليها اذا بتطلع عطته علم ابتسم وهو يوعد نفسه انه ما بيخيب ظنها مثل الباقيين رجع لاوراقه والابتسامه ما فارقته . . . الساعه 5 العصر" دخل على البيت وهو يشوف هدوء ومافي احد توه بينادي للخدامه بس لمح امه نازله من الدرج ابتسم لها وراح حضنها : مساء الخير لأحلى أم شيخه : ههههههه كل هذا عشان اليوم خطبتك محمد : هههههه اشتريتو الهدايا شيخه : ايه وجهزناهم باقي بس الدبله تذكر ونزل علبه صغيره من جيبته وفتحها ووجها لعند امه شيخه بابتسامه : وااااايد حلوه وفخمه بعد ابتسم وهو يعطيها اياها نزل من جيبته كيس وعطاه امه : وهذا المهر ناظرت بالكيس : كم ؟ محمد : مليون رفعت راسها وناظرته : ليه ؟ مو وايد ابتسم : تستاهل اكثر تنهدت وأخذت الكيس محمد : متى بتروحون ؟ شيخه : على الساعه 7 كذا محمد : تمام عيل بنام اريح شوي وانا باخذكم شيخه : تمام حبيبي طلع درجتين وهو يسمع صوت من وراء : يالدب بتتزوج وانا اخر من يعلم لف لها وابتسم : هلا باختي الغاليه اللي مافي بالدنيا مثلها نوره : الله الله من وين شارقة الشمس اليوم محمد : ههههههههههه من الجنوب ، الا من وين جايه نوره : خطبة اخوي وماتبيني اشتري لبس جديد !، رحت السوق وجبت لي لبس محمد : مايحتاج ترى مختصره نوره : حتى لو ضروري اكشخ ، يمكن معاهم ولد ويخطبوني فطس ضحك : ههههههه تطمني ماعندهم غير واحد وسنة 12 سنة، انا بطلع أريّح لف وهو مازال مبتسم دخل غرفته وبدل ملابسه على السريع وانسدح وهو يفكر فيها . . . مر الوقت وجاء الليل" بالمطبخ كانت تحوس وماحست بتعب ابدا رجعت تتاكد انه كل شي تمام فتحت الفرن وتناظر وتتكلم بروحها ( دجاج نوعين ومكرونا بالباشميل وبيتزأ وفطائر وشوربة لحم ) رجعت سكرته وفتحت الثلاجه ( والحلا نوعين وايسكريم وكيكة لوتس وسلطه والعصير جاهز... اممم باقي شي ناقص ) سكرت الثلاجه وهي تتنهد : اوف الحمد لله خلصت لفت تناظر بالمطبخ وهي تشوفه معفوس الدقيق منثور بكل مكان والمواعين متكوره تنهدت وبدت تنطف المطبخ ورجعت كل شي لمكانه خلصت ونزلت للصاله شافت خالتها جاهزه ومعاها المبخره تبخر المكان ابتسمت لها: شهالكشخه خاله نواعم بضحكه : هههههه وانتي للحين ما لبستي نورسين: انا ما بدخل نواعم : ليه نورسين : بس مايحتاج ،لين الزواج ان شاء الله نواعم : اللي يريحك ناظرت بالصاله كل شي مرتب تنهدت وطلعت بتشوف أماني . . . ببيت جلال" محمد وهو يصارخ من تحت الدرج : نووووره والله بنروح ترى جاه صوتها وهي تصرخ من بعيد وتركض وتسكر ازرار العبايه يلا يلا جيت وشفيكم مستعجلين هفف محمد : صار لنا ساعه ناطرينك وتقولين مستعجلين مشى ومشو وراه وركبو بالسيارة محمد وأمه ونوره مشو لين وصلو للبيت وقف السيارة وهو يناظر لامه : ما أوصيك يما ، اسأليهم إذا عندهم طلبات والا أي شي ، أبي كل شي يرضيهم شيخه : ههههههه خلاص يما صرعتني من الصبح وانت توصي ماصارت نوره :: ههههههههه من قده احسه مرتبك اكثر من العروس محمد يناظرها: كلي تبن ، يلا اطلعوا وش فيكم شيخه : وصلنا ؟ وين بيتهم ؟ محمد وهو يأشر : هذا اللي على يمينك ناظرت فيه بيت من برى يدل على بساطة الناس اللي فيه تنهدت وهي تحس انها مو مرتاحه لهالزواج بس ما تقدر تمنع ولدها نزلت ووراها نوره طقوا الباب وفتحت لهم أم عبدالله ( المساعده ) دخلتهم للصاله وهي ترحب فيهم من شافهم دخلو تنهد ومشى . بالصاله" جهزو نفسهم ودخلوا لقوا نواعم جالسه ووجها اللي دايم يكون منور بابتسامتها اللي ما تفارقها ابدا نواعم : ياهلا ومرحبا ، ادخلوا حياكم ، البيت بيتكم تو مانور بوجودكم رحبت فيهم ودخلوا وقعدوا شيخه وهي تناظرها ومبتسمه : الله يحييك ماتقصرين قعدوا يتبادلون السلام والاخبار وكل شي عادي نوره كانت لابسه فستان قصير بدون اكمام ومخصر على جسمها لونه أزرق غامق عليه نقوش بالذهبي من الاطراف تحت وفوق ، شعرها استشورته وجابته ع جنب مع فيونكه ذهبيه وشوز ذهبي طويل لنص ساقها ، سوت لها ميكب ثقيل شوي ومبين ملامح وجهها ،جالسه وماسكه جوالها بإيدها وتحس بملل لأنه شيخه ونواعم يتكلمون مع بعض وهي ساكته شيخه وهي تتحمحم : جيناك في خير يا أم احمد ، نبي نخطب بنتك أماني لولدنا محمد ، وإن شاء الله ربي يوفقهم ويسعدهم طول العمر نواعم وهي تمسح دموعها : حياك الله ربي يسعد الجميع شيخه : الا وينها اماني ؟ نواعم : الحين تجي نادت على أم عبدالله وطلبت منها تنادي لأماني جلست شيخه تناظر بالبيت كان جدا بسيط كانت تتمنى لابنها زوجة تكون بمستواهم بس ماتقدر تمنعه وتبي سعادته انتبهت للي نازله من الدرج ومعاها صينيه فيها عصير تمشي بمهل وخوف ومنزله عيونها بالأرض جسمها المتناسق اللي يميزها دايم طويله ورشيقه مع فستانها الطويل كان لونه أسود مخصر على جسمها وصافي مكياجها الناعم اللي ما اضاف اي جمال لملامحها ، ملامحها بروحها جميله ، دخلت والخجل والخوف متملكها وقربت لين الطاوله حطت العصير فيها توجهت لخالتها شيخه من شافتها توسعت ابتسامتها بإنبهار من جمالها ووقفت وحضنتها بقوه : اهلين ب عروستنا مبروك حبيبتي ابتسمت برجفه : الله يبارك فيك لفت وهي تسمع صوت تعرفه من وراها : طلعتي انتي اللي اخذتي عقل اخوي من شافتها ابتسمت : نوره حضنتها بقوه : ماكنت ادري انه اخوك نوره وهي تحضنها : ولا أنا أدري انه انتي الي يبيك ، مبروك اماني : الله يبارك فيك جلست جنبها وهي تحس قلبها بيوقف من سرعة نبضاته تنهدت وهي تحاول تهدي نفسها رفعت عيونها وشافت شيخه تناظرها ومبتسمه رجعت نزلتهم وناظرت بنوره عشان لا ترتبك عند شيخه تطمنت وايد لما شافت اماني وجمالها ( ماشاء الله والله وعرفت تختار يامحمد ، جميله فعلا بس مستواهم مو عاجبني ) سمعو طق الباب وتجاهلوه شوي وانطق الباب مره ثانيه نواعم تهمس : وينها ام عبدالله ليش مافتحت اماني توها بتقوم بس مسكتها نوره : قعدي انتي عروس انا بقوم افتح خلاص صرت من أهل البيت قامت ومشت بغنج وتمايل لين وصلت للباب فتحته وجمدت بمكانها وهي تناظر فيه ! ! من سمع الباب انفتح لف وهو مبتسم بس اختفت ابتسامته لما شاف وحده ثانيه مو نورسين بنت بكامل أناقتها واقفه قباله وفاتحه الباب على الآخر وكأنه محرم لها لف للجهه الثانيه وهو ما يدري مين هاذي مؤيد بربكه : احممم .. نوري وينها ؟ فهت بملامحه اللي جذبتها وكأنها اول مرة تشوف شاب حست ع نفسها وارتبكت : نوري مين ؟ مافي احد بذا الاسم قطع عليها صوت ام عبدالله من وراها: مين على الباب ؟ ناظرت ومن شافته رجال استغربت وصدت الباب : وش فيك واقفه وانتي مو متغطيه ؟ نوره بربكه : هاا ، ما يناظرني كان يناظر لبرى ام عبدالله : اسفه تعبتك روحي ارتاحي وانا بكلمه نوره ( وجع وش جابك هالوقت ) عوجت بفمها ودخلت للصاله وهي كل شوي تلف تبي تشوفه مره ثانيه وتعرف مين هذا ! وام عبدالله طلعت تنادي نوري اللي واقفه بالدرج وتحاول تسمع الحديث اللي بالصاله من عرفت انه رجال يبيها ابتسمت اكيد مؤيد عدلت نقابها وجات جنب الباب وبابتسامه : ياهلا من سمع صوتها لف لها وابتسم : اهلين فيك ، ان شاء الله جيت في الوقت المناسب ، قدمتو للضيوف العشاء ؟ استغربت : لا ليش ؟ مد لها صينيه اكل كبيرة واكياس : امي سوت لكم معجنات وانا جبت حلويات من برى ابتسمت : والله ! مشكور ماقصرت مؤيد : العفو نورسين : لحظه ثواني ! ودخلت تركض ابتسم عليها كان يدور العذر عشان يجي ويشوفها ولو شوي يرتاح وايد ويتطمن عليها ماكان يبيها تغيب عنه ابدا ناظر وهو يشوفها جايه لعنده وبايدها حافظه طعام كبيرة نورسين بحياء : حطيت لكم من الاكل اللي سويته ، ذوقه واعطيني رايك مؤيد خذاه : طلعتي طباخه ماهره ابتسمت : ذوقه بالأول ابتسم : زين ، يلا ما راح ااخرك ابتسمت وهي تشوفه يمشي سكرت الباب ودخلت ترتب العشاء بالطاوله رتبو كل شي ونادوهم عشان يتعشون اكلو وعجبهم الاكل وايد خلصوا كل شي واتصلو ع محمد جالهم ونزلو من سكرو الباب نطت من الدرج وركضت وحضنتها : مبروووك حبيبتي اماني وهي تآخذ نفس : اوووف باقي شوي واطيح من الخوف .. نورسين : ههههههههههه كنت مراقبتك من فوق شوي وصدرك يطلع من محله من كثر ما تاخذين نفس اماني : هههههههههه كيف كنت يما نواعم : تجننين حبيبتي ربي يسعدك اماني : امين نورسين بدفاشه :تعالو خل نشوف الهدايا ،وين احمد ؟ سمعو صوته وهو جاي بالكرسي : كاني ركضت لعنده اماني وحضنته : حبيبي انت احمد : صايره حلوه ههههههه ضربته على خده :هههههه ماتيوز عن هالسوالف قربو لعند الهدايا كانت عده كراتين وكلها مغلفة بنفس القماش وبطريقة حلوه فتحوها كلها وانبهروا مجموعه عطورات ، وطقم ذهب باين انه ثمين جدا، فتحوا كرتون كبير لقو فيه فستان جميل ومجموعه بلايز كل وحدة احلى من الثانيه ، واخر كرتون مليان حلويات ، لقو علبه صغيره فتحوها وكانت الدبله ، من شافتها ابتسمت عليها وتحس انه خلاص كل شي صار جد . . . بمكان ثاني" دخلوا على الصاله وتربع على الكرسي وهو يناظرهم : ايه احكوا لي بالتفصيل يلا نوره فطست : ههههههههههههههه وش نقول بعد حكينالك بالسيارة محمد : ماقلتو شي ابي بالتفصيل شيخه : هههههههه بيجن هالولد ، ماشاء الله عليها جميله بجد نوره : تخيل طلعت تدرس معي بالجامعه محمد : والله ! نوره : ايه والله ، بس مادري هي صح جميله بس احسها مو لايقة لك ، اقصد مستواك وو قاطعها: انا ابيها ومايهمني هالشي شيخه قعدت : صج محمد ، حتى بيتهم ماعجبني واايد قديم غمض عيونه ورجع فتحهم : يمااا وش تبين ببيتهم انتي، انا بتزوجها والابتزوج البيت شيخه : يا يما بس الناس وش بيقولون محمد : انا وش علي من الناس يقولون اللي يبونه ، وبعدين تراه مو بيتهم هذا ايجار شيخه : الله الله,ايجار بعد ! محمد بدا يعصب : يمااااا تكفين لا تخربين علي فرحتي ، انا ابيها وانتهى الموضوع شيخه : على راحتك انا بس عطيتك وجهه نظري تنهد وطلع غرفته وهو يدري انه اذا عصب بيجيب كلام يزعل امه . . . بمكان ثاني" جالس بسريره ويتقلب ماجاه نوم يحس انه اشتاق لها وده لو يكلمها كل يوم وبدون سبب بس يبي يسمع صوتها تردد شوي واخذ جواله توه بيتصل جاته رساله منها ابتسم وفتحها : ماقلت لي وشلون الاكل ؟ ابتسم عليها وهو يتذكر طعمته فعلا كان روعه مؤيد : تأكدت إنك أفضل شييف بالعالم بمكان ثاني على السرير منسدحه وكمان تدور كلام عشان تكلمه تذكرت الاكل وقررت تسأله رسلت له رساله شوي وجاها الرد من شافته ابتسمت وردت : ههههه مو لهالدرجه مؤيد : مو مدحه ، طعمه جدا يجنن نورسين : من ذوقك مؤيد : اذكر اني اكلت اكثر من نصه بروحي هههههه نورسين : يالدب ماتركت لخالتي وشيماء شي ههههه مؤيد : اذكري الله ابتسمت : ههههه بالعافيه مؤيد : ليه مانمتي ؟ تنهدت وكتبت : الحين بنام خلااص انهد حيلنا واحنا نجهز اليوم مؤيد : سلامتك من التعب ابتسمت عليه : وانت ليه مانمت مؤيد : مو قبل لا اقولك تصبحين على خير نورسين : ليش ضروري يعني ؟ مؤيد : اذا ماعندك مانع نخليها عاده يوميه ، يهمني اتطمن على الناس اللي احبهم قبل لا انام استحت : هههه اوكى يلا تصبح على خير عرف انها استحت وتبي تهرب من الموضوع ابتسم عليها : وانتي من اهله سكرت الجوال وهي تحطه تحت مخدتها ومبتسمه ناظرت بأماني لقتها نايمه تنهدت وغمضت عيونهاوهي مازالت مبتسمه ماطولت كم دقايق الا وهي في سبات عميق . . . مرت الايام بسرعه " وجاء يوم الزواج " الكل كان فرحان بهالمناسبة وايد من جهة اهل محمد اللي مو مصدقين متى يجي اليوم اللي يشوفون زواجه ومن جهة اماني واهلها وبساطتهم وسعادتهم بزواج بنتهم . . بالشركه" سكر اخر ملف وحطه على جنب تنهد واخذ مفاتيحه وجواله بس سمع طق الباب سمح له بالدخول ودخل .: طال عمرك صار لنا اسبوع ندور ونراقب مؤيد بس مالقينا اي دليل يوصلنا للبنت تنهد : وين اختفت ! انشقت الأرض وبلعتها ! ليتها ماتت وفكتنا ..: نستمر ندور والا خلاص ؟ جلال وهو يفكر : استمرو ، هالبنت ابيها عندي اولى من انها عند مؤيد ، وانا متأكد انه يعرف مكانها هز راسه ونزل من المكتب تنهد وهو وده يلاقيها بسرعه أخذ نفس ووقف ونزل من المكتب متوجه لزواج ولده محمد . . . ببيت أماني " واقفه وتناظر نفسها بالمرايا ابتسمت بإقتناع عن شكلها النهائي ما اختارت تروح عند كوافيره لانها ماتحب المكيب الأوفر تحب كل شي يكون هادي وانيق سمعت صوت طق على الباب طلعت وفتحته وهي تشوف خالتها أم مؤيد ومعاها شيماء ابتسمت وحضنتهم : هلا خااله ابتسمت لها : شهالزين شهالزين عقبالك ان شاء الله استحت : تسلمين لفت لشيماء وحضنتها : حتى انتي طالعه قمممر شيماء بضحك : مو احلى منك ي قلبي مريم ( أم مؤيد ) : وين العروس ؟ نورسين : بتروح من عند الكوافيره للقاعه ، لازم نروح قبل لا تجي مريم : عيل انا بسلم على نواعم عبال ماتجهزين نورسسين : دخلي حياك وبعدين شنو نتصل بتاكسي ؟ مريم : لا مؤيد بيآخذنا من سمعت اسمه ابتسمت : طيب شيماء وامها دخلوا للصاله عند نواعم ونورسين طلعت باستعجال وربكه خذت اللي تحتاجه ولبست اكسسوارها خذت عباتها ونزلت حطتهم عند الباب ودخلت للمطبخ تشرب ماي بالصاله مريم : مبروك ربي يسعدها ان شاء الله نواعم بفرحه ممزوجه بدموع : امين يارب نورتينا سمعو طق الباب وقفت شيماء وطلعت بتفتح الباب من شافته ابتسمت : مسرع جيت مؤيد : جاهزين ؟ شيماء : ناطرين نورسين تنزل سمعت صوت نواعم تنادي : يما شيماء خليه يدخل الغرفة اللي ع يمينك فيها اغراض اماني خل يدخلها للسيارة عبال ما تجهز نوري ، مافي احد بالطريق شيماء تناظره : اظن سمعتها يلا ادخل تركته وراحت للصاله تنحنح ودخل لليمين مشى وشاف باب مفتوح مقابله لف ودخل بس انصدم بشخص جمد من شافها قدام عيونه بكامل أناقتها ملامح وجهها الي دايما تفتنه تجذبه تسيطر عليه عطاها نظرات حادة وبارزه ناظر فيها بصدمه وجمود كان يشوف بس وجهها ومنعجب فيها والحين شافها بكامل زينتها كان وايد قريب منها لدرجه كل واحد يسمع انفاس الثاني من صدمت فيه ارتبكت وماتدري من وين طلع سرت بجسمها قشعريره من حست بقربه فهت فيه وما قدرت حتى تغطي نفسها اما هو فمازال يناظرها ومركز فيها بلع ريقه وهو يحاول يصدق انه فيه بشر بهالجمال بحركه لا إراديه مسك ايدها وسندها على الجدار وحاوطها بإيدينه كان وايد قريب منها همس لها بصوت ضيعها : هالجمال مابي أحد يشوفه ، هالجمال يفتن ، هالجمال لي وبس ( بلع ريقه وهو يتجول بنظره في ملامح وجهها) نبضات قلبها زادت وجسمها بدى يرجف كان قريب منها وايد ونظراته ربكتها غمضت عيونها وهي تحاول انه ما تناظر بعيونه ماحست غير ببوسه دافيه تنطبع ع خشمها رجعت فتحتهم وهي مصدومه ومرتبكه وتحس انها انشلت ماقدرت لا تتكلم ولا تتحرك همس لها بقرب اكثر : ضيعتي كل علومي يانورسين ، صرت أتلهف بس عشان أسمع كلمه منك ، والحين شفتك ومستحيل أتركك ، إنتي لازم تكونين لي وبس ، ما أبي أي أحد غيري يشوفك ، أحبك نورسين ! حست بكلماته زادت من ربكتها غمضت عيونها وهي تسمعه يهمس : احبك من اليوم اللي لقيتك فيه وانا حاسس انك قطعه مني ولازم احميك ، من هذاك اليوم غيرتينا ، صرت مهتم فيك وابي اشوفك بأي طريقه ، ولو نظره وحده ، من اشوفك احس اني بخير ، احس قلبي يرتاح من تكونين جنبي ، ما ابيك تبعدين اكثر بلعت ريقها وهي تهمس برجفه : مؤيد تكفى بعد عني ، أنا مو متغطيه /ورجعت فتحت عيونها كان هيمان فيها ومو واعي لشي ثاني همس بهيام : مو قادر ! مو قادر ابعد عنك !مو قادر اشيل عيوني عنك ! احس اني ما اشبع منك ابدا ! مسك ايدها وحطها في صدره ناحيه قلبه : لخبطتي هالقلب لين صار هيمان فيك بحركه بطيئة حرك خصله من شعرها ولامس اصبعه خدها لين ما وصل لدقنها كان مركز بعيونها ووده لو يخطفها ويبعدها عن الكل حس بايدها ترجف على صدره وهي تحاول تبعده بهدوء: ارجوك بعد! للحظه استوعب وحس بالوضع ارتبك وبعد بشويش وهو مازال مركز فيها شافها مرتبكه وتناظر بالأرض وملخبطه نزل راسه وناظر بالأرض وانفاسه مازالت تتزايد وهمس : انا ، انا اسف ، بس ماقدرت امسك نفسي رجع رفع عيونه وناظرها بحب وهمس : انتي لازم تكونين لي ، لي وحدي ، وبأقرب وقت ! صد وطلع من المطبخ بسرعه خرج لبرا وركب بسيارته غمض عيونه بقوه ومسح بايده على شعره دقات قلبه مازالت تتزايد وهو يتخيلها ( انا لازم اتزوجها ، نورسين حقي ، ماراح اسمح لها تغيب عني ابدا ) بالمطبخ " جلست على الكرسي وهي مرتبكه تحس قلبها بينزل من مكانه تذكرت كلامه وطريقة قربه منها خافت وبنفس الوقت حست بشعور غريب حست بوجهها بدى يعرق وكأنه الجو صار حار مسحته بسرعه وهي تحاول تهدي نفسها ع دخلة شيماء وهي تصارخ : وبعدين معاك يعني جهزتي والا لا! ارتبكت وناظرتها : هاا ... ايه .. ايه جهزت شيماء وهي تنزل : يلا بسرعه بنتأخر تنهدت ونزلت وراها لبست عباتها وتحس نفسها ملخبطه ومرتبكه نزلوا مع بعض ع نزلة مؤيد من السيارة وكان يناظر ب شيماء ويحاول يتجاهل نورسين عشان لا يربكها : وين اغراض العروس ؟ شيماء : هففف للحين ما أخذتهم ! مؤيد : مالقيت الغرفه دخلت وهي تتحلطم : هففف تعال اوريك انا عارفتها لف وناظر بنورسين اللي ميلت نظرها من ناظر فيها ماحب يربكها اكثر ودخل وراء شيماء .. جابو الاغراض وركبو السيارة طول الطريق كان السكوت عام المكان ماعدا كلمات مرسوله بالنظرات عبر مرايا السيارة كل شوي تناظر وتلاقيه يناظرها كانت تفكر بكلامه وترتبك اكثر تحاول قد ما تقدر انها تهدي نفسها لين وصلو للقاعه نزلوا الكل وكانت اخر وحدة جمدت من سمعته يهمس بشويش : لا تنسين تتحصنين ، وكمان اول ما تخلصين دقي علي ، أبيك بموضوع ضروري ، انتبهي لنفسك ارتبكت اكثر وما قدرت ترد عليه نزلت بسرعه ودخلت وهي مرتبكه . . داخل القاعه" دخلوا لغرفة التجهيز نزلوا عباتهم وتجهزوا ودخلوا القاعه لين تجي اماني أصوات الموسيقى ماليه المكان ضجه وزحمه وناس كثير اللي يسولف واللي يرقص واللي يشرب عصير شيماء وهي تصارخ عشان صوت الموسيقى : نوووري ترقصييين ؟ ابتسمت بخفه : مااعرف استحي شافت بنت بجنبها تأشر لها ولفت ل نورسين : عيل برقص مع هاذي البنت وجايتك ابتسمت وهزت راسها لقت طاوله فاضيه وقفت عندها وهي تحس بضياع وماتعرف احد ابد تنهدت وهي تتذكر كلامه ( أحبك نورسين ،، إنتي لازم تصيرين لي وحدي ،،، وبأقرب وقت ) قربه وريحة عطره للحين تذكرها تنهدت وهي تحاول تشيله من بالها هالوقت . . بجهة ثانيه واقفه بجنب صديقاتها وصوت ضحكاتهم عالي : هههههههههههههه ايه ايه تجنن ..: ههههههههه حيوانه سمعت صوت امها تناديها وراحت لها أم محمد : دقيتي على محمد ؟ نوره : ايه يما صار بقاعة الرجال ، باقي بس العروس ناطرينها أم محمد : ايه الكل حضر باقي بس نزفهم نوره : انا بروح أسأل أمها إذا جهزت العروس والالا أم محمد : لا خليها انا بسألها انتي روحي عند رفيجاتك نوره : تمام نزلت للمدخل وناظرت مافيه احد من الرجال لفت عند المرايا وهي تعدل شعرها الغجري ناظرت بفستانها البنفسجي ابتسمت برضا على شكلها لفت لليمين تناظر وانصدمت !!! . . بمجلس الرجال " دخل لانه نورسين ملزمه عليه يجي الزواج كان يدور لاخوها احمد عشان يبارك له ويطلع لمحه جالس بكرسيه المتحرك ابتسم وقرب منه : مبروك حبيبي احمد عقبالك احمد بابتسامه : الله يبارك فيك مؤيد حياك اقعد مؤيد : لا والله مستعجل عندي شغل ضروري اعذرنا احمد : مو مشكله المهم شفناك ابتسم : حياك لف وهو يشوف العريس واقف وشاق الابتسامه ناظره ويحس ملامح وجهه معروفه وكأنه شافه من قبل بس مايدري وين سرح وهو يحط نفسه مكانه قريب ان شاء الله بكون بهاللحظه وبنتظرك يا نورسين ابتسم وقرب لعنده وبارك له محمد : مين ما عرفتك مؤيد : من قرايب أماني ( وغمز له ) ابتسم : تشرفنا يا .. قاطعه : مؤيد محمد :عاشت الاسامي ، اقعد ليش مستعجل مؤيد : والله مشغول شوي ، وين ابوك ببارك له لاني ما اعرف اي واحد فيهم محمد وهو يلف يدور عليه : يمكن راح للحمام مو موجود ابتسم : مو مشكله مرة ثانيه ان شاء الله لف وخرج من القاعه ع دخلة جلال من الباب الثاني ويرحب بالناس . . . عند مؤيد طلع من المجلس وتفكيره كله معاها مو قادر يركز بشي لف بينزل بس لمح طيف بنت واقفه ناظرها وهو متأمل انها نورسين بس انصدم لما شاف نفس البنت اللي شافها بيوم الخطبه من شافته وقفت مصدومه وتناظره ومبتسمه استغرب منها ( شهالخفه ) لف بينزل بس وقف من سمع صوتها : لحظه ، منو انت ؟ عقد حواجبه : تبين شي؟ نوره بربكه : لا بس ، ابي اعرف منو انت ؟ ابتسم ع جنب : خير وين عايشه حضرتك تراك هنا عايشة مو ب باريس ، أدخلي واستري نفسك لا يجي احد ويشوفك .. تركها تتحلطم ومشى وهي ذابت بمكانها منه ( يمممااا يدووخ، حتى صوته شخصيه ، اموت واعرف منو هذا ) تنهدت ودخلت لداخل تناظر للناس و تتبوسم لفت لليمين وانصدمت من شافت بنت واقفه بروحها عقدت حواجبها وهمست بصدمه : نورسين !؟؟ ابتسمت بخبث وهي تهمس : شي حلو والله ، من وين جات ! قربت لعندها بخطوات غنج وتمايل لين وقفت قبالها وبصوت عالي : ي حلوة ! نقزت بخوف وحطت ايدها ع قلبها : بسم الله ( من شافتها ابتسمت ) نوره هلا والله ابتسمت بخبث : هلا فيك ي قلبي ، وين مختفيه يالقاطعه نورسين : والله ظروف حصلت معي وماقدرت أكمل جامعه نوره : اهااا ، وين عايشه الحين ؟ استغربت منها وكملت كلامها :اقصد انه مرة سألت اماني عنك وقالت انها ما لقتك ببيتكم ، وين كنتي ؟ والحين وين تسكنين ؟ ابتسمت : الحين ببيت اماني موجوده رفعت حاجبها بنصر ( واخيرا لقيناك ) : ايه حلو ، المهم انه شفناك ، والحين كل يوم بنشوفك اكيد ( قالتها بخبث ومشت ) استغربت منها ، وش قصدها ! وبعدين ليش تناظرني كذا ! قطع عليها تفكيرها صوت جوالها خبرتها اماني انها وصلت للقاعه وموجودة بغرفة العروس طلعت بسرعه بعد مانادت شيماء وخالتها نواعم .. من فتحت باب الغرفه انصدمت ملاك واقف قدامها دمعت عينها وركضت لعندها وحضنتها بحب وتبكي : تجننين ي قلبي اماني بصوت مبحوح : بتسكتين والا لا ترى والله ابكي الحين نورسين وهي تمسح دموعها : لالا بيخرب مكياجك وقربت امها وحضنتها وهي تبكي وتدعي لها بالسعاده وبعدها شيماء باركت لها وخلصو مسحت دموعها وتحس نفسها مرتبكه ناظرت بالمرايا وهي تشوف نفسها اول مرة تسوي مكياج تغيرت كليا صارت احلى ناظرت بالبنات : كيف طلعت؟ نورسين : تخسبقين شيماء تغمز : احسه بيتهور بالقاعه وبيخطفك ههههههه اماني تدفها : الله يهديكي نورسين : هههههههههه وانتي الصادقه سمعو طق الباب وخبروهم العريس بيدخل خذو عباتهم ونزلوا وأماني ارتبكت شوي بس حاولت تهدي نفسها أخذت نفس عميق وغمضت عيونها ورجعت فتحتهم وهي تشوفه واقف قبالها بهيبته المعتاده ويناظرها بصمت نزلت نظرها للارض وهي تحس باقي شوي وتطيح من الربكه اما عند محمد فكان في خبر كان من دخل وشافها انصدم كان دايم يشوفها بالشركه بس بدون اي اضافات لوجهها غير الكحل والحين ب كامل اناقتها طالعه ملاك واكثر ابتسم بحب وقرب لعندها لين وصل قبالها حط ايدينه على زنودها ورفع راسه وطبع بوسه دافيه على جبينها ارتجفت منها وغمضت عيونها ابتسم وهمس بصوت يسحر : انشهد انك ملكة جمال كل بنات ابتسمت بخفه ونزلت راسها همس لها من جديد : مبروك لي انتي ، فعلا انه حظي وايد حلو من صرتي حلالي دخلت عليهم المصورة تبي تصورهم وهو في قلبه يسب ويلعن الف مره لانها خربت عليه الجو بس من سوت لهم حركات رومنسيه عجبه الوضع وصار يطلب صور زيادة واماني بتموت من الخجل خلصت وهي تخبرهم انه وقت الزفه ولازم ينزلون من نزلت لف ل اماني ومسك ايدينها همست برجفه : يلا وقت الزفه خلنا ننزل غمز لها وبهمسه: ضروري يعني ! نروح للبيت أفضل ابتسمت بخفه وبعدت من عنده بسرعه وهي تناظره بنظرات سحرته : لا الزفه اهم ( وضحكت على الخفيف ) رفع حاجبه : هااا انا اوريك ابتسمت ومسك ايدها ونزلوا مع بعض .. . بالقاعه" جالسه وتكلم بناتها :شرايكم فيها حلوة صح ! لين : ايه تهبل واحسها مهبوله مثلنا ناظرتها ليان : خير ! اذا انتي معترفه انك مهبوله ليه تضميني معك دفتها امها : انتو حتى بوقت الجد تناقرون حسبي الله عليكم ليان : لا لا يما انا معك حيل حلوة ومناسبة لفراس لين : ايه قصيرة مثله ابتسمت : عيل بسأل عن اهلها واخلاقها ويصير خير لين بصوت عالي : لبسو عباتكم العرسان بيدخلون سكروا الأضواء ، وشعلوا ألوان تتراقص بشكل حلو على كل القاعه يتخللها ضوء ابيض مركز على باب الدخول شغلو الزفه وانسمع صوت حسين الجسمي بآهاته دخلوا ماسكين ايدين بعض مع أنغام الزفه كان منظرهم جدا جميل ، محمد شاق الحلق ويتبوسم واماني مبتسمه بس بشوي خوف دخلوا والكل يدعي لهم بالسعاده وصلوا على لكوشه ودخلت امه ونوره مع خالاته وعماته يباركون لهم تصورو صور جماعيه جدا جميله شوي وانشغلت اغنيه رومنسيه مسك ايدها ووقف عشان يرقصون ناظرته بصدمه وشوي وتبكي همست بربكه : ما في داعي همس لها : قومي شوي بس اماني : محمد تكفى ترى ما اعرف محمد : بعلمك وبعدين ترى ماهي صعبه اماني برجاء: محمد تكفى اقعد محمد : بتقومين و الا اتهور واحملك قدام الكل فتحت عيونها عالاخر ووقفت بسرعه وسط صراخ الكل وتصفيراتهم دخلوا لنص المسرح ورقصوا بشكل حلو كان مركز بعيونها وهيمان فيها وهي كانت مرتبكه بالبدايه بس من ناظرت فيه ماقدرت تشيل عيونها عنه تحبه من زمان والحين صار زوجها نست الكل وخوفها انزاح وهي ترقص معاه بهيام تام .. . كان يوم جدا جميل للكل انتهى العرس حضنتها بكل حب وشوق وهي تهمس لها : بشتاقلك وايد اماني وبدت دموعها تنزل : وانا اكثر يا قلبي تركتها وحضنت امها : يما حبيبتي حضنتها امها ودموعها تنهمر : انتبهي لنفسك يابنيتي ، الله يسعدك ويحفظك وين ماكنتي اماني : راح اجي دايم واشوفكم .. نوره قاطعتهم : خالتي نواعم بتجين معاها لبيتنا ؟ نواعم وهي تمسح دموعها : لا يا بنيتي مافيني حيل بروح للبيت مرة ثانيه بجي واشوفها ابتسمت بنصر : عيل نورسين تعالي معنا ،مو حلوة تتركون العروس تروح بروحها لبيت زوجها ،تعالي شوفي بيتها وطمنيها نواعم : ايه كلامك صح ، روحي معاها نورسين نورسين : بس من بيرجعني بعدين نوره : احنا بنرجعك ابتسمت : اوكى تمام ابتسمت بنصر وفي قلبها ( حياك ياحلوة ببيتنا اللي ماراح تنزلين منه ! ) . . ببيت إبراهيم ( أبو مؤيد ) دخلو وشيماء تحس بتثاوب وتعب طلعت بسرعه على الدرج : انا طالعه انام تصبحون على خير أمها ( مريم ) : هههه وانا طالعه وراك احس راسي بينفجر .. قاطعها مؤيد : يما تعالي شوي ابيك بموضوع استغربت وجلست : شنو قول ! جلس وناظرها : اممم ، بصراحه يما ، أبي أكمل نص ديني وأتزوج ابتسمت من قلب : حبيبي انت ، من زمان منتظرتك تفتح هالسيره ، ودي اشوف عيالك يلعبون قدام عيني ابتسم برضا وراحه من كلامها ناظرته وهمست : عندي لك عروسه تجنن ، ادب واخلاق وجمال و قاطعها : لا يما ، انا فيه وحده ببالي وأبيها هي ، وأتمنى انكم ماتوقفون بطريقي استغربت : من هي ؟ ابتسم وتخيلها : نورسين توسعت ابتسامتها : وانا كنت بذكرها هي لك رفع راسه بفرحه : والله ! مريم : كل مرة اشوفها انعجب فيها اكثر ، اخلاق وادب وكل مرة تشوفني تحترمني ودها لو تشيلني من على الارض ، واذا على جمالها اظن شفتها لما كانت عندنا ، واحسها وحيدة ومشتته كاسرة خاطري ، خطر في بالي انه نزوجك اياها ومنه بتقدر تعيش عندنا وهي مرتاحه ، وكمان من شفت اهتمامك بها عرفت انها تعني لك وايد ، بس مدري اذا ابوك بيوافق والا لا مؤيد : خلي ابوي علي انا بخبره، بكرة ابيك تخطبينها مريم : ههههههههههه وليش الاستعجال مؤيد وقف وبفرحه : لا لا مابي اتأخر ، ابيها بسرعه ، واذا على الخطوبه اخطبيها من خالتها نواعم لانها عايشه معاهم ، ومالها ولي غيرها مريم : هههههه زين الصباح رباح وقف وباسها على راسها : احلى ام والله ههههههههه تصبحين على خير ، انا بروح اخبر ابوي وقفت معاه : هههههههه مجنون ، وانت من اهله ضحك وطلع لغرفة أبوه ولقى الضوء شغال عرف انه صاحي طق الباب ودخل : يبا ابيك بموضوع ابراهيم : ادخل دخل وجلس قباله : بصراحه يبا ابي اتزوج ابراهيم :احلى خبر ، ومن هي سعيدة الحظ ، انا ادري انك من زمان تقول ما بتزوج الا لما اجيبها على ايدي هههه ضحك بفرحه : هههههه ايه ( سكت شوي وهمس ) نورسين انصدم : نورسين ! ليه ؟ مؤيد : احس انه هاذي البنت اللي تناسبنا ابراهيم بجد: مو موافق! جمدت ملامحه واختفت ابتسامته .. ابراهيم : لا تنسى وشلون لقيناها قاطعه مؤيد : يبا ! هالبنت بتكون زوجتي ومايحتاج كل شوي تذكرنا وشلون لقيناها ، واساسا هذاك الموضوع مو بيدها ابراهيم : ما معك ولا دليل يثبت انها بريئة ، مؤيد البنت اذا غلطت ماتجي تعترف وتقول انا سويت كذا ، ضروري بتكذب تضايق وتنهد : يبا تكفى ، مابي اتناقش بموضوعها ، انا بتزوجها ، البنت محتاجه من يوقف معاها ويساعدها ابراهيم بصوت عالي : مؤيد! ساعدها على كيفك ، تقدر حتى تشتري لها بيت وسكنها فيه ، لكن تتزوجها لا! مابي الناس يتكلمون علينا وقف مؤيد : اسف يبا ، انا بتزوجها لأني أحبها مو شفقه، وخل الناس يقولون اللي يبونه مايهمني ابراهيم بصراخ : بس انا يهمني! سكت شوي وناظره : يبا لازم تتقبل الموضوع ، لأني بتزوجها! صد عنه ومشى وابراهيم مستغرب هاذي وش سوت له ! دخل غرفته وهو يحس بضيقه من ابوه عكس امه اللي وافقت بسرعه تنهد وهو مصمم انه يتزوجها يحس بغيرة عليها ويبي يبعدها عن الكل يبيها تكون له وبس يحبها وايد ومايبيها تغيب عنه بس قبل كل شي لازم يسألها اذا موافقه اخذ جواله واتصل عليها بس ماترد استغرب ( معقوله للحين بالقاعه ) قعد يتذكر شكلها لما شافها جمالها يسحره كل يوم اكثر واكثر قربه منها وريحة عطرها للحين يذكرها تنهد وابتسم بحب قرر يدخل الحمام يبدل ملابسه ويرجع يتصل عليها . . . ببيت جلال" دخلت على جناحها الخاص ومعاها نورسين جلست على الكنبه وعدلت فستانها نورسين : يلا حبيبتي انا بروح الحين ، انتبهي لنفسك ولزوجك عدل ابتسمت : نامي عندي فطست ضحك : هههههههه عشان اصحى الصبح القى نفسي بالشارع اماني : افا يخسي اللي بيطردك نورسين : حمودي بيطردني وما بتتكلمين ههههه يلا شكله جاي لعندك انا بنزل باستها ونزلت من الباب وهي تشوف محمد جاي من الدرج ومبتسم ناظرته وهمست : دير بالك عليها ما أوصيك محمد : افا عليك اماني بعيوني اذا ماكانت هي عيوني ذاتها ابتسمت برضا : الحين تطمنت عليها ، مع السلامه نزلت من الدرج وهي تايهه لين وصلت للصاله شافت نوره جالسه وجنبها امها همست : يلا انا طالعه وقفت نوره بنظرات مركزه عليها : منو بيوصلك ؟ ارتبكت : اممم مو قلتي بتوصلوني ! ضحكت : هههههه ايه صح ، ثواني بنادي ابوي دخلت لغرفة على جنب وقفت نورسين متوترة وتناظر بالأرض ومقابلتها على الكنب جالسة أم محمد ( شيخه ) وتناظرها من فوق لتحت بخبث شهالجمال من وين جايبتيه معقوله امها جميله هالقد! انتبهت لزوجها جاي ومعاه نوره ومبتسمين جلال بخبث وبصوت عالي ممزوج بابتسامه : وينها رفيجتك اللي تبيني اوصلها جمدت من سمعت صوت تعرفه لفت بشويش فتحت عيونها على الاخر وشهقت بصدمه ! جمدت بمكانها ومو مصدقه اللي تشوفه ابتسم من شاف شكلها وعمل نفسه متفاجأ : اوووه ، نورسينو عندنا ، تو مانور البيت <قالها بخبث نوره ابتسمت وهي تناظرها كمل جلال : شلون تقولين تبين تروحين لبيتكم وأصلااا ..اصلا هذا بيتك مووو ! عقدت حواجبها بصدمه وهمست وهي تناظر ل نوره : أنا ، مو فاهمه شي إبتسمت لها نوره : اللي مو فاهمته انه هذا ( تأشر لجلال ) يكون ابوي جممدددت بمكانها قرب لعندها بخطوات ثقيله ممزوجه بإبتسامه مشمئزه ونظرات ارعبتها وهمس : وأخيرا لقيتك ، لمتى مفكرة بتهربين مني هاا ؟! لفت بتمشي بخوف بس مسكها من زندها من حست عليه صرخت بخوف: لا تلمسسسسني ضحك بقوه : هههههههههه انا بحسبة ابوك وش فيك قاطعته : تخسسسسي تكون ابوي ماحست غير بكف قوي على خدها الناعم نزلن دموعها بدون لا تحس ماحست بقوة الكف قد ماهي مصدومه من اللي سمعته ناظرته والصدمه متملكتها من بعيد سمعت صوت شيخه : لا تتعب نفسك معاها ، المهم انه لقيناها ودها لأي غرفه تبات فيها ومن بكره بيبدأ دوامها بالمطبخ ههه مااهتمت لكلامها قد ماهي تناظر ب نوره وبصدمه : مو .. مو مصدقه انك .. ممكن تسوين كذا ! ليه يا نوره ! ابتسمت ع جنب : ليه مو مصدقه ! ليش انتي تهميني بشي يعني نورسين بصدمه : يعني كنتي من زمان تدرين انه ابوك متزوج امي ! ضحكت بشكل مستفز وناظرتها من فوق لتحت : اكييد غمضت عيونها بقهر كانت تعزها وايد وتعتبرها صديقه لها فتحت عيونها وهي تحس بشخص يسحبها من شعرها لأنه طاح النقاب جرها بكل عنف وسط صراخها وآهاتها عمي جلال تكفى خليني ارووح تكفى وش تبي مني انتت ! فتح لها غرفه ودفها بقوة لين طاحت على الأرض ناظرها بخبث : لا تحاولين تهربين من هنا فاهمه، ترى فيه حارس عالبوابة ، هذا هو مكانك الاصلي ههههه خلينا نشوف فارسك المصون مؤيد وش ممكن يسوي عشانك ناظرته بقهر : انت ليش ترتاح من تشوفني ابكي ! وش تبي مني فهمني ! ابتسم بخبث وقرب لعندها : ابيك انتي نزل لين وصل لمستواها ووجهه قريب منها بعدت وجهها بس لفه بقوة بايدينه وبخبث : لما اكلمك لا تصدين عني فاهمه ، لا اسوي فيك شي ما يعجبك همست بخوف :بعدد عني ضحك بخبث وقام صد عنها وابتسم ع جنب سكر الباب بالمفتاح واخذ المفتاح معاه شهقت بصوت يقطع القلب : يااربي وش اللي قاعد يصييير ، وش اسوي الحين ، خالتي نواعم تنطرني بالبيت بكت بحرقة قلب على كل شي تذكرت مؤيد مالها غيره فتحت شنطتها وهي تتنهد ببكاء وأخذت جوالها لقت 4 مكالمات منه تنهدت ودقت عليه من شاف اسمها ينور بالشاشه ابتسم فتح الخط وهمس : كنت منتظر اتصالك ياعيوني ... غمضت عيونها بغصه وهي تشاهق من سمع صوت شهقاتها عقد حواجبه :نورسين! تبكين! عدل جلسته: وش صار ؟ انفجرت تبكي خاف عليها ووقف: نورسين لا تخوفيني ، احكي ليه تبكين ، اهدي شوي واحكي لي تنهدت وهي تشاهق: مؤ .. مؤيد انا..ان .. انا عند .. عمي جلال جمممممد من سمعها كملت : طلع . ابو... ابو محمد ... زوج أماني .. والحين مسكوني .. مؤيد انا..انا خايفه وايد شد على ايده بقوة وبعصبيه : وانتي ليش ما قلتيلي انه العريس ولد جلال بصوت باكي : ماكنت ادري، انا محبوسه بغرفة الحين غمض عيونه بقهر ورجع فتحهم :سوى لك شي ؟ ضربك ؟ انا جاي الحين قاطعته : لا لا تجي الحين ، فيه حارس عالباب وانا بغرفه مسكره ، لين الصبح بنشوف وش بيصير مؤيد : بس نورسين قاطعته : مؤيد تكفى ، انا تمام الحين ، الصبح بنشوف وش بيصير ، اكيد زوج اماني بيساعدني ، الحين ابيك تروح لخالتي نواعم وتبات عندهم ، طمنهم عني تنهد وهمس : متأكده انك تمام ! همست بغصه : ايه لا تخاف همس : بجيبك من عنده بأسرع وقت لا تخافين ، انا معك خليك متأكدة ابتسمت بغصه مؤيد : زين فهميني وش صار بالضبط وكيف لقاك تنهدت وحكت له وهو مصدوم من صديقتها نوره ويحس انه غيران على نورسين خلصو مكالمه وقام نزل بسرعه لبيت نواعم خبرها وجلس عشان يبات عندهم مو مصدق متى يطلع الصبح عشان يرجعها .. #يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع.... | ||||||
|
| |
|
28-03-22, 02:22 PM
| #5 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
| 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 31 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 بجناح العرسان " خرج من الحمام وهو لابس بيجامه سودا برمودا ناظرها لقاها واقفه قبال المرايا وتنشف شعرها قرب لعندها بهدوء وحاوطها بيدينه قرب راسه من راسها وناظرو بالمرايا وهو يهمس لاذنها : صرتي أحلى من القمر بدون مكياج ابتسمت بحياء ونزلت راسها رفعه باصبعه وهمس : من هاللحظه بنبدأ حياتنا ، بنبديها بكل حب وتفاهم،ماابيك تسمحين لاي شي يعكر حياتنا، كل الامور لها حل، والتسرع ما ابيه، ابي الثقه تكون متبادله بيننا ، وحياتنا الخاصه من ينقفل علينا هالباب مابي اي احد يدري بشي عنها، اللي بيننا يظل بيننا وبنحله سوا ابتسمت وهزت راسها ب طيب ناظرها وحرك شفاته بهمس: احبك ! ارتبكت ونزلت جسمها لتحت وهربت منه . . . ببيت جديد أول مرة نروح له بيت سلطان " دخلوا وهم حدهم تعبانين لين وهم تصارخ : يماااا بموت منيرة خافت: وش فيك ؟ بتثاوب: فيني نوم رخت ملامحها وهمست: روحي نامي وش ناطره بعد نطت ليان : الا وينه فراس نبي نبشره ههههه سمعو صوته جاي: كاني جيت بشرو لين صرخت: وااااااي اخوي بيصير عريس حط ايدينه على اذانه: طبلتي .. لف وناظر لأمه: ها يما لقيتي احد ؟ منيره: ايه لقيت لك بنت تجنن من ناحية الجمال ومن ناحية اخلاقها وسمعتها سألت عنها والكل يمدح فيها ابتسم: من بنته ؟ منيره: بنت إبراهيم ال عقد حواجبه: اخت مؤيد ؟ منيره: يقولون معاها اخ واحد بس مدري وش اسمه ابتسم: ايه مؤيد اعرفه من ايام الدراسه ليان قربت بحماس: اسمها شيماء يعني تقدر تقولها شيومتي .. رفع حاجبه : بالله احلفي! تصدقين ساعدتيني وايد وفرتي علي اسم الدلع من الحين كشرت وصدت نطت لين: لو تشوفها يافراس تجنن لابسه فستان اصفر كنها موزه! انفجرت ضحك هي وليان رفع حاجبه: تنكتين انتي ووجهك! اقول ذلفو على غرفتكم يلا ، يلا قدامي وقف وهو بيضربهم وهم ركضوا لغرفتهم ويضحكون لف لأمه وهو يهمس : بعد ينكتون تقول كنها موزه سكت وهو يبي يكمت ضحكته بس ماقدر وانفجر يضحك هو وامه ابتسم : ما اوصيك من بكرة تخطبينها منيره: وليه الاستعجال ، بنسأل بعد عنها يومين وبعدين بنروح وقف: دام انها اخت مؤيد واضح انها بنت ناس عدل، اوكى اسالي بس لا تتأخرين لانه اجازتي بتخلص وابي اتزوج قبل لا اروح وقفت منيرة: زين صرعتني ، يلا تصبح على خير باسها بقوة: احلى ام والله ( وضحك ) شالت ايده وهي تضحك : بشويش لا تكسر وجهي هههههه كل واحد دخل لغرفته وناموا .. عائلة سلطان معاهم فراس و( لين وليان ) توأم 16 سنة ب اول ثانوي مصفوقات وحياتهم مزح وصراخ اخوهم فراس كمل دراسته بتركيا واشتغل هناك يجي بين فترة والثانيه والحين قرر انه يتزوج .. بوقت الجد جدي وبالمزح يفصل . . . يوم جديد " صحت من حست بأشعه الشمس تتخلل عيونها فزت بخوف وهي تناظر للمكان تذكرت وش صار وتنهدت ناظرت بنفسها للحين بملابسها ومكياجها اللي ساح ع كثر ما بكت تنهدت وهي تحرك ايدها على رقبتها بتعب من نومة الأرض سمعت صوت مفتاح الباب ارتبكت وهي مقررة تقوي نفسها وماتضعف حست بالباب ينفتح وناظرتها واقفه شيخه بدون نفس : صباح الخير، هاذي ملابس البسيها وتعالي معاي للمطبخ عقدت حواجبها: ليه ! شيخه : بدون ليه تعالي وتعرفين تنهدت وقامت دخلت الحمام تحممت وبدلت ملابسها لفت شعرها لفوق ونزلت تدور للمطبخ لين لقته دخلت وشافتها ترتب الاغراض بالدرج رفعت راسها وناظرتها : اليوم تأخرتي بالقومة من بكرة ابيك تصحين بدري وتساعديني بشغل البيت وتحضير الفطور توها بترد عليها بس سمعت صوت نوره: يما وين الفطور ؟ من شافتها ابتسمت: صباح الخير نورسين وشلون نمتي ! صدت عنها وماردت ابتسمت بخبث: عساك مارديتي قربت للطاولة وخذت لها توست مع جبن وسوت لها سندويش علة الخفيف: العرسان ما صحوا ؟ شيخه: لا وماحبيت أزعجهم نوره: نايمين بالعسل هههه و ابوي وينه ؟ شيخه: طلع للشركه يقول معاه شغل نوره: ابي انزل السوق ضروري واشتري هديه لرفيجتي وابي فلوس شيخه: انا ما معي قولي لابوك نوره: ايه بروح له الشركه .. لفت شيخه وناظرت فيها: ليه واقفه، ماتشوفين المواعين تعالي غسليهم ناظرتها بجمود: اسفه انا ماني خدامه عندك صدت ولفت ورجعت لغرفتها وهي تسمع صراخ نوره: لا تراددين امي فاهمه ! صدت عنهم وتركت شيخه تتحلطم .. . بالشركه " أخذ كومة أوراق وعدلهم ورجع وقع عليهم وحطهم على جنب ناظر وهو يشوف ملفات كثيرة موجوده تنهد بتعب وأخذ واحد وفتحه سمع صوت الباب ينفتح بقوة وناظر وهو يشوفه داخل لعنده بجمود ونظرات جامده ابتسم من شافه وهمس: اووه مؤيد ياهلا ناظره بكره: وينها ؟ رجع على الكرسي وبخبث: من هي ؟ 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 32 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 قاطعه: لا تتغابى، ترى لو طلعت نورسين على المحكمه ورفعت عليك قضيه بيكون القانون بصفها، مالك اي حق تجبرها تعيش عندك جلال ببرود: وانت وش حارك ؟ اظن انها بنت زوجتي يعني بمقام بنتي مؤيد: اذا كنت كفو كانت ماراحت لاحد غيرك، بس واحد نذل مثلك وش منتظرها تسوي معاه ضحك: هههههههههههه اللي محيرني انت ليش تتدخل بشي ما يخصك، وش تقرب لها انت، غير انك لقيتها مرميه بدون ملابس هههههه شد على ايده بقوه ومن بين اسنانه: لا تذكر هذاك الموقف لانك انت اللي جبرتها تكون بهذاك المنظر لاتنسى انصدم وناظره بحقد: لا تغلط قاطعه: هذا غلطك انت ! لا تنكر لاني اعرف بكل شي ، والحين ابي نورسين بسرعه لا ارفع عليك قضيه اغتصاب ارتبك بس مابين له: هههههه اعلى ما في خيلك اركبه ، انا متأكد انه ما سويت شي ، ولا حاولت اغتصبها تنهد: وش تبي عشان تتركها بحالها ناظره وهو ساكت كمل: انا بتزوجها ، وقد ماتبي انا مستعد رفع حاجبه باستغراب وصفق بايدينه: حلو حلو ، طلعتو عاشقين وجاي تقولي اغتصبتها مؤيد: انا بتزوجها ع سنة الله ورسوله مو مثلك جلال: وطلبك مرفوض، انا ما عندي اي عزم اني ازوجها هالفترة، وحتى لو قررت ازوجها ما راح اعطيك اياها، نورسين مو لك ابعد عنها وانساها لانك راح تتعب، انتهى نقاشنا سيد مؤيد هز راسه بابتسامه : اوكى نتلاقى بالمحكمه سيد ... جلال .. صد عنه ومشى نزل من المكتب ومن السرعه انصدم ببنت جايه من صدم فيها تأففت: اووف وجع ماتشوف انت! من شافته انصدمت هذا منو كم مرة اصادفه! يمااا كل مرة احلى من قبل! تلعثمت وهي مرتبكه: انا . اسفه اخوي ماشفتك .. اعتذر ناظرها وعرفها همس بشويش: انتي بنت جلال ؟ ابتسمت بخجل: ايه رفع اصبعه وبتهديد: بتندمين على الخدعه اللي سويتيها لنورسين فاهمه! عقدت حواجبها : نورسين ! ليش منو انت ومن وين تعرف ذيك الزباله قاطعها بابتسامه ع جنب: ما الزبالة الا انتي وأمثالك، وحدة تكشف ع رجال ما يقرب لها اي شي لا وتسأله منو انت! وش تسمينه! سكتت وهي مصدومه من كلامه ابتسم لها وهمس: اظن صار واضح منو الزباله صد عنها وتركها مقهوره منه منو هذا عشان يقول عني زباله ماراح اسمحلك رافع ادفعك ثمن اللي قلته عصبت ودخلت عند ابوها من نزل مؤيد كان مرتبك ومعصب هذا لو طلع للمحكمه اكيد بيوقفون بصفه لازم اسوي شي تذكر شغله مهمه وابتسم: انا كيف نسيت! وقف بسرعه واخذالمفتاح وراح للدرج المقفول فتحه وناظر وهو يشوفه موجود تنهد بارتياح واخذه ويناظره لف من حس ب نوره داخله عليه سكر الدرج بسرعه وحط اللي اخذه بجيبته قربت لعند ابوها وهمست: يبا منو هذا اللي نازل من عندك جلال: هذا اللي كانت نورسين عنده، يقول يبي يتزوجها انصدمت: يتزوج نورسين ! جلال : ههههه ايه بصدمه : اكيد ماوافقت صح هز راسه : جنيت عشان ازوجها فكرت بكره ماراح اسمح لك تتزوجها تلعثمت وهمست: ... وجلال منصدم ! . . بالسيارة يمشي ومعصب منه ويكلم بالجوال: نورسين لازم نرفع عليه قضيه، قولي كل شي كان يسويه ، والقانون بيكون معاك نورسين: مؤيد انا مااقدر عليه مؤيد: انا معاك لا تخافين نورسين بربكه: زوجته جايه يلا بسكر سكرت الخط وهو تأفف وناظر بالطريق شوي ودق جواله ناظر وشاف رقم غريب يتصل رد وانصدم من سمع صوته: اذا تبي نورسين تعال عقد حواجبه: ليه !اشوفك تراجعت ابتسم: تعال وتعرف سكر الخط وهو مستغرب من شوي كان رافض اكيد خاف من موضوع المحكمه تنهد ومسك بريك رجع يسوق السيارة لنفس المكان اللي جاء منه وصل على الشركه ودخل بسرعه لمكتبه لقاه جالس مسترخي ومبتسم وباين عليه البرود استغرب( وش عنده هذا ) جلال بابتسامه : قبل لا تروح المحكمه خلينا نتكلم شوي عقد حواجبه وناظره طلع شي وحطه قدامه انصدم ! ؟ مرت ربع ساعه على حديثهم رفع راسه بتوتر وكره كبير: وش تبي بالضبط جلال ابتسم وهمس :.. جمممد من سمع كلامه وشد على ايده بقوه وغمض عيونه ورجع فتحهم وهمس: أنا موافق ابتسم بخبث : تعجبنا ! . . خرج من الحمام وهو ينشف شعره ناظر ولقاها واقفه وترش عليها عطر جذبته الريحه وقرب لها استحت وهمست : ننزل تحت ؟ ابتسم وهز راسه مشط شعره وحط له عطر ومسك ايدها ونزلو من شافتهم شيخه ابتسمت : صباحيه مباركه ابتسم لها وجلسو على الكنب : صباح الخير يماا شيخه : وشلون نمتي عسى ما ضايقك ولدي ههه ابتسمت واستحت حاوطها بايده : افاا يما ، احلى نومه والله ضربته بايدها وهو ضحك شيخه : هههههه الله يسعدكم ، فطوركم جاهز ومحطوط بالمطبخ ابتسم ووقف بيجيب الفطور وقفت معاه وهي تمشي : خليك انا بجيبه دخلوا للمطبخ وانصدموا للبنت الواقفه تمسح الاكواب عقدت حواجبها : نورسين شتسوين ؟ 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 33 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 غرقت عيونها بالدموع وركضت لها وحضنتها : امااني تكفين طلعيني من هنا محمد اللي واقف ومو فاهم شي اماني بخوف : بسم الله وش صاير متى جيتي ؟ نورسين ببكاء : انا من البارح بايته هنا ، عمك ابو زوجك طلع هو عمي جلال انصدمت ومحمد عقد حواجبه : كييف ! انتي نورسين اللي ابوي يدور عليها ؟ هزت راسها وهي تشاهق اماني : وليش ما قلتي لي من قببل نورسين : مو ذاكره انك خبرتيني بإسم ابوه اماني : زيين وش تسوين هناا ببكاء : خالتك طلبت مني اشيل شغل المطبخ عبالها خدامه بس تخسي والله ما اسوي اللي تبيه حضنتها بقوه وهي تهديها : حبيبتي اهدي لا تخافين انا معك .. سمعت صوت من وراها : اماني خذي فطوركم واطلعو فوق افطروا لفت لها : خالتي لو سمحتي هذي رفيجتي ومثل اختي مو حلوة تخليها بالمطبخ قاطعتها : امااني ! اظن مالك حق تتدخلين بشي يخص بيتي قاطعها محمد : يمااا ! ناظرته : خذ مرتك وفطوركم واطلعوا فوق همس لاماني : تعالي الحين خل نطلع اماني : والله ما اترك نورسين هنا محمد : بنتفاهم بعدين الحين امشي لا تزودينها نورسين : روحي اماني انا بخير لا تخافين مسكها من ايدها واخذ فطورهم وطلع وهي تمشي وراه ولافه لنورسين ابتسمت وناظرتها : وانتي يلا كملي شغلك ناظرتها بكره كبير وأخذت الصحن وبدت تمسح فيه بقوه وقهر . . . مرت ربع ساعه بجناح العرسان " كانت ساكته ومصنمه قرب منها محمد : وش فيك ؟ بحزن : مو مصدقه ، نورسين ماتبي تعيش عند زوج امها ، والحين طلع عمي ابو زوجي وشافها وحبسها !ليش مادافعت عنها من شوي تنهد : انا ادري ب أمي اذا حطت شي براسها تسويه والموضوع ما بينحل ذيك اللحظه خلينا نتفاهم معاهم بهدوء وانا اكيد ما بسمح لهم يسوون شي هي ما تبيه تنهد: انتي تدرين وش مشكلتها معاه؟ ارتبكت تقوله والا لا بس تذكرت نورسين طلبت منها توعدها انها ماتخبر احد همست : بس كذا ما تحبه تبي تعيش ببيتنا عند امي تكفى حبيبي ساعدها .. تنهد وجلس : حتى انا ما ابيها تعيش معنا ، بتذوق مر الحياة بهالبيت وهي مالها ذنب ، راح اكلم ابوي اوعدك ابتسمت وشوي سمعو طق الباب فتحو وهم يشوفون نوره : ابوي يبيكم تحت استغربوا ونزلوا لقوه جالس ومبتسم وشيخه جنبه وعلى الكنب الثاني نوره جلسوا جنبها وهمس محمد : خير يبا ؟ ابتسم وعلا صوته : نورسيييين ، نورسييين من سمعت صوته ارتبكت قامت بسرعه وجات للصاله بربكه ووقفت ابتسم لهم : هههه معاي لكم خبر يفرح ، نوره جالها عريس وانا وافقت ابتسمت بكبرياء وشيخه فرحت : والله ! بس وشلون وافقت بدون لا تشاور احد جلال : هو خوش ولد وكمان يحبها ويبيها ، ومستعجل بعد الليله بيجي وبيعقد عليها وبياخذها بدون زواج عقد حواجبه محمد وهو مستغرب شيخه بصدمه : جلال من صجك والا تمزح ، جاي تقولي جاها خطيب والليله زواجها ؟ جلال : ايه ، وانا وافقت وكل شي تمام ، البنت بتجهز وبيجي بياخذها وش فايدة الزواج واللوية ، هو رفض مايبي زواج محمد : منو العريس ؟ ابتسم وناظر ب نورسين : مؤيد ال جمددددت بصدمه !! رفعت راسها وناظرته وعيونها مفتوحه على الاخر من لاحظت عليها ابتسمت بكبرياء وصدت اماني انصدمت : مؤيييد ! جلال ناظرها : اييه شيخه: ومنو يكون مؤيد ؟ وبعدين ليش الاستعجال ، بتجننوني انتو ؟ محمد خطب وبعد اسبوع زواجه وما قلنا شي، تجي انت توافق ع زواج نوره بيوم واحد جلال ناظرها : شيخه لا تراددين ، ونوره قومي جهزي نفسك بليل بيجي يعقد وياخذك ، اظن معاك اغراض وايد تكفي واذا تبين تنزلين السوق الحين انزلي ، واذا تزوجتي تقدرين تكملين باقي مشترياتك من حلال زوجك هههههه ابتسمت بحياء : طيب شيخه بصدمه : يعني انتي موافقه ؟ نوره : ايه مؤيد يحبني وانا احبه حست وكأن أحد كب عليها مويه بارده جمدت بمكانها وتناظرها بصدمه مو مصدقه اللي قاعد يصير وقف جلال: انا بطلع لغرفتي شيخه وقفت بعصبيه: جلال اوقف قاطعها محمد : لحظة يما ، استني انا بروح اتكلم معاه نوره وقفت : يما ابي احجز ب صالون شيخه مازالت مصدومه : يعني موافقه وماتبين زواج ؟ نوره بدلع : يما انا احبه من زمان ، وهو طبعه ما يحب مراسيم الزواج وهالمعتقدات وانا موافقه شيخه باستغراب : لا لا صاير لكم شي ، مو طبيعيين ابتسمت وصدت : انا بروح ارتب نفسي اماني مازالت مصدومه بس مابتكون صدمتها مثل صدمة نورسين اللي تناظر للفراغ بدون ولا حركه من شافتها حزنت عليها وقربت لها وهمست : نورسين ! اكيد صاير شي قاطعتها وصدت عنها وهي تركض وتبكي ودخلت غرفتها وسكرت الباب شيخه استغربت : هاذي اشفيها بعد ! شنو غارت وتبي تتزوج هي الحمد لله والشكر كانت تبي ترد عليها اماني بس التزمت الصمت .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 34 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 بغرفة جلال " محمد : يبا ، لا تعاملني وكأني طفل ، هالكلام ما يدخل العقل ، وشلون بتزوجها كذا بسرعة جلال : محمد انا ادرى بمصلحة بنتي محمد : طيب مو هذا مؤيد ال...صاحب شركة البرج ؟ جلال : ايه هو محمد : مو بينكم مشاكل ؟ هذا اللي لقى نورسين صح جلال : محمد ترى انا وافقت وبليل بيجي وياخذ نوره عقد حواجبه : يبا تراك تلعب بالنار ، الزواج مو لعبه لا تدخل نوره بهالشغلات ، وانا مو موافق تتزوجه وقف : محمد ! انا للحين عايش واظن انا الولي على نوره وماحد يقدر يتدخل ، وبعدين مو انت استقليت عني بشغلك وبكل شي ، وطلبت مني لا اتدخل بحياتك وبامورك الخاصه الحين انت كمان لا تتدخل تنهد وهو يعرف ابوه وتفكيره همس : متأكد انك بتندم بيوم على هالزواج صد عنه ومشى . . . ببيت إبراهيم " وقف بصدمة : شنووو؟ ساكت وجالس يناظر بالفراغ وشاد ع اعصابه ابراهيم : انت مستوعب وش قاعد تقول؟ البارح تقولي بتتزوج نورسين ، والحين بتتزوج بنت جلال؟ مازال ساكت مريم: مؤيد يما وش فيك ساكت فهمنا رفع راسه وناظرها : يما انا مجبور اتزوجها ، فترة بس ، اوعدكم اني بطلقها عن قريب ، لين اوصل لهدفي بطلقها مريم بصدمة : ليش الزواج لعبه ! مؤيد : يما انا بمشكلة ، وضروري اسوي كذا ، ارجوكم هالكلام ما ابي احد يدري عنه ، خلو الامور تمشي طبيعيه ( لف لأبوه ) تمام ؟ ناظره ابوه : انا سبق وقلت لك نورسين بتجيب لك مشاكل ، واظن قلت لك اذا احتجت مساعدتي لا تجيني ابدا ، تقدر تسوي اللي تبيه بلع ريقه بعصبيه ووقف وهو يمشي : بجيبها بليل جهزو غرفتي صد ونزل وسكر الباب بقوة ومريم منصدمه . . . بمكان ثاني " دموعها شلال انهمر ع خدودها صوت شهقاتها اللي ما قدرت انها توقفهن وجهها المعفوس رفعت راسها ببكاء وبقهر وهمست : لييه ليه يامؤيد بعد ما علقتني فيك بعد ما وثقت فيك طلعت تحبها من زمان ليه ماخبرتني ليه صرخت بكل صوتها : ياربي ليش حياتي كلها ألم ! كلها دموع .. كلها فقد .. كل ما احب احد افقده لييييه ياربي لييييييه صرخت بكل مافيها وارتمت على الأرض تبكي بقهر .. . . بغرفة ثانيه " صوت ضحكتها عالي : هههههههه وش فيك منصدمه ليالي : نوره من صجك الليله زواجك ؟ نوره بدلع : ايه خطبني واحد يموت فيني ليالي : وما بتسوين زواج ؟ نوره : لا هههههههه حبيبي مايبي زواج ليالي : طييب وفارس ! نوره : خليه يولي ، المهم انا مامعي وقت ، فساتين وملابس يوميه معاي وايد جدد ما لبستهم باخذهم معاي ، ابي منك تشترين لي ملابس نووم ، ابي وايد وايد والوان مختلفه وتغررري ، وبجايم وشغلات قصيرة مغريه، انا واثقه فيك تحبين هالشغلات ضحكت : هههههههه داخله بقوة عليه نوره بدلع : ههههههههه اكيييد ، ما اوصيك ابي وااايد ، راح احولك فلوس ، وانا الحين بروح للصالون اتجهز ، اذا شريتيهم دقي علي ببعث لك السواق ليالي : تامرين امر سكرت منها وهي تبتسم وتطالع بالمرايا : ان ما خليتك تموت فيني يامؤيد ، ما اكون نوره تنهدت وخذت اللي تحتاجه وراحت للصالون . . بجناح محمد " سمعت صوت الباب وقامت بسرعه وهي تناظرة : محمد ، فيه شي مو طبيعي قاعد يصير عقد حواجبه اماني : مستحيل مؤيد يتزوج نوره ، وبهالسرعه ، انا متأكدة انه يحب نورسين محمد تنهد : والله مادري شقولك ، ابوي يقرر من راسه واشياء وايد يسويها غلط وماحد يقدر يمنعه اماني : محمد نورسين قاعدة تتعذب من ناحية امك اللي عاطيتها شغل البيت ومن ناحية مؤيد اللي تحبه بيتزوج طالعها وهو ساكت تلعثمت : اسفه بس هاذي الحقيقه ، امك مالها حق تخليها خدامه محمد : ادري وعشان كذا ما ابيها تعيش هنا اماني : عيل لازم نسوي شي ونساعدها تنهد : ان شاء الله اماني : لازم نقابل مؤيد انصدم اماني : حبيبي تكفى افهمني ، مؤيد يحب نورسين ونورسين تحبه ، مادري كيف خطب نوره ، فيه شي غلط بالموضوع ، تكفى محمد خلينا نقابله تنهد شوي وهمس : ان شاء الله صدت : بروح البس عباتي مسكها من ايدها وسحبها : لحظه لحظه، خير مستعجله وش وراك ؟ يوم ثاني بنقابله اماني : بس زواجه بليل ، لازم افهم منه الموضوع قبل الزواج تكفى سحبها لين جلسها برجوله : باخذك بس بشرط استحت من جلستها وهمست : شنو ؟ لف وجهه لها وهو يأشر على خده : بووسه ! انصدمت وخدودها قلبو طماطم : محمد ! بنفس وضعيته : ما راح اوافق الا بالبوسه ماحس غير ببوسه دافيه انطبعت على خده ابتسم وناظرها : اويلي انااا حملها بقوه ودار فيها ورجع نزلها عالكنبه ونزل وراها : ضروري يعني نطلع لمؤيد ! استحت وهربت وهي تضحك : ايه ضروري انا بلبس عباتي ههههه وراحت تركض ابتسم عليها وهو يحس بسعادة كبيرة معاها . 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 35 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 بيت سلطان" خلصت من شغل المطبخ ونزلت وهي تسمع صوت اغاني رافع وضوجه عقدت حواجبها وتوجهت لغرفتهم من فتحت الباب انصدمت وهي تشوفهم يرقصون ويضحكون وكأنهم مجانين حطت ايدينها على اذانها وسكرت المسجل من حسو عليها جمدو لين بصراخ : يما اشفيييييك قاعدين نررقص ! قاطعتها بعصبيه : بسسسسس شبب! حسبي الله عليكم من بنات ، وش ذا الازعاج وش بيقولون الجيران عننا هاااا ليان تتأفف : هففف يمااااا والله شوي بس منيره بعصبيه : والله لو شغلتوه مرة ثانيه يا اني اكسره قدام عيونكم ، وهذاني حلفت صدت عنهم ونزلت من الغرفه جلسو عالسرير يتأففون لين : هفففف وش بنسوي الحين حدي ملانه ليان وهي تفكر : تتوقعين زوجة فراس بتكون مجنونه مثلنا والا كنها جدار لين: احسها مهبوله شوي ليان : ايه وانا بعد سمعت خطوات فراس ونادته بصراخ : فروووووسي ! لف ودخل لغرفتهم وهي مازالت تصارخ : فرووووووسي تعااال قاطعها : اشششششش شفيج انتي بالعة مكبر صوت بحلقك لين : كل تبن ،ايه هذا شسمه تقدر تطلعنا الملاهي فراس : ماعندكم شغله غير طلعات وصراخ متى تعقلون انتو ! ليان : لين اقدر اشوف النمل يرقصون هههههههه ناظرها بجمود : اضحك يعني والا شسوي كشرت : هففف بتاخذنا والا شلون فراس وهو يصد : مو فاضي لكم لين بصراخ : هفففف اوريك انا تأففو ولفو يناظرون بعض ليان : تبين امكيجلك ؟ عجبتها الفكره : يلاا . . . بمكان ثاني بوسط أصوات أمواج البحر العاليه جالس ويناظر بالفراغ وهو مشتت اخذ جواله ودور لإسمها تردد يتصل ولا ؟ اكيد بتكون كارهته الحين ! اكيد بتاخذ فكرة غلط عني تذكر اتفاقه مع جلال وتراجع حط الجوال بجيبته بس وقف من سمعه يرن نزله على امل انها تكون هي ناظر وشاف( أماني ) تنهد ورد : الو اماني : مؤيد وين انت أبي أقابلك ؟ بحب : نورسين كيفها ؟ أماني : نورسين منهارة من اللي سويته ، عشان كذا أبي أشوفك وأفهم منك ، وين انت ؟ غمض عيونه بألم ووصف لها مكان البحر شوي ووصلت ومعاها محمد نزلت بروحها عشان لا يرتبك بوجود محمد قربت لعنده .. اماني : صدق اللي سمعته ؟ ناظرها وساكت وكملت : بتتزوج نوره ؟ ليه ؟ تنهد ونزل راسه : هذا اللي صار أماني : انت مجبور صح ! رفع راسه وناظرها وهو يتذكر كلام جلال : لا مو مجبور ، انا بتزوجها بإرادتي جمدت وهمست : تحبها ؟ هز راسه بغصه بلعت ريقها: من متى وليش علقت نورسين فيك ؟ تنهد : اماني ابي منك شغله ، لا تتركين نورسين بروحها ابدا ، خليك معاها هالفترة هي محتاجه لاحد يقويها ، وانا مازلت عند وعدي بساعدها وو قاطعته : بتساعدها تقوم تتزوج نوره ؟مؤيد انت واعي للي قاعد تسويه ؟ وقف وناظرها : انا مازلت معاها وباخذ حقها ابتسمت باستخفاف : البنت متعلقه فيك ، بس شكلها اختارت الشخص الغلط توه بيتكلم قاطعته : كنت جايه عشان نحل الموضوع ،بس دامك تحب نوره ، ف الله يسعدك ماقدر يرد عليها سكت وهو مو عارف كيف يتصرف من شافته ساكت عرفت انه فعلا يحب نوره صدت عنه وركبت بالسيارة وهي فاهيه محمد : شنو صار ؟ بلعت ريقها وهمست : قال انه يحب نوره محمد : انتي اصلا منو قالك انه يحب نورسين ؟ اعترف لها ؟ هزت راسها ب لا : انا حسيت كذا بس شكلي غلطت ، عالعموم هاذي حياته وبيتزوج اللي يبيها ، امشي خلينا نروح مسك ايدها يطمنها وهي ابتسمت ومشو . . . بليل " عالموعد بالضبط وصل بسيارته على بيت جلال نزل وهو كاره نفسه وده يصير شي وينهي الموضوع تنهد وطق الباب وفتح له جلال رحب فيه ودخل عالصاله كان جامد بدون اي مشاعر كل شوي يناظر ب جلال ويركز فيه وهو يتوعد له جاء القاضي وعقدوا وشوي ودخلت نوره وهي كاشخه لبست لها فستان انيق ابيض بس مو للزفاف مشت بغنج ومصطنعه الحياء وجلست جنبه وهو مطنشها ولا مركز فيها وقف يبي يمشي بس وقفته شيخه : اقعد تعشى عندنا مؤيد : لا مافي داعي بنروح البيت نتعشى جلال بخبث : اتركيهم الرجال مستعجل يبي زوجته هههههههه ناظره بكره وبعدها ابتسم : ايه وايد مستعجل عشان يصير اللي في راسي ارتبك من كلامه وصد يناظر ب نوره : قومي يابنتي والله يسعدكم وقفت ولبست عباتها وودعت اهلها ناظره جلال : ما اوصيك على بنتي لا تنسى ناظر فيه وهو شوي ويقتله ابتسم بمكر ومسك ايدها وشدها له : لا تخاف ، بنتك في عيوني مسكها ونزلوا ونوره بتطير من الفرحه من جهة ثانيه قلب تحطم وهو يسمع الحديث ويشوفهم من وراء الباب قلب محب بريئ انطعن من سمعته يقول ( لا تخاف بنتك في عيوني) ركضت لغرفتها وسكرت الباب وانغرقت في البكاء . . . وصلوا على بيت ابراهيم دخلوا وريحة البخور ماليه البيت استقبلتهم مريم ورحبت فيهم دخلت وهي منزله راسها ومستحيه سلمت عليهم وجلست وجلس مؤيد وهو يطقطق بالجوال بدأت تسأل عن حالهم ويتبادلون الحديث .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 36 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 مريم : جهزت لكم العشاء بجناحكم وقف وهو صاد : انا بطلع فوق تفشلت منه ووقفت وهي تتلعثم : يلا خالتي تصبحون على خير مريم : الله معاكم طلعت وراه وهي مقهورة من حركته جلست مريم وهي تهمس: ماني مرتاحه ابدا شيماء: ماشاء الله ملامحها حلوة مريم: مو ذاك الزود ، بس مؤيد مطنشها شيماء: ولدك هذا مايندرى عنه وش وراه تنهدت وهي تفكر . . بجناح مؤيد " دخل وهو صاد اخذ له بجاما ودخل الحمام من وصلت ما لقته وعرفت انه بالحمام تنهدت وجلست عالكنب وهي تتأفف شوي وطلع وهو لابس وصاد عنها ناظرته من بعيد وبهمس: ليه أحرجتني عند أهلك طلعت وتركتني لف وناظرها: وش منتظرة مني أسوي ، أحضنك وامشي معاك مثلا؟ عقدت حواجبها: وليش لا ؟ مو زوجتك ؟ ابتسم ع جنب: لا تنسين وشلون صرتي زوجتي عشان لا تطيرين بأحلامك عقدت حواجبها: ليش مو خطبتني بإرادتك ؟ ناظرها: مسويه ما تدرين، وهالشي كله خدعه من خدعك انتي وابوك ، بس قريبا كل شي بينتهي اوعدك ، وارجعك للمكان اللي جيتي منه اصطنعت الحزن: وش قاعد تقول ؟ اي خدعه ؟ لايكون ابوي جبرك تتزوجني ؟ ناظرها وهو ساكت كملت : ترى انا مالي ذنب ابتسم ع جنب وناظرها : العشاء موجود بالطاولة ، بدلي ملابسك وتعشي ونامي بالمكان اللي يعجبك لان انا بنام بالكنبه هاذي صد عنها وانسدح يطقطق بفونه انقهرت منه مشت للغرفه فتحت شنطتها وخذت لها بيجاما سروال وتيشرت بدون اكمام ( خليه يهدى شوي بعدين بحاول معاه ) دخلت الحمام وبدلت ملابسها وطلعت تعشت وهو صاد عنها ماحبت تزعجه قامت ودخلت الغرفه وانسدحت عالسرير وهي تفكر وشلون تتعامل معاه عشان يحبها . . . بمكان ثاني " انزعجت من حست بطق عالباب جلست ومسحت دموعها وفتحت الباب من شافتها ابتسمت اماني : كيفك الحين ابتسمت بغصه : تمام دخلت وسكرت الباب : نورسين حبيبتي ، ما ابيك تزعلين ، خلاص مؤيد اختار حياته وهو بنفسه قالي يحبها غمضت عيونها بغصه ورجعت فتحتهم وهي تبتسم : اصلا ما يهمني تنهدت على حال صديقتها وهمست : ترى انا رايحه الحين استغربت : لوين ؟ اماني : بننقل لبيتنا الجديد انا ومحمد ، كمل تجهيزه وصار جاهز والحين اهلي بروحهم فبجيبهم يعيشون معي امتلت عيونها دموع وهمست : وبتتركيني مثل الكل ؟ ماتحملت وحضنتها : اوعدك بسوي المستحيل عشان اطلعك من هالبيت ، لا تخافين محمد بيساعدك ، ووقتها بتجين وبتعيشين معنا تنهدت وهي تبكي : طيب حبيبتي روحي الله يسعدكم كانت حاضنتها بشده وما ودها تروح وتخليها بس متأكدة انها بتساعدها تركتها واستأذنت وطلعت للصاله وهي تشوف محمد واقف ويودع امه شيخه بحزن : مصمم تبي تروح ؟ محمد : يما خالتي بروحها وضروري ننقل لبيتي وبجيبها معاي تعيش هناك شيخه : الله يسعدكم بس كل يوم تعال عندي مو تنشغل عني محمد : اكييد ناظرت باماني المبتسمه : يلا خالتي مع السلامه حضنتها : بكرة عزومة عندنا بمناسبة زواج نوره وزواجكم ، جهزي نفسك من بدري وتعالي ( ناظرت ب محمد ) لا تنسى محمد : ولا يهمك شيخه : الود ودي تأخرون روحتكم لبكرة بعد العزومه محمد : لو مو خالتي بروحها كان ما رحت شيخه : زين الله يحفظكم ودعوها ونزلوا واماني تجر رجولها ماودها تطلع وتترك نورسين حست بصوت محمد يهمس لها : اوعدك بنجيبها خلاص ابتسمي ناظرته وابتسمت مسك ايدها ومشوا . . يوم جديد " صحت وهي تطالع يمين ويسار اسغربت بس تذكرت انه نام بالصاله تنهدت ووقفت عند المرايا عدلت شعرها ورشت لها عطر ونزلت فتحت الباب بهدوء استغربت وهي تشوف الكنبه فاضيه هذا متى صحى وطلع! تنهدت ودخلت الحمام لبست لها فستان ابتسمت برضا ونزلت لتحت لقت مريم بالصاله قربت لها بابتسامه : صباح الخير خالتي ناظرت فيها: صباح النور باستها وجلست جنبها: الا مؤيد وينه ؟ مريم: صحى من بدري وطلع يقول عنده شغل تضايقت ونزلت راسها مريم: اجيب لك فطور سوت نفسها حزينه: مابي شي مريم: ليه اكيد جوعانه ؟ سكتت وهي باين انها حزينه كسرت خاطرها ولفت لها: وش فيك يابنتي بدأت تنزل لها كم دمعه: مؤيد عاملني بقسوة امس، انا مالي ذنب بكل شي، يمكن هو ما يبيني طيب ليه يتزوجني، انا مادري عن شي جاء ابوي ويقولي مؤيد خطبك وانا وافقت ،ليه يخطبني اذا كان ما يبيني حزنت عليها: والله حتى انا مادري وش صار معاه، يمكن منضغط هالايام اصبري عليه مسحت دموعها وهمست: ان شاء الله مريم: يلا تعالي افطري وانا اذا جاء مؤيد بتكلم معاه ابتسمت بهدوء وهزت راسها ناظرت بخالتها لين دخلت المطبخ زادت في ابتسامتها وهمست: طلعتي وايد طيبه خالتي !شي حلو والله! ابتسمت وراحت وراها للمطبخ شوي ونزلت شيماء من شافتها كشرت: صباح الخير بسرعه ردت نوره : صباح النور تعالي افطري معي .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 37 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 ابتسمت وقربت لعندها وجلسو يفطرون وكل شوي تتكلم معاهم وتقوم تبي تشتغل حسستهم انها مالها ذنب بكل شي ومريم صدقتها وحزنت عليها ابتسمت على انجازها وناظرتها: شيماء اعطيني رقم مؤيد ،ابي اخبره انه اليوم معزومين ببيت أهلي هزت راسها وعطتها الرقم ابتسمت وطلعت لغرفتها شيماء ناظرت بأمها: ما بلعتها مريم: حرام عليك والله انها طيبه كشرت: ما الطيب الا انتي يما سمعت طق الباب واستغربت فتحته وشافت حرمه دخلتها للصاله ودخلت تنادي امها . . . بوسط مكتبه " تنهد وناظر لقدام: كل شي ابي اعرفه ..: بس استاذ مؤيد قضية فهد تسكرت من زمان مؤيد: ابي ارجع افتح القضيه من جديد ونحقق فيها ،احتمال كبير نوصل للقاتل ..: انا ببحث وبجيب لك المعلومات مؤيد: تمام تقدر تبدأ من الحين هز راسه ونزل تنهد وهو يشوف جواله يدق عقد حواجبه من شاف الرقم غريب ورد: الو ابتسمت: الو حبيبي عقد حواجبه اكثر: منو انتي ؟ عفوا شكلك غلطانه بدلع: افا حبيبي مؤيد مسرع نسيتني ، والا يمكن لسه ما تعودت علي .. رخت ملامحه من عرفها وتنهد : اشتبين ؟ نوره: نزلت بدون ما اقولك صباح الخير قلت بسمع صوتك مؤيد: تبين شي والا اسكر ؟ نوره: وليه مستعجل! ليه ماتعطيني وجه تنرفز: يلا بسكر مع السلا قاطعته: لحظه لحظه ،كنت بقولك اليوم معزومين ببيت أهلي تعال بدري بدون نفس: تقدرين تروحين بروحك انا عندي شغل نوره: ضروري تجي ،اول روحة لبيت اهلي ضروري زوجي معاي وبعدين العزومه كبيرة وكل اهلنا معزومين وش بيقولون الناس! تنهد: زين خلاص بخلص شغلي وبجي نوره: طيب حبيبي انتبه لنفسك سكر الخط بدون لا يرد تنهد ورجع يفكر وشلون بيثبت خبث جلال . . . ببيت جلال" تمشي بالصاله ووراها الخدم اللي جابتهم عشان يساعدونها فهمتهم بالضبط وش تبي وكل وحدة راحت لشغلها شافت نورسين جالسه بالصاله وجات جنبها: صحيح ، اذا جاو الناس مابي أشوف رقعة وجهك ،وش بنقولهم لا سألو عنك! ناظرتها بدون نفس: اصلا ماراح ادخل شيخه: ايه اشوا لفت ع دخلة محمد واماني من شافتها ركضت لها وحضنتها: وحشتيني اماني: وانتي اكثر حبيبتي محمد وهو يبوس راس امه: صباح الخير شيخه: هلا حبيبي ،تعالو افطرو جهزت لكم فطور محمد: لا يما فطرنا بالبيت ،انا مستعجل تأخرت على الشغل ، برجع بليل قرب راسه لعند اماني وباسها بخدها وطلع شيخه: حجزتي لك كوافيرا ؟ أماني: لا مايحتاج شيخه: وش هو اللي مايحتاج ؟ ترى اهلنا كلهم بيجون ضروري تكونين مرتبه ارتبكت: بس انا احب اجهز نفسي بنفسي ما احب الاوفر ناظرتها: تعرفين ! هزت راسها بربكه همست : امممم ( علت صوتها ) زين وش جبتي عشان تلبسينه؟ فتحت شنطتها وطلعت لها فستان أنيق سماوي مخصر على جسمها وعليه طرحه من وراء بذيله ، مرصع من عند الصدر والباقي صافي ناظرت فيه وتغير وجهها: شنو هذا !بعدك عروس هذا خفيف استغربت وناظرتها: هذا خفيف ! شيخه: ايييه ، زوجة ولدنا نبيها تكون ملكة بأول عزومة لها مو تلبس هذا !ما معك افضل منه ؟ بلعت ريقها ونزلت راسها: هذا افضل واحد شريته لان مامداني الوقت اشتري وايد ناظرتها: زين تعالي احنا شرينا لك فساتين بس شكلك ما اخذتيها معاك لبيتكم ،انا بختار لك واحد صدت وطلعت لفوق حست انها انجرحت والغصه خانقتها ناظرت بنورسين وابتسمت بحزن وطلعت وراها انقهرت وايد نورسين وراحت لغرفتها بالطابق الثاني جهزت لها فستان فخم مرصع كريستالات من فوق لين تحت نزلته وناظرتها: شوفي هذا !وايد فخم اماني ناظرت وماعجبها: بس مو كأنه وايد مزحوم شيخه: لا مزحوم ولا شي خذي البسيه ،وجهزي نفسك عدل مابي الناس يتكلمون علينا ،وكمان اجهزي بدري عشان من يجون يلقونك جالسه ،انا بروح اشرف على الغذاء صدت ومشت انقهرت ورمت الفستان على الارض وهي تتحلطم هاذي ليش شايفة نفسها ليه الناس بيتكلمون عليهم بسببي يعني هففف اخذت الفستان بقهر ونزلت لعند نورسين تتحلطم نورسين: لا تشيلين بخاطرك اسمعيها وطنشي اماني وهي تتخصر: مالها اي حق تجبرني وش البس ،اذا على الناس خل يتكلمون علي مايهموني اهم شي انا مقتنعه بلي اسويه ،ياربي ماني قادرة ابلعها نورسين: قومي استشوري لا تجي الحين وتسوي لك سالفه تأففت ووقفت خذت الاستشوار وبدأت تستشور نورسين ناظرتها: وشلون بيتك الجديد ؟ ابتسمت: وايد حلوو ،باخذك عشان تشوفينه ابتسمت بحزن: ع أساس عمي جلال بيخليني انزل حزنت عليها وقربت: لا تخافين راح نساعدك نزلت راسها: انا فقدت الامل خلاص ،حتى مؤيد اللي كنت متأمله فيه تركني وتزوج ،انا اصلا هبله من وثقت فيه أماني: خلاص انسي مؤيد ،انا ومحمد بنساعدك سمعت صوت شيخه جايه نطت بسرعه وخذت السشوار واستشورت ابتسمت عليها نورسين وتنهدت . 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 38 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 عالساعه 2 الظهر " دخل مع ابوه ولقو المطبخ فاضي ابراهيم ينادي : يامريم ! من سمعت صوتهم نزلت: ياهلا جيتو ابراهيم: لا بعدنا بالشركه مؤيد ناظره: بعد تنكت يبا ابتسمت مريم : ما ييوز ابوك عن هالسوالف ناظرها وابتسم :وينكم ماجهزتو الغذاء مريم: جهزناه ، شيماء تحس راسها مصدع تغذت ونامت ( ابتسمت)اليوم جات حرمه تخطبها ومن الحياء اللي فيها صدع راسها ههههه ابراهيم: والله من هي ؟ مريم: تقول مرت المرحوم سلطان ال عقد حواجبه وهو يتذكر: ايه ايه ذكرته مؤيد: ولدها فراس درست معاه خوش ولد مريم: ايه وهي جايه تخطب شيماء لهذا فراس تقول مامعها غير هالولد وبنتين توأم ابراهيم: خير ان شاء الله ، ابوه كان خوش رجال الله يرحمه مؤيد: وفراس بعد رجال واشتغل بتركيا وكون نفسه ،ماينعاب براهيم: انتي اسألي عن امه بعد ويصير خير مريم: ان شاء الله ، اقعد تغذاء هذا غذاي انا وياك ابراهيم ابتسم: بنرجع عرسان بناكل بروحنا مريم استحت مؤيد بغمزه: ياويلي اللي يستحون ههههه طقته: ياقليل الأدب ضحك: وانا وين غذاي مريم: نوره طلعته فوق غذاكم ناظرها مؤيد: ليه ! انا بتغذاء معاكم مريم: بعدكم عرسان مؤيد: اي عرسان يما مريم: شوف مؤيد ،مافي داعي تعاملها بهالقسوة ترى خلاص صارت زوجتك ،والبنت شكلها وايد طيبه ومالها اي ذنب بنوايا ابوها ،انا كنت معارضه عليها بس خلاص الحين زوجتك وضروري نتقبلها ومن جلست معاها حبيتها ناظره ابراهيم: انا مو عارف وش الموضوع ،بس واضح انك اخذتها بأمر من جلال ،فلا تظلمها بسبب ابوها مؤيد: يبا تراها متفقه معاه هاذي خبيثه مثلهم مريم: غلطان وايد ، من قامت وهي تبكي لانك صاد عنها ، تراها عروس باول يوم لا تكسر خاطرها .. تنهد وصد بدون ما يكلمهم تنهد ابراهيم: حذرته من نورسين يتركها وماسمع كلامي ،شوفي وش النتيجه ، (تنهد) تعالي نتغذاء ترى تعبان بنام تنهدت وجلست تحط الغذاء طلع لفوق وانصدم من فتح باب الجناح المكان ظلمه لان الشبابيك مسكرة ومافي ضوء الا ضوء شموع بسيطه محطوطه ع طاولة الغذاء مرتبه بشكل حلو مع الورد اللي نثرته حوله من شافته ابتسمت وقربت لعنده: نورت حبيبي قربت بتبوس خده بس صد عنها سكر الباب ودخل وهو يناظر: وش لزوم هالجو ! حطت ايدها على كتفه: زوجي جاي تعبان من الشغل وحبيت افاجأه ابتسم ع جنب ونزل ايدها: لا تنسين كيف تزوجنا ووش نهاية هالزواج ،لازم تحفظين ذي الجمله عشان ما اكررها كل يوم تنهدت :مؤيد اذا ابوي جبرك تتزوجني انا وش ذنبي ،ما استاهل انك تتزوجني وتطلقني مؤيد: غلط ابوك ولازم تتحملينه لانك وافقتي وما عارضتي نوره قربت: خلاص حبيبي خلينا نبدأ صفحه جديدة من اليوم ، ما راح اجبرك تحبني بس اعطيني فرصه مؤيد: انسي الموضوع ،ومرة ثانيه لا تطلعين غذانا فوق بناكل مع اهل البيت قرب لعند الشموع وطفاها وشغل الضوء نزل جاكيته وجلس بجمود على الطاولة وبدأ ياكل انقهرت منه وقربت وجلست جنبه وبدت تاكل بهدوء خلصوا اكل وانسدح بالكنبه من شافته تنهدت: تقدر تنام بالسرير لاني ما بنام وبجهز نفسي مؤيد وهو يطقطق بفونه: مرتاح هنا دخلت للغرفه ونزلت فستانين وجات: شرايك أي واحد حلو البسه ناظرها: ليش بنروح عرس ! اثنينهن مالهن داعي ابتسمت لانه اول مرة يرد عليها: لو ماعجبنك بجيب غيرهم صد: براحتك اللي تبينه البسيه ،انا بنام شوي ابتسمت: نوم العوافي دخلت غرفتها وهي تتأفف: هذا شكله مطول ع ما يحبني هفففف بدت تستشور شعرها وتجهز نفسها . . . بليل" اجتمعو كلهم ببيت جلال الرجال بجهه والحريم بجهه عند الحريم اصواتهم عاليه وكل مجموعه يتكلمون مع بعض نوره: يما مؤيد سلم عليك ؟ شيخه: لا والله وقفت: عيل بناديه بهذيك الغرفه يسلم عليك لان بعد العشاء بنطلع بسرعه وقفت ودقت عليه من شاف رقمها تنهد: اشتبين؟ نوره: الناس يسلمون والا يقولون الو شفيك ماعندك ذوق بالرد مؤيد: خلصينا وش عندك؟ نوره: تعال سلم على أمي تنهد: طيب وينها نوره: تعال عند الباب وبتلقاني وقف وراح لها من شافته ابتسمت: حبيبي طالع كشخه صد عنها: وين امك تنهدت واخذته للغرفه بالصاله " شيماء تهمس ل أماني: هييي نورسين وينها اشتقت لها اماني: بغرفتها خالتي الله يهداها ما تبيها تطلع .. حزنت عليها: حرااام قومي خل نروح لها شوي لفت وهي تشوف شيخه مو موجودة هزت راسها وقامت معاها وتوجهوا لغرفتها . . بدفاشه فتحت الباب: هااااااي نقزت من حست عليهم ومن شافتهم ابتسمت: خوفتوني جات لها وحضنتها بقوة: وحشتيني وايد شيماء: وانتي بعد شلونك هزت راسها: تمام خالتي كيفها شيماء: بخير سكتت شوي وناظرتها: وشلون نوره معاكم ؟ شيماء: قصدك وشلون مؤيد قاطعتها اماني: وش تبي بمؤيد هي خلاص كل واحد بطريقه .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 39 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 ناظرتها شيماء: انا مادري عن شي بس مؤيد باين انه تزوجها غصب ومو طايقها ابدا ،وهي كل شوي تتلزق فيه وجع ما بلعتها نورسين استغربت: كيف غصب ؟ هزت كتوفها: مادري حتى حنا مستغربين اماني مسكتها: اقول قومي ننزل لا تجي خالتي وتشوفنا وتسوي لنا سالفه نزلت راسها: لحظه كنت بقولكم انه فيه حرمه جات تخطبني اماني بفرحه: صج ! حطت ايدها ع فمها : اووشش بتفضحينا ترى للحين ما وافقنا .. نورسين ابتسمت: منو اسمه وانتي وش رايك هزت كتوفها : مادري انا ما اعرفهم بس مؤيد يقول انه كان صديقه بالدراسه وابوي يقول ابوه خوش رجال ،(ابتسمت بحياء)اسمه فراس ضحكت نورسين: هههههههه بعد مستحيه طقتها: ما استحيت ترى عادي اماني فطست: والطماطم اللي طلعت ع خدودك وش تسمينها بوزت: اصلا انا الحمارة اللي خبرتكم هفف طقتها ومشت بها: امشي امشي للصاله ضحكت عليها نورسين ومن نزلوا تنهدت وهي ترجع تتذكر اللي يصير حست نفسها مخنوقه وهي تسمع اصوات الكل يضحك برى تنهدت وهي تحس بعطش وجوع خافت من انها تنزل وتشوفها شيخه بس حيل عطشانه كان عندها علم ان المعازيم بالصاله قررت تنزل للمطبخ وترجع بسرعه نزلت وهي تتلفت يمين ويسار ماشافت احد مشت ناحية المطبخ بسرعه بس لفتها صوت شخص شخص تعرفه حيل ايه هذا صوت مؤيد رجعت خطوتين وهي تشوف الباب مشروط جاها فضول وناظرت فيهم وانصدمت ! . . دخل وسلم عليها شيخه: هاا وشلون نوره معاك ؟ تنهد: ماشي حالها ابتسمت نوره وقربت ومسكت ايده: يما أحلى زوج زوجتوني اياه ربي يخليه لي وايد مرتاحه معاه ،وهو بعد صح حبيبي ؟ انصدم من حركتها بس ماحب يحرجها قدام امها ابتسم من غير نفس وهمس: ايه بحركه سريعه منها قربت لعنده وباسته في خده وضحكت انصدم منها وناظرها ! ابتسمت بغنج : مو انت تحديتني اليوم اني ابوسك عند أحد من أهلي ،هذا انا سويتها هههههه وش رايك ؟ رفع حاجبه وسلكها : رأيي إنك خطيرة وايد ومو سهله ارتبكت بس تصنعت الدلع: ايه ههههه اعجبك شيخه ضحكت: هههههه يحليلكم نوره استغلت الوضع: وانت ضروري تنفذ التحدي وتبوسني رفع حاجبه وناظرها وهي ابتسمت بدلع انقهر وهو يشوف امها تناظره وتنطره يبوسها قرب لها ع اساس بيبوسها وهمس: بتندمين على هالحركه ارتبكت وضحكت : ههههه وأنا أموت فيك ناظرها بحده وهي صدت شيخه وقفت: هههههه احس اني مالي مكان هنا ،بروح عند المعازيم وانتو كملوا بوساتكم ههههه عند الباب قلبها انكسر لهالدرجه فرحان معاها من حست بشيخه جايه ركضت بسرعه ودخلت للباب اللي يودي لصالة الرجال واختبت عند الحمام ماقدرت تمنع دموعها من انها تنزل حطت ايدينها على وجهها وبكت بصمت . بالغرفه " من طلعت شيخه مسك ايدها ومن بين اسنانه : ممكن افهم شهالسخافه اللي سويتيها؟ حاولت تفك ايده: اااي ترى تعورني مازال ماسكها: والله يانوره كل مازودتي من هالحركات كل ما كرهتك اكثر ،انتبهي لتصرفاتك عدل نوره: يعني وش تبيني اسوي ؟ اخلي امي تحس انك مو طايقتي ومتزوجني غصب ! مؤيد: ايه خليها تحس عشان تجبرك تتطلقين مني وافتك ،وانتي مثل الحمارة تمشي وراهم نزل ايدها بقوة وصد عنها ومشى انقهرت منه: هففف ،اوريك يامؤيد عدلت نفسها وطلعت للصاله وهو مشى ناحية صالة الرجال وهو معصب بس وقف من سمع صوت شهقات عقد حواجبه وناظر ناحية الحمامات لف لليمين وجمد وهو يشوفها متكوره ومنزله راسها وتبكي قرب يركض لعندها ونزل لمستواها ومسكها: نورسين !وش فييك ! من حست عليه بعدته بسرعه: بعد عني وقفت بتمشي بس مسكها: لحظه اسمعيني قاطعته: مابي اسمع شي تفهم ! مؤيد: قاعد ادق عليك بجوالك ليه ما تردين ابتسمت بغصه: وليش ارد ؟واحد متزوج ليش ارد عليه انقهر ومسكها اكثر: لا تقولين متزوج فاهمه لانه كل شي صار غصب عني ،شوفي انا مجبور اني ما اخبر احد بالحقيقه بس انتي الوحيده اللي ماقدر اخبي شي عنها وحاولت اخبرك بس ماتردين بعدته بقوه: مؤيد لا تبرر لي شي ابدا خلاص اسكت مؤيد: ماراح اسكت ولازم تعرفين اني تزوجت نوره غصب عني واوعدك فترة وبتمضي قاطعته بضحكه: وش اللي غصب عنك ههه تزوجتها عن حب ،وانت بنفسك اعترفت ل اماني ،ومستعجل على الزواج،كل هذا وغصب عنك مؤيد توه بيتكلم بس قاطعته: لا تقول شي ،اصلا انا مايهمني ،بس اللي مقهورة منه ليه علقتني فيك وانت تحب غيري ! ليه باخر يوم قلت لي انا لازم اخليك تصيرين لي وبأقرب وقت وانت ناوي تتزوج نوره ! بس تعرف! انا بظل ممنونه لك وايد لانك ساعدتني بهذاك اليوم بس طعنتني من جهة ثانيه صدت بتمشي بس وقفت ولفت: ومبروك لكم التحدي اللي ربحتوه من شوي في الغرفه ،كان قمة بالرومنسيه هههه كل هذا وغصب عنك ،على العموم الله يسعدكم صدت ومشت .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 40 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 جاء بيوقفها ع صوت محمد من وراه: مؤيد وين اختفيت ارتبك ولف له: هااا.. ايه سلمت على خالتي لف معاه ومشى لداخل المجلس وقلبه معاها . تبكي عشانه! شافته وهو يبوس نوره! اكيد بتفكر غلط انقهر وايد ويحس انه شوي وبينفجر لمح جلال جاي عنده وبصوت عالي: وشلونك مع الزواج يالعريس ههههه همس بشويش : قريب بسألك هالسؤال بس وشلونك في السجن!( ابتسم وعلا صوته ) عال العال والله ارتبك واخفى ارتباكه بضحكه مستفزة ناظره بكره وصد وهو مو مصدق متى يمر الوقت ويطلع من هنا . خلصوا عشاء وبدو يخفون المعازيم غسلت ايدها وهي راجعه طاحت عيونها على باب غرفتها ابتسمت بخبث وراحت فتحت الباب بقوة دخلت وهي تلعب بأطراف شعرها بغنج فزت من سمعت الباب ينفتح ومسحت دموعها بسرعه ناظرت فيها: ليه مانزلتي للصاله اووه صح نسيت اكيد مالك مكان عندهم لانهم مو من مستواك ناظرتها بكره كبير وماردت عليها كملت وهي تقرب لها: تعرفين ،من تزوجت مؤيد وانا حيل فرحانه بحياتي ،حتى اني تذكرتك وتمنيت لك تتزوجين واحد يعزك كذا ويدلعك بس ماراح تلقين ههه غمضت عيونها وهي تحاول تتمالك اعصابها وناظرتها: الحين وش تبين جايتني لغرفتي ؟ ابتسمت: ولا شي ،بس حبيت اتطمن عليك، واخبرك اني وايد سعيدة مع مؤيد وغارقين في الحب والعسل صدت وهمست: تتهنين! قربت لها: ترى مؤيد زوجي ،وحبيبي ،اتمنى انك ماتنظرين له نظره ثانيه ،اي حركه تسوينها كذا والا كذا معاه بتندمين عليها صدقيني! التزمي حدودك وما ابيك حتى تسلمين عليه من تشوفينه ناظرتها: ليش احد قالك ميته عليه! وكأن مافي احد تزوج غيرك انفجرت ضحك:ههههههههههههههههه يمه بموت ههههههههههههههههه مو منك من الغيرة اللي ماليه قلبك ياحظي صدت عنها ونزلت من الغرفه وهي مازالت تضحك ع دخلة أماني اللي سمعت كل الحديث ناظرتها بحده: انتي ليش تهددينها هااا؟ نورسين وش دخلها بحياتك عشان تحكين لها التفاصيل ترى مالها داعي ناظرتها بحده: اماني ،لا تخليني اخرب علاقتي فيك ك زوجة أخوي بسبب هاذي خلينا متفاهمين على كذا أفضل ،ترى ما اكلمك بحسن معامله الا لانك زوجة اخوي والا انتي وهاذي من نفس الطينه صدت عنها وطلعت لبرى انقهرت منها وقربت لنورسين: ماعليك منها والله كلامها فاضي وتراها غيرانه منك وايد تمالكت نفسها وحاولت تكون قويه وهمست: ههه الحمد لله والشكر ،على أساس إني ميته عليها هي وزوجها ماكملت كلامها الا وانفجرت تبكي غطت وجهها بإيدينها وبكت بصمت ما ينسمع غير صوت شهقاتها حزنت عليها وحضنتها بقوه: حبيبتي خلاااص اهدي مو عارفه وش تسوي عشان تساعدها وتطلعها من هالبيت اللي لو ظلت كمان فيه بتموت من الخنقه . . الساعه 11 مساءا فتحت باب غرفتها ودخلت دخل وراها وهو يناظرها نزلت عباتها وجلست عالكنب قرب لها وجلس جنبها ومسك ايدها: أميرتي وش فيها زعلانه؟ ناظرته وابتسمت: ولا شي محمد شد على ايدها: مو علي ،ترى افهمك من عيونك نزلت راسها ونزلت دمعتها ومسحتها علىالسريع حرك راسه وهمس: تبكين ؟وش صار ؟ ماقدرت تمسك نفسها وبكت حضنها وهو عاقد حواجبه: بسم الله وش فيك من شوي تضحكين وفرحانه دفنت راسها بحضنه وهي كاتمه كل شي بقلبها بكت لين ماحست انها هدت شوي بعدها بشويش وناظرها: اماني لا تخوفيني قوليلي وش فيك مسحت دموعها وهي مازالت تشاهق: محمد يمكن انت غلطت لما تزوجتني ،انا ما أليق لك ولا لأهلك عقد حواجبه: وش لزوم هالكلام الحين؟ احد قالك شي ماكانت تبي تخبره بكلام امه واخته عشان لا يتضايق هزت راسها ب لا محمد: أماني !مو اتفقنا انه ما تخبين علي شي ،قوليلي وش صار ؟ تنهدت: مادري بس نوره ما تطيقني ،وخالتي دايم مايعجبها اللي اسويه ،تحسسني اني مو مثلكم ،مايعجبها لبسي ولا تصرفاتي ولا كلامي ،وكل شوي تقولي عدلي هذا مانبي الناس تتكلم علينا ،ليش يتكلمون عليكم بسببي ليش وش فيني انا .. وقف بعصبيه: وليش ماقلتيلي واحنا هناك كان وقفتها عند حدها وقفت ومسكت ايده: محمد لا ما ابيك تخبرها اني قلت لك ،ما ابي اسبب لكم مشاكل تكفى حبيبي بعصبيه: انا ما اسمح لها تقولك كذا قاطعته: محمد تكفى لو تبيني جد احكي لك بكل شي يصير معي فهالشي بيكون بيننا ،ما ابيك تاخذ الكلام وتحاسبهم عليه ،خلاص الموقف حصل وراح بس حز كلامها في خاطري مسك ايدها وشدها: شوفي انا اخر شي يهمني كلام الناس حتى لو كانت امي ،انا احبك وابيك انتي وفرحان اني معاك ،هذا اللي يهمني ،الباقين يرضون ما يرضون مايهمني ،وامي من النوع اللي شوي تركز بهالشغلات وانا عارف طبعها ماراح تترك هالطبع ابدا ،ما ابيك تاخذين بكلامها اسمعي وانسي ،لانه مهما سويت هي ماراح تتغير ، لازم تعرفين اسلوبها عشان ما يعكر على حياتنا ،اوكى 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 41 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 ابتسمت له: اكيد ، انا احبك ومابي الا اني اسسعدك حضنها بقوة ومسح على راسها: دامك معاي فأنا أسعد رجال بالكون ابتسمت ورفعت من حضنه غمز لها وهو يناظر فيها من فوق لتحت: طالعه خطيره استحت ونزلت راسها : بروح ابدل مسكها: شرايك خليكي كذا زي التحفة ؟ طقته على صدره: محمد! همس بصوت ضيعها: ي عيونه ! استحت اكثر وانسحبت بهدوء . . بجناح مؤيد" خرجت من الحمام وهي لابسه قميص نوم وحاطه الجاكيت فيها بإهمال عشان تلفت انتباهه تركت شعرها ع نفس هيئته ومسحت المكياج وسوت بس كحل ، تعطرت وخرجت شافته جالس بالكنبه ويطقطق بفونه قربت وجلست جنبه وهي مركزه فيه طنشها ومركز بفونه .. من حس عليها لف لها: مضيعه شي بوجهي ؟ ابتسمت: أنسى كل علومي من أشوفك صد وهو يناظر فونه: يابنت الحلال اتركي عنك هالرومنسيه وقومي نامي قربت اكثر: أبي أفهم ليش مو متقبلني ؟ مؤيد: لأني ما أحبك والحب مو غصب مسكت ايده: طيب تعامل معي وكأني أختك ،اعطيني فرصه بس لا تصد عني بعد ايده: نوره قومي نامي نزلت راسها وسكتت مرت عشر دقايق على هالوضع لف وناظرها: اقول قومي نامي وش ناطره بعد ؟ ناظرته: متى بتنام عندي؟ اخاف انام بروحي مؤيد: اشوفك البارح نمتي ماخفتي! ناظرته والدمعه بعيونها: البارح كنت تعبانه واصلا مانمت بسرعه، اخاف انام بروحي ابتسم وناظرها: وببيت أهلك منو ينام عندك بالغرفه ؟ ها ارتبكت ونزلت راسها: الحين لأني مو متعودة على المكان صد وناظر بفونه شوي ودق جوالها ناظرت وارتبكت وسكرت الخط بس دق مرة ثانيه وسكرته ابتسم ع جنب وناظرها: ليه ما تردين منو اللي يتصل؟ بارتباك: هاذي وحدة صديقتي ماعليك منها ابتسم: صديقتك والا صديقك !عبالك بزعل وبصارخ فيك ،ههه كلميه خذي راحتك لانه ما يهمني انقهرت منه ووقفت: مؤيد ما اسمح لك تهينني كذا كل يوم ناظرها: بيت اهلك مفتوح اذا مو عاجبك وضعنا تقدرين تروحين ناظرها بحده وصد ضربت برجلها على الارض بقهر ودخلت غرفتها وسكرت الباب .. تنهد وسند نفسه عالكنبه وهو يتذكر كلامها ليه علقتني فيك اذا كنت تحب غيري! مبروك لكم التحدي! ساعدتني وطعنتني من جهة ثانيه! تنهد بضيق وهو يهمس بقلبه(والله إني أحبك يانورسين وماتزوجت هاذي الا عشانك) تأفف وسكر فونه انسدح وهو يفكر وش بيسوي بكرة . يوم جديد" صحى بدري وجهز نفسه وطلع بدون فطور توجه لشركته خلص كم شغله وتوجه لعند السكرتيرة:اي احد يسأل عني قوليله مو مداوم تمام ،واذا فيه اوراق مهمه حطيها عالطاولة متى ماجيت بشوفها السكرتيره: حاضر استاذ تنهد ونزل ركب سيارته وهو يدق على شاهين وجاه الرد شاهين: الو استاذ مؤيد مؤيد: ها بشر شاهين: واخيرا قدرت افتح القضيه ،بالأول رفضو بس اقنعتهم مؤيد:حلو ،انسخ لي كل الاوراق والمعلومات اللي لقيتها وجيبها لي للشركه اعطيها السكرتيره لاني مو موجود شاهين:تمام سكر الخط ووقف السيارة وهو يشوف شركة جلالx قدامه تنهد ونزل دخل ومن شاف أول شخص يصادفه قرب له: لوx سمحت وين المسؤول عن ملفات الموظفين : أنا المسؤول مؤيد: ها ،كنت أبي ملف المرحوم فهد كان يشتغل عندكم عقد حواجبه :وش تبي فيه ؟ مؤيد :اهله يبونه :زين بسأل استاذ جلال وبخبرك تنهد وهز راسه من شافه راح مشى يسير بهدوء بين المكاتب ويناظر فيهن لف عاليمين وشاف مكتب قرب له شاف واحد معاه ملفات ويصور فيهن باستعجال عقد حواجبه وظل يناظره كان وكأنه مرتبك ويصور بسرعه من لف وشاف مؤيد جمد بمكانه وطاح الجوال استغرب وشافه مرتبك قرب له وهمس: فيك شي ؟ تلعثم وهو ياخذ الجوال: اءءء ءء لا لا مافي شي عقد حواجبه: ليه قاعد تصور الاوراق ؟ بقق عيونه بصدمه: لا لا والله ما اسوي شي اصلا ماكنت اصورهم استاذ ارجوك افهمني مؤيد: انا شفتك وانت تصورهم بس ليش مرتبك ارتبك اكثر وحس انه من طرف جلال مسك ايده ويترجاه :ارجوك استاذ لا تخبر احد ، لا تخبر استاذ جلال ارجوك والله انه بحذف الصور كلهن اوعدك استغرب من خوفه وهمس له: لا تخاف بس فهمني وش كنت تسوي !انا مالي علاقه ب جلال لا تخاف تطمن : خلاص انسى الموضوع مؤيد : لازم تفهمني وش صار عشان لا أخبره ناظره بخوف : وعد انك ماتخبره وما تسوي اي مشكله هنا مؤيد: وعد بس قول تنهد : كنت اصور الاوراق عندي لاني ابي نسخه تكون معاي استغرب: وش بتسوي بالنسخه جلس عالكرسي : مادري بس يمكن احتاجهم بعدين سكت شوي وهمس : كلامك مو منطقي ناظره: ترى وعدتني ماتخبر جلال عقد حواجبه وناظره : هالاوراق فيها شي صح ! ارتبك وبدى يعرق من حس عليه مرتبك فهم الموضوع توه بيتكلم بس لف ع صوت العامل يناديه : لو سمحت خذ هذا الملف اللي تبيه تنهد ونزل من المكتب وتوجه له وأخذه : مشكور اخوي .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 42 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 العامل : بس ترى لو بتاخذ ملفه بينقطع راتبه اللي يجيه من شركتنا ناظره : ايه ادري مشكور : العفو لف بيرجع عالمكتب بس انصدم وهو يشوفه فاضي عقد حواجبه: هذا وين راح ! لف لنفس العامل : لو سمحت ، هذا اللي من شوي كان بالمكتب وش اسمه ؟ ناظره : طلال بن طه مؤيد: وش وظيفته ؟ .: هذا وظيفته التوصيل ، واذا يبي شي استاذ جلال يطلب منه ، تقدر تقول مساعده استغرب اكثر : زين وين بيته ؟ ابتسم : اسف استاذ ما اقدر اعطيك معلومات اكثر تنهد واخذ الملف وخرج من الشركه ركب بسيارته ودق على شاهين مؤيد : شاهين فيه واحد اسمه طلال بن طه يشتغل موصل بشركة جلال ابي اعرف عنوانه شاهين : بدور وببعثه لك مؤيد : ونسيت شغله ، راح اخصص مبلغ كل شهر ابيك توديه لبيت اهل فهد لان راتبه انقطع من شركة جلال شاهين : تامر امر سكر الخط وهو مستغرب هذا اكيد مسوي شي ليه يصور ومايبي جلال يعرف عندي احساس انه وراه شي ويخفي اشياء وايده عن جلال لازم اعرفها تنهد وهي يحرك السيارة متوجه لشركته . . ببيت إبراهيم" مريم وهي تناظرها : كملي فطورك نوره بابتسامه : الحمد لله شبعت قامت بتشيل الصحون بس سبقتها نوره بسرعه: قعدي خاله انا بشيلهم ابتسمت لها وهمست: جزاك الله خير اخذت الصحون وودتهم للمطبخ حطتهم وتأففت: هففف انا بحياتي ما غسلت كوب الماي اللي اشربه ، الحين بغسل هذولي كلهم بوزت وهي تهمس : كملي ي نوره عشان توصلين للي تبينه تنهدت وبدت تغسلهم بقرف بالصاله نزلت شيماء ومن شافت امها قربت لها بحياء : صباح الخير مريم بابتسامه : صباح النور هلا بالعروس بوزت وناظرتها بحياء : يمااا وبعدين معاك ! ضحكت : ههههههههه اول مرة اشوفك مستحيه وقفت : هففف خلاص بروح غرفتي مسكتها بضحكه : تعالي تعالي امزح معك ، بشريني صليتي استخاره هزت راسها مريم : وش حسيتي فيه ؟ شيماء : ولا شي احس اني عاديه ابتسمت : يعني نوافق ؟ نزلت راسها : اللي تشوفونه حضنتها : الله يسعدك حبيبتي ع دخلة نوره : ليه تحضنون بعض وانا مو موجوده كشرت شيماء وضحكت مريم : تعالي أبشرك شيماء جاها عريس ووافقنا بفرحه قربت لها : صج مبروك حبيبتي ابتسمت بغصب : الله يبارك فيك مريم أخذت التلفون : بدق عليهم تنهدت بارتباك وتحس نفسها حيل مستحيه .. . ببيت سلطان توسسعت ابتسامتها بفرحه : الله يبشرك بالخير ، الله يسعدهم ان شاء الله ، باقي الشغلات بيحددونها الرجال ، فمان الله ع دخلة فراس قربت له بفرحه وحضنته : مبروك يالعريس اهل العروس وافقو اتسعت ابتسامته : والله يمااا ع نزلة لين وليان يصارخون بصوت واحد : حلللفي ! جاو بركض وحضنو فراس لييين : مبروووك يالدب ليان : منك المال ومنها العيال ضحك : مستعجله ههههههه يلا عقبالكم ليان كشرت : لا انا بكمل دراستي وبصير دكتورة أسنان لين : وانا بعد بصير سواقة طيارات رفع حاجبه : لا بالله خربت البلاد لف وناظر بامه : يما ترى مامعي غير شهر واحد ، ضروري الزواج قبل الشهر وبكرة بنملك منيره : بكرة بسرعه ؟ فراس : ايه بكرة عشان يمدينا نتعرف وكذا لين : خف علينا يالرومنسي ناظرها : انتي شب كشت وهي مبوزة منيره : زين بخبرهم وبشوف رأيهم ابتسم وطلع وهو فرحان ويفكر بمستقبله معاها . . . ببيت محمد صبت الشاي ومدته لأمها : خذي يما نواعم بابتسامه : تسلمين ، الا ما قلتيلي وشلون نورسين تنهدت : ان شاء الله تكون بخير ، وايد خايفه عليها نواعم : الله يرزقها بزوج يعزها ويعوضها عن الحياة اللي عاشتها ان شاء الله اماني : ان شاء الله انا بطلع اصحي محمد وقفت وطلعت لفوق دخلت وشافته نايم ابتسمت وقربت له وجلست جنبه وهي تهمس: محمد ، حبيبي ! حموودي حرك راسه وهو يهمس : امممممم ابتسمت له وقربت لأذنه : يلا قوم صارت الساعه 10 تنهد وهو يفرك وجهه بايدينه ويفتح عيونه من شافها ابتسم : صباح الخير ابتسمت : صباح النور يالكسلان مسك ايدها وشدها : ليه ما صحيتيني ؟ اماني : لا والله ، تعبت وانا اصحيك وانت من ذا الجنب للجنب الثاني محمد : والله ! ماحسيت عليك اماني : مو قلت لك كسلان ابتسم ووقف دخل الحمام بدل ملابسه نزل وهو يشوف الفطور محطوط عالطاوله اابتسم وسحبها عشان تفطر معاه وجلسوا . . . الساعه 8 مساءا جالسه بغرفتها كالعادة تنهدت وهي تسكر المصحف وتحطه على الطاوله سندت راسها للجدار وهي تفكر قطع عليها تفكيرها صوت الباب ينفتح لفت وهي تشوفه واقف قدامها ومبتسم ارتبكت وعدلت نقابها قرب لها ونزل لمستواها وهمس : شخبارها الحلوه ؟ ارتبكت وبلعت ريقها : تبي شي ؟ ابتسم : تعجبيني لما تفهمين بدون ما اتكلم صدت وهي مرتبكه وزاد ارتباكها من سمعت صوت تسكير الباب .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 43 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 بلع ريقه وهو يناظر جمالها وايد تفتنه بحركه منه لمس خدها يبي يلف وجهها بس بعدت بسرعه ووقفت : عمي جلال لا تقرب مني خبرني وش تبي بسرعه وقف وهو يناظرها : ابيك بعد وش ابي ؟ عقدت حواجبها: وشلون تبيني ؟ ابتسم بخبث وقرب : نورسين ، لين متى ما بتفهميني ، انا وايد احبك ومغرم فيك بققت عيونها بصدمه : انت ماتستحي على وجهك ؟ وشلون تقول لوحدة بمقام بنتك ذا الكلام الوسخ قرب اكثر وهو يحاول يلمسها : شوفي انا مستحيل ازوجك ا لان هالجمال ابي انا اشوفه كل يوم واتمتع فيه بقوة مسك ايدها وسحبها وهو يحاول يبوسها بعد ماحط ايده الثانيه على فمها عشان لا ينسمع صوت صرخاتها حاولت تفلت منه وهو متلصق برقبتها بكل وحشيه بحركه منها عضته بايده بأقوى ماعندها وفكها وصرخ : اااااااي ركضت بسرعه وفتحت الباب ونزلت للصاله تصارخ : ساعدوني انصدمت بجسم قدامها وطاحت على الارض شعرها منكوش واطرافها ترجف وقلبها بيطلع من محله من الخوف من شافتها عقدت حواجبها : وش فيك ؟ رفعت راسها وناظرتها ووقفت وتمسكت فيها : خالتي شيخه ساعديني عمي جلال يحاول يعتدي علي حست بصوته من وراها: والله ! لهالدرجه انتي خبيثه ! مو من شوي انتي متلصقه فيني وتقولين احضني ابي احس بدفا حضنك ! فتحت عيونها على الاخر وصرخت : كذااااااب ماحست غير بكف قوي من قوته طاحت على الارض همست من بين اسنانها : صج انك وحدة حيوانه وماعندك شرف ، ماعرفت تربيك امك ، تقولين على زوجي بيعتدي عليك وانتي اللي تبينه ! ضربتها برجلها على بطنها لين نقزت من الالم همست ببكاء : والله مالي ذنب سحبتها من شعرها بكل وحشيه لغرفتها ورمتها وكأنها زباله وهو صد من عندهم وهو مبتسم صرخت فيها بكل قوة : وش تبيني اسوي فيك هاااا ببكاء : خالتي تكفين صدقيني ، زوجك دايم يحاول يتقرب مني تكفين طلعيني من هنا قاطعتها : تخسييييين ياقيلة الادب صرخت باقوى ماعندها : تكفوووون صدقوني وارحمووووني انا تعببت,x اذا كنتو ما تحبوني ليه تبوني ببيتكم طلعوني من هنااا وتبرو مني تكفون اتركوني اموت بالشارع ولا اموت كل يوم بهالمكان ضربتها كف ثاني ونزلت فيها ضرب بدون اي رحمه لين حست انها تعبت من الضرب وقفت وتنهدت : اياني واياك تطلعين من هالغرفه فااهمه سكرت الغرفه بالمفتاح ورجعت للصاله وهي تتنفس بقوة من شافها عدل نفسه : استغفر الله شكلها ماعرفت تربيها امها ، قومي نتعشى لانه بطلع وراي شغل قاطعته بصراخ: اصببببر انت الثاني ! يعني مسوي نفسك بريئ ! انصدم وناظرها : وش قصدك ! شيخه بعصبيه : وش الكلام اللي قالته ! صج تتقرب منها ! البنت ما بتجيب كلام من راسها لانه واضح خوفها عقد حواجبه : وانتي صدقتيها ؟ مجنون انا اتقرب لوحدة مثل هاذي !انا مكتفي فيك وش ابي بهاذي وبعدين هي مثل بنتي ناظرته : جلال لا تضحك علي ! البنت حلوة وانا ملاحظه نظراتك لها لا تجنني عصب : لا انتي صاير شي بعقلك اكيد ، انا بطلع ابدل ملابسي ورايح للشركه مابي عشاء سديتي نفسي صد عنها وتركها مقهورة ( لا تحاول تضحك علي ياجلال ،انا كل يوم اتنرفز من اشوف نظراتك لها ، اصلا ليش مهتم فيها وتبيها تعيش عندناx اذا كنت تكرهها ، اكييد حاط عينك عليها ، بس ماراح اسمحلك ، لازم اسوي شي ) جلست عل الكنبه وهي تهز رجلها بقوه وتحاول تفكر لين لقت فكره وقررت تنفذها وقفت بكره ومشت ناحية غرفة نورسين فتحته بالمفتاح ودخلت وسكرت من شافتها قربت لها نقزت وحطت ايدها على وجهها : تكفين لا تضربيني ناظرت فيها قد ايش خايفه منها تنهدت وهمست: ما راح اضربك بس ابي منك شغله استغربت وبعدت ايدها وناظرتها وقفت بسرعه وأخذت المصحف وجابته لها: ابيك تحلفين انه الكلام اللي قلتيه من شوي صج! استغربت وبرجفه حطت ايدها على المصحف وببكاء: والله اني ما اكذب عليك ،حتى باليوم اللي ضعت فيه انا هربت منه لانه حاول يغتصبني وطحت من الجبل عقدت حواجبها بصدمه بكت بحرقة قلب ونزلت راسها: مابي منك شي غير انكم تصدقوني من اتكلم انا بعمري ماكذبت على احد وقفت وهي تحس بكره كبير لزوجها صدت وهي تناظر بالصاله مافي احد رجعت بسرعه وهي تقولها: تبين تطلعين من هنا؟ ناظرتها نورسين : ايه تكفين ما ابيك تدافعين عني بس خليني اطلع من هنا قاطعتها :قومي اطلعي من هنا وروحي لمكان بعيد ، مابي اشوف وجهك هنا مرة ثانيه تفهمين ولا ابيك تطلعين بوجه جلال ابدا فاااهمه ع قد ماهي مطرودة من البيت الا انها وايد فرحانه لانها بتطلع منه قربت لها وبفرحه : صج خالتي ، مشكورة وايد ناظرتها : بس ترى فيه حارس عند البوابه كيف بتنزلين ؟ فكرت شوي : مادري ، انتي بس طلعيني من هالغرفه وانا بدبر نفسي هزت راسها .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 44 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 وبسرعه اخذت جلالها ولبسته ولبست نقابها ونزلت ولفت لها : مشكورة مرة ثانيه ،اوعدك اني ما برجع لهالبيت مرة ثانيه ناظرتها وحزنت عليها: معك فلوس ؟ هزت راسها ب لا توجهت للدولاب وأخذت شوي فلوس وعطتها : خذي وروحي مابي اشوف وجهك مرة ثانيه ابتسمت لها بحزن ونزلت للحوش ناظرت بحذر وهي تشوف الحارس جالس لفت للحوش كان كبير وايد ركضت لوراء وهي تدور طريقه تهرب منها بس ما لقت حاولت تنط من السور بس كان عالي تأففت بقهر: ياربي وش اسوي شافت جلال نازل من البيت ومتوجه للسيارة ركضت بسرعه واختبت وراء صندوق كبير كان محطوط شافته دخل السيارة وهي تراقبه من بعيد عقدت حواجبها وهي تشوفه رجع نزل من السيارة ودخل لداخل وترك السيارة مفتوحه استغلت الفرصه وهي تراقبه وركضت للسيارة دخلت ونطت للمقعد الخلفي ومنه نطت لوراء اخر السيارة وااختبت تحت الكرسي داخل البيت دخل وهو يناظرها: ها وش تبين ؟ شيخه: ناديتك عشان اعطيك العشاء جلال: مابي شي شيخه: زين ع راحتك ، انطرك والا بتتأخر جلال: اذا فيك نوم نامي صد عنها ونزل ركب بالسيارة ومشى وهي تهمس: هففف بسرعه راح عساها فهمت الحركه وطلعت بالسيارة نزلت وهي تناظر بالسيارة لين طلعت نزلت تدور بالحوش ومالقتها عرفت انها نزلت تنهدت براحه وهي تهمس: والله ما اخليك تناظرها كل يوم دخلت وسكرت غرفة نورسين وهي معصبه من جلال . . ببيت طلال" حط الدواء بفمها وهو يهمس: بالعافيه أم طلال: يعافيك ياوليدي ،الحين متى بتاخذني لبيت بدور ابتسم: يما الحين معاي شغل لين بكرة أم طلال: لا والله ما اخليها لبكرة ،هاذي جارتي الغاليه والحين نقلت لبيتهم الجديد وبعدت عني وزوجها توفى ماقدر اخليها لين بكره ،الحين تاخذني واذا كملت شغلك مرني ابتسم عليها: هههههه زين باخذك امري لله سمع صوت طق الباب نزل فتح الباب وجمد من شاف ..! . . بيت إبراهيم" وقفت وهي متخصره: لا والله ! بكرة الملكه وش اسوي بالله مايمديني اجهز نفسي مريم: ليش وش بتسوين مثلا ،البسي شي من ملابسك وعدلي نفسك ووقعي عالاوراق ودخلي عنده قعدو شوي وخلصنا ، ليه مكبرتها شيماء مبوزة: يماااا ،ابي شي جديد البسه ،وابي اروح صالون اصفي بشرتي وكذا ،وبعدين ترى الصبح وافقنا مامداني استوعب الخطوبه تبونا نملك! ابراهيم بضحكه: عيل خلاص بنقولهم شكله مافي نصيب جمدت ولفت له: لا يبا وش فيك مستعجل خلاص بجهز نفسي لبكرة فطس ضحك عليها: هههههههههه ماعاد فيه بنات تستحي هالوقت ،الكل يبي يعرس استحت ونزلت راسها : وجععع يبا ترى امزح مريم: هههههه المهم خلاص جهزي نفسك واذا تبين لبس جديد انزلي الصبح واشتري نطت نوره: انا بروح معك ناظرتها: اوكى اتفقنا نوره: بتسوون عزيمه ؟ مريم: مافي داعي بندعي بس اقاربنا المقريبين واهلك وصديقاتها هزت راسها وابتسمت فتحت جوالها وتناظر باخر ظهور له تنهدت وهي تشوفه مافتح جواله ابدا حست بشوق كبير له وبنفس الوقت صدرها ضايق من تعامله معاها سرحت بأفكارها ماعاد ابيه يحبني بالغصب ابيه يحبني بإرادته ابي قلبه يكون لي انا تزوجته عشان اخليه يحبني بس الحين انا اللي تعلقت فيه يمكن بديت احبه جد ! عمري ما حسيت بذا الشعور مع كل الشباب اللي كلمتهم غمضت عيونها وهي تحس نفسها مخنوقه لانه ما يحبها . . . فتح الباب وانصدم: انت ؟ ناظره: مافي تفضل ؟ بلع ريقه وهو يفتح له الباب: ادخل حياك دخل وهو يشوف بيتهم البسيط جلس عالكرسي وناظره: اسمي مؤيد جلس مقابله: عاشت الاسامي مؤيد: اظن عارف وش بغيت منك تنهد وناظره: استاذ مؤيد انا مابي مشاكل ارجوك ، انا انسان ع قد حالي فلا تدخلني بمتاهات مؤيد: اولا مافي داعي تقول استاذ اعتبرنا اصحاب ،ثاني شي انا ماجيت احاسبك ،انا بس استغربت من تصرفك وعندي احساس انك تخبي اشياء عن جلال ،و ع فكرة انا واحد امشي ضد جلال واسعى اني اكشف كل الاعيبه عقد حواجبه: يعني انت مو من طرفه هزت راسه ب لا: لا ، اذا تقدر تساعدني او انا اساعدك فماعندي مانع نزل راسه ورجع ناظره: وش تبي الحين ؟ مؤيد: ابي اعرف وش الاوراق اللي كنت تصورها ، اوعدك هالشي بيننا واذا استفدت انا من هالشي فماراح ادخلك بمشكلة صدقني تنهد: هاذي اوراق صفقه ، وو ناظره بتركيز :كمل نزل راسه: هالاوراق مزوره ! انصدم ! رفع راسه وناظره: هذا هو اسلوب جلال ،كل شي عنده بالتزوير ويحصل من وراه على فلوس وايد وقف بعصبيه: كيييف يزورها ،مافي احد كشفه ؟ هز راسه ب لا: هو حابكها عدل ناظره: زين وانت تدري انهن مزورات ليش ماتبلغ عنه وتاخذهن معاك كدليل .. 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺 🌺 45 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌺🍃 طلال: انا انسان ع قد حالي ،عايش انا وامي ،امي مريضه ولازمها دواء يومي وانا راتبي ما يكفي لاخر الشهر عشان اشتري الدواء ، طلبت من جلال يساعدني ووافق انه يتكفل بمصاريف علاجها بالمقابل اخدمه بذا الشي ،اسكت عن جرايمه كلها جمد وعقد حواجبه: وانت وافقت نزل راسه: والا شسوي اترك امي تموت! انقهر اكثر لهالدرجه يستغل الناس الضعيفه عشان يكمل خبثه مؤيد: طيب وليه كنت تصورهن ؟ طلال: ابي نسخه منهن معاي ،لأنه متى ما مل من اي عامل بكل سهولة يطرده ويلبسه تهم ويسجنه بشي ماله علاقه فيه ،ممكن يوصل حتى انه يقتله ! فتح عيونه عالاخر وهمس: مثل ما صار مع فهد صح! انصدم وناظره: تعرف فهد؟ مؤيد: فهد صديقي وانا متأكد انه هو اللي قتله صح؟ نزل راسه بحزن ومؤيد عرف الجواب نزل لمستواه: وانت كيييف سساكت وتركته يقتله طلال بحزن: ماكان بيدي شي ،وانا عارف انه اذا سويت اي غلط بتكون نهايتي مثل نهاية فهد الله يرحمه، لانه كان يحاول يكشفه ويفضحه ف قتله وتخلص منه ،وانا اذا سويت اي غلط بيسوي نفس الشي ،قمت اجمع بعض الاشياء ضده عشان لو حاول يتبلى علي يكون معاي شي اهدده فيه ،واذا قتلني لا سمح الله هالادله موجودة بمكان معين وانا خبرت امي اذا متت تفتح ذا المكان واذا شافو الموجود بيقدرون ينتقمون منه ،انا الحين لو بلغت عنه امي بتروح فيها وانا ابيها مابقالي بذا الدنيا غيرها مسك ايده بقوه: شوف ،انت لازم تساعدنا ،اذا معك اي شي يثبت خبث جلال تكفى اعطينا اياه، وانا ما بذكرك ابدا، اذا صار اي مشكله فانا الوحيد المسؤول عنها طلال: بسس قاطعه: امك انا بتكفل بعلاجها وبخصص لك راتب ثاني فوق راتبك، تكفى انا مابي ظلم جلال يطول بهالدنيا لانه كل يوم قاعد يظلم اشخاص جدد نزل راسه وهو يفكر بكلامه: انا من زمان ناوي انتقم منه لانه فهد زميلي ،بس مالقيت القوة اللي تشجعني اسوي كذا مؤيد: والحين انا معاك ،وبنتساعد مع بعض ،لا تخاف من قوة جلال ترى فيه رب اقوى منه والظلم ابدا ما يدوم ضروري بينتصر الحق ،واذا على امك فهي مش عايشه لأنه جلال يصرف عليها هي عايشه للحين لأنه الله كتب لها تعيش ،فلوس جلال ما بتعيشها ، اذا وقف عنك المصروف مو ضروري تموت ،متى ما اراد الله بياخذها اما جلال فماله علاقه ابدا ،حط هالشي براسك هز راسه: ونعم بالله مؤيد: معك شي يثبت انه هو قتل فهد تردد شوي وهمس: لا مامعي مؤيد: زين انا لازم اغير بالاوراق المزوره عشان يخسر طلال: الاوراق مو معي بالشركه انقهر: زين تمام انا بحاول اكشفه بأي طريقه ، لين نلقي ادله ثانيه لقتل فهد بنوقف مع بعض ناظره وهز راسه ابتسم مؤيد: مشكوور وايد ،خلينا على تواصل دايم هز راسه: اتمنى انك ما تذكر اسمي ابدا اذا صار شي هز راسه: تطمن نزل وهو منقهر وايد ويفكر وش بيسوي . . . وصلت سيارته عند الشركه نزل ودخل للشركه وهو يسلم على الموظفين رفعت راسها بشويش وهي تناظره من زجاج السيارة لين شافته دخل واختفى تماما تنهدت وحاولت ترفع نفسها نطت لقدام وفتحت الباب انصدمت من شافته مسكر بالمفتاح تأففت بضيق : هفففف هذا وقتك تسكر السيارة حاولت له بس ما فتح يأست ورجعت لمكانها وهي تهمس: شهالحاله ياربي ،الحين بحتبس هنا وبعدين برجع معاه لنفس المكان اللي جيت منه ،يارب ساعدني مرت تقريبا نصف ساعه زادت حرارة الجو وتحس جسمها بدى يعرق من حست عليه نازل من الشركه بسرعه نزلت راسها فتح السيارة وهو يتنهد حركها ومشى كانت تدعي من كل قلبها انها تقدر تهرب لين حست بالسيارة توقف وفتح الباب رفعت راسها بشويش وهي تناظره دخل مول للمأكولات تنهدت ووقفت بسرعه وفتحت الباب وانفتح معاها زفرت براحه وعدلت لثمتها حاولت تنزل بهدوء عشان لا يحس عليها سكرت الباب وبسرعه ركضت لأحد الممرات الضيقه ومنه دخلت لممر ثاني عشان لا يلقاها . . #يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع.... 🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋 🍃🌺 🌺🍃🌺 🍃🌺🍃🌺 🌺🍃🌺🍃🌺 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 46 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 رجع على البيت وهو يشوف امه جالسه باسها ع راسها: مساء الخير مريم: مساء النور وينك يما من خرجت الصبح ماجيت ،حتى نوره خايفه عليك مؤيد : عندي شغل ومافضيت مريم: ايه ،كنت بقولك انه بكرة بنملك لشيماء رفع حاجبه: اوبسسس ،شفيكم مستعجلين سمع صوتها من وراء: والله مدري ياخوي بس شكله العريس كذا ما بيقدر يصبر عشان يشوفني وكيذا هههه ناظرها: انتبهي لا تاخذين بنفسك مقلب بوزت: في الجبهة مريم: تقول ولدها اجازته بتخلص بعد شهرين فلازم يتزوج وياخذها ويبي يملك من بكرة عشان يمديهم يتعرفون على بعض مؤيد: اهااا كذا شيماء: مؤيد حبيبي بتاخذني السوق بكرة صح ،حبيبي انت مؤيد: لا والله ابد مو حبيبك ولا اتشرف ،تبين هالفرس حقك يذبحني عقدت حواجبها: اي فرس ؟ كتم ضحكته: زوجك المصون مو اسمه فراس فتحت فمها من استوعبت : الزم حدودك ما أسمحلك فطس ضحك: ههههههه بعد تدافعين قبل لا تشوفينه شيماء: ايه خلاص شسمه ذا صار زوجي حتى عيالنا سميتهم من الحين .. رفع حاجبه: ومنو سميتيهم؟ شيماء: ان جبت ولد فبسميه فارس فراس عشان يكون مميز وكذا، واذا بنت نبراس فراس، شرايك؟ مريم: لا بالله مجنونه فطس ضحك: احس بيجون مهابيل من الاسماء بوزت: كل تبن وقف: انا بطلع انامxحدي تعبان ودعهم وطلع فوق فتح الباب وجمد وهو يشوفها قامت تركض وحضنته بقوه وبخوف: حبيبي وينك من الصبح ماترد علي خفت عليك تنهد وماتحرك: قلت لك اني مشغول وما بجي رفعت راسها: وليه ما ترد على اتصالاتي مؤيد: يمكن التلفون صامت رجعت دفنت راسها بصدره: خوفتني عليك تنهد: خلصتي دراما! اقدر ادخل جمدت وتركته بشويش وهي تناظره صد عنها ومشى لداخل نوره: ماتبي عشاء؟ مؤيد: لا شبعان تأففت وجلست على الكنبه وهو دخل الحمام بدل ملابسه وخرج وهو يشوفها بمكانها والعشاء محطوط ناظرها: اذا تعشيتي حطي هذا بالثلاجه عشان لا يتلف ناظرته: ماتعشيت جلس وهو ياخذ فونه: زين تعشي وش ناطره لفت له: تعشى معاي ،من تزوجنا ما جلسنا مع بعض حتى نتكلم ،ابي احس اني زوجتك مؤيد: افضل انك ما تحسين عشان يسهل علينا نفترق بعدين فزت: الله لا يجيب هذاك اليوم صد وسكت همست بصوت حزين: ما بتاكل؟ هز راسه ب لا سمع صوت شهقتها وقامت دخلت الغرفهx وهي تمسح دموعها وسكرت الباب استغرب وناظرها: بعد مسويه دموع ودراما ناظر بالاكل وتنهد سند نفسه على الكنبه وهو يدور للرقم اللي يبيه ودق عليه وجاه الرد .:الو مؤيد: السلام عليكم ،استاذ صلاح صاحب شركة البريق ؟ .:ايوه تفضل مؤيد: اتصلت عشان انبهك على شغله ،فيه صفقات عقدتوها مع جلال ال، راجعتو الأوراق؟ استغرب: ايه فيه صفقات بيننا وللأسف هم الربحانين ابتسم: ابي منك تحلل اوراق الصفقه اذا حقيقيه والا مزوره وصدقني انت اللي بتكسب عقد حواجبه: مزورة !وش ذا الكلام مؤيد: ايه ،جلال كل تعاملاته بالتزوير وانت ابد ما بيخطر على بالك انها مزورة ، ابيك تتأكد بنفسك استغرب: طيب من معاي سكت وسكر الخط وهو مبتسم . . بشوارع ماتدري لوين تودي مشت لين حست رجولها مو قادرة تشيلها شافت حجر كبير وجلست جنبه وهي تتنفس بقوة من التعب ناظرت يمين ويسار سيارات تمشي وناس رايحه وناس جايه بس مشكلتها الوحيدة انها ماتعرف احد منهم ابدا مر الوقت وبدو الناس يخفون قامت ومشت وهي تحس انها جوعانه بس الفلوس اللي معها شوي شافت حرمه عجوز واقفه بجنب الشارع مرت من عندها وسلمت عليها بس استغربت وهي تسمع صوتها تبكي .. قربت لها: خاله فيك شي ناظرتها وهي تبكي: يابنيتي انا ضايعه ومالقيت ولدي من شوي يقولي بيجيب حليب وانا مادري وش اللي جابني لهنا ومالقيته شسوي الحين شسوي مسكت ايدها: قعدي لا تخافين من أي اتجاه جيتي ؟ ناظرت يمين ويسار ولانها كبيرة بالسن تنسى تنهدت: والله مادري يابنيتي من وين جيت ارتبكت وخافت عليها لانه تبكي وحرمه عجوز وش بتسوي بروحها جلستها عالكرسي المحطوط بالشارع: اهدي اكيد الحين بيجي ولدك لا تخافين ناظرتها بتركيز: اقول ،شيلي اللثمه عنك !منو انتي ؟ استغربت: اناا .. انا ماتعرفيني بسرعه رفعت يدها ونزلت اللثمه منها ونورسين شهقت من شافتها توسعت ابتسامتها: انتي جمانه بنتي من وين جيتي يالغاليه وحضنتها بقوه ونورسين منصدمه فكتها وهمست: خالتي شكلك غلطانه انا مو جمانه رفعت العكاز وضربتها بخفيف: بعد تضحكين علي وشلون ما اميزك انا هااا ابتسمت عليها: لا خالتي انا مو بنتك ، انا اسمي نورسين مو جمانه ناظرتها: صج ، تشبهينها واايد سبحان الخالق ابتسمت لها: وينها بنتك ؟ بحزن: تزوجت وسافرت وزوجها رفض انه يجيبها تشوفني تخيلي يجيبها بالسنه مرة( تنهدت)يالله الله يسعدهم نورسين: امين ، الحين كيف بنلاقي ولدك العجوز: والله مادري وين راح ذا البغل .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 47 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 كتمت ضحكتها ورفعت راسها وهي تشوف واحد جاي يركض ووقف قدامها: يما الله يهداك ليش نزلتي من السيارة تبين تضيعين! من شافته فزت: طلال ولدي من وين جيت هاا طلال: وقفت السيارة وقلت لك بجيب حليب وبجي ، جيت وما لقيتك ،وش االي طلعك ؟ ام طلال: والله شفتك تأخرت ونزلت أدور عليك عبالي ضعت ضحك عليها: هههههههه مدري من اللي بيضيع الله يهداك رفعت العكاز وضربته: شقصدك هاا ، بزر انا عشان اضيع ضحك: هههههههههههه لا محشومه انتبه من سمعها تضحك: ههههههههههه (وهمست )يحليلك لف وناظرها: مشكورة انك لقيتيها ابتسمت: لا عادي ما سويت شي لفت لها ام طلال ومسكت ايدها: يلا جمانه تعالي امشي نروح للبيت ناظرتها: لا خالتي انا مو جمانه عقدت حواجبها: مو جمانه !والا من ؟ ضحكت عليها: اسمي نورسين ناظرها وابتسم وهو مستغرب الاسم: زين تعالي خل اوصلك وين تبين؟ ناظرته بحزن ونزلت راسها: لا تقدر تروح استغرب: فيك شي؟ تنهدت: لا طلال: زين وين رايحه بذا الوقت المتأخر بروحك ، خليني اوصلك ابتسمت بغصه: اصلا مادري وين بروح عقد حواجبه: مافهمت رفعت راسها وناظرته: انا ماعندي اهل ، وكنت عايشه عند زوج امي بس كان قاسي وقدرت اهرب منه ، والحين مدري وين اروح عقد حواجبه: زين ماعندك اقارب هزت راسها ب لا طلال: وين بتنامين تنهدت وهي تمسح دمعه نزلت بسرعه: مادري حزن عليها وتلفت حوله وهو يشوف الشوارع بدت تفضى وين بتروح اذا ما عندها اهل حس انها صادقه وتبي من يوقف معها ناظرها: تعالي نامي ببيتنا لين الصبح وبعدها تقدرين تطلعين، الحين الوقت متأخر نورسين : لا مافي داعي مابي اضايقكم العجوز تطالعهم : وش قاعد تهدر انت وياها ، وانتي يلا امشي معانا البيت عن العياره ابتسم لها وناظر ب نورسين: ترى الساعه 11 ونصف مايصير تمشين بروحك ، انا عايش بالبيت انا وامي بس تقدرين تنامين عندها خذي راحتك والصبح روحي دوري لك مكان .. ماتدري وش تقول ماتبي تضايق الناس وفي نفس الوقت ماتبي تضيع الفرصه ماصدقت تلقى احد تحس معاه بشوي امان من لما هربت وهي خايفه حست بايد العجوز تمسكها: حلفت يابنيتي انك تنامين عندنا ،يلا امشوا لاني بردت سحبتها ومشت ناظرت بطلال وابتسم لها: خلاص هذا كلام الوالدة ولازم تنفذينه ابتسمت وهي متطمنه: مشكور وايد ، اوعدك من الصبح بطلع طلال: لا عادي ماعندي مشكله ، اذا تبين تقعدين لين تلقين لك مكان مو مشكله ابتسمت برضا وركبت العجوز السيارة وركبت جنبها وهو ركب قدام ناظرتها: الا ما قلتي لي زوجك هذاك الثور وينه سمعت صوت طلال يضحك: يمااا تقولك مو جمانه ام طلال: ايييييه ايه نسيت ناظرها من المرايا وهو يضحك : ترى امي عندها نسيان فضيع هههههه بتتعبين معاها ابتسمت لها: لا عادي ههههه حرك السيارة متوجه لبيته فتح باب البيت ودخل دخلت وراه امه وهي ماسكه ايد نورسين وجلستها على الكرسي دخلت بهدوء وهي تحس انها مرتبكه ناظرت بالبيت جدا بسيط نفس بيتهم من قبل هي وامها همست : اسفه بثقل عليكم شوي ناظرها: لا عادي اختي اعتبري البيت بيتك ناظرتهم ام طلال: قلتي لي وش اسمك ابتسمت: نورسين عقدت حواجبها: نرسون والا وش ! ضحكت بخفه: قوليلي نوري ابتسمت : ايه نوري حلو ، زين تعالي نامي عندي بالغرفه طلال ناظرها: نامي مع امي بهاذي الغرفه هزت راسها ومسكت ايد ام طلال ودخلت للغرفه نزلت عباتها وحطتها على الطاوله من شافتها ابتسمت: ماشاء الله جميله الله يحرسك ، مو متزوجه انتي صح ابتسمت: لا توسعت ابتسامتها: زين شرايك في ولدي طلال ازوجك اياه ضحكت: ههههههه خاله بس انتو ما تعرفوني ام طلال: باين الجمال وانك بنت ناس تنهدت : انسدحي نامي ترى الوقت تأخر انسدحت وشوي صارت نايمه ابتسمت عليها وانسدحت جنبها وهي تفكر وين بتروح بكرة .. بالصاله تنهد وانسدح بالكنبه القديمه المحطوطه ع جنب فكر بموضوع ذي البنت ماعندها اهل وشلون بتعيش وهذا زوج امها منهو ووش اللي بينهم لازم اعرف منها القصه بكره تنهد وهو يشوف رساله جاته على موبايله فتحها وشاف الرقم غريب ومكتوب( حطيت لك حساب بالبنك فيه مبلغ اعتبره راتبك للشهر اللي مضى و تقدر تشتري فيه ادويه الوالدة بتكفيك لمدة معينه ، متى ما احتجت تقدر تسحب منه لانه الحساب ملكك وهذا هو الحساب ........ اي خدمات ثانيه انا موجود ،مؤيد) ابتسم وهو يهمس : الله يكثر في رزقك يارب غمض عيونه وهو يحس بسعادة عكسxالايام اللي مضت ينام وهو يفكر بفلوس الادويه ودايما تحت تهديد جلال . . . يوم جديد الساعه 7 الصبح صحى وهو يفرك عيونه ويناظر شافها جالسه ومنزله راسها جلس وعدل جلسته من حست عليه ناظرت فيه بحزن: صباح الخير همس: صباح النور وقف ودخل الحمام بدل ملابسه وخرج وهو يشوفها بنفس مكانها ناظرها : فيك شي ؟ 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 48 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 هزت راسها ب لا وكان واضح عليها انها تعبانه صد عنهاx ومشى يلبس جاكيته حس بصوت شي يطيح لف وهو يشوفها مرميه على الارض ركض لها وهزها : نورره ، نوووره تنهد بخوف وشالها حطها بالسرير ونزل يركض ينادي على امه بعد ما اتصل على الدكتور جات لها وهي تهز راسها : بسم الله نووره ، نووره اصحي ، اعطيني كوب ماء ناولها كوب ماء بسرعه وبدت ترش قطرات منه على وجهها لين بدت تفتح عيونها بتعب وبسرعه رفعت راسها واستفرغت مريم بخوف : بسم الله وش فيك يابنتي ، مؤيد تعال امسكها انا بنظف المكان قرب وجلس جنبها ومسكها : وش صاير مسحت فمها بمنديل وسندت راسها للخلف وهي تهمس : مادري احس اني تعبانه سمع صوت شيماء جايه : مؤيد الدكتور وصل وقف وخذ نقاب ولفه لها عشان تتحجب حطته ودخل الدكتور سوى لها فحوصات وسألها وشاف حالتها لف لهم : لا تخافون ، هي فقط مرهقه ولازم تعوض بالاكل وناظرها : فحوصاتك كلها نازله ماتاكلين شي ؟ نزلت راسها : امس ما اكلت شي ابدا غير شوية ماء ناظرها مؤيد : وليه !عايشين بمجاعه ! نزلت راسها وسكتت لف له الدكتور : حاول تجيب لها عصاير سكرها عالي لانه السكر عندها منخفض هز راسه ونزل الدكتور لف لها: ليه ما اكلتي ! ناظرته: يهمك اني اكل والالا ؟ حتى ما تسألني اكلتي والا لا تنهد: نوره بلاش ذي الحركات ناظرته والدموع بعيونها: مؤيد ذي مو حركات ، انا فعلا فقدت الوعي وما مثلت ، لو مثلت كان بيعرف الدكتور ، بس انت على بالك اني خبيثه وكل شي اسويه تمثيل، مؤيد انا مالي ذنب بكل شي ليه ما تصدقني ليه تعاملني بذيك القسوة ، ماني قادره استحمل اكثر ماني قادرة حطت ايدينها على وجهها وبكت دخلت شيماء ومن شافتها تبكي رجعت لتحت تنهد وهو مايدري وش يسوي: زين خلاص لا تبكين ، بنزل اجيب فطور .. لف ونزل وهي بعدت ايدينها وأخذت منديل ومسحت دموعها وهي تتنهد شوي وطلع ومعاه فطور وجلس : يلا اكلي نوره : بتاكل معي ؟ تنهد وهو يهز راسه : طيب اكلي يلا اخذ لقمه واكلها وهي ابتسمت وبدت تاكل بهدوء . . . صحى وهو يحس بتعب بكامل جسمه عقد حواجبه لما شم ريحة جايه من المطبخ استغرب ووقف وقرب للمطبخ من شافها ابتسم وهمس : صباح الخير ارتبكت وعدلت نقابها وناظرته : صباح النور ، اسفه لأني دخلت المطبخ بدون استئذان بس لانه قاطعها : لا تبررين لي شي انا قلت لك اعتبري البيت بيتك ، بعدين وش ذي الريحه الحلوة اول مرة اصحى على فطور جاهز يعطيك العافيه ابتسمت : وبالعادة من يسوي اكلكم ؟ طلال : امممم اذا صحيت بدري اسويه انا ومرات الوالدة تلزم تبي هي تسويه بس تعرفين امي تعبانه وما اسمح لها ، واذا تأخرت اجيب من المطعم ، وباقي الوجبات كذا نورسين : الله يكون بعونك ، والوالدة وين تتركها لما تروح الشغل طلال : مرات تروح بيت الجيران ومرات هم يجون عندها ابتسمت ومن بعدها ابتسم وهمس : انا بدخل الحمام استنت لين دخل قامت ورتبت الصاله وحطت الفطور ودخلت تصحيx خالتها . . . ببيت جلال على سفرة الفطور حطت الصحن وهي تشوفه نازل من الدرج بهيبته المعتادة جلال بابتسامه : صباح الخير شيخه : صباح النور اشوفك مروق جلال : اليوم معاي شغل وايد مربح ان شاء الله يعدي على خير شيخه : ايه ان شاء الله اقعد افطر ناظرها : وديتي فطور نورسين شيخه : لا ، شرايك تناديها تفطر معنا حرام تقعد بروحها طول اليوم استغرب وابتسم هاذي فرصه عشان اشوفها كل يوم : ايه عادي بروح اناديها مدت له المفتاح واخذه صد ومشى وهي ابتسمت وصل لغرفتها وابتسم حط المفتاح وانصدم وهو يشوف الغرفه فاضيه استغرب وفتح باب الحمام بس مافي احد رجع للصاله : نورسين مو بالغرفه استغربت : لا وينها ؟ جلال : مادري مو البارح طقيتيها ودخلتيها بالغرفه سوت نفسها مستغربه : لايكون هربت ! بعصبيه : شلون هربت وانا حاط حراس على البوابه روحي دوري عليها بالبيت كله وانا بسأل الحراس نزل يركض وهي ابتسمت وجلست تكمل فطور . . . حطت الملعقه على الصحن وناظرها : كلي بعد تنهدت : الحمد لله شبعت اخذ الصحون وحطها على الطاوله ناظرها وهو يهمس : انا بطلع الشركه وانتي لازم تاكلين بين وقت والثاني مفهوم ناظرته : ابي منك شغله قبل لا تطلع استغرب وناظرها كملت : ابي نبدأ صفحه جديدة من اليوم تنهد وهي كملت : ما ابيك تحبني ، عاملني وكأني أختك ، بس لا تصد عني هز راسه : طيب ، انا تأخرت اخذ جاكيته ونزل وهو يسمعها تقول : انتبه لنفسك تنهدت بعد ما طلع وسندت نفسها عالسرير وهي تفكر . . بالصاله تدور يمين ويسار لين شافته نازل نطت لعنده: مؤيد ،ابي طلب منك ناظرها: قولي شيماء: اممم اليوم ملكتي ودعيت صديقاتي باقي نورسين ابي ادعيها من سمع اسمها جمد وحس بشوق كبير لها وهمس: ادعيها وش ناطره .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 49 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 شيماء: شلون ادعيها ،جوالها مغلق دايم اظن هذاك اخذه منها ،وماعندي اي طريقه اوصل لها ،واذا قلت لنوره مادري احس انها ماتحبها وما بتعطيها الدعوة ،مامعيx غير اماني صديقتها معك رقمها او رقم زوجها تذكر شوي واخذ جواله: ايه معي رقمها خذي عطاها الرقم وسجلته بوناسه: مشكور ابتسم لها ونزل وهو يفكر .. نورسين بتجي! بشوفها! بتسمح لي اشوفها واتكلم معاها ! تنهد وهو متأمل انه يخلص اللي يبيه بسرعه ويتزوجها ركب سيارته وتوجه لشركته . . . سحبت ايدها بقوة وجلستها على الكرسي: حلفت انك ماتطلعين من ذا البيت وانا اذا قلت كلمه ما أثنيها تنهدت: خالتي مابي اثقل عليكم بدبر نفسي قاطعتها وهي ترفع العكاز: اووشش اقولك ما بتطلعين من ذا البيت يعني منتي بطالعه ،ماصدقت القى احد يونسني بالبيت تقولين بطلع ،دام مامعك بيت قعدي عندنا والله اني اشوفك كنك بنتي جمانه نورسين: بس يا خاله قاطعتها: لا بس ولا شي ويلا شب قومي سوي لنا الغذاء ابتسمت على برائتها وعفويتها وقامت تسوي الغذاء وتفكر . . . دخل شركته وقابلته السكرتيره بسرعه: استاذ مؤيد استاذ جلال من شوي جاء وأصر آنه ينطرك بالمكتب عقد حواجبه (هذا اش عنده): زين جيبي لي قهوة تنهد ودخل وهو يشوفه جالس والشرار طالع من عيونه قرب له وناظره: خير ، منور شركتنا من الصبح! وقف وهو يناظره ونطق من بين اسنانه: وينها ؟ الحين قولي وينها لا اقلب الدنيا على راسك عقد حواجبه: من هي! قاطعه بصراخ: مسوي نفسك مو فاهم ،نورسين وينهااا انا عارف انك انت اللي خطفتها جمد وتحولت ملامحه لجديه: خطفتها ؟ ليش نورسين مو بالبيت عندك! جلال: انت خطفتها صح ! مؤيد بجديه: شقاعد تقول انت انا ما كلمتها من ذاك اليوم ، والحين وينها وش صار بالضبط جلال: جيت الصبح وما لقيتها بالبيت ،لا تلعب علي انا متأكد انها معك مؤيد ارتبك: اقولك انا مادري عن شي ،والحين وين ممكن تروح لازم ندور عليها رفع اصبعه بتهديد: اذا عرفت انها معك صدقني بتندم نزل بسرعه وهو معصب ومؤيد ارتبك هربت! وين ممكن تروح ! اخذ مفاتيحه بسرعه ونزل يركض ع دخلة السكرتيره: استاذ قهوتك! كلمها وهو يمشي: الغي كل اجتماعاتي اليومx انا بطلع ونزل ركب سيارته بسرعه وهو يفكر وين ممكن تكون . . . جلست بتعب على الكنبه وهي تناظر التلفزيون من شافتها امها ناظرتها : اماني تعبانه ؟ ناظرتها: لا يما نواعم: ولا وش فيك عيونك نازله ابتسمت: يمكن اشتغلت وايد نواعم: الله يكون بعونك حبيبتي سمعت طق الباب بقوة خافت ووقفت بربكه خذت نقابها وفتحت الباب دخل بقوة وهو يصارخ :نورسين جاات عندكم ؟ ارتبكت: نورسين ! لا ليش وينها ؟ زفر بعصبيه: مادري عنها جينا الصبح ومالقيناها ، متأكدة انها مو عندك! اماني بخوف: والله عمي انا ماشفتها دخل بقوة: مابرتاح لين اتاكد دخل فتش بكل الغرف وبكل زوايا البيت واماني منصدمه منه لين ما لقى احد نزل بكل عصبيه: اذا جات لا تخبين عني فاهمه ترى بتندمون نزل وسكر الباب بكل قوته واماني تناظر بالفراغ ومصدومه بأي حق يدخل يفتش ! ليش مو مصدقني! غمضت عيونها وهي تحاول تتمالك اعصابها رخت من تذكرت نورسين وخافت لفت لامها: يماا نورسين وين بتروح انا خايفه عليها نواعم: الله يحفظها هالبنت حياتها كلها ضياع وتشتت جلست وهي حاطه ايدها على قلبها وخايفه على صديقتها . . بالشركه دخل وهو معصب وضرب ايده على الطاوله بقوه سمع صوت مساعده يناديه وصرخ فيه: طلال وش تبي مو وقتك دخل وناظره: استاذ جلال فيه شغله وايد مهمه حصلت، صفقاتنا مع شركه البريق كلها التغت استغرب: التغت !ليه ؟ طلال: مادري! وبكذا فيه خساير وايد في الاموال اليوم كل شي قام يرجع لوراء جلال: هذذذا وقته! اوووف خلاص روح من قدامي جلس معصب واخذ جواله . . . بالليل كل الاهل تجمعو لملكة شيماء وهي جالسه بينهم ومستحيه وتضحك معاهم .. مريم(ام مؤيد)كل شوي تقوم تضيفهم العصاير ناظرتها شيخه: الا نوره وينها ؟ مريم: يمكن ما جهزت الحين بتنزل .. فوق بالغرفه جالسه وكل شوي تدق عليه بس ما يرد تأففت بضيق ووقفت تناظر نفسها بالمرايا حست بالباب ينفتح ومن شافته فزت: مؤيد وينك من الصبح ماترد الناس جاو واخو العروس مو موجود ناظرها بعصبيه: شوفي انا مو كل يوم بعيد لك نفس الكلام! مالك دخل متى جيت ووين رحت، لا تتدخلين بذي الاشياء ابدا فهمتي! ناظرته بصدمه وهمست: طيب اسفه من حس بهدوئها حس انه زودها وسكت نزلت راسها ونزلت بهدوء لتحت .. وهو جلس ويفكر وين ممكن تروح؟ دورت بكل مكان وبكل الفنادق والمستشفيات بس مالها اي اثر ياربي نورسين وينك ليش تسوين كذا! تأفف وقام بدل ملابسه عشان لاتزعل اخته منه .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 50 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 تحت بالصاله نزلت وسلمت على الكل وجلست جنب امها شيخه: تقول خالتك انك طحتي وش فيك ؟ نوره: تعبت شوي ،اماني وينها ؟ شيخه: نورسين هربت اليوم ومالقيناها واماني خايفه عليها فما جت استغربت: هربت! كيف؟ شيخه: بليل جلست تتبلى على ابوك تقول انه تحرش فيها، وانا ماسكت لها ضربتها وأدبتها، وصحينا الصبح مالقيناها نوره : صج انها قليله حياء ، تتبلى على ابوي حاطه عينها عليه شيخه تنهدت: ايه ، المهم افتكينا منها ابتسمت: ايه احسن شوي ومريم نادت شيماء عشان تدخل عند العريس وقفت بارتباك واصحابها يضحكون عليها ويصفرون كشرت وجهها منهم ومدت لسانها وفطسو ضحك مشت لين باب الغرفه ومعاها امها مريم: يلا قولي بسم الله ولا ترتبكين ترى خلاص صار زوجك تنهدت بخوف: يما خايفه سمعت صوت وراها: شيماء وخايفه! ما اصدق من شافته طقته بكوعها: مؤيد الله يخليك مو وقتك .. ضحك: هههه يلا دخلي خلصينا دخل قدامها وهي دخلت وراه ومنزله راسها من الخوف من شافها فز ووقف وهو يناظرها وشاق الحلق قربو ووقفو والكل ساكت قطع هالسكوت مؤيد: اوووه يالحبيب اقعد شفيك فاهي ناظره وضحك وجلس وشيماء جلست بعيد شوي عنه ناظرهم مؤيد: تبوني اجلس والا قاطعه فراس وهو يدفه بايده: اقول انقلع مابي اشوف رقعة وجهك يلا قدامي مؤيد بضحك: ههههههه زين بشويش على اختي لا تاكلها خرج وسكر الباب وهو يضحك: مجنون اخوك .. ابتسمت بحياء ومازالت منزله راسها قرب لها وجلس جنبها مسك ايدها وطبع بوسه عليها وهمس: مبروك همست برجفه: الله يبارك فيك ناظرها وانبهر بجمالها حيل ناعمه ونفس البنت اللي في خياله ويتمناها جلسوا شوي يتكلمون وبعدها دخلت مريم سلمت عليه وخرجت .. عطوا المعازيم عشاهم وكل واحد راح لبيته .. بغرفتها فوق جالسه بدون لا تبدل ملابسها تنطره يطلع عشان يشوف كشختها تأففت بملل وحست بجوالها يدق اخذته وشافت اسمها وابتسمت: هلا ليالي ليالي: شخبارك من تزوجتي ماقمتي تدقين علي ابتسمت: كنت مشغوله شوي ليالي: هاا مشغوله بالحب هههه شخباره قدرتي عليه تنهدت وسكتت ليالي: هيي وينك؟ وش فيه صوتك تعبان؟ نوره: تعبت شوي اليوم وفقدت الوعي ليالي: كل هذا عشان تجذبينه هههههه نوره: ليش ماتصدقوني! لهالدرجه تشوفوني خبيثه! ليالي: من عرفتك وانتي خبيثه ههههههههه نوره بحزن: هالمرة مو تمثيل، انا فعلا تعبت وماقمت آكل لانه نفسي انسدت من التفكير ليالي: لايكون حامل ؟ تأففت: اي حامل وهو للحين حتى بوسه ما باسني، ليالي انا نفسيتي تعبانه وايد ليالي: ليه ياقلبي نوره: احس اني ضايعه ،انا صح تزوجت مؤيد بس عشان الحركه الخبيثه اللي سواها معاي وابي أأدبه ،بس الحين بديت احبه من جد ليالي: ما اصدق! نوره انتي بعمرك ماحبيتي احد دايم تاخذين اللي تبينه وتنسحبين شفيك ضعفتي نوره وبدت الدموع تتجمع بعيونها: مو بإيدي ،قاعده احس اني فعلا احبه ،وماتجيني نفس اسوي شغلات عشان اغريه ،ابيه يحبني من نفسه ،وهو دايم يهددني انه بيطلقني ليالي : حبيبتي اسمعيني اذا سويتي حركات تغرينه وحركات ملعنه يمكن يكرهك اكثر، حاولي تكونين طبيعيه معاه اظهري له اهتمامك بس يمكن مع الوقت يحبك نوره: ما اظن سمعت صوت الباب وهمست: انا بسكر اكلمك بعدين سكرت الخط وخرجت من غرفتها وهي تشوفه جلس على الكنبه جات وجلست جنبه من شافها تذكر انها طاحت وناظرها: كيف صرتي الحين؟ ابتسمت: تمام مؤيد: تعشيتي ؟ هزت راسها ب ايه: وانت؟ مؤيد: الحمد لله سمع صوت جواله واخذه: هاا بشر! شاهين: دورت بكل مكان بس مالقيت احد شد على ايده: لا وين بتروح! هي مالها اي اهل هنا، ماباقي غير نفتش بالبيوت شاهين: مالنا اي حق نفتش بالبيوت تنهد: زين تقدر ترتاح انا بطلع ادور سكر الخط ونوره فهمت اللي قاعد يصير لهالدرجه نورسين تهمه وقاعد يدور عليها همست: على من تدور ؟ سكت وما رد عليها نوره: نورسين صح ؟ جمد وناظرها: تعرفين وينها ؟ انقهرت: لهالدرجه تهمك! سكت وناظرها: تعرفين وينها؟ نوره: لا ، بس كيف عرفت انها هربت! مؤيد: ابوك قالي نوره: وانت مازلت تدور عليها فوق كل اللي قالته ! عقد حواجبه: ليش وش قالت ؟ نوره: تبلت على أبوي وقالت انه تحرش فيها انصدم! نوره: ماشفت احقر منها صراحه وقف بصدمه: ابوك تحرش فيها ؟ نوره: طبعا لا هي بس قاعده تدور على مشاكل تبي تطلع من البيت عشان تهيت بالشوارع مع واحد للثاني حست بكف قوي يلطمها وهمس: لا تغلطين ،ودام انها قالت كذاا فااكيد ابوك سواها(ضرب بايده على الطاوله)هالحقير انا اوريه رفعت راسها وناظرته وهي حاطه ايدها على خدها ناظرها بكره كبير وبتهديد: ابوك هذا صدقيني نهاايته بتكون على ايدي عقدت حواجبها: تضربني عشانها؟ 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 51 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 قاطعها بصراخ: واكسر راسك بعد! نورسين ما تكذب ،وابوك حقير يسويها ويسوي اكثر من كذا بعد نوره: ابوي مايسويها ضحك ع جنب: انتي تدرين ليش تزوجتك ! سكتت شوي وهو كمل: لانه ابوك حاول من قبل يغتصب نورسين ومعاه تصوير لها وهددني ينشره او اتزوجك .. بققت عيونها بصدمه رجع كمل: ايه لا تنصدمين ،ابوك مستعد يسوي اي شي عشان يشبع نفسه ،ابوك قاتل بعد ،وما يندرى اذا فيه مصايب ثانيه سواها .. ، نرجع لوراء شوي << وصل على المكتب دخل ولقاه مسترخي(هذا وش عنده) ناظره بطرف عين: قبل لا تروح المحكمه خلينا نتفاهم شوي اخذ الريموت وضغط على زر تشغيل انصدم وهو يشوف بالتلفزيون نورسين تبكي وتصارخ وهي بدون ملابس ماعدا ملابسها الداخلية بنفس الهيئه اللي لقوها فيها تحت الجبل وكان فيه يد ماسكها من زندها وتوجها للكاميرا صرخ بكل قوته وركض مسك رقبته: سكككررررررررره يا حيوااااااان ضحك وهو يسكر التلفزيون: بشويش لا تستعجل تسوي شي نزله بكل قوه وربكه وغضب وهو يصارخ : من وين جبته ! ضحك: ههههههه هدي اعصابك ،جسمها حلو صح! شرايك لو انشر هالفديو واكتب معاه(للمتعه يرجى التواصل على الرقم التالي(نورسينو ) وانت تدري معاي شقق وايد بالمنطقه ، أقدر أخصص وحده منهن واخلي الكل يزور نورسين فيها كان يتنفس بقوه وبقهر غمض عيونه وهو يحاول يتمالك اعصابه:خلصني وش تبي عشان تعطيني الفيديو ضحك: ههههههه قصدك وش ابي عشان لا انشره ،مو بذا السهوله اعطيك اياه بلع ريقه: كم تبي ؟ ناظره: تتزوج نوره ! انصدم وطالعه كمل: تتزوجها ع اساس انك تحبها وما ابيك تغلط معاها ابدا لانك بتندم، وتدفع 10 مليون مهر ،ونورسين تنساها اذا ما تبيها تنفضح عقد حواجبه بصدمه: بايع بنتك عشان الفلوس ؟ ابتسم: مو شغلك ،بتسوي اللي قلته والا انشر ؟ سكت وهو يفكر بكره كبير له شد على ايدينه وغمض عيونه ورجع فتحهم مره ثانيه: انا موافق ابتسم: تعجبني ، الليله تجي وتعقد عليها وتاخذها وانتبه تغلط اي غلطه صغيره بتندم عليها، مابي اي احد يدري باتفاقنا ناظره: وانت لا تقرب من نورسين تفهم ابتسم: اتفقنا ناظره بكره ونزل وهو معصب ويتنفس بقوه . . . كانت فاتحه عيونها على الآخر ومنصدمه ناظرها: مسويه ماتدرين يعني! نطقت بصدمه: والله ما ادري انه معاه فيديو، مو مصدقه انت كذاب ضحك: روحي تأكدي من ابوك المحترم ،والا شلون وافقتي تتزوجيني ؟ مسويه بريئة ماقدرت تتكلم من زود الصدمه مستحيل ابوي يسوي كذا لازم اتأكد من الموضوع معقوله حاول يغتصبها ! مو مصدقه صدت عنه ودخلت غرفتها وهي تتحسس مكان الكف اللي عطاها اياه مؤيد حست بجوالها يدق ناظرت ولقته ابوها فتحت الخط وهي تسمع صوته: نوره يالغبيه كم صار لك متزوجه هالبغل ليش ما سرقتي فلوس منه للحين ؟ تراني في مشكله ومحتاج فلوس بلعت ريقها وهي تدمع: يبا ما اقدر اسرقه تكفى افهمني انا احبه صرخ بوجهها: من متى صار عندك قلب وتحبين ؟اذا بتظلين على هالحركات ترى بتبرى منك وبخليه يطلقك بأقرب وقت انصدمت: يبا شقاعد تقول ؟ قاطعها بصراخ: اللي سمعتيه ، اما تجيبين لي فلووووس تراني مطفر والا نطري وش يجيك .. وسكر الخط هذا ابوي؟ لا مستحيل شلون يكلمني كذا؟ شلون تغير علي؟ معقوله اللي قاله مؤيد صج انا لازم اتاكد جلست تفكر وتحس قلبها بيوقف لو اكتشفت الحقيقه .. . . ببيت طلال" وقفت وهي منزله راسها : والله مستحيه بس ما قدرت ارد على خالتي مصممه تبيني اقعد طلال ابتسم : وليش مرتبكه ترى حتى انا قلت لك اقعدي البيت بيتك نورسين ابتسمت : مشكور وايد انا بكره بدور لي شغل ، وترى مابي اي احد يدري اني هنا ابتسم : تمام لا تخافين تنهدت وقامت بتنام وهي مرتاحه .. . . يوم جديد صحت من بدري وجهزت نفسها وخرجت توجهت لشركه ابوها ودخلت لقته بالمكتب فتحت الباب ودخلت وهي جامده ناظرها وابتسم: حلووو صرتي تفهمين الكلام بسرعه( مد ايده ) هاتي الفلوس ناظرته: انت كل همك الفلوس وبس! جلال: مسويه البنت البريئه اللي ماتحب الفلوس ،نسيتي كيف طلبتي مني ازوجك مؤيد ،مو عشان تبوقين منه فلوس بلعت ريقها: هذاك اول ، يبا تكفى خلنا بحالنا، انا ومؤيد علاقتنا حيل متوتره ،مابي اسرقه وتخرب علاقتي اكثر ،انا احبه يبااا ومابيه يكرهني اكثر ناظرها: نوووره !اذا تحبينه ترى بنهي كل علاقتي معاك !انا زوجتك اياه عشان تسرقين فلوس وبس ،حب وماحب انا ما اصدق هالتفاهات عقدت حواجبها: اي تفاهات يبا ، اقولك احبه صدقني مو بايدي ،مابي فلوس ولا شي ابيه بس يحبني مثل ما احبه تكفى خلينا بحالنا ولا تتدخل ناظرها بتفكير وصد: زين اطلعي من هنا ومابي اشوف وجهك مرة ثانيه انصدمت وبلعت ريقها: بتتخلى عني جلال: اذا ما منك فايده وش ابي فيك ؟ 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 52 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 مازالت مصدومه بلعت ريقها وهمست: زين قبل لا اطلع عندي سؤال واحد ،انت كيف اقنعت مؤيد انه يتزوجني؟ ناظرها: مو شغلك واطلعي من هنا وقف واخذ اوراقه وطلع وهي تقول: انت حاولت تغتصب نورسين ؟ وقف بصدمه وناظرها بتهديد: انتي استخفيتي وراء هالمؤيد ،لحس مخك ، اياني واياك اسمعك تقولين كذا مره ثانيه تفهمين صد عنها وطلع وهي مقهوره نزلت بقهر تمشي بقوه وتفكر تخلى عني! ماتوقعت توصل معاه لهالدرجه نزلت تمشي وهي مو مركزه لفت للشارع الثاني وهي تمشي ماحست غير بإيد شخص تنحط على فمها وتدخلها لداخل البيت حاولت تفلت منه بس ماقدرت دخلها بغرفه وسكر عليها الباب صرخت ودفت الباب بكل قوه : طلعني من هنااا ، من انت وش تبي مني كانت ترجف بخوف تذكرت جوالها ودقت على ابوها وهي ترجف بس قطع الخط وما رد رجعت دقت عليه مرة ثانيه وفتحه: وش تبين بعد همست بخوف وربكه: يباا فيه واحد خطفني تكفى تعااال ساعدني بسسسسرعه ضحك: هههههه خدعه جديده والا وش نوره: يبااااا وش قاعد تقول اقولك انا مخطووفه .. قاطعها: اصصص ولا كلمه انا مالي علاقه فيك خل يقتلونك وافتك ،دقي على زوجك المصون خل يساعدك وسكر الخط انصدمت وهي تناظر للفراغ خل يقتلونك وافتك ! ترددت هالجمله على سمعها وهي مو مستوعبه نزلت منها دمعه وهي مازالت مصدومه ماكان معاها غير مؤيد دقت عليه ورد: خير! ببكاء: مؤيد انا مخطووفه تكفى ساااعدني انا خااايفه تكفى تعاال عقد حواجبه: كييف وين انتي اهدي وفهميني بلعت ريقها وهي ترجف: بالشارع الثاني اللي جنب شركه ابوي على اليسار ثالث بيت ، تكفى تعال بسرعه .. مؤيد: زين سكري الباب من عندك انا جاي وبدق على الشرطه لا تخافين سكرت الخط وهي تبكي بخوف جات بتسكر الباب بس حست فيه وهو ينفتح ويدخلون ثلاثه شباب من شافتهم خافت ورجعت للوراء وهي تبلع ريقها: وش تبون مني الاول: اوووف خطير والله يا عبيد شهالفريسه الكيكه الثاني: اشوا انك دقيت علينا ولا كان كليتها بروحك الثالث: عهههههه ضروري تشاركونا رجعت لوراء لين لصقت بالجدار وهي تصرخ: بعدووو عني ! قربو منها بكل قوة ووحشيه وسط صراخها اللي ما جاب اي فايدة . . بعد ربع ساعه وصل مؤيد ومعاه الشرطه دفو الباب كم مرة لين انفتح انتشروا بسرعه في البيت ولقوهم بوضع مخزي مسكوهم وكلبشوهم الاول: وش جابهم هذولا ؟ كان وضعهم سكرانين .. الثاني: ما اخذت جوالها منها ؟ الثالث حط ايده على وجهه وهو يدوخ: اووف نسيت الاول وهو يدوخ : غبي من يومك دفهم الشرطي: بعد تتناقشون امشو قدامي .. اما مؤيد فركض ودخل للغرفه شافها متكوره ع نفسها وتبكي وملابسها شبه مقطعه شد على ايده بقهر وغمض عيونه اخذ الغطاء ورماه عليها عشان تستر نفسها غطت نفسها وهي تبكي بدون صوت تشاهق ومصدومه ناظرها بعصبيه: سوولك شيي؟ سكتت وماردت صرخ مرة ثانيه: تكلمي سوو لك شي ؟ دفنت راسها بين رجولها وبكت بصوت مرتفع غمض عيونه وهو يفهم وش جوابها ضرب برجله على الارض بقوه: البسي ملابسك ناطرك بالسياره نزل بعصبيه وهو يشوف الشرطه تركبهم بالسياره مسك واحد منهم وعطاه بوكس وبصراخ: انتوووووو متى تنتهون من ذي الحيااااه ، متتتتى ! مسكه الشرطه: مؤيد خلاص اهدأ احنا بنعطيهم جزاهم لا تخاف كان يتنفس بقوه وبعصبيه شافها نازله من البيت ومنزله راسها ركب بسيارته وهي ركبت معاه حرك السياره بسرعه ومشى ناحيه البيت والهدوء عام المكان وصلوا ودخلوا لقو مريم بالصاله من شافت حالة نوره وقفت: بسم الله اشفيكم مسك ايدها وسحبها معاه للغرفه وهو يتكلم: مافي شي يماا نوره تعبانه وبترتاح لاحد يطلع طلع ودخلوا جناحهم وسكروا الباب مشت بهدوء وجلست على الكنبه وهي تناظر للفراغ ومصدومه كان معصب منها وناظرها: وش وداك لهناك بروحك هااااا ماتحركت ولا تكلمت صرخ: تكلللمي غمضت عيونها وهي تحس جسمها يرجف وناظرته: مؤيد انااا ! لهالدرجه خبيثه عشان يصير معي كذا ! لييش !وش سويت ؟ انا ، مو مصدقه ! خذو ،، خذو اغلى ماعندي يامؤيد ليش انفجرت تبكي وهي تغطي وجههاا بايدينها شد على ايده بقوه وده لو يقوم ويضربها بس شفق عليها انتظر لين هدت شوي وناظرها: انا بنزل وانتي قومي عدلي نفسك وارتاحي ، والشرطه بيسوون شغلهم معاهم وقف بيمشي وهو يسمعها تقول : مشكور مؤيد ، مشكور وايد ، بس ليتك اسرعت شوي ، او ليتك ما ساعدتني وخليتهم يقتلوني واموت وافتك من هالفضيحه اللي بتصير ، ليتني مت ولا احس اني وسخه كذا ناظرها بشفقه وهمس : شفتي الدنيا دواره ، انا متأكد انه هالشي بسبة اللي سواه ابوك مع نورسين قال كلامه ونزل من الجناح وهي مازالت مصدومه وتفكر في كلامه معقوله هاذي حوبه نورسين بكت لين حست انه عيونها نشفوا من الدموع .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 53 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 قامت ودخلت الحمام تروشت ونزلت صلت ركعتين بكت فيها من قلب ورجعت انسدحت على السرير وهي تفكر في حياتها ووش اللي وصلها لذا المكان . . . عالجهه الثانيه بغرفتها جالسه ومعاها جوالها وتضحك : ههههههه والله خواتك تحفه فراس : مهابيل الله وكيلك فطست : ههههههه ياحليلهم والله فله فراس :المهم متى بشوفك .. وقفت ضحك وابتسمت : ترى البارح شفتني فراس : ايه صار يومين شيماء : لا والله فراس : مامداني اشوفك عدل واخذوك بسرعه اكتفت بإبتسامه فراس : بدق على ابوك واطلب منه نخرح شيماء : اوكى ع راحتك بهمس : انتي تبين تطلعين معي والا لا ؟ سكتت وماقدرت ترد حست بضحكته : ابوي اللي يستحون ههههه شيماء : زعلت خلاص فراس : هههه افا امزح ، يلا بسكر بدق عليه وارجع اكلمك شيماء : اوكى انطرك سكرت الخط وهي مبتسمه تحس انه يناسبها وحيل مرتاحه معاه . . . ببيت طلال جالسه بجنب الشباك وتناظر للسماء وش يسوي الحين؟ يمكن معاها ومستانسين ؟ معقوله للحين يذكرني ؟ او قدر ينساني ههه نورسين وش قاعده تخربطين هو حبني اصلا عشان ينساني كان بس يخدعني حست بدمعه نزلت لا اراديا غمضت عيونها بقهر ليه تبكين ليه كل مرة تبينين انك ضعيفه وتبكين عشانه وهو عايش حياته ومرتاح .. مسحت دمعتها بانكسار نزلت ايدها وهي تتحسس السلسال اللي برقبتها ناظرته وهي تتذكر كل مرة تشوف ذا السلسال تتذكره انا لازم انساه نزلته من رقبتها بحزن وحطته قدامها على الطاوله ماكانت تبي تنزله بس ضروري تنزله قطع عليها صوت طلال: ممكن ادخل ناظرته : حياك دخل وجلس جنبها : اممم مادري شقولك بس احسك دايم تفكرين ، اقدر اساعدك بشي ابتسمت : تسلم وايد ، يكفي انك مضيفني ببيتك هذا اكبر مساعده تسويها لي ناظرها : اعتبريه بيتك ، بس مادري احسك مجهوله ، انتي من بنته ووش صار معاك عشان لقيتك بالشارع ؟ تنهدت وهي ماتدري وش تقوله سمعت صوت الباب ينطق ولقته المنقذ الوحيد وقفت ومشت : انا بفتح الباب مشت لين وصلت للباب قال : لا انا اللي بفتح ارجعي لغرفتك الوقت متأخر هزت راسها ورجعت لغرفتها وسكرت الباب توجه للباب الرئيسي وفتحه ومن شافه ابتسم : هلا مؤيد ! مؤيد : اهلين فيك اسف جيتك بوقت متأخر طلال : لا مو مشكله حياك دخل وهو يناظره : شوف بكره انا بسوي شي وابيك تساعدني ناظره وهو يسمع له وابتسم : اوكى تمام حلوة الفكره وقف وهو ينزل : تمام اشوفك بكرة ، صحيح طلبت من مساعدي يجيب لكم شويه اغراض للبيت بيجيبها بكره ، وعملت حسابي انكم نفرين بالبيت انت وامك صح طلال: ايه ومعانا نو.. (سكت وهو يتذكر انها ماتبي احد يدري عنها) ايه انا وامي استغرب من ارتباكه وطلع : زين بكره بيجيبها طلال: مشكور وايد سكر الباب ورجع شاف ضوء غرفتها مسكر عرف انها نامت كان وده يتكلم معاها تنهد وانسدح بالكنبه وبسرعه نام عكس نورسين اللي ماقدرت تمحي صورة مؤيد من بالها وجالسه وتفكر . . . يوم جديد صحى بدري ودق على شاهين: مالقيتوها ؟ شاهين: والله دورت بكل الفنادق وكل المستشفيات ومراكز الشرطه مالقيت اي شي عنها غمض عيونه بتعب وسكر الخط نورسين وينك بالله تعالي .. تنهد ووقف اخذ مفاتيحه ونزل توجه لشركة جلال طلب اذن بالدخول ودخل مؤيد: السلام عليكم بدون رد مؤيد: رد السلام واجب ناظره: خلصني وش تبي ؟ مؤيد: اممم مادري بس سمعت انك خسرت وايد صفقات جلال: شنو جاي تستفزني ! مؤيد: محشوم ، بس تدري وش صار مع بنتك امس ؟ بدون اهتمام: تقول انخطفت ، عساك انقذتها .. ناظره وابتسم: دامك تدري ليش ما انقذتها انت مو بنتك ؟ جلال: مو شغلك قول اللي عندك واطلع لاني مو فاضيلك مؤيد: كنت بسألك عن شغله ، الفيديو اللي معك متى صورته ؟ جلال ابتسم: ههه انت تحوم تبي الفيديو ترى ما بتقدر تشوفه غير اذا كان منشور مؤيد : ماخفت انه ذا الفيديو ممكن يكون ضدك بيوم من الايام ؟ ابتسم :انا جلال ! وما اسوي شي الا وانا حابكه عدل مؤيد: زين ليش صورته ! ممكن يفضحك ضحك: هههههه محد يقدر يوصله ، نورسين لي تفهم والا لا ، هي هربت وبلقاها وبرجعها اكيد لانها حقي ، وانا صورتها هذيك الليله لانه عارف بيجي يوم وتلقى لها احد نشبه مثلك وينشب لي ويكون هالفيديو بمثابة امان لي ضحك: هههههههههههه يعني معترف انك حاولت تغتصبها ناظره بكبرياء: ايه غصب عنك ، نورسين حقتي ليش متنرفز حس انه وده يقتله بس تظاهر البرود: لا بس كنت اقول لو هالفيديو احد لقاه وش بيكون موقفك وقتها ابتسم: اقولك ماحد بيلاقيه لا تحاول ضحك : هههههههههه بس الفيديو معي ! ناظره وضحك: هههههههههه تبي تستفزني وقف وهو مبتسم : لا ابد ، بس الفلاش اللي فيه الفيديو معاي ، ، اول ما القى نورسين بقطك بالسجن .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 54 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 ابتسم : ههه قال معه! وينه خل اشوفه هز راسه وابتسم : ما اقدر اوريك اياه تقدر تتأكد بنفسك بتلقاه مو موجود معاك .. حرك ايده بمعنى باي ونزل توجه لمكتب طلال بسرعه نزل المسجل من جيبته وسكره وابتسم: واخيرا اخذت اعتراف منه طلال : حلوو مؤيد: باقي الفيديو ، الحين اكيد بيدور عليه ، ااذا نزل من هنا فأكيد الفلاش مو بالشركه وانا بطلع وبراقبه، واذا مانزل انت خليه شوي وافتح الباب بسرعه وشوفه يمكن يدور بشي مكان عشان نعرف مكانه وبوقت ثاني بناخذه طلال: اوكى حس بجواله يدق وشاف البيت :الو نورسين :طلال تعال بسرعه خالتي تعبت وماقدرت اصحيها طلال: كيف ! زين جاي الحين سكر الخط وناظر ب مؤيد: امي تعبانه شوي ولازم اطلع ،اسف ما اقدر اكمل معاك مؤيد: لا عادي روح شوف امك وطمني طلع بسرعه ومؤيد تنهد رجع لمكتب جلال وفتح الباب بقوه بس لقاه مسكر ضرب برجله على الارض : انا كيف نسيت انه ممكن يسكر الباب هففف دام سكره اكيد الفلاش جوا نزل وهو منقهر ركب بسيارته وتحرك .. . من جهه ثانيه وصلت سيارة تاكسي ونزلت نوره وهي تناظر سيارة مؤيد اللي مشت مؤيد كان هنا؟ وش يبي من ابوي؟ مشت بثقل وجمود مو نوره القديمه اللي تمشي بغنج وتمايل لين وصلت لمكتب ابوها فتحت الباب بس كان مسكر بالمفتاح تنهدت وطقت الباب . داخل المكتب من نزل مؤيد ارتبك وقف بسرعه وسكر الباب بالمفتاح فتح الدرج المقفول وابتسم وهو يشوف الفلاش محطوط بمكانه : ههه يبي يهددني ، انا لازم اخذه من هنا للبيت اخذه وسكر الدرج وهو يسمع طق الباب وقف وفتح الباب وهو يشوف نوره واقفه بجمود ناظرها: هلا هلا شنو احتجتي لي دخلت بكل جمود وهي تناظره: ليه ماساعدتني البارح رفع ايده وبتهديد: انا قلت لك مالي علاقه فيك اذا كنتي بصف مؤيد ناظرت بإيده اللي رفعها وهي تشوفه ماسك فلاش حست قلبها ينقبض معقوله ذا الفلاش اللي يقول عليه مؤيد بلعت ريقها وهي تطيح علة الكرسي بتعب فز لها بخوف: بسم الله وش فيك ؟ سوت نفسها مخنوقه ومو قارده تتنفس وتهمس: ماي...ابي ماي حط الفلاش على الطاوله وراح يجيب لها ماء استغلت الفرصه وأخذت الفلاش ونزلت تركض لين وصلت للدرج السفلي انصدمت بجسم وطاحت طلال: اسف اختي ما انتبهت لك أخذت الفلاش بسرعه ووقفت: لا عادي لفت وهي تسمعه يكلم بالجوال: نورسين لا تخافين نسيت ما اخذ اذن من جلال ،بخبره وجاي على الطريق جمدت ولفت له هذا يعرف نورسين ؟ انا لازم اتأكد منها اذا كلام مؤيد صج كانت تبي ترجع له بس شافته متجه لمكتب ابوها ماكانت تبي ابوها يشوفها عشان لا ياخذ الفلاش رجعت وركضت لبرى ركبت بتاكسي وتحركت وهي مرتبكه خايفه وش بتلاقي بالفلاش خايفه تنصدم من الحقيقه اللي مارضت تتقبلها ! . . دخل طلال المكتب وهو يشوفه فاضي توه بيرجع سمع صوت جلال من وراء: وينها ؟ لف له: من هي ؟ جلال: نوره بنتي كانت هنا طلال وهو مستعجل: استاذ جلال ابي اجازه اليوم امي شوي تعبانه وباخذها للمستشفى جلال: زين تقدر تروح ابتسم ومشى وهو استغرب وين نوره من شوي كانت طايحه حط الماي على الطاوله وناظر وانصدم من شاف الفلاش مو موجود رجع بسرعه يركض لين مسك طلال من رقبته: وين الفلاااش يالحقير طلال بربكه: اي فلاش ؟ ضربه بوكس على وجهه وسط وجود كل من في الشركه جاو يشوفون وش الازعاج: يالحيوااان ماتوقعتك تسرقني ، الحين تجيب الفلاش والا امحيك من هالدنيا انصدم من الاهانه اللي حسها ناظر الكل قاعد يناظر له رجع ناظر ب جلال: انا ما اخذت شي استاذ جلال قاطعه بصرااخ : طلاااال ، من شوي كنت بمكتبي وش تسوووي يالحقير ، وش تبي فيه هاااا ، جيبه لا اخليك فرجه للكل هنا واذبحك قدامهم .. طلال بانكسار : مامعي شي ياريت تفهمني مسكه من ايده وقام يفتشه بكل قوه والكل قاعد يطالعهم ويتهامسون نزل جاكيته وقام يدور بكل مكان حس بإهانه قدام الكل دور بس مالقى شي ناظره بكره : تقدر تمشي ناظره طلال بانكسار : مشكور وايد على الاهانه جلال قاطعه : لا تسوي نفسك مجروح لا اطردك من الشغل الحين ابتسم باستخفاف : اساسا ماراح ارجع بعد اللي صار ، سواء طردتني والا لا ناظره بطرف عين : لا بعد صار لك لسان تراددني ، عيل من اليوم انت مفصول نهائيا من شركتي ، وامك مصروفها بقطعه وانطرها بأي وقت بتموت ابتسم له : شكرا ، بس امي مو عايشه بسبب فلوسك ، الله بيكون معاها صدقني ، مع السلامه اخذ حاجاته اللي نزلها منه ومشى والكل منصدم من اللي صار ناظرهم جلال وبصراخ :خيييير ! وش تناظرون ! يلااا كل واحد على شغلله مشو كلهم بخوف وهو دخل مقهور ودور بكل مكان انا متأكد حطيته هنا تأفف بقهر وجمد من تذكر نوره! معقوله هي خذته! اخذ مفاتيحه ونزل بسرعه وهو يتوعد فيها . 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 55 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 ببيت طلال حطت لها شويه ماء على وجهها لين صحت بدت تمسح على وجهها تحاول تصحيها لين وصل طلال نورسين بخوف : الحمد لله انك جيت بسرعه خل ناخذها للمستشفى طلال بسرعه شال امه ونورسين نزلت معاهم ونزلوا للمستشفى لقو السكر عندها منخفض سوو لها مغذيه وبدأت تصحى . . . بمكان ثاني دخلت بسرعه عند صديقتها ليالي نوره : بسرعه ابي لابتوب استغربت : ليه وش فيك نوره وهي تتنفس بقوه : ليالي لا تسألين جيبي لي لابتوب بسرعه استغربت من حالتها جابت لها اللاب خذته ودخلت الغرفه وسكرت الباب ع نفسها وليالي تطق الباب : نووره يالمجنونه وش فييك ؟ تجاهلتها وهي تحط الفلاش فيه وايدينها ترجف ! تدعي بقلبها انه كلام مؤيد يطلع كذب مهما كان هذا ابوها ضغطت على زر التشغيل وجمدت من اللي شافته وهي تسمع صوت نورسين تبكي وتصارخ وضعها وشكلها المكركب ايد ابوها اللي ماسكتها بققت عيونها وماقدرت تشوف باقي الفيديو سكرت اللابتوب وايدينها ترجف تذكرت وش صار معاها البارح انهارت على الارض وبدأت تبكي بهستيريه وش صار لي ليه يا ابوي كل شي انقلب ع راسي اناااا انااا وش سويت كيف ماصدقت نورسين كيف كرهتها بالطريقه ذيك .. كيف اذيتها وجبتها لأبوي بارادتي كييييف صدقت ابوي وانعميت كيييف عجبني مؤيد وحبيت اخذه منها ليش سويت كذا مهما كان مؤيد صح اخذته بس قلبه ما بيكون لي ابدااااا ما عاد ابي شي ابي بس الايام ترجع واللي صار البارح ما ابيه يصير والله بتركهم يعيشون مع بعض صرخت بكل الم من جوا قلبها وليالي تصارخ من وراء الباب ماتدري وش فيها وقفت بندم وانكسار غمضت عيونها بغصه ورجعت فتحتهم انا لازم اصلح كل شي كل شي صار بسبب ابوي وبسببي بس جريمه ابوي مستحيل اسكت عنها حتى لو كان ابووي هو تخلى عني لازم يتحاسب على اللي سواه لازم اصلح كل شي وقفت ومسحت دموعها خذت الفلاش وطلعت تركض وسط استغراب ليالي وهي مو فاهمه شي ابدا . رجعت لشركه ابوها وبدت تسأل الكل لو سمحتو فيه واحد كان لابس جاكيت رمادي وبنطلون جينز تعرف من هو لين بالاخير واحد جاوبها : ايه هذا طلال نوره : لو سمحت ابي عنوانه بسرعه عطاها العنوان ونزلت تركض متوجهه له طبعا جلال مو موجود راح لبيت نوره دور عليها بس مالقاها انقهر وايد لو هي أخذته اكيد بتعطيه مؤيد بدأ يتصل عليها بس ماترد عليه اتصل برجاله وهو يصارخ فيهم : الحين ابي نوررسين عندي تفهمون جيبوها من تحت الارض . . . بالمستشفى" واقف برى ويفكر باللي صار كيف يهينني قدام الكل انا خلاص كل شي انتهى بيني وبينه لازم انتقم منه ع كل شي حس بإيد شخص تربت على كتفه : كيفها الوالده ناظره وابتسم : تمام ان شاء الله بس السكر شوي منخفض مؤيد : الله يقومها بالسلامه تنهد وناظره : مؤيد ، فيه شغله بعطيك اياها استغرب وناظره طلال : انا معاي فيديو لجلال وهو يقتل فهد .. جمممد بمكانه وبقق عيونه طلال : جلال اهانني اليوم واتهمني اني سرقت فلاش وطردني من الشغل عقد حواجبه : الفلاش انسررق ! طلال استغرب : اي فلاش ؟ تعرف شي عنه ؟ ارتبك وبدى يحكي له قصه الفلاش طلال فهم الموضوع وناظره : اليوم يقول انه انسرق واتهمني انااا ضرب برجله عالكرسي : ومن اخذذذذه ، مابي احد يشوووف اللي فيه طلال : ما ادري والله مؤيد وهو يتوعد: راااح اذبحه صدقني ،اقسم بالله بنهيه من ذا الحياه ،باقي بس نوورسين ياربي وييينك جمد طلال وناظره: نورسين ! مؤيد وهو يمسح شعره:اللي ادور عليها واللي يخصها الفلاش اسمها نورسين طلال انصدم تردد انه يخبره بس حس بكبر حب مؤيد لها ما حب يتعبه اكثر ارتبك وهمس: بسس .نورسين عندي ! ناظره بصدمه : كيف ؟؟ بدأ يحكي له كيف لما لقوها ومؤيد بدت ابتسامته تبان : طلااااال ، ومن ذاك الوقت ساكت ، والحين وينهااا ؟ بلع ريقه : راحت للصيدليه تشتري الدواء .. عالجهه الثانيه جايه ومعاها الدواء وهي حاطه لثمتها من لفت للممر انصدمت لما شافت مؤيد واقف .. سرت بجسمها قشعريره من الخوف حست بقلبها يدق بقوه وجسمها يرجف ماراح اسمح له ياخذني مره ثانيه هذيك المره انخدعت فيه والحين مستحيل اخليه ياخذني رجعت لوراء وركضت تبي تنزل بذا اللحظه ابتسم مؤيد لطلال : مشكووور طللااال بروح اجيبها وارجع لك .. ركض بفرحه وتوجه للممر الاسرع من نزل منه شافها تركض من بعيد وعرفها جمد وصرخ :نورسسين وقققفي تجاهلته وركبت بتاكسي كانت بعيدة منه ركض بكل قوة لين وصل على الشارع ناظر ولقى سيارتها اختفت تنفس بسرعه ومسك راسه بقوه وصرخ : نوووورررسسسسييييييييين خلااااص يكفي تعاااالي مايدري لأي اتجاه راحت سيارتها رجع يركض لطلال : لقيتها وهربت مني طلال : كييف هربت وين بتروح ؟ 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 56 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 مؤيد وهو يلهث : شوف ، هي ما شافتك وانت معي ، اكييد بترجع لبيتكم ، تقدر تعطيني المفاتيح طلال ناظر بامه وشافها نايمه : انا بروح معاك يلا امشي مشو بسرعه على امل انهم يلحقونها .. . عند نورسين وقفت التاكسي بجنب بيت طلال دخلت البيت وطبعا معاها مفتاح دخلت بسرعه وهي تبكي اخذت اغراضها حطتهم بشنطه صغيره اساسا مامعها اغراض غير جوالها وشوية فبوش وسلسال مؤيد شافت دفتر وجنبه قلم أخذته وكتبت ( طلال ، ما ادري كيف اشكرك على اللي سويته ، ساعدتني وخدمتني وايد ، بس انا سبق وقلت لك ما ابي احد يدري اني هنا ، ومؤيد مدري وش اللي بينكم بس واضح انك تعرفه فأعذرني ما اقدر اجلس عندكم بعد اليوم ، سلم على خالتي وايد ، مع السلامه ) حطت الورقه عالطاوله ونزلت بسرعه بس جمممدت من شافت نوره قدامها !!!! . . بمكان ثاني قاعد يدق على نوره بس ماترد ودور عليها ببيتها ومالقاها دق على مؤيد ولقاه مغلق ارتبك وش ممكن يصير اكيد الفلاش معاها وبتوريه مؤيد دخل للبيت بكل عصبيه وجلس عالكرسي من شافته شيخه جات له: وش فيك منفس ناظرها وبلع ريقه: شركتي خسرت وايد وتدهورت ، وهذيك الكلبه مدري وين مختفيه ، و نوره من القاها بتلقى جزاها عقدت حواجبها: نوره وش مسويه ؟ وقف بعصبيه : مو شغلك انا طالع انام ومابي احد يزعجني تفهمين استغربت منه وطنشته . . وصلو على البيت ونزلو يركضون على امل يلاقونها بالبيت دخلو ودورو بس مافي احد مؤيد وهو يلهث : يمكن جايه بالطريق توه بيرد بس لفتته ورقه محطوطه عالطاوله اخذها وقراها وغمض عيونه بقوه: نورسين شافتنا مع بعض ومد له الورقه قراها وانقهر بعصبيه رماها بكل قوته وطلع وهو يتلفت بالممرات يمين ويسار وماسك راسه ويتنفس بقوه وقف قباله طلال : لازم نلقاها بأسرع وقت ، نورسين ضعيفه وتبي من يوقف معاها وش بتسوي بروحها ، بسرعه قبل لا يصير فيها شي تنهد بتعب وركب بالسيارة: تركب معي ؟ طلال: بروح اشوف امي واجي لك هز راسه وحرك السيارة على امل انه يلقاها . . . بالبحر جلست على الكرسي وهي تناظر للبحر بهدوء وجمود ناظرتها وهمست : خلصيني وش تبين ؟ نوره : ابي اتكلم معك بدون كذب وبدون خداع نورسين : نوره وش تبين بالضبط! تكفين مو ناقصه مشاكل اذا ماعندك شي مهم انا بروح لفت تبي تمشي بس وقفها صوتها : ابوي حاول يغتصبك ؟ جمدت ولفت لها : وش لزوم ذا الكلام ناظرتها بانكسار : تدرين! يمكن لان نيتك زينه ماصارلك شي وقدرتي تهربين منه بس انا اللي كل شي صار فوق راسي وماقدرت اهرب عقدت حواجبها : مافهمت ؟ نزلت راسها وبدأت تبكي بضعف وانكسار حطت ايدينها على وجهها وهي تشاهق خافت عليها ونزلت لمستواها : نوره فهميني وش صار ؟ نوره ببكاء : اغتصبوني ! اغتصبوني وانا مدري ليه ! يمكن الدنيا دواره ونية ابوي صارت فوق راسي . يمكن لاني فكرت بخبث من شفت مؤيد يحبك تمنيت اكون مكانك بعدته عنك عشان ارضي نفسي بس كل شي صار ضدي بس انا استااهل صدقيني استاهل انهارت تبكي بوجع قلب فتحت عيونها بصدمه وبحزن : نوووره ! حبيبتي اهدي وفهميني بالضبط وش صار حكت لها وش صار لها مع الشباب وكيف مؤيد ساعدها حزنت عليها وناظرتها : الحمد لله انهم مسكوهم وبينالون جزاهم نزلت الفلاش من شنطتها وناظرتها : تدرين هذا وش فيه ؟ فيه تصوير لك وانتي بملابسك الداخلية فتحت عيونها بصدمه ناظرتها : ابوي كان مصورك بهذيك الليله ومهدد مؤيد انه بينشر الفيديو او يتزوجني نورسين بربكه وخوف : من وين جبتيه وكيف صورني ؟ بدت دموعها تبان بخوف ناظرتها نوره : بفهمك كل شي ماتوقعت ابدا ابوي بذا الشكل ماتوقعت كل ذا يطلع منه حاول يغتصبك وصورك ومن حس انه مؤيد بيبلغ عنه هدده بالتصوير طلب منه يتزوجني مقابل انه ما ينشر الفيديو ترى مؤيد تزوجني بس عشانك وانا كنت وايد خبيثه بهذاك اليوم جاء وطلب ايدك للزواج ( نورسين جمدت ) وانا انانيتي مارضت انك تكونين له كنت معجبه فيه عطيت ابوي فكرة انه يطلب منه يتزوجني ويهدده بشي بس مادري وشش ويدفع مهري قيمه عاليه بالمقابل انا بسرق فلوس منه ( ابتسمت باستخفاف ) ايه انا كنت افكر كذا مدري وين كان ضميري كنت انانيه بشكل كبير تمنيت لو انه يحبني حاولت معاه بس هو ما يبيني (ناظرتها ) ولما هربتي الحين خبرني مؤيد انه ابوي حاول يغتصبك انصدمت وما صدقت لين لقيت ذا الفيديو اكبر دليل ع كلامه نورسين انااا انا اسسسفه واااايد خربت حياتك وحياتي انخربت اكثثثر انهارت تبكي ونورسين تبكي معاها مسكت ايدها بترجي: تكفييين سامحيني نوررسين كنت منعميه بس صدقيني انا نددمت حضنتها بقوه وهي تبكي : مسامحتك يانوره مهما كان احنا صديقات .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 57 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 رفعت راسها وناظرتها وهي تبكي : ع كل شي سويته معاك الا انه قلبك مازال طيب والحين امشي معاي انا اللي خربت حياتك وانا اللي بصلحها مؤيد يستاهلك وانا متأكده بيعيشك ملكه ع راسه انتي تستاهلين كل خير نورسين وقفت ومسكت ايدها : امشي معي لازم ارجعك لمؤيد واصلح كل شي وابوي بينال جزاه صدقيني ناظرتها وهي تمسح دموعها : والفلاش اللي معك اعطيني اياه نوره : مافي داعي تشوفينه بعطيه مؤيد عشان يحرقه واذا تبين اقدر اروح معاكم واشهد انه ابوي حاول يغتصبك راح اسوي كل اللي بوسعي عشان ينال جزاته اهنيك على مؤيد صدقيني وايد يحبك ومستحيل تلقين احد يحبك بذا الشكل ضغط على سعادته وتزوجني عشانك انتي ( ابتسمت بغصه ) لا تضيعينه من ايدك ناظرتها بعيون مليانه دموع وحضنتها : نوووره مشكوره وايد ماكنت ادري بذا كله كنت مفكره انكم تحبون بعض ومؤيد خدعني ماكنت ادري بالفيديو سامحيني واايد ضنيت فيك ابتسمت : انتي اللي سامحيني نورسين وهي تمسح دموعها : انا مسامحتك اكيد بس نوره : بس وش ؟ مؤيد ينطرك نورسين : وانتي وش بيصير معاك ؟ تنهدت بغصه : انتو كملو حياتكم مع بعض ، وانا بشوف الايام وش مخبيه لي ، واذا على اللي صار لي عادي انا بعتبر مطلقه واكيد زوجي قرب مني ( ابتسمت بغصه ) ترى مؤيد ماقرب مني ولو بلمسه نزلت راسها وهي تفكر مسكت ايدها : يلا امشي معاي مسكت ايدها ومشت ونورسين مسحت دموعها ومشت وراها وتحس شعورها تغير كليا وتتخيل وشلون بتشوف مؤيد . . وقف سيارته عند بوابه المستشفى وهو يشوفه جاي ويركب بالسيارة: مالقيتها ؟ تنهد بتعب : لا حط ايده على كتفه : لا تفقد الأمل بنلقاها وبتسامحك ع كل شي ، انت كل شي سويته عشانها نزل راسه بتعب وعيونه ذبلانه ناظر ب طلال : من شوي كنت تقول عندك فيديو لجلال وهو يقتل فهد ! هز راسه : ايه ، لما قتله كنت معاه وصورته ، وكمان معاي وايد اوراق مزوره ضده ، بيساعدنك وايد ، حطيتهم لك بذا الملف خذه وانتقم ، وانا بروح معاك للشرطه مؤيد وهو عاقد حواجبه : وليش ساكت عالفيديو طلال : كنت متأمل فيه ، بس من طردني اليوم ماقدرت اتحمل ، كفايه احس بنفجر من افعاله ، لازم يتحاسب اخذ الملف منه حطه ع جنب وناظر لقدام : بالاول لازم الاقي نورسين وبعدين يصير خير ربت على كتفه : بتلقاها ان شاء الله ، وانا اذا عرفت شي عنها بخبرك هز راسه وابتسم بتعب : مشكور ، الوالده كيفها ؟ هز راسه : تمام ، يلا اشوفك بعدين هز راسه وهو نزل ودخل للمستشفى ناظره وهو يحس بجواله يدق شاف الرقم نوره تأفف وفتح الخط : خير ؟ نوره : ممكن تجي عالبيت .. مؤيد : مو فاضي لك نوره : لو سمحت تعال الموضوع يخص نورسين عقد حواجبه : وش عندك قولي نوره : تعال وتعرف ، انطرك سكرت الخط وهو تافف وحرك سيارته . . وصل على البيت نزل وتوه بيدخل بس سمع صوت نوره من وراه : تعال للحوش استغرب ولف لها : وش تسوين هنا ؟ جمد من شاف البنت اللي واقفه جنبها عيونها اللي مانساهن نظراتها اللي تجذبه وتربكه حس قلبه ينبض بقوه وانفاسه تتزايد ركض بكل شوق لها وحضنها حضنها بأقوى ما عنده غرقت عيونها بالدموع وهي تحس بأمان كبير من زمان ماحسته كان متمسك فيها بقوووه والفرحه غامرته مو مصدق وش جابها هنا مؤيد بفرحه: ويييين كننننتتتتي تعبت ادووور علييك نورسين نورسين وهي متثبته فيه بقوه وتبكي : انت اللي رحت وتركتني.. رفع راسها ومسكه بإيدينه : كل شي صار غصب عني صدقيني كله عشانك نورسين وعيونها مليانه دموع : ليه ماخبرتني بالحقيقه ، ليه شلت كل شي بقلبك ، ليه ما سمحت لي اشاركك بالمشكله ونحلها سوا مؤيد : ماكنت ابي اخوفك ،انا محافظ عليك اكثثر من نفسي ، احبك اكثر من نفسي ومابي شي يضرك ابتسمت وهي تشاهق من البكاء ناظر بعيونها اكثر وهمس : اشتقتلك وايد واحببك اكثثر دفنت راسها بصدره وهي تهمس ببكاء : وانا احبك مؤيد ، لا تتركني بعد اليوم ، احس اني ضايعه من دونك ، مااحس بالامان الا لما تكون معاي مؤيد وهو يمسح ع راسها : مستحيل اتركك بعد اليوم اوعدك .. من جهه ثانيه كانت تناظرهم وعيونها غرقانه بالدموع من حسو عليها لفو لها مؤيد : وش صار كيف التقيتو ؟ نورسين وهي تمسح دموعها : نوره لقتني وفهمتني كل شي صار عقد حواجبه وناظرها ونوره ابتسمت بغصه : انا عرفت كل شي تأكدت من اللي قلته لي انا فعلا استاهل كل شي يصير معاي مدري كيف كان تفكيري عالعموم انا مثل ماخربت حياتكم بصلحها قربت لعنده وأخذت الفلاش من شنطتها وحطته بإيده : خذه انصدم وناظرها : من وين جبتيه ؟ بغصه : لقيته مع ابوي وقدرت اخذه ، خذه وسوي اللي تبيه ، وانا بروح واشهد معاكم بالشرطه ناظرها بشكر وهمس : مشكووره واايد ذا الفلاش اهم شي عندي .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 58 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 ناظرته بنظرات حب وانكسار دموعها تبان بعيونها وهمست : صدقني ماكنت ادري بالفيديو ومستحيل اوافق اتزوجك بذا الطريقه ، بس اعترف اني تزوجتك عشان ابوق فلوسك ، اسفه وايد ياريت تسامحني ، مشكور ع كل شي ، الايام اللي كنت معاك صحيح كنت تتجاهلني بس كنت وايد فرحانه ، والحين ابي منك بس شغله وحده ناظرها بإستغراب : شنو ؟ بلعت ريقها وهي تحس انها مخنوقه وهمست : طلقني ! جمد وناظرها وهو يشوف ملامح الندم والحزن بوجهها مسك ايدها وهمس : كبرتي وايد بعيني ، مو عيب انه الانسان يغلط ،العيب انه يعرف غلطه ويستمر عليه ، ماكنت متوقع انه بتساعديني بالطريقه ذي .. همست بابتسامه : طلقني.. نورسين كانت تناظرها وعيونها غورقت بالدموع ومؤيد مركز فيها تنهد بغصه ونزل راسه ماكان يبي يكسرها بس ضروري يقولها : انتي غمضت عيونها بقوه وهي مو مستوعبه بلع ريقه وهمس : انتي طالق ! اسسف رخت ملامحها وهي تحس بنغزه بقلبها فتحت عيونها ونزلت دمعتها مع ابتسامه باهته مسكت ايده وايد نورسين وحطتهم ببعض ناظرتهم بابتسامه تخفي غصتها وهمست : الله يسعدكم لفت بتمشي بس وقفتها نورسين من حضنتها بكل قوتها نوره ما قدرت تمسك نفسها اكثر وانفجرت تبكي بكت معاها نورسين وهي تحس بكميه الوجع اللي بقلبها همست لها : اناا اسسسفه وايد الله يسسسعدك ويوفقك بحياتك نزلتها وهي تبتسم : امين لفت وطلعت تركض وهي تشاهق من البكاء ناظرتها نورسين وغطت وجهها تبكي مسكها مؤيد وهو يهمس : خلاص اهدي نورسين ببكاء : ماكان المفروض تطلقها ناظرها : اروح اتزوجها ! رفعت راسها : بسرعه تصدق انت ! ضحك عليها وشدها لحضنه بكل قوه واخذ نفس عمييييق وزفر : اااه مشتاقلك واايد كيف تهربين وماتجين عندي ناظرته : خلاص اللي صار صار مسك ايدينها وباسهم : الحين لازم ندخل عند امي وابوي بس قبل لازم نروح للشرطه نبلغ عنه قبل لا يسوي شي ويهرب هزت راسها وابتسمت مسك ايدها وخرجوا مع بعض . . . بليل الساعه 11 سمع طق الباب بقوه فز وهو يحس قلبه يرجف من الخوف سمع صوت شيخه : قوم افتح من جانا هالوقت .. بلع ريقه ووقف نزل لتحت وهو يفتح الباب وجمد من شاف الشرطه قدامه ناظرهم وهو يسمعه يقول : استاذ جلال لو سمحت تفضل معانا على المركز جمد بمكانه وما قدر يتكلم من سمعتهم شيخه جات تركض : بسم الله وش تقول انت ليش بتاخذونه ماحس الا بالكلبشات على ايده سمع صوت انثوي يهمس : عمي جلال ! انا اسفه وايد ! بس مالقيت غير ذي الطريقه عشان اعيش بأمان ، طلبت منك اكثر من مره تبعد عني وانا بسكت عن جرايمك بس كل مرة تقرب اكثر ، كنت تتحرش فيني وسكتت ، وقتلت امي قدام عيني وحرقت قلبي بوقتها ، كنت ضعيفه وما اقدر عليك ، بس دايما كنت ادعي لأمي واخبرها اني باخذ حقها ولازم تلقى جزاتك ، والحين جاء الوقت اللي بتلاقي فيه حصاد اللي زرعته جمد بمكانه وهو يناظر باللي جات من وراها وببكاء: يباا انا كمان اسفه بس ما اقدر اسكت بعد اللي عرفته ما يشرفني يكون ابوي قاتل اسسفه يباا انا بلغت عنك بس لانه كل شي انت سويته صار في راسي اناا انا اللي ضاعت حياتي اناا اللي ضااع مستقبلي كل هذا نتيجه افعالك يباااااا(صرخت بحرقه قلب) مسكه الشرطي وهو يدفه قدامه وسط صراخ شيخه اللي مصدومه من اللي سمعته بس بنفس الوقت ما تبيهم ياخذون زوجها بكاء نورسين على حالة جلال وانهيار نوره على حال ابوها نزلوه وهو يمشي وراهم بصدمه وبدون لا يتكلم ناظر وهو يشوف مؤيد قدامه ابتسم له بشفقه: انا وعدتك بشي والحين نفذته ، الله معك ويسامحك حطوه بالسيارة وسط بكاء الكل وجمود جلال اللي مارمش ولا رمشه عين مشت السيارة وانهارت وراها نوره من طاحت على الارض وهي تصارخ : يباااااااا نزلت لمستواها امها وهي تصارخ فيها : وششش سويتي ، معقووله ابوووك بيقتل ، بتجننيني انتتتي وسط بكاها : ايه قاتل يمااا ابوووي قاااتل دفتها بكل قهر وأخذت جوالها وهي تدق على محمد تخبره عشان يساعد ابوه ونورسين حست بمؤيد يأشر لها من برى ناظرت ب نوره نظرات شكر وطلعت معاه . . . ببيت ابراهيم دخلوا وهم ماسكين ايدين بعض بوسط صدمه الكل شيماء نقزت بفرحه وحضنتها والكل مستغرب من تواجد نورسين جلسوا وحكوا لهم كل شي صار مريم وهي تحضنها بحب: حبيبتي كل ذا استحملتيه الحمد لله انهم مسكوه وبيلاقي جزاه ابتسمت لها ابراهيم ناظر ب مؤيد: وش قدمت أدله ؟ مؤيد : معاي تسجيل له وهو يعترف بمحاولته اغتصاب نورسين ، وطلال معاه فيديو بقتل فهد ، وفيه اوراق وايد له مزوره ، وكمان قتل ام نورسين ، الله يعينه هذا اكيد بيعطونه اعدام .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 59 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 نزل راسه ابراهيم ورجع رفعه وناظر ب نورسين : انا اسف يابنيتي ، ظنيت فيك وسمعتك كلام ما ينقال وو قاطعته : عمي لا تقول شي انا نسيت كل شي راح ، اساسا انتو اللي ساعدتوني ابتسم : قصدك مؤيد اللي ساعدك لفت له وهو لف لها ابتسموا لبعض واستحت ورجعت لفت شيماء : لحظه! الحين نوره وينها ؟ تنهد وهو يذكرها : طلقتها مريم : حرام ماتستاهل مسكينه مؤيد : هذا كان اتفاقنا ولازم اسويه ناظره ابراهيم : والحين وش وضعكم يعني ؟ ابتسم له وناظر ب نورسين : بأقرب وقت بنتزوج جمدت وارتبكت ماحسو غير بتصفير شيماء : واااااااااي واجتمع قييس وليلى اخيرا حط ايدينه على اذنه : ترى اذني ابيها ضحكت : لحظه وشلون بتتزوجها انت طلبت ايدها يعني ووافقت يمكن ما تبيك البنت مريم ضحكت عليهم ومؤيد تفشل ضحك ورجع ناظر ب نورسين المبتسمه وباين انها مستحيه مشى ووقف قبالها ناظرها وهمس : تقبلين تتزوجيني ؟ ارتبكت وحست اطرافها بردت ناظرته وصدت تناظر بالارض : اسفه بس ما اقدر ! جمد ب مكانه والكل انصدم وعم الهدوء ماحسوا غير بضحكتها الناعمه وهي تهمس : اكيد موافقه رخت ملامحه من حس الكل قام يضحك عليهم ناظرها وهمس : كذا هاا اوريك ابتسمت بخفه وناظرت ابوه : اذا كان ابوك وامك موافقين علي مريم بفرحه : الله يسعدكم حبيبتي والله تجننون ابراهيم ابتسم : اكيد موافقين الله يسعدكم نطت لها شيماء وحضنتها : بتصيرين مرت اخوي والله وناسه نورسين : الا صح انتي مو ملكتي ! ابتسمت وبرقه : ايه مؤيد : اشوفك هديتي شنو استحيتي ! طقته بكوعها : انت شب ناظرت بنورسين : وعلى فكرة ترى زواجي بعد 28 يوم مؤيد ناظرها : واخوك اخر من يعلم ! شيماء : وينك انت صار لك ايام ما تسأل عني ماغير تركض وراء هالبغله اللي ضاعت وأخذت عقلك معاها نورسين شهقت : بغلة قرب لها مؤيد ومسك ايدها : عيل واحنا كمان زواجنا بعد 28 يوم انصدمت وناظرته همس لها : ما اقدر اصبر اكثر استحت ونزلت راسها مريم همست : الله يسعدكم كلكم مؤيد : اطلعي نامي عند شيماء اكيد تعبانه ناظرته : مافي داعي بروح لأماني مؤيد : ما راح اخليك بروحك بعد اليوم ضروري تكونين تحت انظاري ابتسمت من حست ب شيماء تمسك ايدها وتاخذها لغرفتها تنهد براحه وناظر ب أبوه ربت بايده على كتفه وهمس : كفوو انك ساعدتها وماتركتها بذاك الوقت ، الله يسعدكم تنهد واستأذن منهم وطلع لغرفته . . يوم جديد" صحت وهي تحس بإزعاج حولها تأففت بضيق : هفف خليني اناام شيماء وهي تصارخ : قووومي اماني تحت تنطرك تأففت وقامت بكسل دخلت الحمام بدلت ملابسها طبعا خذت لها من ملابس شيماء وخذت نقابها ونزلت من لفت للجهه الثانيه بتنزل للدرج حست بيد تلفها من وراء وتسحبها توها بتصارخ بس حط ايدينه على فمها دخلها الغرفه وسكر الباب وهو يسندها على الجدار وبإبتسامه عريضه : صباح الخير بعدت ايده وابتسمت: صباح النور مؤيد : لوين طالعه ! نورسين : اماني تحت مؤيد : يعني بتنزلين لاماني وزوجك حتى صباح الخير ما قلتي له ! ضحكت بخفه : ومتى صرت زوجي !وبعدين هاذي اختي واحبها وايد قبل لا اعرفك يعني اكثر منك همس : تحبينها اكثر مني ؟ هزت راسها ب ايه ناظر بعيونها وهمس :متأكده ! هزت راسها ب ايه وهي كامته ضحكتها مؤيد : لا تخليني اتهور واذبحها ، مابي اي احد يدخل بيننا ، بتحبيني اكثر واحد وغصب عنك ابتسمت بخفه ونزلت راسها حط اصبعه على دقنها ورفعه : تحبيني ؟ ناظرت بعيونه وبجديه : ماعرفت الحب الا معك .. حست انها ارتبكت وانسحبت من عنده بهدوء بس مسك ايدها وشد عليها بخجل : مؤيد خلااص لا يشوفنا احد بدأت الدموع بعيونها وهو انصدم استغلت الفرصه وهربت وهي تضحك توه بيمسكها بس قدرت تهرب ابتسم لها وهو يحس انه حييل فرحان نزلت لتحت ومن شافت اماني ركضت وحضنتها اماني : حياااتي خفت عليييك نورسين وهي تضحك : ماينخاف علي افا عليك صديقتك قويه هههه اماني : ايه باين بلعت ريقها وهمست : وشلون نوره ! اماني : تمام الله يكون بعونها سكتت ونزلت راسها اماني ناظرتها : عمي جلال دريتي عنه ؟ ناظرتها : وش صار له ؟ اماني : طاح عليهم وودوه المستشفى وصار عنده شلل شهقت بخووف : يا الله تنهدت : كلهم مصدومين وحالتهم يرثى لها بالبيت سرحت بافكارها وهي تحس انها هي السبب بلعت ريقها وهي تبي تغير الموضوع : وش فيك انتي وجهك تعبان ؟ ابتسمت لها : بتصيرين خاله عن قريب عقدت حواجبها وما فهمت من استوعبت الموضوع شهقت بفرحه : حاامل !! اماني ضحكت : ههههه ايه حضنتها مرة ثانيه وجلسوا يتبادلون الحديث بشوق كبير . 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 60 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 بالمستشفى جالسه بالممر وتبكي ورجال الشرطه محاوطين على غرفه جلال نزل الدكتور وهو يناظرها : يمكن انصدم بشي وحصل له شلل ماراح يقدر يمشي ولا يتكلم بهاذي الفتره ، على العلاج يمكن تتحسن حالته قال كلامه ومشى وهي جلست عالكرسي ودموعها تطيح وش سويت بنفسك يباا عالجهه الثانيه امها كانت تبكي قربت لمحمد وهي تترجاه : محمد تكفى سوي شي لا تخليهم ياخذونه للسجن وهو بذا الحاله تكفى خليهم يتنازلون عن القضيه تكفى محمد سوي شي .. سكت منها وهو يدري بغلط ابوه وبنفس الوقت كاسر خاطره ناظرتهم بكل انكسار وطلعت من المستشفى . . . . عند نورسين سمعت طق على الباب وقفت وفتحته وهي تشوف نوره واقفه وعيونها منتفخه من البكاء بلعت ريقها وناظرتها : نورسين ابي شغله منكم دخلتها لداخل وهي تهمس : شنو قولي نوره بانكسار : ابوي جاله شلل ، مايقدر يمشي ولا يتكلم ، والقضايا اللي عليه كثيره ، وبما انه قتل ف عقوبته الاعدام ( حست نفسها مخنوقه وبكت ) حالته تقطع القلب ، ابيكم تتنازلون عن قضية القتل ، مهما كان هذا ابوي ، ما ابيهم يعدمونه ، يقعد قدامنا لا يتكلم ولا يمشي اهون لنا من انه يموت ، ارجووك نورسين مصير ابوي بإيدكم انتو حضنتها وبكت بحضنها شدت عليها نورسين وهي تفكر بكلامها وتحس قلبها يتقطع من جوا نورسين : انا ما يهون علي يعدمونه ، هو ساعدنا بالماضي ما انسى جميله ، صدقيني بسوي كل اللي اقدر عليه اوعدك بعدت عنها وهي تناظرها : مشكوره وايد ، عن اذنك .. سكرت الباب وهي واقفه بحزن لفت وهي تشوف مؤيد واقف قدامها ناظرها : بتتنازلين ؟ قربت له : مؤيد حرام يعدمونه قاطعها : مو قتل امك ! خل بناته يحسون باللي حسيتيه انتي نورسين : ليش القسوه ! مؤيد انا صح ابيه يتعاقب ، بس الحين هو مشلول ، ولازمه عنايه خاصه ، خل يسجنونه بس ، ما ابيهم يعدمونه ، بالسجن بينال جزاة فعله ، ارجوك مؤيد اذا صج تحبني خلينا نتنازل مؤيد : نورسين ترى البارح مسكوه ماصار له حتى يوم بالسجن وتبين تتنازلين نورسين بدأت تبكي : تككفى مؤيد ، ما ارضى ينعدم بسببي ارجوووك خل نساعده ونتنازل تكككفى لو تبي سعادتي تكتمل تنهد وهو يفكر نورسين بترجي : تكفى ! ناظرها وهو يحس بشفقه لجلال : بروح اشوف حالته بالأول هزت راسها : بتاخذني معك صح همس لها وهو يغير الموضوع : الله الله تبين شي ثاني عشان انفذه .. نورسين : لا والله انا بروح البس عباتي وجايتك هربت منه بسرعه وهو ناظرها وابتسم طلع بدل ملابسه عشان يروح لجلال راحو وشافو حالته وفعلا كسر خاطرهم وسط ترجي شيخه ونوره حالتهم وهم يبكون وشكل جلال اللي تغير فمه المعوج ع الجنب الايمن عيونه اللي تنزل منها دموع دليل ع انكساره وندمه حركت ايده الغير مفهومه كسر خاطرهم وطلعوا وبسرعه توجهو للشرطه تنازلوا عن الاعدام وحكموا عليه بالسجن وبيلقى له عنايه ع مرضه .. . . ثق أنَّها ستكون بين يديك بإذن الله أمورا كثيره تتمناها لو ملأت قلبك حُسن ظن بالله وتوكُّلاً عليه مهما كانت الأشياء في نظرك بعيدة أو مُستحيلة لا تظن بأن الله نساك فمهما عم الحزن قلبك ستجد بابا ينير لك طريقك ويسعدك من جديد . . نسرع الأحداث شوي بعد 28 يوم بالضبط اليوم المنتظر نزلت من الحمام وهي تنشف وجهها وتناظر بالمرايا حست بجوالها يدق رفعته وابتسمت فتحت الخط : وبعدين معاك ! خلاص باقي كم ساعه واصير زوجتك اشتاق لي شوي تنهد : وش اسوي ما اقدر ما اكلمك نورسين : الحين وش تبي داق ؟ مؤيد : ولا شي بشوف عروستي الجميله وش تسوي نورسين : خلاص لا تدق الحين بدخل عند الكوافيره مؤيد : اشتقتي لي ! تنهدت : لاااا والف لاااا ، كل خمس دقايق متصل وشلون بشتاق لك بالله ضحك : هههههههه لا والله اصلا كل مرة ادق تفرحين وتبتسمين بعد انكري نورسين : مشكلتك مصدق نفسك ضحك ونورسين ضحكت : ههههه صحيح خالتي ام طلال جبتها ؟ مؤيد : ايه جبتها وجالسه بالبيت الحين ، أجرت لهم شقه قريب من بيتنا عشان تشوفينهم مثل ما طلبتي ابتسمت : حبيبي انا مو عارفه كيف اشكرك مؤيد : لا والله تعرفين عدل بس متجاهله ، انزلي واعطيني كم بوسه وتكونين شكرتيني ع اكمل وجهه ضحكت بخفه : هههههه مجنون ، يلا بسكر لا اشوفك متصل ترى ماراح ارد ابتسم : زين تحصني واذكري المعوذات ع نفسك من الحين همست : ان شاء الله سكرت الخط وهي تدخل الغرفه ناظرت ب شيماء اللي جالسه جنب الكوافيره : خلصتو مكياج ؟ شيماء تناظرها : ترى صرتي وايد خفيفه من يدق عليك تردين عليه ،اثقلي شوي وووجع ضحكت : وش اسوي فيه كل شوي داق عبالي يبي شي شيماء : وش يبي بذا الوقت بالله المهم تعالي دورك انا خلصت مكياج وش رايك ناظرتها وابتسمت: يجنن وااايد ابي مثله .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 61 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 وقفت شيماء: هففف ودي اروح القاعه واشوف الترتيبات بنفسي خايفه يغلطون بشي نورسين : عادي واذا غلطو بتكنسلين الزواج مثلا ناظرتها وهي متخصره : ايه اكيد انتي مايهمك ،بحياتي ماشفت عروس مثلك ما جهزت شي بزواجها ابدا كل شي فوق راسي انا ماغير تترمسس هي وهالبغل اللي بيصير زوجها ضحكت : ههههههه اعصابك وش فيك منفسه .. شيماء : هفففف قاهره قلبي كل شي انا جهزته الزفه وباقي الشغلات وانتي ولا هامك ابتسمت : مااعرف بذي الشغلات وش اسوي ، انتي تكفين سمعت صوت رساله خذته وشافت ( اعد الدقائق والثواني عشان اشوفك ، الود ودي ينطوي الوقت والتقي فيك ، ابي اشيلك بحضي وابوس ايدينك ، واشكر ربي من بين الكل وداني ليك ، احبك ) ابتسمت ورجعت كتبت له ( حبيبي صاير شاعر ) شوي وجاها الرد : من وراك ابتسمت وسكرت الجوال وهي تسمع صوت شيماء : مو قلت لك خفيفه نورسين : ههههه وجلست عند الكوافيره عشان تبدأ تتجهز . . . بليل على الساعه 12 بالضبط أجواء القاعه حيل جميله مرتبه ومنسقه بشكل جميل مغطي عليها اللون العنابي بكل مكان.. بدو الناس يحضرون كان عرس كبير وفخم دعو كل اصحابهم وقرايبهم مريم المستبشره وترحب بالناس بكل حب ونواعم اللي جالسه بالكرسي وترحب بالكل وهي تعد نورسين كنها بنتها وعلى جنبها ام طلال اللي كل شوي تضحك وفرحانه وبكل القاعه منتشر فريق التجهيز اللي كل شوي يضيفون المعازيم عصاير وحلويات حضروا الكل وبدت الاغاني والموسيقى تتعالى اصواتها بدو يرقصون ومستانسين حيل بذا اليوم . . . بقسم الرجال واقف وهو شاق الحلق ومبتسم للكل ويضحك وعالجهه الثانيه كان واقف فراس وماخذ نفس وضعيته وصل لعندهم طلال وهو يضحك : هههههههه احس عديت اسنانكم ع كثر ما شفتها اليوم مؤيد : جاي دورك فراس : وش فهمك انت اصلا طلال : ندري بتتزوجون بس عاد مو كل من ناظر فيكم شقيتو الحلق مؤيد : وش الشغل بالشركه جهزته طلال : توك تسأل ، لا تخاف كل شي تحت السيطره طبعا طلال اشتغل مع مؤيد بشركته ناظره مؤيد وابتسم من لف شاف محمد جاي له ومبتسم : مبروك يالنسيب ابتسم وحضنه : الله يبارك فيك عقبالك توه يستوعب وضحك : ههههههههه بالثانيه اشفيك محمد فطس : هههههه عشان تذبحني اماني ولف لفراس وبارك له مؤيد : وشلون ابوك ؟ ناظره : ع نفس حالته نزل راسه ورجع ناظره : انا اتفقت معاهم انه يخففون من مدة السجن ويطلعونه بأقرب وقت هز راسه وابتسم شاف فراس مار من جنبهم مؤيد : على وين يالحبيب .. فراس بابتسامه : رايح للحب وش ابي بوجيهكم مؤيد : وانا والله اروح معك فراس : هههههههههه مانادوك يمكن ما جهزت مؤيد : ما يهمني رايح معك يعني رايح ضحكوا عليه ومشو . . . بغرفة العروس وقفوا جنب بعض قدام المرايا وكل وحده تطالع نفسها لفو لبعض وابتسمو وحضنو بعض بربكه نورسين : مو مصدقه انه زواجنا بنفس اليوم شيماء : ولا اناا ودي ازفك لمؤيدو الخايس بإيدي سمعو صوت الكوافيره :ان صحتو واخترب المكياج والله ما اعيده وقفو وهم يمسحون دموعهم من حسو بصوت الباب ودخلت اماني من شافتهم بكت لاراديا وحضنتهم مع بعض : تجننون ياعمري انتوو من وراها دخلت لين وليان ومن شافوهم صرخو : وااااااي تهبلون قربو لهم وحضنوهم والكل فرحان لين : يلا فراس بيدخل عشان التصوير وقفت وهي مرتبكه : ها كيف شكلي ؟ الكل اشرو بايدهم بمعنى خطيره ضحكت لهم : احس اني بخربها واضحك بكل صوتي بالقاعه الله يستر .. ضحكوا عليها وهي ودعتهم ونزلت للغرفه الثانيه عشان التصوير .. وصل وطق الباب ودخل شافها واقفه ومعطيته ظهرها ابتسم عليها وقرب لها بهدوء وهي تسمع خطواته وتزيد نبضات قلبها وقف عندها ولفها بإيدينه بهدوء لين شاف وجهها توسعت ابتسامته وهو يشوف قمر واقف قدامه ماقدر يمسك نفسه اكثر وشالها وقام يدور فيها شيماء بضحكه خفيفه : نزلني بطيح نزلها وهو مركز فيها : طالعه قمر استحت واكتفت بابتسامه فراس: من اليوم بتبدأ أحلى حياة لنا مع بعض ناظرته بحب : ولآخر العمر يارب شد على ايدها وهو بيتكلم سمع صوت المصوره وراه : يلا عشان الوقت تأخرنا لف وهو في قلبه يسب عليها من قطعت عليه الجو اخذت لهم صور وايد وكانوا مبتسمين وباين الحب بعيونهم لين خلصتهم وحان موعد زفتهم نزلوا والمصوره توجهت لغرفه نورسين . . . واقفه وهي تحس باطرافها بردت من الخوف حست بالباب ينطق رفعت راسها وهي تشوف نوره واقفه ابتسمت لها بغصه وقربت لها وحضنتها : مبروك حبيبتي الف مبروك نورسين : الله يبارك فيك كيفك الحين هزت راسها بابتسامه مزيفه : تمام ، اعذريني ما اقدر احضر زفافك كامل ، جيت عشان اودعك استغربت : تودعيني ؟ نوره : مسافره وطيارتي بعد نصف ساعه ، بسافر تركيا اكمل دراستي نورسين ابتسمت لها : الله يوفقك حبيبتي .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 62 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 حضنتها مره ثانيه وهي تحس بدمعتها نزلت مسحتها بسرعه عشان لا تنتبه له ورجعت ناظرتها : انا رايحه الحين ، انتبهي لنفسك ولمؤيد وسلمي عليه هزت راسها وهي تحس شوي وتبكي ابتسمت لها وهي تبلع غصتها وصدت ومشت حزنت وايد عليها تنهدت وهي تحس انها باقي شوي وتبكي من حست بصوت قدامها يهمس : ملاك واقف قدامي ولا ؟ رفعت نظرها وناظرته وابتسمت بخجل قرب لها وهو مفهي فيها ملامحها الناعمه الهاديه عيونها اللي تربكه وتجذبه بكل مره يناظرها بفستانها الابيض معطيها فخامه قرب لين وصل مقابلها كان مركز فيها وماشال نظره عنها ارتبكت ونزلت راسها باصبعه رفع راسها وحط ايده على خدها وهو يهمس : اقسم برب اللي خلق هالعيون اني ماراح اسمح لاي حزن يقرب صوبك بعد اليوم رفعت عيونها وناظرته بحب تحس بربكه من تشوفه وامان ماتقدر تتخيله همس لها : لو شنو ما يصير ، ماراح اسمح لاي شي يوقف بيننا ، انا لك وانتي لي ، وحياتنا من اليوم مع بعض ولبعض ، احبك من هنا لليوم اللي اموو قاطعته وهي تحط اصبعها على فمه : اشششش لا تكمل طبع بوسه على اصابعها وبعدتهن بخجل سمع صوت من وراه : عادي ادخل عشان اصوركم تنهد ولف لها : اكيد لا ترى فيه باب المفروض يندق قبل لا تدخلين عقدت حواجبها من حست بصوت نورسين تضحك : هههههه ترى يمزح عادي ادخلي كشرت عنه ودخلت تجهز اجهزتها ومؤيد يهمس ويتحلطم : بالله هذا وقت تصوير ضحكت على الخفيف وبدت تاخذ لهم صور بالاول ارتبكت وايد من تحس بنظراته تخترقها بس بعدها انسجمت معاه وبان الحب بعيونها اكثر . . انطفت الأضواء بالقاعه وتوجه ضوء رئيسي لبداية الممر عم الهدوء والكل يناظر لين كسر هالهدوء الموسيقى الهاديه اللي بدت وبدى من بعدها شعر بصوت راشد الماجد .. ابتدت الموسيقى تعلى وابتدت انغام زفتها دخلت وهو جنبها وماسك ايدها ويسبقهم بنت وولد ماسكين ايدين بعض ببراءه دخلوا وسط انظار الكل كانت مرتبكه حيل وتحس لسانها البريئ منها انربط الليله لين وصلت على الكوشه جلسوا وهي تتنفس بقوه شغلو الاضواء وتغيرت الزفه لاغاني كانوا حيل فرحانين والكل مبتسم لهم ويدعي لهم بالسعاده شافوا طفله جميله وهي تدف طاولة الكيكه لهم ابتسموا ووقفو كل واحد اخذ شوكته وبدأ يطعم الثاني خذو العصير وشربوا رقصوا وكملوا تجهيزاتهم والكل يدعي لهم بالسعاده خلصت زفتهم وخرجوا من القاعه للجهه الثانيه مسك ايدها وهمس : يلا نمشي ! ناظرته : نمشي وين بعد مؤيد ما دخل ابي اشوفهم شدها اكثر وقربها لصدره : اوشش الليله ليلتنا مانبي نتنظر احد ، خلص زواجنا يعني بتبدا حياتنا من ذي اللحظه ومانبي نضيع ولا ثانيه فيها مانكون جنب بعض ابتسمت له وهي مركزه بعيونه وهمس لها : احبك وايد ابتسمت : وانا احبك اكثر مسك ايدينها وباسها لبست عباتها وطلعت معاه بدون لا تفكر في احد نست الكل وكان تركيزها بس مع فراس وحياتهم الجديده . . انطفت الاضواء من جديد وحان موعد زفتهم كان للقاعه مدخلين اختارو انه كل واحد يدخل من جهه ويلتقون بالوسط طبعا كل شي كان من ترتيب شيماء ونورسين ماتدري عن شي مسك ايدها وهمس : قولي بسم الله ولا تخافين كانت حيل مرتبكه هزت راسها وحطت الطرحه ع وجهها دخل هو من الجهه الثانيه وهي بدت تدخل من جهتها وسط انغام موسيقى حيل ناعمه استغربت انه للحين ما اشتغلت الزفه بس انصدمت من سمعت صوت مؤيد مسجل جمدت بمكانها وارتجفت وبدت دموعها تبان من سمعته يقول ببطئ : . أحمد الله إنه بعد كل شي نورسين صارت زوجتي مادري وش ذي الصدفه العجيبه اللي خلتني التقي فيها نورسين ! جابك القدر لي وصرتي أغلى من نفسي صرتي أنفاسي اللي أعيش بيها صرتي كل شي واكثر من كل شي ضيعتي كل علومي يانورسين من لقيتك اخذتي قلبي معاك والحين رجع أوعدك قدام الكل من هاللحظه ما يقدر احد يفرقنا بنبقى مع بعض وكأننا جسد واحد نكمل بعض ونحب بعض لاخر نفس وبعوضك عن كل دمعه حزن نزلت منك عروستي ملاك اذكروا الرحمن من تشوفونها دخلي الحين ! وخلي الكل يشوفك دخلي والله حافظك من فوق سابع سماء دخلي وتعالي لي ياعيون مؤيد .. حست بالموسيقى بدأت تتعالى وسرت بجسمها قشعريره فرحت وايد ماتوقعت بيقول لها شي بدت دموعها تبان بفرحه تحس جسمها كله يرجف وسط تصفير الكل الكل كان منبهر من كلامه وجرأته انسمع بعدها صوت حسين الجسمي بآهاته اللي شعللت المسرح دخلت بكل فخامه ووقار منزله راسها وتمشي بخجل تحس قلبها بيطلع من مكانه من الخوف وكل ما رفعت نظرها تشوفه واقف ويناظرها مشت لين وصلت له وصارت مقابلته ايدينها ترجف بخوف حست بايدينه ترفع عنها طرحتها وطبع بوسه على جبينها وهي غمضت عيونها ورجعت فتحتهم وناظرو ببعض من ناظرت فيه ابتسم لها وهي ارتجفت .. 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻🍃🌻 لمشتركينا الجدد أضغطوا الصورة 👆 للبدء بأول بارتات القصة 🌻🍃🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻 🌻 -🔚- 63 .. 📚 😍 📃 📖 قـــــــصــــــة ✍🏼 { وكل مافيك يبعثرني عشقاً } 📖🖌 @storykaligi 🌻🍃 #البارت الاخـــــيــــــر 🍃🌻 مسك ايدها ولبسها الدبله وهي لبسته بخوف كان منظرهم وايد جميل ملامحهم الجميله والحب اللي باين بعيونهم زادهم جمال حسته ينزل شي من جيبته وناظرت شافت السلسال اللي عطاها اياه من زمان ابتسمت وناظرته وهو لف وراها ولف ايدينه يلبسها اياه لفحت بوجهه ريحة عطرها اللي تدوخه استنشقها بهيام وهو يلبسها السلسال ويهمس عند اذنها : من اليوم ما ابيه ينزل من رقبتك ابدا .. حس بوجود الناس يصارخون ويصفرون انتبه وبعد عنها مسك ايدها وهي ترجف وتوجهوا للكوشه جلسوا وهو جلس جنبها وماسك ايدها ومثبت عليها شغلو الاضواء والكل قام يبارك لهم ويتصور معاهم الكل كان فرحان لهم ويدعي لهم بالسعاده ام طلال دخلت ومعاها عكازها من شافتها نورسين ابتسمت ووقفت لها : خااالتي منوووره حضنتها : والله وكبرتي يالنتفه وصرتي عرووس ضحكت عليها لفت لمؤيد وهي ترفع له العكاز : اياني واياك اسمع انك اذيتها بمردغك بذا العكاز ضحك من قلب وهمس : ههههههه بعيوني لا تخافين نزلت ونورسين ضحكت عليها ورجعت جلست عالكرسي وهي مازالت مبتسمه انتبهت لمؤيد ولفت له لقته يناظرها ومتنح ومبتسم حركت راسها بمعنى : وش فيك ؟ حرك شفايفه بدون صوت على كلمه : احببك .. استحت ونزلت راسها وصدت تناظر بالناس شوي وحسته يوقف ويوقفها معاه ماتدري عن شي تحس انها ضايعه وقف وهو يناظرها : عندي لك مفاجأه ابتسمت وهي من داخلها حييل فرحانه قرب لها ومعاه شريط عريض وحطه على عيونها وغمضهن والكل منتظر وش بيسوي ومسووين ازعاج حست بالدنيا ظلام مسك ايدها وهي تمشي وتهمس بفرحه : مؤيد وين ماخذني بطيح ضحك عليها ووصلها لنص المسرح وقفت وهي تشوف ظلام وعم الهدوء استغربت وهمست : مؤيد وينك ؟ سمعت صوت صراخ الكل وتصفيقهم وحماسهم ماتدري وش يصير لين سمعت صوته وهو يتكلم بكل حب مع الموسيقى رسيما اليوم تبدأ قصة أشواقي الحب وياه صار اليوم رسميا ما شفت مثله جمال وطيب وراقي وغيره في عيني اشوفه حيل عاديا يفداه قلبي وعيني وعمري البالي لو صرت وياه مابي الناس كليا أجمل علاقه معاه مكتوبه في أوراقي والا البقيه علاقه بس وديا مو بس أحبه أحسه ساكن أعماقي القلب ينبض بإسمه والله يوميا الموت أهون علي من ينوي فراقي أنا معاه إرتبطنا حتى روحيا الناس وايد ولكن مثله ما الاقي مافي مخلوق يشبه خلي موليا ربي رزقني غرامه وحبه الراقي مبسوط دايم معاه مرتاح نفسيا سيطر علي وعلى كلي وعلى أشواقي وأصبح حبيبي خلااص اليوم رسميا القاها وكلماته طالعه من قلب وهو ماسك ايدها ومركز عليها وهي حاطه ايدها الثانيه على فمها من الفرحه وعيونها مغمضه لين وصل لنص الاغنيه شال الشريط من عيونها وناظرته بدون شعور حضنته قدام الكل والكل يصفر بدن دموعها تنزل وهي تحس انه بدى الحظ يضحك لها من دخل حياتها مسك ايدها وكمل اغنيته وهم يرقصون بشكل حلو وراقي لين خلص الاغنيه حط الميكرفون على الارض وحملها وقام يدور فيها بهاللحظه انكبت مجموعه بالونات عددها كثيير من فوق وطاحت عليهم بشكل حلو بلونين ابيض وعنابي واشتعل النار حولهم بشكل دائري دار فيها وحطها عالارض وهي تبكي بفرحه ناظرها وهمس لها : فيه علبه بالمسرح روحي افتحيها عقدت حواجبها ودورت وسط البالونات اللي كانت كثييره حييل لين لقت علبه صغيره محطوط عليها بالونتين بغاز الهيليوم ابتسمت وفتحتها وتوسعت ابتسامتها وهي تشوف تذكرتين سفر خذتهن ورجعت ركضت له وحضنته همس لها : تذكرتين لباريس انا وانتي وبس ، بنبعد شوي عن الكل لان مابي اي احد يشاركني فيك ، انتي لي وحدي نزلت من حضنه وناظرته : لو كثر ما قلت لك احبك ما وفيتك ، انت شي وايد كبير بالنسبة لي ، يخليك ربي لاخر عمري ناظرها وهمس : ويخليك صفقوا لهم الكل وهم منبهرين بجمالهم وعرسهم المختلف من بعيد كانت تناظرهم ودموعها تنساب غمضت عيونها بغصه وهمست : الله يسعدكم بلعت ريقها وهي تمسح دمعتها خذت شنطتها ونزلت ركبت بالتاكسي وهي تقول : على المطار مشت وقلبها مكسور بس تركت وراها قلبين طايرين بالحب وبدو حياتهم من ذي اللحظه بحب تام بدون تدخل اي احد بينهم . #النـــهااااية... #ودمتم... 🌻 قصة 💫 وكل مافيك يبعثرني عشقا" 💐 .. للكاتبة / sheen.ameen 🍃 🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋 🍃🌻 🌻🍃🌻 🍃🌻🍃🌻🍃 | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
