https://i.imgur.com/7ri9aZb.gif

مفاجأة في عام 1900: نعم هناك إوز يبيض ذهبا

“الإوزة التي تبيض ذهباً”


https://i.imgur.com/N4y4NuB.gif

هي إحدى الحكايات التاريخية الشعبية التي نُقلت إلينا عبر الزمان. وهي حكاية أطفال، الذكر الأول لها يعود إلى ما سُمى بـ”خرافات إيسوب”، وإيسوب هو قاص يوناني – يُقال إنه كان عبداً – عاش في اليونان القديمة بين عامي 620 و560 قبل الميلاد، واشتهرت حكاياته حول العالم بأنها أحد أهم روافد التربية الأخلاقية والقيمية للأطفال والكبار من قبلهم .
في جعبة “خرافات إيسوب” الكثير من الحكايات الشهيرة التي تروى إلى الآن للأطفال في كافة بقاع الأرض على اختلاف تنويعاتها البيئية والاجتماعية، ومنها: بل أشهر الأسد والفأر

ملخص القصة

https://i.imgur.com/iMC3awC.gif



في يوم من الأيام، كان هناك فأر صغير يمر بجانب أسد نائم، عندها استيقظ الأسد وأمسكه بمخالبه. حاول الجرذ إقناع الأسد بأنه يمكن أن يساعده بطريقة ما. منحه ملك الغابة الحرية، لأن الفأر الصغير جعله يضحك لأنه كحيوان صغير الحجم كيف يمكنه مساعدة مثل هذا الحيوان الكبير. وفي رواية أخرى أن قال الفأر له أنه فريسة لا تستحق ولن تجلب الأسد أي شرف ولذلك تركه الأسد. وفي أحد الأيام، سقط الأسد في فخ، وبذل جهودًا للهرب بلا جدوى. ثم ظهر الفأر وبدأ في نخر حبال الفخ بهدوء. وأخيرا تمكن من تحرير الأسد وبالتالي رد جميله.



https://i.imgur.com/wVqfmX6.gif

المغزى الأخلاقي

• الجزاء من جنس العمل. وإذا فعلت الخير سيعود عليك بالخير.
• لا تستهين بأحد حتى وإن كان صغير الحجم.
• لا تعتقد أنك أفضل من الآخرين لأن الجميع متساوون
• يمكن للأصدقاء الصغار إثبات أنهم أفضل الحلفاء.

فاصل

بعداجتماع تم بحث تطوير الغابة فيه والضفدع أخذه العشم بزيادة كان ملك الغابة فى جولة فى البر يتمشى مع صديقه الصدوق فى طفقهم لملاقاة الثالث

هاهو ملك الغابة يتوعده

الله يرحمو شو كان بيحب نسوان https://wa1.narvii.com/static/bower/.../emoji/joy.png https://wa1.narvii.com/static/bower/.../emoji/joy.png https://wa1.narvii.com/static/bower/.../emoji/joy.png





https://i.imgur.com/DpiAx57.gif


و ينفث عن غضبه الذى كظمه ويتوعد الفأر بالعقاب والويلات لإنه فهم إنه هو من حرض الضفدع




حاول صديقه امتصاص غضبه موضحا له مهما كان هو أسد وذاك الفسل ضفدع ومن يحركه هو مجر جرذ(فأر )

ووينه هيروح الصعلوك وسط الملوك

أسمع منى يا صديقى أنا اصدقك القول وسيبك من المطبلطية اللى عاوزين مصيبة وبلوى يشبعوا فيها شماتة ولطم

يظهرون لك الولاء وفى دواخلهم كالمنافقين يحسدون ويحقدون ويتمنون ليس غلطة بل غمضة عين لينقضوا كالضباع الغدارة أكلة الجيفة وتذكر جيدا ياعزيزى العين ماتحبش اللى أحسن منها وشوف الخضار اللى بقت فيه

الغابة

أنسيت اننا سنتقاسم نوبل ام ماذا إنها خطة لسحبك ليقينهم بإن طبعك الحامى لن يتحمل

أنظر هاهو صديقنا ضلع المثلث الأخير قادم نحونا

لنسمع رأيه

شوفوا هذا الضفدع يا إما فعلا أخذته العزة بالأثم ونسى نفسه لما بحبحت معاه حبتين نسى نفسه

أو لعل وعسى هو تكرار للحكاية ولكنه هنا هو الفخ أى الشبكة

وليس الغرض انت أيها الملك فقط بل ثلاثتنا حينها سينال هو ومن أغواه سواء غريب أو يمت بصلة دم مراده

ومانبنيه فى حذر من سنوات يبقى مات

الحل عديها له المرة دى لمصلحتنا ولمصلحة العالم وليس من أجله

أمهله لنرى ماوراءه لكن أمسك الحبل فى يدك ومده يا إما مشى على العجين مايلخبطوش يا أما نخنقه وخلصنا منه ولن يجد من يحوش عنه اى ينجده يا أما فيه خرابه ورانا

ندفنه فيها ولا من شاف ولا من درى

توقع إنه هييسحب ناعم ويقول ما كانش قصدى

أبدا أنت وهدخطتهم

والله يخليك بس بلاش الفنان أبو ألوان اللى كان هيضيعنا زمان واتهمونا فيها وعدت عشان المصالح بتتصالح

حتى عشان خاطر تؤبرنى بالبوتكس المرة دى خخخ
ضحك الأصدقاء الثلاثة

وقالوا ربنا ديم جمعتنا ويعين على اللى جاى

والله حى ... الوعد جى ههههه

نرجع لإيسوب

ومنها كذلك الفتى الذي ادعى وجود ذئب، والثعلب والأسد المريض، وغيرها.
واستولت الدروس الأخلاقية السهلة المسرودة في حكايات إيسوب على مخيلة أجيال من الفنانين الذين استعملوا حكاياته كوسيلة لتعليم الدروس الأخلاقية للأطفال من كافة الثقافات والجنسيات.
لكن حكاية “الإوزة التي تبيض ذهباً” كانت أشهر تلك الحكايات، على الرغم من أن بعض تنويعات القصة كانت تستبدل “الإوزة” بـ” الدجاجة”. وتحكي الحكاية أن رجلاً كان لديه “إوزة” تبيض ذهبًا، بيضة واحدة كل صباح، وفي كل صباح كان يخرج هذا الرجل من بيته ومعه البيضة الذهبية متجهاً بها إلى السوق ليبيعها.
وذات يوم، فكر الرجل في أن هذا المشوار اليومي بات مجهدًا أو مملاً، فأراد أن يحصل في ضربة واحدة على كل البيض الذهبي الموجود في جوف الإوزة. وهذا ما حدث بالفعل، ذبحها، فلم يجد ذهباً.




https://i.imgur.com/6DVgO3S.gif

رسم شهير للحكاية نعم، الحكاية منسوبة لإيسوب، ولكن إيسوب نفسه تتضارب الأقوال حوله، فمن الباحثين من ينكر وجوده أصلا، ويعتقد أن اليونانيين كانوا ولوعين بنسبة الأعمال إلى مؤلف ما. فإن لم يجدوه اخترعوا لها مؤلفا! وهذا ما حدث في مجموعة من الحكايات الشعبية التي رددها الناس في اليونان، كما هي العادة عند كل الشعوب، وفي مختلف العصور، ثم نسبوها إلى شخصية خرافية اسمها إيسوب!
والفريق الثاني وعلى رأسه المؤرخ الكبير هيرودوت، فيرى أن إيسوب شخصية حقيقة، عاش في القرن السادس قبل الميلاد، وأنه كان عبداً لدى مالك يدعى “زانثوس” وفي مرحلة لاحقة عند مالك آخر يدعى “يادمون” وقد أعتقه بعد ذلك، وأنه كتب بعض الحكايات الخرافية المنسوبة إليه، ولم يصل إلينا ما يؤكد عددها ومضمونها تأكيداً تاماً.
ولأن الشكوك دارت حول الرجل، وبالتالي حول القصة ومبدعها الرئيسي، فإن الشكوك أيضاً حامت حول طبيعة فكرة العلاقة بين الإوز والذهب.
الأعداد الأولى من مجلة الهلال، كانت تحتوي على بابا خاصا بـ”الأخبار العلمية”، ففي العدد الصادر في 15 يناير سنة 1900 من المجلة خبر أخذ عنوان “استخراج الذهب بواسطة الأوز”، وفي متنه يقول محرره “من خرافات الإفرنج المشهورة أن إوزة باضت بيضة من الذهب، ولكننا الآن نقرر حقيقة روتها إحدى جرائد أمريكا نقلاً عن قنصل أمريكا في الصين، قال إن في مقاطعة (بونج بي تشيه تي تنج) وادي فيه الذهب الخالص على شكل ذرات دقيقة، وكيفية استخراجه أنهم يرسلون في الوادي أسرابا من الإوز ترعى على نباته وترابه، فتعود بعد مدة وملء حواصلها الذهب، فيذبحونها ويستخرجونه منها”.
https://i.imgur.com/CKsieQD.gif


وإذا صح كلام مجلة الهلال في نسبتها لمصادرها، فإن الحكاية الشعبية القديمة قد تحولت إلى واقع، بل استفاد منها أصحاب الإوز، وبدلاً من أنهم في الحكاية ذبحوها من دون أن يجدوا شيئاً، فهم في الواقع يذبحوها ليجدوا ذهباً.
هذه الطريقة لاستخراج الذهب التي أوردتها الهلال في عددها لم تشتهر بعد ذلك، ولا دليل علمي عليها، لكن في سبتمبر 2018 نشر موقع التلجراف خبراً عن ابتكار علماء يابانيين لطائر يبيض ذهباً بالفعل، ويحتوي على بروتين باهظ الثمن يُستخدم لعلاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان وتليف الكبد.




https://i.imgur.com/5zDjD8s.gif

ابتكار العلماء اليابانيين في التليغراف وتضمنت التكنولوجيا الجديدة التي استخدمها العلماء تقنية تحرير “الجينوم” لإنتاج تلك الطيور بيضًا يحتوي على كميات كبيرة من المواد المعدنية والبروتينات التي تشبه في تركيبها الذهب.







https://i.imgur.com/tcOAwhT.gif