آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          لعنة الحب والزواج(81) للكاتبة كارول مورتيمور(الجزء الثاني من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ألم في الصدر -ج4 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موعد مع الخزامى (5) للكاتبة: Tina Leonard .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          الجحيم هواك -ج3 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          اليوم العالمى للتراث (الكاتـب : اسفة - )           »          ملك الظلام (14)الجزء الأول- للكاتبة ندى حسين*مميزة*كاملة&الروابط (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree18Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-22, 12:33 PM   #21

مني القاسم

? العضوٌ??? » 410530
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 46
?  نُقآطِيْ » مني القاسم is on a distinguished road
افتراضي الفصل الخامس


الفصل الخامس
بعد هذا الحلم المزعج لم تستطع حنين النوم حاولت مراراً ولم تفلح ، أخذت الأفكار تتقاذف بعقلها في محاولة لتفسير هذا الحلم المزعج ...لم تشغل بالها الأحلام ابدا من قبل لكن هذه المرة لم يكن حلماً عادياً ولم تستطع تجاهله ، حتى لا ينفجر عقلها من التفكير قررت قراءة كتاب لتشغل ذهنها به ويتوقف عقلها عن التفكير فاختارت إحدى كتب د/إبراهيم الفقي هي تعشق كتاباته التي تشعل داخلها الحماس بقدرته التحفيزية الهائلة التي تخرجها بمنتهى السهولة من أي حالة ضيق أو إحباط لتجعلها مبتسمة مشرقة على الحياة من جديد ... ابتسمت حين وقعت عينها على جملة (إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً في حبه فانت أكثر الناس حظاً ) وكأن هذه الجملة قد هدأت من روحها فاستكانت ، اتكأت برأسها على مسند كرسيها الهزاز المحبب للقراءة وراحت في سبات عميق....... استيقظت على طرقات سريعة متتالية لتجد جسدها متصلب ورقبتها متيبسة من نومها على الكرسي الخشبي حاولت تحريك رقبتها ببطء يميناً ويساراً ثم نظرت نحو الباب لتجد حمزة يدخل رأسه من فتحة الباب قائلاً : أمي تقول هيا لتتناولي الفطور
ردت عليه وهي تتثاءب : قل لها لن تتناول الفطور ....ثم ذهبت ورمت بنفسها على الفراش لتكمل نومها .... استيقظت ظهرا ونهضت بكسل أخذت حمام بارد لتستفيق قليلاً وارتدت إحدى فساتينها المفضلة ، فستان أحمر بقلوب سوداء صغيرة وكم قصير ، يكاد يصل لركبتيها منفوش قليلاً واطلقت شعرها بحرية فبدت وكأنها نجمة سينمائية خرجت من إحدى افلام السبعينات تلك الحقبة الزمنية التي تعشقها وتعشق كل ما يتعلق بها ، تشعر بأنها كان يجب أن تعيش في تلك الحقبة لترتدي مثلهم وتتصرف مثلهم فهي تشبههم كثيراً.....نزلت السلم تتهادى بكسل على غير عادتها فهي دوماً ما تتخطاه راكضة ...عندما وصلت لأسفل لم تجد أحد مؤكد أنهم في الحديقة الخلفية ، اتجهت ناحية المطبخ فهي في امس الحاجة الآن إلى كوب كبير من القهوة من يد أم بدر ، وهي في طريقها للمطبخ سمعت رنين جرس الباب فعادت ادراجها لتفتح مؤكد والدها عاد من صلاة الظهر لكن دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فما أن فتحت الباب حتى وجدت أخر شخص تريد أن تراه وفي هذا الوقت بالذات يقف أمامها فأغلقت الباب سريعاً في وجهه لكنه وضع يده ليمنع الباب من أن يغلق ثم دفع به دفعة بسيطة للخلف بالنسبة له لكنها أطاحت بها متراً للخلف ، دخل وهو ينظر لها شزراً قائلاً : هل تغلقين الباب في وجهي .....؟
ثم أنزل نظره نحو جسدها متفحصاً ملابسها فاستشاط غضباً وأقترب منها فارتعبت وحاولت الابتعاد عنه لكنه بخطوة واحدة منه كان أمامها يمسك بمعصمها تماماً كالأمس فقالت له بغضب : أترك يدي فوراً فهي لم تشفى بعد
أجابها بغضب شديد : لن اتركها بل سأكسرها هذه المرة .....ما هذه الملابس ...! كيف تفتحي الباب هكذا ...؟هل تخرجي أمام الرجال هكذا هل جننتِ ....؟
ردت وهي تحاول التخلص من قبضته : لم أكن أعلم أنك أنت من بالباب ظننتك أبي ....
قال بحدة : ولم أكن وكان من الممكن أن يكون أي شخص غيري ...لماذا تضعي نفسك في موضع الشبهات .....؟
ثم سكت للحظة وكأنه تذكر شيئًا مهمًا فجأة فقال بنبرة مخيفة وهو يضغط على معصمها أكثر : هل تخرجي بتلك الملابس في المدينة .....؟
تأوهت حنين من شدة ضغطه على معصمها لكنها صدمت من عبارته غير مصدقة شدة غبائه فقالت بتهكم : كيف سأخرج بتلك الملابس وأنا محجبة ....ثم همست : من قال عنك ذكي فقد ظلم الذكاء
أقترب من وجهها ليسمع همسها وسألها : ماذا قلتِ ....؟
قالت وهي تدفعه عنها بيدها الحرة : لا شيء ...أقول فقط هلا تركت يدي فأنا كائنة ضعيفة لست صخرية مثلك
ترك يدها أخيراً فنظرت بذهول حين وجدت أصابعه تركت خطوط حمراء على يدها وكأنها مرسومة فقالت له بغيظ : هل رأيت ماذا فعلت بيدي
فقال لها بلا مبالاة : هذا أفضل بكثير فأنا كنت أنوي كسرها
نظرت له بحقد قائلة : وكأن أبي سيتركك
فأجاب بكل ثقة : عمي فوق رأسي ولكن حدودك هنا أنا من سيرسمها لكي وإذا رأيتك ثانية بملابس غير محتشمة وبدون حجاب سأصعد وأحرق كل ملابسك بنفسي ....هل فهمتي....؟
قال عبارته الأخيرة صارخاً فدخلت مريم قائلة : ماذا يحدث هنا ما هذا الصراخ لقد وصل صوتك حتى الحديقة الخلفية
ما أن رأتها حنين حتى تحركت شبه راكضة للممر المؤدي للمطبخ ، نظرت له مريم قائلة : لقد نسيت حتى أن أرحب بك هيا تفضل صقر البيت بيتك
قال لها معتذراً : أنا من كان يجب أن أسلم عليكِ أولاً يا زوجة عمي ، اعزريني على صراخي فأبنتك تخرجني عن شعوري ولا أعلم إلى متي ستدللونها هكذا وتتركوها تفعل ما تشاء
ابتسمت مريم قائلة : أعلم أنك تراها لم تعد صغيرة ولكننا مازلنا نراها صغيرة خاصة عمك فهو يدللها كثيراً، اما بالنسبة للأسلوب الذي تتبعه معها فهو لن يأتي بأي نتيجة لأنها عنيدة جدا ولن تستمع لصراخك وتهديدك سوف تعاندك أكثر ، إذا اردتها أن تستمع لنصائحك ما عليك إلا الهدوء والتفاهم والاقناع في تلك الحالة فقط ستستمع إليك
زفر بضيق قائلاً : سأحاول يا زوجة عمي لكن عديني أيضاً أن تقنعيها بعدم ارتداء تلك الملابس فمثلما أنا رأيتها يمكن لأي شخص غيري أن يراها ....
التفتت خارجاً ثم تذكر فعاد مرة أخرى يضرب كفاً على كف قائلاً : ابنتك طيرت أبراج عقلي كدت أنسى لما أتيت من الأساس ، هلا أحضرتِ لي الاوراق التي تركها لي عمي .....
دخلت حنين المطبخ تحدث نفسها ، استقبلتها شادية قائلة : حنين هل تحدثي نفسك هل جننتِ .....؟
قالت لها : الجنان أقل شيء يمكن أن يحدث لي الآن
ثم التفتت إلي أم بدر قائلة : أرجوكِ خالتي أعدي لي كوباً كبيراً من القهوة سوف ينفجر رأسي أو أعدي لي أبريقاً كاملاً فلم يعد يكفيني كوباً واحداً بعدما حدث
ثم دلفت للخارج من الباب المجاور للمطبخ المؤدي إلى الحديقة الخلفية فوجدت حنان جالسة على الطاولة الصغيرة منتصف الحديقة تتحدث في الهاتف ضاحكة وهذا يعني بالتأكيد أن الطرف الآخر هو عاصم ، جلست أمامها عابسة الوجه فنظرت لها حنان باستغراب رافعة إحدى حاجبيها ثم انهت المكالمة سريعاً مع عاصم وقالت لها : الا يكفي ما فعلتِ أمس أيضاً لا يوجد صباح الخير حتى ....ثم لما أنتِ عابسة هكذا على وش الصباح مع من تشاجرتِ في الحلم
لم ترد عليها حنين وتأففت ثم نظرت للناحية الأخرى
غضبت حنان وقبل أن توبخها وقع نظرها على معصمها فقد أزداد احمرارا وظهرت العلامات عليه أكثر فشدت يدها إليها قائلة : ما هذا لقد ساءت حالة معصمك عن البارحة وتورم أكثر.
التفتت حنين إليها وقالت غاضبة : نعم فقد حدث له ذات الشيء ثانيه
قالت لها حنان باستغراب : كيف ومتى .....؟ هل جاء صقر هنا ....هو من فعل ذلك ...لماذا ...؟
ردت بغيظ : بسبب حظي التعس الذي جعلني أنزل في هذا التوقيت بالذات لأفتح له الباب بنفسي وراني بهذا الفستان فجن جنونه وغضب وانهال علي بما يجوز وبما لا يجوز ولم يترك الحقير يدي إلا هكذا .
تنهدت حنان ثم ربتت على يدها قائلة : ما كان يجب عليك ِ فتح الباب هكذا حنين فهنا ليس كبيتنا في المدينة هنا يمكن لأي شخص أن يأتي في أي وقت لا أعلم لماذا تصري على ارتداء الملابس المكشوفة هنا لما لا ترتدي فساتينك المحتشمة أو إحدى بيجامتك الواسعة وانزلي معك حجاب فإذا أتى أي شخص أرتدي حجابك ونحل تلك المشكلة ونغلق هذا الباب وفي الدور العلوي ارتدي ما يحلو لكِ فلن يصعد أحد إلى أعلى .
ردت باستنكار : لا سأرتدي ما أريد وقتما أريد وأينما أريد هو لن يتحكم في تصرفاتي ويأمرني بما أفعل وبما لا أفعل أبي مازال على قيد الحياة لذا لن يجبرني أحد على شيء لا أريده ابدا ولن تسري علي كلمة غيره .
قالت لها : اهدئي حنين نحن لا نتشاجر لقد نصحتك وأنتِ أفعلي ما يحلو لكِ .
ثم أضافت لتلطف الأجواء المتوترة قليلاً : ها ماذا سترتدي في العرس غداً
انتبهت حنين لكلامها فخبطت جبينها بكفها وقالت : يا ألهي لقد نسيت العرس تماماً ولا أعلم ماذا سأرتدي ، لقد أحضرت معي ثلاث فساتين لكن لا أعلم هل سيكونون مناسبين أم لا ولم أحضر ما يكفي من الإكسسوار حتى استطيع اختيار المناسب والحقائب يا الله لا اتذكر أيٌ من الحقائب أحضرت معي و......و ....وضلت تحكي دون انقطاع وكأنها أصبحت إنسانة أخرى غير التي كانت تستشيط غضباً منذ قليل ونسيت كل شيء وأصبح ما يشغلها مظهرها في العرس ، ابتسمت حنان فقد استطاعت تغيير مودها في لحظة فهي تعلم جميع مفاتيحها وتعلم تمام العلم أنها كما تغضب في لحظة فهي أيضا تهدئ في لحظة وبأن أكثر ما يثير اهتمامها هو مظهرها وملابسها وما يتعلق بها فيمكن أن تنشغل شهر كامل في تحضير نفسها لحضور مناسبةٍ ما ......وكما هي العادة قضت حنين طوال اليوم في تحضير نفسها للعرس ليلاً ارتدت جميع الفساتين حتى استقرت على ما يناسبها وجربت كافة الإكسسوارات والحقائب والأحذية حتى اختارت ما يتناسب مع الفستان وبدأت تجهيز نفسها قبل الجميع بأكثر من ساعة حتى تكون جاهزة على الموعد فوالدها حذرها إن لم تجهز في الموعد فلن يؤخر نفسه سيذهب ويتركهم ويرسل أحد أبناء عمها لإصحابهم وهي تخشى أن يبعث بهذا المخلوق الثقيل لذا ستكون جاهزة حتى قبل الميعاد ..... ارتدت فستان من الستان باللون السكري الفاتح بكمين ضيقين ، مجسم يظهر كافة منحنياتها ويتسع من أسفل ، بسيط وأنيق في ذات الوقت ولتزيد من جماله ارتدت حزام من الفصوص اللامعة وكأنهم ماسات متراصة بجانب بعضها مشابهة تماما لساعة يدها والخاتم والانسيال لهم نفس الفصوص الماسية وحتى شنطة يدها الصغيرة تحوي فصوص مشابهة لهم ولكن أكثر لمعاناً .....وضعت مكياج بسيط يناسب أناقتها وارتدت حجابا من نفس لون الفستان لكن به لمعة بسيطة تليق بالمناسبة مما زاد وجهها جمالاً وإشراق ، جلست على طرف الفراش لترتدي حذائها اللامع ذو الكعب العالي ثم نظرت نظرة أخيرة في المرآة ، ابتسمت برضا واعطت نفسها العلامة الكاملة فهي لا تتنازل عنها ...... نزلت لأسفل فوجدتهم قد تجمعوا للتو زفرت بارتياح هي لم تجهز قبلهم كما وعدتهم لكنها على الأقل نزلت في الموعد تماماً .....عندما تطلع إليها والدها ذهب تجاهها ثم أمسك يدها وضعها في يده ونظر لوالدتها قائلا : أسف مريم سأخطف هذه الأميرة فقد سحرتني بجمالها .
رفعت مريم حاجبيها قائلة : هكذا إذا ....ثم نظرت لحمزة ببدلة العريس الصغير وأخذت يده قائلة : وأنا سأتركك وأذهب مع هذا العريس الوسيم ....
مطت حنان شفتيها قائلة : وأنا ألن يختطفني أحد ........
وصلوا إلى مكان العرس بعد ما يقرب من الخمسة عشر دقيقة ، كان يبدو منزلا بسيطا لكنه كبير كمعظم المنازل هنا تحيط به الأراضي الزراعية من كل مكان وبجانب المنزل حظيرة كبيرة للمواشي لا تبعد عنه كثيرا ، استقبلتهم الأضواء والزينة على طول الطريق المؤدي للمنزل أما المنزل فكان مزين بأفرع الزينة المضيئة بشكل مبالغ فيه والأضواء الكاشفة الملونة في كل مكان.......ترجل قاسم ومعه حمزة من السيارة أمام مجلس الرجال أمام المنزل وأشار للسائق بأن يلتف جانب المنزل حيث المدخل الجانبي للنساء وأتجه من فوره لأبن عمه الذي استقبله بدوره ليباركه بزواج أبنه الأكبر ......أما هم فنزلوا أمام مدخل النساء وتوجهوا لبهو المنزل حيث الاحتفال بالعروس ، تقدمتهم مريم تتهادى بثقة تبتسم بوجهها الذي لم يعبث به الزمن وزينتها البسيطة التي تزيدها جمالاً على جمال وعباءتها الارجوانية الراقية باكسسوارتها اللامعة اللافتة للأنظار ترفرف من حولها لتتعلق بها كل الأنظار بذهول طلتها وكأنها سلطانة تتهادى بين الحشود ، تتبعها حنان بفستانها الرقيق وطلتها البسيطة كبساطتها التي تستحوذ بها على حب جميع فتيات العائلة ، واخيرا تدخل سندريلا بطلتها المذهلة لتستحوذ على باقي الأضواء فتتعلق بها نظرات جميع الفتيات ما بين معجب بجمالها وملابسها وما بين حاقد وما بين رافض لضيق ملابسها وطلتها الملفتة وهي تتهادى بعد اكتراث سعيدة بتلك النظرات المشدوهة فهي دوماً ما تعشق إثارة الجدل من حولها......باركت مريم والدة العريس وجاءت كل نساء العائلة للترحيب بها دون اغفالهم بالطبع عن جملهم المعتادة "ألن يزورك السن ابدا يا مريم " "تبدين أجمل من بناتك يا مريم " " من يراكِ وبناتك يحسبكم أخوات " ....جلست حنان وحنين مع نساء العائلة بعد السلام على الجميع فجلست حنان بجانب سعاد زوجة عمها حسين وحماتها المستقبلية وبالطبع علياء وعبير لن يتركوها ، أما حنين ما أن رأت قمر تجلس بجوار خديجة فرحت كثيرا بها وجلست جوارها وحاولت التحدث معها لكنها كالعادة لم تستطع التعمق معها في الحديث ومعرفة أخبارها بسبب انشغالها ببنات زوجها الذين يبدون متعلقين بقمر جداً كأنها والدتهم على الرغم من أن فرق السن بينها وبين الفتاة الكبرى لا يتعدى السنوات ، لم تكترث حنين بنظرات ليلة الحقودة لها التي لم تكف عن الهمس هي ووالدتها في أذن بعضهم بعض يبدون بحق متشابهين .....ظلت النساء والفتيات يرقصون ويتمايلون مع العروس التي لا تبادلهم الرقص والاحتفال ولا حتى الابتسام تبدو مرتعبة وتبدو صغيرة جداً ملامحها جميلة ولكنها تبدو طفولية وجسدها أيضا ضعيفا جدا ليس كجسد امرأة فهي تبدو كأنها غارقة في فستان الزفاف ، كانت حنين منشغلة بمشاهدة إحدى الفتيات وهي ترقص وتهز خصرها وتتمايل كالراقصات تماماً مندهشة من رقصها تتمنى لو تستطيع الرقص حاولت مرارا وفشلت مطت شفتيها بحسرة حينما جاء حمزة يهمس في أذنها : أريد هاتفك حنين .....فهمست له بدورها : لماذا .....؟ رد قائلاً : الشباب يرقصون بالأحصنة بالخارج وهناك رقص عصا بعد قليل أريد أن أصورهم .....قالت له : أذهب وصور بتليفون أبي ....أجابها بعبوس : لكنه رفض .....ردت قائلة بعبوس تقلده : وانا لن أعطيك هاتفي .....ولكنها قبل أن تكمل جملتها كان قد خطف الهاتف من يدها وركض للخارج ، نظرت له حنين بذهول وتتبعته من فورها فهي لا تريد أن يضيع هاتفها هنا فهو يحوي عدد من الصور الخاصة بها لا تعد ولا تحصى ......لم تلاحظ حنين وهي تسرع الخطى للحاق به أنها خرجت ورائه من البوابة الأمامية أمام مجلس الرجال فما أن خرجت حتى وجدت نفسها في قلب مجلس الرجال ونظرات الشباب المذهولة تتبعها من كل مكان وكأنهم لم يروا فتيات من قبل ومن لم يرى يهزه من بجواره حتى ينظر سريعاً نحو تلك الحورية التي خرجت إليهم من العدم ، همست حنين لنفسها : يا ألهي...ثم حاولت الخروج من المأزق فاتجهت يسارا بسرعة للابتعاد عن عيون الشباب التي ظلت تتبعها حتى ابتعدت وأخذت تنظر يميناً ويساراً على حمزة وكأن الارض انشقت وابتلعته حتى وجدت جمع من الأطفال يلعبون بعيداً فذهبت إليهم على أمل أن يكون بينهم وما أن اتجهت ناحيتهم حتى شهقت عندما وجدت يداً أمسكت بكفها لتلتفت سريعاً فترتجف من تلك النظرة المشتعلة التي تعلم جيداً أنها لا تنبئ بالخير .....سحبها صقر وراءه وهي تتعثر بكعبها العالي وذيل فستانها الطويل ، حاولت افلات كفها من كفه لكنها لم تستطع التخلص من تلك القبضة الحديدية ، أتجه بها خلف الحظيرة في الظلام فقد كانوا بالقرب منها فقالت من بين اسنانها : أين تأخذني أنت ....؟ هل جننت أم ماذا .....؟
حينها توقف وأفلت يدها ثم دفعها دفعة بسيطة لكنها ارتطمت بالحائط خلفها لم تتحدث حينها أثرت الصمت أمام تلك النظرة فعلى الرغم من الظلام إلا أنها ترى بريق عيناه المشتعلتين غضباً وكأنهم جمرتين من نار ....همس لها بحدة : لقد جننت فعلاً هل تعلمي لما لأنني أتركك إلى الآن على قيد الحياة
حاولت التحدث لكنها لم تكد تتحدث حتى شهقت عندما ضرب بقبضته الحائط خلفها قائلاً : كل حديثي معك أمس وكل الكلام الذي قلته رميته أرضا ودهستيه بقدمك لتفاجئيني اليوم بمفاجأة أكبر ترتدي مثل فتيات الليل والأدهى تخرجي أمام الرجال ليشاهدوا مفاتنك وتخترقك نظراتهم كالسهام .
صرخت حنين بغضب : أخرس
فأمسك بمعصمها وقال من بين أسنانه : لا تصرخي وإلا دفنتك مكانك .
فقالت بغضب ساخر : هل أصبحت عادتك اليومية تكسير عظام معصمي .
أبتسم ساخراً وقال : وسأكسر رأسك أيضا
فأجابته ساخرة بذات أسلوبه : حسناً هل انتهيت من محاضراتك الأخلاقية ، إذا انتهيت فأنظر لنفسك ولما تفعل فإذا حضر أي شخص الآن ورآك تمسك بي هكذا في الظلام ولا يفصل بيننا إلا بضع سنتيمترات فماذا سيظن وكيف ستبرر موقفك يا سيد يا محترم
أبتعد عنها صقر سريعاً فقد أدرك فعلاً كم كان قريباً منها فالغضب أعماه ولم يلاحظ شدة قربه كأنه يكاد يلتصق بها وفي الأول والأخر هي محقة أيضا في حديثها كيف يجرها هكذا ويأتي بها هنا وإذا رآهم أحد ماذا سيقول ، لا يعلم ما يحدث له بسببها فهي تثير جنونه وتجعله دائما يتصرف خارج حدود المنطق ، هو الذي يتحكم في ثروة طائلة ويدير عدد لا حصر له من العاملين والموظفين ودائما ما يحكم عقله في كل تصرف ورأيه هو الأرجح للجميع لا يدري لما معها بالذات يتصرف دون عقل ودون وعي .......أخذ نفساً قوياً ثم زفره بغضب قائلاً : هيا أذهبي للداخل ولا يرى طرفك أي شخص حتى انتهاء العرس فهمتي .....
تنهدت حنين قائلة بتذمر : لم تعطيني حتى الفرصة لأخبرك لما خرجت من الأساس ، لقد أخذ حمزة هاتفي وبه كافة صوري الشخصية أحضره لي منه حتى لا يضيعه ......ثم تركته وذهبت أنتظر دقيقتين ثم خرج حتى لا يلفت الأنظار هامساً يأنب نفسه : يبدو أنها محقة وأنا من أضع نفسي في موضع الشبهات ....يا الله
وما أن أقترب من مجلس الرجال حتى قابله أمين قائلاً بخبث : أين كنت يا صقر ......كنت أبحث عنك
رد عليه صقر بغضب : وما شأنك أنت ....!
فقال أمين ببراءة مصطنعة : لما الغضب يا أخي ....خيل ألي فقط أنك أخذت حنين خلف الحظيرة لماذا ......ها لماذا ؟
قال له صقر من بين أسنانه : قلت لك ليس شأنك ....أذهب أبحث لي عن حمزة واحضره لي من تحت الارض .
دخلت حنين لمجلس النساء ثانية وهي تهمس بوابل من الأدعية وسيل من الشتائم التي مرت عليها طوال عمرها ، لم تجد قمر فجلست بغيظ جانب خديجة التي قالت لها ما أن رأتها : أين كنتِ حنين لقد قلقنا عليكِ ووالدتك كانت تبحث عنكِ ....
هي حقاً لا ترغب في الحديث الآن مع أي أحد وخصوصاً من تلك العائلة بالذات لكن ما ذنب خديجة المسكينة بما يفعله أخوها الجلمود هذا ، زفرت حنين نفساً طويلاً لتهدئ من نفسها ثم قالت متجاهلة سؤالها : أين ذهبت قمر .....أجابتها خديجة : لقد طلبها زوجها حتى يذهبوا.......قالت حنين باستغراب : سريعاً هكذا لما .....قالت : عامر مسافر فجراً للمدينة كان سيسافر أمس لكنه أجلها للغد حتى يحضر العرس ، يبدو عاصم لا يستطيع صبراً على فراق زوجته يريد من يحل محله في العمل بأسرع وقت حتى يستطيع القدوم لرؤية حنان فحسن لن يستطيع وحده إدارة العمل.
أومأت لها حنين بتفهم ثم أضافت خديجة : لم لا تأتوا أنتِ وحنان غداً لقضاء اليوم معنا سنتسلى كثيراً .
اتسعت عينا حنين بصدمة هامسة لنفسها : ما هذا المأزق قال نقضي اليوم عندهم قال على جثتي أن أذهب لمكان هو موجود فيه يكفي ما حدث اليوم والأيام الماضية لقد اكتفيت منه .
ابتسمت حنين بمجاملة قائلة : مشغولة جدا في الغد يا خديجة ، مرة ثانية إن شاء الله.
وبعد مرور بعض الوقت دخل العريس بطوله وعرضه وشاربه الضخم وملامحه الحادة أصطحب عروسه كأنها طفلته الصغيرة وليست زوجته وهي ترتجف بين يديه كورقة شجر في جوٍ عاصف ثم صعد بها على صوت زغاريد النساء ، أتت والدة العريس ودعتهم للعشاء وبعد الانتهاء من مراسم العشاء واستعدادهم للذهاب سمعت حنين وابل من الطلقات النارية المتتالية وهتاف شديد في الخارج واضح رغم صوت المزمار العالي ،ذهبت لتنظر من النافذة لترى ما يحدث وتتبعتها حنان لترى رجلاً يقف بجانب والد العريس مؤكد أبو العروس يحمل منديلا أبيض اللون كبير به العديد من البقع الحمراء يشهره عالياً بفرحة كبيرة مع هتاف الرجال وازدياد الطلقات النارية .....لتتسع عينيها من الصدمة ويقشعر جسدها وتلتفت مذهولة لحنان قائلة : هل هذا ما فهمت حقاً أم خُيل لي ....!
بعد السلامات والمباركات خرجوا للذهاب فرأوا صقر قادماً نحوهم ممسكاً حمزة في يده فتقدمت مريم وسلمت عليه قائلة : كيف حالك صقر ألن نفرح بك قريباً .....
رد عليها دون أن يبتسم حتى بصوتٍ ثقيل بطيء وكأنه يضغط على الكلمات ليؤكدها : إن شاء الله يا زوجة عمي إن شاء الله قريباً جداً.....
ردت عليه مريم بسعادة : حقاً يا صقر أسعدتني كثيراً والله أنت شاب ممتاز وتستحق أفضل فتاه ويوم زواجك سيكون عيداً للبلدة بأكملها فالكل هنا يحبونك ويحترمونك ربنا يوفقك في حياتك ويرزقك السعادة.....
ابتسم أخيراً نصف ابتسامة وكأنه يخشى أن يغير الابتسام خارطة وجهه ثم قال : شكرا لك ِ وعقبال حسام
ردت بنبرة حزينة : يأتي أولاً ثم نفكر في زواجه
قال لها مختصراً : هيا فأنا من سيوصلكم المنزل فعمي سيجلس مع الرجال قليلاً وطلب مني إيصالكم
قالت : ولما لم يرسل السائق كان أوصلنا وعاد إليه مرة أخرى بدلاً من اتعابك معنا
رد مستنكرا : سائق يوصلكم في هذا الوقت لماذا هل عدمتم الرجال في العائلة ثم أي تعب هذا .....! هيا اركبوا ......
ركبت مريم بجانب صقر في الأمام وركبت حنين وحنان وحمزة بالخلف وما أن جلس حمزة بجانب حنين حتى شدته من أذنه وقالت له : أين هاتفي يا ضفدع
فأخرج لها لسانه وقال : لن أخبرك
فشدته من شعره وقالت : هل ستقول أم أشد أكثر
فقال لها وهو يصرخ : مع صقر ....فتركته وهي تهمس له بالتهديد والوعيد
نظر لهم صقر من مرآة السيارة بيأس ثم قال ساخراً : هل ننطلق أم ننتظر انتهاء فقرة الأطفال
فنظرت له حنين بغل دون كلام وكتمت حنان ضحكتها بيدها ثم حملت حمزة من المنتصف واجلسته مكانها وجلست هي بجانب حنين وما أن انطلقوا حتى مالت حنين وهمست في أذن حنان قائلة : هل رأيتِ ما حدث في العرس
عقدت حنان حاجبيها بعدم فهم قائلة : ماذا حدث ....؟
قالت لها : الفقرة الأخيرة
ابتسمت حنان واخفضت رأسها ....فأضافت حنين بضيق : لا أصدق ......حتى الآن لا أصدق ما رأيت هل مازالوا يفعلون تلك الأشياء ألم تنقرض تلك الخرافات منذ زمن بعيد
رفعت حنان نظرها إليها بملامح عابسة قائلة : للأسف لم تنقرض مازالت تحدث في الكثير من العائلات هنا ومنهم عائلتنا أيضاً
نظرت لها حنين بصدمة قائلة : ماذا ....؟لكني حضرت العديد من الافراح ولم يحدث ذلك
قالت : هذا لأن أمي لم تكن تخرجنا حتى لا نرى تلك الأشياء أو تعود بنا باكراً قبل أن تحدث فهذا حدث في فرح أمين وليلة فعمتي وزوجها طلبوا ذلك وحدث في فرح خديجة أيضا أهل زوجها طلبوا ذلك أما إذا لم يطلب أحد الطرفين ذلك فلا يحدث
نظرت لها حنين بتوجس قائلة : وهل سيحدث ذلك في عرسك
ابتسمت حنان قائلة : لقد تحدثنا أنا وعاصم في هذا الأمر
شهقت حنين واضعة يدها على فمها ثم قالت : هل تحدثتم فعلاً في هذا الأمر ....؟
قالت : نعم هو زوجي ما في الأمر، كنت أريد أن أعرف وجهة نظره في هذا الموضوع.
قالت بفضول : وماذا قال لكِ ....؟
ردت بهدوء : لقد قال لي أن والدته أرادت ذلك لكنه رفض ولن يحدث ذلك ابدا ثم أننا بعد العرس سنقضي الليلة في إحدى الفنادق الراقية ثم سنسافر في اليوم التالي إلى إحدى الجزر الهادئة لقضاء شهر العسل.....
ردت حنين بحالمية : يا عيني .....واضح أنكم محضرين كل شيء أوعدنا يا رب ...
كانوا قد وصلوا المنزل دون شعور وهم يتحدثوا ، ترجلوا من السيارة فكان حمزة نائماً من جراء المجهود الضخم الذي بذله طوال الليل في العرس ، حاولت حنان ايقاظه ولم تفلح فقال لها صقر : اتركيه حنان لن يفيق أنا سأحمله ......حمله وصعد به لغرفته ، انتظرته حنين خارج الباب جالسة على الحائط القصير الممتد من السلم .....هو لم يعطيها الهاتف بعد ماذا يقصد بهذا مثلاً هل نسى أم أنه يتعمد مضايقتها ، تنهدت حنين محدثة نفسها على الأقل معه هو ولم يضيع فإذا ضاع ستكون كارثة فهو يحمل الكثير والكثير من الصور والمحادثات بيني وبين مازن يا ألهي سأتذكر أن أمسح كل شيء....
خرج حينها صقر من باب المنزل متلفتاً عليها يبدو كان يبحث عنها فنظر جانباً وجدها جالسة على طرف السور فأسرع إليها وشدها بحدة أنزلها قائلاً : هل جننتِ كيف تجلسين هكذا ألا تخشي أن تقعي ألا تري المسافة سينكسر ظهرك إن وقعتي
ردت عليه باستخفاف : ليس لهذه الدرجة الأمر بسيط لا يستدعي كل هذه العصبية
رفع رأسه لأعلى وأخذ نفساً طويلاً ثم زفره بهدوء ليهدئ نفسه حتى لا يتهور عليها ثم قال بعد أن هدأ : ماذا تفعلين هنا
قالت بلا مبالاة : كنت أنتظرك لتعطيني هاتفي ألا تتذكر أنه معك
نظر لها نظرة غريبة تبعتها نبرة أغرب وهو يقول بهدوء ثقيل : من مازن ......؟
انتفضت فجأة من وقع الاسم توترت كل أعصابها وتسارعت دقات قلبها هل يا ترى رأى الرسائل المحفوظة في الهاتف لكن كيف عرف كلمة سر فتح الهاتف هل عرفها من حمزة الغبي ، حاولت ألا تُظهر شيء مما يدور بداخلها وتحدثت بنبرة حاولت قدر الإمكان أن تبدو هادئة طبيعية : مازن ابن خالتي .....لا أعلم مازن غيره ما به ...!
قال بذات النبرة الغريبة : وهل متاح لابن خالتك أن يتصل بكِ أكثر من عشر مرات
تنهدت حنين بارتياح طالما اتصال فقط لا مشكلة ، ثم قالت باستغراب زائف : حقاً أتصل عشر مرات مؤكد هناك شيء
قال لها بنبرة ذات مغزى : ولما يتصل بكِ أنتِ بالذات لما لم يتصل بعمي أو بخالته ....!
قالت مؤكدة : مؤكد أتصل بهم ولم يسمعوا من الضجة في العرس فهاتفني أنا ثم أن مازن فرد من العائلة وتربى معنا فلا مشكلة إن اتصل بأي شخص منا
قال لها بتوجس : هل هو معتاد على الاتصال بكِ ...؟
تنهدت محدثة نفسها : سامحني يا رب سأضطر للكذب ، أومأت بلا وقالت : ليس كثيرا في الضرورة فقط
نظر لها بشك وكأنه لا يصدقها ثم أدخل يده في جيب عباءته وأخرج الهاتف ، أمسك بكفها ووضع الهاتف في راحتها واطبق عليه بكفه فأصبح كفها بين كفيه فنظرت له باستغراب فسحب يده سريعاً ونظر لها نظرة متجهمة غريبة ثم تركها ونزل السلالم مسرعاً ، التفتت ناحيته محدثة نفسها : أنه حقاً شخص غريب الأطوار مختل
ما أن خرج بسيارته من منزلهم حتى أمسك الهاتف واتصل برقم قال له ما أن رد عليه : قبل السلامات يا عاصم قل لي ما حدود علاقة مازن منصور بعائلة عمي قاسم وخصوصاً حنين .........




مني القاسم غير متواجد حالياً  
قديم 28-03-22, 10:44 AM   #22

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي





تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.