آخر 10 مشاركات
16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          طبيب قلبي .. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > المــنــتـدى الــعـــام

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-22, 06:37 AM   #1

مُهاجر

? العضوٌ??? » 497371
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 106
?  نُقآطِيْ » مُهاجر is on a distinguished road
افتراضي " الحرب الباردة "


قال :
كيف نحترس ..
إذا كانت الحرب باردة..
إذا انعدمت الإيماءات وتاه الحدس وسط إبتساماتٍ وأحاديث زائفة..
أنت تدرك جيداً في قرارة نفسك أنها كذباً ..
لكنك تمشي وكأنك تصدق كل شيء..
لا لشيء إلا لحماية نفسك ما لم تكن لديك
حيلة للنجاة..
...

تماماً :
كأنك لا تجد إلا حافة من سرير تنام عليها بعد
إرهاقٍ دام طويلاً.. أتراك تدرك هذا الشعور؟؟

لا عليك ... سأوصلك إليه بمهل..

عندما :
يدركك التعب فأنت قطعاً تحتاج للإستلقاء..
ولربما النوم طويلاً..تأوي فراشك الصغير جداً على جسدك
المكتظ إرهاقاً وتعباً .. تتمنى لو كان أوسع بقليل ..

كي :
تجد مجالاً لمد جسدك .. كي تتقاسم معه هذا الضجيج..
لكن لا مجال لك سوى أن تنام عليه كأنك تنام على حافةٍعالية..
فتغمض عيناك برهة من الزمن .. وتوقضك نسمةً عابرة..
مخافة أن يزج بك التعب غفلةً ما إن غفوت قليلاً...
مخافة أن تنزل يدك المكتوفة جانباً فتودي بك أسفل سريرك
لفقد التوازن.. هنا تجهل معنى النوم بعمق..

في:
الجانب الآخر يمنعك كبريائك أولاً ومعرفتك ثانياُ من النزول
لمستوى أقل لتجد المتسع الذي طالما أردته..

حتماً :
عليك أن تبقى مسالم.. هاديء.. ويقض..
لربما أنت تعلم الكثير .. لكنك على يقين أنك في المكان الخطأ
ووما كان يجب عليك معرفة ما تعرفة..

كيف تتصرف لتكن في الجانب السليم .. ؟
علماً أن صمتك يزيد الأمر سوءً .. وحديثك لأحدهم قد
يجعلك تدفع ثمن الصدق طويلاً.


قُلت :
أذَّا كَـانَّـتْ الـحَـياةُ تُـقَـاس بِـالـسـعَـادة
فَـاكـتُـبـوا عَـلى قَبري مَّاتَ قَـبـلَ أنْ يُـولد .

فكم :
لهذه الحكمة وما تحمله من معنى سكن لما يثور في مشاعري ،
والذي يلهب ويضج منه قلبي العاثر إذا ما مر ذكر من تنكر لذاك الوداد
الذي شاطرناهم شهده ونسجنا حبهم في سويداء القلب العامر ،

هناك :
حيث تعانق الروح ،
واختلاط العواطف ،
وما يداعب فكر كل مخلص موادد ،

فلابد :
أن يعكر صفو الوداد غيمة يسوقها هواء العناد ،
ويتحرش به حديث لا يخلو من زيف قيل وقال من واش متربص لبتر الوصال ،
ليبقى محفور في القلب وفي الذاكرة كل ما سال حبره ، ونطق حرفه ،

ولا :
يجلي ذلكَ غير همة من شمخ عفوه ليبدد ذاك الغمام ،

كنت :
مع زوجتي الحنون نتحاور وتشكو جفاء القريب ،
وبأن القلوب استوحشها نكران الجميل ، حدثتني عن فلانه وفلانه
وما دار من سوء فهم أعاد ما طوته الأيام لتحيي عظامها
بعد أن كانت رميم ! كانت في ضيق الفضاء مع اتساعه
فقلت لها عزيزتي :

تعلمت من الحياة ؛
لو ان الإنسان أفرد سمعه لكل قيل وقال ، ولكل ناقد فتان ،
وواش خوان ،وتثبيط حاسد محتال لكان القبر خير غائب ننتظره !
ولفقدنا نعمة العقل الذي به الله عن الخلق ميزنا ،

فدونك :
التجاهل والتغاضي ، امتهني حرفته ،
فهو طوق النجاة وعزاء المواساة ، لا تربطي سعادتك
بأحد فقلما يشاركك بها أحد ، فما تقلب الأيام إلى عبرة
لذوي الأفهام وكل يوم هو في شأن ،

عش :
حياتك بما يتخللها من تفاصيل الحياة الآني ،
ولا تخرجي عن نطاقها وحيزها بغير أمل به يكون ولادتها
وبذلك تملكين سعادة الحياة ، واجعلي شظايا الحياة من نثار واقعها ،

فبذلك :
مزجت _ الحياة _
وبذلك يقوم الابتلاء والبلاء .

هذا :
في شأن " خارج نطاق " الأماني التي أصلها ومنبتها الذات ،
فالذات لا تخلو من رغبات وأمنيات قد تتأخر بوارق تحققها غير أنها
تجثم على صدر الحياة لنبقى نصارع اللحظات ننتظر تحقق ذاك ،

ويبقى :
اختيار الله هو الأساس الذي هو يقدره لنا
لأنه يصب في مصلحتنا ولو توارى
المعنى عن البال واللباب
.


مُهاجر





مُهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.