|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-06-23, 07:44 AM | #31 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 30 -ميساء- طلعت مع متعب وجلسوا بالسطح وبدا متعب يرسم ويسرد لها قصة القضية : قضيتنا ذا الشهر عن ولد ، مطلوب من سنتين وللحين محد قدر يمسكه وبرسمه الحين لجل اتقرب منه بلوحة ميساء : دام تعرف مكانه ليه ما تمسكه على طول متعب : مو بالسهولة ذي ، لجل اقدر اوصله لازم اكسبه وهو يدعم الفنانين بانواع المجالات بجي من مجال الرسم وبأذن الله اجيبه سكتت ميساء وكمل يسرد لها قصته وهي تستمع له وتراقب كيف يرسم ادق التفاصيل ، انتهى من استرساله بالقصة ونطقت ميساء : متعب التفت عليها من قالت اسمه : لبيه ابتسمت وناظرته : ليه طلقت كوثر ؟ استغرب من سؤالها وتعكر مزاجه وتغيرت ملامحه ، لاحظت تغيرات وجهه ونطقت : الظاهر الكل يعرف فيها الا انا متعب وهو يحط الفرشاة : متاكدة تبين تعرفين ؟ ميساء : ايه متعب بضحكة : ترا هي طويله وبيوجعك راسك ميساء : اجل بسوي لنا شاهي ونستمع لك ضحك من قامت وهي تنزل لتحت وتسوي شاهي وكمل متعب لوحته وبعد دقايق رجعت ميساء وهي تعطيه كوبه وجلست قدامه وهي بقمة فضولها وتنتظره يبدا ، شرب من كوبه وسحب الفرشاة ورجع يلون وبدا يسرد سبب طلاقه من كوثر : انتي تعرفين طبيعة شغلي بالليل مستلم وبالنهار مسلم ، وخطبت لي زوجة ابوي كوثر بنت عمي وكانت راضية بطبيعة شغلي لكن جات فترة وزادت مشاكلنا حول شغلي ، وكانت تطلبني اغيره او افصل وتبيني افضى لها وقت طويل ، انا رفضت وقلت استقاله ماني مقدم وانتي قبلتي فيني وانتي عارفه ان شغلي يتطلب اكون برا البيت اغلب الوقت ، ما اقتنعت وكل اسبوع كنا نتهاوش وصرت متعود ارجع على نفس السيرة لين جات فترة البنت تغيرت ما صارت تسال ولا حتى تكلمني ولا تهتم وتهاوش على شغلي ، ارتحت وفكرت انها فهمت شغلي ، ومرت ايامي اصحى وعلى الدوام وبالايام ما اشوفها الا اللهم يوميا اسمع صوتها و تدق علي تستأذن تروح لاهلها وانا بطيب نية اسمح لها بأني اكون بشغلي بالليل وحتى خبر حملها ارسلت لي رساله بالواتس ومعاد تكلمنا بالموضوع وبديت احس ان الوضع غريب وتبين الصدق شكيت بس من الضغط ما طقيت خبر ، وجات الليله الي اتصلوا علي وقالوا لي كوثر بتولد استأذنت من الدوام ورحت للمستشفى وانا فرحان واخيرا بصير اب لكن يوم دخلت قالوا لي رافضة تدخل العمليات جيت وتفاهمت معها وكانت تصارخ وترفض تولد وما قدرت اعرف السبب وقالت بوجهي انها ما تبي ولد مني وكانت صدمه وكان احد صفقني على وجهي وطلعت من عندها وبس ولدت رجعت عشان اشوف ولدي -نجلاء- ارتاح نافل للعصر وصحوا وهم يطلعون يتمشون بالرياض كان المرشد السياحي لنجلاء وهو يحكي لها عن كلشي ويفر فيها كل الشوارع وكل الاماكن ، ما كانت تحب المدن ومتعلقه بديرتها بس تغيرت نظرتها من كلامه والاماكن الي وداها لها نافل : وعاد بريطانيا غير ، لو تبين نروح لها واوريك المدينة الي عشت فيها من كان عمري تسع سنين ، نروح نجلاء وهي تناظره : صدق نقدر نروح لها ؟ نافل بابتسامة : اكيدين اشتقت لها ووقف عند احد الاسواق الشعبية وناظرها : ما ودك نشتري لك قمصان ؟ ابتسمت نجلاء من شافت الاسواق ونزلت ونزل معها وبداوا يتمشون بالاسواق وهي تختار قمصان وبدات تشتري لها وهو واقف ويناظرها وهي تناقش على القماش والمقاس ، ما شال عينه عنها لحتى قربت وهي تساله : احمر ولا ازرق ؟ حس على نفسه وناظر الي بايدها : الاحمر ابتسمت وهي تاخذ الاحمر وحاسب نافل وكملوا تمشيتهم وطلعوا من الاسواق وهم يفرون الشوارع وسوالفهم ما خلصت ، كسروا البعد والحياء الي بينهم وهم يتبادلون الاعترافات والمواقف ، ما كانوا مهتمين بالوقت ولا حتى البنزين الي عبوه اكثر من مرتين ، كانت متعة سوالف السيارة الفرفرة مسيطره عليهم انتهت طاقتها من قالت : نعست خنرجع البيت نافل : تبين عشاء ؟ نجلاء : لا توجه للبيت ونزلوا اثنينهم وطاقتهم على حد النفاذ ما كانوا منتبهين للوقت الي تجاوز ١ ليل ، حطت الاكياس بالصالة وفصخت عبايتها وهي ترميها بالصاله وتوجهت للسرير وهي ترمي نفسها بكل نوم غمضت عيونها وما اخذت دقيقه الا وفتحتها من حست باللي رمى نفسه بجنبها وهو ينزل ساعته لفت عليه وهي تناظره انتبه لنظراتها وابتسم لها وهو يتأمل عيونها النعاس ، ابتسمت لضحكته وبادلته النظرات لحتى تقدم نافل بخطوة جريئة وقرب منها وهو يعدم المسافات بينهم ونزل راسه وهو يطبع قبلة على شفايفها ، وبعد عنها وناظرها : تذكرين الضربة الي ضربتيها على صدري وحلفتي ما تسامحيني ، بسألك سامحتيني ولا اسوي المزيد لجل اكسبك واكسب رضاك؟ ، ضربتك للحين ببالي وكلامك ودموعك وذيك الليله بكبرها ما نسيتها ولا نسيت صوت دموعك الي خلتني اطلع لك لفوق السطح ناظرته بهدوء ونطقت : وانا بسألك الي كان يغار عليك من اخت مايكل تتوقع مو مسامحك ؟ ضحك من اعترفت وردت على سؤاله بجاوب ما توقعه وقرب منها وهو يبوس جبينها : وحتى لو ما كنت عارف وش شايل خاطرك علي من قبل و اليوم فانا اسف -ميساء- برد شاهيها وهي مندمجة مع كلام متعب وملاحظة تعابير وجهه مع كل كلمة وناظرته من تنهد وكمل : دخلت عليهم الغرفة كان الكل موجود الا هي طلعت لجل اروح الحضانة ، وسمعت صوتها وهي تبكي وتكلم شخص ما استوقفني كلامها كثر ما استوقفني صوت اعز اخوياي الي اميزه بين مليون انسان "وكمل بضحكة " الي كانت تشتكي من طبيعة شغلي اكتشفت انها بعلاقة مع خويي ورئيس شغلي ، قلتلك كنت شاك من روحتها المعتاده كل ليلة لاهلها بس تأكدت من شكوكي وكانت تستأذن مني عشان تقضي ليلتها مع خويي ومو ليله بس ليالي ، وتبكي عنده عشانها جابت ولد مني وكانت امالها تجيب منه ، وبعدها طلقتها وطلبت نقل وحرمت ما ترجع ولا تشوف ولدها بس عشان ابوي وطلب القبيلة سمحت لها تشوف ولدها وحاولوا فيني شهور وسنين ارجعها وما رجعتها واكتفيت بعُدي وهذا كان سبب طلاقنا .. وتنهد وبضحكة وناظر ميساء : ما قلتلك طويلة ؟ ميساء وهي تناظر عيونه : تسمح لي اكون العوض لك ؟ ابتسم ابتسامة عريضة : وتتوقعين برفض ؟ انا ما هقيت تتقبليني بعدما ما كنت مسبب لك رعب ضحكت ميساء بخفيف وناظرته وهي حاقده على كوثر وتنهدت وهي تتقدم وتحط راسها بحضنه : والله مدري وين كان عقل عمتك يوم خطبتها لك ضحك ضحكة بصوت عالي وهو مصدوم من كلامها ورفع الفرشاة عن اللوحة لجل ما يخربها وهو يضحك ، ضحكت لضحكته ورفعت راسها وهي تناظره : هذا الصدق ، ما تستاهلك وقف ضحك ونزل راسه وهو يناظرها وهي منسدحة على رجله : بس يكفيني انك من اختياري وهذا العوض عن كلشي مريت فيه ، انتي وعُدي وابوي والله معاد يهمني غيركم وغير صحتكم ووناستكم وهاذي تكفيني ومكتفي فيكم ابتسمت من كلامه الي قلب موازينها وناظرته ورفعت راسها وبادرت بأول قبلة لهم وتجرأت وهي تطبعها على شفايفه وبعدت عنه وهي تضحك من انصدم من حركتها وطاحت علبة الالوان من ايده بصدمه ، ورمى الفرشاة وهو يقرب منها لكن صدمته من بعدت عنه بعدما سمعوا صوت سمر وهي جايه بعُدي ،فزت ميساء وهي تعدل جلستها وسحبت الفرشاة وهي تسوي نفسها مشغوله من دخلت سحر ، ضحك لحركتها والتفتوا على صوت عُدي الي يبكي اخذته ميساء وبدات تهديه وجلست سحر وهي تتأمل لوحة متعب : تكفى خلني انا الون الجزء الباقي متعب : لا امنعيني ، ذا اللوحة مهمة سحر بطلب : متعب امانه بسهر عليها متعب وهو يعطيها الالوان ويعلمها الاجزاء: ذا الجزء باللون الاسود ، وذا بالاحمر يويلك يا سحر لو القى خطا ابيها الصباح هزت راسها واخذت اللوحة واخذت الالوان وطلعت وقامت ميساء : عُدي شكله بردان خلينا ننزل "صلو على محمد" -نجلاء- صحوا الصباح على اصوات البروق والرعود والامطار القوية وقامت وهي تسوي فطور على السريع وطلعوا وهم يمسكون خط الديرة بوسط سوالفهم اخذ جواله : خليني ادق على صقر مشتاق له اتصل على رقم صقر واستغرب يدق محد يرد ، قفل ورجع دق بدا يخاف مو عادته صقر ما يرد وخصوصا بالصباح يكون صاحي ، ناظر نجلاء الي سألته : شفيك ؟ نافل : صقر ما يرد عقدت حواجبها وناظرته من دق على عايض وحط مكبر الصوت انصدموا اثنينهم بعدم رد عايض ونطقت نجلاء بخوف: دق دق على محسن اخاف صاير شي اتصل على محسن وناظرها وهم ينتظرون اي اتصال وكمان محد يرد دب الخوف بقلوبهم وزاد نافل من سرعته مع زيادة المطر خافت من صوت البرق ومع المطر الشديد ومسكت يد نافل : لا تسرع هد نافل بخوف ؛ ليه ما يرد صقر ما يرد الا اذا كان فيه شي نجلاء وهي تهديه : ان شاء الله مافيه الا كل خير لا تخاف وهد من سرعتك ما سمع لها وهو يزيد من السرعة ويتجاوز المرور الي بكل مكان وكله خوف على صقر ، سحب جواله مره ثانيه وهو يدق عليه لكن محد يرد ، انتبهت لملامحه الي احتدت وخوفه الي سيطر عليه وبدات تدعي بداخلها ما يصير شي ، وشهقت من ضغط فرامل باقوى ما عنده ويحط ايده على البوري من قاطعت طريقه ناقه وقدمت لقدام وضرب راسها ، رفعته وهي تلف عليه وبصراخ : نافل هد شفيك ، صقر مافيه شي والدنيا مطر هد لا يصير فينا شي نافل : مهدي مهدي تنهدت وهي تربط حزام الامان من حست فيه يزيد السرعة — مرت ساعات والصمت هو جو السيارة وصوت المطر والرعود مخوفها مع سرعته ، ما كان خايف من السرعة ولا همه شي غير صقر وكل دقيقه يرفع جواله ويدق عليه لكن بدون اجابة غمضت عيونها وهي تدعي بالمطر احد يرد ويطمنه على صقر لكن ما استجابت دعوتها من سحب جواله وهو يدق للمرة الستين ومحد يرد ورمى جواله لعند رجلها من دخل منطقة مافيها ابراج ، خافت من عصبيته ولزمت الصمت وهي تشد على الباب اول مرة تشوفه بذا الحاله والشياطين فوق راسه وعيونه ما تشوف الا الطريق وتفكيره بصقر ولاول مرة تشوفه خايف هالكثر يتبع.... | ||||
01-06-23, 07:48 AM | #32 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 31 -ميساء- صحت وشافت عُدي بجنبها ومتعب محاوطها ابتسمت وقامت وهي تصلي وصحت متعب ونزلوا اثنينهم وهم يفطرون مع الكل كانت تخز كوثر والكل ملاحظ نظراتها لها ، قرصتها ريما وهي تهمس لها : شفيك بتذبحين البنت بنظراتك ميساء بحقد : اهخ لو النظرات تقتل كان قتلتها ريما : وشصاير؟ ميساء بهمس : علمني سبب طلاقهم امس ريما : اووه بهاذي معك حق لو تبين احرقها بنظراتي معك بحرقها ضحكت ميساء وخزت كوثر وكملت فطورها وقامت بس شبعت — بوسط سوالفها مع ريما بالمطبخ وصلها اشعارات بشكل متكرر وعقدت حواجبها وهي تغسل ايدها وتقدمت وهي تاخذ جوالها وابتسمت من شافت بنات اعمامها مسوين قروب ومدخلينها ردت عليهم من قالوا اسمها : هلا بدور : فاضية اليوم ؟ ميساء : ايه رحاب : حلوو نبيك تطلعين معنا اليوم ، الصراحة ارتحنا لك واستانسنا ذاك اليوم بسواليفك ابتسمت ميساء وهي تكتب : وانا بعد ارتحت لكم ، موافقة بس اكلم متعب وناظرت ريما الي قربت وهي تقرا معها وسحبت جوال ميساء وهي تسجل : وانا خذوني معكم تراني زوجة حماها ضحكت ميساء وهي تضرب كتفها واخذت الجوال منها وهي تقرا ردود البنات الي ردوا بقبول وهم يعزمونها وابتسمت ريما : يا زينهم ، بروح اكلم الشيخ عساه يوافق — بالعصر * دخلت ريما على ميساء : ها رد عليك متعب ؟ ميساء : لا وانتي ؟ ريما : مقفل جواله ميساء : شنسوي اجل نكنسل ؟ ريما : لا يشيخة ودي اطلع انكتمت من البيت ، نرسل لهم رسالة واذا قراوها زين هزت راسها ميساء وفتحت جوالها وهي ترسل لمتعب وكذلك ريما ارسلت لزوجها وهم يعطونهم خبر بما انهم ما ردوا عليهم ولبسوا ثنتينهم وخلصوا وطلعوا وهم يركبون مع اخو ريما وتوجهوا للموقع الي ارسلوه البنات ميساء وهي تناظر ريما من قال اخوها : اما بر بتكشتون انتم؟ ريما : والله مدري بس روح للسوبر ماركت ناخذ معنا شي ووقف اخوها ونزلت مع ميساء وهم يتقضون للكشته من ارسلوا البنات انهم بيكشتون ببر ، وبس خلصوا ركبوا وحرك اخوها وبعد ساعة وصلوا ونزلوا وراح اخو ريما وهو يرجع وتقدموا البنات وهم يسلمون على بعض وبداوا يتعرفون على ريما وركبوا مع رحاب وهم يغيرون مكانهم ويختارون مكان بعيد عن الناس بالبر -نافل- بالليل * فتحت الدرج الي قدامها وهي تدور مناديل ووسعت عيونها من شافت مسدس ورفعت راسها له وسرعان ما سكتت من شافته يتجاوز السيارات وبسبب سرعته الي كانت بتتجاوز تعداد السرعة وصل للديرة بسرعة وهو يدخل بسيارته وسيده على بيت صقر نزل بسرعه وهو يترك السيارة شغاله وبابه مفتوح ، تقدم لباب بيت اهله وهو يدقه لكن محد يرد ودق بقوته والعصبية واصله لاقصى حد ، ما لقى احد ولا شاف احد جن جنونه وركب وهو يحرك لبيت اهله ونزل ونزلت معاه نجلاء دخل عليهم بخوف وهو ينادي على ابوه لكن ما وصله رد وتقدم لامه الي طلعت وهي مفجوعة من صراخه وصوته ومشى له بسرعه : صقر وينه ؟ ابوي والعيال كلهم وينهم؟ ام نافل بخوف وهي تناظره: راحوا لديرة خوال صقر عقد حواجبه : ليه ؟ صقر فيه شي ؟ احد فيه شي خافت ام نافل ونطقت : صقر طعن الي طعنك بيوم عرسك وانسجن وابوك والقبيلة راحوا يطلبون تنازل وسع عيونه بصدمه وشهقت نجلاء وركض وهو يطلع من البيت وركب سيارته وما سمعوا غير صوت الكفرات ، وخافت نجلاء ودخلت مع ام نافل وقلبها مو متطمن وهي تدعي ما يصير شي فصخت عبايتها وهي تقعد معهم وبالها معه وناظرت ام نافل : ليه صقر سواها ليه ام نافل :ادعي له الله يخارجه وقامت نجلاء من دخلوا امها وعلياء ونوير واغلب البنات وهم فرحانين من شافوا سيارة نافل دخلت الديرة ، تقدمت وهي تسلم عليهم وخافوا من شافوا ملامح وجهها ونطقت نوير : شفيك ؟ نجلاء : ابد ام نجلاء : وشفيه وجهك اصفر ؟ صاير شي ؟ نافل فيه شي نطقت ام نافل : لا تخافون بس انهم عرفوا بسالفة صقر وخافوا تنهدت نوير وهي تمسح على كتف نجلاء: الله يخارجه يارب وتقدمت نجلاء وهي تقعد معهم والخوف مرسوم على وجهها وترد عليهم بردود مختصرة وبصوت هادي ، وبوسط سوالفهم شهقت من تذكرت المسدس وناظروها بفجعه ونطقت امها : يا بنت شفيك لا تخوفينا نجلاء بخوف : يمه مسدس عقدوا حواجبهم ونطقت ام نافل بخوف : وش مسدسه وش تقولين انتي نجلاء وهي تناظرها : خالتي شفت مسدس بدرج نافل شهقت ام نافل وخافوا كلهم وحطت ام نافل ايدينها على راسها وهي خايفه على ولدها وقربت ام نافل وهي تهديها وقربوا البنات من نجلاء وهم يحضنونها ونطقت نوير : خلاص يا عرب هدوا يمكن ما ينتبه له وان شاء الله ما يصير شي ما قدرت تتحكم باعصابها وبكت : يسويها بيسويها بيلحق صقر "صلوا على محمد" -ميساء- وقفوا البنات وهم يختارون لهم مكان ونزلوا اغراضهم وهم يفرشون ويضبطون الجلسة ، وقعدوا وهم يتبادلون السوالف وكل وحده ماسكة شغلتها ، الي تضبط السفرة والي تصب القهوة والي تصور ، طلعت جوالها وهي تتفقد الواتس : يوه بنات مافيه ابراج هنا رحاب : احلى شي عشان تتركون جوالاتكم وخلونا نسولف ونتقهوى ميساء : ابي اشوف متعب قرا الرساله ريما : ما عليك ان شاء الله قراها ولا بيقول شي واخذت ميساء فنجانها وهي تحط جوالها بشنطتها وبدات تندمج مع البنات وهم يسولفون ويضحكون وفصخوا عباياتهم لما شافوا مافيه احد الا هم - على غروب الشمس لمست اكتافها : برد ما توقعت ، غابت الشمس خلونا نرجع بدور : ههاي جايبين العزبة معنا واللحم وبنشوي وليلتنا سماري ميساء بضحكة : طيب خلونا نقرب من الناس شوي رحاب : لا جايبتكم بعيد عشان ناخذ راحتنا ونشوي على راحتنا قامت ميساء وهي تجيب ثلاجة الشاهي وبداوا يلعبون احد الالعاب الورقية ، مرت الساعات وهم يلعبون ويسولفون ومو حاسين بالوقت لحتى صرخت رحاب : يويلي الساعة ١٠ ما سوينا عشانا وقامت وهي تجيب الاغراض من سيارتها ونزلتها وبدات تطلع اللحم وقاموا البنات وهم يساعدونها وضحكت بصوت عالي : نسييت الجمر هاوشها البنات ونطقت رحاب : روحوا جمعوا حطب ونشب بسرعه ميساء : انا ما بروح اخاف ريما : اعقبي يالخوافه قومي يا بدور وراحوا ريما وبدور وبقت رحاب وميساء جلسوا وهم ينتظرونهم مرت دقايق ومحد جاء ونطقت ميساء : شفيهم تأخروا رحاب : يتخيرون بالحطب شكلهم ميساء : يخوفي ضاعوا رحاب : شفتيهم خذوا جوالاتهم معهم؟ ميساء : مدري ما انتبهت وقامت وهي تدور جوالاتهم بشنطهم : بدور جوالها موجود رحاب : اجل ريما اخذت جوالها ، خلينا ننتظر ان شاء الله بيجون -نجلاء- سحبتها نوير وهي تدخلها لغرفة نافل وبدات تهديها لحتى نامت وطلعت وهي تتركها ، وبداوا يهدون ام نافل الي خايفه على ولدها ما وصلهم خبر ولا فيه اي وسيلة ولا رجال يعلمهم وشصار ، والقبيلة كلهم محد رجع للديار ، ما رجعوا لبيوتهم وهم يقعدون معهم وينتظرون خبر ، وصحت نجلاء وهي تفز وطلعت وهي تناظرهم وتنتظر اي خبر وتنهدت من هزوا رووسهم وقعدت معهم وهي تشاركهم الانتظار بصمت ، بعد تأخر الوقت ومحد رجع ما قدرت تصبر وقامت وهي تلبس عبايتها وطلعت وطلعوا وراها وهم ينادونها : نجلاء ، بنت وين بتروحين نجلاء : بروح لهم نوير : انجيتي انتي من بوديك مافيه رجال بالديرة تلفت يمين يسار وهي تدور اي احد ما لقت لا سيارات ولا اصحابها نجلاء : رايحه انا رايحه ، الفجر بيأذن ولا حس ولا خبر ومشت كم خطوة وشافت سيارة مايكل واهله ووسعت عيونها وهي تركض ودخلت لبيتها وهي تطلع لشقتها ودقت الباب عليهم وفتحت لها اخت مايكل وهي معقده حواجبها ، نجلاء بخوف : وين مايكل ؟ البنت بصدمة : ? What نجلاء بنفاذ صبر : مايكل مايكل وينه عقدت حواجبها البنت ونادت مايكل الي فهمت اسمه جاء مايكل وهو يناظر نجلاء : Hi نجلاء : تكفى يا مايكل ، تعال ودني لهم نوير وهي تضربها : يا كمخه شلون يفهمك ذا ، وش عرفه عربي تنهدت نجلاء وهي تناظر تعابير وجهه مايكل واخته ، وقررت تستخدم لغة الاشارة واشرت له بايدها بمعنى " تعال معي " عقد حواجبها ونزل من اشرت نوير على الدرج وهو يلحق نجلاء الي طلعت للشارع ، وقربت من سيارتهم وهي تأشر له يفتحها كان مصدوم من حركاتها لكن الي قدر يفهمه انها تبي تفتح السيارة وفتح السيارة وركب من ركبوا نوير ونجلاء وراء وهي تأشر له يشغل السيارة ويحط المفتاح وشغلها مايكل وبدا يسوق على وصف نجلاء وهو مو فاهم شي ووش تبي ووين بتروح لكن الي فهمه انهم يبون يروحون مكان لكن وين ما يدري نجلاء : نوير تعرفين الدرب ؟ نوير : ايه ما عليك وبدات توصف مايكل - يمين - يسار - وتأشر بايدها لقدام بمعنى سيده ، وقدر يفهم مايكل وقطعوا مسافه طويلة لحتى وصلوا لديرة اهل المقتول وصرخت نجلاء من شافت سيارات رجال القبيلة كلهم : بس بس مايكل وقف وقف ما كان فاهم وشتقول لحتى صرخت نوير : ستوب يا مايكل ستوب وضغط فرامل وفتحت نجلاء الباب ومسكتها نوير : وين بتروحين يا مجنونه لو يشوفك محسن ولا نافل كسروا عمودك ، اهجدي لين نشوف زول زوجك نجلاء : بدور لسيارته وباخذ المسدس ، شفته ولا ما شفته باخذه وبعدت وهي تنزل ولحقتها نوير وهي خايفه من شافت اعداد الرجال الي مجتمعين بمجلس شيخ القبيلة ومن كثرهم بعضهم واقف خارج المجلس يتبع.... | ||||
01-06-23, 07:54 AM | #33 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 32 -ميساء- ضربت رحاب الي كانت تتابع طريقة الشّوي الي محملتها : البنات تأخروا قومي نشوف رحاب : بيجون معليك ميساء باصرار : لا قومي نشوف وقامت رحاب : اصبري ادور لابراج ميساء : امشي مراح تلقين رحاب : ونترك اغراضنا ؟ ميساء بتفكير :خلاص انتي روحي بالسيارة ودوريهم رحاب : وانتي بتقعدين هنا ؟ ميساء وهي تخفي خوفها : ايه واذا لقيتي ابراج دقي علي رحاب بسيارتها: يالله انتبهي لنفسك وحركت وهي تدور البنات وجلست ميساء لحالها بدات تتلفت يمين يسار وهي خايفه وسحبت عبايتها وهي تتلحف فيها من البرد وطلعت جوالها وتدور ابراج وتنهدت وهي تحطه وبدات تهف ايدينها لجل تدفى مرت دقيقة ودقيقتين وربع ساعة ولا جاء خبر وبدا الخوف يتسلسل لداخلها وما ينسمع الا صوت الهواء البارد صبت لها شاهي لجل تدفى وهي متأمله يجون - وتغيرت ربع الساعة وصارت نصف ومحد جاء وقامت وهي تتلفت وتصارخ باسماءهم لكن ما ينسمع غير صوتها والهواء ، بدات تخاف وحست بتأخيرهم كانت حايره ما بين تروح وتقعد بمكانها وتنتظرهم ، وبعد تفكير قررت تروح واخذت جوالها وجوال ريما واخذت سكين وتركت كلشي وراها ومشت وهي تشغل كشافها وتقرا اذكارها وهي خايفه ومرعوبة من الظلام الدامس والهواء البارد وصوت الهواء الي ارعبها بدات تكشف بكل مكان وهي تدور عليهم وانتقلت لمرحلة الصوت وهي تنادي عليهم وفي كل مرة ترفع درجة صوتها لحتى وصلت لصراخ واوجعتها احبالها ، وانتهت طاقتها واستسلمت لدموعها وهي تسمح له تنزل شدت على عبايتها الي ربطتها على كتفها من البرد شافت نور سيارة وابتسمت وهي تركض باسرع ما عندها وتنفست براحة من شافت رحاب تحفر بالارض وقربت وهي تبكي : ليه بعدتي كذا ؟ ليه ما رجعتي وين البنات فزت رحاب بخوف : الله يخرشك ما لقيتهم وغرزت وقاعدة احفر للكفر خافت ميساء عليهم : وينهم فيه ؟ وين اختفوا ذول رحاب : مدري تعالي نحفر عشان ندور لهم قربت ميساء وهم يحفرون بالتراب لكن بدون فايده كان الكفر عالق كله بداخل التراب بعمق كبير ، تنهدت بتعب : خلاص تعبت ، قومي ندورلهم بدون السيارة وقامت رحاب وهي تقفل السيارة وتطفيها ومشت مع ميساء وهم يكشفون ويصارخون باسماء البنات لكن لا حياة لمن تنادي رحاب بعصبية : لو انك مخليتنا عند السيارة كان اهون ، الحين ما ندري وين احنا ولا وين وصلنا ولا لقيناهم خافت ميساء : وش نسوي طيب ؟ رحاب : بنقعد هنا لين تطلع الشمس ميساء بخوف : صاحيه ؟ نقعد بالارض ؟ خلينا نكمل وندورلهم لين الصبح والله ما انام بالتراب رحاب : ااص اسمعي ما تسمعين اصوات قريبة ميساء : اصوات وش رحاب : اصوات ناس ، اسمعي -نجلاء- دخلت من بين السيارات وهي تدور لسيارة نافل وكل ما سمعت صوت وقفت ، لحقتها نوير وهي تضرب ظهرها وبخوف : خلينا نرجع لا يشوفونا نجلاء : ناخذ المسدس ونرجع ، دوري سيارته بداوا يدورون وشهقوا من اطلق احد الرجال رصاص ، لصقوا باحد السيارات وهم مرعوبين من الصوت وخايفين ينقفطون حطت ايدها على صدرها وهي خايفه وتفكيرها بأن محد اطلق غيو نافل : هو ، هو ؟ نوير وهي تناظر من شباك احد السيارات : مهوب هو راقبت نجلاء معها وشافوا الي اطلق الرصاص وتنهدت براحة والتفت وهي تشوف سيارة نافل موقفها بعيد عن الناس وضربت نوير : شوفيها شوفيها ركضت باتجاه السيارة وركضت وراها نوير ودارت نجلاء على السيارة وهي تحاول تفتح احد الابواب وعصبت من لقتها كلها مقفله ،وناظرت نوير : شنسوي ؟ نوير وهي بقمة رعبها مرة تناظر نجلاء ومره تناظر تجمع الرجال : نرجع خلينا نرجع تكفين يا نجلاء ابوي لا يشوفني ذبحني نجلاء : بنرجع بس اول نحصل نافل ضربتها نوير : وين تحصلينه ؟ اكيد مع الرجال تستهبلين نجلاء : مدري يمكن مو معهم ، امشي ندوره باي مكان وسحبت نوير معها وهم يدخلون قرية الناس ويدورون اي اثر لنافل وقفوا من سمعوا صريخ احد الحريم وهي تضرب شخص واقف قدامها وما سمعوا غير كلامه من قال ؛ طالبك وداخل على الله ثم عليك تتنازلون عن صقر والمبلغ الي تبونه حاضر والله لو ادخل بداله من الديون معندي مانع صرخت الحرمه عليه وهي تدفه وتصرخ بوجهه : و ولدي ؟ وش تفيدني الفلوس علمني نافل بحدة : ولدك هو الي طاعني ومشيتها له ولا قلت حرف ولا اشتكيت ، كذا تجازون المعروف ؟ ناظرته الحرمة بحدة: ماحنا متنازلين ودخلت وهي تقفل الباب بوجهه ، عصب ومن كثر الغبينه رفع مسدسه وهو يطلق رصاصته ومو سامع شهقات الي يناظرونه من بعيد ، تقدمت وهي ناويه تروح له بدون تردد من عرفت صوته ومقفاه لكن استوقفتها نوير من سحبتها وهي تترجاها من شافت العيال والرجال الي توجهوا لنافل والخوف متلبسها؛ نجلاء لا ابوي ابوي يا نجلاء طلبتك خلينا نرجع -ميساء- سحبتها رحاب وهي تسكتها : اسمعي والله صوت احد كشفت ميساء وهي تمشي معها ووقفوا من سمعوا صوت شلة عيال ونزلت ميساء كشافها بسرعه وهي تناظر رحاب : وش بتسوين رحاب : بنروح نطلبهم يساعدونا ميساء وهي تشغل الكشاف وتكشف على لبس رحاب : وبذا الشكل ؟ تبيننا نروح بدون عبايات ونقلط عليهم كذا ؟ رحاب : محتاجين ومجبورين شنسوي ؟ منوين اجيب لهم عبايات ميساء : لا لا ، نقعد هنا للصباح وبعدين ندور للبنات رحاب : وتقولين والله ما تنامين على التراب ميساء : ما راح انام بقعد صاحيه للصباح رحاب : والله منتي بصاحيه ، طيب خلينا نطلبهم على الاقل يطلعون سيارتي والباقي احنا بنسويه ميساء برفض تام : اقلط عليهم وذا شكلي مانيب قالطه رحاب : وتبيني اروح لحالي والله ما اروح وسكتوا من اعتلى صراخ العيال من وصلت سيارة ووقفت عندهم ونزلوا شلة عيال ثانية وارتفع صوت الشيلات من احد السيارات ونزلوا وهم يرقصون وجاهلين عن الاعين الي تناظرهم من بعيد ميساء : شفتي كيف كثروا وتبين تروحين لهم بدون عبايه ؟ رحاب : خلاص ماني رايحه بس مستحيل نقعد بدون اي حركة ميساء وهي تقفل كشافها وتفكيرها مع البنات : وينهم وينهم كيف اختفوا كذا وجلست من جلست رحاب وقربت ميساء بجنبها وهي تدفيها بعبايتها رحاب : ها شوفي معك عبايه روحي لهم ميساء وهي توسع عيونها : ما معي طرحه مستحيل والله ما اروح اخاف منهم رحاب : لو نقعد على نخاف نخاف ما تحركنا ، قومي احنا محتاجين ومضطرين لو ندري كذا بيصير ما خلينا عباياتنا هزت ميساء راسها بالرفض وتنهدت رحاب وهي ترجف من البرد : حتى لحاف ولا جاكيت ما جبتيه ميساء : بعطيك العباية وروحي انتي رحاب : اروح لوحدي ؟!! لااا تنهدوا وهم يسكتون وكل وحده تحاول تقنع نفسها ان الوضع عادي وان الظلام والبرد وفكرة وجودهم بوسط البر وبذا الوقت ماهي مخوفتهم ، قطعت الصمت رحاب : خلاص عطيني العبايه بروح قامت ميساء وهي تعطيها العباية ومشت معها لحتى قربوا وتوسع بؤبؤ عينها من شافت الاثنين الي قاعدين بجنب بعض ولافين الشماغ على وجيههم -نجلاء- ناظرت نوير الي ترجف من الخوف من شافت ابوها ، ورفعت نظرها للنافل الي كانوا يحاولون يمسكونه ويسيطرون على صراخه وتهديده المباشر لاهل المقتول ، وسكت من ضربه ابو نوير على وجهه وبعصبية : ابوك ينتظرك بالمجلس ، والله يا نافل لو سمع كلامك وتهديدك لا يذبحك حي امش ،امش قدامي ما نطق حرف كونه يعتبره بمقام ابوه ومشى معهم وهو متجاهل نظرات كل عيال قبيلة المقتول الحاقدة كونهم عارفين انه صديق صقر المقرب ، دخل للمجلس بدون اي حرف وجلس مقابل ابو المقتول وشيخ قبيلته وهو حاس بنظرات ابوه وعمانه له من شافوا المسدس بايده - ناظرت نوير من دخل ابوها : راح راح نوير باصرار : امشي قدامي والله ما تخطين خطوة الا للسيارة نجلاء بخوف وبفضول : وين بيروح ؟ ليه اخذوه للمجلس تكفين يا نوير خلينا نقعد لين نعرف نوير : انجيتي انتي ؟ تدخلين معهم عشان تعرفين ؟ امشي يا نجلاء امشي وسحبتها معها وهم يحاولون يتخبون من نظراا الرجال ، ورفعت نجلاء راسها : ما هم بحولك ورفعت نوير راسها وهم يناظرون المجلس المزدحم والي دخله كل الي كانوا برا من بعد ما دخل نافل وهم حاقدين ومتحمسين لقراره نجلاء : وش عندهم ؟ قلبي مهو مرتاح من دخل نوير : وش يبون فيه يعني ، اكيد بيتفقون معه ولا شي ، امشي ومشوا وهم يشوفون مايكل واقف ويناظر الرجال وهو خايف من سمع صوت السلاح وطلقات الرصاص ، تقدموا له وهم يركبون السيارة وبدات نوير توصف مايكل وهي تدعي يوصلون قبل ابوها — ناظر شيخ قبيلة المقتول بحدة من قال : احنا اتفقنا والكلمة عند ابو المقتول الله يرحمه والقرار قراره واتفق مع ابوك ومهو ناقصنا غير موافقتك ناظر ابوه وهو ينتظره ينطق ، ونطق ابو نافل : استأذنكم لدقيقتين وقام وهو يأشر لنافل يطلع معه ، قام نافل وهو يطلع ووقف قدام ابوه الي مسك ياقة ثوبه وبحده : جاي ومسدسك بايدك ما تستحي انت ؟ نافل ببرود : وش اتفقتوا عليه ؟ ابو نافل : سعود خويي وطلبته يتنازل ومن شيمته ونخوته وافق لكن بشرط تتزوج بنته ويصير اقرب لي من كونه صديق "صلوا على محمد" يتبع.... | ||||
01-06-23, 07:57 AM | #34 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 33 -ميساء- مسكت رحاب من بلوفرها وهي تسحبها معها لبعيد رحاب وهي تسحب ايدها : شفيييك ؟ ميساء بخوف : لا تروحين رحاب : وليه ؟ ميساء : زوجي وزوج ريما موجودين رحاب بصدمه : كذابه ؟!! ميساء وهي مرتبكة: والله شفتهم الاثنين رحاب : طيب شنسوي ؟ ميساء: لا تروحين خلاص ، لو شافنا متعب ودرا منيف بان ريما ضايعه ذبحها وذبحوني معها رحاب : اووف ، البرد بياكلني مستحيل اتحمل بروح انا وانتي اقعدي ميساء باصرار : لاا ، تخيلي قاموا معك وشافني متعب لا لا خلينا رحاب : لا والله منتي بصاحيه ، خلينا نطلب منهم يساعدونا الحين قبل يروحون ونقعد بها لا احنا الي طلعنا السيارة ولا احنا الي دورنا البنات والبرد اكلنا اكل ميساء وهي تفكر بردة فعل متعب وناظرت لبسها : لا رحاب مستحيل اروح وذا شكلي رحاب : وشفيهه بنطلون وبلوفر وشيبي وقربت من ميساء وهي تخطط معها : اسمعي انا بروح اطلبهم يساعدونا وبروح لزوجك خصيصا وبطلبه يجي وبعلمه لحاله وعادي انتي لاجاء تفاهمي معه وخلوا هوشتكم بالبيت ميساء بصدمة : واذا سالني عن ريما ؟!! منيف لا درا ذبحني انا ومتعب ما تعرفينه مره متشدد على ريما رحاب : اهمشي تعلمين زوجك وهو بيتصرف مع اخوه ، المهم لا درا متعب تحسين بيذبحك ؟ ميساء بتفكير : لا قلت له اني ارسلت له يمكن يتفهم ، متعب اهون من اخوه رحاب : خلاص اجل بروح لزوجك وبطلبه يجي ، اي واحد هو ؟ ميساء : الي لابس ثوب شتوي اسود رحاب : الي لاف الشماغ على دقنه ؟ ميساء : ايه لبست رحاب العباية ومشت وهي تتوجه لجلسة العيال وجلست ميساء بمكانها وهي متوتره وخايفه ردة فعل متعب تصدمها وبدات تخاف على ريما الي مختفيه ، بدات تدفي ايدينها وتلامسها لبعض من برد — كان يصب الشاهي ويضحك : منيف شاهي ولا قهوة ؟ منيف : لا لا عندي قهوة صب له متعب وحط البراد بسرعه وهو يتلفت على صوت الانثى الي داهمهم ، خافوا كلهم وهم يقراون معوذاتهم وناظروا في رحاب الي داخله عليهم بعبايه وشعرها ووجهها مكشوف -نافل- انصدم من كلام ابوه وكأن احد لطمه على وجهه ، ناظر ابوه وهو يحاول يستوعب طلبه : وليه انا بالذات ؟ وليه يبي القرب منك وهو الي كان معاديك على الشيّخة وهو الي كان يتوعد بدمك يوم انك صرت شيخ القبيلة ؟ الحين صار صديقك ويبي القرب منك ولا من الشيّخة ؟ ابو نافل : يبي القرب مني ويبي يضمن مستقبل بنته الوحيدة وانت ما عليك قاصر مال ومنصب وما يخالف تاخذ الثانية نافل بضحكة سخرية : يضمن مستقبل بنته عشان اسمي يسبقه مهندس ؟ مهو بخايف اذبحها واخليها تلحق اخوها ؟ وبثاني يوم من زواجي تقولي خذ الثانية ؟ ابو نافل : يعني ما ودك صقر يطلع من السجن ؟ اوجعه كلامه وكأنه قفل عليه وضيق عليه من ايده الي تعوره وناظره بصمت وشد على مسدسه وتخطى ابوه وهو يتوجه لسيارته وركب والصدمه راكبته ما توقع يصير ذا كله بثاني يوم من زواجه ، واول ما خطر على باله نجلاء ما صدق يجي اليوم الي تصير من نصيبه وبثاني يوم يطلبونه يتزوج عليها ، رمى شماغه وهو عارف لو تزوج عليها ووافق على طلب ابو المقتول بتطلب الطلاق وغمض عيونه من تذكر قصتها مع مصعب وبدا يخاف يصير نفسه ويخسرها ويخون ثقتها فيه ، وفي الجهة الثانية صديقه وخويه والوحيد الي اعتاد يقول له اصغر جزء من تفاصيل يومه والي ما توعد يروح ويخليه ورجع عشان يشوفه وصدموه بخبر سجنه ، يعتبره اخوه وجاهز يسوي اقصى شي من حبه له شغل سيارته وحرك وهو يطلع من ديرتهم ومتجاهل العيال الي طلعوا من المجلس وهو يأشرون له وتوجه لمركز الشرطة وهو يطلب يشوف صقر ورجع ركب سيارته وتوجه للسجن وارتفع ضغطه من قالوا مافيه زيارة وركب سيارته وهو يجلس فيها وبدا يفكر ويدرس السالفه من كل النواحي ، اختار يجلس قدام السجن ولا يروح البيت ويقابل نجلاء الي مخيرينه بين الزواج عليها وعلى خروج صقر ، اطلق تنهيده ثقيلة وسحب شماغه وهو يحطه على وجهه ونام بالسيارة وهو ينتظر الصباح لجل يشوف صقر —- وصلوا البيت ونزلوا وهم يطمنون ام نافل واخته وارتاحت نوير وتوجهت نجلاء لغرفة نافل وهي تحس قلبها مو مرتاح حطت راسها ونامت على سريره وتفكيرها فيه — بالصباح * صحى من اشعة الشمس واخذ قارورة المويه وهو يغسل وجهه وسحب شماغه ونزل وهو يصبح العسكر ويطلبهم يدخل ، سمحوا له ودخل وهو ينتظر صقر ، وصل صقر وانرسمت الابتسامة على وجهه من شاف نافل ، ابتسم نافل لشوفته وبداوا يسألون عن حال بعض وتطرق نافل للعتاب وهو يعاتبه على فعلته ووصل لموضوع زواجه على نجلاء ، سكت صقر وهو يناظره : وانت وش قررت ؟ نافل وهو يناظره وبتنهيده وهو يلف الشماغ على راسه : بتزوج عليها -متعب- ناظر رحاب مع اخوياه وهو يتعوذ من الشيطان ونطق خويه : انتي انس ولا جن ؟ رحاب وهي تبلع ريقها وتناظر متعب : انس ، وابي مساعدتكم انا وصحباتي جينا نسمر بالبر وغرزت سيارتي وما قدرنا نطلعها عقد حواجبه من نظراتها المركزة عليه وتوتر وهو يصد من قاموا اخوياه وهم يسالون رحاب : وينها فيه سيارتك؟ رحاب : شوي بعيد فايز : اجل نحتاج سيارة ، اركبي معنا والله ما يجيك منا شي ،وين خوياتك ؟ سكتت رحاب وهي تناظرهم بصمت ووقفوا بامكانهم وعاد لهم الشك بانها جنيه من سكتت وهي تناظرهم ، وارتبك متعب من اشرت عليه ونطقت : ابغيك لدقيقتين تسمح لي ؟ ناظر اخوياه ومسكه فايز : وشتبين فيه ؟ رحاب وهي تزيل شكوكهم : والله اني انس ، وابيه بشغله انا اعرفه وسع عيونه ولف على اخوياه الي ناظروه : والله ما اعرفها فايز : رح لكن لا تبعد مشى متعب وراها وهو مصدوم من قالت اعرفه ، كان تناظر لوراء ومن ثم تناظر لقدام شك بحركاتها ومن المسافه الي تقطعها والي ابعدت عن جلسة العيال ووقف مكانه : وشتبين ؟ ومنوين تعرفيني ؟ رحاب : امش ميساء معي انصقع من جابت اسم ميساء ونطق بحدة : وشجابها معك ؟ ومنوين تعرفك ، تكلمي من انتي ؟ رحاب وهي تدور لميساء : انا بنت عمها ، امش وبتعرف شد على قبضة ايده ومشى وراها وهو ينتظرها توصله لميساء والفضول ينتهش اعصابه ، ووقف من قالت : بسم الله وين اختفت ذي طلع جواله من جيبه وهو يكشف ، وشاف الي قاعده بالارض وتمسك رجلها : شوفيها ومشى باتجاه ميساء والعصبية واضحه عليه ، وسرعان ما تبخرت عصبيته من شافها تبكي وتمسك رجلها قرب منها بخوف وهو يرمي جواله بالتراب : شفيك ؟؟ قرصك شي ؟ ناظرته وهي تبكي وتهز راسها : ايه متعب بخوف : وش قرصك ؟ شفتيه ؟ ميساء وهي تبكي : شي اسود وسع عيونه وقرب من رجلها وهو يعضها لجل يطلع السم قبل ينتشر بجسمها ، صرخت ميساء وهي تحط ايدها على فمها بخوف بعد عنها وهو ينزل شماغه من راسه وربطه على رجلها وشد عليها وتوسعت نظراته من سمع صوت اخوياه وهم ينادون على اسمه ويدورون عليه ، سحب كشاف ميساء وهو يطفيه وحط ايده على فمها : اص لايسمعون صوتك "صلوا على محمد" -نافل- انفعل صقر من قراره ونطق بعصبية : صاحي انت تتزوج عليها ، وناسي كل شي صار معك انت وياها بس عشان تتزوجها ، اتق الله ببنت الناس لو اخيس بالسجن نافل : والله ما تقعد بالسجن وانا بيدي اطلعك صقر بعصبية : ان كان خروجي على حساب طلاق نجلاء ، ف مابيه لو اعفن هنا ، والله يا نافل ان تزوجت عليها ماني مسامحك ناظره نافل من اعطاه ظهره ودخل ، وغمض عيونه بحيره وغضب بعد تفكير مديد اختار خويه وكان مقرر يفتاح نجلاء بالموضوع لكن ما توقع يصدمه صقر بردة فعله من قراره ، نزل شماغه من راسه ورجع لسيارته والدنيا مضيقه عليه من كل صوب ، حرك وهو يتوجه للديرة ويعطي ابوه قراره ودخل على ابوه ورجال الديرة كلهم ونطق وهو يحس بحجر بحلقه من صعوبه قراره وجوابه الي تطلب جرأة وثقة : انا موافق اتزوجها وطلع وهو واثق ان نجلاء بتتفهم ، بس اختار ما يصارحها الحين ما رجع للبيت ولا تجرأ يخطي خطوة ويحط عينه بعينها وهو معطي الرجال كلمة ، انتبه لنظرات محسن الي لو تقدر تكسر عظامه كسرتها ، خسر ثقة اخوها وشلون هي لو عرفت ، ما تحمل نظرات محسن الحاقده ورجع ركب سيارته وطلع من الديرة وهو تايهه وما كان عارف وين يروح ، وترك السيارة تقوده وباله مشغول مع نجلاء ، يعشق وجهها وكل تفاصيلها لكن ماله وجه يشوفها بذا اللحظة وهو متخذ قراره بيغرس وبيجدد الكرّه بصدرها له — العصر * انتشر خبر خروج صقر من السجن واستبشرت وجوه اهل الديرة من شوفته ، وما كان حولهم وهو يدور لنافل بنظراته شاف الحريم الي طلعوا وهم يسلمون على امه ، وسمع سؤال نجلاء لنورة : نافل وينه ما جاء ؟ ومن سؤالها عرف ان قرار زواجه عليها هو الي طلعه من السجن وتحولت فرحته لسواد وسحب جواله من الكيس وهو يدق على نافل ، ما رد عليه وعصب صقر وهو يناظر الي تسلم على امه وما تدري ان فرحة امه بخروجه على حسابها وعلى حساب سعادتها وبلع ريقه وهو ينزل نظراته وناظر ابو نافل الي يسأل العيال : نافل وينه الرجال ينتظرنا ، والشيخ وصل اعتبرت نفسها من العيال من سمعت كلام ابو نافل وناظرت العيال وهي تنتظر اي جواب منهم وتحاول تفهم اي شيخ ، ووش الي ينتظرهم سكتوا العيال ونطق عايض : نافل ما يرد ولا ندري وين راح من الصبح ناظرت اخوها الي تقدم لها وهو يوقف قدامها ويحجب النظر : خذي اغراضك وامشي للبيت ازدادت شكوكها وناظرت محسن ونبرتها ترجف: محسن وشصاير ؟ نافل فيه شي ؟ وينه ؟ يتبع.... | ||||
01-06-23, 07:59 AM | #35 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 34 -متعب- سمع اسمه من نداء اخوياه ورفع ميساء وهو يقومها وحطها وراء ظهره وناظر رحاب : اطلعي للعيال وروحي معهم لسيارتك رحاب : وميساء؟ متعب : ميساء معي ، عجلي روحي لهم وما امداها تروح الا وتسلط ضوء جوالات اخوياه عليهم وكانت ميساء وراء ظهره وسانده جسمها على ظهره ومو واضح منها اي شي ، بسبب فارق الطول والعرض والجسم والهيئة بينها وبين زوجها ، خاف يكون السم انتشر بجسمها من حس بثقل على ظهره ورجع ايده وهو يشد على ايدها ويناظر اخوياه الي سألوه وهم يناظرون شماغه المختفي وما عليه الا طاقيته: وينك اختفيت ؟ متعب بخوف وعجله : ابد ما حصل شي ، بس خذوا البنت وطلعوا سيارتها طلعت تقرب لواحد من العيال وكانت تبي تسالني عن شي فايز وهو يناظر رحاب : سرينا ومشت معاهم رحاب وهي تركب معهم وحركوا وهم يدورون لسيارتها ، وبس شافهم ابعدوا واعطوه ظهورهم لف على ميساء وهو يحضنها من خصرها وبخوف : ميساء ميساء ، بنت وشالها وهو بقمة خوفه وركض فيها لسيارته وهو يحاول يقاوم رجلينه الي تدخل بوسط الرمل ويطلعها بصعوبه ويناظر ميساء وينطق اسمها وهو مرعوب من فكرة ان السم قضى عليها ، وصل اخيرا لجلستهم وحطها وهو يفك شماغه من رجلها وقرب منها وهو يعضها مره ثانيه واكثر من مره لجل يمتص السم ، بعدما تغير لون رجلها تنهد براحة وهو يربطها مره ثانيه وقرب منها وهو يضرب وجهها بخفيف : ميساء ارتاح وحس صدره توسع من فتحت عيونها بخفيف وابتسم وهو يشيلها وركبها بسيارته وسدحها وتركها ترتاح ، وقفل الباب من شاف نور سيارة العيال ، ووقف وهو يناظرهم من نزلوا وتقدموا لجلستهم : بشروا عساكم ساعدتوها ؟ فايز : ايه طلعت تغريزتها بسيطة وطلعناها لنص البر وكملت طريقها متعب : بيض الله وجيهكم وناظرهم من قعدوا وهم يركبون شاهي : اجل انا بريح بالسيارة لا جهزوا العشاء صحوني منيف ؛ ابشر بعزك ابتسم متعب وركب سيارته وهو يقفل الازرار ونقز لوراء وهو يقرب من ميساء وسحب فروته وهو يدفيها وحضنها لصدره وهو يقرا عليها المعوذات ويمسح على شعرها ويقبل راسها وغمض عيونه وهو ينام معها وغط بنومع عمييقه وما صحى الا على صوت فايز الي يدق الشباك وفتح عيونه وهو يناظره وغط ميساء بفروته وتقدم وهو يضرب الشباك بمعنى "انه صحى" وفتح الزر وهو ينزل وتقدم وهو يغسل وجهه وقرب على العشاء وبدا يتعشى معهم وسرعان ما شرق باللقمة من قام فايز : يعيال والله اني متاكد اني حاط اللبن بسيارة متعب -نجلاء - تلعثم اخوها وما عرف وش يجاوبها ولا له وجه يقولها زوجك بيتزوج عليك واختار يكذب عليها :طلع له شغله وبيجي نجلاء بشك : واي شيخ يبيه ؟ محسن وهو يشد على جبهته ويحاول يضيع من نظراتها : والله مدري بس شكله يبونه شاهد لزواج واحد من العيال نجلاء : اييه ، غريبة صدق مختفي توقعت هو الي بيجيب صقر محسن بحزن وهو يناظرها : مشغول الله لا يشغلنا الا بطاعته ، مشغول نجلاء : وانت ليه تبيني اروح معك ؟ محسن بكذب : شكلك سحبتي على جدتي وما تبين تشوفينها ، اشتاقت لك وتبيك تقعدين عندها وجاي اخذك نجلاء بضحكة : افا انا اسحب على جدتي ، يالله انتظرني اخذ اغراضي واعطته ظهرها وكأنه غرصت سكين بصدره ، تضايق حيل من قرار نافل وهو متأكد ومبصم بالعشرة ان اخته تسواها ولا تستاهل يتزوج عليها حتى لو مجبور ، تنهد وهو يلف على العيال الي سألوه : محسن مخاوي ؟ محسن بضيقة : لا لا مشغول مانيب برايح وناظر صقر الي فهم سبب ضيقته وعرف سبب رفضه للروحة ولف على نجلاء الي طلعت وهي تمشي معه وتوجهوا لبيت جدتها - واختفوا رجال الديرة بعشر دقايق وهم يتوجهون لديرة سعود ابو نافل : عايض يا ولدي عاود الاتصال على نافل واكد عليه يجي ولا يفشلنا عند العرب عايض : ابشر كان راكب معهم وتفكيره مع خويه ويحتري شوفته لجل يفهم سبب اختياره لذا القرار ، كان الكل يدعي ان نافل يجي الا صقر كان يكثر من الدعوات انه يغيب ولا يجي ويتكنسل كتب الكتاب ما رد نافل على اي احد وعصب ابو نافل كونهم وصلوا لقرية سعود ونافل لا حس ولا خبر ، ابتسم وارتاح صقر لكن تلاشئت فرحته من انتشر صوت نافل بالسيارة وهو يرد على عايض : سابقكم ووفر رصيدك انت وياه وقفل وازداد غضب صقر بعكس كل الموجودين بالسيارة الي ارتاحوا وزاد عايض من سرعته ودخلوا ديرة قبيلة سعود وشد صقر على قبضة ايده من شاف سيارة نافل وهو يفتح الباب قبل يوقف عايض السيارة ، ومشى بسرعه لسيارة نافل وغضبه سابقه "صلوا على محمد" -متعب- ضربه منيف على ظهره ورفع ايده وهو يأشر لفايز قبل يفتح السيارة وكح وهو يحاول ينقذ الموقف : والله العظيم مافيه ولا قطره مويه بسيارتي فايز : انا متاكد حطيته بسيارة واحد منكم قام متعب وهو يغسل ايده : مب سيارتي فايز : وشفيك قمت من العشاء ؟ متعب بتصريف : شبعت ، امش تعش انت ، بدور للبن انا وارتاح من جلس فايز وفتح سيارته وهو يدور وفعلا ما حصل ايشي وفتح الباب وهو يكلم فايز : مهوب موجود وقفل الباب بسرعه من حس بميساء صحت وهي تحرك رجلها وناظرها وهو يقرب منها ويحاوطها قبل تقوم وترفع راسها وبهمس : لا تقومين ميساء وهي تناظره : ليه ؟ متعب بنفس الهمس : العيال موجودين بدات تستذكر الاحداث وشهقت وهي تحط ايدها على فمها : البنات وين ؟ متعب : راحت خويتك ، وانتي معي مين بقى غيركم ؟ ناظرته بخوف : ريما معنا وسع عيونه وقرب منها وهو يهمس باذنها : ريما زوجة منيف ؟ هزت راسها من سمعت همسه ورفع ايده لراسه وهو يشد على شعره : ومنيف يدري ؟ ميساء بهمس : ارسلت له مثل ما ارسلت له ولكن ما رد ولا حتى فتحها متعب وبوهقة : وينها فيه الحين ؟ ميساء بخوف : مدري ، راحت تجمع حطب واختفت من ساعات رجع للخلف وهو يشد على شعره بوهقة : راحت فيها ميساء بخوف لفت عليه : تكفى منيف لا يدري وخلنا ندور لها ، اخاف صاير فيها شي ووسعت عيونها وهي تحط ايدينها على فمها وتكتم شهقاتها من جاء متعب فوقها وهو يسحب فروته ويحطها فوقه بعدما انفتح الباب عليهم ونطق منيف : تهلوس انت من تكلم ؟ ناظر ميساء الي غمضت عيونها من عرفت صوت منيف ومن انفاس متعب الي تلفح على وجهها من نطق وهو يرد على اخوه : لا لا محد بس اتفرج بجوالي منيف : انزل انزل بنلعب بلوت متعب : يالله خذولكم شوط وصحوني وقفل الباب منيف وتنهد متعب وهو يحط راسه على كتفها وزفر براحه وهمس : ما ارتبكت بعمري كثر ذا الليلة ميساء وهي ترد عليه وبالها مع ريما : انا الي خليتها تروح معي رفع راسه وهو يناظرها وبهمس : بدور لها لا تخافين ، ما بيجيها شي بأذن الله -صقر- وصل لسيارة نافل وفتح الباب عليه وسحبه من ياقة ثوبه وهو يسدحه على كبوت السيارة وناظره والنار بعيونه : وشهوله مطلعني من السجن وانت بتجازيني بذا القرار ، كنت تموت لا سمعت صوتها وهي تبكي اخر الليول والحين بتتزوج عليها ؟ لكمه على وجهه وهو متجاهل العيال الي نزلوا من السيارة والي خرجوا من المجلس وهم يناظرون ضرب صقر لنافل ، تركه يفرغ غضبه عليه وعلى وجهه وكأن يحتاج ذا الكفوف لجل تصحيه من غفوته تنرفز صقر من بروده ومن صمته ومن نظراته الي كانت تعبر عن سماح نافل بالضرب ، سحبه من الكبوت وشد على ياقة ثوبه وهو يقرب وجهه من وجه نافل وبحدة : ما قبلت فيك الا بعد ما تأكدت ان تربية الاجانب محيتها من بالك لا ترجع لها وتكتب كتابك وتقتل نفس مالها ذنب ، وصدقني ان دخلت ذا المجلس ووقعت لارجع للسجن لو اقتل الي قدامي كلهم ،مابي خوتك لو هي على حساب غيري ، اما تخاويني مثل الرجاجيل ولا اترك الخوه لاهلها ونعنبوها لا جات غصيبه ناظر نافل الي كان وجهه ينزف وبعد صقر عنه ، وابتسم نافل من وجهه الي تفقع من لكمات صقر وقرب من صقر وهو يحضنه واربت على كتفه وهو يهمس له : ما خذيتها لعب ولا خويتك غصب ولاني راجع لتربية الاجانب ، لكن القرار قراري وانا بتحمله وبعد عن صقر وهو ينزل للارض واخذ شماغه ومشى للمجلس وهو متجاهل كل الحضور والناظرين ودخل وهو يجلس بجنب الشيخ ودخل ابوه وعمانه وسعود وشيخ قبيلته ، بدا عقد القِّران وباله مع صقر وكلامه يتكرر بأذنه وفز من اربت الشيخ على فخذه وبدا يردد مع الشيخ ورفع راسه وهو يناظر الي واقف عند الباب ونطق الشيخ : نبي موافقة العروس يا رجال بارك الله فيكم سعود : بنتي موافقة يا شيخ الشيخ : ناخذ بقرارها يا ولدي وقام سعود وهو ينادي على بنته ووقفت عند الباب وسألها الشيخ وكان الكل منزلين رؤوسهم ومحد متقبل فكرة زواج نافل بالثانية الا ابوه وعمانه وابو صقر ، رفع راسه لصقر وهو يناظره وسرعان ما رسم الابتسامة على وجهه وهو يناظر خويه من قالت العروس : ماني موافقة يا شيخ ، وانا مابيه بالاجبار نزلت كلمتها مثل الغيث على العيال وعلى صقر الي دف العيال عند الباب وهو يدخل وهو مصدوم وتماسك لدقايق وهو يجلس بجنب عايض ويناظر نافل الي كان رافع راسه ويناظر ابوه وسعود ولف على الشيخ : سمعت قرارها يا شيخ وانا رجال متزوج وغير زوجتي ماني براضي فيها ،ولا ناوي اظلم بنت الناس معي وقام وهو يسلم على الشيخ الي قفل الكتاب من عرف نية الزواج ، وطلع نافل وهو متجاهل سعود وابوه ولحقه صقر وعايض وهو يحضنونه وقرب صقر وهو يحب راس نافل وفرحتهم ما توصفها كلمات ، انتصر على حيرته بخروج صديقه ووفاءه لحبه لنجلاء -ميساء- ابعد متعب عنها وهو ينقز لمقعده وشغل سيارته وفتح الشباك وهو ينادي على فايز ، قام فايز وهو يقرب من شباكه : وين رايح ؟ متعب : طلع عندي شغله ، لكن بطلبك طلب فايز : ابشر بعزك متعب : العيال لا يرجعون الا بكره عصر وبالذات منيف لا تخليه يجي البيت الا عصر فايز : ولد صاير شي ؟ متعب وهو يربت على كتفه : اعلمك بعدين فايز : يالله ابشر بحفظ الله وحرك متعب وهو يشغل نوره على العالي وبدا يدور لريما وبدور بحذر لجل ما تغرز سيارته ، نقزت ميساء وهي تجي بجنبه وبداوا انثنينهم يفتحون عيونهم ويدورون ونطقت بخوف : يارب نلقاها متعب بأمل : بنلقاها وين بتروح وفتح شباكها :نادي باسمها يجوز قاعده بمكان بدات ميساء تنادي ومتعب مركز لقدام ، مرت ساعه وهم على ذا الحاله لحتى فجعت ميساء طبلة اذن متعب من صرخت : متعببب شووفهم التفت لجهة ما تأشر ، وخفف نور سيارته من قرب من البنات ونزلت ميساء وهي تركض لهم من شافتهم حاضنين بعض من البرد وقاعدين ، بكت ريما من حضنتها ميساء وهي خايفه بعدما ما توقعوا ان نهايتهم بالبر وعلى البرودة والجوع ، مسحت ميساء على ظهرها وهي تهديها : خلاص يا روحي انتي ، الحمدلله لقيناكم اهدي وحضنت بدور الي كانت ترجف من البرد وسحبتهم وهي تركبهم معهم وشغل متعب المكيف على الحار وحرك ، شاف سيارة رحاب قدامهم وهي تدور بالبر وتدور للبنات ، كبس لها من قالت ميساء ونزلت شباكها وهي تصرخ : رحاااب حصلناها تعالي ابتسمت رحاب بفرحة وحركت وهي تمشي وراء متعب لحتى وصلوا لجلستهم ونزلت ميساء وهي تجيب عبايات البنات وسحبت جاكيتاتهم وهي تلبسهم وسحبت ثلاجة الشاهي وهي تصب لهم لجل يدفون وناظرت متعب الي قال : ارفعي فروتي الله يجزاك خير ضحكت من نظفت الارض معها بفروة متعب الي تسحب عليها وشالت كلشي وحطت الاغراض بسيارة رحاب وركبت بجنب متعب وحرك والبنات ورحاب وراهم ، وكل دقيقه تتلفت على البنات وتتطمن عليهم ، وابتسمت وهي تناظر متعب وشدت على ايده وهي تحمد ربها عليه ، وابتسم هو بدوره من مسكت ايده ، وواشر لرحاب انه بيوقفون عند المحطة بعدما طلعوا من البر وطلبته ميساء يشترون شي للبنات لجل يسيطرون على جوعهم "صلوا على محمد" يتبع.... | ||||
01-06-23, 08:02 AM | #36 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 35 والأخير -نجلاء- وصلت لبيت جدتها ونزلت عبايتها بعدما سلمت عليها وقعدت مع امها واخوها وقامت تسوي غداء بعدما بدلت ملابسها ولبست لها قميص باللون الاسود ، دخلت المطبخ وفتحت شباك المطبخ ودخل الهواء ونور الشمس وابتسمت من تخلل الهواء لشعرها ورفعته لفوق وغسلت ايدها وبدات تطبخ والابتسامة مصاحبتها بدون سبب بدات تغني وتطبخ وروقانها ما يظاهيه اي شعور بدات تقطع البصل وحطت ايدها على عيونها من دمعت من البصل وبعدت شوي وهي تحاول تسيطر على دموعها ولفت على الباب الي يدق وانتبهت على محسن الي فز من المجلس وهو يتوجه للباب ويسال : من ؟ قربت من الصنبور وهي تغسل وجهها وايدها ، وتغمض عيونها وتفتحها - تغيرت ملامح محسن من شاف نافل وناظره بنص عين : وش بغيت ؟ نافل وهو يتقدم خطوه ويقرب منه ويربت على كتفه : ما خذيت اختك منك عشان احط على راسها شريكة ، خذلي طريق بشوف زوجتي لاهنت عقد حواجبه محسن وهو يخفي ابتسامته بعدما فهم كلامه وضحكة نافل وابعد عن الباب : مابه احد حياك دخل نافل وتورد صدره وانرسمت ابتسامته من سمع صوتها وهي طالعه من المطبخ وتمسح على عيونها : محسن بالله هف عيوني اشتاق لها وكانه غايب عنها سنين والحقيقة يومين ، نزل نظراته وهو يتأمل شكلها بالقميص يضيع وتضيع علومه لاشافها بالقميص وزادها اللون الاسود بياض ، قرب منها وهو يوقف قدامها ونطق وهو يناظر عيونها الي مغمضتها وتدمع : افتحي عيونك لجل اهف وسعت عيونها من سمعت صوته وشمت عطره وهي مصدومه من وقفته قدامها وشهقت بصدمه ، ما قدرت تقفل عيونها وهي تناظره وتناظر ضحكته والتفت على محسن الي ضحك على ردة فعلها ودخل للمجلس ، كتم نافل ضحكته ونطق : ما كنت ادري ان شوفتي ترد الشوف والروح بلعت ريقها وابتسمت له وهي تسأله : متى جيت ؟ نافل : توني جاي وعدل شماغه من سمع نداء جدة نجلاء له ، وناظر نجلاء : احتريني ودخل وهو يتنحنح وقرب من جدة نجلاء وهو يسلم عليها وسلم على ام نجلاء وجلس وهو ياخذ اخبارهم وشرب فنجانه وقام وهو يستأذنهم لدورات المياة ، وغير طريقه ودخل على نجلاء المطبخ الي كانت لسى تقطع البصل وقف بجنبها وهو يناظرها تمسح على عيونها وتقطع ، اخذ السكين منها : ابعدي ابعدي ضحكت وغسلت عيونها ورجعت مسكت الدجاجة وهي توقف بجنبه وتقطع بدات تسأله وهي مشتاقه له ولسوالفه ولشوفته : وين كنت ؟ -ميساء- كملوا طريقهم ونزلت بدور وهي تركب مع رحاب وتوجهوا لبيتهم ونزلت ميساء مع متعب وهي تساعد ريما الي كانت نايمه وطلعتها لشقتها ونزلت عبايتها وسدحتها على السرير وقفلت الانوار وطلعت ، توجهت لشقتها والتعب سابقها ودخلت وهي تشوف متعب يحضن عُدي بكل شوق وابتسمت وهي تقرب منه واخذت عُدي وهي تحضنه بشوق : نص يوم واشتقنا لك وشسويت فينا انت ضحك متعب وهو يفصخ شماغه وناظرها : ما ودك نجيب اخوه وسعت عيونها بصدمه ونطقت : لا كبر عُدي ان شاء الله اطلق ضحكته وهو يأشر لها : هاتي عُدي قربت وهي تعطيه عُدي ونزلت عبايتها وطلعت لها لبس ودخلت تتروش بعدما تغرقت من التراب ، وبعد دقايق طلعت وهي تجفف شعرها وسحبت الكريم وجلست على السرير وهي تناظر متعب الي حاط عُدي بجنبه ويتابع معه كرتون ، ابتسمت ونطقت : متعب رد عليها رغم اندماجه مع عُدي : لبيه ميساء: ودي اروح ازور البنات ، حنين وفجر شرايك نروح بكرة؟ متعب بتنهيده: بروح للمقبرة بكره ، بزور قبر امي ، بس ما يخالف اخذك معي وعلى طريقي تركت ترطيب رجلها وناظرته من جاب طاري امه وتنهدت معه : الله يرحمها وقفلت الكريم وهي تقرب منه وحطت راسها على كتفه وتمت تناظر معه ومع عُدي لحتى غمضت عيونها ودخلت بسبات عميق قفل جواله ولحفها مع عُدي الي نام مثلها وباس جبينها ونام معهم —— الظهر صحت من اصابع عُدي الي تشد على شعرها ناظرته وهي تبتسم ومسكت اصابعه وهي تبعدها عن شعرها وناظرت متعب الي كان صاحي وعلى لابتوبه، قامت وهي تغسل وجهها وصلت وبدلت ملابسها ونزلت وهي تساعد البنات ناظرت ريما الي كانت جالسه وسرحانه قربت منها وهي تربت على اكتافها : صبااح الخير ريما : صباح النور ، توك تصحين انتي ميساء : محد صحاني ، المهم كيفك اليوم ريما : الحمدلله بطير من الفرحة ضحكت ميساء : فرحة مره وحده ، وشصاير ؟ ريما بهمس : كوثر جاء ابوها واخذها شهقت ميساء بفرحه : كذاابه ؟!! واخيييرا ولفت على متعب الي نزل بعُدي : ميساء ننتظرك بالسيارة -نافل- دمعت عيونه هو الثاني لكنه خلص تقطيع وغسل وجهه وهو يرد على سؤالها بكل صدق : كنت اخطب وقفت تقطيع ولفت عليه : وش؟ نافل : قصة طويله لكن زبدتها اني ما قدرت اخذ وحده غيرك نجلاء وهي تلف عليه بعدما جاء بجنبها : دقيقه دقيقه وش تاخذ غيري وش تخطب فهمني بدا يساعدها بالطبخ ويسرد لها كل السالفة من البداية : والحين جيتك تخلصين الكبسة واخذك نجلاء بغيرة : وانت كيف كلمت البنت وقلت لها ترفض؟ ضحك وهو يحرك الرز : من وراء بابهم لا تخافين ارتاحت وهي تناظره وبدات تبادله السوالف وطلعت الخضار وجلست على الارض وهي تقطع السلطة وهو واقف وياكل خياره :وين قميصك الازرق ؟ نجلاء : بالشنطة ، ذا هديه من جدتي ولبسته نافل بهمس : عسى الله يكثر من هدايا جدتك ناظرته بشك : وش قلت ؟ نافل : اقول وين جوازك ؟ ترانا بنسافر المغرب نجلاء : صدق ؟؟ وين ؟ نافل وهو يطلع من المطبخ : لديرة الاجانب —— خلص الغداء وحطته وهي تطلع للمجلس جلست قدامه وضحكت من قال : ذا الكبسة جاء عليها دموع بحق لو ما تعجبكم كانت بقمة سعادتها من شوفة جدتها وامها بجنبها واخوها وزوجها قدامها ، وبس خلصوا قامت وهي تناقش نافل الي قال بتروحين معي : روح وبعدين ارجع لي العصر نافل وهو يغسل ايده : طريق المطار طويل ، يبغالنا نمشي من الحين تنهدت بحزن ودخلت على اهلها وهي تسلم عليهم وتودعهم ولبست عبايتها وطلعت مع نافل وشافت نوير جايه من بيتهم ابتسمت من شافتها ومشت لها وهي تسلم عليها وتودعها : راجعه شفيك تبكين نوير وهي تمسح دموعها : والله ما ترجعين وتزوريننا ما اسامحك لا تقطعينا مثل علياء نجلاء وهي تمسح دموع نوير : افا ؟! شفتي الارض الي يشتغل عليها نافل اذا ما طلبته يسوي لنا بيت فيها وانشب لك كل دقيقه ما اكون نجلاء ضحكت نوير وحضنوا بعض وتركتها نجلاء وهي تحاول تسيطر على دموعها وتخفي حزنها من تركها لهم ، وركبت بجنب نافل وحرك لبيت اهله ونزلت تجيب اغراضها ونزل يودع صقر واهله صقر : لا تبطي وتاخذك منا الغربة نافل : لا تخليني اهون من الروحة ضحك صقر : لا لا درب السلامة وحفظ الرحمن لكن تعرفنا ما نقدر على غيابك نافل : لا اتصلت عليك وقلت جهز السمرة وشبّة النار ادري اني جاي لا حول ولا قوة الا بالله ركبت مع متعب وعُدي وحرك متعب لاحد المقابر ونزل وهو يتلثم بشماغه وتوجه لقبر امه وجلست ميساء وعُدي بالسيارة ، تنهدت بحزن وهي تدعي لها جاء متعب وهو يركب بجنبها وفك لثمته وهو يمسح خشمه بشماغه ، ولف على ميساء الي مسحت على كتفه وشدت على ايده : معاد تحتاج منك الا الدعاء والصدقة ، والله يرحمها ويغفر لها شد على ايدها وناظرها وناظر عُدي : نزلت اعلمها ان ربي عوضني ورزقني بعد كل شي فقدته ،عوضني فيك ولي عُدي ابتسمت وحرك متعب وطلعت جوالها وهي تفتح اللوكيشن، وبدات تفتح سوالف لجل تغير من نفسيته وهو يرد على اسئلتها وبدالها الاسئله وهو يسألها عن حياتها مع عاتق وكيف كانت وكيف بدت ميساء بتنهيده : والله ما اقول الا الحمدلله على اليوم الي شفتك فيه وطلعتني من سجنه ، ما كنت اعرف شي اسمه جوال ولا كنت اشوف الا بنات المدرسة والمعلمات ، كنت خايفه اروح لجامعة لكن الحين احمد ربي انه جبرني اداوم عشان اقابلك واشوفك ابتسم متعب من كلامها : من اول يوم دخلتي فيه وانا شاك من حركاتك ونظراتك ، كنتي من بين البنات المفضوحة بنظراتك وحتى شكلك بالثوب غير ميساء بضحكة : صدق ؟؟ بالعكس كنت احسه وسيع علي متعب : كان مخصر عليك الي بيقرب بيعرف تفاصيلك ضحكت ميساء وهي مصدومة وناظرته من قال : عاد تبين الصدق كنتي حلوة حتى بالثوب واووه يا نظراتك لو اني مو جاي الجامعة عشان قضيه كان ضعت وحبيت ولد ضحكت بصوت عالي من اعترافه وضحك معها وهو ينزل الشباك من وقف عند المحطة ويعبي بنزين ، وخلص وتوجهوا لبيت حنين بعد مسافة طويلة وصلوا ونزلت ميساء وهي تاخذ عُدي وبقى متعب بالسيارة ودخلت وهي تحضن حنين وتسلم عليها ودخلت وهي تسلم على اهلها وخواتها وناظرت الشناط : لا يكون رايحين مكان وعطلتكم ؟ حنين بضحكة : لا حاطتها قدامك عشان تغريك وتروحين معنا ميساء : اروح معكم ؟ حنين : ايه فجر عازمتنا عندها بقطر وقررنا نروح احنا وكل البنات وباقي انتي ، تكفين روحي معنا وحتى زوجك ما يخالف كلنا بنسافر ميساء بصدمه : والله ما اتوقع متعب بيوافق حنين : قولي بنلم الشمل ومنها تمشيه لكم ونزلت ميساء وهي تكلم متعب وصدمها من قال " ما عندي مانع ماخذ اجازة " ابتسمت بفرحة وارسلت لحنين وركبت مع متعب وحرك للمطار وهو متجاهل صراخ ميساء : ما اخذت ملابس ولاشي متعب : بناخذ من هناك ونزل ونزلت معه ومسك ايدها واخذ عُدي وتوجهوا مع حنين والبنات للطيارة وصدمتهم فجر من حجزت لهم طيارة خاصة وقعدت بجنب متعب وهي بقمة فرحتها وشدت على ايده وابتسمت من شافت البنات معها وزوجها بجنبها واقلعت طيارتهم لقطر … -نجلاء- طلعت وهي تعطي نافل شناطهم وركبها بسيارته ودخل وهو يسلم على امه وابوه واخته وودعهم وهو يطلب رضاهم وطلع وهو يركب بجنب نجلاء وطلع من الديرة ومسكوا خط المطار نجلاء : ترا بنسوي بيت فالديرة نافل : تبين نسوي مع صقر ونوير نجلاء وهي تعقد حواجبها : وشدخلهم ؟ نافل : صقر بيتقدم لنوير صرخت بصدمه : كذااب ؟؟!! خلاص خلناا نرجع تكفى مابي اسافر خلاص اطلق ضحكته : مراح يسوي الا لما نرجع ، لا تفكرين بس خويتك الي تبيك تنهدت براحه : اوفف الحمدلله ، فرحانه لهم كثير نافل : الله يوفقهم يارب — بعد نص ساعة وصلوا للمطار واقلعت طيارتهم بعد المغرب كانت خايفه ومتمسكة بنافل ونامت على كتفه من الخوف وصحاها من وصلوا لاراضي بريطانيا ونزلت معه وركبوا مع التاكسي وبدات نجلاء تتأمل كلشي وهي مصدومة من جمال المناظر والطرق ولفت على نافل الي قال : السفرة ذي بوريك كل حته جيتها من عمر تسع سنين نجلاء بابتسامة : صدق؟ ابي اشوف وين عشت واي جامعة درست نافل : معليك كلشي بوريك اياه وحتى العايلة الي سكنت عندهم بعدما رجع عمي للديرة بنزورهم وبوريهم زوجتي ابتسمت نجلاء وهي متحمسة لكل شي مخطط له نافل وناظرت البيت الي وقف عنده التاكسي ونزلت مع نافل الي مسك ايدها واشر للتاكسي ينزل الشنط وتوجه للباب وهو يدقه وهو يناظر نجلاء الي تأشر له بفضول ولفت معه على صراخ الجدة الي فتحت وهي تناظر نافل : naafil ضحك من ردة فعلها وقرب وهو يسلم عليها وسلم على الجد الي طلع وعيالهم وهم فرحانين لشوفة نافل وقرب وهو يسلم عليهم وانتبه لنظراتهم لنجلاء ونطق بضحكة وهو يمسك ايد نجلاء : my wife وضحك من صرخوا كلهم وقربوا يسلمون على نجلاء ولف نافل وهو يشيل شناطهم وسالهم عن غرفته وابتسم وهو ياخذ نجلاء معه ودخل لغرفته وحط الشناط والتفت على نجلاء وهي تناظر الغرفة ونطق وهو يناظرها بالقميص : القميص لحد يشوفه عليك غيري وابتسم من نطقت نجلاء: الغرفة تجنن والعايلة يهبلون وقرب منها وهو يسحبها من خصرها لصدره : بتقعدين معهم ثلاث اسابيع وبتشوفين تربيتهم لي نجلاء وهي تناظره بكل حب : معاد اشك بتربيتهم بعدما حبيتك وطبع نافل ثاني قبلة لهم من قرب منها وهو يقبلها بكل حُب .. • • • وعند سطور النهايات آمل ان اكون وفُقت في كتابة احسن الاكاتيب والقصص والاحداث وآمل ايضا تكون نالت ، وحازت ، وكسبت ، إعجابكم .. هذه روايتي السادسة اوشكت على الانتهاء او بالفعل انتهت ، اتمنى من خالص قلبي ان اكون قد زرعت او وصلت عبرة او حكمة او ما يشابه العظه لكم في احدى اكاتيبي في هذه الرواية ، لا اعلم ان كانت احداثي ستُرسخ بالاذهان ولكن آمل ان تكون ذات فايدة ولو بحجم ذرة، وشعوري يتكرر للمرة السادسة واتمنى ان لا يتوقف شعور النهايات معكم ،وان القاكم بمشاعر واحداث وقصص اخرى تنال رضاكم واعجابكم وتحصد ثمر أجر اعينكم لما تقراه بين حروفي وسطوري وقصصي المديدة — ليالي - شتاء - حزن - فرح - توتر - كُره - خوف - فصول -حُب مصطلحات عايشتها معكم في هذه الرواية اتمنى ان تكون ليالي الشتاء حملت بين دقائقها وساعاتها ما يبث الفرح في صدوركم عند قراءة فصول روايتي بشتى المشاعر والاحداث الي نسجتها حروفي لكم وان تكونون قد احببتم ما ذكُر في ٢٠٠ فصل .. — الوداع الاخير / لا تنسون امواتنا وامواتكم من الدعاء ❤️ انتهت ابجديتي — وتركت لكم ثمانية وعشرون حرفا للتعبير الى اللقاء ..❤️ تمت بحمدلله : ١٢/٧/١٤٤٤هـ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|