آخر 10 مشاركات
وليس للقلب دواء سواك (2) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة داء العشق (الكاتـب : امانى الياسمين - )           »          أنت دائى ودوائى (1) .. *متميزه و مكتملة*سلسلة داء العشق (الكاتـب : امانى الياسمين - )           »          الطابق 13 - نوفيلا [حصرياً]للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز*الخاتمة*مميزةو مكتملة+الروابط* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس سيئة السمعة (74) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 1 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree14637Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-22, 10:00 PM   #1001

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,336
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي


(2)
"
كنت دائماً خارج السرب، لا أحد يعرف ما يدور في ذهني، لا أتعمّق مع أي أحد، كأنما لي قضيّة أخرى وأرضٌ أخرى وحربٌ لا تعني الجميع."
،

.


تقف امام المرآه بشحوب واضح ، تتفحص هيئتها الذابلة بصمت ، ترتدي فستان أبيض أوضح تعبها كثيرًا . . وتترك شعرها حُرا على كتفيّها الواهنة ، ارغمتها " هيا " على ارتداء بهجة لا تليق بها بيوم العيد وتسايرت معها مرغمة ليس لها طاقة للجدال . . هي لم تشعر ببهجة العيد منذ زواجها بعبدالله، كانت تقضيه بالنوم أو التحسر على حالها . . وتزور عائلتها بالليل بوجهه شاحب .. لذلك لاتشعر بإن ما تشعره غريب
فهي اعتادت البؤس في أيام العيد
تنفست بصوت عالي وجلست على طرف السرير بالغرفة التي أصبحت لها خلال الفترة السابقة ، وهي تتساءل عبدالله" . . ولماذا اطلق سراحها بسهولة ؟ وكيف عرف إنها هنا ؟
وهي ترى حقائبها الكثيرة التي أرسلت بعد طلاقها
تلمست بكفها بطنها وقشعريرة سّرت بعمودها الفقري . . هُنا طفل ينمو بداخلها يومًا بعد يومًا . . طفل مشوهه !
طفل يتعبها كثيرًا بنمَوه . . يأخذ من صحتها الكثير والكثير
تعالى صوت هيا الآتيه من صلاة العيد وهي تهنئ أحدهم بالعيد ولم يكن سوا " بسام " و شاركهم أصوات متفرقة ومبتهجة . . رفعت هاتفها الموضوع بجانبها . . وبحثت عن اسم والدتها " العاتبة " راقبت اسمها بصمت .. فجأة تعالى طرق الباب ومن ثم فُتح بعجلة، ادارت رأسها ودخلت " سارة " بخطوات خجلة واقتربت منها قائلة " كل عام وأنتِ بخير "
ابتسمت وقالت " وانتِ بخير .. أنتِ تعرفيني ؟"
" ماما تقول أنتِ بنت هيا !! صح ؟ كان ودي أشوفك قبل بس ماما تقول لي لأ .. اذكرك يوم بالعزيمة كان شكلك حللووووووو والحين أنتِ حلوة"
ضحكت وقالت بعدم تصديق " صدق شكلي حلو ؟"
" ايييه حللووو شوفي أنا وأنتِ لابسين أبيض عشان بتصير عروساااات .. بسام قالي اليوم شكلك كانك عروسه"
زادت ابتسامها وقالت " أنتِ توك صغيرة على العرس "
" ادري لما اكبر بتزوج رجال زي بساااام !!! تدرين بسام بيتزوج ؟؟؟"
اختفت الابتسامة من شفتيها وحلها محلها جمود والطفلة تتابع " ماما قالت بخطب لها بنت خاااالتي سحر اسمها جمااانة !! يارب تعجبه لان هو كل مرة يخطبون له يقول ما أبيها مو حلوة"
وسألتها وهي تتفحصها " أنتِ متزوجة ؟؟؟؟؟"
انفرجت شفتيها بضحكة وقالت " البنت إللي كبرك مفروض ما تتكلم بالعرس "
" ليش ؟؟؟؟ عادي أنا بنت يعني بتزوج "
يا الله هذه الفتاة . . عجيبة حقًا تذكرها بنفسها !!
ضيقت عينيها " صح ان شاءالله تتزوجين بس إذا كبرتي الحين توك صغيرة"
مدت شفتيها " أنا كبيرة الحين "
رفعت حاجبيها " ماشاءالله !!! كم عمرك؟"
" ماما تقول لا تسئلين البنت عن عمرها "
انفجرت ضاحكة وقالت " صدق والله ؟ "
اتى صوت بسام بالخارج وهو يدعوها " سويييرررة تعالي ما تبين عيديه ؟"
تلئلئت عينيها وقالت " بسام بيعطيني عيديه ياسلاااااام"
وخرجت للخارج وتركت الباب مفتوحًا على سعته . . قامت هي بثقل تُريد إغلاق الباب . . وعندما همّت بإغلاقه ظل طويل مر من أمامها . . وتلاقت عينيهما للحظة . . بدتّ الكون بآسره !
..................................................
،
،
قضى يوم العيد باكمله بالنوم ، هاربًا من شكليات اجتماعيه تستنزف اعصابه ، وهو منذ ساعة ونصف مستيقظ وجالسًا فوق سريره بملل . . فالجميع نائم والساعة تتجاوز التاسعة مساءًا . . يفكّر بزواج اخته " سلمى" غدًا . . فهو لم يحضر عقد القرآن . . لأن يعلم يقينًا مالذي سيلقاه من همزات ولمزات ونظرات شافقة وّ شامتة .. بسبب والده !
استلقى وأغمض عينيه . . لن يحضر غدًا . . ليهنئ والده بالأجواء بدونه!
ولكن يعز عليه والدته التي عاتبته كثيرًا عندما عاد بعد انتهائه !
تأففت بصوت عالي ، وفجأة طرق باب غرفته " من؟"
" أنا سلمى .. عادي أدخل "
مد شفتيه واعتدل " ادخلي "
دخلت وهاله منظرها الباكي وّقال بجمود " بك شي"
جلست على مقعد المنضدة وقالت " جايتك بموضوع يامتعب وكان لي غلا لو هو بسييييييييط كبر النملة بقلبك ما تردني "
خفق قلبه باضطراب " قولي وش عندك!!!؟"
" تكفى .. أحضر عرسي بكرى"
أشاح بوجهه بصمت وهي تتابع بغصة" تكفى يا متعب والله العظيم ان فرحتي ناقصة والله !!! ماني قادرة لا استانس ولا افرح وأنت يمكن ماتحضره !!! تكفى عشااااني !!! أدري اللي سواه أبوي ماهو شوي والله أدري .. بس أنا وش ذنبي ؟؟؟ أبيك معي أخوي أنت"
ابتلع ريّقه وقال " عندك مشعل ومعاذ يكفونك"
" وأنت أبيك بعد .. أنت أخوي أخوي الكبير"
قال بجرح " وش بيفيدك أخوك الكبير بكرى إن عيّرك جاسر فيه"
" قص لساااانه !!! اللي يعايرك يامتعب "
نظـر إليها وقال " أنتِ أختي صح .. بس كرامتي فوق كل شي !!! أبوك أهانن قدام عمامي وقدام أخواني وكأني نكرة ما أسوي شي!!! مقدر احضر بكرى وأشوف نظراتهم اسمحي لي"
بكت وهي تسمع نبرته المجروحة " أجل لو أني دارية إني ما عندي غلا كان ما وافقت من الاساس على هالعرس !!!"
وخرجت من غرفته ، تسرب الندم إلى قلبه . . وتأفف وهو يلحقها إلى غرفتها المشتركة مع حسنا ، ووجدها تبكي وحسنا نائمة قال لها بخفوت " تعالي "
خـرجا وعادا إلى غرفته وقالت بصدق . . فهو نادًرا ما يعبر عن مشاعره اتجاه شقيقاته " دموعك غالية عندي يا سلمى ولا تحسبين أني ماودي احضر العرس عشانك .. بس أبوك قهرني قهرررررني !!! ولا اقدر اواجه الناس وابوي هو اللي مستنقص مني قدامهم ! "
اطرق برأسه وتحدّث " لكن ابشري باللي يجي ويسلم عليك قبل لا تسافرين انتِ وجاسر ولا غيره ماقدر "
قالت بنبرة باكية " انا مابيك تسلم بالخش والدس ابيك تاقف بجنب جاسر ابوي كل الناس يدرون انك اخووووي"
قال بجمود " اسمحي لي ياسلمى مقدر ..."
" طيب عشان أمي ! تدري أن أمي ماراح تستانس إلا وانت موجود "
" عاد والله ربي كاتب إن صّدرها ما يضيق الا من اسبابي وش اسوي "
آلمتها نبرته المتوجعة ، وقالت بيأس " آخر كلام؟"
" آخر كلام ياحسنا ولا عندي غيره !!!"
.................................................. ................
،
،

يشعّر بذوبان قلبه بيّن أضلعه منّ فّرط لهفته ، والعرق يملئ جبينه ويدّيه ترتجفان ، وكأنه في مهمة من مهمات عمله الصعبّ !
غدًا اليوم المنتظر .. يا ماجد .. غدًا
هبّ واقفًا يستنجد ذرات الهواء ، ويدور حوّله نفسه وهو يقضم شفتيّه بترقب ، مسدّ قلبه المُتخم بمشاعرّ محبوسة منذّ إن كان في التاسعة عشر من عمره !
منذّ أول لقاء جمعه بتلك " السمراء "
لا يزال يذكر أول لقاء جمعهما ، عندما دّخل برفقة أخويه إلى الحجرة ليجدّ زوجة والده الجديدة برفقة ابنتها " بتّول " كان في سنته الأخيرة من الثانوية العامة
تفحصّت عينيّه هيئتها الهازلة وعيّنيها الشاحبة وّ رجفة يدينها الواضحة وّ عيّنيها ذات اللون الغّريب !!!!!
ذّات لون " رمادي " وفي عمقها خوف ورهبة قراءها بمنتهى الوضوح ، وعندما تقابلت عيّنيها بعينّه شعّر بالتماس كهربائي يصيبّ جسده حتى إنه ارتد للخلف . . ابتلع ريّقه وتجاهل ذاك الشعور الدّخيل إلى أعماقه المعقدة !
وفي كل يّوم يتقابلان كان يقرأ في عيّنيها أشياء كثيرة ، وكأنها كتاب مفتوح أمام ناظّريه ، يقرأ الوحدة وّ الخوف والغيّرة وّ الحزن والأسى الصامت ، وفي كل مرة تهرب منه وكأنه عدوها اللدود ، وفي كل مرة يزداد الشعور الدخيّل أشبه بدغدغة تصيب قلبه وّ تقلصات في بطنه ، وهو يحاول إن يدّحر هذا الشعور بنظراته الباردة نحّوها ، ومراقبة تصرفاتها عنّ بعد ، هادئة مُطيعة تنسجم مع اخيه " موسى " وتبتعد عن مُحيط اخته " علياء " ، مستسلمة لسلطة والدّتها ، تستلطف " والده" وّ تحترم " جدتّه " ، وجوّدها وعدمها واحد في عائلته .. لا يشُكل فارق بالنسبه لهم ، إلا هو .. و اخيه " موسى "
هو يبحث عنها بعينيه بينما " موسى " بقدميه .. يُريحه هذا الأمر إن تكون أمام ناظّريه دون مجهودّ يذكّر !
مع مرور السنوات و وصوله إلى الجامعة ودخوله إلى تخصص " البحث الجنائي "
بسببها شعّر إنه قادر على سبّل أغوار المجرمين بلا شك ، ومعرفة نوايّاهم الخفيّة ورصدّ حركاتهم التي تخفي ورائها الكثيّر ، ولاّنه وصلّ لتلك المعرفة قرأ بعيّنيه الحب المتبادل بينها وبين " موسى " ، وّ عندّها شعّر بإن أحدهم يمزق أوردته شيئًا فشيئًا ومع هذا تجاهله بكل قوة ، وأشغل نفسه بقراءة الكتب المتنوعة ومنها الدينية ، حاول إصلاحهم بكل السُبل أرغم" علياء " على ارتداء الحجاب امتنعت وتدّخل والده يمنعه من " إرغامها " حاول إصلاح " موسى" والابتعاد عن سماع الاغاني والتهاون في الصلاة ، ولا حياة لمن تُنادي .. حاول إن يشرح لوالده إن مايحدث " لا يرضى الله " وإنه هو و اشقاءه في ذمته ، حاول والده مرات عدة ولكن سفره الكثير لفترات طويلة جِعلت من اخويه أكثر تساهل .. بل إن جميّع عائلة والدته متساهلة .. بعكس عائلة والده
تربى على قيمّ ومبادئ أساسها الدين ، وعندما أختلط بـعائلة والدته . . شعر إنه تلقى صفعة على وجهه !
لم يروق له تهاون خالاته بالحجاب ولا إختلاط بناتهم مع أولادهم في أحيانًا كثيرة ، لذلك هو أعتزلهم وأصبح يزورهم في المناسبات الهامة فقط ، ومع هذا هو يرى جليًا التقدير الذي يكنونه إتجاهه وّ التفضيل في أحيان كثيرة على شقيقه موسى ، لم يكن الأمر يهمه محبة عائلة والده الفياضة تكفيه
...............................................
كان كل شي يسيـر بهدوء .. حتى يوم من الأيام عاد منّ إحدى الندوات الدينية .. ودخل البيت وهو يشعر بالتعب ويريد النوم والساعة تتجاوز " الحاديه عشر " البيت هادئ والده مسافر وعلياء تبيت عند خالته هي و جدته و زوجة والده تنام مبكرًا ، توّجه نحوى غرفته بخطوات متمهلة وعند مروره مّن غرفة " موسى " سمع الضحكات المكتومة لشخصين عقد حاجبيه وتوجه إليها وتسمّرت قدميه وهو يرى المنظر الماثل أمامه من خلال الباب الموارب .. بتّول تكاد تلتصق بموسى وموسى ينظر لها بهيّام واضح . . بلل شفتيه وشعور حارق يحرق جوفه ..تقدم ليقطّع تلك الخلوة المحرمة ولكن صوت موسى " بتّول أنا أحبك " اشعره بموجه غضب تغزو قلبه ، ورغبه بقتلّ موسى وتقطعيه قطعة قطعة ورميّه للكلاب الضالة ، دخلّ عليهما ونظّراته تشتعل " وش تسوون ؟ "
،
منذّ ذاك اليّوم حاول بكل السُبل إن يبعدها عن مُحيط " موسى" اقنع والده إن ما يحدث خلف الابواب لن يكون محسوب العوائق ، وإن يرغم " موسى" على السفر إلى خالته " ام فيصل " وتسجيله في " ارامكو"
، تدخل والده وابعد موسى عنّها ، واخبرها ان ترتدي الحجاب امامهما و شاهد بعينه ذبولها الواضح بسبب فقدانها لموسى
.................................................. .........


عندما ذهب موسى ، استكان قلبه في أضلعه وهو يراها لمحات خاطفة حيّن ذهابها إلى المدرسة وعند تناول الوجبات لم يتقرب منها لانه منشغل في دراسته ومرتاح البال إنها لا ترى "موسى"
ولكن كعادّتها تثير به تلك المشاعر التي يكرهها عندما قررت الأبتعاث . . وهنا بدأ قلق جديد !
وفراغ موحش أحتل قلبه . . لم تكن له كلمة على منّعها ، ولكن إيقن إن ابتعادها ماهو إلا " خيرة" لكي يتأكد من صحة مشاعره
ولكنه فشّل !
فشل في إقصاءها من تفكير ، أو من دهاليز قلبه !
فشل في إقناع قلبـه إن " بتّول " أمرأه لا تُناسبه بتاتًا
ولن تكون أمًا صالحةً لأولاده !
كان في كل ليلة يضع رأسه على الوسادة تحتّل تفكيره !
كان يدعو الله إن ينزع ما في قلبه من مشاعر ، هو يكره إن يكن له هذه المشاعر !
يكره إن يفكر بها وهي تحب شقيقه ، يكره إن يقلق من أجلها لدرجة إنها أجل " دورته في العسكرية " من أجل إن يُسافر إليها وينقذها من السجن وإن يكون معها !
كم كان صعب إن يكون بعيد وقريب منها لهذه الدرجة ، وكم كان شاق إن يشيح بصره عن ألمها ولا يحتضنها في حضّن دفئ ، وكم كان مرهق إن يرمي عليها من سوط كلماته لكي تستقيم ، وكم كان مؤلم لدرجة كبيرة وهو يودعها في ذلك اليوم !
قرر إن يتأكد من مشاعره مجّرد إن تعود إلى الوطن ، وهو متأكدًا إن السنتين الفائتة صقلته أكثر وّ إن " الدورة العسكرية " جعلته رجلّ شديد البأس ، وإن عمله الصعب بكل تأكيد غير منّ مشاعره
عندما استقبلها في المطار ، حمـد الله إنها لم ترى لهفته ولا رجفة يّديه . . وكم كان صعبًا وهو يتأكد إن مشاعره لا تزال كمّا هي . . وبل أعمق !
ولكن كم كان موجع نظرة عينيها التي تخبره كن هي تتوجس منّه
وفي " عقد قران علياء " الذي دخل لرؤيتة علياء مرغمًا من أجل والده وقد يكون السبب الآخر رؤيتها ، فهذه الأماكن لا تروق له بسبب إنه تعج بالنساء والموسيقى ، وياليته لم يدخل ، وياليته لم يختار رضى والده ورضى قلبّه على رضى الله
كان قلبه ينشوي على نيران مشتعلة وهو يرى اقترابها بفستانها العاري أمامه وأمام " موسى "
عندما وقفت بجانبه لم يستطع إن يصمت ، بلّ ظهرت غيرته على شكّل كلمات قاسية ، أوجعه قلبه عندما رأى إهتزاز عينيها !
ولكن ما يحمل في قلبه . . أشدّ !
هي لا تعلم عندما جلس أمامها في الصباح التالي وهو متوتر وّ انفاسه مضطربة مقررًا إن يفتح معها موضوع "الخطبة " ويمهد لها . . لانه تأكد إن وجودها حوله بدون رباط شرعي مؤلم أكثر من مشاعره !
هي لا تعلم كيف شعّر بإن آماله تسقط على رأسه عندما أقبل موسى !
ولا تعلم أن" نفسّه العزيزة " قررت الصدود !
وقررت إن ترمي هذا الحب في أقرب هاوية ، ومع هذا ساعدها في إيجاد عمل مناسب ، وعندما رفضت أولًا زادت صدود نفسه ، واعتزمت مشاعره في حرب طاحنة لا يعلمها إحدهم . . إلا والده !
ولكنه فشل وانتصرت مشاعره عندما أوصلّ إليها " الدواء " برفقة الخادمة . . كم أنبّ نفسّه كثيرًا . . هي لا تستحق هذا الكم الهائل من حبّه . . لا تستحق !
حتى لو كانت نفسّه تعزّ عليه قلبه له شأن آخر قرر خطبتها بمجرد إن تنتهي المهمة المُكلف بها هو وفريقه منذ أول يوم أتت فيه ، كان بدًلا من إن يذهب صباحًا إلى مقر عمله يذهب هو وفريقه لمراقبه إحدى المجرمين المطلوبين وً كان يغيب عن البيت أيام طويلة لذلك أجل خطبتها حتى تنتهي مهمته
كانت مهمة شّاقة أصيب بسببها بطعنة في بطنه وّ جرح في جبينه ، واستأذن من رئيسه بعضًا من الوقت لأجل حضور زواج شقيقته !
في ذلك اليوم كانت أنفاسه مضطرة وقلبه يعصف بشوق لم يراها منذ مدة ويمنّي نفسه إنه قريبًا سيخطبها ، عندما تقابل معها وهي بكامل زينتها ، أرتد قلبّه في أضلعه واستغفر بينه وبين نفسه ، وهو يؤكد إن من إخطاء والده هو جّلبها هُنا ، يذكر مرة أنبّه بصوت مرتجف ، وجودها يشوشه ، ولكن والده أخبره بصريح العبارة " وين تروح هالضعيفة ياماجد ؟"
تغيرت نظرته بسرعة وّ والتقطت عينيه الحذقة اضطرابها وّ توترها ، يعرفها هو كخطوط يده . . حشرها في زاويه أسئلته وكانت تُجيب بتلعثم ، سايرها وخـرج من أمامها ، وركب سيارته وهو يرى أنوار سيارته تعكس طريقه ، زاد شكّه وّ توجهه لنهاية الطريقة . . ورأى في المرآه الجانبية وقوف سيارة " فيصل "
ارتجفت يديّه التي تمسك المقود وّدماءه تكاد تنفجر في أوردته ، ذلك الحقيّر !
كم قهره فعلها . . كمّ شعّر إنه يود إن يخنقها بيده !
لن يصبّر أكثر ، سيُحادث والده عندما يعود !
حادث والده بتلك الليلة وّ هو يحاول كتّم إنفعالته ، لم يخبّر والده عن فيصل ، وّ لكن والده أخبره إنه سيُحادثها عندما تنتهي مهمته ويعود هو من سفرة عمّل ، أخبره إن يتريث ولا يستعجل !
يعلم جيدًا إن والده يماطل ويجد أعذار واهية وكأنه يتمنى إن تتنحى عن قلبه ! ، وهو يسايره لأن حقًا يشعر بإنه مشتت بسببها
وفي تلك الليلة عاد إلى عمله ، وعندما أنتهت المهمة والذي بيومها حذر " موسى" من " فيصل
كان يوم خطبتها
صفعة جديدة تلّقها على قلبه الذي تهاوى جزعًا ، ومع هذا أخبر نفسه إنها قدّ تكون " خيرة "
خيرة . . لأنها امرأة لا تناسب معاييره ولا مبادئه!
خيرة . . لأنها امرأة لن تكون أمًا صالحة لأولاده !
خيرة . . خيرة يا ماجد !
ولكن قلبه له رأي آخر . . يحاول تحكميه بالمنطق ولكن كان يأن كمدًا !
قبّل بالمهمة التالية مع إنه رئيسه أعطاه راحة لمدة أسبوعين
ولكنه يريد إلهاء نفسه عن وجّعه ، ولم يصدّق عندما اتمّ المهمة وقَبض على " خطيبها " شخصيًا وهو في منظر مُخّل !

.............
،
،
عندما دخلت عليه ذلك اليوم بغضبها ، رمى كعادته سهام كلماته . . خائفًا إن تظهر لهفته في تحررها . . ووجود فرصة أخرى لإراحه قلبّه ، شعّر إنها حكمة خفية من ربه العالم بحاله ، ربه الذي يعّرف تفاصيل شعـوره المرهق ، فهو بعدما أدرك أن حُبها داء مزمن لنّ ينفك منه
أصبح يدعو ربه في كل مرة إن يُقربها له إن كان في قربها خير ، وإن كان قربها شر يبعدها ويشفي قلبه من هذا الداء!
. . بعدها استخار للمرة الأخيرة. . وّ وأخبر والده إن يخبرها بشأن خطبته !
وقالها بمنتهى الوضوح إلا يماطل ، هو جاد في مشاعره !
ولأن يعلم جيدًا ماهي مكانته عند والده لم يعارض
وعندما وافقت . . مع إن والده استعمل أساليب ملتوية لتوافق .. و عندما وافقت . . هرع إلى الله ساجدًا و شاكرًا !
وعندما رأها . . وهي تجلس على " المقعد العريض" بسحرها الفريد !
لم تصدق عينيه . . ولا قلبه الذي يخفق بعنف !
وعندما لامست اصابعه جيدّها . . ارتجف باكمله!
لمسة . . كان يتوق لها. . . ولكن في كل مرة يضع الله نصب عينيه . . يتلوى على صفيح ساخن وهو يسمع أنينها في غرفتها وهو عاجز عن المواساة
لمسة . . حلال !
وما أجمل الحلال ..
كم كان التجلد في الامبالاة . . مميّت
وكم كان . . التجلد بالصبر . . صعب !
على رجّل . . حبيبته تسكن بالغرفة المجاورة
....................
وهاهو الآن يقف بزهو بالبشت " الأسود " في منتصف القاعة الفخمة وعيّنيه تلمع بسعادة، عن يمينه والده وعن يساره عمـه " فهد " وهو يرى المقبلين للسلام عليه و يسلم على رئيسه بالعمل وزملائه وأقاربه ، وقلبه مستكين بين أضلعه !
ألقى نظرة على " موسى" وهو يقف مع أحد أبناء عمومته . . أغمض عينيه للحظة يبعد تلك المشاعر التي تتصاعد في مقدمة حلقه عندما يُدرك الفجوة التي بينه وبين أشقاءه ، هو يعجز إن يتوافق معهما ، ويعجز إن يتقبل اختلافهم عنّه ، و يُدرك إنه مخطئ بصدور إتجاه أخيه ، ولكن عندما يراهما سويًا . . قلبـه الشقي يصدّ عنّه . . قلبه هو علّته !
ووجودها في الصورة زادت من صد قلبه
وذهابه إليه و دعوته كانت مهمة شاقةً ومرهقة وهو يرى تحيزّ موسى لفيصل !
يتساءل كيـف لموسى إن يكون ساذجًا لهذا الحد ويصدق إعتذار فيصل ؟
كيف يكون متسامحًا وينسى مافعله؟
ماذا لو أخبره إن فيصل ماهو إلا رجلّ لعوب ، وإنه أقترب منها ، لذلك هو متقينًا إن " فيصل " لم ينسى وإن اعتذاره وعودة العلاقه ماهي إلا واجهه لدنائته !
قفز " فيصل " من أفكاره ليتشكل على هيئة واقع !
رآه هو ووالده يقبلان . . نظّر إلى ابيه باستفهام أجابه والده بنبره خافتة " عيب علي لو ما عزمتهم ! "
كان يجترع ريقه وكانه أمواس حادة وهو يرى وقوف والده اولاً للسلام عليه وّ المباركة
يعرف ماهو " فيصل " عيّنيه التي رأت العديد من المشبوهين والمجرمين لن تخطئ الخبث الذي تخفيه عينيه الحادة !
كان الحقير يتلكئ بمشيته حتى أبتعد والده كُليًا وأقترب للسلام قائلًا بخفوت وصوّت لا يسمعه إلا هو وكأنه حفيف أفعى" مبروك عليك الفضلة"
غرس أظافره في كفه التي تصافحّه، وفيصل يبتسم بتشّفي وتابع " ما حسبّتك .. تبي فضلة فيصل ! "
وأبتعد . . بعدما فجَر قنبلته
سعادته التي كانت تتراقص في عينيه بهتت !
وحلّ محلها . . جمود من نوع آخر !
جمود ما قبل العاصفة !
...........................................
،
،
ألا تعلم هذه الواقفة بفستانها الأبيض وجمالها الخلاب إن كان ينئ نفسها عنه طيلة الفترة السابقة . . لأنه يخشى عليها من مشاعره !
يخشى أن مشاعر الفياضة لا تستوعبها روحها الفارغة ؟
وإنه بعد عقد القران لم يصدق لذلك دعاها لكي يتأكد إنها اصبحت حلاله أخيرًا !
إلا تدرك بإن فكر . . كثيرًا كيف يتصرف عندما يقف قِبالها الآن !
إلا تعلم إنه هو الآن . . يود إن يخنقها من بين يديه !
وتساؤل يخرج من رحم القهر . . هل سلمتِ نفسك لفيصل إيتها السمراء ؟
هل انسلختِ لهذه الدرجة ؟
تريث .. ياماجد .. ألم تضع في حذرك إن " بتّول " قدّ تكون تجاوزت هذا الحد ؟ !
أغمض عينيه لوهلة بوجّع وهو يتقدم نحّوها . . وهو يتساءل أ . . فعلتيها وأنتِ في الغربة بلا رقيب؟
أ خرجتِ مع " فيصل " مرات عدة وأنا غافل أتخبط في مشاعري نحوك ؟
بالله عليك " يابتّول " أجيبيني !
وقف بجانبها بوجه جامد كالاموات . . يسلم على عماته وّ خالاته ويصور معهن . . حتى خلت الغرفة لأخذ صور لهما وحدها !
يتمنى لو يرفض . . لأن هذه اللحظة ستبقى محفورة بذاكرته !
ليس داعٍ لـصورة تذكره بما يشّعر !
كانت مرتبكة بقربه . . وعطرها يزعجه !
بل قربها بإكمله . . يثير به الغثيان !
....................
،
،
وصلا إلى الفندق وهو يرى كل شي حوله إلا وجهها !
لا يريد رؤيته وجهها . . وّ يكره نفسه على هذا الحب الذي يكنّه اتجاها !
لذلك خرج . . جرح هاربًا من نفسه ومنها !
خرج . . وهو الذي كان ينتظر هذه الليلة بكل ذرة من كيّانه !
قاصيًا ذلك الأحتمال إلى أخر توقعاته منشغًلا بسعادته !
اتكئ على الجدار ببشتّه الأسود . .لو شاهده أحدهم . . سيدرك إنه " عريس تعيس"
أغمض عينيه مرات عدة . . وهو يشعر بالحرقة . . أخرج هاتفه من جيبه واتصل على أحدهم . . أجابه بسرعة وصوته يظهر القلق " العريس؟؟ بسم الله وش عندك داق ؟"
أجلى حنجرته وقال " طالبك ياسيف قل تم"
" تم تم يابو سامي وش فيك!!!؟"
تنهدّ مرات عدة وقال" أدري اللي أسويه ماهو من اخلاق المهنة ولا من أخلاقي ! طول عمرك تعرفني زين وتعرف وش هو ماجد ! بس هالمرة اللي في قلبي ما يشيله جبل"
صمّت لثانية وتابع " واللي ابيه بيني وبينك ! فيه واحدنً أبيك تبرد حرتي فيه ياسيف .. وّ تعطيه كم ضربه ولا كم كف عسا ولعّل اللي في قلبي يبرد !!! "
" وش مسوي لك يا ماجد ؟ وش كل هالحقد"
" اعفيني من هالأسئلة ياسيف !! ماعندي جواب"
" تبشر يا ماجد .. قل لي اسمه واطلعه من تحت الارض "
"ما أبي يدري انه مني ولا ابيه يعرف وجهك "
" لاتخاف !! "
تنهدّ وقال بصوت مثقل " اسمه فيصل عبدالكريم "
أغلق هاتفه وأعاده في جيبه . . وجلس على الإرضية الباردة يفرك صدغه المتألم !
.......
،
،
ماذا لو كان . . فيصل يلعب لعبة قذرة معك ؟
ماذا لو . . كانت هي عفيفة . . ولمّ يلمسها رجل قبلك قط ؟
ماذا لو فعلتها في الغربة وهو تسرح وتمرّح غافلةً عنّ ماتخوضه أنت من معارك !
ماذا لو . . تعرضت لأغتصاب عندما كانت في السجن !
ماذا لو . .
امسك رأسه بين يديه . . هي نقطه فاصلة ما العفّة والفجور !
إن فعلتها . . ستتأكد بنفسك!
والويل لك لو إن ما قاله حقيقة !
ستتعذب أكثر يا ماجد !
ستغرق ولن يهبّ أحدهم لنجدتك !
هل أنت مستعد !
لا !
هو خائف . . يرتعش كطفل صغير !
ولكن . . عليك التأكد !
عندها ستحدد . . كيف تتصرف معها !
استقام بوهن رافعًا رأسه إلى السماء يُناجي ربه بخفوت " يارب تدري إني بكل مرة ادعي تنزعها من قلبي ! ويوم تيقنت إنها ثابتة !! صرت ادعيك تختار لي الخيرة ! وانت اخترت اتزوجها ! يارب تدري وش اللي بقلبي .. تدري وحدك يارب "
تنهدّ بثقل وحرك قدميه بصعوبه وفتح الباب ، ظهرت بحسنها الباذج تِجلس على الأريكة بفستانها الأبيض . . تتشاغل بهاتفها !
وعندما رأته واقف رفعت عينيها ، وتقابلت أنظارهما بحدّيث طويل !
إلا تدركين ما أعيشه الآن يا أنتِ ؟
بل ما أعيشه منذ إن وطئت قدميك بيتنا !
إلا تدركين تخبطات مشاعري وأحاسيسي ؟
ولا تدركين ماهو الشعور الذي أعيشه وأنا أقترب منك للتأكد . . من وجع يحرق دواخلي !
ولكن مايّهون علي .. إن الله معي !
وهو العالم بحالي !

.......................
تم


الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-22, 10:17 PM   #1002

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,336
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

قراءة ممتعة للجميع
وكل من توقع إن ماجد يكنّ مشاعر لبتول براڤو عليكم 🥰👏🏻
وأخيرًا اتضحت معركة مشاعر . .
وقد مرة قالت " شيزو " إن بتول ما تناسب ماجد
هو فعليًا منتبه لهذي النقطة لكن كانت مشاعره أقوى
،
انتظر تعليقكم وتوقعاتكم ❤


الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-22, 11:08 PM   #1003

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,823
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

لا القفلة صعبة اتمنى انه ما يتردد و تبرأ بتول من افتراء فيصل الحقير
مثايل بردو عايشة دور الصحية فقط اتمنى تفوق


Msamo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 01:39 AM   #1004

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على هالقفلة المقفولة على روحها ما في مجال بارت قبل يوم السبت

ريوم طلبتك

لا يصير فينا شي

عموماً أبدعتي

بالتوفيق لك و دمتي بود


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 03:08 AM   #1005

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

واخيرا نزل البارت
جمييل جدا ابدعتي وفاق الابداع بكثير
عسى ربي يسعد ماجد مع انه اناني ابعد موسى عن بتول لانه يحبها ومايبي موسى يحبها 🤣
نبي البارت اللي بعده قرييييب


قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 03:23 AM   #1006

نبتون

? العضوٌ??? » 454034
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » نبتون is on a distinguished road
افتراضي

جميله جدًا ورائعة كثيرًا

نبتون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 03:47 AM   #1007

منو6

? العضوٌ??? » 404248
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » منو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير تدرين ياكاتبتنا الحلوه انو على قد ماقرات مااستفزني زي وقاحة مثايل ذي
ياهو عقوق وجحود لام واب ياهي خيانه لزوج واخرها تخبي حملها ولايحل ان تخفي مابطنها والمصيبه هيا عجوز النار تايدها وواقفه في صفها وتساعدها على غضب ربها ووالديها ويجي خاين الجيره وعديم الرجوله اللي غرر بها يكمل عشق الحرام معها
بتول ضحية وماجد رجل وموسى اهبل وعلياء خبيثه وفيصل حثاله
قصة جميله


منو6 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 03:54 AM   #1008

ارجوان

? العضوٌ??? » 422432
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » ارجوان is on a distinguished road
افتراضي

المره هذي اهل الروايه كلهم مساكين مسكينه مثايل الم مرض وجع كرامه تعب حمل وحرقة بعد مسكينه لابعد حد وتنرحم
بتول غربة روح فقد انتماء شتات مشاعر ومسكينة واهي تنزف لشخص تخاف منه وتخشاه وكل الي حولها تحس معهم بالضياع وكأنهم هلام كل ماحاولت تتكي على احد منهم يذوب ويتلاشى مسكينه

ماجد والتنافر الواضح بين عقله وقلبه وتجاذب علاقته فيما بينهم محزن والحظه الي خلقها فيصل بخبثه كان فيها بالفعل مسكين

اتوقع ان بتول ماوصلت لهالمرحله من الانحطاط وجايز فيصل فكر انها بنت سهله بدليل انها كانت بتطلع معه للعرس بكل سهوله وخمن بناء على هالفكره دامها قعدت فتره طويله برا ليه ماتكون عاشت انحرافها هناك فقرر يستفيد من المشهد ويقهر ماجد قهر مضاعف كونه فيصل هو الي لعب فيها اوحتى مايدري عنها هي عفيفه او لا بس حب يرمي الشك في نفس ماجد ويوصله للحاله الي هو بالفعل وصلها
ويخرب عليه فرحة عرسه

كان ودي نشوف عبدالله وزينب وش صار عليهم شكلها باقي مافطست والاكان رجع الشيخ


ارجوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 03:39 PM   #1009

ســـ

? العضوٌ??? » 473582
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » ســـ is on a distinguished road
افتراضي

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد

ســـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 06:26 PM   #1010

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,523
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.مساء الخير حبيبتى ريم

☆بئر الاخطاء والخطايا☆
لقد صار الأمر أكبر من قصة حب خائبة بين مراهقة وجارها
وأكثر من زوج مخدوع حاول أن يثار لنفسه بسذاجة وأنتهى الأمر بتطليقه لزوجته
كان طلقها من الأول وأنتهى الامر وما اظنه طلقها إلا بعد صدمة وفاة زينب كما أتوقع

الأمر الآن صار في وضع خطير بسبب الحالة الصحية لمثايل والاخطر منه هو الإجتراء على حدود الله

ليكن.. عبد الله طلقها ولكن يظل عليها أن تخبره بحملها لا ليتحمل نفقاتها ولكن لان ذلك حقه
فى قول الله تعالى بسورة البقرة(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )(228)

بينما مثايل هى مثايل تترجى عواطف كي تخفى الامر حتى تلد ويموت الجنين أو أى شئ
وسلمت بتبرأ أبيها منها وكأنه أمر هين

ونفت من عقلها تماما أنه قد يولد صحيح البنية وطفل طبيعى فما يتوقعه الاطباء شى وقضاء الله وقدره شئ آخر

الآجال والاعمار سر بيد الله وحده لا يجب لأحد أن يقرر من نفسه موت وحياة أحد
نسمعها كثيرا من طبيب لقد فعلنا ما علينا والباقي علي ربنا
حاشا لله (قل إن الامر كله لله)
نفعل ما علينا أما ادراك النجاة او نجاح المسعى فلرب الاكوان

مثايل تشوهت حياتها تماما بسوء خياراتها و أفعالها فما عليها لو اكتمل التشوه بمعرفة عبد الله بحملها
لماذا لم تضع توقع انه لن يبالى أو يهتم خاصة بتوقعها لموت الجنين

والذى استغربه كيف يكون بحناياها بضعا منها وتنتظر موته
سبحانه من يوضع محبة الجنين بقلب الام حتى وهو مجرد نطفة


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.