30-07-22, 12:10 PM | #1221 | |||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أهلا فيك لطيفة ❤ كالعادة نظرتك للشخصيات عميقة عميقة جدًا تشوفين كل شخصية من منحنى آخر مثل نظرتك بمثايل والدوامه اللي تعيش فيها .. ابتسام وتغير شخصيّتها أشكرك من أعماق قلبي على هالتعليق اللي يكفي ويوفي ❤ | |||||
30-07-22, 12:18 PM | #1222 | ||||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اهلا فيك ياشيزو ❤❤ الفصل الجاي راح يكشف الكثير عن الوليد وسبب توقيفه بالمطار وجزئية ديما كانت محزنة بالنسبة لي وسعيدة إن قدرت اوصل مشاعرها ابتسام هذي شخصيّتها الحقيقة خصوصًا إنها لازالت تكن مودة اتجاه ديما وماجد سبب عيشه في بيت والده مثل ماذُكر سابقًا بالفصل عشان والده ، شكرًا لطيب كلامك ياحبيبتي 🥰❤ | ||||||
30-07-22, 12:22 PM | #1223 | |||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
براڤو براڤو عليك يا ايما👏🏻👏🏻👏🏻 تقرأين مابين السطور وتربطين الاحداث ببعضها 💯 | |||||
30-07-22, 12:40 PM | #1224 | ||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم جميعًا كيف حالكم وأحوالكم ؟ راح أنزل الفصل بعد قليل لاني بكون منشغلة طول اليوم الفصل يعتبر قصير ولكن راح يكشف لنا الكثير وأتمنى ينال رضاكم وأيضًا فاقدة تعليقات كثيرة من الصديقات اللي كانوا بكل فصل ينوروني بتعليقاتهم الجميّلة اتمنى يكون المانع خير . . وأنا بانتظاركم في كل وقت 🥰❤ | ||||
30-07-22, 12:55 PM | #1225 | ||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع والعشرون السلام عليكم ورحمه الله وبركاته استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه ، الفصل الرابع والعشرون (1) ، ، ، بعدما تم أخذ منه عينة من الدم تم نقله إلى خارج المطار . . وهو يشعر أنه في كابوس مُريع . . تم وضعه في غرفة التحقيق لساعات طويلة . . تاركينه وحيدًا يتصارع من المجهول . . وّ بلغ الخوف منه ما بلغ . . ليس خوفًا من مايجرى له . .بلّ خوفًا من معرفته لذنب آخرى ! يشعّر إن السقف سيسقط عليه من شدة ما يشعر به من اختناق ! " يارب الصبر الصبر ألهمني السكينة يارب " فتح الباب فجأة وتطلع به بخوف ، ودخل رجل يرتدي ثياب رسمية وجلس أمامه وهو يعرف بنفسه " كيف حالك .. معك المحقق زامل محمد " ابتلع ريقه وهو يراقبه وهو يقوم بفتح الملف الذي أمامه وهو لم يعلق . . وبعدها قال بصوت شائب" ليش أنا هنا ؟ ماقلتوا لي ؟ وليش أخذو مني عينة دم لتحليل نسبة المخدرات؟ " ضيّق المحقق عيّنيه وهو يحدق بوجهه" ليش أنت ما تعرف أنك كنت متعاطي للمخدرات قبل الحادث " شهق بعمق . . حتى شعّر إن قلبه يخرج من جسده من وقع الصدمة عليه . . وردد بهذيان" لا لا ماعرف .. أساسًا أنا .. فاقد الذاكرة يعني . . مادري ماعرف " نظِر له المحقق بتدقيق ومن ثم صرف ناظّريه إلى الملف الذي أمامه وقال " من متى فاقد الذاكرة ؟" " بعد الحادث .. والله قبلها معرف وش صار لي " رفع ناظرّيه المحقق وشبك يّديه وقال " طيب أنا بقولك وش صار قبل الحادث " " الوليد عبدالعزيز الكاسر 31 سنة .. انقلبت بالحرس في الرياض وجلست تقريبًا ثلاث سنوات بعد تم نقلك إلى حائل تحت قيادة العريف جابر هذال الهذال . . وبعدها تقربيًا بسنة ونصف تم ترقيتك . . وبعدها بـ 8 أشهر تقريبًا . . لاُحظ عليك تصرفات غريبة والغياب متكرر ومستغرب منك .. ورفض المهمات الموكلة لها وأهمالها .. والإعتداء على مسؤول كبير وأيضًا على بعض زملائك ومقيم أجنبي بعدها صار الحادث وتم نقلك إلى مستشفى الحرس وتم العثور على نسبة عالية من الكبتاجون في دمك وبعدها " وصمت قليلًا وهو يحدق بتفاعلات وجهه الذاهلة . . وتابع " تمّ نقلك بطيارة خاصة إلى أروبا وتحديدًا آيسلندا بمستشفى العام المركزي " ومد إليه ورقة وهو يقول " هذا تقرير من مستشفى الحرس يثبت أنك كنت تتعاطى هذا النوع من المخدرات .. ومن خلال عينه سحب الدم تم التأكد أنك لم تتعاطى خلال الفترة السابقة ..” عندما أنتهى من حديثه أخيرًا . . كان الوليد حرفيًا على مشارف من الموت اللحظي ! اغمض عينيه يحبس دموعه الحارة ، وهو يتنهد تنهيدة مثقلة و موجعة وّيشعر بنغزات متفرقة في صّدره ! وضع كلتيا كفيه على وجهه وهو يتنفس بصوت مسموع وسريع . . لدقائق طويلة طويلة جدًا . . وأبعده كفيه وهو ينظر للمحقق وقال بضعف " أنا سويت .. كل هذا ؟" عندما هم إن يتحدث المحقق ، تعالت طرقات الباب وفتح من قبل أحدى الضباط وقال " العميد جابر الهذال بيدخل " توقف المحقق وهو يأخذ الأوراق ويضعها بالملف ويخرج خارجًا ، وبعدها بدقيقة دخل رجل يرتدي اللباس العسكري ومعه عمه فهد . . وقف وهو ينظر لكليهما بنظرات متفرقة وتحدّث عمه فهد " أعرفك على العميد جابر الهذال رئيسك السابق .." مد يده لمصافحته ولكن تفاجأ عندما احتضنه وقال " الوالد مايسلم على ولده بعد طول غياب إلا . . بخمةً تشفي الغليل" ابتعد العميد وقال " أجلس أجلس يالوليد ورانا كلام طويل " وناد الضابط يحضر مقعد لعمه ......................................... ، ، تحدث العميد وهو يتطلع بوجهه بلهفة " أول شي بشرني يالوليد وشلون صحتك عساك بخير وعافيه والله يوم شفتك واقف على رجولك ماصدقت عيوني .. عقب اللي جاك قلت أقل شيء بتصير مقعد بس رحمة ربك سبحانه " ابتلع ريقه وقال " أنا بخير بخير الحمدلله . . صحتي طيبة بس بعد اللي سمعت ماني بخير " وتطلع بوجهه عمه" أنا كنت متعاطي .. متعاطي ياعمي تدري ؟؟؟" تقابلات أنظار الرجلين بصمت وقال " لا تسكتون تكفون قولي لي .. أنا الكلام إللي سمعته صح ؟ أنتم تعرفوني أكثر مني قبل !!!! أنا متعااااطي ؟؟؟؟" تنهدّ العميد جابر " استهدي بالله يالوليد وأسمع مني" وتابع بنبرة جادة " قبل لا أقول أنت كنت متعاطي ولا لا بقولك وش كنت عليه قبل التعاطي " وصمت لوهله يتلقط أنفاسه وأستطرد " تم قبلوك ضمن المنقولين من الرياض إلى الشمال وتم تحديدًا قبولك بحائل . . وكنت تحت قيادتي لحراسة الأمير الله يحفظه . . كنت رجّل المهمات الصعبة . . كنت ما أثق إلا بك وأثبت نفسك عندي بمدة بسيطة .. كنت ذارعي الإيمن وطلبت ترقيتك . . كنت أشوف الصلاح بتصرفاتك وأفعالك وكنت ماعدّك إلا ولدًا لي والله الشاهد .. بعد ترقيتك لاحظت عليك تصرفات ماهي تصرفاتك إللي اعرفها .. كنت خايفًا عليك ولا أنا بشاكًا بك ! وكثير من الضباط يجون لمي يقولون تصرفات الوليد صايرةً ماهي طبيعية هنا شكيت .. وكنت مقرر احتسي معك بس .. سبحان مسيّر الأمور سويت الحادث " " وجاني الخبر مثل الصاعقة اللي فوق راسي .. يوم رحت وشفتك كنت بحاله تضيق الصدر ماتوقعت تقوم بعدها .. وبعد ما اكتشفو إن فيه نسبة عالية من المخدرات بجسمك عرفت وش سبب تصرفاتك ... بغيت اتمتم على الموضوع ولا أحدًا يدري به ولا أحد يتشمت فيك بذات من زملائك .. حاولت أسوي كل شي أقدر عليه . . وأقل شي قدرت اسويه أني اطلعك من هنا تتعالج برى بسبب حالتك الصحية السيئة . . لكن ماقدرت أتكتم على الموضوع للجهات الأمنية إللي بالمطار . . ولأنك من السلك العسكري كان صعب علي أخفي الموضوع .. سافرت وكنت أتطمن عليك بسؤالي لعمك فهد الله يحفظه .. ولمّا قال لي أنك بتجي للحايل .. خفت من فتح التحقيق مرة ثانية وهذا اللي صار " طال صمته للحظات وهو ينظر لكليهما بنظرات موجعة ومغبونة ، وتوقف على قدميه وحاط الغرفة ذهابًا وإيابًا وهو يمسك رأسه بكفيه ويردد الحوقلة بعجز ، وقف عمه فهد ولكّن امسكه العميد وقال " خله خله " تطلع به عمه فهد بقلة حيلة وهو لا يزال يردد الحوقلة بصوت بائس . . وتوقف فجأة واقترب قائلًا " طيب قل لي إذا أنا كنت قبل بالصفات الحميدة اللي تقولها .. ليشششش ليشششش رحت للدرب هذا؟؟؟ " واختنق الحديث بحلقة" أمي ماتتت باسبابي و.." وصمت وهو يتذكر ابتسام . . كان متعاطي لذلك هو أبرحها ضربًا . . لذلك هو أسقط طفله . . لذلك هو كسر اعضاءها . . لذلك هي ترتعب بمجرد مروره بجانبه ! تأووه بأسئ" أخ أخ يارب يارب" لم يصمت عمه فهد أكثر واقترب منه قائًلا " قل لا إله الا الله يالوليد ! واستهدي به !! " نظِر لعمه بقهر وقال " ليش ماقلت لي يوم شفتها ؟؟؟؟ ليش ليش كان أهون علي إنك تقولي السبب ولا أجلس أفكر ليششش أنا سويت كذا وليش وليش وليشششش" صرخ باخر حديثه وهو ينتفض ، لم يستطيع إن يتحدث عمه عن أسبابه . والوليد يضرب قلبه بيده" أخ أخ يالووووجع أخ أخ !!!!!!" عاد إلى مقعده تاركًا عمه يهتـز بألم على حاله وقال " إذا بوه شي أنا مسوية قولوا لي وش غير التعاطي والاعتداء وش غيره ؟؟؟وش غيره ؟؟؟" تقابلت أنظار الرجلين بصمت وقال " سألتكم بالله تقولون لييييي مابي بعدين انصدم بشي جديد ماااابي " تنهد العميد ولم يعلق صرخ بهما " وش غيره وش غيره ؟؟؟؟؟" تدخل عمه فهد " يالوليد لا تزوده على نفسك كنت أنت بوقتها ماني واعي لتصرفاتك ولا تدري !!! والله ثم والله واللي رفع السماء بكبرها لو أنك صاحي ما سويت كذا " لم يؤثر به حديث عمه شيئًا ونظر للعميد وقال " وش غيره ؟" طال صمت العميد وهو يشيح بوجهه " تكفى قلها " تنفس العميد جابر بصوت مسموع وقال باقتضاب " اللي سويت معه الحادث مات " ضيّق عيّنيه وهو يمسك قلبه والعميد يتابع وكأنه بحديثه ينحره "وعشان الخطأ عليك مية بالميه .. طلبوا دية قدرها 200 ألف .. وتم تسوية الأمور" تعالت صوّته بإنين مرجع " تسويه الأمور ؟؟؟ تقولها بكل بساطة ؟؟؟ أنا متعاطي ؟؟؟ وقاتل ؟؟؟ ومعتدي ؟؟؟ أخ ياربي أخ ياربي تلهمني الصبر أخ ياااارب " تساقطت دموعه هذه المرة بوهن ، وهو يحضن وجهه بين كفيه أمام نظراتهما المتألمة على حاله ! .................................................. ............. ، ، هدأ بعدها بنصف ساعة ولا يزالان الرجلان ينظران بألم ، أطلق تنهيدة بصوت مرتفع وقال بعدها " فيه شيء غيره ؟" كانت عيّنيه غائرة وهو ينظر لهما وقال العميد " مافيه شي وكل الأمور بإذن الله محلولة لا تشيل هم " بلل شفتيه وقال بصوت مبحوح " وش فايدة إني اطلع كذا باردة ولا أخذ جزاي ؟ " واغمض عينيه وابتلع ريقه " وش ذنب العامل اللي اعتديت عليه ؟ وش ذنب الضباط اللي اعتديت عليهم ؟ وش ذنب الرجال إللي مات ؟ وش ذنب أهله ؟ وش ذنب زوجتي ؟ " عندما قال " زوجتي " شعر بمرارة تسري في جوفه ونظر لعمه فهد وهو يقول " قل لي ياعمي كل هذولا وش ذنبهم يتنازلون؟ وأخرته أنا اطلع باردة مبردة ! وما كأني سويت ولا شيء" قال العميد جابر " لأنك ماكنت بوعيك يا الوليد " وقف بطوله وقال بجرح وهو يهتز " ماهو مبرر ماهو مبرر !!!!! لاحد يتنازل لاحد يتنازل أنا استاااااهل أتعفن بالسجن استاااااااهل !!!" وتابع بصوت عالي " لو كل مجرم مثلي قالوا والله أنت مانت بوعيك خلاص متنازلين عنك كان محد عاش بالدنيا هذي !!! كان صار قتل وقتيل ونهب وسرقه !!! وتقولون بكل بساطة ماني بوعيي !! وضميري وش يريحه ؟ وذنب هالناس اللي أذيتهم وين بيروح "" وشهقت أعماقه وجعًا وهو يردد " لاحد يتنازل لاحد يتنازل " ونظر لعمه مرة أخرى " لا تحسب أنك سويت بي معروف ياعمي يوم طلبت يتنازلون عن القضية .. لا تحسب أنك سويت لي معروف ماغير أنك زدت وجعي وجع !!" فهم عمه مقصده جيدًا . . وابتلع ريقه بألم " اسألكم بالله شلون تبوني أشوف وجيه خواتي واخوهم مجرم ؟ أخوهم إللي ذبح امهم !!! " واطرق رأسه بحرقة " اخ ياجرح قلبي وهم بكل مرة يقولون أنت اخونا مامثلك أحد .. ليش كذبت علي ياعمي ليشششش ليششششش ماقلت لي ليشششش وريحت هالقلب ليششششش" وهو يضرب مكـان قلبه بسبابته ، تحدث العميد وقال " أستهدي بالله يالوليد .. أنا بنفسي حرصت عمك لا بقولك !! أنا إللي قلت له " كتف ساعديه وقال " ليش ؟ ليش ؟ " ابتلع ريقه العميد جابر وقال بصدق " كنت أحسب أني أفكك من التحقيق " تعالت ضحكاته الساخرة وقال" ويعني تبيني طول عمري عايش وأنا مدري عن ولا شي ... ليش سويتوا بي كذا ؟؟؟" قال عمه بألم " لأننا ندري أنت وش عليييه !! لأننا ندري وشو هو الوليد ومعدنه الطيب !!! حنا نعرفك إذا انت تجهل نفسك حنا نعرفك والله نعرفك " اغمض عينيه وأعماقه تشهق بصوت مسموع . . قال العميد مردفًا " عمك صادز يالوليد .. ماسوينا كل هذا إلا عشاننا نعرف معدنك الطيب .. نعرف تربيتك وتربية أبوك .. والله لو واحدًا غيرك ماسعيّنا هالسعيّ . . العامل اللي يشتغل معنا بالمقر يوم اعتديت عليه انصدم وجاء قال لي إنك مو وليد اللي نعرفه .. واحد من الضباط قال لي والله إني متنازل عنه لإن شكل الوليد ماهو صاحي .. تدري العامل يوم أنك بالمستشفى تقطع من الصياح !!! عشانك !! حنا نعرفك يالوليد والله نعرفك " شخر ساخرًا " أجل ليش رفعوا قضية ؟" تنهد العميد وقال " العميد ناجي الضاوي هو اللي رفع القضية لك منّي لك إن اخليه يتنـ..." " مابي أحد يتنازل قلت لك لاحد يتنازل " ران صمت لحظي عليهم ، وقال العميد " براحتك " نظر له فهد بصدّمة ولكن العميد تابع " ودك تنسجن لك كم يوم عشان هالاعتداء أبشر غدي اللي في جوفك يطيب .. بس مجرد ما يجي تقرير الطبي من المستشفى اللي برى راح يتم العفو عنك ! " .......................... ، ، خرجا من غرفة التحقيق وقال فهد بصدمة" ليش قلت له كذا ؟" تحدث العميد وهما يسيران " مابغيت أزوده يابو خالد .. هو للحين منصدم ولاحدن يلومه .. بنروح له في بيته و بتطلبه يتنازل " أخرج فهد نَفَسَه بعد مَدِّة بألم وقال " والله إني خايفًا ينتكس والله إني خايف .. اللي عرفه ماهو سهل ماهو سهل " " الله يربط على قلبه وينزل عليه السكينة " وران الصمت عليهما للحظات وقال العميد " وش صار على تقرير المستشفى ؟" " كلمت ولد أختي هناك وقال خلال اربع وعشرين ساعة بيرسلونه " خرجا خارج المقر وتوجها إلى السيارة وقال " والله أنا لو علي ماخليته يجلس ولا دقيقة بس فيه أشياء أقوى مني " ركبا السيارة وقال فهد " الله يجزاك خير ياطويل العمر والله لولا الله ثم وقفتك معنا كان الأمور صارت أشد من كذا " قال العميد بصدق " والله إني أعده ولدًا لي والله الشاهد ماسويت كل هذا إلا من حرًا بتسبدي عشانه .. كان والله العظيم رجال له سمعته ومنصبه ومركزه بلحظة ربي غير حاله .. والحمدلله أنه تعافى وقام على حيله " قال فهد مؤيدًا " إي والله الحمدلله على نعمته وحسن تدبيره . . عسا اللي جاه ماهو إلا رفعةً له بالآخرة " " اللهم آمين " قال فهد " بس أنا مستعرب شلون طاح بالبلا هذا !" " الله العالم وحده . . وش اللي صار قبل ! " وتابع " بنروح الحين للعميد ناجي غديه يتنازل عن القضية" قال فهد " الله يسخره من سابع سماء " وأخرج هاتفه ينوي الإتصال على سامي ، لكي يأتي ويكون مكانه مع الوليد . . فهو لا يستطع التغيب أكثر عن البيت وزيادة قلق والدته ! ................................................. واقفين جميعهم أمام غرفة التي أدخل فيها فارس ، ينتظرون خروج الطبيب لكي يخبرهم عن حالته . . فقد تم نقله وكأنه جثة هامدة من بيتهم . . والدّتها تحوقل بصوت عالي .. ووالدها يجوب الممر ذهابًا وإيابًا بتوتر . . وهي وبسمة تقفان بجانب بعضهما تحاولان التماسك . . وسليمان يقف بجانب والدتها ، سألتها بسمة بصوت منخفض " مالاحظتي عليه شي ؟ قبل مو تعبان ولا يشكي من شي ؟" اجترعت ريقها وقالت " لا أبد ! كان بس رجله وكل فحوصات اللي هناك يقولون سليمة ! " قالت بسمة براحة" يمكن بس إرهاق من السفر ! تعرفين فارس ما يأوي لروحه " اطرقت رأسها بصمت ، وخرج الطبيب أخيرًا وتقدم والدها وهو يسأله " طمنا يادكتور " " أجرينا له فحوصات كثيرة وكل شيءٍ سليم . . وهو لحدّ الآن غائب عن الوعي وقد يكون ماحصل له سبب نفسي بحت" تغضن جبين عثمان بقلق " نفسي ؟ شلون يعني !!؟" قال الطبيب بتوضيح" من خلال الفحوصات كل شيء سليم وشكل ولدك هو بنفسه ما يبي يصحي وكأنه رافض الحياة " شعّر عثمان بدوار بفتك برأسه ولكنه تماسك وقال " يعني شلون غيبوبة ؟" " تقربيًا . . وقد تكون غيبوبة عرضية ما تطول ومع هذا راح نتابع مؤشراته الحيوية ونعيد الفحوصات مرة أخرى" قال عثمان بصوت متهدج" يادكتور هو تعرض لإصابه قبل شهرين ونص تقريبًا أثرت على الرئة وصارت بجسمه رضوض " قال الطبيب باهتمام " إيوه " تابع عثمان " يمكن يكون له دخل باللي صار له الحين " قال الطبيب بعد تفكير " من خلال الفحوصات الأولية كل شي سليم ولكن راح نجري له أشعة ونشوف الوضع " ونادى الطبيب الممرضة وأمر بنقله إلى قسم الأشعة ! وبعدها بقليل . .خـرج فارس وهو مستلقي على السرير بمنظر أوجع قلوبهم. . تقدمت والدته إلى عثمان وقالت بوّجع " وشبه وليدي ياعثمان وش به ؟" " والله مادري .. مادري وشبه " ووجهه حديثه نحّوها " وش صار باخوتس وش اللي جرا لكم وأنا مادري " قالت بنبرة باكية" والله مادري يبه مااادري .. طول هالفترة وهو مافيه شي قسم بالله ولا عمره شكا لي ولا حتى توجع من شي وفحوصاته يقول سليمة " جلس عثمان على المقعد الذي يقف عنده سليمان الصامت وهو يردد الحوقلة بقله حِيلة .................................................. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-08-22 الساعة 11:32 PM | ||||
30-07-22, 01:05 PM | #1226 | ||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| ( 2) ، ، كان ينظر لها بتدقيق وهي تغلق الحقيبة الكبيرة بعدما تأكدت من أغراضه . . وهي صامته صمت لا يليق بها ! اقترب منها وقال " ماتبين تقولين لي وش بك ؟" نظرت له وقالت بابتسامه غريبة " صح مابشرتك؟" بادلها الابتسامه " وشو عساه خير " ضحكت بسرور وهو متعجبًا من تغير مزاجها " مثايل بترجع لرجله " قال ببساطة" اشوى الحمدلله ! " ولم يعقب وهو يضع الحقيبة بالإسفل ويقول " كنت مرتاح انه بتجلس عندك وانا مسافر شكلي بكنسل " " لا لا والله ما تكنسل عمك ومرته ماعمرهم قصروا بي.. عساي ألحق جزاهم " قال بصدق "إي والله الله يجزاهم خير " خّرج برفقتها خارج الغرفة ووجد في انتظاره زوجته عمه وابناءها وعندما رأته سارة اسرعت للسلام عليها وقالت برزانة " تروح وترجع بالسلامة ياخوي " رفع حاجبيه لقمه رأسه ونظّر إلى الجميع بتعجب وهو يكتم ضحكـاته وقال " الله يسلمك .. بس ماخبر إني أخوك !" ألقت نظرة حانقة نحوى أخيها مجيد الذي يكبرها بثلاث سنوات ومن ثم قالت " اسأل مجيد !" نقل ناظّريه إلى عبدالمجيد بتساؤل وقال مجيد " هي قايلة أبي اذا كبرت يتزوج بسام واقوله هو اخوك ترى" نهرتها والدّتها لجدّة" وش هالكلام ياسويرة ؟" وقرصتها بخفة مع عضدها ، صرخت بألم مكتوم وقال هو بضحكة" يابنت الحلال خليها " وتابع وهو يحملها بين ذراعيه واعترضت والدتها " بسااام لا تشيلها البنت كبرت خلاصصصص " دارّ بها وهو تضحك بصوت عالي ومن ثم أنزلها وقال " اسمعي من الحين دوري فستانك لك اذا جيت تراني بعرس " قالت بضيّق " من بتاخذ ؟؟؟ وحدة شينة ؟" هذه المرة ضربتها والدتها على رأسها وقالت " أخرتِ الولد يلا يا بسّام تأخرت" سلم على هيا وقبّل رأسها . . وخرج وهو يودعهم . . وركب سيارته عماد الذي في انتظاره منذ عشرون دقيقة " كان ماجيت " قال باختناق " مر .. مر البقالة ابي دخان" حرك عماد السيارة وهو ينظر له بريبة" دخان؟ صاحي أنت ؟" لم يعلق وهو يشيح بوجهه وعماد يقول " هي أنت وشبك ؟" " مابي شي . . حرك للمطار بسرعة " ضيّق عماد عيّنيه بتعجب . . ولم يعلق ............................. جلس العميد جابر الهذال وفهد الكاسر أمام الضابط الكبير ناجي الضاوي في مجلسه الكبير ، وابناءه حوله يقومون بواجب الضيافة . . حيّاهم الضابط ناجي " ياهلا ومرحبا عزالله انه الساعة المباركة اسفرت ونورت " تناول العميد جابر الفنجان من أحدى ابناء ناجي " المهلي مايولي الله يحييك بابو سطام ويعز شانك " تحدث ناجي " وشلونكم وشخباركم ؟ عساكم طبيبن !! وشلون الشغل يابوهذال بعد التقاعد والله مادري عنه " " الشغل طيب ويسلم عليك " تعالت ضحكـاته " الله يسلمه .. ماعرفتنا على الضيف اللي معك " قال العميد جابر " هذا فهد حسن الكاسر" صمّت ناجي وهو يضيق عينيه ويدقق بفهد الجالس بهيئته الوقورة وقال" هالاسم ماهو غريبًا علي .. الكاسر .. نعرفهم .." وصمت للحظة " تعرف الوليد الكاسر " تحدث فهد " الله الله .. ولد أخوي" " بناخييياك الوليد !!!" " إي والله " اعتدل ناجي بجلسته وكانه استشف ماهو الموضوع الذي أتيا من أجله وقال " وش عِند عم الوليد جايين في بيتي !!!" أخذ العميد نفسًا طويًلا ومن ثم قال " جايين أنا وأبو خالد بطلب ولا ظنتي بتردنا " " وشهو طلبكم " تدخل أحد أبناء ناجي " جانا العلم يابو هذال ولا ظنتي أبوي بيتنازل عن القضية " لاح الضيق على ملامحهما وتابع ابنه بنبرة حاقدة" اللي جاء أبوي من الوليد ماينسكت عنه! وحنا نتحرى جيته من برى من مبطي " نظـر العميد جابر إلى ناجي الصامت . . وتحدث بهدوء "حنا هنا جايين نشري طيبتك يابو سطام ولا ظنتي بتردنا خايبين ! الوليد أخذ جزاته وهو الحين فاقدًا الذاكرة مايعرف إلا اسمه ويوم انه عرف أنه تعدى عليك يشهد الله انه دموعه نزلت " لاحت الصدمة على الجميع وتابع هو بذات النبرة " وإن عييتوا تتنازلون عن القضية كانكم جايبين واحدًا من الشارع وحاطينه بالسجن وهو مايعرف وش هي قضيته ! ماراح يطفي حرة تسبودكم يابو سطام " ران صمت ثقيل على الأجواء . . وتحدث فهد بذات النبرة " ولا تحسبنًا إننا راضين عن اللي صار يابو سطام ولك اللي تبي فدا لرجلك !!! " وضع ناجي كفه على قدمه المعطوبة وصمت وتدخل أبنه قائًلا بسخرية" عاد وش يدرينا إنه على عقله ولا يضرب هالعالم وهو فاقدًا الذاكرة " تجاهل العميد قول أبن ناجي ووجهه حديثه " ماشوفك قلت شي يابو سطام " " أبوي مؤيًدا كلامي ..." قاطعه ناجي " وش وقعه قبل يوم أنه يعتدي على هالناس يابو هذال؟ " صمّت جابر للحظات طويلة وقال " علمًا ماينقال " " متعاطي كلن يدري يابو هذال" رمق الأبن بنظرة قوية وقال بصوت جهوري " أنت تعرف وش طينة الوليد يابو سطام وأنت نفسك كان ودك يصير تحت أمرتك وكم مرة جيت وطلبته مني وحتى بدّيته على عيالك !!! وتدري وش هو ! لكن عيال الحرام بلوه بالسم يبون له يقع بالوحل اللي ماينطلع منه بالساهل !!! وتابع نبرة أقوى " وأنا وابو خالد مايرضينا اللي صار لك وتذكر يوم نجيك أنا وعمه سامي بالمستشفى متفشلين ولا هو عاجبنا الوضع " وقف أبن ناجي مرةً أخرى مغتاضًا " والله ماهو مبرر أبوي يتنازل عن القضية عشانه كان راعي طيب قبل لا يتعاطى ويعطب رجل أبوي!! إلا الان يتعفن بالسجن ويعرف أنه إن الله حق !! أبوي ما تقاعد إلا بسبايب عملته !!!" تنفس العميد بصوت خفيض وهو منزعج من هذا الأبن ، وتدخل فهد " عطنا العلم يابو سطام ! حنا جايين طمعانين بطيبك وشكل ولدك ماهو عاجبه " " اجلس يانواف " جلس أبن ناجي " نواف " غاضبًا . . وتحدث ناجي أخيرًا " يشهد الله علي إن يوم جاء وتعدى علي ماصدقت أنه الوليد !! كانه وحشًا داخل أنسان !!! واللي جاني منه ماهو شي !! ولا تهون جيتكم عندي ولا مقامكم الطيب بس اسمحوا لي . . لو هو واحدًا من عيالي مسوي تسذا والله لا ياخذ جزاته " قال العميد جابر وهو يجاهد إن يخفي ضيقه " الله خذا جزاتك يابو سطام !! والمسامح أجره عند الله كبير !!! احتسب الإجر عن الله !!! وهذا أنت قلته يابو سطام ماتحسب أنه الوليد . . خل سيرته الطيبة ترجح عن فعايله " واعقب وهو ينظر لأولاده " والله لو أنه واحدًا من عيالك وحالته مثل الوليد وياعساهم مايشوفون اللي شافه بتحف بدينك ورجلينك يابو سطام .. " وتابع فهد " وحنا جايين نبي نخوتك وفزعتك وعلومك الطيب السبّاقة " " أسمح لنا يابو هذال !! بس اللي جاء أبونا ماهو سهل !!! خلي ياخذ جزاته " وقف فهد أولًا وقال " جايين نشري طيبكم بس سعره غالي علينا . . نستأذنكم " هم إن يخرج خارج المجلس ولكن أوقفه ناجي " أجلس يا بو خالد .." عاد للجلوس وصمت ناجي طويًلا ومن ثم قال " اللي راح ماظنتي يرجع . . خذوا العلمي مني ولا من غيره أنا مسامحه لوجهه الله " ...................................... ، توقفت سيارته بعد مشوار طويل أمام بنايه كبيرة مكتوب عليها " الفيصل للمقاولات العامة " أخرج نظراته من الدرج الأمامي وركن سيارته أمام البنايه وترجل من السيارة .. وسار بخطوات واثقة وّهادئة وهو يتأكد من وجود مسدسه وهو يرتدي بدلته العسكرية حتى دخل البناية ومن ثم إلى الطابق الثالث ! كانت يتنفس بهدوء مدروس . . يراقب بعينيه الحذرة المكان باكمله . . حتى وصل إلى الطابق الثالث من خلال الدرج لم يستخدم المصعد لإنه متأكدًا من وجود كاميرات مراقبة .. وخلال صعوده كان يبتعد عن مواقع كاميرات المراقبة كان الطابق يحوي مكتب للاستقبال ومن ثم مكتبين رئيسين توجه إلى الاستقبال وألقى السلام وقال " لو سمحت موجود فيصل عبدالكريم ؟" " إي نعم موجود .. فيه موعد مسبق ؟" " لأ .. بس ياليت تقول إن ماجد الكاسر يبي يقابلك " أومـأ الموظف برأسه . . واستخدام الهاتف للإتصال وخلال هذه الثواني القصيرة راقب المكان باكمله " تفضل بالإنتظار هو مشغول الحين " لم يعلق وتوجهه إلى المقاعد الجانبية وجلس ينتظـر . . وينتظر وينتظر . . حتى مرت ساعة ونصف ولا يزال على جلسته لم يحرك ساكنًا إلا انفاسه الهادئة يعلم انه متعمدًا هذه الحركة ، جاهلاً إن اعتاد على الإنتظار . . لدقائق . . لساعات . . لأيام .. وحتى سنوات فقط من أجل إن يحقق مبتغاه ! تعالى رنيـن هاتف الموظف وأجاب بكلمات مقتضبة . . وهو لا يزال على انتظاره حتى مرت ساعتين بالضبط ! بعدها أقترب الموظف منه وقال " أستاذ فيصل يقولك تفضل " ها قد حانت الفرصة . . وقف بجسده الرياضي إلى المكتب الذي أشار إليه الموظف . . فتحه بكل هدوء وألقى السلام بصوت جهوري ! أتى صِوته الخبيث " وعليكم السلام بولد الخالة زارتنا البركة .. وش جاب الطاري .. لايكون تبي أشوف مشروع لك ولا فندق .. ترانا حاضرين للطيبين !" أغلق الباب خِلفه . . وتقدم وجلس أمامه على المكتب وخلع نظراته ووضعها أمامه على الطاولة ، ووضع قدم فوق الإخرى ولم يعلق وفيصل تابع " وش تشرب ؟ شاهي ولا قهوة ؟؟ أبد إللي تامر ياعريسنا " نظر له بنظرات قوية وقال " أنا جاي هنا ..." وقفز بسرعة حتى أصبح أمامه بالضبط وهو يغلق ثغره بيده وّيخرج مسدسه ويضعه على خاصرته " عشان أربيك من أول وجديد ياولد الخالة" تفاجئ فيصل ولم يقوى على الحراك وماجد بجسده الثقيل يربض عليه ، وحتى يدّيه دُهست تحت جسده .. عندما استوعب فيصل الوضع حاول التملص منه ولكن ماجد أوقفه وهو يضغط بالمسدس " لا تتحرك ولا والله أني لا اثور هالمسدس عليك ولا يهمني شي لو يقصوني قصاص " تحدث ماجد بصوت خافت وحاد " تحسب أني بمشيها لك يالخسيس ؟ تحسب أن ماجد مغفل يمشي الماء تحت رجوله ولا يدري ؟ لا ياحبيبي لا اصحى اصحى ! وهذاني أحذرك يافيصل جيتي هذي قرصة أذن لك . . إن شفتك مقرب بس من باب بيتنا ولا قرب من محارمي والله ثم والله إني لا أسود عيشتك ! " " وشفت هالمكتب إللي أنت فرحان فيه والله لا اهدم فوق راسك والله !!! وتراني قد كلمتي ولا يهمني أحد !!!!! " وزاد من ضغط فوهة المسدس " والطلقة هذي تأديبه ! " ضغط على المسدس بسبابته وهو يراقب ملامح فيصل المرعوبة بتشفّي ، كان الدم ينسحب رويدًا رويدًا من وجهه وعيّنيه تكاد تخرجان من محجرهما ويحاول التملص منه بصعوبة ويحرك قديمه بقوة ! .............. تم التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-08-22 الساعة 07:25 AM | ||||
30-07-22, 10:04 PM | #1230 | ||||
| السلام عليكم..بارت جميل وموجع في نفس الوقت💔 سلمت اناملك فارس يمكن حاس بالذنب بسبب انه كذب على ميرال..يمكن هيا تكذب على بسام عشان ييأس ولاينتظر ابتسام..الوليد الله يعينه يمكن احد حاقد عليه وهو الي دس له المخدرات ليما تعود عليها وصار مدمن عشان يتخلص منه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|