آخر 10 مشاركات
قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زائر الأحلام (8) للكاتبة : Janet Elizabeth Jones .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          208 - خطيبة بالإيجـار - ليندساي ارمسترونغ (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          207 - ملاك في خطر - شارلوت لامب ... (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree14633Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-22, 05:41 AM   #451

shf2000

? العضوٌ??? » 422116
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » shf2000 is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

shf2000 متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-22, 11:02 AM   #452

اهات الانتظار
alkap ~
 
الصورة الرمزية اهات الانتظار

? العضوٌ??? » 349960
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 232
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond reputeاهات الانتظار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اهات الانتظار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 01:07 AM   #453

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,329
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

موجودين أنزل الفصل ؟👀

الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 01:44 AM   #454

k_meri

? العضوٌ??? » 341004
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,235
?  نُقآطِيْ » k_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond repute
افتراضي

سلام عليكم ورحمة الله نستنا الفصل على نار مشكورة

k_meri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 01:59 AM   #455

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,329
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل التاسع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
,
,
الله صل وسلم على نبينا محمد
الفصل التاسع

(1)
مستلقية تنظـر إلى السقف ذا الشّقوق الكثيرة ، وعقلها يجَوب في متاهات لا تعدّ ولا تحصّى . . يعلو تقاسيمها القبًول الغرّيب . . مّرت ثلاث أسابيع على خروجها من المشفى وامتثالها للشفاء بفضّل الله .. وقدّ عانت في تلك الأسابيع من مضاعفات كادت تؤدي بحياتها إلى طريق الهاوية . . وّقررت تأجيل الفصل إلزاميًا لأن صحتها لا تسمّح بالذهاب إلى الجامعة .. ومنذ خروجها وهي تسكن عند عائلتها يطّوقها اهتمامهم بكل النوّاحي .. حتّى والدّها الذّي بدأ بـرقع الجفاء باهتمام طفيف . . وّأخواتها يحاولن مع أمها إن إخراجها مع صمتها وكآبتها الواضحة .. وبينما هي طوال تلك الفترة كانت تحاول قدر الإمكان .. إن تتقبل دور المطلقة . . . . تقبّلت نظرات عائلته المشفقة وّ المتسائلة .. فكرت في إجابات منطقية تّقنع أمها وعواطف .. وتقبّلت نظرات الشك والاتهام من والدها . . تقبّلت إن تعيّش في بيتهم وّلا تملك إي خصوصية .. .. تقّبلت نوبات البكاء التي ستجتاحها بلا شكّ كلما زاد الضغط عليها . . فكّرت في جميع المآسي التي ستلاقيها إن .. طلقها عبدالله !
الذيّ ودعها قبل أسبوع وسافر إلى مكان مجهّول .. وّ يتصل بها باهتمام يزعجها
" مثايل امسكي كولي علاجك"
اعتدلت وهي تلتقط الكوب من أمها وبعدها الحبوب الكثيرة .. ابتلعتها واحدة تلوى الأخرى وّ بين كل حبة ترتشف جرعة من الماء " شلونك اليوم ؟"
" الحمدلله "
تنهدت براحة وجلست بجانبها على السرير الموضوع بالصالة لأجلها ، وكم يضايقّها وجوده الذي يزيد منّ فوضوية بيت عائلتها " إلا وجهك اليوم أشوى الحمدلله .. "واعقبت بعد صمت طويل " دّقت على أم سعدّ تقول إن عادل .. عم بسام بيسوي عزيمة كبيرة عشانك وعشانها بس تسأل عن حالك اول"
" الحين احسن خلي يسويها "
وسئلت بحذر " وأبوي ؟"
"بيدق عليه يقوله”
مدت شفتيها بصمت.. وتعالى صوت الصغيرة وهي تركض نحوها "مثاايل جوالك يدق"
ناولتها الهاتف و أجابت" هلا عبد الله"
تركتها والدتها تحادث عبد الله.. وأتى صوته بهدوء "هلا مثايل.. شلونك اليوم؟"
"الحمد لله طيبة.."
سئلها" كليتي علاجك؟"
اهتمامه يصيبها في الغثيان وهذه الحالة تراودها منذ إن عاد بسّام لحياتها ، أجابت بملل "إيه"
"زين.. أمي وأخواتي بيجون العصر يزورونك.. تقدرين؟"
"حَيّاهم الله"
صمّت طويل ران عليهما ، حتى قالت "تبي شي؟"
"ليش طفشتي مني؟"
استنكرت سؤاله واختارت الصمت وأعقب هو بفترة قصيرة "يمكن أطول بسفرتي هذي.. مدري متى أرجع.. وإذا تتضايقين تجلسين في بيت أهلك ارجعي لشقتنا.. و أمي فيه والسواق تحت أمرك"
رَفَعْت حاجبيها استنكارا لحديثه وخصوصًا "شقتنا"
زفرت بغّيظ"عبد الله.. شكلك نسيت سالفة الطلاق! تراني ما نسيتها وَمجرد ما ترجع طلقني.. أحيانا اهتمامك الزايد ينرفز"
وأعقبت "ومو عشاني تعبانه تغير قرارك! خلا...
قاطعها "أنتِ وش اللي غير قرارك!!!!! كنتِ شوى وتبوسني رجولي عشان ما أطلقك!"
صعقت من الإهانة الواضحة عضّت لسانها بغَضب "أحب رجولك؟ تخسا وتعقب!!! وتبيني أذل نفسي لك زيادة؟ مو أنت بنفسك تبي الانفصال حتى أنا أبيه”
"انسي سالفة الطلاق!!! تفهمين!"
رفعت حاجبيها تستوعب تغيّره الغريب!
بلل شفتيها "على كيفك مرة تقول بطلق مرة لا! مو لعبة عندك أنا تفهّم!!"
وأغلقت الهاتف ويديها ترتجف غضبًا وحنقاً!
ما الذي يحدّث لحياتها!
ها هي تحاول تقبّل لقب مطلقة وتحاول إن تعيشه ويأتي هو يَنْسِف قبولها عَرْض الحائط؟
"السلاامم مثايل"
خرجت أمل من الغرفة وهي تقترب نحّوها" وعليكم السلام "
"شلونك اليوم؟"
"الحمد لله”
وأعقبت "قولي لأمي أم عبد الله و خواته راح يجون اليوم”
عقدت حاجبيها بضيّق "احلفي!"
سايرتها "والله"
"يا ربي والحمام حق الرجال خربان ريحته طالعة”
تأففت بضيّق "لاتقولينها!!!!"
“ماتشمينهاا ؟
تأفتت بصمت واعقبت أمل
" بالله دقي عليهم اعتذري والله فشله من زين بيتنا عاد تكفين مثايل"
أمعنت اَلنظر فيها.. وأمل تُصِرّ "يلا مثايل قولي ما نقدر.. وأبوي أساسا ينتظر الراتب عشان يزينه
أخ بس متى ربي يفرجها علينا ونغير هالبيت"
"طيب عطيني جوالي"
ناولتها الهاتف المرميّ وضيق يحتدّ بداخلها إلى متى وحال عائلته ثابت على بِسَاط الفقر ولا يتغير؟
إلى متى وهم يعانون منّ حارة فَقِيرَة وبيت متهالك؟
حتى أن والدها غير رأيه بشأن شراء بيت عائلة زوج "عواطف "
‏ ‎“ أنسي سالفة الطلاق وأنا الحين غيرت رأي تفهمين؟"
تأففت عندما قرأت رسالته، وكتبت متجاهله قوله
"عبد الله اعتذر لي من أهلك.. ما نقدر اليوم"
.. وأجاب عليها "طيب مرة ثانية"
وأردف “ إذا تحتاجين شي قولي لي “
لم تجيب عليه، وأمل تتحدث بسخط "ندري متى ربي يرزقنا ونغير البيّت وهالحارة"
لم تَعْلَق ، وتركتها تتحدّث بذات السخط "والله أحيانا أقول ياليت أنا ولد كان اشتغل أي شغله وأساعد أبوي حتى أمي هونت عن الطبخ لأن المقاضي غالية عليها"
“ يا رب عواطف تتوظف وتساعدنا.. يا رب"
وعندما لم تجدّ منّها أي تَجَاوب.. انصرفت إلى والدتها في المطبخ.. وعاودت الاستلقاء وحديث "أمل "الساخط يُذكرها بحالها... لو أَصَرَّتْ على الطلاق ستكون فَرْد زائد على عاتق والدها.. اَلَّذِي دلف إلى الصالة وأمارات اَلتَّعَب واضحة على تقاسيمه
آه يا وَالِدِي يا حبيب قلب ابنتك الأول!
آه يا معذبها.. ومعذّب ضميري الذي أُجَاهِد إن اغتاله كلما رفع رأيه الحقّ أمام وجهيّ!
آه كم أشتَاق لأن أكون معك أنا.. مثايل.. التي ربيتها بيديك الطاهرتين..
وكم أَمقت مثايل هذه . المليئة بالصد و الجَفاء.. والعتاب.. والحسرة!
أنا أتلوى بعذابي يا إبي.. يخنقني ولا أجد مأوى غَيْر صمتي وبكائي.. ولكنَ.. يا إبي.. قلبي الذي بنيته على أساس الحُب و الأمان.. قلبي الذي أغرقته في بحَر حنانك تعزّ عليه اليابسة.. وشمسها الحَارة وأرضها القاحلة

،..................
،
تقابلت ناظريه بعينيها التي تحكي الكثير.. متزامنا مع خروج "منيرة "من الغرفة.. ليتقابل الثلاثة بِحَدِيث صامت لا يجرؤ أحدهم على بوحه.. وشرارات تملأ الأجواء كلما.. تقابلت أنظارهم.. منيرة التي تكاد إن تصرخ من شدة الضغط الذي تعيشه طول مدة مكوث مثايل.. وتعذّب نفسها كلما رأت صدّ والدها أو إبعاد وجهه عن مثايل.. وبينما مثايل.. وكأن رؤية منيرة.. تُعيد لها إليها تلك الركلات والصفعات.. و الألم النفسي الذي كان أشد!
وبينما هو.. أبتلع غصة حارقة، ومخاوف جَمَّة وأقبل ليدخل إلى الصالة "منيرة جيبي لي ماء"
امتثلت لأمره سريعًا.. وجلس على الأرائك الأرضية وهو يتنهد تعبًا.. و رائحة المنزل تخنقه بروائح كريهة
"شلونك يبه؟"
ألقى نظرة لتلك الجالسة على سرير جانبيّ.. وَكَادَتْ إن تخَرج ضحكة ساخرة من بين شفتيه.. ولكن أجاب بصمود "الحمد لله.. وأنتِ شلونك اليوم؟"
"الحمد لله"
أتت منيرة وناولته كأس الماء.. أغدقه في جوفه وعادت منيرة إلى المطبخ.. وضع الكأس جانباً "عم بسام دق علي"
وهو ينظّر لتعابير وجهها لعلّه يستشف تأثير هذا الاسم عليها، ولكن بدأت جامدة وكأنها تَدشابه الجدران الذي خلفها أعقب بعد برهة" بيسوي عزيمة يوم الخميس بمناسبة شفاءكم أنت ِوأم سعد قولي لحمولتك يجون وعبد الله"
"عبد الله مسافر"
"متى يجي؟"
"يقول بطول"
"وش عنده؟"
"مادري.. شغّل"
"بقوله يأجلها لحد ما يرجع عبد الله.. ما يصلح نسوي عزيمة لك بدونه"
حَدِيثه ينافي النية التي تقبع بقلبه.. رأى امتعاضها الطفيف.. وتجاهله بِقَصْد
وطال الصمت حتى حان وقّت الغداء واجتمعوا حول الغداء
...........................................……. ….….….….….….….….….….….

"مرت مشعل سَقطت"
تغتاله هذه العبارة وَتحُول داخله لأشلاء تَجْرح أعضاءه بِصَمْت، يشمئز منّ سعادته الخفيّة بين طّيات قلبه الخبيث بِسَبَب حقده وغيرته أصاب أخيه بألم مَقْصُود!
يشعر.. بأنه حَقِير.. وما أبسطها من كلمة عند حقيقته!
كتم تنهيدة طويلة وهو يسير برفقة والدته وشقيقاته بين أروقة المشفى لرؤية زوجة أخيه المتعبة.. وكم يكره هذا المشفى تحديدًا الذي يؤكد على حقارته ويرغمه على التذكّر, وجهه وَاجِم ويتمنى لو يَخْرُج ما بداخله بأي شَكْل من الأشكال وضحكات أختيه رحاب وحنين تستفزه ليخرج ما بداخله على هيئة غَضَب.. ألتفت بأكمل جسده إليهن وقال بصوت غاضب "بلا مسخرة أنتِ وهي قصري أصواتكن لا أقسم الله أجلدكن قدام الله وخلقه”
تراجعن للخلف وقالت رحاب بسخط "خير حرام الواحد مايضحك؟ “
أقترب منها أكثر ووالدته خِلفه تتأفف" لا ترادديين لا ألعن خيرك تفهمين!!! الحرمة تعبانه وأنتِ ضحكاتك وأصله لأخر المستشفى!!!!"
تأففت "طيب خلاص"
رمقها بنظرة خطيرة وأكمل سيرة بجانب والدته ولم تغفل أذنيه عن قول حنين "قايله لكم هذا وحش!"
وصلا إلى الممر الذي تقبع فيه غرفة زوجة مشعل.. ودخلن إلى الغرفة، توقف هو خارجًا.. حتى خرّج مشعل بوجهه مخطوف، أبتلع رمقه وشعر بجيوش غفيرة من تأنيب اَلضمِير.. "معوض خير ياخوك"
أبتسم "الله كريم"
"وين بنتك؟"
"عند أهل زوجتي"
أومئ برأسه وقال مشعل" إذا بتروح متعب روح أنا أرجع أمي وأخواتي.."
"لا عادي أجلس عند زوجتك"
ران صمّت طويل بينهما.. حتى قال مشعل بخفوت بنبرة أخويه استفزته" متعب وأنا أخوك إذا احتجت إي شيء تراني بوجهك لا يردك إلا لسانك تكفى"
رمقه بنظرة جامدة وقال "ماشكيت لك الحال”
برر مشعل "ولا أنت شاكي ياخوي..بس..”
أبتعد عنه وقال "هذا أنت قلتها خذ لي طريق بسلم على زوجتك"
صمّت مشعل على مضض.. وتحرك لداخل الغرفة ليأذن له بالدخول" السلام عليكم يا أم جود الحمد لله على سلامتك ومعوضة خير يا رب"
"الله يسلمك يا متعب ما قصرت"
وأعقب "يمه إذا خلصتوا تلقوني بالسيارة"
"يلا شوى ونجي"
وخرج من الغرفة على أنظار مشعل التي تحكي الكثير..
......................................

تتحدث معه والدته وبينما هو لا يزال عالق بشعور الخسارة.. وحديث مشعل زادته حسرة على حالة “يمه قولي له"
نظّر إلى حنين من المرآة الأمامية وقال "وش تقول لي أمي؟"
"مر شيخة بتروح معنا لبيت خالتك"
"طيب"
"والشي الثاني ينه"
صاح بِغَضَب "ورى أنتِ ما تقولين!!!"
"شلوون أقول وأنت كذا تخوف!"
تنهد وهدأ "يلا قولي ما راح أخوفك!"
"شدعوى متعب ما يخوف بس أنتِ ماتتحملين شيء"
أبتسم ابتسامة طفيفة لتعليق سلمى.. وقالت حنين" أي لأنه ما يصرخ بوجهك مثلي ومثل رحاب"
"لأنكم تطلعوني من طوري خلوكم مثل سلمى وحسنا وكالوقت ما أصرخ عليكم"
"والله يا متعب لو نجيك بالهدوء صرخت بوجهينا نحسب أننا ما نحس"
رفع حاجبيه "زعلانة ياست رحاب؟"
"أي وليس ما أزعل !!! تَصْرُخ علينا بوسط المستشفى!!!"
تأفف "خلاص يا بنت الحلال أسف بس عشان مرة ثانية صوتك ما يعلى بمكان عام!"
حاجاته" والله موو طويل بس أنت تفكيرك تفكير رجعي"
"خلاص عاد فكينا.. شعندك حنين بسرعة"
"أبيك تمر السوبر ماركت بنشتري حلويات وشبسات عشان بنسهر مع مرام"
كتم تأففه عنوة وأطرق برأسه وتوجّه أولا إلى السوبر ماركت وقال "يلا وش تبون؟"
"متعب حنا بنزل"
ألقى عليها نظرة خطيرة "أقول الخلا هذا اللي بقى بسرعة عطيني الفلوس وقولي وش تبون"
تأففت رحاب بصوت عالي "والله متعب اللي نبيه ما تعرفه.. ما راح نطول"
"خلهم ينزلن يا متعب ويسكتون ازعجوني"
"يلا انزلي أنتِ وهي وأنا معكم"
"تفكير رجعيي ما فيه حرية"
"لا تخليني عاد ما أخليك تنزلين"
ضربتها حنين وقالت "أنتِ سدي لسانك هو اللي جاب لنا المصايب!"
نَزَلْت بسخط وخلفها حنين.. وتقدّمهن إلى السوبر ماركت.. وقال "لكم ١٠ دقائق بسرعة"
" قابله لك يا حنين لو أموت ما أطلب منه هذا.. يا حليلك يا مشعل كل شي بهدوء حتى الفلوس ما يخلينا ندفعها"
تلقى حَدِيثهَا وكأنه صفعات على قلبه.. ولكنه تجاهلها عن قَصْد.. وقال " يلا ياست رحاب ولا تزعلين متى ما خلصتِ وأنا أنتظركم بالسيارة"
قالت حنين وهي تتقدم رحاب"هو عصبي بس تري يتحسف"
دَخْل البيت بعد انتهاء مناوبته ليجدّ بسمة الحياة أمامه تجلس وأمامها صينية القهوة والشاهي وَتَتَحَدث إلى الهاتف مع زوجة عَمَّة.. وعندما رأته قالت "مع السلامة يا مشاعل هذا بسام جاء"
أغلقت وأقترب منها يُقبل رأسه وكفها "وشلونك يا يمه"
"هلا هلا بضي عيوني.. بخير جعلك تسلم"
"وعساك خلاص تعودتي على الكلية الجديدة"
ضَحِكْت بخفة "تعودت.. يكفي إنها كلية مثايل جعلني ما أذوق يومها"
ابتأس القلب عند ذكراها ولكنه حافظ على ابتسامته البشوشة "الحمد لله.. عاد موعدك يوم الإثنين لازم نروح"
"بإذن الله إلا على طاري مثايل عمك مصّر يسوي عزيمة عشاني وعشناها ودق على أبوها وقال اصبروا لمين يجي رجلها مسافر"
لم يستطيع إخفاء الامتعاض.. وّأردفت "عاد أنا توني سكرت من مشاعل اقولها ان العزيمة تأجلت"
أعقبت بحسرة "سقى الله زمان كانت تجيني جميلة لو بانصاص الليالي والحين لازم يوافق سعيد"
"تغير الزمن ياخالتي.. أول الباب قدام الباب والحين لا”
أطرقت برأسها بصمّت.. وسألها "وشلون الممرضة اللي عندك عساها زينة؟"
"لا تهبل بسم ربي عليهم طيبة وشاطرة"
"الحمدلله"
"اقول بسام.. بفمي حكي ودي اقوله ونذر علي اقوله هالمرة ولا عاد اطريه"
ضحك "قولي والله يستر من مواضيعك"
تنهدت بثقل" أنت للحين ودك في مثايل؟"
تهجم وجهه وكأن الليل بزغ من خِلاله "وش قاعدة تقولين يايمه الحرمة متزوجة وشافت نصيبها!!!"
"أجل وشوله ماتعرس؟ وتجيب لك حرمة تطبخ لك عشاك وغداك وتونسّك إذا جيت من دوامك.. أنا عجوز وش كبري ماني قادرة اقوم فيك.. وّ بنفس الوقت مرتن تسليني"
"توي توي يايمه.. ماأحس أني مستعد"
"لا والله ألا شوفت مثايل مع زوجها ماهي هينة عليك”
صاح بسخط "وش فيك علي .. مثايل خلاص وانتهت من حياتي من يوم تزوجت وان كان قلبي يبيها هذا أول"
حاججتّه " عشان كذا ياوليدي تزوج تزوج اللي تنسيك مثايل وطاري مثايل.. تحسبني ما أشوف حالك اللي انقلب يوم شفتها مع زوجها؟ مثايل ماهي من نصيبك ولا من نصيب قلبك عشان كذا تزوج.. وعشان سعيد يرتاح ويدري أن السوالف القديمة ماعاد تنعاد"
فتح عينيه بصدّمة "صادقة بكلامك !!!! تحسبين أني بقرب من صوب مثايل وهي متزوجة!!! عزالله انك جرحتي قلبي وأنتِ تعرفي..."
قاطعته "لا حشا ادري إنك رجال تخاف الله... ودي ترجع حياتنا زي أول.. وماراح ترجع لمين تتزوج"
تكتّف وّ كتّم تأففه.. وقال "بشوف .. بس هالموضوع لا عاد تطرينه قدام عمي وحتى مرت عمي.. والزواج يبي له تفكير.. ماأبي يضغطون علي وّ ابشري باللي يسر خاطرك"
"ياجعلني ماذوق فيه مكروه يابسام.. والله ثم والله لو سعد عايش ماصار مثل غلاك"
قبّل رأسها "ياجعلني فداك"
وتغيَر مجرى الحديث لـ "دقت علي ام عبدالرحمن تقول ملكة عماد الجمعة ماكلمك؟"
"متواعد معه بعد شوي اكيد أنه يقول لي"
"زين زين.. عاد أنا اعتذرت منها وعطيتها رقم جميلة تعزمها ودي ترجع جميلة تختلط بالعالم"
"زين ماسويتي"
و اهتز هاتفه وقال اكيد "هذا عماد.. توصين على شي؟"
"لا سلامتك بتتعشى معه؟"
"ايه.. وبعدها أجي عندك قبل لا انام"
"ماهو لازم يابسام.. شكلي بنام بدري"
استقام وقبلّ رأسها" مثل ماتبين"
واتجه للخارج ودعواته الصادقة تِصله.. وعندما خّرج تهجّمت ملامحه.. وّ ردد بيأس "يا رب شلها من قلبي يا رب "

..............................................

صافح عماد "وقال أفا أفا يا عماد ملكتك الجمعة وأنا آخر من يدري"
ضَحِكَ بخفة "مثل هالمواضيع أحب أقولها لك وجهه لوجهه"
ركبا السيارة وقال ببشاشة" ألف مبروك عساها زواجه الدهر"
"آمين وعقبالك!"
عَبَسَ بضيّق "توها أم سعد خانقتني بهذي السيرة تقول تزوج أنت من يوم شفت مثايل مع زوجها ماهي هاينة عليك "
" حتى هِيَ ملاحظة؟"
غمغم بضيّق "لهدرجة واضح يا عماد"
"هه بالنسبة لي ولها اللي عارفينك وخابزينك واضح وضوح الشمس"
وأردف عماد"وهي صادقة يا بسام تزوج اللي تنسيك مثايل! هذي عايشة حياتها مع زوجها ما أظن تفكر فيك!”
مسّد قلبه وقال "وقلبي؟”
قال ببساطة" لا تطاوعه، هذا أنت يوم طاوعته رحت بستين داهية!"
عقد حاجبيه "تكفى لا تذكرني كلما تذكرت نظرات أبوها أحس ودّي الأرض تنشق وتبلعني"
"لا تلومه يابسام.. كنت حسبه ولده!"
أبتلع غصته "لو يرجع فيني الزمن ماسويتها!"
تَنَهَّدَ عماد "عشان كذا تزوج! بالله بسام قلبك هذا ما حنّ لوحده غيرها؟ ما رَفّ لوحده من عندك بالدوام؟ ما خقيت؟ وعاد قسمكم يوم أَجي ذاك اليوم يا ويلي كل وحده تقول الزين عندي"
"على شَحْم عماد ما تترك حركاتك! وهذا أنت بتتزوج!"
آمال ثغرة بابتسامة "إذا تزوجت كالوقت لي كلام ثاني”
"الله يعينها بنت الحلال!"
صدحت ضحكات عماد.. وبعدها أردف بجدية" لا صدق بسام تزوج منّه تريح سعيد وأم سعد، وأم سعد مالها إلا أنت وهم ودها يرجع كل شيء مثل قبل"
قَضْم شفتيه بِغَيْظ "ليش تحسسني أنت وأم سعد أني بقرب صوت مثايل وهي متزوجة؟"
"وش فيك قلبت الموضوع ندري أنك ما أنت مقرب صوبها بس ولو.. !"
تأفف بصوت عالي وقال "تدري عاد شايل هم عزيمة عمي! مدري شلون بتحمل نظرات أبوها وزوجها !"
"عمك شكله بيعزم كل رجال الحارة عشان يثبت لهم إن الاوضاع رجعت مثل قبل.."
رفع حاجبيه وقال "تهقى؟
رفع كتفيه عماد "هذا اللي أتوقعه "
أختار الصمت.. وسافرت ذاكرتهلأول لقاء بينه وبين والدها..
بعدما عاد من جامعته وجدّ رجل غريب برفقة آب سَعْد وعندما دَلَفَ قال "أبو سعد" بسعادة واضحة "هذا هو بسام ياسعيد.."
استقام الرّجل وسلّم عليه "حي الله بسام.. أنا سعيد جيرانكم وخويي محمد وعشرة دنيا.. وحياك الله بيننا.. وتراك حبست ولدي "
ضحك أبو سعد "عاد سعيد وتشفقه على الولد شكلنا كل واحد يخطفك من جهة"
ضحك هو بدوره، شاعِرًا براحة تتسرب إليه بسبب البساطة التي تحفّ المكان وتحف هذا الرجلين وأعقب سعيد "لا هونت عقبين يهج الولد من هنا ولا أنا بلايمه"
تعالت ضحكاتهم بسرور ملئ الأجواء
"إي والله روح يابسام لخالتك وتغدى ونام لك وعقب العصر تعال معنا نجلس البطحة اللي قدام بيت سعيد"
أومئ برأسه واتجه إلى الدّاخل ليجد في استقباله أم سَعْد ببسمتها المشرقة" حيّ الله بسام وشلون الجامعة؟"
"زينه الحمدلله "
وأعقبت ببسمة "يلا روح غير ملابسك وتعال نتغدى أنا وياك.. محمد إذا جاء سعيد ما كأني موجودة.. وأنا إذا جت جميلة ما كأنه موجود"
ضحك بخفة "ومن جميلة؟"
"هذي زوجته و صديقة عمر.. ووحده من بناتها تصير بنتٍ لي مثايل جعلني ما أذوق حزنها.. والله لولا الخوف من الله كان خليتها ما تتغطى عنك"
مَرَّ الاسم عليه مرور الكِرام.. ولم يُعَلِّق إلا بضحكة صغيرة وأكمل سيرة لتبديل ملابسه
قاطع استرساله في الذكريات صوت عماد.."والله أخاف إذا سرحت كذا"
لم يُعلق وترجل من السيارة.. وسار باتجاه المطعم برفقة عماد
.................................................. ........

يتبع


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 02:03 AM   #456

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,329
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

(2)
.


.
دَخْل إلى المقهى ليجد مازن يجلس في طاولة قصيّة ينتظره، تّوجه إليه ووضع الكتب على الطاولة" السلام
"هلا والله مابغيت تجي طولت!"
جِلس قِبالته وقال "شسوي المقهى هذا اللي اخترته بعيد مرة عن شقتنا!”
وأردف بملل "لو حنّا على مقهانا هذاك مو ازين”
"ياشيخ هذاك طفشت من أكله خنغير!"
قال برفض "تراها أخر مرة! ما أقدر أتأخر على أختي وهي لحالها بالشقة"
"مشكلتك أنك حريص بزيادة"
"هذي ديار غربة! تحسبها السعودية أمن وأمان من فضل ربي"
واعتدل وهو يقول "ماعلينا الحين وش سويت بمادة جونسون ال @ @ @"
تنهدّ مازن بضيق "وش سويت غير اني كليت الكتاب أكل والأسئلة جحيم!"
"والله العظيم ودي اجلده!!! مستفز!!!!!!! الله يعين وهذا الشهري شلون النهائي!!!"
"الله يعين... والحين وش النقاط اللي تبي..."
قِاطع حدّيثه ضحكات أنثوية تصدّح بالأرجاء، ألتفت على أثرها مازن.. وفارس رفع ناظريه ليجدّ ميرال تتضاحك برفقة النادل وتضربه على كِتفه، شِعر بالاشمئزاز وقال "والله من قلة الأدب!"
أدار مازن راسه "وش تبي فيها!"
نِظر إليه باستخفاف وقال "والله لو ما أدري إن أختي عاقلة كان قلت لها توخّر عنها! قلي..."
"فارس!!! وش تبي فيها خلاص!"
تأفف بصّوت عالي، وكِتم سخطه عن مازن وبينما هو يرمقها بنظّرات حاقدة!
وهي تسير برفقة النادل لحجرة العاملين "شكلها مسيحية!"
نظِر إلى مازن وقال بنفي" لا مسلمة! بس طول حياتها عايشة هنا وناسية الإسلام والمسلمين"
"أقول ماعلينا منها وورني وش تبيني اشرح لك!"
فتح الكتاب.. وهو يشعّر بالنفور بسبب رؤيته لها..
وّ تنفس بصوت عالي "شرايك نغير هالكوفي! وربي شوفتها سدّت نفسّي"
"والله أنك تبالغ!!!!!!!! أقول ماحنا فاضين ندور مقهى بسرعة فارس!"
بلل شفتيه وامتثل لأمره مكرهًا وفّتح الكتاب وقال "هنا بأول درس مو فاهم هالنقطة! وشلون بتجي أساسا بالاختبار"
أخذ مازن الكتاب.. وبدأ يقرأ بصمَت وبعدها قال "شوف هذي يقول الدكتور تجي مقالي! يعني تحفظها حفظ وسؤالها مفهوم! مو متلكع مثل أسئلة الكويز"
وأضاف ساخرا "طبعا بس هذي النقطة والباقي أسئلة من ورى التريلات"
"يالليل.. والفصل الثالث فهمني؟"
"ماهو طلبكما؟"
رفعا ناظّريهما إلى النبرة الأنثوية المستفزةوكانت ميرال واقفة ترتدي الزّي الرسمي للمقهى ومعها دفتر صغير لتسجيل طلبهما، تأفف فارس بصوت عالي معلنا رفضه لرؤيتها، وقال مازن لتدارك الوضع "اهلين ميرال عرفتينا؟"
"هه اكيد عرفتكون أحد ينسا شباب مافيّهن رجولة"
اشتعل الغضب بعيني فارس وأنصبّ قِبالتها وهو مدّرك أنه تقصده وحده بالإهانة ليقول "وش تقولين يا بنت الناس!!!"
ارتدت خطوتين وقالت "مائلت غير الحق! شوو مو الحق يزعل بهيدي الأيام"
أنصب مازن وقال "خلاص فارس.. وميرال بلا شوشرة جاي..."
"اسمعي ياقليلة الأدب!!! هذا اللي مو عاجبك أشرف منك وأنتِ تتضوحكين مع الرجال مافيك خوف من الله!"
وهو يرمقها بنظرة إزدراء من أعلها إلى أسفلها
"مابسمّح لك تئولي هييك!!! ميين أنت عشان تتهمني!!! ول..
جميّع من في المقهى توجهت أنظارهم إليهما.. وّ مازن يحاول إن يهدأ من فارس "فارس بلا سخافة وش ذا الكلام”
وميّرال تتحدث بغّضب "ولك شرفي أشرف منكّ!!! تِفهم!!! والله لولا أبتسام كان ورجيتك شو بتساوي ميرال"
"لا والله!!! وش بتسوين عاد!!! خوفتيني!!!! جربي تسوين شيء عشان اعلمك الرجال ... يا ميرال"
"اقل شيء برفع قضية عليك بتخليك في السجن! بس منشّان أبتسام بردّ عليك مثل اسلوبك الوقح!
"وش القضية؟ هاه!"
"ناقص رجولة!"
عض على لسانه وّرفع سبابته "سدي حلقك واحترمي نفسك!"
"شوو علم نفسك الاحترام بالأول!"
أقترب نِفس النادل منهما وسِحب ميرال لتكون خِلفه وقال "لو سمحت أرجو إن تلتزم حدودك في هذا المقهى! لا أسمح لك إن تهيّنها"
ضحك بسخرية وهو يمّيل رأسه ليطل عليها" جايبه هذا تتقاوين فيه!!!! وتقول شرفي وشرفي!!!!!"
"فاارس تراك زودتها... امش امش نطلع!"
حاول مازن إن يسحبه عنوة ولكن صامد، وأبعدّت النادل لتقول والعبرة واضحة في صوتها "مبعرف كيف ابتسام عندها اخو متلك!!! وواطي!!!! بئدر ائولك من هذا الرّجال!!! بس عشان مابدي أبرر لأمثالك مالك خص فيني!!!! روحّ ربيّ نفسك بدال لا تشكك في شرف بنات الناس!!! وكأن الدِنيا راح تكون في صفك!!!
"ميرال"
اقتربت منهم امرأة أربعينية وتردي زُي المقهى . وتراجعت ميرال لتعود خِلف النادل حاقد النظّرات.. "ما الذي يحدث؟؟؟؟ أيها الزبون! آمل أن ابنتي لم تفعل ازعاج بالنسبة لك"
بلل شفتيه شِاعر بالأحراج من أسلوب هذه المرأة وجاوبت ميرال بحقد "ماما هو اللي تطاولّ عليّ!!! و يتهمني بشرفي!!!!!!"
قضّم شفتيه وقال "صار سوء فهم بيننا!!!!
وتحّرك مُتجهة للخارج ولكن أوقفه النادل وقال "أنا لا أسمح لك إن تهين ميّرال هل تفهم!!!!"
وامسكه من تلابيب قميصه، ولكن صوّت المرأة الأربعينية جعلته يتراجع" مارك اترّكه!!!! وليذهب في حال سبيله!"
"أنا لست عاجز لأرد عليك! ولكن من أجل خاطر هذه المرأة.. وقبّل إن تتهمني في إهانة ميرال أخبرها إن تهذب ألفاظها"
صرخت ميرال بقهّر "ألفاظي أفضل منك ايها الحقيير”
"توكل توكل بليز يعني! ولا عاد تيجي هالمقهى مرة تانية! احرجتنا عِند الزباين بليز"
قالتها المرأة بحزّم أحرجه! ألتقط كِتبه وّ خّرج للخارج برفقة مازن الذي ما إن خرجا حتى قال "وربي مالك داعي!!!! احرجتنا اقسم بالله!!!!"
"تبيني اسكت لها هذي قليلة الادب!!!! هذا اللي بقا"
"بس مو لهدرجة تقول هالكلام فارس!!! يمكن هذا زوجها!!! ولا اخوها!!!"
"أنا مالي الا الظاهر والظاهر إن خويها!"
اوقفه مازن بقوة وقال "منجدك انت!!!!! استغفر استغفر!!! وربي عليك لسان سمّ قسم بالله البنت شوي وتبكي من كلامك!!!! وبعدين حنا بديار غرب على قولتك خويها ما هو خويها مالك دخل تفهم ! استغفر لا ربي يبلاك من حوبّتها"
تأفف "استغفرالله استغفرالله!!!! وبعدين هي بعد طويلة لسان وهي اللي بدّت "وقلّد صوتها" معندهن رجوله"
"بس ما اتهمتك بشرفك ولا تطاولت عليك! وهي شافت موقف منك وعلى أساسه قالت كذا ! بس انت من راسك تطاولت عليها وشوي وتكفرها !!!! !"
“ الا تطاولت ولسانها شبري…”
قاطعه مازن بتأفف" النقاط اللي تبيها راجعها مع نفسك مالي شغل فيك !!!!! قسم طحت من عيني على هالكلام"
وأكمل سيره" أنا رايح وما بي أشوف وجهك لمين تعترف أنك غلطان!!"
تأفف بِصَوْت عالي.. وتمتم "أنا غلطان؟ من قال! وربي اللي يشوف ضحكتها ولبسها يقول هذه بايعة الدين! استغفر الله بس! "
............................
"
ماما ليش خليته يروح هيك ومايخليتي مارك يشفّي غليلي منّو !"
تنهدت والدّتها " لاني بعّرف بنتي كتييير منيّح اكيد أنتِ مديتي لسانك شبرييين "
قالت بعبرة" بس هو يتهمني بشّرفي ! "
" ياماما ياحبيبتي الناس ما لها الا المظاهر ! وهوا شافك تضحكي مع مارك وفكر شي مو منيح بس فكر مافكر ماتفرق معك! لانك عارفة حالك وربي كمان عارف حالك مو ؟"
" صحيح ياماما .. بس حبيت مارك يؤفه عند حده !"
جِالسة والدتها أمامها على الطاولة الصغيرة في حجرة العاملين وقالت بضحكة" المشكلة مارك بيفهم بعض الكلمات وبعضهن لأ ! بس مجمّل الموضوع حسّ فيها إهانة ليكي"
" شو بيئبر ألبي والله ! بس ماراح اسكت عن فارس هادّ ! راح خبّر ابتسام توئفه عند حده ! ولك ياماما أناني أناني ! مايهمه الا مصلحة نِفسه وأخته ! اوكيه بحّب ابتسام بس احيانا هيّ أنانية متله!
" لا تئولي هيك يكفي جت عند جيسي واعتذرت منّا ! وبرضو ماتحكمي عليه عشان بس ماساعد جيسي !"
قالت " وهو حكم عليا بس منشان مارك وئف معي .. مابيعرف أن أخوي بالرضاعة "
ألقت عليها نظرة طويلة " وأنتِ اللي بديتي مو وئلتي لو.. ماعند رجولة "
"ايوا ماما معي حق شو فايدة الرجّال الاناني واللي مايهمه ألا نفسه واخته !!!! ووووع "
" والله مبعرف بس عشاني ياماما بعدي عنو وعن المشاكل ! " وانصبت وهي تردف " وهلأ تعيّ نكمل شغل خلينا كل الشغل على رأس مارك"
.................................................. .....
،


خرجت من غرفتها بخطوات بطيئة متجِهَة إلى جناح والدتها بعدما طلبْتها منذ قليل ولكن غيّرت مسارها إلى المطبخ لِشُرْب الماء ومن ثم العودة لوالدتها مَرتْ من جناح ماجد والقهر يخنقها بسبب معرفتها لحقيقة “فيصل “ الذي أنسل من حياتها حتى دون تبرير
"اسمع يا مَاجِد كان فيه ذرة احترام احترمك فيها هي عشان أبوي وجدتي بس!..."
أَنْقَبِض قلبها هذا صَوْت موسى!
"أنا صبرت كثير على صدودك علي ونفسيتك الخايسة!!! وفيصل اللي أنت ماتبيه ترى أخوي أكثر منّك"
،
كَتَمْت شهقاتها عنوة.. وعادت إلى جناح والدتها مسرعة و مؤجلة شرب الماء لوقت آخر، يبدو بأن هناك مشاكل عويصة بين الأخوين ومادّخل فيصل؟
قَضمت شفتيها برعب.. ماذا لو أخبر ماجد موسى بأن فيصل حاول اَلتقَرب منها!
لا.. لن يفعلها..
شخصية مَاجِد التي عرفتها خِلال تلك الفترة من حياتها تؤكد لها إنّ لن يخبّر موسى!
تنهدت براحة.. ولكن تساءلت عن سبب خِلاف موسى وماجد؟
مُنْذُ صِغرها وهي ترى تباعد مَاجِد عن موسى وكأن ماجد يعيش حياة تختلف جذريًا عن حياة عائلته!
وعلاقة علياء وموسى كان جيّدة وكثيرا ما كانت تشعرها بالغيرة ولهذه اللحظة ترى الانسجام بين علياء وموسى ولا يزال مَاجِد بعيد عنهم!
دَخَلْت إلى جناح والدتها وهي جالسة على أريكة جانبية وبيدها الهاتف واقتربت منها وسئلت" ماما ايش بين موسى وماجد؟ ليش علاقتهم كدا متوترة"
والدتها بسعادة ظاهرة "اش تبغي بماجد وموسى عندي لك خببرر يونس!
مدت شفتيها "ايش هو؟"
"جاك عريس"
................
يتبع


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 02:06 AM   #457

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,329
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

(3)
.
.
تضع الهاتف على أذنها اليمنى وهي تسير بين الأروقة لِتَصِل إلى صديقتيها، وَصَوْت والدتها يضفي إلى اَلصَّبَاح بهجة يُنسيها كل ذرة ضيق تتلحف في قلبها ضحكت ضحكَة صادقة وهي تجيب عليها "يمه شدعوى بكل مرة تكلميني وصوتك فيه النّوم! يا شيخة ما عليك أنا أسهر وأكلمك!"
"لا والله أنتِ وراك جامعة لازم تقومين من الصبح،. وأنا وش وراي غير قهوة أبوك وحتى بسمة تعي تفطر ما فيها شيء لو أسهر"
"بس صوتك واضح اللي فيه النوم"
"وش اسوي والله الشوق عامل فيني عمايله ودي فيك وفارس قدام عيوني ولعلّ المكالمة تخففه"
"ياجعلني ماانحرم من صوتك يانظر عيني.. بشريني شلون سليمان ومرته؟"
"والله يا ابتسام مادري مرة اقول الحمدلله ومرة يجي سليمان وجهه مخطوف.. هالمرة مدري وشفيها!"
وأردفت بضيّق "قلت روح ودها قراي يمكن الي فيها عين ولا حسد يقول كلها خرابيط مانفع القراي ابتسام!! بس مدري وش نهايتها!
"لا تهتمين يايمه انا بكلم سليمان وافهم منه.. وحنان أخت صفية أمون عليها بقول لها توديها لقراي يمكن اللي فيها تعب روحي.. والعين حق!"
"انشهد انك صادقه.. العين حق.. وانا ظنتي اللي جاك وجاء زوجك عين قوية! بس عاد ما استمريتي على القراي!"
عبسّت بضيّق وقالت" والله مادري يايمه.. ما احس اللي فيني عين.. هو رجّال خسيس!"
"لاوالله انشهد أنه الوليد رجال ماعليه! بس اللي سّواه واضح إنها رجال ماهو طبيعي هذي عين قوية! عاد الحين مدري وين دياره ولا دياره خواته ولا كان قلت لهم يقرونه"
وأردفت بصراحة "والله وقتها كان الزعل والخوف معميني وهاوشت اخته وما بقيت كلمة وحدة ماقلتها! بس لو يرجع فيني الزمن كان فهمتها! عاد هو سوى الحادث مايمدي بوقتها نسوي شي"
"يمه سوالف وراحت وش نبغى فيها"
"أي والله وش نبغى فيها.. الله يحلله ويسامحه! عساك مسامحته؟"
توقفت للحظة.. وكادت إن تنفجر ضاحكة وهي تسمع سؤالها و تراه يقف على بعد عشرة أميال منها!
تسامحه!
يالها من كلمة.. صعبة.. ومعقدة.. ومليئة بمتاهات!
"وأنتِ وش رايك يا يمه!"
أتى صّوت والدتها وهوّ لا يزال في مكانه وعيّنيه مصّوبة عليها نحوها بكل جرأة!
"اللي فات مات ياوليدي.. سامحي الدنيا ماهي باقية لأحد!"
أكملت سيّرها وحّرصّت إن تمر بجانبه وتعلي صوتها ليصله" والله ماراح أسامحه ولا أحلله لو انطبقت السماء على الأرض اللي سوى فيني مو شوي! “
................................................

وصلت إلى صديقتها وهي تشعر بنشوة غريبة تلوح بِصَدْرِهَا!
لأول مرة تشعر إنها تسدد له ضربة لعلها تؤثر به!
"مرحبا"
"أهلا وسهلا"
"مرحبا أنتِ متأخرة اليوم"
"كنت أكلم والدتي للتّو أغلقت"
جلست بجانب جيسي، وسئلت "هل لديكن امتحان اليوم؟"
"أجل!!!! أرجوك تضرعي لله من أجلي! المادة صعبة”
"أتمنى لكما التوفيق.."
و أعقبت بتنهيدة "أظن أن البروفيسور اليوم سيحدد موعد الاختبار.. هل أسئلته صعبة؟"
"هل تركزين معه بالشرح؟"
"أحيانا!"
"أذن أنتِ في معضلة كبيرة! أغلب أسئلته من شرحه!"
"آه يا إلهي!!!!!!!"
"لا عليك في كل مرة تقولين هكذا تحصلين على أعلى الدرجات"
ضَحِكْت" ميرال قولي ما شاء الله أرجوك"
"ما شاء الله ما شاء الله!"
قالت جيسي "ماذا عن اتفقنا في تناول الغداء معاً؟ هل أخبرتِ فارس؟"
أمتعض وجه ميرال وقال بصراحة "لا أريد سماع اسمه!"
ضَحِكْت ابتسام بِتَشَفِّي "وماذا عن رؤيته! سيأتي معنا هو وصديقه"
صرخت ميرال باعتراض "ماذا!!!!! لن أذهب!!!! لا أريد رؤية وجهه مرة أخرى!!!!!"
"لا عليك سيكونان في طاولة أخرى! تعرفين أنني لا أستطيع الذهاب إلى مطعم يبعد ساعة من هنا لوحدي!"
"نحن معك!"
"أسفه!.. ولا تخافي ميرال لقد أخذت حقك بالكامل منه! وأخبرته من يكون مارك!"
" أريد أن أقتلك! لماذا أخبرتيه!!! لماذا!"
"ووعدني أن يعتذر لك"
"هذا هراء!!!! تكذبين علي!"
"أقسم بالله! سيأتي اليوم و سنتقابل عند المترو وسنذهب جميعًا إلى المطعم ويعتذر! هو قال لي!"
" إذن سأذهب و سأحرص على إذلاله!"
تأففت ابتسام وهي تلقي عليه نظرة عاتبة "لا تنظري لي هكذا يا عزيزتي! أخيك يستحق الإذلال! أنا لا أعرف كيف كنت سابقًا أعجب بشخصيته!"
ضحكّت جيسي " وأنا كذلك! نأسف يا ابتسام أن أخيك قدّ سقط من أُعيننا"
تنهدت بقلة حيلة وقالت "إذن علي الذهاب ستبدأ الحاضرة بعد ١٠ دقائق حظا موفقا نلتقي عند البوابة الساعة الواحدة"
"وداعًِا"
استقامت مُتَّجِهَة نحوي المبنى الذي تقام فيها محاضرة البروفسور، وكعادتها عند دخولها تَشْعُر بالتردد في قرارها الذي اتخذته وهو المضي قدماً وقبول وجوده حولها.. اعتذرت من جيسي وشرحت لها مشاعرها و أخبرتها لماذا هي تصرفت هكذا، وقبّلت اعتذارها بصدر رحب
جلست على المقاعد البعيدة.. وأخرجت كتبها وجهازها اللوحي.. ورأته يَدْخُل يقف بمكتب البروفسور، على ما يبدو إن اليوم يوم شَرْح مجموعته
......................................

واقفة بجانب جيسي تنتظران ابتسام عند البوابة الخارجية، تنظر للمارة بكثير من الملل،لكزتها جيسي "انظري من أتى! فارس وصديقه! ألم تقول ابتسام اننا سنتقابل عند المترو!"
واعقبت بضحكة وهي ترى اقترابه "على ما يبدو إنه يريد الاعتذار حقا!"
ألقت عليه نظرة خاطفة، و أشاحت بوجهها عنه..
"أين ابتسام!"
اشمئزت من نبرته العالية، والتزمت الصمت
أجابت جيسي "ستأتي بعد قليل"
"حسنا"
وقرر الانسحاب ولكن داهمته بقولها "أليس لديك شيء تقوله!"
ارتدت خطوة واحدة عندما أصبح أمامها بالضبط، ورفع حَاجِبَيْهِ باستخفاف "مثل ماذا!"
"اعتذار!"
قال بتحايل "لَمِنْ!"
"لي!"
تعالت ضحكاته باستفزاز وقال "لك! ولماذا!"
"شو نسيت انك اتهمتني بشرفي!"
"أها تذكرت"
قَضَمْت شفتيها بِغَضَب بسبب نبرته الساخرة
"إسفين"
وأعلى صَوْته ليصل لمازن الواقف بعيدا" اعتذرنا يا مازن"
وأمال رأسه إليها "رضيتِ؟"
وصّل حنقها.. إلى ذروته وقضمت شفتيها قائلة بِغَضَب "تَلْعَب عليّ بالأسف البايخ هاد! مفروض على الأئل شويت أسف بتطلع بصوتك! بس شو كنت أنتظر من رِجَال ما عنده شوارب!"
"ما راح تستفزيني هالمرة! عموماً اعتذار واعتذرت! ولا تزودينها عاد! ولو ولو.. وهذه ثلاث لو.. غلا ابتسام عندي كان شلّتك من طريقها!"
،
اهتزت بِعُنْف من حَدِيثه، وتلبكت في إيجاد ردّ اعتبار لكرامتها !
"هذي ابتسام جت.. قولي لها إني اعتذرت عشان ترتاح!
أبتعد غير مكترث بامتعاض وجهها الواضح،، "مالامر ميرال؟"
سألتها جيسي بقلق بسبب ملامحها المنقبضة قالت برجفة " الحقير الحقير.. ما عنده أسلوب!!!! الله ينتقم منك يا حقييرر"
"أهدئي ميّرال اهدئي"
صرخت "كيف لي إن أهدأ!!!! كيف؟؟؟"
..................
،
،
بينما هُوَ يَصِل إليه صوتها الغاضب ويسير باتجاه البوابة دون مبالاة، وبسمة تَشْفِي ترتسم على ثغره!
حتى بعدما أخبرته ابتسام عن هوية ذاك الرّجل، لم تتغير نظّرته لشخصيتها المستهترة وقلة أدبها، والتهاون الذي يراه بمنتهى الوضوح.. حتى صديقتها تلك الروسية متدينة أكثر منها!
أعلى صَوْته لينادي ابتسام.. ولكن أحدهم سبقه.. توقف لمعرفة هوية الرّجل الذي سَبْقه.. ارتدت ابتسام خطوة وتبين له هوية الرّجل.. فتّح عينيه على وسّعهما، واندفعت قدميه تخترق البوابة وحارس الأمن الواقف.. وَصَدَحَ صوته بسؤال تعجيزي "هذا وش جابه هُنَا؟؟؟ "
.................................................. .........................
تم


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 02:11 AM   #458

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,329
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

قفلتين في فصل واحد 😏
تتوقعون من العريس اللي جاء لبتول ؟
ووش راح تكون ردة فعل فارس وهو يشوف الوليد؟
وّالحبايب اللي موجودين ويقرون ولا يعلقون لا تبخلون علي بتعليقاتكم وارأئكم ☺❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 05:13 AM   #459

M91

? العضوٌ??? » 379527
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 93
?  نُقآطِيْ » M91 is on a distinguished road
افتراضي

ياهلا ياهلا....

عبدالله بدينا نشبات.. مثايل ما اتوقع تعطي نفسها فرصة معه إلا إذا خطب بسام
بسام احس خطبته قريبه بعد الكلام الحلو اللي سمعه ويمكن تكون الممرضة الجديدة
شطح بالي يكون هو اللي خطب البتول بس ما استوعبت كيف😂
متعب ما فهمت تأنيب ضميره عاللي صار لزوجة اخوه
مدري عشاني قريت البارت بسرعه، بارجع اقرأه مره ثانيه لعلي افهم
ميريال وفارس شكل هدايته على يده😉
ام ابتسام ممكن تكون صادقة بموضوع العين بس نشوف مواجهته الوليد وفارس بتسفر عنه
شايله هم لو انفجر فارس بوجهه بس بيكون الوليد مو مستوعب ولا متذكر اي حاجة بس بيموت ضميره
أو ابتسام تتدخل وتسحب اخوها وتتأجل مصارحتهم🤔
يارب لا
كان انتظر جواب ام البتول عن سبب خلاف موسى وماجد والحين انتظر جوابين هو والعريس😂😂
عريس البتول اول ظهور له؟ ولا انذكر سابقًا؟ عجزت اربطها مع أي أحد😭
الله يعجل بالسبت الجاي
والله يوفقك وييسر أمرك حبيبتي الريم❤️


M91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-22, 08:48 AM   #460

انوار احمد

? العضوٌ??? » 431769
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 199
?  نُقآطِيْ » انوار احمد is on a distinguished road
افتراضي

رواية مره جميله واستمتعت جداً❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

انوار احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.