آخر 10 مشاركات
409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي.*مكتملة* (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-21, 03:45 PM   #1

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 لو بس لوحت بالكفوف شرعت لها صدري بلاد للكاتبة\فاطمة صالح (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

لو بس لوحت بالكفوف شرعت لها صدري بلاد
للكاتبة \ فاطمة صالح








التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 28-08-21 الساعة 09:19 AM
"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 03:47 PM   #2

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



📖🖌 @storykaligi 🌼🍃



ملخص_الرواية ..





* جابر درس من أجل والده ولكن حلمه هو التصوير فقضى معظم حياته في تصوير المخيمات حتى اضطر ان يرجع بعد وفاة أخيه عضده وسنده ليتخلى عن حلمه ويجبر خواطر عائلته بالمكوث عندهم وفي أحد الأيام وأثناء زيارته لأحد العملاء يتعرض لموقف غريب سيغير هدفه ونمط حياته فما الذي سيحدث ..

* زيد يرى نفسه مدير الأعمال الذي لا يٌرفض لهُ طلب وفي أحد الأيام يقوم بزيارة أحد الشركات الذي سيوقع معها عقد العمل وهناك يتفاجئ باأحد الموظفات تهاجمه وتقوم بكتابة عبارة على زجاج سيارته ليحدث التصادم والحرب بينهم ..

* ماجد إعلامي متميز يحب أبنة خالته ويقرر الزواج منها لينصدم عندما يتقدم لها برفضها رغم معرفته أنها تحبه يترك كل شيء ويسافر مع أمه وخالته لمدة سنة ونصف للعلاج وعند رجوعه يقرر أن يبدأ حياته من جديد ولكن هل سينجح ؟

* ريم تعاني من زوج أمها المر ثلاث سنوات تحت التعذيب وهي متحملة من أجل أمها تكتشف مها ما يقوم زوج الأم بعمله لريم فتقوم بتهديدها أما ان تهرب أو تبلغ والدة ريم بما يقوم زوج الأم بعمله تخاف ريم على والدتها وتقرر الهرب من العذاب ولكن مالذي سيحصل لها بعد هذا القرار وهل بالفعل ستنجح بالهرب من حسن ؟ وأي أحداث تنتظرها ؟

* منار محامية أجتهدت كثيراً لكي تحصل على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات تتعرض في أحد الأيام لموقف مع أحد العملاء ليقرر هذا العميل الانتقام منها فكيف ستواجه هذا العميل ؟ ومن هي الصديقة التي ستتعرف عليها وتساعدها ؟

* أثير رسامة متميزة تقوم بعمل معارض لصالح الأعمال الخيرية كانت متعلقة في حياتها بفرسانها الثلاثة لتتغير حياتها عندما تفقدهم الثلاثة فما السبب سنعرف قصتها من خلال الرواية ..


شخصيات أُخرى تنتظرنا ..
( سحر ، حصة ، مها ، سارة ، حسن ، الجوهرة ، خالد ، ....،.... )




ريتال22 likes this.

"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 03:54 PM   #3

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🌼🌼 1... 🌼🌼


لاتصمتي .. لا تسكتي .. تكلمي ..حاربي خوفك وقلقك لا تسمحي لا اي احد ان يسقط دمعه من عينيك .. حاربي لاجل نفسك لاجل ذاتك .. انتِ اقوى مما تظنين .. انتِ شعله امل ذات يوم ستضيء كل مكان معتم .. لا تستسلمي .. ارقصي .. جني .. اشعلي كل مكان بناركِ اذا تطلب الامر ، لكن ارجوكِ لا تستسلمي وابتسمِ لأَنَ ابتسامتك تحييّ قلبي .. ..
..
..
كانت جالسه قدام المرايه وبيدها تتحسس الكدمات اللي على وجهها ودموعها تسابق بعضها , الوجع صار اكبر وما بيدها شي الا انها تبكي وتمسح الدموع !!
انفتح الباب وهي بخوف لفت وجهها للجهه الثانيه وهي تنتظر صوت من الداخل .. لكن !! الخطوات كانت سريعه لحد ماوصلت لعندها رفعت عيونها وهي تناظر
بكت وهي تتحسس وجهها بيدينها : هذا كثير والله
مسكت يدينها وهي تبوسها وتمسح دموعها وهي تاشر لها ان مافيها شيء
لكنها ما صدقت !!
مها: لحد هنا وبس !! خالتي لازم تعرف المهزله اللي قاعده تصير
ريم بخوف : لالالا ياويلك لا , يكفيها اللي فيها يامها
مها وهي تمسح دموعها : شوفي وجهك لاي حاله وصل !! والسبب خوفك منه انتي قاعده تعذبين نفسك وتعذبيني !!
ريم : كل شيء لاجل امي يهون ما ابيها تعرف أي شي قاعد يصير
ضحكت باستهزاء : بتظلين طول عمرك تخفين هالكدمات بالمكياج لمتى يعني !!
هزت كتوفها بمدري
مها وهي ترفع سبابتها : اذا انتي راضيه باللي قاعد يصير انا ماني راضيه ابد , واسمعي اللي بقوله زين يا تلقي صرفه للي قاعد يصير او اخبر خالتي بكل اللي قاعد يصير
ريم : مها لا تخليني اندم اني قلت لك !!!
مها : بتندمين والالا , سمعتي اللي قلت لك مستحيل اسمح له يدمر حياتك وانتي ساكته
سكتت وهي تاخذ نفس وتناظرها بحدة وخوف عليها. ؛ (يا تهربين) !! يا اعلم امك بكل اللي صار واللي قاعد يصير ...
ريم بضحكه : شتقولين !!!
مها : اللي سمعتيه , مسكت يدينها : ريم حسن ما يقدر يسوي لامك شيء , واذا انتي خايفه ع احمد فاحمد ولده !!
ريم : وامي !
مها : امك بتبكي يوم يومين عليك بعدها بتنسى ، ع اساس الحين متذكرتك وانتي عندها !!
ريم ببكاء : يمكن تكرهني !
مها : مافي ام تكره بنتها , فكي نفسك من هالعذاب يا ريم
ريم : وين اهرب !! كيف بروح وانتي تدرين ان البيت بمكان يبعد عن الرياض بكم كيلو ! ما اقدر امشي هالمدة كلها
مها : حسن في الليل عنده ضيوف،بيكون مشغول معهم راح اخذ فلوس منه بدون ما يعرف وفي الليل اهربي من الباب اللي وراء تمام وانا بدبر لك تاكسي او سواق يجي ياخذك بس مارح أخليه يقرب من الفيلا عشان ماينتبه حسن !
ريم : ماااقدر ما اقدر
مها : من قبل قلت لك ورفضتي بحكم ان مافي اي مكان تهربي له ! وان امك تعبانه ما تقدري تفارقينها ! لكن الحين صارت بخير وصارت احسن من قبل ! وحتى ماصارت تهتم بك من بعد احمد يا ريم ، توك صغيره على هالعذاب توك على ظلم الدنيا ، يكفي السنتين اللي كانت ماخوذة من جهنم تتعذبين فيها لحالك راح انزل اجهز الغداء وانتي عندك ساعتين تفكرين فيها !! ياتهربين وتنقذين نفسك يا اعطي خبر لامك واخليها تتصرف هي
ريم هزت راسها : خليني افكر
مها طلعت وسكرت الباب وريم رجعت تناظر لشكلها بالمرايه هالمره كان الضرب اقوى !! والكدمات باينه بشكل اكبر صارت تتحسسهم وهي تتالم : الى هنا وبس تحملت بما فيه الكفايه !! اللي بيصير يصير لكن ... !!
طاحت دموعها : لكن الانتحار مو حل !! ضاعت عليك الدنيا يا ريم بتضيعين عليك الجنه !
حطت يدينها ع وجهها وهي تفكر بكلام مها وتفكر في امها !
.
٠
اما مها كانت نازله للمطبخ مرت من الصاله وهي تشوف حسن يلعب احمد وساره عندهم لعنتهم بنفسها : حسبي الله عليك هنا تلعب دور الاب الرائع وهناك تعذب البنت!!
ساره باستغراب : مها !!
صحت ع نفسها : تفضلي
ساره : شفيك واقفه هنا!!
حكت راسها تضيع الموضوع : معليش سرحت وراحت ع طول بدون ما تناظرها
وساره هزت راسها باستغراب ..

الساعه 5م ..

دخلت عليها مها ومعها شنطه كان موجود فيها فلوس وجواز سفرها اعطتها بيدها وهي تقول : اول ما تطلعين من حدود الفله ع طول روحي المطار سافري أي مكان ودك فيه هذي الفلوس بتكفيك ع الاقل شهرين حتى السواق اتفقت معه خلاص بعدها بتواصل معك وكل شهر بوفى لك مبلغ
ريم بصدمه : من وين جبتيها !!! واصلا جواز سفري مع حسن كيف قدرتي توصلين له
مها بضحكه وهي تغمز لها : المريض نسى الدرج مفتوح المهم اسمعي يالله الساعه ٩ اخر وقت تطلعين فيه .. الساعه تسعه تطلعين من الفله سمعتي ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋




🌼🌼 2... 🌼🌼





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


ريم : وامي !!
مها : بحطها بعيوني والله .. انتي الحين روحي اجلسي عندها ولا تحسسيها باي شيء سمعتي !! ريم هزت راسها بطيب
اخذت نفس وهي تطالع شكلها بالمرايه
مها بعتب : لا تخافين كالعاده اخفيتي كل شي ماراح تعرف ولا تحس ، اصلاً بعد هالوقت كله كيف بتحس !
ريم : لا تلومينها ! مستحيل تصدق فيه يا مها مستحيل
مها تنهدت : خلاص انسي كل شيء روحي اجلسي معها وودعيها بدون ما تحس من بكرة راح تبدي حياة جديدة بعيد عن كل هالالام !
ابتسمت بتعب من كل الأفكار اللي تراودها
وطلعت وهي تسكر الباب نازله لامها.
٠
٠
كانت نازله من الدرج شد انتباهها وجوده في مكتبه والباب مفتوح ! .. استغربت جداً لأول مرة يخليه مفتوح !
التفت لها وبخوف ارتعش بسببه كل جسمها ! مجرد نظره منه يخاف كل شيء فيها
بسرعه مشت وهي ما عرفت اصلاً كيف تحركت من مكانها الا وقفت بخوف من صوته وهو يناديها ! بلعت ريقها وهي تحاول ترجع له بس ماقدرت ! .. وقف ومشى باتجاهها وهي تحس بخطواته كأنها رايحه لنار تحرق جلدها ! ..
وقف قدامها وناظر لها وهي منزله عيونها للأرض !
حسن بنظرة تفحص ! : اشوى ! كنت أظنك بتنزلين لامك بوجهك !
ريم : تقتل القتيل وتمشي بجنازته !!
حسن بضحكة : انتِ اللي تدرين وش بيصير اذا شافت اللي بوجهك ! انتي اللي ترفضين بكل مرة وبكل مرة أجرم فيك وما تتوبين ! علمتك ان بكل مرة أسالك وبتقولين لا بعاقبك باشد العقاب ! وللان تتعاقبين وراح تظلين تتعاقبين لحتى ترضخين لي ..
ناظرته ريم بحده : والله لو تحرق كل وريد فيني ما أرضخ لك يا واطي ! ولا تظن اني اسكت عشاني ! لا والله عشان المسكينة اللي تحت ! .. مسك معصمها وشد عليه بقوة وهي خافت سحبها : من وين جاءتك الجراءه تتكلمين معي بالطريقة ذي !!! شكلي ماربيتك للان
.. الا على صوت مها بالدرج : ريم نزلتي والا انتظريني !
ع طول فك يدها وهمس لها : انتظريني ! هالمرة بيكون عقابك اشد
مشى عنها بسرعه ودخل المكتب ومها ع طول نزلت وضمتها وريم بكت : سمعتيه صح !
مها : لاتخافي ! ماراح يلمسك هالمرة
ريم : مها تكفين آبي اخلص من هالعذاب
مها وهي تُمسح دموعها : روحي لا امك يالله بإذن الله هالمرة اخر مرة تبكين فيها !
وقفت وهي تاخذ نفس وتحاول تخفي خوفها ورعبها : يالله
دخلت على امها لقتها جالسه على جوالها تطقطق فيه مشت لها وجلست جنبها
.. لفت لها ساره بابتسامه : يامرحبا وينك عني من امس ما شفتك
ابتسمت وهي تبوس راسها : ابد مشغوله
ساره : بايش مشغوله!! وانتي حتى جوال مانتي راضيه تاخذين!
" ضحكت في نفسها ع تفكير امها ما تدري ان حسن مانع عنها كل شيء حتى انها تكمل دراستها "
ريم بهدوء : شغل وكذا ماعليك مني.. كيفك انتي
ساره : الحمد لله تشوفين واحنا بنفس البيت نسال عن الاحوال! لاتغيبين مره ثانيه هالمده والا ترى باطلع لك مره ثانيه
ابتسمت وهي تحس الدموع تتجمع بعيونها : ابد ماعليك
نزلت راسها ع طول عشان ما تشوف امها دموعها
وحطت راسها ع رجل امها : تدرين
ساره : سمي يمه!
ريم بنبره حزن : لو ولدت مره ثانيه عالدنيا لتمنيت تكونين امي! ‏ والله الكون على إتساعه لا يُضاهي ابدًا سعة قلبك رغم اللي صار لك بقيتي امي الحنونه اللي دمعه مني تزعلها والله اني احبك ولو ينزف وريدي ماتمنيت تنزل دمعه من عيونك بسببي ' مسحت دموعها "
وساره باستغراب تمسح ع شعرها : وش مناسبه هالكلام!
ريم رفعت راسها وابتسمت وهي تحضنها : ابد بدون مناسبه جاء ببالي وقلته لك تعرفين ماحب يبقى اي كلام بقلبي
ضمتها بقوة وهي تحس ودها تصرخ بكل اللي بقلبها لكن ما تقدر
ابتعدت عنها وع طول قامت وطلعت من الصاله
وسط استغراب ساره لكن ماعلقت على الموضوع كانت تظن انها حالات ريم العاطفيه العاديه !
اما ريم اللي دخلت لغرفه احمد شافته في سريره مشت له واخذته بحضنها وهي تضمه وبكت بقوة وهو مستغرب مايعرف وش قاعد يصير
رفعت راسها له وهي تبتسم ببكاء : رغم سوء ابوك انت الحسنه الوحيده له
رجعته مكانه وطلعت ع طول غرفتها وقفلت على نفسها الباب وهي تاخذ شنطتها حقت الظهر وتحط فيها الفلوس والجواز والملابس ......
٠
٠
الساعة ٨ ونص ..
ناظر للفيلا من برى ووقف بسيارته السوداء نزل وقفل الباب ومشى لبوابة الفيلا وهو يطق الباب !
فتح له الحارس باستغراب انه ما جاء بسيارته ! بس ما تكلم
تقدم للمدخل ودخل وقف حسن وهو يرحب فيه
وهو رد الترحيب بابتسامه باردة : اعذروني على التاخير !


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋





🍃🍃3...🍃🍃





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


حسن ضحك : مالومك بيتي باخر الدنيا
مارد عليه دخل وجلس قدام حسن على الطاولة : إيوة أسمعك !
حسن : تعرف إني هالفترة ابي اصدر بضاعتي ! لكن ماا اقدر بالطرق القانونية ! فقلت ...
قاطعه : لا تقول لا ياحسن لا تقول جايبني من اخر الدنيا عشان هالكلام !
حسن : تدري انه ماحد يقدر يطلعها برى الحدود غيرك
ناظره باستهزاء : وفكرت اني بطلعها ! -ابتسم - "حتى مرور الفكرة ببالك لا تخليها تمر ! ..
..
..
اخذت شنطتها وطلعت من باب غرفتها كانت تبي تنزل من الدرج لكن شافت امها جالسة بالصالة اللي قدامها !! ما تقدر تنزل من غير ما تشوفها !
رجعت للغرفة وهي تناظر الساعه ٨:٥٨م !
ضغطت ع شفايفها : وينك يا مها !
ناظرت لدريشة غرفتها على طول اتجهت لها فتحتها وناظرت للأرض وبلعت ريقها !
رمت الشنطة للأرض
وأخذت نفس تجمع فيه كل قوتها !! صارت تهدي نفسها : اذا ما نطيتي الحين ! رح ترجعين لجهنم !
على طول طلعت للدريشة وهي توقف على عتبتها سحبتها وقفلتها لكن اختل توازنها وطاحت بقوة على الارض !!! .....
فتحت عيونها بوجع تحس وكان شيء انغرز بجسمها كامل حاولت ترفع نفسها بس ما قدرت
طاحت دموعها من قوة الضربه ماقدرت توقف
اخذت نفس بقوة وهي تتحامل على نفسها رفعت راْسها وناظرت مافي احد
وقفت بهدوء وهي تحس عظامها تكسرت من قوة الضربة !
اخذت الشنطة وصارت تمشي بشويش ناظرت للبوابة وشافت الحارس عندها عضت ع شفايفها بقهر ع طول مشت للباب الخلفي للفيلا !
فتحت الباب بهدوء وناظرت للشارع كان ظلام !! وماتقدر تشوف الا غصب !
مشت وهي تسمي بالله وتحصن نفسها وتدعي : وين سيارة هالسواق
مشت بحدود الفيلا للبوابة الرئيسيه شافت السيارة وع طول ركضت لها
فتحت الباب وركبت وراء : وين السواق !!! كيف تارك السيارة ورايح ، ناظرت الساعه شافتها ٩ ونص !! دعت ربها ينجيها
نزلت نفسها للكرسي ودَنت برأسها بحيث محد يشوفها وهي حاطه يدها ع وجها تنتظر السواق يجي !
..
..
وقف وهو ياشر له : هذي المرة الثالثة والاخيرة اللي نتكلم فيها عن هالموضوع ، لا تفكرني ممكن ألين وأرضى ! هالمرة جيت عشان الوالد حرّص اجي واحسب عندك شيء غيره ومهم لكن كالعادة بلاوي حسن المعروفة ! أتمنى ياحسن ما اضطر أتكلم معك بالأسلوب ذَا مرة ثانية
حسن وهي يقبض يده بقوة بقهر من أسلوبه معه !!! بس ما بيده حيله الا يسكت لان محد يقدر يمرر بضاعته الا هو !
مشى لبرى وحسن لحقه : وين سيارتك !
ناظره وما رد وكمل طريقه يمشي لبرى وحسن سبه في نفسه ورجع للفيلا
اما هو طلع والحارس فتح له البوابة مشى لسيارته وفتح الباب وركب مسح ع وجهه بعصبية ، ابداً ماكان وده يجي ! ولا وده يشوف وجه حسن ! لكن كلمة ابوه عنده ما تصير ثنتين !! أخذ نفس وشغل السيارة وتحرك ..
..
..
مها وهي تفتح عيونها ناظرت للساعه وشافتها عشرة ونص !
شهقت بقوة وهي تنطط من ع الكنبة : الله ياخذك يا مها الله يأخذك شلون تنامين شلون
لبست جلالها وع طول طلعت لغرفة ريم فتحت الباب وهي تدعي ماشافت حد موجود ! ع طوال راحت تدور لشنطتها وماشافتها ! حمدت ربها وأخذت نفس براحه نفس براحة
ناظرت بجهازها وشافت عشر مكالمات من السواق !! .
ع طول دقت عليه وهو رد بسرعه : وينك انا ساعه ادق !
مها : اخذت البنت ؟؟
السواق : انا ضيع طريق ! ساعه ادق اشوف وين بيت !
مها شهقت بصدمة : شلون ؟؟؟ انت وينك الحين ؟ ما اخذت البنت !!
السواق بعصبية : انا اقول ضيع طريق انت من وين تفهم ؟ يالله مع سلامه
مها مسحت ع وجهها بخوف ع ريم !!! ع طول نزلت مشت لمكتب حسن وصارت تتسمع من الباب ما سمعت صوت !
نزلت المطبخ ودورت عند احمد وغرفة امها ! بس مافي احد
اخر مكان كان الصالة مشت لها وهي تشوف سارة جالسة ناظرت لها : مها وين ريم ؟
مها بلعت ريقها بارتباك : نايمة
سارة باستغراب : غريبة مو من عوايدها تنام الحين ، وانتي وينك جهزتي أغراض الضيوف واختفيتي ؟
مها : اسفة والله غفيت بالغلط
ساره : زين جيبي العشاء ، راحو الضيوف وحسن جاء
مها هزت راْسها ومشت وهي تدعي بنفسها : وينك ياريم !
٠
٠
كان يمشي بهدوء وعينه على الطريق مليون فكرة تجي بباله ومليون شيء تنهد وهو يسند راْسه ع الدريكسون ويمشي وعينه عالطريق حس بخمول بجسمه وعيونه بدأت تتقفل من نفسها رفع راْسه وشرب موية يحاول يطرد النوم
لكن بلحظة غفل عن نفسه وغفت عينه ع طول صحى ع نفسه وسحب بريك قوي وهو يرجع ع وراء الا بصوت احد وراء يتالم بقوة ويإن بصرخات !
نط من مكانه بقوة سمى بالله وصل عالنبي وهو يحسب ان اللي يسمعه خيال !! لكن الصوت مازال مستمر خاف يكون مو انسان ! بلع ريقه بتعب ولف لورى وهو يسمي بالله ناظرها وصار يقرا الفاتحة قرب يبي يلمسها الا سمع صوتها : اذا ماتعرف تسوق ليش مسمي نفسك سواق !


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋







🍃🌼4...🍃🌼





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


سكت بصدمة وهو يناظرها !!!!
عقد حواجبه باستنكار : من انتي !!
حاولت ترفع راْسها بس حست بصداع قوي مسكت راْسها بيدينها بوجع وهي تحاول تتكلم بس ماقدرت
هزها وبحدة : من انتي !!!! ووش تسوين في سيارتي !! وكيف ركبتي اصلاً
تكلمت بوجع : اسكت شوي
وهو كتف يدينه وهو مستغرب ؟! ومليون سوْال انطرح براسه
اما هي اللي تحس عظامها مكسرة من بعد طيحتها ويوم غفت بالسيارة وسحب بريك ارتطمت بباب السيارة بقوة على راْسها ، تحس الدنيا دايخه فيها وما تقدر تتحرك
رفعت راْسها بصعوبة وهي تحاول تناظر فيه : وين احنا الحين !
رجع يكرر السوال : من انتي ؟
ريم : وأنت اي احد تاخذه تسال من انت ؟ وانت شدخلك وصلني للمكان اللي اتفقنا عليه وبس
ضحك وهو يناظرها : عفواً !!
ريم : تكفى واللي يرضى عليك تعبانه بما فيه الكفاية ما اقدر أتكلم ولا اقول شيء وصلني للمكان بعدين احاسبك
لف بجسمه وتعدل فتح الباب ونزل وفتح الباب اللي ورى : تفضلي أنزلي من سيارتي ابدا مو ناقص مجانين !!
ريم : مريض انت ؟ دام انك بتنزلني ليش تجي من البداية
عض شفايفه بعصبية : يابنت الناس من انتي وش قاعده تخربطين ، أنزلي لا تصير مشكلة بهالليل
ناظرت للمكان كان شارع فاضي وليل دعت عليه بنفسها وهي تتحامل وتحاول تتحمل الالم اللي شوي وتبكي بسببه : طيب عالاقل وصلني لمكان اقدر أتصرف فيه وأحل أموري
حك راْسه وناظر للمكان واخذ نفس : اشهد انك ربي يالله !! وش هالبلوة بالليل ذَا
قفل الباب بقوة وركب وهو يشغل السيارة ومعصب ؟؟! من هالبنت!!!!! شلون ركبت !!! وليش متخبيه ورى !!!!

وصل لمحطة تاكسي ووقف وهو ينتظر منها تنزل
ناظرت المكان وبلعت ريقها بخوف !
الوقت كان ١ بالليل ! والمكان يخوف ومافي الا سواقين التاكسي ناظرت له وفتحت الباب وهي تدعي عليه ! اخذت شنطتها ومشت وهو يناظر لها
وقفت عند تاكسي وصاحب التاكسي على طول جاء : اهلا تفضلي
ناظرت له بخوف من شكله ! بس ما تقدر الا تتوكل ع الله وتركب معه !
اما هو بسيارته كان يناظر لها ؟ وش هالجراءه اللي خلتها تروح وتركب معه ! ماخافت طيب ؟؟
مايدري انها شوي ويطيح قلبها من خوفها
ركبت التاكسي وهي ما تدري اصلاً وين تروح ؟
شغل السواق التاكسي وتحرك وهو ينتظرها تتكلم بس ماتكلمت ؟
ريم تكلمت برجفة واضحة بصوتها : ممكن توصلني للمطار ؟
اما هو ابتسم : المطار ! ابشري من عيني
عقدت حواجبها من أسلوبه وطق الميانة وخافت اكثر ؟ بس ماعرفت وش تسوي شدت بيدها عالشنطة وهي تدعي بكل انواع الدعاء اللي تعرفه !
بعد ساعه بالطريق وقف السواق على جنب وهي ساكتة وماتحركت
لف لها بجسمه وهو شاق الضحكة : ما قلتي لي وحدة حلوة مثلك وش تبي بالمطار هالوقت ؟ ولحالها بعد
ريم بخوف ماعرفت تتصرف ع طول فتحت الباب وهو رجع لورى لعندها على طول : وين رايحة !! بتسوين نفسك عفيفة ؟
صارت تتنفس بقوة ودموعها تنزل بخوف
حاولت تضربه لكن ماقدرت عليه ! ولا بيدها شيء تدافع فيه عن نفسها
صارت تشاهق بخوف وهي تحاول تفك نفسها منه عضت يده بقوة وهو بوجع فكها
ع طول نزلت وهي تاخذ شنطتها وتركض لبعيد ، لوين ؟؟ ما تدري اهم شي تهرب منه
لفت لورى شافته لحقها وهو يصرخ لها : وين بتروحين مني !
.
.
اما عنده كان يناظر بالطريق و يسبهم : وين هالبنت رايحه وين !
ضرب الدريكسون بعصبية : الله ياخذك ابلشتيني ورحتي
صار يناظر بالطريق بتفحص لسيارة التاكسي
عقد حواجبه وهو يشوف التاكسي واقفة بالطريق قرب ماشاف فيها احد وصوت احد يصرخ نزل بسرعه وهو يناظر للمكان صار يركض باتجاه الصوت ..
..
كانت ماسكة عصا كبيرة وتصرخ عليه : لاا تقرب ورب البيت اكسر راْسك فيها
اما هو بضحكة ؛ اضربيني اذا تقدري !
ريم بحدة وبصوت : والله ما اقول الله خلقك وأكسر راْسك فيها انت فكر تقرب !
حاول يقرب منها بس ضربته بقوة ع كتفه رجع لورى بوجع وهو يسبها
ريم بصرخة : لا تقرب
سواق التاكسي قرب وهو معصب منها : تدللتي كثير
ماحس الا بأحد يسحب بلوزته بقوة ويرميه عالارض !!
حط رجله ع رقبته وهو يدنو له : وش تسوي بالبنت ؟؟
سواق التاكسي تحرك يبي يقوم لكن يده كانت أسرع مسكه بقوة وهو يثبته عالارض وانهال عليه بضربات على وجهه : امانة ياحيوان ، امانة ياحرمة ، تسوي بها كذا !!
اما هي بصدمة تناظر له !!
رماه بقوة عالارض بقرف وناظرها بحدة : ليه تركبين بسيارة هالحيوان ؟
ردت بقهر : مو انت رميتني بنص الشارع ؟ بعدين وش تبي لاحقني
تنهد : اي الشرهه علي لاحقك ؟ لو مخليك عنده ابرك ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋





🍃🌼 5...🍃🌼





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


ريم : لا تستقوي علي ! اقدر أتصرف وأحل أموري بدون ما انتظر شفقة ورحمة احد
ضحك بقهر : لا جد مفروض اني خليتك عنده نشوف كيف تحلين امورك
مشى عنها وراح باتجاه سيارته وهي تناظره بصدمة شغل السيارة ومشى وهي فتحت فمها : من جده ذَا بيخليني هنا ؟؟
تحرك من قدامها ومشى وهي ناظرته : من قال اني بحاجة له اصلاً ؟
ناظرت للمكان واستوعبت وش قاعد يصير !
مسحت ع وجهها تحاول تفكر بشيء لكن ماقدرت
مشت للتاكسي وركبت وهي تحاول تشغل السيارة بس ماعرفت تاففت بقهر و طلعت وهي تقفل الباب بقوة حطت يدها على وجهها وصارت تبكي بقهررر ...
لما حست انها نجت من عذاب ؟ تجي لعذاب أشد منه !!
فجاة سمعت صوت سياره رفعت راْسها ووقفت وهي تشوفه راجع ؟
نزل من السيارة واتجه لها وقف عندها وناظرها : يالله تعالي أوصلك للمكان اللي بتروحين له
ريم : انبك ضميرك هاه ؟
تنهد : اسمعي ي بنت الناس ما قدرت أخليك هنا وانتي بنت لحالك ، وبما اني سبب في انه يصير لك هالموقف ما راح أخليك هنا
ريم : ايه زين تدري انك السبب
تأفف : بتجين والا اروح ؟؟؟
وقفت بسرعة : بجي
مشى وركب السيارة وهي مشت ع طول وركبت وراء شغل السيارة ومشى
ناظرها من المراية :وشافها سرحانه ما حب يكلمها
وهي سكتت شوي ثم تكلمت : اسمي ريم
مارد عليها بعد وكمل الطريق
بعد مدة وهو يسند راْسه عالدريكسون رد عليها : انا جابر ....
٠
٠
رفع راْسه من على المكتب وشاف الساعه اثنين ونص الفجر وقف وهو يطقطق أصابعه ببعض
مشى وطلع من المكتب وناظر للدرج طلع لغرفتها وفتح الباب بقوة كان منتظر ان يكون الباب مقفل او صرختها او شهقتها زي كل مرة ؟؟ لكن !! الباب مفتوح ومافي اي صوت او ردة فعل استغرب يحسب انها نايمة تقدم وقرب للسرير ما شاف احد ؟
مشى للحمام وفتح الباب ماشاف احد !
عقد حواجبه وهو يطّلع من الغرفة يدور عليها بالفيلا دخل المطبخ وقسم الحريم وطلع لحدود الفيلا ؟؟ مالقاها
سال الحارس ويحس الدنيا نار من عصبيته لكن رد الحارس انه ماشافها
دخل ع طول لغرفة سارة وهو يفتح الباب بقوة ويدور عليها ماشافها
اما سارة قامت بخوف وفزع من صوته : وش فيك ؟
حسن بعصبية : انتي اصلا ما انتي فالحة الا بالنوم !!!!
سارة بصدمة : وش صاير
حسن : بنتك هربت من البيت يا انسه
شهقت وهي تحط ع فمها : ايش ؟
ناظرها بحدة وهو يكلمها : روحي شوفي هي عند مها
قامت بسرعه ونزلت لمها وهي تدق عليها الباب بقوة
مها كانت منتظرة دقت الباب اصلاً وقفت وهي تسوي حالها نايمة مشت للباب على طول سارة تكلمت : ريم عندك
مها باستغراب : لا ؟ وش تسوي عندي هالوقت
ساره صارت ترجف بخوف وبانت الرجفة ع صوتها : وينها هالبنت وينها
اما حسن اللي يحس وده يحرق كل مكان من عصبيته !!! جاابر كان حارق دمه وما كفى ريم هربت !
رمى بقوة كل اللي على مكتبه بقهر وهو يتنفس بقوة
طلع جواله وهو يتصل على الحارس : اسمعني زين ، تدور بكل مكان حول الفيلا بكل مكان ، الصبح ألقاها عندي ، تطلعها لي من تحت الارض تفهم والا لا !!!! اتصل على باقي الحراس تدورون لها بكل مكان تحفرون الارض اذا تطلب الموضوع ، ما يمديها تروح مكان بعيد الان تطلع بسرعه
الحارس بخوف : ابشر
.
.
ساكتين طول الطريق
ريم سانده راْسها على دريشة السيارة ودموعها تسابق بعضها تعب وخوف من المصير واللي بيصير ؟ ما تدري وش بتسوي ووين بتروح !
وجابر محترم صمتها وساكت منتظرها تقول وين يوصلها ؟؟
مرت ساعه ونص وهم بالسيارة والهدوء عام المكان
ناظر الساعه وشافها اربعه ونص ماحس بالوقت ابداً وهو يفكر وش قصتها شاف مسجد بالطريق ووقف وهي رفعت راْسها وناظرت باستغراب وخوف ليش وقف ؟
ناظرها من المراية وتكلم يطمنها : اذن الفجر أنزلي صلي ثم بعدها أوصلك للمكان اللي تبيه
هزت راْسها بطيب وناظرت شنطتها وهو تكلم : تطمني بقفل السيارة خليها هنا
نزلت وقفلت الباب وناظرت للمسجد على طول دخلت لقسم النساء وهو راح لقسم الرجال
توضت وناظرت وجها بالمراية المكياج امتسح !!! وعلامات الضرب صارت واضحه بوجهها
فكت عبايتها وطلعت الكريم اللي مستحيل صار ينزل من جيبها دهنت عالجرح منه بحيث يخفيها ومشت لسجادتها لفت حجابها بهدوء وأول ما استقبلت القبلة وبدأت تقرا الفاتحة صارت دموعها تنزل كملت صلاتها وهي تبكي
عدلت جلستها وهي ترفع يدها للسماء وتدعي بكل قلبها : انت المعين على مشقة هالحياة يارب ، ليحضني أمانك يارب كي تذوب مخاوفي ويطمئن قلبي فآني أسالك الامان والسكينة وانت رب كليهما ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋


ريتال22 likes this.

"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 03:58 PM   #4

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🍃🌼 6...🍃🌼






📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


سجدت وهي تمتم بكل اللي بقلبها وجعها خوفها تعبها امانيها ، صبت كل دعاويها على السجادة ، تدري محد بيعينها الا الله ، تدري ان لو الدنيا اجتمعت عشان يضرونها والله معها ماحد يقدر يضرها ، تدري محد يقدر ينصرها الا ربها ! عشان كذا صبت أحلامها على السجادة وتدعي ربها يَصْب المطر على حياتها ..
وقفت وهي تعدل حجابها وترجع السجادة مكانها مسكت راْسها بقوة بوجع من الصداع اللي حسّت بسببه راْسها بينفجر ؟؟ حست الدنيا صارت تدور فيها حاولت تتماسك بس ماقدرت طاحت مغمى عليها
اما جابر كان واقف عند الباب ينتظرها ناظر للمسجد واضح فاضي مافيه الا هم بحكم انه بعيد شوي عن بيوت السكان مرت نص ساعه وما طلعت خاف وعلى طول دخل المسجد وصار يدور لها بعيونها
عقد حواجبه وهو يناظرها طايحه عالارض على طول مشى لها بخوف .....
ماعرف كيف يتصرف ووش يسوي ؟ على طول مشى للسيارة وفتح الباب أخذ دبة موية ومشى لها صار يرش على وجهها بشويش
تغيرت ملامح وجهها بانزعاج وحمد ربه انها بخير وقف عند راْسها وماعرف وش يسوي طلع جواله يناظر الاسماء يمكن يلاقي احد يسعفه بس !!
مسح على وجهه بتعب له يومين صاحي
صار يحركها بس !!
غمض عيونه بقوة ووقف وهو يحرك وجهها بس مافي فايدة نزل يده تحت راْسها واليد وحملها وعلى طول مشى للسيارة فتح الباب وركبها ورى
شغل السيارة وطلع جواله يدور اقرب مستشفى من موقعهم بعد خمس دقايق حس بحركة وراء
لف على طول شافها تتحرك
وقف السيارة ولف لها بجسمه ويناظرها
ريم شافت دبة موية وأشرت له يعطيها وهو على طول مدها له شربت وهي تسند راْسها على الباب بتعب
جابر : انتظري بوديك المستشفى وجهك
ابد مو تمام
رفعت راْسها بسرعه وبخوف : مستشفى ! لالالا انا بخير تمام مافيني شيء
عقد حواجبه : وش فيك خفتي !
ريم تحاول تدارك الموضوع : ماخفت بس ما يحتاج اروح المستشفى
جابر بإصرار : شلون ما يحتاج ! التعب واضح من عيونك !
ريم رفعت راْسها وعدلت جلستها وهي تناظره وتحس رجعت لها الدوخة وبطنها صار يوجعها بقوة ! حطت يدها ع بطنها بالم وما قدرت تتكلم
وهو رجع مكانه : ليه اكلمك اصلا ً امشي احسن
ريم بنبرة وجع : تكفى ، المستشفى لا
أخذ نفس وبلع ريقه من نبرتها واضح التعب فيها : من متى ما اكلتي شيء !
ريم عقدت حواجبها من سواله وهي تتذكر اخر مرة اكلت كانت قبل يومين وبس سلطة !ماردت عليه
وهو لف بالسيارة ورجع لورى وهو يناظر لها بالمراية وقف عند باب المسجد وهي تكلمت باستغراب : ليش رجعنا !
جابر : أنزلي غسلي وجهك ويدينك وارتاحي بجيب فطور واجيك
ريم ناظرت المكان بخوف ورجعت ناظرت له
جابر بهدوء لعل ترتاح بهدوءه : ماراح يصير شيء
شفت بقالة عالطريق خمس دقايق واجي
هزت راْسها بطيب ونزلت وهو مشى ع طول
دخلت المسجد ومشت وهي تنسدح
سرحت بتفكيرها ومن بين افكارها بتعجب !
- بلعت ريقها - وهي تستوعب انها مع رجل ما تعرفه وزيادة الطين بله انه يساعدها من امس
عدلت جلستها على طول وهي تحاول تضيع أفكار غبييية صارت تطري برأسها
مشت للمغسلة اللي قدام الباب وعدلت حجابها ، غسلت وجهها ويدينها وناظرت المراية
صارت تلمس الجروح بيدينها وتحس المتها نزلت دموعها وهي تتذكر وش صار معها
الا على دخلته لفت له على طول وهو بصدمة رمى الاكياس من يده !!!
جابر وهو يناظر وجهها : من مسوي بوجهك كذا !!!!!
ريم على طول لفت وجها للجهة الثانية وهو قرب منها مصدوم : من سوى فيك كذا
اخذت نفس ولفت له وانصدمت من قربه على طول رجعت خطوة وراء : سالفة صارت وراحت
جابر بعصبيه : احد جاء لك الحين ؟ احد دخل عليك
هزت راْسها بلا
جابر عقد حواجبه : الجروح من زمان ؟ الجروح من يوم شفتك وهي فيك صح ؟؟! بس ليش توي اشوفها
ريم صدت عنه وحاولت تمشي بس ماقدرت واقف قدامها ويناظرها منتظر تجاوب
تنهدت ورجعت لورى وهي ترفع راْسها له ف بانت الجروح اكثر
عض على شفايفه بقهر واضح من وجهه انه عصب : من مسوي فيك كذا !
ريم : محد انا مسويتها
جابر عَصّب : لا تستغبيني
ريم اخذت نفس ابداً ما تبي تقول قصتها له ما تبي تشوف الشفقة بعيونه عليها : شيء وصار وعدّى !
جابر : انتي ركبتي سيارتي لهالسبب ؟
ريم : يابن الناس ساعدتني ووقفت معي شكراً لك لكن اذا بتسأل هالأسئلة خلني امشي وبس
جابر رجع لورى وناظرها : راح اعرف السالفة كلها ، اذا ما قلتيها لي بعرف كيف اعرفها
مشى واخذ الاكياس ودخل للمسجد وهي ناظرت نفسها بالمراية وحست الدموع تجمعت بعيونها موقفه تجاهها غريب ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋





🌼🍃 7...🌼🍃





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


مسحت الدموع اللي نزلت وناظرت نفسها بالمراية وأخذت نفس محتاجه شيء واحد الحين وهو انها تاكل لان لو تحملت اكثر بتطيح مرة ثانية !
دخلت وشافته حاط الفطور على الارض وهو مو موجود
ما اهتمت جلست وبدات تاكل وهو يناظرها من برى ووو ...!!
جابر ناظرها بتفحص ولف عنها وهو يطّلع جهازه واتصل على أثير
ردت على طول : هيه وينك ياخي !
جابر : وش فيك منفعله
اثير : اف ابوي معصب منك يقول يومين ماجاء البيت
جابر : جاي باْذن الله بس معي كم شغله اخلصها واجي ، اسمعي هديّ الوضع لحد ما اجي طيب !
اثير : وش شغلك ؟
جابر : هيه لا تبقين الميانه اقول
اثير بضحكة : اففف يا ثقل دمك
ابتسم : يالله مع السلامه مشغول
اثير : الله يستر من شغلك بس
قفل وهو يدخل جواله بجيبه : اي والله ، الله يستر
دخل لها وناظرها باقي تاكل واضح جد جوعانه
ابتسم على شكلها وهي رفعت راْسها له على طول ابعد ابتسامته : خلصتي ؟ القلق لاعب فيني ابي اعرف قصتك
ريم ناظرته بحدة : انت اي نوع من السواقين ؟ وش هالفضول
دخل عندها ووقف : اي سواق ! انتي احمدي ربك اني خذيتك بس
ريم : اقول لا تتمنن ! ترى كل شيء بمقابل
جابر كتف يدينه : علميني قصة السواق اللي من ركبتي وانتي تناديني فيه ؟
ريم عقدت حواجبها : مو انت السواق
هز كتفه بلا : أنا ما اشتغل سواق
ريم وقفت بصدمة : مو انت كلمتك مها وقالت توصلني ؟
جابر : لا ماعرف احد ولا احد اتصل علي
ريم بخوف : اجل انت من ؟ وش جابك عند الفيلا
مشت على طول وتخطته وهي تمشي للسيارة فتحت الباب بس كان مقفل وهو لحقها على طول
اشرت للباب : ممكن تفتحها ؟
عقد حواجبه : وش فيك
ريم وهي تعيد كلامها : افتح السيارة
طلع المفتاح وفتحها وهو يناظرها
فتحت الباب وأخذت الشنطة وهي تقفل الباب
ناظرته : لحد هنا وشكراً لك ، تعبت نفسك
ضحك : وش تخربطين انتي
اخذت نفس وهي تناظره : انا كنت متفقة مع سواق وكنت اظنه انت بس مو انت
جابر : وطلعت مو أنا السواق وكذا بتروحين ؟
ريم : اية بروح
جابر : مو على كيفك ، تخليني كذا بالنص ، تشرحين قصتك وكيف ركبتي ثم تروحين
ريم بلعت ريقها بخوف من فكرة انه يكون ضيف حسن اللي كان عندهم وانه بيخبر حسن عليها ! وترجع مرة ثانية تنهزم
اما جابر يناظر ملامح وجهها كيف تتغير بخوف وهي ساكته
جابر : تكلمي !!!
ريم بحدة : سويت اللي عليك واكثر والحين اتركني اروح للمكان اللي ابيه بنفسي
جابر : ماراح أخليك ولا أتركك لحتى اعرف قصتك
ريم شوي وتنفجر : وش دخلك ؟! وش دخلك بقصتي ؟؟؟ خلاص صار سوء تفاههم والحين انحل !!! خلاص روح وشكرا ع كل أفعالك
جابر منصدم من صراخها وانفعالها وهي مشت على طول وبسرعة تتحرك
اما هو لحقهااا وبسرعة سحب شنطتها من جنبها
وهي بصدمة تناظر له وتصارخ : ههييييهههه اتركها هيييهه
اما هو مشى بسرعه وابتعد عنها فتح الشنطة وناظر الفلوس وانصدم !!! شاف جواز السفر واخذه وهي على طول سحبت الشنطة من يده صارت تتنفس بسرعه وهي تناظره : أعطني الجواز
ناظرها وهو يفتح الجواز : ما تبين تعلميني القصة ! انا اعرفها بنفسي
ناظر الجواز وبصدمة ناظر فيها وهي بلعت ريقها وتناظره بخوف
٠
٠
حسن : ايوة ؟؟
الحارس : اعطينا خبر لكل الحراس اي احد يشوفها او بيشك في وجودها راح يعلمنا
حسن : السالفه هذي سرية ياويلك احد يعرف بهربها
هز راْسه : أبشر
طلع الحارس من المكتب وبعد دقايق دخلت ساره وهي تبكي : هاه وش صار لقيتوها
حسن : لا الله ياخذها وكأن الارض انشقت وبلعتها
ساره ببكاء : حسن يمكن احد خطفها تكفى خل نخبر الشرطة
حسن باستهزاء : اية خطفوها - صرخ من بين بيخطفها من فلة حسن من بيتجرا هاه ؟؟! بنتك هربت ياسارة والله يستر مع من هربت ..
.
.
عقد حواجبه بصدمةً وهو يناظر اسمها " ريم محمد الكافل "
وهو يحاول يتذكر هالاسم اللي ياما سمعه وياما لكن ماعرف من يكون بالضبط
ريم خافت من ملامحه يكون عرفها وهو سوى نفسه عرفها عشان يبي يعرف سالفتها : ليه ماتقولين من البدايه ؟ خفتي ع نفسك مني
ريم بارتباك : ليش اخاف ؟ في شيء يخوف اصلاً
جابر وهو يقفل الجواز ويناظرها : اسالي نفسك !
ريم بربكة : انا ما اخاف الا من ربي ، واذا يعني ركبت بسيارتك وانت جاي ضيف في الفيلا ؟؟ صرت بخاف منك ! مو يعني انك صديق حسن وضيفه يعني انا بخاف منك ، انت وش تحسب نفسك
على طول لف عنها بصدمة من اللي قاعده تقوله تعرف حسن؟ الفيلا ؟ يعني هذي زوجه حسن ؟


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋





🍃🌼 8 ...🍃🌼





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


صار يتنفس بسرعه من الأفكار اللي تراود تفكيره
وهي حطت يدها ع فمها : الله ياخذك ياريم كبيتي كل العفش
جابر لف لها بحدة : انتي زوجه حسن !!!!
سحبت الجواز بقوة من يده اشرت بسبابتها وبحدة : يا ويلك تلحقني ياويلك
مشت بسرعه وهو تنهد ومسح على وجهه ويناظرها السالفة اكبر من ما يتوقع بكثير !
ريم صارت تناظر للمكان مافي احد ؟ مافي سيارات مافي شيء جلست بمكان وهي تناظر للطريق والشارع السماء : حتى وجودي هنا معجزه ، أقدر أمشي عالشارع اقدر اناظر السماء بدون مايكون فيه حاجز بيني وبينها أقدر اتنفس هواء جديد غير هواء الفيلا ، أقدر اسوي أشياء كثير وعلى هذي كلها الحمد لله
شافته يمشي باتجاهها وصدت عنه بقهر
وقف عند راْسها وناظرها : من انتِ ؟
غمضت عيونها وهي ساكتة ماتكلمت
جابر : جاوبيني
ريم : قريت اسمي بالجواز ماكفاك !
جابر : ريم محمد الكافل ! وتعيشين بفيلا حسن وانت ما تحملين لقبه وش متوقعه اظن انك !
ريم ناظرته بحدة وهي توقف : تظن كل شيء الا زوجته يا متخلف
جابر : هب هب شوي احترام انا ماني عايش معكم عشان اعرف وش تكونين له
ريم اخذت نفس وهي تهدي نفسها : اسمع انا ماني زوجته تمام ؟ هذا الجواب اللي تبيه
هز راْسه بلا : من تكونين له وش تسوين بالفيلا ؟ من مسوي بوجهك كذا
ضحكت : تستعبط انت ؟ وش دخلك بكل هذا عشان تسأله
جابر : جاوبيني
ريم رفعت إصبعها : سوْال واحد بجاوب عليه والباقي تنساهم وتفكني منك انا بنت زوجته
عقد حواجبه : شلون ؟!
ريم بهدوء : انا بنت زوجته ، وش اللي شلون ؟
جابر سكت يحاول يركب الموضوع براسه : وش تسوين هنا اجل
ضربت كفينها ببعض : ولهنا انتهت الأسئلة مستمعينا الأعزاء نقدر نقفل الموضوع
مشى عنها وهي لحقته : بما انك عرفت من اكون وصلني المكان اللي ابي اروح له
جابر : وين بتروحين
ريم سكتت وهي تستوعب ؟ وين بتروح جد !
ناظرته وهو فهم نظرتها : اركبي
ريم : وين بتوديني ؟
جابر : اركبي اركبي وبس
شغل السيارة وحلف ما ينزلها الا يعرف السالفة كلها ..
جابر بهدوء وهو يحاول ياخذَ منها كلام : طيب ليش هربتي ؟
ريم ما ردت عليه
جابر حك راْسه : طيب واضح ازعجتك بأسئلتي
ريم بهمس : زين حسّيت ع نفسك
جابر كمل : بس ابي أساعدك ، واضح انك بموضوع كبير ومعقد !
ريم : ليش ؟
جابر : وش اللي ليش ؟
ريم : ليش تساعدني ؟
ناظرها من المراية : اللي يلجأ لنا مستحيل نرده يا اخت !
ريم : وانا ما لجئت لك
جابر بحدة : من اللي راكب سيارتي الحين
ريم تفشلت وسكتت وهو بعصبية سكت ! يحاول يساعدها قد ما يقدر وهي تصده بكل مرة !! طفش وسكت
ريم اخذت نفس بعد تفكير عميق مع نفسها قررت تتكلم : انا هربت عشان نفسي
جابر ساكت ما تكلم ينتظرها تكمل
ريم حست الدموع تجمعت بعيونها وبلعت ريقها : قبل ثلاث سنين كنت جالسه بغرفتي اقرا كتابي كعادتي انفتح الباب ودخل !!
ناظرته باستغراب وعلى طول لبست جلالي
ضحك علي وقرب مني وهو يقول : انا مثل ابوك ليه تتغطين عني
بعدت على طول عنه وهو قرب اكثر وهمس باذني " بس تراك حلوة بزيادة "
ناظرته بصدمة من وقاحه أسلوبه وكلامه !! وقف وهو يناظرها : ملاحظ نظراتك لي من تزوجت لكن ساكت لليوم ذَا ! يالله تعالي امك مو فالبيت
ضحكت بصدمة وانا اناظر له لفيت على طول للتسريحة وأول شي مسكته يدي رميته عليه
وهو عصب وقرب مني ! : لا تحاولي ترفضيني
مسكني بشعري وهو يثبتني عالجدار ويهمس باذني " كل اسبوع بجي أسالك واذا كان جوابك رفض لي راح تشوفين شيء ما يعجبك ابد " ( شهقت وهي تحكي له وصارت تبكي بقوة ) صار كل اسبوع يتفنن بتعذيبه لي ( تذكرت لما كان يغرقها بقدر مويه لما تحس انها بتفقد نفسها وكل مرة يسألها وهي ترفض يرجع يغرقها ) صارت تتنفس بسرعة وهي تشاهق وتبكي
اما هو بصدمة سحب بريك بقوة ولف لها وهي تحاول تتنفس نزل بسرعه وفتح الباب وسحبها له وهو يطلعها لبرى وهي تتنفس بقوة.
اما هو يحس الارض ماعاد تقدر تشيله من النار اللي احرقت نفسه وهو يناظرها وهي تحاول ترجع نفسها منتظم
غمضت عيونها ونزلت دموعها وهو ناظرها وتمنى لو يقدر يمسح دموعها بس ماا يقدر تمنى لو حسن عنده بهاللحظة عشان يسويّه بالارض لكن !!
بعد دقايق حست نفسها هدّت وناظرت له ضحكت ع نفسها بقهر : عشان كذا ما قلت لك ! عشان هالنظرات
جابر باستغراب : وش فيها نظراتي ؟
ريم : كذا نظراتك
جابر : وش فيها ؟


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋





🍃🌼 9...🍃🌼





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


ريم : شفقة ، لا تناظرني بالنظرات ذي لاني معد صرت اتحملها
ضحك : شفقة ؟ من قال لك !انا معجب بذاتك
ريم ناظرته باستغراب
وهو كمل : وحدة زيك كان مافكرت تهرب وظلت تتعذب لنهايه حياتها ؟ بس انتي ما استسلمتي ولا فكرتي تستسلمي ، وبشجاعتك قدرتي تتغلبي على اقوى خوف بحياتك ، انتِ قوية بشكل ما تتصورينه ، انتِ مثال لكل بنت تظن نفسها ضعيفة
ريم : كان عندي يقين انه بيوم بقدر احرر نفسي من هالوجع
جابر بابتسامه : لما يعيش الانسان بيقين حي هذا يعني انه يملك اهم شيء بالوجود
ريم ارتاحت من كلامه وسكتت
جابر : وسالفة السواق ؟؟
تنهدت بضيقه : رئيسة المساعدات بالفيلا مها ، قررت تساعدني بعد ماعرفت اللي صار معي ، وفرت لي هالفلوس والجواز عشان اقدر اسافر لبرى البلد بعد وقالت اتفقت مع سواق يجي للفيلا الليل وقت حضور ضيوف حسن عشان م يحس !
لما شفت سيارتك حسبت انك السواق عشان كذا ركبت
هز راْسه : بس انتِ ما تقدرين تسافرين بدون ما يعرف حسن !
ريم بصدمةً : ايش بتخبره ؟؟ كنت آدري انك ....
قاطعها : اذكري ربك ، خليني اكمل جملتي ، سفرك لخارج البلد امر مستحيل بدون معرفة ولي امرك ! مو ولي امرك حسن ؟
ريم حطت يدينها ع وجهها : ماا اعرف بالامور ذي
جابر : بِمَا انك عايشة عنده ف يعني انه ولي امرك اكيد ، الا جد ابوك وينه !
ناظرته بهدوء ورجعت ع حالها : لو ابوي هنا ما كان شفتني ! الاب ظهر وانا ظهري منكسر
حك راْسه بغباء من سواله يعني عايشه عند ابو زوجها بالعذاب ذَا ! اكيد ان ابوها مو موجود : عظم الله أجرك اعذريني
ريم : اجرنا واجرك
سكت شوي ثم ناظرها : قومي
ريم باستغراب : وين ؟
جابر : مو انتِ ماقدرتي تسافري ؟
ريم : ايوه !
جابر : وماعندك مكان تروحين له
ريم : من قال لك
جابر تأفف : بما انك من امس معي بالسيارة ف يعني ماعندك مكان ، وما عندك جوال ؟
ريم تنهدت : ماعندي
جابر : حلو ، قومي يالله
ريم : وين ؟؟
جابر : بأمن لك مكان تجلسين فيه لحد ما تهدى الأمور ، زي ما قلتِ هربتي وحسن كان حاط بعقله ، وأنا لو اعرف حسن مقدار ذره عاللحين قالب الدنيا عليك
ريم : من وين تدري ؟
جابر : لاحول !!!
ريم : تمام سكت
جابر : قومي يالله
وقفت وهي تمشي ورآه للسيارة وهو ركب وعلى طول شغل السيارة ومشى

وصل لقريب البيت ولف لها ورى : أنزلي تحت
ناظرت باستغراب : ليش ؟
جابر : ممكن مرة وحدة تسوين اللي اقولك بدون تسالي
تاففت وهي تنزل تجلس تحت وهو كمل طريقه باتجاه بوابه الحي
رفعت راْسها وقرأت عاللوحة " اهلاً بكم في الخالدية "
تذكرت سمعت حسن مرة يقول هالاسم ؟
تنهدت بضيق من الطاري بس ماعلقت ورجعت مكانها
اما جابر فتح له الحارس الحاجز ودخل
وعلى طول توجه لبيتهم دخل السيارة داخل وفتح الباب وهو يناظر ماشاف احد فتح الباب لها وناظرها : اسمعي راح ندخل بهدوء وو
سكت بورطة وهو يسمع صوت ابوه من ورآه
على طول قفل الباب بقوة وناظر له بابتسامه : يبه
خالد : واخيرا تذكرت ان عندك بيت - صرخ - وينك من يومين ؟
حك راْسه وهو يصرف : انشغلت
خالد : وشغلك ما قال لك تعطينا خبر ؟ تتصل فينا ؟؟ تخبرنا وش صار ؟؟ لا ابد شغلك اهم مننا
ابتسم وقرب يبوس راْسه : والله مافي شيء أغلى من هالوجه
بعد عنه : لا تحاول تليني
جابر قرب وهو يضمه : يارجل من قال انك معصب اصلاً
خالد ضحك وهو يضمه : محد يقدر يراوغ مثلك
ابتعد عنه : ايه عاد خلنا نشوف هالضحكة
خالد : ايوة الاخبار ايش !
ناظره : زي ما توقعت ! يبي نمرر بضاعة ! قلت لك لا اروح وأتعب نفسي حسن وأعرفه
خالد : ماقال وش هي البضاعة ؟
جابر : وش ماكانت تكون مستحيل ارضى أمرر اي شيء له ، نعرف وش حسن ووش بضاعته يبه ما في فايدة من السوال
هز راْسه : صح صح ، ماعلينا منه اهم شي فيه فايدة فالسؤال عشان يعرف اننا موجودين ف كل وقت ، عشان لا يقصر ف واجباته
جابر : ماعليك يدري ان يدي فوقه ومستحيل يسوي تصرف يعصبك وانت تـ....
خالد : فيه احّد بسيارتك ؟
جابر : لا
خالد مشى لها : بس كان فيه ظل فيها متآكد ؟
جابر لحقه على طول : اي يبـ....
فتح خالد الباب وجابر تجمد مكانه وما تحرك وهو ينتظر ابوه يتكلم
خالد يناظر للسيارة : غريبة كاني شفت احد
جابر على طول فتح عيونه وقرب للسيارة وما شاف احد
أخذ نفس براحة : قلت لك يبه مافي احد
خالد : زين ، ارتاح لك ساعه وتعال المعرض ابيك هناك ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋





🍃🌼 10...🍃🌼



📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


جابر هز راْسه : تم أبشر
خالد مشى وهو يركب سيارته وراح
وجابر على طول فتح باب السياره ويدعيها : هيه وينك ؟؟
استغرب : ورفع الاغطية اللي تحت
ماشافها ولا شاف شنطتها : هيه يابنت وينك
طلعت من ورآه : هناا
لف لها على طول : وينك !
ريم بضحكة : لما شفتك قامط من ابوك وهو جاي نزلت من الباب الثاني وجيت من ورى الشجرة ذيك وها انا أمامك
جابر مشى : يالله الحقيني
ريم لبست شنطتها زين ومشت ورآه وهي تناظر البيت بإبتسامه ابد ما كان اقل من فيلا حسن واذا قالت اكبر مابالغت
جابر ناظرها : امشي بسرعه
مشت ورآه وهي تنتظر يرد : ليش جايين بيتكم !
جابر : لانه اكثر مكان آمن لك الحين
ريم : طيب ..
..

فتحت الدريشة وهي تناظر لسيارة جابر ابتسمت بفرح وهي تنط من على سريرها وتنزل على طول وقفت باستغراب وهي تسمع صوت بنت معه
قربت منهم وهي تناظر للي عنده : جابر ؟؟
لفو كلهم الاثنين مع بعض ف نفس اللحظة ......
جابر : وش جابك
اثير ضحكت : خير ؟ وش وش جابني بيتنا عاد هذي اللي معك اللي وش جابها جد
جابر : هذي ؟ - ناظر ريم - هذي وش جابها الا جد وش جابك
ريم ناظرته بصدمة : بالسرعه ذي بعتني ؟
اثير شهقت : زوجتك ؟
كلهم بنفس الوقت : لااااا
اثير : اجل ؟؟
جابر : وش دخلك من هي انتي لاحول
اثير : والله اعلم ابوي ، بسرعه من هي
ريم بابتسامه مدت يدها لها : انا ريم
اثير : ياربي ، وانا أثير اخت جابر
جابر : وخلاص تعرفتي عليها والحين روحي بسرعه
اثير : جابرررر !
جابر وهو يناظرها وهي تاففت : اف منك
مشت عنهم وجابر مشى وهي لحقته
دخل الملحق وفتح الباب : ادخلي يالله
ريم ناظرت المكان : هنا بجلس ؟
جابر : تدبري امرك هاليومين
ريم تاففت : هالبيت وآخر شي ملحقكم كذا ؟
جابر ناظرها بنص عين
جلست عالكنب وهي تناظره وتراب بقوة طلع : ع طول وقفت
ناظرته بصدمة : من جدك بتخليني هنا ؟
مشى عنها : سمعتي الوالد يقول ساعه
بروح المعرض اشوف وش يبي واجي ادور مكان سنع طيب !
ريم : بتطول ؟
جابر : لا ما اتوقع ع حسب الشغل ، لا تطلعين من المكان
ريم هزت راْسها بطيب : لكن اذا جيت وانا ميته لا تستغرب
جابر ضحك ومشى عنها وهي تناظر المكان كل مكان تراب تاففت وقفلت الباب فسخت عبايتها وهي تنظف المكان
.
.
كانت تناظر من الدريشة : دخل وخرج ما جلس كثير !
جلست عالكرسي وهي تاكل التفاحة : تلاقيه بدل ثيابه بس
لفت لها : يومين ماجاء وجاء بس يبدل ثيابه ؟
سحر : يمه وش دراني انا
حصة : قومي و وجع ان شاء الله !! انا هنا ادور لخطيبك وانتي جالسه مرتاحة هنا !
ضحكت : يمه وش خطيبي الله يصلحك ! حتى هو ما يدري ان فيه سحر بالبيت اللي قدامهم
حصة : لا تخافي دامي ابيه زوج لك بيصير وبيدري عنك، بعدين قومي البسي وتكشخي
اكيد بيرجع فالليل روحي رزي نفسك عندهم
سحر : يمه تعرفين ان امه مو فالبيت ،وش اروح اسوي !
حصة قومتها : قومي ، روحي عند اثير سولفي معها
سحر : لا تكفين عاد الا هالبنت ياهي غثيثة وما تنبلع !
حصة : قومي ما قلت حبيها قومي ادخلي ف عينها عشان تدخلك ف قلب جابر قومي وجع
قامت وهي تضحك ع امها من لما شافت جابر وهي غصب تبيها لجابر وهي ماهي باقل منها ! صحيح ما تحبه لكن مواصفاته تخليها تنسى الحب ..
..
..
جابر وصل للمعرض نزل من السيارة ودخل على طول
خالد : مو قلت لك ترتاح ساعه وجهك تعبان حيل وانا ابوك
جابر : بشوف الشغل عشان انام الليل يا يبه
خالد : زين ، اول شيء عندنا طلبيه لروسيّن والتسليم بعد اسبوع والشيء الثاني الـ...
لف على فتحه الباب وعقد حواجبه : حسن ؟؟
لف ع طول جابر بصدمةً وهو يناظر له : وش تسوي هنا
حسن : السلام عليكم
جابر وقف : وش تسوي هناا ؟ مو جيناك وأعطيناك الجواب لحد بيتك
خالد اشر له يجلس : وعليكم السلام
حسن : كيفك يا ابو جابر
خالد : الحمد لله طيب ، وش سبب هالزيارة المفاجاءه يا حسن ، لايكون موضوع البضاعة ، تعرف اننا قفلناه بيومه !
شبك أصابعه ببعض وناظرهم بهدوء : بنتي
جابر ناظره بحدة
وخالد باستغراب رد :وش فيها
حسن : أولاً طالبكم محد يعرف بالموضوع ، انا جيت اطلب المساعدة لان الموضوع صار كبير ، والبنت مختفية لها يومين ، الحرس كلهم قالبين الدنيا عليها بس مالقوها
خالد : مخطوفة !
حسن هز راْسه بأية : مخطوفة
خالد باستغراب من تصرفه : وليش ما خبرت الشرطة للحين ؟!


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋



"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 04:02 PM   #5

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍃🌼 11...🍃🌼






📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


حسن : لان باللحظة اللي بتعرف فيها الشرطة الصحافة بتعرف والفضيحة بتنتشر بكل مكان يا ابو جابر !
خالد هز راْسه : الله يستر الجميع بس اي فضيحة وانت تقول انها مخطوفة !
حسن : محد بيفكر زي تفكيرنا ، الناس مالها أمان وألسنتهم تطعن ، الكل بيطلع عليها كلام
خالد : والمطلوب الحين
حسن : ابي تساعدوني
خالد : ابشر بسعدك ! عطّ جابر مواصفاتها وهو بيخبر الحراس واللي يشتغلون عندنا !
حسن : بس تكفى خل الموضوع سري
خالد مشى للباب : لا تخاف
حسن ناظر لجابر واستغرب من نظراته !! وكان وده يقوم يخنقه
حسن : وش فيك
جابر : متاكد انها مخطوفة !
حسن ناظره بهدوء ثم غمض عيونه وهز راْسه بأية : اذا ما انخطفت وين بتكون ؟
جابر : يمكن هربت ؟
حسن ناظره بحدة : بنتي ما تسويها مربيها احسن تربية
جابر يضحك بنفسه على عقله : طيب عطني المواصفات واسمها
حسن : ريم محمد الكافل
جابر عقد حواجبه : مهيب بنتك ؟
حسن : بنتي ؟ والا يعني اللقب بيغير الموضوع
جابر ما حب يطول السالفة وينتظر مواصفاتها
حسن أعطاه ثم سكت شوي وناظره : اول ما تلقى خبر عنها تعلمني طيب ؟
جابر : اذا شفتها وش بتسوي فيها
حسن : بقتل اللي خطفها وبارجعها لبيتها
جابر هز راْسه بطيب وهو ياخذَ الورقة ويمشي عطفها بقوة بيده وبعصبية رماها بالزبالة اللي بالممر وهو يفكر شلون يحل الموضوع ؟ لازم حل يخلي ريم تصير بخير بعيده أتم البعد عن هالحيوان !! ..
..
..
فتح لها البوابة وهي دخلت على طول للبيت صارت تدق الجرس بقوة
على طول فتحت لها المساعدة الباب : من انتِ ؟
سحر : وين اثير ؟
المساعدة : فوق
سحر دخلت وهي تمشي للصالة : ناديها قولي سحر جاءت
المساعدة مشت وهي تناظرها كأنها داخله بيتها
دقت الباب على غرفة اثير اللي سمحت لها تدخل
المساعدة : مدام اثير ، فيه وحدة تنتظرك تحت
اثير نطت بسرعه وفِي بالها ريم : من ؟
المساعدة : سحر
كشرت وهي تناظر وجهها بالمراية : هذي وش جابها بعد ؟ فاضية لها
تاففت وهي تنزل من الدرج وسحر اول ما شافتها وقفت وابتسمت : اهلين
اثير ابتسمت مجاملة : هلا والله
سحر جلست وهي تناظرها ماعرفت وش تسولف فيه ، حست انها حطت نفسها بموقف بايخ
وأثير تناظرها منتظرها تتكلم
سحر : الا وين خالتي ؟
اثير : مسافرة
سحر : متى ناويه ترجع اشتقنا لها
اثير : ماباقي شيء على رجعتها
ابتسمت وهي تهز راْسها بتسليك
٠
٠
حس بالتعب في كل عظامه وجسمه لدرجة مافيه حيل يفكر ف اي شيء وقف السيارة ونزل وهو يقفل الباب مشى للبيت ودخل استغرب أصوات بالصالة مشى لهم وصد بسرعه وهو يشوف وحدة غريبة
سحر ابتسمت وهي تشوفه وقامت تجيب جلالها وتلبسه ببرود اما هو صد بسرعة وهو يصعد لغرفته دخل وعلى طول رمى نفسه عالسرير بدون ما يحس باي شيء ...
..
..
الساعه ٧ص :
فتح عيونه وهو يناظر الساعه وقف وهو يحس بخمول بس لآزم يصحى مشى للبلكونة وفتحها وهو ياخذَ نفس بقوة حس بالنشاط يمشي بجسمه من جمال الجو !
نزل عينه وناظر للملحق وكانه تذكر شي !! المكان ما ينعاش فيه هالمدة كلها ؟ هو بس حطها عشان تنتظره ساعه
ضرب نفسه بقوة وهو يسب نفسه ويلعن ركض ع طول للملحق وقف وهو يتنفس بسرعه وفتح الباب بس كان مقفل
دق الباب : وينك ؟!! دق اكثر من مرة مافتحت ناظر للمكان حوله ماشاف احد بعد من الباب وركض بسرعه باتجاهه وهو يضربه بكتفه
رجع كرر الحركه وانفتح بقوة
دخل وهو يناظر للمكان كان باقي نفس ماهو صار يدور لها بسرعه عقد حواجبه وهو يشوفها لابسه عبايتها ومتلثمة وجالسه على الارض قرب منها : بنت هيه
ريم فتحت عيونها وهي تناظره
جابر : قومي وش فيك هنا
ريم ناظرته وهي تعطس : ابد ما قدرت اخرب المكان وأنام فيه
جابر : مرضتي ؟
ريم غمضت عيونها وهي ترجع راْسها مكانه : عندي حساسية من التراب
وقف بسرعه : قومي اجل وش مجلسك للحين
تاففت : اسكت ، على اساس اذا قمت بتروح يعني تراني من امس هنا جالسه !
مسح ع راْسه : والله نسيتك والله
ريم : دامك بتنساني ليه تجيبني هنا ليه
جابر جلس وقرب لمستواها : تعالي معي يالله ، لا تتعبين اكثر
ريم تنهدت وهزت راْسها بطيب وهي توقف
اما هو مشى للباب يناظر اذا فيه احد جاي او رايح
اشر لها توقف ومشى يتفقد المكان ماكان فيه احد
رجع لعندها وهو يناديها وهي مشت على طول ورآه دخلو البيت وطلعو على طول غرفته ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋






...12...





📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


فتح الباب ودخلت ناظرتها باستغراب : من هذي غرفته
جابر حك راْسه : غرفتي
لفت له بحدة : وش جابنا هنا
جابر ضحك : وش وضعك انتي رح تبقين هنا
ريم : على جثتي اجلس معك بنفس الغرفة
تأفف : وش هالبزر ذي ؟ طبعاً مارح اجلس معك ، بنزل تحت
ريم : واذا سالو ليش م تنام في غرفتك ؟
جابر : ماعليك ادبر عمري ، انتي اللي أستقري الحين ونامي ، واضح ما نمتي امس
ريم ناظرت لعبايتها وناظرته وهو فهم : بخليهم يجيبون لك فطور ، وانا بطلع اشتري لك علاج للحساسية
جلست على السرير وهو أخذ جواله وأغراضه وطلع
اما هي جلست تتأمل الغرفة رغم شخصيته اللي ماهي قادره تفهمها ، فلاوي او بارد والا عصبي والا حنون والا ايش ؟؟ بس الصفة اللي متاكده انها فيه العناد !
رمت نفسها على المخدة وهي تغمض عيونها بتعب من كل شيء : واخيرا بقدر انام!

فزت من مكانها بسرعه وهي تتنفس بقوة ودموعها تنزل ومعرقة ؟؟ صحت من كااابوس حياتها
غمضت عيونها وهي ترجع راْسها على المخدة وتبكي بصمت وبتعب : نجيت وللان تجيني ، الله حسيبك
غمضت عيونها وهي تلف نفسها بيدينها وتناظر للمكان ناظرت للساعه شافتها ١٢ الظهر !
تنهدت بضيق ما نامت الا اربع ساعات وهي من اربع ايام صاحية ! وقفت وتناظر للبلكونة من بعيد
ابتسمت للمنظر “ غرفة جابر كانت تطل على المدخل بنفس الوقت المزرعه "
مشت وهي تناظر للدريشة شوي وانفتحت البوابة شافت سيارته وهي تدخل وابتسمت نزل وقفل الباب وفتح الباب اللي وراء وهو ينزل الاكياس معه
رفع عينه لغرفته ولمحها نزل النظارة الشمسية حقته وناظرها وابتسم وهي على طول انتبهت وبعدت وهو مشى يبي يدخل الا على صوت سحر ورآه : جابر
لف لها باستغراب وناظرها
مشت وهي تبتسم : اهلين ، ما عرفتني ؟
عقد حواجبه وهو يناظرها : لا
سحر : انا سحر - رجعت ريم تناظر له واستغربت وهي تشوف وحدة عنده -
هز كتفه وبيمشي : ماعرفتك
قربت بسرعة منه : انا عايشة بالبيت اللي قدامكم
جابر : بالعافيه طيب وش اسوي
سحر : لي سنتين عايشه فيه
ناظرها : طيب ؟
سحر : يعني معقولة هالمدة وما عرفتني ؟
جابر : يعني ان وجودك وعدمه سوى
سحر نزلت عينها وكأنها زعلت
وهو سكت : امزح امزح ، مو عشان كذا
ناظرته : اجل !
جابر : انا اغلب الوقت مو في البيت ، وماعرف هالأشياء ف معليش
ابتسمت : ايه اذا كذا مو مشكلة ، اهم شيء الحين تعرفنا
ابتسم بتسليك ومشى وهو متجاهلها
وريم مكتفة يدينها وتناظرهم

دخل للبيت وشاف اثير نازله من الدرج : هلا والله
جابر ابتسم لها : هلااا بك
اثير استغربت : وش هذي
ابتسم بتسليك : وش دخلك ؟
اثير كشرت : مالت عليك ، بعدين اسمع وين البنت اللي
ناظرها وهو يقولها تسكت : وجع وطي صوتك
اثير همست : وينها مالقيتها بالملحق
جابر : سافرت
اثير باستغراب : ليش تجي وليش تسافر ؟
جابر : وانتِ وش دخلك وش هاللقافة يابنت
اثير تاففت : اف منك ، طفشانه يعني ابي احد اُسولف معه
الا على دقة الباب جات المساعدة وفتحته ودخلت سحر
جابر ناظر اثير بضحكة : تفضلي جاءت وحدة تسولف معك
اثير : افف طلبت حصان وجاني ضفدع
ضحك وطلع لفوق وسحر مشت لاثير وهي تناظر لجابر : مرحبا
اثير : ًاهلين تفضلي ..
..
..
دق باب الغرفة وهي على طول مشت ولبست حجابها ومشت للباب تفتحه
جابر : ادخل ؟
ريم : تعال
دخل وهو يحط الاكياس على الدرج
وهي باستغراب : وش هذي ؟
جابر مد لها كيس : هذي ملابس ، معليش اعذريني اذا مو من ذوقك بس هذا اللي لقيته
مد الكيس الثاني : وهنا عباية بعد
وأشر ع الكيس : وهذا فطور والادوية
ريم : انا بس كنت ابي العبايه !
جابر هز كتفه : اتوقع ماراح تجلسين طول عمرك بهالملابس !
ريم ناظرته : طبعاً لا ، عندي فلوس
جابر : فلوسك اذا سافرتي اصرفيها
ريم باستغراب : بسافر ! مو قلت حسن بيعرف !
جابر : دبرت الموضوع وماراح يعرف ارتاحي
ريم : وليش فكرت بسفري ؟ على اساس بكون هنا وبأمان
جابر : عشان تكونين بامان اكثر ومرتاحة اكثر
ريم : يعني مو لسبب ثاني ؟
جابر باستغراب : وش فيك ! اي سبب
ريم : الـبنـ..- سكتت شوي - ولا شيء
ضحك وهو يناظرها : لايكون قصدك سحر
ريم لفت عنه وهمست : يعرف اسمها بعد !
جابر : ترى عايشه قدام بيتنا من سنتين وتوني اعرف اسمها قبل دقايق
ريم لفت له ع طول : وانا شدخلني اذا ع عرفت اسمها او لا ؟
جابر هز كتوفه : يعني مدري وش فكرتِ فيه ؟


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼





...13...







📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


ريم ناظرته بحدة : دقيقة وش قصدك ؟ لايكون افكر فيك او غرت عليك ! تخسى وتعقب ووجع ان شاء الله
انصدم من تفكيرها وأشر لها تسكت : هيه صوتك لاحد يسمعك
ريم رفعت سبابتها له : ياويلك تفكر تفكير زي ذَا مرة ثانية
جابر : مافكرت في شيء الله يبلش اللي يفكر ياشيخه الشرهة على اللي يكلمك
طلع وهو يقفل اللباب : اعوذ بالله ، قنبلة مؤقتة

ريم فتحت الاكياس وهي نسيت : قال ايش مدري وش فكرت فيه ، وجع يوجعك ان شاء الله ، صدق بزر
فتحت كيس الفطور وبدات تاكل وهي تناظر من البلكونة بعد ما خلصت غسلت يدها ورمت الاكياس بالزباله وهي تمشي للكيس اللي فيه الملابس
فتحتها وابتسمت وهي تطلع الفستان لونه سماوي
لفت للمراية وهي تناظر فيه عليها وابتسمت انه نفس مقاسها على طول مشت وقفلت الباب وبدلت ملابسها ناظرت فيه عليها وفرحت كان جميل جداً !
..
..
جابر وهو يمر من الصالة بسرعة ويطلع لبرى طلع جواله وهو يمشي لسيارة فتحها واتصل على اخر رقم اتصل فيه
جابر : محمود
محمود : هاه شو صار إستاذ
جابر : دبّر الموضوع ، اتفقنا
محمود : بإذن الله كل شيء تمام
جابر : بعد اسبوع هاه
محمود : مع البضاعة
جابر : ايوة ، يالله
.
.
الحارس يركض وبيده مشاهد لليوم اللي هربت فيه ريم حسن دخل المكتب معصب بكرة يوم السبت !
بكرة لازم تكون موجودة في البيت !!
ضرب يده بقوة عالمكتب وهو يناظر للمكتب
شوي ودخل الحارس وهو يتنفس بسرعه : مشاهد يوم هربت
على طول سحب السيدي منه وشغله بالابتوب
عقد حواجبه بعصبية وهو يشوفها تخرج من الباب الخلفي وتمشي باتجاه البوابة بس فجاءة انقطع البث ؟
ناظره : وش فيه ؟؟
الحارس : هذا اللي قدرت الكاميرا تصوره
ناظره بحدة :تستهبل علي !!!
الحارس : الكاميرا الأمامية مقفلة بأمر منك
رمى السيدي بقوة عالجدار وهو يصرخ
والحارس طلع بخوف من عصبيته
..
..
اما مها اللي كانت تسمع من عند الباب وابتسمت براحة !! صح ما تدري وينها او وين راحت وخايفة عليها ، بس كل شيء ولا تكون عند حسن خصوصاً بهاليوم !
نزلت وراحت لغرفة سارة اللي كعادتها تبكي وتنوح على بنتها !
مها قربت منها ومسكت يدها : تكفين بس
سارة وهي تممسح دموعها : وش تسوي هي الحين ؟ وينها ؟ هي بخير والا خايفة والا ايش ؟
قلبي على نار يا مها على نار
مها تنهدت ودها تقول لها كل شيء بس وعدها لريم يحول بينهم
٠
.
خالد دخل البيت وهو يدور لجابر شافه جالس بالصالة منسدح مشى له : جابر
ماحس به وخالد استغرب
قرب منه : جابر
فتح عيونه وناظر له
خالد : وش فيك نايم هنا ؟ قم نم في غرفتك
جابر ؛ مافيني يبه ،بنام هنا اليوم
خالد : قم قم لو تدري امك انا مخلينك هنا تجي من سفرتها ركض
جابر هز راْسه بطيب : اطلع وانا بلحقك
خالد سحب لحاف : قم بس على اساس بصدقك الحين
جابر وقف وهو يمشي مع خالد من الدرج
مشى باتجاه غرفته ووقف عندها
وخالد ناظر له : وش فيك
جابر تورط وهمس : وش هالحنّه يبه
دق الباب بشويش لعل تسمع
خالد قرب : انت تدق باب غرفتك ؟ تستأذن من من انت
جابر حس بالقمطة صدق وماعرف كيف يتصرف : الله يهديك يبه من من استأذن مثلا
سمع الباب ينفتح بهدوء وفتح الباب وهو يناظر لأبوه : بس دايخ نوم
خالد : زين تصبح على خير
جابر دخل وقفل الباب وهو ياخذَ نفس
شافها لابسه عبايتها وواقفة على جنب : تورطت والله
هزت راْسها بطيب : مو مشكلة سمعت ابوك
جابر : نامي انتي بجلس بالبلكونه انا
ناظرته وسكتت
وهو أخذ لحاف من الدرج ومشى بمخدته للبلكونة ناظرها وابتسم يطمنها وهو يقفل الباب عليه
وهي تنهدت بضيق وهي تناظر للساعه
ما فسخت حجابها ولا عبايتها وجلست عالسرير ضامه رجلينها لنفسها
اما هو مد انسدح على الكرسي وتلحف وهو يناظر للسماء ويفكر باشياء كثير ، كثير أشياء صارت وبتصير لازم يحسب لها الف حساب ناظر الساعه شافها الساعه ١١ ونص
غمض عيونه وبدا النوم يتسلل له
غفى غفوه بسيطة الا فجاة يسمع صوت غريب فتح عيونه بقوة وهو يرفع راْسه بسرعة من على الكرسي

صارت تعرق وهي تصارخ مع نفسها وينعاد كل شيء عليها لهاليوم " "حسن وهو يسحبها من يدها بقوة وهي تبكي بس ماهي قادرة تصيح ابداً ، خايفه كثير على امها
طلع للغرفة اللي موجوده بالسطح وفتح الباب ورماها بقوة عالارض وهي صرخت وهي تبكي : وش تبي فيني الله لا يوفقك ؟ ما تخاف رب العبّاد انت ، ما تخاف يسألك يوم القيامه على اللي قاعد تسويه ؟ بايش بتجاوبه ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼





...14...






📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


حسن ابتسم وهو يقرب منها : لا تتدخلي في ديني -مسك شعرها - انا مو قلت لك ما ابي الإجابة تكون لا
صرخت : تخسي تسمع غيرها ، والله لو تنطبق سماء ربي على الارض ما سمعت الا هي
ابتسم وهو يفك شعرها بقوة : طيب طيب ، أنتي جبتي هالشيء لنفسك
قفل الباب بالمفتاح وهي وقفت بسرعه وهي تضرب الباب وتبكي طلع الزرادية وهو يسحب الحبل من مكانه سحبها بسرعه وجلسها عالكرسي وهو تصيح وتحاول تفك نفسها لكنها ربطها بأسرع مايمكن
سحب الزرادية من على الدرج وهو يمسك أصابعها بقوة ويبتسم : سمعت انك تحبين اظافرك بقوة ؟
صرخت : لااا لااا لاا ، ماا تسويهااااا لاااا - بكت اكثر - انت ما تخاف الله ؟ انت يهودي عشان تسوي هالشيء
ناظرها بحدة : انا حسن
مسك أظفرها اللي بالوسط ودخل الزراديه وسحبه بقوه وهي صرخت با اقوى مايمكنها وهي تبكي بقوة وتحس انه قلع قلبها من الوجع
حسن ناظرها ووقف : هالمرة واحد ! المرة الثانية باخذهم كلهم منك
وهي تبكي بمكانها ومو حاسه بشيء من الوجع
فك الحبل وسحبها وهو يرميها برى الغرفة قفلها واخذ المفاتيح وهو يمشي من عندها
اما هي ماسكه يدها وتبكي بوجع

فتح البلكونة بسرعه وهو يناظرها كانت مغمضة عيونها وضامه يدها لصدرها وهي تبكي و وجهها صاير احمر وشهقاتها كل مالها تعلى مشى بسرعة وفتح موسيقى عشان محد يقدر يسمعها ومشى لها وهو يناديها ما ردت عليه ومستمرة على حالها
ماعرف وش يسوي كيف يتصرف مسك يدينها وهي بكت اكثر
تورط ماعرف وش يسوي بهالوضع قرب منها وهو يحاول يصحيها مسك راْسها بين يدينه وهو يضرب وجهها بهدوء
صار يبطا نفسها وصوتها نقص مسك يدينها اللي شاده عليها وحضنها بين يدينه الثنتين صارت تتنفس بسرعه وهي تفتح عيونها بشويش
وتناظر للمكان
رفعت عيونها له وهي تناظر يدها بين يدينه شافت نظرات الخوف بعيونه سحبت يدينها بسرعه من يده وهي تناظر أظافرها وتضمها لها وهي تبكي
جابر : هذا مهب رجال ! هذا كان لازم اني اقتله أول ما اشوفه
سكتت يوم سمعت كلامه وناظرته
جابر : وش صار ليش ماسكه يدك وليش تبكين
ريم ودموعها ما وقفت : اليوم السبت
جابر : يعني !
بكت وهي تحاول تكتم شهقاتها : اليوم اللي يتفنن حسن بعذابه لي !
عض ع شفايفه بقهر وهو يشد بقوه ع قبضه يده
قرب منها وجلس عالسرير : وش تذكرتي انتي ، ليش ماسكه يدك بهالطريقة
ريم وهي تحكي له اللي صار معها ماوقفت ابد بكاء وهي تحكي صارت تشاهق اكثر
غمضت عيونها بقوة لما قالت له انه قلع أظافرها !
وكأنّها تعيش هالموقف مرة ثانيه صارت تبكي اكثر واكثر وترتجف
وهو سحب يدينها منها بقوة يحاول ترجع لوضعها الطبيعي لكن ما وقفت
مشى واخذ كاس مويه ورش على وجهها وهي شهقت بقوة وهي تفتح عيونها
ناظرته وهو ابتسم : وأخيراً
وقفت وهي تمسح وجها بصدمة وكأنها تَو تستوعب المكان اللي هي فيه : خير وش سويت انت ؟
جابر : صحيتك
عصبت وهي تقرب منه : من سمح لك تصحيني ؟بعدين شتسوي هنا مو على اساس بتنام هناك !!
جابر : ما تذكرين شيء ؟
ريم عقدت حواجبها وهي تحاول تبيّن انها ما تتذكر ! كانت بلحظة ضعف وما قدرت تسيطر ع نفسها ولا قدرت تسيطر ع مشاعرها ماكانت بوعيّها ابد : وش اتذكر ؟
جابر ابتسم بفرحة انها ما تذكرت ونست هالشيء اللي صار قبل شوي لان فعلاً قطعت قلبه ! : أبد ولا شيء
ريم : بعدين من مشغل الموسيقى !
جابر : عشان محد يسمع صوت صراخنا الحين ، إحتياط يعني
ريم : وانت شدراك اننا بنصارخ يعني ؟
جابر : من جدك بتشوفيني وماراح تهاوشيني ؟
ريم : بس تستاهل صح ؟
ابتسم : الشكوى لله اذا استاهل استاهل
ضحكت وهي تجلس على الكرسي
وهو ابتسم اكثر من ضحكتها : اضحكي والله ما يليق عليك الا الضحك
ناظرته بسرعه وهو مشى للبلكونة وقفلها من عنده
وهي ابتسمت من كلمته وما ردت عليه مشت وقفلت الموسيقى مشت للبلكونة وقفلتها من عندها بعد عشان تبي تنام مرتاحة
أنسدحت عالسرير وهي تغمض عيونها وتبتسم ! ماتعرف وش سبب هالابتسامه لكن جاء بنفسها تبتسم ....

ضايق عيونه الضوء العالي فاقتلب على الجهة الثانية ماحس بالراحة ابد فتح عيونه ورفع راْسه وهو يتمغط ويطقطق أصابعه
ناظر ساعته ووقف بسرعه وهو منصدم
الساعه ١ الظهر ! المفروض الساعه ٩ يكون باجتماع مع محمود !
ناظر جواله لكن طافي تأفف وهو يمشي بسرعة وهو يفتح الباب لكن ! مقفل ضرب راْسه بيده بغباء : اكيد بتقفل يعني ..


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼





...15...






📖🖌 @storykaligi 🌼🍃


دق الباب لكن ماحد رد زاد بقوة الدق لكن نفس الشيء تأفف وهو يمشي ويناظر من تحت
ناظر للعلو وبلع ريقه لكن اذا جلس تحت ريم تفتح له الباب ماراح يروح
نزل رجله ورجله الثانية على الجدار ثم نزل على البلكونة اللي تحت غرفته
نط بقوة من البلكونة على الارض وطاح وقف وهو يركض للمجلس ويبدل تيشيرته وبعدها على طول مشى لسيارته لكن استوقفه سيارة ابوه وهي تدخل وياشر له يوقف
نزل خالد من السيارة ومشى له : وينك !
جابر : كنت نايم
خالد : دقيت باب غرفتك ساعه كاملة ! كان شوي واكسره
جابر زم على اسنانه تورطت ريم بالموضوع ذَا : والله م سمعت شيء يبه
خالد : الروسيين منتظرين
جابر : اي اتفقنا وخلصنا بإذن الله يوم الخميس راح نشحنها
خالد : زين يالله
جابر مشى وهو يدعي انها كانت نايمه وما سمعت شيء ما يبي يبلشها بأموره شبك جواله بشاحن السيارة واتصل ع محمود اللي رد بسرعه : وينك ؟
جابر : معليش والله ، انشغلت
محمود : مش مشكله انا دلوقتي فاضي
جابر : الموقع ؟
محمود : ب كوفي ال**
جابر : يالله جاي ...
٠
٠
كانت جالسه على الكرسي وتناظر للجدار
ما صحت الا بعد صلاة العصر تحس انها نامت براحة ولأول مرة من بعد ثلاث سنين تاففت وهي تقتلب للجهة الثانيه ناظرت لمكتب جابر الصغير
ونطت وهي تمشي به شافت اللابتوب وابتسمت وهي تقرب وتفتحه فرحت لما ماشافت باسورد
على طول دخلت على الصور
لقت صورة بس كانت من ٢٠١٤ وكانت هو ورجال ثاني بس شكله غريب يعني ما يشبهه ابد
طلعت وهي تدخل على المتصفح راحت لآخر صفحات دخلها وانبسطت لما شافته مسجل دخول بالتويتر
دخلت لحسابه وهي تقلب فيه ينزل يومياته فيه
دخلت ع صورة ولقت نفس الشخص لكن ب٢٠١٥ بدون تعليق عالصورة
حركت للتويتر اللي بعدها وابتسمت وهي تقرا الكلام " إصنع قَّوتك دون أن تُظهرها،احتفظ بها،تخطى كُل هزائِمك وخيباتُك ، وإرفع سقف أحلامِك للأعلى ، فأنت خُلقت لتعيش لا لِتموت بجسد يتنفّس "
كملت تقرا باقي الكلام ، كان غامض بنفس الوقت كانه يوصف شخصيته اللي تعرفت عليها
استغربت مافي اي كلام عن حب او شوق ! معقولة ما حبّ طول حياته !
ما اهتمت للموضوع وهي تقرا وتطلع لحد ما استوقفها اخر حساب ضايفه كان الاسم “Shr “
على طول هي جاءت ببالها عصبت منها وهي تدخل ع حسابها وتشوفه كله غزل وحب
عطتها بلوك وهي تبتسم : اقضبي ارضك وجع شوي وتطلع من تحت السرير
طلعت من حساب جابر وهي تسجل دخول لحسابها
ابتسمت والدمعة لمعت بعيونها وهي تشوف اخر تويته كانت قبل ثلاث سنين !! كانت عبارة عن ذكر الله والتسبيح وفضله ! ابتسمت بحرقة ع ذيك الايام وشلون مرت وشلون كانت
نطت بخوف وهي تسمع صوت الباب ينفتح قفلت اللابتوب بدون ما تطلع من اي شيء دخلت فيه
وهي تمشي للباب تشوف من عند الباب
ألمساعده : وش فيه هذا
مشت لاثير : آنسة اثير الباب مو راضي يفتح
اثير باستغراب : اي باب ؟؟
المساعده : باب غرفة أستاذ جابر
اثير : يمكن مقفل ع شيء وما يبي احد يدخل خلاص لا تدخلي انتي اذا جاء تعالي
هزت راْسها بطيب واستغربت اثير ما يقفل غرفته ابد حتى وهو يسافر لأشهر تظل مفتوحة
ما اهتمت كثير بالموضوع ورفعت جوالها تكلم امها لكن استغربت لما ما ردت !
٠
٠
كان ساند راْسه على الكرسي ويناظر من دريشة الطيارة منظر الغيوم يشرح الصدر وينسي كل شيء كل الهموم كل الضيق وكل اوجاع القلب !
حطت يدها على يده وهي تعرف وش في خاطره لكن ما بيدها شيء ..
ابتسم لها يطمَنها على حاله وهو يلف لوجهه الجوهرة : خالة
لفت له : هلا ياعمري
ماجد : هاه مشتاقه !
هزت راْسها بايه : الارض ما شالتني والحين صرت بالجو
ضحك بتسليك وهو يناظرها : ماراح تقولين لهم صح !
تنهدت بضيق : طبعاً لا ، شيء وعدّى والحمد لله على كل حال
ناظرت ل سلمى : ولولا وجود ربي ثم وجودك انت وخيتي كان أنا بحال ما يعلم فيها الا ربي
ابتسمت سلمى بضيق على حال اختّها سنه ونص بعيدة عن بيتها وزوجها وعيالها عشان المرض ! ولا قدرت تقول لهم شدت ع يدها : انا فدى لك يا بعد عمري ، ولو ماكنت معك بضرك ماراح اكون موجودة بسرورك
هزت راْسها بابتسامه وهي تغمض عيونها وتتخيل فرحة عيالها برجعتها هل بتكون مفاجاءه لهم زي سفرتها !
..
..
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 04:05 PM   #6

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



... 16...





📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


جابر : الجواز باسمها طبعاً ، مانب ف حاجة جواز باسم غير لان ماراح يظهر باي إشارة تفتيش صح ؟
محمود : بالزبط ، الجواز بس عشان تقدر تتنقل بروسيا على راحتها
جابر : وزي ما اتفقنا تكون معها من تطلع من هنا لحد ما توصل لروسيا
هز راْسه : ما تخافش
جابر : ونجي لآخر شيء والمهم ، المبلغ
محمود طلع الدفتر من جيبه وهو يناظر جابر : مية الف !
جابر : حلو ، واذا وصلت بالسلامة عشرين الف لك ! من غير المية
ابتسم محمود : تمام تمام
وقف وهو يلبس نظاراته : وبكذا انتهينا ، راح اتصل بك المساء او بكرة وأرسل لك الفلوس على الحساب ، والباقي بينحل يوم الخميس
محمود وقف وهو يصافحه : اتفقنا ...
٠
٠
دخل بسيارته لحرم البيت واستغرب وهو يشوف سيارتين واقفه ! من بينهم سيارة ماجد !
وقف بسرعه وهو يسحب بريك وينزل الا ضحك بفرحة وهو يشوف ماجد واقف عند السيارة
صرخ بقوة : اررررحب
لف له ماجد بابتسامة : البقاء
حضنه جابر بقوة وكأن وده يدخله ف قلبه : أيا اللي ما تخاف ربك ! سنة ونص..
ضحك : شسوي ! خالتي تامر امر "
ريم من سمعت صوته فزت من مكانها بسرعه ! وراحت للدريشة تشوف وش السالفه شافته واقف يتكلم مع رجال !
وما اهتمت وهي ترجع لمكانها "
ضحك بفرحة ؛ كذاب !!
ماجد : والله
جابر مشى بسرعة للبيت وماجد رجع يسند نفسه ع السيارة ينتظرهم الا فجاءة رجع جابر : نسيتك .
ماجد ؛ بنتظرك هنا
سحبه وهو يهمس له : انسى يابن الناس ! سالفة وعدّت
تنهد وهو يمشي معه وهو صادق ماراح يقاطع بيت خالته عشان هالسالفة !
دخل جابر والفرحة مو سايعته مشى بسرعه للصالة وسمع صوت بكاء وضحك وريحة بخور ماليه البيت دخــل الصالة وشاف اثير بحضن امه
وخالد وسلمى جالسين يضحكون عليهم
جابر وهو يمشي لامه : الله يسبق بي عن هالوجه يا شيخه
بعدت اثير عنها والجوهرة وقفت وهي تضحك من قلب
جابر ضمها بقوة وهو يحس انها تجددت الحياة بقلبه ، يحس الدنيا بكفه وواقفه بصفه
أما الجوهرة بكت بحرقة من شوقها وهي تضمه

ماجد رفع عيونه وناظر لها وابتسم رغم كل شيء ورغم كل اللي صار وجهها يشفع لكل اللي سوته
ناظرته وصدت على طول
وهو تنهد بضيق من حركتها ورجع ع ورى وهو يطّلع برى البيت صح عدّت السالفة وعدّت الايام ، بس مافي شيء بقلبه عدّى والجرح هو الجرح ما طاب ...
..
..
حصة قفلت الباب وهي ترمي عبايتها وتدخل للصالة جلست وهي تناظر لسحر : الجوهرة جاءت
سحر : بِسْم الله وشدراك
حصة : ريحة البخور واصله لآخر الخالدية ، مريت من جنب بيتهم الحين وشفت سيارات كثير بالحرم
سحر : وش دراك انها جاءت الجوهرة بعد ؟ يمكن ضيوف
ناظرتها
حصة ناظرتها وتاففت : اتوقع شفت سيارتها الخاصة صح والالا ؟ وبعدين هذا ولد اختها اللي سافر معهم موجود
نطت : ماااجد ؟
حصة ناظرتها بنص عين : اية ! بعدين وش هالنطة اخترنا جابر لك لا اشوف عينك ع غيره
ابتسمت : لا ابد ، بس عشانه حلو عاد ، بس خلاص جابر يغطي عليه وبزيادة
حصة : زين ، بكرة بنروح لها ، نشوف كيف سفرتها ونتطمن ان مافي خاطرها تزوج جابر لحد ما نستعرض بك قدامها
هزت راْسها بطيب : تمام تمام
..
..
جابر ابتسم وهو يبوس يدها : ايوة ، كيف سفرتك ؟ ان شاء الله انبسطتي
الجوهرة ناظرت سلمى وابتسمت بحزن تحاول تخفيه : عاد احلى سفرة ، صح كانت ناقصة بدونكم
اثير بزعل: مو انتي ما رضيتي نجي معك ، والحين تقولين ناقصة
جابر : وحارمتنا من هالوجة سنه ونص يا الظالمة
ضحكت : خلاص عاد ، صرتم كبار عشان أخذكم معي ، وهالموضوع قفلناه ذاك اليوم
اثير : اي خلاص ، بس ثاني مرة سفر بدوننا مافي
هزت راْسها بطيب : مافي شيء بدونكم من اليوم ورايح

جهز العشاء والمساعدة نادتهم للطاولة وقف جابر وهو يناظر ماجد اللي خلاه يدخل غصب للبيت
مشى ماجد وهو يحاول يتجاهلها وما يناظرها وهي نفس الشيء
ابتسم خالد وهو يناظر الجوهرة : ياا شوقي اشوفك قدامي وانا اكل
ردت له ابتسامه بحياء من كلامه
سلمى : وهي عاد مشتاقة ، لو تدري عن كلامها بس اللي تقوله
ناظرتها الجوهرة : سلمى
اثير ضحكت : يمه شوق وغزل من ورانا
الجوهرة ضربتها ع كتفها : اسكتي حتى انتي
ماجد كان يناظر بالصحن ويهز رجله بتوتر
من صوتها وتواجده معها بنفس المكان ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺





...17...






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


ناظره جابر وحسّ عليه حط يده ع رجله عشان يوقف ماجد تنهد بضيق
جابر رفع عينه لاثير اللي حاطه الحجاب على راْسها وتآكل وتضحك وعادي عندها اوجعه قلبه ع حال ماجد اللي ما اهتمت لها بس ما بيده اي شيء ..

.. الساعه ١٠ بالليل
ماكان باقي الا هو وأمه وأثير بالصالة ..
وقف وهو يناظر الساعه وعض ع شفايفه : يالله عاد تصبحون ع خير
اثير : وين تو الناس
جابر : والله مشغول لازم انام بدري
اثير : امي هنا عاد
ابتسم وهو يقرب ويبوس راْسها : من اليوم ورايح وهي هنا وكل يوم باْذن الله
الجوهرة : اي ماعاد فيه فرقى
هز راْسه ومشى :يالله
دخل المطبخ ع طول وهو يطلب من المساعده تجهز له صحن عشاء ياخذه معه الغرفة
طلبت منه ينتظر عشر دقايق وهو هز راْسه بطيب
دخلت الجوهرة وهي تعقد حواجبها : مو قلت تبي تنام ؟
ابتسم بتسليك : جوعان بأخذ معي صحن عشاء قبل انام
هزت كتوفها : تغيرت ! كنت ما تاكل اي شيء قبل النوم
ضحك : ابيه عاد زمان اول الحين جوعان يمه
ابتسمت : طيب اطلع غرفتك هم يجيبونه لك
جابر : لا عادي بنتظر
المساعدة : انا اجيبه أستاذ جابر لا تتعب نفسك
تأفف بنفسه وهو يوقف : تمام اجل بنتظرك.

طلع وهو يدق الباب بهدوء محد فتح تأفف وهو يدق مرة ثانيه بقوة اكبر شوي ماردت عليه
ناظر اذا فيه احد موجود بالطابق مافي احد
نادها ودق الباب اكثر فزت من مكانها وهي تلبس عبايتها وتعدل الحجاب بسرعه ومشت وفتحت الباب وهو دخل وما ناظر لها مشى على طول
وقفها صوته : وين ؟
جابر لف لها ؛ بطلع للبلكونة
ريم جلست وهي تناظر له : ما تحس صار لازم اغير مكاني ؟
جابر تنهد وهو يجلس قدامها : وانا والله ، صح مرتاح من ناحية حسن ماراح يشك بالمكان ذَا ، بس ضايق من ناحية هلي لا يشوفونك !
ريم : خايف منهم
جابر : خايف عليك !
ريم كانت بترد بس سكتت لما سمعت صوت الباب يدق اشر لها تدخل الحمام وهي مشت بسرعه
فتح الباب الا بصدمته وهو يشوف امه ماسكه الصينية واقفه
جابر بابتسامه : هلا والله
الجوهرة : حبيت أطلعها لك انا
جابر اخذها وهو يبتسم بورطة : ليه تتعبي نفسك ياعمري ؟
دخلت وهي تفتح الباب : اي تعب ؟
جلست على السرير وهي تاشر له يجلس قدامها
وهو حط الاكل ع المكتب وجلس عندها
الجوهرة : ادري مهب وقته بس مشتاقه لك
ابتسم : كل وقتي لك ياعمري انتي أولاً ابي اعرف وش اخبارك وش مسوي بدنياك ؟
ثانياً انا سافرت وانت استقريت اخيراً ؟ شلون استقرارك ؟ اشتقت تدور بكل بلد
ضحك : اوه يا يمه لو تدرين ، ماسك نفسي بقوة ما اروح ! عشان اثير وعشان المعرض وعشان ابوي رعشات وعدي لك ..

طفشت وهي جالسة وفتحت الباب بشويش
كانت بتطلع بس رجعت ع ورى بسسسسرعععه وهي تسمع صوت حرمة عندها
ردّت الباب بخفة وهي خايفة انها سمعت وجودها

الجوهرة لفت ع طول للجهة الي موجود فيها الحمام : سمعت صوت
جابر بصوت عالي : لااا ييييمه ما سمعت شيء " ريم سمعت صوته وضحكت بنفسها عليه وشدّها كلامهم "
الجوهرة باستغراب : ليش تصارخ الحين ؟
ضحك : لاعاد ماصارخت بس يعني كذا
خلينا نرجع لمحور حديثنا
الجوهرة حطت يدها ع يده وهي تبتسم : اسمع ، ياما كان ودي اشوفك مستقر بهالبيت وكل يوم اصبح وأمسي على وجهك ، وبدون ما افكر باليوم الي بتسافر فيه بدون ما ودي اشكي لك وأتذكر انك بروسيا والا بلندن تدور بهالبلدان وتاركنا هنا
تدري
جابر شّد على يدها بابتسامه : تدرين بي ما احّب أتواجد بنفس المكان لمدة طويلة ! لكن والله عشانك ، عشان ما تسافرين وانتي بخاطرك شيء لي ، عشان ما يحس بخاطرك ان اثير لحالها بدونك
نزلت راْسها لتحت وهي تحاول تدارك دمعتها ما تنزل
جابر : لاعاد ، لا تبكين وانا اللي احرق الدنيا بدمعة من عينك
ناظرت له : اشتقت يا جابر ، اشتقت لأيامه معنا ، اشتقت لكل شيء له ، اتجبّر بالله وادعي له وامسح دمعتي ، وما يمديني أنساها الا ابكي عليه ، سافرت ورحت العالم ما نسيته والحين ارجع لريحته ، آه ياجابر
أخذ نفس وهو يدَّارك نفسه وقرب وحضنها وهو يشد عليها : ما تنسين يمه ، ما تنسين ، مافي ام تنسى ضناها يمه ، لكن لازم تصبرين لازم تتصبرين وتذكرين ربك ، لاتنسين اثير وحاجتها لك وأبوي للحين يتوجع على فقده لكن .. كل واحد يسوي نفسه ناسي عشان لا يوجع الثاني !
كلنا مشتاقين والله يايمه ، وما بيدنا الا الدعاء له لا تسوين بنفسك كذا ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺




... 18...






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


مسحت دموعها وهي تبتعد عنه وتبتسم : الله يرحمه ويجعله من اهل الجنة ، عاد كذا شفتك وتذكرتك نفس طريقة كلامه وملامحه وضحكته
حط يده ع يدها وهي ابتسمت اكثر : وحتى يدك تشابه يده
شد ع يده الثانيه بقوة وهو ماسك نفسه ما ينفجر وينّوح ويدعي بنفسه ان امه تغير سالفة حمد
الجوهرة وهي توقف وهي تمسك وجهه بين يدينها : اعذرني اذا حزنت قلبك قبل نومك ، لكن تعرفني ما اقدر اشكي لأبوك ولا أتكلم بهالموضوع الا معك
ابتسم لها وهو يمسك يدها ويبوسها : افا عليك ؟وش هالحكي ؟ انـٓا هنا لك قلب وعين وملجأ يضم كل أحزانك
هزت راْسها وهي مرتاحة بكلامه : يالله تصبح على خير
جابر : وانتي بخير ياعمري
طلعت وهي تقفل الباب وراها
وهو حط يده على وجهه وهو ينحني يحس بوجع بقلبه وياااماااا حاول يتناساه لكن بكل مرة يفشل ، كلام امه خلاه يتذكر كل تفصيلة من تفاصيل حياته مع حمد ، ضحكهم سوى سهرهم سوى ، أيامه ما تنتسى ، عضيد وسند وأخ لكن حال بينهم وبينه المرض
فتحت الباب وهب تناظر لجلسته وكأن هموم الدنيا ع كتفه مشت لعنده وهي توقف عند راْسه : وش فيك
ما سمعها كان سرحان والله مو معه
جلست وهي تناظر لعيونه : هيه
رفع راْسه بسرعه وناظر لها وهي وقفت : وش فيك
جابر : ما فيني شيء سرحت بس
ريم بابتسامه : هذي امك اللي جاءت
هز راْسه باية : كانت مسافرة برى
ريم : ليه ؟
جابر ناظرها وهي حطت يدها ع فمها : امزح والله ، صح مالي دخل
ضحك ع حالتها ورد : مسافرة عشان تسلي نفسها ما حبت احد يروح معها الا خالتي
ريم : اهااه ، اللي تحت شفته ولد خالتك يعني ؟ والا اخوك
غمض عيونه وتنهد وهو يناظرها : ولد خالتي ، بعدين ليه تناظرينه ؟
ريم : سمعت صوتك
ابتسم : سمعتي صوتي تبين تشوفيني يعني
ناظرته بحدة : طبعاً لا ، سمعت صراخك كانك مجنون وحسبت فيه هوشة
ضحك : اههاهه ! متاكدة ان الموضوع كذا
كانت بترد الا على فتحة الباب
كلهم ناظرو بعض بخوف وناظرو بنفس اللحظة للباب
كانت اثير اللي فتحته بس تناظر لامها اللي تكلمها : لا يمه شدعوة ماراح ينام بسرعه
سحبها بسرعه وهو يسندها ورى الباب وهي بلعت ريقها
حط يده ع فمها بمعنى أسكتي وهي حركت راْسها بطيب ابتعد عنها بهدوء وهو يطّلع لاثير اللي خلصت كلامها مع امها وكانت تبي تدخل بس استغربت لما سحبها جابر وقفل الباب من برى : وش تبي ؟
اثير : يمة وش فيك معصب
جابر : ماني معصب بس ليش تفتحي الباب بدون ما تدقي
اثير : يوههه عاد وش دعوة
جابر : ايوة اخلصي وش تبين ؟
اثير : بكرة راح ينفتح معرضي حق الرسم والافتتاح على يدك لا تنسى !
جابر : بكرة ادري والله ما نسيت
اثير : ارسلت لك بس ما رديت وخفت انسى ما اذكرك عاد
جابر حط يده ع وجهها بحنيه ومسح ع خدها : انسى شيء يخصك ؟ عيب عليك
ابتسمت وهي تهز راسها : عاد يالله تصبح على خير
جابر : وانتي من اهله ..
..

ريم كانت باقيه على حالها ودقات قلبها تحس من سرعتها انها تسابق الساعه !
قربه منها حسّسها بشعور غريب ما تدري وش هو
غمضت عيونها وهي تاخذ نفس عميق وتهدي نفسها على فتحة الباب دخل وعلى طول قفل بالمفتاح وناظرها : لاتنسيه مرة ثانيه
ناظرته وهي تبي ترد بس ما قدرت تحس ما قدرت تتكلم معه
جابر اشر على المكتب : هذا العشاء نسيت ما اقولك عنه ، تعشي وبالعافية ، واذا ع الغرفة استحملي ماباقي شيء
ريم ردت بسرعه : ع ايش ما باقي !
جابر : بكرة الصبح اقول لك ، تعشي الحين
ريم هزت راْسها بطيب
وجابر أخذ اللحاف والمخدة وناظرها : ترى ما راح أطب عليك والله ، لا تقفلين البلكونة من عندك وتورطيني
هزت راْسها بطيب وهو مشى وقفله من عنده ..
٠
٠
الساعه ٩ ونص الصبح
اثير دقت الباب وهي تنادي جابر وريم ماكانت نايمه اصلاً ف قامت وهي تمشي للبلكونة دقتها وهي تقول : هيه فيه احد يناديك
دقتها اقوى لما مارد عليها وهو انقلب بسرعه من عالكرسي للأرض
انفجرت ضحك على شكله وهو رفع راْسه من على الارض ويناظرها مسح ع وجهه ووقف وهو ياخذَ جواله تقدم وهي نفس شكلها وتضحك
فتح الباب وناظرها بنص عين وهي تضحك وتحاول تتكلم ما قدرت مشى عنها وهو يبتسم من ضحكتها
وهي جلست على الكرسي وتحاول تكتم ضحكتها ما قدرت بعد ثواني سكتت وهي تناظر نفسها بالمراية من زمان عن ضحكتها ذي تنهدت وهي تجلس وتنتظره تبي تعرف وش اللي باقي عليه شوي
طلع وهو يناظر المراية وناظرها : وش فيك ؟


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺





.... 19 ....






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


ريم : منتظره تقول لي
جابر استغرب : وش ؟
ريم : وش اللي باقي عليه شوي !
جابر كان بيتكلم ع رنه جواله باسم " اثير "
رد : هلا وش فيك حنيّتي يابنت !
اثير : وينك يالله
جابر : المعرض بالليل والا انا غلطان ؟
اثير : امبلا بالليل ، بس بنطلع مع امي وتبيك معنا
ناظر لريم : امي تبيني اروح معها ؟
هزت برأسها انه عادي خلاص وهو أخذ مفتاح سيارته : طيب يالله جاي
ناظرها : جوعانه اجيب لك فطور الحين
ريم : لاباقي الأشياء اللي جبتها
جابر : زين يالله
طلع وهو ياشر لها تقفل الباب وهي مشت ع طول تقفله أنسدحت على السرير وهي تحس بالضيق وما تدري وش سببه ..
٠
٠
حسن طلع جواله وهو يتصل على خالد اللي بعد ثواني رد : السلام عليكم
خالد : هلا يا حسن وعليكم السلام !
حسن : هاه بشر يا ابو جابر وش صار
خالد باستغراب : وش صار بايش ؟
حسن : افا نسيت !!! بنتي يا خالد بنتي
خالد : طيب هدّ ، اذا نسيت انا جابر ما نسى ، اذا أعطيته المواصفات خلاص ازهّلها
حسن : أعطيته قبل اسبوع وللحين ماجاني خبر
خالد : ترانا مب جن ! بشر تبينا نلاقي بنت مخطوفة بدون محد يدري بيومين ! اكيد يبي لها وقت
تنهد : لا تواخذني ، قلب الاب ي خالد
خالد : طيب لاتخاف باْذن الله نلاقيها
قفل وهو يحط الجوال بقوة على الطاولة ويناظر لسارة : شفتي سوْاد الوجه !!! ما قدرت اقول له هربت ما قدرت الله ياخذك انتي وبنتك
سارة وهي تناظره والدموع بعيونها : ما هربت ، ريم ما تسويها
ناظرها بحدة : وينها اجل يالله ؟ وش تفسرين لي خروجها من الفيلا بنص الليل هاه تشتري خبز وترجع !!
سارة بكت وهو تأفف وجلس يسبها وسط سماع مها لكلامهم وابتسامتها بفرحة انه ما قدر يلاقيها ؟
بس الى متى اذا كان ماسافرت للحين !
مها : انا لآزم الاقيها واشوف وين هي ! قبل ما يعرف هالكلب بمكانها
..
..
نزل وشافهم منتظرينه : وين ياحلوات ؟
اثير : أمي بخاطرها تفطر برى اليوم
جابر : من عيني عاد يالله مشينا
طلعو للحرم بنفس الوقت ريم تناظر فيهم
تشوف حركات جابر مع اثير كيف يطقطق ع حجابها وأمهم تضحك عليهم
تمنت بخاطرها لو كان عندها اخ ! يسندها يكون معها ماكان صار لها اللي صار
الجوهرة وهي تضحك عليهم رفعت عينها وعقدت حواجبها وهي تشوف ظل بالدريشة حق جابر !
وريم ع أطول ابتعدت بصدمةً من انها شافتها !!
جابر انتبه لنظرات امه وبسرعة ناداها : يمممه ! مطولة ؟
بعدت عينها باستغراب وهي تمشي وتركب السيارة وبالها بالموضوع
وجابر يناظر لها : ايه وش فيك
ابتسمت وهي تناظر من الدريشة : ابد مشتاقة
اثير ضحكت : شدعوة يمة شكلك ما اشتقتي لنا كثرها
الجوهرة : وطني يا بنت بشتاق وأموت من اشتياقي
ابتسم جابر : جعل م يشتاق غيرك يا شيخه
..
..
اما ريم اللي رمت نفسها على السرير وهي تفكر في اشياء كثير السالفة اللي باقي عليها شوي !
الحرمة اللي كانت تحت وناظرتها هل شافتها ؟
امها وكيف مسويه بغيابها وكيف حالها ! اشتاقت لها كثير وتحس الدنيا مظلمة ف وجهها بدون صوتها ؟
مها
نطت من مكانها بسرعه وهي تتذكر معها
شهقت وهي تضرب خدها بغباء : كيف نسيتها يامريضة الحين البنت ميتة خوف عشانك !
وقفت بسرعه وهي تفكر في وسيلة توصل بها امها
تاففت بضيق وهي تتذكر انها ما تعرف رقمها ولا رقم اي احد بالبيت
كانت بتجلس وتفقد الأمل لكن فجاءة ابتسمت بفرحة وهي تتذكر التويتر !
مشت بسرعه وهي تفتح اللاب توب اللي كان اصلا ع صفحتها بعد اخر مرة فتحته دخلت على المُتَابعين وصارت تدور اسم مها وحسابها القديم ابتسمت وهي تحس الفرحة جد مو سايعتها لما شافت اخر تويته قبل ثلاث ايام ! يعني الحساب يشتغل
على طول ارسلت لها دايركت " مها ، حبيبتي ؟ ، انا ريم

انتظرت نص ساعه وهي تناظر للمحادثة لكن مافي رد تأففت وهي تسند راْسها وتغمض عيونها
فزت بسرعه ع صوت رسالة وهي تناظر ماشافت شيء
استغربت وش السالفة تذكرت انها ما سجلت خروج من حساب جابر وعلى طول دخلت عليه
ناظرت بعصبية من اسم الحساب اللي مرسل الرسالة ! : من جدها ذي ؟ للحين صاملة ! لا وجايه بحساب جديد وش هالجراءه ذي ؟
دخلت على رسالتها وشافته مكتوب " ليش بلكتني ؟ "
ضحكت : وش وضعها ذي ؟ ليكون من جدها عاد
ردت عليها " ما اعرفك "
بنفس الدقيقة سحر " كل اللي م تعرفهم تبلكهم ؟!
" ريم " كل البنات اللي ما اعرفهم "
سحر " عاد تونا متعرفين آمداك تنساني "


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺





.... 20 ...






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


ريم " مو اي بنت أتعرف عليها بحفظها وبحفظ اسمها ! بعدين باي جراءة أرسلتي لي ؟ م تستحين ع وجهك ؟ "
انصدمت سحر من رده " شدعوه ؟ كلها ع بعضها رسالة "
ريم وهي تضحك " اليوم رسالة بكرة الله اعلم ! لا ترسلين لي مرة ثانية والا بيصير كلام ثاني "
ماردت عليها سحر وهي تقرا كلامه منصدمة كانت تتوقع رد قوي لان شخصيه جابر شخصية غريبة أطوار لكن عاد مو لهالدرجة حكمت انه ما عرفها بالضبط وتناست من الموضوع
اما ريم اللي قفلت اللاب وهي تتافف مِن سحر وجراءتها ناظرت المراية وهي تفكر في حالتها الحين ؟ معقولة بتكمل حياتها بهالطريقة ! بهالسجن ؟ بهالغرفة ! مع خوفها بان احد من عايلة جابر يشوفها ؟ راح تظل حابسه نفسها بهالمكان للابد ؟ بتموت هنا !
مسحت على وجهها وهي تهز راْسها بلا !! ابداً ماهي ذي الحياة اللي تمنتها
ماهي ذي الحياة اللي تبي تعيشها وهربت من ظلم وجور حسن عشانها !
ماهي ذي الحياة اللي اي بنت تتمناها
اخذت نفس وهي تناظر نفسها بالمراية وتستشعر القوة اللي فاضت بداخلها وهي مقررة انها اذا ما غيرت مصيرها بيدها ما حدا بيغير لها حياتها !
.
.
دخل البيت وعلى طول مشى لغرفته دق الباب وهي مشت على طول وفتحته دخل باستغراب وناظر لها كانت حاطه الشنطه عالسرير وجنبها كيس لف لها : وش هذا
قفلت الباب وهي تناظر له : قررت
جابر : قررتي ايش ؟
ريم : قررت اترك هالمكان ، ما اقدر اكمل أعيش باقي حياتي كذا ؟
جابر : ههه من جدك ! شقاعدة تقولين
ريم : من جدي اي ! ما طلعت من سجن حسن عشان ادخل هالسجن
ناظرها بحدة وهو يستصغر كلامها : لا تحطيني بنفس الكف مع هالكلب
استوعبت كلمتها وسكتت ما ردت عليه
جابر : وروحه منتي برايحه !
ناظرته بسرعة : ومن طلب إذنك الحين ؟
جابر : سمعتي اللي قلته ، ماراح تروحين لاي مكان لحد يوم الخميس
ريم : اي خميس ؟ وش بيصير
جلس وهو يناظر لها : بتسافرين
ريم باستغراب : ايش ؟
جابر كتف يدينه وناظر لها : مو قلت لك باقي القليل ؟ وما وضحت لك ع ايش ؟ هاللحين جالس أوضح لك ، يوم الخميس بتسافرين
ريم : اسافر ؟
جابر : وين اللي كانت تبي تترك المكان قبل شوي
ريم : عطني التفاصيل !
جابر : بتسافرين روسيا مع مساعد لي
ريم : وليش ما قلت لي من قبل
جابر : لأن ما ودي أحفزك وما يتم ، الحين كل شيء جاهز
ريم : وكيف ذَا مو انت قلت لازم اذن الوالي !
جابر : تهريب
شهقت وهي تناظر له وهو استغرب ردة فعلها
ريم : وش تهريب ؟ تهرب بضاعه انت
جابر : مو انتي تبي تعيشين صح يابنت الناس ؟وش ردة الفعل ذي ! كيف تبين تسافرين قانونيا بدون ما يعرف حسن
ريم : اسافر محلياً اجل مايحتاج اذن والي
جابر : المكان يغلي برجال حسن ، مهب غبي لدرجة ما يحط حرس ع الحدود!
تاففت وهي تناظر له
جابر : خليك واثقة فيني ! المبلغ اللي معك بتحلي امورك به لمدة شهرين ، فلوس السفر مني ،والجواز بيكون جوازك ماراح نجيب غيره
ريم سكتت وهي تناظره ما تعرف وش تقول او وش ترد
جابر : هناك راح تكون لك حياة جديدة خاصة فيك بدون وجود حسن او خوف منه
ريم ماردت وهي باقي تناظر له
جابر : وش فيك ! مو انتِ من البداية تبين تسافرين ؟؟
ريم : مااعرف ، شعور غريب ، احسك تبي تتخلص مني وبس
ضحك وهو يناظرها : انتي مجنونة ؟ لو ابي أتخلص منك كان ما لحقتك اول يوم شفتك وكان اول مرة قلتي اتركني تركتك فيها
ريم تنهدت وهي تصد عنه
وهو وقف ومشى لها : اسمعي اعرف شعورك الحين تقولين كيف أعيش ببلد مااعرف فيه احد !ماعرف أتكلم بلغتهم ماعرف أعيش فيها لكن تكفين لا تخافي انا مدبّر كل شيء ، رح تعيشين حياة مستقرة ، وبآمان باْذن الله ! انتي ثقي فيني يا بنت الحلال
هزت راْسها بطيب
اشر على الشنطة : رجعيها مكانها ليوم الخميس ، ولا تفكرين بشيء وتقررين بدون ما تقولين لي مرة ثانية
ريم : على اساس انت قلت لي قبل ما تحطني قدام الامر الواقع
جابر : لا اله الا الله ، قلت لك ما بغيت اعطيك امل وآخر شيء يتكنسل الموضوع ! سكت لحد ما تاكدت ان تم خلاص ، شفيك ما تفهمين
تاففت : طيب
جآبر وهو يناظر الكيس اللي معه مدها له : نسيت منه وتوني أتذكره
ريم عقدت حواجبها : وش ذَا ؟
ابتسم : افتحيها عاد
اخذت السلة وفتحتها ولقت جهاز لفت له على طول
جابر : اعرف ان غرفتي تطفش عشان كذا توني أتذكره
حط الكيس الثاني على الدرج : هذا العشاء ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺




"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 04:22 PM   #7

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



... 21...





📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


مشى وهو يدخل يبدل ثيابه وهي طلعت الجهاز وفتحته صارت تدور فيه وضحكت عليه لما شافته مسجل رقمه : شدعوة عاد
حطت الجوال ووقفت تبي تاخذ العشاء
لكن استوقفها شكله وهو واقف عالمراية ينسف غترته ابتسمت وما تدري وش سبب ابتسامتها
أخذ العطر وتعطر وناظرها من المراية كيف تناظر له وصد على طول !
حط العطر وهو يلف لها وهي بعدت عينها عنه على طول
جابر : عندي كم شغلة بحّلها ، إذا احتجتي شيء او لازمك شيء اتصلي علي ترى سجلت رقمي عندك واذا طفشتي او تضايقتي بعد اتصلي ترى مرحباً الف والله
ابتسمت وهي تهز راْسها بطيب
قرب منها وهي بلعت ريقها من ريحة العطر الثقيلة : وترى أعطيت للمساعدات اذن اليوم
ماراح يكونون في البيت اذا ودك تطلعين من الغرفة يعني
ريم : اهلك ؟
جابر وهو يمشي : اثير عندها معرض اليوم بنروح كلنا يعني
ريم : اثير من ؟
لف لها وابتسم بعبط : لا تخافي اختي
ريم كانت بترد بس طلع بسرعه وهي ضحكت عليه مشت وقفلت الباب وجلست تطقطق بالجوال ..
..
.
نزل وشاف امه جالسه بالصالة تنتظره : يالله عَاد ، لو ادري بتتاخر كذا كان ما خليك تعطي السواقين اذن اليوم
جابر : يالله جيت يمه عاد وش فيك مستعجلة باقي ساعه للافتتاح
الجوهرة : ولو ، اثير من عصر هناك واكيد تنتظرنا على احر من الجمر ، اول معرض لها من دونه
جابر مشى وباس يدينها : تمام مشينا يالله
الجوهرة : اتصلت على خالتك تقول نمر لها تبي تكون معي
جابر : ماجد ماراح يجي
ناظرته : لا
جابر : طيب مشينا نأخذها ونأخذه
٠
.
ناظر لماجد اللي عاقد حاجبه وساند يده على الدريشة : عطنا وجه عَاد ! مو ساحبك وجايبك غصب يعني تنفس طول اليوم !
ماجد ناظره بنص عين وما رد عليه
الجوهرة ضحكت : لا عاد ماجد ، لو ندري بتعصب ما خليناك تجي
ماجد : خالة تراه مصحيني من نومي وتوني نايم بالله اي مزاج تبوني اكون فيه ! احمدو ربكم بس للحين ما حرقت السيارة
ضحكو كلهم عليه وهو سكت وقفت السيارة قدام باب المعرض وعلى طول الحارس أعطى خبر لاثير انهم وصلو مشت بسرعه وهي توقف عند الباب وتبتسم
الجوهرة ابتسمت وهي تناظرها بفخر : جعل عيني ما تبكيك
ضمتها اثير : ياعمري والله
سلمى : مبروك يا قلبي
اثير : الله يبارك فيك خالة
جابر حضنها وهو يخرب وجهها : الله بس صرنا مشاهير
اثير وهي تبعد عنه وتضحك : جابر وجع الكاميرات مليانه المكان
جابر : خايفة يقولون خربط وجهها ف ليلة رسمها
اثير : بعد اقول ، يالله تعالو
ماجد اول ما خلّصو سلام وأثير تسولف مع جابر مشى من عندهم وما أعار اي اهتمام لوجودها
وهي ناظرت له وصدت على طول
دخلو المعرض وبدات التعليقات حول لوحات اثير وفنّها .
.
.
كانت جالسه تناظر من البلكونة ومبتسمة
الجو يجنن فتحت جوالها وتاففت بطفش
فتحت رقمه وطلعت على طول : لاعاد بلا سخافة وش بترسلين له ؟ طفشانة ونسني
سكتت شوي وهي تكلم نفسها : عاد يتحمل هو قال ارسلي لي
دخلت على رقمه وهي ترسل له " مرحبا "
اما جابر اللي مل من اجواء المعرض ووقف على طاولة ويطقطق بجواله
استغرب لما شاف رسالة منها " صار شيء ؟! "
اما هي اول ما قرأت الرسالة ضربت راْسها : تستاهلين عاد وش ترسلين له ، بيحسب انك ميتة عليه
ردت عليه وهي ترمي الجهاز وتنسدح وهو قرا رسالتها " مو قلت مرحبا لاي سبب ؟ لازم يكون فيه شيء ؟ "
ضحك عليها ورد " لا مو كذا الوضع ، احسب فيك شيء والا مرحبا زي ما قلت "
رفعت راْسها اول م سمعت صوت الرسالة وأخذت الجوال بسرعه : هففف متى يتعلمو الناس انهم ما يرسلون رسالة م ينرد عليها ؟ انا بالله كيف ارد ع كلامه ذَا
سكتت وهي تشوفه ارسل مرة ثانية " طفشانةً ؟ "
ابتسمت بفرحة انه استوعب واخيرا وردت ع طول " كثير "
جابر " طفشان حتى انا والله ، شرايك اصَور لك رسمات اثير والمعرض هنا "
ريم " تمام تمام متحمسة لها "
..
..
الجوهرة لفت لجابر اللي يطقطق بجواله ويبتسم
ولفت لسلمى : تشوفينه
سلمى ضحكت : لا تفكرين ف شيء يابنت
الجوهرة : الله يستر بس ..
..
ماجد كان مستند على الجدار وبيده عصير ويناظر لرسماتها كانت غريبة ما قدر يفهم منها شيء
ما يقدر يعرف وش اللي ف خاطرها ، حزن ؟ حب ؟ هم ؟ فرحة ؟ أشياء كثير تعبر عنها وكل رسمه لها جوها الخاص
يحس إن في خاطرها مليون شعور بس ما بيده يسوي شيء او يتكلم بشيء او حتى يعطي رأي
لف لصاحبة الصوت اللي وقفت جنبه بسرعه : كيفك
ماجد باستغراب من حركتها : تمام
نوف : سنتين مختفي وما ظهرت الا بمعرض اثير ؟


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋





.... 22 ....





📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


ماجد صد عنها وهو يستند على السور الحديد اللي قدّامه ويكمل يناظر : والواحد اذا شاف احد بعد سنتين هذا اول شيء يقوله ؟
نوف : ما تلاحظ انك صرت انسان كئيب منطوي ع نفسك ما تبي احد ولا تبي تشوف احد ؟
ماجد تأفف : وش عليك يا بنت الناس
نوف : ماجد انت صديقي وبنفس الوقت زميلي بالشغل ، طبعاً ماراح ارضى بحالتك هذي ؟ وين الإعلامي ماجد اللي بكل مكان اسمه موجود !
ماجد : نوف ماهو بوقت ذَا الكلام ، تعرفين اني استقلت من الوكالة
نوف : ايه آدري ، عشان كذا اكلمك الحين ، انا فتحت وكالة خاصة فيني ! اذا ودك تجي تكون شريكي ونبدأ سوا مع بعض من الصفر !
ناظرها باستغراب من عرضها المفاجئ : من جدك !
ابتسمت وهزت راْسها بأية : ماراح اضغط عليك الحين ، بانتظر رايك وقرارك لكن لا تطول علي
ماجد مارد عليها وهي ابتسمت وراحت
ابد ما لاحظ ان الموقف كله كان تحت أنظار اثير اللي كانت شاده على قبضة يدها بقوة وهي تناظرهم ..
..
..
مشى لأول رسمه وصورها لها وأرسلها " وش رايك "
فتحت الصورة على طول وهي تبتسم " يمة بِسْم الله ! هذي رسمة والا حقيقة وش هالمبدعة ذي "
جابر " اكيد مبدعة ناسيه انها اخت جابر ! "
ريم " اف يا شين الغرور ياربي "
ضحك وهو يمشي ويناظر للرسمة اللي كانت جنب المراية صورها وأرسلها على طول الا بصدمةً يناظر للمراية ويشوف سحر
ناظر الصورة وفتحها بسرعه وهو يشوفها تلوح بيدها ومبتسمة سحر ضحكت وهي تقرب منه : وكأنك شايف شبح ! وش الملامح اللي فجاءة انقلبت؟ لايكون الشخص اللي تصور له مهم لذي الدرجة عاد
ناظرها بصدمة : وش هالجراءه ؟
سحر قربت وهي توقف جنبه : عفوية مو جراءة حركة عفوية يعني
أخذ نفس وناظرها وهي ابتسمت : كيف الرسمات ؟
جابر : حلوة طبعاً
ناظرت الرسمة اللي صورها وهي تاشر على منطقة ملون بالأخضر : تصدق عاد هاللون اللي أعطى الرسمة روح ! يعني لما تعرف كيف الشخص وصل لمرحلة الإبداع انه يعرف شلون يعطي لرسماته جو بلمسة وحدة
اعجب بكلامها وناظرها : صحيح
وهي ابتسمت له : كنت بعرفك على امي بس عاد خسارة ماجاءت
هز راْسه بتسليك ومشى عنها وهي ابتسمت بفرحة انه أعطاها وجه بعد محادثتهم بالتويتر ..
..

اما ريم اللي كانت مبتسمة تناظر الصورة اعجبتها مرة ، تحس كانت مليانه حزن بس فيه جزء منها خلاها مبسوطة !
عقدت حواجبها وهي تشوف شيء اسود بالمراية قربت الصورة وانصدمت وهي تشوفها : لا عاد ذي بتجنني !! وش جايبها هنا !
جابر يناظر للمحادثة ماشافها ردت وجاء بباله انها انتبهت لسحر وتافف " وينك "
ناظرت الجوال باستهزاء : لا وله وجه يسال ، ياربي وش هذا الابتلاء ذَا
ماردت عليه فقرر يتصل هو سمعت صوت الاتصال وفزت بسرعة من مكانها ..

قفلت في وجهه وهي تحط يدها ع وجهها : وش يبي ذَا
انصدم انها قفلت ودق مرة ثانية رفعت راْسها وهي تصيح أخذت نفس وفتحت الاتصال : هلا ؟
جابر : شفيك ماعد رديتي ؟
ريم بقهر : ارد ع صورة البنت ؟ وش تبيني اقول ؟ سهرة ممتعة
جابر : دقيقة شدخل صورة البنت الحين ، انا اسال عن الرسمة وو ...
انصدم لما عرف انها قفلت تنرفز من حركتها وحط الجوال بجيبه لف للباب اللي شاف اثير لفت وتبتسم له رد لها الابتسامة وتنهد وهو يرجع مكانه
..
..
سلمى كانت تناظر لسحر وحركاتها دقت الجوهرة بيدها : شوفي
الجوهرة ناظرتها : وش فيك ؟
سلمى : ما بعدت عينها عن جابر
الجوهرة ضحكت : مهب عشانه ولدي لكن مافي بنت ماهي حاطه عينها عليها
ناظرتها بنص عين : تراني من جدي ، بعدين ذي من بنت حصة جارتكم ؟
الجوهرة : لا والله ؟
سلمى : مدري أسالك
الجوهرة لفت لها وناظرتها : الا والله سحر ، تصدقين م عرفتها
سلمى ابتسمت : احلّوت ؟ شرايك
الجوهرة : اي والله احلوت
سلمى ابتسمت : اجل توكلي على الله
الجوهرة باستغراب : شقصدك
سلمى : اخطبيها ..
ضحكت الجوهرة على كلمتها : شدعوة يا سلمى ، راح الزمان اللي صار الام هي اللي تخطب فيه
الحين هم يختارو بأنفسهم
سلمى : بتخلينه هو يختار يعني ؟
الجوهرة : هو بيعيش معها وهو اللي بيكمل حياته ، يعني كل واحد بيختار اللي بيكمل حياته معه
سلمى : اثير ؟
الجوهرة ناظرت ماجد وتنهدت وهي تبعد عينها على طول عنه : وهي نفس الشيء ماراح اجبر اي واحد منهم على شيء
سلمى : وان اختارو اختيار خطا !
الجوهرة : هم بيتحملو ويعيشو نتائجه في النهاية اختيارهم !


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺





.... 23 ....






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


ابتسمت سلمى : يا بختهم فيك ، ياحظهم ان وحدة مثل تفكيرك لهم ام
ضحكت الجوهرة على اطراء اختها اللطيف
وهي تناظر ماجد لفت على صوت سحر اللي نادتها ابتسمت لها : هلا والله
سحر سلمت عليهم : كيفك يا خالة ؟
الجوهرة بابتسامة : الحمد لله تمام وبصحة
سحر : كيف سفرتك ان شاء الله انبسطتي
الجوهرة هزت راْسها : الحمد لله والشكر له كانت جميلة
سحر : شفتك وقلت ماراح اروح قبل ما اسلم عليك والله اشتقت لك
ابتسمت : تشتاق لك العافية
..
..
ريم رمت جوالها على التسريحة ولبست عبايتها وحجابها وهي تمشي وتفتح باب الغرفة بهدوء
ناظرت للاطراف مافي حد ومافي صوت بكل البيت ابتسمت بفرحة وهي تنزل من الدرج وتناظر بإعجاب لأطراف البيت اللي الفخامة باينه فيه !
مشت وهي تدور المطبخ مشت له وعلى طول راحت الثلاجة
ابتسمت بفرحة وكأنها شافت اطنان من الذهب
وهي تشوف الاكل مليان بالثلاجة
طلعت لها وبدات تاكل.
٠
٠
الجوهرة ناظرت لسلمى : طفشت انا برجع البيت
سلمى : تمام
الجوهرة : عادي تبقين هنا مع اثير ؟ ما ابيها تحس بالوحدة
ضحكت : شدعوة ماعاد هي طفلة ، لكن ابشري من عيوني
الجوهرة ناظرت ماجد : برجع مع ماجد واضح طفشان حتى هو
سلمى : السواقين وينهم ؟
الجوهرة : جابر أعطى كل اللي بالقصر اليوم اجازة
سلمى : اوههه ليه ؟
الجوهرة : ما ادري عنه والله ، يالله بروح لماجد انا
سلمى : بامان الله
مشت وتوجهت لماجد اللي واقف بمكانه من دخل المعرض : ماجد يمه
لف لها : سمي يا عيني
الجوهرة حطت يدها ع كتفه : وش فيك يا خالة ؟ ضايق صدرك
ابتسم : لا والله ابد ، لكن تعرفين اخلاق اللي ماكان يبي يصحى من النوم
ردت له الابتسامة : طمنت قلبي وانا امك ، طيب يالله ارجع نم
ماجد : وانتم ؟
الجوهرة : انا برجع معك وأمك بتبقى مع اثير وجابر
هز راْسه بطيب وهو يمشي وهي ورآه
..
..
رجعت باقًي الاكل الثلاجة وهي تقفلها وتمشي وتطلع من البيت
ابتسمت وهي تناظر لحرم البيت بانشراح صدر المكان كان مهيب وبنفس بالوقت يجيب الطمأنينة
طول اسبوع وهي تناظر له من الدريشة وتتمنى لو قدرت تناظره عن قرب ! ابتسمت وهي وتمشي بالمكان
راحت لشجرة الجوري وانحنت وهي تشم الورد
قطفت لها وردة وهي تحطها بشعرها بفرحة
تحس بشعور غريب بس بنفس الوقت عاجبها المكان اللي هي فيه
صارت تمشي وهي تناظر للمكان لكن تجمدت بمكانها بصدمة وهي تشوف البوابه تنفتح والسياره تدخل ‎ماعرفت كيف تتصرف ولا وش تسوي ! ‎صارت تتنفس بسرعه وهي تشوف السياره تتقدم على طول رجعت بخطوات سريعه لوراء وهي ترمي نفسها بين الاشجار ‎وهي تدعي وتهمس بقلبها ان محد شافها ! ‎وقفت السياره عند باب البيت ونزلت الجوهره وهي تناظر لماجد اللي م نزل ‎تنهدت وهي تركب وتناظر له ‎وماجد صد عنها ، يدري ان طول الطريق كانت تبي تتكلم بس م عرفت كيف ‎مسكت يده وهي تشد عليها وهو ناظر لها ‎الجوهره بابتسامه : تدري وش اكثر شيء يوجعني ‎عقد حواجبه باستغراب ‎الجوهره : ان لمعان عيونك انطفىء وبهجتك الي كانت الكل يستانس انطفت !
ماجد ابتسم يطمنها : فتره وتعدي
الجوهره : اي فترة؟ صار لك سنه ونص يا ماجد !! ‎وحالك هو هذاك الحال اللي م يسر الخاطر ‎خذيتك معي عشاني واثقه انك بتحفظ سري ، وعارفه انك مخذول وتبي تبتعد فتره ، لكن بعد م رجعنا ، رجعنا ل نفس حالتك
ماجد اخذ نفس وهو يحاول م يتكلم لكن م قدر : تحسبين انه بكيفي انه ودي اعيش بالجحيم ذا لكن القلب وما يهوى ي خاله ، لاصارت عيني
بعينها احس اني انخذل مره ثانيه !
الجوهره : اه ي ماجد لو تدري ان ودي احرم عليها كل رجال العالم عشان م تختار الا أنت ! ‎لكن تدري مقدر اجبرها ع شيء
ماجد : محد يجبر احد ع شيء م يبيه يا خاله والله
الجوهره : اجل كمل حياتك ، ارجع ماجد اللي نعرفه ، اللي اذا دخل مكان الفرحه تعمه ، ارجع الاعلامي ماجد اللي بكل مكان معروف بابتسامته ، اللي ينتظرون كل ليله عشان يشوفونه
ابتسم وهو يهز راسه بايجابيه بعد كلامها وقرب وهو يبوس راسها : جعلني فدوه هالقلب ما اكبره وما اكثر حنانه
ردت الابتسامه له وهي تطبطب ع كتفه : يالله استودعتك الله
ماجد : فمان الله
لفت وهي تفتح الباب وتنزل وهو لف بالسياره ومشى للبوابه
عقدت حواجبها وهي تلف بسرعه لما سمعت صوت عند الورد قربت وهي تناظر لكن ماشافت شيء مشت مستغربة ودخلت البيت وهي تقفل الباب
اما ريم من نطت لداخل شجرة الورد وهي نفس حالها


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋





...24 ....






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


ما تحركت من الخوف والخرعة سمعت باب البيت يتقفل وبلعت ريقها بخوف ماعندها حتى جوالها تكلم جابر يتصرف سبته بنفسها لما تذكرت انه قالها محد بيكون بالبيت هالوقت عدلت جلستها وهي تحط يدها ع وجهها بخوف ..
..
٠
اول ما شاف سحر ابتعدت عن خالته مشى على طول لها
سلمى بضحكة : تبي تعرف وش تقول عنك صح ؟ أبشّرك بس تمدح ، بس تبي تعرف انت وش تسوي بحياتك
جابر : لا طبعاً ما ابي يا خالة ، تستطفل
سلمى غمزت له : يا ثقيل
ضحك : لا والله من جدي انا ! ما اعجبتني
سلمى : اوه نسينا انه مب اي حد يعجبك ، بس عاد خلاص انعجب بوحدة نبي نشوفك عريس يا رجل
ابتسم وهو يناظرها ثم استوعب ع نفسه : مو وقت هالكلام يا خالة ، الا م قلتي لي امي وين ؟
سلمى : أمك رجعت البيت
جابر ناظرها بصدمة : كيف ؟؟
سلمى باستغراب : رجعت البيت ، وش فيك منصدم
جابر : كيف رجعت مع من مافي سواقين اليوم
سلمى : رجعها ماجد
جابر وهو يضغط ع اسنانه بقهر لف عنها وهو يطّلع جواله ويبتعد
كتب لها رسالة " لا تطلعين من الغرفة ، امي رجعت البيت "
ماشاف رد وشد ع يده اكثر
" وينك ؟ "
سلمى باستغراب : وش فيك عاد
جابر : متى راحت طيب ؟
سلمى : صار لها ساعه الا ربع
جابر هز راْسه ومشى لاثير اللي واقفه تتكلم
وقف وهي تشوفه ياشر لها استأذنت من اللي تكلمه ومشت له : وش فيك
جابر : متى بيخلص المعرض
اثير شافت الساعه ١٠ ونص : ماباقي الا نص ساعه
جابر : طلعت لي شغلة ضرورية جداً ، م تزعلين اذا رحت ؟
اثير : لاعادي والله ، كفيّت ووفيت بجيتك والله - اشرت ع مقصورة - بعدين ابوي باقي هنا وهو معي لاتخاف
ابتسم : تمام يالله ، لاتنسين خالتي
اثير : اي هي قالت بتبقى معي لآخر شيء
هز راْسه بطيب ومشى وهو يرسل لها مرة ثانية
اشر للحارس يجيب سيارته وهو يدعي ان ريم باقي بالغرفة!
٠
٠
وقف بالطريق وهو ينزل ويفتح الباب حس بلفحات الهواء على وجهه وابتسم
حس ان فيه امل ! فيه شيء خلاه يتمسك بالحياة من جديد بيخليه يتبسم يضحك
يرجع ماجد الاوليّ
حس ان كلام خالته غير كل قناعاته بدقايق
رجع له عقله وتفكيره الأولي لف وهو يشوف سياره وقفت جنبه واستغرب
شاف اثنين شباب يمشون باتجاهه
ابتسم بفرحة : ماجد ؟
ماجد : هلا والله وصلت خير
سلمو عليه ورحب بهم
حط يده ع كتفه : وينك ياخي ، اشتقنا لوجهك على الشاشه
ماجد ابتسم : راجع ان شاء الله
سولفو معه وصورو معه واستأذن منهم ومشى وهو يفكر بشيء ..
..
..
فسخت عبايتها وحجابها وهي تعلقها وناظرت للمكان وهي تجلس عقدت حواجبها وهي تتذكر اللي هي راجعه عشانه ! مشت بسرعه للغرفة وهي تدق الباب محد فتح فتحت الباب بشويش وهي تناظر للغرفة ماشافت فيها احد دخلت وهي تناظر للحمام ماشافت احد
سمعت صوت جوال يرن ع المكتب
استغربت : نسى جواله ؟ مشت باتجاهه وعقدت حواجبها وهي تشوف الاسم على الشاشه " جابر "
اخذت الجوال والاتصال انفصل
صارت توصل الرسايل وعقدت حواجبها وهي تقرأها من أيقونة البرنامج من برى " لا تطلعين "
" خليك بالغرفة امي جاءت "
" وينك ؟ "
" ليش ما تردين؟"
فتحت عيونها بصدمة وهي تحط يدها ع فمها ....
٠
٠
سحب بريك بسرعه وهو يوقف قدام البوابة
فتح الباب ودخل بسرعه اما ريم م تحركت باقي مكانها وخايفة دخل البيت ومشى ع طول لغرفته
شاف الباب مقفل فتحه وناظر للمكان
مافي احد ؟
دخل وناظر للغرفة وناداها بس مافي صوت
شاف جوالها ع المكتب اخذه وشاف الرسايل باقي ما انقرت خاف انها راحت وصار يدور لأغراضها بس ارتاح لما شافهم ؟
مشى بسرعة وهو ينادي أمه وجاءه صوتها من الصالة
قفل الباب ومشى ع طول : اوه يمه انتي هنا ؟
ابتسمت : والله من سرعتك م شفتني وش مستعجل عليه احد ينتظرك ؟
جابر : لاعاد من بينتظرني بس نسيت شيء وجيت اخذه
الجوهرة : اهااه على الاقل لقيته ؟
جابر : اي اي خلاص خذيته بروح المطبخ اشرب مويه
الجوهرة ناظرته بطرف عينها وهي تحط رجل ع رجل وتناظر التلفزيون
اما جابر مشى للمطبخ وهو يناديها بخفيف م سمع صوتها تأفف وهو يدور لها بغرف المساعدات
ورجع طلع لغرفته يدور عندها وبالغرف اللي جنبها
أخذ نفس ونزل وهو يطّلع برى البيت
وقف وهو يناظر للسماء وحاط يده ع راْسه : وين بتروح هالمصيبة وين !!
اما هي من سمعت صوته وقفت بسرعه
وهو لف ع طول لما سمع صوت احد ورآه شافها واقفه ومليانه طين مشى لها وهو يسحبها : غبية انتي ؟ وش تسوين هنا ؟


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺




... 25 ....






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


فكت يدها بقوة منه : انت الغبي ، لا تمسكني كذا مرة ثانية والا راح يصير شيء م يعجبك
جابر أخذ نفس : وش تسوين هنا ؟
ريم : اسال نفسك - صارت تقلده - ماراح يكونون في البيت اذا ودك تطلعين من الغرفة يعني اتوقع مو انا اللي قلت هالكلام
جابر بحدة : وأنا وش دراني ان امي بتجحفلني ؟ شافتك ؟
ريم : لو شافتني كان انت الحين مطرود
أخذ نفس وهو يلف للجهة الثانية ورجع يناظر لها : ادخلي من الباب الخلفي وانا بلاقيك هنا وبصرف امي ، امشي بشويش وانتبهي لا تطلعين صوت طيب ؟
هزت راْسها بطيب وهو مشى ع طول وهي اتجهت للباب الخلفي دخل للبيت وناظرها وهي ع طول جاءت
اشر لها تجي لما شاف امه باقي بالصالة
وريم مشت بسرعة بس بسبب الطين اللي برجلها طاحت على الارض
الجوهرة وقفت بسرعه وجابر سحبها وهو يطلعها الدرج بحيث م تبين وانسدح مكانها
الجوهرة بخوف : بِسْم الله عليك يمه وش فيك
جابر : م شفت نفسي الا بالارض
مسكت يده وهو وقف
الجوهرة : شيء يوجعك ؟
نفض ثيابه : لا لا تخافي الحمد لله
الجوهرة هزت راْسها ومشت وهي ترجع الصاله
وهو لف لريم اللي تتألم وتضحك بنفس الوقت ع شكله
جابر مشى له : ولَك عين تضحكين ؟
ريم تحاول تمسك ضحكتها : شكلك يضحك يعني شسوي ؟
ناظرها بنص عين ومشى يبي يسندها
بس هي بعدت عنه بسرعه : خير ؟
جابر : مالت عليك بسندك
ريم : شكراً لك لا تلمسني اقدر امشي بنفسي
ما اهتم لها ومشى وهي استندت ع أطراف الدرج ومشت ورآه
٠
٠
فتح عيونه وهو يناظر للمكان اللي نام فيه تذكر انه امس حس بشك لامه وقرر ينام بالمقلط
صحى وهو يغسل وجهه ويلبس ثوبه اللي علقه على الباب ويمشي للصالة ..
.. خالد اللي كان جالس مع الجوهرة يتقهوون قهوه الصبح
رِن جهازه وتأفف وهو يناظر للاسم !
الجوهرة : من ذَا !
خالد : هذا واحد غثيث نشب ف شيء ، المشكلة اقوله تواصل مع جابر يرجع يتصل علي انا
الجوهرة: وش سالفته ذَا
خال. : بنته انخطفت من بيته ويبينا نساعده ونلقاها م يبي الصحف تدري ولا الشرطه عاد الله اعلم صدق مخطوفة والا هربت
الجوهرة كانت بتتكلم بس سكتت ع صوت جابر : وش فيك يبه
خالد : مو قلت خذ هالحسن من ع راسي ودور انت لبنته ! معقوله هالمدة كلها ما لقيتها
جابر : شسوي يبه ؟ تحسب ما وراي شغله الا ادور لبنت هالحسن
خالد : كثر الرجال يدورون ، مافينا للمشاكل معه تدري إني ماسك بزمام الأمور بس الله يستر منه
جابر : لا تخاف م في يده اي شيء يخوفنا ، بعدين مهب اجباري ندور لبنته ! لو صح انه ابو ما هربت
الجوهرة عقدت حواجبها وهي تنزل عيونها للأرض وتحاول تربط المواضيع ببعض اللي شافته اللي جالسه تسمعه
رمت كاس القهوة على الارض بصدمه وهي تستوعب اللي يصير
وهم لفو لها بخوف .....!! ..
.. ٠
٠
ناظر لجواله وشاف الساعه ٧ الصباح طوال الليل ما نام يفكر بكل اللي بيسويه والفترة الجاية من حياته كيف راح تكون ؟ أخذ جواله وهو يطّلع رقمها ويتصل ع طول محد رد عليه واستوعب الوقت اللي هو متصل فيه ؟
تأفف وهو يرجع الجوال مكانه وهو يناظر للأبتوب اللي قدّامه
لف بسرعه وهو يشوفها رجعت تتصل عليه
ورد على طول : صحيتك ؟
نوف : لا وين ! الشغل لرأسي بالوكالة انا بس نسيت الجوال بالمكتب
ماجد : حلو زين
نوف : وش في خاطرك
ماجد ؛ أبد حسّيت الشغل كثير قلت أساعدك فيه
نوف بفرحة : والله واخيرا يعني
ماجد : اي عاد وين حظك ماجد شريك لك
نوف : اي والله وين حظي ؟ يالله تعال اليوم
ماجد : ان شاء الله ، اخلص اللي بيدي واجيك
نوف : بانتظارك أستاذ ماجد
قفل وهو موقن ببداية جديدة سعيدة بعيد عن كل اللي صار
..
..
لفو كلهم لها باستغراب
جابر قرب : بِسْم الله يمه وش فيك ؟
الجوهرة وهي تنحني تاخذ كسر الكوب : ما فيني شيء طاح من يدي مدري كيف
خالد : زين نادي احد المساعدات تاخذ القطع لا تجرحين يدك
الجوهرة : زين
وقفت وهي تمشي مصدومة من الوضع ! الموية تمشي من تحتهم وهم مهم داريين عن اي شيء!
.
.
نزل وهو لابس ثوبه وغترته سمع امه وهي تتكلم عن عطره اللي وصلها وهي بالصالة ضحك وهو يقرب منها ويبوس راْسها وهي مبتسمة ع شكله وعلى ضحكته : وين يمه
ماجد : رجعنا للشاشه
وقفت بفرحة : احلف
ماجد ابتسم : والله
زغردت وهي مبسوطة وهو جلس يضحك
ماجد : يالله بمشي انا عشان ما أتأخر
سلمى : تمام يالله ، استودعتك الله يالله توكل
هز راْسه وهو يمشي مبسوط من فرحة أمه ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺




"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 08:02 PM   #8

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 26 ....






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


مها جلست بتعب وهي تاخذ نفس بقوة يومين كانت مع ساره بالمستشفى اللي تعبت عليهم ما نامت ابد وهي خايفة ع سارة امانه ريم تاففت وهي تاخذ جوالها وتطقطق فيه دخلت على التويتر واستغربت وجود رساله رغم ان مافي كثير يتابعونها
فتحت الرساله ووقفت بصدمة وهي تبتسم لما شافت اسم ريم وحسابها
قرت الرسالة وهي تنزل دموعها تحس الارض مب سايعتها بفرحتها
ردت عليها " اشتقت لك "
" وينك الحين السواق ماجاء لك مع من رحتي ؟ "
" امك بخير وأخوك بعد تطمني "
" حسن قالب الارض عليك ما خلى مكان ما دور لك فيه "
" انتبهي لنفسك"
٠
٠
ريم حاطه يدها تحت دقنها وهي تهز رجلها بتوتر اليوم الاربعاء والساعة الحين صارت ١٠ الليل
باقي ٤ ساعات وتطلع من هـالبيت للابد
وتبدا حياة جديده نفس ما تمنت بس فيه حاجه مضايقتها قلبها يوجعها بطريقه غريبة وكأنها حاسه ان شيء بيصير ما قدرت تنام ولا قدرت تسوي شيء وجابر ما جاء عشان يطمنها صار لها منه يومين ماشافته
تاففت بضيق وهي تناظر لجوازها صارت تُمسح بأصابعها ع اسم ابوها نزلت دموعها بدون ما تحس : ‏الله لو الحيّاه كلها تداري خاطريّ مثل ابوي
رجعت الجواز مكانه وهي تُمسح دموعها
وتحضن شنطتها وهي تفكر بحالتها رغم ان كل هالفلوس معها لكن ماهي قادرة تتصرف بشيء فكرة انها تروح لبلد غريب وهي ما تعرف عنه اتفه شيء تحس انها صعبه !
غمضت عيونها وهي ترجع راْسها لورى وتبتسم لما حست بإحساس انها قوية واي شيء ببالها بتسويه ! ..
..
..
كان واقف عند باب البيت يكلم محمود : ايوه ساعتين بالكثير بنكون عندك
محمود : بضاعه الروس جاهزه صح ؟
جابر : اي لا تخاف ، البضاعة موجودة وكل شيء جاهز والأمن جاهزين بتنطلق البضاعة بعد ساعتين وانا بجيبها وقت الانطلاق زيَ ما اتفقنا تبقى معها لحد ما توصل بسلام على العنوان اللي أعطيتك إياه ، ما ابي البنت تتعرض لاي اذى والا كل اللي اتفقنا عليه بيتبخر محد راح يعرف عنها ابداً
محمود : ما تخاف ! زي ما اتفقنا كل شيء بيصير
جابر : اجل يالله بطلع الطريق الحين
محمود : بانتظارك
لف جابر ومشى للغرفة
وخالد عاقد حواجبه وهو ورى السيارة من كل اللي سمعه !! معقولة هذي بنت حسن اللي بيطلعها عَصّب وهو يطّلع جواله ويتصل على ...
٠
٠
كان ساند راْسه على الكرسي ومغمض عيونه وغارق بتفكيره خايف تلقى احد وتفضحه وخايف تسوي أشياء ما تخطر ع باله !
لكن لو فكرت تبلغ عنه ليش منتظرة للان ؟ لها اسبوعين من هربت ليش للان ما استدعوه الشرطة ؟
تأفف وهو يسمع صوت الجوال وفز بسرعه وهو يقرا اسم ابو جابر ع الشاشه وبهالوقت يتصل ؟ اكيد فيه خبر !
رد بسرعة : هلا إبو جابر
خالد : ابشرك لقينا لها اثر
ابتسم بفرحة : كفو وهذا العشم والله ي..
خالد : بعدين ذَا الكلام ، الحق قبل م تتبخر البنت
في ** معك ساعتين حاول تستعجل
حسن وهو يعقد حواجبه : من بيتي للمدينة نفسها ساعتين شلون بوصل بهالسرعه انا !
خالد : دبّر نفسك ، آخر فرصة تشوف فيها بنتك
حسن : طيب يالله
قفل وهو يلف وياخذ مسدسه ويتصل ع الحارس : اجمع كل الرجال اللي هنا وجهز السيارة ، بسرعه
قفل وهو يلف على صوت سارة : لقيتها ؟
حسن وهو يمشي : بنشوف اذا لقيتها او لا
سارة وهو تدعي ربها وتبكي انه يلقاها ما تدري وش بيكون مصير بنتها اذا جد لقاها حسن ؟
..
..
دق الباب بهدوء وهي مشت وفتحته على طول
ناظرها وغمض عيونه وهو يصد عنها جاءه شعور غريب جداً جداً وكأن احد يبي ياخذَ شيء له !
تعود عليها على وجودها على كل شيء لها اصلا هي صارت شغله الشاغل
لف لها وشافها مستغربه من تصرفه ابتسم : افرحيّ وأخيراً بتعيدين حياة عائدة لك
ضحكت وهي تناظره : فرحانه والله جداً حتى الحمد لله ياربي
جابر وهو يعض ع شفايفه وياخذ نفس اشر ع شنطتها : أمشي يالله قبل نتأخر وانتبهي خذي الجوال معك لا تنسيه
اخذت شنطتها وهي تلبسها وتناظره : مشينا !
اشر لها توقف يتأكد ان مافي احد بالمكان مشى وشاف ابوه واقف وشد ع قبضة يده
خالد كانت نيته ياخرهم عشان حسن يوصل قبلهم
يدري ان جابر مستحيل يطلعها قدّامه فانتظر في المدخل
مشى له جابر وهو يتسائل : يبه ؟
لف له خالد : وش فيك
جابر : وش مصحيك للحين ؟
خالد : كثرت في شرب القهوة ف هرب نومي
أنت اللي وش مصحيك للحين
جابر : مو اليوم بنوصل بضاعه الروس ؟ عاد قلت بشرف على الموضوع بنفسي..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺





.... 27 ....





📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


خالد : لا تتعب نفسك فيه هناك اكثر من مية رجال
جابر : لا شدعوه لا تعب ولا شيء ، انت روح نم او ارتاح
خالد : مكاني زين هنا وماجاني نوم
ابتسم وهو يهز راْسه ولف بيرجع للغرفه : وين ع اساس رايح ؟
جابر : نسيت جوالي بجيبه واجي
مشى للغرفه وهو يفتح الباب ويناظرها : ابوي ف المدخل م يمديك تطلعين
ريم : الباب الخلفي طيب ؟
جابر : م تقدرين بعد
ريم تاففت وهي تكتف يدينها بحيرة
جابر ناظر البلكونة وابتسم : تعالي تعالي
مشت ورآه وناظرت : والله م انط ! اخر مرة نطيت فيها تكسرت رجولي
ضحك عليها : بنزل ادور سلم او شيء انتظريني هنا
هزت راْسها بطيب وهو نزل على طول وتخطى ابوه ومشى وخالد ابتسم انه م قدر يطلعها وحس خلاص جابر راح فمشى وطلع لغرفته ..
..
مشى يدور لسلم مالقى ناظرها وهو ياشر لها مافيه مسكّت راْسها بتعب من هالموضوع
لفت وهي تتذكر ان فيه حبل بالدولاب
مشت له بسرعه وربطته بالسرير
وناظرت لجابر اللي واقف تحت البلكونة باستغراب
ريم اشرت له هالحبل وهو فهم عليها وابتسم شدت الحبل بقوه تتاكد من قوه الشد عشان م ينفك
ولفت له وهي ترميه للأرض ...
٠
٠
فتحت عيونها بقوة وهي تتنفس بسرعه لفت بسرعه وهي تصب لها كوب موية وتشرب بقوة ما هدا نفسها وباقي على حالها تتنفس وكان احد لاحقها هالحلم عايش معها سنه كامله وهي تصحى هالوقت وكل يوم بسببه
بكت وهي تشاهق بتعب من كل شيء من التعب اللي هي عايشه فيه والضيق والحياة الصعبة اللي م قدرت تعيش فيها باي طريقه وقفت وهي تمشي للحمام تتوضى وفرشت السجادة وبدات تصلي وتنثر كل همومها لربها
خلصت صلاتها وحست ارتاحت وقفت وهي تمشي وتجلس ع سريرها وتناظر للصورة اللي قدامها حست بحرارة الدموع بعيونها
كانت الصورة عفوية بزيادة ، عفوية اطفال وضحكتهم هي وحمد وماجد وجابر !
اربعه كانت من هي صغيره تعتبرهم فرسانها الثلاثه !
لكن راح العضيد والحين يتبعه ماجد اللي ماهي قادره تتمسك فيه بسبب هي تجهله وجابر احياناً موجود وأحياناً ماهو موجود غمضت عيونها وهي تضم الصورة لقلبه وتطلق العنان لدموعها
..
..
رمت الحبل الارض وهي ترمي الشنطة
معه مسكها بسرعه وحطها على الارض وهي ناظرت للمكان وبلعت ريقها صح المكان اللي نطت منه اخر مره كان اعلى بس هالمرة خافت اكثر تمسكت بالحبل وبدأت تنزل حبه حبه وهي تسمي بالله وتدعي انها تنزل بامان وما ينكسر فيها شيء
حطت رجلها ع البلكونة اللي تحت كانت بتنزل الرجل الثانيه بس ما حست ابداً الا والحبل ينفك بقوه
غمضت عيونها بخوف وهي تاخذ نفس بقوة ما حست انها على الارض صارت تمسك يدينها ورجلها وهي مغمضة عيونها اول ما حست انه ماصار فيها شيء فتحت عيونها انصدمت وهي تشوف وجه جابر قدامها
بعدت عنه بسرعةً وهي تاخذ الشنطة وهو مشى ولحقها
ركبت ورى وهي تدنو برأسها وهو ركب وعلى طول حرّك من البيت بدون ما يتكلمون أدنى كلمة

كان كل شوي يرفع راْسه ويناظرها من المراية
يبي يشوف هي مبسوطة انها بتروح ؟ او متضايقه نفسه ! تنهد وهو يسند راْسها على الدريكسون سكت شوي ثم لف لها : تغطي
ريم عقدت حواجبها : ايش ؟
جابر : تغطي
ريم : هيه خير سلامات ؟ من تفكر نفسك عشان تأمرني او تقول لي وش اسوي
جابر : المكان اللي بنروح له يغلي بالرجال ماراح اضمن اكون معك طول الوقت
ريم : انا بتصرف مالك دخل
جابر رجع مكانه وكأنه ما كلمها
وريم تسبه شلون يأمرها ؟
( بعد ساعه وصلو على المكان المطلوب )
نزلو من السيارة وناظرت ريم للمكان واستغربت
كان معرض كبير جداً وشاحنات مليانه بالمكان وزي ماقال مافي سنتيمتر الا وفيه رجال على طول مسكت طرحتها وغطت وجهها وهو ناظرها وضحك
ريم : وش هذا
جابر ناظرها : معرضنا
ريم ؛ اف هذا لو اجلس طول عمري ابني م بنيت نفسه !
ضحك ع تعليقها ومشى على طول وهو يشوف محمود يناظر ساعته : محمود
لف على طول : وينك ؟
جابر : تأخرنا ؟
محمود : لا بس خفت تغير رايك لاني اتصلت فيك كذا مرة
جابر مشى لها وشافها مستنده على السيارة
وبيدها الجوال تطقطق فيه : وش تسوين
ريم لفت له : طفشت متى بنمشي ؟
جابر : بعد ربع ساعه ينتهون من تحميل هالاغراض بس
ريم : وينه محمود ذَا ؟
جابر اشر عليه : هذاك هو
ريم هزت راْسها بطيب
جابر : لاتنسين تسمعين كل كلامه ماله داعي العناد
لفت له بسرعه وهي تستوعب : ماراح تروح معنا !
عقد حواجبه باستغراب : لا ، مو قلت لك محمود بيتكفل بكل شيء ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺





.... 28 ....





📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


عضت ع شفايفها بقهر وهي تناظر له كانت بتتكلم بس سكتت وهي تلف للجهة الثانية وهي تهمس لنفسها : كان ناوي يوديني لحالي ! وانا اللي مأمنه نفسي عنده! '-اخذت نفس - وهي تُمسح ع وجها بتعب من التفكير فيه
دخلت الجوال الشنطه وهي تناظر للجهه اللي ما فيها جابر
وهو باقي يناظر لها مستغرب من تصرفها ؟ هو قال لها من قبل محمود بيتكفل ! وش فيها هالمرة تضايقت؟
..
..
لفت سجادتها وهي تحطها بمكانها ومشت وهي تنسدح على السرير ناظرت لخالد اللي جالس على الكنب ويناظر الجوال
الجوهرة : وش فيك ؟ للحين صاحي
خالد : انتظر خبر مهم
الجوهرة : خبر الحين الساعه ٤ الفجر !
خالد : ايوة
الجوهرة وقفت وهي تمشي له : وش صار وش هالخبر
خالد : تذكرين حسن مو قلت لك بنته ضايعه
الجوهرة : ايه ؟
خالد : سمعت جابر يتكلم عنها وأنها بتسافر روسيا مع بضاعتنا ! كلمت ابوها يجي ياخذها قبل تروح
الجوهره بصدمةً : ايششششش وش كلمته وشلون تدري انها هنا
خالد : وش فيك انفعلتي ، منيب غبي لدرجة ذي اعرف كل شيء يصير حولي ومن قبل كم يوم ادري ان فيه بنت ببيتنا ! سكت عشاني ما اعرفها ولا اعرف سالفتها ولا ابغى اتهور لكن ماعرفت من تكون الا قبل ساعات ، مكان هالبنت مو هنا مكانها ف بيت ابوها ، بعدين وش فيك مرتبكة
الجوهره وهي تحاول تستوعب : لايعني وش جابها للمعرض ولجابر هذا قصدي والا خل ابوها يلقاها احسن
مشت للدولاب وهي تاخذ جوالها وتدخله بثوبها مشت للباب وخالد ما انتبه لها
٠
٠
محمود اشر لهم يجون خلاص !
مشى لها وهي ناظرت له وفتحت طرحتها
جابر ابتسم : جاء الوداع ي بنت محمد
ريم وهي تناظر له حست مافي كلام تقوله غير دمعتها اللي نزلت !
جابر كان بيمسحها بس ابتعدت على طول عنه وهو ابتسم اكثر من حركتها مسحت دمعتها على طول وهي تمشي عنه وتمشي باتجاه محمود اللي اشر لها على المكان اللي خصصّه جابر لها
مشى جابر له وهو يحذره وينبهه عليها : لو تجي بها شوكة بس بحملك المسؤولية ابي يوصلني خبر انها وصلت بالسلامة يا محمود
هز راْسه : ما تخاف باْذن الله كل شي بيصير تمام
جابر هز راْسه وناظر لها نظرة اخيرة كانت صاده عنه يدري انها تبيه يروح معها ! بس ما يقدر !
مشى عنهم وهو يركب سيارته ويحرك من المكان
شعور غريب يحس فيه مشى ووقف بالشارع وفتح الباب وهو ياخذَ نفس بقوه !
ضيقه اجتاحت قلبه ما يدري وش سببها قفل الباب وهو يحرك ويصلي على النبي
..
..
الجوهره تناظر للجوال كل شوي تبي تتصل بس خايفه على جابر وخايفة تصير بعلاقته شيء مع ابوه ؟ لكن وش سالفة البنت ؟ ليه هنا وليه هربت ؟ وليه هي هنا مع جابر ؟ ومخفيها عننا كلنا ؟ حتى عن ابوه ؟ اكيد فيه سالفة قوية !
طلعت اسمه على طول وهي تتصل
سمع جواله ومد يده وهو ياخذه شاف اسم امه ورد على طول : سمي يمه
الجوهرة : وينك ؟
جابر : راجع البيت
الجوهره : والبنت اللي معك
جابر عقد حواجبه بصدمة : اي بنت
الجوهره : آدري بكل شيء ماهو وقت الإنكار ارجع لها ترى ابوها رايح ياخذها !
جابر بصدمة سحب بريك بقوة ومنصدم بنفس الوقت وقف ثواني يستوعب الموقف واللي يصير رجع لنفسه لما سمع نداءات امه باسمه : جابر وينك يا ولدي ؟
جابر : اللي قلتيه صدق ! اللي قلتيه صدق يمه
الجوهره : جابر اسمعني
رمى الجوال بقوه على الكرسي اللي جنبه وهو يلف بسرعه ويرجع للمكان ..
..
٠
الجوهره عصبت وقفلت الجوال وهي تهدي نفسها ما تعرف وش السالفة و وش قاعد يصير بس مؤمنة ان جابر ما يسوي شيء غلط !
دخلت الجوال تحت كمها وهي تدعي ما تصير سالفة قوية من ورى هالشيء ! ..
..
٠
وقف بسرعه عند باب المعرض وهو يشوف مافي احد
فتح الباب بسرعه وغمض عيونه بقوة حس بحرقان فيها والدنيا مهيب سايعته من الشيء اللي يشوفه !!
المعرض انقلب رأساً على عقب مافي ولا شيء مكانه ، حتى المسامير مهيب مكانها !
كل شيء تغير مكانه وكل شيء متناثر بالمكان !
ماعدا شاحنات البضاعة كلها مهيب موجودة
غمض عيونه وهو يدعي بنفسه تكون راحت قبل م يجي طلع جواله وهو يتصل على محمود بس مافي رد !
صار يهدي نفسه ويطمن حاله انه خلص الشحن
فتح على اسمها وهو شاد على قبضة يده وابتسم لما سمع جواله يرن !
بس مافي رد
صار يدعي بكل الادعيه اللي يعرفها انها تكون بخير وانه مالقاها ولا شافها لان لو صار اللي صار ماراح يخلي حجره بمكانها من عصبيته ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺




.... 29 ....





📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


طلع وهو يتصل على المسؤول عن توصيل الشاحنات : سالم وينك
سالم : انطلقنا قبل ساعه
جابر : محمود وينه ؟ باقي معكم
سالم : اي محمود ؟
جابر : اخر شاحنه وصيت عليها ي سالم
سالم : مع الاسف تعطلت واضطر صاحبها يبقى بالمعرض
جابر بعصبية : وشلون تخلونها بدون اذن مني !
سالم : أستاذ جابر اضطرينا نمشي عشان م نتأخر على الموعد
جابر : قفل قفل اقول
حط الجوال بجيبه وهو يناظر للمعرض مافي شيء على حاله ، حتى الشاحنه اللي قال تعطلت مهيب موجودة !! معقولة راح محمود لشاحنه ثانيه مشى وهو يركب السيارة ويحرك
أيقن ما يقدر ياخذَ اي خبر الا من حسن ..
..
٠
جالسة على الطاولة وبيدها كوب القهوة وتقلب القنوات رجعت القناه السابقة وهي تفتح عيونها بصدمة وتناظر له !
لفت لامها اللي ابتسمت : يمه وش قاعد يصير يمه ؟
الجوهره : وش فيك !
اثير : هذا ماجد ؟ وش يسوي هنا
الجوهره : رجع لشغله ناسيه وش يشتغل انتي ؟
اثير : جنب هالانسانة ما يكفي انه
الجوهره اشرت تسكت : مالك اي حق تحاسبيه مع من يشتغل وكيف يشتغل ومتى بيرجع لا من انتِ بالنسبة له ؟
غمضت عيونها وأخذت نفس : يمه انا ..
قاطعتها : انتي اسكتي ولا لك دخل بحياة الناس ، لما كان لك فرصة انك تتدخلين بهالاشياء انتي رفضتي والحين مالك حق تتدخلين فيها
عصبت وهي توقف وتمشي لغرفتها وتحس عيونها امتلت دموع ، امها صادقة بكل كلمة قالتها بس ما تدري وش جالسة تعيش ، اذا هو بعيد تموت عشانه واذا قرب تكره الدنيا باللي فيها جلست على الدرج وهي تحط يدها ع وجها وتبكي بصمت ..
.
.
خلصت النشرة وابتسم ماجد وهو ياخذَ الأوراق ويناظر نوف اللي تناظره : وش فيك ؟
نوف : مبدع كالعادة
ضحك وهو يوقف : شدعوه عاد ! كل اللي سويناه قدمنا نشره !
ناظرت للمدير ورجعت تناظر له : بس ابتسامه المدير تقول انه بيتعاقد معنا !
ماجد : نستاهل اجل
هزت راْسها وابتسمت وهي تمشي ورآه
..
..
بعد ساعتين وقف بسرعه قدام البوابة وفتح الباب وهو ينزل تقدم للبوابة وصار يدق الباب بقوة
فتح الحارس الباب واستغرب لما شافه : سيد جابر ، دقيقه أعطي .....
بعده بيده وهو يدخل بدون ما يعطي اي اهتمام باللي حوله او بالي بيصير يبي يعرف بس وينها وهل هي بخير؟ واهم شيء هل هي عند حسن !
وقف وهو يدق باب الفيلا بقوة والحارس يتصل على المساعده تعطي حسن خبر
لكن لف جابر بسرعه لما سمع صوت حسن من ورأه وهو يبتسم : اوه من مشرفنا
شد على اسنانه بقوة وهو يخفي غضبه وياخذ نفسه تقدم له وهو يحاول قد ما يقدر يمسك أعصابه وما يشوه وجهه : كيفك يا حسن ؟
حسن : والله اخباري تسّر الخاطر ، انت كيفك
جابر : انا بكون بخير اذا ....
قاطعه : لا لا بخير بتكون بعد ما تعرف اني لقيت بنتي وصارت بصوني ، رجال ابن رجال وقد الشيء اللي انعطى لك
جابر شد على يده وتقدم وهو يبي يضربه
وعروقه بانت من عصبيته
ابتعد حسن خطوة ورى باستغراب من عصبيته
وقرب جابر منه وهو يمسك ثوبه ويشده منه : تقول عرفت بمكانها هاه ؟
حسن : ايوة عرفت
جابر : وينها طيب
حسن ابعد يده بالقوة منه وهو يبتعد عنه : خلاص لهنا انتهت مهمتكم والبنت صارت معي سالفة وينها مالك دخل
جابر مشى وهو بيدخل للفيلا على صوت حسن اللي وقفه وحط يده على الباب : وين ؟
جابر : بشوف البنت !!
ضحك : انت من جدك قاعد تتكلم او تستعبط علي !
جابر عقد حواجبه واخذ نفس : البنت وينها ؟ تسمعني وانا أتكلم او ارفع صوتي اكثر !
حسن كان بيرد على صوت من ورآه لف جابر بسرعه وهو يبتسم بعصبية يحاول يخفيها : .وش تسوي هنا يبه ؟
خالد مشى لعنده وهو يمسك كتفه ويهمس باذنه : البنت بنته .. وعلمته انك انت حاطها بالمعرض عشان ياخذها .. لا يعرف بسواياك
جابر عَصّب وهو يبتعد عن ابوه : تفتخر بفعلتك ذي ؟ لكن مصيرك تندم مصيرك
ابتعد عنهم وهو يحس وده يشعل الارض من غضبه !.
خالد : لا تؤاخذنا يا حسن
حسن : اي مؤاخذة ولو ؟ أنتم رجعتم لي قلبي
تبسم بتسليك وهو يمشي عنه وخايف من ردة فعل جابر ، يدري انه بيقلب الدنيا على راْسه ! لكن سلامة جابر اهم عنده من كل شيء
مشى وهو يشوفه واقف عند السيارة ومعصب وقف عنده
وجابر تكلم : يبه ، الدنيا ضايقه علي و ودي احرق كل شيء قدامي ، ما ابى احرق قلبك او أوجعك باي كلمة ، ابتعد عني
هز راْسه بطيب وهو يمشي عنه ويفتح له السواق الباب ركب السيارة وناظر لجابر بآسى ومشى ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺




.... 30 ....






📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


مها كانت واقفة بالحديقة الخلفية لكن اول م سمعت الأصوات تعلى تقدمت لعندهم وهي عاقدة حواجبها بصدمة من اللي قاعده تسمعه ؟ سمعت لما حسن قال انه اخذها ؟ معقولة ؟ وشلون اخذها وللان ماهي موجودة في البيت معقولة يكذب عليهم ؟
استغربت عصبية اللي يكلمه وكأنه وده يقتله
تقدمت اكثر وهي تناظر لهم وتحاول تخفي نفسها
شافته وهو يسحب حسن من ثوبه وانصدمت اكثر
ابتعدت بسرعه : وش قاعد يصير هنا ياربي ، ريم وينها يارب ما يكون عرف مكانها هالكلب ..
٠
٠
حسن جلس على الكرسي في حديقته وينتظر الاتصال على أحر من الجمر بعد دقايق رِن جواله ووقف بسرعة وهو يرد منتظر الخبر المفرح لقلبه : وش صار يا جميل
جميل : الاخبار مو زي ما توقعنا ...
حسن : وش قصدك ؟ مالقيتوها
جميل : مع الاسف ، جينا ماباقي الا شاحنه واحدة بالمكان ، وواقفة بسبب عطل اصلاً ، وجنبها السايق وواحد ما عرفناه أخذناهم الاثنين ، لكن مالقينا اي بنت بالمكان !
حسن بعصبية وهو يصرخ عليه : وش قاعد تخربط انت وش قاعد تقول انت مستوعب اللي قاعد تقوله شلون مافي بنت انت متخلف ؟ انا مأمن البنت ، مستحيل تروح لاي مكان ، دورت حوله ، منتظرك لأكثر من خمس ساعات يا بهيمه وآخر شيء هذا ردّك ؟
جميل : نفضنا المستودع ماباقي حجرة على حجرة فيه حتى الأماكن اللي جنب المعرض فتشنا فيها كلها لكن مافي أثر ، ولا تؤاخذني بعد ما خلصنا تفتيش ع طول اخلينا المكان وابتعدنا عن المنطقة ما امداني اتصل
حسن : خل عنك هالكلام الحين وين بتختفي هالبنت وين
سكت شوي وهو يكمل : إسلخ جلود اللي خذيتوهم أدنى كلمة ممكن يقولونها راح تفيدنا ، اسألهم عنها اذا ما جاوبو بالحسنى لا تقصر فيهم
جميل : لاتخاف
قفل وهو يناظر للسايق واللي جنبه
فك الحبل من فمه وهو ينتظره يتكلم : وش اسمك انت ؟
رد بخوف : محمود انا
جميل : وش قاعد تسوي بالمعرض ؟
محمود بلع ريقه بخوف ..
..
..
واقف عند باب البوابة حقت فيلا حسن
ماقدر يتحرك ماقدر يستوعب اللي قاعد يصير ؟ معقولة بعد كل اللي صار ترجع لنفس الحفرة ؟ لنفس الظلام معقولة بعد ما انتشلت نفسها من الظلمة وساقت نفسها للنور بخطا واحد منه خلاها ترجع ادراجها لنفس الجحيم لنفس البكاء ولنفس الآه ؟
غمض عيونه وهو ياخذَ نفس
دخل السيارة ويناظر للفيلا حلف ما يخليها تمسي هالليلة هنا

رفع يده وهو يناظر للساعه شافها واحدة ونص
غمض عيونه وهو يسمي بالله
التفت لجواله ودق عليها للمرة المية من بعد ماكان مافي رد الحين صار مغلق !
فتح باب السيارة وهو ينزل ويناظر للفيلا
مشى من جنب السور وهو يناظر للكاميرا تأفف بطفش وتلثم وصل للباب الخلفي وحاول يفتحه بس ما قدر مسك السور وتمسك فيه وهو يرفع نفسه ابتسم بانتصار وهو ينط لحديقة حسن
مشى من الباب الخلفي ودخل بهدوء كان البيت هادي واللمبات كلها مقفلة مشى وهو يشوف باب جنب الدرج دخل وشاف المطبخ وغرفة ع جنب
كان بيفتح الباب بس بسرعه رجع على ورى وهو يسمع صوت موسيقى و وحدة تغني معه ذكر الله وقعد يتشمت على المريضة اللي تسمع أغاني بهالوقت
مشى وهو يطّلع الدرج وناظر الغرف كانت ثلاث فتح الباب بهدوء كانت غرفة فاضية مافيها احد مشى وفتح الباب الثاني لكن استغرب انه مقفل حاول يفتحه وهو ينادي على اسم ريم بس ماحد رد مشى بيفتح الباب الثالث بس سمع صوت حسن وهو يكلم
طلع على طول الدور الثالث واستغرب ماكان فيه الا غرفة وحده فتح الباب اللمبات مقفلة فتحها وناظر الغرفة مافيها احد صار يدور بالغرفة ويناظر مالقى شيء استوقفته صورة جنب السرير مشى وهو يناظر لها وابتسم وهو يشوف ريم وجنبها رجال على طول عرف انه ابوها من الصورة بس ناظر لابتسامتها وكأن الدنيا بكفها اول مرة يشوف ابتسامتها حلوة لذي الدرجة ابتسم وهو ياخذَ الصورة ويدخلها بجيبه ويناظر لاشياء ريم ويبتسم لها
مشى وهو يقفل الباب واستغرب ان باقي درج تذكر الكلام اللي قالته ريم وحط بعقله انها ممكن تكون فيها ..
..
..
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...


"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 08:05 PM   #9

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 31 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


شد على يده بعصبية وهو يبعد الأفكار اللي جاءت برأسه طلع لفوق وفتح باب السطح وناظر كانت غرفة بنص السطح بس ما تتعدى ٣ متر !!
فتح الباب لكن أنصدم انه مقفل أخذ نفس
وهو يفتح كشاف جهازه ويدور بالمكان شيء يمكن يفتحه ؟ وقف وهو يشوف مسمار وحاول يفتحه فيه لكن ما قدر تأفف وهو يغمض عيونه ويمشي بقوة باتجاه الباب ويضربه بكتفه
حاول مرة مرتين وبالمرة الثالثة ما قاوم الباب
اكثر وانفتح اشر بالكشاف على المكان وتصنم مكانه بصدمة
من اللي قاعده يشوفه قدّامه !!!
..
..
حسن : وش صار وش قال
جميل يناظر لمحمود اللي ينزف دم من راْسه من كثر ما ضربوه وماسك رجله بالم : شوي ويغمى عليه من الوجع
حسن : خله يموت اذا ما تكلم
جميل : لا أبشّرك تكلم
حسن : ليش ماقلت من قبل اخلص علي وش قال
جميل : يقول ما يدري وين هي
حسن : ورب البيت لو أجي لأخذ راْسك مع راْسه
وادفنكم بقبر واحد انت متخلف متصل هالوقت تقولي هالكلام
جميل بخوف : يقول انها قالت بتطلع تشوف الجو وتاخذ هواء يوم تعطلت الشاحنه وحنا بعد دقايق من خروجها دخلنا
حسن : يعني هربت ماخباها هو
جميل : هذا اللي صار
حسن : ماشفت افشل منكم في حياتي مية حارس ورجال م قدرتو ع بنت وحدة لابارك الله فيك قفل قفل
رمى الجوال بعصبية وطلع من غرفة الملابس وهو يناظر لسارة اللي تبكي : والله ان تسكتين حتى انتي والا بسكتك بكف
غطت فمها بيدها وهي تحاول تكتم شهقاتها ..
٠
٠
ناظرت للمكان اللي هي فيه ورفعت راْسها بألم وهي تلمس يدها بوجع كانت متخبية تحت حزمة
خشب بمنى كان بنفس شارع المعرض رفعت راْسها وناظرت للمكان وارتعش قلبها خوف
من الظلام حاولت تطلع جوالها وأول مالقته كان طافي من الشحن غمضت عيونها وهي ترجع
مكانها وتلم نفسها ع بعض وهي تحس برعشة اطرافها من الخوف تجمعت الدموع بعيونها وهي تدعي انه ما يصيبها شيء بالمكان اللي هي فيه
ما قدرت تتحرك من المكان من خوفها يكونو رجال حسن باقي بالمكان ! وماحست
بنفسها الا وهي نايمة وتو تصحى ما تقدر تشوف شيء عشان تترك هالمكان دعت من كل قلبها على جابر اللي خان ثقتها فيه !!!!!
..
..
يناظر للغرفة بصدمةً وهو حاط يده على راْسه بسبب اللي قاعد يشوفه قرب وهو يناظر گان فيه
قدر كبير على جنب وكرسي جنبه آلات تعذيب بكهرباء !!!!
أضافه لأنواع كثيرة من الكماشات والمطرقة
ومسامير لا تعد !
ناظر للمكان كان اقل ما يقال عنه غرفة تعذيب
شد على اسنانه بقوة وهو يضرب بيده الجدار لما فكر ان ريم تعرضت لكل هالعذاب بهالالات وبالغرفة ذي حس بوجع في يده من قوة الضرب وهو يوقف وياخذ نفس بتعب : وشلون تحملت هالبنت كل هذا وشلون ، اااه بس يا ريم ااه ، والله ما اكون رجال اذا رجعتي لهالمكان
لف بسرعه وهو يسمع صوت ورآه شاف وحدة واقفة ورآه وقف بصدمة وهو يشوفها كانت بتضربه بالعصا بس اشر لها بيده : انتظري
انتظري ماني سارق والله
ابتعدت عنه وهو حسّبها ريم مشى لها بسرعه : ريم ؟
ابتعدت منه : لا ماني ريم !
رجع خطوة لورى : من انتي ؟
مها : انت اللي من ووش مدخلك بيتنا !
جابر ؛ انا ابي ريم ادور ريم انا وينها هي بخير ؟ مها : انت من وين تعرف ريم ؟
جابر : ريم كانت معي عندي بامانتي
مها وهي عاقدة حواجبها : انت اللي كنت هنا بالعصر انت اللي كنت تصارخ على حسن
جابر بعد اللثمة عن وجهه وناظرها : ايوة انا
مها حطت العصا من يدها وهي تاخذ نفس : وش تبي بريم ليه جاي تدور عليها ؟
جابر بانفعالية : ادري آدري بكل اللي صار معها
اعرف هالغرفة حكت لي عنها اعرف وش سوى فيها
مها : وليش فرطت فيها
عَصّب : خلاص مافرطت ، كانت بتسافر روسيا
بس ما اعرف وش صار اخر لحظة ماعرف وينها أدور عليها الحين
مها : ريم مهيب هنا
تبسم بفرحة : احلفي مهيب معه ما اخذها
هزت راْسها بلا : حسن ما طلع اليوم من البيت ، بس الجوال ما طاح من يده ، ماعرفت وش السالفة ، لكن متاكدة ان ريم مو في البيت
هز راْسه بطيب وهو يبتسم بفرحة يعطي كل الاحتمالات الا احتمال انها تكون مع حسن !
مها : لكن لا تفرح لهالدرجة مو يعني انها ماهي في البيت انها مهيب معه ! حسن خبيث ويسوي اتفه الأشياء عشان يلقاها ، ريم عدوته بالحياة ذي ، حسن مختل ومريض نفسيا ماباقي شيء ما عذبها به دور عليها لكن اذا بتلقاها لا ترجعها لا ترجعها لهنا ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 32 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


هز راْسه بطيب وهو يمشي من جنبها ويطلع من الغرفة قفل الباب وما اهتم لكسره مشى ومها ورآه وهي فرحانه ان ريم لقت واحد مثله يدور عليها ويحميها من حسن !
سمعو باب الغرفة ينفتح ولف جابر بسرعه لمها
مها سحبته بسرعه وهي توقف بوجه حسن اللي ناظرها باستغراب : وش تسوين بهالوقت هنا ؟
مها وهي تفرك يدينها بتوتر تحاول تخفيه : كنت بنام في غرفة ريم بس استوحشت المكان
حسن عقد حواجبها : وليش تنامين بغرفتها ما عندك غرفة هنا والا ماهي عاجبتك
مها : الا الا عاجبتني ، عشاني اشتقت لها بس والله
حسن : اوه اجل بتجتمعون قريب لا تخافين
مشى عنها وهو يفتح باب مكتبه بالمفتاح ويدخل
ويقفل وهي لفت لجابر اللي ساند راْسه على الجدار وواضح معصب من كلام حسن
اشرت لها ينزل بسرعه وهو لف الغترة ع وجهه ومشى وهي اخذت مفتاح الباب الخلفي وفتحت له الباب : اسمع
لف لها : وش
مها : تكفى لاتخليها بيده
هز راْسه بطيب : لاتخافي
قفلت الباب وهي تاخذ نفس وترجع للفيلا
اما هو ركب سيارته وحرك بسرعه للمعرض وهو يتصل على الحارس مارد الا بعد مرتين
اتصال : وينك ؟
الحارس : اعذرني والله كنت نايم
جابر : اصحى اصحى مهب وقت نوم ، ابى افضّل
الرجال اللي تعرفهم بعد ساعتين نلتقى ف المعرض تسمع ؟
الحارس وقف : ابشر
قفل الجوال وهو يسرع اكثر ويدعي انه يصير اللي بباله وانه باقي مالقاها ..
..
.
خالد واقف بالحديقة ويناظر بهدوء يدري اللي سواه غلط المفروض ما خطى هالخطوة الا ويعرف السالفة لكن ما يقدر يضحي بجابر يعرف غضب حسن ويعرف وش بيسوي اذا عرف بسالفة جابر وبنته ! يقدر يوقفه عند حدّه لكن مهب عن طريق جابر او شيء يمس جابر فقد ولد وما يقدر يفقد الثاني ولا بنيته يفقده
٠
٠
فتحت عيونها وهي تناظر للمكان وأخذت نفس ماتعرف كم الساعه ومتى بتشرق الشمس رفعت راْسها ووقفت وهي تناظر للمكان وكأنها بدأت تشرق وقفت ومشت باتجاه الضوء الخفيف
ناظرت للمعرض كان قدامها ببعد ثلاث ابنيه تذكرت وش صار امس وعضت ع شفايفها بقهر " وقفت وهي تسمع ان الشاحنه اللي هي راكبه فيها تعطلت والشاحنات الباقية تحركت قبل مدة
تاففت وهي تناظر لمحمود : متى
بنمشي ؟
محمود : نص ساعه وننطلق لا تخافي
هزت راْسها بطيب : بطلع برى هالغثاء انكتمت من هالسيارات
مشت وهي تطلع من المعرض وصارت تركض بسرعه : مستحيل اروح مكان ما ابيه مستحيل ، ودامني قررت ابدا حياة جديدة ببداها بيديني وبنفسي
وقفت بصدمه وهي تسمع صوت رصاص وسيارات كثير وقفت عند المعرض نزلو كثير رجال ودخلو ورجال صارو ينتشرو بالمكان ناظرت بصدمة وهي تشوف الحارس الشخصي لحسن ماصدقت عيونها اللي تشوفه يعني جابر ضحك عليها ؟
ناظرت المكان اللي هي فيه كتنو يقدرون يشوفونها بسرعه ركضت للمبنى اللي جنبهم اللي
كان سبعة طوابق وحديث البناء صارت تركض بسرعة من الدرج وهي تتنفس بسرعه ويدها على قلبها بخوف وقفت بأخر طابق وشافت حزمة خشب على جنب بعد خشبتين بسرعه ودخلت تحتها وهي تحط الخشبتين على وجهها وتنسدح
بحيث الخشب غطاها
دخلت يدها بشنطتها وناظرت جوالها شافت الساعه ١ الظهر
غمضت عيونها بقوة من خوفها وحطت جوالها على الصامت وهي تحاول ما تبكي عشان
ما يطّلع صوت شهقاتها ناظرت من بين الخشب
وهي تشوف ٢ رجال يدخلون يدرورن بالمكان غمضت عيونهم وهي تستغفر وتقرا اية " وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون "
لما ماعاد حست بالحركة فتحت عيونها وأخذت نفس براحة لما شأفتهم ما تحركت من مكانها وبقت منسدحة طول الوقت حتى غلب النعاس عيونها وغفت بدون ما تحس
رِن جوالها لكن ما حست عليه وهي نايمة ...

ناظرت لشروق الشمس من البناء وابتسمت ، رغم كل شيء وكل اللي صار معها باقي تقدر تبتسم ، ياهي قوية طقطقت أصابعها ببعض وهي توقف
وحالفة تبدا حياة جديدة لكن اي حياة بتكون ؟! ناظرت جوالها وتاففت وهي تتذكر انه قفل
من الشحن لبست شنطتها وصارت تنزل بسرعة مِن الدرج تبي تغادر هالمكان بأسرع وقت ممكن
تبي تنسى اللي صار هنا وقفت جنب الباب وهي تناظر للمكان : آخ يا جابر آخ ياليته بعد مطيرني لآخر الدنيا اي سيارة بلقاها هنا الحين ؟
مسحت على وجهها وهي تتذكر ان ممكن رجال حسن باقي هنا ؟ وينتظرونها تطلع عشان يمسكونها !
مشت بسرعه وهي تغطي وجهها وتدعي من كل قلبها تلقى سيارة صحيح فيه معارض جنب هالمعرض بس كلها مشكوك بأمرها ! خايفة
يكونون رجال حسن فيها غطت وجهها وهي تتجه للطريق


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





... 33 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


ناظرت سيارة بيضاء وصارت توقفها وتأشر لها بيدينها وقف صاحب السيارة وانصدمت وهي تناظر : صدق والا حقيقة ؟ وش السالفة
ضحكت : لا صدق وش فيك ؟
ريم : كنت منتظره رجال أصلع ويخوف وعاد طلعتي لي انتي
ابتسمت لها : كنت بمر احل كم شغلة هنا
ريم : اه من حسن حظي والله عادي توصليني معك ؟
هزت راْسها : اي عادي ماعندي مشكلة
ركبت ريم بسرعه وهي تحمد ربها اللي استجاب دعواتها وصادفت احد تطمن به
..
..
وصل للمكان وسحب بريك بسرعه وهو ينزل
ما امداه الا وقف جيش الحرس ورآه اشر له : ابي اعرف وش صار بهالمكان ! وكم الرجال اللي جاءو هنا ومن اخذو وكيف اخذو ومن مخرب المعرض وقالبه واهم شيء واللي جايين عشانه وماراح نرجع الابها البنت اللي كانت بالمعرض سمعتو ؟
الحارس : ابشر طال عمرك
اشر للحرس يبدون يدورون بالمنطقة

ناظر للمعرض منهد حيله يبي يلاقيها بأسرع ما يمكن ما يبيها تظن انه خان الامانه وفَرَّط فيها ، ما يبيها تتخيل انه ممكن يكون متفق مع حسن
عليها ، يدري ان حسن مالقاها لان لو لقاها ماراح تكون إلا في البيت
جاءه الحارس يركض : سيدي لقينا كاميرات
مراقبة بالمبنى اللي جنب المعرض بالجهه المقابلة
جابر : ياليت نستفيد منها شيء لان الكاميرات اللي هنا عطلوها
الحارس : تفضل تعال معي نشوف ونتأكد
مشى معه وهو يهدي نفسه ..
..
..
كانت ريم تناظر لها وهي حاطه السماعات
بإذنها وتكلم بهدوء رجعت راْسها لورى وهي تسنده
على المقعد وتناظر من الدريشة
قاطع سرحانها صوت اللي جنبها :
وين شردتي ؟
ريم : ابد
منار : لا شكل قصتك قصة انتي فعلاً
ريم ضحكت : من وين استنتجتي
منار : وجهك حركاتك ، والمكان اللي خذيتك منه !يعني ما هو معقولة رايحه انتي الساعه ٦ الصبح وبدون سيارة وواضح التعب بوجهك ! اكيد فيه إنا
اخذت نفس : تعبانه حيل ! مافيني اشرح
هزت راْسها بطيب : نفطر وتاخذين نفس بعدين تحكين لي
ريم : ما عطلتك عن شغلك ؟
منار : طبعاً لا ، وبعدين حتى لو عندي شغل مستحيل كان خليتك كذا !
ابتسمت لها ريم براحة وغمضت عيونها
ومنار توجهت لمطعم يفطرون فيه ومنتظرة على احر من الجمر عشان تسمع قصتها !
٠
٠
وصلو للمطعم ونزلت منار وهي تفتح الباب لريم اللي م انتبهت انهم وصلو : ماودك تشرفينا ؟
ابتسمت ريم ونزلت واتجهو للمطعم طلبو الفطور وافطرو
ومنار جلست تناظر ريم : يالله
ريم : وشو
منار : إحكِ لي القصة
ريم تنهدت بضيق ، ضغطت عليها منار بقوة ، هي ما تبي تتكلم ولا تقول اللي بداخلها ولا تحكي قصتها لاي احد جديد ، كفاية خذلان وكفاية إعطاء امل على الفاضي !
وثقت مرة وانخذلت أشد الخذلان ماتبي تعيد الكرة ببالها " لايلدغ المؤمن من جُحره مرتين " ماتبي تطيح مرة ثانية !
فهمت عليها منار من تعابير وجهها وما حبت تضغط عليها اكثر
مسكت يدها وشدت عليها وهي تبتسم لها : ما ابي اضغط عليك ، لا تتكلمي لكن اذا تبغين شيء بعطيك رقمي واتصلِ علي
ريم طلعت جوالها وتذكرت انه مغلق
ابتسمت وهي تناظرها : مافي شحن
هزت راْسها وهي تطلع ورقة وقلم
وتكتب الرقم
وقفت وهي تناظرها : عندي شغل ضروري
لازم احلّه الحين وتأخرت والله بتقدرين تتصرفين ؟
هزت راْسها : اي شكرا والله تعبتك معي
ابتسمت : لاعادي لا تعب ولاشيء
كانت بتدفع الحساب بس وقفتها ريم : لاعاد
منار : هالمرة علي المرة الثانية انتِ لاتخافي
ابتسمت لها ومشت منار وهي تركب سيارتها وتمشي وريم حطت يدها ع وجهها بتعب ..
.:
..
ناظر للابتوب : رجعه الساعه سته الصبح امس بسرعه
رجعه الحارس وشاف سيارات كثير تدخل الشارع اللي فيه المعرض !
غمض عيونه بعصبية
وهو ياشر له يقدم : مافي مشاهد اقرب من المعرض ؟
الحارس : مع الاسف كل الكاميرات تعطلت ومالقينا الا هالكاميرا تشتغل
جابر : طيب قدّم لآخر وقت اشوف عطني حاجه مفيدة !
الحارس صار يقدم بالمشاهد وزي ماهو متوقع سيارات رجال حسن طلعت بعد ساعتين
قدم اكثر واكثر لقبل ساعتين من الان وشاف وحدة تطلع من الشارع اللي فيه المعرض
نادى جابر على طول اللي ركض بسرعه
لما سمع
ابتسم براحة وهو يشوفها تطلع صار يتابع المشاهد لكن انصدم لما شافها تتعدى نطاق الكاميرا صارت بمكان ما تقدر الكاميرا توصل له
جابر بغبنه : ما تقدر تقرب يمكن التقطت شيء ويظهر شيء
الحارس : مع الاسف ، هذا اخر حد حتى لو قربنا هي ابتعدت عن المكان ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 34 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


تأفف وهو يوقف ويمسح وجهه بضيق رغم كل شيء جانب منه ارتاح ما وصل لها حسن ولا قدر ياخذها ، وهي الحين بعيدة عنه هذا بحد ذاته شيء يحمد ربه عليه !
ما امداه ياخذَ نفس الا يجي : أستاذ جابر ، فيه حاجه ضرورية لآزم تشوفها
مشى باستغراب : وش فيك ؟
اشر له : ناظر
جابر : من ذولا ؟
الحارس وهو يشد على يد اللي ماسكه بقوة : لقيناهم يراقبون المعرض
جابر عقد حواجبه وهو يقرب منهم : عسى ما شر ؟ من أنتم
تكلم بالم من شده اليد : أحنا عُبَّاد مأمورين ، قالو لنا نراقب وحنا جالسين نراقب زي ما طلب مننا !
جابر : عُبَّاد مأمورين لمن ؟
رد بوجع : حسن
تنهد وهو ياشر للحارس : اترك يده كنت حاس انه كلب له اتركوهم ينابحون بالمكان انتهى شغلنا هنا جمع الرجال وألحقني
هز راْسه بطيب وهو يرميهم على الارض ويمشي وهو ينادي ع الحراس يلحقوهم ..
..

وصلت للشركة وهي تدخل مواقف السيارات
عشان تصف سيارتها لقت مكان فاضي اول ما كانت تبي تدخل الا رجعت ورى وهي تناظر بصدمةً من بجاحة الشخص اللي اول ما شافها بتأخذ الموقف دخل قبلها
اخذت نفس وهي تهدي نفسها
شافته وهو ينزل وياشر لها بضحكة
ودخل وهي انصدمت منه : سلامات من يحسب هالمتخلف نفسه ؟
اخذت نفس وهي تبتسم وتناظر للموقف اللي بعده بموقفين راحت السيارة منه
مشت على طول وهي تركن سيارتها ومشت وهي تخرج اللي بصندوق السيارة ناظرت وابتسمت وهي تاخذ شنطتها وتعدل حجابها مشت وهي تقفل باب سيارتها واتجهت للسيارة حقته وهي تقرب من دريشة السايق وفتحت الخطاط الأسود وهي تكتب عليها
" حركة سخيفة زي وجهك يا سخيف ، لا تعيدها مرة ثانية وتفشل نفسك "
ضحكت على الكلام حسته غبي بس عاد ما يمديها تعدل لانها تأخرت ناظرت الساعه وشهقت وهي تمشي بسرعه وتدخل الشركة
دخلت غرفتها وهي تحط شنطتها اخذت الملفات من على المكتب توجهت على طول لغرفة الاجتماعات ودخلت وهي تلقي السلام
وتعتذر على تأخرها
كانت بتجلس الا انصدمت !!
..
..
طلبت من النادل يطلب لها سيارة وأول ما وصلت وقفت وهي تعطيه خبر يوصلها لفندق يمديها ترتاح فيه وهو هز راْسه بطيب وَحَرَك لأقرب فندق
شافه بطريقه
وقفت وهي تدفع له الفلوس ودخلت وهي تطلب غرفة بالفندق استغربت من الأشكال الغريبة بالاستقبال بس ما أعطت اهتمام بالموضوع لان بالها مشغول !
اخذت مفتاح الغرفة وهي تطلع من الدرج
دخلت وقفلت الباب وهي ترمي نفسها
على السرير بتعب ، تعبت من كل شيء قررت تقوم وتغسل وجهها ويدينها وتبدا تفكر كيف تبدأ خطواتها الاولى ! وش بتسوي لتبني لنفسها حياة جديدة مثل ما تمنت ؟ حياة فعلاً تليق بطموحاتها ! وتنسى كل اللي صار معها وكل الناس اللي التقت فيهم وكل شيء خذلها
ابتسمت لمجرد الحلم ف كيف لو صار حقيقة !
٠
٠
ناظرت بصدمة وهي تفتح فمها وتناظر للشخص اللي قدامها
جلست بعد ما لاحظت نظراتهم لها تفشلت وما تكلمت وهي تحط الملفات على الطاولة ما اهتم لها وبدا اصلا وبدا يستمع للاجتماع
اما هي بورطة تحسب بنفسها وش جاب هالشخص لهالغرفة وهو اجتماع مهمم جداً لدرجة حذروها ما تتغيب عنه ؟
صحت من سرحانها على صوت خالد : استاذة منار !
ناظرت بسرعة : تفضل
خالد : مرري الملفات على الأعضاء
وقفت وهي تمشي لجهتهم وتعطيهم الملفات وهي ترجع مكانها
خالد : زي ما انتو شايفين الملفات قدامكم والفكرة مطروحة من قبل فترة تكلمنا فيها بس هالوقت اللي قررنا نبدأ فيها ونحولها من فكرة الى شغل
صار يقلب الأوراق وهو يناظر حك جبهته : يعني تبون نبدأ نشتغل مع بعض ونربط الشركتين ببعض من خلال هالمشروع
خالد هز راْسه بأية : بالضبط ، المشروع مهم جداً ! ولا راح أتكلم عن الأدرار المالي الكبير اللي بيكون من ورآه
ابتسم : بس الخسارة بتكون كبيرة اذا ما نجح
منار : المشروع قوي ، مجرد فكرة واشتعل المكان عشانها مستحيل راح نخسر انا متاكدة من هالشيء ، لانه حاجه مطلوبة
ما اهتم لكلامها وناظر لخالد : راح اقرا واستفسر بعد ، المشروع كبير والخسارة بتكون اكبر اذا ما تأنينا بالموضوع وبدينا بخطوة متأنية
خالد ناظره : احد باقي عنده كلمة او حاب يضيف شيء
الكل قال لا وهو وقف : اجل لهنا وانتهى الاجتماع
مشى وطلع من الغرفة ومنار طلعت على طول ورآه وهي تمشي للسكرتيرة وتاشر لها تجي وقفت قريب من الباب وأول ما طلع اشرت عليه : من هذا ؟
السكرتيرة ناظرتها : من جدك ؟ ما تعرفينه
منار : اخلصي علي من هو ؟


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 35 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


السكرتيرة : زيد الحمّدان
منار باستغراب : افف يعني ؟
السكرتيرة : صاحب الشركة اللي نبي نتفق معهم بالمشروع الجديد
شهقت وهي تحط يدها على فمها بصدمةً : احلفي !!
٠
٠
رفع جواله وهو واقف بالشارع اللي اختفت فيه رد على طول بدون ما يشوف الاسم : ايوة ؟
بعد الجوال باستغراب من الصراخ
اللي فقع طبلة أذنه : وجع ان شاء الله
زيد : وجع لك يا حيوان ! منلطع لي ساعه هنا بالشركة ، هذا غير اني دخلت اجتماع وانا ماني
برايق وطفشان وهب فجاءة مشروع ما امداني أقرر او شيء
جابر : انت وش تسوي بشركتنا اصلا ؟ بالله عليك شتسوي !
زيد : الشرهة مهيب عليك ! الشرهة عالى اللي يسمع كلامك ويجي مو انت قلت بتاريخ اليوم عندنا اجتماع ولازم احضَر ومحرص علي !فالنهاية انا احضر وانت تسحب
جابر : زيد قفل يا زيد ، مشغول ماني فاضي لحلطمتك
زيد : تعال اقول انتظرك
تأفف : ادرس المشروع زين وبكرة نلتقي
- قفل -
ناظر للجوال : قفل في وجهي يالله وش هالبلوة ؟
ناظر للمكان اللي فيه وبدا يمشي لعل وعسى يلقى كاميرا ويرتاح قلبه لكن مشى باتجاه سيارته وهو يجر معه خيبات الأمل لما مالقى اي خيط يقدر
يلقاها فيه ويتطمن عليه ركب سيارته وهو يحس بتكسير عظامه منهك كثير والتعب كاسيه خذلانه لريم شيء قوي ما قدر يتخطاه اتجه للبيت ..
..
..
كانت تناظر له واقف يكلم وجالس على كرسي بالانتظار و واضح معصب : والله الحين بتاكلين تبن يا منار وتستاهلين ، مسويه نفسها الاخت بتنتقم
تاففت وهي تمشي بسرعه لغرف التنظيف وتاخذ مناديل وسائل تنظيف واتجهت على طول لمواقف السيارات وقفت قدام السيارة وأول ماكانت بتمسح الكلام لفت بسرعه وهي قامطة على صوت تنحنح وتمنت الارض تنشق وتبلعها
اشر لها تبعد عن الزجاج وهي هزت راْسها بلا
اشر لها مرة ثانية وهو يقرب منها وهي بعدت على طول ناظر للكلام ورجع ناظر لها : انتي كاتبته
منار ناظرت له واستجمعت قوتها : ايه انا كاتبته
زيد : وليش تبين تمسحينه الحين
منار باقي تناظر له بس ما تكلمت
زيد : اول شيء كان عادي لما كنت بنظرك عامل زي اللي تعرفينه بس لما شفتيني بالاجتماع وصدمتك كان هذا اللي وراها صح قررتي تمسحينه لما عرفتي اني زيد الحمدان والا !
ناظرت له بحدة : وش تحسب نفسك سلامات وش هالثقة بالنفس الزائدة طبعا لا وكلامك كله خطا بمسحه لاني حسّيت بتأنيب ضمير وما حبيت اضايق احد بشيء فات بعدين لا تفسر كل شيء بكيفك
زيد : اوه يا طيب قلبك ، وانا صدقتك امسحي اللي كتبتيه بسرعة
عقدت حواجبها من صيغة كلامه ونبرته وكأنه يأمرها : انت منت مدير علي لا تنسى
زيد : انتي اللي لاتنسين انك عامله وبتكونين تحت يدي لا تنسين ، يالله امسحي
اخذت نفس وهي تبتسم بعصبية وترمي المنديل على وجهه : دامك تبي ينمسح امسحه بيدك وكسر
مشت عنه وهي تبتسم بانتصار
وهو واقف مكانه بصدمةً من قوتها ومن حركتها له رغم انها تدري وش يقدر يسوي لها ؟ مع ذالك ما اهتمت
عَصّب وهو يؤخر المنديل من على وجهه
ويمسح الكلام بعصبية
خلص وهو يرمي المنديل على الارض وركب السيارة ومشى منزعج مِن الموقف اللي صار
••
••
رفعت رأسها وهي تدق على خدمة الغرف : مرحبا ، ممكن أطلب غداء ؟
رد عليها : اكيد تفضلي
ريم : اي شيء بالحياة يشبع مو مشكلة
قفلت وهي ترجع تغمض عيونها وتدفن نفسها
بالمخدة ، ضايق صدّرها حيل ولا تقدر تبرد حرتها الا بالأكل !
٠
٠
وصل البيت نزل من سيارته وناظر على طول باتجاه دريشة غرفته ، بكل مرة كان يوصل البيت كان يدري ان عيونها عليه وانها تراقب وصوله
حس بشعور فقد هالمرة شعور يجتاح القلب بشكل موجع تنهد وهو يقفل باب السيارة ويتجه للبيت
اول ما وصل عند الباب وكان بيفتح الباب انفتح الباب بسرعه وتفاجا بحضن امه له بادلها الشعور باستغراب من حركتها وهي بعدت وهي تبوسه
جابر : وش فيك يا يمه ؟
ابتسمت له وهي تبتعد عنه : ولاشيء
ماحب يجادلها وهز راْسه بطيب وهو يطّلع
اما هي مسحت دمعتها بفرحة برجعته للبيت كانت خايفه يتهور وما يرجع بسبب خالد
دخل غرفته وابتسم بآسى وهو يرمي نفسه على السرير ويحط يدينه تحت راْسه ويناظر للسقف
باغت عيونه النوم واستسلم له على طول طوال يومين واقف على رجوله وما فكر يرتاح او يريح بدنه بدون ما يتأكد ان ريم مهيب عند حسن ! ولما تأكد قرر يريح نفسه ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸







"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 08:08 PM   #10

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 36 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


سمعت الباب يدق وقفت وهي تلبس عبايتها وتعدل حجابها فتحت الباب وأخذت الصحن من عند الباب طلب منها الحساب ومشت وهي تحط
الصحن على الطاولة حاولت تفتح الشنطة بس السحاب مارضى ينفتح تاففت
فدخل مستغرب تأخرها : لو سمحتي
لفت له باستغراب وسحبت السحاب بنفس الوقت فانفتح : من سمح لك تدخل
رجع ورى وهو يناظر : كنت احسب فيك
شيء
دخلت يدها بالشنطة وهي تطلع الفلوس تاففت وهي ما تشوف صرف طلعت خمس مية وأعطته : ممكن تصرفها
ناظر لشنطتها واخذ الخمس مية وهو يصرفها ويعطيها الباقي ويبتسم بخبث وهو يطّلع ويقفل الباب
اما هي جلست وهي تبدأ تاكل ..
٠
٠
حط كوب القهوة على البلكونة واخذ نفس عميق وهو يبتسم قرر يبدأ حياة جديدة بدون اي تفكير باللي صار ، خلاص فترة في حياته وعدّت وريم كانت فيها ، لكن الحين راحت تبني حياة جديدة ، وبدون حسن ، حياة تعتمد فيها على نفسها هي ما حب يتدخل اكثر في حياتها وقرر يبتعد عنها ولا يفكر فيها اكثر ، بما انها طلعت بنفسها وما رجعت له ، فهو راح يتركها براحتها تبني الحياة الي هي
تبيها
لف وهو ياخذَ رشفه من كوب قهوته ولف لغرفته مشى وهو يحط الكوب على المكتب طاحت عينه على اللابتوب جلس على الكرسي وشغله انتظر لحتى اشتغل دخل يقلب بالبرامج والصور ابتسم وهو يشوف صورة حمد
ناظر لها بعمق وهو يتنهد بضيق عليه طلع من الصور وهو يدخل على التويتر دخل لحسابه
وصار يقلب فيه رجع يدخل على الخاص وعقد حواجبه وهو يطّلع على محادثة
مع اسم سحر ؟
دخل وهو يقرأ ومنصدم !!!
ضحك بقوة وهو يعتقد انها ريم اللي فتحت الحساب وهي اللي بلكتها من الحساب الاول ما اهتم انها تعدت على خصوصيته بس ضحك على اسلوبها مع سحر الحاد ، ماعرف وش يفسره استغرب وهو يشوف اشعار لرسالة طلع من محادثة سحر بس مالقى شيء ؟
حك جبهته وهو يشوف الأشعار مرة ثانيه على طول ضغط عليه وهو يدخل !
..
..
ماجد دخل وهو يرمي غترته على الكنب ويجلس على وهو يدنو براسه على فخذ امه ابتسمت وهي تُمسح على شعره : اليوم طلتك كانت شفاء للقلب والله
رفع عيونه وهو يناظرها : مو كنتي عند خالتي اليوم ؟
هزت راْسها بأية : فاتحين
على برنامجك طول الوقت ميل فمه باستغراب : كلكم ؟
فهمت قصده وجاوبته : هي اللي مشغلته لنا ، ومصرّة الا تشوف البرنامج ؟ والله يا ولدي ماني قادرة افهم هالبنت ؟ اذا انت بعيد منها تبتسم لطاريك لكن اذا قربت تصرخ وكأنك عدو لها
رفع راْسه من على رجلها وهو يعدل جلسته : تحسبني لعبة ، وبظل طول عمري ماجد اللي يحبها
وبينتظرها ! لكن ما درت ان النفس تعوف ، واذا عافت ما ترجع ابد
أخذ الغترة وهو يمشي لغرفته وأمه تنهدت بضيق على حالهم ..
٠
٠
دخل يقرا المحادثة اللي طلع لها اشعار وعلى طول طلع للملف الشخصي انصدم
وهو يقرا اسم ريم ؟ مسجله دخول لحسابها ب اللابتوب حقه ؟
صار يقرا المحادثات الاخيرة وقرا كلامها اللي انكتب قبل ثلاث ساعات ؟
بلع ريقه : وش قصدها هذي المجنونة؟ تحسبني خنت الامانه ؟
أخذ نفس وهو يزفره بعصبية من طريقة كلامها عنه اللي استفزته ماهو بجابر اللي ينقال عنه كذا !
طلع وهو يدخل ويقرأ اخر تغريدة لها " ‏عطني المحبه .. كل المحبه .. عطني الحياة " "
ابتسم لاشعورياً بسببها وعلى طول ابعد ابتسامته
لما تذكر كلامها : لا الموضوع يبي له تعديل من هي عشان تتكلم عن جابر السيّاف بالأسلوب ذَا ؟
وكأني انا اللي سلمتها حسن بيديني
تأفف : وانا كنت اظن انها وثقت فيني لدرجة ما تشك اني ممكن اسويها
قرا اسم الفندق وهو مستغرب من وين لقت هالفندق اول مرة يسمع اسمه فتح قوقل وهو يدور عليه لكن مالقاه على طول فتح على اسماء
جميع الفنادق بالمدينة اللي هم فيها وصار يدور لاسم قريب من الاسم اللي قالته اول ما لقاه ابتسم بانتصار وهو يكتبه بجواله ويطلع موقعه
ناظر الساعه وشافها ١٢ بالليل جلس على الكرسي وقرر يروح اول ما تطلع الشمس ..
..
..
ناظر لصديقه اللي ياشر له يفتح بهدوء اكثر : مو هو المفتاح طلع المفتاح الثاني
وهو يعطيه: تحرك بسرعة قبل ما احد ينتبه علينا
دخل المفتاح وفتح بهدوء وأول ما فتح ناظره بفرحة : فتح تعال
ابتسم وهو يدخل للغرفة ويناظر : دور للشنطة بسرعه
ما ناظر للسرير ابداً ولا قربو منها لان النيه كانت بس الفلوس !
شافها وأشر له بسرعه وهو يبتسم قرب منه وهو يفتح الشنطة شافو الفلوس وناظرو بعض بصدمةً وهم يضحكون أخذ الجواز بعد ما شافه وهو يرميه على الكنب وطلعو وهم يقفلون الباب
ناظره : مو قلت لك شفتها وهي تطلع الفلوس منها
ابتسم : والله خدمه الغرف احلى خدمه يا ولد تشوف صرنا أغنياء بأول يوم في الشغل ذَا


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸




.... 37 ....





📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


ضحك وهو يحط يده على كتفه : امش اقول
نختفي من هالمكان قبل احد يحس علينا ..

فتحت عيونها بانزعاج بسبب دخول أشعه الشمس
تاففت وهي توقف وتقفل الستارة بعد ما نستها امس مفتوحة ، ناظرت الساعه وشافتها سته ونص الصبح مشت وهي تغسل وجهها وتقرا أذكار الصباح وهي تجلس على الكنب وتاخذ جوالها طلبت لها فطور وحطت جوالها وهي تلف ، وقفت وهي تستوعب ...
ناظرت بسرعه للمكان اللي حطت فيه شنطتها باخر مرة لكن !
وقفت وهي حاطه يدها على قلبها وصارت تفتش بالغرفة بكل خوف زادت دقات قلبها وهي تناظر للغرفة اللي نبشتها نبش وهي تحط يدها على راْسها وتستوعب المصيبة اللي طاحت على راْسها
غمضت عيونها وهي تتذكر اخر مرة شافت فيها الشنطة كانت قبل ما تنام فوق الكنبه ! متاكدة من هالشيء لكن وينها الحين دنت برأسها لتحت الكنبة وسحبتها من مكانها لكن ما لقت شيء !
صارت تتنفس بسرعه وحست بالدموع ملت عيونها بقلة حيلة بكت بقوة على الحظ اللي جرّها جر وبهذلها صارت تشاهق وهي تدور لجوازها
بخوف من انه ضاع حتى هو لما لقته مرمي تحت الدرج حضنته لصدرها وهي تبكي
بعد دقايق هدت وهي تُمسح على وجهها بتعب بعد ما انهكت من قوة البكاء اللي بكته ماعرفت وش تسوي وكيف تتصرف اخذت جوالها وأول شيء جاء ببالها جابر ، حطت يدها وكانت بتتصل عليه بس تراجعت بآخر خطوة وهي تبعد أصبعها عن اسمه وتتذكر وش سوى لها
غمضت عيونها ومسحت دمعتها بتعب من كل شيء حولها تذكرت الموقف اللي صار أمس مع منار وتذكرت انها سجلت اسمها على طول اتصلت عليها بدون ما تفكر
بعد اتصالين ردت عليها بصوت نعسان : هلا والله
ريم : منار ؟
منار : ايوة يا هلا
ريم : انا ريم
فزت بسرعه من مكانها وهي تتذكر من ريم : ايوة ريم اهلا اهلا
ريم وهي تاخذ نفس : باقي ناويه تساعديني ؟
منار باستغراب من صوتها : وش فيك
ريم : ممكن تجين الفندق اللي أنا فيه الموضوع شوي قوي
منار : تمام انتظريني يالله
قفلت الجوال بسرعة وهي تنط من مكانها وتلبس
سحبت عبايتها وهي تحط الجوال بالشنطة ولبستها وهي تتحجب مشت بسرعه وهي تدعي ماتكون امها بالصالة وابتسمت وهي تركض بسرعة وتطلع وهي تركب السيارة وتحرك من المكان بعد ما ابتعدت من البيت ارسلت لأمها انها طلعت وارسلت لريم ترسل لها الموقع ، بعد دقايق
ارسلته لها وعلى طول مشت لها

بعد ربع ساعه وصلت للفندق ومشت وهي تسال عن رقم غرفتها بس ما قدرت تعرف تاففت وهي تتصل على ريم وتاخذ الرقم وعلى طول مشت لها فتحت لها ريم الباب ودخلت وناظرت للغرفة بصدمةً : وش صاير هنا احد دخل عليك من مسوي كذا بالغرفة
ريم هزت راْسها بلا : انا
منار باستغراب : شلون انتي
ريم جلست وهي تحكي لها كل اللي صار معها
وسط استغراب ودهشة منار باللي قاعده تقوله
سكتت ريم وهي تحط يدها على وجهها بخذلان
منار مسحت على وجهها وهي تناظرها بعطف خسرت كل اللي معها بليلة وحدة : ما حطيتيها بمكان ونسيتها المطعم ، السيارة ، الاستقبال
ريم هزت راْسها بلا : متاكدة انها
كانت معي انا امس مطلعه فلوس منها ماعرف وين راحت مستحيل شنطة بالكبر ذَا تختفي او تضيع
منار : الجواز قلتي كان فيها بعدين
لقيتيه تحت الكرسي طيب ممكن طاحت عندها
ريم : نبشت بكل مكان مالقيت اي شيء بعد ساعه بيخلص حجز هالغرفة وانا ما اخذت الا يوم بس اف ياربي ماعرف وش اسوي كيف أتصرف على طول اتصلت فيك
منار هزت راْسها : زين سويتي ، قومي تجهزي يالله
ريم : وين ؟
منار : باخذك بيتنا
ريم : لا ما ابي اثقل عليكم او احرجك
منار : قومي اقول ، طبعاً ماراح أخليك وانتي تبين مساعدة ؟ افا عليك قومي يالله
هزت راْسها بطيب وهي تقوم وتتجهز
٠
٠
صحى وناظر الساعه شافها ٩ ونص نط بسرعه من مكانه وهو يغسل وجهه ويتأفف من انه تاخر بنومته مسك رقبته بيده بالم ما حس على نفسه لما نام على الكرسي
أخذ مفتاح سيارته وجواله وهو يقرا اسم الفندق
وياخذ موقعه مرة ثانيه عشان لا يضيع
نزل وهو يحب راس امه وحمد ربه ان ابوه مو موجودة ما يبي يواجهه الحين بالوقت ذَا
مشى وهو يركب السيارة ويدعي انها تكون موجودة وان احساسه يصدق معه هالمرة
..
..
سجلت خروج من الفندق وأخذت باقي أغراضها وهي تركب سيارة منار
تحركّت منار وهي تتنهد بآسى على حال هالبنت
وكأن سوء الحظ لعنه تلاحقها ماهي الا ربع ساعه ودخلت الحي متجهين لبيتهم ما انتبهت لاسم الحي ولا لبوابة الدخول له ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 38 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


عقدت حواجبها لما دخلت لشارع البيت وهي تناظر بدهشة وعلامات الصدمة باينه على ملامحها وهي تتذكر هالمكان وكأنها جاءت له امس !!
ناظرت لمنار وهي مصدومة وتدعي انه مو اللي في بالها كل ما قربت اكثر كل ما زادت دقات قلبها وخوفها من ان تكون منار اداة له باستدراجها !
صرخت : وقفي
سحبت بريك منار بخوف وهي تلف لها بسرعه : وش فيك
ريم بحدة : ليه جايبتني هنا ؟
منار باستغراب من اسلوبها : مو قلت لك بيجيبك بيتنا ؟
ريم : وش اسمك انتي ؟ اعترفي قولي الحقيقة
منار : ريم انتي بعقلك ؟ انا منار وش صاير لك انتي كل ذَا عشان بوصلك بيتنا ؟ لو قايله انك بتتصرفين كذا كان حطيتك بفندق
ريم وهي تستوعب اللي قاعده تسويه
وتناظر لها : وينه بيتكم ؟
منار ؛ لو سمحتي يعني بنروح له
هزت راْسها بطيب
ومنار تاففت وهي تمشي وتدخل لبيتهم وسط صدمة ريم اللي شهقت وهي تناظر منار ..
..
..
وصل للفندق وعلى طول دخل للاستقبال : السلام عليكم
لف له : هلا والله وعليكم السلام
جابر : ابي أقابل ريم محمد باي غرفة ؟
موظف الاستقبال : معليش ، ما أقدر
أعطي رقم اي غرفة
جابر ناظره : وليه ؟
موظف الاستقبال : كذا القوانين
جابر ناظره وابتسم له : بتعطيني رقم الغرفة بالطيّب والا يصير شيء ماودك يصير ؟
ناظره وتافف وهو يناظر الكمبيوتر ويرجع يناظر له : مافي احد بالاسم ذَا
ناظره جابر : شلون مافي احد تو امس كانت هنا
موظف الاستقبال : مع الاسف والله مافي احد
جابر كان بيمشي بس رجع لما تذكر تفصيلة مهمه : اسمع ، طلع قايمة النزلاء امس
هز راْسه بطيب : ٣ رجال وحرمه
جابر : أسمها طيب ؟
الموظف : مها
جابر اشر بإصبعه : هذي هي متاكد مستحيل تسجل باسمها المهم ما علينا أعطني رقم الغرفة
موظف الاستقبال رجع الكمبيوتر وناظر لجابر : مع الاسف سجلت خروج من الفندق
جابر : متى ذَا ؟
موظف الاستقبال : اليوم الساعه سبعه ونص الصباح
عض على شفايفه بقهر وهو يسحب ورقه من على الطاوله وياخذ قلم وهو يكتب فيها رقمه واسمه ويناظر الموظف : هذا رقمي اول ما تعرف عنها شي او رجعت للفندق ذَا اتصل فيني سمعت ؟تعرف شكلها صح ؟
هز راْسه بطيب وهو ياخذَ الورقة : اية نعم انا اللي استقبلتها
وجابر ناظره مشى وهو يضرب يده
بقوة على الباب
٠
٠
شهقت وهي تحط يدها على فمها و تناظر لمنار : هذا بيتكم ؟
منار هزت راْسها بأية : تشككيني بنفسي يا بنت ؟ وش صاير معك انتي
ريم بارتباك : ابد ولا شيء بس كاني اذكر هالاماكن
منار اشرت لها : الله أنزلي
نزلت وهي تناظر للبيت اللي قدامهم مافي شيء يسمى صدفة فعلاً هذا تقدير إلهي
فتحت منار الباب ومسكت يد ريم وهي تدخل معها وتوجهت معها للصالة
ناظرت منار وشافت امها وأختها يفطرون ومشت لهم وهي تبتسم تدري بيقومون القيامه عليها لانها حطتهم تحت الامر الواقع !
منار بابتسامه : يمه ؟
حصة لفت لها كانت بتتكلم بس عقدت حواجبها وهي تناظر : من هذي
منار : صديقتي ، ضيفتنا يعني
ريم بابتسامه : انا ريم
حصة ناظرت لمنار بحدة وهي تحاول ما تبين لريم انها عصبت وابتسمت بتسليك
اما سحر اللي كانت مقفيه بهم لفت لها : هلا ريم
ريم غمضت عيونها بقوة ورجعت تفتحها وهي ماهي مصدقة اللي قاعده تشوفه بلعت ريقها وهي تاخذ نفسه ورجعت تفتح عيونها وتناظر وفعلاً ما اختفت : مافي اسوء من هالحظ ياربي !
.
.
دخل خالد قاعه الاجتماع وهو يشوف زيد قدّامه
ابتسم : الحمد لله يعني صرنا نجي بدري
لف له زيد : جاي بدري أبشّرك
خالد : ايش اخذت المشروع
خالد ابتسم بفرحة : واخيرا مبروك !
هز راْسه : لكن عندي شرط
خالد باستغراب : اي شرط !
ناظره وهو يشبك يدينه ببعض ...!
.
٠
همست بنفسها : ماشفت سوء حظ زي ذَا ياربي ؟
مشينا انها تكون جارتهم بس ما تكون
اخت هالانسانة ؟ وش قاعد يصير بحياتي انا ول وين جالسه تنسحب ؟
منار دقتها : وين رحتي ؟
ناظرت لها وهي تبتسم : لا معك
منار : يالله يمه بخليهم يجهزون غرفة الضيوف لريم لانها بتبقى عندنا فترة وباخذها معي تستقر
تمام ؟
حصة وهي تهز راْسها وهي ناويه على منار بس ما تبي تُفشِلها : روحي روحي
مشت وهي تمسك يد ريم ويطلعون الغرفة
وسحر ناظرت لحصة : بنتك هذي تحسب بيتنا ملجا ليه جايبتها عندنا
حصة : انتظري علي بنتف شعرها شعرة شعره ، عشان اعلمها شلون تجيب احد بدون اذن مني
سحر كملت أكلها بدون ما تهتم وحصة تهز رجولها وهي معصبة.


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 39 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


خالد باستغراب من شرطه : وش هالشرط الغريب ؟
زيد : عاد شرط عادي وين المشكلة فيه
خالد : مافيه مشكلة ، بس فكرة انك تاخذ طاقم العمل من شركتي ومحدد أسماءهم بالضبط غريبة
يعني ما ما ادري كيف
زيد : بالنهايه المشروع راح يتم بالشركة وبما ان اغلب وقتهم بيكونون عندنا ف خلاص يكونون تحت يدي وبس
ناظر لقائمة الاسماء وناظره : منار بندر
هز راْسه باي : وهذي معهم
خالد : هذي محامية الشركة ، مهمة جدا
هنا ما نستغني عنها
زيد : لنهايه المشروع وترجع ماراح اخذها للابد
تنهد خالد : تمام مو مشكلة راح نعطيهم خبر ويتصرفون
زيد ابتسم وهو يناظره وناوي عليها نيّه !
٠
٠
بعد ما جهزو لها الغرفة اخذتها منار لها فتحت الباب ودخلت معها وجلسو وناظرت لها ريم
حست السؤال بيقعد بخاطرها اذا ما سألتها الحين : منار
رفعت راْسها من على الجوال وناظرت لها : هلا ؟
ريم : وش كنتِ تسوي بشارع المعارض امس سوْال ببالي ما قدرت اتخطاه
منار ابتسمت : كنت بشيّك على معرض الشركة اللي اشتغل فيها بسبب البضائع وكذا
ريم وهي تحك جبهتها وقبل ما تسال السوال سكتت وكأنها تعرف الإجابة : اي شركة
منار : شركة السيّاف
ريم باستغراب : من هي له هذي
منار : خالد السيّاف ابو جابَر
ابتسمت بتسليك وهي تغمض عيونها بعصبية وكأنها حاسه يعني ، وش قاعد يصير معها ؟ وش سوء الحظ العنيف هذا اللي يصير معها ؟
منار : ليش تسألين
ريم : استغربت جيّتك هذاك اليوم بدري بس
ابتسمت : يعني جاء دورك تقولين لي قصتك ؟
ريم : يمكن اقولها لك بيوم من الايام بس مو اليوم

ناظرت منار الجوال وهي تقرا رسالة سكرتيرة خالد " أستاذه منار ، فيه اجتماع مهم بعد ساعتين "
وقفت : يالله بجيب لك فطور وبطلع للشركة تمام ؟
هزت راْسها بطيب
نزلت منار وقفلت الباب على ريم عشان تدري وش بتسوي امها وصلت لآخر درجة بالدرج وعلى طول لفت لها حصة : واخيرا
منار ابتسمت بقطمة وهي تناظرها : يمة
حصة : عمت عينك ان شاء الله شلون كذا تحطيني بالأمر الواقع ! رجل كرسي بالبيت انا هاه
منار : لا لا ابد ، بس ما امداني على طول اخذتها وجيت ، حتى استحيت اتصل فيك قدامها وتقولين لا ! فشلة يمه
حصة : صح لو فشلتك وهي قدامي كان أفضل صح
منار : لاعاد ادري حنونه م تسوينها
حصة ناظرتها بنص عين : من هي بنته
منار بورطة سكتت شوي ثم ردت عليها : صديقتي يمه من الشركة بس بتبقى فترة معينه ثم بتروح عاد
تاففت حصة وهي تجلس
ومنار ناظرت لسحر : غريبة ، باقي
هنا
سحر ناظرتها : ماعندي شيء اليوم
منار : زين بجيب لريم فطور واطلع الشركة عندي اجتماع
حصة : وارميها على راسنا طيب
منار : يمه ماراحً تنزل من الغرفة عاد
٠
٠
وقفت وهي هي تتجه للدريشة ، بعدت الستارة
عنها وغمضت عيونها بسرعه لما جاءت الشمس عليها فتحتها بشويش وناظرت لإطلالة الغرفة كانت باتجاه بيت جابر على طول قدامها دريشته اللي كانت تطل منها للمكان ذَا ؟
ريم بطفش : وش كنتي تتوقعين ؟ الله اكبر بس حتى الإطلالة ع غرفته صايره معقولة بتصير محكومة حياتها لآخر عمرها ؟ تطلع من سجن
لسجن ثاني ؟ لحياة سيئة بعدها يتخللها سوء حظ وخذلان وسرقة احلام وامال وطموح ؟
اخذت نفس بضيق وهي تنزل عينها وعلى طول طاحت على سيارة جابر اللي وقف قدام بوابة بيتهم : هه اصلاً لو ما شفتك ماكان انتهى هاليوم الكئيب تهانينا ياريم
نزل وهو يلبس نظاراته ويقفل الباب ، واتجه للبيت
ناظرت وجهه وملامحه وشلون معصب واستغربت
ابتعدت عن الدريشة بسرعه لما سمعت باب الغرفة ينفتح وسحبت الستارة وهي تجلس وتشوف
منار داخله هي والمساعده بالأكل
..
..
دخل البيت وبدل ثيابه وعلى طول طلع بدون
ما يشوف احد كلمه زيد وتافف وهو يركب السيارة ويشغّلها ويمشي للشركة وهو يرد
عليه : ذكرني اذا وصلت امسح رقمي من جهازك ي النشبة
ضحك زيد : لو تمسحه من جهازي ما تقدر تمسحه من قلبي اسمك ورقم مسجلين فيه
ابتسم جابر على خبالته : هاه وش صار ؟ وافقت حضرة جنابك
زيد : اي قررت اشتغل معكم عشان تشتهرون بسببي حنّيت عليكم ياخي
جابر : اقول كل تبن وجهز قلمك بجيك وتوقع على طول
زيد : اي ابوك قال انتظرك بس ترى عندي شرط وهو وافق عليه
جابر : خلاص دام وافق مو مشكلة شكله شرط زي وجهك
ضحك : انتظرك اقول ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 40 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


منار لبست عبايتها وأخذت شنطتها وهي تمشي
للغرفة اللي فيها ريم فتحت الباب بعد ما سمحت
لها تدخل
دخلت راْسها من فتحة الباب وهي تناظر لها : انا بطلع عندي اجتماع مهم اذا بخاطرك شيء او احتجتي شيء نادي للمساعدات تمام ؟
هزت راْسها بطيب : شكرا منار والله ما بوفي حقك ابداً
ابتسمت : ولو عاد ، لو ما ارتحت لك ما كنتي هنا برجع باْذن الله ونتكلم بسالفة الفلوس تمام ؟
هزت راْسها بطيب ومنار قفلت الباب وهي تنزل
نبهت على امها ما تضايقها وطلعت وهي تقفل الباب
اما ريم وقفت وهي تمشي للدريشة وتناظر لغرفة جابر أيام كانت فيها مستحيل تنساها صحيح خيانته لها قوية وأثرت بقلبها كثير بس ما تنسى اللي سواه لها ابدا تنهدت بضيق على حالها
..
..
وصل الشركة ودخل المواقف وقف بالسيارة وهو ياخذَ نفس اليوم بيواجه خالد بعد اللي سواه ما فيه حيل يجادل او يتكلم كثير ، اللي فيه مكفيه وبزيادة يعرف شعور ابوه ، وانه سوى اللي سواه عشانه خايف على ولده ، لكن في نظر جابر هذا مو مبرر ابداً انه يحطه بموقف الخاين الكذاب
ويخون امانه هالشيء هزه حيل واللي اثر فيه اكثر ان الخيانه هذي جاءت من ابوه
نزل وهو يقفل الباب وقف وهو يشوف منار
توقف بالموقف اللي جنبه نزلت وهي تبتسم : اوه من يشوف وجهك يدخل الجنة
ابتسم لها : هلا منار
منار تمثل انها منصدمة : اوه أدهشتني ، طلعت تعرف اسمي ؟
ضحك : ليه شدعوه محاميتنا وجارتنا ماعرفك ؟
منار بضحكة : اخر مرة سمعت انك ما عرفت سحر اختي وهي جارتكم
جابر : يمكن عشاني ما أصادفها كثير ما علينا ، جايه عشان الاجتماع صح
منار هزت راْسها بأية : وانت
جابر : ايوة يالله تعالي
مشت معه للمكتب ودخلو مع بعض وسط نظرات زيد لما دخلو
زيد وقف وهو يسلم على جابر : واخيراً شرفت
جابر جلس على كرسي المكتب وياشر لمنار تجلس
تقدمت وجلست قدام زيد بس ما اعطته اي اهتمام وهو متنرفز من اللامبالاه وكأنها ما سوت شيء له
جابر : تعرفتو على بعض ؟
منار بهمس: ياليتني م تعرفت
سمعها زيد وناظر لجابر : لا عرفنا عليها اخر حبة
ابتسم جابر : منار محامية الشركة واللي مستلمه اهم قضايا الشركة وهذا زيد المدير التنفيذي لشركة الحمدان وصديقي
ابتسمت بتسليك : تشرفنا
زيد : ما اتوقع اني تشرفت انا
جابر ناظره بفشلة ورجع يناظر لمنار الي ما اهتمت : منار
لفت له : تفضل ؟
جابر : أوراق الشراكة بالمشروع جاهزه للتوقيع صح ؟
منار : ايوة ايوة جاهزه انا امس جهزتها وقريت كل البنود
جابر هز راْسه : حلو
ناظرت للساعه : يالله انا استأذن عندي اجتماع بعد ربع ساعه
جابر : إذنك معك
أول ما طلعت لف له زيد : هيه من جدك انت
جابر باستغراب : وش ؟
زيد : تصبح وتمسي بوجها ؟ وش هالانسانة الباردة الي ما عندها ملامح ، ولا تعابير وجه اعوذ بالله
جابر : احنا ما نناظر وجهها أحنا نناظر للي تسويه بعدين ليش حقدت عليها ؟
زيد : لاعاد وش حقد ما حقد بس كذا م اعجبتني
جابر كان بيتكلم
بس زيد ناظر الساعه : قم قم الاجتماع بيبدأ بعد دقايق
وقف وهو يمشي معه ودخلو قاعه الاجتماع
على طول ناظر خالد لجابر اللي يصرف عيونه عنه
وابتسم لما شافه هنا وبخير بس ضاق صدره لما شافه صاد عنه
جلسو وبدا الاجتماع وقعو على المشروع
خالد : بما اننا وقعنا خل اقولكم شرط شركة الحمدان
كلهم ناظرو باستغراب
خالد : يطلب كل من " سماح محمد ،
ناصر فواز ، سلمان جاسم ، سراب فهد ، منار بندر " للعمل تحت يده وشوره ...
رفعت منار راْسها بسرعه وهي منصدمة وتناظر له ..
اما هو مشبك يدينه ببعض وساند ظهره على الكرسي وحاط رجل على رجل ويناظرها بابتسامه نصر بدت غريبة لها
لفت عيونها بسرعه عنه وهي تناظر لجابر اللي تكلم : تمام كلهم ، لكن منار محامية الشركة ، شلون تبدا تشتغل عنده واغلب القضايا للان تشتغل عليها مستحيل تقدر تجمع بين الشركتين و الشغل الحاصل بينهم اشوفه ظلم بحقها !!
خالد : بالنسبة للقضايا اللي بالشركة ومعها وكلت قروب المحامين فيه الفترة اللي راحت يبقون فيها مجرد شهرين ، وراح يرجعون هنا لحتى تنتهي فترة المشروع الاولى
منار ضغطت على أسنانها بعصبية وهي ساكته وما تكلمت ابد تدري اذا تكلمت بتخبص بالكلام وبتعصب
زيد : بما ان مافي اعتراض وكل المشاكل انحلت ، بكرة بتبدون شغل بشركتي
خالد : لهنا وصل الله وبارك تقدرون تنصرفون
طلع جابر وهو ياخذَ اوراقه وهو يمشي بسرعة قبل ما يوقفه صوت خالد اللي من سمعه اضطر يوقف ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.