آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دانبو ...بقايا مشاعر (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          العشيقة البريئة(82)للكاتبة كارول موتيمور(الجزء الثالث من سلسلة لعنة جامبرلي) كاملـــه (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree12256Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-22, 08:02 PM   #301

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
Rewitysmile17 وانطوت صفحة الهوى - القصاصة العاشرة: القسم الرابع


حين وصلت أمواج وزهو إلى بنايتهما، تحركت الأولى تحمل ابنها الصغير كنان، بينما تمسك زهو بكفيّ كيان وساري، فدلفتا تباعا عبر البوابة، لتجدا فهد ابن الجارة نرمين في حديقة الطابق الأرضي يلعب على العشب بسياراته الصغيرة، فتحرك ساري وكيان فورا في اتجاه الصغير ليشاركانه اللعب، بينما ضغطت زهو على جرس باب شقة نرمين..
فتحت نرمين الباب بضيق، وهي تهتف بتذمر: "قلت لك يا فهد.. عليك أن تجلس بالحديقة قليلا.. ريثما أنهي ما أفع........."، لكنها شهقت بارتباك وابتلعت باقي كلماتها، حين وجدت زهو من تقف أمامها، وإلى جانبها أمواج التي تهدهد طفلها الرضيع، فسألت الأولى بدهشة: "أليس من المفترض أن تتأخرا اليوم لانشغالكما بالتدريب هذا المساء؟؟"..
ردت زهو باندهاش: "ألغيناه .. مابك؟ تبدين شاحبة"
ضغطت نرمين على جبهتها، ثم قالت بنبرة مفتعلة: "أشعر ببعض الدوار"..
قالت أمواج من خلفها: "ولهذا إذًا ترتاحين بالداخل تاركة ابنك يلعب بمفرده دون متابعة؟"
زفرت نرمين بضيق، فأمسكت زهو بمرفقها تقول بعطف: "تعالي كي أسندك حتى تدخلي وترتاحي.. وأنا سأحضر فهد للداخل"..
اعتدلت نرمين في وقفتها، وردت بحيوية أكبر كشفت عن ارتباكها الواضح: "لا.. لا.. أنا بخير الآن.. أقصد لا داعي لأكمل قيلولتي.. سأخرج الآن إليه لأتفقده وأحضره للداخل.. ربما استنشاق الهواء المنعش يفيدني"، ثم قالت مغيرة سير الحديث: "ما الذي حدث اليوم بالروضة؟ كثير من (الأكشن).. من هذان الشابان اللذان عادا مع شادن من المستشفى"
سألتها أمواج باندهاش: "ومتى شاهدتِ الشابين؟"
قالت نرمين بنبرة غير بريئة: "شاهدتهما حين ذهبت لأحضر فهد بعد أن هاتفتني سلمى تخبرني أن شادن لن تعيده لأن لديها تدريب.. ولمّا وصلت عرفت كل شيء من المعلمات اللاتي كن ينتظرن عودتها للاطمئنان على الطفل المصاب، ثم شاهدتها تعود مع الشابين.. هل شاهدتهما ملابسها الملطخة بالدماء.. شيء مقزز"..
زفرت أمواج وتمتمت بالاستغفار بصوت مرتفع، ما حفز نرمين لتكمل مسترسلة في إزعاجها بتعليقاتها السخيفة: "يبدو أن شادن قد فهمت اللعبة جيدا وستكون أول من تقتنص عريسا لنفسها من بين لمتكم البائسة.. كان هذا الرجل ذو الذراع الحديدي ينظر لها بشئ من التوله.. لكن على ما يبدو هذا هو أقصى ما تطمح في الوصول إليه.. جميعنا نعرف أنها عاجزة عن الإنجاب ولن تُرضي رجلا كاملا، لذا أتوقع أن تقبل به.. أما الآخر ذو النظارة الطبية.. يا ويلي.. وسيم جدا"..
هتفت زهو بانفعال يخالف طبيعتها الرقيقة: "ما هذا الذي تهذين به؟ ألن تتوقفي عن تفوهك بالحماقات؟"
قبل أن ترد نرمين، طالعتها أمواج من أعلى لأسفل باستهزاء، قبل أن ترد: "المرة الماضي تطاولتِ عليّ.. وهذه المرة تتطاولين على ابنة عمي.. إلى متى تظنين أننا سنسمح لكِ بتلك التجاوزات.. تعقلي قبل أن تندمي"..
فتحت نرمين فمها للرد، لكنها أمواج أخرستها بكلماتها التالية: "وما دمتِ أنت تعلمين حيل فن إيقاع الرجال، فلِمَ لا تطبقين تلك الحيل وتحظين برجل (فرز أول) كما تظنين أن إمكاناتك المهولة ستؤمّنه لك بشفتيك المطاطيتين وأجفانك التي تشبه جلد الحرباء.. أم تراكِ لهذا السبب لم تقطعي علاقتك تماما بطليقك؟ تضعينه في خانة الاحتياطي، لربما فشلت مساعيكِ في العثور على من هو أفضل منه"..
فغرت نرمين فمها دهشة، ونظرت خلفها بتوتر، لكن أمواج تابعت بلا اكتراث: "المضحك يا من تظنين أن أهم إنجاز للمرأة في حياتها هي الإيقاع برجل ينفق عليها ويلبي رغباتها، أنكِ أكثرنا فشلنا.. على الأقل نحن نحاول ترميم حيواتنا من أجل اطفالنا.. وشادن بنت لنفسها كيانا مستقلا كيلا تعتمد على أحد.. أما أنتِ.. ماذا تفعلين؟ لا شيء سوى التفرغ للنميمة والشائعات وابتزاز طليقك من أجل نفقات إضافية مزعومة تصرفينها على ترميم وجهك.. حتى ابنكِ الصغير لا تجيدين العناية به وتعاملينه كأنه عبء بالنسبة للروتين اليومي لحياتك التافهة"..
أطرقت نرمين رأسها وقد تمكن منها الصمت، فأصبحت عاجزة تماما عن الرد، فأطلقت أمواج رصاصة الرحمة، حين قالت لزهو: "أحضري الطفلين.. سأصعد أولا لأحمّم كينو حبيب مامي"..
بعد بعض الوقت، كانت أمواج قد وضعت صغيرها في سريره لينام بعد أن حممته وأرضعته، فتحركت صوب المطبخ لإعداد بعض الشطائر وطبقا من الفاكهة المقطعة للصغيرين الذين جلسا إلى المائدة يتناولان طعامهما ويشاهدان مقاطع كرتونية عبر الجهاز اللوحي لكيان..
أما زهو وأمواج، فقد استقرتا في الأريكة المواجهة لطاولة السفرة وأمامهما فنجانين من القهوة سريعة التحضير وبعض قطع البسكويت بنكهة القهوة، كانت زهو قد أعدته بالأمس وأحضرت طبقا لأمواج.. تماما كما فعلت مع ذكرى وشادن..
سألت زهو بنفاد صبر: "تحدثي فورا يا Mu-Ji.. حالكِ لا يعجبني منذ بداية اليوم.. وكأنكِ قنبلة على وشك الانفجار .. ماذا هناك؟"
قالت أمواج بحزن: "لقد جاء بحر هنا بالأمس.. وطردته"..
شهقت زهو، وهي تسألها باندفاع: "ماذا؟ ماذا حدث؟"
قالت أمواج: "ظن أن الكوتش طارق الذي خرجت معه هو العريس الذي تقدم لي وحاولت أمي إقناعي به"..
شهقت زهو، ثم قالت متسائلة: "يا إلهي.. كيف ربط الأمور هكذا.. وبعد؟"
ردت أمواج: "جاء إلى هنا ليوبخني ويتهمني بسوء التصرف وعدم الاهتمام بسمعتي كأم مطلقة، ثم وبخته، فاعتذر لي وطلب مني أن أعود لعصمته"..
جحظت عينا زهو دهشة، ثم قالت بتوتر: "وقبلتِ بالطبع.. صحيح؟"
هزت أمواج رأسها نفيا، فسألتها زهو لائمة: "لماذا يا Mu-Ji؟ أليس هذا ما كنتِ تريدينه؟"
ردت أمواج: "ليس بهذه الطريقة.. أريد أن يعود بحر كما كان.. هذا الرجل ليس هو زوجي الذي أعرفه.. وإذا قبلتُ العودة إليه الآن تحت وطأة شعوره المؤقت بالغيرة، فإننا سننتهي إلى طلاقٍ جديد.. أريده ولكن ليس هكذا.. يجب أن يستعيد طبيعته من أجل طفليه.. من أجلنا جميعا يا زهو.. هل تذكرين كيف كان حنونا ولطيفا مع كيان؟"..
أومأت زهو، ثم سألتها بعد تفكر: "إذًا هل ستستخدمين هذه الورقة ضده؟ هل ستقبلي أيا من الخاطبين الذين يتقدمون إليكِ؟ حتى ولو لإثارة غيرته فقط؟"
هزت أمواج رأسها نفيا، ثم ردت بملل: "لا أحب إدخال طرف ثالث بيننا.. إذا لم أكن سأقدم بالفعل على الزواج، فأنا لا أريد أن أستعل رجلا آخر ونيتي الحقيقية ألا أكمل معه.. لا أحب أن أتسبب بجرح أحد.. ما ذنب الآخر؟"
مطت زهو شفتيها تشعر بالحيرة من تلك المعضلة التي طالت عامين ولم يجد لها أحدٌ حل، ثم سألت صديقتها: "ولماذا لم تخبريه الحقيقة؟ أن طارق هذا مجرد زميل دفعتك الظروف لتلبية طلبه بدافع إنساني؟"
قالت أمواج بحرقة: "أردتُ أن أؤلمه.. أن أجعله أخيرا يشعر بشيء.. أي شيء.. أن أفكك عواطفه المتجمدة منذ عامين فحوّلته لإنسان بارد لا يكترث بما يحدث حوله.. لن أنكر.. كان إيلامه أمرا جيدا.. لقد شعرت لأول مرة بجذوة تشتعل بعينيه لتعيد إليهما بعضا من بريق وتذيب الجليد الذي غلفهما حتى كدت أنسى كيف كان ينظر إليّ قبلا.. لكنني على الأرجح أفسدت كل شيء بعد ذلك.."
قبضت زهو على ذراعها، وسألتها بغيظ: "ماذا فعلتِ بالظبط يا أمواج؟"
وضعت أمواج يدها على صدرها تتحسسه لتطرد شعورا مفاجئا بالانقباض..
كيف تخبرها أنها حين كانت تؤلمه، كانت تقاسمه الوجع أيضا..
هل أخبروك عن بحر كان ينزف بينما ظلت أمواجه تتراقص بهجة؟
مستحيل.. ليس هذا البحر..
حين قبع هو سجينا لأحزانه، لحقت بأمواجه نفس اللعنة..
كان قلبه يتمزق، فينزف قلبها..
كانت روحه تتمزق، فتصرخ روحها..
هو يذرف الدماء وهي تذرف الدموع..
أحدهما محطم.. والآخر يوشك أن ينتهي لنفس المآل..
وكلاهما خاسر مهزوم..
كانت تريد أن تحضنه.. فقط لمرة واحدة..
وكانت تريد أن تنهال عليه لكما وصفعا وركلا.. لمرات
تلومه.. تلومه كثيرا على ما وصلا إليه.. وعلى تخاذله ورفضه طوق النجاة الذي ألقت به إليه..
تلومه لأنه لا يقاوم الغرق.. تلومه لأنه قد كسر مناراته واستسلم للعتمة فتحطمت سفنه وفقد كل فرصة للنجاة..
والآن، تلوم نفسها لأنها جعلته يرحل مكسور الخاطر ومحطم الفؤاد.. مهزوما فوق هزيمته..
وهي إن كذبت على الجميع، لن تكذب على زهو..
وبنبرة ملتاعة لم تحاول حتى تغطيتها بستار من القوة الزائفة، قالت أمواج: "لم أفعل شيئا.. أو بمعنى أصح لم أظنه شيئا سيؤثر عليه لهذه الدرجة وهو من تركنا كل هذا الوقت.. لقد غضب اليوم بشدة لأني لم أخبره عما حدث بالروضة اليوم.. أتصدقين يا زهو أن بحرا قد اكتشف أخيرا حجم خسارته بابتعاده عنا.. غضب لأنني لم أفكر في الاستعانة به وطلب مساندته"..
صمتت أمواج قليلا تزدرد ريقها، ثم تابعت بحدة: "لمَ يظن أن عليّ أن أخبره شيئا مثل هذا وهو لم يكن مهتما حين طلبت المدرسة حضوره بسبب أزمة ابنته؟"
تنهدت زهو التي تغضن وجهها بحرج، ثم اعترفت بحرج: "أنا أخبرته بصراحة.. لأنني حين قابلته يوم مرضك، طلب مني أن أستعين به إذا احتجنا شيئا وظننت أنني هكذا أساعده للاندماج معنا من جديد.. لم أظن الأمر سيسبب مشكلة بينكما.. أنا آسفة"..
ربتت أمواج على يدها، ثم قالت: "ليس هناك ما يدعو للاعتذار.. المشاكل بيننا لم تنتهي حتى يكون ذلك الموقف مزعجا أو فارقا.. سيتخبط قليلا ثم يجد أمرا آخر ليثير حنقه.. لا بأس"..
لم تعرف أمواج هل كانت تطمئن نفسها أم صديقتها.. ولكن رد فعل بحر المفاجئ.. تماما كرد فعله عندما شاهد صورتها مع طارق.. ينبئان أن الغلاف الجليدي الذي كان ملتصقا بقلبه يحجب عنه المشاعر قد تشقق أخيرا، لتتدفق المشاعر إلى داخله بسرعة شديدة لا يمكن معها التنبؤ بطريقة تعاطيه أو رد فعله حيالها..
كلمات زهو، جعلت أمواج مقتنعة أن بحر حاليا يعاني حالة من الحيرة والارتباك، وبالتالي قد يكون رد فعله متطرفا..
كما فعل من قبل في لحظة سوداء حين شعر أنها قد حشرته في الزاوية..
هزت أمواج رأسها تطرد عنها تلك الذكرى الكريهة قبل أن تجثم على أفكارها فتصيبها بالعجز، فهي حاليا تحتاج أن تكون في قمة التركيز والتأهب لما هو قادم..
فالحرب مع بحر لم تُعلن نهايتها بعد..
وهي لن تخسر.. فالخسارة هنا تعني الموت..
زفرت أمواج نفسّا طويلا، ثم مازحت زهو قائلة: "يبدو أننا جميعا كنا بحاجة لحصة اليوجا اليوم.. التوتر يكاد يأكل عقولنا"..
ابتسمت زهو، وهمست: "صدقتِ"، ثم شردت بأفكارها لعدة ثوانٍ، فقاطعتها أمواج بسؤالها الملح: "ماذا هناك؟ تحدثي"..
قالت زهو: "ذلك المهندس ابراهيم سليمان الذي قابلناه بالنادي قبل أيام.. أتتذكرينه؟"
أومأت أمواج رأسها بتفكر، فتابعت زهو: "لقد اتصل بي على هاتفي.. وطلب مني أن أخرج منه لتناول الغداء في النادي.. لقد اعتذرت له وتحججت بالانشغال.. ولكنني لا أعرف كيف حصل على رقمي؟"..
رددت أمواج بتفكر: "أمر غريب.. تُرى ممن حصل عليه؟ ربما إحدى صديقات النادي.. لكن أخبريني صدقا.. هل تريدين التعرف عليه؟"
هزت زهو رأسها رفضا: "لا أشعر أنني مستعدة بعد لتلك الأشياء يا زهو.. بالكاد تعودت على فراق نبيل وأحاول التأقلم على رعاية ساري بمفردي"..
قالت أمواج بنبرة مدعمة: "لا بأس.. ربما في وقتٍ ما قريبا تكونين مستعدة لتلك الخطوة"..
ردت زهو: "في كل الأحوال.. لن أقبل بأي رجل في حياتي ما لم يقبل أن تكون الأولوية دائما لساري.. لا أريد تعقيدات في حياتي ولديّ طفل حساس ورقيق"..
أومأت أمواج مؤيدة، فهي أيضا مقتنعة أن زهو لا تتحلى حاليا بالقوة الكافية لتفكر في خوض تجربة عاطفية من جديد..



يتبع


مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 08:06 PM   #302

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
1111 وانطوت صفحة الهوى - القصاصة العاشرة: القسم الخامس

على بعدة عدة أمتار، كانت ذكرى تمج الأنفاس الأخيرة من سيجارتها الإلكترونية، وهي تستمع لأداء أنغام الشجي لمقطع من أغنية (لوحة باهتة)..
كانت أنغام تصدح بنبرة لهيفة:


عارف احنا طول فراقنا زي ايه؟
زي لوحة باهتة لونها مايترسمش
زي سطر في صفحة متشخبط عليه
مهما تقرا فيه تلاقيه مابيتفهمش

زي طفلين وقت لما بيغلطوا
بتلاقيهم خافوا يومها وعيطوا
زي حرفين مشبوكين واتفرطوا
زي طرفين مقطوعين مابنتلضمش

كنت عمري ياللي مقصود بالكلام
كنت ضهري ونفسي ضهري مايتقطمش


عاودت ذكرى سماع الأغنية نفسها مرارا وتكرارا، وهي عاجزة تماما عن تبديد غيمة الكآبة التي تظلل فوق رأسها..
كانت تؤجل الذهاب لغرفة والدتها لمجالستها والاطمئنان عليها حتى تتحسن حالتها المزاجية، فأمها ستقلق حتما إذا شاهدت حالة الضياع التي تعيشها، تنكشف من بين مقلتيها..
لمّا يئست ذكرى، تحركت بخطوات منهكة صوب الحمام تغسل أسنانها، ثم دلفت إلى داخل غرفة والدتها..
جلست على حافة الفراش، وفور أن تلاقت العيون، بدأ بينهما حديث صامت..
هذه شابة ضائعة تشكو لأمها وجعها من الدنيا وشعورها المتزايد بالهزيمة، والأخيرة - على وهنها - تشعر بكل ما يعتمل بقلب وحيدتها دون حتى أن تضطر للشرح، وتود لو تحفظها داخل ضلوعها كي تحميها من المجهول أو حتى تتلقى عنها بعض الهزائم، فتمنحها الفرصة للاستراحة والتقاط الأنفاس..
تخشى أن تتركها في هذا العالم وحدها، فيستضعفها القناصين والجوارح ويفترسونها بلا رحمة، وتشعر في الوقت نفسه أنها باتت حملا ثقيلا ينهك كتفيها، فتأمل أن يكون رحيلها راحة لها وفرصة لكي تستكمل الحياة دون أعباء تحني ظهرها..
وبين الحالين يأكلها المرض والحزن شفقة على أميرتها التي كتبت لها الأقدار نصيبا مرهقا حافلا بالمشاق..
رفعت أمها كفها إلى صفحة وجه ابنتها الناعم لكي تربت عليه بحنو.. وبضعف وبكلمات خرجت منها بنبرة منهكة، سألتها: "أميرتي.. ما بكِ؟ أبوكِ؟"..
ابتلعت ذكرى مرارة عالقة بحلقها تصيبها كلما حادثت أمها مؤخرا..
أصبحت صحتها أكثر اعتلالا منذ أزمتها الصحية الأخيرة، وبدا كما لو أنها قد استسلمت تماما للمرض، ولم تعد بها قوة للمقاومة..
هزت ذكرى رأسها نفيا، ثم سحبت يدها التي تربت على خدها، وأنزلتها لشفتيها لتلثمها بحب جارف، ثم قالت: "ليس مؤخرا.. كان يحاول مؤخرا الاتصال بي طالبا للمال، لكنني رفضت أن أعطيه شيئا الآن.. لقد تعبت يا أمي"..
أرخت أمها جفنيها وشعورٌ بالذنب يخيّم على الأجواء فيجعل أنفاسهما مثقلة بالهموم، فسارعت ذكرى توضح: "ليس منك يا أمي.. يا إلهي.. لا أقصد.. أنتِ بالنسبة لي الجنة على هذه الأرض.. أكثر من آمنت بي.. لم تكوني عبء أبدا، لكن الحياة هي ما تثقل كاهلي.. وكأنها تفرض عليّ واقعا معينا، فتجبرني على العودة إليه كلما لاحت لي الفرصة لتغييره"..
اعتدلت ذكرى في جلستها قليلا، وأخذت تملس بأصابعها على خصلاتها وكأنها تربت على رأسها بنفسها وتخبرها أنها قد أبلت جيدا حتى الآن، ثم ابتلعت غصتها وتابعت: "لا أعرف كيف أكون سعيدة بعد كل هذا العمر يا ماما.. حتى بعد أن حققت الشيء الذي كنتُ أتمناه طوال عمري.. حتى عملي الترويجي صار منتعشا برغم الصعوبات الأخيرة.. ولكن المشكلة فيّ أنا.. لم أعد أعرف ما هي السعادة ولا أشعر بطعم الفرحة"..
تنهدت ذكرى بألم، ثم ضغطت بكفيها على صدرها وقالت: "وكأن الهم قد تجمع هنا فوق رئتي يفتح فكيه كوحش عملاق يلتهم آية ذرة للسعادة تمر من بين أنفاسي.. تتآكل الفرحة قبل أن يلوك لساني مذاقها فتتلاشى لهباء منثور"..
ناظرتها أمها بتعاطف، وقالت بتعب: "لا يفعل.. الله.. شيئا.. سيئا.. يا أميرتي.. هناك.. خير.. سيأتيكِ.. عوض.. الله.. جميل.. لمن يصبر"، ثم تابعت بسؤال كان يخنق جوفها: "آدم؟"
تنحنحت ذكرى، ثم اعترفت: "لقد قابلني اليوم صدفة.. صدفة ثالثة أو رابعة أو عاشرة.. لكنه هذه المرة أمرني أن أعود إليه.. هكذا.. دون أن يتحدث فيما كان.. أو ما سيكون إذا كنتُ قد انصعت لأمره.. يظنني سأقبل.. بعد كل ما جرى.. أحمق مستفز.. حتى أنه لم يعتذر"..
ابتسمت أمها، ثم قالت بضعف: "مازال يحبك.. لكنه.. لا يعرف.. طريقه"، ثم أشارت لابنتها كي تتمدد إلى جوارها كي تشبع من وجودها بجانبها، فسارعت ذكرى لكي تنام إلى جوار أمها وتحيطها بذراعها، فتعانقها برفق، لتذهب كلتاهما في نوم مريح بعيدا عن هموم الدنيا..


يتبع


مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 08:08 PM   #303

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
:sss4: وانطوت صفحة الهوى - القصاصة العاشرة: القسم السادس

وفي بقعة قريبة من البناية، كانت شابة مهما بلغ بها النجاح المهني والاستقلال، تجد نفسها دوما في حاجة لعناق أبوي دافئ ونظرة فخر صادقة من عينين حانيتين، لتعيدا إليها الثقة بنفسها بعد يومٍ عسير، لذا ركضت لبيت والديها من انتهى عملها..
كانت شادن تجلس إلى جوار أبيها على المقعد الثنائي الواسع تزرع نفسها بين أحضانه لكي يبثها بعضا من قوته وجسارته لتشحن طاقتها من جديد..
كان والدها القبطان المتقاعد عبد الجليل الحلواني يربت على ظهرها ويمسح على رأسها بأصابعه الضخمة، وهو يتمتم بكلمات تطمئنها وتعلمها أنه سيكون دائما إلى جوارها.. يسندها إذا تعثرت، ويرفعها مجددا إذا سقطت.. لكنه أبدا لن يفقد ثقته بها أو يمنعها عن متابعة أحلامها التي أجلتها طويلا حين كانت تتخبط لكي تعثر على ذاتها..
همس عبد الجليل برفق: "ماذا بكِ يا ابنتي؟ لا يعجبني حالكِ.. أعرف ما مررتِ به اليوم وكاد أن يتحول لكارثة، لكنني كنت واثقا دائما من قدرتك على مواجهة الأمر، وخاصة وأنتِ تراعين الله في عملك ولا تقبلي الإهمال والتقاعس من فريق المعلمات.. فلماذا أنتِ مبتئسة هكذا؟"
ظلت شادن على صمتها، برغم ارتجاف جسدها قليلا بين ذراعيّ والدها، فهتف بنبرة أعلى لكنها لا تقل حنوا: "لا أفترض أنكِ متوترة هكذا بسبب الحادث فقط.. هل هناك ما لا تقولينه يا قرة عين (جِلجِل)؟ا"
رفعت شادن وجهها عن صدر والدها، ومنحته ابتسامة دافئة جعلته يراها بعين قلبه كطفلته الصغيرة التي كانت تضيء حياته قبل نحو ثلاثين عاما..
لا يدري متى مر العمر هكذا.. ومع الألم الذي انغرس بقلبه كمخلبٍ مسننٍ لحظة علم خبر استشهاد ابنه نبيل، إلا أنه يحمد الله أن ابنته التي ذبلت كثيرا خلال فترة زواجها وما قبلها، قد عادت لنفسها مجددا.. بل تألقت كدرة نفيسة خرجت من محارتها بعد أن اكتملت..
شادن لم تكن أبدا متفتحة واثقة كما هي الآن..
وكأن رحيل نبيل قد حثها على أن تتوقف عن المماطلة وتلملم شتات حياتها، لكي تحقق كل ما تصبو إليه بعد أن أيقنت فعليا أن الحياة لا تنتظر أحدا..
تنهدت شادن بتعب ثم قالت: "آه يا (جِلجِل).. ماذا أخبرك؟ متاعب العمل يا والدي الحبيب.. أخبرني.. كيف كنت تتعامل في عملك مع الأشخاص الوقحين؟"
ناظرها والدها مدققا، ثم سألها بتفحص: "هل هناك من يضايقك من أولياء الأمور؟ أخبريني وسأتصرف"..
ناظرته شادن بعتب، فابتسم وقال مستدركا: "حسنا.. لن أتصرف.. سأترك ابنتي المرأة القوية القادرة تتصرف بنفسها.. لكن إذا تطاول عليكِ أحد.. لن أنتظر حتى تتعاملي مع الموقف بدبلوماسية.. سأحطم أسنانه أولا، ثم أجره ليعتذر لكِ لاحقا"..
أطلقت شادن ضحكة مجلجلة تخلصت بين أذيالها من بعض التوتر، فابتسم والدها لفرحها، وأخذ يضرب على صدره بقوة وهو يتابع: "لا زال لديّ بعض الشقاوة.. أود أن أخرجها أمامك في يومٍ ما.. حتى أظل بطلك المفضل"..
أمسكت شادن يد والدها، وقبلت باطنها، وهي تهتف بدلال: "بل أنت بطلي الوحيد يا أبي الغالي.. لا حرمني الله منك أبدا"..
قال والدها بصوت ينضح بالحكمة: "ليت العمر فيه مثل ما بقى يا شادن.. لكنني لا أندم على لحظة واحدة عشتها"..
تنهدت شادن وقالت: "أرجو أن أصل لنفس القناعة يوما ما.. ألا أندم على كل ما مضى"..
رد والدها: "الإنسان نتاج كل لحظة عاشها يا ابنتي.. ما وصلتِ إليه الآن هو نتيجة لكل ما عشتِه سابقا.. وطالما أن النتيجة رائعة بل مذهلة كما أرى.. إذًا، فقد كانت الرحلة مفيدة.. لم تخرجي خاسرة يا روح أبيك"..
صمت الأب قليلا ثم قال: "لنعود لسؤالك الأول.. كيف نتعامل مع الأشخاص الوقحين؟ أول وأهم شيء يا شادن هو ألا تقابلي الإهانة أو الإساءة بصمت.. إذا تجاهلتِ الرد، فهذا سيعطيهم انطباعا أنهم على حق، بل وسيزيدون جرعة الوقاحة.. لذا واجهي من يتهمك أو يسيء إليك بشكلٍ ما.. ولكن أولا استمعي لشكواه.. أحيانا يظن صاحب الإساءة أن معه حق بسبب سوء فهم أو معلومة غائبة.. لذا استمعي أولا ثم ابدئي بالإيضاح بنبرة مهذبة بغير تحدٍ.. ولا تردي على الوقاحة بمثلها.. أنتِ تمثلين نفسك وعائلتك.. والانتصار على شخص مسيء لا يكون بالسباب أو رفع الصوت والتراشق بالكلمات النابية، وإنما بالعقل والابتسامة الهادئة.. تلك التي تقتل بلا دماء"..
فكّرت شادن قليلا، ثم ردت متسائلة: "وماذا إذا فشلتُ بعد كل هذا في إيقاف المسيئين يا أبي؟ هل يمكنني لكمهم وصفعهم وخنقهم؟"
ابتسم والدها لكلماتها المازحة، ثم رد بنبرة قاطعة: "بل تطلبين المساعدة فورا.. لا تتركي الوقحين يظنونك ضعيفة بلا سند.. يبحث المرضى يا ابنتي عمن هم أضعف حتى يرمونهم بسهام إساءاتهم ليشعروا بالراحة"..
مطت شادن شفتيها بتفكر، ثم سألت: "وإذا كانوا لا يعرفون أصلا أنهم يسيئون لغيرهم.. أقصد لا يدركون أنهم يفعلون ذلك بينما يتواقحون فعليا.. هل تفهمني؟"
هز والدها رأسه متعاطفا، وقال: "أفهمك جيدا يا ابنتي.. أكثر مما تظني.. في تلك الحالة، عليكِ أن تنبئي من يتواقح أنه يؤذيكِ بتصرفه غير المقصود حتى يتوقف.. وإذا لم يتوقف.. تبتعدين عنه تماما.. وهكذا تحصلين على الراحة.. لكن مين يجرؤ على إيلام غزالة والدها الرقيقة؟"
حضنت شادن والدها ورمت رأسها على صدره، وهتفت بيقين: "لا أحد يجرؤ يا أبي"..
رد والدها: "تذّكري قول عمر بن الخطاب (‏‏اعتزل ما يؤذيك ‏وعليك بالخليل الصالح وقلّمَا تجده).. ابتعدي عمن ينشرون الطاقة السلبية من حولك"، فأومأت ابنته ثم عاودت احتضانه وتتعلق برقبته كما كانت تفعل في طفولتها..
بعد قليل، دلفت إلى الداخل السيدة لطيفة والدة شادن، وخلفها الخادمة تحمل صينية عليها أطباقا من حلوى بودنج الشوفان الخفيف المحلى بالموز..
انضمت الأم إليهما لتجلس على المقعد الموازي، بينما رصت الخادمة الأطباق أمامهم ثم انصرفت لتتابع عملها بالمطبخ قبل أن تغادر لبيتها بعد نهاية عملها..
قالت لطيفة بنبرة مغتاظة: "مازلت تشجعها على المتابعة في عملها يا عبد الجليل بدلا من أن تقنعها بالعودة لوليد أو حتى الموافقة على مقابلة عرسان آخرين يناسبهم وضعها"..
تململت شادن وتشنجت غضبا بين أحضان والدها، فربت الأخير على ظهرها، ثم وجه كلماته لأمها: "اتركيها على راحتها يا لطيفة.. حين ضغطنا عليها لقبول الزواج من وليد، لم يفلح الأمر.. أما هذه المرة لن نضغط عليها.. سواء وافقت هي على الزواج من غيره أو حتى العودة إليه أو حتى البقاء بمفردها.. انظري إليها كيف عادت تتوهج"..
هتفت الأم بحنق: "تبقى وحدها كيف؟ هل تظن أننا سنعيش أكثر مما عشنا؟ لمن سنتركها؟ هل ستكمل عمرها كله وحدها وأخوها الأكبر يستقر بكندا مهاجرا؟"
اعتدلت شادن في جلستها متخلصة من أحضان والدها حتى تناظر والدتها، ثم قالت: "لا أحتاج أحدا يا أمي.. والرجال ليسوا هم السند الأكبر في الدنيا كما تظنين.. عمل المرأة واستقلالها المادي هما السند لها في مواجهة الحياة"..
رددت الأم بضيق: "صدقي تلك الشعارات الفارغة.. نحن في مجتمع ذكوري يا ابنتي.. حين يفتح للمرأة بابا، يفتح أمامه للرجل ألف باب.. لمَ عليكِ أن تكدي وتكدحي بينما يمكنك الاستناد لرجل يرعاكِ"..
ابتسمت شادن، وقالت بنبرة ساخرة: "كما فعل وليد.. صحيح؟"
زفرت أمها ووبختها مغتاظة: "عنيدة.. أكره الجدال معك"..
قال عبد الجليل منهيا الجدال: "لا نعلم ما يخبئه القدر لها يا لطيفة.. اتركيها حاليا كي تستقر وتحدد ما تريده فعليا دون ضغوط حتى لا نندم جميعا فيما بعد.. لا أريد سوى سعادتها.. وإن كانت ستصل للسعادة بمفردها، فلا أمانع"..


يتبع


مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 08:10 PM   #304

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
:jded: وانطوت صفحة الهوى - القصاصة العاشرة: القسم السابع

وفي منطقة أخرى من القاهرة، كان يجلس في شرفة شقته يحرق تبغه كما يحترق قلبه مشعلا غيمة أخرى تفوق غيمة دخانه قتامة..
أصبح التدخين طقسه المفضل في الفترة الأخيرة.. وتحديدا منذ غادرت هي عالمه لتتركه ركاما خلفها دون أن تهتم بما يحدث معه..
ولِمَ عليها أن تهتم؟ ماذا فعل هو من أجلها؟
ألم يجرحها مرة بعد مرة؟
متى ساندها؟ كان معجبا بمقعده على الحياد مستمتعا فقط بما تقدمه له بطيب خاطر؟ لكن هل منحها شيئا في المقابل؟
خذلان بعد خذلان...
يستحق تماما ردها عليه حين طالبها - بل أمرها بكل غرور - بالعودة..
مط آدم شفتيه بسخف ثم مج نفسا من سيجارته، وأطلقه في الهواء، وهو يوبخ نفسه: (وهل الأميرات يؤمرن يا غبي؟)
أخرجه من جحيمه الصغير، ارتفاع هاتفه بالرنين.. نغمة مميزة يعرف من خلالها من تطلبه.. كانت نغمة The Imperial March الخاصة بشخصية دارث فيدر – شرير سلسلة "حرب النجوم"..
نغمة مخيفة وصاخبة.. تليق تماما بمن خصصها لها..
ابتسم آدم ساخرا من نفسه.. ككل مرة حين يستمع لتلك النغمة تنبعث من سماعة هاتفه، ثم استقبل المكالمة، فأمرته أمه بدون إطالة: "انزل إلى هنا"..
بعد دقائق، كان آدم يتواجد في غرفة المائدة بفيلا والدته، حيث كانت الخادمة قد أعدت عشاء خفيفا ورتبته على منضدة الطعام قبل حضوره، و فور أن دلف للغرفة، أمرته والدته بهدوء: "تعال لتأكل.. لا يعجبني نحولك في الفترة الأخيرة.. لم تعد تأكل جيدا.. هيا.. أريدك أن تنهي طعامك كاملا"..
جلس آدم بطاعة، وكأنه طفل في العاشرة من عمره..
لم يكن في مزاج للجدال، ولمَ سيجادلها أساسا؟ هو فعلا يشعر بأن طاقته تخور، فبدأ يرتشف حساء الدجاج الكريمي بجوع لم ينتبه إليه إلا بعد أن تشمم تلك الروائح الزكية، بعدها بدأ يتناول بعض شرائح الدجاج المتبلة الحارة مع بعضٍ من السلطة المكسيكية بالذرة والفاصوليا الحمراء، ثم أنهى كوبا من العصير..
كابن مطيع أنهى طعامه كاملا، قبل أن ينهض قاصدا غرفته..
أوقفه صوت والدته قبل أن يدلف للداخل، حين قالت: "آدم.. أريد الحديث معك"..
تحرك آدم بإجهاد واضح، ووقف أمام والدته وهو يضع كفا فوق كفٍ أمامه كطفل صغير يتوقع التأنيب والتقريع لخطأ لا يتذكر أنه قد ارتكبه من الأساس، ثم قال بنبرة مهذبة: "ماما.. لديّ غدا ثلاث جراحات دقيقة صباحا.. صدقا أحتاج للنوم"..
تجاهلت أمه كلماته، ثم سألته مباشرة: "هل قابلت ذكرى اليوم؟"
رفع آدم حاجبيه مندهشا، فتابعت هي بيقين أم تحفظ ابنها جيدا كباطن كفها: "لا تبدو أبدا في تلك الحالة من الانشداه والشرود إلا حين تكون هي في الصورة.. ماذا حدث؟ أخبرني"..
منصاعا، رد آدم: "قابلتها صدفة أثناء متابعتي لحالة طفل أصيب في حادث.. تحدثنا قليلا، ثم غادر كلٌ منا في طريقه.. لم يحدث شيء يستحق الحديث يا دكتورة رقية"، أنهى كلماته متمنيا أن تعتقه من ذلك الاستجواب، كي يذهب ويهرب إلى النوم.. ملجأه الدائم مؤخرا..
رفعت الدكتورة رقية حاجبها بتفكر، ثم قالت تصرفه: "لا بأس.. اذهب للنوم"..
تمتم آدم بكلمات مهذبة ثم دخل لغرفته..
أما هي، فقد أمسكت هاتفها وطلبت رقما محددا، ولمّا استقبلت من على الطرف الآخر المكالمة، بادرتها بالقول: "رحاب.. حبيبتي.. اشتقتُ إليك يا جميلتي.. ألم تشتاقي إلينا؟ أنا.. وآدم؟"


يتبع


مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 08:13 PM   #305

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
New1 وانطوت صفحة الهوى - القصاصة العاشرة: القسم الثامن والأخير

في ذات المساء، كان بحر يجلس في غرفة المعيشة بمنزل عائلة سفيان مرتجي، بعد أن أصر الأخير على حضوره لبيت العائلة، ظنا منه أن تلك الأجواء قد تجعله أكثر استرخاء..
كان إلى جواره صديقه وشقيقه الأصغر إيلاف الذي كان يحادثهما بخصوص بعض التفاصيل الخاصة بافتتاح شركتهما غير مدرك للحالة التي كان فيها بحر..
حين دلفت السيدة سميحة تحمل صينية عليها اثنين من فناجين القهوة لتضيّف بحر وسفيان، مع كوب ضخم من القهوة سريعة التحضير من أجل مدللها إيلاف.. سارع الأخير بحمل الصينية من يديها، وقام بتوزيع الفناجين أمام أصحابها..
أما هي، فقد جلست إلى جوار بحر، وأخذت تربت على كتفه بحنو، وهي تقول: "أنرتنا مجددا يا بحر.. لن تصدق كم تسعدني جمعتكم مجددا.. رحمة الله عليك يا نبيل.. نشتاق إليه ولكن لا نعترض على قضاء الله.. هي أقدار حددها الله لحكمته.. لا تتردد أبدا في زيارة أخيك سفيان في أي وقت.. بيت الحج عاصم مرتجي مفتوح دائما بأولاده.. وأنت جزء من عائلتنا، فلا تتصرف كغريب.. خذ راحتك وتصرف على طبيعتك كما كنت في السابق"..
ابتسم بحر وتمتم ببعض كلمات الشكر..
أما سفيان، فقد شرد بعقله نحو حقيقة كان يتجاهلها لسنوات..
أن سميحة كانت حقا تعشق والده الراحل برغم كل الاختلافات بينهما، وأنها كانت خير زوجة له، وخير أم لإيلاف.. وأنه هو من كان يجحد فضلها على هذه العائلة، لذا التفت نحوها وهي تهم بالمغادرة، ومنحها ابتسامة صافية أذهلتها لثوانٍ، خاصة بعد أن قرأت الامتنان في مقلتيه، فبادلته الابتسام ثم تحركت للخارج..
بعد قليل، أنهى إيلاف حديثه معهما ثم استأذن للمغادرة كي يتدرب على فكرة لحن جديد تلح على رأسه منذ أيام، وتحرك صاعدا لغرفته..
أما سفيان، فسارع يسأل دون مواربة: "ماذا هناك يا بحر؟"
رد بحر بوجه جامد لا يكشف شيئا: "ظرف طارئ.. أحتاج للسفر للسويس"..
قاطعه سفيان موبخا: "لا تكذب.. لقد لمحتك تقف أمام حجرة الكشف في المستشفى، ثم تحركت للمغادرة بدلا من أن تقترب لتقف بيننا وتعلن عن قدومك.. كان تصرفك غريبا ولكن لم يكن الموقف يحتمل أن أترك شادن بمفردها مع عائلة الطفل لأركض خلفك"..
بكلالة، ردد بحر وهو يفرك عينيه براحتي كفيه وكأن نوبة صداع نصفي قاسية قد ضربت جبهته وعينيه: "لقد فعلتَ الصواب يا سفيان.. أما أنا فمازلت عاجزا عن فعل أي شيء صحيح"..
رفع سفيان حاجبه مستفهما ولم يعقب..
زفر بحر، ثم أكمل بنبرة لم يتمكن من إخفاء الغيرة بها: "أنا حتى كدت أضيّع صداقتك، وها أنت قد وجدت البديل.. بديلٌ أفضل من الأصل لأكون منصفا"..
زفر سفيان وكشر بضيق، ثم قال: "لا أحد أبدا بإمكانه أن يأخذ مكانك يا بحر.. ألا ترى؟.. لقد ابتعدت أنت عني لعامين بحماقتك.. ولم تنجح في إفساد صداقتنا.. فمتانتها تساوي قيمة الروح.. أنا وأنت ونبيل كنا أضلاع ثلاثة لمثلث متماسك.. كان يحمي كلٌ منا الآخر بروحه.. هذا هو حجم صداقتنا.. لا يمكن لشخص أو شيء أن يزعزعها"..
كيف يخبره بحر أن المثلث قد تهشم وفقد أهم أضلاعه.. فتحوّل لخطين متوازين قد لا يلتقيان أبدا..
حمل بحر فنجانه، وارتشف القليل من القهوة علّها تطرد الصداع الذي يكاد يفتك برأسه..
كم يحتاج الآن للفافة مخصوصة تحسن مزاجه؟
الحشيش بات مؤخرا هو الشيء الوحيد القادر على مطاردة كل أوجاعه حتى يستريح على سحابة قطنية ناعمة.. بلا هم ولا ضيق..
قال بحر باندفاع: "أحتاج أن أغيب يومين يا سفيان.. أنا.. متعب.. وأريد أن أرتب أفكاري قليلا قبل أن يبدأ العمل رسميا.. حتى أمنحك كامل تركيزي.."..
أمسك سفيان فنجان قهوته، وبدأ يرتشفها ببطء وهو يتأمل صديقه حتى أنهاها تماما، ثم وضع الفنجان مجددا على الصينية، وقال له بتفهم: "سأمنحك يومين.. ولكن بدء من بعد الغد.. غدا يجب أن تحضر اجتماعنا مع حمزة كونك المدير المسئول"..
زفر بحر بضيق: "أنا سأسافر فورا يا سفيان.. سأخرج من هنا إلى السويس.. إذا كنت تصر حقا.. لن أكون ذا فائدة غدا"..
وقف سفيان بغيظ، ونهض يسير مفكرا أمام صديقه، كيلا يباغته بضربة (القبضة الخلفية) فيهشم أنفه وفكه..
يعرف بحر جيدا..
حين يشعر بالضيق أو الاختناق، يحتاج أن يبقى بمفرده في مكان مفتوح.. ويُفضل أن يكون مواجها للبحر.. يحب أن يتوحد مع الطبيعة بعيدا عن عالم البشر حتى يستعيد بعض طاقته فيعود مرة أخرى للتصرف بتمدن مجتمعي..
توقف سفيان عن السير، وقال بعد تفكير: "لا بأس.. سأتركك غدا وسأؤجل اجتماعنا مع حمزة لحين عودتك.. بشرط أن تخبرني عما قلب كيانك هكذا"..
ناظره بحر باستفزاز، فابتسم سفيان وهتف مستدركا: "أمواج.. بالطبع.. احكِ ما حدث"..
كجندي مطيع لقائده الأقدم والأكثر خبرة في مجالات الحياة المختلفة، كما هو في مجال القتال، شرع بحر يحكي لسفيان بعضا من مواجهاته الأخيرة مع أمواج، وكيف كان يتطاول عليها بكلماته كي يُفقدها الأمل في آية احتمالية لعودتهما سويا من جديد..
قهقهة ساخرة صدرت عن سفيان الذي إفتر وجهه ببسمة عريضة، ثم قال بنبرة متسلية: " شجارتكما مسلية جدا.. تستحق عرضا حيا على الشاشات.. أنتما ثنائي غريب أقسم بالله.. أتخيلكما أحيانا أبلة فاهيتا ومرتضى منصور.. لولا أنك تروي لي مأساتك أيها الأحمق، لكنت قد جلبت دلوا من الفشار وجلست لأشاهد مناوشاتكما بتسلٍ"..
عاود سفيان الضحك، وكأنه ألقى لتوه نكتة طريفة، ثم أكمل بنفس النبرة: "يا إلهي.. تخيل أن تكون فاهيتا هي طليقة المستشار"..
زجره بحر بغيظ، وسأل بنبرة حانقة: "هل تسخر مني يا (حاتي- عا)؟"
تخلى صديقه عن بسماته الساخرة، وتابع بنبرة أكثر جدية جاءت أقرب للتقريع: "ولِمَ لا.. وأنت تجعل من نفسك أضحوكة يا خِمتَوْ.. هل ستظل جالسا هكذا تولول.. أو تهرب إلى البحر تبكي أمامه وتتركه يبتلع أحزانك لكي تخفي ندمك على التخلي عنها؟ كم أنت غبي وعنيد"..
أطرق بحر رأسه أرضا عاجزا عن مواجهة صديقه..
ماذا سيخبره؟ هل سيعترف الآن بالسبب الحقيقي لانفصاله عن أمواجه قبل عامين؟
السر الذي لم يخرج عنه وطليقته حتى تلك اللحظة.. هل آن الأوان ليكشفه؟
قاطع سفيان تسلسل أفكار بحر - الذي حمد الله سرا أنه لم يضغط عليه، وإلا لكان اعترف بكل شيء – حين هتف بنبرة موبخة: "خذ موقف يا أحمق وأصلح كل الغباء الذي تفوهت به على مسامعها.. اعتذِر.. وأطلب الصفح"..
ردد بحر بضيق: "حاولت.. لكنها لم تصفح.. ستتزوج".
نهره سفيان بنظرة، ثم استحثه قائلا: "هي لم تتزوج حتى الآن يا بحر.. هل ستنتظر حتى ترفع أمامك وثيقة زواجها حتى تصبح عودتكما سرابا؟ اسمع.. عد إلى مدينتك وقم بما تفعله حتى تستعيد صفاء ذهنك.. لكن حين تعود إلى هنا.. سنتخذ خطوات جدية نحو استعادتها.. مفهوم؟"
حين ردد بحر استجابته المؤيدة، سأله سفيان: "كيف ستسافر للسويس؟"
رد بحر: "بالدراجة النارية"..
سأل سفيان مستنكرا: "الآن؟ في هذه الساعة؟ وأنت في حالتك المزاجية تلك؟ غير مقبول.. خذ سيارتي القديمة ذات الذراع اليدوي لتبديل السرعات.. لم أستخدمها منذ عامين بسبب ذراعي.. لكنني أرسلتها مؤخرا للصيانة، وهي بحاجة للدوران قليلا كيلا يفسد محركها"..
أومأ بحر برأسه ممتنا، ثم حمل المفاتيح التي سلّمها لها صديقه، وغادر..


في شقتها، كانت أمواج قد انتهت من وضع ابنتها الكبرى كيان في فراشها بعد أن تناولت عشاءها، ثم تحركت نحو غسالة أطباقها تملأها بالأطباق والأكواب المتسخة، وقامت بتشغيلها، قبل أن تتحرك صوب صغيرها كنان كي تقوم بعمل بعض تمارين تحريك ساقيه برفق لزيادة قوتهما كي تشجعه على الزحف والوقوف بعزمٍ وثباتٍ..
كانت تلاعب ابنها بإصدار أصوات مضحكة وتحريك وجهها بشكل طريف كي تنتزع ضحكاته الرائقة التي تربت على قلبها فتنسيها همومها ومواجهتها الأخيرة مع والده..
كيف يطالبها بالعودة وهو غير جاهز بعد لحمل ابنه بين ذراعيه ينقل إليه شيئا من جسارته ورجولته ويبثه حبه غير المشروط؟
كيف يطالبها بالعودة كشبح الرجل الذي كان؟.. وهو يرفض توسلاتها كي يبدأ العلاج النفسي؟
هي ليست نادمة على استفزازه بتمثيلية العريس السخيفة.. لكنها تخشى حقا من رد فعله، وهي تعلم أنه ليس في كامل فطنته..
ستخونه بصيرته القاصرة حتما..
وكأنها بتفكيرها السلبي قد استدعت أسوأ عيوبه.. الحماقة المتوحشة..
فقد رن هاتفها معلنا وصول مكالمة جديدة.. وحين وصلت إليه ورفعته.. كان صورته واسمه يتصدران الشاشة، فضغطت زر تلقي المكالمة، لتأتي من الجهة الأخرى كلماته الملتاعة بنحيب: "أمواج.. أنا خنتك.. أنا آسف.. أنا.. غبي"


نهاية القصاصة

قراءة سعيدة..

أنتظر تفاعلكم بالتعليقات


مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 08:43 PM   #306

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 70 ( الأعضاء 10 والزوار 60)
‏مروة سالم, ‏Nora372, ‏قلوب نابضة بالإيمان, ‏سناء يافي, ‏وردة فضية, ‏م ممم ممم, ‏amal hamdy, ‏بريق امل, ‏ريجينا فلانجي, ‏فاطمة محمد عبدالقادر







مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 10:28 PM   #307

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 46 ( الأعضاء 16 والزوار 30)
‏موضى و راكان, ‏jehan, ‏مروة سالم, ‏هدى دوش, ‏awttare, ‏Mony Daib55, ‏yasser20, ‏أميرة صبحى, ‏Ektimal yasine, ‏ناي محمد, ‏م ممم ممم, ‏Saraa Hasan, ‏شاكره لله, ‏سناء يافي, ‏ريجينا فلانجي, ‏Nora372



فصل خطير يا مروة تسلمي يا مبدعة 🌹


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-22, 11:12 PM   #308

وردة فضية

? العضوٌ??? » 494163
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 91
?  نُقآطِيْ » وردة فضية is on a distinguished road
افتراضي

فصل نار نار نار والسرد جميل جدا جدا جدا تسلم ايدك

وردة فضية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-22, 03:42 AM   #309

مروة سالم

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية مروة سالم

? العضوٌ??? » 482666
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,756
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond reputeمروة سالم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
Why so serious?
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 46 ( الأعضاء 16 والزوار 30)
‏موضى و راكان, ‏jehan, ‏مروة سالم, ‏هدى دوش, ‏awttare, ‏mony daib55, ‏yasser20, ‏أميرة صبحى, ‏ektimal yasine, ‏ناي محمد, ‏م ممم ممم, ‏saraa hasan, ‏شاكره لله, ‏سناء يافي, ‏ريجينا فلانجي, ‏nora372



فصل خطير يا مروة تسلمي يا مبدعة 🌹
تسلمي حبيبتي.. الف شكر 😍😍


مروة سالم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-05-22, 03:07 PM   #310

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,960
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

وانطوت صفحة الهوى
الحمد لله الحادثة مرت عا خير والله بيحب شادن لما سخرلها الكل بطريقها
وليد لسى عندو امل ترجعلو شادن
ذكرى وادم والوجع المتجدد والماضي الغامض وللاسف رقية المستفزة والمغرورة وهلأ صار في رحاب بالصورة ادم مع والدتو لهلأ طفل مستكين لكل قراراتها وفعلا عالخياد واخد دور المشاهد للاسف لنشوف هل راح ينساق لرغبة والدتو هالمرة
شادن سفيان وقع وما حدا سما عليه وفجاجتو لتمويه هالشي
فهد حالو بيوجع القلب نيرمين ام مهملة وانانية للاسف
امواج.معها حق برفض الر0وع لبحر قبل ما يتمالك زمام نفسو حياتو وخبيت رفضها لادخال طرف تالت بين قبل ما تكون امورها مع بحر محسومة
ورغم عيك.9ست بكسرها الو وخافت رد فعل متطرف من قبلو شو هيي المحطة السودا بحياتن من قبل
ذكرى والدتها من اجمل العلاقات حنان وحميمبة وتفهم
ومعها حق والدتها ادم بيحبها لهلأ بس ما بيعرف الطريق
ونفس الشي القبطان عبد الحليل ودعمو وحنانو لشادن
وحوارو الها جملة نصايح بتفوح منها الحكمة والخوف عابنتو من ارقى الحوارات
لتحي لطيفة وتستفزنا بكلامها رغم تفهمي خوفها مام عابقاء بنتها بلاسند متل ما بتطن انو متمثل بالزوج
بحر وتوهانو والسر ياللي ما باحت امواج فيه والقغلة الرهيبة هل فقد اخر فرصة الو مع امواج هل خان فعلا
ابدعت تسلم ايدك يارب


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.