30-05-22, 01:03 AM
| #200 | ||||
 
|  مساء الحب و الجمال..... لا أصدق أن رحلتنا كانت قصيرة لهذه الدرجة و قد شارفت الأن على الإنتهاء، بل نحن على أعتاب النهاية حقا، دخلنها بنفس مشبعة بالعواطف المختلفة. النهاية.. كلمة ثقيلة جدا على النفس، مخيفة في غموضها، و ليست النهايات سواءا. فهناك من نهايته بداية و هناك من يصل فيها إلى طريق مسدود، دون أمل البدئ يوما. هو قمة في الإبداع منك أن تجعلينا في فصل واحد نتقاذف بين مشاعر مختلفة متناقضة، فنبكي حينا و نضحك أخرى. كم ألمتني بالشدة النهاية التي ألت إليها أمل. لقد كان مجرد طفلة! رمتها الحياة في مصائب أكبر منها بكثير فلم تجد العون أو السند، لتتيه في ظلمات ليس بعدها ظلمات، كانت ضحية أسرتها التي عاملتها بقسوة و لم تحتويها، لم تتفهم الطفلة المجروحة فيها و التي تعرضت لأسوء ما قد يتعرض له شخص، فبحثت عن الأمان في مكان أخر، و هي ترسم أحلاما ورديا، تحلم بغد زاهر، ببطل يحتويها يقدرها، و ينسيها بؤسها، يا إلهي كانت صغيرة جدا عن المصائب العظيمة التي عاشتها، لم ترد إلا أسرة طبيعية. فأمنت حياتها لمجرم غدار، إستنزفها و بخس منها، و هل كان هناك أكثر منه قذارة، لقد كان مبررها ثقتها به حينما لم تجد الثقة في عائلتها، فطعنها بأسوء طريقة ممكنة، ليلقبها بالعاهرة، و أنها لا ترقى إلى أن تكون زوجته؟! فهو لن يتزوج إلى الشريفة العفيفة! و أمثاله في مجتمعنا لا عد لها، فبأي دين يدينون؟! اي شرف يتحدثون عليه و أي عفة! فيرفض أن يكون له ولد زنى! المؤمن التقي! و يلفظها كحشرة بعد أن أشبع رغبته بها و هو يعايرها بما صارحته به و قد ظنته أهلا لثقتها. ماتت أمل، و ماتت معها أمالها، ماتت أحلامها، و أنتهى كل شيء بفجيعة قاسية، إختارت أن تضع نهاية لحياتها بأقسى طريقة فلم تجد في الدنيا أمانا. بأبشع طريقة قد غادرت الحياة التي لم ترحمها. أسرة بأكملها شتت و السبب في ذلك كان الإستهثار، التعامل بجهالة مع الأمور. كانت النهاية لكن أشخاص بشرو ببداية جديدة، منى كومة العقد، قد كان لها مع معتز قصة جميلة حلوة، ضحكت من مواقف عزيزة مع معتز و أحببت مناغشتهما لبعض، موقفهما حلوة ترد الروح و تبعث الأمل في النفس ذلك الذي لم تحضى به تلك التي حملت إسمه في حياتها. و البداية الجديدة كانت أيضا من نصيب أسرة أميمة، هه رغم أنني أنثى و غيرتي شديدة لا تصور لي أبدا تفهم علاقة ثلاثية مجرد التفكير في الأمر يشعل أعصابي رغم إحترامي لتصرف رضوان. و هذا خصت معك في الحن و الألم في الضحك و الأمل و في الغيظ و الغضب ايضا سلمت يداك حبيبتي سأشتاقك جدااااا. و ساظل في إنتظار جديدك. احببتك حقا في هذه المدة و لا اتصور مرور الأسبوع دون لقائك. دمتي في ود غاليتي | ||||
|  |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
481Likes
العرض العادي
