29-03-22, 01:05 AM | #81 | ||||
| مساء الحب و الأحاسيس الجميلة... تعرفين البارحة طوال النهار و أنا أنتظرك، حتى إني قبل أن أنام كتبت تعليقا من خلاله أسأل عن حالك لأطمئن عليك، لكن لم أخذ بالا حتى الأن انه لم ينشر، شغلتي بالنا عليك غاليتي. و رمضان مبارك سعيد لك و لأسرتك الكريمة، و لأفراد أسرة هذا المنتدى الجميل عامة و هذه الرواية الحلوة خاصة، تسعدننا بكلماتك الرقيقة و أفكارك الرائعة التي تنقلينها من خلال الرواية فيا ليتنا نتعض و نأخذ عبرا تفيدنا في حياتنا، شكرا على مجهودك الجبار حتى تمنحينا فصولا بهذه الروعة. على من يقع اللوم على الرضوان أو أميمة أم أهلهم، في ناظري أنا الكل قد شارك في هذه الجريمة، أميمة كانت ضحية و جانية على نفسها، أنت من تعز نفسك أو تدلها، و هي إخترت أن تدلها، فظلت بنظر رضوان لا تستحق أن يمنحها أي قيمة مادامت هي قد إرتضت لنفسها الهوان، هو لو كان رجلا بحق كان إتقى الله بها، و عاملها بما يرضيه، بدل أن يستغلها و يهملها. و تلك الزوجة التي يراها أفضل منها أراها أنا عكس ذلك تماما و لا أحترمها و قد وافقت على الزواج من رجل متزوج و إرتضت على عيشيه هذا، هي جريمة إشترك فيها الكثير دون وخز ضمير، بينما من أدى الثمن غاليا كانت أميمة و إبنتها. و على ذكر رجاء، أحب جدا ذكاءها و فطنتها، تذهلني هذه الفتاة بفهمها العميق للحياة، و الذي فاق حتى فهم أمها، أمها الذي اوقفت العادة و التقاليد و ما زرعه المجتمع فيها من أفكار مسمومة عمل عقلها، فوأدت روحها و قلبها و أنوثتها من أجل إرضاء المجتمع، فخسرت نفسها و لم تربح رضاه. أمل صديقة رجاء، مراهقة صغيرة قد بدأت أنوثتها تتفتح كالوردة، و أحاسيس رومانسية تزور قلبها العذري، خصوصا أنه من الواضح انها تعيش في أسرة مشتتة، أصبحت تتطلع للحب دون أن تدري أن ثعالب بشرية تحيط بها تتحين الفرصة للإنقضاض على فريستنا بضعفها، في زمن وسائل التواصل الإجتماعي، قد كثرت المصائب و اصبح التغرير بالفتيات سهلا متوفرا، السؤال الذي يطرح نفسه ما الحل؟ ما الوسيلة التي يجب أن نتخدها لننجو من هذه المصيبة؟! أولا علينا الوعي بخطرها ثم تربية أولادنا على مكارم الأخلاق و التكلم معهم بصراحة دون خجل أو إخفاء عن خبايا هذا الكون الأسود. منى هههه المسكينة تذهلني كل مرة بطريقتها العجيبة في إقحام نفسها بالمشاكل خصوصا مع ذلك الأسد المخيف، حقا أشفق عليها، و لدي فضول لمعرفة ما سيحدث معها مستقبلا. غريبة جدا هي الحياة، كيف تتفنن بإعطائنا دروسا تعلمنا كم نحن ضعفاء و كم الله سبحانه قوي، و يستطيع كسر غرورنا و إهمالنا دون أن يفعل شيىا حقا، الأم و الإبن معا في نفس المنزل و لا أحد يقوى على رؤية الأخر و كأن قارات و بحار تفرقهم. فما المصير الذي ينتظر هذه الأسرة الصغيرة التي كانت عن ما قريب تنعم بالراحة و السعادة ثم فجأة غرقت في غيابات الظلام؟ إذن الولد صغير حاول الإنتحار، و هنا ايضا اتوقف عند قضية اخرى، قضية أصبحت شائعة بدرجة مرعبة، و بين جميع الفئات العمرية! تزداد مشاكل الحياة و مع ضعف الإيمان أو ربما هو شيطان و سواسه، نبيع هموم الدنيا بعذاب الأخرة، نجانا الله منه يارب. حبيبتي كم من المواضيع المهم قد أثرت بطريقة جميلة في رواية رائعة سنفتقدك و ننتظرك بفارغ الصبر. دمت في أمان الله ♥❤ | ||||
31-03-22, 09:01 AM | #83 | |||||
| اقتباس:
| |||||
31-03-22, 09:46 AM | #86 | |||||
| اقتباس:
| |||||
31-03-22, 03:36 PM | #87 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|