نورهان الشاعر | 10-03-22 06:04 PM | مساء الخيرات....
جميل جدا هو أسلوبك، جد مهم ما طرحتيه في روايتك، التكنلوجيا و تأثيرها على حياتنا، فبين جميع الأبطال أراها هي البطل الرئيس المهيمن على الرواية كما على واقعنا مع كل آسف.
العالم الإفتراضي سرقنا من عالمنا الحقيقي، سرق لحظات جميلة جدا، جعلنا متجمدي متلبدي المشاعر،
فكما هند تضيع جمال تلك اللحظات التي تعيشها في البلاد المعشوقة من طرف جميع العرب نظرا لما فرضه الإعلام في إلتقاط الصور و نشرها، لتخليد اللحظات. فكيف تخلد لحظات لم تعش حقا!
الصور الحية الحقيقية هي التي نلتقطها بروحنا و قلوبنا، تلك اللحظات لا تجسدها عدسة التصوير.
هذا من جهة و من جهة أخرى نشر هذه الصور كما أشرت تؤدي إلى الحسد الذي ينتج عنه مصائب عظمى و تضيع به النعم. كما أنها بذلك تؤلم قلب المحرومين، لسنا جميعا نملك ما لغيرنا.
تلك الأعراض التي بوالدة منى لا تخفى علبه، هي أعرض المرض الأكثر سوءا و شقاءا حفظنا الله جميعا منه "الزهايمر" هذه بدايته و ما يجلبه بعده أسوء.
أميمة المعلقة لا هي مطلقة أو متزوجة، هل ستحصل على خلاصها بعد إيجادها للعمل، و هند هل ستفطن لخطئها قبل فوات الأوان؟ و ماذا يخبئه الوقت لمنى؟
سلمت يداك على الرواية المتميزة في إنتظار المزيد. |