آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree752Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-22, 11:02 PM   #161

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي


جذاذ هلا عطفتي علينا وبكرتي في نزول البارت

قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-22, 03:45 PM   #162

الهاام الشهري

? العضوٌ??? » 500869
?  التسِجيلٌ » Mar 2022
? مشَارَ?اتْي » 156
?  نُقآطِيْ » الهاام الشهري is on a distinguished road
افتراضي

خليك كما عهدناك بعدي عن القفلات ارجووووككك 😭😭😭
والله بدت القصة تشعلل وبدت الأحداث
موضوع النفس مع عساف بيقتنع فيه ولا بيضطر ريان يدور لعبه ثانيه ؟
مروج وزايد هذي النهاية ؟
نور ومسفر مقدر اتوقع شي اللحين الوضع راكد عندهم

جُذاذ likes this.

الهاام الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-22, 09:59 PM   #163

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
Chirolp Krackr

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
جذاذ هلا عطفتي علينا وبكرتي في نزول البارت
من عيوني بس اصبروا علي شوي


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-22, 10:00 PM   #164

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاام الشهري مشاهدة المشاركة
خليك كما عهدناك بعدي عن القفلات ارجووووككك 😭😭😭
والله بدت القصة تشعلل وبدت الأحداث
موضوع النفس مع عساف بيقتنع فيه ولا بيضطر ريان يدور لعبه ثانيه ؟
مروج وزايد هذي النهاية ؟
نور ومسفر مقدر اتوقع شي اللحين الوضع راكد عندهم
هههههههههههههههههههههه
واذ قلت لك البارت الجاي فيه قفلة راح تعنيلك شي ...


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-22, 10:18 PM   #165

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

يالله بارت اليوم متقدم على موعده ثلاث ايام لعيونكمم 💞

جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-22, 10:18 PM   #166

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

‏(19)

جائت تبوحُ .. تنهّدت
‏ما بالُ قُدرتها اختفت ؟
‏كادت بأن تودي على ثقل الفؤادِ
‏ببوحها ماذا جرى فتوقّفت


نظرت لكل من حولي نظرة خاطفة الجميع يركض ويصرخ وانا لا استطيع حتى أن أخطو خطوة بسيطة ، أسمع اصواتهم ينادون عهد ، أختي ما بها أرجوكم ليخبرني أحد ، لما دانة تبكي ولما لين تصرخ وتتوعد ، غمامة سوداء تحجب عني النظر عندما سمعتهم يقولون : دم دم
أبشع التخيلات خطرت على عقلي ، وعندما ميزت صوت أمي المنكسر ورأيتها قد سقطت من طولها عُدت لوعيي أستطعت الوقوف ومزاحمة هاذا الكم الهائل من النساء ، دفعت واحدة وتليها الأخرى حتى وصلت لغرفة المسبح وياليتني لم أصل
ياسمين ومسك ممسكتان بزمام الأمور وتحملان عهد ، عهد التي تحول فستانها إلى اللون الأحمر ، حمداً للرب أني تذكرت بأنها حامل قبل أن يصور لي عقلي صور قاسية بعد رؤية الدماء
وضعت كفي على فمي وشهقت عدة مرات ببكائي ، المسبح تحول لونه كُلياً عهد ليست قوية لتتحمل هاذا كله ،
المنظر مؤلم عهد فاقدة للوعي بين يدي مسك وأمي المنهارة بين يدي لين
وانا مالذي أفعله ، لما أقف هكذا بصمت
خرجوا الجميع عندما وصلت الأسعاف اما انا فجبانة بما يكفي لأختبئ وأنعزل عن الواقع
لفت انتباهي صوت نواح نظرت لصاحبته وكانت تلك الشمطاء ذات الرداء الأبيض التي كانت تحرقنا في بداية الليلة بنظراتها ، كانت تجلس على طرف المسبح وتبكي بألم وتضرب التي بجانبها
وتلك تكرر عليها نفس الكلمات : هي طاحت بنفسها انتي مالك دخل ماقربتي منها لا تنكبين نفسك اصص لحد يسمعك
لأ أعلم لما أشفقت عليها وعندما قررت الخروج اخيراً والوقوف مع شقيقاتي في مصيبتنا وصلت إشاره لعقلي
لما تبكي هذه ولما تلك تقول لاذنب لك واحفظي سرك ، عهد كيف سقطت بالطبع بفعل فاعل
من يراني الأن سيقول أخت لين فعلاً انا لست أخت عهد المسالمة
سألت بهمس وقهر : وش سويتي لأختي
مريم بتصريف: مو وقتك وش دخلنا بأختك فكينا من شرك وابعدي خليها تتنفس
أجابت تلك بكلمات تتقاطع مع شهقاتها : انا مسكت يدها .. والله باخذ الجوال بس .. هي طاحت انا ماسويت شي حتى اسألي مريم .. مريم والله تقول الحقيقة مو عشانها أختي
غزل بقسوة: الكلام ذا قوليه للشرطة مو لي
لم أهتم بعهد التي رحلت مع الأسعاف وشقيقاتي الآتي لحقن بها ولا بمن جلسوا من النسوة وهم يحللون الحدث ، أسرعت لهاتفي وكما قلت سأتصل على الشرطة قبل أن تصحو هذه من حالتها الهيسترية وتنكر ما قالته
تبعتني الشيطانة التي كانت تحث الأخرى على الإنكار وحاولت إيقافي ولكني لم اعبأ بها ، اتصلت على الشرطة وشرحت لهم الحالة وقالوا انهم سيهتمون بالموضوع بعد أن أخذوا معلومات شخصية مني كرقم والدي وأسمه وأسم عهد
أخذتني خطواتي لها وقلت بأبتسامة شماتة: مدري وش مبررك بس اكيد غيرة يالله الحين انقذي نفسك
خرجت من عندها وللتو شعرت بالغربة ، كيف ألحق بهم
رأيت عائشة ترتدي عبائتها بعجلة وتحادث أخرى وتقول : كلمت رجالها قلت مرتك طاحت فالمسبح واظني تسرعت ياخوفي يجيه شي فالخط
قُهرت .. أختي لم تسقط ..هناك من دفعها أختي خسرت هاذا الكم الهائل من الدماء بسبب تلك وأنا متأكدة بأن جنينها ليس على مايرام كحالتها تماماً

.

.

.

هل ستخرج عهد بنفس الروح التي نعرفها ؟ هاذا ما يردده عقلي
خرجت من الأستراحة فـ أنا لا أحب سماع صوت بكاء أمي ، أمي التي تبكي إبنتها عندما رأتها بتلك الحالة وجه شاحب وأطراف مرتجفة حتى وهي فاقدة للوعي
أخذوها من أمام أعيننا إلى الداخل ولم يخرج أحد إلى الأن
كل مانعرفه أنها خسرت طفلها ، نعم ذلك الطفل الذي لم اتفائل وافرح به لأني كُنت متأكدة بأنه سيعيق عهد عن كل خطوة ستخطوها ضد زايد ، فمهما أدعت الراحة والتمثيل أنا أكثر من يعرف شقيقتي ، عهد لا تستطيع العيش مع ضرة
خرجت أتجول واطمئن والدي القلق فالغبية مسك أخبرته بما جرى عندما أتصل وسأل عن سبب تأخيرنا وكأنها غير معتادة على الكذب
أردت الخروج من البوابة الرئيسية رأيت الذي يسمى بزوج عهد يدخل بتوتر ملحوظ وعندما أراد سؤال الموظفة عن عهد أجبته بالنيابة عنها
: للحين ماطلعت شوي ويطلعونها بغرفة
اقترب مني وسأل بأستغراب: تطلع من وين
أُحرجت .. لما أخذت مهمة الشرح على عاتقي ولكن نظرته المتسآله جعلتني أجيبه: من عملية التنظيف ، الله يعوضكم عهد سقطت
نظر عدة ثواني وكأني قلت لغز قبل أن يمسح وجهه : إن لله وإن إليه راجعون
في نفس اللحظة دخلت عائشة وخلفها غزل ، آه هذي الصغيرة لقد نسيناها في زحمة الظروف
اقتربت عائشة وأخبرتها بما جرى ، خفت قليلاً من ردة فعل غزل فهي ستبكي لا محالة ويقع ايضاً على عاتقي مهمة إسكاتها ، ولكنها لم تبكي او تذرف دمعة كل ما فعلته نظرات قاسية ترسلها لزايد ، نظرات قهر وغضب لا أعلم سببها
رن هاتفه وأبتعد قليلاً قبل أن يعود وهو متلثم بشماغه وقال لأخته : والله انها عين صابتهم قايلة فكوني من الحفلات اللي تجمع عيون الناس بس محد سمعني.. الله ياجرني في مصيبتي ويخلف لي خير منها
عائشة: البنت طاحت ولو ربي كتب لها تطيح بتطيح وسط بيتك وش دخل العين
زايد وقد أكفهر وجه : ولد خالك يدق الثانية طرحت ورعها وكل اللي بقي له كم شهر ، وش المصيبة اللي طاحت علينا اللحين اروح لمن واجلس عند من
غزل بحرقة قالت له: مرتك الأولى اللي سقطت يعني جاها ما جاء عهد الحمدلله وياجعله أول الأوجاع
كلنا التفتنا لها بنظرات غضب هل هاذا وقته أن تُبدي غيرتها من ضرة أختها !!
لكن المشاكسة لم تصمت وقالت لزايد بذات النبرة الغاضبة: كلها كم ساعة وتشوف زوجتك بالسجن وخل الخبر بس يوصل لأمي وأبوي والله ما يسامحونك ولا يسامحونها ونشوفكم بالمحاكم
قلت بقهر لا أعلم مالذي تتفوه به هذي
لين : غزل عيب واحترمي وجودي على الأقل
بكت غزل: ايه تسكتيني ولو تدرين وش السالفة والله محد يقدر يسكتك ، تدرين عهد ماطاحت هي الحيوانة اللي دفتها هي زوجته وأختها اللي دفوا عهد وطرحوها بالمسبح عهد قاعدة تعاني وكله سببهم
صُدمت ، بل صُدمنا .. اقتربت وأخذتها في أحضاني كانت تبكي بطريقة هيسترية ، غزل رقيقة كـ رقة عهد وكم أخشى من ردة فعل عهد إذا علمت بما جرى لها
سمعت عائشة تصيح بأخيها الذي غادر بصورة سريعة ، سحبت غزل بعيد عن الأنظار الفضولية وعندما نطمئن على صحة شقيقتنا عندها لكل مذنب حساب عسير

.

.

.

فتحت عينيّ بتعب فقد بذلت كل طاقتي لـ أستطيع فتحها ، لا أرى سوى البياض ورائحة المعقمات النفاثة تخبرني أين انا ، لم استغرق الكثير حتى أتذكر كل ما جرى لي
بداية من ضربة رأسي إلى سماعي لصوت الطبيب وهو يخبر من حوله بأني قد فقدت جنيني
مسحت بيدي على بطني .. لا أريد التصديق ، فـ بعد كل نوبة ألم أمر فيها أُصبر نفسي بأني سأنسى كل هاذا عندما أحمله بين يدي ، ولكن هاذا لن يحدث لأني فقدته
بكيت بصمت .. أرى دموعي تنهمر على وجنتاي ولا أستطيع إيقافها
انا لا أعترض على قضاء الله والأمر سيكون أهون لو فقدته في حادث عادي ولكني فقدته بفعل فاعل
دفعتني وسقطت أمام عينيهما ، كنت أصرخ وأستنجد فـ فستاني أعاق حركتي ولم يقدموا لي المساعدة كانتا تقفان بصمت وتراقباني وانا أغرق حتى فقدت الوعي ولا أعلم كيف وصلت إلى هنا
فُتح الباب ودخلت أمي ، نعم أقتربي وخذيني بين ذراعيك فـ انا بحاجة ماسة لها
فعلت ما أريد وشقيقاتي خلفها ينظرن لي بصمت ، دخلت خلفها عائشة ولا أعلم لما انقبض قلبي عندما تذكرته ، هل أصبحت حساسة تجاه تلك الجهه
قالت لي عدة كلمات تواسيني بها ولم أستطع الرد عليها فقط أنظر في الفراغ
بعد لحظات صمت سألتني : مروج اللي سوت بك كذا
أكره أسمها.. نعم للتو كرهته ، مالذي فعلته حتى تفقدني جنيني ، مالذي فعلته لدرجة أنها تراني أغرق امام عينيها هي وأختها ولم يقدموا لي أدنى مساعدة وكأنهم يستشفون برؤيتهم لي وانا أقاوم
بعد نقاش طويل بين عائشة وأمي قالت فيه أمي أن عهد لن تعود مادامت تلك الأفعى موجودة ولن تمر فعلتها مرور الكرام ، سمعت عائشة تقول بأنها ايضاً فقدت طفلها
أنظروا إلى العدالة الـإلاهية قد أصاباها ما اصابني وخسارتها ستكون أكبر لأن موعد ولادتها كان قريب
عائشة: والله أني مستحية منكم ومدري وش اسوي عشان ارضيكم
أمي بحزم: ماجانا منك الا اللي يسر خاطرنا عزيزة وغالية علينا ولا تستسمحين من شي ما سويتيه
قالت غزل وهي تنظر لي بعينين دامعتين: عهد بلغت عليها كلمت الشرطة والباقي عند ابوي هو اللي بيتكفل بالسالفة ولو توصل المحاكم حقك بناخذه
ابتسمت لهم وهذه أول ردة فعل افعلها منذ دخولهم
دخلت الطبيبة وقالت أنه يلزمني راحة وطلبت منهم الخروج ، خرجوا جميعهم ولم أستطع منعهم وإخبارهم بأن راحتي تكمن في حضورهم
أغمضت عيني وفوراً قادني تفكيري له ، ان فقدت طفل فهو قد فقط طفلان ، وكيف سيكون وضعه اذا علم بما فعلته لي إبنة خاله

بعد عدة ساعات

أستيقظت على صوت حركة حولي ويد تمسح على شعري ، أعرفها .. أعرف هذه اللمسات وأحفظها عن ظهر قلب ، سمعته يرتل نهاية سورة البقرة وأرتحت .. شعور الراحة يحاوطني في وجوده ، يتخلله خوف
نعم خائفة من ردة فعل عائلتي فـ أمي قبل قليل كانت صارمة ضدهم
فتحت عيني ورأيته ينظر لي بترقب ، ابتسمت لأريح هيأته القلقة وأبتسم هو بدوره
سحب يدي وطبع قبلة ملتهبة عليها
ومازال ممسك بها ، قال بهمس: الحمدلله على السلامة
نطقت أول كلمة بعد الحادثة : الله يسلمك
زايد وهو مازال ممسك بيدي وبيده الأخرى يمسح شعري: أجر وعافية وقدامنا عمر ان شاء الله
دمعت عيني ومسح دمعتي ومازال يحاول مواساتي ، كيف أخبره بأن هاذا كله ليس حزن على خسارتي ولكن خوف من الأحداث القادمة
أبي وأمي لن يصمتوا ولا أعلم مالذي سيفعلونه ولكن سيتعاملون بالقوة ، القوة التي لو استخدموها قبل عدة شهور من الأن كنت سـ أصبح أسعد نساء الأرض ، قلبي يخبرني بأن النهاية ستكون قريبة
نظرت له وكأني أحفظ تفاصيله ، أمي قالت أنها لن تعيدني .. اذاً كم سألبث لا أعلم
ولكن سأفتقده جداً ، فمنذ فترة بسيطة تعودت على كلماته ولمساته وحتى أبسط همساته ولكن كما قلت لكم في السابق انا دخيلة واخطأت عندما فكرت في محاولة التعايش
لأن الأن سوف يعود لمنزله ستكون زوجته تلك بأنتظاره وسـ يواسيها كما فعل معي .. وانا
سوف أعود لغرفتي القديمة وعائلتي كالسابق تماماً
منذ البداية كنت أعرف أن الحب نقيض الحرية وأني امرأة بجناحين ، محاولة التعايش التي فكرت بها كانت خاطئة
ليتني إستمريت على موقفي ، وياليت الليت تنفع

.

.

.
اليوم التالي

عينان مُحمرة بسبب البكاء وشعر متشعث ومظهر فوضوي ، دخلت عليها الخادمة وصاحت صيحة أفزعت كل من في المنزل
دخلت والدتها وسألتها بقلق : فيه شي يوجعك
قالت من بين شهقاتها : هذي ليش دخلت ،، ماقفلتوا الباب ،، قفلوه الشرطة لا تلقاني
جاء من خلف والدتها شقيقها المراهق المُشفق على حالتها التي تصعب على كل إنسان فهي لم تستطع الراحة بالمستشفى خوفاً من الشرطة وحتى في المنزل لم ترتاح: والله ما تطلعين من هالبيت الا برضاك لا شرطة ولاهم يحزنون بس خلاص ولدك جته نفسية ارحميه
عندما قال ولدك تذكرت الذي فقدته وصاحت بنواح وهي تلطم خديها وتسحب قميصها للأمام ، رأته كان قد أكتمل نموه ولكن لم تكن به حياه ، كان سيكون لعماد أخذ ذكر ولكنه مات
خرجت والدتها بعد أن أقفلت الباب وتلك مستمرة بالبكاء ، دخلت على الأخرى في حجرتها ورأتها منسجمة في مسلسل على التلفاز وكأن هاذا ما ينقصها
سألتها بدون مقدمات عن ما يشغلها: أختك ماقدرت اخذ منها حق ولا باطل ، كنتي معها علميني هي أخطت سالفة الشرطة اللي تقولنها جد
مريم بأنزعاج من الموال المتكرر عليها منذ البارحة: ايه جد بنتك أعمتها الغيرة ويوم لقت الـ**** ذيك تكلم رجالها دفتها فالمسبح ولا ابشرك البنت تغرق وكنت بسحبها بس قالت لي خليها ، أحمدوا ربكم ماكان فيه كاميرات والله لتلقمون قضايا مالها اول ولا أخر
دخل شقيقها المنزعج من إسقاطها البذيئ وجلس في الغرفة المظلمة والتي يحيط بها السواد من كل جهة: لو صدق أم عماد متعمده ماكان ندمت ولا ذرفت دمعة حتى طرحت ورعها ، لاحد يسمعك عشان لا يصدقون ..وانشري هذي السالفة ان هي دفتها بالغلط ومن خوفها عليها طرحت اللي ببطنها
مريم بقهر من إفسادهم لسهرتها : خلاص لو ما سألتوني ماكنت قايلة شي وانشروا انتم اللي يعجبكم انا طقت كبدي ومرارتي من هالسالفة ، وازديك من الشعر بيت اختك طرحت ورعها يوم سمعت طاري الشرطة وشافتهم بلغوا علاها وياويلكم والله يالربع ماهم بهينين ولا بيتركون حق بنتهم
بكت الوالدة المكلومة على إبنتها وسحبها إبنها بعيد عن نفحات مريم الشيطانية ، الم يخطر على بالها الكذب قليلاً لتطمئن أمها ، هو واثق أن زايد لن يسمح بإكمال الشكوى فـ مروج إبنة خاله وزوجته وأم إبنه ، لن يسمح لهم بأن تطوف في المحاكم لقضية كهذه
ولكن من يخبر نساء بيته الحزينات خاصة بعد ما رأو مظهر زايد الغاضب بالأمس وأصبحوا يرون أن مسأله الحكم على أختهم بالسجن مسأله وقت لا أكثر

.

.

.

الجمعة 8:00 مساء

للتو خرجت عهد من المستشفى ولأن اليوم جمعة بدلاً من الأجتماع كعادتهم في بيت جدي قرروا المجيئ عندنا ليتحمدوا بالسلامة لعهد
الحمدلله كانت الجلسة لطيفة وخفيفة خالية من الكلام المبطن المعتاد وهاذا ما نحتاجه
قالت عمتي لعهد : ولا تجزعين وتخافين انا سقطت اربعة وأمك قبلك سقطت مرتين وأم ياسر .. كم مرة سقطتي يام ياسر
بدأت فاطمة تحكي عن قصة من قصص حياتها ولا أخفيكم لقد أشفقت عليها فهي قد عانت كثيراً: ياليتني سقطت انا كنت اجيبهم واشيلهم بين يديني ومايصبح الصبح الا ماش روح ، ثلاث والله العظيم ولدين وبنت ولا واحد فيهم كمل اسبوع وموتتهم بدون سبب لا مرض ولا شيء
كنت أريد إسكاتها لأن نفسية عهد مازالت متضررة ولكن فكرت ربما عندما ترى مصائب غيرها تهون مصيبتها
وبدأوا النساء ينصحونها بتأجيل حملها عدة شهور وعهد مازالت صامتة وتبتسم على قصصهم .. وهاتفها لا يسقط من يدها من الواضح لنا بأنها تنتظر رسالة
لبيت نداء والدتي في المطبخ وساعدتها في حمل القهوة وتوابعها وما إن جلسنا حتى سمعنا أن موضوع الحمل والولادة قد تغير إلى أحد مشاهير التواصل الأجتماعي
بعد أن أنهت أمل قصتها التي كانت ترويها عن إعلان اشترته من مشهورة كاذبة ، قالت عمتي الملتزمة دينياً بعض الشيء وعيناها تطوف في الأرجاء
: المشهورات ذولي مثال للنفس الدنيئة الرجيعية أكبر طموحهن يرمون عليهن ملابس لا تسمن ولا تغني من جوع والعربية الأصيلة تأنف أن تكون عرضة للرايح والجاي وطموحها ارضاء ربها ثم اهلها ، هند بنت عتبة وهي لسى ما اسلمت بايعت النبي علية السلام فبايعها الا تزني فقالت متعجبة: أو تزني الحرة .. استقبحت الفعل وهي كافرة فما بالك بعد ما أسلمت
أدرت عنقي بأتجاه والدتي ورأيت وجهها قد تحول لعدة اللوان ، أدرت عنقي مرة أخرى أبحث عن مصيبة رأسنا ورأيتها تبادل عمتي نظرات قاسية قبل أن تقول بكل وقاحة : ياعمة طريقة ربطك للمواضيع ما أعجبتني وش دخل المودل اللي تعرض ثياب في هند بنت عتبة لما دخلت الأسلام ، ماخبرتك جاهلة لدرجة تقارنين شيئين مالهم دخل ببعض
لحسن الحظ عمتي لا تصرح بمن تقصد بكلامها والجميع تعود على مداخلات مسك ولم يستغربوا ، بالتأكيد عمتي صادفتها صورة هذه الجنية وأرادت النصح بطريقة الغائب لأنها توقعت بأن لاخبر لدينا ومسك مصرة على فضح نفسها أكثر وأكثر
كنت أريد حضور نقاشهم للنهاية ولكن رسالة من ثلاث كلمات جعلتني أغير رأيي

.

.

.

مازالت مُنصتة لحديث النساء من حولها إلى أن سمعت نغمة رسالة وردتها ، لم تجد هاتفها ورأته في يد ميادة التي تعودت عليه الفترة الأخيرة، نادت عليها بحنيّة وطلبت منها الهاتف حتى لا تعارض وتصرخ واستجابت لها ...
كما توقعت كانت الرسالة منه رداً على سؤالها عن سبب عدم مجيئه قائلاً لها : انا عند عمي .. يقول عندكم نسوان
تحرك أصابعها بشغف على الهاتف وكتبت له: زين تعال من عند باب المطبخ ونطلع غرفتي
قامت بتعب وجلست بجانب والدتها التي من الواضح انها تُلقي محاظرة على مسك : يمه تعالي ابيك شوي
نور من بعيد : عهد ماشربتي مرقتك حرام من ظهر مسويتها
غزل: من ظهر وتبينها تشربها صاحية بترجعين البنت المستشفى
قامت عفراء معها وقلقت من ندائها : هاه يمه تعبتي
عهد بخجل لا تعلم سببه وهي ممسكة أعلى ذراعها بالأخرى : لا بس زايد جاء ومافي مجال المجالس مليانة لو تسوين له طريق يطلع غرفتي
رفعت عفراء حاجبها بتعجب : يطلع فوق عند غرفنا
عهد : يمه غرفتي انا وش دخلكم
عفراء بتفهم : خلاص اطلعي وقولي له يجي عند باب المطبخ بقفل القاسم وادله عليك واجيب ضيافة
صعدت فوراً لغرفتها وحلّت شعرها من رباطة فكرت أن تضع مكياج خفيف كي يشرق وجهها ولكنها تراجعت ، لن تتكلف من إجل إعجابه وستبقى بمظهرها الذي تقابل به الجميع
ما إن جلست على سريرها حتى سمعت صوت والدتها تحادثه من خلف الباب قبل أن يُفتح ويدخلان وقد بانت معالم الإحراج على محيّاه
دخلت والدتها ووضعت كأسا العصير وخرجت بعد أن أغلقت الباب
وقع نظره عليها ، عيانها ذابلة ومرهقة ولكنها جميلة ، جميلة جداً .. هكذا كان يحادث نفسه
جلس بجانبها : وش علومك
عهد : كل خير ان شاء الله ، وش قالت لك أمي
زايد وهو يدخل يده في طوفان شعرها : والله اني استصعبتها وبغيت أهون بس قالت انك تستنيني من اليوم وعينك ماشلتيها من على جوالك واشتحنت
عهد بصراحة : ايه والله لك فقدة .. الله يصبرني على هالكم يوم اللي رح اشوفك فيها خطفات
كان سيخبرها بالحديث الذي دار بينه وبين والدها ولكنه تراجع ، والدها كان مُصر على عدم عودتها للسكنة مع ضرتها حتى إن بقيت عنده طوال عمرها واضطر هو للعيش هنا
نفض رأسه وكأن الأفكار ستبتعد ، غير مجرى الحديث لهما وكيف أنه افتقدها في يوم فقط ومضت ساعة تليها أخرى وكلاهما غارق بالأخر متناسي كل منهما همه ... عهد تتناسى هم الضرة التي كشرت عن أنيابها وهو يتناسى هم الوالدان القلقان على إبنتهما

.

.

.


كان قراره اليوم فيه مصاحبة عائلته لمنزل عمه قرار مشكك للكل ، لأنه عادة كان يتخلف عن المساعدة والقيام بواجبه كـ أخ حتى في أساسيات المنزل ، واليوم كان قد صمم على مصاحبتهم
وها هو يجالس عمه ويخبره ببطولات وهمية حتى ينال إعجابه وبالتأكيد عساف لم يصدق أي منها
وبعد أن حضر ذلك النسيب المتباهي وفرح عمه به ورأى أن وجوده قد أُلغى خرج من المجلس وأرسل لها : تعالي زاويتنا أستناك .. وأتجه بعدها للزاوية المقصودة
لم ينتظر كثيراً لأنها جائت له فوراً والغريب في الأمر انها تسترت !! نعم لقد لبست شال ومعطف طويل واتخذت حذرها في مكان جلوسها ، لم تقترب منه كما اعتادا
تعجب منها وتسلل لداخله شعور فرح بدأت لين توجه مسار حياتها للمسار الصحيح
أغلق هاتفه ووضعه في جيبه وقال بنبرة تهكم : علامك متوزية يقال عجوز
لين بأنزعاج : بغيت شي يوم ناديتني
تأمل الشجيرات الصغيرة التي يجلسان بقربها وقال بإبتسامة حنين للماضي : تذكرين هالزاوية اههخ ياحبي وياكرهي لها في نفس الوقت
لين : هي حلوه بس مشكلتها القفطات والمشاكل اللي كانت تصير كرهتنا فيها
ريان محاولاً فتح موضوع : ايه كل عام وانتي بخير قبل الزحمة
لين بأنزعاج تخرج مافي جعبتها : الله يسامحك يا أمي اللي كرهتينا في رمضان يعني هو شهر عبادة شهر رحمة مو شهر طبخ وقومة من ظهر في المطبخ
ريان: اتركي الرفالة لو انك عايشة عيشة خواتي وش كان قلتي الوحدة منهم طول السنة في المطبخ غدا وعشاء وفطور بس انتم ماش خربتكم عمتي صرتوا تستثقلون الشيء العادي
لين بغيرة : وش دخل رفالة انا اللحين لو دخلت المطبخ سويت شي ما سووه خواتك كلهم وقفلت ملفاتهم وانت قلتها ماتدخلين المطبخ واجد هذه دليل على سناعتي اجل لو ادخل طول السنه وش كان سويت
ريان يجاريها : ايه والله انك سنعة واجودية ،، ايه ماقلتي لي كم باقي على تخرجك

.

.

.

يجلس لوحده بعد أن أعتذر زايد منه بخجل قائلاً أن عليه المرور على عهد وأخبرته عفراء بأنها أستقبلته في غرفتها ، ليرتاح هو بدورة ويسعد جداً عندما رأى كيف ان حياتهما تمشي على خط مستقيم ، بعد الموقف الأخير الذي حدث مع عهد كان ضميره يؤنبه بشدة قائلاً له أن هو من رمى إبنته في هاذا الجحيم
وغير رأيه عندما لاحظ لهفتها عليه وعلى إتصالاته وتأكد أن الجليد الذي كان بينهما قد ذاب ، واخيراً ستستقر إبنته القريبة من قلبه مع الرجل الأحب إليه حتى بالمقارنة مع ابناء إخوته .. فهاذا إبن عبدالرحمن إبن الغالي
وعندما لاحظ تمسك الأخر فيها زاد إصراره على موقفه قائلا أن وجود الزوجتان في نفس المنزل خطأ وعليه تعديله ومن ثم يمكنه أخذ زوجته إلى أي مكان يريده
خرج من المجلس بعد أن حان موعد نومه وهو يغلق الاضواء بالعصا التي بيده والتي لا يحتاجها فوجودها معه إكسسوار لا أكثر
وفي اثناء طريقة للمنزل رأى في إحدى الزوايا المظلمة البعيدة عن الضوء ريان وشخص أخر كان قد لقّاه ظهره
لم يخمن من هو لأنه عرفه وصاح بهم بعد أن جلىّ حنجرته : ياولدد
قام ريان بتوتر وهو يميل عنقه .. وداس على سجارته المشتعلة .. اما هي أحكمت لف شالها واقتربت من والدها وقالت بثقة : يبه ريان قاعد يتطمن على عهد بيشوف ترا ولد الـ...(عائلة زايد) مضيمها ولا مكدرها وانا طمنته قلت لا تخاف والله انه عازها ورازها
ضربها بعصاه أعلى رأسها وصاحت بفزع قبل أن تذهب راكضة لداخل المنزل وهي تصيح بريان : بيجيك ما جاني الله يعينك
قليل من ناره انطفأت عندما لاحظ تسترها وإحتشامها ولكن هاذا الشاب المعوج أزعجه ألم يستقم للأن
عساف بغضب: وبعدين معك يالأمرد منت بعاقل ومصطلب وصاير رجال .. اخوك طول ساقك وانشهد ان فيه شيمة وماوية حتى نصها ماهي فيك .. دخنت وأكلت حبوب ما ياكلها الا عيال الحرام والدشير عذبت ابوك معك وكل يومين طالع من التوقيف ومفشلني مع نسيبي وانا رامي وجهي له عشان يتوسط لك .. فشلتنا مع ربعنا لا جو وقالوا ولدكم تعرض لبناتنا وقعدنا نداهنهم مداهنة .. كل هالبلاوي أمشيها لك الا انك تتعدى حرمة بيتي والله اني اطا على رقبتك
ريان بعد ضحكة سخرية اطلقها لغرض الأستفزاز: عمي الشيخ يقول عجل وعالج النفس اللي معك ماتبا تكمل جميلك وتكلم اخوك
عساف بعد عدة ضربات سددها لساقه ولكنها لم تؤثر فيه حتى : بكلمه بس ماهو عشان سواد عيونكم عشان لا تجيبون لي فضيحة على أخر عمري وقبلها لا شفتك موطوط هنا ذبحتك
تقدم ريان وهو يضحك بطريقته الرنانة وقبّل رأس عمه وهو يشيد به وكأنه كان يثني عليه بدل الشتائم
خرج ريان وتبعه عساف حتى تأكد من مغادرته وأستغرب وجود سيارة زايد رغم أنه مضى وقت ليس قليل على وجوده هنا ومع إستنكاره لم يوضح او يعلق وتركه يفعل ما يريد وهو يوعد نفسه بأنه سيتحدث معه إن تكرر الموقف مرة أخرى
فـ المنزل يوجد به عدة فتيات

.

.

.

بعد مقابلتي السريعة مع ريان ورؤية والدي لنا ومغادرة الضيوف صعدت للنوم ، لا أعلم لما لم أهتم كثيراً في صورتي أمام أبي عندما وجدني معه ، هل لأن هاذا الموقف تكرر عدة مرات في الماضي حتى أصبحت لدي حصانة ؟
ويالا الهول عندما أوشكت على دخول غرفتي طلبت مني أمي بتأجيل موعد نومي لأن زوج عهد في غرفتها ، لا أعلم مالرابط العجيب
لأني في مزاج رائق الأن سأوافق من أجل عهد التي أتمنى أن تحضى بحياة زوجية سعيدة خاصة بعد موقفها الأخير مع تلك الأفعى ، في البداية لم نكن نكرهها ولا نحبها ولكن الأن تفاقم كرهي لها وغضبي منها انا وشقيقاتي
خاصة بعد أن طلبت عهد من أمي إلغاء الشكوى لأنها لا تريد أن يصل الخبر لمعارف زايد .. زوجته الثانية تقدم شكوى في حق زوجته الأولى... ترى هاذا شيء مخزي
وأمي وافقتها فوراً وضاع حق أخر من حقوق تلك الباردة
كنت أريد الجلوس مع مسك قليلاً حتى يغادر زوج أختي وبحثت عنها كثيراً ولم أجدها ، بالصدفة رأيتها في إحدى الغرف مع عمتي
توقعت بأن عمتتي غادرت لا أعلم ماذا تفعل الأن بالضبط ولكن ملامح مسك تدل على أنها تتلقى محاظره دينية توعوية كالعادة ، مسكينة مسك سيؤلمها رأسها لأن عمتي إذ بدأت بالحديث لا أحد يستطيع إسكاتها ومسك ضحيتها اليوم بعد أن كنت انا ضحيتها عدة مرات

.

.

.

يوم غد ــــ في مجلسه المعتاد

: تروح العزبة وتجيب اثنين طليان تخيرها لاكبار ولا صغار .. ايه الله يرضى علاك واحد وده للصلاخ وهاته عندي والثاني تروح للبيت اللي أنت خابره دق الباب بيطلعون لك وغدان صغار حطه عندهم عاد بكيفهم يبيعونه يصلخونه .. لا علمت ابوك انا قلت له لاتحزاني ما اداني القعدان .. يالله الله يستر علاك
بعد أن أغلق من مكالمته مع ساعده الأيمن أسامه ، أتصل بزوجته وطلب منها الأستعجال بالغداء .. جائت ورتبت السفرة له وخرجت عندما سمعت صوت سيارة
وما إن بدأ عساف بتناول طعامه حتى دخل عليه ذاك بمنظر فوضوي ، كان قد رفع أكمامه إلى نصف ذراعه وشعره مبعثر لم يكلف نفسه ويرفعه عن عينيه ، كان في حالة غريبة خاصة أنه توقف وهو ينظر لعمه بهدوء وصمت مريب
تفاجأ منه لأنه كسر كلمته في الأمس عندما طلب منه الأبتعاد عن منزله : وش جايبك
جلس بنفس هدوءه وقال : بتغدى معك
بدأ بتناول الطعام ومازال يرمق عمه بذات النظرات الغريبة حتى لاحظ عساف توقفه عن الأكل وسرحانه
عساف: مد يمناك تغد وتوكل
أخذ علبة مشروب غازي وشربها كلها في نفس الحين وقال بعد أن أنهاها: عمي تكفى زوجني
عقد حاجبيه لايبدو على مايرام: ريان يابوك انت راجع لبلاويك ولاهذي وحدة من تمثيلاتك
ريان: عمي انا فوجهك كلم ابوي انت تقدر علاه خله يزوجني والله ما يصير الا اللي يسر خاطرك
عساف : خلنا نخلص رمضان ونعيد وبعدها اشوف قصتك
ريان برجاء: انا مستعجل عمي ابي اتزوج بالعيد
عساف بصدمة: بعد شهر
ريان وحشرجة صوته تقلق عمه عليه : ايه والله ما تنظام ولا يطولها أذى ، انا أغليها يا عمي وأعزها وين بتلقى واحد مثلي
لم يعتد عليه هكذا لطالما كان مستفز حتى في طلباته وأفتقد الأن روحه المستفزة
عساف : خلاص موضوعك عندي وانا بكلم ابوك وانت اصطلب وخلك ماشي زين في دوامك عشان نعجل بزواجك ونستامنك على بنتنا
ريان : عمي انا دخلت في وجهك ابيه الزواج العيد مره مره بعد العيد بيوم ولا يومين ،، مابا تأخير وانا خدامك اطلب اللي تباه اهم شي هالزواج يتم والله يا فيه جبل على صدري ما برتاح لين اتزوج
عساف بشفقة عندما تذكر موضوع النفس التي قال له عنها: تعرف عوابة بنت عمك اذ ابوك وافق وش بيقنعها
ريان: أنت سألتها كلمتها؟ مارح تقول شي هو بس ابوي وحله عندك
وافق عساف على مضض ليريحه فقط لأن كان بحالة غير متزنة حتى الأرهاق قد بان على محيّاه .. يشد اصابعه و يغادر الواقع لأفكاره ويتحدث بكلمات غير متزنة .. كان يفكر بينه وبين نفسه في معالجته عند قارئ قبل كل شي

عند ريان
كان كـ طفل لم يعرف ناراً أكبر من عود الثقاب وعليه الأن أن يصف غابة تحترق .. سـ يسرع ويبذل كل طاقته لن يتراجع كالسابق حتى لو رفضته ، سِره الأن عند الطبيب الذي يكون صديق ياسر وفي أي لحظة سـ يُكشف
عليه الأستعجال قبل أن يقدم لها سبب واقعي للرفض على طبق من ذهب

( أنــتـهــى)


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-22, 05:29 PM   #167

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت جميل ومبدع...زين انفك القيد الثاني لزياد وان شتء الله يطلق مروج
ريان ايش بلواه ...يافجأة طلع له ولد من المجهول
او فيه مرض والارجح سبب خلقي وفضيحه هو السبب الوحيد اللي بيخاف فيه من ردت فعل لين


قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-22, 04:33 PM   #168

الهاام الشهري

? العضوٌ??? » 500869
?  التسِجيلٌ » Mar 2022
? مشَارَ?اتْي » 156
?  نُقآطِيْ » الهاام الشهري is on a distinguished road
افتراضي

رياااننننن شفيييههه !!!!!!!!!!!
جُذاذ likes this.

الهاام الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-22, 03:04 PM   #169

الهاام الشهري

? العضوٌ??? » 500869
?  التسِجيلٌ » Mar 2022
? مشَارَ?اتْي » 156
?  نُقآطِيْ » الهاام الشهري is on a distinguished road
افتراضي

جيت ادور البارت واستوعبت انك نزلتيه قبل وقته يعني الويكند ذا راح يخلو من روايتك
جُذاذ likes this.

الهاام الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 03:55 AM   #170

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
بارت جميل ومبدع...زين انفك القيد الثاني لزياد وان شتء الله يطلق مروج
ريان ايش بلواه ...يافجأة طلع له ولد من المجهول
او فيه مرض والارجح سبب خلقي وفضيحه هو السبب الوحيد اللي بيخاف فيه من ردت فعل لين
أنتِ الأجمل
فكرة إن ريان له ولد أستبعديها المسكين إبتلى في صحته 💔
بس وش اللي عنده بالضبط بنعرف الأيام الجاية


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.