06-09-22, 07:05 AM | #292 | ||||
| توالت الأيام والشهور وحتى السنوات تغير فيها الكثير وبقي على حاله القليل فـ عهد قد رُزقت بأبنة أخرى شقيقة لتقى وأسمتها " نغم " كما أراد زوجها .. تعيش حياتها في وضع مستتب لا يخلو من الضغوطات التي تمر بها كأم ولكنها ما زالت تقاوم لأنها تريد أن تصبح كما تمنت منذ صغرها أم ، وزوجة ، وموظفة .. ناجحة وتطمح لتحقيق هذا .. علاقة عماد مع شقيقاته ممتازه ودائماً ما كانت تتمنى أن ترزق بمولود ذكر من أجل عماد فقط فهو دائماً يكرر رغبته في ذلك لين لم يتغير في حياتها شيء سوى عودتها للسكن مع عائلة زوجها بعد أن تقبل الجميع ظروفهم وزوج والد ريان ابنائه وأكتفى بهم وبأبنائهم عن ابناء ريان حياتها كزوجة لريان رائعة .. بل مذهلة ومثالية ريان أصبح لها الزوج والحبيب والسند تحاول أن تتعايش مع فكرة أن أنجاب الأطفال نعمة لم تكتب لهما وكل ما تعايشت مع ذلك عادت لها مشاعرها القديمة ما إن تسمع بحمل إحداهن أو ولادتها لم يتغير شي ايضاً في حياتها المهنية وفضلت أن تكتفي بالرسومات الخالية من الأرواح كهواية فقط ويغذي كبريائها رؤية تعليقات الأعجاب بعد كل رسمة مسك ولدت إبن أخر غير محمد أسماه طلال بعساف فكما كان آسمى محمد بأسم جده لأبيه شعر بأن لعساف الأحقية بأن يتسمى حفيده به وحتى مع وجود خادمة مساعدة لها لم تستطع السيطرة على الطفلين ودائماً ماكانت تتمنى أن تصبح كعهد فـ بالرغم من أنها موظفة إلا أنها تدير منزلها بطريقة أحترافية ولكنها تكرر العذر الذي تستخدمه كل مره .. أن الذكور ليسوا كالفتيات فتربيتهم أصعب وفوضويتهم أكثر وبعد أن كانت تختنق إن بقيت في المنزل ليومين متتاليين أصبحت لا تشعر بالراحة إلا بمنزلها ولاتخرج منه الا للضرورة القصوى كالذهاب لمنزل عائلتها مثلاً طلال زوج مراعي ويحاول أن يساعده على حسب مقدرته ولكنها دائماً ماتعفيه من ذلك بسبب عمله المتعب في القطاع العسكري غزل حصلت على الشهادة كما تتمنى والتي أخذوا عائلتها يحتفلون بها لمدة شهر بدأت مزاولة مهنتها كمبتدئة وتحتاج للتدريب خُطبت من قبل أحد أبناء عائشة شقيقة زايد الذي يشاركها نفس المهنة ووافقت الموافقة المبدئية خاصة بعد مديح عهد له وثنائها عليه ولا تنكر أن جزء من موافقتها هي الأقتراب من محيط شقيقتها الأقرب لها نور مازالت الأم التي تضحي بحياتها الأجتماعية في سبيل راحة إبنتها خاصة وأن والد صغيرتها قد نسيها تماماً ولم يطلب رؤيتها منذ الطلاق فخافت من أن تقدم على خطوة تضر بنفسية الطفلة التي ولله الحمد لم تفتقد والدها إلى الأن وتتمنى أن يستمر الوضع هكذا عفراء القلب الحنون ، والأم العطوف ما زالت كما هي مرهم للمجروح وما يكدر عليها صوف حياتها الهادئه هي مسألة إنجاب لين التي لم تكف عن الدعاء لها إلى الأن وبعد أن أنتهت من ترتيبات إحتفالها بتخرج صغيرتها أصبحت تستعد لأحتفالها بخطبتها ... | ||||
06-09-22, 04:16 PM | #293 | |||||
| اقتباس:
يكفي انها طست من عنده | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|