آخر 10 مشاركات
خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          217 - عيون الحب - كاثرين ارثر - مكتبة مدبولى - اعادة تنزيل (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لاجئات بيت الحكايا (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          تجري في دمي(35)للكاتبة:Michelle Reid(الجزء الثاني من سلسلةعرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree752Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-22, 05:25 PM   #1

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
Rewitysmile20 نقيض مرادي *مكتملة*


بـسـم الله الـرحـمـن الرحـيـم

بعد أن ختمت روايتي الأولى رافقني الحماس لأعود لكم برواية مختلفة وأبطال جدد نشرق سوياً معاً ونحلق معها في الحب بجميع أشكاله ، أتمنى ان تنال على اعجابكم وتلامس قلوبكم

اللهم اجعلني مباركاً اينما كُنت وأدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
>>وصيتي لا تلهيكم روايتي عن الصلاة وذكر الله<<






عاشت فترة قاهرة ، كانت تشعر فيها بالضياع وتحس أنها دائما تحتاج لضمة من أي صدر او ذراع ، أصبحت تحس بأنها اتت الى الحياه فقط لـ تذوق مرارة من غير داع ، وتحس دائماً بأنها ضائعه حتى النخاع، اصبحت تحس ان نهايتها ليل رهيب فيه ينطفي الشعاع وان سفينتها مثقوبة وأن ريحاً سوف تقتلع شراعها
هي لم تقبل ولكنها تنازلت .. فقط لفترة من الزمن
وبعدها حدث ذلك التطور الرهيب الذي قلب كل الموازين لتصبح نقيض نفسها .. لتتعايش مع نقيض مُرادها



روابط الفصول

الفصل 1 .. المشاركة التالية
الفصل 2 .. بالأسفل

الفصل 3, 4 نفس الصفحة
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 9
الفصل 10, 11 نفس الصفحة
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
الفصل 31 الأخير
الخاتمة








التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 06-09-22 الساعة 10:50 PM
جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-22, 05:29 PM   #2

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

(الماضي البعيد)

في سهره عائليه تجمعها مع فتياتها المراهقات اكبرهن لم تتعدى الثامنه عشر ولكن ما يتفوهون به اكبر منهم بكثير

عهد: لا جد وش يحسون فيه خلاص بيت عامر ليش تدخلين وتهدمينه وتبنين سعادتك على تعاسة ادميه في حالها وما اوقح منهم الا الرجال المعدد تلقين عليه قروض الدنيا كلها ويشوف من المرجله انه يجمع الحريم
مسك: مدري وش دخل الرجوله في الزواج انا اشوف اللي يكون وفي مع زوجته ويحبها اطلق رجال
لين: انتي تشوفين بس تفكير الرياجيل متخلف
عفراء: خلاص ما يجوز تحرمون شي محلله الشرع وبعدين يمه عهد لا تتكلمين بالحرمه بكره ربي يبتليك
عهد: انا ما تكلمت فيها هي جالسه اتكلم عن الفعل بصفه عامه
غزل: عهد لو جا واحد غني مره وعنده فلوس وقال بتزوجك واعطيك كل شي تبينه بس يا حرام عنده زوجه بتوافقين
عفراء بحده: غزل عيب سوالف الكبار ما تتدخلين فيها وانتم انتبهوا لهرجكم ابوك في اي لحظه بيدخل وان سمعكم تتكلمون عن العرس عرف كيف يطير السيره ذي من لسانك انتي وياها
لين : عهد شكلها تفكر بسؤال غزل للحين
التفتوا جميعهم للمعنيه التي يبدو عليها السرحان والتفكير العميق
مسك: يالطيبه وين رحتي
عهد بتفكير عميق: اللحين استاذه فايزه شعرها طبيعي ولا وصلات مره طويل احسها حاطه وصلات ذي ما تخاف من اللعن اعوذ بالله
عفراء بعد ان استنكرت حديثها تنهي الجلسه : قوموا قوموا شيلوا الفناجيل وارقدوا وراكم مدارس لاشوف وحده سهرانه
لين: يمه شعري شوفي كيف يقول شابه في حريقه ابي عهد تستشوره ويبي لي ساعتين اسمحي لي فيها
عفراء: روحي غرفتك معك نص ساعه بروش غزل وانومها وبعدها الكل يرقد
لين بتمرد: والله لو ما خلصت لاغيب بكره ولا أقصه بوي بكيفك اختاري ايت اهون
عفراء بتهديد: واحد .. اثنين..
ولم تكن هناك حاجه لتكمل العد لأن جميع من كان يشاركها الجلوس اختفوا بلمح البصر ..
.
.
.

(الماضي القريب)

تمشي بمهارة وخفه على رؤوس اصابعها تحمل حذائها بيدها حتى لا تصدر صوت اجتازت ممر غرفه والديها بنجاح إذن تخطت اكبر عقبه يجب عليها الان ان تتخطى العقبه الاخرى
ولكن لم تنجح!! عرفت هاذا عندما سمعت صوت من خلفها
عهد: تم القبض
لين بهمس: اشش ارخي صوتك لحد يسمع
تقبض الاخرى على يدها بقوه لتجبرها على اللحاق بها ..دخلتا الى الغرفه الاقرب واغلقت الباب من خلفها حتى يتم الاستجواب
لين تفرك مكان قبضتها: احح هذي يد ولا شيول
عهد ببرود: من وين جايه
لين: من المكتبه احتجت اشياء عشان بكره مهمه لازم اجيبها ورحت اجيبها
عهد: على بالك انا حماره بتمشي علي مو اول مره تطلعين ترا اعرف ومراقبتك وين تروحين
لين : وشوله تراقبين انتي لا يجي ببالك اني اروح ادخن وارقم
عهد: كلام عيال الشوارع ذا لا تعيدينه لو شكيت مجرد شك انك راعيه هالخرابيط كان ذبحتك
لين: اجل ليش تحققين
عهد ببرود: ابوي مريض ماهو بطايق نفسه وامي ماهي باحسن منه فكينا من المشاكل ممكن
لين: ما تسوى علي انا مضغوطه من الجامعه مره وحده طلعت شربت قهوه مع صاحباتي وجيت وين الغلط
عهد: ماهو غلط بس ابوي يشوفه غلط اهجدي هالفتره لين يقوم بالسلامه وبعدها اشربي قهوه مثل ما تبين
لين: ترا ابوي يمثل ما احسه تعبان صدق بس يمثل عشان انجبر اوافق على ريانوه
عهد بصدمه: خافي ربك لا يبتليك
لين بلا مبالاه: والله جد يعني اللحين ابوي ما تعب ومرض الا يوم رديت خايب الرجا واضحه احس
عهد بدون نفس: اكرميني بسكوتك
لين وهي تتخلص من عبائتها : امانه بنام عندك مكيف غرفتي ما يبرد
عهد: لا ما احب احد ينام جنبي الا اذ بتنامين على الكرسي ما عندي مانع
لين وهي تستلقي على السرير دون ان تلقي لرأيها اهتمام: غزل ومسك لي يومين عنهم متخيله
عهد وهي تضع من مستحضرات عنايتها الليليه: اول قبل لا اقفطك مريت عليهم كانوا بغرفة مسك مسوين اندومي ويشوفون فلم عاد هزأتهم وقلت ناموا قالوا طيب بس واضح يسلكون
لين : احسك عايشه دور انك الكبيره وبزياده خفي علينا كل اللي بيننا سنتين
عهد بأستهزاء: قاعده اجرب
لين بجديه: صح امي بتروح مع ابوي
عهد: تقوله واحتمال يطولون
لين: يارب ييسر عاد من اللحين متحمسه لا تلعبين دور الام من اللحين جالسه احط مخططاتي
بهدوء تطفئ الضوء وتستلقي بجانب اختها : اشش بنام لاسمع صوت ولا تتحركين كثير عشان ما تنطردين

.

.

.

طلعت الشمس واعلنت بدايه يوم جديد، كل صاحب عمل يستعد لعمله ، العصافير تعزف الحانها التي لا تعلو الا بمثل هاذا الوقت من الصباح ،الشوارع بدأت بالازحام ، محلات القهوه تشهد تضخم عند ابوابها
هدوء الصباح من اللحظات المفضله للكثير من الاشخاص عدا محبين السهر بالطبع
ولكن ما يحدث الآن في احد المنازل لا يمت للهدوء بأي صله وكأن هناك امر اخلاء في هاذا المنزل
صوت التلفاز يختلط بصوت الغساله وصوت مجفف الشعر
غزل بأقصى طاقه صراخ لديها: يمه البس اللي فيه بطيخ ولا فيه موز
مسك وهي تحشي فمها من كل ما يوجد امامها : حرام تلبسين شراريب فيها صور اكل كنك تهينين النعمه استغفرالله
غزل: على كيفك لا تفتين
خرجت عفراء من المطبخ وهي تحمل ابريق الشاي: الا مهو زين عندك عشرين واحد غيرها روحي البسي منها
آتت وهي تتمايل بسبب النعاس وقد سبقها صوت تثاؤبها : يمه ابي قهوه
عفراء: فيه حليب وفيه شاهي قهوه على الصبح مافي
لين: وانا كيف بصحصح
عفراء : اذ نمتي بدري
لين: نمت بدري بس احس جسمي مكسر كن واطيته تريله
غزل بغباء: امس الساعه 11 رحت ادورك بغرفتك مالقيتك
لين وملامحها تتحول من التعب الى الحده: كنت نايمه عند عهد مكيفي خربان
تقدمت اليهم عهد وهي تغلق عبائتها: يا عذاب عهد انا ما نمت كل شوي احس بضربه يا على راسي ولا على بطني الاخت تحسبها بحلبه مصارعه
لين بشهقه : امس كم نتيجه المباراه بنات
مسك وهي تشير اليها بعلامه (الدس لايك) :تعادل سلبي
عهد وهي تقلب انظارها في الموجودين: اللي تلقف صرافتي من
لا مجيب
عهد تكرر سؤالها : اللي ما سمع ولا يسوي نفسه ما سمع يجاوب صرافتي من مسكها
هدوء يعم المكان
لاحظت عهد غمزة من عين لين فهمت ما يجري وندمت انها سألت امام والدتها
عفراء: من اللي اخذت صرافه اختها بدون اذن
عهد لتضيع الموضوع: صح تذكرت انا طلبت طلبيه وتو تجي رساله الخصم مدري وش قصة التطبيق معلق
مسك: كنتي حتظلمينا
لين : يالله وراي شغل من بدري استعجلوا لا تتأخرون
عفراء توجه حديثها لعهد: ما افطرتي
عهد: شربت حليب خلاص يكفي
عفراء: يمه عهد انتي للحين تبين من يعلمك شغلك متأكده بتقدرين على خواتك بغيابي
عهد بابتسامه: بناتك ما يقدر عليهم الا اللي خلقهم ماعليك بحاول انتي بس تطمني لاتشغلين تفكيرك بغير ابوي
غزل : عهد كلنا بالسياره يالله
تطبع قبله على رأس والدتها لتنهي الحديث الذي اصبح يتكرر في هذه الفتره تودعها دعوات والدتها لها بالتوفيق والستر
خرجت و رأت اخواتها يحدثن شخصاً لم تستطع التعرف عليه ما ان اقتربت حتى عرفته اليس هاذا ابن العم الذي يعده والدي سنده ويده اليمين
عهد: السلام عليكم
اسامه: وعليكم السلام
غزل : يقول موعد سفرتهم قريب
عهد: ايه عندي خبر تفضل ابوي في الحوش يفطر
تقدمت لسيارتها اتخذت مكانها عند المقود ولحقوا بها اخواتها
لين وهي تركب في المقعد الامامي: ابوي بكره بيمشي توقعته بيطول اكثر طلع مستعجل
عهد: تدرون انا افكر بأيش
مسك: لا
عهد: افكر بأبوي ليش لازم يكلم عيال عمي ويطلب مساعدتهم انا بإمكاني اوديه وين ما يبي
مسك: لان يا ذكيه ابوي يبيك تقعدين هنا تنتبهين علينا كيف ياخذك معه
غزل: هو وين بيروح ووش يدور بالهند
مسك: دكتور مدحه له ابو هلال يقول عنده دواء للسكر والربو وحده بوحده وصدقه عسى بس ما يمقلب ابوي
لين : مري محل القهوه
عهد: مافي ترانا متأخرين
اوصلت غزل لمدرستها الثانويه واكملت طريقها لتوصل الاخريات
لين تردف: يحليله اسامه احسه يستحي من ظله مو زي عيال عمه الثانين الواحد لا شاف بنت كنه شايف الجنه اعوذ بالله
عهد: اكيد يستحي وحد حاشرته بالاسئله والثانيه حاطه حجاب على قلته ..اوووه نسيت اهزئها شفتوا
مسك: عهد حلمت فيك حلم
عهد : اللهم اجعله خير
لين: دام فيه عهد اسمه كابوس مو حلم عزيزتي
وانتشرت ضحكاتها بالسياره وهي ترى حاجبي عهد المعقوده دليل على غضبها حمداً للرب انها هي من خلف المقود ولا تستطيع عمل اي رده فعل
مسك: لاجد حلمت ان عهد حاضنتنا كلنا وتقول بس عشان خاطر ابوي وتردد هالعباره وكأن في رجال مو واضح بس يلعب بشعرها زي ما غزل تحب تلعب فيه دايم
عهد : خلاص لا تكملين اكيد تفسيره اني بتحملكم شهر عشان خاطر ابوي
لين بخبث: واللي يلعب بشعرك
عهد بضحكه: هذه اضغاث احلام مالقيت له تفسير
لين : حركات حتى شعرك في الحلم يغري
عهد بابتسامه: هي جات على شعري
لين : لاطبعاً كل ما فيك يغري
مسك: عهد دوامك متى يخلص
عهد: الساعه ثنين وحولها ليش تبين شي
مسك: لا بس فضول
توقفت سيارتها عند مبنى العلوم متجاهله تذمرات لين الغاضبه لأن المسافه التي تفصل بين كليه العلوم والفنون تقدر بالمشي نصف ساعه مما تراه لين كتعذيب صريح بالنسبه لها
عهد تودعها بضحكه: يمدحون رياضه الصبح
واكملت سيرها نحو مقر عملها وهي تحاول ترتيب افكارها لديها الكثير لتفعله اليوم
.

.

.

بقي عدة دقائق على اول محاضره لها ارتشفت من كوب قهوتها وهي تواصل تفكيرها الذي توقف عندما سمعت صوت من شاركها الجلوس
غلا: الحلو في ايه سرحان
لين: انا بعد ما اعرف في ايش سرحانه
شيخه وهي تشارك لين بالكروسان : هاه امك وابوك متى بيمشون
لين بتنهيده: شكله شوي او بكره لان اليوم ولد عمي يقول خلاص مابقي شي موعده قريب
غلا: ولد عمك اللي خطبك
لين: لا ثاني
شيخه وهي تواصل الاكل حتى انها اخذت كوب القهوه الخاص بـ لين وبفم ممتلئ: وش فيك مو طبيعيه لايكون انقفطتي امس
لين: انقفطت من عهد بس ما صار شي
شيخه: وش تفكرين فيه ترا واضح انك تسبحين ببحر افكارك
لين: تدرون اليوم سمعت حلم مسك تقول تحلمته في عهد
غلا : طيب
لين: الحلم مدري ليش ذكرني بموقف صار قبل اسبوعين
شيخه بملل: نسحب منك الهرج احنا ؟
لين: باختصار مسك حلمت بعهد اختي حلم وانا قبل اسبوعين سمعت ابوي يحاول يقنع امي في حاجه وهي رافضه وتقول عهد ما بترضى بس ابوي قال عهد ما تعصاني واليوم حلم مسك فيه كلام قريب من هالكلام
شيخه باهتمام: وش هي الحاجه
تنفض رأسها وكأن الخيالات التي تداهمها بأمكانها الخروج منه: شي غريب ما ودي اقوله عشان لايصير صدق بس كل اللي اقوله يارب ذا من عواقب السهر وان حلم مسك يكون سخيف مثل وجهها
دقائق صمت بعدها استجابت لأمر غلا بالمغادره الى قاعه المحاضره ومازال عقلها يخيل لها اسوأ الخيالات هي تعرف جيداً حاستها السادسه وتعرف جيداً اختها وطريقه تفكيرها مهما وصلت بها الدكتاتوريه والغرور الا انها تنسى كل هاذا عند والدها وتصبح مثل الحمل الوديع اذ طُلب منها احد والديها اي طلب لو يكلفها ذلك حياتها وهاذا ما تخشاه بعد سماع رؤيا اختها التي نبأتها حاستها السادسه بأن شي ما سيحدث ، وعهد هي المتضرره !
.

.

.

تترجل من سيارتها بثقه وهدوء وضعت نظارتها الشمسيه واكملت سيرها لداخل المبنى اقسم بأن من يراها وهو على معرفه سابقه بها لا يمكنه التصديق بأنها هي نفسها ، في مكان العمل شخصيتها النقيض تماماً ، فهي جديه حازمه وصارمه جداً ونادراً ما تبتسم
سلمت بهمس على زملاء العمل وخصت احدهم بالحديث : جيب لي ملف الربع الماضي واللي قبله وجيب برامج هالشهرين نص ساعه بالكثير وتكون عندي
اخذت مكانها خلف مكتبها لتبدأ بوضع جدول ترتب فيه ماعليها فعله اليوم
سمعت صوت رنين هاتفها انقبض قلبها ..ما ان رأت المتصل حتى ابتسمت حمدت الرب ان المتصل لم يكن والدها الذي اصبح يحتاج لزياره المستشفى مره كل يومين
اجابت على المتصل وصوتها واسلوبها ينقلبان للنقيض مما لفت انتباه من حولها
عهد: هلا عيني
مسك بتردد : مشغوله ؟
عهد: ليش تبين شي
مسك: والله مدري كيف صارت مع اني مقسمه ميزانيه الشهر ذا بس نقصت علي فلوس شكل حقين البنك الكلاب يسحبون مني
كتمت ضحكتها .. تلك هي مسك نرجسيه هذه الفتاه عاليه لدرجه عجيبه فهي لا ترى نفسها مخطئه وان اخطأت قامت بتدبيس احدهم معها في التهمه، كما ان نرجسيتها ايضاً لا تسمح لها بطلب ما تحتاج بشكل صريح
عهد: خلاص بحول عليك اللحين وما اوصيك
مسك: يالله باي
قامت بتحويل مبلغ مالي لاختها وما ان فرغت حتى لاحظت الواقف امام المكتب
عهد:نعم
السكرتير: هاذي الملفات اللي طلبتيها مني وبرامج الشهرين اللي فاتت سجلها موظف ثاني وصار المطلوب منك انتي بس تدققينها
عهد : عذراً شي ما بديته انا ما راح اكمله شيل اللي جبته ورجعه معك ولا دور واحد يكمله
السكرتير بنصيحه: هاذا كلام طويل العمر ومو من صالحك ترفضين
عهد: ببساطه عهد تقول شوف موظف ثاني يدقق
غادر السكرتير وهو متعجب هل هناك من يقطع رزقه بهذه السهوله !
اما بالنسبه لها تشعر بعد تمردها بنشوه انتصار ، يبدو ان الموظف الذي اتى مؤخراً استطاع ببساطه سحب البساط من تحتها والوقوف عليه بكل فخر ، وهاذا ما لا ترضاه اما الاوليه او العدم ...


الساعه 7:45 مساء


تخنقها العبره لا تستطيع التوقف عن البكاء ستغادر وتترك بنات قلبها بمفردهم لا تستطيع الوثوق بهن فمهما بلغوا من العمر ما تزال تراهم صغيرات بحاجه للرعايه والاهتمام
عفراء: يا بنات امنتكم اي شي تبون اطلبوا الجيران لاتقولون نستحي ومدري وش
لين التي تتصنع المرح والامبالاه : من عيوني كل شي بطلبه منهم حتى حريم عمي بزعجهم بس انتي روقي ابوي لا يشوف حالتك وتزعلينه منك وانتم بنات عن الدراما لا تهمون ابوي اللي فيه كافيه
عهد التي تحاول السيطره على دموعها: صادقه لين خلاص بنات ابوي ان شاء الله بيتم علاجه ويفارق اسطوانات الاكسجين وابر الانسولين طول عمره
غزل ببكاء مكتوم : بشتاق لأمي
اخذتها عفراء الى حضنها وهي تبكي يا الاهي شهر منذ سماع هذا القرار من زوجها و لم تستطع التأقلم على هذه الفكره
عهد وهي تتأمل مسك ووجها المحمر ودموعها التي تجاهدها لاحظت انها تحاول عدم اظهار اي تأثير كم هي مشفقه على هذه الصغيره ما زالت ترى ان البكاء ضعف ليتها تذهب الى غرفتها لعلها تعيش جزء من حزنها
لين: يمه خلاص اسامه من اليوم ينتظر لاتفشلينا مع الرجال يالله يالله
غزل: يمه بس شهر صح
عفراء بكذب: ايه بس قولي يارب وادعوا لابوكم يا بنات
لين: من غير ما توصين
همت بالخروج وفتاياتها لحقوا بها حتى غابت السياره التي تحمل اغلى ما يملكون عن انظارهم
عهد تغمز لـ لين وغزل : لين روحي الغرفه ابيك وانتي غزل روحي دوري بشنطتي الرماديه ورقه صفراء حطيها على المكتب
فهموا من غمزتها انها تريد ان تخلوا مسك بنفسها لعلها تخرج ما في جعبتها جميعهم يعرفون كم هي حريصه ان لا تبين ضعف او انكسار حتى لو بدى الامر طبيعي بالنسبه للجميع

(انتهى)

تعريف بالعائله:

عساف بن مشعل ال نوار الاب + عفراء الأم

أبنائهم :عهد (25) ، لين(22) ، مسك(20) ، غزل(18)



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-03-22 الساعة 03:45 PM
جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-22, 05:32 PM   #3

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

بعد شهران

(الحاضر)



تحاول التحكم بـ يدها المرتجفه حتى لا يسقط منها هاتفها تنظر بوجوم لأُختها ملامحها تؤكد ذلك .. ليست وحدها من سمعت طلب والدها الغريب
لين بتأثير الصدمه : محنا موافقين يبه
والدها: انا كلامي يخص عهد وعهد ما تعصاني صح
عهد بصوت مخنوق: يبه صدمتني
والدها بنبره حزينه: اذ بتريحيني وافقي اذ بتريحين ابوك اللي يتعالج بالغربه وافقي
اغمضت عينيها تحاول السيطره على انفعالاتها .. والدها يضغط على عهد ويستغل عاطفتها .. كم تتمنى من اختها التفكير بمنطقيه في هاذا الوضع
لين بمحاوله لأنقاذ اختها: يبه عماني مايقصرون وعيال عمي لو ترفع حصاه تلقى واحد منهم يعني محنا مقطوعين ولا مجبورين نزوج عهد عشان انت خايف علينا بدون سبب اصلاً
والدها: انتي خلك بنفسك لو انك متزوجه ولد عمك وتاركه العوابه عنك ماكان تزوجت اختك
تنهدت بقهر لا ينسى.. والدها لا ينسى رفضها لأبن اخيه ومنذ تلك اللحظه يتخذ منها موقف ولكن اليس هاذا من ابسط حقوقها كـ أنثى ان ترضى بشريك حياتها !! ليت والدها يستطيع تقبل حقهم هاذا
رأت عهد تودع والدها وتتمنى له الشفاء العاجل
ما إن اغلقت الهاتف حتى قفزت لها
لين: لمره وحده استوعبي انها حياتك مو حياه ابوي فكري وارفضي
عهد تمسح بظهر يدها على جبهتها : اذ على التفكير انا برفض بدونه
لين بفرحه : كفوو
عهد : بس في نفس الوقت مقدر ارد طلب ابوي
لين بضحكه عدم تصديق: طلب ابوك ؟؟ تراه جالس يطلبك تتزوجين من واحد حتى اسمه مو عارفته لا الله ولا رسوله يرضون بهاذا الشيء
عهد بطيف ابتسامه: واذ رفضت وابوي مو عاجبه بيربط رضاه بالزواج وهنا بنجبر اتزوج خليها تجي مني
لين بتفكير وهدوء: تتوقعين اذ قلت له اني وافقت على ريان ابوي بينسى
عهد بفزع: لاتكفين سالفتي احلها بنفسي فكيني منك
لين: يا غبيه ما وصلت لدرجه التضحيه ذي بس بقول موافقه ونسوي خطبه ونأجل نأجل لين يجي ابوي بالسلامه واكنسل كل شي
عهد تهز رأسها بالرفض: لا موضوعي وبحله لوحدي
لين: حليه بدون ما توافقين وتلعبين دور البنت الباره
عهد بتنهيده: والله اني تايهه وضايعهه حتى تفكير مقدر افكر بقوم احط العشاء لمسك وغزل وبصلي الوتر وباخذ شاور دافي وبخمد تراني من الفجر صاحيه واليوم كان مُتعب لدرجه حتى تفكير بموضوع مهم مثل كذا مالي طاقه فيه
لين بشفقه: خلاص روحي سوي شغلك انا بحط العشاء ونتعشى لا تشيلين هم
ابتسمت تلك برضى لتغادرها الى غرفتها اما هي اخذت تتأمل نفسها بالمرآه التي امامها وهي تغرق بمخططاتها
لن ترضى بحدوث هاذا طبعاً..اذا كانت عهد ستفكر بعاطفيه هي ستفكر بعقلانيه وتنقذ اختها من عريس الغفله الذي اخذ والدها يتفاخر به لنصف ساعه
ماذا قال عنه .. مطلق، لديه ابن ، يعمل كضابط والأهم بالنسبه لوالدها طبعاً انهما ينتميان لنفس القبيله
لطالما خُطبت عهد من قبل ومن رجال يتفوقون على هاذا العريس ولكن ردها دائما هو الرفض اختها تحب روتينها ولا تود تغيره
اما عنها هي لن ترضى مطلقاً بحدوث هاذا فـ اختها الجميلهظض تستحق من يختارها كشريكه حياته بأقتناع وحب من الطرفين لا ان تؤخذ كأمانه مُجبر هو على تقبلها بعد طلب من والدها العزيز وهاذا ما تجهله عهد .. هي وحدها من تعرف ان والدها منذ فتره كان يخطط على عريس لها ولكنها لم تتوقع انه جاد الى هذه الدرجه
وقفت لتضع العشاء لأُختيها ثم تعود لتضع الخطط للتخلص من عريس آخر
هي تثق بمكرها ودهائها استطاعت التخلص من ابن عمها وسُتخلص اختها ايضاً ...
.

.

.


هو ايضاً كان من نصيبه يوم مُتعب فـ بالأمس كان غير قادر على النوم بسبب تفكيره في طلب ذلك الشيخ الكبير
ضحك ضحكه صاخبه لا الوقت ولا الزمان يناسبان لها يبدو ان اعصابه تلفت .. هل مكتوب في قدره انه لن يحضّى بزواج طبيعي ؟ لم يكمل اسبوع بعد من طلاقه لأم ابنه حتى يتفاجأ بأتصال من صديق قديم لوالده اعتاد هو على الاتصال والسلام عليه من حين الى اخر بِراً بوالده المتوفي ولكن هاذا الصديق بدأ مكالمته بـ (اخطب لبنتك قبل تخطب لولدك ) وكيف انهُ يقلق على فتياته بدون رجل وهو في الغربه وانه الوحيد الجدير بهاذا الشرف وهو زواجه من ابنته الكبرى التي طلبها له والده قبل زمن ولم يحدث نصيب
ليوافق هو (بحميّا) مشيداً بنسبه وتربيته كانت فقط عبارات يرددها حتى لا يحرج الأب المكلوم ولكن في الحقيقه هو حتى لا يعرف عدد بناته او اعمارهم كل ما يعرفه انه لا يملك ابن ذكر
تنهد تنهيده طويله هل سيبدأ حياة جديده من اجل الاخرين ؟ فعلها مره وضّحى بزواج طبيعي لأجل خاله وكانت نتيجه هاذا الزواج الطلاق .. يستطيع الحكم على الزواج القادم بنفس المصير .. هاذا ان تم الزواج ...
.

.

.

الساعه10:00 صباحاً

فتحت عيناها بكسل ما إن رأت ضوء الشمس حتى قفزت من سريرها لاتعلم كم الساعه وكم صلاه فاتتها ..توضأت صلت الفجر بحثت عن هاتفها حتى ترا الساعه اطمأنت ..لم تفُتها سوا صلاه واحد استغفرت ربها
كانت مُتعبه لدرجه انها لم تسمع صوت المنبهه فتحت هاتفها وجدت رساله من عمها محتواها أن جدهم يدعوهم لحضور طعام العشاء هاذا المساء مُنبهاً عليهم بعدم التحجج بالاعذار ..اآه جدي انت من كان ينقصني
تخصلت من رداء صلاتي بفوضويه جدي يريد جمع عائله مُشتته وما زال يفشل في كل مره ليت والدتي هنا بدلاً من ان اكون انا بوجه المدفع
خرجت من الغرفه لأُعد الإفطار ومازلت أتجاهل التفكير بطلب والدي
سمعت صوت بالمطبخ لا أحتاج للتخمين بالتأكيد تلك الصغيره غزل كم يعجبني نظامها ونظام حياتها تتفوق عليّ وعلى لين ومسك
دخلت عليها لأُلقي تحية الصباح
عهد: بونجوور
غزل بأنسجام في عملها: صباح النور
جلست على طاوله الطعام وانا اتأمل اتقانها لطبقها .. غزل ايضاً تتفوق علينا بالطبخ ولكن مع الاسف تراه كهواية فقط في اوقات فراغها
عهد: ريّا وسكينه ما قاموا
غزل : لا اصلاً مسك ما نامت الا فجر
عهد بتنهيده: جدي مسوي عشاء وملزم علينا نحضره
غزل بتكشيره: الله يسامحه كرهت يوم الجمعه بسبب عزايمه ما يعرف يسويها الا باليوم الفضيل
عهد: وش نسوي مجبروين نروح ..تتوقعين وش ردة فعل لين ؟
ضحكت غزل ، شاركتها الضحكه كلانا نعلم بـ كُره لين لمنزل جدي واختلاطها بتلك العائله مسك ايضاً مثلها ولكن تستسلم اذ طلبت منها ذلك اما لين ..تقاوم الى اخر رمق
غزل: شفتي شكلك بالمرايه قبل تطلعين
عهد بلا اهتمام: عارفه شعري كنه مشفوط بكهرب
غزل بضحكه: حرام حفظتيها من كثر ما تنقال لك
: يالله صباح خير
عهد: اهلاً وش مصحيك غريبه
لين: انتي اللي وش مطلعك مو المفروض ماسكه سجادتك وتستخيرين
غمزت لها حتى تتوقف ، غزل ما زالت تجهل بالأمر لا اريد ان اشغل تفكيرها فـ اختباراتها على الابواب غادرت غزل لغرفتها لتبدأ بالكلام
لين وهي تأكل من طبق غزل الذي ابدعت صنيعه: هاه ما بقول وش قررتي لانك بترفضين ورجلك فووق رقبتك ..بس بقولك فكرتي بالطريقه اللي تقولين فيها لابوي انك رافضه ؟
عهد: خليك مني انا وابوي حاسه امي بتحل السالفه ، سمعتي آخر خبر
لين: لا
عهد: جدي مسوي عشاء وعازم الاحفاد وطبعاً عزمنا ولازم نروح
لين برفض: لا لا عهد تكفيين تونا قبل شهر رايحين لعشاء عنده ما يشبع هذه
عهد: قلتيها قبل شهر جدك المفروض تزورينه كل يومين
لين: وحلفت ما اطب بيته ازوره وهو لوحده مابي الجمعات ذي
عهد: لين لاتتعبيني اللي فيني مكفيني وزود
لين وكأنها اشفقت علي: خلاص بنروح متأخرين ونرجع بدري ما بنطول
عهد بتفهم : تمام
تجاهلتني و اكملت طعامها لاحظت شرودها هناك تغير كبير في حالتها ..نعم منذ القدم زياراتنا العائليه لا تخلو من المجاملات الكاذبه والنقاشات حاده ولين كانت تستمتع بها ولكن منذ سنه او اكثر بدأ يحدث هاذا التغير اصبحت تكره بيت جدي وتنفر منه انا افهم هي لا تريد ان تتجنب بنات عمي ومضايقاتهم هي تريد تجنب شيء آخر .. ماهو ؟ لا اعلم
غزل بصيحة مفاجأه: ايا الحيوانه سنه اجهز شكله وازبطه عشان اصوره وفي الاخير اكلتيه
لين ببرود: هناك مليان في القدر اخذي وصوري
غزل بقهر: اسمها الطاوه مو قدر
لين: فرقت يعني
غزل: وربي انك حقيره وبجيحه اصلا من متى تفطرين فرنش توست خبري فطورك اندومي
عهد بتنبيه: الفاظك يابنت
غزل: والله لتسوي لي صحن مثل اللي اكلته مالي دخل
خرجت من المطبخ متجاهله اعصار غزل ..قررت قرار سأُحادث أمي لعلها تستطيع انقاذي
.

.

.


اغلقت الهاتف .. بكت ضعفها وقلة حيلتها يُحزنها لجوء ابنتها لها وهي لا تملك لا ضر ولا نفع زوجها يتصرف بغرابه هي ايضاً لا تفهمه ليس هو من عاشت معه عمرها كله زوجها تغير، شخصيته واسلوبه تغيرا واصبح من الصعب التعامل معه
ولكن لن تستسلم حياة إبنتها بالمنتصف
غسلت وجهها وذهبت حيث زوجها يحتسي شاي الصباح
عفراء : صبحت بالخير
عساف : هلا هلا
عفراء : كيفك اليوم
عساف: احس اني احسن بس السكر قاسوه لي قبل ساعه يقولون مرتفع واعطوني إبره
عفراء : الله يضبطها من عنده
عساف : امين .. كلمتي بناتك
عفراء بكذب تحاول : كلمتهم كلهم يقولون جدهم عازمهم على عشاء وعاد اخذت علومهم الا عهد يقولون من امس قافله علاها الغرفه لا اكلت ولا طلعت
عساف يهز رأسه بتفهم
عفراء: ضغطت عليها ليتك ما كلمتها
عساف: يصير خير
عفراء: كلمها اللحين وقول لها خلاص دامك ما تبينه محنا بمجبرينك عليه
عساف : اللي فراسك عقل ولا شنهو عهد مهي ماخذه الا زايد انا سافطه لها من زمان
عفراء: انت سافطه بس البنت ماتبي
عساف بنظره: ونخليه يطير علاها انا ما كودت يقولون لي طلق مرته رحت كلمته .. الرجال زين وعهد ما تعصاني وبترضى عليه لو ربي كتب لهم
عفراء: طيب علمت عهد انك انت اللي مكلمه تراها تحسبها خطبه عاديه
عساف: خليها لا تدري ولا تقولين لها حرف
احتارت كيف تقنعه ؟؟ زوجها مريض الطبيب نبهه عليها بإبعاده عن الانفعالات وحياة ابنتها على طرف هاويه لن تسمح بهاذا الزواج ولكن كيف يحدث ماتريد دون ان تضر صحة والد بناتها !!

.

.

.

وقفت لتسرح شعرها القصير بكل ملل وعقل شارد ..كم تمقت منزل جدها وعزائم اعمامها .. بل هي تنفر من كل ما يؤدي اليه .. رددت دعاء مواجهه العدو .. اخذت عبائتها وحقيبتها وخرجت مُلبيه لنداء الكبرى منهن
عهد : كل ذا التأخير ومالبستي شي
لين بهدوء: وش شايفتني جردانه !
عهد بتنهيده: لين انتي تعرفين عماتي لو شافوك لابسه مدري وش بينقدون وانتِ كذا تعطينهم المجال
لين: قلتيها مهما لبست بيتكلمون خليهم انا البس اللي يعجبني
عهد: طيب حطي ربطه سكارف عشان لا جدي يفتح موضوع شعرك كالعاده
لين بحده: ذا لبسي وذا شعري تبيني اروح زي كذا توكلنا على الله ماتبين خليني اطلع اخمد

عقدت حاجبيها هناك شيء ما يحدث هي غير قادره على استنتاجه كل ما تدركه ان نفسية لين تنقلب 180 درجه قبل حضور اي وليمة لجدها
مسك : شعرك يجنن لا تغيرين شي بس لبسك ليش الوانه قاتمه لو لبستي لون ناعم اكثر
لين تتأمل في قطعه ديكور تعكس شكلها وبهمس: انا متعمده البس شي غامق
مسك بعدم فهم: هلا
لين: اقول ماعندك ما عند جدتي لبسي مريح وكاجوال بعدين وش يحدني اكشخ ترانا رايحين بيت جدي
غزل بنعومه: مو عشانا رايحين بيت جدي لازم نكون اخر كشخه تعرفين بنات عمك لو شافوا في وحده مننا شي زينن انجلطوا خلونا نجلطهم اليوم

ركبوا جميعاً السياره خلف المقود عهد بجانبها لين ، في الخلف غزل ومسك التي تتحكم بسماعه السياره
مسك: هاه اشغل سامري
لين بهدوء: شغلي قرآن
عقدت عهد حاجبها .. لين تخيفها ، ويالا الأسف لا تستطيع معرفه ما يجري لأن ببساطه ان لم تبوح لين عن ما بداخلها دون ضغط واختارت الغموض لن يستطع احد معرفه شي
.


.


.

وصلنا لبيت جدي الذي كان يقيم احتفالاً بخطبه حفيده طارق على حفيدته جميع اعمامي فخورون بهاذا الانجاز العظيم ان تتزوج الفتاة من ابن عمها شي عظيم ومقدس عند عائله أبي
القينا السلام على الحضور
وجلسنا انا واخواتي بجانب بعضنا ، عهد هي من تتبادل السلامات والسؤال عن الحال والاحوال بين الحضور اما نحن فجميعنا نلتزم الصمت ، لا شيء يساعد على التسليه مجرد تبادل النظرات والمجاملات
سمعت احدى بنات عمي اظن انها تصغر لين بسنة ، تتفاخر بأنها انجبت ابنتها وحامل بطفلها الاخر وهي لم تتجاوز الخامسه والعشرين من عمرها ، جميع من في المجلس يرمون عليها كلمات الثناء والمدح ومتمنيات للـ ( العوانس ) حياة مثاليه كـ حياتها
ابتسمت عهد بسخريه علمت اننا المقصودات بالحديث فنحن الفتيات الشابات الاتي تجاوزن العشرين ولم تُزوج اي واحدة منا
سمعت صوت لين التي اود ان اقبل رأسها تقول : والله اشوف الحمل والولاده ذا رزق من رب العالمين مو انجاز ولا هم يحزنون حتى القطاوه تحمل وتلد ، الأنجاز مثلاً لما تتخرجين بمرتبة الشرف (قاصده بكلامها عهد) لأن ذا شي انتي تعبتي فيه على نفسك والانجاز بعد لما تحاولين تطورين نفسك وتعتمدين مادياً على نفسك وتكون لك شخصيه مستقله ورأي مو تكونين فقط تابعة
أمل ابنة عمي التي تكبر عهد بعام واحد فقط : على اشحد في الشارع ولا اشتغل مع الرياجيل واقول انا مستقله مادياً .. يووك يالله استرني بسترك اعوذ بالله بس
قالت غزل بنعومه : انتي كذا تفكيرك سطحي وش فيها تشتغل مع الرياجيل ، في الطب وفي الاقتصاد وحتى في التعليم وفي الجامعه لازم فيه اختلاط مع الجنس الثاني ومحد يوصل لذيك المرحله الا لما يكون مثقف وواعي يعني تفكيرك السطحي والغريب بعض الشيء مو موجود في محيط العمل او المدرسه ، الا تعالي انتي لما تتعوذين بهالشكل وش مفكره فيه بالله، ترا العالم عادي يدفون عجله التنميه مدري خيالاتك وين وصلتك صراحه
ضحكت انا ضحكه صاخبه على تكشيره أمل وامها انتبهت لغمزه عهد تدعوني للصمت ، قطع علينا الحرب البارده دخول جدي وطلب مننا لبس العباءه لأن ابناء عمي يريدون الدخول فـجدي يحب ان يجمع الجميع حوله ، دخلوا اعمامي وابنائهم وجلسوا في الطرف المقابل ، أكدت عهد علينا بستر زينتنا قائله : ابناء عمكم يبحثون عن زلاتكم لا تسمحوا لهم بأن يجدوها
بنات عمي المراهقات بدأن بتمثيل النعومة والدلع لأن كل واحدة منهن تعلم ان نصيبها احد الشبان المتواجدين هنا
لاحظت نظرات ذلك الـ ريان لنا يبدو انه يبحث عن لين ، وجدها بسهوله لانها كانت ترمي طرحتها على شعرها بإهمال ولم ترفع عيناها من على هاتفها وهو ايضاً لم يرفع عيناه عنها ، كنت اريد ان اراقب نظراته ولكن سهوت بالإجابه على اسأله عمي الدقيقه ومحاولتي للرد عليه بدبلوماسيه حتى لا افصح اكثر مما ينبغي علي افصاحه
.

.

.

خرجت الى الخارج اخذت شهيق وكتمته في صدرها هي بحاجه الى الأوكسجين بعد ما أحست بفقدانه بالداخل يالااهي لا تمتحن صبري كيف له ان يكون بهذه الجرأه فـ هذه أول مره تراه بعد رفضها له ، فهمت من نظراته القليل من العتاب ، ولكنه كان وقح لإقدامه على طلب مثل هاذا ، هل نسيّ الماضي ؟ انا لم انساه و اتمنى من ربي ان لا انساه لم تكن قادره على التحكم بدموعها ، خرجت وحده تليها الاخرى ولم تمنعها .. هي بحاجه للبكاء ان لم تبكي الأن سـ يلازمها ذلك الضيق لفتره ، بكاؤها صامت ولطالما كان هكذا .. هي تكره نفسها الضعيفه الأن

سمعت صوت خلفها اخرجت شهقه خوف ومفاجأه كادت ان تؤذي بها رئتيها
: بسم الله عليك
مسحت وجهها بباطن كفها وهي تشتم نفسها الآف المرات ليس الوقت المناسب للبكاء
لين بقهر تخفيه: شايفني جالسه لوحدي يمكن اكلم ولا اسوي شي خاص حركتك مالها سنع
هو بهدوء: انتِ تبكين ؟
لين بكذب واندفاع : ايه يوم شفت جدي تذكرت ابوي .. لحظه انت وش دخلك !؟
زفرت براحه عندما رأت ملامح التصديق على محياه ، في هذه اللحظه استوعبت ان حجابها ليس على رأسها يبدو انه سقط في مكان ما ، اخذت تتلفت تبحث عنه حتى قاطعها صوته الساخر
ريان: للحين منتي ناويه تقتنعين انك بنت وتطولين شعرك
لين بتعجب : وانت وش لك اطول شعري ولا اقصه
اخرج السيجاره ، اشعلها واخذ منها نفس ليردف : تذكرين يوم توسطت لك عند عمتي عفراء عشان تقص شعرك
لين بكذب : لا ما اذكر
هو بشبح ابتسامه : طيب تذكرين يوم لقيتك تدخنين في ملحق عمي
ابتسمت للذكرى وسرعان ما تلاشت ابتسامتها ولاحظت نظراتة القذره
لين بإندفاع: انت وش فيك قلبت مثل الشايب اللي يتذكر ماضيه
ضحك بهدوء لتتوتر هي من ضحكته مرت بجانبه تريد العوده للداخل لكنه امسكها لتتوقف : ماضييه معك كله حاضر
سحبت كفها من كفه
نظرت لعينه بجديّه وبهدوء وحدّه نطقت : اتمنى ان ذكرياتي معك ماتنمحي وخاصة ذكرانا بزواج ياسر
شاهدها تغادره تنهد بهم ، ليتني استطيع محو تلك الذكرى على الأقل او ليتك تستطيعين الغفران ..



انتهى


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-22, 05:36 PM   #4

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

كيفكم بنات
نزلت بارتين كانت تعريفية وان شاء الله كل يوم سبت بيكون فيه بارت واذ قدرت اكتب اكثر من بارتين ابشروا بس لاتبخلون علي بردودكم لأنها تشجعني وتسعدنيي ... استمتعوا


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 02:28 AM   #5

غصن ياسمين

? العضوٌ??? » 420138
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 141
?  نُقآطِيْ » غصن ياسمين is on a distinguished road
افتراضي

اهلا فيك
بدايه جميله فيها من الغموض ما يلفت الانتباه
عهد و زايد
لين ايش قصتها
استمري لك منا اجمل تحيه
ايش اسم روايتك الاولى ؟!


غصن ياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 09:46 AM   #6

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

(2)

أعترف بأنك أحلى بنت بهالمدينة
‏وإنك أوّل حب أسابق معْه عمري
‏وأعرف إني بين عُشبك ياسمينة
‏وترتبك لا هزّت النسمات شَعري
‏وإنك أكثر شخص شايل في يدينه
‏ضحكتين، وناثر نجومه بصدري
‏وإنك قلبي، ضيّ عمري، نور عيني
‏وإنك أمسي، وباكِر، وليلي، وفجري

الماضي

انتظرت حتى خرج والدها لصلاة العصر وتسللت من خلفه بحذر ..
تتمنى من والدتها واخواتها الا يفقدوها .. خرجت من باحه منزلهم الى منزل عمهم الذي كانوا يسكنون بالقرب منه .. رأت ابناء عمها مع اقرانهم اقتربت و ابتسمت على صوت الترحيب
لطالما كانت جزء مهم في هذه الشله حتى وان كانت الفتاة الوحيده
لين بأسلوب محاكي لاسلوبهم : البقى يا عيال ماعليكم زود عاد تراني جيت تهريب كلها كم دقيقه وبيفقدوني هاه هاتوا العلوم
ياسر ابن عمها واخ ريان : عهد اختك وين ليش ما تطلع معك
لين بسخريه: مسويه رقيقه ماتبي الشمس تعدم بشرتها .. عاد تخيل عهد جالسه معنا عالبطحى ماعمرها صارت ولا بتصير
ابتسم ياسر ليجيب ريان : عاد انتبهي تسوين مثلها فجأه تطنخ براسك وتتركينا
لين بفخر: افا عليك لاصقه فيكم
احد اصدقاء ياسر : ايه بالله الصقي فيني تكفين
همّت بالرد ولكن يده كانت اسرع
امسكها ليجرها من خلفه ادخلها في ملحق احد عمومتهم وقال قبل يقفل الباب : اجلسي هنه لين اجي اطلعك
خرج هو لتتوجه هي الى النافذه رأت شجار ريان مع الفتى الذي وجه لها الكلام قبل قليل كان ريان في حاله عصبيه غريبه عليها رأت الفتى يغادر وهو يهدد وريان يرتب نفسه بعد ما تمكن منه
عاد الى الملحق فتحه ورآها عند النافذه .. اذاً شهدت ما حدث قبل قليل
ريان : لين تعالي هنا اقولك
لين بمفاجأه : ليش تهاوشتوا طيب انت تعورت ..ريانوه يدك حمراء
ريان بملل : كل يوم اتهاوش مهي جديده .. اسمعي مره ثانيه تطلعين تلقين احد من عيال الحاره معنا لا تجين ناديني من بعيد وانا اجي اسولف معك
لين : لا ملل احب اقعد مع الشله
ريان بصرامه: ياويلك لو شفتك تكلمين واحد منهم خصوصاً فرخ ابليس ذاك ازعل منك بعدين
لين : لاتزعل ولا هم يحزنون خلاص معد اني لاعبه الا معك ارتحت
ابتسم لها بهدوء
رأته غارق بأفكاره انها فرصه للتنبيش اخذت تخرج مافي الخزانه حتى رأت باكيت الدخان ..
اخذت واحده واشعلتها كما يشعلها اعمامها .. ترددت قبل ان تضعها بفمها ولكن روحها المغامره ساعدتها اخذت نفس لتدخل في نوبه كحه
انتبه لها وقف بصدمه قبل ان يسعفها بالماء ويطفئ تلك المشتعله
ما إن سكنت حتى سمعوا اصوات عند الباب ، طلب منها ريان عدم الخروج من الخزانه
وذهب ليجلس على الأريكه .. دخل عمها ووالد ريان وسمعت اصوات عاليه يبدو انه شجار آخر لم تفهم ماذا يجري حتى سمعت صوت عمها يقول
: فكني عليه يا هادي ورع توه فقص من البيضه ويدخن ناقص امراض انا
فهمت نصف القصه سمعت عمها يضرب احدهم ولكن لم يلبث طويلاً حتى غادر بمساعده عمها الأخر
رأته يغسل وجهه وقال لها قبل خروجه
: بطلع دقيقتين كذا واطلعي على بيتكم بسرعه اذ سألك احد من وين جايه قولي دورت العيال وما لقيتهم ياويلك تقولين انك بالملحق
فعلت ما امرها به اما هو جلس خلف الملحق لعلها تسكن الآمه حتى يستطيع المغادره ..
كم هو فخور بنفسه لأنه استطاع انقاذها يعلم انه مهما تعرض لأنواع العذاب سيكون لها الضعف لأنها فتاه

في الأعلى : ياسر 18 سنه +ريان 16 سنه+ لين 10 سنوات




الحاضر


اتخذوا مواقعهم في السياره ، عادوا لمنزلهم والهدوء يخيم عليهم هل هناك زياره عائليه مسمومه ؟ هاذا ما تفكر به مسك الآن
مسك بسرحان: تتوقعين جدي بيزعل لأنا طلعنا حتى ما انتظرنا وقت العشاء
عهد بقهر نطقت: يزعل ولا يرضى انا ان جلست دقيقه نتفت ام امل هي وبناتها طول الجلسه وهم يرمون كلام علي وعليكم وانا ساكته ومتحمله بس يوم وصلت عند أمي ستووب فـ اشتريت راحه بالي وطلعت قبل لا اتورط بمصيبه
لين بصدمه: وش قالت الحقيره عن أمي
مسك: هي ماقالت صريحاً بس تقول ليت أسامه يقعد مع ابوي وينتبهه له من الأمراض اللي هو راح يتعالج منها وهي لاحقته
لين بقهر: بنت الكلب تقصد أمي .. وانتي اخت عهد سكتي وسويتي نفسك العاقله وما دستي ببطنها
عهد : للأسف ايه .. والله لو مابزيد على امي وابوي هم فوق همهم كان عرفت ارد عليها بس اكيد بيوصل لهم الخبر
لين: اهخخ اقسم بالله نفسي اقطع شعر عجوز الغابرين ذي بين يديني ليتني سامعتها والله لاغير ملامح وجهها
غزل: هي اصلاً اختارت الوقت اللي طلعتي فيه عشان تتكلم لأنها عارفه اذ فيه احد بيرد بهمجيه تناسبها بيكون انتي
مسك: صح انتي وين طلعتي
لين بهدوء :في الحوش
عهد بنبره ذات معنى : ريان لحقك
لين بلا مبالاه مصطنعه: ايه لحقني وانا كنت اكلم ويوم شفته تعديته وانا ساكته وهو ما قال شي
مسك : اشوى ما اعطاك كلمه كذا ولا كذا اعرفه نحيس .. ذا مابيفكنا من شره الله ياخذه
عقدت حاجبيه بصمت هي تكرهه نعم هي متأكده من ذلك ولكن سماعها لاختيها وهم يكيلون الشتائم له يوجعها .. هاذا وهم لم يعرفوا سوا القليل كيف لو عرفوا ما يخفى
عهد تنهي الحديث ليرتاح قلبها : خلاص بنات لا تغتابونه ولا تدعون ترا الملائكه تقول ولكم بالمثل
غزل: ايه والله انك صادقه ماتسوى اخذ ذنوبه عاد ذنوبه من العيار الثقيل
.

.

.


الأحد 7:30 صباحاً

اخرجت الشطائر من المايكرويف وضعتها على الطاوله كم يسعدها حُب اخواتها لما تعد خصوصاً الافطار ..
صعدت لغرفتها تجلب عبائتها وحقيبتها عندما عادت وجدت الطبق فارغ ابتسمت ..خرجت الى السياره لترى لين ومسك في شجار على المركبه الأماميه
عهد بملل: تكفون مو منجدكم وراي دوام وغزل حصصها بدت بس طبعاً محاضراتكم متأخره وماخذين راحتكم
لين : والله لو مدري وش مايركب هنا الا انا
مسك تحاول الصعود ولكن تفشل بسبب دفع لين لها : اآه يدي ... انتي كل يوم تركيين يوم جاء دوري جلستي تستلعنين
لين : قلتيها كل يوم اركب يالله طسي هناك
عهد بتعب : مسك عشان خاطري
مسك : وعشان خاطرك يا أحلى عيون ناعسه شفتها بحياتي
لين: حتى غزوله عيونها ناعسه ورا ما تتغزلين فيها
مسك : على تراب
عهد : انتبهي لالفاظك
لين بضحكه شامته: خساره الغزل
مسك: حلالها اختي وتربيني وش دخلك
غزل بتصفيره : واحد صفر لمسك
لين استغلت انشغال مسك وغزل بالحديث لتسأل من بجوارها : هاه امي دبرتك
عهد اطالت الصمت حتى ظنت انها لا تريد الحديث عن الموضوع
بعد بضع دقائق
عهد: ماردت والاغلب انها ما قدرت تسوي شي
لين: طيب وانتي وش بتسوين
عهد بأبتسامه ألم : وش اقدر اسوي
لين: هاتي ابوي اكلمه لك
عهد: لا طبعاً ابوي خلقه مو ناقص رفع ضغط
صمتت لين لتصمت هي بدورها اوصلت غزل لمدرستها والأخريات للجامعه وارسلت على صديقتها تطلب منها الحضور لموقع عملها حتى تستطيع اخذ مشورتها فـ لين اندفاعيه متهوره اما الأخريات لا تريد ان تشغل تفكيرهم ستحكي قصتها لـ نور سـ تكون عقلانية ومتفهمه أكثر
.

.

.

يستلقي بتعب في المجلس الخارجي بعيد عن ضوضاء المنزل
يشعل سيجارته وينظم قصيده جديده في عينيها .. قطع عليه حبل أفكاره إبن والديه يدخل المجلس بفوضويه
ريان بملل: وش جابك
ياسر: جيت هنا قبل ارتكب جريمه
ريان : تكفى اطلع مصدع ولا ابا اسمع صوت
ياسر: كله من السهر
ريان: والله انك صادق هي اطلع بالله
ياسر: اقولك انا ان طلعت سويت جريمه .. انصحك ياخوك تقعد عزابي طول عمرك لابو اليوم اللي تزوجت فيه على اليوم اللي فكرت ارتاح فيه
ريان بضحكه: الموّال المعتاد
ياسر بقهر : قسم بيجيني انفصام يقولونك شي ما صار ويلبسونك شي ما سويته ويزعلون ويطلبون الرضوه
ريان: اقدر اخمن ان المشكله صارت من بعد العشاء
ياسر : الله الله
ريان: انت متأكد انك مظلوم
ياسر: اسمع وعدد على اصابعك الظلايم .. اول شي تقول ان عينك على بنات عمي عساف وتقول اني يوم جبت سيره مشروعي جالس استعرض قدامهم
ريان: وانت مظلوم
ياسر: وش رايك
ريان: ترى كلنا لاحظنا انك ما تناظر جهه البنات انت تناظر في وحده منهم
ياسر: اقطع العلم بس الله يستر علاهم
ريان بضحكه: لا تضحك على نفسك والله ان عيونك شوي وتطلع من مكانها اعنبوك استح البنت حتى نقدت علاك
ياسر: على اساس انت طالع منها
ريان: انا ناظرت ولا ما ناظرت اول شي عزابي ثاني شي البنت إلي ان شاء الله
ياسر بسخريه: ايه والدليل انها رفضتك
ريان: ترفضني مره ومرتين وعشر مصيرها تطخ وترضى
ياسر : اسمع ياخوك نصيحه اذ بتتزوج تزوج على رايك انت حتى لو ما انكتب لك نصيب مع لين لا تتزوج عشان تجامل ابوك او عمك لأن حياتك بتصير مثل حياتي
ريان : ابشر بس عاد انت لا تيأس ترا امل بنت عمك وطيبه لا تفكر ان ابوي خطبها لك او انها حيرت لك من كنتوا صغار فكر كيف بتمشي حياتك ونصيحه انسى عهد تراها سراب .. على الأقل انا يوم اعطيت نفسي فرصه كانت لين تساعدني بس عهد ماعمرك لقيت منها الا الصد
ياسر ينهي الموضوع: انا طالع افطر في مطعم سوداني تخاويني
ريان: ماني بمخاويك هات فروتي برقد في محلي هنيه الله لا يربحك كانك قطعت قصيدتي
ياسر مغادراً : والله الشاعر يكتب قصيدته في كل الظروف يا الشاعر المزيف
ضحك من رده الأخير واغمض عينيه يحاول النوم دون ان يزورها طيفه .. ليتها تمحو زلاته وتريح قلبه فـ ذنوبه كثيره هي اطهرها

.

.

.

جلس خلف مكتبه يحاول ان يسيطر على اعصابه .. هاذا حاله المعتاد كل ما خرج من تحقيق .. شرب كأس الماء دفعه واحده واتصل بالأرشيف ليحضروا ملف القضيه ستُحل اليوم بإذن الله خرج بنتيجه مُرضيه بهاذا التحقيق
سمع صوته هاتفه التقطته وابتسم على الصوت الذي استقبله
: بابا صباح الخير
زايد : صباح النور يا عين بابا
عماد بمرح : متى تجي تاخذني لبيتنا هنا في ملل وطفش ابا غرفتي
زايد: اذ خلصت شغلي يا بابا جيت واخذتك
عماد: ترا امس رحنا انا وماما وكولنا لحديقه الحيوانات ورحنا المول ورحنا السوبر ماركت وماكدونلاز بابا ليه مارحت معنا
زايد : المره الجايه ان شاء الله .. بابا انا في الدوام عندي شغل اخلصه واتصل عليك خلاص
عماد: اذ خلصته تعال اخذني لا تتصل
زايد: ابشر يالشيخ
اغلق الخط وتنهد بضيق كيف حُرم ابنه من ان يعيش معه تحت سقف واحد او ان يشاركه في رحلاته يعلم الله انه كان يقاوم لأجل ابنه ولكن الطلاق كان لا بد منه ، وها هو يريد ان يوقف عقرب الساعات لا يريد تكرار تلك التجربة هو نادم على كلمة ( ابشر) الذي قالها لأبو معاذ موافقاً على دخول قفص الزوجيه مره اخرى ، ليت ابو معاذ رُزق بمعاذ عندها لن يقلق هاذا الوالد الغائب على بناته ويطلب منه هاذا الطلب ، هو الأن يتلقى الضغوطات من كل جهه ، خاله ومحاولاته للصلح بينه وبين أم ابنه، ضغوط العمل والقضايا التي لا تنتهي ، محاولته لقضاء اكبر قدر من الوقت مع ابنه حتى لا يشعر الصغير بتغير في روتينه ، وعروس جديده ستُزف اليه
.

.

.

في مقهى قريب من الشركه التي تعمل بها صديقتها
تنصت لها بهدوء تود لو انها تستطيع تقاسم هاذا الهم معها هي تستحق من يضحي لأجلها ولكن مع الاسف لا تستطيع ذلك ولا تستطيع ايضاً حل المشكله يؤلمها تلك النظره من عينيها نظره لم تعتدها ، نظره العجز !
عهد: وعاد قلت لأمي تقول وش صار معها بس ماكلمتني لها يومين وانا اعرف انها ماقدرت تسوي شي وماتبي تقول لي ياقلبي عليها
نور : اللحين ابوك يبيك توافقين على واحد بحجة لازم يقعد عندكم رجال فهمناها انتي ماتبينه وتدورين طريقه ترفضينه فيها بدون لا تتعبين ابوك زياده فهمناها بعد ، بس السؤال اللي يطرح نفسه لو جاك العريس ذا بظروف ثانيه ولك حريه القرار بترفضين ولا توافقين؟
عهد: اتوقع اني راح ارفض مطلق وعنده ولد مو ستايلي
نور: ياحماره هو مو دراعه .. طيب وش فيها اذ مطلق مر بتجربه فاشله يمكن نصيبه معك
عهد: نور يمكن كلامك صح بس انا كذا احس مو مرتاحه والله استخرت اكثر من مره قلت يمكن قلبي يهدأ بس ما قدرت كل مالي انفر من الموضوع ابوي يقول بكلمك بعد اسبوع اخذ ردك وكأن عندي خيارات ثانيه
نور : ارفضي طيب قولي هالكلام لأبوك وارفضيه
عهد: فكرت فيها بس امس تحلمت كني اقول لابوي كذا وصار فيه شي مقدر اقوله مو زين اقول الاحلام اللي تخوف
نور: كل اللي اقدر اقوله يا عهد انك اذ اقدمتي على شي من باب بر الوالدين ربي ما بيخيبك يمكن ذا ابتلاء بيشوف ربي هل انتي بتطيعين ابوك ولا بتعارضينه
تنهدت عهد بهم لتغير هي الموضوع
نور: اقول البريك نص ساعه بس ما يمدينا نفرفر اخذي اذن وخلينا نروح نتسوق نرفهه عن نفسنا
عهد: انا مقدر اشغل تفكيري لين اشتغل واحط كل تركيزي بالشغل تسوقي لوحدك
نور : مالت الا مالت خليني اروح نص ساعه واجيب كتكوتتي من عند عماتها ونفرفر انا وهي
عهد بشوق: يالله مياده وحشتني والله انك حيوانه ليش طولتي ما جيتينا
نور : اقسم بالله الشغل مغرقني من راسي لساسي وابو العيال ما يفكر يحط يده ويتحمل مسؤليه بيته وبنته شوي لا تلوميني حبي
عهد : اوه نسيت اسألك سهام تعرضت لك بعد اخر مره
نور بحقد: عساها بالسهام اللي تاخذ عمرها لا ماتعرضت لي ولا الله قاله بس كذا مره طحت عليها تحاول تشيش اخوها علي كنه مقصر اصلاً
عهد: على قوله مسك الحقران حل لجميع المشاكل احقريها ولاتعطينها قيمه بتمل منك صدقيني
نور : مقوله مسك مثل وجهها شوفي مشكلتك مايحلها الحقران
عهد: تبين العلم الاكيد .. مشكلتي ومشكلتك يحلها ربك
نور : ونعم بالله

.

.

.

ختمت صلاتها بالدعاء لبناتها بالتوفيق ولزوجها بالشفاء .. اعادت سجادتها لمكانها وذهبت لتطمئن عليه .. توقعت انه نائم لكنه كان مستيقظ وعينه على هاتفه يبدو انه ينتظر اتصال ما ، بادرت بسؤاله
عفراء: كلموك البنات اليوم
عساف: لا ما كلمني .. عهد كلمتك
عفراء بغصه: عهد ارسلت ودقت بس ما رديت علاها
عساف: وراه ؟
عفراء: لانها منتظره مني الخبر اللي يسر خاطرها ولا اقدر اعطيها اياه
فهم عساف ما تقصد ليخيم الصمت لدقائق قبل ان يقول
عساف: انتي لا تصيرين نحيسه ونكديه كلميها واقنعيها هي ماخذته ماخذته بس خليها تطخ عشان لا تفشلنا والرجال شاري
عفراء: واكبر دليل انك رميتها علاه
عساف بفزع: تهبين ماهو انا اللي عاجز عن بناتي .. بس ابوه خطبها له هاك السنين يوم انها بالثانويه ورديته قلت بعد ما تخرج بس ما صبر علي وتزوج بنت خاله واللحين يوم طلق قلت البي طلب المرحوم
عفراء: ياليت كل بناتي مثل لين
عساف: العوبا ذي يبيلها تربيه الله يستر لا تشيش اختها
غادرت جلسته بعد قدوم ابن اخيه لغرفتها .. بكت عجزها عن مساعده ابنتها ..هل هناك والده تتمنى من ابنتها العقوق؟؟ نعم هي كذالك تتمنى ان تثور ابنتها ان تكسر كلمه والدها هي تعرف صغيرتها جيداً لا تقل تمرد عن لين ولكن مع الاسف عند والدها تصبح النقيض تماماً ، خاصة بعد مرض والدها لا تتوقع منها ان ترفض له طلباً لو أمر بالسيف على رقبتها ، اخذت هاتفها كتبت كل ما يجول بخاطرها في رسالة خاتمة كلامها بالتمني لها بالحياه السعيده ، لأنها لن تستطيع ابداً قول ذلك لها عندما تتصل

.

.

.

الساعه 2:00 مساء

عادت للمنزل بعد يوم عمل متعب بعض الشيء ، وجدت مسك نائمه في الصالون هزتها لتوقضها
عهد: بنت هييه بنت ماتحسين ببرد انتي قومي نامي جوه
مسك تتمدد: يووك والله ان البرد في عظامي .. انتي ليه تأخرتي اليوم
عهد: كلها ساعه ماحبيت اطلع قبل اخلص شغلي .. خواتك وين ؟
مسك : طلعوا فوق مدري وين شوفي ترانا تغدينا وتركنا غداك جوه يمديه برد بس سخنيه
عهد بإعجاب :من سوا الغداء
مسك: ماسوينا شي طلبناه وحتى قطينا فيه ولين حاقده علاك تقول مادفعتي شي
عهد بتكشيره: وانا اللي قلت تسنعوا ، مالي نفس اكل بس علمي البنات ترا نور بتجي عصر يمكن انام خليكم منتبهين للباب لا تغفلون
مسك: بتجيب مياده معها
عهد: اصلاً ما جات الا عشان تجيبها ولا صبح مفطرين مع بعض

غادرت لغرفتها تريد ان تحضى بغفوه بعد تعب اليوم لقد انهكت نفسها حتى لا تفكر في مستقبلها ، تجاهلت اتصال والدها اليوم وكم هي غاضبه على نفسها لفعلتها ، موضوع هاذا الزواج يؤثر عليها كثيراً وهدوء امها بدأ يقلقها

.

.

.

وصلت نور لمنزل صديقتها بعد اذان العصر مباشره استقبلتها لين بوجه واضح عليه آثار النوم
نور: صباح الليل
لين : احد يسير بالقايله
نور تدفع الباب لتدخل: حشى كني مسيره عليك وينها نصفي الثاني
لين تلحق بها بعد ما حملت ابنتها : وقلبي يمه وقلبي دبدوبتي نحفت يالظالمه ما تأكلينها ، نصفك الثاني خامده اليوم على غير عادتها رجعت متأخر
جلست نور لتتنهد بهم : ليت صدق تنام تدرين اليوم تقول ان نومها كله احلام
لين تكلم الصغيره: روحي المطبخ مسك سوت كيكه ، لتتوجه لنور باهتمام: علمتك بالقنبله اللي صارت
نور: ايه وعزي عنها
لين : طيب وش لاحظتي عليها بتوافق ولا بتطنخ
نور: للأسف بتوافق بس صدقيني احسن تعرفين ضمير عهد لو رفضت وبكره صار في ابوك شي لا سمح الله بتاكل فيه نفسها وتنهبل
لين بهمس تكلمها: تدرين ان ابوي اللي مكلم الرجال وقايل له تزوج بنتي
نور بشهقه: احلفي
لين : والله اني سامعته قبل لا يسافر اصلاً يقول لامي بزوجها ومتحسف لان كل عيال عمي اصغر منها واللي اكبر منها متزوجين بعدين سكت شوي وقال اعرف رياجيل اجاويد بكلمهم واشوف
نور: وعهد تدري
لين: لا طبعاً انا لاني عارفه انها ما بتعصي كلمه ابوي ما علمتها عشان تتوقع انها خطبه عاديه ولا يزيد همها هم
غمزت نور لـها فهمت ان احد قادم .. كانت غزل التي تبادلت الأحضان مع نور
نور بسخريه : شوفي كيف الناس يرحبون
غزل: استري ما واجهتي تعرفينها وتعرفين اسلوبها منتي بغريبه .. بنتك وين؟
نور : قلة ادب كل ما شفتوني سألتوني عنها ليه انا ماني ماليه عينكم
لين : لا والله ماليه عيني انا واهلي شايفه وزنك انتي .. بنت لايكون حامل
نور تحادث غزل: بنتي راحت المطبخ الحقيها لايكون صار لها شي
غرل: لا ماعليك مسك فيه وتقول انها مسويه كيك وكوكيز خليني ارح اشوفه


بعد ساعة

خرجت من غرفتها بعد ما سمعت اصوات الضحك والتسليه بالتأكيد نور وصلت ، لطالما كانت نور اختهم الخامسة شاركتهم الجلوس وهي تستمع لحديث غزل الغريب
غزل: تخيلوا انها ماكانت تدري اني موجوده واستلموا الهياط تقول ان اختها متخرجه من الجامعه بتقدير ممتاز ومتوظفه في شركة الـ*** وتخصصها حاسب وبرمجه ومدري وش والله من كثر الكذب ماقدرت اجمع
عهد : من هذي
لين بضحكه : لاتفوتك روابي ماخذه صفاتك كلها وحاطتها بأختها أمل وتحكي للبنات في المدرسه وصادتها غزل
نور: أمل طيب وش قسمها
مسك : ماعندهم بنات عمي جامعات خلصتي ثانوي على بيت زوجك
عهد: الصدق يكسرون خاطري يعني كل عدوانيتهم ضدنا لأنهم محرومين من الي احنا فيه وهم يتمنونه واكبر دليل كلام روابي
نور: والله سلمتوا ان ابوك مو مثل اعمامك
عهد: ومن قال انه مو مثلهم ياعيني ابوي وعماني تربيه بيت واحد نفس الافكار بس الحمدلله ان أمي عفراء وقفت له واصلاً للحين اذكر نقاشها معه قبل لا اقدم في الجامعه وهاذا الشيء بعد اللي محرق حريم عمي ان أمي قدرت تسوي شي هم ما سووه ، بالعاده الوحده ماتقول لزوجها لا بس أمي تحب ابوي وتحترمه بس وقت الجد جد يعني احنا سلمنا لأن امي مو مثل حريم عمي
مسك بشوق: ياقلبي عليها وحشتني
لين بتهور: الحال من بعضه تكفين عهد وافقي يمكن تجي لا وافقتي
غزل: توافق على ايش
عهد بتصريف: ادري عن اختك تقط خيط وخيط قومي جيبي جوالي من الغرفه من اليوم ما شفته
تخطت غزل الموضوع ولكن مسك لم تتخطاه هي تذكر حلمها جيداً وتذكر احساس لين الذي لا يخطيء ، استطاعت فهم القليل وجزء من النص مفقود ..

اما عنها هددت لين بنظراتها ، لتغير تلك مجرى الحديث
لين : شيخه وغلا عازميني اليوم على عشاء بروح اتعشى معهم
عهد ببرود: طل
لين: نور احكي لك كلمه
نور : تكفين عهد خليها تروح مو عشانها عشاني انا لاني بسهر هنا وماني بمتحملتها
ضحكت عهد على تعابير وجه لين ، التقطت الجوال من غزل وصُدمت بما تراه .. هاذا تأكيد صريح لها بأن والدتها عجزت وهي ستعقد قرآنها هاذا الاسبوع بناء على طلب والدها ، غادرت الجلسه ببرود لتختلي بنفسها في غرفتها ، صدمتها انستها هاتفها الذي تركته خلفها لتأخذه مسك وتقرأ محتوى الرساله بصوت عالي ...


انتهى

عن شخصيات هاذا البارت: زايد 30 سنه +ريان 28 سنه +ياسر 30 سنه + نور 25 سنه


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 09:51 AM   #7

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن ياسمين مشاهدة المشاركة
اهلا فيك
بدايه جميله فيها من الغموض ما يلفت الانتباه
عهد و زايد
لين ايش قصتها
استمري لك منا اجمل تحيه
ايش اسم روايتك الاولى ؟!
روايتي الأولى اسمها متقلبين الود موجودة هنا في المنتدى
هلا والله نورت ..


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 06:33 PM   #8

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

بدايه جميله جدا ومشوقه واسلوبك راقي وجميل ورائع استمتعت بالاحداث والغموض الذي يحيط بها والسرد كان بجد جميل بشد القاريء عهد و زايد هل سوف يتوفقو اما لين ريان شو قصتهم والاب هل راح يرجع لبناتو بجد فصلين رائعين ناطرين القادم ان شاء الله

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 06:46 PM   #9

نور المحبوب

? العضوٌ??? » 405775
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 121
?  نُقآطِيْ » نور المحبوب is on a distinguished road
افتراضي

قريت مقتطف بدايه موفقه لي عوده حين اكتمالها بإذن الله

نور المحبوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-22, 11:58 PM   #10

ام الشبل

? العضوٌ??? » 477771
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 46
?  نُقآطِيْ » ام الشبل is on a distinguished road
افتراضي

بداية موفقة أن شاء الله حبيت شخصية لين كثير💜

ام الشبل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.