آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الملتيميديا > الأفـلام الـوثـائـقـيـة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-22, 11:49 PM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,722
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Flower2 كيف نعلم أنّنا نعلم؟إبستيمولوجيا...غاستون باشلار






نظرية المعرفة أو الإبستمولوجيا Epistemology كلمة مؤلفة من جمع كلمتين يونانيتين : episteme بمعنى علم و logos بمعنى : حديث ، علم ، نقد ، دراسة فهي اذا دراسة العلوم النقدية . تعتبر نظرية المعرفة أحد فروع الفلسفة الذي يدرس طبيعة و منظور المعرفة ، المصطلح بحد ذاته (إبستمولوجيا) يعتقد أن من صاغه هو الفيلسوف الاسكتلندي جيمس فريدريك فيرير(1808 - 1864) حين ألف كتابه مبادئ الميتافيزيقا. إذ قسم الفلسفة فيه إلى قسمين: أنطولوجيا وإبستيمولوجية.
أما المعنى المعاصر لمصطلح إبستيمولوجية في الفلسفة العربية والفرنسية فهو: الدراسة النقدية للمعرفة العلمية.

الإختلاف بين الإبتسيمولوجيا ونظرية المعرفة


والإبستيمولوجية بوصفها الدراسة النقدية للعلم تختلف عن نظرية المعرفة.
ففي حين تتناول نظرية المعرفة théorie de la connaissance عملية تكون المعرفة الإنسانية من حيث طبيعتها وقيمتها وحدودها وعلاقتها بالواقع، وتبرز - بنتيجة هذا التناول - اتجاهات اختبارية وعقلانية ومادية ومثالية، فإن موضوع الإبستيمولوجية ينحصر في دراسة المعرفة العلمية فقط.
وإذا كانت الإجابات التي تقدمها نظرية المعرفة «إطلاقية» وعامة وشاملة، فإن الإبستيمولوجية تدرس المعرفة العلمية في وضع محدد تاريخياً، من دون أن تنزع نحو إجابات مطلقة.
بل ترى الإبستيمولوجية في التعميمات الفلسفية لنظرية المعرفة عائقاً أمام تطور المعرفة العلمية. ذلك أن التصورات الزائفة عن المعرفة تؤثر سلبياً في مجال المعرفة العلمية، وخاصة حين تضع حدوداً للعلم.
فالإبستيمولوجية ليست استمراراً لنظرية المعرفة في الفلسفة بل هي تغير كيفي في النظر إلى علاقة الفلسفة بالعلم، وتجاوز للتناقض بين نظرية المعرفة والعلم.
وليس هذا فحسب، بل إن الإبستيمولوجية أتت على ما كان يعرف بفلسفة العلم philosophy of science التي تولدت من علاقة الفلسفة بالعلم وتناولت جملة موضوعات أهمها علاقة العلم بالمجتمع وتأثيره في تكوّن النظرة الفلسفية إلى الطبيعة والكون.

أى أن نظريّة المعرفة (بالإنجليزية: Epistemology)‏ هي دراسة لطبيعة المعرفة، الشّرح التبرير، وعقلانيّة الاعتقاد/ الإيمان. يوجد جدل كبير حول مراكز نظريّة المعرفة التي تتفرع إلى أربع مناطق:
  1. التحليل الفلسفي لطبيعة المعرفة ومدى ارتباطها بمفاهيم مثل الحقيقة، والمعتقد والتّبرير.
  1. مشاكل ومواضيع التّشكيك المختلقة.
  2. مصادر ومجالات المعرفة والمعتقدات المُبرّرة.
  3. معايير المعرفة والتّبرير.
أصل المصطلح

يعود أصل مصطلح إبستيمولوجيا والذي يعني نظرية المعرفة إلى كلمتي إبستميي والتي تعني المعرفة باللغة اليونانية القديمة ولوجيا التي تعني الخطاب المنطقي




وتتناول نظريّة المعرفة أسئلة مثل "ما الذي يجعل المعتقدات المبرّرة مُبرّرة؟"،
"ماذا يعني أن نقول أنّنا نعرف شيئاً ما؟"؛ وبشكل أساسي ورئيسي "كيف نعلم أنّنا نعلم؟".


في عام 1854، أدخل الفيلسوف الأسكتلندي جيمس فريدريك فيرير كلمة إبستيمولوجيا بصورة سليمة في الأدب الفلسفي الإنجليزي، واستخدمها في كتاب معاهد الميتافيزيقيا:
يُسمى هذا القسم من العلم كما يجب بالإبستيمولوجيا –مذهب أو نظرية المعرفة، تمامًا كما هو الحال في الأنطولوجيا والتي تعني علم الوجود... ويجيب على السؤال العام، «ما هو الإدراك والمُدرَك؟» –أو أكثر من ذلك قليل، «ما هي المعرفة؟»




تجدر الإشارة إلى أن المصطلح الفرنسي (épistémologie) يُستخدم بمعنى مختلف وأضيق بكثير من مصطلح إبستيمولوجيا الإنجليزي، إذ يستخدمه الفلاسفة الفرنسيون للإشارة فقط إلى فلسفة العلوم. فعلى سبيل المثال، بدأ إيميل مايرسون كتابه «الهوية والواقع»، الذي كُتب في عام 1908، بملاحظة مفادها أن الكلمة «أصبحت حاليًا تعادل فلسفة العلوم.


وحديثنا اليوم عن من عرف كل المعرفة بإن


“كل معرفة، بمثابة جواب عن قضية”






"ينبغي أولاً وقبل كل شيء معرفة طرح الأسئلة"؛ فالأسئلة في الحياة العلمية لا تطرح نفسها، وهي لا تكون، كما يقال، "مطروحة في الساحة"، لأن لا شيء في هذا المضمار "يطرح في الساحة"، ولا شيء يُوهب ويُعطى، ولا ثقة في التلقائية. كل شيء ينبغي أن يُغزى ويُكتسح، وكل معرفة علمية هي، تحديدا، معرفة – ضد .

وهو صاحب "الروح العلمية الجديدة"

أنه...غاستون باشلار

المفكّر الفرنسيّ غاستون باشلار والذى يُعدّ أحد العلامات البارزة في الفلسفة الفرنسيّة المُعاصرة، وذلك بفضل إسهاماته العلميّة ودراساته خاصّةً في مجال فلسفة العلوم، حيث أغنى الساحة المعرفية بمجموعةٍ من الأطروحات والمفاهيم التي أدّت دورًا كبيرًا في توضيح كثيرٍ من القضايا الفلسفيّة والعلميّة التي كانت مثار جدالٍ بين العلماء والفلاسفة خلال القرن العشرين.





أثّر في العديد من الفلاسفة الفرنسيين اللاحقين، ومنهم ميشيل فوكو ولويس ألثوسر ودومينيك ليكور وجاك دريدا، بالإضافة إلى عالم الاجتماع بيير بورديو.
أصبح باشلارد فيلسوفًا في وقتٍ متأخرٍ من حياته. وكان قد سبق له أن درس الفيزياء والكيمياء في مدينته الأم، فقد مكنته معرفته بالفيزياء في وقتٍ لاحقٍ من تحديد التغيير المعرفي الذي أحدثه العلم الحديث، وعلى وجه الخصوص قياس المسافة المتنامية بينه وبين الفيزياء الكلاسيكية التي أصبحت فجأةً نسبيةً فقط.


ترجمة إبستمولوجيا المعرفة عند غاستون باشلار







يعتبر غاستون باشلار أستاذ فلاسفة العلم في فرنسا، وواحد من أبرز فلاسفة القرن العشرين لحرصه الشديد على إبراز الطابع الثوري للتقدم العلمي. فهو يرى أن الأخطاء تشكل عوائقا إبستمولوجية يستوجب على العقل الجاد على إزالتها، فالتقدم في العلم يتم بالصراع بين الجديد والقديم، وتطور المعرفة لا يتحقق إلا بالتطهير المتواصل لهذه الأخطاء. وتتميز فلسفة العلم باشلار بثورته على الفلسفات التقليدية التي حاولت التفكير في المعرفة العلمية بطريقة دوجماتية سعت من ورائها إلى استغلال نتائج العلم لصالحها فالفيلسوف حين يتألم في العلم غايته في ذلك تكييف مبادئ ونتائج العلوم للنسق الفلسفي الذي يؤمن به، فباشلار يرى أن فلسفة العلوم أو الابستومولوجيا لا تستطيع مسايرة العلم المعاصر إلا إذا علمت على إبراز القيم الابستمولوجية المتجددة للعلم، من النظرية العلمية وليس من الفلسفة وأن تبحث على اثر المعارف العلمية في بنية العقل القابلة للتشكيل باستمرار، ولا يتأتى هذا عن طريق القيام بتحليل نفسي للمعرفة الموضوعية. وإختيارنا (إبستمولوجية المعرفة عند غاستون باشلار) عنوانا لبحثنا الذي نحاول من خلاله الاطلاع على فلسفة غاستون باشلار العلمية ورؤيته الابستمولوجية للمعرفة، لذلك نطرح التساؤل التالي: ما هي إبستيمولوجيا المعرفة عند غاستون باشلار؟ وكيف يمكننا الاستفادة منها بعد ترجمتها للعربية؟





.


فلسفة العلم عند غاستون باشلار




مخلص






إن الفكرة المركزية التي تدور حولها كل الابستمولوجية الباشلارية تتمثل في جملة العقبات الابستمولوجية بصفتها مشكلة المعرفة العلمية، وتظهر هذه العقبات على وجه التحديد عند التعرض لبحث الشروط النفسية لتقدم العلم. العائق الابستمولوجي هو مصطلح للفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار، عرضه في مؤلفه الشهير"تكوين الروح العلمية" العام 1938. وفي هذا الكتاب كان مطمح باشلار الأساسي القيام بتحليل نفسي للمعرفة، أي محاولة إبراز دور العوامل اللاواعية التي تؤدي بتفكير الباحث العلمي إلى سوء تفسير الحوادث وارتكاب اخطأ في الميدان العلمي
تفاصيل


ينطلق باشلار من التأكيد على أن الفكر يسلك في بنائه للمعرفة العلمية مسالك متعثرة ودروبًا ملتوية وطرقًا غير مباشرة. إن كانت فلسفات العلم التقليدية، في صيغتها الوضعية خاصة، تعد المعرفة العلمية امتدادًا للمعرفة العادية، فتكتفي بأن تنصح الدارس بـ "الإصغاء لما تقوله الطبيعة"، وتحدّد الموضوعية بأنها نفي للذاتية، بل تجعلها مقابلاً لها، فإن إبستمولجية باشلار تحدّد الموضوعية على أنها "موْضَعة"، وتَدَخُّل في الطبيعة وتحويل للمعطى المباشر، وترى أنها نفي للتلقائية، وطعن في المباشرة. فيقول صاحب "العقلانية التطبيقية": "إن كل موضوعية، مهما كانت شدة التحقق منها، فهي تكذب الاتصال الأوّل مع الموضوع. إن عليها أوّلاً أن تنتقد كل شيء: الإحساس وبادئ الرأي والممارسة العادية".
لا تصف المعرفة العلمية واقعًا معطًى ولا تصف "طبيعة"، بل إنها تتعامل مع "واقع" صُنْعي؛ فملاحظة الطبيعة لا تتمثل في أن يتحول العالم إلى آلة فوتوغرافية. الملاحظة ليست هي، كما كان يقول كلود برنار: "أن يكون الملاحظ مصوّرًا محايدًا للظاهرة، وأن تكون ملاحظته تمثيلاً دقيقًا لها، وأن يكون منفعلاً لا فعالاً، مصغيًا للطبيعة ليسجل ما تمليه هي عليه". في المعرفة العلمية المعاصرة تغدو الملاحظة مشروعًا نظريًا، "فالواقع بالنسبة للعالم لا يتكون إلا بفضل عمليات تعديل متعاقبة ... لقد بلغت المعرفة العلمية مستوى أصبحت فيه الموضوعات العلمية ما نصنعه نحن لا أقل ولا أكثر". فالفكر لا "يصغي" إلى ما يُقال أنّى كان مصدره، وهو لا يقف منفعلاً متلقيًا، وإنما يبدأ بأن يتهم المباشر. وليست بداهاته "أوّليات" ومبادئ؛ فالأوَّليّ موضع اتهام دائمًا، إنه ما ينبغي تحويله واستنطاقه وليس الوثوق به، والبداهات نتائج يُتوصل إليها، وليست منطلقات يعتمد عليها. بهذا المعنى كان باشلار يقول: "ليست هناك حقائق أولى، بل أخطاء أولى"؛ فِـ "بادئ الرأي يكون مبدئيًا دومًا على خطأ، إنه يفكر تفكيرًا سيئًا، أو لنقل بالأحرى إنه لا يفكر، وإنما يترجم حاجيات وينقلها إلى معارف".
المعرفة العلمية هي دومًا معرفة- ضد، لأنها دومًا تصحيح لأخطاء. بهذا المعنى سيسترجع الخطأ قوّته ووجوده الفعلي المتعنت، ولن يعود وجودًا عرضيًا، أو افتراضًا منهجيًا، وإنما سيستعيد صلابته، بل وضرورته إن صح التعبير، مادام يشكل منطلق كل معرفة علمية، إذ إن هذه لن تعود إلا مجموعة من الأخطاء التي قد تم تصحيحها. وذلك، لأن "كل تجربة موضوعية صحيحة ينبغي أن تُحدِّد دومًا كيفية تصحيح خطأ ذاتي".
على هذا النحو، يبدو الكشف عن الواقع دومًا كشفًا متراجعًا إلى خلف، وذلك لأن "الواقع" لا يكون أبدًا ما يمكن أن نظن أنه عليه، بل هو دومًا ما كان علينا أن نعتقده. كل "كشف " لحقيقة يتم في "جو من الندم الفكري" دومًا. في هذا السياق، يؤكد باشلار أن "الفكر وهو أمام المعرفة العلمية، لا يكون قط حديث النشأة، بل شيخًا مثقلاً بالسن، لأنه يحمل من ورائه عمرًا طويلاً يعادل عمر أحكامه المسبقة".
وبناء عليه، ليس الجهل فراغًا معرفيًا، إنه ليس غياب معرفة، بل هو امتلاء معرفي، "إنه نسيج من الأخطاء الإيجابية المتماسكة والملحة"، و"المعرفة لا تصدر عن الجهالة كما ينبثق النور من الظلمات". ليست هناك درجة صفر للمعرفة، كل ما هناك معارف متراكمة، وأخرى مضادة تصحّح مسارها، وتقوّم أخطاءها.
هذه المكانة الأنطلوجية الجديدة للخطأ، لا تغيّر تحديدنا لـ"الواقع" وفهمنا لطبيعة البحث العلمي وحدهما، وإنما تبدّل من طبيعة الفكر نفسه، وتجعله فكرًا "مناضلاً"مقاومًا للأخطاء العنيدة، فاقدًا ثقته في الأوليات، مؤمنًا بأن لا شيء يُعطى إياه، وأن عليه أن يكتسح المجهول، ويقهر "العقبات الإبستمولوجية" المتعددة، فيعلنها حربًاعلى الأخطاء والأحكام المسبقة، ومعرفته غزو وجهاد، وليست مجرد تأمل منفعل. وذلك، لأن المعرفة العلمية تضع الوضوح في التراكيب المعرفية وليس في تأمل منعزل لموضوعات معطاة، كما أنها تؤمن بالوضوح الإجرائي محل الوضوح في ذاته، وبالموضوع المبني بدل الموضوع المعطى، والحدس النتيجة بدل الحدس المنطلق، مؤكدة أن الفكر سلسلة من القطيعات والانفصالات، وأنه دومًا مراجعة ونقد وإعادة نظر.
فليس النقد صفة تُحمل على الفكر. الفكر دوما مراجعة وإعادة نظر، لهذا تبدو عبارة "الفكر النقدي" اليوم من قبيل تحصيل الحاصل، لأن النقد والمراجعة طبيعة الفكر ومحتواه، وليست عرضًا من أعراضه، فلا فكر إلا نقدي. وليست النقدية اليوم اتجاهًا فلسفيًا أو مدرسة فكرية، وهي ليست مرحلة وخطوة يتخذها الفكر تمهيدًا لعمله، إنما هي جوهر الفكر وعمله الأساس، فالتفكير يبدأ حالما يفقد الفكر ثقته بالمعطيات المباشرة ويسيء الظن بها. وحتى الأسئلة التي يطرحها لا تُعطى إياه، وإنما يكون عليه إبداعها وتوليدها. في هذا المعنى يقول صاحب "الروح العلمية الجديدة" بأنه "ينبغي أولاً وقبل كل شيء معرفة طرح الأسئلة"؛ فالأسئلة في الحياة العلمية لا تطرح نفسها، وهي لا تكون، كما يقال، "مطروحة في الساحة"، لأن لا شيء في هذا المضمار "يطرح في الساحة"، ولا شيء يُوهب ويُعطى، ولا ثقة في التلقائية. كل شيء ينبغي أن يُغزى ويُكتسح، وكل معرفة علمية هي، تحديدا، معرفة – ضد .





البدايات


وُلِدَ غاستون لويس باشلار يوم 27 حزيران/ يونيو 1884، في بلدةٍ صغيرةٍ، تُسمّى بارـ سور ـ أوب، بمنطقة شامبانياالفرنسيّة. ترعرع في عائلةٍ ذات ظروفٍ اجتماعيةٍ متواضعة تعمل في صناعة الأحذية، وقضى طفولته وشبابه وسط الحقول والجداول.
درس في ثانوية مدينته، وفي سنّ الثامنة عشرة أصبح مُدرّسًا في مدرسة سيزان، ثمّ في العشرين عمل كاتبًا في مكتب البريد.
حصل على شهادةٍ في الرياضيات عام 1912، وتابع دراسته إلى جانب عمله. شارك في الحرب العالمية الأولى كجنديّ خيّال.


الحياة الشخصية



تزوج في شهر آذار/ مارس 1919، ولكن المرأة التي ارتبط بها توفيّت مباشرةً بعد أنْ أنجبت له ابنته سوزان في شهر حزيران/ يونيو 1920.


حقائق عن غاستون باشلار



شارك في الحرب العالمية الأولى، ونالَ وسام "نجمة الحرب". |عمل في بداية حياته موظفًا في مصلحة البريد في باريس. |تأثر بـفريدريك نيتشه وألبرت أينشتاين وكارل يونغ. |بدأ دراسة الفلسفة في وقتٍ متأخرٍ من حياته.




نص كتاب العقلانية التطبيقية - غاستون باشلار انقر على الصورة للمطالعة




نص كتاب غاستون باشلار..جدليه الزمن انقر على الصورة للمطالعة




نص كتاب جماليات المكان _ غاستون باشلار انقر على الصورة للمطالعة




نص كتاب جاستون باشلار - شعلة قنديل انقر على الصورة للمطالعة




أشهر أقوال غاستون باشلار










وفاة غاستون باشلار


توفي باشلار بباريس يوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر 1962، ودُفن يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر في بار سور أوب.


الإنجازات



درّس باشلار الفيزياء والكيمياء بمدرسة بار يور أوب حتى عام 1930، وكرّس نفسه لدراسة الفلسفة. ففي عام 1920 حصل على شهادة الفلسفة، وفي عام 1922 حصل على الماجستير ثم الدكتوراه عام 1927، وقدم أطروحة الدكتوراه بعنوان "Essai sur la concnaissance approchée "، والتي نُشرت على الفور.
بعدها بدأ تدريس الفلسفة في جامعة ديجون. في وقتٍ لاحق أصبح أستاذ تاريخ فلسفة العلوم في جامعة السوربون المرموقة التي تركها سنة 1954 حين بلوغه سنّ التقاعد بعد أن شغل العديد من المناصب منها: سنة 1955 مديرًا لمعهد تاريخ العلوم والتقنيّات. وفي سنة 1960 حصل على وسام الشرف من رتبة فارس، وحصل في سنة 1961 على الجائزة الوطنيّة الكبرى للآداب.
دشّن بعمله طبيعة فكره والمكانة التي سيحتلّها على مستوى تطوّر الفلسفة المُعاصرة. كتب باشلار في التاريخ وفلسفة العلوم أعمالًا مثل "Le Nouvel Esprit scientifique" عام 1934، و "LA Formation De L'Esprit Scientifique" عام 1938، وذلك بناءً على رؤيته لنظرية المعرفة التاريخية كنوعٍ من التحليل النفسي للعقل العلمي، أو بالأحرى العوامل النفسية في تطور العلوم.
ركّز باشلار على ضرورة القيام بنوعٍ من المراجعة النقديّة لبعض المفاهيم التقليديّة الموروثة من الفلسفة حول المعرفة، فعلى العالم أنْ يظلّ في حالة استعدادٍ دائمٍ لمراجعة مبادئه وأفكاره، لأنّه ليس هناك حقيقة مطلقة أو قانون علميّ مطلق. كما أنّ المعرفة العلميّة تتميّز بمجموعةٍ من الخصائص، لا يُمكن لتلك المفاهيم التقليديّة استيعابها، ففي العلم لا نكون أمام تجريبيّةٍ صرفةٍ، ولا أمام عقلانيّةٍ صرفةٍ، ولا أمام تضادّ التّجربة والعقل، بل نكون أمام علاقةٍ جدليّةٍ، تحوّل الواقع تحويلًا نظريًّا، أو أمام ممارسةٍ نظريّةٍ لها علاقة بالمرحلة التاريخيّة التي يمرّ بها العلم، وبالمفاهيم الفلسفيّة والإيديولوجيّة السائدة، أي أنّنا نحوّل الواقع من واقعٍ ماديٍّ خامٍ إلى تصوّراتٍ أو موضوعاتٍ معرفيّةٍ تتّخذ صورة صيغٍ رياضيّةٍ نظريّةٍ. إذاً، لا يُمكن الفصل حسب باشلار بين ما هو تجريبيٌّ وما هو عقليٌّ إنّ المعرفة بطبيعتها تجريبيّةٌ وعقليّةٌ معًا.
تحوّل إلى دراسة التخيل الشاعري وفلسفة الجمال والفن، إذ ابتدأها مع "La psychanalyse du feu" عام 1937 ثم"L’eau et les réves" عام 1941 ثم "L’air et les songes" و"اLa Terre et les rêveries de la volonté" عام 1948 ثم "La poétique de l’espace"عام 1957 ثم كتابه الأخير "La poétique de la ré verie" عام 1960.
لقد أصبح الموضع الرئيس عند باشلار في الجزء الثاني من حياته، هو التخيل أو عمل المخيلة، بعد أن كان العقل، وأصبح يسعى إلى القيام بدراسةٍ فلسفيةٍ شاملة للإبداع الشعري، واستسلم لدافعٍ لا يقاوم للتواصل مع القوى التي تخلق المعرفة لا التي تُحَصِّـلها، والمجال الوحيد الذي يأمل أن يرى فيه تلك القوى وهي تعمل، هو الشعر، لذلك كتب مجموعةً من الكتب في الجزء الثاني من حياته طبّق فيها منهجه هذا.
كان عمل باشلار مهمًا في تشكيل أفكار العديد من المفكرين الفرنسيين من جيل الشباب، وعلى الأخص لويس ألثاسر وميشيل فوكو.














اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.