12-05-24, 08:47 AM | #483 | ||||
نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) سورة التين هذا هو المقسم عليه، أقسم الله تعالى أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم، وإذا تأملت الجملة -أي: الجملة التي فيها المقسم عليه- تبين لك أنها مؤكدة بثلاثة مؤكدات: القسم، واللام، وقد، فأقسم الله أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم في أحسن تقويم هيئة وخلقة، وفي أحسن تقويم فطرة وقصدًا، لأنه لا يوجد أحد من المخلوقات أحسن من بني آدم خلقة، فالمخلوقات الأرضية كلها دون بني آدم في الخلقة | ||||
13-05-24, 08:42 AM | #485 | ||||
نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم (خلق الإنسان من علق ) سورة العلق أي: دم جامد، وهي حالة الجنين في الأيام الأولى لخلقه، وتخصيص خلق الإنسان بالذكر من بين سائر المخلوقات، لاستقلاله ببدائع الصنع والتدبير وتفخيما لشأنه; إذ هو أشرفها وإليه التنزيل. وهو المأمور بالقراءة وإنما قال: علق دون (علقة) كما في الآية الأخرى، لرعاية الفواصل، ولأن الإنسان مراد به الجنس. | ||||
14-05-24, 08:08 AM | #486 | ||||
نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ )(4) سورة القدر «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ» ما نزل فيها واحد «وَالرُّوحُ» القائم فيهم مقام الإمام في الجماعة «فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ» وكل يقتضي جميع الأمور التي يريد الحق تنفيذها في خلقه. | ||||
15-05-24, 08:39 AM | #487 | ||||
نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) سورة البينة وما اختلف الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى في كون محمد صلى الله عليه وسلم رسولا حقا, لما يجدونه من نعته في كتابهم, إلا من بعد ما تبينها أنه النبي الذي وعدوا به في التوراة والإنجيل, فكانوا مجتمعين على صحة نبوته, فلما بعث جحدوها وتفرقوا. | ||||
16-05-24, 10:19 AM | #488 | ||||
نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم (وقال الإنسان ما لها)(٣) سورة الزلزلة وهو سؤال المشدوه المبهوت المفجوء، الذي يرى ما لم يعهد، ويواجه ما لا يدرك، ويشهد ما لا يملك الصبر أمامه والسكوت. ما لها؟ ما الذي يزلزلها هكذا ويرجها رجا؟ مالها؟ وكأنه يتمايل على ظهرها ويترنح معها; ويحاول أن يمسك بأي شيء يسنده ويثبته، وكل ما حوله يمور مورا شديدا | ||||
18-05-24, 09:35 AM | #490 | ||||
نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) سورة القارعة يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفِرَاشِ ، وَهُوَ الَّذِي يَتَسَاقَطُ فِي النَّارِ وَالسِّرَاجِ ، لَيْسَ بِبَعُوضٍ وَلَا ذُبَابٍ ، وَيَعْنِي بِالْمَبْثُوثِ : الْمُفَرَّقَ | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|