ما وراء السطور *مميزة*

[رانو قنديل]

المكان المناسب ميساء هو قسم دائرة الضوء حيث نلقي الظلال على تلك المناقشات المبدعة

لذا تم نقله إلى هناك

[رانو قنديل]

دمتم آل روايتي مبدعين

مميزاتنا الأدبية

[ميساء بيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانو قنديل

موضوع غاية في الأهمية غاليتي

أكملوا فأنا بشوق للبقية

فكم من مستفيد بحق من تلك المناقشات الإيجابية

بوركت الجهود الرائعة

شكرا لمرورك البهي حبيبتي رانو
و بإنتظارك لمشاركتنا في مختارتنا الجديده
وكل الشكر لتثبيت الموضوع والتمييز.. جزاكم الله كل خير
🌹
دمت بود وخير ❤️

[ميساء بيتي]

انتظرونا....
مع اكلال من الكلمات مثقله بأهوال من المشاعر والآلام

[ميساء بيتي]

و لنبحر بثاني قوارب الفكر

مع اكثر القصائد التي تهاجم القلب هي وكلماتها وتسكب مشاعرها المؤلمه غصبا

طفلٌ بلا وطن



عجبًا: بموتِكَ كيفَ زِدتَ براءةً و غفوتَ بينَ الرملِ والأمواجِ؟
تَستقبلُ البحرَ الذي سامحتَهُ. عن لَفْظِ سِرِّكَ حينَ كُنتَ تُناجي
نَمْ يا صغيري ما مكانُكَ ها هنا في خُلْدِ رَبِّكَ ما فُؤادُكَ راجي
هذي بلادٌ لا تُحبُّ طُيورَها قد زُيِّنَتْ للشرِّ والأعلاجِ
وبرغمِ قَسوتِها تُقبّلُ أرضَها! منها بدايةُ رحلةِ المِعراجِ
أحسنْتَ ظنًّا مِن نقاءِ سريرةٍ ما كنتَ يومًا لاعنًا أو هاجي
أأراكَ لا تَدري بأنَّكَ ميتٌ والحالمونَ بلقمةٍ وعلاجِ
حتّى زنيمُ القصرِ يَحفظُ عَرشَهُ وسبيلُهُ دَمويّةُ الحَجَّاجِ
وحثالةُ الأعرابِ دُونَكَ أغلقوا عادينَ بابَ الغَوثِ بالمزلاجِ
ما كفّنوهُمْ حينَ ماتَ شعورُهم غِيدَ القصورِ وساكني الأبراجِ
شربوا خمورَ الدمِّ في لذّاتِهم في غيِّهِم ضلّوا عن المِنهاجِ
وبلادُ أوروبا حُرِمتَ لُجوءَها عنها مُنِعتَ بحاجزٍ وسياجِ
كلُّ الملوكَ رَموكَ حينَ رأيتَهمْ سُودًا عرايا في قُصورِ زجاجِ
فهمستَ في دمعٍ لنومِ ضميرِهم. "فتقبلوا أسفي على الإزعاجِ"!
لم يَبقَ غيرُ البحرِ، حينَ بَثَثْـتَهُ شَكواكَ رَدَّ بِعَصفةٍ وهِياجِ
لم يَدْرِ شوقًا حينَ ضمَّكَ أنّهُ أجرى عليكَ الحُكمَ بالإفراجِ
أتريدُ أن تَقضي اختناقا مثلما سبعينَ نفسًا كُدِّسَتْ كنعاجِ؟
أو كنتَ تُصبحُ مِن عبيدٍ حُلمُهمْ أن يَعلِفُوهم في حظيرِ دجاجِ؟!
يا بِئْسَ مَنْ عشقوا الحياةَ ذليلةً هَلَكَ الجميعُ وأنتَ كنتَ الناجي
نَمْ يا صغيري ما مكانُكَ ها هنا وغدا يجيء الصبح بالإبلاجِ



محمد حمدي غانم

[رانو قنديل]

وكم من الأوجاع في أوطاننا تجعلنا نتنشق دموعنا المالحة

ولا نملك سوى الدعاء للمولى اللهم فرج كروبنا وأمن أوطاننا

اللهم آمين

[shezo]

مرحبا.مساء الخيرات جميلتى ميساء

طفل بلا وطن
ما أصعبه من عنوان فالطفل بصفة خاصة يولد ووطنه هى أمه
قبل أن يعى معنى الوطن
وهذا الطفل لم تمهله الأقدار الفرصة ليعرف معنى الوطن بعدما سلبوامنه الحياة

وليته طفلا واحدا بل هم أطفال ونساء ورجال
وقد جاءت صورة هذا الطفل والذى يبدو كملاك نائم يحتضن الثرى بعد أن لفظه أرضه ووطنه مثله مثل الكثيرين الذين تكتظ بهم سفن الموت الغير آدمية هاربين من الجحيم الى جحيم المجهول وكأنهم يفرون من الموت إلى الموت

منذ متى كنا نسمع عن لاجئين بوطننا العربي
غير فلسطين الحبيب والذى له وضع آخر حفظه الله
وربى لقد إختلت الموازين وضاعت كل المعانى والإنسانية
حين يتحول وطن آمن بفعل المطامع سواء الداخلية والخارجية
إلى طاردا لأبنائه فاقدين أمنا وأمانا منحه الله للإنسان منذ بدء الخليقة
بقوله تعالى بسورة قريش(لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
فالامان هو أهم عنصر بالوجود بعد الحاجات المادية التى تحفظ على الإنسان حياته وإلاتحولنا لغابة يتصارع فيها البشر ويكون البقاء للأقوى
وليت من ينجو لاجئا يتعامل بآدميةبل هى كتل بشرية محشورة في مخيمات يقتاتون على أى شئ في ظروف غير إنسانية

وكما قال الكاتب هذا الطفل قد نجا فهو في رحاب الله يحيا ملاكا طاهرا في جنانه
جاعلا صورته تلك سبة في جبين الإنسانية
وأن من شاهد ما يحدث بالعالم وتطلع لمشهد هذا الطفل هم الموتى

والتأثير الذى ساد العالم من هذا المشهد اخذ وقتهx وأنتهي
وعاد الضمير الإنسانى لسباته
وليس لنا مع هذا الهوان والتخاذل إلا أن ننادى أين أنت يا صلاح الدين لتوحد أمة العرب
لتنفض عنها الذل والهوان
ولتعش يا ايها الطفل البرئ وليمت سدنة الجبن والخنوع والذل
وندعو أن يحفظ الله أوطاننا

[shezo]

مرحبا.جميلتى ميساء

سلمتى حبيبتى على فكرة الموضوع الجميلة
فما وراء السطور هو عالم كبير

يرتأيه كلا منا حسب قناعاته ووجهة نظره بالحياة
والموضوعات التى تطرحينها تثرى الحوار

وتفتح الآفاق للتعرف على أبعاد كثيرة توسع من مدراكنا
وقدراتنا على التعمق في تحليل موضوع ما

فلك كل الحب والتقدير على هذا النبع الفكرى الراقى
وللصحبة الطيبة كل الود والحب

[ميساء بيتي]

رأيْناه مُمدَّدًا فوقَ الرمال البحر طفلٌ جميلُ الوجْهِ مؤلم التقاسيم قبلَ الربيعِ جاوزَ العُمْرَ الخريفْ
فر الدمع من اعيننا يحكي حزن حفيدُ مجْدٍ في القرونِ الطاحنه
لكنّهُ أضحى لموج الظروف الغادره شهيدا يفطر القلوب بقسوة مؤلمه
سار على طريق الهروب غير مدركا لطريق الخطر كيف اذا لطفل ان ياخذ الحذر
أمّا لشعب كثير الذنوبْ صامتٍ بائسٍ بلا قلوب 
ماذا أقولُ إنّني أبكي أذوبْ من حرفا رثاه ، فكيف هو كان يغفو بين الرمال والموج بعد وجع وصراع
لقد زاده موته براءة وطهرا وزدنا نحن وجع وبكاء
مشهد سكن ضمائرنا لكن لم يُسكن قلوبنا وصمتنا

حسبي الله ونعم والوكيل على كل ظالم واليم
لو كانت الانسانيه شراب يباع لاشربته القساه قهرا وجبرا 💔

[رانو قنديل]

النقد ليس عيبا بل فن العيب هو ان تنتقد بسوء

أصبتِ كبد الحقيقة غاليتي