شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام (https://www.rewity.com/forum/f19/)
-   -   زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t486820.html)

Hya ssin 03-05-22 01:35 PM

زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة*
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني أن أكون في منتدى روايتي للمرة الرابعة..
وفي قلوب احلام للمرة الثانية❤❤❤

جئت اليوم مع رواية جديدة.. حصرية لمنتدى روايتي..


الرواية سبق وكتبتها كقصة شرقية لكن حذفتها لاعيد كتباتها كرواية غربية.. باسم.. زهر جبينها المكلل



أقدم شكري للجميلة والرائعة Fatima Zahrae Azouz التي شجعتني لإنزل هنا عملي ولتحملها جميع اسئلتي واستفسارتي وتقديمها للنصح لي..
وايضا ممتنة لهدى على تصاميمها الرائعة..




بتمنى ما تنسوني من تعليقاتكم وريفيوهاتكم


الملخص
داخل كيس وُضعت، وفي حاوية للنفايات رُميت، من قبل من يفترض أنها الأمان لها تم التخلي عنها، لتفتح عينيها على الشقاء، وتعيش على ضفاف الأسى والمعاناة..

التنزيل سيكون كل ثلاثاء..


https://upload.rewity.com/do.php?img=173711





كتابة وتأليف:: Hya Ssin
تدقيق ومراجعة لغوية:: Hya Ssin
تصميم الغلاف والفواصل:: هدى خورشيد
إشراف الرواية:: Fatima Zahrae Azouz





بعد انتهاء الرواية بإذن الله



تم توزيع وسام التفاعل المميز على قارئات الرواية المميزات

https://upload.rewity.com/do.php?img=173716

لا تحرموا كاتبتنا من آرائكم وتعليقاتكم
في أمان الله وحفظه

Fatima Zahrae Azouz 03-05-22 02:13 PM

عيد مبارك حبيبتي
ألف مبروووك الرواية الجديدة، منورة القلوب مرة أخرى ومتأكدة أنه تجربتك فالغربي هتكون موفقة كباقي أعمالك
متحمسة لبداية التنزيل، إن شاء الله هتابعها للرواية إذا لقيت وقت
تحياتي وودي

Fatima Zahrae Azouz 03-05-22 02:14 PM

تبليغ إشراف قلوب أحلام عن روابط الفصول (متجدد)

نوارة البيت 06-05-22 02:47 PM

مبرووووووك من الاعماق والى الامام وبالتوفيق يارب

Hya ssin 06-05-22 02:48 PM

كل الشكر والتقدير حبيبتي فاطمة على الدعم :elk:

روااانة 16-05-22 12:54 AM

مبارك علي الرواية

Hya ssin 17-05-22 05:34 PM

المقدمة


داخل كيس وُضعت، وفي حاوية للنفايات رُميت، من قبل من يفترض أنها الأمان لها تم التخلي عنها، لتفتح عينيها على الشقاء، وتعيش على ضفاف الأسى والمعاناة..
هكذا كان الناس يصفون حال الطفلة التي عُثر عليها فجر اليوم في هذا الحي، بعد أن قام أحدهم بتبليغ عناصر القوى الأمنية أنه رأى قبيل ساعات الفجر امرأة تلقي شيئا ما في الحاوية.. قامت العناصر بتسجيل إفادة بالواقعة وتحديد العلامات الفارقة التي تميّز الطفلة والمتمثلة بخط ندبة طويل على ذراعها اليمنى قبل نقلها إلى مستشفى لإجراء الفحوصات وإصدار إفادة طبية لها، ثم تم تحويلها إلى محكمة المقاطعة حتى تحدد المؤسسة التي يجب أن ترعاها..
ضيق الضابط مقلتيه.. الجميع يُخمن أن الطفلة هي ابنة المرأة التي ألقتها بعد أن تخلى والدها عنهما، فلم تجد المرأة أمامها إلا أن تنكرها ثم تلقيها في الحاوية في هذه الأجواء الصقيعية لتموت متناسية عظم ذنب قتل نفسا بريئا لا ذنب لها إلا كونها ثمن ليلة عابرة، وعلاقة غير شرعية، فتموت هي، ويحيوا هم في رخاء وطمأنينة.. ولكن هو.. كان له رأي أخر.. فالطفلة التي وجدت في حاوية القمامة لم تكن ملقاة بطريقة عادية كما تُلقى أي خرقة في المهملات، وإنما كانت ترتدي ملابس فارهة مُعدة خصيصا للرضع وملفوفة في غطاء باهظ الثمن، وكذلك حبلها السري الذي انفصل عن مشيمة أمها مقطوع بطريقة طبية، بدليل الملقط الطبي الموجود.. وبالرجوع للحقائق التي أثبتتها الأجهزة الطبية والأمنية بعد العثور عليها توصل بأن هذه الطفلة لا تمثل حياة غير مرغوب فيها، والأم التي تركتها هنا في عبوة كرتونية بالقرب من حاوية المهملات لم تكن تقصد قتل طفلتها، ولو أرادت ذلك فعلًا لكانت أجهضتها خلال فترة الحمل، فهو أسهل من عملية الولادة ذاتها.. من هنا يكمن التخمين والتحليل في أن هذه الأم تحمل لرضيعتها عاطفة الأمومة الغريزية، ولم تكن لتترك طفلتها لقدرها، تحيا أو تموت إلا لو ثمة أمر جلل دفعها لذلك، وهذا واضح من العناية التي حظيت بها الطفلة لحظة الولادة.. لكن.. ترى أين هي أم الطفلة الآن؟ هل كانت تراقب عملية إنقاذ طفلتها بعد وضعها في الحاوية؟ وبالتالي ستتابع ما ستؤول إليه حالها لتعرف أين هي لتزورها وتظل تحت ناظريها؟
أطلق الضابط نفسا عميقا.. ما يهم أن هذه الطفلة البريئة التي أضحت في أيدي حكومة مقاطعة مونتانا لا تعرف إلى إي مصير ستؤول أن كتبت لها الحياة لكن ستكون فصول مظلمة في مسيرة حياتها، قد لا تعلمها الآن، وإنما سيأتي اليوم الذي تعرف فيه الحكاية.. فأي مستقبل ينتظرها وأمها حية ترزق، دون أن يستطيع أحد ثقفي أثرها؟
ترجل الضابط واقفا نحو مقر عمله ينتظر إشارة القاضي المكلف بالواقعة لتسليم هذه الطفلة إلى الجمعية.. لكن جاءه خبر مفاجئ كالصاعقة! لقد تم اختطاف تلك الطفلة ولا أثر لها في أي مكان!


*****
انتهى

Mini-2012 17-05-22 07:57 PM

سبحان الله العظيم

ريما نون 17-05-22 10:51 PM

الف مبروك هيا موفقه حبيتي ❤❤❤❤

Fatima Zahrae Azouz 19-05-22 12:41 AM

مساء الخير عزيزتي
أول شيء ألف مبروووك بداية تنزيلها للرواية، إن شاء الله تلاقي الدعم اللي بتستاهله.
قرأت المقدمة كثييير سلسة وحلوة، غامضة ومربكة فنفس الوقت
المقدمة شكلت جزء من الغلاف، وهالشيء اللي يخلي محور القصة يكون ترك الطفلة فحاوية القمامة.
حالة الطفلة ما كانت حالة شخص متخلى عنه وهالشيء يخلينا نتساءل أسئلة كثيرة: إذا الطفلة تم اختتطافها من أمها أو أمها عاقدة صفقة حتى يتم تسليم الطفلة فالمكان بس ناس الحي شافوها قبل وما قدر الشخص اللي هيستلمها يعمل ده قدام الملأ.
حبيييت كثيير الغموض اللي مبلشة بيه الرواية، والأسلوب كثير سلس وخالي من الأخطاء.
بالنسبة لنقطة الارتباك، وأنا أقرأ المقدمة، لما وصلت للإشارة للنيابة العامة، اتساءلت إذا بداية القصة فدولة عربية -مصر-، وبعدين هتنتقل الأحداث لدولة غربية.
بس مع إشارتك فالسطور المتأخرة لولاية مونتانا خلاني أدرك أنه الأمر يعد هفوة منك.
للإشارة والتنويه فقط مصطلح النائب العام في الولايات المتحدة الأمريكية، يقصد به وزير العدل الأمريكي، ومصطلح النيابة العامة كهيئة قضائية منتشر فبعض الدول والإمارات فقط كمصر، الكويت، السعودية، قطر، اليمن، دبي، البرازيل. في أمريكا بنحكي عن محاكم المقاطعات بالنسبة للقضايا العادية -زي دي-.
متحمسة جدااا للتتمة
تسلم ايدك
تحياتي وودي
أمووووووووووووووووووه

نور بدر 19-05-22 12:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله

نهله صالح 19-05-22 08:56 PM

اولا الف مبروك حبيبتي الرواية الجديدة
بداية مشوقة جدا
في انتظار معرفة سر هذه الطفلة
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

يسرا غريب 22-05-22 05:48 PM

مقدمه قوية... شكلها رواية مختلفه واحداث مثيره..

يسرا غريب 22-05-22 05:49 PM

هل في امكانيه أعمل متابعة على المنتدى عشان الفصل يظهرلي أول ما ينزل....إزاااااي؟؟؟

Mini-2012 24-05-22 10:21 PM

سبحان الله العظيم

Hya ssin 27-05-22 05:29 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما نون https://www.rewity.com/forum/rewity/...s/viewpost.gif
الف مبروك هيا موفقه حبيتي ❤❤❤❤




حبيبتي ريما شكرا للمرور :eh_s(7):

Hya ssin 27-05-22 05:33 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fatima Zahrae Azouz https://www.rewity.com/forum/rewity/...s/viewpost.gif
مساء الخير عزيزتي
أول شيء ألف مبروووك بداية تنزيلها للرواية، إن شاء الله تلاقي الدعم اللي بتستاهله.
قرأت المقدمة كثييير سلسة وحلوة، غامضة ومربكة فنفس الوقت
المقدمة شكلت جزء من الغلاف، وهالشيء اللي يخلي محور القصة يكون ترك الطفلة فحاوية القمامة.
حالة الطفلة ما كانت حالة شخص متخلى عنه وهالشيء يخلينا نتساءل أسئلة كثيرة: إذا الطفلة تم اختتطافها من أمها أو أمها عاقدة صفقة حتى يتم تسليم الطفلة فالمكان بس ناس الحي شافوها قبل وما قدر الشخص اللي هيستلمها يعمل ده قدام الملأ.
حبيييت كثيير الغموض اللي مبلشة بيه الرواية، والأسلوب كثير سلس وخالي من الأخطاء.
بالنسبة لنقطة الارتباك، وأنا أقرأ المقدمة، لما وصلت للإشارة للنيابة العامة، اتساءلت إذا بداية القصة فدولة عربية -مصر-، وبعدين هتنتقل الأحداث لدولة غربية.
بس مع إشارتك فالسطور المتأخرة لولاية مونتانا خلاني أدرك أنه الأمر يعد هفوة منك.
للإشارة والتنويه فقط مصطلح النائب العام في الولايات المتحدة الأمريكية، يقصد به وزير العدل الأمريكي، ومصطلح النيابة العامة كهيئة قضائية منتشر فبعض الدول والإمارات فقط كمصر، الكويت، السعودية، قطر، اليمن، دبي، البرازيل. في أمريكا بنحكي عن محاكم المقاطعات بالنسبة للقضايا العادية -زي دي-.
متحمسة جدااا للتتمة
تسلم ايدك
تحياتي وودي
أمووووووووووووووووووه







اولا حبيبتي فاطمة ما تتصوري بقراءة التعليق.. شكرا لك على المرور..

بخصوص نقطة النيابة فعلا اتضح انه كلامك صحيح.. فاتتني هذه النقطة وان شاء الله اعدلها على نسخة الوورد الي احتفظ فيها..

يارب تكون باقي الفصول عند حسن ظنك.. :reedface:

نورتينا جدا

Hya ssin 27-05-22 05:33 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرا غريب https://www.rewity.com/forum/rewity/...s/viewpost.gif
مقدمه قوية... شكلها رواية مختلفه واحداث مثيره..




حبيبتي شكرا لك اتمنى تظل الرواية عند حسن ظنك

Hya ssin 27-05-22 05:34 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرا غريب https://www.rewity.com/forum/rewity/...s/viewpost.gif
هل في امكانيه أعمل متابعة على المنتدى عشان الفصل يظهرلي أول ما ينزل....إزاااااي؟؟؟


للاسف ما عندي اي علم

Hya ssin 27-05-22 05:36 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور بدر https://www.rewity.com/forum/rewity/...s/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

Hya ssin 27-05-22 05:37 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله صالح https://www.rewity.com/forum/rewity/...s/viewpost.gif
اولا الف مبروك حبيبتي الرواية الجديدة
بداية مشوقة جدا
في انتظار معرفة سر هذه الطفلة
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️





الله يبارك فيك يا رب
الفصل هيكون الثلاثاء القادم.. :chirolp_krackr:

Mini-2012 31-05-22 04:16 PM

سبحان الله العظيم

Mini-2012 31-05-22 04:16 PM

سبحان الله العظيم.

Mini-2012 31-05-22 06:41 PM

سبحان الله العظيم

Mini-2012 31-05-22 06:42 PM

سبحان الله العظيم.

Mini-2012 31-05-22 06:42 PM

ا سبحان الله العظيم

Mini-2012 31-05-22 07:42 PM

سبحان الله العظيم. ،

Mini-2012 31-05-22 07:43 PM

سبحان الله العظيم

Mini-2012 31-05-22 07:49 PM

سبحان الله.العظيم

Mini-2012 31-05-22 07:52 PM

سبحان الله العظيم اا

Hya ssin 31-05-22 07:54 PM

الفصل الأول

ولاية مونتانا..
وقف سيمون مولر شاحبًا كالرخام أمام شقيقته أنجيلا التي تحتضن طفلة رضيعة جاءت بها من العدم، أخته التي لا تزال متأثرة بحادث السير المروع الذي فقدت فيه زوجها وطفلتها، بدا وكأنها خسرت شيئا من صحتها العقلية فاندفعت لخطف هذه اللقيطة التي قيل بأن أحد سكان الحي وجدها فجر هذا اليوم في أحد الحاويات..
بدأت أنجيلا تتوسل لأخيها أن يدّعي بأن هذه الطفلة هي طفلته، ذلك أنه لم يعلم بعد أي أحد أن زوجته أنجبت طفلة ميتة إلى الحياة ليلة الأمس وتم دفنها إلا قلة قليلة.. ثم طالبته ان يسمح لها بالمكوث في منزله لتعتني بها، فقد تعلقت بها وقلبها لن يطاوعها أن تتركها..
رفض سيمون وثار على أنجيلا أمرا إياها بإعادة الطفلة من حيث جلبتها حتى لا تعرضهم جميعا للمساءلة القانونية لكنها رفضت باستماته وتمسكت بالعناد.. حاول مجددا إقناعها بإرجاع الطفلة إلى المؤسسة التي اختيرت لرعايتها، وهناك يمكنها أن تقدم طلب بتبنيها لكنها كانت مقتنعة بأنها لن تقدر، ذلك لان صحتها النفسية لا زالت معتلة جراء الحادث الذي تعرضت له.. وهكذا تحت توسلها الملح أذعن لمطالبها ووافق أن يدعي بأن الطفلة هي ابنته التي أنجبتها زوجته ويعطيها اسمه ثم يسمح لشقيقته بالمكوث في بيته مقابل استخدامها في العمل في مزرعته الصغيرة..
==========================
احتضنت أنجيلا بحنو بين ذراعيها هذه الكتلة الوردية التي تأسر القلب.. ستكون هذه الطفلة الآن أمام الجميع هي ابنة أخيها أوركيد حتى لو كان لا يجمعهما أي صلة دم أو قرابة بهم.. نعم أصبح الآن لهذه الطفلة البريئة التي وجدتها اسما كسائر الأطفال الذين يدلفون إلى الدنيا أخيرا، وليس أي اسم، بل واحد يحمل في طياته معنى أجمل أنواع الورد ليتناسب مع ورديتها.. ستحظى أوركيد باهتمام ورعاية تعوضها عن الظروف التي أتت بها إلى الدنيا، كما ستعوضها هي بالمقابل عن ابنتها التي خطفها الموت منها في ذلك الحادث المروع.. ستكبر أوركيد الصغيرة دون أن تعرف شيئا عن الأحداث المؤلمة التي عاشتها داخل الحاوية بعد أن ألقتها أمها البيولوجية فيها، حتى تتلاشى بقايا ماضيها المؤلم من حياتها ليحل مكانه حاضر ومستقبل مليء بالحب والكرامة والإصرار على الحياة لتكون مثلها مثل أطفال آخرين..
==========================
وهكذا نشأت أوركيد سعيدة في أحضان أنجيلا الحانية التي مكثت في نفس البيت الذي يعيش فيه سيمون وزوجته ماجي وابنيهما جون وديمي اللذان يقاربانها عمرا.. فمضت مرحلة طفولتها مسالمة هادئة وادعة ونشأت صحيحة ومثالا للطفلة السعيدة المحبة للحياة، فتلعب وتجري وتلهو مع من تظنهم إخوتها.. وكانت عمتها أنجيلا لا تحرمها من شيء في حدود إمكانياتها من دخل عملها الشحيح في مزرعة سيمون.. فتحرم نفسها من شراء أي شيء جديد لها لأجل أوركيد التي كانت في المقابل تدرك إمكانيات أنجيلا فلم تكن ترهقها بمطالبها إشفاقا عليها بل كانت تكتفي بتلك الأكاليل التي تصنعها من الزهر وتزين جبينها بها.. على عكس جون وديمي اللذان كان يتعاملان مع والديهما وكأنهما جالسين على بنك مصرفي.. فاعتادت أوركيد على رؤية أكاليل الزهور الجميلة والأنيقة على الأبواب والمدافئ والطاولات والجدران في عطلة رأس السنة الجديدة وعيد الميلاد مصنوعة بيد عمتها من الصنوبريات المنسوجة في دائرة في فصل الشتاء..
مضت الأيام بأوركيد في طريقها المرسوم السعيد، حتى تزلزلت حياتها البسيطة بما هزّ أركانها، فلقد تناوبت الأمراض بأنجيلا، فعجزت معظم الأيام عن القيام بواجباتها في العمل بالمزرعة واستسلمت دائما للمرض ولم تكن تبارح السرير إلا بصعوبة شديدة، حتى احتاجت لأجراء جراحة عاجلة لكن حالتها تدهورت أكثر وحل القضاء المحتوم بها وأوركيد ذاهلة لا تصدق ما يجري معها ولا تستوعب أن الدنيا ستخلو من عمتها.. فعشش الحزن في روحها وصوتها ووجهها.. لكن بدل من أن تسمح بالضعف أن يلفها استعاضت عنه بالقوة والمثابرة لتقوم هي بكل واجبات عمتها في مزرعتهم..
في وقت ما من تلك الأحداث حاولت ماغي إقناع زوجها بالتخلي عن أوركيد لإحدى دور رعاية الاطفال فبالنهاية السبب بوجودها هنا قد ولى.. لكن سيمون رفض اقتراحها باستماته خوفا من الزج بهم بالسجن، إذ أنه بنظر القانون تستر على شقيقته التي خطفت الطفلة بل وعاونها على إخفاء الأمر طوال السنوات السابقة.. اضطرت ماغي مرغمة على الاستمرار في تقبل وجود أوركيد بينهم، ولكن لم ترَ نفسها مجبرة على دفع نفقات باهظة إلا على ابنيها جون وديمي، فأظهرت وجهها الحقيقي معها.. فإذا مرضت أوركيد لا تجد منها عطفا ولا حنانا، بل تهكما واتهاما بادعائها المرض حتى تتملص من واجباتها إزاء المزرعة التي صارت إلزامية عليها.. وإذا لم يكن هناك مناص من كشفها على الطبيب تذهب بها إلى عيادة مجانية للعلاج، لا إلى طبيب خاص مثلما تفعل مع ولديها، ويصل بها الأمر ألا تهتم بإعطائها الدواء الذي وصفه لها الطبيب بانتظام.. وإذا اشترت ملابس جديدة لولديها فلا تشتري لها شيئا بل تعطيها ملابسها المستهلكة.. وتتفنن في تكليفها بكل الأعمال المنزلية الشاقة وأعمال مزرعتهم المضنية لوحدها، حتى أنه في إحدى المرات تعطل مرجل الحرارة في الحظيرة فأيقظتها قبل الفجر في عز البرد وطلبت منها الخروج في الليل لإحضار من يصلحها من أجل صغار الحيوانات..
فبدأت أوركيد تشعر بالتهديد المريب من أمها وتهتز صورتها قليلا في مخيلتها.. فلماذا تعاملها هي دون أخوتها كفتاة منبوذة ومكروهة؟ هل كانت تكره عمتها وتريد الانتقام منها وتفريغ مشاعرها العدائية تجاهها فيها هي أوركيد لأنها كانت المفضلة عند عمتها؟ أم لأنها قبيحة وبشرتها تميل للسمار على عكس باقي أفراد العائلة خاصة شقيقتها ديمي! فأمها كلما تراها واقفة أمام المرآة كأي فتاة في سنها، تطري على جمال ديمي الشقراء بعينيها الزرقاوين وتبالغ في ذلك، وتضيف معقبة بأن هذه الأكاليل المصنوعة من الزهر والتي تحب وضعها حول شعرها وجبينها تزيدها قباحة..
فمضت الأيام بأوركيد وهي تلاقي من أمها أسوء ما قد تلاقيه ابنة، وقد باءت كل محاولاتها في كسب قلبها أو مخاطبة قلب الأم فيها بالفشل ولم تستجب لنداء الرحمة، إذ خلا قلبها من اي جوانب حنان يصلح العزف على أوتارها.. فهي فقط تحب وتحنو فقط على جون وديمي وتخصهما بتدليلها وتغدق عليهما بالهدايا وتحرضهما على أن يعاملوها كخادمة تعمل في البيت وعاملة في المزرعة، لا كأختهم، حتى اعتادوا ضمنيا على أن يعاملوها كأجيرة عندهم في أي وقت من الليل أو النهار وسواء كانت نائمة أم مستيقظة.. وإذا اعترضت على ذلك أو اشتكت ينال شقيقها جون عليها ضربا وشتما ويفسدون أكاليل زهرها، وأمها تنظر للمشهد في هدوء دون ردعه أو حمايتها منه.. وربما كانت لتتحمل هذا العذاب لو كان والدها يخفف عنها ما تلاقيه، لكنه تَعلم القسوة من زوجته فإذا ما حاولت أوركيد أن تشكو له شيئا فلا ينصرها ولا ينهر إخوتها بل ويعلل عبء الإعمال التي تلقيها أمها عليَّها بأن كل فرد أسرة يجب أن يؤديها ويتعلمها مع أنهما لا يكلفان أخويها بأي عمل في نفس الوقت..
وهكذا استقر بينها وبين والديها -كما تظن- على هذا المنوال.. فلا تجد أمامها أن تتعامل مع واقعها إلا بصبر وكتمان للمشاعر تجنبا للمزيد من المتاعب.. فبقي يُرمى على عاتقها أعمال البيت والمزرعة التي تتفرغ منها بعد جهد جهيد وتجلس لكي تبدأ مذاكرتها، وتحتمي بها من مطالبهم التي لا تنتهي، لكن أمها تجيء بعد دقائق تكرر عليها طلبات أخرى فلا تجد إلا القليل من الوقت لتختلسه للنظر في كتبها المدرسية خطفًا وأحيانا تستيقظ من نومها بعد خلود الجميع للنوم لاستذكار دروسها كأنها ترتكب جريمة! وكل هذه الظروف آلت إلى الفشل في الالتحاق في أي جامعة..
==========================بعد مرت سنوات تولد بذرة حب صامت بداخلها من طرف واحد مع أحد أبناء أصحاب المزارع القريبة لهم والذي يحمل قدرا كبيرا من الأخلاق والطيبة والوسامة.. لم يعرف بحبها هذا أحد إلا شقيقتها وأمها من نظراتها المفضوحة له فسخرنّ منها بسم وقسوة الكلام عن أنه لن ينظر لفتاة قبيحة وفاشلة مثلها.. ومع ذلك أبى هذا الحب الصامت إلا أن ينمو في قلبها القابع تحت أضلعها ويتوحش مهما كابدت وجاهدت لمحوه.. إلى أن فوجئت ذات يوم بهذا العامل يتقدم مترددا منها طالبا الانفراد بها بغية فتح موضوع خاص معها.. وعندما شرع الحديث عن مشاعره وعواطفه التي يضمرها لفتاة أحبها أحست بأن قلبها سيتوقف من شدة خفقانه وبأن قدميها تقفان فوق السحاب.. لقد تحققت أمنيتها واستجاب الله لصلواتها وزرع حبها في قلبه! لكن سرعان ما أحست بأن أحدهم يسكب عليها دلو ماء مثلج عندما أقر بأن الفتاة التي تعجبه هي شقيقتها ديمي..
بهت وجه أوركيد وانفجرت دموعها بغير وعي منها على الفور وبصعوبة منعت انزلاقهم على وجنتيها.. سألها الشاب اليافع بملامح ودودة
((إذا هل سأحظى منك بمساعدة في الاعتراف بحبي لديمي؟))
ورغم وضوح آثار الصدمة وخيبة الأمل عليها إلا أنها لم تأخذها شفقة أو رحمة بقلبها وحثته أن يعترف بنفسه بحبه لها دون أن يسمح لأحد أن يكون وسيطا بينهما.. وهذا ما كان، فاعترف الشاب بمشاعره لديمي التي وافقت على بدء علاقة معه دون تردد، أو تحفظ في إجلاء فرحها مراعاة لمشاعرها وتجنبا لإيلامها خاصة وهي تعرف بحبها الدفين له.. لتجد أوركيد هنا نفسها تستسلم إلى نوبات متتالية من الحزن والاكتئاب وتميل للعزلة والانطواء، وتفقد اهتمامها بالحياة وكل الأشياء.. لقد اعتادت أن تتفوق شقيقتها ديمي عليها جمالا وخفة وظرافة، لكن لا يزال الأمر قاسيا أن تتزوج من نفس الرجل الذي أحبته بصمت لسنوات طوال بشكل يدمي القلب!
==========================
1999 ديسمبر.
توفي سيمون مولر وتولت أوركيد إدارة مزرعتهم بقدرة حديدية صارفه النظر عن أي شيء أخر، إذ غرست عمتها فيها استقامتها وطبعها في العمل الشاق، وكانت مهمتها ليست بالأمر الهين السهل، في ظل استمرار والدتها وديمي وجون على بيع مقدرات المزرعة وقطيع الماشية وصرف بعض عمال المزرعة وتبديد المال بفترات وجيزة.. كانت تعيش بالمعنى الحرفي تحت رحمة القلق الدائم الذي ينهشها حول كيفية دفع الضرائب المتراكمة عليهم.. وكل جهودها في جعل عائلتها تولي مزيد من الانتباه على مزرعتهم لم تثمر أكثر بل فاقمت من الشرخ بينهم.. حتى تفاجأت أوركيد بأمها وأخيها يجلسان أمامها ويطالبانها بالتنازل عن حصتها في المزرعة بالميراث راضية وإلا ستفعلها مرغمة حتى يبيعونها..
كانت لهجة ماغي في الحديث قاسية وباترة لا تقبل أي رفض من أوركيد.. ذلك أنها الان هي الوحيدة التي تعرف بحقيقة أن هذه الفتاة ليست من صلب العائلة وبالتالي لم تكن لتسمح لها بأن ترث سنتا ليس من حقها..
رفضت أوركيد التي لم تكن تعرف شيئا عن حقيقة أنها ليست ابنة بيولوجية للعائلة طلبهم إذ كانت تعتقد بأن لها في ورثة والدها حقا بالقانون.. ورغم قسوة ظروفها العائلية ووطأة ما تتعرض له من قهر نفسي وإحساس مرير بالنبذ والدونية وعدم الجدارة بين إخوتها إلى الحد الذي لا تشعر بأن لها حقوقا مثلهم، أصرت على قرارها.. فاعتر الحزم ملامح وجهها الناعم وقالت
((لن افعل.. لن اتنازل عن شيء من حقوقي بعد الان.. لن استسلم لهذه التفرقة العنصرية في بيتنا بلا مقاومة من جانبي))
كانت معتزمة ولأول مرة ان تنتزع حقها في لميراث انتزاعا.. كانت تريد ولأول مرة كواجب إنساني يقع على عاتقها أن تطالب نفسها بالدفاع عن حقها العادل في الحياة، ورفض تلقي القهر والضيم.. هي ليست طائرا ضعيفا مهيض الجناح ومقهور الإرادة بين إخوة يستشعرون مساندة والدتهم وتفضيلها لهم عليها بلا مبرر مفهوم..
كانت الدهشة هنا من نصيب ماغي التي تفاجأت من بوادر تمردها فما كان منها إلا أن أمرت جون أن ينهال عليها ضربا حتى تسترد عقلها وتتنازل فورا عن حصتها بالمزرعة.. وهذا ما فعله غير أبهٍ لبكائها.. وبقلة حيلة تحاملت على نفسها وخضعت لرغبتهم.. وقعت على الورقة بأصابع واهنة مرتجفة ثم غابت عن وعيها وكان آخر ما سمعته قبل أن تفقد الوعي هو صوت أمها تقول
((أخيرا انتزعنا حقك أنتَ وأختك من هذه اللقيطة!))
==========================
انتهى الفصل.

Hya ssin 31-05-22 07:54 PM

الفصل الثاني

رغم أن الضرب الذي انهال به جون عليها لم يكن أول مرة، إلا أنه ترك آثارا غائرة في نفسها، ووجدت نفسها تحزم حقيبتها وتغادر المنزل فجرا مقررة أن تستقل بحياتها عنهم لعلها تشعر بحقوقها كإنسانيتها وكيانها، وتعيش حياة لا يمتهن فيها أحد كرامتها..
استقلت أوركيد الحافلة واستقرت بجانبها كل حقائبها التي حزمتها، كانت مضطرة أن ترحل من المنزل رغم أنها لم تكن تعرف إلى أين ستذهب وكيف ستدبر أمورها، لكنها عرفت بأن هناك في داخلها شيء قد كسر وللأبد!
==========================
في ولاية وايومنغ.. في إقليم الجبال من غرب الولايات المتحدة حيث تغطي سلاسل الجبال والمراعي ثلثي مساحتها.. تقدمت هناك للعمل في إحدى المزارع المستقرة فوق تل بطيء الانحدار، وتكفل لها أحد الذين تعرفهم نزلا يبعد عن المزرعة مسافة شاسعة ولكنه بإجار بخس يمكنها النوم فيه ووضع أغراضها..
كانت قد انتهت من نقل عربات التبن لصغار الحيوانات عندما بدأت تطعم الدجاجات وتضحك ببراءة لأصواتهم وركضهم حولها.. أخذت نفسا عميقا ثم استندت إلى عامود خشبي، ورغم التعب الذي كان يستبد بها، إلا أنها لم تشعر بمثل هذه الراحة أو السعادة منذ زمن طويل.. عندما انتهى وقت عملها غطت شعرها المترامي بجديلة كثيفة بقبعة رعاة بقر سوداء، زررت معطفها ووضعت حمالة الحقيبة على كتفها ثم اندفعت للخارج.. لاحظت اكفهرار السماء وانقلابها إلى لون رمادي قاتم وطقس ينذر بدنو عاصفة ثلجية، فرجّت حقا أن تصل إلى النزل في البلدة قبل سقوط الثلج..
انتشلت من جيبها ساعتها القديمة وتفحصتها مجددا مستغربة من عدم مرور الحافة خاصة وقد فات الكثير من الوقت على موعدها..
أصبح للريح أنين عالي الصوت، وحتى أن المظلة فوقها كانت في حركة دائمة وهي تخفق بشدة للخلف والى الأمام حتى كسر أحد أعمدتها الساندة بفرقعة حادة وتطاير بعيدا لتنفلت منها شهقة خوف..
جاءها صوت تساؤل صاحب المزرعة باهتمام قلق
((لماذا لم تصعدي للحافلة يا انسة مولر؟))
هزت له رأسها نافية وهي تمسح كفيها ببنطلونها الجينز فتابع محذرا
((يبدو إنها فاتكك.. يمكنك المكوث هنا الليلة لان النزل الذي تمكثين فيه أمامه مسيرة طويلة سيرا على الأقدام وهناك عاصفة ثلجية سيئة قادمة إذا صدقت تقديرات الأخبار الجوية))
ابتسمت بتهذيب وقالت كاذبة حتى لا يعتريه القلق عليها
((لا تقلق، هناك أحد ينتظرني في منتصف الطريق ليوصلني إلى النزل))
اطمأن صاحب المزرعة لكلماتها ووقف يراقبها تغادر حتى اختفت من فوق قمة التل..
بقيت أوركيد تسير برفقة عويل الريح وهي تنفث سحبا رمادية عاصفة عبر السماء.. يبدو أن العاصفة الليلة ستكون سيئة بحق..
في منتصف الطريق وصلت إلى أحد المقاهي الذي رأت فيه ملاذا حتى انتهاء العاصفة.. لكن بعد مدة وجيزة تهادى إلى سمعها صوت صاحب المقهى الخالي من أحد غيرها يتمتم بسباب منخفض مع هبوب ريح قوية راحت تضرب النوافذ الأمامية.. ففهمت بأنه يطلب منها ضمنيا المغادرة حتى يتمكن من إقفال المقهى.. خاصة وقد قال فعلا
((لن أستطيع الليلة ان أبقى المقهى مفتوحا بسبب العاصفة))
هبت واقفة تغادر بصمت، ثم أمسكت حقيبتها بيد واحدة وبالأخرى كانت تشد قبعتها فوق رأسها اتقاء للرياح، لا شك أن الثلج سيتساقط مع حلول الظلام.. لو كانت تعرف بأن هذا المقهى لن يظل مفتوحا خلال الليل لكانت أكملت الطريق وحيدة بدلا من تضيع الوقت هنا.. لكن ما زاد الأمر سوءً أن الأجواء الان بدأت تشهد سحب رعدية ممطرة مصاحبة للريح الشديدة التي تشهدها المقاطعة منذ المساء.. فنظرت له بعيون متوسلة هادرة
((لن أستطيع المغادرة بهذه الأجواء، ارجوك اسمح لي بالبقاء))
رد عليها بصوت رخيم
((لا تقلقي ستمر الان أكثر من شاحنة.. قفي بالخارج، ولن اقفل المقهى قبل مغادرتك))
تهدلت كتفيها ثم وقفت أمام المقهى متأملة قدوم صاحب شاحنة طيب.. ولم يمر الكثير قبل ان يتناهى الى اذنها هدير شاحنة تتقدم منها.. ها قد جاء الخلاص.. توقف صاحب المركبة الذي كان عجوزا ومن تلقاء نفسه عرض عليها أن يوصلها لمقصدها.. في البداية ترددت لأن المركبة كانت فارغة من أي حاجيات أو ماشية، لكن بإعادة النظر لسنه الكبير، ومظهره الوقور، والجو العاصف الذي قد يقتلعها هي نفسها من جذورها لو بقيت مكانها قررت قبول دعوته، فاستقلت الشاحنة متمتمه بعبارات الشكر تثمينا لعرفانه..
طال سير مركبة السائق إلى بغيتها ومر بطرق كثيرة لم تتعرف عليها فبدأت تتسرب الريبة لها واستفحل قلقها.. طلبت منه أن ينزلها على الطريق لكنه تجاهل طلبها وقال
((العاصفة ستبدأ، ستخاطرين بحياتك))
صرخت به بعلو صوتها
((قلت لك أنزلني وحسب))
لكنه استمر في تجاهل إلحاحها مِمَّا جعلها تحاول فتح باب المركبة أثناء قيادتها هاتفة
((إذا لم توقف المركبة سأرمي نفسي للخارج))
كانت قد فتحت باب المركبة فعلا وبدأت الريح تصفع أجسادهما فأوقف المحرك فجأة وباغتها يمسك ذراعها قبل أن تتمكن من الخروج كليا والهروب.. بدأت تصرخ عاليا محاولة الإفلات من بين قبضتيه القويتين المناقضتين لمظهره الكهل لكنه بحركة خاطفة انتشل سلاح من حزامه وصوبه نحو رأسها مهددا إياها
((أي حركة أخرى سأفرغ هذا السلاح في رأسك الصغير))
ازدردت أوركيد ريقها بصعوبة وأنفاسها تتصاعد ثم استسلمت له لتفاجئ به يكممها بمنديل مخدر أفقدها الوعي!
==========================
انتهى الفصل.

Mini-2012 07-06-22 12:34 AM

سبحان الله العظيم

Mini-2012 07-06-22 12:37 AM

سأغوص في بنية الرواية
بداية العنوان ملف "زهر جبينها المكلل"و گأنها تخاطب القارئ بشخصية الغائب و طبعا "هي "البطلة التي تتحدث عنها الكاتبة فهو ملفت أكثر من مضمونها الذي سأتحدث عنه تالياً ،نعم يشعرك بالفضول فقد استعملت الكاتبة عضوا جسديا ألا وهو "الجبين" الذي ربطته بمصدر العرق ،التعب،الكد و ايضا السمعة فهو جزء من صفحة المكتوب و القدر الملازم الإنسان و هو الكناية التي بدت لي الكاتبة انها تشير له.. واتضح انه اوركيد كانت. تعمل في مزرعة عائلتها

Mini-2012 07-06-22 04:49 PM

سبحان الله العظيم

Mini-2012 07-06-22 04:50 PM

........... سبحان الله العظيم

Mini-2012 07-06-22 04:51 PM

سبحان الله العظيم. .

Mini-2012 07-06-22 04:52 PM

سبحان الله العظيم.

Mini-2012 07-06-22 04:53 PM

سبحان الله العظيم..........

Mini-2012 07-06-22 04:55 PM

😻😻😻.....😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻


الساعة الآن 01:14 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.