آخر 10 مشاركات
غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الأدبي > دعوني أتنفس

Like Tree3Likes
  • 3 Post By مهاجرٌ والدنيا سبيل
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-22, 10:32 AM   #1

مهاجرٌ والدنيا سبيل

? العضوٌ??? » 502212
?  التسِجيلٌ » May 2022
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » مهاجرٌ والدنيا سبيل is on a distinguished road
افتراضي فلسفة الدموع


إذا كانت الدموعُ تعبيرًا واضحًا عن حالة عاطفية نابعةٍ من إحدى زوايا الذات الحزينة، والمتأثرة بنوع من المشاعر التي توصف نفسيًا بالمشاعر السلبية فلماذا يبكي الإنسان أحياناً حين يبلغ ذروة سعادة ؟
بصراحة لم أفكر من قبل كثيرًا بفلسفة هذه النقطة، ولو أنني أجدُ أن دموع السعادة المُفتقدة، والنادرة أجمل من تلك التي تذرف حزنًا بينما يُتحرّض في دماغنا نواقل عصبية تسكّننا، وتهدِّءُ من روعنا إذا ما حانت له هزّة لسبب ما.
من الطبيعي أن تكون دموع السعادة أجمل، ولو بدت قليلًا مفسدة لبعض اللحظات خصوصًا تلك المتصفة بالزحمة، وكثرة المراقبين.
هي أجمل حينها لأن الأمر صار يتعدى مسألة كونه تسكينا للجملة العصبية، وأصبح أقرب لشعور النشوة التي تتركه المخدرات إنما من مصدر داخلي هنا.
المشترك في الحالتين " دموع الفرح، والحزن " هو الذروة الحسّية المحرّضة.
إذا كان السبب المتعلق منها بحالة الحزن، الألم، أو الضعف ظاهرًا نسبيًا فماذا عساه يكون في حالة ذروة السعادة؟
قد يبدو أيضا بأنه متعلق بالحالة المبالغ فيها باستخدام الحواس.
هو كذلك فقط ليس تمامًا كما الشكل الأول، والسبب منطقي لكنه يحتاج منا للحظة تأمل.
النهايات السعيدة حقّاً، والتي دفعتنا لذرف دموع الفرح هي كما قلتُ سالفًا " نهاية " أي أن هناك نقطة بداية، وأحداث سبقت هذه النتيجة.
فشخص ذرفها حين لقي حبيباً غائبًا إنما كان السبب خلفها زمانٌ من اللوعة، والبعد، والشوق!
وآخر مجتهد ذرفها في حفل تخرجه قد كانت تعبيرًا عن ساعات طويلة، وليال مظلمة تنكرت للصباح قضاها على مكتبه مرهقاً مداركه من أجل أن ينعم بتلك اللحظة السعيدة مرئياً، والتي هي ذروة حسيّة تمثّل تعبيرًا عما مرّ عليه.
يمكننا تتمة الأمثلة منطقيًا، أو من ضمن حياتنا الشخصية بعد أن أقنعنا التفسير دون أن نتطرق لتذوق دموع الفرح للتأكد من حلاوتها فهي ليست كذلك، وكلاهما بذات الطعم، وأنا لم أقرأ عن هذا إنما تذوقتها بنفسي!
بحاجة للدموع في كل حين، ومحسودٌ حقّا من كانت نفسه أسيفة، وحسّه مرهف، وعاطفته جياشة، ودمعه سهلاً فهو يخفف عن نفسه بقدر يفوق غيره بدرجات.




مهاجرٌ والدنيا سبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.