30-05-22, 08:47 AM
| #1 | ||||
|  نوفيلا عروسي العنيدة *مكتملة* جيت ليكم بنوفيلا جديدة بإذن الله هيتم نشرها كل أحد وتلات وخميس الساعة 10 ..النوفيلا غير حصري وان شاء الله تكون صغيرة وخفيفة عليكم🥰♥️♥️ ده اول اقتباس ♥️ لقد أتت فعلا !! همست واحدة من النساءx بصدمة كبيرة وهي تري رولا تدخل قاعة الزفاف ..شهقت الأخري وقالت: -كم هي قوية وجبارة لقد اتت الي زفاف زوجها ... كانت رولا تسمع همساتهم والألم يعتصر قلبها بينما الدموع تطفو في عينيها ولا تتحرر ...ها قد أتت لزفاف زوجها ...حبيبها الوحيد الذي قرر قتلها بآخري كي يرضي والدته ...تلك المرأة التي دمرت حياتها ... بهت أشرف وهو يجد زوجته أمامه تتهادي في فستان فضي ...شعرها مرفوع في تسريحة جذابة ...عينيها لامعة بالدموع وعلي شفتيها ابتسامة ميتة ... اقتربت منه ليقف ويقول: -لماذا اتيتِ رولا ؟!هل تريدين أن تفسدِ ليلة زفافي ... احتبست دموعها بمهارة وهي ترميه بإبتسامة باردة: -لا اتيت كي ابارك لزوجي العزيز ... قبلته علي خده وقالت: -مبارك زواجك حبيبي .. ثم اقتربت من العروس وقبلتها أيضا. : -اهلا بكِ في العائلة .. ثم وبنفس البرود شقت طريقها وسط الحضور لتجلس علي أحدي الطاولات وتتطلع بوجه بارد لأشرف الذي انسجم مع عروسه بينما في عقلها تدبر كيف تدمر حياته جيدا ...لن تجعل من أهان كرامتها يعيش بتلك السعادة بل ستذيقه ضعف ما ذاقته هي في الأيام السابقة بينما يحضر لزفافه ! استنوني بكرة بإذن الله الساعة 10 مع نوفيلا عروسي العنيدة♥️ روابط الفصول الفصل 1 .. بالأسفل الفصل 2 الفصل 3 الفصل 4, 5 نفس الصفحة الفصول 6 , 7, 8 نفس الصفحة الخاتمة التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-10-22 الساعة 11:07 PM | ||||
|  |
|
31-05-22, 01:57 AM
| #5 | ||||
| اقتباس اخر سقط مصعب بسبب قوة الضربة ....شهقت مرام وهي تستوعب فعلتها ...تأوه مصعب وهو ينهض بصعوبة واضعا كفه علي رأسه ...اتسعت عينيه وهو يشعر بسائل ساخن ...نظر إلي كفه ليجدها مخضبة بالدماء ...استدار ونظر الي مرام بغضب وصرخ: -انظرِ ماذا فعلتِ يا مجنونة ؟!! ارتعشت قليلا ولكنها رفعت وجهها وقالت: -سأعالجك لا تقلق !! ضحك بصدمة وقال: -حقا اي نوع من الزوجات انتِ تضربين زوجك ليلة زفافكما ثم تقولين ببرود سأعالجك ...؟! اقتباس لتاني كابل متقلقوش أن شاء الله النوفيلا خفيفة وهتخلص بسرعة♥️ | ||||
|
| |
|
31-05-22, 09:02 PM
| #6 | ||||
| الفصل الاول♥️ الفصل الاول(زواج بالإكراه) لقد أتت فعلا !! همست واحدة من النساءx بصدمة كبيرة وهي تري رولا تدخل قاعة الزفاف ..شهقت الأخري وقالت: -كم هي قوية وجبارة لقد اتت الي زفاف زوجهاxx ... كانت رولا تسمع همساتهم والألم يعتصر قلبها بينما الدموع تطفو في عينيها ولا تتحرر ...ها قد أتت لزفاف زوجها ...حبيبها الوحيد الذي قرر قتلها بآخري كي يرضي والدته ...تلك المرأة التي دمرت حياتها ... بهت أشرف وهو يجد زوجته أمامه تتهادي في فستان فضي ...شعرها مرفوع في تسريحة جذابة ...عينيها السوداء لامعة بالدموع وعلي شفتيها ابتسامة ميتة ... اقتربت منه ليقف ويقول: -لماذا اتيتِ رولا ؟!هل تريدين أن تفسدِ ليلة زفافي ... احتبست دموعها بمهارة وهي ترميه بإبتسامة باردة: -لا اتيت كي ابارك لزوجي العزيز ... قبلته علي خده وقالت: -مبارك زواجك حبيبي .. ثم اقتربت من العروس وقبلتها أيضا. : -اهلا بكِ في العائلة .. ثم وبنفس البرود شقت طريقها وسط الحضور لتجلس علي أحدي الطاولات وتتطلع بوجه بارد لأشرف الذي انسجم مع عروسه بينما في عقلها تدبر كيف تدمر حياته جيدا ...لن تجعل من أهان كرامتها يعيش بتلك السعادة بل ستذيقه ضعف ما ذاقته هي في الأيام السابقة بينما يحضر لزفافه !...انسابت دموعها عندما رأت حماتها تقترب منها ....علي وجهها أكثر ابتسامة شامتة رأتها في حياتها ...تيبست أقدامها بينما حماتها تقترب منها وتجلس علي الطاولة بجانبها وتقول : -مؤسف حالك يا رولا...تجلسين الان وتبكين علي الاطلال بينما أشرفx تزوج من اخري ومع مرور الوقت سوف تحتل مكانتك في قلبه وسينساكِ وينسي الالم الذي تسببتِ به ... ابتعلت ريقها بينما دموعها تنساب أكثر ...رباه أنها تنهار وقد اختارت تلك المرأة الوقت المناسب لإيلامها ...قصدا قد تناست السبب الذي جعل اشرف يتزوج ولكن الآن هي تريد أن تذكرها كل شئx ....نظرت إلي اشرفx الذي كانت عيناه متركزة عليها ولكنه بسرعة اشاح عنها نظراته وهو يدعي السعادة مع عروسه ... -انظري كم هو سعيد معها ...ابني الذي دمرتِ حياته نهض من جديد وحصل علي سعادته وأنتِ لتبقي هكذا مع عقلية متخلفة كعقليتك .... هنا لم تستطع التحمل ونهضت وهي تقول ببكاء: -توقفِ ...توقفِ ارجوكِ...الا يكفي ما أنا فيه ...ماذا تريدين بعد ...هل تريدين أن أموت؟! ...ابنك قد قتلني بآخري ..علي الاقل ترفقِ أنتِ بحالي .... مسحه من التعاطف ظهرت في عيني منال ولكن قتلتها بسرعة ...تلك المرأة لا تستحق الشفقة ...ابتسمت ببرود وقالت: -انتِ لا تستحقِ الشفقة رولا ...من تقتل طفلها الصغير لا تستحق اي شفقة !!!! ثم تركتها وذهبت ...جلست رولا بإنهيار واطرقت برأسها بينما دموعها اخذت تتساقط بغزارة ....ومن بعيد اشرف كان ينظر إليها وهو يشعر بقلبه يعتصر من الالم ...لا يعرف هل ما يفعله صحيح ام لا !ولكن رولا قد دمرته تماما ...وظن أنه عندما يراها تتألم سيرتاح ولكن وجعها لاقي صدي بقلبه .... أمسكت ريم كفه وأعطته ابتسامة أنثوية كي تشتته عن تلك التي سلبت تفكيره ليبتسم هو لها محاولا أن يمحي نظرات رولا المنكسرة من تفكيره !!! يتبع | ||||
|
| |
|
31-05-22, 09:08 PM
| #7 | ||||
| تابع الفصل الاول ♥️ تفضلي قالها مصعب لتدخل مرام بخجل وهي تجر فستان زفافهاx ...كان التوتر يغزو جسدها بقوة لدرجة انها ترتعش وفي عقلها مئات الافكار عن كيفية التصرف اليوم مع زوجها وحب حياتها ...كيف ستكون ليلة زفافهما يا تري؟! كيف ستتصرف عندما يلمسها ... عندما يقبلها ؟!... -مرام اخرجها من شرودها صوت مصعب ...لتبتلع ريقها وهي تنظر إليه ...ابتسم لها وقال : -اذهبِ لتبدلي ثيابك هزت رأسها ثم ولجت لغرفتها ...التقطت القميص الموضوع علي الفراش كما أخبرتها والدتها ... .. بعد قليل كانت تقف أمام المرأة ...تتطلع الي نفسها بذهول وهي ترتدي ذلك القميص الذي اعطته إليها والدتها ...كان القميص أرجواني بحمالات خفيفة للغاية بينما القميص لا يكاد يصل لمنتصف ركبتها وبه شق كبير من الجنب لا يستره سوي خيوط رفيعة متشابكة ...وللحظة أصابها الهلع ...هي لن تخرج إليه بهذا الشكل ....لا لا تستطيع ...تراجعت مرام ثم ذهبت الي الخزانة تبحث عن شئ مناسب وقد صُدمت من كمية الملابس الجريئة المرتصة في خزانتها والتي لم تتخيل يوما أن ترتديها ...هل ظنت والدتها أنها سوف ترتدي تلك الملابس !!!حقا لابد أنها تمزح ...أو ربما تحلم أن الشرخ الذي بروح ابنتها قد اختفي ...تنهدت ولمعت الدموع في عينيها الخضراء ...ما زالت تتذكر الأمر رغم مرور خمس سنوات علي الحادثة لقد عاشت خمس سنوات فيx الجحيم...واربع سنوات قضتها تتعالج نفسيا حتي تتعافي مما حدث وما زالت تزور طبيبتهاx ...ورغم أنها أبدت استجابة سريعة للعلاج ....ورغم أن طبيبتها أخبرتها أنها بخير الا أنها لم تنسي ولن تنسي ...ما زالت روحها تحترق ...قلبها ممزق بشراسة أما عقلها فهو متخبط بين العيش في ظلمات الماضي أو الخروج لنور المستقبلx وبدأ حياتها من جديد ...انسابت دموعها وهي تتذكر كلام والدتها قبل زفافها ...تذكرت كم بكت والدتها وهي تطلب منها السماح وتخبرها أن تعيش حياتها وتنسي ما حدث ...تخبرها أنها قوية وأنها تستطيع ...تستطيع تجاهل الماضي وتعيش مع زوجها الذيx تحبه حياة سعيدة ولكن هل يستطيع أحد أن ينسي أن روحه احترقت يوما ما ... مسحت دموعها بقوة وأخرجت منامة حريرية حمراء ...ارتدها سريعا ...ثم تركت شعرها البنيx الطويل حرا نظرت إلي نفسها نظرة أخيرة ...كانت جميلة للغاية ...الندبة التي كانت علي وجهها اختفت تقريباx وأصبحت بشرتها بيضاء صافية وناعمة ...ومساحيق التجميل البسيطة زادتها جمالا ....تنهدت بتوتر وهي تقترب من الباب كان قلبها يقصف داخل صدرها بقوة وجسدها الصغير يرتعش بينما أفكارها متلاطمة كالامواج ...تري هل سيعاملها برقة ...هل سيتفهمها.؟! ..هو يعرف ما حدث بالتأكيد سيتفهمها ...مصعب رجل جيد...طيب القلب ..مثقف وهو أيضا طبيبxx سيتفهم بكل تأكيد لن يجرحها أو يؤذيها ...والأهم من هذا أنها تحبه ...بل تعشقه بقوة حبيبها الذي تمنته وطلبته من الله في جميع صلواتها اخيرا حصلت عليها ...ارتجف جسدها بقوة عندما شعرت أنه سيدخل الي الغرفة تراجعت بسرعة بينما دخل هو ...تجمد مصعب وهو ينظر إليها ...كانت تبدو مذهلة حقا .. مذهلة لدرجة لا يتحملها.... لدرجة أن مستحيل امرأة مثلها ستكون سعيدة مع انسان ملعون مثله ... توترت مرام وأغمضت عينيها وهي تشعر به يقترب منها وراح قلبها يقصف بقوة داخل صدرها ...حتي شعرت أنه سيخرج ..يا الهي أنها مرعوبة الان ...هل تصرخ أمx تهرب من هنا ... -لا تخافِ قالها بصوت عميق عندما لاحظ ارتجافها وخوفها ثم أكمل: -انا لن المسك وجب أن تكون ممتنة لانه تفهمها ولكن شئ ما في نبرته جعلها تتجمد ...نظرت إليه لتجد وجهه جامد لا حياة فيه واكمل بنبرة لطيفة رغم جمود وجهه : -انا وأنتِ نعرف سبب هذا الزواج ...أنا تزوجتك لسبب ما وبعد عدة أشهر سنتطلق...هكذا اتفقت مع والدكx .... اتسعت عينيها بصدمة وقالت: -ماذا تقول انت ؟! -ما سمعتيه مرام ...لا تقلقِ أنا لن أطالبك بشئ ..ستبقين هناx آمنة حتي يتم طلاقنا بعد بضعة اشهر وستأخذين حقوقك كاملة ... تجمعت الدموع في عينيها وقالت: -ما قصدك ...أنا لا افهم ...الا تحبني ؟!! بهت وهو ينظر إليهاx الحب ...هل هي مجنونة لتحب رجل مثله ...الا تعرف أن قلبه مات منذ زمن ...غالب صدمته ثم اقترب منها وهو يقول بلطف بالغ: -لا مرام أنتِ فهمت الموضوع بشكل خاطئ.. أنا تزوجتك فقط لأحميك هكذا اتفقت مع والدكx ...x نظر إليها بأسف وقال: -اسف حقا ولكني لا أحبك !!! وضعت كفيها علي وجنتيها وهي تقول بهيستيريا : -لا ...لا لابد أنني احلم ...يا الهي ...يا الهي -مرام ! قالها مصعب بخوف ثم اقترب اكثر وهو يمسك كفها ويقول بخوف: -اهدئي قليلا أنتِ ترتجفين .... تساقطت دموعها ثم انفجرت في البكاء وقالت: -انت ترفضني ...صحيح ...بسبب ما حدث لا تتقبلني كزوجة ...تزوجتني لتوفي جمائل والداي عليك ... -لا ...الأمر -نعم ام لا صرخت وهي تدفعه اغمض عينيه وقال : -حسنا أنتِ محقة نوعا ما ....محقة اني تزوجتك فقط لأوفي ديون والديك ولكن أقسم أن ما حدث لا يقلل من قيمتك ابدا -كاذب صرخت وهي تضربه علي صدره بإنهيار ... امسك ذراعيها وقال بتوجس: -اهدئي قليلا مرام ... ثم ابتعد عنها واكمل : -انا سأخرج واترك بمفردك تهدأين وعندما اعودx سنتحدث . فغرت فاها بصدمة وهي تراه ينسحب ويستدير مغادرا فلم تشعر بنفسها الا وهي تمسك المزهرية ثم تلقيها عليها مصيبة رأسه تماما!!!! سقط مصعب بسبب قوة الضربة ....شهقت مرام وهي تستوعب فعلتها لقد ضربت زوجها!!! ...تأوه مصعب وهو ينهض بصعوبة واضعا كفه علي رأسه ...اتسعت عينيه وهو يشعر بسائل ساخن ...نظر إلي كفه ليجدها مخضبة بالدماء ...استدار ونظر الي مرام بغضب وصرخ: -انظرِ ماذا فعلتِ يا مجنونة ؟!! ارتعشت قليلا ولكنها رفعت وجهها وقالت: -سأعالجك لا تقلق !! ضحك بصدمة وقال: -حقا اي نوع من الزوجات انتِ تضربين زوجك ليلة زفافكما ثم تقولين ببرود سأعالجك ...؟! صرخت في وشه وقالت: -واي نوع من الأزواج انت تريد ترك زوجتك في ليلةx زفافها وتكسر فرحتها وتخبرها ببرود انك لا تحبها ..ماذا تظنني انت ؟!!هل تظن اني بلا مشاعر لتكسر فرحتي ليلة زفافي وتخبرني أن زواجنا غير حقيقي وأنك لا تحبني!!! صمت وهو يشعر بالضيق من نفسه لتمسح دموعها وتقول : -اقترب لأعالج جرحك ... نظر إليها بتوجس وقال: -لن تضربيني مرة أخري -قولت اقترب! قالتها بنفاذ صبر ليهز رأسه ويقترب منها .... ... يتبع | ||||
|
| |
|
31-05-22, 09:09 PM
| #8 | ||||
| تابع الفصل الاول♥️ بعد فترة كانت قد داوت جرحه الذي لحسن الحظ كان سطحي ثم كادت أن تبتعد عنه عندما امسك ذراعها وقال: -اردت اخبارك اني حقا اسف ولكني أردت أن اكون صريح معك ...لا اريد أن اوهمك بشئ ولكن اعدك أن هنا لا احد علي الاطلاق يستطيع ايذائك ... -ولكنك اذيتني مصعب ...من بين الجميع كنت انت أكثر ما اذيتني بعد ذلك الحقير -مرام ... -لا مصعب لا تقول شئ دعنا نسير علي خطتك الرئيسية سيكون زواجنا صوري حتي ننفصل...الان تصبح علي خير اليوم كان عصيبا...انت ستنام علي الأريكة ! ثم ذهبت وتركته ينظر إلي أثرهاx بحزن ...بقهر رجل اراد أن يعيش مع زوجته بسعادة ولكن اشباح الماضي لا تتركه ....تخبره أنه سيفشل مجددا ! .... نامت مرام علي الفراش وهي تكتم حزنها بقلبها ...مقهورة هي وحزينة ظنت أن سعادتها ستبدأ في اليوم الذي تتزوج منه حب حياتها ولكن للاسف اتضح أنها صفحة جديدة من العذاب ....عذاب الحب !! يتبع | ||||
|
| |
|
31-05-22, 09:11 PM
| #9 | ||||
| تابع الفصل الاول ♥️ ولجت رولا الي منزلها وهي تشعر أنها منهكة نفسيا ...ما عاشته اليوم كان الجحيم بعينه ....ذهبت الي غرفتها وهي تقف بذهول ...لقد خسرت كل شئ ...لقد رأته اليوم يتزوج اخري ...لقد قتلها أشرف ...عاقبها علي ما فعلته ...لكنه لا يدرك الجحيم الذي تعيشه ....انسابت دموعها ثم بدأت تعلو شهقاتها وصراخها ...أتجهت لطاولة الزينة وأخذت تحطم ما عليها ....كانت كالثور الهائج لم تترك أي شئ أمامها دون تحطيمه ...كان ألمها لا يهدأ ...تشعر ان قلبها يتمزق... انهارت علي الأرض وهي تبكي بقوة ثم اتخذت وضع الجنين وهي تضع كفها علي بطنها قائلة: -اسفة ...اسفة ....... في احد الفنادق الفاخرة ... كان اشرف واقفا بالشرفة ينفث دخان سيجارته بتعب ....نظراتها المنكسرة لا تفارقه...يشعر هو بألمها ...فهو أكثر من عشقها ولكنها طعنته في الصميم عندما قتلت طفلهما وحرمته حقه أن يكون أب ...هز رأسه وهو يطرد الذكريات الحزينة وسرعان ما تجمد وهو يشعر بذراعيx ريم تطوقانه من الخلف وتقول بنعومة: -اين ذهبت حبيبي ؟!! تنهد وهو يبعدها عنه وقال: -انا هنا ... التصقت به أكثر وقالت: -سأحاول تصديقك حبيبي ...والان لندخل ... أبعدها قليلا وهو يقول بلطف : -ريم نامي الان ...غدا سنسافر أنتِ بحاجة للراحة .... صدمتها جعلت الكلمات تتوقف في حلقها بينما ذهب هو الي الفراش ونام وهو يفكر بالقادم.... ........... يتبع | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
449Likes
العرض العادي
