آخر 10 مشاركات
تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          [تحميل] أحببتُ العاصي ، لـ آية ناصر ، مصرية (الكاتـب : Topaz. - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          قهر جبرى - قلوب زائرة - للكاتبة المبدعة Enas Abdrabelnaby*كاملة & الروابط* (الكاتـب : Enas Abdrabelnaby - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-22, 12:24 AM   #1

وسام اسامة

? العضوٌ??? » 490011
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 67
?  نُقآطِيْ » وسام اسامة is on a distinguished road
افتراضي رواية رُد قلبي


رواية " رد قلبي"
...المقدمه
للكاتبة وسام اسامه
.................................
جعدت ريشه حاجبيها وهي تنظر لكم الملابس المتسخه لسيدتها..او بمعني اوضح ليست متسخه..وانما سيدتها الجميله لا تحتمل ان ترتدي الملابس لاكثر من ثلاث ساعات
بل تغير ملابسها لتزيد من جبال الملابس التي تنتظر الخضوع الي الماء والمسحوق
تنهدت بغيظ هاتفه...
-والنبي الدلع دا هو الي هيبوظها..لا وسي كامل سايبها تتدلل علينا وفالقنا بغرورها

وضعت ريشه المسحوق والماء في الغساله الحديثه
لتقول بعدها بضيق..
-جرالك ايه يابت ياريشه..دي ستك بردو
علي قد ماهي قاطمه وسطي علي قد ماهي بتراضيني
لولا دلعها المرئ دا كان زمانها كامله من كله

اتاها صوت غزال من بعيد هاتفه بغنج...
-بت ياريشه..تعالي شوفيلي موبيلي راح فين
عايزة اكلم كيمو..تعالي

عضت ريشه علي شفتيها بغيظ هاتفه...
-دلعها المرئ وكسلها مفيش فايده

مسحت ريشه يداها في ملابسه وهتفت...
-ايوة ياست غزال انا جايه اهو..ياكش اليوم دا يخلص قبل ماتخلصي عليا اوووف

دلفت ريشه غرفة غزال لتجدها تقف امام المرآه تطالع جسدها الملفوف في احد الفساتين الرائعه وكذاك تهندم خصلاتها الناعمه ..وتمط شفتيها تاره..وتغمز لانعكاسها تاره
لتلوي ريشة شفتيها هامسه...
-عيني عليها جمالها هيجننها

لتقول غزال بصوتها الناعم..
-ايه رأيك في الفستان دا ياريشة حلو عليا !

هزت ريشة رأسها بصدق قائلة...
-الله اكبر عليكي ياست غزال فلقة قمر
ربنا يحميلك جمالك

هزت غزال رأسها وابتسمت وهي تجلب فستان آخر من الخزانه لتقول...
-هقلعهولك ويبقا حلال عليكي يابت..ابقي قيسيه ووريهولي
شوفيلي موبيلي علي مااغير هدومي

ابتهج وجه ريشة لتركض بسعاده هاتفه..
-الله يكرمك ويزودهوملك يااارب تسلميلي ياست البنات
هواا اجيبلك تليفونك

بينما نظرت غزال للفستان لثوان قبل ان تهز كتفها وتجلب منامه وترتديها بتأني..وتهندم خصلاتها من جديد
لتأتي ريشة تمسك الهاتف بحماس شديد وعيناها تلتمع كلما نظرت للفستان لتقول غزال...
-روحي قيسه ياريشه وسرحي شعرك الملبك دا
وحضري العشا يلا يابت متبحلقيش

ضحكت ريشه وهي تمسكه وتركض مره أخري وقلبها يبتهج وبدنها ينتفض بحماس لذاك الثوب الذي سيلامسه

بينما امسكت غزال هاتفها لتجري اتصال وهي تلوي خصلاتها علي اصبعها وعيناها شاردة بلا شيئ
ليقابلها جرس الهاتف دون رد

عبست وهي تنظر للساعه وتهمس..
-مش بعادتك التأخير دا..

اتمتمت همسها والقت رأسها علي وسادتها الناعمه المنتفخه
لتدلف ريشه بعد ان حمحمت بخجل...
-الا قوليلي ياست غزال حلو عليا !

نظرت غزال للفستان علي جسدها ..كان لابأس به
جسدها النحيل كان يلائم الثوب..رغم انه مرسوم بمهارة علي جسد غزال..الا انه ليس سيئ علي ريشه
كما ان خصلاتها السوداء جعلت اللون الزهري للثوب يبرز وجعله جميلا

تمتمت غزال ببرود..
-اه حلو ياريشه..اجري يلا حضري العشا بابا علي وصول

اتمت غزال جملتها لتسمع طرق قوي علي باب منزلها
لتفزع هي وريشة..لتركض الفتاه الي الباب لتفتحه وتشهق بفزع هاتفه...
-يالهوي...حج كمال مالك..الحقيني ياست غزال..حج كمال مسندينه الحقيني

خرجت غزال سريعا علي صراخ ريشة
لتجد رجل يحاوط كامل كي لا يسقط
ليهتف الرجل الغريب...
-اهدي ياانسه الحج كامل مفيهوش حاجه..وسعي بس ودلينا علي اوضته يرتاح

بينما غزال تصنمت بصدمه وهي تري كامل في حالته الواهنه لتقول ريشه بقلق...
-ماله يااستاذ حصل ايه

ليقول الشاب بهدوء..
-مأخدش الانسولين تقريبا ودا أثر عليه

تحدث الرجل بوهن..
-فين غزال ياريشه

اجابت ريشه بلهفه..
-متصنمه من الخضه عليك ياسي كمال
ثانيه اناديها

ربت الشاب علي كتفه قائلا...
-الف سلامه عليك ياحج كامل..مكنش نفسي اول يوم تعارف يبقا بينا كدا

استعاد الرجل صوته ليقول..
-متقولش كدا يابني لولا بس اني نسيت اخد الحقنه
بوظت اليوم وممضيتش العقد..حقك عليا يابني

دلفت غزال ترتمي جواره بعينان دامعتين..
-بابا انتا كويس..ايه الي حصل

ابتسم كامل وهو يربت علي وجنتها ليقول
-حبيبتي انا كويس..متعيطيش ياغزل اهدي ياروحي

لم تعبأ غزال لحديثة وارتمت علي صدره تبكي بخفوت ناعم جعل قلبه ينتفض لأجلها ليمسح علي خصلاتها بحنان..
-خلاص بقا يا حبيبتي مفيش حاجه

بينما ريشة جلبت الماء والعصير للشاب..لتقدمه له بأدب..
-اتفضل يااستاذ

ابتسم عبيدة لتلك الجميله واخذ الكوب..ليقول..
-شكرا ياانسه

ثم اتجهت الي كمال لتقول باسمه..
-اتفضل ياحج كامل عصير طازه من غير سكر هيخليك زي الحصان وهتدعيلي

ابتسم كامل وهو يأخذ منها المشروب ليقول...
-تسلم ايدك ياريشة..حضري كوباية لمون لغزالتي عشان تهدي

-عنيا احلي كوباية لمون
ثم انطلقت سريعا..وعينان عبيده تتابعها رغما عنه
اسمها يليق بشخصيتها ريشه وهي كذالك..خفيفه تلامس الروح..استفاق علي صوت كمال وهو يقول...
-غزال قومي ياحبيبتي هاتي مفاتيح الشقه الي فوق
استاذ عبيده جارنا الجديد

رفعت غزال عيناها لذاك الشاب ترمقه بأنتباه
لتجده شاب بملامح عاديه لأبعد حد..ليس بالوسيم او القبيح..لديه شارب ولحيه حديثة النمو..وعينان سوداء بأهداب طويله سوداء كالون لحيته وشعره
وفم غليظ..وطابع حسن جعل ملامحه العادية جذابه

تنحنح الشاب بضيق من نظراتها التي كادت تخترقه
ليقول كامل بإرهاق..
-يلا ياحبيبتي خلي الراجل يستلم شقته ويرتاح

استفاقت لتهمس بصوت ناعم...
-حاضر يابابا ثانية واحده

خرجت من الغرفة ووجهها قد تلون بالحمره
ليقول كامل...
-دي حفيدتي شروق..بس انا ابوها وامها ودنيتها وهي دنيتي..مليش غيرها في الدنيا كلها

ابتسم عبيدة بمجامله ليقول..
-ربنا يخليكم لبعض ياحج كامل

جائت ريشة بكوب العصير قائلة..
-العصير بتاع ست غزال اهو

-ايه الجمال دا ياريشه..

خجلت ريشه لتقول ضاحكه...
-انشالله يسترك ياحج كامل..والني انتا الي الله اكبر عليك بتصغر ولا الشاب..ولا ايه قولك يااستاذ

ابتسم عبيده لخفة ظلها ليقول...
-الشباب شباب القلب ياحج كامل

دلفت غزال بالمفاتيح لتري بسمته التي جعلت قلبها ينتفض من اول لقاء ليأخذ كامل المفتاح من يدها...
-تسلم ايدك ياست البنات

ثم نظر لعُبيدة قائلا...
-اتفضل مفتاحك اهو شوف هتعمل ايه ولا هتجيب حاجتك امتي لكن قبل اي حاجه هتتعشي معانا

وقف عُبيدة معتذرا...
-اسف والله ياحج..مش هقدر متعوضه في وقت تاني بإذن الله..سلامتك

هنا تحدثت غزال بإندفاع...
-ودا يصح بردو..لا لازم تتعشي معانا
اجري ياريشه حضري العشا

رمقها بضيق وهو يسمع كلمة "اجري"
ليتجاهل قولها تماما غير آبه بهيئتها المُغريه ليقول...
-مره تانية ياحج كامل..تصبحو علي خير

كادت ريشه تلحق به..الا ان غزال تبعته كالمسحورة حتي وصلا الي الباب لتقول بنعومه ...
-تعبناك معانا ياسي عبوده

نظر لها بأستنكار من نطقها الخاطئ لأسمه..ولكن عيناها النجلاوتين اللتان تحدقان به بطريقة مريبه ليقول بجفاف..
- عُبيده ..ومفيش تعب ياانسة..سلام عليكم

ثم تركها وصعد لشقتة التي أستأجرها من الحاج كامل توا
بينما هي تهمس اسمه بنعومه شديده...
-عُبيدة..
كان قلبها يخفق بلذة أول لقاء..وعيناه لا تفارق عقلها الأنوثي الصغير..وقلبها يقرع بإندفاع كاطبول الحرب
تلك الطبول التي اعلنت عن أخذه لقلبها..ليس عنوه
بل بكامل خفقاته المضطربة
فهل ستبقيه اليه..ام ستقول بكل حزن العالم "رُد قلبي"

الفصل الأول

رواية"رُد قلبي"
الفصل الأول
للكاتبة "وسام اسامه"
.....................................
القي عبيدة جسده بتعب فوق فراشه الجديد..والذي هلك في تنظيفه من الغبار وتغطيته بشرشف نظيف برائحة شمس الصباح
جعد جبينه بحيره..كيف برائحة الشمس!..هل للشمس رائحة
تأفأف بتعب وهو يقف وينظر لارجاء شقته الجديده
والتي استأجرها من العجوز كامل
كانت فسيحه وبشكل عصري رائع
ولكن الغبار كان يغطيها وبغطي جمالها..بشق الأنفس انهي تنظيف الغرفةx التي ستكون غرفة نومه
نظرx بتقزز لملابسه الممتلئه بالغبار والرائحة العطنه
ليقف من الفراش سريعا ليفتح حقيبته الضخمه ويخرج ملابس يبيت فيها الي ان يصف ملابسه في الخزانه
ولكن اوقفه طرقات الباب التي صدحت في ثوان
جعد جبينه..من سيأتي له في شقته الجديدة التي لا يعلم احد بعنوانها....ولكن ماانا طالعه وجه ريشه الباسم
ليبتسم برقه قائلا...
-ازيك ياريشه عامله ايه

اتسعت بسمتها وهي تنزل "صينية الطعام" من فوق رأسها قائله بنبره مرحه..
-هكون عال العال لو اخدت عني الصينيه الي فلقت دماغي نصين

ضحك عبيدة بخفوت وهو يأخذ ماتحمله قائلا..
-ايه دا ياريشه

اتسعت بسمتها لتقول...
-دا غدا الست غزال وقفت بنفسها عملته..ولفت المحشي صوبع صوبع اصل ستي غزال قلبها طيب ونفسها في الأكل مقولكش
فا قالت ترحب بيك علي طريقتها..ومواصياني كمان بعد ماتاكل اطلعلك تُرمس شاي يظبط دماغك

كانت ريشه تتحدث بتلقائيتها وهو رافع لحاجبيه بدهشه من كلماتها السريعه ليهز رأسه شاكرا..
-مكنش له لزوم ياريشه..انا كنت هجيب اكل جاهز

شهقت ريشه بإستنكار..
-ياندامه دي ست غزال كانت تزعل وتطين عيشتي

وضع الطعام جانبا وجلس لتجلس ريشه هي الاخري بعدما تركت باب شقه بناءا علي توجيهات صارمة من غزال..ليقطع تفكيرها صوت عبيده وهو يقول بصوته الرخيم...
-انتي قريبة الحج كامل ياريشه!

ابتسمت ريشه ببشاشه لتقول..
-لا انا مساعده ليهم

عبس عبيده بعدم فهم لكلمة "مساعدة"
لتقول ريشه بتوضيح لكلمتها...
-لا يااستاذ عبيده مش قريبته بس متربيه علي ايديه
اكمن امي الله يرحمها كانت شغاله عندهم وماتت وانا بنت ٩سنين بس الحج كامل الله يكرمه ويحبب فيه خلقه متخلاش عني
عيشت معاه ومع ست غزال..وكل مااجي اقول اني شغاله عندهم يشخط كدا فيا ويقولي اسمها مساعده

اتسعت بسمة عبيده وكلماتها قد مست جزء في قلبه
ليقول بتقدير...
-عقلك اكبر من سنك ياريشه..عندك كام سنه!

-عندي ٢٠سنه..اصغر من ست غزال بسنتين
ورغمx الفرق دا الا انها بردو عقلها يوزن بلد دي حتي..

قاطعها عبيده بضيق قد كتمه بصعوبه..
-انتي ليه بتقوليلها ست طالما الفرق مش كبير بينكم
جعدت ريشه حاجبها بدهشه وكأن قد نما له قرون...
-عشان حفظ المقامات يااستاذ عبيده

قطع حديثهم وجود غزال وهي تقف علي باب شقته وعيناها الجريئه تأكلهُ اكلاً.. كما الليله الماضيه حينما لحقته للخارج وعيناها الواسعه كادت تبتلعه...لتتنحنحx غزال بنعومه وهي تحيد بنظراتها عنه اخيرا...
-اتأخرتي كدا ليه يابت ياريشه..ونسيتي تُرمس الشاي1

انتفضت ريشه معتذره...
-يووه يقطعني الوقت سرقني

تجاهلتها غزال وهي تنظر الي عبيده قائله بنبره ناعمه خافته..
-الأكل عجبك ياسي عبوده!1

كان عُبيده ينظر لها بصمت وضيق..كيف أتت لها الجرأه لتصعد له بذاك اللباس الذي يلتصق بجسدها كاجلد ثان..باللون الاسود..يصل الي ركبتيها ويحدد اجزاء جسدها بسفور...مما جعله يشيح عيناه عن جسدها ووجهها الفاتن كذالك..وهو يستعيذ من الشيطان
تحدث عبيده بضيق ليقول..
-عُبيده ياانسه..وتسلم ايدك مكانش له لزوم

شردت شروق مع طابع الحُسن الي يزين ذقنه..كم يبدو عميق وكأنه بئر سحيق يكاد يبتلعها..ثم الي ملامحه الهادئه
كانت عيناها تُمشطه دون اراده..لتشعر بيد ريشه وهي تلكزها قائله...
-بيقولك تسلم ايدك ياست غزال

انتبهت غزال اخيرا لتقول..
-ها.اه ألف هنا وشفا ولو عوزت حاجه انا موجوده

جملة "انا موجودة" التي خرجت منها بلهفة ناعمه جعلته يجز اسنانه دون سبب..لا يعلم لما لا يحب النظر لتلك المرأة
رغم انه يحب الحديث مع ريشه..لما تلك الفتاه تستفز داخله شيئ
ليحرك رأسه بإيجاب رغبه في انهاء الحديث وغلق بابه في وجهها

وماهي سوا لحظات واغلق بابه بالفعل بعدما هبطو..ليطلق تنهيده مختنقه لتقع عيناه علي الطعام الذي حضرته لها...كذالك الطعام استفز معدته بهيئته الشهيه...ليتجه له رغم عبوسه وسخطه علي صاحبته
....................................
تنهدت أمنيه بتعب وهي تطويx آخر قطعه ملابس في خزانة ولدهاx المُهمل رامي...تلك الخزانه التي تفتح فمها وتلقي عليها الملابس..رغم انه لم يمر يومان علي ترتيبها
ولكن رزقها الله بولد يُفضل العشوائيه علي النظام
لتهمس أمنيه بارهاق...
زي ابوه تمام

نظرت لساعة الحائط لتجد الساعه تشير الي الخامسه عصرا اذن تبقت ساعه علي
موعد وصول زوجها منx "العطاره"
وقفت لتعيد تسخين الطعام كي لا تجدx عبوسه يستحوذ وجهه كعادته منذ شهور..صمته ولا مبالاته مؤخرا

نظرت للطعام بإستحسانx ..والي عصير الرمان الذي يُفضله
لتهمس أمنيه برضا...
-كدا روقت الشقه وحضرت الأكل..كدا ناقص آخد دش سريع قبل مايجي وكدا يبقا تمام اوي

اتجهت الي غرفتها لتحضر منامه أنوثيه تكسر فتور الاجواء علها تجد من مدح واستحسان..ثم اتجهت لتأخذ حمام بارد يطرد أرهاق جسدها لتستقبله مستيقظه منتبهه كي لا تنام سريعا ويغرقها بسخريته

ومر الوقت وأنتهت حمامها وزينتها الرقيقه التي تناسب سنوات عمرها التسع والثلاثون عاما..ولازالت جميله بسمرتها المصريه وملامحها الصغيره التي تنافي عمرها...وكذالك جسدها الذي احتفظ برشاقته مع القليل من التغيرات

ابتسمت لانعكاسها هامسه...
-كدا مش ناقص الا اني اطمن علي رامي..وكدا اكون فضيت تماااما

امسكت هاتفها ودقت علي رقم ولدها الذي اجاب فورا..
-منمن هو انتي كل شويه هتتصلي بيا...اجيلك لو وحشتك اوي كدا

ضحكت امنيه لتقول...
-لا ياسيدي مش هرن عليك تاني..انا قولت اطمن عليك
خليك بايت مع جدك عشان ابوك ميتعصبش

هتف رامي كالمغلوب علي امره...
-انا اهو قاعد معاهم ياماما..والله انا مش عارف بابا بيركبه مليون عفريت لو معداش اسبوع من غير مااحضر التجمع اللذيذ دا

هتفت أمنيه مؤنبه...
-عيب يارامي ايه الي بتقوله دا
امشي ياواد من هنا متصدعنيش برغيك..يلا سلام

هتف رامي بصوت لعوب...
-ايوة يامنمن مسرباني عشان يخلالك الجو

اجابت بردها المعتاد خين ينفذ صبرها وهو اغلاق الخط في وجهه هو ووقاحته لتهمس بغيظ...
-الواد دا مسابش حاجه من ابوه الا وخدها

وانتظرت اباه..وانتظرت وانتظرت الي ان جائت الساعه العاشره مساءا..الي ان ملت..ومل هاتفها من كثرة الاتصال..ليترتق الدمع في عيناها وقد وادركت اين يقضي زوجها وقته
هتف قلبها بخذلان...ها قد خُذلنا للمره التي لم نعد نحصيها
فهل ستتغاضي مره اخري ونتألم مره اخري

اغمضت عيناها بحزن وهي تمسح حمرتها وزينتها لتنتظره بملامح شاحبه وقلب متألم يرجو الرحمه وعيون تحاول غض النظر ما يحدث حولها
..........................
عضت شفتيها بغيظ وهي تضرب علي فخذها هاتفه....
-يعني مجابش سيرتي خالص
مسألكيش عليا.. ولا اي حاجه!
رفعت ريشه كتفاها قائله...
-نهائي ياست غزال.. انا كل دقيقه اجيب سيرتك وهو يرد عليا بمرد تاني

نظرت لها غزال بعصبيه...
-امال كل الوقت دا بتقولو ايه يابت انتي
ومتقوليليش الكلام الفاضي الي قولتيه دا

تنهدت ريشه بإستياء..
-طب وربنا هو دا الي حصل.. لو قال غير كدا هخبي عنك ليه.. وبعدين انا نفذت كل الي قولتيلي عليه

اغمضت عيناها بصبر نافذ لتقول..
-روحي حضري الأكل لبابا زمانه جاي
يلا اتحركي

حركت من الغرفة متمتمة بغيظ..
-مصحياني من النجمه لفي المحشي اعملي الفراخ حضري الرز اعملي البيت روحي لحارنا حضري الشاي.. وبعد كل الهدة دي تطلع غُلبها عليا... الصبر ياااارب3

بينما شردت غزال في جارها ذاك الي سرق قلبها من اول لقاء..بينما هي لم تسرق انتباهه بعد...لما!
x x x x x x x x ***


وسام اسامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية رد قلبي..رواية عاطفية درامية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.