آخر 10 مشاركات
خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-11, 12:24 AM   #1

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي أحلام المطر "متميزة" * مكتملة *








اهداء
احلام المطر لكل من قاتل ضد طاغية وحافظ على هويته..اهديها لرجال سوريا الاحرار ونساء سوريا الحرائرفى الرستن-درعا-حمص-حلب-حمأة-ريف دمشق..اهديها كل سورى ثار .لروح حمزة الخطيب .
واخيرا اهديها لصديقى العزيز أ.ماهر طلبة الذى شجعنى كثيرا لاخرج هذا العمل للنور وسهر على مراجعته أملة ان يمتعكم
روان عبد الكريم





روابط فصول الرواية ...


الفصل الأول و الثانى https://www.rewity.com/vb/5874970-post2.html









الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/5922786-post35.html

الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/5922796-post36.html

الفصلان الثالث عشر و الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/5944250-post53.html

الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/5948327-post69.html

الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/5988409-post84.html

الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/5997193-post93.html

الفصل الثامن عشر https://www.rewity.com/vb/6026636-post108.html

الفصل التاسع عشر https://www.rewity.com/vb/6034117-post119.html


الفصل الحادى و العشرون https://www.rewity.com/vb/6117777-post168.html

الفصل الثانى و العشرون https://www.rewity.com/vb/6120758-post177.html

الفصل الثالث والعشرون والأخير
https://www.rewity.com/vb/t182011-19.html#post6144188

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 27-12-11 الساعة 05:05 PM
روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-11, 12:42 AM   #2

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

احلام المطر
الفصل الأول

الطاغية
حينما يشتد العطش ويلفحنا القيظ وتتشقق الأر ض فى أسى وهى تبتهل للسماء فى تضرع أن تهطل زخات المطر السحرى؛ فتضربها رياح الجبال القاسية ؛ كنت أقف على هذه الأرض المحتضرة أهفو لماء المطر يبلل حياتى اليابسة ؛ البائسة ، أستجدى الدموع كى تغسل وجنتى الجافة ......... أفيق من أحلامى على يدً قاسية تهزنى فى خشونة وصوت جهورى يقول فى نفاذ صبر:-

ناتالى , ناتالى استيقظى

أفتح عينى فى كسل وأنظر للحديقة الغناء الموشاة بأطايب الزهر؛ الغارقة بظلال أشجار البرتقال والكرزوالمترفة بالنجيل الأخضر وقد بلله مطر الصباح فأنتعش قليلاً ثم أتذكر الرجل الغاضب الواقف كالنسر العجوز فوق رأسى وهو يردف فى تأنيب :--

إلى متى يستمر إهمالك هذا أيتها الصغيرة العابثة

أنظر إليه بلا مبالاة وقد تكور جسدى فوق الآريكة الوثيرة واتجاهله فى تعمد ثم أشيح بنظرى إلى المسبح المائى الكبير وثمة بجعات شقية غالية تلهو فيه فى سعادة ...وأتساءل هل هن سعيدات بهذا الأسر.

يجلس بجانبى وقد تملكه الحنق ( الغضب ) من تجاهلى لكلماته ويربت على شعرى القصير وهوينظر لجسدى النحيل ويزفر فى عمق :

- فيما أنت شاردة...ويردف فى حنو أكرهه ؛ ناتالى يا صغيرتى إنك فى السادسة عشر من عمرك ولست بطفلة لتغفين هكذا فى الحديقة .

أرفض الرد عليه وأشيح ببصرى مرة أخرى .. فيتحول حديثه إلى صراخ

- أيتها الفتاة الجاحدة اظهرى قليلاً من الاحترام لجدك العجوز
ثم يخبو صوت ويردف

- " ناتالى أنسى حياتك الماضية وأنظرى لنفسك الأن إنك حفيدة غسان خورى أغنى أغنياء بيروت "


عند هذا يجتاحنى الألم وأذكر أبى فأهب واقفة فى أنتصاب وتحدى وأنا أقول

- كف عن مناداتى بناتالى هذه
وأقول ضاغطة على الحروف
- اسمى" شادن سميح محمود " ؛ إن عام من الأسر لديك أيها الجد الزائف لن يغير شيئا من هويتى هل تفهم لن يغير شيئا؛ لن يغير شيئا

يسود وجهه الصخرى ثم يجلس الرجل فى هدوء وغطرسة وهو ينظر فى ساعته

- إنها السابعة مساءاً .. نصف ساعة لتحضير نفسك للعشاء .. كافية .. ؛ لدينا ضيوف مهمين من وزارة التجارة ؛ لدى وصيفتك فكرة عما ستردين
وأردف بنبرة قوية قاسية قبل أن يمضى
- وأرجو أن تلتزمى اللياقة وإلا تعرضت للعقاب.

نهض هو لا يلوى على شئ وتركنى هذا الجبار وأنا أرتعش.. وأتذكر مأساتى وكيف اختطفنى من حضن أبى حيث كنا نعيش فى بيتنا الصغير فى القاهرة مع جدتى الحنون التى اعتبرتها أمى
وذات صباح كئيب كنت فى رحلة مع المدرسة للمتحف المصرى أتجول بين تماثيل عصر بناة الأهرام ثم أحسست بالأرض تميد تحت قدمى ولم أستيقظ إلا لأجد نفسى فى هذا المكان ؛ بين جدران قصرً منيف تحوطه الجبال الشاهقة و تتشعب ممراته كقصر التيه.. ويمتلؤ بالخدم الغادين الصامتين أبدا ...ورجال الحراسة يتبعونى كظلى ؛ بعد أن لبثت شهوراً أصرخ للشيخ المخبول "أنى لست هذه الناتالى حفيدته"

وهو قد صنع من صخر جلمودى لا يهز صراخى فيه شعرة .

فى الصباح تأتى مدرسة الفرنسية التى أمقتها تماماً ثم مدرسة الفيزياء والكيمياء وبعدها الرياضيات
كانوا موجهين لتعليمى فقط ولم يسمح لهم بالرد على أسئلة شخصية أو تتعلق بكينونتى

ولقد تمردت على هذه التماثيل القاسية وقاومت وحاربت بكل قوتى وجهدى ولكنى تجرعت أنواع رهيبة من العقاب فقد حرمت مرات من الطعام وحوصرت فى غرفتى مثل الأسرى فى ظلمة مخيفة ولا زلت أذكر أنى حاولت الهرب مرة فألقانى الحراس بأمر من هذا الجد المخبول فى المسبح وأنا لا أجيد السباحة حتى قاربت على الغرق.

كان كل يوم يمر يكسر الكثير من أرادتى ؛ كنت كمن يضرب هامته فى الصخر بلا فائدة ...لم تعد لى قدرة على المقاومة....عزيمتى تخبو يوماً بعد يوم.

وهكذ تبعته فى خضوع عبر الباب الحديدى للقصر المنيف المزخرف بإقونات إغريقية غريبة حتى السلم الرخامى حيث وقفت أشاهده يدلف عبر باب مكتبه الأثرى وهو يلقى نظرة غربية فى اتجاهى ويقول فى السابعة والنصف أراك.

دلفت عبر حجرتى لأجد جانو الوصيفة كما يطلق عليها العجوز فى انتظارى بلباسها الأخضر الفيررزوى الموشى بتطريزات راقية من اللون الأحمر الياقوتى الزى المميز لخدم الدرجة الأولى فى القصر ، فالرمادى لخدم الدرجة الثالثة وهم المسئولون عن التنظيف والأزرق لخدم الدرجة الثانية ويختصون بالطبخ وتقديم الطعام

وهكذا الناس فى هذا المكان مرتبات ، يشذ عن هذه القاعدة "جو" عامل الحديقة يلبس ما يحلو له وهو مشاكس بطبعه ، لو أنه أخرس لصار لى حليفاً ونصيراً فهو الوحيد الذى يتعامل معى بإنسانية فى الضيعة كما يطلقون عليها وكثيرا ما اتحفنى بزهرة أو فاكهة غريبة الطعم حلوة المذاق أتقبلها منه شاكرة و.......

سيدتى حان وقت الإستحمام والسيد الكبير نافذ الصبر يجب أن تكونى جاهزة فى الموعد – قالت جانو – لتقطع أفكارى التى صرت أغوص فيها كهروب من واقع أمقته....... نظرت إليها ببرود وأنا أدخل الحمام وهى فى أثرى تتبعنى فى صمت رغم تحذيرى لها فى كل مرة أنى أجيد الإستحمام بنفسى منذ كنت فى الرابعة ولا احتاج لرفقة فى هذا المكان الخاص ؛ فلم أجد بدأً من دفعها بخشونة لتقع فى الحجرة وتشهق مذهولة وأنا أقفل باب الحمام على .. ثم أضرب يدى فى الحائط وأبكى و أغتسل بعدها بهدوء .



الفصل الثانى
الحفلة

فى السابعة والنصف وخمس دقائق كنت أقف فى بهو القصر أرتدى فستان عسلى اللون ذو بريق خافت وقد عقصت شعرى القصير إلى الخلف ورفضت أن أرتدى أى شئ من المجوهرات الثمينة التى يصر العجوز على إهدائها إلى ولم أضع سوى قرطى الذهبى الصغير هدية أبى فى عيد ميلادى الماضى – فى الحقيقة كنت أعيش فى ثراء مبهر – لكن كل هذا كان يثير فى نفسى الضيق والسخط وأنا أعيش فى جلد فتاة أخرى اسمها ناتالى لبنانية مسيحية – وأنا مصرية مسلمة وقد قلت حتى للجدران الصامتة:-

شادن وصرت أخاطب المرآة لدى استيقاظى ونومى اسمى شادن – أنا شادن
********
نزل العجوز من المصعد الذهبى أقصى يمين البهو رغم أن صحته تحتمل صعود ونزول الدرج المرتفع
لكنه شئ من الترف لا يفوت هذا الطاغية

سار بإتجاهى وأمسك ذراعى برقة مصطنعة ولم يعلق بشئ على مظهرى – فعلمت أنى حزت نوعاً من القبول ، فشعت الكراهية فى كل خلايا جسدى
قادنى كالشاة إلى غرفة استقبال الضيوف الرسمية حيث اصطفت فى انحاءها قطع الأثاث الفرنسية الفخمة وفى منصف الغرفة تدلت ثرية من الكريستال الحر أخبرتنى صوفى مدرسة الفرنسية أنها أثرية كانت يومأ تزين أحد أفخم القصور فى منطقة البوريفاج الفرنسية إبان عصر لويس السادس عشر ؛ قالت هذه المعلومات مبهورة ، وأنا اغمم فى سخرية
- وماذا كان يعمل هذا اللويس ؟
يومها نظرت إلى مذهولة ماذا كانت تتوقع هذه المخبولة من فتاة مصرية فى السادسة عشر كل التشابه بينها وبين اللويس المذكور هو الرقم ستة عشر – هل كان مطلوب منى أن أحفظ تاريخ فرنسا- هؤلاء الحمقى لو كانوا يفهمون أنى شادن ولست هذه الناتالى

هل أعجبتك الثرية – تمتم العجوز

أنا وقد أنتفضت فجأة – ماذا ؟ !!!!!!!
أرك تطيلين النظر
أجيبه – لاشئ – فقط تذكرت محاضرة صوفى السخيفة عنها وعن لويسها
من بين عيونه المغمضة نصف إغماضة وهو يشعل الغليون؛ ثم ينفث الدخان الرمادى فى الهواء – قال تقصدين مدموازيل صوفى ؟

- لا - صوفى
ونظرت إ ليه فى تحدى – لم يرد فقد ابتدأ ضيوفه المترفين فى المجئ.

وكان على أن أتصرف بشئ من الكياسة وأنا أنهض للمصافحة الرسمية

فى الحفلات الرسمية تجنب العجوز تقديمى باسم ناتالى لأنى كنت أجيب على الفور – كلا .. شادن..
وكانت هذه نقطة الفوز الوحيدة التى تغلبت فيها عليه.

توافد ضيوف وزراة التجارة و بعض أصدقاء العجوز – كانوا يربون على اثنى عشر رجل وامرأة منهم من كان فى منتصف العمر مثل السيدة نضال وهبة وهى التى مازلت أتذكر اسمها فقد ذكرتنى بجدتى كثيراً

كان العشاء فخما ومترفاً ؛ كعادة غسان خورى المليادير المشهور ببذخه الشديد ؛ ولكنه بذخ رجال الأعمال الموجه لغرض ما

لم أتذوق من الطعام الا قليله وقد انخرط الجميع فى حديث لا أفقه منه شئ

بعد العشاء انتقلوا لقاعة أخرى يتنالون ما طاب لهم من مشروبات مما أتاح لى الفرصة لكى أهرب من هذا الجو الخانق إلى الشرفة المزدانة بأصص الزرع البلورية النادرة ، وقد هبت رائحة الياسمين قوية منعشة مع ثمة رذاذ خفيف من المطر المبهج ؛ وضعت كأس العصير على الشرفة ومددت ذراعى كطائر حبيس ثم صرت أدور وأدور مغمضة العينين مثل طيور البجع الحبيسة فى المسبح الكبير،
أتذكر أبى يقلنى لمدرستى فى الصباح وهو يتأثب وأنا أنظر إليه فى خجل وضحك ثم ...

تماماً .. مجنونة مثل أمك
جفلت من الصوت القوى ، كان رجل فى الأربعينات اسمه طونى عراجى يماثل أبى فى طوله ولكنه يشع بكثير من ألأناقة التى تخفى كثيراً من سريرة نفسه السوداء

التقطت كاس العصير وارتشفتها ببطء فأنا أعرف هذا الرجل ورأيته مراراً فى قصر غسان خورى ويبدو أنه يعمل لديه وكنت أجفل منه دائماً لأنه ما فتئ يرقبنى بعيون ثعبانية خبيثة ضمت الكثير من المكر والدهاء ولكنها المرة الأولى التى يحدثنى بها على هذا النحو المباشر ويلاحقنى بهذه الطريقة اللزجة فقد وقف منحنى على سور الشرفة الرخامى ثم أقترب وهو يلامس أصابعى المنقبضة على الكأس ونظر لعينى مباشرة مما جعلنى أرتعش بغضب ، فضحك بسخرية
- حتى تلك الإرتعاشة للجفن الأيسر تماماً مثل لوسى الحمقاء ، من المؤسف أنها غادرتنا مبكراً لتعود فى صورة ابنتها

كانت لوسى هى أمى ووصفها بالحمقاء شئ لا يمكن السكوت عليه

لم أدر بنفسى ألا وأنا أغمره بالعصير على رأسه وأرد على سخريته بسخرية أشد ،
- وهل تذكرك هذه الحركة بها أيضاً ؟

وقف للحق مذهولاً وأنا أمامه لا أحرك قيد أنملة لم يهزنى سوى صوت غسان خورى يوبخنى محتداً ، مما زاد غيظى فكسرت الكأس على سور الشرفة بعنف ولسوء حظى انغرست أحدى الشظايا فى يدى تماماً فى الوريد ، ليتدفق سائل الحياة على الأرضية الرخامية فى سرعة مخيفة و أفقد الوعى.



التعديل الأخير تم بواسطة hadya ; 05-11-11 الساعة 07:08 AM
روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-11, 06:54 AM   #3

hadya

نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية hadya

? العضوٌ??? » 160169
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,521
?  نُقآطِيْ » hadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond reputehadya has a reputation beyond repute
Elk

رائعة روان..بداية رائعة
أسلوبك قوى و جذاب جدا بشكل متميز..و شيق جدا -ما شاء الله-...وقفت عند عبارات كثيرة أحببتها و أثرت فىّ كثيرا..و عبارات كثيرة أحببتها و أثرت فىّ..و أضحكتنى كثيرا..
أحب أن أقرأ لكِ...خطوة جميلة و بداية رائعة...السرد و الوصف و التعبيرات..و الحوارات..تعطى شئ من الإنتعاش
المقطع الأخير بدأ يوضح شيئا قليلا من الإلتباس...يبدو لى أن لوسى هجرت أهلها و تزوجت من مصرى مسلم..و مع وفاتها و وجود إبنتها أراد الجد إسترجاع حفيدته....أحببت (شادن) بخفة ظلها و عفويتها و حالميتها و ذكائها...و أحببت كثيرا تصويرك للشخصيات جميعها....برعتِ بتصوير الجد بتعقيداته..
ضحكت كثيييرا مع هطول العصير فوق رأس الأستاذ....ضحك أتبعه إنسكاب الدماء..

الإهداء كان قوى و مؤثر جدا
بداية رائعة..شكرا لكِ روان...و فى إنتظار الفصل الثالث

* بعد إذنك،نقلت الرواية للقسم العام قصص من وحى الأعضاء..القسم الأنسب للرواية..بإذن الله ستجدين ما تستحقينه من متابعة..ربنا يوفقك


hadya غير متواجد حالياً  
التوقيع

أنا كنت شىء، و صبحت شىء؛ ثم شىء
شوف ربنا، قادر على كل شىء
هزّ الشجر شَواشيه... وشوشنى قال:
لابدما يموت شىء؛ عشان... يحيا شىء
- - -


رد مع اقتباس
قديم 05-11-11, 12:59 PM   #4

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

العزيزة هادية

شكرا لتحليلك للقصة واتمنى ان تنال بقية الفصول اعجابك

اما عن الاهداء فهذا اقل ما اقدمه لاخوتى فى سوريا الحبيبة بعد ان وقف العرب والعالم موقف المتفرج لكنى اؤمن ان ربى فرجه قريب


روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-11, 01:00 PM   #5

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث

الأمل

مضى أسبوعان على الحادث وستنتهى فترة عقابى غدا فقد لزمت غرفتى طيلة هذه المدة بشئ من الرعاية الطبية تحت رعاية طبيبة فلسطنية شابة تدعى فدوى الجارحى .. كانت تعاملنى بلطف بالغ ومودة ..وابتسامة دافئة كانت تشع فى ملامحها الطيبة الفتية ..ورغم فارق السنوات القليلة بيننا انى دائما شعرت فى مسلكها بشئ من الأمومة والحنو ..إلا أنها كانت تزورنى دائما تحت عينى جانو المتحفزة المتلصصة ..كون فدوى امرأة مسلمة محجبة .. تقيم مؤخرا فى ضيعة خورى فى أحد أطرافه فى بيت صغير يخص شقيقها نادر ... ..رئيس حراس غسان خورى...بعد انتهاء دراستها الطبيبة وفى انتظار تعينها ...ورغم محاولات فدوى المستمرة فى رفع روحى المعنوية وأخراجى من كأبة المرض والحبس فى هذه الفترة إلا أننى كثيرا ما سألت نفسى هل حطموا روحك المعذبة يا شادن ، هل تغلب العجوز على عنادك وتمردك ، هل نسيت حقيقتك ، هل صدقت كذبهم وصرت ناتالى ، هل قتلوا في الإرادة حتى بت أنسى هويتى وأتقبل كينونتى الجديدة ؛ تمتمت بهذا الكلمة بعيون دامعة وأنا أرقب القمر الخجول خلف الغيم من نافذة حجرتى ، وكان الغيم قد أخفى الضوء الفضى وصار القمر حبيساً ينتظر هطول مطر الفجر فزدات دموعى فمسحتها بألم واستدرت لأعود للنوم ، إلا أن صوتاً ضعيفا شجياً قطع سكون الليل أخذ بمسامعى صوت لم أسمعه من زمنً بعيد يرتل القرأن الكريم ، صوت أعاد إلى الأمل والحياة ، فلم أشعر إلا وأنا أقفز عبر شباك حجرتى إلى غصن الشجرة العريض ومنه إلى الأرض وقد نالنى من أذى الأغصان ما نالنى.. ولكن الترتيل الشجى كان من النوارنية ما جعلنى أنسى أى ألم.

نزلت إلى الحديقة الحالكة الظلام التى بدأت تضئ رويداً والقمر الأسير يخرج من بين الغيم الرمادى والصوت الرخيم يزداد وضوحاً وقد صرت قيد أنملة من صاحبه وهو يقرأ سورة طه ، كنت أستمع بكل جوارحى أبكى فى خشوع وأهتف يا الله ، يا الله وقد اهتز قلبى فى وتيرة متصاعدة تارة هادئة تارة أخرى وشعرت كمن يسمو فى الفضاء كطيف وقد اتحدت خلايا تكوينى مع الشجر والهواء والجبال فى كينونة واحدة ، كانت هذه هى لحظة ميلادى الجديدة ، لحظة الأمل سجلتها دموعى الماطرة الفرحة وتحالفت مع رذاذ المطر الناعم الحالم

وحينما ختم القارئ التلاوة كان بكائى قد تحول إلى نحيب بصوت مسموع متوالى

على بعد خطوات وقف هو فى حيرة ينظر إلى نظرات خاطفة ، تشجعت وأنا أقول بعد أن مسحت الأمطار المنهمرة من عينى
- معذرة
- تمتم فى حيرة أرجو أن تكونى بخير
- لا تقلق أنا بأتم حال ، هكذا أنا أبكى حينما أسمع القرأن الكريم
فابتسم ، وقال
- أرضاك الله وأسعدك بمثل .....
- بســـــــــــام أين أنت ؟
لم يكد يكمل الجملة إلا وقد ظهرت فدوى تنادى وهى ترتدى عباءة سوداء جميلة وقد غطت شعرها على عجل بغطاء حريرى أخضر أظهر خصلاته الشقراء
وقفت بجانبه وأمسكت بذراعه وهى تنظر تجاهى وقد فجأها وجودى:
- بسام هلا تعرفت على ناتالى خورى
نظر إلى فى ذهول وهو يتمتم ناتالى
كانت دموعى قد تسربت كالحلم وقد وقفت بوجهى المحمر أقول بثورة وعصبية
- أنا شادن ، شادن سميح محمود ، لست بناتالى ولن أكون ثم أنهارفى بكاء مرير
تركته فدوى وهى تقترب منى وتحيطنى بذراعها فى حنو
- ناتالى حبيبتى اهدئ ، إنك متعبة..
ثم نظرت لبسام فى توضيح تعرضت ناتالى حفيدة السيد غسان لحادث مؤخراً
صرخت فى يأس وقد شعرت أن مولدى الذى بدأ لتوه يضيع فى شرنقة الأكاذيب التى احاطت بى ،

وانهرت أرضا متكومة وفدوى تهدؤ من لوعتى وتقول:-

اهدئى حبيتى فقطاعتها بحرقة:-
أقسم لك أنى شادن ولست ناتالى هذه ، قلت هذا وأنا أمسك بيدها بلوعة
وقد وقف بسام بقامته المهيبة ووجهه الذى يحمل الكثير من ملامح فدوى بشعر أسود ناعم هزته رياح الجبال الأتية عبر المروج وقد تعبقت برائحة شجر الصندل فزفر فى حيرة وهو يهتف وقد بدأ رذاذ المطر بتكاثر والغيم يتلبد وصوته يقول فى خفوت:-


فدوى بالله عليك انهضى بالفتاة ولندخل المنزل ..نهضت بيد فدوى و شعرت ببسام الذى وقف يراقبنا فى تعاطف يبغى المساعدة ولكنه رجل يتملكه الكثير من الحياء ، وقد سار بحذاء كتف فدوى التى استندت عليها بكل ضعفى وقد بدأت اتماسك رويدا رويداً وأنا أمضى معهم

ما بدا لى بيت صغير فى أقصى الحديقة المترامية الأطراف وقد دفع بسام باب خشبى صغير فى منتصف الدار لادخل ردهة متوسطة الحجم بها طاولة صغيرة لتناول الطعام وأثاث بسيط مكون من كرسى و أريكة يبدو أن أحدهم ينام عليها فهناك فراش تدلى فى اهمال من فوقها ولم يغب عن بسام الذى أحمر وجهه لمعرفتى مدى اهماله ونظرة عاتبة مرحة من فدوى فأسرع لحمل الغطاء خلف الأريكة لنجلس أنا وفدوى وهى تقول :-
معذرة يا صغيرتى بيتنا بسيط ثم تنحنحت فى الواقع هو منزل أخى نادر ونحن ضيوف عليه إلى أن يتم زفافنا بعد عدة أشهر ، وقد علمت مسبقاً أن فدوى معقود قرانها على بسام - وقد أوضحت ، بسام يعمل مهندس تقنى فى أحدى الشركات الشهيرة ولكنه يزرونا فى نهاية كل أسبوع

كانت فدوى التى تكبرنى بأعوام بسيطة تلعب مع دور الأم الحنون مرة آخرى لتشعرنى بالأمان ولم يفتنى كلمة صغيرتى وقد ابتسمت لها فى دفء لأن ركن بها بدا متحيرا فى هويتى ولم يكن لدى بسام هذا التردد على الاطلاق وهو يقول :-
لك اسم جميل شادن ثم أردف دون أن يرفع بصره إلى وهو يجلس على الآريكة

ولك لهجة مصرية محببة افتقدتها كثيرا ، فقد درست فى القاهرة منذ عدة أعوام

نظرت له بامتنان بينما زوت فدوى حاجبيها وكان اعتراف بسام بهويتى قد أرعبها ,ولم تكد تقول كلمة و إلا بإحدى الغرف تفتح ويخرج منها نادر بملابس النوم وهو يهتف بصوت ساخط فدوى هل اعددت الشاى ثم ينتبه إلى وجودى ، وبسام يضحك قائلا
- لدينا بعض الضيوف
وقد اعترى ابن عمه االذهول وقد ألقى إليه بسام بالغطاء ولكنى أقف فى انتشاء وأصر على الإنصراف فشعرت بتنهدة حارة من فدوى ولم أنظر لوجه بسام ، خجلت أن أنظر لوجه بسام





التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 06-11-11 الساعة 12:28 AM سبب آخر: تكبير الخط بعد إذنك
روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-11, 09:17 PM   #6

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع

خديجة
تغيرت بى الحياة هذا الصباح , وقد اشتعلت بى جذوة الأمل ويا لها من جذوة ، اشاعت الدفء فى جوانحى التى اشتاقت للقاهرة حينما تراءت لى فوق طيف الخيال وديعة ساكنة من فوق حديقة الأزهر بمأذنها المضيئة الفضية وشواهد القبور المظلمة وحركة السيارات الدائبة فى صلاح سالم وفنادق النيل المشعة من بعيد والبيوت الساكنة الدافئة وصوت جدتى الحنون وهى تحمل لى فى مودة كوب الحليب كل مساء وصورة أبى وهو منهمك فى رسم هندسى ما فوق مكتبه ، كل هذه الصور اجتاحت خلايا عقلى وغمرتنى فى بحر من الدفء والحنين , كنت كالغريق الذى وجد مرساة نجاته ، لذا شرعت يدى فى نشاط وأنا أكاد أعدو فى الحديقة وقد تنفست أشجارها وزهورها فى الصباح الباكر الغارق فى رذاذ مطير حبيب لأول مرة أحب الطبيعة هذا الصباح .. صار المطر رفيق سعادتى بدلا من مستودع بكائى ، وقد حمل معه الكثير من الحلم لفتاة بائسة ضعيفة مثلى ، فطرت كعصفور صغير عبر الباب الحديدى الشامخ ، أدور صاخبة وأتنهد فى راحة مغمضة العين ملتفة الذراعين حول جسدى النحيل وقدماى تحتكان فى همس عبر الفناء الأملس فى اهتزاز غير عابئة بألم السقوط ثم أخطو بقدم واحد السلم الجرانتيى العتيق بينما تندفع قدمى الآخرى عبر الدرجة الأخيرة فى قفزات سريعة لأقع فى الحضن الدافئ لخديجة ، طباخة القصر السمينة القصيرة القامة الحنون ذات الخمسين خريفاً فوق خريف قضت منها الكثيروالكثير فى قصر ملك الطغاة غسان خورى .

وقد شممت من مريلتها رائحة الطحين المميزة ، فلبثت فى حضنها فينة أرتعش وهى تؤنبنى فى ضعف


- يا لك من طفلة كبيرة ، إنظرى لشعرك المبلل من رذاذ المطر

- بل أنها روحى التى بللها ورواها ندى الصبح

هتفت بها وأنا أدور حولها فى شقاوة تحبها هى وتفرج قليلا شرنقة الظلمة المحيطة بحياتى


- أحب المطر ، أحبك جوجى

وجوجى هو الاسم الذى أحببت دائماً منادة هذه السيدة الطيبة التى كثيراً ما رقت لحالى ولمحت فى عينيها العطوفة إلتماعة الدموع التى تخفيها بمهارة بعيداً عن الأعين

وكثيراً ما تسللت ليلاً إليها وهى تقف وحيدة فوق طناجرها العامرة دوماً لأنها المسئولة عن إطعام القصر وعمال الضيعة ، وكنت أسترق السمع إليها تدندن بشئ من أغانى فيروز ، أو تدعو خيفة لابن ضل عنها عله يعود يوماً وحين تلمحنى تزجرنى فى مودة خائفة ، لأعود لمأسرى ، ولا تنسى أبداً أن تخرج لى شيئا من الحلى الغارق بالفسدق والعسل تعده خصيصاً وتحفظه فى حالة مجيئ ثم تربت على يدى فى حزم وهى تضمها ضمة أم حانية وتدير وجهى حتى أستدير وأعود وأسمع دائماً صوتها خافتا يتمتم بالدعاء

وها هى تداعبنى
- يا كتلة العظام النحيلة ، علينا أن نكسوها بشئ من اللحم و......
وما لبثت أن توقف حديثها لدى الدخول الطاغى لغسان خورى وقد استيقظ مبكراً عن موعده
وتكسرت أشرعة الأمل التى ملأتنى على صخرة الواقع الرمادى الكئيب وهو يهتف بصوته العميق وقد ألم بحديثنا ويوجه كلامه للمرأة المسكينة

- لا أعتقد أن اسم جوجى يليق بك خديجة

فتحفزت فى عناد ووجه خديجة يستحيل تغضنا وأحمراراً وهى تومئ برأسها وتستأذن من غسان خورى للإنصراف
فأمسك بذراعها غير عابئة بالنتائج
بل يليق تماما وأردف فى لهجة الواثق لأكمل حديثنا المبتور

- جوجى ماذا لديك من طعام الإفطار

فنظرت لى بعتاب وضعف وقد أنكسر شيئاً فى روحها المرحة
وقد راق الأمر للعجوزالخبيث وهو يستعرض قوته الطاغية وتراقصت ابتسامة عابثة عبر وجهه وهو يقول
أيتها الصغيرة العنيدة فلتكن جوجى مادام جدك سيحظى برفتقك للإفطار ، ولم أكن أعنى هذا مطلقا ، أجلس مع الطاغية المستفز على مائدة واحدة وننعم بتلك الرفقة الصباحية الأسرية المبهجة أمر خارج تمامً عن محبط أفكارى ، فلم يحدث أبداً خلال العام الذى قضيته هنا بين هذه الجدران المهيمنة على روحى قبل جسدى أن تبادلت معه حديثاً مهذباً أو كلمة ودية فما بالك بالطعام وجهاً لوجه معه وقد تخيلت مئات المطارق تنهال على معدتى وتدكها دكاً مريعاً ، لكنى تذكرت جوجى وتذكرت فدوى وبسام وشيئا فى أعماقى ينبأنى بأن أستكين قليلاً وأنتظر فمن يعرف .. من يعرف
قلت
- لا بأس
وأنا أهمس لجوجى بشئ ما ، وهى تختلس نظرة سريعة مؤنبة لم تفت الرجل الواقف ممسكا ً بعصاه يدقها فى رتابة بصوت خفيض وتنصرف جوجى فى سرعة وقد ضاقت عينى العجوز وهو يرمقها فى شك
وقد وقفت أمامه فى أعتداد بالنفس لم يهزنى صوته الرنينى العميق يزفر فى وجهى

- ماذا تدبرين ؟

ويشير بأصبعه فى وجهى
حذار ناتالى فأنا أعشق عقابك
فعضتت على شفتى وقد أثارنى قلقه ببهجة

- لا تقلق مسيو خورى لاتقلق أبداً

قلتها وأنا أتجه لحجرة الطعام
من قال أن الإنسان لا يملك عينين خلف رأسه كاذب لأنى أحسست بسياط تلهب ظهرى وتحرقه



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 06-11-11 الساعة 12:30 AM
روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-11, 11:27 PM   #7

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

بداية قوية ومؤثرة عزيزتى روان ..
أحلام المطر ....
جذبنى العنوان والمقدمة العذبة ...
لى عودة بعد قراءة البارتات وتكوين فكرة متكاملة عن أجواء الرواية
..دوام التوفيق عزيزتى ... متابعاكى إن شاء الله


malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 06-11-11, 01:08 AM   #8

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
Icon26

رائعة روان كما عادتك دائماً مبروك عزيزتي أول رواية طويلة لكِ وبإذن الله تلقى النجاح والتفاعل الذي تستحقه

شادن فتاة جميلة اختطفها جدها من والدها ربما ليعوض افتقاد ابنته التي هربت على ما يبدو من طباعه الخشنة والمستبدة لتتزوج من شاب مصري مسلم .. أعجبتني تركبية شخصيتها كثيراً بمرحها وكبريائها ومحاولتها للحفاظ على هيوتها مهما كان الثمن

فدوي وبسام ونادر ما سيكون دورهم في حياة هذه الفتاة

يوجد شيء استغربته كيف لفدوى وبسام أن يعيشوا معاً مع ابن عم فدوى وهما عاقدين فقط أعتقد هذه العادات معممة في الوطن العربي كله

في انتظار الإفطار الكارثي بكل شوق وفضولي يثيرني لأعرف بماذا أسرت شادن لخديجة

في أمان الله عزيزتي



فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 06-11-11, 02:33 AM   #9

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

العزيزة فاطمة

نادر هو اخو فدوى الغير شقيق
اما بسام فهو ابن عمها وعقد قرانه فقط

ويزروهم فى نهاية الاسبوع

لهم دور كبير تابعينى غاليتى


روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-11, 02:34 AM   #10

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

العزيزة ملك

شكرا لمتابعتك واتمنى ان تكون قراءة ممتعة باذن الله


روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.