10-01-23, 12:19 AM
| #1 | ||||
|  وهربت من قلبي خفقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل منتدى روايتي الكرام وحشتوني جدا جدا جدا من أخر لقاء بيننا???????? إن شاء الله هأطل عليكم من جديد في روايتي الجديدة وهربت من قلبي خفقة الجزء الأول من سلسلة دروب العشق ???????? أتمنى يارب تنال إعجابكم وتدعموني بلايك وكومنت برأيكم اللي يهمني جدا ويساعدني على الإستمرار وتقديم أفضل ما لدي إن شاء الله ألقاكم مع المقدمة والفصل الأول الخميس المقبل في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مصر ♥️♥️ روابط الفصول الفصل 1.. بالأسفل الفصل 2 الفصل 3 الفصل 4 الفصل 5 الفصل 6 ج1 الفصل 6 ج2 الفصل 7 الفصل 8 الفصل 9 الفصل 10 الفصل 11 الفصل 12 الفصل 13 الفصل 14 الفصل 15 التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 20-09-23 الساعة 07:50 AM | ||||
|  |
|
12-01-23, 11:19 PM
| #9 | ||||
| الحب صرح كبير يضم تحت سقفه الكثير من الحكايا والقصص, والحبكات التي لا تشبه بعضها سوى في بعض الرتوش الخارجية فقط, ولكن بداخلها الكثير والكثير من الإختلافات والتعقيدات.. فلكل حبكة ظروفها ومغزاها وعبقها, ربما تجد في إحداها نفسك, وربما تختلف قليلا أو كثيرا ولكن دعنا نراها من البداية دون تسرع ربما يجعلك مغزاها تغير قناعاتك قليلا أو تبدلها, وربما تكون محض هراء نسجه الكاتب في ساعة عبث وانتهى الأمر بين يديك فانتبه جيدا...... | ||||
|
| |
|
12-01-23, 11:25 PM
| #10 | ||||
| الفصل الأول: يأتينا فجأة غير عابئ بنا, ولا برقة مشاعرنا وبرائتها يضرب بحصوننا عرض الحائط, وتتحول الحياة التي تسير في معظم الأحيان على وتيرة واحدة مملة وباردة ...لكن لا مفر من استمرارها هكذا حتى يدق الباب, وتتحول المياة الراقدة إلى بركان في عنفوانه لا يضاهيه شئ آخر. في منزل الحاج منصور وتحديدا في غرفة بناته زينة ونيرة " زينة" الإسم زينة وهي زينة الحياة ذات الثامنة عشر ربيعا.. فتاة الجديلة الذهبية ككل ما فيها.. فهي منحوتة ذهبية صغيرة, ورقيقة جدا.. قطة وديعة ذات عيون عسلية, ولكن تشوبها بعض النغبشات التي تعكر صفائها, وتشعرك بالخطر من الإقتراب, ولكنها مغرية بهشاشتها, وأنهار عسلها تجذبك نحوها دون هوادة أو اختيار جلست على فراشها واضعة يدها وراء رأسها, سماعات الهاتف في أذنيها شاردة في أفق بعيد.. إلى أن دخلت عليها أختها الصغرى " نيرة" ذات السادسة عشر عاما, والتي ناقضت دكنة شعيراتها خاصة أختها فكانت بلون البني المائل للأسود في بعض خصلاته, وعيون بنية ناعسة.. لوحت بيدها أمام عينيها, وهي لا تزال شاردة فالتقطت السماعة من أذنها بشدة لتصرخ زينة قائلة: -إيه دة يانيرة خضتيني ردت نيرة بحنق: - بقالي ساعة بأكلمك وأشاورلك مش بتردي أجابتها زينة بامتعاض: - إنتي دخلتي إمتى أصلا أنا ماحسيتش بيك, وبعدين في حد يعمل كدة فصلتيني حرام عليكِ كنت بأسمع عبدالحليم - يابنتى لمي نفسك شوية أخوك طارق لو حس بحاجة هيطين عيشتك - هو أنا عملت حاجة ما أنا قاعدة في حالي أهو تخصرت نيرة وقالت مع رفعة حاجب ظهر بالكاد فوق عويناتها الوردية الرقيقة: - إنتِ مش شايفة نفسك عاملة إزاي من ساعة ما مهجة أخت مالك كانت عندنا إمبارح, وقالتلك إنه جاي من السفر يوم الأربع زفرت زينة بملل: - مالي يعني في إيه - في إنك سرحانه على طول, ومبتشليش سماعة التليفون من ودانك, وقافلة على نفسك باب الأوضة على طول لدرجة إن ماما قالتلي أختك مالها مش على بعضها ليه انتفضت زينة جالسة وقالت: - يانهار إسود, وإنتِ قولتلها إيه إوعي تكون عرفت حاجة جلست نيرة على طرف الفراش وأكملت بجدية تمتلكها رغم صغر سنها: - إنتِ عارفة كويس إن ماما حاسة وشاكة في اللي بينك وبين مالك من زمان بس هي عشان شايفة إنك مش بتعملي حاجة غلط ساكتة.. بس أنا توهت على الموضوع, وقولتلها ياماما ما إنتِ عارفة إنها زعلانة عشان مش هتدخل الكلية اللي كان نفسها فيها, وما جابتش المجموع اللي كانت عايزاه فسكتت, وقالتلي خلي بالك منها, وهوني عليها وهي بردو مجموعها مش وحش وإن شاء الله هتدخل كلية كويسة التقطت أنفاسها بارتياح : -الحمد لله خلاص أنا هحاول أخلي بالي بعد كدة أجابتها نيرة بتأكيد: - مافيش حاجة اسمها هحاول إنتِ لازم تخلي بالك فعلا يازينة كل مادا والعيون بتبقى عليكِ أكتر, وأنا مش هأعرف أداري عليكِ طول الوقت إنتِ عارفة طارق لو عرف ممكن يعمل فيّ وفيكِ إيه - يانهار إسود دا ممكن يعلقني مكان النجفة, ومش هيبقى ليّ عين أتكلم قدامه تاني ويتحكم فينا براحته بقى دا لولا بابا ربنا يخليه لينا بيحبنا وحنين علينا مش عارفة كنا هنعيش مع سي طارق دة إزاي.. المهم إنه عامل علينا إحنا سي السيد وقدام هالة بنت خالك الحمل الوديع ردت نيرة بغمزة عين ماكرة: - أومال يابنتي مش هالة دي الحب زينة بتنهيدة : - أة يانيرة الحب مش مصدقة إني أخيرا هشوف مالك بعد سنة غياب, وشردت في لقاء لهما معا قبل سفره فوق سطح منزلهم - أنا خلاص جهزت ورقي وهسافر دبي.. واحد صاحبي شافلي شغل معاه هناك في الشركة اللي بيشتغل فيها, والحمد لله مش شارطين خبرة وده مناسب لخريج جديد زي تساقطت دموعها مطراً .. وهو يواسيها قائلا - عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك أنا بأعمل كدة عشان أكون نفسي بسرعة وأرجع أتقدملك قبل ما أي حد يخطفك منى. -أنا عمري ما هأكون لغيرك أبدا وهستناك طول العمر -وعد يازينة -وعد يامالك. عادت لحاضرها على صوت نيرة يقطع سيل همساتها : -إمم وبعدين نظرت لها زينة بشر.. رافعة أحد حاجبيها لمنظر أختها الهائم وقالت: -وبعدين في عينك, إنتِ مالك إنتِ يالا يابت نامي. - كدة يعني طب إبقي شوفي مين هيداري عليكِ وإنتِ طالعة تشوفي حبيب القلب فوق السطوح واستلقت كل واحدة منهما فوق سريرها استعدادا للنوم, ولكن زينة ظلت تفكر بمالك, وذكرياتها معه فمالك هو حب حياتها الذي لم تعرف غيره .. كبرت وجدت نفسها تحبه ..تحب ذلك الشاب الوسيم ذو العيون الزرقاء بلون مياه البحر النقية التي ورثها عن جدته هو وأخته مهجة فقط .. وجارهم في البيت المجاور لبيتهم ..وابن صديق والدها, وتحول الأمر بحكم الجيرة, والعشرة إلى صداقة, وعلاقة ودية تجمع العائلتين نامت زينة أو بالأحرى سقطت في غياهب حلمها بحبيبها الذي قاب يومين أو أقل على الوصول أخيرا يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t488955-2.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-01-23 الساعة 11:44 PM | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
181Likes
[/url] 
العرض العادي
