|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-08-23, 02:49 AM | #1 | ||||
| حرب الانسان مع فصيلة آخر الزمان قصة حياة واحد في حلقة من الزمان نزل الانسان على الارض ف عاث فيها فسادا و زورا، قال : هذا يوم تعسكم فماذا بعدكم قادمون ؟! تمهيد؛- أرى من الشجر و الحيوانات و مخلوقات غيرهم ما لا عين رأت لا في زمانكم و لا زمان من قبلكم ظننت للوهلة الاولى أنه مخلوق كما غيره من مخلوقات الله فما لبثت بضع سنين حتى رأيت منه ما تشيب له القلوب و تقشعر له الأبدان كان زماننا في بدء الأمر يخطوا على القلوب و الفساد لم يكن به إلا نكير ونكار ، رأيت الخير الكثير من بني آدم و كنت أشفق عليه من وساوسه و من جمعهم حتى يكونوا اعداء لهم ظللت أراقب بضع سنين لا آتي مع فصيل على ٱخر ثم و من دون أن ألقى بالا رأيت نفسي أغوص في عذابهم و أتلذذ بذنوبهم بعد ما أقنعني أنهم ضعفاء و لن يزيدوا الارض إلا بورا و حماقة ضعفت أمام ملذات لم أعرف لها طعما حتى جاءوا . كان للشيطان أساليب يستخرج منهم العداوة و البغض لبعضهم . كنت أعلم أن لله في ذلك حكمة حتى رأيت ما كان من ابني آدم. انتظرت طويلا حتى تيقنت أنهم ضعفاء و أحببت ممارسة الشيطان، ظنوا الأبالسة أنني معهم فكنت مختلف عنهم ولكني أملك كثير مما يملكون و كثير لا يملكون ، استهواني عذاب الانسان و مساوئه و كنت كلما همست لأحد منهم كان يعجب بقولي فينكره إن ذكره أحد أمامه و يتذكره في مخلاته، حينها ازداد تصديقي لهم بأنهم مخلوق ضعيف و زادت شدة همساتي وحماستي لهم بأنهم قوم لا يفقهون ، كنت أعلم في عمق أجزائي أنهم لابد من وجود ما يميزهم فكل مخلوق رأيته رأيت فيه أعاجيبه و أراذيله ولكني استغربت حين منح للانسان عقل و قلب معا ليتذكر بهم من حبيبه من مضله . و استغربت أكثر كيف أمر الله بسجود الملائكة لآدم و فيهم من فيهم اعظم مخلوقات خلقها الله، و كان دائما يأتيني الهامس بأنك قريب من الحقيقة ! لم أعلم وقتها أي حقيقة فكنا نعيش على الارض في قبائل مع غيرنا ممن خلق الله و كنا نعبده و قد كان منا الشر و منا الخير و كنت أنا من أخيرهم بينهم، فما لبث أن جاء و عرفنا أنهم عدوه اللدود و أن للأرض من هنا و طالع حاكم ! ، فسمى نفسه كثير من الاسماء ليجعل الخيلة في قلوب الذين لا يعلمون، جميعنا سخرنا منه بداية و استهزأنا و ظننا كذبه بالفعل و أيقنا ، و لكنه كان خبير بالإقناع خبير بتغيير الأقناع ،استهوتنا أنفسنا و سرنا في سيره و سره حتى رأينا الخبر العجيب اهتز قلوبنا من هول ما جرمنا ، و عزمنا على عدم طاعته و لم ينقذنا في ذلك الا خالق الفلق ، قصتي بدأت مع الطوفان . الفصل الاول: حين ظن العبد الغلبان بأن لا ملجأ من الله إلا إليه كنت أنظر إليه في البداية و أضحك، يظل القول في لسانه حتى الصباح ظنا منه أنه مباح حتى جاء الناس من أرجاء البراح و أخذوا يتناوبون عليه بالإهانة و الذلة و كان ذلك شيئا حقا يحتاج للصراخ ،كنت أراقبه و أحاول غوايته كما تفننت ممن علمني فنون الغواية و الكذب و كان ذلك يسيرا عليا ولكنه كان يأبى بكل شيء مباح متاح استغربت كثيرا من هذا الفتى الذي لا يجاوز عمره المئة عام . كان عبدا لله شديد البأس في عظمة كلامه ولا ينهزم بسهولة و من صبره كان لي مفتاح. بعد عامي المتمم ٢٧٨٣سنة أصبحت أتردد سرا في غوايتي لبني البشر علما بأنه كان عدد المغويين الطائعين أضعاف المريدين المؤمنين و لم يكن من قومي كثير يسمع لهذا العابد سوايا و أخي و صاحبه و صاحبته كنا طرائق قددا.صبري على هذا العابد بدأ ينفذ من عدم اقتناعه بغوايتنا أبلغت من كان سيدي وقتها أنه هناك من يعتصر قلوبنا فلا ندري بأي أمر نقول . نذهب إليه و عند اقترابنا يشعر و كأننا موجودون فيهمس بكلام مرة و مرة يصرخ بصوته فيذهب كلامه لمسامعنا فيغشى علينا أو لا نسمع شيئا مما يقول او مما يقوله القوم و البعض يصيبه صم و البعض يصيبه عمى . اشتكيت له كثيرا و غيري، و كان رده لا يوجد إلا قليل من أمثاله فلا تبتأسوا و هذه الكلمة هي التي جعلت الكثير يظل على غوايته و أنا كنت واحدا منهم . و في آخر سنوات هذا العابد كنت أذهب فأغوي قليل القليل حتى لا يعرف أحد أنني أذهب لهذا العبد لأستمع لكلام هذا الرجل الغريب الذي خسر أمامه سيدي سابقا و هو الساحر الكبير بدأت همتي ناحية الغواية تقل و إعجابي بصبر هذا الرجل و قوته العجيبة تزداد حتى وصلت لنهاية أمري من امرهم كلهم و قررت الرجوع إلى الله ، لم يعرف أحد بما حل بي حين اختفيت وقت الطوفان عن أنظار الجميع، عرفت فيما بعد أن من لعنه الله قد علم بفعلتي و أرسل على خطوتي اقوى رجال الجن فبحثوا كثيرا و لم يجدوا رغم قوتهم ومكرهم ولكني كنت مع ( خير الماكرين )????. حين تواجدي بكثرة مع نبي الله كنت أسمع الشيء العجيب و كنت أشعر بلذه غريبة حين أردد ما يريد أن أردد ، فلم أشعر بمثل ذلك الاحساس منذ أن وصل الملعون ، بدأت أحس بقوتي الأساسية التي مكانها في الخير لم تولد لتوجد أبدا في غواية العابدين كانت قوتي في (صالح العابدين) و كان يعلم الملعون ذلك منذ البداية ولكنه استسخر مني و ظن أن بادئته ليست بمنهى عنه، كان يعرف مدى قوتي في الصالح بمدد الله و قد انتقمت منه أيام نبي الله النبي العدنان و سآتي لذكر ذلك لاحقا . شعرت بنفسي حين اتخذت العهد بأن لا يظمأ انسان من فعل شيطان و هو ينادي يا رحمن ، أصبحت بعد الطوفان قوة لا يستهان بها و لم يجرؤ على مواجهتي واحدا او اثنين وحدهم من اقوى جيوش الملعون حتى الملعون نفسه يخشاني من قرارة نفسه . قد أثقلت هموما على كاهلي و طال صبري و عظمت بصيرتي.. فاليوم يكفي هذا الكلام و غدا نصحوا على ألحان البغبغان و لنا كثير من القيل و القال و كيف كنت جند من جنود الله بعدما كنت جند من جنود الملعون و سأسرد هنا لكم ما لم و لن تسمعوه من قبل فاصبروا و لا تستعجلوا ال آن قبل ال أوان . | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحن و البن و الجن و الانس قصة رواية خيالية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|