آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          445 - غرباء في الصحراء - جيسيكا هارت ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Caitlin Crews - My Bought Virgin Wife (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )           »          Kay Thorpe A MAN OF MEANS (الكاتـب : رومنسيات - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree401Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-22, 10:59 PM   #1

ابنة البادية

? العضوٌ??? » 501720
?  التسِجيلٌ » Apr 2022
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ابنة البادية is on a distinguished road
افتراضي على ضفاف أرض الشمال


.
.

لا يمكن للحكاية ألا تشابه إلا الواقع، مهما وضف الخيال فيها، لأنه قد يتشابه الأشخاص والأماكن، مهما اندثر الأثر إلا أن الأماكن لا تزال تثير الحنيّن في النفوس من خلال حديث قديم، ذكرى عابرة، من أفواه الباقيين... وحدها الحكاية من يبقى لتشهد على ذلك الأثر وتصف الأرض والنفوس...

.
.




روابط الفصول

الفصل 1 .. بالاسفل
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7









التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 04-09-23 الساعة 02:14 PM
ابنة البادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-22, 11:14 PM   #2

ابنة البادية

? العضوٌ??? » 501720
?  التسِجيلٌ » Apr 2022
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ابنة البادية is on a distinguished road
افتراضي

1-

هل الخمر هو السبب؟! أم قوة الانتقام الذي ظل يتغذى عليها طوال سنتين كاملتين!
سالب قومه، المجرم هو وقبيلهُ الذين قتلوا رجال قبيلته وسبوا نسائها، بعد أن أردى والده قتيلاً،
سرقوا أبلهم وماشيتهم، دماء قومه، ولا زالت السرقات مستمرة من تلك القبيلة اللصة
المعروفة بأنها من قطاع الطرق، والذين يتربصون بالقوافل والقبائل قرب سلسلة جبال مليحة، ممددتين جنوباً إلى عين الفائضة، أما الشمال فهي أرضه الغناء، الذيد وضواحيها...
تراءت لهُ جنته الخضراء في الشتاء والربيع، ورد السْمينة البنفسجي المتراقص على هبوب الشتاء على هضاب مليحة وسيوحها، غابة الغاف، العريش، بيت الشعر الذي غزلته نساء عائلته، الانعام، ناقته المحبوبة شهله... مريم وشيخة الصغيرة...
وهو يقتحم الخيمة والناس نيام، وقد أمن أصحاب الدار أنه لن يقدر عليهم أحد، شاهراً خنجره من غمده...
ذلك الخنجر العملاق الذي ظل معلقاً على رَّحْلِ جده فترة طويلة، منذ صغره وعيناه لا تفارقانه،
صورة جده المنتصب فوق كثيب وقد لوحت أشعة الشمس بشرته،
ليشابه لونها لون رمال صحراء مليحة الحمراء عكس رمالهم الصفراء، بطوله الفارع ينظر بعيداً، ينتظر صقره الجارح، وفي يده كتلة قماش، وفي اليد الأخرى شيءٌ يلوح به، كانت هواية تميّز بها ولم يتميز بها سواه،
لم يكن جده يعيش ليشقا مثل والده، فالتي تشقا وتعمل وتكد لترعى هي جدته وأعمامه، أما هو فعاش لنفسه...
كل تلك الصور ظلت تتراءى له كمشهد متكرر، تكرر كلما ترنح الفنر المربوط في سقف الخيمة في ذلك الظلام وأصدر صوتاً.
وآخرها أمه، وهي راكبة على ظهر البعير مقرفصة رجليها، قدميها الحافتين وراءها، ملابسها الغامقة المهترئة، برقعها الأسود الخشن والذي أظهر عينيها الواسعتين، شيلتها السوداء الشفافة، نحرها الناصع المكشوف، والذي لم تصله أشعة الشمس...
لقد تم الغزو أخيرًا، جاء الانتقام الأعظم، هذا الولد من هذا الأب، من السلالة الفاسدة، إذاً عليه أن يرديه صريعاً وينتقم من والده أشد انتقام... وفي ليلة عرسه، وهو بين يدي عروسه...
على فراش أرضي، بدا جديد الملمس والشكل لأنه خصص لهما، لبدايتهما الجديدة، التي لم يظهر بها بشيء يذكر،
إلا بصد وجفاء من تلك المرأة، التي تمناها كثيرًا وحلم بالزواج منها، عشقًا وحبًا لابنة عمه التي خصوه بها ليتزوجها وقد بلغت التاسعة عشرة، بالرغم من المتعارف به بينهم، أن الفتيات يتزوجن في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، أليس ذلك لكي يخف الحمل عن كاهل والدها
إلا أن هذه الفتاة لم تكن بسيطة، بجدائلها الطويلة شديدة السواد، لونها الفاتح الذي لوحته أشعة الشمس، بنيتها الطويلة والعريضة جعلتها مختلفة، وكل السبب يعود إلى والدها، الذي يملك من الأبل عشرين، وأمها التي تنتمي إلى القبيلة المعادية، والتي تزوجها عمه منذ زمن لكي يخف العداء بينهما
إلا أنه لا يمكن للهدوء أن يحل على أرضهم، لكي تعيش في الصحراء يجب أن تحارب، لكي تملك الأرض والطعام، يجب أن تحمي نفسك قبل أن يتم الغدر بك، لا وقت للهدنة والسلام، فأرواحهم دائمة الثوران...
لقد شعرت بكل شيء، عندما دخل الغريب من الباب، صوت خطواته التي سمعتها وأذنها ملتصقة بالفراش والرمل، وصوت تنفسه غير المنتظم، لا يمكن أن يفوتها شيء، مدت يدها ووكزت النائم بجانبها بيد قوية، وصوت نخيره زاد من غيظها...
في وقت سابق ومهما حاول معها باللين أو بالقسوة إلا أنها واجهته بنفس الأسلوب، لن يلمسها إلا عندما يتغير أو ترى منه ما يسرها، ألم يقل والدها عنها أنها عن ألف رجل..
ألم تكن كذلك، أنها أقوى منه وأمكر، لقد حاربت مع والدها، تعلمت ركوب الأبل منذ سن صغيرة، استعملت البندقية والخنجر والسهم، وفي النهاية تتزوج من ابن عمها، الهش الضعيف...
وتم حرمانها من الزواج بابن قبيلة والدتها، الذي ذاع صيته شمالاً وجنوباً، غربًا وشرقًا، ذلك الرجل الذي قابلته في عدد مرات قليلة مع والدها، وعند زيارته لهم، ومكوثه لأيام عديدة لديهم، بالرغم من عداء القبيلة له، إلا أنه أرتبط بصلة دم من طرف والدتها، يزورها من حين لآخر،
بالرغم من بلوغه الثلاثين إلا أنه لم يتزوج، كان فقيرًا وأقل منهم مالاً إلا أنه كان شجاعاً لا يهابُ شيئاً، رجلاً رأته نِدًا لها..
ولكن تلك الصلة انقطعت بعد تلك المشكلة والحروب الطاحنة التي لم تسترح منذ آنذاك.
في ظل أفكارها تلك، رفعت جسدها عن الفراش بأقل حركة ممكنة كي لا تكتشف، ولكن حدث كل شيء بصورة سريعة لم تقدر على ايقافها، رفع نصله وغرزه في صدر المستلقي أرضًا، ليشقه، لم يصحُ إلا على صرخة مكتومة من المغدور به..
في تلك الظلمة، التي أضحت نهارًا بالنسبة إليه، ويداه الخائرتان اللتان لم تقدرا على التصدي لهذه المداهمة، ثم تلتها الضربات في البطن، ثم الصدر والخصر، ليعيد ويكرر فعلته في الأماكن ذاتها، كان صوت ضرب اللحم ونزعه تصلها بصورة واضحة...
وقفت في زاوية الخيمة، تريد الفرار، أو البحث عن شيء ما مع ايقانها بحقيقة أن زوجها ميت لا محال!
وأن الذي تواجهه شخص مجهول لا تعرف مقدار قوته، وهل تقدر على مواجهة الرجال! حتى لو كانت تملك ما تملك، فلقد حذرها والدها من ذلك، مهما امتلكت من سرعة بدهية وفطنة، إلا أنها تظل امرأة... وعلى الامرأة أن تحذر وتفر بنفسها إذا ما كانت في موضع ضعف...

عندما انتهت مقاومة العدو، الذي خر صريعًا بين يديه بعد ذلك الانتقام الشنيع، ألم يقتلوا والده بأبشع من هذا!
ألم يبقروا البطون، ويشوهُ الجثث، ويقطعوها، غدرًا فقط من أجل سرقت القبائل، ثم يشبهون زعيمهم بالبغل، إذًا فسلالته تعرف كيف تتحول إلى ذئاب مفترسة لا تهاب الموت أو القتل، هؤلاء من سلالة اليهود في نقضهم للعهود، إذًا فلا عهود تقوم بعد يومهم هذا بينهم...

من البداية فطن لأمر المرأة الموجودة في الخيمة، لذا تركها، لعلها تفلت من قبضته فلو بقت سيكون حسابها عسيرًا،
لأنهُ عليهم تصفيت الحسابات مع الكل وبالكل، مهما كان وضعه وبراءته، إلا أن التهمة واحدة وتسري على الجميع، كما سرت على الأبرياء الذين استبيحت دماءهم غدرًا...
التفت إليها بعد أن غرق في دماء الأخير، ينظر شزرًا، إلى بقعة قصية في تلك الخيمة الضيقة،
حتى خيمة ابن الزعيم، مجرد خيمة عادية لا تساوي شيء أمام ما رآهُ في المدينة، وقرب البحر،
لِمَ الآن تراءى لهُ البحر، كم يبغض رائحته، رائحة السمك، أهي رائحة الدم التي تصدر منه، أو إحساس الخرس الذي يثقل جسده الذي يحاول الوقوف، أم شعور الغوص في داخل تلك المياه المالحة،
كان يفعل ذلك فقط لكي يعيش، يهيأ نفسه لهذا اليوم، لم يرد يومًا السفر إلى سواحل أرض الهند والسند، ولا إلى أرض الأحواز، أراد فقط الوقوف على أطلال أرضه الصحراوية، ورؤية تساقط قطرات المطر على رمال الصحراء، رؤية ظهور النبت، وامتلأ الأهوار والسيوح بالمياه العذبة، جدته وهو تروي من الغدير، بين أشجار الغاف والسمر، فقط أراد البقاء في ذلك الوقت، إلى ما نهاية مهما كان شكل شقاؤه...
أراد فقط عائلته، ولم الشمل، الذي اختطفته الأيام منه على حين غرة....
مع خطواته المتقدمة ناحيتها، لهتك الستر، أو تحرير الرؤوس من أجسادهم الملوثة، أراد فعل أي شيء فقط ليتخلص مما يشعر به، لأن غليله لم يشفَ بعد، ظل يغلي على نار هادئة...
ولكن شيءٌ ما اختطف نشوة تلك اللحظة، شيءٌ لامعٌ في الظلام، طار أمام وجهه، ضربه بشدة يجربها لأول مرة، وقد جربها سابقًا في جزء مختلف من جسده...
أغمض عينيه، ويده تمتد في الظلام إلى تلك المرأة لعلها تصل إليها وتمسكها من رقبتها لكي تخنقها على ما فعلته بوجهه.
لقد كانت أمكر من الثعلب، لذا بقيت في مكانها مستسلمة، كيف لها أن تهرب كالجبان، وتترك زوجها، وقد عرفت قدر نفسها، لذا اختارت عيناه ولم تختر شيئًا ثانيًا لتصيبه بخنجرها الذي احتفظت به بجانبها، ليست كالنساء المستسلمات والمسلمات لكل شيء، كانت لتأخذ حقها وأكثر، قبل أن يلمسها...
وما لم يخطر ببالها، أنه انقض عليها بالرغم من جرحها الذي أحدثته في وجهه، ولمس جسدها، بأبشع طريقة جربتها وأقساها، إلى أن وصل إلى رقبتها، وأحاطها في قبضة شديدة القسوة، ضغط عليها ليخنقها ويقتلها بعد فعلتها...
ولكن بنيتها الجسدية الصلبة كانت أقوى من جرحه الناضح والرؤية التي غشاها التشوش من الألم الفظيع، والدماء التي أخذت تسيل بغزارة منه،
رفعت قدمها ثم توجهت بها إليه، وبدفعة قوية أبعدته عنها بعد أن ضربته في الأماكن الأكثر حساسية، سقط على الأرض على ظهره، في رمية خلت توازنه،
أما هي فحاولت الحفاظ على رباطة جأشها كي لا تقع أرضًا من شدة الرعب الذي قاسته منذ لحظات...
ضمت ذراعيها إليها ويديها تحاولان مسح أماكن أصابعه عن جسدها، استعادة أنفاسها المسلوبة، أرادت الفرار وطلب النجدة، بعد أن أمنت أنهُ جريحٌ ولن يقدر على الفرار....
خرجت من الخيمة مترنحة، ساقاها لا تقويان على حملها، ورأسها بلا حجاب، وجدائها الطويلة التي كانت مطوية على رأسها بأحكام، تم هتك سترها، فسقطت وانتشرت على ظهرها... عندما خرجت واجهت أمام عينيها في ذلك الظلام والرمال الصحراوية، النار المندلعة بكل جبروت في بيوت الشعر، والعريش، واضاءت ظلمة الليلة أمامها لتجعله نهارًا...
من أسوأ أنْهُر حياتها كاملة، لذا التزمت الصمت، فلو صرخت الآن لفضحت نفسها، لأنها أيقنت أن ديار زوجها قد هوجمت من قبل العدو، وإن لم تختبأ الآن لأصبحت ضحية، بعد أن واجهت الموت مرة وهربت منه بأعجوبة، اختبأت وراء الخيمة بعيون واسعة مترقبة، تنظر إلى الأسفل تتبع أثر الاقدام، جديدها وقديمها، لو كانت في ديارها لعرفت قدم من تلك، من شكلها فقط ولكنها في ديار عمها غير الشقيق، لذا كان صعبٌ عليها وهي تجهل تضاريسها وتضاريس سكانها، فكان الليل هو دليلها، بما أن الليلة كانت صافية لذا ستتبع النجوم وتتجه جنوبًا عائدة إلى ديار أهلها، حتى لو كان مشيًا على الاقدام دون دابة... حاولت تحين الفرص، سمعت أصوات صراخ النساء، صليلُ السيوف، طلقات البندقية، ولظي النار، حتى وصلتها النيران، لقد تسللت إلى الخيمة واشعلتها..
ومن الداخل الخيمة، وأمامها مباشرة خرج الجريح، بخنجره الملطخ بالدماء، وملابسه الغامقة التي اشتدت قتامة ملتصقة بجسده الطويل الصلب، الذي لم ينحنِ رغم ما به من جروح وألم، إنما ارتفعت عيناه، ليتلاقيا بعيناها، وتبهت للحظة مصدومة من هذا اللقاء غير المتوقع، تأخرت خطوة إلى الخلف، ثم أخرى، والهبوب الرطبة تصفع صفحة وجهها الذي شحب وفقد لونه، رغم عينه المصابة والجرح الذي غمر نصف وجهه، إلا أنها عرفته، إنه هو!
-سهيل..
هذا ما نطقت به شفتيها المرتجفتين، وقد انقسم عالمها إلى نصفين، وبدت أحلامها الوردية مجرد هراء، وكيف لا تكون هراءً وحياتهم حملت من المشقة والقسوة والحروب ما حملت، ولم تحمل الاعجاب والحب يومًا...ظلا للحظات واقفان قرب تلك النيران التي انارت كل شيء وأنارتهما، يبحث في ملامح وجهها الظاهرة أمامه عن شخص قديم، يظن أنه قد رآهُ يومًا إلا أن الألم أنساهُ كل شيء، لذا انخفض قليلاً إلى ملابسه ليمزق جزءًا منها ويربط به جرحهُ مانعًا إياهُ من النزيف أكثر...
استغلت تلك الفرصة، فرت هاربة قبل أن يقبض عليها، هناك وفي تلك اللحظة لم تبقَ أيُّ مودة أو صلة قرابة بعد الذي حدث، لم يبق إلا رغبة الانتقام والثأر والكره والحقد، والبقاء على قيد الحياة مهما تطلب الأمر...
من بين تلك النيران انطلقت إلى الجنوب، بعيدًا عن بيوت الشعر المحترقة، مشت على أرض غير مستوية، بما أطنان من أشياء رخوة وصلبة، أجسام لم تعلم ما هيئتها، إلا أنها عندما سمعت أصوات الرجال القوية والقاسية، أسقطت جسدها أرضًا، بين تلك الأجساد غير المرئية، واختبأت بينها، انتفضت كاتمة صرخت مروعة، عندما لمست يدها وجهاً، واليد الأخرى صدرًا... أجساد باردة... ايقنت أنها جثث... لقد اختبأت بين الجثث... جثث من؟ هل هي جثث قومها؟! أم جثث العدو... أم جثث الأبرياء! سقطت بينهم مختبئة، تنتفضُ انتفاضات غير متوقفة، يدها على فمها كي لا تصيح بأعلى صوتها من هول ما تشعر به وهي بين الأموات... لقد ناقض هدوء الأموات صخب الأحياء... لذا بدأ الأموات الآن بافتعال الصخب في نفسها...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 22-06-22 الساعة 06:33 PM
ابنة البادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-22, 11:50 PM   #3

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,013
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخير
مرحبا بك ابنة البادية❣
ماشاء الله بداية جميله تسلم يدگ❤


منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 01:02 AM   #4

تغريد&

? العضوٌ??? » 458904
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » تغريد& is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم 🌹
دخلت بقرأ كم سطر علشان اتعرف على مستوى
الرواية لكن ما قدرت اوقف ....هذا معناه اجتذاب
اتمني من الاستمرار معنا
تسلم ايدينك 🌹


تغريد& غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 10:16 AM   #5

ابنة البادية

? العضوٌ??? » 501720
?  التسِجيلٌ » Apr 2022
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ابنة البادية is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منـال مختار مشاهدة المشاركة



مساء الخير
مرحبا بك ابنة البادية❣
ماشاء الله بداية جميله تسلم يدگ❤
صباح النور... شكرًا لكِ تشرفني متابعتكِ


ابنة البادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 04:36 PM   #6

ارجوان

? العضوٌ??? » 422432
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 442
?  نُقآطِيْ » ارجوان is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم

بدايه دموية وفارسه نتمنى لها النجاة من العدو واخذ ثارها من سهيل الي تمنته زوج وقابلته محارب


ارجوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 05:02 PM   #7

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي




اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790






نرجو الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين

15صفحة ورد بحجم خط 18





واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 07:47 PM   #8

ابنة البادية

? العضوٌ??? » 501720
?  التسِجيلٌ » Apr 2022
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ابنة البادية is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد& مشاهدة المشاركة
السلام عليكم 🌹
دخلت بقرأ كم سطر علشان اتعرف على مستوى
الرواية لكن ما قدرت اوقف ....هذا معناه اجتذاب
اتمني من الاستمرار معنا
تسلم ايدينك 🌹
وعليكم السلام
يسعدني ذلك ان شاء الله استمر شكرًا لكِ...


ابنة البادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 09:10 PM   #9

جزيرة

? العضوٌ??? » 307068
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 398
?  نُقآطِيْ » جزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond reputeجزيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية مشوقة و جميلة ..
النعرات القبلية و الحروب الطاحنة من اجل العيش
..
قصص حزينة و مؤلمة مهما بلغت شجاعة اهلها


جزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-22, 01:48 PM   #10

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,013
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
متى موعيد الفصول؟

زهرورة and ارجوان like this.

منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.