آخر 10 مشاركات
16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          طبيب قلبي .. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-22, 06:52 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الجزء العاشر



فى اليوم التالى .....




فى الشركه.......













سيف : كيف الاحوال عندك؟



شريف : رائعه البلد هنا جميله جدا ..لقد خسرت كثيرا عندما لم تأتى يا سيف

سيف : انت تعلم ظروفى لكنى لن اتركك فى المرة القادمه هاهاهاها

شريف : وما اخبار المكتب عندك؟؟

سيف : لا شئ جديد حتى الطعام ارسل عم محمود ليحضرة الى فقد تعودت ان نذهب سويا الى المطعم المجاور ولا اريد

الذهاب بمفردى

شريف : ولم لا تذهب فربما ترى القمر هناك؟؟

سيف : عما تتحدث؟؟

شريف : عن القمر الذى كان مع والده

سيف : شريييف لقد قلت لك الا تتكلم فى هذا الموضوع مرة اخرى

شريف : حسنا حسنا...اتعلم ؟

سيف : ماذا؟؟؟

شريف : اننى مدعوا اليوم الى حفل تقيمه الشركه الايطاليه هنا فى جنوة ويقول لى صاحب الشركه انه سيكون هناك

اشخاص ذو نفوذ عالى جدا ومرموقين



سيف : احقا ..يبدو ان رحله العمل اصبحت رحله سياحيه


شريف : يبدو كذلك غدا سأكلمك لأوصف لك الحفل ..حتى تندم أكثر انك لم تسافر انت

سيف : ولم ذلك ؟؟انك حقووووود

شريف : هاهاها...مع السلامه يا سيف

سيف : مع السلامه



اغلق سيف المكالمه مع شريف..........

سيف : ما لهذه الفتاه كلما ابعدتها عن تفكيرى جاء اى شئ بها الى لأفكر فيها مرة اخرى ...ماذا حدث اننى لم اكن هكذا
اننى اقوى من ذلك



واشغل نفسه فى العمل حتى لا يفكر بورد مرة اخرى







فى بيت ابو محمد...





ام حسام : ابدا يا حبيبى لم اذهب امس؟

حسام : ولم يا امى؟

ام حسام : لقد ذهب ابو محمد بورد للمستشفى


حسام: اهااا فهمت ..انتظرى لحظه يا امى فهناك طرق على الباب



ام حسام : حسنا...وانتظرت على السماعه حتى يعود اليها ..............



حسام : امى ...انه احمد صديقى سأكلمك فيما بعد

ام حسام : حسنا يا حسام ...سلام

حسام : سلام........



وضعت ام حسام السماعه وقامت من على الكرسى الذى كانت جالسه عليه وتوجهت نحو باب الغرفه لتفتحه وتخرج منها





وعندما فتحت الباب وجدت ابو محمد ملقى على الارض غير واعى بالدنيا ...



ابتسمت فى داخلها وظنت انه قد مات.....

اقتربت منه قليلا ووجدته يتنفس وانه مازال على قيد الحياه ....

صرخت لتسمع من فى البيت وبالفعل أتى اليها خالد السائق فقد كان فى المطبخ يكلم زوجته وهيبه وأتت معه وهيبه
المربيه وسمعت ورد الصوت فأمسكت بعكازها وخرجت مسرعه....



ليجدوا ابو محمد ملقى على الارض حاولوا رفعه ووضعه على الكنبه وحاول خالد السائق افاقته من الاغماءة ....



وبعد دقائق أفاق ابو محمد وهو يشعر بالم رهيب فى رأسه ....

ورد كانت تنظر الى المشهد امامها وتبكى فى صمت

ظنت ان والدها قد مات وانها لا تستطيع الحياه بدونه وبدون وجوده معها ليشعرها بحبح وحنانه ورعايته وفور


ان رأته وقد فتح عينيه ذهبت اليه مسرعه....





ورد : ما....بك ...يا ...ابى ؟؟؟



ابو محمد : لا شئ ابنتى لا تقلقى

ورد : يبدو ...عليك ...انك تتألم

ابو محمد: لا هذا لأن ساقى تؤلمنى فقد وقعت ....انزلقت قدمى فوقعت فقط



ورد : يجب ان تذهب الى الطبيب

ابو محمد : انه لا شئ ..لا تقلقى ..حالا وسوف اقوم

ووضع كفه بحنيه على خدها...

ابو محمد: لا تقلقى يا غاليه...



تعصبت ام حسام فلم ينظر اليها حتى فقط يكلم ابنته الغاليه....



ام حسام : لقد كنت سوف اموت عندما رأيتك ملقى فى الارض

نظر اليها ورد وابو محمد نظرة اندهاش فظيعه مما تقول

ابو محمد : لا تقلقى يا ناهد فأنا بخير وليس بى شئ

ام حسام بغيظ: وهذا ما يهمنا انك تكون بخير دائما



ابو محمد : لو سمحت يا خالد ادخلنى غرفتى

خالد السائق: حسنا يا ابو محمد



وادخله خالد الى غرفته وطلب ابو محمد منهم جميع الخروج حتى يستريح قليلا



وفور ان خرجوا جميعا مد يده الى علبه مغلقه وفتحها واخرج منها الدواء والمسكن واخذها وارتاح قليلا ...



فى اليوم التالى ....







فى الشركه....



رن التليفون ......



سيف : السلام عليكم

شريف : وعليكم السلام

سيف : هاا فورا احكى عن الحفل قبل السلام والكلام

شريف : هاهاها...ارى ان هناك اشخاص لا تستطيع الصبر واشخاص لا تستطيع التوقف عن الكلام فانا من كان سيبدأ
فورا

سيف : الهذه الدرجه تريد ان تحسرنى هاهاها

شريف: لا .....هذة المرة انا من يود الحديث

سيف : خيرا ..ارى تغيير فى نبرة صوتك

شريف : فعلا ...سأقول لك ما حدث بالتفصيل

سيف :هيا ..اختصر لا تنسى انها مكالمه دوليه

شريف : ولا تنسى اننى من مصاريف سفرى المكالمات الدوليه ولحسن حظى ليس لدى احد اكلمه غيرك الآن
سيف : هاهاها...اكمل فقط

شريف : لقدذهبت الى الحفل نعم كان فى مكان فخم والطعام لا استطيع ان اوصفه لك

سيف : هاهاهاهاها......نعم الطعام اظن ان هذا هو الشئ الذى سافرت من اجله اليس كذلك

شريف : سخييييف...لن احكى لك

سيف : لالالالالا اكمل اكمل ...لن اقاطعك مرة اخرى....



شريف :حسنا سأقول لك ..قابلت صاحب الشركه وبعض الموظفين المندوبين منها وظلوا يعرفوننى على الاشخاص
الموجودين فى الحفل كلهم اجانب وجنسيات مختلفه ليس ايطاليين فقط ......





فى المستشفى .....





ابو محمد : لقد كانت قبل ذلك فقط عدم اتزان دوران

لكن هذه المرة اغماءة ولا اعلم كم لبثت



الطبيب: ارجو منك ان تتابع العلاج بانتظام يا ابو محمد

فالحاله هكذا غير مطمئنه بالمرة يجب ان تأتى الى مركز الاورام هنا حتى نستطيع معالجتك



ابو محمد : لكنى لا اود ذلك ولا اريد ان اخبر احدا بذلك

الطبيب: ولمتى ستظل على هذا الحال ؟؟؟

ابو محمد : اعلم انها بالنسبه لى مجرد وقت وسوف اموت ولا يهمنى لكنى اود الاطمئنان فقط على اولادى



الطبيب: لا تيأس هكذا وربما بالعلاج كل شئ يتغير وانت من تطمئن بنفسك عليهم وعلى مستقبلهم

ابو محمد: اعلم ان الادويه والعلاج فقط لمساعدتى على تحمل الالم وليس علاج للمرض فلا داعى لجعل هذه الفترة
المتبقيه فى المستشفى



الطبيب: لكن لو الحال ساء عن ذلك لابد من الاقامه بالمستشفى للرعايه الكامله واذا ام تحب المستشفى هنا

سأعطيك عنوان مستشفى متخصصه اخرى تذهب اليها

ابو محمد : حسنا ...اذا تعبت اكثر سأأتى اليك وأأخذ منك العنون
الطبيب: حسنا اراك بعد اسبوع ان شاء الله

ابو محمد : ان شاء الله









عند سيف وشريف.....





سيف : ارحمنى لك ساعه تصف فى القاعه والطعام ارجوك تكلم عن شئ آخر

شريف : ان هذا كله المقدمه لأوصف لك الحاله التى كنت فيها

سيف : ...و.....

شريف : وعندما كنت واقفا معه جاءت فتاه رائعه نعم ليست اجمل من القمر فى المطعم..ل....

قاطعه سيف : شريف ...لن اتكلم معك ثانيه

شريف : ماذا حدث؟؟

سيف : الم اقل لك لا داعى للكلام فى هذا

شريف : حسنا ..لم اظن انك سوف تغضب هكذا

سيف : لقد قلت لك

شريف : حسنا لن اكلمك فيه ثانيه

سيف : وماذا حدث مع تلك الفتاه

شريف : رائعه ..رائعه جدا جائت وسلمت بالانجليزيه

فهى فتاه مرحه جدا واجتماعيه جدا جدا فلقد كان يعرفها الجميع وعرفنى عليه وتركونا سويا

تصور كنت اكلمها بالانجليزيه الرهيبه التى اتكلمها وجدتها

تكلمنى باللغه العربيه

فسألتها هل انتى عربيه فقالت لى انها مصريه اتصدق ذلك

سيف : جميل جدا

شريف : لقد ظننت نفسى خبير اللغه الانجليزيه فوجدتها تتكلم ثلاث لغات ايطاليه وفرنسيه وانجليزيه

سيف : أأعجبتك يا شريف؟؟؟

شريف : جدا لقد دق قلبى عندما رأيتها انها هى من ابحث عنها لأكمل معها حياتى

سيف : الا ترى انك متسرع قليلا

شريف : لا ...اننى ابحث عن شخص احبه هذا هو شرطى الوحيد غير اننا نتعرف على بعضنا البعض

سيف : كيف هذا وانت ستترك ايطاليا بعد ثلاث ايام؟؟؟

شريف : سنتواصل بالايميل

سيف : جيد جدا ...حسنا هيا الان الى العمل

شريف : هاهاها...نعم مع السلامه
سيف : مع السلامه اراك قريبا



تم الجزء العاشر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 06:54 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الحادى عشر



مرت الايام سريعه وحان موعد ازاله الجبيرة من قدم
ورد كانت سعيده جدا واليوم اخيرا ستزيل هذا العبء
عن قدمها استعدت وارتدت ملابسها وتألقت لعلها تنال
اليوم وجبه الغذاء التى تحلم بها ....



خرجت من غرفتها وجدت والدها يقف فى انتظارها لكنه
بدأ يقلقها وجهه الشاحب دائما ويبدو عليه الالم حتى ولو
لم يتكلم عنه....






ورد : هيا يا ابى

ابو محمد : هيا يا ابنتى .....



استعد الاثنان للذهاب لآخر موعد لورد فى المستشفى






ركبت ورد وابو محمد السيارة مع خالد السائق وانطلقوا

فى طريقهم الى المستشفى....






شعر ابو محمد بدوار رهيب و انه ربما يصاب باغماءة
اخرى فقد اصبحت تتكرر كثيرا...

فظن ابو محمد انه من الافضل ان يعود الى المنزل
ويستلقى على السرير ...






ابو محمد : ورد حبيبتى اشعر اننى لست على ما يرام
اهناك مشكله لو ذهبتى بمفردك اليوم

ورد قلقه على والدها..





ورد: ما بك يا ابى ؟؟

ابو محمد : لا شئ فقط دوار خفيف

ورد : حسنا فلنؤجل موعد اليوم الى الغد عندما تكون
على ما يرام

ابو محمد : لا يا ابنتى لا تحرمينى من رؤيتك اليوم وانت
تمشين على قدماك الاثنان

اذهبى مع خالد السائق وارجعى معه وانا اوصلونى الى
البيت



ورد :كما تريد يا ابى







عاد السائق بالسيارة الى بيت ابو محمد....

انزل خالد ابو محمد واوصله الى الداخل ثم خرج وركب

السيارة وانطلق بورد الى المستشفى.....







دخل ابو محمد غرفته بدون ان يشعل الاضواء ونام على
السرير حتى يرتاح قليلا....




وغفت عينه من تعبه.....







امام بيت ابو محمد......








ام حسام : هيا يا حسام ادخل

حسام : لكنى اخشى ان ارى ابو محمد

ام حسام : لا تقلق فقد ذهب هو وورد الى المستشفى
ولن يعودوا قبل العصر....



دخل الاثنان الى داخل البيت ....






ام حسام : لالالا تعال لنجلس فوق امام غرفتى حتى لا
يسمعنا احد

حسام :ولم لا هيا









صعد الاثنان الى الاعلى وجلسوا على الكنبه امام غرفه

ام حسام ....



ام حسام : اريد ان اقول لك شيئا مهما

حسام : ما هو؟؟؟

ام حسام : انتظر قليلا سأذهب لأرى اخيك ثم اعود

حسام بعصبيه: قلت لك لا تقولى هذه الكلمه امامى انه
ليس اخى وانتى تعرفين ذلك

ام حسام : حسام لقد انتهينا من هذا الكلام

حسام : لا لم ننتهى عندما اتفقنا على سفرى لتتزوجى
هذا الرجل لم نتفق على موضوع اخ لى

ام حسام : نعم وقلت لك انه لا يريد ان يعطينى النقود

ففكرت ان الحل الوحيد هو ولد يأخذ الميراث منه

حسام : لكننى لم اكن موافقا ابدا على أخذ رضيع من
الملجأ والادعاء بانه ولدك

ام حسام : لاتفكر بسطحيه انه لولا هذا الولد ماكان لى
هذه المكانه فى هذا البيت

حسام : فلننتهى ماذا تريدين منى الآن؟؟

ام حسام : اسمعنى جيدا فور ان تتم ورد عدتها سوف
يصبح من الصعب بل من المستحيل ان ترجعها

اذن الحل الوحيد انك ترجعها وهى فى شهور العده

حسام : ارجعها ولماذا وكيف؟؟؟

ام حسام : لماذا انت تعرف ان لها نصيب كبير من مال
ابو محمد وثانيا كيف ...سأقول لك يجب ان تقوم بواجبك
كزوج معها وسأحضر لك المكان والزمان وابعد ابو محمد
عن البيت ووقتها ستكون ردت لك

حسام : اانتى متأكده من ذلك؟

ام حسام : طبعا ..والآن اذهب الآن قبل ان يعودوا من
المستشفى



خرج حسام مسرعا من البيت وذهبت ام حسام الى
المطبخ لترى الاحوال هناك










لكنها تركت صدمه مروعه خلف باب الغرفه....



فقد احس ابو محمد بصداع رهيب فقام ليأخذ الدواء
لكنه لم يجد الماء فامسك بالكوب واتجه نحو الباب وقبل
ان يفتحه سمع حديث ام حسام مع ولدها....

شعر بأن الدماء اوشكت على الانفجار فى رأسه مما
سمعه .....





ابو محمد : محمد ليس ولدى ...كيف هذا؟؟؟



تذكر ابو محمد انه بعد زواجه من ناهد كان يشعر بتغيير

كبير فى الانسانه التى اختارها فكانت تحدث بينهم
مشكلات كثيره ومنها بعد حملها بخمسه اشهر انه حدثت
مشكله كبيرة بينهم وسافرت ناهد الى الشرقيه لدى
خالها حتى ولدت محمد وبعدها تصالح ورجعت الى
البيت



ابو محمد : تخدعنى طوال هذه السنوات لأجل ماذا
المال؟؟؟

وتريد ان تضيع منى ابنتى للمرة الثانيه ...يجب ان تصلح
الاوضاع لكن كيف ...؟ كيف...؟





ظل ابو محمد فى حيرة حتى سمع اصوات تقترب من
الباب فذهب الى السرير واصطنع النوم.....







خرجت ورد من المستشفى وبها حالتان متضادتان جدا

فهى من جانب سعيده بازاله الجبيرة والاخرى انه ولثالث
مرة لا تستطيع ان تذهب الى المطعم

الذى ظلت تنتظر هذا اليوم لتذهب اليه واضطرت الى
الرجوع الى البيت لتطمئن على والدها .....





فى غرفه ابو محمد ....





ام حسام دخلت ووجهها اصبح لونه اصفر نظرت باتجاه
ابو محمد فوجدته نائما اقتربت منه اكثر....



ام حسام : الحمد لله انه نائم ...ثم رفعت صوتها

ابو محمد ...هيا استيقظ...



رفع رأسه وفتح عيناه ببطء لتظن انه كان نائما فعلا....



ابو محمد : ناهد...ماذا هناك ...متى جئتى؟؟



هنا اطمئنت انه لم يسمع حديثها مع حسام....

ام حسام : ها انا هنا ...امتعب شئ؟؟

ابو محمد : لا ...ابدا ...فقط كنت ارتاح قليلا

ام حسام : واين ورد؟؟؟

ابو محمد: ذهبت الى المستشفى ...سأذهب لأصلى
العصر فى المسجد...

وقام ليتوضأ ويخرج من هذا البيت حتى يتمالك اعصابه
ويفكر فيما سوف يفعله....



قابل ورد عائده من المستشفى ورآها تسير على قدميها
مع عرج خفيف فى قدمها التى كانت فى الجبيرة




تهلل وجه ابو محمد من الفرحه بسلامه ابنته...

ابومحمد: حمدا لله على سلامتك حبيبتى لكن لم تعرجين

ورد : ابدا هذا من اثر المده فقط لكن الطبيب قال لى
اننى سوف اتحسن لأعود مثلما كنت

ابو محمد : الحمد لله ...هيا ادخلى لتستريحى وانا ذاهب
لصلاه العصر...



دخلت ورد الى داخل البيت ....









ابو محمد : ياااااه يا ورد ان من مثلك يخاف عليه جدا مع
هذه المرأه ولن اتركك لها ابدا...

لقد اخطأت فى حقك مرة بزواجك من ولدها الحقير
وبسببها قضيتى شهرين ونصف فى الآلآم كثيره

ولن اسمح لهم بتدمير حياتك مرة اخرى





بعد الصلاه....



امسك ابو محمد التليفون وضغط على ازرارة واتصل
بشخص ما....



ابو محمد: السلام عليكم

.......: وعليكم السلام

ابو محمد: الاستاذ صلاح رفعت المحامى

الاستاذ صلاح: نعم ...من يتكلم؟؟

ابو محمد: معك عبد المقصود العالى

الاستاذ صلاح: اهلا ..اهلا ...كيف احوالك؟؟

ابو محمد : بخير ...الحمد لله اريد منك بعض الاعمال

الاستاذ صلاح: تفضل اننى منصت اليك

ابو محمد : اريد ان اكتب كل املاكى لأبنتى ورد

الاستاذ صلاح : احقا ولم ذلك؟

ابو محمد : بدون اسباب اريد ان تقوم بهذه الاجراءات
فى اسرع وقت

الاستاذ صلاح : حسنا ..لا تقلق سأبدأ فورا لكننا سنريد
ابنتك لتوقع على الاوراق فأنا أظن انها بلغت ال21 عاما

ابو محمد: نعم ..متى احضرها لك؟؟

الاستاذ صلاح : تعال الى مكتبى بعد ثلاثه ايام واحضرها
معك

ابو محمد: لكننى اريد ان تنهى الاوراق باسرع ما يمكن
لأننا سنسافر

الاستاذ صلاح : لا تقلق ...

ابو محمد: مع السلامه

الاستاذ صلاح: مع السلامه









فى الشركه....





سيف : اتدرى لقد اعتدت على وجودك يا شريف

شريف : وانا ايضا..لقد اصبحت صديقى المفضل فى
هذه الفترة القصيرة

سيف : وما اخبار جنوة

شريف : انها فعلا بلد رائعه...انظر الى هذه الصور
ألتقطها هناك

سيف : والفتاه المصريه

شريف : ذكرتنى لقد ارسلت الى ايميل امس بأنها
ستحدثنى بمحادثه اليوم فى المساء

سيف: اراك سعيدا يا شريف

شريف: اتعلم من يوم رأيتها واشعر بأن هناك شئ تغير
بداخلى اود لو أراها دائما وان اتكلم معها كثيرا وان
يختفى من حولنا وابقى فقط انا وهى



سيف : وما معنى هذا الاحساس الذى تصفه؟؟

شريف متعجبا: ولم تسأل بهذا الاهتمام؟؟

سيف : لا شئ صديقى واطمئن عليك

شريف : نعم نعم ..سأعتبرها هكذا...انه شئ يسمى

الحب

سيف : الحب ...مرة واحده هكذا اصبح حبا

شريف : تكون مخطئا لو اعتقدت ان الحب يأتى بالتقادم
انه يأتى فجأه ...وبدون سابق انذار



تم الجزء الحادى عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 06:55 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثانى عشر


عند سيف وشريف.....


شريف: اتعلم من يوم رأيتها واشعر بأن هناك شئ تغير

بداخلى اود لو أراها دائما وان اتكلم معها كثيرا وان

يختفى من حولنا وابقى فقط انا وهى







سيف : وما معنى هذا الاحساس الذى تصفه؟؟



شريف متعجبا: ولم تسأل بهذا الاهتمام؟؟



سيف : لا شئ صديقى واطمئن عليك



شريف : نعم نعم ..سأعتبرها هكذا...انه شئ يسمى



الحب



سيف : الحب ...مرة واحده هكذا اصبح حبا



شريف : تكون مخطئا لو اعتقدت ان الحب يأتى بالتقادم



انه يأتى فجأه ...وبدون سابق انذار



سيف: حسنا ...لنعد الى العمل...


أخذ شريف بعض الاوراق وجلس على مكتبه وأخذ يراجع ويدقق فيهم...



بينما ظل سيف يفكر فى كلمات شريف وادراكه التام لمشاعره وانه يحب....

سيف لنفسه:ولم لا اشعر بنفس وضوح مشاعرى مثله

لكن لالالا انها لا تناسبنى وليس لأنها جميله فقط انسى طلاقها يوم زفافها....



شريف : سييييف

سيف : ها ...ماذا ؟؟ماذا هناك؟؟

شريف : ماذا هناك ...لى ساعه اكلمك وانت لست هنا

سيف : ماذا كنت تريد؟؟

شريف : دعك من هذا الآن ماذا بك؟

سيف : سأقول لك لكنى لا اريد مزاحا

شريف :حسنا هيا تكلم

سيف : اشعر بأن مشاعرك تجاه هذه الفتاه واضحه جدا وانك ترى ماذا تريد بوضوح لكننى لا ارى هذا واشعر دوما اننى لا
اعرف ماذا اريد

شريف : اننى ارى ما اريده منها بوضوح فانا كل ما ابحث عنه هو الحب فقط وليس لى شروط اخرى


لكنك تبحث عن انسانه بصفات عديده وتبحث عنها وبدلا من ان تعجبك فقط لا...... انك تبحث عن ارضاءها لكل من حولك اذا
اردت رأيى فكر فى نفسك وفيها واخلاقها فقط ولا تعطى اعتبارات أخرى اى اهتمام ولا تظلمها




سيف : لا اعلم ...لا اعلم يا شريف ...اننى لا استطيع ان اتخيل ذلك واتعايش معه..








فى مكتب الاستاذ صلاح المحامى....



الاستاذ صلاح : وهذه هى كل الاوراق التى طلبتها ونقل ملكيتها لورد

نظرت ورد الى والدها بتعجب..........

ورد : لم فعلت هذا يا ابى ...انه ظلم لأخى وأنا لا اريد ذلك

ابو ورد: وقعى الآن على الأوراق ثم سأحكى لكى كل شئ

ورد : لكن يا ابى ....

ابو ورد : ارجوك يا ورد وقعى على الأوراق



وقعت ورد على الاوراق وهى غير راضيه لكن فقط لترضى ابوها



خرجت ورد مع والدها من المكتب....

ورد: ماذا هناك يا ابى لقد فعلت ما طلبته منى لكنى غير راضيه



ابو ورد: صدقينى يا ورد عندما تعرفين لماذا سوف تعذريننى

ورد : اذن قل لى لماذا؟

ابو ورد: هناك شئ آخر على عمله ووقتها سأقول لكى كل شئ بالتفصيل

ورد : كما ترى ..هيا بنا الى البيت

ابو ورد : هيا بنا لكن لا تقولى لأى أحد على ما حدث

ورد : حسنا...



مرت ثلاثه ايام ثم اتصل المحامى بابو محمد ليبشرة بانتهاء الاجراءات وتوثيق الاوراق



ذهب اليه ابو ورد ليأخذ منه الاوراق و هنا ادرك ابو محمد انه يتبقى على عدة ورد اسبوعا بالضبط



وقرر انه لن يخضع مرة اخرى لهذه السيده.....







حل المساء وذهب الجميع الى النوم وظل ابو ورد ساهرا يفكر وعم سواد الليل وما زال على وضعه متحمل الآمه التى
يشعر بها حتى حان موعد ذهابه الى المسجد ليصلى الفجر..







توضأ وتجهز للصلاة وذهنه شار مع ورد......



دخل الى المسجد وجاء المصلون وصلوا الفجر وانتهوا من الصلاه وخرجوا الى باحه المسجد....



نادى ابو ورد: سيف....سيف

التفت سيف الى ابو ورد ذهب اليه بهيبته المعهوده وابتسامه صافيه على وجهه تدل على مدى حبه لهذا الرجل



سلم سيف على ابو ورد ثم قال ابو ورد......





ابو ورد: اريد ان اكلمك فى موضوع هام جدا

سيف : تفضل ...تكلم..

ابو ورد : هيا بنا لنجلس فى اى مكان لنتحدث

سيف : خيرا باذن الله

ابو ورد : ان شاء الله خيرا







خرج الاثنان من المسجد وذهبوا الى حديقه عامه قريبه من البيت وبدأ ابو ورد بالكلام....





ابو ورد: منذ حوالى الثلاث شهور علمت اننى مريض وعلى وشك الموت وكنت احاول ان اطمئن على شؤن اولادى بعد
وفاتى

قاطعه سيف..........

سيف : ان الاعمار بيد الله عز وجل ولا داعى لهذه النظرة التشائميه وربى يحفظك ويطيل فى عمرك

ابو ورد : والله اننى اعتبرك كولد لى يا سيف

سيف : وانا وربى العالم بما تخفيه النفوس ان لك مكانه كبيره فى قلبى

ابو ورد: سأطلب منك طلب

سيف : أأمرنى

ابو ورد: تزوج ابنتى ورد بعد اسبوع

سيف : م..........ا........

ابو ورد : ارجوك يا ولدى اريد ان اطمئن عليها مع رجل مثلك قبل ان اموت

رق قلب سيف له ولم يستطيع الكلام فقط حرك رأسه ايجابا بالموافقه



ابو ورد: سنسافر غدا انا وورد الى الاسكندريه وسوف اتصل بك يوم الخميس لأقول لك اين مكاننا لتأتى ونكتب الكتاب بعد
ان تكون انهت عدتها يوم الخميس ثم نرجع جميعنا لأقامه حفل زفافكما هنا

سيف : حسنا بعد اذنك يا ابو محمد


ترك سيف ابو ورد وعاد الى بيته وهو يشعر بضيق رهيييب من طلب ابو ورد......



دخل الى غرفته وفورا الى الحمام وفتح الماء فوق رأسه وهو واقف بملابسه

ثم ابدل ملابسه وذهب الى العمل وهو يشعر ان ما يمر به لم يكن سوى حلم....



ذهب ابو ورد بعد الحديث مع سيف الى البيت وتوجه الى غرفه ورد وايقظها ....



ورد : ابى اهناك شئ امتعب انت؟

ابو ورد : لا ..حبيبتى هيا لترتدى ملابسك

ورد : الى اين نحن ذاهبان؟؟؟

ابو ورد: سنسافر الى الاسكندريه لنريح اعصابنا قليلا

ورد : الآن!!!!!!!!

ابو ورد : نعم حبيبتى ...فقط احضرى اشياءك الضروريه وبعض الملابس سريعا ..وبدون ان يشعر بك احد

ورد: حاضر ...لكن لم العجله؟؟؟

ابو ورد : سأقول لكى عما قريب..لكن هيا الآن اسرعى



جهزت ورد حقيبه صغيرة ووضعت فيها بعض الملابس والأشياء الضروريه وخرجت لتجد والدها معه حقيبه صغيرة هو الآخر



خرجا من البيت بدون ان يشعر بهم أحد

أوقف سياره تاكسى وطلب منه توصيله الى الاسكندريه رأسا

وبعد نصف ساعه شعر ابو ورد بالآلآم قويه برأسه ولم يستطيع المقاومه وغاب عن الوعى ....





فتح ابو ورد عيناه يحاول ان يستوعب اين هو وماذا حدث.....

وجد نفسه فى غرفه بيضاء وحوله بعض الأجهزة وينام فوق سرير معدنى بارد تيقن وقتها انه بالمستشفى....

رفع رأسه ليجد ورد تنظر اليه وتبتسم له وتحمد الله على سلامته لكن فى عيونها نظرة حزينه جدا..........





ابو ورد: ماذا حدث؟؟؟
ورد: لقد فقدت الوعى فى السيارة وجئت بك الى هنا فى المستشفى ...

ابو ورد : و........

ورد لم تستطيع ان تدعى القوة اكثر من ذلك فانهارت باكيه تقبل يدى والدها ...



ورد : لم لم تقول لى عن مرضك؟؟لم خبئته عنى ؟؟؟

لا اعرف ماذا افعل فى هذه الدنيا بدونك فليس لى غيرك؟؟؟؟هئ هئ هئ



ربتت يد حانيه على كتف ورد........

......: ورد لا تفعلى هذا بنفسك ولا بوالدك؟؟



ورد : سماااح؟!!!

سماح : نعم ...هيا اذهبى لتغسلى وجههك وارجعى الينا يكفى والدك ما يشعر به من الم ولا تزيديها عليه


تحركت ورد بصورة آليه الى الحمام لتغسل وجهها.....



ابو ورد : اريد ان اخرج من هنا؟؟؟



سماح : لقد قال الطبيب ان حالتك الآن لا تسمح بذلك فانه للأسف ان لم تراعى طبيا بصورة جيده الفترة القادمه فانت

معرض لغيبوبه....انا اسفه لقول هذا بهذه الطريقه لكن ما عرفته من الطبيب انك ترفض العلاج والمكوث فى المستشفى

بدون سبب





ابو ورد : اعدكم اسبوع واحد فقط وسأعود للعلاج لكنى يجب ان اذهب الآن ...

سماح : سأطلب الطبيب المختص بحالتك لكننى اظن انه لن يوافق.....

ابو ورد : لابد ان اذهب لشئ ضرورى اهم من حياتى نفسها.....واريد ان اطلب منك ان تهتمى بورد بعد وفاتى

سماح : لا تقلق على ورد ..فهى مثل ابنتى أو اختى الصغيرة وبدون ان توصينى فأنا احبها واهتم بامرها



سأذهب الآن لأحضر الطبيب.......


تم الجزء الثانى عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 06:57 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثالث عشر


فى الشركه...



شريف :ما بك اليوم ؟؟تبدو غير طبيعيا....



سيف : لا شئ ..فقط اريد ان اكون بمفردى



شريف : الم اقل لك انك غير طبيعى!!!!

تكلم يا اخى ماذا هناك؟؟



سيف : متضايق قليلا ..اشياء بالبيت



شريف : على راحتك متى احببت الكلام ستجدنى موجود



وذهب شريف الى مكتبه يقلب فى الاوراق....بينما ظل سيف محدثا لنفسه.....



سيف : ماذا اقول لك وانا بنفسى غير مستوعب لما حدث

يا الله ...اووووووووه

ربما يأتى ابو محمد ويتراجع ويخلصنى من هذا الهم فانا لا اريد هذا الزواج اننى غير متقبل هذه الفكرة من الاساس فكيف
سأعيش معها لكن هذا الرجل له افضال عظيمه على ولم ارضى عليه ان يتذلل الى اكثر من ذلك

للزواج من ابنته ...لكن لم يريد زواجها بهذه السرعه ولم انا بالذات؟؟؟؟






اوووووه اسئلة كثيرة عالقه براسى لا اعرف لها اجابه ولا ارف ماذا افعل فقد وعدت الرجل ولن اخلف وعدى الا ان يتراجع
هو ...نعم ربما تأتى من عند الله والرجل يتراجع او ان الامور تتغير...







فى المستشفى .........



الطبيب: لكن خروجك من المستشفى به خطورة كبيرة

ابو ورد: ارجوك فقط اسبوع واحد وسوف اعود بنفسى لاستكمال العلاج

الطبيب: حسنا ..لكنى غير مطمئن

ابو ورد : الله المستعان...سأخرج الان





خرج الطبيب من الغرفه وملأ رأس ورد تساؤلات عديده



ورد : لماذا يا ابى ؟؟؟لماذا تريد الخروج بهذا الاصرار؟؟

ابو ورد : سنذهب الى الاسكندريه لنرتاح واكمل شئ مهم جدا عندى ثم نعود واكمل علاجى

ورد : لكنى اخاف عليك كثيرا يا ابى

ابو ورد: لا تقلقى لكنى اذا ذهبت سأرتاح كثير ا كثيرا

ورد: ....كما تحب





استعد الاثنان لمواصله الطريق الى الاسكندريه واوصلته السيارة امام فندق فخم بالاسكندريه...
ترجل ابو ورد وورد ودخلوا الى قاعه الاستقبال لحجز الغرفه ثم صعدوا الى الاعلى وكانت غرفه فخمه ذات اثاث راقى ....

توجهت ورد الى الشرفه وفتحت الستائر لتجد البحر بامواجه المتلاطمه المصتدمه بالكتل الصخريه تبعث فى الروح بهجه
رائعه ....



ابتسمت ورد من جمال المنظر وشعرت بالراحه من رؤيته ودخول هذا الهواء المنعش الى صدرها تنفست بعمق نسيم
البحر واغمضت عيناها من السعاده والراحه التى تشعر بها فهذه اول مرة تأتى الى هذا المكان....





ابو ورد : ها حبيبتى اسعيده انتى؟؟؟

التفتت ورد الى والدها..

ورد : جدا...جدا يا ابى

ابو ورد : الحمد لله حبيبتى ...اقول لكى اذا اتصل احد عليكى لا تردى

ورد : ولم ؟؟

ابو ورد : هكذا ...لا اريد ان يعرف احد مكاننا

ورد : لقد اصبحت غامضا جدا هذه الفترة يا ابى




ضحك ابو ورد من براءه ابنته وخاف عليها منها فى نفس الوقت ....



ابو ورد : اريدك ان تفرحى وتخرجى وتعوضى الايام الماضيه كلها ولا تكترثى لى فانا هنا سعيد جدا واريد الراحه فعلا



ورد بقلق: اتشعر بشئ يا ابى؟؟

ابو ورد : لا حبيبتى فقط اريد الراحه...

ورد : حسنا ارتاح قليلا وانا سانزل الى الكافيتريا التى باسفل الفندق لاشرب شيئا

ابو ورد : حسنا يا ابنتى على راحتك



خرجت ورد من الغرفه واسرع ابو ورد بوضع رأسه تحت الماء فربما يخفف من الالم الذى يشعر به ثم اخذ دوائه
والمسكنات وغفى قليلا على السرير









فى كافيتريا الفندق......








جلست ورد على احدى المناضد امام البحر مباشرة وطلبت كوب من عصير المانجو واخذت تشرب منه ببطء وراحه كبيرتين
ثم سمعت صوت من خلفها...

...: هل استطيع ان اجلس معك فليس هناك مناضد فارغه


ورد بابتسامه صادقه : نعم ...تفضلى

كات فتاه قمحيه اللون لكنها جذابه ويبدو على ملامحها المرح والتفاؤل

جلست الفتاه امام ورد ثم مدت اليها يدها لتصافحها بطريقه مرحه واجتماعيه جدا.....

..: انا لامار


مدت اليها ورد يدها ...

ورد : وانا ورد

لامار: اسمك جميل يا ورد فيه تفاؤل

ابتسمت ورد : شكرا لكى من ذوقك


لامار : اانت من هنا ؟؟

ورد: لالا اننى لست من الاسكندريه انا من القاهرة

لامار : وان فى الاصل من طنطا لكننى اسافر كثيرا

ورد : اانت هنا بمفردك؟؟

لامار : هاهاها لا هذه المرة مع والداى لكننا سنسافر بعد اسبوعين الى الغردقه لنكمل اجازتنا هناك

ورد : اجازة ماذا ؟؟

لامار: ان والدى يعمل بالخارج ونأتى هنا للأجازات او اننى اسافر بمفردى

ورد : اها...فهمت



ظلت الفتاتان تتحدثان وتتكلمان شعرت ورد انها ولأول مرة فى حياتها تتكلم مع احد فى مثل عمرها وتشعر معه بهذه
الراحه وقد كانت لامار طيبه القلب ومرحه لأقصى حد تستطيع ورد ان تتخيله ..........



قامت الفتاتان ودخلوا الى الفندق سويا فلامار ايضا تقيم بالفندق واتفقتا ان يتقابلا فى المساء مرة اخرى



ذهبت ورد الى الحجرة وهى تشعر انها بدأت حياه جديده متغيرة عن ورد فى السابق بمجيئها الى الاسكندريه ....



وجدت والدها مازال نائما اطمئنت عليه ونامت هى الاخرى





فى المساء ..........



استيقظت ورد وصلت صلاه المغرب وتجهزت لأنها ستقابل لامار بعد صلاه العشاء....





ابو ورد : الى اين سيذهب الجميل؟؟

ورد : لقد قابلت اليوم فتاه رائعه اسمها لامار وسنتقابل الان ...

ابو ورد : حسنا يا ابنتى احترسى على نفسك

ورد: لا تقلق على يا ابى

ابو ورد: لا تتأخرى

ورد: لا تخاف لن اتأخر فاننا سوف نجلس هنا امامك على البحر

ابو ورد : حسنا يا ابنتى اذهبى الان









قابلت ورد لامار وجلسوا تقريبا فى نفس المكان الاتى جلسنا فيه من قبل وظلوا يتحدثون ويضحكون .....



وكان ابو ورد يراهم من الشرفه وكان فى قمه سعادته لرؤيه صديقه لورد التى كانت طوال عمرها وحيده ومنطويه خاصه
بعد زواجه من ناهد.....










دخلت ورد الى الغرفه فى الفندق بعد قضائها وقت ممتع فعلا مع هذه الفتاه الرائعه وجدت والدها ممددا على السرير

ورد : كيف حالك الآن يا ابى ؟؟؟

ابو ورد : الحمد لله يا ابنتى ...كيف احوالك انتى؟؟؟

ورد : اننى اشعر اننى سعيده جدا

ابو ورد : الحمد لله

اجلسى يا ابنتى فاننى اود ان احدثك بموضوع مهم

جلست ورد : خيرا يا ابى

ابو ورد : خيرا باذن الله .....لقد تقدم الى شاب للزواج منك وانا وافقت انه شاب خلوق ويراعى الله فى كل افعاله ومصلى
وانا اعرفه منذ اكثر من عام...



قبض قلب ورد من الموضوع ....

ثم ردت بصوت مخنوق....

ورد : لكننى لا اريد الزواج يا ابى لا اريد ابدا...

ابو ورد : لا تتسرعى يا ورد ...اظن انك رأيتيه مرة

رأيناه انا وانتى فى المطعم بالقرب من المستشفى

سيف الا تتذكرينه..



تبدل وجه ورد وشعرت برعشه فى جسدها....وقالت فى نفسها.........

ورد :هو..... هو

ابو ورد : اننى موافق عليه بشده ولأجلى يا ورد وافقى حتى اطمئن عليكى قبل مماتى

ورد : اطال الله فى عمرك ...لا تتكلم هكذا...

ابو ورد : وافقى ولن تندمى

ورد: موافقه يا ابى ....موافقه

ابو ورد : حسنا انه سيأتى الى هنا لنعقد القران يوم الجمعه ثم نعود لنحضر لزفافكما هناك بعد اسبوع

ورد : بهذه السرعه!!!

ابو ورد : نعم يا ابنتى فاننى اريد الاطمئنان عليكى

ورد : كما تريد ....سأذهب الى النوم اتريد منى شيئا يا ابى

ابو ورد : لا حبيبتى تصبحين على خير........
ورد : تصبح على خير



دخلت ورد الى الحمام لتغير ملابسها وتذهب الى النوم



ابو ورد لنفسه: هكذا افضل من ان اقول لها اننى من طلبت منه ان يتزوجها فهى تتأثر نفسيا من اقل شئ









عند ام حسام .......







ام حسام: اين ذهبوا اذن ؟؟؟اين ؟؟اين؟؟

حسام : لقد بحثت عنهم فى كل مكان ...حتى المستشفى وقالوا لى انهم كانوا هناك فى الصباح ثم رحلوا وكان ابو محمد
مصر على الذهاب اسبوع ثم يعود

ام حسام : اسبوووووووع.....هذا معناه بعد انتهاء عده ورد......



اظن انه يعلم ما كنا سنفعله ...ترى ماذا فعل ايضا...ماذا فعلت يا عبد المقصود ....ماذا فعلت؟؟؟



حسام : ماذا تظنين ؟





ام حسام: لا اعلم لكنك يجب ان تتزوجها مرة اخرى بأى وسيله حتى ولو بالتهديد بعد ان تنتهى العده وتعود



وظلت ام حسام تدور حول نفسها لا تعلم ماذا يجب عليها ان تعمل.......


ام حسام: حتى انهم مغلقين التليفونات ولا يردون علينا ما العمل الآن؟؟

حسام : فلننظر حتى يعودوا فكيف سنعرف مكانهم؟؟؟

ام حسا بغيظ: نعم ...نعم ...ليس امامنا سوى ذلك ...





فى اليوم التالى ..........





بالاسكندريه .......









ورد : اشعر اننى سعيده جدا يا لامار

لامار: افرحينى معك

ورد : لقد تقدم لى شاب كنت افكر فيه منذ ان رأيته وعقد القرآن يوم الجمعه...

لامار : ومتى رأيتيه اول مرة

ورد : منذ حوالى ثلاثه اسابيع ..

لامار : فقط...وتحدثتم سويا..؟؟؟

ورد : لا حتى اننى لم اراه سوى هذه المرة؟؟

لامار : اتريدين ان تقنعيننى انك رايتيه مرة واحده ولم تتكلموا ووافقتى بهذه السرعه!!!!!!!!!!

ورد : ان ظروفى مختلفه

لامار : كيف؟؟؟؟؟

ورد : سأحكى لكى لاننى فعلا ارتحت اليكى واعتبرك صديقتى الوحيده....

لامار : وانا كلى آذان صاغيه.....











فى الفندق...





ابو ورد : السلام عليكم...

سيف : وعليكم السلام .........كيف احوالك وصحتك يا ابو محمد؟؟

ابو ورد: نحمد الله ...سيف اانت مازالت على وعدك لى؟؟

سيف : طبعا ...طالما وعدت لا اخلف وعدى

ابو ورد : الحمد لله ...فى هذه الحاله سأعطيك العنوان وتأتى الينا باذن الله يوم الجمعه لنتم عقد القران

سيف : نعم ...اعطينى اياه..........

ابو ورد: اكتبه عندك.........



تم الجزء الثالث عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 06:58 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزءالرابع عشر



فى الشركه.......



شريف : سيف ...مابك يا اخى لك يومان على هذا الحال تكلم معى

سيف : لا اريد التحدث الآن ...سأتكلم معك لكننى الآن لا اجد الكلمات لأقولها....

شريف : لكنك يبدو عليك التعب والارهاق ...اهناك مشكله ما؟؟؟؟

سيف : لا ابدا ...اطمئن ...كيف هى احوالك هذه الايام؟؟؟

شريف : بخير الحمد لله ...اتود ان نخرج اليوم قليلا فى المساء...

سيف : لا ...اود البقاء مع والدتى واختى بالبيت...

شريف : على راحتك......









فى الاسكندريه ........







لامار : ياااااه ....يا ورد ...انها حكايه صعبه جدا ويبدو انك تأثرتى منها كثيرا

ورد : فعلا ...فحتى الان وانا افكر فيها

لامار: لكن كيف ستقدمين على خطوة الزواج مرة اخرى؟؟؟

ورد : انه يبدو مختلفا ...غير اننى سأفعل اى شئ من اجل والدى

لامار : يجب ان تكونى مقتنعه بما سوف تفعلينه والا هذه المرة لا تدرى ما هى العواقب

ورد : لا تخافى ...لقد تعلمت الدرس جيدا

لامار : وفقك الله فى حياتك حبيبتى







فى الفندق......







ابو ورد : ما لى لا استطيع النهوض ....اشعر بتعب بالغ ودوار رهييب

يا الله اطيل فى عمرى حتى اطمئن على ورد ياااارب



واستلقى على السرير ولونه اصبح شاحبا واطرافه بارده



فتح الباب ودخلت منه ورد فزعت لرؤيه والدها بهذا المنظر اسرعت نحوه....







ورد : ابى ....ما بك؟؟؟!!!!

ابو ورد : اريد ان ارتاح فانا متعب ولا استطيع الرؤيه جيدا

ورد : استرح ...استرح ....هل اخذت دوائك؟؟؟

ابو ورد : نعم ...لكن اعطينى مسكن ...اشعر بالم بالغ





قامت ورد واحضرت الدواء والماء واعطته لوالدها الذى اخذ الدواء ونام فورا





جلست ورد على الكرسى المقابل له وهى تدعى له بالشفاء والتخفيف عنه ......





فى المساء ......











فى بيت سيف ......









ام سيف : لقد تأخرت اليوم يا سيف ....

سيف : ها قد جئت ....لا تقلقى ...اين دعاء؟؟؟

ام سيف : لديه فى الصباح امتحان فنامت مبكرا...

سيف : جيد ....لأننى اريد ان اتكلم معك فى موضوع مهم....

ام سيف : خيرا يا ولدى ...تكلم...

سيف : اتعرفين ابو محمد ....الرجل الذى وظفنى واسكنا فى هذا البيت.....

ام سيف : نعم يا ولدى ...اعرفه جيدا....

سيف : اريد .......ان اتزوج ابنته

ام سيف : ونعم النسب يا ولدى ...لكن....

سيف : لكن ..ماذا يا امى ؟؟

وهنا ظن سيف ان امه تعرف شيئا عن زواجها قبله وسترفض هذا الزواج وهو لا يقدر على غضبها منه لو تزوج بدون
موافقتها لكنه وعد الرجل ....قطع تفكيرة صوت امه.....



ام سيف : ان احوالهم الماديه ..عاليه جدا وهناك فرق كبير بيننا وبينهم فكيف سيحدث ذلك وهل سيوافق الرجل؟؟



سيف : امى انا لا افكر فى ما عندها من مال فانا رجل هنا ومالها لن تصرف منه قرش واحد فانا كفيل بها ...لكن والدها
المح الى بالموافقه فقررت ان أأخذ رأيك

ام سيف : على بركه الله ...اننى اخيرا سأراك تتزوج وتفرحنى وارى اولادك....







نظر سيف الى امه وظل يفكر فيما تقول ....



سيف فى نفسه : اولادى ...منها .....انا ...وهى ..

نفض الافكار عن رأسه وقال لأمه.......



سيف : سأذهب اليهم لنعقد القران وسيكون الزفاف الاسبوع القادم

ام سيف : بهذه السرعه يا ولدى

سيف : نعم ...اليس هذا ما تريدينه ...وابتسم

ام سيف : ربنا يوفقك ويهديه اليك يا ولدى ...كما تحب.....



دخل سيف الى غرفته ليرتاح ويفكر فيما حدث فى حياته من تقلبات غيرتها تماما عما كان يفكر فيه.........





مرت الايام سيف يذهب لعمله ويعود الى بيته ويدعوا من داخله ان يقرر ابو محمد ان يلغى الاتفاق بينهم





ورد تقابل لامار كثيرا واقتربتا من بعضهنا جدا فقد اصبحتا يعرفان الكثير عن بعض فى هذا الوقت القصير



ابو ورد مثلما هو وحالته تزداد سوءا يوما بعد يوم...



ام حسام وولدها متوترين جدا ولا يعرفون اين ورد وابو محمد لكنهم استطاعوا ان يعرفوا ان ابو محمد كتب كل

ما يملك لورد فقد جاء خطاب من مكتب الاستاذ صلاح المحامى على البيت واتصلت به ام حسا وعرفت الخبر

ومن يومها وهى مستشيطه غضبا مما فعله زوجها





وقررت انه لابد ان تعود ورد الى حسام حتى تضمن ان الاموال لها ولولدها.......









يوم الخميس.....







فى الشركه .........



شريف : لقد تعبت لك يا سيف ...ارحم نفسك من العمل فهذه الايام تعمل كثيرا حتى انك لا تذهب معى الى الغذاء

سيف : لا اشعر بالتعب يا شريف ...لا تقلق على ....

شريف : سأسافر الاسبوع القادم

سيف : تسافر ...لماذا؟؟؟....لم اعرف ان هناك سفر لك هذه الايام؟؟!!!!

شريف : لا لكن الفتاه التى قابلتها فى جنوة اتتذكرها....

سيف : نعم اتذكرها ...امازلت على تواصل معها؟؟

شريف : نعم ....ارسلت الى ان والدتها تجرى عمليه لازاله حصوة بالكليه وهى وحيده فسأذهب لأطمئن عليها واعود

سيف : الهذه الدرجه تحبها ...انها عمليه بسيطه جدا

شريف : لكننى اريد ان اكون بجوارها فى هذا الوقت

سيف : ومتى ستسافر؟؟؟

شريف : انها ستجرى العمليه يوم الثلاثاء القادم فسأسافر لها الاثنين باذن الله واعود آخر الاسبوع

سيف : الله يهنيك بحبك هذا يا شريف

شريف : وعقبالك....

سيف فى نفسه : عقبالى كيف وسأتزوج غدا ......!!!!!!!!



شريف : الى اين ذهبت ثانيه؟؟؟؟

سيف : لا عليك يا صاحبى ...لقد تأخر الوقت هيا بنا نذهب الى البيت







صباح الجمعه........





على الرغم من ان ابو ورد متعب ومرهق الا انه سعيد ....سعيد للغايه بما فعله ....



كانت ورد هى الاخرى تشعر بشعور غريب مختلط من الرهبه والخوف ببعض السعاده وتفاؤل بالمسقبل...



قابلت لامار وودعتها لأن والدها قال لها ان فور عقد القرآن سيعودون الى القاهره مع سيف...

ووعدتها لامار انها ستتصل بها دوما لتطمئن عليه وحالما تستطيع المجئ الى القاهره يجب ان تراها وتطمئن عليها......






قبل آذان العصر ........







رن تليفون ابو ورد.......



ابو ورد : انه سيف..........



رقص قلب ورد من الفرحه بمجيئه لا تعلم لماذا ...لكنها فرحت جدا بانه هو من سيتكلم مع والدها فى التليفون....



ابو ورد : وعليكم السلام.....

........

ابو ورد: حقا ...نحن جاهزان سننزل اليك حالا يا ولدى..

.........

ابو ورد : مع السلامه





نظر ابو ورد اليها وقال ......





ابو ورد: لقد جاء سيف ...هيا احضرى حقيبتك لنذهب



قامت ورد بسرعه كالطفله الصغيرة التى ترقص من فرحتها بيوم العيد واحضرت الحقائب وخرجوا من الغرفه

ليقابلوا سيف بالاستقبال بالاسفل...











كان سيف متوترا جدا ويشعر باضطراب رهيب ويود لو انه يجرى مسرعا خارج الفندق ليهرب مما وضع نفسه فيه.....





رفع رأسه ليجد ابو محمد مقبل عليه وخلفه ورد

كانت ورد ترتدى فستانا طويلا من الحرير الازرق ذو اكمام طويله وكان ينسدل عليها لتبدو اكثر من فاتنه

خاصه وانها رفعت خصلات من شعرها للاعلى وظهرت عيونها الزرقاء السماويه مضيئه كحبيبات من الفيروز النقى...وكانت
تشع بهاء وجمال ....



شعر سيف انه لا يستطيع ان ينزل عينيه عنها من جماها الفتان

لكنه وسواسه صور له ان طلاقها ربما لجمالها هذا وليس كل ما هو جميل من الخارج جميل من الداخل

فأحنى رأسه ناظرا الى الارض وقام ليسلم على ابو محمد......





بعد السلام توجهوا الى الخارج ليذهبوا الى مسجد المرسى ابو العباس لعقد القرآن هناك بعد صلاه العصر



جاء الشيخ وعقد قرانهما وكان ابو ورد فى منتهى السعاده والفرحه ومال على سيف وقال له....



ابو ورد : انك لا تعرف ماذا فعلت بى بزواجك من ورد وانك لن تندم ابدا على زواجك منها وانا الان لو اخذ الله روحى سأكون
فى منتهى السعاده والاطمئنان اسعدك الله يا ولدى



تأثر سيف بما قاله له ابو محمد....



سيف : لا تخاف عليه معى فاننى لن اضنيها ابدا ما حييت



زادت سعاده ابو ورد بهذا الكلام وطلب منهم ان يرجعوا الى القاهرة حتى لا يتأخروا.....







فى القاهرة ......







ورد : لا تعرفين يا لامار لقد كنت سأطير من شده فرحى عندما رأيته بالفندق

لامار : الهذه الدرجه ...اهذا حب ام ماذا ؟؟؟

ورد : لا ...ان الحب لا يأتى هكذا فجأه على ما اظن

لامار : هاهاها.. لاحبيبتى انه هكذا فجأه مثل قضاء الله هاهاها

ورد : اتظنين ذلك؟؟؟

لامار : طبعا الا ترين نفسك ...وهو ليس عيبا لقد اصبح زوجك الان ...لكن قولى لى ...ماذا قال لك بعد عقد القرآن

ورد : لم يقل شيئا ابدا تكلم قليلا مع والدى وركبنا السيارة واتينا الى هنا ولم يتكلم كلمه واحده طوال هذا الطريق الطويل

لامار : غريبه ....ربما لأن والد معكما ...

ورد : ربما....









عاد سيف الى البيت واخبر والدته انه عقد القران ويوم الخميس سيقيموا الزفاف ...وانه اتفق مع والد العروس على انها
ستمكث هنا فى البيت فى حجرة سيف لأنه لم يجد وقت كافى لتحضير مكان آخر ...

وانه بعد الزواج سوف يجهز بيت جديد للعروس









فى بيت حسام....







ام حسام : لقد زوجها !!!!!!!!!!!!!!

حسام : وما العمل الآن ؟؟؟

ام حسام : ليس امامنا الا شئ واحد سوف تقوم به مثلما سأقوله لك بالتفصيل......

حسام : حسنا يا امى ...قولى ......




تم الجزء الرابع عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 07:00 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الخامس عشر



يوم الجمعه......



تعالت الزينات والاضواء الملونه والورود احتفالا بزواج

العروسين السعيدين ....



لم تخلوا القاعه من بعض الوجوه المستنكرة على ورد
زواجها بعد العده مباشرة ولم تنتظر اى وقت ...

وهناك المهنئين من القلب ويتمنى السعاده للعروسين







وتجلس على احدى المناضد اسرة العريس وتظهر
الفرحه على وجه ام سيف واخته دعاء....











كان ابو ورد فى قمه سعادته ورضائه بمن اختاره زوجا
لأبنته ....الزوج الذى يخشى الله فيها وليس ذوى الجاه
والمال ...فهذا هو الشخص الذى يأتمنه على ابنته
الوحيده .....





كانت ام حسام فى شده الغيظ والغضب مما فعله
زوجها لذلك قررت عدم الذهاب الى الزفاف وبقيت
بالبيت مع ولدها.....





استعد سيف وارتدى حلته السوداء التى زادته وقار
ورهبه واظهرت رجولته ووسامته ....

لكنه كان مضطرب جدا ويمسح على وجهه كل فترة من
شده توتره....



اتصل به شريف ......



سيف : السلام عليكم

شريف : وعليكم السلام

كيف احوال العريس؟؟؟

سيف : بخير ....الم تأتى ؟؟؟

شريف : لا...لم اجد حجز للطائرات قبل بعد غد وانت لم
تقل لى سوى بالامس فقط

سيف : حسنا....لا عليك

شريف : لم تقل لى من هى العروس؟؟؟؟

سيف : ورد ..

شريف : ورد من؟؟؟ اتقصد..!!!!!

انك تمازحنى اليس كذلك؟

سيف : لا سأقول لك فيما بعد ...كيف احوال ام الفتاه...

شريف : تحسنت كثيرا وخرجت من المستشفى

سيف : الحمد لله ...منتظرك هنا بعد غد ..لا تتأخر

شريف : طبعا ..لن اتأخر حتى اعرف ما الذى حدث
وجعلك تغير رأيك فيها ....سلام

سيف : ...سلام





انهى المكالمه مع شريف ....ولكن رن التليفون مرة
اخرى فوجد رقم غريب...



سيف : السلام عليكم

.....:وعليكم السلام

انت الاستاذ سيف؟؟؟

سيف : نعم ...من معى ؟؟

......: انا زوج ورد الاول



وهنا احس سيف بغضب لمجرد سماع صوته يكلمه
...لكنه لا يعرف ما السبب لذلك



سيف : ماذا تريد؟؟

حسام: الا تريد ان تعرف لم طلقت ورد ليله الزفاف؟؟

سيف : لا

حسام : لكنى سأقول لك ..حتى لا تخطئ الخطأ الذى
وقعت فيه

اننى طلقتها لأنها لم تكن عذراء...لم اتحمل معرفه ذلك

وان اعيش معها على حساب كرامتى فطلقتها

سيف : اهناك شئ آخر...

حسام : لا

سيف : حسنا ...مع السلامه



انهى مكالمته مع حسام وشعر بالم فى قلبه غير محتمل

لكن وعده لوالدها اقوى فهو كان يعرف انها كانت
متزوجه فلن تفرق معه لكنه فى داخله قال لنفسه انه
سيحافظ عليها فى بيته كامه واخته ولا يضنيها كما قال
لوالدها لكن كزواج حقيقى فهو لا يتحمل ذلك








عند ام حسام وولدها...



ام حسام : ماذا قال لك؟؟

حسام : انه لا يهتم

ام حسام : كيف لا يهتم الن يثور ويطلقها

حسام : لا يبدو عليه ذلك ....ربما لأجل المال

ام حسام : لأجل المال ...لالالالالالالا

لن يضيع هذا المال منى مرة ثانيه ليأخذه هذا الحقير
الطماع

حسام : وما العمل الآن ؟؟
ام حسام : دعنى افكر ..فلا يوجد شئ فى رأسى الآن











عند ورد......



كانت ورد تتكلم فى التليفون....

لامار: وهل استعدت عروستنا

ورد : اشعر برهبه يا لامار وكنت اريدك معى

لامار : حبيبتى ...لم استطيع حضور الزفاف لكننى سأأتى
الى القاهره بعد اسبوعين واكيد سأأتى لاراكى

ورد : حسنا حبيبتى





طرق باب الغرف ....

ورد انهت المكالمه وردت....







ورد : تفضل



ابو ورد: هيا يا ابنتى لقد جاء سيف ليأخذك للقاعه


وقفت ورد استعدادا لدخول سيف ....



دخل سيف الى الحجرة وراى ورد كانت ترتدى فستان
زفاف ابيض بهيج تتلألأ فيه الكريستالات حول جسدها
الرائع ونصف شعرها منسدل فى خصل عشوائيه ونصفه
مرفوع مع تاج رقيق وطرحه من الدانتيل الناعم كانت
كأنها حلم يحلمه وليست حقيقه



نظر الى وجهها البرئ وابتسامتها العذبع وعيونها الرائعه

انها ايه من الجمال ...



لكنه رسم ابتسامه على وجهه ففى داخله مازالت صدى
مكالمه حسام له عن ورد وانها فتاه لعوب ...وربما هذا
من جمالها الطاغى وكان عليها نقمه وليس نعمه...







تقدم اليها ووضع يدها فى يده ليخرجوا الى القاعه



اصابت ورد رعشه من قربه منها ولمسه ليدها شعرت
بفرحه ممزوجه برهبه ....



تقدم العروسان وسط تهاليل اهليهما واصوات
الموسيقى الهادئه لدخولهم القاعه

وانبهارهم بجمال العروسان ....





اقترب منهم المدعوين ليباركوا لهم على الزفاف

انتهى حفل الزفاف واوصل اهل ورد وسيف العروسان
الى الفندق للاقامه اسبوع ثم العودة الى بيت سيف....




دخلت ورد الى الغرفه بينما ظل سيف يسلم على والدته
واخته وابو ورد ثم دخل الى الحجرة واغلق الباب من
خلفه....




نظر الى ورد التى احمر وجهها خجلا عندما نظر اليها

الشئ الذى أثار استغراب سيف لأنها ليست اول مرة تتزوج ولم يبدو عليها كل هذا الخجل ....





حاول ان يتكلم معها فاقترب خطوه منها .....



سيف : لا داعى للخجل يا ورد ..تستطيعين الذهاب
لتغيرى ملابسك ...بدلا من هذا الفستان المرهق فى
حمله ...انه يبدو ثقيل للغايه....



لا تعلم ورد لم شعرت بانها مخنوقه وتريد البكاء

لأن هذه الجمله قالها لها حسام فى ليله الزفاف وعندما
خرجت وجدته يشرب الخمر وحدث ما حدث



توترت جدا من افكارها ومن ربط الاثنان ببعض

فاندفعت نحو الغرفه واغلقت الباب وهى لا تستطيع التحكم فى ضربات قلبها وتنفسها





احتار سيف اكثر من رد فعل ورد وظن انه ربما اغضبها
فى شئ وهو غير مدرك لهذا ....





بعد مرور بعض الوقت قام سيف وطرق الباب لأنه يريد
ان يغير ملابسه ويرتاح بعد هذا اليوم المرهق...





لم يسمع رد...حاول ان يفتح الباب ببطء فربما تكون
نامت...



دخل الى الغرفه فوجدها جالسه على السرير وواضعه
مفرش السرير عليها لدرجه انه لا يظهر منها غير وجهها و

كانت ممسكه بارجلها الاثنين بيديها...

اندهش سيف اكثر منها.....



سيف : ممكن ابدل ملابسى ؟؟

ورد: اا...هنا؟!!!

سيف : لالا...سأأخذ ملابسى فقط

هزت ورد رأسها بالموافقه.....

دخل سيف الى الحمام وابدل ملابسه وخرج ليجد ورد
تمسك بنفسها اكثر واكثر ....

اقترب منها وكان سيبدأ الكلام معها...



انكمشت ورد منه اكثر وتساقطت الموع من عينيها



سيف : ما بك ...هل ضايقتك فى شئ؟؟

ورد: لا....

سيف : اذن ماذا هناك ...لم تبكين؟؟؟

ورد: لا شئ...انا....فقط.....متعبه واريد النوم

سيف : لا عليك...نامى وارتاحى ...وانا سوف انام على
هذه الكنبه



ارتاحت ورد عندما قال لها هذه الكلمه...وانتظرت حتى
ذهب لينام ثم نامت هى الأخرى....













فى بيت ابو ورد...





كان عائدا من حفل الزفاف سعيدا بما حدث دخل ابو
ورد

الى الداخل فوجد ام حسام تنتظرة ........





ابو ورد:.........

ام حسام: لماذا فعلت ذلك؟؟؟لماذا؟



ابو ورد: الا تعلمين لماذا؟؟؟

لأنك انسانه طماعه اعماكى حب المال

ام حسام : ماذا تقصد؟!!!!

ابو ورد: اننى اعلم ان محمد ليس ولدى ولهذا كتبت

كل ما املك لورد.....ولن تستطيعى فعل شئ الآن

فلقد تزوجت

ام حسام: هه....لاتظن اننى بهذه السذاجه واننى لا
اعلم انك مريض وعلى وشك الموت

ولتعلم سوف يطلق سيف هذا ورد وعما قريب وسأأخذ

كل اموالك هذه



ابو ورد: لن تقدرى على فعل اى شئ

ام حسام : راقبنى وسترى


ابو ورد: لا ...لن انتظر ذلك




انت طالق طالق طالق





ام حسام صرخت: انك مجنون فعلا وسوف انتقم منك
ومن ابنتك الغاليه


لم يستطيع ابو ورد تحمل ذلك مع الالم الذى يشعر به
منذ الصباح فوقع مغشيا عليه










فى اليوم التالى....




استيقظ سيف ونظر حوله وجد نفسه نائم على الكنبه
وتذكر ان الامس كان زفافه...



فنظر نحو السرير فوجد ورد مازالت نائمه...كانت كحوريه

بريئه نائمه اقترب منها ونظر اليها بتمعن كانت بشرتها
بيضاء صافيه وخداها بلونهما الوردى وشعرها الناعم
المنسدل على الوساده ...كانت بالنسبه اليه كقنبله قاتله



قال سيف لنفسه .........



سيف : اووووووووه ...ما ذنبى انا لتعذبيننى بجمالك هذا

ااااه لو لم تكونى تزوجتى غيرى ...

هذا غير ما قاله طليقك عنكى



مد يده نحو ورد وازاح خلصه من شعرها نزلت فوق
عينيها واقترب منها ليقبلها ....

تحركت ورد فجأه ...فانتبه سيف لما كان سيفعله
فانتفض وجرى نحو الحمام









دق جرس التليفون فاسيقظت ورد وردت .......







ورد: السلام عليكم



..........

ورد: ماذا؟؟؟!!!!!!!!!!!!

.........





قامت ورد من مكانها مفزوعه.....



نظرت حولها فعرفت ان سيف بالحمام.....



طرقت باب الحمام ..........



ورد: سيف.....هئ.......سيف



خرج لها سيف ونظر اليها فوجد الدموع فى عينيها





سيف : ماذا بك؟؟؟

ورد: ابى فى المستشفى واريد ان اذهب اليه الآن

سيف: حالا .........جهزى نفسك للذهاب اليه



وخرج الاثنان من الفندق متوجهين نحو المستشفى



تم الجزء الخامس عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 07:03 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السادس عشر


اسرع سيف ومعه ورد الى المستشفى ......



صعدوا الى الدور الثانى مثلما بلغهما مكتب الاستقبال فى المستشفى ووجدوا ابو ورد فى العنايه المركزة....



حاولت ورد الدخول الى والدها لكنها فوجئت بان الزيارة عنه ممنوعه ....



حاول سيف طمئنتها وذهب الى الطبيب ليعرف منه ما هى حالته....







الطبيب: انه مريض بالسرطان وكان يهمل كثيرا فى العلاج والمتابعه وهذا اثر عليه جدا

لكنه بالامس زاد عليه انفعاله مما اصابه بارتفاع فى ضغط الدم وذلك اثر على المخ خاصه فى هذه الحاله

فاصيب باغماءه ومازال حتى الآن نائما بفعل المسكن

لكننى ارى انه من الممكن ان يدخل فى غيبوبه ويكون ذلك من رحمه ربى عليه



سيف : الهذه الدرجه ؟؟؟

الطبيب: اننى لن اكذب عليك فانه بهذا الوضع لن يتحمل كثيرا وربما يتوفى لكن كل شئ بيد الله





سيف انهار فوق الكرسى : سيموت !!!!

الطبيب: ادعى له بالشفاء او ان يريحه الله من الالم الذى يشعر به

سيف : لهذا كان متعجلا فى زواجنا!!!

الطبيب: فعلا كان هذا كل همه فى الفترة الماضيه حتى على حساب صحته وعلاجه...فانه اراد الاطمئنان على ابنته خاصه
بعد الحادث....



ظن سيف انه يتكلم عن حادث اصاب ورد وانه كان السبب فى الجبيرة التى رأها بزراعها وقدمها...






سيف : نعم نعم ...



رجع سيف الى ورد......




سيف : كيف حالك الآن؟

ورد : كيف حاله هو؟؟؟

سيف : سيظل قليلا بالعنايه ولن نستطيع رؤيته الان ...

هيا بنا الى البيت وسنعود مرة اخرى لرؤيته فور ان يسمحوا لنا بالزيارة....

ورد: لالالا...اننى سأظل هنا معه

سيف : وجودك هنا ليس له داعى هيا بنا





ذهبت ورد مع سيف الى البيت مجبرة .....





دخل سيف ومعه ورد الى بيته فوجدوا امه واخته دعاء جالستان امام التليفزيون....



وفور ان رأتهم دعاء قامت مهلله....





دعاء: يا اهلا ..يا اهلا ...

وقفزت على سيف وحاوطته بذراعيها ...



دعاء : الف مبروك ..يا عرييييس

ونظرت الى ورد ...

دعاء: الف مبروك يا عروووسه



كانت بخفه دم رائعه رسمت ابتسامه على وجه ورد وانستها للحظات ما تشعر به من الم



سيف : ايتها المجنونه انتظرى حتى ندخل ونسلم على امى

دعاء: لا ..انا اولا

سيف ضحك وكان يبدو اوسم فى ضحكته
مما جعل ورد تنظر اليه بتمعن وسرحت فى ضحكته الجذابه وتاعمله الدافئ مع اخته ...

راقبته يذهب الى والدته ويقبلها ويتكلم معها ويضحكان...

شعرت ورد بانجذاب نحو سيف الشئ الذى كانت متأكده

منه انه مختلف عن حسام وانها تشعر بشعور لذيذ باتجاه

سيف لم تشعر به نحو حسام





سيف : تعالى يا ورد سلمى على امى

اقتربت ورد ومدت يدها تسلم عليها لكنها فوجئت بها تأخذها فى احضانها وشعرت بشعور افتقدته جدا

الحنان الذى حرمت منه من سنين....



ام سيف : تعالى يا ابنتى اجلسى الى جوارى

جلست ورد بجوارها وشعرت ان هذه الاسرة بينها دفئ

اسرى بالغ وانها سعيده بوجودها معهم....



سيف : سأذهب لأحضر اغراضنا من الفندق ونقيم هنا مع امى ودعاء مؤقتا حتى اجهز بيت جديد لنا...



ورد بهدوء : كما تحب

سيف : حسنا ..بعد اذنكم...



انصرف سيف وظلت ورد مع ام سيف ودعاء تأسفوا لها عن وضع والدها وحاولوا ان يخففوا عنها وخاصه دعاء التى ظلت
تتكلم وتضحك مما جعل ورد تشعر بانها

اخيرا لها عائله كبيرة تهتم بها ......



احضر سيف الاغراض ودخل الى البيت فلم يجد احد منهم بالاسفل فتوجه الى غرفته ليضع الاغراض





فتح باب غرفته فظن لأول وهله انها ليست غرفته

فخرج مرة اخرى ليتأكد انها هى ....

ثم دخل واغلق الباب وتجول بنظرة فى الغرفه

كانت الانوار مطفأه وانوار الاباجورات الخفيفه فقط هى

المضيئه وبجوارها مزهريات للورد الاحمر

ووجد على السرير مفرش رائع باللون الذهبى وعلى المنضده الصغيرة مفرش بنفس اللون موضوع عليها اشياء ذات رائحه
عطرة ونفاذه


وامام المرآه توجد ادوات تجميل وعطور كثيره



ثم فتح الدولاب فوجد ملابسه معطرة ومنظمه جدا



التفت الى الحمام فوجد النور مضاء وعرف ان ورد بالداخل



اخرج ملابسه من الدولاب وبدلها قبل خروجها من الحمام

وجلس على كرسيه المفضل فى زاويه الغرفه وكانت الانوار لا تصل اليه فجلس ليفكر فى حياته وانه يجب ان

ينظمها اكثر من ذلك وان يضع النقط فوق الحروف فى

حياته مع ورد....




خرجت ورد من الحمام ولم ترى ان سيف رجع من الخارج...



فكانت تغنى بصوت منخفض وتتمايل وتدور حول نفسها

فلقد اتصلت بالمستشفى وعلمت ان حاله والدها مستقرة الآن فشعرت بسعاده لذلك فجهزت الغرفه لسيف لتعبر عن
اسفها عما فعلته الليله الماضيه وتركه ينام فوق الكنبه......



تركت شعرها الناعم منسدلا على كتفيها وكانت ترتدى

فستان ذهبى قصير ممسك على جسدها الرائع المنحوت

وامسكت بوردة ذهبيه ووضعتها بجانب شعرها

واستدارت لتجد سيف امامها......



كان سيف فى زاويه الغرفه سارحا فى افكارة فوجد ورد خارجه من الحمام بهذا المنظر البديع فلم يصدق عيناه من بهائها
وجمالها خاصه عندما رآها تتمايل وتغنى

اشعلت النار فى داخله وقام متقدما نحوها...






التفتت اليه وفوجئت به امامها....



ارتبكت ورد واحمر وجهها ....





ورد : سيف!!!!!!!!!!!



سيف : نعم ....

ورد : م...متى جئت ؟؟؟؟

سيف : منذ قليل ....ماذا تفعلين ؟؟؟

ورد :..اا...ولا شئ ....

سيف : ورد ...اا..انا ....اريد ...ان ....

ورد : ماذا هناك ؟؟؟هل ابى به شئ؟؟؟


سيف: لا....انا فقط ..اريد ان اتحدث معك

ورد : تفضل



سيف : تعالى لنجلس هنا



جلس سيف وورد على الكنبه وحاول سيف ان يفتح الموضوع معها لكنه كلما نظر اليها لا يستطيع الكلام...



ورد : ماذا هناك لقد اقلقتنى؟؟؟

تشجع سيف وكان سينطق باول كلمه لكنه وجد الباب

يطرق بشده



فتح سيف الباب مسرعا فوجد دعاء اخته...



دعاء : الحقنى يا سيف لقد انزلقت امى بالحمام ولا ترد على



جرى الجميع على غرفه ام سيف.....



فتح سيف باب الحمام فوجد والدته ملقاه على الارض

اخذت ورد بعض العطر وحاولت افاقه ام سيف

افاقت ام سيف وحاول سيف وورد ودعاء حملها ووضعها فوق السرير



اخذت ورد تضع الوسائد خلف رأسها وتعطى لها كوب من الماء حتى استطاعت ان تتكلم...

ام سيف : لقد اتعبتك يا ابنتى

ورد : لا يا امى



اندهش الجميع من قولها كلمه امى ...

ردت ورد مبررة والدموع فى عيونها...

ورد: اتمانعين فى قولها لأننى لم اقل هذه الكلمه منذ سنوات وشعرت بها معك

ام سيف : بل تفرحيننى يا ابنتى



ضمت ورد ام سيف بحرارة....

ورد : الف سلامه عليكى

ام سيف : الله يسلمك...

سيف : ماذا حدث؟؟؟

ام سيف : كنت ذاهبه لأغسل وجهى وانزلقت فى الحمام

سيف جلس بجوار والدته وامسك يدها يقبلها...



سيف : احترسى على نفسك لأجل خاطرى يا امى



وضعت ام سيف زراعيها حول رقبه سيف وورد وضمتهما

فكانا فى هذه اللحظه اقرب الى بعضيهما ولأول مرة

كانت بينهم نظرة طويله كانت لها معانى كثيره....



سيف شعر بانه قريب من ورد لدرجه كبيرة ورأى بقايا الدموع فى عينيها شعر بانه يريد ان يضمها اليه ليزيح عنها كل
الحرمان الذى حرمت منه ....



فقد اثر فيه وبشده كلامها وطريقتها مع والدته....





بينما شعرت ورد انها تريد القرب من هذا الانسان الى الابد تحب وجوده ووجوده بجوارة





قطع اللحظه الرومانسيه بينهم صوت دعاء....





دعاء بطريقه طفوليه: لقد نسيتونى بالمرة ...!!!!!!



نظر الجميع اليها وضحكوا على الموقف وعلى اسلوبها فى الكلام......





قامت ورد ونظرت اليهم جميعا.......



ورد : سأذهب لأحضر لكم عشاء لن تنسوه ابدا

ام سيف : هل انت جيده فى الطبخ؟؟

ورد : اننى ماهرة فيه جدا فانا كنت معتاده على الذهاب للجامعه والرجوع منها الى المطبخ مباشرة لا اخرج منه الا لأنام

دعاء: ولا تخرجين ولاتذهبين الى اصدقائك؟

ورد : ليس لى اصدقاء فقط تعرفت على واحده الاسبوع الماضى فقط





استغرب منها سيف فكيف انها لا تخرج من البيت ومع ذلك كانت على علاقه مع احدهم قبل زواجها الاول...





انتهت ورد من تحضير العشاء وكانت رائحته طيبه جدا

جلس الجميع حول الطاوله وظلوا يتحدثون ويتسامرون

الى ان ذهبوا جميعا الى النوم...



دخلت ورد فوجدت سيف ينام فوق الكنبه ....



ورد : اا..ستنام هنا

سيف : نعم

ورد : لكن ...انا.....

سيف : اننى مرتاح هكذا تصبحين على خير





شعرت ورد انه غاضبا عندما تركته بالامس ينام فوق

الكنبه بالفندق لكنها لن تحط من كرامتها وتطلب منه النوم فى السرير....



فقامت وكلها خيبه امل ونامت على السرير بمفردها





مرت اربعه ايام.....



كانت ورد تذهب يوميا الى المستشفى ترى والدها فقط من خلف الزجاج ولا يسمحون لها بالدخول...

ثم تعود الى البيت لتهتم بام سيف وترتب بالبيت وتطبخ الطعام الذى تعشقه فهو هوايتها الوحيد

ويتناولوا العشاء سويا ....



لكنها لا تعرف لماذا سيف بعيد عنها هكذا ولماذا لا يجلس معها ولا يقترب منها وينام بعيدا عنها ...






احتارت ولم تعرف ماذا تفعل .......




بينما سيف يحاول الهرب من ورد فانها تسبب له عبء

نفسى لا يريدها لم عرفه عنها وفى نفس الوقت يريدها

وبشده يريد ان يجلس معها ويسمع صوتها الهادئ الحنون مثلما تتكلم مع والدته ان تضحك معه مثلما تضحك مع دعاء ان
يقترب منها ويلمس بشرتها الناعمه ويضمها الى صدره .......بل و اصبح مدمنا للنظر اليها وهى نائمه وفور ان تستيقظ يرجع
الى مكانه على الكنبه ويصتنع النوم....









وبعد حوالى خمسه ايام...



ووقت صلاه الفجر.....



كان سيف عائدا من الصلاة فى المسجد اتصلت عليه

المستشفى .....



الموظف: البقاء لله السيد عبد المقصود توفى

سيف : لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله....





اسرع سيف خوفا على ورد لأنه عرف ان الموظف كلمها قبل ان يكلمه لكن قطع الخط.....







دخل سيف متلهفا صعد الى الاعلى بسرعه وفتح باب

الغرفه وجد ورد فاقده الوعى حملها وذهب الى المستشفى ....

افاقت ورد وهى تبكى بهستيريه على خبر وفاه والدها

اخرج سيف الممرضات الى الخارج.....





سيف : ارجوكى لا تبكى هكذا ان دموعك هذه تقتلنى

ورد : مات وتركنى وحيده اهئ وليس لى غيرة بالدنيا

سيف : لا تقولى هذا كلنا حولك يا ورد

وانه كان يتألم بشده لقد ارتاح من المه الآن

ورد : لالالالا ....لا استطيع اهئ تحمل ذلك



مد سيف يده ليمسح دموعها التى لا تجف ......



وانهارت ورد باكيه اكثر واكثر ...

سيف : ارجوكى لا اريد ان ارى هذه الدموع بعيونك ابدا

ورد:..........





لم يستطيع سيف تحمل رؤيتها حزينه بهذا الشكل

فأمسك برأسها ووضعها على صدره واحاطها بذراعيه

وضمها اليه بحنان



سيف : لا تخافى ...فانا معك وبجوارك يا ورد ولن اتركك ابدا ابدا......


انتهى الجزء السادس عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 07:04 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السابع عشر


حاول سيف تهدئه ورد والسيطرة على انفعالها لكنه لم يستطيع فهى فور ان تهدأقليلا حتى تصيبها

نوبه بكاء ثانيه

بعد حوالى نصف ساعه دخلت الطبيبه الى ورد




وعندما دخلت صرخت ورد....


ورد : سمااااااح ...اهئ اهئ

اقتربت منها سماح وحاولت تهدئتها لكنها وجدت حالتها يجب ان تأخذ مهدئ...


طلبت من الممرضه اعطائها المهدئ وطلبت من سيف



ان يخرج لتركها تستريح.....





خرج سيف الى الخارج.......









خرجت سماح من الغرفه فوجدته واقفا متلهفا على ورد
سألته .....






سماح : اتقرب لورد؟؟؟

سيف : انا زوجها

سماح : زوجها ؟؟كيف؟؟؟

لم يقل لى احد انها تزوجت....

سيف : ومن تكونى انتى ؟؟؟

سماح :انا طبيبه ورد..وصديقتها....رجاء بعد الانتهاء من الاوراق والجنازة ووقتك يسمح اريد التكلم معك فى موضوع مهم



وادخلت سماح يدها فى جيب معطفها واخرجت كارت صغير...


سماح : هذا الكارت به اسمى ورقم تليفونى رجاء الاتصال بى

سيف : حسنا...وورد ما حالها الآن؟

سماح : سوف تهدأ لكن رجاء يجب التعامل مع ورد بهدوء شديد

سيف : حسنا ...لا تقلقى ...سأذهب الآن لأتفقد الاوراق

وتصريح الدفن....






كان مفعول المهدئ طويلا فمرت مراسم الدفن والجنازة

وورد نائمه فى المستشفى ....





خرجت ورد الى بيت سيف حزينه على وفاه والدها

وجدت الجميع جالس يأخذ العزاء لم تستطيع تن تجلس معهم وذهبت الى حجرتها ....



مرت ايام حزينه...

وبدأت ورد تستعيد حياتها فى البيت خاصه وان الجميع

كان يحاول مساعدتها بتجاوز هذه المحنه....




احست ورد بالتقصير فى حق سيف بالايام الماضيه

فقررت ان تتكلم معه وترى احواله ....



لكنها وجدت التليفون يدق.......



ورد: السلام عليكم...

لامار: وعليكم السلام..مابك حبيبتى صوتك حزين


ورد: لقد توفى والدى

لامار: البقاء لله ...متى حدث هذا؟؟؟

ورد: منذ عشرة ايام....

لامار: ولم لم تبلغيننى ؟؟

ورد: حالتى النفسيه كانت متعبه قليلا واليوم اول يوم اتحرك واتكلم فيه حبيبتى

لامار : اننى سوف أأتى اليك سأحاول ان احجز طيارة الى الغد وااتى اليك

ورد: وهل سيوافق والداكى؟؟


لامار : طبعا حبيبتى ...حتى انه الوضع اصبح ممل هنا فى موناكو

ورد: اوالدك يعمل فى موناكو؟؟؟

لامار : الم اقل لكى...انه الملحق التجارى بالسفارة فى موناكو

ورد: حسنا ..بلغينى بموعد وصولك غدا


لامار: حسنا حبيبتى ...مع السلامه







انهت ورد مكالمتها مع صديقتها الوحيده لامار وفوجئت بسيف آتى من الشركه .....




ورد : سيف ...لقد اتيت مبكرا اليوم؟؟

سيف : نعم ...كيف حالك الآن؟؟

ورد : بخير الحمد لله...سأذهب لأحضر لك الطعام










وفى المساء .....



دخلت ورد الى غرفتها وبدلت ملابسها وارتدت جلباب

فوشيا فقد احست انها زادتها على سيف فهى تعلم ان الحداد ثلاثه ايام فقط وتستعيد حياتها مع زوجها ولا تثقلها عليه......





طرق سيف الباب ودخل ....

وقام يجهز الكنبه لينام.........



قامت اليه ورد....

ورد : سيف....

سيف : نعم ..

ورد : الن تنام على سريرك؟؟

سيف : لا ...سانام هنا يا ورد



تشجعت ورد لسؤال سيف السؤال الذى كان كثيرا ما

يتراود الى ذهنها .....

ورد: لم تزوجتنى يا سيف؟؟

سيف: ماذا؟؟!!!!

ورد: اسألك لك تزوجتنى ؟؟؟

اراك تتجنب الجلوس والكلام معى

تتجنب حتى النظر الى ومن يوم زواجنا وانت تنام

هنا فوق هذه الكنبه وارجوك اننى اطلب منك توضيح


واجابه لسؤالى ....لم تزوجتنى؟؟؟


سيف :تزوجتك لأننى اريد الزواج

ورد: لا

سيف : ماذا تقصدين بلا؟

ورد : اقصد انه هناك سبب آخر وليس لأنك تريد الزواج

لأنك لو اردت الزواج كنت تزوجتنى؟

سيف : ماذا تريدين الان؟

ورد: اريد ان اعرف؟

سيف : رجاء يا ورد ...اننى اريد ان انام الان

فلتؤجلى هذا النقاش لوقت آخر

ورد: لالالا...الان يا سيف

سيف : ارجووووكى ..لا تخرجينى عن اعصابى يا ورد

قلت لك لن اتكلم فى هذا الموضوع

ورد: اذن انه فعلا هناك موضوع

سيف : ارجوكى يا ورد لا اريد ان اقول شئ

يزعجك واخلف وعدى لوالدك

ورد : وعد...اى وعد....

سيف احس بضغط هائل واحس ايضا بانه ربما اتت

الفرصه لتوضيح كل ما يحدث و تضبط حياته معها

فقرر الكلام.....



سيف : الا تعلمين ان والدك طلب منى الزواج منكى؟

ورد : ما...ماذا تقول ؟؟؟

سيف : نعم وظننتك تعرفين...لقد طلب منى ذلك قبل ذهابكم الى الاسكندريه

ورد: وما السبب؟؟

سيف : لا اعلم ..قال انه يريد ان يطمئن عليكى

ورد: ولهذا السبب لا تريدنى زوجه لك فانت لم تختارنى؟

سيف : ورد ان بك صفات جميله جدا ورائعه لكنى ....

ورد: لكنك ماذا؟؟

سيف : ...

ورد: تكلم ارجوك

كانت ورد تحاول السيطرة على نفسها حتى لا تظهر اى تعبير حتى ينتهى من كلامه.........



سيف : اننى لم اكن اريد الزواج بمن تزوجت من قبلى

ورد: اهناك شئ آخر ابعدك عنى كزوج؟؟

سيف: نعم ...

ورد : وما هو ؟؟؟

سيف : سبب طلاقك؟

ورد: لأننى طلقت ليله زفافى؟؟؟
سيف : لا...لقد قال لى طليقك أنك لم تكونى عذراء







احست ورد بطعنه قويه من كل من حولها.....



طعنه من والدها لطلبه من سيف الزواج منها بهذه الطريقه المهينه لها ولكرامتها









طعنه من سيف الانسان الوحيد الذى احبته ولكنه لم يحبها ولم يفكر فيها ابدا بل كانت عبء ثقيل عليه

حاول ان يحمله دون المساس بها وبكرامتها فلم يقل

لها ما فعله ابوها بل كان فى منتهى الذوق والحنان خلال

هذه الفترة الماضيه










احست بطعنه من حسام فبعد الطلاق وتنازلها عن المحضر وعدم اخبار حتى والدها بعجزة حتى لا تفضحه

كان هذا هو رد الجميل

يتبلى عليها ويعطى زوجها فكرة عن سوء اخلاقها وانها لم تكن عذراء ....







طعنه من الزمن واشواكه التى تلاحقها اينما ذهبت ....













نزلت دمعه حاره على وجنتيها الحمراوتين تدل على ما تشعر به من ذل وموت لكرامتها وحزن جارف يحطم فى قلبها
الصغير....





سيف: ورد...لا تبكين

انا آسف....اننى.....



قاطعته ورد...

ورد: لا تتأسف فالاسف عندى انا وليس عندك

ان والدى فعلا كان عنده حق ليختارك انت لتحمل هذا العبء الثقيل فانك فعلا انسان على خلق وتستحق كل خير فى
حياتك ....

ثم قامت ...

ورد: بعد اذنك



سيف من خلفها ........

سيف: ارجوكى يا ورد ...لا تجعليننى اندم لأننى تكلمت معكى فلقد كنت اود كثيرا مكالمتك فى هذا الموضوع

لكننى لم استطيع ....

ورد : اننى افهم ذلك...انه من اخلاقك....



هل من الممكن ان تتركنى بمفردى هذه الليله



سيف : كما تحبين ...فقط حتى ترتاحى وسوف نكمل كلامنا بالغد

وترك سيف ورد وقلبه يعتصر عليها فقد احس انه

سبب فى ضيقتها ونزول دموعها ....

لكنه قال فى نفسه انها سوف تبرر لوالدها ما فعله بخوفه عليها وستكون بخير....

لكنه لا يعرف ان باقى ما قاله كسرها اكثر من موضوع والدها......







فى بيت حسام ....





حسام : امى ...اننى مللت ولا استطيع ان اكمل هكذا

ام حسام : لكنها فرصتنا الاخيرة

حسام : لكن ما تطلبينه صعب جدا

ام حسام : ابدا فورد ساذجه للغايه وستصدق فورا

ان اخيها مريض للغايه وستأتى لرؤيته

حسام : واذا لم تأتى ؟؟

ام حسام : ستأتى ؟؟؟

حسام: اننى لست واثقا؟

ام حسام : ما هذا الصوت؟؟

حسام :يمكن قطه

ام حسام : الن تنتبه لنفسك يكفى اهمال يا حسام

يجب ان تأتى باى شخص لينظف لك هذه الشقه

فهى مليئه بالزجاجات والاوراق وبقايا الاكل

حسام :اووووف....قولى ماذا تريدين منى بالضبط واتركى شقتى فانا اريدا كما هى

ام حسام: مقرف

حسنا ...عندما تأتى اليك فى البيت سنكلم زوجها

ويأتى ليراكم بمفردكما وهكذا سيطلقها

حسام : وهل تظنين انها ستتزوجنى بعدها؟

ام حسام : لا يهم اعرف كيف اجعلها تتنازل عن المال

فقط افعل انت مثلما اطلب منك


حسام : غدا سأكلمها















فى الصباح....







قرر سيف عدم الذهاب هذا اليوم الى العمل والبقاء مع

ورد ليصلح ما قام به الليله الماضيه...





طرق الباب......
ولم يسمع صوتا..فطرقه مره اخرى....



لكنه لم يسمع صوتا ففتح الباب بهدوء....



دخل الى الغرفه لكنه لم يجد ورد...

نظر حوله وفى الحمام لكنه لم يجدها.....



لكنه وجد على السرير ظرف مغلق كتب عليه

الى سيف......



فتح الظرف فوجد خطاب ارسلته اليه ورد.......



كتبت فيه.....





سيف..



لقد تصرفت بشهامه معى واحترمت طلب والدى

حتى انك لم تخبرنى به....

لكننى لن استطيع البقاء وانا اعرف انك لا تحبنى

ولا تريدنى...

لأنك لو كنت احببتنى كنت تغاضيت عن كل شئ

لكننى سأرحل واحلك من وعدك لأبى وانك لن

ترانى مرة ثانيه طلقنى وعيش حياتك فانت

انسان تستحق كل تقدير واحترام

لم استطيع البقاء وكان يجب على الرحيل

سأرحل لأننى احبك



ورد



انتهى الجزء السابع عشر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 07:05 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثامن عشر



كانت ورد جالسه على كرسى بحديقه بمفردها تذكرت

ما حدث بينها وبين سيف بالامس....

وبعد ان تركها سيف ظلت تفكر فيما يجب عليها عمله

لكنها لم تجد سوى الدموع حل لها.....

وخلال افكارها دق الهاتف.....



ورد: لامار اننى محتاجه اليك

لامار : ماذا حدث ؟؟؟

ورد: سأحكى لكى كل شئ



وحكت ورد ل لامار ما حدث بينها وبين ورد

لامار: وهل ستستمرين معه بعد ما قاله لكى ؟

ورد: لا اعلم؟؟

لامار: يكفيك يا ورد يجب ان تتخذى موقف فى حياتك

ولا تكونى بهذه السلبيه

ورد: اننى مخنوقه جدا ...متى ستأتين؟؟؟

لامار: سأصل غدا فى الثانيه ظهرا بتوقيتكم

ورد: ساترك البيت وأأتى معك لن استطيع ان اكمل معه

لن تسمح كرامتى بذلك ....غير اننى فرضت عليه

ويجب ان يعيش حياته كما يريد

لامار: قابلينى غدا فى المطار

ورد: ان شاء الله سأكون هناك







نظرت ورد فى ساعه يدها وجدتها الثانيه عشرة

قررت الذهاب الى المطار لتنتظر مجئ لامار افضل من جلوسها هنا فى الحديقه.....







عند سيف.....







جن جنون سيف عندما قرأ رسالة ورد......

سيف : لم رحلتى يا ورد؟؟لم ؟؟؟

اين انتى الآن ؟؟؟ربما كانت لدى زوجه ابيها فى البيت

سأذهب لأراها هناك......





ذهب الى بيت ابو ورد رحمه الله ليسأل عن ورد

لكنه لم يجد سوى المربيه وزوجها ومحمد الصغير

وعندما سألهم عن ام حسام ....

قالوا له انها ذهبت بالامس الى شقه حسام ولدها ولم تأتى حتى الآن وهى لم تفعل ذلك من قبل....



سألهم سيف عن العنوان وتوجه الى هناك.......





لكنه فوجئ بسيارات اسعاف امام المنزل......



سيف: ماذا هناك؟؟؟

المسعف: لقد قام حريق بالاعلى وتوفى شخصان ونحن هنا لنقلهم الى المستشفى

سيف: بأى شقه؟؟

المسعف: شقه الاستاذ حسام

دق قلب سيف خوفا على ورد .....

لكنه علم بان الشخصان لم يكونا سوا ام حسام وولدها

حيث كان احدهم قد ترك شعله فى المطبخ وكان هناك سائل ادى الى اشعال الحريق....







رجع سيف الى البيت لا يعلم لماذا يشعر بالالم لعدم

وجود ورد به رغم انه كان يشعر بثقل وجودها فى حياته









فى المطار......







قابلت ورد لامار بلهفه وفورا ان رأتها وخرجت جميع مشاعرها المحبوسه فى داخلها منذ الامس....



لامار: حبيبتى يجب ان تكونى اقوى من ذلك

ورد : ما حث بالامس كثير على يا لامار

لامار : هيا بنا نذهب من هنا

ورد : اين سنذهب؟؟؟

لامار : فى شقتنا هنا ؟؟





ركبت الفتاتان التاكسى توجههوا نحو بيت اهل لامار بالقاهره



صعدت الفتاتان الى الشقه وفتحت لامار الباب ...

ورد: لقد اربكتك معى يا لامار

لامار : لا تقولى هذا فنحن اكثر من اصدقاء





دخلت كل واحده منهم الى غرفه لتستريح فيها....





فى غرفه سيف....



ظل يدور فى الغرفه يحاول ان يصل لأى فكرة تمكنه


من الوصول الى مكان ورد.....





لكنه لم يصل الى شئ.....

سيف : لا اعرف اقاربها وهى لم تتكلم عن احد ولم تخرج من البيت لتزور احد

ولا اعرف احد يعرفها ليعرف المكان الذى قد تكون ذهبت اليه



وجائت الى ذهن سيف فكره فوقف فجأه عن الدوران فى الغرفه...



سيف: أحد يعرفها ...نعم ...أحد يعرفها....



واخرج محفظته من جيبه واخذيبحث فى داخلها



ووجد ما يبحث عنه.....

سيف : نعم انه كارت الطبيبه فى المستشفى الوحيده

التى كانت تعرف ورد....

يجب ان اجدها فانا اشعر بالذنب لقد وعدت والدها

اننى سأحافظ عليها...



امسك سيف بالكارت واتصل بالرقم المكتوب فى

الكارت.....




رن الهاتف وظل سيف منتظرا لكن لم يجب احد



حاول سيف مرة اخرى .....


انتظر سيف....وانتظر ....لكن احدا لم يرد



سيف : لا ...لن انتظر اكثر سأذهب اليها فى المستشفى....




توجه سيف الى المستشفى واوقف السياره ودخل الى

الاستقبال ليسأل عن مكتب الطبيبه....



سيف: السلام عليكم...

الموظف: وعليكم السلام...

سيف: اذا سمحت اريد ان اعرف اين مكتب الطبيبه...سماح...

الموظف : سماح..من؟؟



سيف : انتظر قليلا

واخرج الكارت من المحفظه ...

سيف : سماح السيد...


الموظف :نعم نعم ...الطبيبه النفسيه

سيف : نفسيه!!!!

الموظف: نعم ..الا تعلم؟؟

سيف : بلى..لكن خلط الامر على...اين مكتبها

الموظف: الدور الثالث بجوار غرف العنايه

سيف : شكرا لك



واتجه سيف الى المصعد ليذهب الى المكتب

سيف : طبيبه نفسيه...وما حاجه ورد فى طبيبه نفسيه



وصل سيف الى مكتب الطبيبه وطرق الباب




سماح: تفضل...

دخل سيف الى المكتب....

سيف : الطبيبه سماح...

سماح : نعم انه انا ...تفضل ...

ألست زوج ورد.....

سيف : نعم ...انا...

سماح : لقد كنت انتظرك ...لم تأخرت ؟؟؟

سيف : هل تعلمين اين ورد؟؟


سماح : لا ....اليس من المفترض انك انت من يعرف مكانها

سيف : لقد ظننت انكى تعرفين

سماح : ماذا حدث؟؟

سيف : قبل ان اقول لكى ما حدث ...لقد قلتى لى


انك الطبيبه المختصه بحاله ورد اليس كذلك؟؟؟

سماح: نعم...

سيف : وما حاجه ورد لطبيبه نفسيه؟؟؟


سماح مندهشه: الا تعلم؟؟

سيف : لا ...لا اعلم..

اخذت سماح نفسا عميقا...

سماح : انت تعلم ان ورد كانت متزوجه؟؟

سيف : نعم ..

سماح : ورد فتاه حساسه جدا وخبرتها قليله لهذا فهى تتأثر بكل ما حولها بصوره اكبر

فما حدث معها ليله زفافها كان شئ مؤسف اثر فى

حالتها النفسيه جدا واضطررت ان ابدأ العلاج النفسى معها

سيف : وما حدث ليله زفافها؟؟؟

سماح : اعذرنى فاننى لا استطيع ان اقول اسرار


مريضتى ...
سيف : ارجوكى ...اننى لم اكن اعرف ورد جيدا

وطلب منى والدها ان اتزوجها ليطمئن عليها قبل وفاته

فوافقت ...لكن ظل زواجها الاول حاجزا بيننا

نعم اننى فى احيان كثيرة اشعر باننى احبها واريدها

احببت وجودها فى البيت لكن هناك حاجزا بيننا

وهذا ما دفعنى لقول ما حدث بينى وبين والدها لها

وهذا سبب تركها لى ...

ارجوكى قولى لى ما تعرفينه....ربما استطيع ان اعرف مكانها.....



سماح: حسنا...ليله زفافها اكتشفت ان زوجها يشرب الخمر...


سيف : خمر ..اعوذ بالله

سماح : وليس هذا فقط...

سيف : ماذا ايضا؟؟

سماح :عندما رفضت ورد ان يقترب منها حاول بالقوة

معها وهذا سبب لها انهيار

لكن فضل الله عليها انه كان عاجزا من شرب الخمر

وعندما....

سيف : لحظه ..لو سمحتى

امعنى ذلك ان ورد ...مازالت..

سماح : نعم ..ورد مازالت عذراء.....



وضع سيف يده على رأسه وارجعها للخلف...وشعر بدوار مما يسمعه

وما فعله بظلم لهذه المخلوقه الا يكفيها ما حدث....



سماح : ليس هذا فقط...



انزل سيف رأسه ونظر الى سماح...

سيف : اهناك شئ آخر؟؟؟

سماح : نعم : انهال عليها بالضرب مما افقدها الوعى

وسبب لها كسور وشروخ ورضوض عديد وظلت فترة طويله تعانى من هذه الكسور...



تسارعت انفاس سيف وهو يسمع ما حدث لها

ويود ان يذهب ليقتل هذا الحقير عما فعله بها

لكن الله كان رحيما فقد اخذ بثأر ورد منه ومات
محترقا فى شقته.....



سيف : نعم ....هذا هو الحادث ...

لقد كنت اظن انه ربما يكون حادث سيارة .....


سماح : لالا...وظلت ورد تتعالج نفسيا مما حدث
ولم اتوقع ابدا ان تتزوج مرة ثانيه بهذه السرعه...




قام سيف من مكانه...



سيف : استئذنك الآن....



وانصرف بدون ان يسمع حتى الاجابه منها.....







ركب سيارته ووضع ذراعيه فوق المقود ووضع رأسه

عليهما ...



سيف: ماذا فعلت يا سيف...؟؟

انك تكرة الظلم لم ظلمتها ولم تسألها حتى عما حدث



لم ضيعتها من يدك ....

اننى لا استطيع تحمل ذلك ابدا ..يكفيها ما عاشته مع هذا المتوحش.....



لهذا ليلة زفافنا كانت تجلس منكمشه فوق السرير


وكان وجهها يحمر خجلا كلما نظرت اليها...



ياااااه ..يالى من مغفل كبيييير....

ماذا افعل الآن ؟؟اين سأجدك يا ورد ؟؟اين؟؟





ادار السيارة وظل يمشى فى الطرقات لا يعلم الى اين هو ذاهب؟؟؟



حتى وصل الى الشركه ....









فى شقه ورد ولامار........





استيقظت الفتاتان بعد نوم طويل لشده الارهاق

قامت ورد وخرجت الى الصاله...

وبعد قليل خرجت لامار.......


لامار: كيف حالك الان يا ورد؟؟

ورد: لا اعلم ..لكننى لست سعيده ابدا

ووضعت كفيها على وجهها

لامار : لم هذا الحزن الآن ؟؟؟يجب ان تكونى اقوى من ذلك وتعيشى حياتك معتمده على نفسك فقط

ورد : ليس هذا ما يحزننى يا لامار...

لامار : ماذا اذن؟؟

ورد: اعلم اننى اتخذت الخطوه الصحيحه ان ابتعد واستقل بحياتى ..لكن...

لامار : لكن ماذا...؟

وردنظرت الى لامار بعيون حزينه دامعه......




ورد: لكنى سأشتاق اليه ....لأننى لن ارآه مرة اخرى



لامار: الهذه الدرجه تحبينه؟؟؟

ورد: اننى لا استطيع التعبير عما اشعر به تجاهه

لكنى على استعداد ان افعل اى شئ لأجله هو فقط

ولهذا سأبتعد عنه ولا اراه مرة اخرى حتى يفرح

ويعيش سعيدا مع انسانه هو يحبها ويختارها



لامار : حبيبتى ....اتعلمين اننى رأيت محبين كثر

لكنى لم ارى مثل حبك هذا .....



واخذت لامار ورد فى احضانها لتخفف آلامها....





لامار : هيا امسحى دموعك وهيا بنا نخرج لنتعشى بالخارج...



ورد: لا اريد...

لامار : هيا لأجل خاطرى نذهب نتعشى ونأتى الى هنا



ورد : حسنا...


انتهى الجزء الثامن عشر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 07:07 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاسع عشر

فى الشركه.....



شريف: سيف..؟!!!!

الم تقل انك اليوم اجازة؟؟؟

سيف : نعم

شريف : ماذا حدث؟؟؟

سيف جلس على مكتبه ووضع رأسه على المكتب ويداه

فوق رأسه....



ترك شريف الاوراق التى فى يده وقام ليرى ماذا حل بصاحبه....

شريف : ماذا حدث؟؟

سيف بصوت مخنوق: لقد ظلمتها يا شريف ..ظلمتها

وضاعت منى ...ضاعت منى الى الابد

شريف : عن ماذا تتكلم اننى لا افهم شيئا؟؟؟

سيف : ورد..ضاعت منى

شريف : كيف هذا؟؟

سيف : سأحكى لك ....

وبدأ سيف يحكى لشريف كيف تزوج ورد حتى اليوم وما عرفه من الطبيبه النفسيه....



شريف : يا االله.....اظن ان هذا لا يحدث سوى بالافلام

فقط ...ماذا تنوى على فعله....

سيف : لا اعلم ...لقد جئت اليك لتساعدنى

شريف : من اصحابها او اقاربها

سيف : لا اعرف احد فهى لم تخرج من البيت ولم نتكلم كثيرا

شريف: ربما يكون ذلك افضل هى تبدأ حياتها وانت تبدأ

حياتك...

سيف: واعيش بدونها والا اراها واتكلم معها

لالالالا اننى اريدها هى ....

لم ادرك كم اننى كنت احبها الا بعدما ابتعدت عنى

كنت اظن ما اشعر به مجرد اهتمام بوصيه والدها

لكنى الآن مدرك اننى احبها ...احبها يا شريف

احبها....



ووضع رأسه على المكتب مرة اخرى .....



شريف: حسنا فلتهدأ الآن وسنحاول البحث عنها ...

هيا بنا الآن فقد انتهى وقت العمل....









فى المطعم...



لامار : الم تقولى لى انك خريجه تجارة

ورد: نعم...

لامار: ولغتك الفرنسيه هل هى جيده؟؟

ورد: نعم ..ان تعليمى كان فى مدارس فرنسيه

لامار : ولم لا تسافرين معى للعمل بموناكو

فلديك المال الذى تركه لكى والدك وتجيدين

الفرنسيه وخريجه تجاره

ورد: وهل موناكوا يتكلمون الفرنسيه

لامار: نعم انها اللغه الرسميه فيها

ورد : لا اعلم ؟؟

لامار : سأكون معك وسأكلم والدى ليحضر اوراقك بالسفارة وهذا سيبعدك عن هنا


واظن ان هذا ما تريدينه...اليس كذلك؟؟
ورد: نعم ..معك حق...


لامار : حسنا ..سأكلم والدى الليله ليبدأ فى اجراءات الاوراق

ورد : حسنا كما ترى

لامار : لا يجب ان يكون هذا ما تريدينه انتى؟؟

ورد: اى شئ يبعدنى عن حياه سيف حتى لا افسدها عليه انا موافقه عليه







بعد اسبوع ......







فى الشركه ....



شريف : سيف يكفيك شرب القهوة انك بهذا الحال ستؤذى نفسك

سيف: اشعر بان راسئ سينفجر من الصداع

شريف : الصداع من قله النوم وقله الاكل حاول ان ترتاح قليلا

سيف : وكيف ارتاح وروحى سلبت منى ....

اريد ان اراها فقط واطمئن عليها اهى بخير ام لا

سأجن يا شريف سأجن....



شريف : لقد بحثنا عنها عند جميع اقاربها ولم نجدها

وبحثنا فى المستشفيات واقسام الشرطه

ماذا سنفعل الآن لو لكم نصيب تكملون حياتكم سويا

ستجده لا تفعل هذا بنفسك



سيف: ليس بيدى يا شريف ليس بيدى







فى شقه لامار وورد.....



لامار : هيا يا ورد ..سنتأخر على موعد الطائرة

ورد: حسنا ..اننى آتيه حالا

لامار: سأسبقك الى السيارة

ورد: حسنا اننى خلفك مباشرة



امسكت ورد بالتليفون وقررت ان تتصل آخر اتصال قبل ان تخلع الشريحه...

وطلبت رقم سيف.....





سيف: السلام عليكم

ورد:.............

سيف: من معى؟؟؟

ورد:................ .

سيف: ورد

ورد:............

لم تتمالك نفسه وكانت ستبدأ بالبكاء

فاغلقت الخط



لامار: كنت متأكده انك ستفعلين ذلك

ورد: لم استطيع السفر بدون ان اسمع صوته فقط

لامار : كلمتيه؟؟؟

ورد: لا ...

لامار : هيا بنا يا ورد...





وتوجهتا الى المطار.......





فى الشركه.....



سيف : اشعر انها هى من كان يكلمنى

شريف : هل قالت لك شئ؟؟؟

سيف : لا ...لكننى على الاقل احسست انها بخير

شريف : ربما تتصل بك مرة اخرى

سيف : لن انتظر

وحاول ان يتصل بالرقم الذى اتصل عليه

لكنه وجده مغلق للأسف....

شريف: لا افهم شيئا

سيف : اننى متأكد انها هى والا لما اغلقت الخط

شريف : ربما

سيف : عموما سأتصل بهذا الرقم فى وقت لاحق













وصلت الفتاتان مطار موناكو......



خرجتا من المطار وتوجههوا نحو بيت عائله لامار...



استقبلهما والد ووالدة لامار وكانوا سعداء جدا بمجئ صديقه لامار معها....



مرت ايام عديده وكأنها سنوات على ورد وسيف
كانت خلال هذه الايام ورد تحاول ان تبدأ بتأسيس شركه مع لامار وشريك آخر من اهل موناكو

لكن الجرح فى قلبها لم يغيره شئ....



سيف حاول كثيا البحث عن ورد لكنه لم يجدها

حاول الاتصال كثيرا على الرقم الذى يظن انه

رقم ورد لكنه مغلق دائما....





كان سيف بمكتبه بالشركه.....



رن تليفونه.....

سيف : السلام عليكم

........

سيف : اهلا وسهلا اهناك اخبار عن ورد

:.............

سيف : تحليل ماذا؟؟؟

:.............

سيف : حسنا..سأأتى اليك

...........

سيف : مع السلامه




شريف كان جالسا امام شاشه الكمبيوتر....



فاستدار له....

شريف : ماذا حدث ؟؟؟اوجدتها؟؟

سيف : لا ...انها الطبيبه سماح تقول ان والد ورد

قد قام قبل وفاته بعمل تحليل للحمض النووى لولده

محمد والتحليل يثبت انه ليس ولده

شريف : غريب جدا

سيف : لهذا كان الرجل تصرفاته غريبه فى ايامه الاخيرة

شريف : وماذا ستفعل ؟؟

سيف : سأذهب لآرى ماذا سنفعل اهذا الطفل الصغير

فحتى ورد ليست هنا لتعتنى به

شريف : اتظن انها تعلم ذلك؟؟

سيف : ربما ...فهى منذ زواجنا لم تذهب لرؤيته ابدا
غير ان الطبيبه تقول لى ان تاريخ التحليل كان قبل زواجى من ورد


شريف : اهاااا فهمت ...اذن الرجل كان يشك بهذا
فسجل جميع ما يملك الى ابنته حتى اذا تأخر التحليل وجاء بعد وفاته يكون ضمن حق ورد

سيف : تفكير منطقى جدا

سيف: ماذا تفعل عندك؟؟

شريف : نسيت ان اخبرك لقد تقدمت لأهل الفتاه

التى حكيت لك عنها واتفق معهم على ميعاد

هنا لنتقابل ونتمم الموافقه على الزفاف

سيف : احقا...

شريف : نعم وربما نقيم الزفاف بعد عودتنا من جنوة

سيف : وهل تحدد موعد سفرنا الى جنوة

شريف: نعم يوم الاربعاء القادم سنذهب الى ايطاليا

ونرجع يوم الثلاثاء

ونقوم بعمل حفل زفافنا هنا يوم الجمعه


سيف : انها تطورات رهيبه وانا معك لا اعرف شيئا

شريف : لقد كلمتك كثيرا لكنك دائما غير منصت

لأن بالك دائما مشغول

سيف : اعذرنى يا شريف ...فانا لم اعد احتمل بعدها عنى

شريف : اشعر بك...هيا ستتأخر على الطبيبه

سيف : نعم ..لقد نسيت....







يوم الاربعاء فى المطار....



ركب سيف وشريف الطائرة متوجهين الى جنوة

لينتهوا ما مراجعه العقود مع الشركه الايطاليه

وبالفعل وصلوا الى ايطاليا وقابلوا المندوب

الايطالى للشركه





فى اليوم التالى



بدأ سيف وشريف مراجعه العقودوالبنود

وبعد يومان من الدراسه اتفقوا على التوقيع المبدئى على العقد....



انتهت سفرة سيف وشريف وعادوا الى القاهرة



بدأ شريف يعد لحفل زفافه المقام يوم الجمعه


انتهى الجزء التاسع عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.