آخر 10 مشاركات
الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          28 - الثأر - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : وردة دمشق - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - هديتى - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق - مكتبة زهران (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          أنا وشهريار -ج4من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          26-المسافرة -راكيل ليندسي -ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كنزي أنا (53) -ج3 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
  • 1 Post By amal1937
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-22, 09:22 PM   #1

amal1937

? العضوٌ??? » 412965
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 135
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » amal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
افتراضي رواية أمراء تحت سُلطة الحب للكاتبة ملاذ


مقدمة
حينما تكونُ الحروب هي العائق أمام حرب الحُب ..
قلوبًا جمع شملهم الحب وكانَ العائق امامهم
هي العداوة التي تتولد بقلوب البعض ..
هل سيتم جمع شملهم ؟ اما نهاية حزينة بائسة


تصنيف الرواية : رومانسي ، تشويق




الفصل الأولx ( ٤ يناير / ٢٠٢٢ )
يناير :
دولة خيالية بأسم ( لابوتا ) البطلة ابنة ملك
تحتسي القهوة الداكنة على أنغام موسيقية هادئة ، تجلس أمام النافذة تتأمل باحة القصر بهدوء ، طرق الباب قالت جوليا:
- تفضل
دخلت صديقتها المفضلة احتضنتها قالت ليا:
- اشتقت إليك
ابتسمت جوليا ، ابتسامة جميلة مُذهلة وقالت :
- وانا ايضًا ..
كانوا يتبادلون الأحاديث التي لا سبيل لنهايتها ، كانت ليا صديقة جوليا المُقربة والوحيدة التي كانت تثق بها ، حتى الخادمات لا تستطيع الثقة بهم ابدًا..
اما عن تفاصيل جوليا
لقد كانت بطلتنا في بداية العقد الثاني من العمر ، ذات شعر بني اللون وعينان عسلية تتسم بلمعة مُميزة ، طويلة القامة ذا جسد ممشوق ، لقد كانت مميزة وجميلة وكأنها خرجت من لوحة ، الا ان جمالها لم يكن الشيء الوحيد المميز بها بل شخصيتها القوية المتزنة لقد كانت صارمة ولكن لطيفة من الداخل ، لقد دربّها اخيها منذ الصغر على القتال الجسدي ، حتى أصبحت قوية جسديًا ، جمعيهم هُنا يخشون الأقتراب منها ، لأن يعلمون الكارثة التي ستحل حينما تغضب

طرق الباب مرةً أخرى لتطل منه خادمتها الشخصية قالت :
- سيدتي الملك يطلب استدعائك لوجبة الإفطار
- حسنًا ، امهليني عدة دقائق
استجمعت نفسها ونزلت بكل ثقة ، لم تكن مستعدة لمقابلة زوجة ابيها مرةً أخرى دخلت الي صالة الطعام الكبيرة ، قالت بهدوء :
- صباح الخير
ردوا جميعا ، بعد ذلك جلست بكل برود ، في الكرسي المقابل لزوجة ابيها ليلى ، رمقتها بكل برود ، ابتسمت زوجة ابيها وقالت بكل خبث :
- جولي هل تعلمين من تقدم لخطبتك اليوم
نظرت إليها بعدم إهتمام وقالت بتهكم:
- من سعيد الحظ يا عمتي ؟
ابتسمت وقالت :
- ماسيو
شعرت جولي بغثيان مع هذا الصباح ، ذلك السكير سيء السمعة ، لم تكن علاقتهم فيها أي محل للود أو التفاهم ، هذا أيضا غير حبه للنساء ، اتسائل كيف يجرؤ حقًا على طلب ذلك مني ، هل يعتقد إذ كان من عائلة نبيلة يكون لديه الجرأة على ذلك ، قالت بأبرد نبرة عندها :
- بكل حال لا افكر في الزواج حاليًا لدي أمور اهم تمامًا ومسؤوليات الدولة على عاتقي فكما تعلمين انني وزيرة الدولة الخارجية ، لا وقت لدي غير لتوثيق العلاقات بين دول العالم

قالت ليلى بنبرة سخرية :
- لكن أراك تتجولين بهذا القصر متدربة على القتال ، اتسائل هل ستقاتلين الدول من أجل إصلاح العلاقات ، بكل حال انا اراك غير مناسبة لهذا المنصب
قالت بكل برود :
- لدي هدف يا عمتي ، لكن لا اشتغل هنا مثل الخطابة بلا فائدة
غضبت ليلى ووقفت واشارت بأصبعها قاصدة تهديدها لكن ضرب كريستيان( الملك ) الطاولة بيده وقف الجميع عن الحركة وقال بهدوء مخيف :
- هل أصبحت تحفة أثرية هنا حتى تعاملون وجودي هكذا ، الا يوجد أحترام لي !!
تنهدت جولي وقالت :
- جلالتك لم اتحدث لولا أن هنا أشخاص يحاولون افتعال المشاكل من اسخف الأمور
قال كريستيان:
- انتهى النقاش ، اكملوا اطباقكم بهدوء ، لدي مشاكل داخلية وخارجية لا وقت لدي لسماع هراء النساء مع الصباح

قالت جولي بأهتمام لأول مرة:
- ماذا حدث وال...اقصد جلالتك
نظر إليها لفترة تنهد وقالx :
- دولة لارانيا وانجوسا ، ملك لارانيا ارسل دبلوماسين لدولة انجوسا لكن كانوا بالحقيقة جواسيس تم اكتشاف هذا بعد مدة طويلة ، كان يراقبون تحركات الملك وعلاقاته الدبلوماسية مع الدول الأخيرة وإقتصاد الدولة بعد إكتشافهم لذلك الأمر قاموا بأرسال جثثهم حتى غضبوا دولة انجوسا وقاموا بقتل دبلوماسين دولة انجوسا وهكذا على وشك نيران الحروب ، وانا لا اريد حدوث ذلك ، وبعض الدول طلبت مني التدخل لكن متردد يا أميرة جولي
صمت جولي بتفكير قالت :
- ما رأيك بعقد إجتماع معهم ، ومحاولة عقد هدنة بين بعضهم؟
قال أبيها :
- وإن رفضوا الأجتماع؟
قالت جولي بثقة وبأبتسامة خبيثة:
- لن يرفضوا كما تعلم يا ابي دولتنا غنية بالمحاصيل الزراعية والمصانع والمنتجات الحربية المميزة هذا غير جيشنا هو الأقوى بالعالم فلا اتوقع انهم يريدون خسارة ذلك أو عداوتنا
- ماذا تقصدين ؟
- يعني نقوم بأبلاغهم حالما يرفضوا ذلك أننا سنقوم بقطع المنتجات وجميع ما يستوردون مننا وقطع العلاقات الدبلوماسية حتى تهدأ الأمور بينهم

..
في إثناء ذلك يقف ابن ملك لوكاس جيمس ولد عهد دولة انجوسا يفكر بحلول لخمد نيران الحروب لقد كان يحاول ان يطفئ نيران غضب ابيه لكن غاضب جدًا ، يكره الحروب ويراها آخر الحلول الممكنة ، والتي تخلف الكثير من الألام للنساء والأطفال وللرجال ، تنهد ، سيدي هناك رسالة من دولة لابوتا ، عقد حاجبيه ماذا يريدون هولاء الآن ، قرأ حروف تلك الرسالة ، التي تحمل بين حروفها محاولات لعقد صلح وايضا عقد إجتماع من أجل الصلح ، لقد نظر إلى نهاية الرسالة - من الأميرة جوليا كريستيان - ، ابتسم لوكاس هذا ما كان يريده يرد دعم من احد تنتهي هذي المهزلة ، رغم انه يشعر بقهر من خداعهم لكن لا يريد الحروب وما تخلفه من خسائر مادية وجسدية..

تفاصيل لوكاس ..
طويل القامة ، عريض الجسد ، شعره اسود حالك ، عيناه رمادية اللون ، وسيم جدًا ومبهر ، لقد كان حديث النساء ، رغم ان غير مبالي بالنساء ولا يحبهم رغم إصرار ابيه على الزواج لكن دائما يرفض ذلك ، اما بالنسبة لشخصيته فقد كان بارد الشخصية ، حازم وذكي جدًا ، قوي بالقتال

ذهب لوكاس الي والده ليخبره ما تحتويها تلك الرسالة ، أخبر الحارس انه يريد الدخول ، اذن له الإمبراطور
رحب به سأله عن احواله بعد ذلك قال لوكاس بهدوء:
- لقد تلقيت رسالة من دولة لابوتا
قال جيمس
- ماذا ايضا؟
- لقد طلبوا عقد إجتماع بيننا وبين لارانيا
- من أجل ماذا؟
- من أجل الصلح !
- لكن أرفض الصلح
تنهد لوكاس هنا النقطة التي كان يخاف منها عناد والده قال برجاء لوكاس :
- لكن لا نريد إضرام الحروب ارجوك يا جلالتك
- لماذا هل انت جبان تخاف الحرب
- لا يا ابي ؛لكن لا نريد الحروب ، انت تعلم انها تدمر المحاصيل الزراعية والاقتصاد ، لقد مكثنا أعوام عديدة حتى نطور من أنفسنا بسبب غضب يتدمر كل شيء
- لكن هم يستحقون ذلك!
- اعلم يا ابي فا انا اشتعل غيظً اكثر من اي احد اخر صدقني لكن ما فائدة الغضب؟ هل سوف يعيد الأموات؟ هل سوف يرضيك ماقد يحل بالأمهات حينما يرون بقايا اجساد اولادهم تنتشر بكل مكان ، اما طفل يتيم فقد والده للأبد وأم تحمل على عاتقها مسؤوليته وترميم قلبه الذي يشعر بالنقص مهما كان عدد الذين يحيطون به ، يا ابي العاطفة لا تجني سوى الخسائر قهرنا غضبنا كله سوف يحرق هذي الدولة حتى تبقى بقايا تتغذأ عليها الحيوانات
لقد كان كلامه في صميم قلب الملك ، ان يشعر بخطايا الحرب لكن كبريائه يرفض الغفران لهم ، يشعر بالعار الذي يخلفه الخداع بعد الثقة ، لقد كانوا يحاول لسنين طويلة ان تكون علاقاته جيدة مع جميع دول العالم ، لا يريد الحروب ، يحب السلام دائما ، لكن هذا الموقف يحتذي ان يتخلى عن مبادئه التي آمن بها طوال تلك الأعوام
قال بعد تفكير طويل :
- اخبرهم اني موافق على عقد الأجتماع
ابتسم لوكاس بفرحة حتى بانت صف اسنانه ناصعة البياض ووضحت - غمازات وجنتيه-

...
وصلتهم رسالة موافقة الملك جيمس تبقي الملك مارك
ابتسمت جولي وفرح ابيها لسماع ذلك ، قال أبيها بفخر :
- اراهن انك سوف تصبحين ملكة ناجحة بالمستقبل
قالت بضحكة:
- لكنني لا اريد ذلك حقا سوف يغضب اخي هنري مني اني اخذت موقعه
قال كريستيان:
- لكن هو رافض ان يصبح ملك لا يحب الأمور السياسية والمشاكل
ابتسمت جوليا حالما تذكرت اخيها تحبه كثيرا لقد علمها كيف تصبح قوية ، وشجعها دائما ، اشتقت إليه حقًا لكنه كثير الإنشغال بسبب أعماله التي لا تكاد تنتهي
طرق الباب وقال الحارس : سيدي وصلت رسالة من الملك مارك ، توترت جولي وأخذتها قرأت حروفها لوالدها ثم بعد ذلك ابتسموا جميعا فرحا بعد موافقتهم على عقد الإجتماع ، اتمنى حقا ان يتم الصلح بينهم ، فهي لا تحب كثرة المشاكل والحروب ..

بعد عدة ايام في قاعة إجتماع لابوتا الكبيرة ، كانوا يتجهزون لاجتماع ثلاث دول من أجل الصلح ، تجهزت جولي لبست فستان ذا أكمام طويلة ، وطويل يصير لأطراف قدميها ، سرّحت شعرها وجعلته منسدل على ظهرها ، وضعت المساحيق التجميلية كانت جميلة حقًا ، كانت خائفة ومتحمسة، متحمسة لأجل الصلح وخائفة من ردة فعلهم حينما تفاتحهم بذلك الموضوع عليهم ، نزلت بكل ثقة رغم توترها ، دخلت قاعة الإجتماع التي كان يتواجد بها الملك ووزير الشؤون الداخلية ، وولي عهد الدولة إبن عمها ، اختارت كرسي بمقدمة الطاولة الطويلة ، جاء الحارس ليخبرهم بمجيء ملك وولي عهد انجوسا توترت كثيرا اكثر من قبل ، قاموا بالتحية والترحيب بهم تبادلوا السلام بينهم ، وقف لوكاس أمامها مد يده من أجل السلام عليها رفعت نظرها إليه وتبادلوا النظرات طويلا كانت تنظر إليه بتوتر وهو ينظر إليها ببرود ، لقد كانت متوترة لا تعلم السبب سوف تصاب بخيبة لو لم تنجح خطتها قال لوكاس بصوته الثقيل الجذاب :
- الن تسلمي؟
فاقت من شرودها المستميت كان على طرف شفتيه ابتسامة لا تعلم سببها تبدو وكأنها تهكميه! ، ابتسمت قالت بخجل :
- اعتذر لك سيد لوكاس

انتهى


amal1937 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-22, 09:25 PM   #2

amal1937

? العضوٌ??? » 412965
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 135
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » amal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
افتراضي الفصل الثاني

الفصل الثاني:

الساعة ١٠ صباحًا

في غرفة الإجتماع الكبيرة ، كانوا يتبادلون الأحاديث قالت جولي بثقة :
- نحن نطمح دائما لإصلاح العلاقات حتى لو لم نكن طرف منها فنحن لا نريد الحروب ولا اتوقع ان هناك احد يتوق إلى الدمار الا من داخله نزعة شر يريد أن يطفيها بالطرق الخاطئة ، مشاكلنا نحن ملوك الدول لا مصلحة للبشر ان تقع ضحاياها ونحن سوف نكون محمين وامامنا ملايين من الحرس لكن من سيحرس الشعب حينما تشتعل الحروب ، انا لا أهتم بنفسي فقط اهتم بكل فرد بهذي الدولة ان يعيش بأمان دائما ..
نظروا إليها بإعجاب كيف لفتاة لم تتجاوز العقد الثالث من العمر ان تكون بهذا الحكمة ، ان تقف بثبات في جميع الظروف ، نظر الملك جيمس إليها بأعجاب نظر مخاطب الملك كريستيان :
- اراهن ان ابنتك سوف تكون الملكة التي يحبها الجميع ولم يظلم احد في عهدها
ابتسم كريس بفخر ، دائما ابنته تجعله فخورا به ، بقوتها ، بشخصيتها الحازمة كل من هنا يحترمها ، بذكائها الذي يتجاوز ذكاء الكثير من الرجال بعد ذلك تنحنح لوكاس رفعت نظرها إليه جولي ورأته ينظر إليها لأول مرة ترى بعينه تعبير غير البرود القاتل الذي كان يغلف عيناه طوال الأجتماع قال بصوت اجش :
- اتفق معك بجميع النقاط ، واضيف ان الحروب وما تخلفها من اوجاع نفسية وجسدية تمتد لعقود طويلة ، فأنا أرى السلام اكثر حل منطقي حتى وإن كان لمن لا يستحقونه انه افضل الحلول دائما.

صمت الجميع بعد النقاش الطويل ، وغرق كل منهم في افكاره الخاص ، بعد ذلك أتى الحارس ليخبرهم بقدوم مارك ملك لارانيا ، بعد ان تم الترحيب ، جلس مارك بهدوء وبعيناه تعابير تحمل الشر هكذا استطاعت جولي قراءة عيناه قد تكون مخطئة لكن تشعر بأن الشر يحيط المكان ، توترت تشعر روحها ترتجف لا تعلم لمِا احاطها الخوف ، حاولت ان تستعيد نفسها شرح لهم ما عقد وأنهم يريدون السلام قال مارك الذي هو في منتصف العقد الثالث من العمر :
- ااء موافق
كان مارك يتبادل النظرات مع لوكاس الذي ينظر إليها بكره العالم كله ابتسم قال :
- تريدون السلام ولكنني أرى الكراهية تحيط ملامحكم
شعر لوكاس بأشمئزاز لكن حاول إخفائه ابتسم وقال:
- لا يهم المشاعر الشخصية طالما اردنا الصلح ..

خرجوا ملك مارك ومرافقينه ، بعد ذلك قال لوكاس بأمتنان
- شكرا لك جلالة الملك كريستيان على عقد الصلح
قال كريستيان بأبتسامة:
- ولكن ليس انا من يجب تشكره بل الأميرة جولي.
تبادلوا النظرات ابتسم ابتسامة خفيفة على طرف شفتيه
مد يده إليها وقال:
- يسعدني التعامل معك
قالت بهدوء :
- وانا ايضا

بوقت الأجتماع في مكان اخر

بطلتنا الأخرى ليا كانت بعيدة تمام البعد عن الأمور السياسية لكنها كانت مُقربة من جولي ، ذهبت للجلوس مع عائلتها قال أبيها:
- يا أبنتي هناك من تقدم لخطبتك مني ..

تنهدت بعدها ان ازعجتها طلبات الزواج تريد الهروب لكن ابيها يُحاول أن يقحمها بها بأي طريقة قالت تحاول أن تكون هادئة قدر الإمكان :
- أرفض
غضب ابيها لكن تمالك نفسه حتى لا يزداد عنادها:
- اخبريني بأسبابك؟؟
- لا يوجد لكنني حقا لا اريد الزواج حاليًا..
وخرجت لتلتقي بجولي وصلت القصر نزلت من السيارة بعد ان رأها الحارس اخبرها ان هناك إجتماع قالت:
- لا بأس سأنتظرها
رضخ وأدخلها كانت تمشي بهدوء .. بسرحان تام
سمعت صوت - بوري - السيارة فزعت ونظرت للسيارة خرج من كان يجلس بالخلف اقترب منها بغضب ، خافت لا تعلم لماذا ، كان يلبس نظارة شمسية لا تستطيع أن ترى تعابير عيناه لكن يبدو مُخيف رفع النظارة وشعره نظر إليها بتهكم ، قال :
- لقد شككت حقا انك عمياء خرجت للمساعدة لم اتوقع انك مجرد فتاة بلهاء لا ترى الطريق ، لماذا مطأطاة رأسك هكذا يبدو أنك خادمة اعتادت إنزال راس...
صفعته بوجنته بكل قوة ، صُدِم حاوطوها حراسه لقد تمالكت نفسها وتقوي نفسها قالت بغضب :
- احترم نفسك أنني ابنة رجل نبيل ولست فقيرة حتى لو كنت فقيرة المال افضل من فقير الذوق والأخلاق
تجاهلته وسارت بثقة تتصنعها سحب يدها بقوة واوقفها وقال بغضب:
- ماذا تقصدين ؟؟
تنهدت بهدوء وقالت :
- اقصدك يا عزيزي لا تتوقع أن بمجرد إمتلاكك لكم حارس انك ستخيفني إذ كنت تملك الشجاعة حقا واجهني لوحدك ايها الجبان المختبئ خلف الالاف من الرجال ..
استفزته بشدة من هذي الفتاة التي تملك لسان أطول منها لا تخاف من الحراس المشيرين لأسلحتهم نحوها ولا مني ابدًا ابتسم وقال بخبث:
- هل تعلمين انتي استطيع قتلك الآن وهنا؟
- إذن حاول فأنا لا أخاف ابدًا..
اشار بالسلاح نحوها لكن رواغته واستطاعت انا تاخذ السلاح منه لقد امسكت رقبته من الخلف بوضع انها خاطفة رهينة قالت بأبتسامة خبيثة :
- حاولوا الإقتراب مني لأحول رئيسكم الجبان للجحيم
ابتسم مارك يالها من فتاة ، لكنها لا تعلم من هو حقًا والا لما تكن تمتلك هذي الشجاعة قال:
- هل تعلمين من انا؟
- لا أعلم ولا اهتم
- انا الملك مارك
- اوه هل تقصد ذلك الخائن الذي غدر بضيوفه ( بسخرية)
كان غاضب سابقا لكن الآن اشتعل غيضًا
بغفلة منها دفعها نحو السيارة وحاوطها ومُشيرا بسلاح بيده اليمنى واليد الأخرى تحت رقبتها رفع رأسها إليه وقال بتهديد :
- لقد سئمت من فتاة وقحة مثلك تتحدثين مع من هم أعلى منك منصبا بهذي الوقاحة لقد اتيت لهنا من أجل الصلح وانتِ تعامليني بقلة احترام اقسم انني استطيع تحويلك لأشلاء واجعل دمائك تغطي هذا القصر لكن من أجل الصلح سوف اتمالك نفسي لكن لن انسى ما فعلتيه وسأحرس على رد الإهانة..
- ماذا يحدث هُنا؟
التفتوا لمصدر الصوت كانت جوليا وبعيناها نظرات الأستنكار قالت ليا:
- من تحاولين الصلح معه يحاول قتل صديقتك المقربة
- نعم ؟؟؟
قال بأستنكار:
- اخبريها ماذا قلتي لي
صمتت تعلم انها اخطئت لكنه يستحق كيف يسمح لنفسه انها يهينها هكذا هي لا تستطيع الصمت عن الإهانة ابدًا وتردها أضعافًا قالت جولي:
- اعتذري ليا
قالت بغضب:
- لن اعتذر عن هذا الوقح الذي كاد يصطدمني واستهزء بي انني خادمة
قرأت بعين جولي نظرات رجاء قالت :
- انا اسفة
نظرت له كان يبتسم بأستهزاء ، تشعر بالغيض الشديد خرجت من هذا القصر ، بعد ان القت نظرة عليه من فوق لتحت بأشمئزاز ابتسم لنظرتها ، كانت تناديها جولي لكنها لم ترد عليها لأن شعرت انها جرحت كبريائها ..

...

التقت جولي بليّا لكي تستفر عما حدث قالت جولي :
- لماذا خرجتي غاضبة !
نظرت إليها ليا بغضب :
- وتسألين؟
- اعلم انك غاضبة مني لكن يجب ان تتفهمي انني احاول اطفئ نار الحرب لا انا اضرمها مُجددًا !
- وكبريائي؟
- ارجوك ليا تفهمي ذلك انا لا احاول اهانتك ان كُنتِ مكاني سوف تشعرين بنفس ما أشعر به ، انا اسفة أيضا إذ شعرتي انني جرحت كبريائك ..
- أتفهم ذلك ، لكن انتِ لم ترين نظرة ذلك الحقير وهو يستهزئ بي
- انا اعلم كم هو حقير من تلك النظرات المُتلاعبة لكن من أجل السلام تجاهلت ذلك..
- وهل سوف تثقين انه لن يعبث مرةً اخرى بنا؟ او بدولة انجوسا!!
- انا لا أثق به وأشعر انه سوف يحدث شيء خطير
اه كم هي متعبة الأمور السياسية أشعر أن رأسي سينفجر قريبًا
- لم لا تتركينها؟
- لأنني لا استطيع ذلك الآن بدأت أتفهم اخي لتهربه منها
شعرت ليا بالسعادة لطاري هنري لطالما احبته دائما وكانت ترفض جميع عروض الزواج من أجله ، لكن لا تعلم حقا ان كان يُبادلها الحب..

....
قال بخبث وشر ينبثق من عيناه التي تحمل لون البحر:
- لا استطيع ترك الفتاة لن اغفر لها لأهانتي ...

انتهى


amal1937 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-22, 09:29 PM   #3

amal1937

? العضوٌ??? » 412965
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 135
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » amal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
افتراضي

باذن الله التنزيل سوف يكون كل يوم خميس بعد العشاء اذ لم تحدث طروف طارئة

amal1937 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-22, 01:44 PM   #4

amal1937

? العضوٌ??? » 412965
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 135
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » amal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
افتراضي الفصل الثالث

الفصل الثالث 22/8/2022

استقيظت جولي بنشاط فائق بعد ان حلمت احلامًا جميلة وهي تُسافر امتلكتها تلك الرغبة تُشعر أنها بحاجة للتنفس
ذهبت لغسل وجهها بعد ذلك استدعت خدمها من أجل مساعدتها اختارت فستان ريفي ناعم وسرحوا شعرها كان مرفوعًا مع بعض الخُصل المنسدلة نزلت للإفطار دخلت بهدوء وعلى شفتيها ابتسامة قالت:
- صباح الخير
ردوا جميعهم وجلست بهدوء نظر إليها والدها ويتأمل ابتسامتها والراحة التي تغزو ملامحها قال :
- ما سر السعادة اليوم؟
- استيقظت من أحلام الجميلة بعد ذلك اردفت قائلة :
انني بحاجة للتنفس قليلًا
نظر إليها والدها يريد إكمال حديثها

نظرت إليه وقالت
-انني بحاجة للسفر أشعر ان راسي كان مثقل بالأفكار طول تلك المدة فأنا بحاجة للأستنشاق بعض الهواء والتنزه
قال والدها بعد صمت :
- حسنا
قالت برجاء حقيقي :
- لكن ارجوك بدون اي حرس اريد ان اعيش كأنني فتاة طبيعية بأحلام طبيعية ولست شخص يجيب حمايته
قال:
- لكنني اخاف عليكِ
-لا تخاف يا ابي فأنا استطيع حماية نفسي كما تعلم ثمّ سوف البس لباس تقليدي حتى لا يعلم احدًا انني أميرة وسوف اتخفى واغير نفسي قليلًا

اطبق الصمت شفتيه يشُعر انه متردد وغير مرتاح البتة لكن يعلم كم ابنته مُتعبة وبحاجة للخروج قليًلا بعيدًا عن الأمور السياسية قال بخضوع وإستسلام:
- حسنًا
ابتسمت سعيدة اخيراً انها تتفهم خوف ابيها لكن إن الإنسان لابد له ان يرتاح قليلًا من معابئ الحياة ومشاكلها

...
اما عن اميرنا لوكاس أراد السفر لأمورًا أخرى كان يريد أن يرى جدته كبيرة السن لقد اشتاق إليها اشتاق لحنانها الذي يغلف قلبه الجليدي ، هي الشخص الوحيد التي تعامله كأنه رجلًا طبيعيا وابنًا وليسَ اميرًا على عاتِقه ملايين الارواح لقد افتقد الحنان بعد رحيل والدته التي ماتت مسمومة عجز ان يعرف القاتل لم يستسلم قط لن يهنئ او يزور قبر والدته قبل ان يأخذ حقها لقد كانت والدته طيبة القلب مع الجميع لم يكن لها عداوات لم تكن تفرق بين الخادم والغني، كانت الابتسامة دائما تُزين محياها والطيبة والتفاؤل يغلفان قلبها

شَعر بحريق يلتهم قلبه انه لهيب الإنتقام الذي لم ينطفئ يوماً ما فائدة ان يكون الإنسان غنيًا ان يمتلك اموالًا طائلة لا تعد ولا تحصى ان يملك الخدم والإحترام والخضوع من الجميع ولا يملك الأم! إن الأم هي شاطئ الأمان حينما يغرقك الحزن ، أنها اللين الذي يذيب قلبي البارد الذي لم يعتاد الحب يومًا لا يعرف ماهو الحب لقد ولد على حب الأم حب المال والحياة المرفهة لم يولد على حب امرأة يمكن ان تعيد إستقامته ! أن تُعيد ترتيب شِتاته تنهد حزينًا بعد كل تلك المشاعر التي هاجمته دُفعة
كان يسير بذلك الممر الطويل مُشتت الذِهن ارتطم بشيئا ما إنها ابنة عمة لوليان قالت بنظرات بريئة متصعنة :
- اسفة لوكا لم أراك
كان ينظر إليها ببرود لا يمكن أن يُذيبه احدًا يوما ما لقد خُلق ليكونًا باردًا لا أن يشُعر بحب أحدهم يعلم أنها تحبه من تلك النظرات المقززة التي ترمقها اياه في كل وقت وحين

كانت تحاول التقرب منها عدًا أن لا يفصل بينهم الا خطوة فقط قالت بحزن:
- لوكا لما ترمقني بتلك النظرات انها تجرح قلبي تشعرني انني حشرة بغيضة ولستُ فتاة جميلة ولطيفة
تنهد وقال:
- لولي انني متعب حقا لا طاقة لي لتحمل هرائك
- اني احبك لوكا لمِا ان تعلم ذلك لما لا تبادلني ذلك الحب اردفت بخبث هل لأن امك المسكينة ماتت انني أشعر بالتعاطف مع.
قطع كلماتها بعد امسك كتفها بقوة ليشدها نحوه قال بغضب يُذيب قلبه الجليدي :
- هذا لأنني لا احبك رؤيتك وانتِ تتملقين هكذا بكل مرة تريني بها تصيبني بالغثيان حقًا ابتعدي عني حقًا لا اريد عكر صفو مزاجي بحبك السخيف
دفعها بقوة عن ونظر إليها من فوق لتحت بأشمئزاز وعاد ليكمل طريقه بدون إهتمام بتلك النظرات الحارقة التي ترمقه بكبرياء انثوي مجروح ...

بالليل
يجلس مارك يدخن بشراهة يسترجع ذكرى لقاءه بتلك الفتاة البغيضة الذي اهانته أمام الجميع أنني الشخص ذُو الكبرياء وجميع النساء تتمنى اهتمامي بهم وتلك تهيني بل حتى تصفعني دون أن تهتم بمكانتي يالها من فتاة حقيرة نظر لتلك الفتيات الذي يجلسون أمام قدميه دون اعتبار لكبريائهم الأنثوي وكبرياء الأنسان الذي يحتم عليه ان لا يخضع لأحدًا كانوا يطلبون ان ينام معهم بكل خضوع لم أجبروا على ذلك لتوفير سُبل الراحة لعائلاتهم الفقيرة اختار فتاة منهم بأستحقار ينظر إليهم بدنوء وذهبوا البقية حزينين بعد أخذ تلك فتاة وطلب منها تغير ملابسها الرثة
عادت إليه بلباس قصير لا يغطي شيئا قال بدون مبالاة
- حاولي ان تحركي غريزتي حتى اوافق على النوم معك

نظرت إليه بإنكسار واقتربت منه حتى تُقبّله لكن ابعدها عنها وقال :
-لا اريد ان تكون قبلتي الأولى من عاهرة مثلك
انجرح كبريائها كيف تريد أن يحترمك أحدهم وأنت لم تضعوا قدرًا لأنفسكم !
قال بسخرية:
- لكنني سوف اشفق عليك قليًلا واجعل حلمك يتحقق بالأقتراب مني..
اخذها لغرفته ومزق ملابسها عند كادَ ان يبدأ لمح تلك ليّا بمخيلته شعر بغضب ذكوري لا يضاهيه غضب افرغ غضبه بتلك الفتاة المسكينة كان إنتهاكا لها اكبر من كونه علاقة رضا بين الأثنان كانت تبكي تلك الفتاة لا تعلم ماذا حل به لقد كان هادئا بعد مدة دفعها من السرير بغضب من نفسه ومنها ومن تلك الفتاة ذات الكبرياء الانثوي الهائل صرخ قال
- اخرررجي
غطى ملامحه بالوسادة يشعر بالقهر لن يرتاح حتى يأخذ حقه منها يريد إذلالها مثلما ذل تلك الفتاة بالسرير صار بخطوات كسولة للحمام يريد أن يستحم ليطفئ نار غضبه ولنّ يطفيها غير الإنتقام

انتهى..


amal1937 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-23, 09:58 AM   #5

amal1937

? العضوٌ??? » 412965
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 135
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » amal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond reputeamal1937 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
افتراضي الفصل الرابع

الفصل الرابع
الساعة ٩ صباحًا
جوليا
كانت بباحة القصر على مائدة تحتسي قهوتها شاردة الذهن في ما يتعلق برحلتها بعد ذلك سمعت صوت ليّا ابتسمت لها
حضنتها ليا -
-صباح الخير جوليان
- صباح النور
بعد سلسلة من الاحاديث
قالت لها عن رغبتها في السفر قالت ليا بحماس:
- ما رأيك ان اذهب معك
نست جوليا تلك الفكرة كيف لم يطرأ ببالها ان رفيقتها الوحيدة
ابتسمت وقالت :
- حسنًا لكن ارجو ان لا تفتعلي المشاكل فأنتِ آلة جاذبة للمشاكل
عبسِت ليا وضحكت عليها
......
الساعة ٩ ليلًا :
طرق باب غرفة ليّا
تجلس على ضوء شمعة خفيف امامها طاولتها الخشبية وكرسيها الخشبي ، تستمتع بالجو فقد كان رذاذ المطر على نافذتها الكبيرة ..
كانت ترسم بإنسجام قالت بحُنق تكره احدًا يقطع خِلوتها
- تفضلي
- سيدتي لقد وجدتُ بالبريد رسالة لك !
- مِن من؟
- لا اعلم
تنهدت قالت بهدوء:
- حسنا يمكنك المغادرة.
انصرفت الخادمة وأخذت تنظر لغلاف تلك الرسالة الأسود المُزين بلؤلؤ ابيض ابتسمت بتهكم
فتحتها وبدأت تقرأ كلماتها
" جميلتي الي تَمكُث امام نافِذتها ليلًا وترسُم هل تعلمين إن ملامحك هي من تحتاج لرسِمة؟"
تسارعت نبضات قلبها كيف لهذا الشخص ان يعلم طقُوسها اليومية تبًا نظرت للنافذة لم تجد احدًا
- اكملت الرسالة ...
" انّي اذُوب في كل مرة ارى في ملامحك اي سحراً القيته حتى تُصبحي مذهلة لهذا الحد؟ أكاد اصبح شاعرًا وانا المُلقب بعديم المواهب - "
لوت شفتيها بتوتر كيف لهذا الرجل ان يعلم طقوسها تسللت ابتسامة خفية بينما شفتيها لأول مرة احدًا يتغزل بها لهذا الحد
قرأت آخر الرسالة :
- من المجهول الذي لا يكفُ عن حبك -
تبًا له كيف له لا يكتب اسمه ، أصابها الفُضول وكيف لا يُصيبها الفُضول وشخصًا يتغزل بها ويعلم طُقوسها
...
٤ ليّلا في الجانب الآخر
في تلك الغُرفة الواسعة على ضوء النافذة الخفيف كان لوكا نائم براحة اقترب أحدهم منه بخطوات خفيفة لم يشُعر لوكاس بذلك حتى وضع أحدهم السكين على وسادته وغرسها فيه واضعًا رسالة جانبه ، استيقظ مذهولًا لم يرى الا ظل هاربًا ظنْ انه يتخيل حتى صرخ على الحراس قال بغضب :
- اللعنة أين ذهبوا هولاء!!
ذهب ليرى الحراس الذين كانوا مغمى عليهم انصدم ! يبدو أنه لم يتخيل البتة.. دخل غرفته ونظره للرسالة بهدوء التي تحمل بين كلماتها التهديد له وكان اسم جولي بها انصدم!
اهذه الفتاة التي تتكلم عن الهدنة كيف لها ان تُناقض تصرفاتها!! عض شفتيه بقهر وذهب لوالده حانقًا ...
طرق باب غرفة والده كان يُبدو على وجه الحُنق الشديد
استغرب والده من شكله قال بذهول:
- لوكا لماذا وجهك شاحب ماذا حدث!
قال بصراخ وجهه مُسّود من القهر:
- هُناك شخص حاول مهاجمتي وانا نايم
أعطاه الرسالة نظر لها أبيه مُنصدم
- تبا كيف يحدث هذا هم من ارادوا السلام! وإطفاء لهيب الحرب؟
كان أبيه غاضب أضعاف غضب لوكاس ..
إن الغدر أسوأ شيء يمكن ان يحدث بعد ان تثق باحدهم
قال :
- لقد كنت أريد إنهاء الحروب والمشاكل لكنني سوف اشعلها
صمت لوكاس وقال بحكمة تفوق حكمة اباه :
- قبل ان نتأكد منهم؟
لوكاس دائمًا حكيم وتفكيره يكبره بالعمر لا يحب الحروب ولا يحب ان يسيء الظن بتاتًا ، دايمًا يُمعن التفكير ، ويفكر قبل ان يتحدث ، سوء الظن والتسرع اسرع طريق للهلاك لوكا يكره الخطأ ويكره الندم الذي يأتي بعد ان يُخطئ ،
قال أبيه:
- لنّ اعطيهم فُرصة بتاتًا الغدر حينما يأتي من العَدو ارحم كثيرًا من الغدر حينما يأتي من صديق أعطيته الثقة !!!
صمت لوكاس يعلم عناد أبيه ويعلم إن غُضبه أسوأ شيء يمكن أن يحدث وحينما تصِل الأمور لديه إلى الحد لا يمكنه إيقافه بتاتًا ، استأذن منه كان بائس حقًا لقد أعجب بِتلك الفتاة وتفكيرها لم يكن يتوقع ان قد يأتي هذا الهجوم
إحساسه يُخبره بأن ليس لها علاقة ابدًا ..
...
٧ صباحًا
استقيظت جولي وهي مُفعمة بطاقة إيجابية سعيدة جدًا وتشُعر بالحماس الشديد لرحلتها مع ليّا ، هذا ما تحتاج إليه بعد تلك المشاكل رحلة بعيدة عن كل الأمور السياسية التي تقع على عاتقها ، ارتدت فستان ريفي جميل بلون وجنتيها الوردية ، قررت أن تضع المساحيق هي لنفسها بدون مُساعدة انتهت من رسم عيناها الجميلة بالكحل الأسود الفاحِم وملمع شفاة زهري اللون ، وضعت الوشاح بمقدمة راسها كان شعرها الغجري جميلًا ، ذهبت لتودع ابيها
دخلت الي غرفة الطعام الكبيرة ابتسم أبيها وقال:
- يالي هذا الصباح الجميل الذي ابتدي بجمال ابنتي المُذهلة
ابتسمت جولي وقبّلت راسه بعد تبادل الاحاديث بينهم قامت بتوديع والدها ، وخرجت لتقابل ليّا تجلس بالحديقة الواسعة مُنتظرة خروج جولي ..
بعد مرور عدة ساعات وصلوا لوجهتهم إلى قرية ريفية جميلة ، هادئة ومنازلها قليلة والأشجار بها متلونة بعدة الوان جميلة استأجروا كوخًا صغيرا به شرفة خارجية مُطلة على القرية ذات الطبيعة الساحرة ، كانت جولي سعيدة جدًا واخيرًا انها الحرية حقًا ما أجمل أن يكون الإنسان حراً بلا منصب او قيود أو مشاغل ،لا شيء أجمل مِن الحرية بهذه العالم ولا أسوأ من ان تكون مقيدًا للظروف سجين نفسك وافكارك!
جولي تتجول وحدها تاركة ليّا تستحم - بِتلك القرية شاردة الذهن حتى رأت امرأة مُسنة تجلس بشرفة منزلها تشرب شاي بهدوء اقترب جولي وسلمت عليها اخبرتها تِلك المسنة أن تأتي لتحتسي معها الشاي ، جلست معها وكانوا يتبادلون الأحاديث حتى اتى شاب طويل القامة يرتدي معطف طويلًا يرتدي قُبعة فرنسية لم تتعرف إليه في بادئ الأمر امعنت النظر إليه يالهي انُه لوكاس أمير انجوسا اوه تبًا ما هذا الحظ ان تهرب من الأمور السياسية حتى تطاردها هُنا
لم يتعرف إليها لوكاس انه لا يحفظ الأوجه كثيراً ..
تجاهلها واقترب من جدته وقبّل رأسها قال :
- ارى ان لديك ضيوف اليوم
كانت جولي تتهرب النظر إليه حتى لا يكشف أمرها
قالت جدته:
- تلك الفتاة كان تتجول بالأرجاء
استأذنت جدته حتى تذهب لدورة المياه كان لوكاس يُراقبها حينما ذهب نظر إلى جولي بحِدة توترت من نظراته التي اخترقت قلبها امسكها من كتفها بشدة قال بسخرية:
- هل تتوقعين انني لا أعرف من انتِ حتى تتهربي من النظر إلي
نظرت له بإستغباء وقالت
- عن ماذا تتحدث ؟
وضع يده بجيبه وأخرج منه تلك السكين التي انغرست بوسادته دفعها حتى اصطدم ظهرها بالجدار واقترب منها محاصرًا اياها واضعًا السكين على رقبتها وقال بغضب :
- انتِ حاولتي قتلي بالأمس
نظرت له بصدمة لم تكن تعلم حقًا عن ماذا يتحدث يالسخرية.. تحاول إصلاح العلاقة حتى تُصبح متهمة اليوم نظرت إليه بحدة وقالت بنبرة شديدة التحذير:
- هل تعلم مع من تتعامل حتى تحاصرني هكذا ؟
- مع خائنة مٌخلة للعهد
- عن ماذا تتحدث لم أفهم حقًا؟
اخرج الرسالة وضعها بوجهها نظرت لها وقرأت الحروف بذُهول قالت ضاحكة:
- ياللهي كيف يمكنك أن تكون بهذا الذكاء لو أردت قتلك لما اكتب اسمي حقًا هل هذا شيء يستحق إدعاء الفخر؟ يمكنني قتلك دون حتى ان يعلم احدًا بهذا !
كيف يمكنك الثقة انها انا والكل قادر على التزوير والكذب ..
هو يعلم هذا لكن لا يعلم من يمكنه فعل ذَلك لا يعلم من هو العدو الحقيقي ...
- سيدي!!
نظر لوكاس الي حارس من حراس أبيه قال:
- وماذا الآن ؟
- الملك جيمس شنّ الحرب على لابوتا!
ذُهلت جولي كيف يجرؤ ان يشنون على بلدها
صرخت:
- أيها الحقير كيف يمكنك فعل هذا ؟؟
قال لوكاس :
- اللعنة لقد تسرع والدي ، ابي كان يعتقد إنكم اخليتم بالعهد وحاولتهم مهاجمتي
بغضب اخرجت السكينة اقتربت منه ...
...
ضحك بخُبث وقال :
- انظر كيف سوف اشعُل الحرب بينهم
ابتسم الآخر بخبث ...
انتهى


amal1937 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-24, 09:40 PM   #6

نونتي الحلوه

? العضوٌ??? » 101080
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 46
?  نُقآطِيْ » نونتي الحلوه is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااا

نونتي الحلوه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، حب ، فيكتوريا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.